أخبار وتقارير.ملامح خلاف روسي تركي حول سوريا التصريحات الإعلامية تعكسه من دون كشف أسبابه...العراق.. الحاجة إلى قوة تغيير...روسيا تتّجه لقيادة المحور المعادي لخطة ترامب في سورية والتراشُق التركي - الإيراني إلى ذروته..الأسد آخر أحلام الملالي.. لذلك سيستمر الصراع!.. معركة الموت الإيرانية في سورية..ترامب يحاول احتواء انقسام الأميركيين

انفجار في نفق تحت مطار مانشستر أدى إلى إغلاق أحد المدرجات والأسباب غير معروفة....3 خيارات في الخطة الأميركية لهزم «داعش»..أميركا تحقق في مقتل صهر بن لادن أبوالخير المصري بسورية..شرطي أفغاني «طالباني» يقتل 12 من زملائه أثناء نومهم بمسدس مزوّد بكاتم للصوت

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 آذار 2017 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2384    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

انفجار في نفق تحت مطار مانشستر أدى إلى إغلاق أحد المدرجات والأسباب غير معروفة
ايلاف..نصر المجالي... تحدثت تقارير عن وقوع انفجار ضخم واشتعال نيران، أدى إلى وقف الحركة في نفق يقع تحت مطار مانشستر الدولي في وسط إنكلترا، وأدى الانفجار إلى إغلاق النفق وأحد مدرجات المطار.
إيلاف: قال شهود عيان إن رجال الإطفاء يخوضون معركة لوقف الحريق الذي شبّ بعد سماع دوي عال، مساء الثلاثاء، في النفق الواقع على الطريق الدولي السريع A538 الذي تعطلت عليه حركة المرور. وأظهرت صور التقطها ديل بيردسال، وهو مواطن بريطاني كان داخل النفق وقت وقوع الانفجار، نشرتها صحيفتا (دايلي مايل) و(مانشستر إينينغ نيوز) سيارات الإطفاء على مقربة من النفق مع أعمدة الدخان وزحام حركة المرور. أما رجال الإطفاء في الوقت الراهن فهم على مقربة من الحريق، مما اضطر إلى إغلاق كل من النفق ومدرج قريب. لم تصدر أية جهة بريطانية رسمية إلى اللحظة أية بيانات عن أسباب الانفجار. يذكر أن مطار مانشستر هو مطار رئيس في مانشيستر الكبرى في إنكلترا، وأكبر مطار في المملكة المتحدة خارج منطقة لندن. ويقدم المطار خدمات الرحلات المباشرة بدون توقف إلي العديد من الوجهات في أوروبا، وأميركا الشمالية، والكاريبي، والشرق الأوسط والأقصى. وكان المطار افتتح رسميًا في 25 يونيو 1938، وعرف أولًا باسم مطار رينغ واي (بالإنكليزية: Ringway Airport)، ثم في الحرب العالمية الأولي أصبح رسميًا مطار آر إيه إف رينغ واي (بالإنكليزية: RAF Ringway) أي مطار رينغ واي لسلاح الجو الملكي. ومن 1975 حتى 1986 حمل اسم مطار مانشستر الدولي.
 
العراق.. الحاجة إلى قوة تغيير
معهد واشنطن...خالد سليمان
خالد سليمان هو كاتب وصحفي من كردستان العراق مقيم في كندا.
هناك في العراق، اليوم، قوانين تُنفذ وتُطبق من قبل الحكومة الاتحادية، والحكومات المحلية أحياناً؛ وليس من قبل البرلمان الذي يعتبر اعلى مؤسسة سياسية وتشريعية في البلاد. ويتعلق بعض هذه القوانين بالحريات الأساسية للأفراد، فيما يتعلق بعض آخر منها برؤية أيديولوجية. ومن أمثلة تلك القوانين قانون «قدسية كربلاء»، الذي تم إبرامه في فبراير عام 2017 والذي يمنع غير المحجبات من دخول مدينة كربلاء. وفي واقع الحال، يتم فرض الحجاب على النساء في غالبية المدن العراقية دون وجود نص قانوني يسمح بذلك، أي أن الواقع الاجتماعي الذي فرضه الإسلام السياسي أصبح قانوناً، فيما تبقى قوانين مُشرّعة من البرلمان حول ضمان حرية التعبير، حرية الصحافة وحرية المرأة وحمايتها، كيافطات شكلية فقط. في السنوات الأخيرة، واستنادا إلى القوانين لم تسن من قبل البرلمان إضافة إلى الإجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء نوري المالكي في عام 2012، قامت قوى الأمن والشرطة العراقية بمداهمة النوادي الاجتماعية والثقافية، بينها نادي المشرق، الذي يقع في وسط بغداد والذي تملكه مجموعة من المسيحيين. وقد أيد المجلس الأعلى الإسلامي وهو الشريك الرئيسي في الحكم، إجراءات القوات الأمنية بشأن تلك النوادي واعتبرها موقفاً ينطلق من الدستور العراقي.
   ونشرت صحيفة (الاتحاد) حينها في عددها الصادر بتاريخ ٩/٩/٢٠١٢، إن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي التقى علماء دين بارزين في إيران على هامش قمة عدم الانحياز. وأبدى “العلماء” الذين كان يتقدمهم المرجع محمود شاهرودي، امتعاضهم من انتشار نوادي ليلية في بغداد ومدن أخرى.
