الإمبراطور أكيهيتو يقلّد الملك سلمان وسام «زهرة الأقحوان» السامي...اجتماع خليجي في الرياض للتنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص...أردنية على قائمة أخطر الإرهابيين المطلوبين لـ «أف بي آي»..عقوبات أمريكية ضد كويتي يموّل الإرهاب..إلحاح إيراني على الحوار الخليجي من بوابة الكويت..الجبير ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان مكافحة الإرهاب..ترامب ومحمد بن سلمان بحثا التعاون الدفاعي والإقتصادي

حكومة بن دغر: 38 ألف مدني ضحايا الانقلابيين والأمم المتحدة: 17 مليون يمني غير قادرين على إطعام أنفسهم..الميليشيات تعزل الحديدة وترتكب جرائم بحق المدنيين.. تحرير الجزر اليمنية من الحوثي أسهم بحماية الملاحة الدولية في باب المندب

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 آذار 2017 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2576    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل اثنين من القاعدة أحدهما سعودي
عكاظ...أ ف ب (عدن) ... قال مسؤول أمني إن اثنين من عناصر القاعدة قتلا أمس (الثلاثاء) في غارة جوية أمريكية في محافظة حضرموت (جنوبي اليمن). وذكر المسؤول -طالبا عدم الكشف عن هويته- أن القتيلين وهما أبو جندل الحضرمي وأبو هشام الشروري قتلا في الغارة، مشيرا إلى أن أحدهما سعودي الجنسية. وشنت الولايات المتحدة أكثر من 40 غارة جوية استخدمت الطائرات بدون طيار في بعضها، ضد «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» في شهر مارس وحده.
تحرير الجزر اليمنية من الحوثي أسهم بحماية الملاحة الدولية في باب المندب
عكاظ..مريم الصغير (الرياض)... تشكل الجزر اليمنية بمواقعها الإستراتيجية، أهمية قصوى عسكرياً وتجارياً، ويمثل تحريرها من قبل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، ضربة موجعة للميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح. ويعتمد الانقلابيون على بعض الجزر لتهريب الأسلحة تحت غطاء أنشطة مختلفة مثل التجارة أو الصيد. ونفذ التحالف خلال الفترة الماضية عمليات عسكرية دقيقة في السواحل اليمنية والجزر، مما شكل غطاءً أمنيًا للساحل الغربي، للحد من تهريب الأسلحة، ومكن السلطات الشرعية من استعادة السيطرة على أغلب الجزر والمناطق الساحلية، بدءًا من مضيق باب المندب، ومروراً بميناء المخا، وصولاً لميناء ميدي بمحافظة حجة الواقعة على الحدود مع المملكة. وقد تمكن الجيش الوطني مؤخراً من ضبط ثلاثة مخازن للأسلحة حيث عمدت الميليشيات إلى إيداع الأسلحة المهربة من الجزر فيها. ولا تقتصر العمليات الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح على تهريب الأسلحة فحسب بل يمتد ليصل لتهريب الأشخاص خاصة المرتزقة، وبعض العناصر العسكرية الإيرانية، وهو ما أكده قائد قوات الاحتياط في الجيش الوطني اللواء ركن سمير الحاج، في تصريحات سابقة، من أن الإنقلابين يستخدمون الجزراليمنية لتهريب الأسلحة من إيران. وقال إن عملية "الرمح الذهبي" الرامية لتحرير الساحل الغربي ، حدت من دخول الأسلحة عبر ميناء المخا ثاني أهم ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، وأهم من ميناء الحديدة، الذي كان