قوات عراقية وأميركية تفتح جبهة جديدة ضد «داعش»..الأردن يعزز وجوده العسكري في «طريبيل»..القوات العراقية تستعد لمرحلة متقدمة من الهجوم على المجمع الحكومي في الموصل القديمة والصدر ينتقد احتجاجات طلابية تحمل «بصمات» المالكي

الحكيم يحذر من الفوضى في جنوب العراق..آلاف المدنيين العراقيين يفرون من غرب الموصل عبر الصحراء... 3 جرحى خلال تفريق تظاهرة ضد العبادي في الكوت

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 آذار 2017 - 6:23 ص    عدد الزيارات 1985    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القوات العراقية تستعد لمرحلة متقدمة من الهجوم على المجمع الحكومي في الموصل القديمة والصدر ينتقد احتجاجات طلابية تحمل «بصمات» المالكي
المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... استغلت جهات سياسية عراقية فاعلة يشتبه بارتباطها برئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وجود رئيس الحكومة العراقية في الجامعة الرئيسية في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط (جنوب شرق بغداد)، من أجل دق إسفين في العلاقة الجيدة بين العبادي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذي تبرأ من احتجاجات طلابية غاضبة هاجمت رئيس الوزراء العراقي وأسفرت عن سقوط عشرات الإصابات في صفوف المحتجين. وقدم الصدر اعتذاره للعبادي إثر الاحتجاجات التي رافقت زيارته أمس إلى جامعة القادسية في محافظة واسط. وقال في بيان إنه «أياً كان الفاعل والمحرض، وأيا كانت انتماءاته، فهذا العمل سواء من داخل الحرم أو من خارجه وبهذه الصورة، عمل مستهجن ومرفوض، ويسبب الأذى لمشروع الإصلاح، ولا أستبعد أنه عمل مندسين ممن يريدون الإساءة للمشروع»، داعياً الى «طرد الفاعلين أو محاسبتهم». وأضاف الصدر أننا «طلاب هيبة للدولة والتعدي على رئيس الوزراء فيه استنقاص من الدولة، وخصوصاً أنه مستثنى من الفساد الى يومنا هذا»، مضيفاً: «اقدم اعتذاري له (العبادي) حصراً نيابة عمن فعل، سواء كان منتمياً لي، أم مندساً من أتباع قائد الضرورة أم غيره»، في إشارة الى رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي. وسادت حالة من الفوضى في جامعة واسط بعد زيارتها من قبل العبادي أمس، حيث ردد محتجون في داخل الجامعة هتافات «باطل، باطل» و«شلع قلع كلهم حرامية» خلال وصول رئيس الوزراء الذي جرى رشقه بالحجارة ومطالبته بالمغادرة، بحسب مصدر مطلع. وأضاف المصدر أن «القوات الأمنية أطلقت الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريق الطلبة المتظاهرين، ما تسبب بحدوث حالات اختناق وإصابات»، مشيراً الى أن «القوات الأمنية منعت وسائل الإعلام من تغطية الأحداث داخل الجامعة». ولفت المصدر الى أن «العبادي غادر على الفور مبنى جامعة واسط عقب التظاهرات الاحتجاجية الطلابية واتجه إلى مبنى المحافظة حيث اجتمع بقادة الجيش والشرطة وأعضاء مجلس المحافظة»، مشيرة الى أن «قوى سياسية أخرى غير التيار الصدري باتت لها