وفى الثاني والعشرين من تشرين/أكتوبر عام 2016 صوت البرلمان العراقي على قرار منع استيراد وتصنيع وبيع المشروبات الكحولية. وبدا القرار جاهزاً للقراءة والموافقة عليه من قبل غالبية أعضاء البرلمان في الدقائق الأخيرة من جلسة مجلس النواب إذ حدد تاريخ الجلسة ذاتها لتنفيذ القانون الجديد على الفور. يظهر في إقرار قانون منع المشروبات الكحولية، ملمح واضح من ملامح الشكل الذي تريده النخب الشيعية الحاكمة للدولة في العراق. وقد يفتح القانون ذاته، الباب أمام مشاريع قرارات أخرى قد تطرحها الكتل الشيعية في البرلمان للتصويت والإقرار. ولا يستبعد أن يكون قانون إخضاع المحكمة الاتحادية لسلطة رجال الدين أو خبراء الفقه الإسلامي كما جاء في الدستور العراقي هو القادم.   لقد تم إدراج مشروع تغيير البنية الداخلية للمحكمة الاتحادية في جدول أعمال مجلس النواب العراقي عام ٢٠١٣ من قبل الكتل الشيعية بغية إقراره من خلال تصويت عام. وطبقا لنص المادة (٩٢) المتعلقة بدور خبراء الفقه الإسلامي في الدستور العراقي الدائم: “تتكوّن المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء الفقه الإسلامي وفقهاء القانون، يحدد عددهم وتنظم طريقة اختيارهم وأسلوب عمل المحكمة بقانون يسن بأغلبية أعضاء مجلس النواب”. وفقاً لهذا النص الدستوري، لا ينظر القانون إلى الفقهاء بصفتهم جزءاً من هيئة المحكمة، إنما بصفتهم مستشارين، ويتمثل دورهم بتقديم اﻟﻤﺸورة من دون المـــشاركة في اتخاذ القرارات. ومضمون المشروع هو تغيير صفة خبراء الفقه الاستشارية إلى سلطة قانونية يحق لها نقض أي قرار لا يناسب رؤيتها للدولة والمجتمع. إنها اختصارا، “سلطة الفقيه”.
 يمكن الإشارة في السياق ذاته، إلى محاولات عودة الكتل الشيعية في البرلمان إلى مشروع قرار نائم في أدراج الفقهاء، وهو "القانون الجعفري"، والذي يمثل قانون الشريعة بالنسبة للشيعة. وعندما أعلنت وزارة العدل عن هذا القانون وجعلت منه عنواناً للاحتفال بعيد المرأة العالمي يوم ٨/٣/٢٠١٤، أعلن وزير العدل حسن حلبوص حمزة الشمري في تلك الاحتفالية أن “قانون الأحوال الشخصية الجعفري جاء لإنصاف المرأة، وأعطاها امتيازات غير مسبوقة بخفض سن البلوغ والميراث إلى التاسعة واعتبارها الوريث الشرعي الوحيد لأبيها إذا توفي. جاء لرفع الحيف والظلم الذي وقع على المرأة طيلة العقود الماضية جراء القوانين الوضعية والتقاليد الاجتماعية المتخلّفة”.     ويبيح القانون الجعفري ويشجّع زواج الفتاة في سن التاسعة. كما أنه يمنع الزواج المدني بين الطوائف، أو يعرقله في أحسن الأحوال ويجعله مؤقتًا. ويعتمد المشرعون لتطبيق القانون الجعفري على المادة ٤١ في الدستور العراقي لعام ٢٠٠٥ مفاده: "العراقيون أحرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم وينظم ذلك بقانون”.    إن هذه المادة الدستورية في صيغتها الحالية، تترك المسائل المتعلقة بالأحوال الشخصية إلى رجال الدين، ذلك أن القاضي يصبح مجتهداً للنص الدستوري وليس سلطة قانونية. تالياً، إن القانون الجعفري يترك المواطن في حيرة من أمره إذ يضعه أمام اللجوء إلى محاكم تخضع لمرجعيات مذهبية مختلفة، أي أنه يلجأ إلى رجال الدين قبل المحاكم.    من شأن القانون الجعفري، في حال تمريره والموافقة عليه من قبل البرلمان، حث المذاهب الدينية في العراق على تشريع قوانين خاصة بها، وخلق فوضى في القوانين والتشريع، وتقسيم المجتمع العراقي بالتالي إلى دويلات طائفية متناحرة. وفي السياق التاريخي لهذا القانون المتعلق بالأحوال الشخصية، تجدر الإشارة إلى أن القانون المدني الأول في العراق، صدر عام ١٩٥٩ وحمل الرقم (١٨٨)، حيث أُعتبر متقدماً في حينه، ذلك أنه عالج حقوق الرجل والمرأة والزواج والإرث وقضايا أخرى وفقاً لمرجع قانوني واحد.    واستلهم المشرعون العراقيون في القانون المدني الأول من مدرسة الإمام أبو حنيفة النعمان، ومذهب الإمام أبو جعفر الصادق. وتضمن القانون مبادئ من مذاهب أخرى وأخضع جميع المسلمين في العراق إلى معايير فيما خص الأسرة والزواج. كما ساوى القانون ذاته بين المرأة والرجل إذ حدد عمر الزواج بثمانية عشرة سنة.    إن العراق من خلال هذه القوانين الدينية التي تم إقرار بعض منها، وينتظر بعضها الآخر الوقت المناسب للمناقشة والإقرار، هو نموذج وفق مقاسات نخبة حاكمة تقيس السياسات وفق مصالح طائفة معينة دون الاعتبار للمصالح الدينية والثقافية والاجتماعية للطوائف والديانات الأخرى التي تميزت بها البلاد في تاريخها القديم والحديث.    يجدر الذكر بأن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية كرّسا منذ ٢٠٠٤ جهود كبيرة في المال والاستشارة والخبرة من أجل إصلاح النظام القانوني العراقي بما فيها إصلاح المحاكم الاتحادية والابتدائية وحماية حقوق الإنسان وحقوق الأقليات الدينية والعرقية. وقد عملت المفوضية الأوروبية وفق بنود اتفاقات ثنائية تم توقيعها مع الحكومة العراقية عام ٢٠١٠، ومع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بهدف تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون كأولويات الحكومة العراقية في سياستها القضائية، فيها، الحريات الأساسية وحقوق المرأة فيما خص الأحوال الشخصية والمدنية وحقوق الأقليات.    لقد بدا التراجع في مشاريع الإصلاح القضائي لصالح توجه سياسي يلوح ببناء “دولة مذهبية” أقوى من طموح العراقيين ببناء دولة مدنية تحمي مصالح الجميع. هناك أيضا مسؤوليات كبيرة أمام العراقيين، الشباب منهم تحديداً، لمعارضة النظام الحالي أو القادم من رحم آيديولوجيات مذهبية-دينية، وذلك من أجل مستقبل يليق بجميع المواطنين إذ يلعب النظام القضائي الدور الرئيس في تشكله ورسم ملامحه. ويمكن القول بأن ظهور قوى اجتماعية وسياسية معارضة للتوجهات الحالية في البرلمان وخارجه من ضرورات المشهد السياسي العراقي الراهن، ذلك أن الأحزاب الدينية التي تحاول فرض وصايتها الآيديولوجية تريد تحجيم دور القضاء. على الرغم من وجود حركات احتجاجية مستمرة في بغداد ضد نظام الحكم، ويشارك فيها الآلاف من الشباب والمثقفين والنقابيين والنساء؛ إلا أن المشكلة تكمن في فصام كبير بين النخب الحاكمة والقابعة في المنطقة الخضراء وبين المحتجين في ساحة التحرير، وذلك بسبب “الغيتوهات” السياسية التي بناها الساسة الطائفيين مستخدمين المال العام. كما يمكن الإشارة في ذات الشأن، بأن الحراك المدني العراقي في بغداد لا يخلو من نفوذ رجال دين قد تتغير مواقعهم ومواقفهم السياسية في أية لحظة تقتضي مصالحهم أن يديروا ظهورهم للمتظاهرين.    لا بد من القول بأن مجلس النواب لا يخلو من أصوات معارضة للتوجهات التي تم ذكرها في هذا المقال، ومع ذلك، تبقى احتمالات صفقات المصلحة الذاتية بين الكتل الكبيرة في البرلمان عالية، وهو ما يمثل التحدي الأكبر أمام القوى البرلمانية المعارضة. وعلاوة على ذلك، لم تنتج الأحزاب والحركات المعارضة أي تغيير حقيقي نظرا لافتقادهم أجندة إصلاحية واضحة. ومن ثم، فان محاربة الفساد دون إصلاح النظام القضائي وتطبيق القانون لا تتجاوز شعارات ترددها حتى النخبة الحاكمة. قصارى الكلام، العراق بحاجة إلى قوة ضغط شعبي أقوى وأكثر تماسكا من أجل الوصول إلى تغيير حقيقي هدفه إزالة تلك (الغيتوهات) الطائفية، وإزاحة الفصام بين المجتمع والسياسة، واجتياز النموذج الذي قدمه عراق بعد ٢٠٠٣، وإخراج النواب من المنطقة الخضراء إلى الفضاءات العامة، والا سيتحول البرلمان قسراً إلى مكان لصفقات الساعة وشرعنة ما لا يحق شرعنته.