يشهد دخول الأسلحة المحملة من مراكب الصيد بعد نقلها من سفن كبيرة ترسو في جزيرتي حنيش الكبرى والصغرى، كما تم أيضا الحد من توريد الأسلحة أيضا عبر "الجزر السبع"، التي تتميز بقربها من ميناء المخا وذوباب، مشيرًا إلى أن عملية "الرمح الذهبي" العسكرية، عالجت هذا الخلل، وأوقفت هذه العمليات التي تدعم الانقلابين عسكريا. وأوضح اللواء الحاج أن هناك عمليات لدخول عشرات من العناصر الإيرانية لليمن بجوازات سفر وبطاقات شخصية يمنية، يمرون بها عبر الموانئ الواقعة تحت سلطة الحوثي". وشكل الانقلاب من الناحية التجارية خطراً على الملاحة البحرية، حيث كشفت مواقع متخصصة في قضايا الشحن حول العالم، أن القرصنة في المحيط الهندي باتت تحت السيطرة، وبحسب التقرير فإن الخطر على الشحن البحري هو استهداف السفن البحرية قبالة الشواطئ اليمنية، من قبل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح تحديدا. واستهدفت ميليشيا الحوثي مؤخرا سفينة سعودية قبالة شواطيء باب المندب وقبلها السفينة الإماراتية سويفت بصاروخ ,إضافة إلى بارجة أمريكية وعدد من السفن كانت بالقرب من باب المندب لكن قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أوقفت تلك الاعتداءات . وبحسب تقرير إحصائي من الجهاز المركزي للإحصاء اليمني، فإن عدد الجزر المتناثرة في المياه الإقليمية اليمنية والبحر العربي، يبلغ 216 جزيرة، يوجد معظمها في البحر الأحمر بعدد 107 جزر، والباقي في خليج عدن والبحر العربي، منها 17 جزيرة مأهولة بالسكان، و199 غير مأهولة بالسكان.
الميليشيات تعزل الحديدة وترتكب جرائم بحق المدنيين والمحافظ لـ «عكاظ»: الجيش يتقدم في صعدة.. ومقتل 20 حوثيا ً
أحمد الشميري (جدة).. كشف محافظ صعدة هادي طرشان، أن الجيش الوطني تمكن من السيطرة على جبال العليب والمواقع المطلة على سوق البقع من الجهة الغربية للمدينة بمديرية كتاف أمس (الثلاثاء). وقال طرشان في تصريحات إلى «عكاظ»، إن 20 قتيلاً وعشرات الجرحى من الميليشيات الانقلابية سقطوا في المواجهات، كما تم الاستيلاء على مجموعة من الأسلحة المتنوعة. وأضاف أن قائدي محور صعدة والبقع نجيا من لغم أرضي انفجر في سيارتهما أثناء تفقدهما للجبهات والمناطق المحررة. ولفت إلى سقوط قتلى الميليشيات بينها قيادات كبيرة في قصف للتحالف العربي على تعزيزات للمسلحين في مناطق محاذية لمنطقة الربوعة، وأخرى في منطقة علب ومديرية الصفراء. في غضون ذلك، منعت ميليشيات الحوثي أمس، صحفيا وطاقما تلفزيونيا ووكالات دولية، من دخول محافظة الحديدة الواقعة غرب البلاد، باستثناء التابعين لهم. وأفاد إعلاميون يمنيون بأن مشرف الحوثيين في وزارة الإعلام، أبلغهم أنه من الصعب السماح لأي مراسل بعمل تقارير، مؤكدا منع نزول الصحفيين إلى الحديدة. وأكد الإعلاميون أن هذا المنع يستهدف التغطية والتعتيم على الأوضاع المأساوية والجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في الحديدة «الشريان الحيوي» الأبرز بحكم مينائها التجاري. وذكر تقرير المركز الحقوقي لمقاومة تهامة، أن الحوثيين ومنذ اقتحامهم قرى منطقة الزرانيق أواخر العام الماضي، دمروا 400 منزل ما أدى إلى تشرد 302 أسرة، كما ارتكبوا انتهاكات وحشية بحق المدنيين.