القدرة على تحريك الشارع في مناطق وسط وجنوب العراق، ما يثير القلق والخطر من تهديدات على السلم الأهلي، خصوصاً إذا ما تم استثمار ذلك لغايات انتخابية وسياسية». وذكر مدير عام صحة محافظة واسط جبار الياسري أن «أكثر من 100 طالب وطالبة أصيبوا بحالات اختناق اثر تفريقهم بالغاز المسيل للدموع من قبل عناصر حماية العبادي»، مؤكداً «أن حالة معظم المصابين ليست خطيرة، باستثناء 20 مصاباً إثر تعرضهم لحروق في العيون جراء الغاز المسيل للدموع». العبادي وفي تصريح له، دعا إلى «إبعاد الجامعات العراقية عن الصراعات السياسية وعدم توريط الطلبة في الخلافات». وقال: «لدينا دواعش الإعلام والسياسة، كلما وصلنا الى مرحلة حساسة وحققنا الانتصارات، يقومون ببث المشاكل التي تؤثر سلباً على أوضاع البلد، فنحن في حرب مصيرية، وكل دول العالم في هذه الحرب تعطل التظاهر، ولكننا نقوم بتوفير الحماية لها». وشدد العبادي على «أن من لديه مشكلة مع رئيس الوزراء، فلتكن مع رئيس الوزراء من دون أن تؤثر على أمن البلد وسير المعركة». وكان العبادي زار أمس محافظة واسط (180 كيلومتراً جنوب شرق بغداد)، وعقد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في مبنى المحافظة في مدينة الكوت. في ملف آخر، تستعد القوات العراقية المشتركة لبدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق)، إثر تمركزها على بعد عشرات الأمتار من المدينة القديمة، ذات الكثافة السكانية الكبيرة والأزقة الضيقة والأبنية المتداخلة، وذلك بعد سيطرتها على معظم الأحياء ذات الطبيعة الجغرافية المفتوحة. وفي هذا الصدد، أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة نينوى «أن القوات الأمنية تقترب من المجمع الحكومي الرئيسي غرب الموصل»، مشيراً إلى أن «مجلس المحافظة والمجمع الحكومي باتا تحت نيران قوات الرد السريع». بدوره، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت «مباشرة الأجهزة الأمنية تفتيش المناطق المُستعادة في غرب الموصل للبحث عن عناصر «داعش» المتخفين وسط الأهالي، الى جانب البحث عن العبوات والأفخاخ المزروعة، قبل الشروع باقتحام ما تبقى من مناطق في غرب الموصل». وأضاف القائد الأمني العراقي أن «كتائب المدفعية والصواريخ تقصف حالياً عناصر التنظيم وتجمعاته في منطقة الدندان والدواسة تمهيداً لتوغل الأجهزة الأمنية»، مشيراً الى «أن التنظيم يعيش حالة الإرباك والانهزامية، وأن المعلومات الاستخباراتية تشير الى تفكك التنظيم و هروب قياداته العليا من الموصل». وأوضح جودت «أن الشرطة الاتحادية والرد السريع قتلت 96 عنصراً من «داعش»، بالإضافة الى تدمير 13 آلية مفخخة والاستيلاء على كميات كبيرة من الاعتدة». رئيس الفريق الهندسي للفرقة الثالثة من الشرطة الاتحادية صلاح صباح أكد أن «معركة الجانب الأيمن من مدينة الموصل أكثر تعقيداً من الجانب الأيسر، لأن تنظيم داعش فخخ جميع المباني والطرق»، مشيراً إلى إن «مسلحي «داعش» يستخدمون جميع الأساليب للحفاظ على بقائهم في هذا الجانب».