روسيا تتّجه لقيادة المحور المعادي لخطة ترامب في سورية والتراشُق التركي - الإيراني إلى ذروته
الراي....تقارير خاصة ..  كتب - ايليا ج. مغناير .... روسيا تستعدّ لمواجهة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسياسته في سورية التي بدأ بالكشف عنها مباشرة ومن خلال حلفائه الجدد، من إرسال قوات أميركية الى بلاد الشام وصولاً الى إنشاء مناطق عازلة من الممكن ألا تقتصر على الشمال السوري بل أيضاً على جنوبه. وهذا إن دلّ على شيء فعلى بلوغ الحرب في سورية مرحلتها الأخيرة بحيث ينزل الأصيل الى أرض المعركة من دون أن يتلطى خلف الوكيل، لتتضح معالم تقسيم سورية التي لن تعود إلى ما كانت عليه لسنوات طويلة مقبلة تشير الى صراعٍ دائم في الشرق الأوسط. وقالت مصادر في سدّة القرار في دمشق إن «روسيا أدركتْ أن الوضع في بلاد الشام أخطر بكثير مما هو عليه وان الحل السياسي لم ينضج وأن تقلبات حلفاء الأمس ستغيّر المعادلات على أرض المعركة، لا سيما بعدما قالها بصراحة الرئيس ترامب من انه يريد إنشاء مناطق (وليس منطقة) عازلة في سورية، وبعد الموقف التركي الصريح الذي أعلن العداء لإيران وتَراجَع عن الحلف الذي لم يدم طويلاً». وتشرح هذه المصادر القيادية لـ «الراي» ان «روسيا تنظر الى الوضع السوري بواقعية أكثر اليوم. فقد سمحت لإيران بالتدخل سياسياً لإعادة الدفء للعلاقة بين موسكو وأنقرة لا سيما بعد إسقاط تركيا طائرة (السوخوي) في نهاية العام 2015 ولجوء الرئيس رجب طيب اردوغان الى حلف شمال الاطلسي الذي لم يتفاعل معه ليحميه - كما كان متوقعاً - لعدم رغبته بالانجرار الى معركة نووية ضد قوى عظمى من اجل مصالح تركيا. وكذلك تدخلت ايران لاقناع روسيا بضرورة التعامل مع تركيا وإدخالها كشريك في محادثات أستانة للتوصل الى حلّ لنفوذها وسيطرتها على عدد كبير من مسلحي المعارضة والجهاديين. ورأت طهران أن من الضروري غض النظر وفتْح صفحة جديدة مع أنقرة. إلا أن إيران لم تأخذ بالحسبان شخصية وأهداف الرئيس التركي المتقلبة والمنقلبة على الحلفاء وهو - اي اردوغان - كان الرئيس الصديق والاقرب للرئيس بشار الاسد قبل الحرب وهو الذي حمل لواء فلسطين ومجابهة اسرائيل لفكّ الحصار عن غزة ومفاوضة تل ابيب على هضبة الجولان، ليصبح الأسد العدو اللدود من أجل توسع تركيا وقضم أراضٍ من سورية». من الواضح ان روسيا مستاءة من التموْضع الجديد للرئيس اردوغان، فعمدتْ الى دعم تَقدُّم قوات الجيش السوري لإغلاق الطريق عليه ورسم حدود جديدة - مؤمنة - مع هذه القوات إلى حين الانتهاء من الأولويات ألا وهي القضاء على «داعش» و«القاعدة» واستعادة مدينة ادلب أو مساعدة المعارضة على استعادتها لتنضمّ الى المسار السياسي. وهكذا أوقفتْ دمشق وموسكو تَقدُّم تركيا بقواتها الخاصة ومدرعاتها ودباباتها ومعها «قوات درع الفرات» السورية التابعة لأنقرة. ولا تستبعد دمشق إمكان دعم الاكراد والعرب المعادين لتركيا ليشنّ هؤلاء - تحت عناوين مختلفة - حرباً لاستنزاف القوات التابعة لأنقرة التي أغرقت نفسها - منذ لحظة دخولها الى سورية - في وحول بلاد الشام، ولن تسمح لها بالاندفاع نحو منبج (تحت سيطرة الاكراد) ولا الرقة (تحت سيطرة داعش). وتعترف المصادر القيادية بأن الحقبة الحالية التي تمرّ فيها سورية هي أخطر مرحلة وآخر مرحلة تمهّد لتقسيم سورية. فها هو الرئيس ترامب يتكلم عن مناطق عازلة (بلغة الجمْع وليس منطقة) ما يدل على ان اميركا تطمح للتموْضع داخل سورية بنفسها وعبر حلفائها هناك. واذا نظرنا الى الخريطة الجيو - سياسية السورية، نلاحظ وجود القوات الاميركية فقط في شمال شرقي سورية (مناطق سيطرة الاكراد) حيث تتواجد قواعد عسكرية اميركية يزورها أعضاء من الكونغرس وقادة عسكريون آخرهم قائد القوات المركزية الجنرال جوزيف فوتل ليلتقي بضباط اميركيين يعملون تحت قيادته في سورية، بحسب ما صرح به الناطق الرسمي باسم «البنتاغون». أما المناطق العازلة الأخرى التي من الممكن ان يكون يحضّر لها ترامب، فهي المنطقة الممتدة من جرابلس – الراعي – أعزاز الى مدينة الباب والتي تشكل مثلثاً تحتله تركيا. وكانت أنقرة أعلنت أنها «لا تريد لأمنها القومي ان يكون في مرمى الارهابيين ما يتطلب وجود منطقة عازلة على حدودها». وبحسب تركيا فإن «الارهابيين» هم الأكراد. وقد سمحت روسيا للقوات التركية بالتقدم نحو الباب أثناء «شهر العسل» من دون ان تتقدم هذه القوات أكثر من ذلك، وهذا فقط لان تركيا قبِلت