واشنطن: المنامة تلعب دوراً محورياً في استقرار المنطقة...مشاورات لعقد قمة مصرية - سعودية في الأردن برعاية الكويت والإمارات...خادم الحرمين يشدد على ضرورة تعميق العلاقات مع إندونيسيا..عبدالله الثاني وماي: لندن وعمّان لعلاقات أقوى محادثاته تسبق القمة العربية واحتمال زيارة له لواشنطن

مقتل 40 انقلابياً بينهم القيادي الإرياني.. وتدمير 25 آلية شمالي المخا..مسؤول أمريكي: جمعنا معلومات ثمينة من «غارة البيضاء»..مقتل قائد حوثي بغارة للتحالف

تاريخ الإضافة الخميس 2 آذار 2017 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2269    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل 40 انقلابياً بينهم القيادي الإرياني.. وتدمير 25 آلية شمالي المخا
قائد عسكري يمني لـ عكاظ: إيرانيون يسيّرون طائرات دون طيار
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)  ..أكد أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد ركن عمر جوهر في تصريحات لـ«عكاظ»، وجود خبراء من ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني، يقومون بمهمات جمع المعلومات الميدانية عبر الطائرات المسيرة، ويقدمون الاستشارات العسكرية للانقلابيين، لافتا إلى أن أسرى الحوثيين اعترفوا بوجود الطائرات المسيرة والتنسيق بين الخبراء والانقلابيين. وحول العمليات العسكرية على سواحل تهامة، أوضح جوهر أن تشكيلات برية وبحرية وجوية من الجيش الوطني والتحالف العربي ستشارك في العمليات لتحرير تلك السواحل، مضيفا أن العمليات العسكرية ستجري في مناطق عدة وستكون مفاجئة. وفي سياق متصل، ذكر جوهر أن الجيش الوطني أسر خمسة من مسلحي الميليشيات الانقلابية أثناء المعارك في حرض وميدي خلال الـ24 ساعة الماضية، وهناك العشرات من القتلى يصعب تحديد عددهم، مضيفا أن الجيش دمر عددا من الطائرات المسيرة التي تستخدم في تصوير المواقع وضبط عددا آخر. من جهة أخرى، أوضح مصدر عسكري في المخا لـ«عكاظ»، أن الجيش الوطني بالتنسيق مع التحالف العربي، أحبط هجوما للميليشيات الانقلابية من الجهة الشرقية لمديرية يختل، مضيفا أنه دمر أكثر من 25 فرقة وآلية ودبابة عسكرية بما تحمله من أفراد وأسلحة. وذكر المصدر أن مشرف الحوثيين في منطقة الزهاري شمالي المخا المدعو سبأ يحيى محمد الإرياني الملقب بـ«أبو يحيى» قتل أمس الأول. وعلى صعيد آخر، قتل 40 مسلحاً حوثياً وأصيب العشرات أمس (الأربعاء) في معارك عنيفة بمديرية المتون التابعة لمحافظة الجوف شمال شرقي صنعاء. وأوضح المتحدث باسم المقاومة عبدالله الأشرف أن الجيش الوطني يحتفظ بجثث عدد من قادة الحوثيين الذين قتلوا في معارك مناطق صَفر الحَنْية ومُزْوِية وجبهة حَام بمديرية المتون.