الأردن يعزز وجوده العسكري في «طريبيل»
«عكاظ» (بغداد) ... عزز الأردن وجوده العسكري على معبر طريبيل الحدودي مع العراق في أعقاب الهجمات التي يتعرض لها من «داعش»، فيما بدأت السلطات العراقية تحقيقات مع قائد حرس الحدود لكشف أسباب الاختراق الأمني الذي أتاح للتنظيم الإرهابي إعادة مهاجمة المعبر الحدودي وقتل 16 جنديا عراقيا. وقالت مصادر عراقية لـ «عكاظ» إن المخابرات العسكرية العراقية فتحت أمس (الثلاثاء) تحقيقات موسعة مع قائد حرس الحدود وقيادات عسكرية أخرى لكشف مواطن الخلل في حراسة المعبر ومراقبة الحدود. وسيمثل قائد حرس الحدود أمام لجنة الأمن والدفاع النيابية، لإجراء تحقيقات مماثلة معه على خلفية الخرق الأمني في منفذ طريبيل الحدودي حيث حملت اللجنة قيادة حرس الحدود مسؤولية التقصير في الحادثة، وانتقدت الحكومة لعدم تجهيز قوات الحدود بتوفير لوازم المعركة. وشكل وزير الداخلية قاسم الأعرجي لجنة تحقيقية عليا لغرض التحقيق في الخرق الأمني بلواء مغاوير حرس الحدود غربي الأنبار.وانتقدت لجنة الأمن والدفاع النيابية تحرك عناصر «داعش» بحرية في صحراء نينوى، وصلاح الدين، وكربلاء، والنجف مع الأنبار ودولة مجاورة هي سورية. من جانب آخر، أفادت مصادر عراقية بأن القوات العراقية المشتركة وصلت إلى خط التماس عند حي الدوّاسة وسط الساحل الأيمن في الموصل، وهي المنطقة التي تضم المربّع الأمني للمباني الحكومية. فيما أوضح مسؤول في الإعلام العسكري العراقي أن القوات تقترب من المجمع الحكومي الرئيسي في غرب الموصل، في هجومها لطرد مسلحي «داعش» من آخر معقل لهم في المدينة.
آلاف المدنيين العراقيين يفرون من غرب الموصل عبر الصحراء... 3 جرحى خلال تفريق تظاهرة ضد العبادي في الكوت
الراي...بغداد - وكالات - فر آلاف المدنيين، أمس، إلى مناطق صحراوية هرباً من المعارك التي تخوضها القوات العراقية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من مدينة الموصل. ومنذ انطلاق هذه العملية التي تشكل المرحلة الثالثة من معركة تحرير الموصل في 19 فبراير الماضي، فر ما لا يقل عن 16 ألف شخص من سكان الجانب الغربي من الموصل، ثاني مدن العراق، وفقاً لوزارة الهجرة والمهجرين. وقال العميد سلمان هاشم من قوات مكافحة الارهاب انه «حتى اليوم (الثلاثاء)، لدينا نحو 300 نازح، نساء وأطفال ورجال»، مضيفاً ان «المزيد منهم يأتون، يتم ايقافهم عن وصولهم عند حاجز أمني وفصل النساء عن الرجال لتفتيشهم وتدقيق بياناتهم». وفي ما يخضع الرجال للتفتيش، تجلس النساء والاطفال على الأرض حيث تقدم قوات الأمن الطعام والماء والحليب المكثف لهم. وفي السياق نفسه، أكد قادة عسكريون أن أكثر من عشرة آلاف مدني فروا من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ اختراق القوات الحكومية الحدود الجنوبية للمدينة يوم الخميس الماضي طلباً للمساعدة الطبية والغذاء. واضطر السكان الذين نجحوا في الفرار للسير عبر الصحراء لمدة ساعة على الأقل للوصول إلى خطوط القوات الحكومية. وتتوقع الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 400 ألف شخص قد يضطرون إلى مغادرة منازلهم أثناء الهجوم الجديد في ظل نقص الغذاء والوقود في غرب الموصل، فيما تحض الحكومة السكان على البقاء في منازلهم قدر الإمكان. وتزامناً، أكد مسؤول في الإعلام العسكري أن قوات الأمن تقترب من المجمع الحكومي الرئيسي في غرب الموصل. وقال المسؤول الذي يعمل مع الوحدات الخاصة في وزارة الداخلية «حالياً مجلس المحافظة والمجمع الحكومي تحت نيران قوات الرد السريع». وعلى جبهة أخرى، قتل خمسة من مسلحي «داعش» وعنصر من الحشد العشائري العراقي، وأصيب ثلاثة آخرون، في اشتباكات اندلعت فجر امس شرق سامراء (110 كيلومترات شمال بغداد). في سياق منفصل، أصيب ثلاثة متظاهرين بينهم امرأة بالرصاص وتعرض عشرات لحالات اختناق، أمس، خلال قيام قوات الامن بتفريق تظاهرة ضد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى زيارته مدينة الكوت، جنوب بغداد. وقال الملازم علي محسن السراي من القوات المسؤولة عن حماية جامعة واسط «تعرض رئيس الوزراء لدى مغادرته قبل منتصف النهار، لقاعة المؤتمرات في جامعة واسط الى هجوم بالحجارة وقناني مياه فارغة والاحذية، من قبل متظاهرين» خلال التظاهرة التي شهدتها جامعة واسط ، في الكوت على بعد 170 كيلومتراً جنوب بغداد. واضاف «قامت قوات الامن المرافقة لموكب رئيس الوزراء باطلاق نار في الهواء وغاز مسيل للدموع، ما ادى الى وقوع جرحى وحالات اختناق بين المتظاهرين». وأفاد الضابط عن تعرض ثلاثة اشخاص بينهم امرأة بجروح اثر اصابتهم برصاص فيما أصيب عشرات بينهم طالبات جامعيات بحالات اختناق. وذكر مراسل وكالة «فرانس برس» أن المتظاهرين اطلقوا خلال القاء العبادي كلمة في داخل احدى قاعات الجامعة، هتافات بينها «شلع قلع كلهم حرامية» وهو مصطلح غالبا ما يردد من أنصار زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر خلال تظاهرات مناهضة للفساد. من جانبه، سارع الصدر الى تقديم اعتذار للعبادي، حسبما نقل بيان صادر عن مكتبه. كما تجمع متظاهرون عند مبنى مجلس المحافظة، لدى توجه العبادي لعقد اجتماع مع المسؤولين هناك، واعادوا اطلاق هتافات مماثلة، ما دفع قوات الامن الى اطلاق النار في الهواء وفتح خراطيم المياه واستخدام الهراوات لتفريق المتظاهرين.
قوات الأمن تحبط «غزوة سامراء» في صلاح الدين
الحياة...بغداد - بشرى المظفر ... كثّف «داعش» هجماته في صلاح الدين، بعد يوم يوم على إعلان العمليات المشتركة إحباط «غزوة سامراء». وأكد الإعلام الحربي التابع لـ «الحشد الشعبي» في بيان أمس «إحباط هجوم للتنظيم شرق سامراء، وقتل ثلاثة انتحاريين، حاولوا استهداف القطعات الأمنية المنتشرة جنوب شرقي المدينة عند أطراف منطقة الضلوعية»، وأضاف أن «القوات تسيطر على الوضع بشكل كامل». وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان منفصل «إحباط هجوم داعش على سامراء»، موضحة أن «الطيران العراقي تمكن من قتل نحو 66 إرهابياً بينهم انتحاريون أجانب، وتم إحباط الهجوم بناء على معلومات