بالمشاركة في المسار السلمي ووافقتْ على وحدة الاراضي السورية وعلى منْع أميركا من استحداث منطقة شمالية واسعة تمتدّ من المالكية (ريف الحسكة) الى عفرين وتحاكي كردستان العراقية. إلا ان انقلاب اردوغان على حلفائه غيّر مسار الأحداث والتحالفات من جديد وأعاد تصنيف تركيا بمثابة المعادي وليس الحليف، لتفقد روسيا وحلفاؤها اي ثقة بالرئيس اردوغان الذي فضّل الانضمام مجدداً الى محور واشنطن وحلفائها ليأخذ من سورية نصيباً من المستبعد ان يتمتع به طويلاً عندما ترتاح دمشق من الأولويات. المنطقة العازلة الأخرى التي يعنيها ترامب، من المرجّح ان تكون جنوب سورية. فالحدود السورية - الاردنية من الممكن ان تصبح مسرحاً لعمليات تشترك فيها الولايات المتحدة لطرد «داعش» من هناك وكذلك «النصرة» وانشاء حزام أمني كانت اسرائيل تطالب به منذ أمد بعيد. وقد صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انه لن يتخلى ابداً عن الجولان، إلا انه - لضمان ذلك - يحتاج الى سدّ آخر امام الجولان لا تستطيع دمشق وحلفاؤها - مثل «حزب الله» اللبناني الذي اعلن من خلال أمينه العام السيد حسن نصر الله ان الجبهة التي اصبحت موحدة ضد اسرائيل تمتدّ من الناقورة في جنوب لبنان الى الجولان - النفاذ اليها. وهكذا تصبح مطالبة دمشق باستعادة أراضي «المنطقة العازلة الآمنة» بالدرجة الاولى وليس الجولان. وتقول المصادر هنا لـ «الراي» ان «ترامب ونتنياهو يريدان إغراق الاردن في وحول سورية، وفي الوقت نفسه يقدّمان على طبق من ذهب الأسباب اللازمة لايران وحزب الله وسورية لبناء مقاومة وطنية ستحارب كل مَن يحتل الاراضي السورية على غرار حزب الله اللبناني. وهذه القوة قد أنشئت قبل اكثر من عامين وهي تتمتع بكامل الخبرات المتراكمة التي حصل عليها حزب الله من خلال حربه الطويلة مع اسرائيل». ولهذه الأسباب، لا بدّ من التخلص من الرئيس الأسد ابتداءً - وربما ليس عن طريق الانتخابات - وضرْب «حزب الله» ليبتعد عن طموحاته الاقليمية «بتصدير الثورة» وفي الوقت عيْنه محاصرة ايران اقتصادياً لتُمنع من صرف الاموال التي تسمح لها بمحاربة الحلف الجديد الذي ينوي ترامب إنشاءه في الشرق الاوسط. وقد بدأت الحرب على ايران التي اعلن ترامب انها «داعمة للارهاب» وتبعتْه انقرة في ذلك، ما سبّب تبادل تصريحات نارية بين وزيريْ خارجية انقرة وطهران أوصل الامور الى مستوى غير مسبوق من التصعيد بين البلدين. من الواضح ان اردوغان بدأ بالتراجع «بعد استانة» (كازاخستان) التي ذهب اليها، ورفع مستوى التصعيد في الطريق الى «استانة 2» الذي تأخر فيه الوفد التركي ومثّله وفد متدنٍّ جداً. لقد فشل أردوغان في التمدّد الى الموصل لإصرار بغداد على خروجه ملوّحةً بخيار الحرب، فأخذ في المقابل جزءاً من سورية موقتاً، من الممكن ان يشكّل لعنة وليس نعمة في المسار الطويل، الا اذا وافقتْ موسكو على التقسيم ودخلتْ مع ترامب في بازار البيع والشراء وقبِلت بتواجدها في سورية ومعها أميركا وتركيا والأردن. وتقول المصادر القيادية: «لقد تخلّت اميركا عن اردوغان أثناء الانقلاب وقدّمت ايران وموسكو المعلومات والدعم منذ اللحظة الاولى في محاولة لابقائه على قيد الحياة. وتخلّت عن زين العابدين بن علي (تونس) وعن حسني مبارك (مصر) لأنها - اي اميركا - لا تبني صداقات بل مصالح مشتركة. وعندما سيحين الوقت اللازم، سيسقط الحلفاء ويبقى محور المقاومة». من الصعب جداً التنبؤ بسياسة اردوغان المستقبلية، وكذلك بما سيحصل في سورية. لقد نزلت الجيوش المختلفة الى ارض المعركة (اميركا - روسيا - تركيا - ايران) ولم يعد السؤال ماذا ستفعل أميركا لان مشروعها واضح وقد أعلنت عنه، بل السؤال الأهمّ موجّه لروسيا: هل ستبيع وتشتري أم ستواجه الجميع لتُخْرِجهم من سورية؟
الأسد آخر أحلام الملالي.. لذلك سيستمر الصراع!.. معركة الموت الإيرانية في سورية
عكاظ..عبدالله الغضوي (جدة).... في مطلع الثمانينات زار رئيس البرلمان الإيراني - آنذاك- علي أكبر هاشمي رفسنجاني سورية في بداية التنسيق المشترك؛ وبينما كان الرجل يأخد قسطا من الراحة في مقر استضافته في دمشق، لفت انتباهه مقدمة أخبار الثامنة والنصف على التلفزيون السوري وهي تلقي النشرة من دون حجاب. كان ذلك صدمة لرفسنجاني الذي يزور دمشق للمرة الأولى بعد «الثورة الخمينية». وفي أول لقاء مع وزير الخارجية السوري آنذاك عبدالحليم خدام لم يخف رفسنجاني اندهاشه قائلا: لماذا تظهر المرأة على التلفزيون من دون حجاب، متناسيا ابن «قم» الفوارق الثقافية واختلاف نظم الحكم بين الحليفين!؟