منظمة دولية: الميليشيات قتلت 2950 مدنياً في عام
عكاظ...أحمد الشميري (جدة) ... كشف تقرير لمنظمة سام لحقوق الإنسان أصدرته أمس الأول مقتل (2950) مدنيا يمنيا خلال العام الماضي 2016. وأوضح التقرير الذي حمل اسم «الأرض المنسية» وحصلت «عكاظ» على نسخة منه، أن من بين القتلى الذين وثقتهم فرق المنظمة (504) أطفال و(182) امرأة، كما رصدت (6321) حالة إصابة وتشوه وإعاقة بينهم (1384) طفلا و(438) امرأة وجميعهم مدنيون تمكن الفريق من الوصول إليهم. وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن إجمالي الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري يزيد على (5170) حالة أغلبهم في ظروف خطرة. وحملت المنظمة المسؤولية الكاملة في سقوط ضحايا المدنيين ميليشيا الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح. وأفادت منظمة «سام» بأنها سجلت جرائم الإعدام خارج القانون خلال عام 2016 ما يقارب (45) جريمة شملت 14 محافظة يمنية تصدرتهم ميليشيات الحوثي تليها مجموعات متطرفة تنسب إلى تنظيم القاعدة وأخرى مجهولة. وبينت المنظمة أن الألغام والمتفجرات تسببت بـ(275) حالة قتل و(394) إصابة، من بين القتلى (9) نساء و(60) طفلاً، كما أصابت العديد من المدنيين بإعاقات مختلفة، أغلبهم في محافظة تعز، تليها محافظات مأرب ولحج والبيضاء، ولفتت إلى أن الحريات الإعلامية تعاني استهدافا ممنهجا حيث تعرضت لـ(226) حالة انتهاك.
مسؤول أمريكي: جمعنا معلومات ثمينة من «غارة البيضاء»
رويترز (واشنطن) ... أوضح مسؤول أمريكي أمس (الأربعاء) أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات ثمينة من غارة نفذت على مدينة البيضاء في اليمن الشهر الماضي ضد مواقع تنظيم القاعدة الإرهابي، منها معلومات عن عمليات تصنيع المتفجرات وأنشطة الاستهداف والتدريب والتجنيد للتنظيم. وذكر المسؤول -مشترطا عدم الكشف عن اسمه- أن تلك المعلومات ذات أهمية كبيرة في ضوء التهديد الذي يشكله هذا التنظيم منذ فترة طويلة. ويضم التنظيم واحدا من أكثر صناع القنابل وهو إبراهيم حسن العسيري، ويشكل التنظيم مصدر قلق دائم للحكومة الأمريكية منذ محاولته في 2009 تفجير طائرة ركاب متجهة إلى ديترويت في عيد الميلاد.
الأحمر: اليمن بحاجة لإعادة بناء منظومته الأمنية
مريم الصغير (الرياض) واس (عدن)... أجمع مسؤولون يمنيون، أن اليمن يحتاج خلال فترة ما بعد الحرب إلى مصالحة شاملة لإعادة ترميم النسيج الاجتماعي الذي مزقته الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، بعد أن نشرت القتل في كل قرية ومدينة، ورملت النساء ويتمت الأطفال. وأوضح نائب الرئيس اليمني الفريق علي الأحمر، أن اليمن يحتاج بعد إزالة الانقلاب واستعادة السلطات الشرعية، إلى ترميم ومعالجة النتوءات في النسيج الاجتماعي، مضيفا أن اليمن بحاجة إلى بناء المنظومة الأمنية والمخابراتية، والبدء الفوري باستكمال ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية، والشروع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وبناء مؤسسات الحكم، ووضع إستراتيجيات لمحاربة التطرف والإرهاب. من جهته، أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي، أن «مرحلة إعادة الإعمار، تستلزم خطوات لترميم النسيج الاجتماعي الذي دمرته الميليشيات الانقلابية، عبر مصالحة وطنية شاملة وعدالة انتقالية». وشدد على أهمية معالجة أوضاع النازحين والمشردين، وإعادتهم لمناطقهم ومدنهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لآلاف العائلات التي تعرضت للتشرد والضياع بسبب الحرب. وشهدت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، عمليات حثيثة لترميم النسيج الاجتماعي، وإعادة تعمير ما خربه الانقلابيون أمنيا واقتصاديا وصحيا، فيما ازدادت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية سوءا في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون.