دقيقة من خلية الصقور». وكانت القيادة أعلنت مساء أول من أمس إحباط «غزوة سامراء» في المدينة، حيث مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري الذي فجره تنظيم «القاعدة» عام 2006، ما أدى إلى صراع مذهبي في البلاد. وأوضحت أن طيران «القوة الجوية، بناء على معلومات خلية الصقور نفذ ضربة في منطقة البيضة في الجزيرة استهدفت تجمعاً للانتحاريين وأسفرت عن قتل ١٥ إرهابياً، كما استهدفت معسكراً لعصابات وقتلت ٢٥ إرهابياً بينهم مجموعة من الأجانب ودمرت ثلاث عجلات»، وأشارت إلى أنه «كان من أبرز القتلى: الإرهابي أبو دجانة (والي صلاح الدين)، والإرهابي أبو عبد الرحمن (مسؤول الانغماسيين) في المحافظة والمسؤول عن غزوة سامراء». إلى ذلك، أعلنت العمليات في بيان آخر، أن «طيران القوة الجوية نفذ ضربة الأحد الماضي في منطقة الجزيرة ناحية الرمان أسفرت عن قتل 11 إرهابيا وجرح أربعة آخرين». وتابعت أن «أهم القتلى مسؤول تجهيز قاطع الصحراء (سوري الجنسية) وكان يرتدي حزاماً ناسفاً»، وتابعت أن «طائراتنا قصفت مواقع في قضاء القائم منطقة جريحب، أسفرت عن قتل ١٥ إرهابياً، بينهم مسؤول التفخيخ العام في ولاية الفرات». وأعلنت حركة «النجباء»، أحد فصائل «الحشد الشعبي» قتل 16 عنصراً من «داعش» خلال صد هجوم للتنظيم في جبال مكحول في صلاح الدين، وأفادت في بيان مساء أول من أمس أن «مجموعة من عناصر التنظيم شنت هجوماً نوعياً على قطعات الحركة والقوات الأمنية مكونة من ثلاث فرق، اثنتان منها تكتيكية وواحدة انغماسية مصحوبة بأربع سيارات مفخخة»، وأوضحت أن «قوات الحركة صدت الهجوم واستخدمت صواريخ كورنيت وفجرت العجلات».
الحكيم يحذر من الفوضى في جنوب العراق
الحياة...بغداد - جودت كاظم ... حذر رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم من «مخططات لإثارة الفوضى في جنوب العراق»، فيما أفادت معلومات أنه ينوي التحالف مع زعيم «ائتلاف دولة القانون»، نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي. وجاء في بيان للتحالف أمس أن «الحكيم، خلال لقائه الحكومة المحلية ونواب محافظة البصرة، حمّل الفاعليات السياسية والإجتماعية مسؤولية التصدي للظواهر السلبية كالنزاعات العشائرية»، ودعاها إلى «العمل على إزالة التوتر». وأشار إلى «أهمية التوصل لمعالجات مقبولة للمشكلات مع بغداد»، محذراً من مخططات «لنشر الفوضى في مدن الجنوب وإيجاد الثغرات الأمنية التي قد يستغلها داعش لتعويض خسائره في الموصل». وتستشري النزاعات العشائرية في عدد من مدن الجنوب، بسبب انشغال القوات الأمنية بالحرب على «داعش»، وغالباً ما تمتلك العشائر أسلحة ثقيلة ومتوسطة ترفض تسليمها إلى الدولة. إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن الكتل والأحزاب تعقد اجتماعات شبه يومية للاتفاق على سيناريو جديد للمشاركة في الانتخابات، منها المفاوضات التي تجري بين ائتلاف «الوطنية» بزعامة أياد علاوي والتيار الصدري والتيار المدني، فيما تجري محادثات أخرى بين الحكيم والمالكي لتشكيل تحالف.