هذه الرواية منقولة عن الكاتب البريطاني الراحل باتريك سيل في كتابه الشهير حافظ الأسد والصراع على الشرق الأوسط. ولعل هذه الحادثة تختصر جوهر العلاقة بين النظامين الإيراني والسوري، القائمة على تقاطع المصالح «فقط» في مناطق الصراع، التي كانت في فلسطين ولبنان وتوسعت أخيرا إلى العراق واليمن. يقال إنه ما من دولة تتغير، لكن ثمة دولة تنكشف؛ إيران كذلك انكشفت في المنطقة بعد أحداث «الربيع العربي»، بدت أجندتها واضحا وسياستها مكشوفة، أخرجت من القمقم الميليشيات، دعمت فرقا طائفية وحاولت زعزعة دول، مثل هذه البيئة المضطربة هي المكان المناسب لدولة اعتمدت في دستورها تصدير المشكلات. إلا أن الضريبة ستكون باهظة جدا، ذلك أن اللعب بالنار على كل الجبهات معادلة ملغمة فيعصر التأجيج الطائفي والمذهبي. إيران اليوم «دولة مراهنة»، تربط كل مصالحها الإستراتيجية والطبيعية بأنظمة حكم وقوى سياسية، وهذا النوع من العلاقات سرعان مايزول، ذلك أن العلاقات السياسية الدولية غالبا ماتقوم على الجغرافيا السياسية وليس على الأنظمة المتغيرة. لذا فهي تخوض معركة موت في سورية والعراق، لأنها راهنت على الأنظمة التي لم تعد قادرة على التكيف السياسي والشعبي. ففي العراق نظام سياسي طائفي. وفي سورية حاكم ومنظومة حكم طائفيتان، لذا دفعت إيران بكل أوراقها السياسية والعسكرية والمالية في سورية من أجل استمرار بقاء الأسد.. وهي حسمت أمرها منذ بداية الصراع.. «الأسد أو لا أحد». لأنها تدرك أن أي عملية تغيير ستكون ضد السياسة الإيرانية. ومثل هذا الخيار - الرهان على الحاكمين- يجعل دولة مثل إيران تسير إلى ما بعد الهاوية. وتحارب إلى آخر رصاصة، وتخوض حرب الاستنزاف الطويلة. مهما حكم الأسد فإنه زائل، بل إن حكمه انتهى من الناحية الشكلية والمعنوية؛ وبزواله سواء في حالة التسوية السياسية أو أية وسيلة أخرى، تكون إيران فقدت آخر الأوراق في المنطقة. هذا النوع من الاستثمار السياسي محكوم بنهايات فاشلة لأنها ترتبط بحكم ديكتاتور ذي صلاحية منتهية.
3 خيارات في الخطة الأميركية لهزم «داعش»
واشنطن - سي ان ان - أرسلت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، مساء أول من أمس، الخيارات والخطط المتاحة لهزم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إلى البيت الأبيض. وأوضح مسؤول مطلع على هذا الشأن أن الخطط تتضمن خيارات عسكرية وديبلوماسية إلى جانب خيارات اقتصادية، من دون تقديم تفاصيل إضافية، لافتا إلى أن ما تم تقديمه جاء بناء على طلب من الرئيس دونالد ترامب قدمه قبل 30 يوماً. وأشار المسؤول إلى أن هناك لجنة مؤلفة من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية اجتمعت ليل أول من أمس لنقاش سبل المضي قدماً في قتال التنظيم الارهابي.
أميركا تحقق في مقتل صهر بن لادن أبوالخير المصري بسورية
الراي... (أ ف ب) ... تجري الحكومة الأميركية تحقيقا حيال مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في سروية، بحسب ما قال مسؤول لوكالة فرانس برس، أمس الثلاثاء، وسط تقارير عن غارة أميركية قرب إدلب أو في محيطها. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، إن الوكالات تعمل على تأكيد ما إذا كان أبوخير المصري قد قتل، في ما سيشكل ضربة كبيرة ناجحة في إطار مكافحة الإرهاب. وكان المصري صهر الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ويعتقد أنه نائب الزعيم الحالي أيمن الظواهري. وهذا القيادي (59 عاما) الذي ولد في مصر، وكان واحدا من أبرز الشخصيات في تنظيم القاعدة ذات النفوذ في عهد ما قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وفق مجموعة «صوفان» الخاصة للاستشارات الأمنية والاستخبارية. وقالت المجموعة إنه «في منزل المصري في كابول، أفغانستان، أطلَع خالد شيخ محمد كبارَ قياديي القاعدة عن التخطيط لهجمات 11 سبتمبر 2001». ولفت محللون إلى أن تواجده في شمال غرب إدلب، يؤكد أهمية سورية في استراتيجية «القاعدة». وانضم المصري، المعروف أيضا باسم عبد الله محمد رجب عبدالرحمن، إلى جماعة الجهاد الإسلامي المصرية التي كان يقودها الظواهري في الثمانينيات قبل الاندماج مع بن لادن في التسعينيات. وتعتقد الاستخبارات الأميركية أن المصري متورط في تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998.