مقتل قائد حوثي بغارة للتحالف
عدن - «الحياة» ... دمرت غارة نفذتها طائرات التحالف العربي أمس، مخزن أسلحة للحوثيين وذخائر ثقيلة كانوا يخبئونها في المطار العسكري في الحديدة. كما استهدفت غارات مواقع للحوثيين في شمال مدينة الحديدة. في حين شنت طائرات «الأباتشي» ست غارات على معسكر للميليشيات في جزيرة كمران، الواقعة قبالة ميناء الصليف. في هذا الوقت، استمرت المواجهات شمال منطقة المخا وشرقها، وسط تقدم للجيش في اتجاه معسكر خالد بن الوليد شرق المدينة، وقتل يحيى الأرياني أحد قادة الحوثيين وخمسة من مرافقيه بغارة لطيران التحالف استهدفت سيارته جنوب هذا المعسكر. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثيين من حدود جبل النار إلى محيط معسكر خالد بن الوليد، حيث تقدمت قوات الجيش وسيطرت على التلال المحيطة به. وساند طيران التحالف قوات الجيش اليمني، حيث شن أكثر من 30 غارة على المعسكر ومحيطه منذ مساء الإثنين الماضي. من جهة أخرى، اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح بتعمد استهداف موكب وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، لحجب حقيقة جرائمها في تعز. فيما أكدت مصادر حكومية أن موكب أوبراين عاد إلى محافظة إب. وقال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، إن إطلاق النار على الموكب الأممي يقتضي موقفاً قوياً من الأمم المتحدة. وأوضح في تغريدات في حسابه على «توتير»، أن «ما تعرض له وكيل الأمم المتحدة أوبراين في تعز من ميليشيات الحوثي وصالح لمنعه من زيارة المدينة، يكشف حجم معاناة تعز وما تعيشه».
 
واشنطن: المنامة تلعب دوراً محورياً في استقرار المنطقة
الراي..المنامة - كونا - أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة «عمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين البحرين والولايات المتحدة»، التي شدّدت من ناحيتها على ان المملكة «تلعب دوراً اساسياً ومحورياً في المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة». وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي أوردته «وكالة الانباء البحرينية» الرسمية، مساء أول من أمس، أن «العاهل البحريني أعرب خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الاميركي ريكس تيليرسون عن تطلعه لتطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خيرهما ومصلحتهما وبما يحقق الامن والاستقرار في المنطقة. وأشاد بسياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في تطوير هذه العلاقات مع البحرين ودول المنطقة. وذكر البيان أن «وزير الخارجية الاميركي اعرب خلال الاتصال عن بالغ شكره وتقديره للعاهل البحريني على الخدمات التي تقدمها المملكة للأسطول الخامس لتسهيل مهامه في المساهمة بحفظ الامن والاستقرار في المنطقة. وأكد أن البحرين تلعب دوراً اساسياً ومحورياً في المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة».
الشيخ خليفة في زيارة خارجية خاصة
أبو ظبي - «روسيا اليوم» - غادر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في زيارة خاصة خارج الدولة. ولم تذكر «وكالة أنباء الإمارات الرسمية» (وام)، التي أوردت النبأ أي تفاصيل عن الجهة التي سافر إليها الشيخ خليفة، ولا الفترة التي سيقضيها في الخارج.
مشاورات لعقد قمة مصرية - سعودية في الأردن برعاية الكويت والإمارات
القاهرة - من حمادة الكحلي ... كشفت مصادر ديبلوماسية مصرية لـ «الراي»، أمس، عن مشاورات بين الجانبين المصري والسعودي، برعاية الكويت والإمارات، لعقد لقاء قمة بين خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضحت المصادر أن المشاورات الجارية حالياً تهدف لعقد قمة مصرية - سعودية نهاية الشهر الجاري على هامش القمة العربية المقررة في الأردن، مشيرة إلى «لقاء محتمل قريباً بين وزيري خارجيتي البلدين» (عادل الجبير وسامح شكري). ورفضت المصادر نفي أو تأكيد صحة التقارير الإعلامية التي ذكرت أن الجبير قد يزور مصر خلال أيام للقاء شكري، بيد أنها أكدت وجود مشاورات واتصالات بين البلدين مستمرة منذ نحو شهرين.