 قوات عراقية وأميركية تفتح جبهة جديدة ضد «داعش»
بغداد - «الحياة» ... بعدما قطعت القوات العراقية طريق إمدادات «داعش» من سورية عبر تلعفر قبل أسابيع، فتحت جبهة جديدة ضد التنظيم في المناطق الصحراوية غرب الموصل، وإلى جانبها جنود أميركيون، وواصلت تقدمها في الأحياء الجنوبية، حيث يعيش الأهالي حياة عصيبة، ويتنقل الجنود بين البيوت التي فتح الإرهابيون بعضها على بعض، وبدأ من يستطيع المغادرة الفرار، وسط الاشتباكات ... على صعيد آخر، أكدت تظاهرات ضد رئيس الحكومة حيدر العبادي في محافظة واسط، خطورة استخدام الشارع في الصراع السياسي، وثبتت تحالف العبادي والزعيم الديني مقتدى الصدر، الذي اعتذر إليه ودعا المحتجين إلى وقف تظاهراتهم. وأفادت وكالة «فرانس برس» أن قوات الفرقة التاسعة بدأت هجوماً من سلسلة تلال ترابية لقطع طريق بين الجانب الغربي للموصل وتلعفر، التي ما زالت معقلاً للمسلحين. وتم بالفعل قطع الطريق بين المدينة والمناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» في سورية، ما أوقف تنقلهم بين البلدين وقطع عنهم الإمدادات. وقال آمر الفرقة الفريق الركن قاسم المالكي، إن «القتال ليس سهلاً، والتقدم بطيء» في هذا المحور، مضيفاً أن «المشكلة تتعلق بالتضاريس وليس بالعدو. الأمر يبدو سهلاً، فالمكان مكشوف وليست هناك شوارع، وعندما نتحرك لا بد أن تسبقنا جرافات لفتح طريق لنا». وتواصل قافلة دبابات وعربات مدرعة السير ببطء عبر صحراء مفتوحة خلف جرافة، مخلِّفة سحابة ضخمة من الغبار. وتتخذ الفرقة التاسعة موقعاً في تلال العطشانة، وهي إحدى أعلى المناطق في محافظة نينوى، ما يتيح لهذه القوة مشاهدة الموصل والسهول المحيطة بها. وحُجبت الرؤية بشكل تدرجي خلف دخان كثيف أسود بسبب نيران أشعلها عناصر «داعش» لتفادي ضربات المروحيات والطائرات الحربية. وقال المالكي إن قواته تقدمت نحو 13 كيلومتراً خلال الأيام الستة الماضية، واستعادت السيطرة على عشر قرى ومحطة للطاقة الكهربائية، وأضاف أن الأمر سيستغرق بضعة أيام لتأمين طريق تلعفر- الموصل. وعلى مسافة قريبة جداً تمركزت قوة أميركية، وهي جزء من الوحدات التي تقدم المشورة والمساعدة وتعمل جنباً إلى جنب مع قوات الفرقة التاسعة. وأكد المالكي: «إنهم (الأميركيون) معي أينما أذهب. هناك تنسيق كبير». وأعلن اللفتنانت كولونيل جيمس براونينغ، أن قواته «تقدم مساعدة إلى القوات العراقية منذ شهرين، وقد كانت حاضرة لدى استعادة الجانب الشرقي للموصل». وأضاف: «مهمتنا هنا هي التأكد من أن قائد الفرقة التاسعة يحصل على كامل المساعدة من قوات التحالف». من جهة أخرى، أعلن مكتب العبادي أنه وصل إلى محافظة واسط، لعقد جلسة لمجلس الوزراء لحل أزمات داخلية تتعلق بتخصيص الأراضي والكهرباء وتنظيم واردات المنفذ الحدودي. وكانت الشعارات التي رفعها المحتجون قريبة من تلك التي يرددها متظاهرو ساحة التحرير أسبوعياً، ما أطلق تكهنات بأنهم من أتباع الصدر، الذي قدم اعتذاره إلى العبادي، وقال في بيان إن «أياً كان الفاعل والمحرض وأياً كانت انتماءاته، فهذا العمل سواء كان داخل الحرم الجامعي أو خارجه وبهذه الصورة مرفوض، ويسبب الأذى لمشروع الإصلاح». وأضاف: «لا أستبعد أن يكون عمل مندسين»، داعياً إلى «طرد الفاعلين ومحاسبتهم، واستثناء الكوت (عاصمة واسط) من الاحتجاجات السلمية». ودعا العبادي إلى «إبعاد الجامعات من الصراعات السياسية وعدم توريط الطلبة في الخلافات، مبدياً استغرابه أعمال «دواعش الإعلام والسياسة»، وقال: «كلما وصلنا إلى مرحلة حساسة وحققنا الانتصارات يبدأون المشاكل التي تؤثر سلباً في أوضاع البلد».
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,233,348

عدد الزوار: 7,625,281

المتواجدون الآن: 0