شرطي أفغاني «طالباني» يقتل 12 من زملائه أثناء نومهم بمسدس مزوّد بكاتم للصوت
قندهار (أفغانستان) - أ ف ب - اعلن مسؤولون ان شرطيا افغانيا اطلق النار بواسطة مسدس مزوّد بكاتم للصوت وقتل 12 من زملائه عند حاجز في ولاية هلمند (جنوب). ووقع الهجوم في وقت متقدّم من ليل أول من أمس، بينما كان الشرطيون نائمين في ثكنتهم في لشكر كاه كبرى مدن الولاية. وقال مسؤول محلي رفض كشف هويته ان «شرطيا مرتبطا بطالبان اطلق النار على 12 من زملائه ما ادى الى مقتلهم جميعا»، وتابع المسؤول ان منفذ الهجوم «لاذ بعدها بالفرار آخذا معه كل الذخائر والاسلحة النارية». مضيفا ان الشرطة اطلقت عملية للبحث عنه. واعلنت حركة «طالبان» التي تسيطر على مساحات واسعة من الولاية تبنيها للهجوم. وقال الضابط شير محمد، ان جثث الشرطيين التي غطتها الدماء كانت منتشرة حول الحاجز معظمها تعرض لاطلاق نار من مسافة قريبة.
زيادة قياسية في تدفق المهاجرين إلى إيطاليا
الحياة..روما - عرفان رشيد ... أعلنت إيطاليا أمس، أن سواحلها شهدت منذ مطلع الأول من كانون الثاني (يناير) الماضي، وصول 13457 مهاجراً، بزيادة 49.84 في المئة عن نسبة الواصلين في الفترة ذاتها من العام 2016، حيث كان العدد بلغ 8981 مهاجراً. وسجّلت نسبة المهاجرين الواصلين إلى إيطاليا خلال هذه الفترة زيادة بنسبة 70.73 في المئة قياساً إلى السنتين الماضيتين. ووردت هذه المعلومات في التعديل المعلوماتي الذي نشرته وزارة الداخلية الإيطالية بشأن الهجرة والذي أبرز بأن العدد الحالي للمهاجرين الذين استُقبلوا في إيطاليا بلغ 177666 مهاجراً، يُقيم 138427 منهم في مراكز الاستقبال الموقتة، و13494 آخرين في مراكز الإيواء الأولي، فيما يقيم 23717 في مراكز حماية طالبي اللجوء السياسي. وأشار التقرير الجديد لوزارة الداخلية الإيطالية، بأن الدول التي وصل منها غالبية المهاجرين منذ بداية العام الحالي إلى الأراضي الإيطالية، هي غوينيّا (1874) وساحل العاج (1584) ونيجيريا (1222 ) والينغال (1080) وغامبيا (1019). وثبّت التقرير أيضاً بأن عدد الأطفال والصبية القاصرين الواصلين من دون مرافقين، بلغ في الفترة الممتدة من 1 وحتى 23 كانون الثاني 395 قاصراً.
عفو جزئي عن ضابطة مخابرات أميركية.. خطفت رجل دين مصرياً
وفقاً لـ «سكاي نيوز»... قال الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا، إنه أصدر عفوا جزئيا عن الضابطة السابقة بالمخابرات المركزية الأميركية سابرينا دي سوسا، التي أدينت غيابيا في إيطاليا بخطف رجل دين مصري هناك. ويعني قرار ماتاريلا تخفيض الحكم على سوسا من السجن أربعة أعوام إلى ثلاثة أعوام، أنها تستطيع الآن التقدم بطلب لعقوبات بديلة عن السجن. وكانت الشرطة البرتغالية قد اعتقلت دي سوسا التي تحمل الجنسيتين الأميركية والبرتغالية الأسبوع الماضي، وتنفي دي سوسا ضلوعها في عملية الخطف . وقال محاميها إنه تم بالفعل إطلاق سراحها نتيجة قرار ماتاريلا، مشيرا إلى أنه لن يتم تسليمها.
الشرطة الألمانية تغلق مسجداً ارتاده منفذ «مجزرة الشاحنة» في برلين
برلين، كانبيرا - أ ف ب، رويترز -  أغلقت السلطات الألمانية مسجد «فصّلت 33» السلفي في برلين الذي كان بين مرتاديه التونسي أنيس العامري الذي نفذ في 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي عملية دهس دموية في برلين أسفرت عن 12 قتيلاً. جاء ذلك بعد تفتيش 450 شرطياً المسجد الذي تصفه وسائل إعلام بأنه «مسجد تنظيم داعش»، و24 موقعاً آخر لشقق وزنزانات في سجني تيغيل وموابيت ببرلين، علماً أن التنظيم تبنى اعتداء برلين. وفي 31 كانون الثاني (يناير) الماضي، أوقفت الشرطة الألمانية ثلاثة مشبوهين في ارتباطهم بمقاتلي «داعش»، وعزمهم على السفر إلى الشرق الأوسط للقتال والتدريب. وكشفت صحيفة «بيلد» أن الموقوفين ترددوا على المسجد الواقع في حي موابيت ببرلين. في استراليا، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب رجلاً في الـ42 من العمر لم تكشف هويته بعد دهم عقار في بلدة يونغ الريفية التي تبعد نحو 270 كيلومتراً إلى جنوب غربي سيدني، واتهمته بـ «تقديم نصائح لداعش من أجل تطوير تكنولوجيا رصد الصواريخ الطويلة الأمد الموجهة وصنعها»، ما يشكل أول اعتقال من هذا النوع في البلاد. وأظهرت صور لوسائل إعلام عشرات الشرطيين يدهمون العقار. وتشارك طائرات سلاح الجو الأسترالي في غارات ضد «داعش» في العراق وسورية، كما أرسلت قوات للقتال في أفغانستان والعراق وتشهد منذ 2014 حال تأهب أمني تحسباً لشن متشددين محليين هجمات.
«أضخم طلبية خارجية» لشراء طائرات صينية بلا طيار
بكين - رويترز - أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن مشترياً لم تكشف اسمه قدّم أضخم طلبية خارجية لشراء طائرات عسكرية صينية بلا طيار. ونقلت عن معهد «تشينغدو» لتصميم الطائرات وبحوثها أن الطلبية الخاصة بالطائرة «وينغ لونغ 2» قُدِمت قبل أن تكمل طائرة الجيل القادم بنجاح رحلتها الأولى. ولم تحدّد هوية المشتري أو حجم الطلبية. وتتجاوز المسافة بين طرفَي جناحَي الطائرة 20 متراً، وهي متوسطة الارتفاع ويمكن استخدامها في مهمات الاستطلاع أو شنّ ضربات. وأجرت أول رحلة طيران لها، مدتها 31 دقيقة، الإثنين بعدما أقلعت من مدرج في غرب الصين. وقال لي يي دونغ، أبرز مصممي هذه الطائرات: «بعد الولايات المتحدة، تصبح الصين بلداً آخر قادراً على تطوير مثل هذا الجيل من الطائرات بلا طيار، الكبيرة والقادرة على أداء مهمات استطلاع وهجمات».