خادم الحرمين يشدد على ضرورة تعميق العلاقات مع إندونيسيا
بدأ زيارة تاريخية هي الأولى لعاهل سعودي إلى أكبر بلد مسلم منذ 47 عاماً
الراي..جاكرتا، الرياض - وكالات - أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، امس، «ضرورة تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية التي تجمع السعودية وإندونيسيا في المجالات كافة». وفي كلمة له خلال مأدبة غداء أقامها الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو تكريما له، قال الملك سلمان: «يطيب لي في هذه المناسبة أن أشكر فخامتكم على هذه الدعوة، وكرم الضيافة، راجياً أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجالات كافة، بما يحقق آمال وتطلعات شعبينا الشقيقين». بدوره، رحب الرئيس الإندونيسي بخادم الحرمين، مبدياً اعتزازه والشعب الإندونيسي كافة بهذه «الزيارة التاريخية»، حيث تعد الأولى لعاهل سعودي إلى أندونيسيا منذ 47 عاماً. وأكد ويدودو «على المكانة الكبيرة والخاصة للمملكة العربية السعودية في قلوب شعب إندونيسيا»، مشيراً إلى «أهمية التعاون بين البلدين». وقال متوجها الى الملك «بصفتها البلد الذي يضم اكبر عدد من المسلمين في العالم، ستكون لاندونيسيا باستمرار علاقة مميزة مع السعودية». وشهد الزعيمان توقيع 11 مذكرة تفاهم للتعاون بين بلديهما في أعقاب محادثاتهما في قصر بوغور. وشملت الاتفاقيات إضافة إلى التجارة والطيران، تعزيز التعاون في مجال العلوم والصحة ومكافحة الجريمة. ووقعت الرياض وجاكرتا بالأحرف الأولى على اتفاق يعزز الاتفاق الحالي الذي تبلغ قيمته ستة مليارات دولار بين شركتي «أرامكو» السعودية المملوكة للحكومة وشركة «بيرتامينا» التي تملكها الحكومة الاندونيسية، لتوسيع مصفاة نفط اندونيسية. وعقب مراسم التوقيع، قلد الرئيس الاندونيسي خادم الحرمين وسام «نجمة الجمهورية الإندونيسية» الذي يعد أعلى أوسمة الجمهورية تقديراً لجهود الملك سلمان في مختلف المجالات. وكان خادم الحرمين لقي استقبالاً رسمياً حافلاً لدى وصوله إلى جاكرتا، حيث كان في استقباله الرئيس ويدودو، وأغلقت الطرق أمام مرور السيارات وتم نشر قناصة على طول الطريق الذي مر به موكب خادم الحرمين. وسار موكب الملك وسط حشود مرحبة، حيث اصطف مئات التلاميذ وهم يلوحون بالاعلام السعودية والاندونيسية على الطريق اثناء مرور الموكب تحت المطر الغزير الى «قصر أستانة» الرئاسي في مدينة بوغور، حيث حياه حرس الشرف واطلقت المدفعية 21 طلقة تحية له. ومن المفترض ان يلقي الملك سلمان كلمة امام البرلمان اليوم، وان يزور اكبر مسجد في جنوب شرقي آسيا في العاصمة الاندونيسية. على صعيد آخر، نفذ «مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني السعودي» خلال اليومين الماضيين دورتين تدريبيتين للشباب والفتيات ضمن برنامج «تبيان في الوقاية من التطرف» الذي يهدف إلى التحصين من التطرف.
عبدالله الثاني وماي: لندن وعمّان لعلاقات أقوى محادثاته تسبق القمة العربية واحتمال زيارة له لواشنطن
ايلاف...نصر المجالي.... أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني محادثات مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في مقر 10 داوننيغ ستريت، وهذه أول قمة تجمعهما في لندن منذ تولي ماي منصبها في يوليو 2016. وتناولت القمة البريطانية ـ الأردنية عددا من الملفات المهمة المتعلقة بالعلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ومسار السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي وأزمات سوريا واليمن وليبيا والعراق. وكان العاهل الأردني زار لندن قبل اقل من شهر وتحادث مع وزيري الخارجية والدفاع قبل توجهه إلى واشنطن حيث تحادث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأركان إدارته وعدد من أعضاء الكونغرس. وعلم أن الملك عبدالله الثاني يستعد لزيارة لواشنطن في وقت قريب قد تسبق القمة العربية المقبلة في نهاية الشهر الحالي في عمّان، حيث كان اتفق مع الرئيس الأميركي على ترتيب مثل هذه الزيارة.