ترامب يحاول احتواء انقسام الأميركيين
الحياة..واشنطن - جويس كرم ... في أول خطاب له من نوعه، توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الكونغرس فجر اليوم الأربعاء، لمخاطبة جلسة مشتركة للنواب والشيوخ. وتسرّب في واشنطن قبل ساعات من الخطاب، أنه سيعتمد نبرة أكثر تفاؤلاً عن تلك التي اعتمدها خلال حملته الانتخابية، ويسعى إلى احتواء الانقسام الداخلي، واعداً الأميركيين بتغييرات اقتصادية جذرية وبالقضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط. وأرسل 120 جنرالاً أميركياً سابقاً رسالة إلى البيت الأبيض يحضون فيها الرئيس على عدم اقتطاع موازنة الخارجية الأميركية. وفي مناسبة تحاكي خطاب «حال الاتحاد»، يستعرض ترامب في الجلسة المشتركة، خطته الاقتصادية ورؤيته للعام الأول من ولايته بموازنة استثنائية تشملها مشاريع بنى تحتية ضخمة وزيادة الإنفاق العسكري بـ54 بليون دولار، في مقابل اقتطاع من برامج حكومية أخرى. وتوقع مراقبون أن يعتمد الخطاب أسلوباً يوحّد الأميركيين بعد شهر من التجاذبات الداخلية والانقسام العقيم بين الحزبين، الأمر الذي حمّل ترامب مسؤوليته إلى الإعلام الأميركي، مُقِراً في الوقت ذاته بفشل إدارته في إيصال رسائلها إلى الرأي العام بشكل جيد. وساهمت هذه الأجواء والاتهامات بارتباط مستشاريه بروسيا إلى تراجع شعبية ترامب، ليصبح اليوم أقل الرؤساء شعبية، بنسبة تأييد لا تزيد على 41 في المئة. وسيحاول ترامب «قلب الصفحة» والتركيز على القضايا الاقتصادية داخلياً، بخلق وظائف من خلال مشاريع بنى تحتية ضخمة، وخارجياً بتثبيت الحضور الأميركي وضرب «داعش»، وهي الخطوط العريضة التي أوصلته إلى الرئاسة في الحملة الانتخابية. وأكدت مصادر موثوق فيها لـ «الحياة»، أن ترامب يستعجل الاستراتيجية ضد «داعش» بعد تسلم مراجعة وزارة الدفاع (البنتاغون) وتوصياتها مطلع الأسبوع. وترأس وزير الدفاع جيمس ماتيس اجتماعات حول الخيارات المتاحة، بانتظار أن يحسم الرئيس نوع الاستراتيجية في الأسابيع المقبلة. وأشارت المصادر إلى أن معظم الخيارات تتمحور حول الأدوات التي استخدمتها إدارة باراك أوباما إنما مع تعزيزها وزيادة القدرات العسكرية والمالية. ورحبت أوساط وزارة الدفاع بالزيادة المتوقعة في موازنتها، والتي ستتطلب موافقة الكونغرس في الصيف المقبل، فيما بدأت سجالات حول المبالغ المخصصة لوزارة الخارجية. ووقّع 120 قائداً عسكرياً سابقاً بينهم الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، رسالة حضوا فيها ترامب على عدم اقتطاع موازنة الخارجية، نظراً إلى حيويتها في مواكبة الخطط العسكرية للإدارة الجديدة وتنفيذها. وأبلغت مصادر أميركية «الحياة»، بأن «شعوراً بالتهميش والقلق يشوب وزارة الخارجية الأميركية» مع تحكم البيت الأبيض بملفاتها وعدم تعيين ناطق باسمها حتى الآن، إضافة إلى علاقة غير قوية بين ترامب والوزير ريكس تيلرسون الذي تعرّف إليه الرئيس الجديد قبل أسبوعين من ترشيحه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن حاكم ولاية يوتاه السابق جون هانتسمان، السفير السابق أيضاً لدى الصين خلال إدارة باراك أوباما، بات من أبرز المرشحين المحتملين لتولي منصب نائب وزير الخارجية. ومن المعروف عن هانتسمان اعتداله كديبلوماسي، وإتقانه لغة الماندارين، وعلاقته الجيدة بفاعليات شرق أوسطية عدة. وبعد خطابه اليوم، من المنتظر أن تعلن إدارة ترامب قرارها الجديد حول السفر من بعض الدول الشرق أوسطية في أعقاب إحباط القضاء الأميركي القرار الأول. في موسكو (رويترز)، نقلت وكالات أنباء روسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، قوله إن بلاده ستحلل الإشارات واللفتات التي سترد في خطاب ترامب. وأكد ريابكوف أن روسيا لم تبحث مع إدارة ترامب العقوبات المفروضة عليها ولم تطلب إلغاءها. لكن قال إنه سيكون من الأسهل لروسيا العمل مع الولايات المتحدة بشأن الأزمة في سورية إذا رفعت العقوبات، مشيراً إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة عند أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
 
ملامح خلاف روسي تركي حول سوريا التصريحات الإعلامية تعكسه من دون كشف أسبابه
ايلاف...بهية مارديني
بالتزامن مع جنيف 4 ومفاوضات السلام حول سوريا برزت ملامح لخلاف تركي روسي، اعتبرته مصادر سورية معارضة أنه أمر لا يدعو إلى التفاؤل.إيلاف: مؤشرات الخلاف التركي الروسي كانت سجالًا بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومحمد علوش رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة، وعضو الوفد التفاوضي للمعارضة في مفاوضات جنيف 4، إثر تصريحات من علوش ضد روسيا، إضافة إلى تصريحات لمعارض سوري تركماني لوكالة تركية تعكس وجهة النظر الرسمية.
وعود في الهواء
"إيلاف" حاولت أن تتقصى أسباب الخلاف من مصدر تركي، إلا أنه اعتذر عن الإجابة عن السؤال، واكتفى بالقول إن "الموضوع متشعب".وكان محمد علوش، أكد أن وفد المعارضة العسكرية عاد من أستانة "بأكياس من الوعود فقط، لم ينفذ منها شيء على أرض الواقع، ولاسيما وقف القصف".أضاف علوش أن "المعارضة قدمت وثيقة نوعية واحترافية في أستانة لوقف إطلاق النار، وتحسين الظروف الإنسانية، وفك الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين، إلا أن روسيا اعتبرتها مخالفة للقانون الدولي، رغم أن العديد من الجهات الدولية أشاد بها".وأكد أن "الجانب الروسي قال لنا بعد ذلك فلنذهب إلى أنقرة، ونتابع الحوار، إلا أنه لم يف بهذا الوعد.. المعارضة معنية بالأفعال لا بالوعود، وقد قدمنا الوثيقة إلى الأمم المتحدة والدول كافة".
تعاون النظام وداعش
أضاف إن "وفد المعارضة رفض الدخول إلى قاعة الجلسة الختامية في أستانة، لكنهم قالوا إنه سيتم إيقاف القصف، وسلمناهم تقريرًا بأنه لم يتم الالتزام بإيقاف القصف، فأعطونا وعدًا بإيقافه، وشهد على الوعد نائب وزير الخارجية الكازخية.. وبعد ختام الجلسة، جاء إلينا رئيس الوفد الكازاخي، وقال إن الوعد سينفذ.. لكن هذا لم يحدث".وكشف علوش أن وفد المعارضة أبلغ "الجانب الروسي بأن لدى المعارضة وثائق تثبت تعاون نظام الأسد مع تنظيم داعش، فكان الرد الروسي بأنهم يعرفون ذلك"، على حد قوله.وأعرب عن اعتقاده بأن "عدم تنفيذ روسيا لوعودها ينبع إما من كونها ضعيفة لا تستطيع فرض إرادتها على النظام وإيران وأدواتها، أو أن هناك أهدافًا سياسية أرادت موسكو الوصول إليها من خلالنا، وعندما فشلت أعطت الضوء للنظام بالقصف، أو إنها محاولة للسيطرة على المعارضة كما تسيطر على النظام، ووضع الجميع تحت العباءة الروسية، وهناك احتمالات أخرى يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار".وشدد علوش على أن "الميليشيات الإيرانية في سوريا هي مجموعات إرهابية، ومن غير العادل مناقشة إرهاب جهة واحدة، وغض الطرف عن مناقشة إرهاب المجموعات الأخرى"، واعتبر أن "سوريا بخير إذا ذهب بشار الأسد، أما إذا بقي فلن تكون بخير".
هراء غير واقعي
في حين وصف بوغدانوف تصريحات علوش، وقوله إن روسيا لا تفي بالتزامها في لقاء أستانة، بأنها تصريحات غير واقعية واعتبرها "هراء مطلقًا".في حين، وبعد تصريحات بوغدانوف، عاد علوش مجددًا، ودعا روسيا إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في استانة، وقال أروني مثالا واحدا لتنفيذ الاتفاق .وكان محمد الشمالي العضو التركماني في الهيئة العليا للمفاوضات، قال أيضًا إن روسيا لم تلتزم بالتعهدات التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر العاصمة الكازاخية، أستانة، في ظل استمرار القصف من قبل النظام السوري على مناطق المعارضة.
تصعيد في الوعر
وحذر الشمالي من "تأثير عدم الالتزام الروسي، على مجريات مفاوضات جنيف 4 المنعقدة حاليًا حول سوريا؛ لكون وقف إطلاق النار أحد إجراءات بناء الثقة الضرورية للمضي، في العملية السياسية".وأكد أنه "خلال اليومين الماضيين، تعرّض حي الوعر في حمص في وسط سوريا إلى قصف عنيف، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بالرغم من أن الحي محاصر منذ أكثر من 4 سنوات".ولفت الى أن "الاتفاقيات التي تمت بين اللجان المحلية في الحي من جهة، وروسيا والنظام من جهة أخرى، وأفضت إلى إخراج بعض المسلحين لم تنفع في منع القصف عليها". أضاف أنه" تزامنًا مع القصف على حي الوعر، تعرّضت أحياء القابون والبرزة في شرق دمشق لقصف مماثل، وهاتان المنطقتان محاصرتان أيضًا".ونقل أن "المعارضة أجرت اجتماعًا في جنيف للنظر في هذه الانتهاكات، وأرسلت برسالة إلى الأمين العام للمتحدة، أنطونيو غوتيريش". وأشار إلى أن "تلك الرسالة ستصل بالضرورة إلى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا".
أجواء مريحة
وحول مفاوضات جنيف الحالية، أضاف أن "هناك أجواءً إيجابية نوعًا ما، وهناك تجاوب من دي مستورا، ونأمل أن تتم إجراءات الثقة".وانطلقت مفاوضات جنيف-4 الخميس الماضي، بجلسة افتتاحية رسمية، أعقبتها لقاءات ثنائية بين الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا مع النظام والمعارضة، كل على حدة، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.يذكر أنه في 23 و24 يناير الماضي، عقد اجتماع في أستانة، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.واختتمت الجولة الثانية من الاجتماع في العاصمة الكازاخية أيضًا، يوم 16 فبراير الجاري، من دون صدور بيان ختامي كما كان متوقعًا، واكتفت الوفود بتصريحات صحافية.
إلى أستانة 3؟
وأبدت كازاخستان استعدادها لاستضافة اجتماع ثالث تقني آخر على مستوى الخبراء بشأن الوضع في سوريا، لكنها أشارت إلى أن موعد وأجندة لقاء أستانة يعتمد على نتائج مفاوضات جنيف 4.وأوضح وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبد الرحمانوف، في تصريح لوكالة (سبونتيك)، أن موعد وجدول أعمال اللقاء المقبل حول سوريا في أستانة، يعتمدان على نتائج المفاوضات السورية – السورية في جنيف.فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، إن المفاوضات السورية في أستانة وضعت أساسًا للحوار في جنيف، وسمحت بإنشاء آلية للرقابة على نظام وقف إطلاق النار.أضاف بوتين في لقاء مع رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف في أستانة: "هذه المفاوضات انتهت بنتيجة غير مسبوقة، وتم إنشاء آلية للرقابة على وقف إطلاق النار، وذلك هو المهم، والقاعدة الأهم التي سمحت بمواصلة مفاوضات جنيف".كل ذلك وسط اجتماعات لجنيف 4 في الحلقة المفرغة نفسها من دون أية نتائج ملموسة، في حين بلغ عدد الضحايا في سوريا يوم أمس 79 قتيلًا بينهم أطفال ونساء.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,293,850

عدد الزوار: 7,627,092

المتواجدون الآن: 0