علاقات أقوى
وحسب بيان للقصر الملكي فقد تناولت المباحثات، آليات تقوية التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. وقال العاهل الأردني في بداية المباحثات، "سعيد أن أكون هنا في لندن، وكما ذكرتي "رئيسة الوزراء تيريزا ماي" ليس فقط بسبب علاقاتنا القوية، بل أيضا بسبب التطور الذي تشهده علاقاتنا كل عام في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية". وأضاف: "مواقفنا واحدة وندرك ما هي التحديات في منطقتنا والعالم، لذا أتطلع إلى تبادل الأفكار وكيف نستطيع أن نجعل الجزء الذي نعيش فيه من العالم أفضل".
ترحيب
من جانبها، رحبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بزيارة الملك عبدالله الثاني، وقالت "إنني بغاية السعادة أن أرحب بكم هنا في مقر الحكومة". وأضافت "كان لنا الفرصة أن نلتقي في عدة مناسبات، لكن هذه هي المرة الأولى التي نلتقي هنا لمناقشة العلاقات الثنائية، ويوجد العديد من المواضيع التي سنبحثها وبالأخص التاريخ الطويل من العمل معا والتعاون بين المملكة المتحدة والأردن". وأكدت ماي عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الأردن وبريطانيا في العديد من المجالات، قائلة: "تجمعنا مصالح مشتركة لنعمل معا في القضايا الأمنية والتنمية الاقتصادية".
الدور البريطاني
وخلال المباحثات، شدد العاهل الأردني ورئيسة الوزراء البريطانية على ضرورة التنسيق والتشاور المستمر حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا ما يتعلق بالأزمات التي تشهدها المنطقة، حيث أكد الملك أهمية الدور البريطاني في هذا الخصوص. كما ركزت المباحثات على الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، كون خطره يشكل تهديدا لمنظومة الأمن والسلم العالميين.
عملية السلام
كما تناولت المباحثات أيضا عملية السلام؛ حيث أكد الملك عبدالله الثاني في هذا الصدد ضرورة تكثيف الجهود لتحريك عملية السلام بما يفضي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع. وأكد العاهل الأردني أن أية طروحات لا تستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية المعتمدة، ستكون لها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
سوريا
كما جرى استعراض تطورات الأوضاع على الساحة السورية؛ حيث أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة البناء على الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، تمهيدا لإيجاد حل سياسي ضمن مسار مفاوضات جنيف المنعقدة حاليا. وأكدت المباحثات ضرورة دعم الجهود المستهدفة إرساء الأمن والاستقرار في العراق واليمن وليبيا. وفي معرض تناولهما للأعباء الكبيرة التي تتحملها المملكة جراء أزمة اللجوء السوري وما تسببه من ضغوط على الاقتصاد الأردني، دعا العاهل الأردني إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر لندن للمانحين والتزام الجهات المانحة بتنفيذ تعهداتها تجاه الأردن والدول المستضيفة الأخرى. وأعرب الملك عبدالله الثاني عن تقديره للمملكة المتحدة على مساعدة الأردن في التخفيف من آثار اللجوء السوري على أراضيه، وتمكينه من تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.
شراكة وتعاون
من جانبها، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خلال المباحثات، حرص بلادها على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الأردن في شتى الميادين، خصوصا الاقتصادية منها. كما أكدت أن المملكة المتحدة ستستمر في دعم الأردن لتمكينه من مواجهة التحديات التي تسببت بها أزمات المنطقة على اقتصاده وموارده المحدودة، وأنها ستعمل على حث المجتمع الدولي والجهات المانحة على الالتزام بتعهداتها تجاه المملكة، لتمكينها من تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين السوريين.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,294,294

عدد الزوار: 7,627,101

المتواجدون الآن: 1