حكومة بن دغر: 38 ألف مدني ضحايا الانقلابيين والأمم المتحدة: 17 مليون يمني غير قادرين على إطعام أنفسهم
الراي..عواصم - وكالات - أعلنت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في حكومة أحمد بن دغر، ليل اول من امس، عن مقتل واصابة 38 الف مدني على يد جماعة «أنصار الله» الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح. جاء ذلك في التقرير الذي استعرضه نائب وزير حقوق الإنسان، محمد عسكر عن حالة حقوق الإنسان في اليمن للفترة من الأول من يناير العام 2015 إلى 31 يناير العام 2017 على هامش الجلسة الـ 34 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» التابعة للحكومة الشرعية. واكد التقرير ان «نحو 38 ألف مدني قتلوا وجرحوا على يد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ تفجيرها الحرب الهمجية ضد اليمنيين بينهم قرابة 11 ألف قتيل و27 ألف جريح بينهم نساء وأطفال». ة سيئة، بينما بلغت حالات الاخفاء القسري 2866 حالة». وتابع: «أسفرت الألغام التي زرعها الحوثيون وقوات علي صالح في المناطق السكنية والمزارع والطرق عن سقوط أكثر من 673 قتيلا وجريحا بينهم 315 حالة قتل و 358 اصابة بينهم نساء وأطفال. الى ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اول من امس، من ان «المجاعة قد تودي بحياة ملايين الاشخاص في اليمن»، داعيا الى «توفير الدعم لدرء هذا الخطر وتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة هناك». وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج ارثارين كازين خلال مؤتمر صحافي عقدته في عمان: «وصلت من اليمن حيث أكثر من 17 مليون شخص غير قادرين على إطعام أنفسهم بشكل كاف، ونحو سبعة ملايين شخص لا يجدون الطعام». واضافت ان «هناك احتمالا لحدوث مجاعة اذا لم نلب الاحتياجات الغذائية لأولئك الذين يعانون بشدة انعدام الامن الغذائي ويواجهون خطر المجاعة في اليمن». وفي باريس، قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، امس، إن الأطراف المتنازعة في اليمن ترفض مناقشة جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. واكد للصحافيين بعد محادثات مع وزير الخارجية جان مارك إيرولت: «نعرف اليوم أن الحل قريب لأننا نعرفه. نعرف أن الحل في اليمن يرتكز على وجه سياسي وآخر عسكري، ولهذا من المخجل أن الأطراف لا تريد الجلوس إلى الطاولة لمناقشة ذلك».
الرئيس الأميركي التقى محمد بن سلمان ساعتين ونصف الساعة واشنطن مستعدة لتلبية «كل الاحتياجات العسكرية» للرياض
الراي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين ... استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أمس، ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأولم على شرفه في «غرفة العائلة القديمة». وفي حين فرضت عاصفة ثلجية إغلاقاً شبه تام على العاصمة الأميركية ومعظم الشمال الشرقي للبلاد، منح ترامب، في لفتة بارزة، الأمير محمد بن سلمان ساعتين ونصف الساعة. وقال مطلعون على اللقاء ان المحادثات تركزت بشكل رئيسي على العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً لجهة استعداد واشنطن لتلبية «كل الاحتياجات العسكرية» للرياض. وشملت المحادثات أوضاع المنطقة، لاسيما النزاع في اليمن والدعم الأميركي للسعودية التي تقود التحالف العربي الداعم للشرعية،لاسيما في ما يتعلق باعتراض أي شحنات أسلحة إيرانية للحوثيين. ووفقاً لما رشح من لقاء وزيري خارجيتي البلدين الأميركي ريكس تيلرسون والسعودي عادل الجبير الذي عقد مساء أول من أمس، فإن المحادثات شملت مساهمة الولايات المتحدة في تطبيق «رؤية 2030» التي أعلنتها المملكة قبل أشهر، وتتضمن تخصيص قطاعات حكومية سعودية، منها حصة من شركة النفط «أرامكو»، وترشيد القطاع العام وتعزيز الحوكمة. وأكدت مصادر مطلعة وجود تقارب في وجهات النظر الأميركية والسعودية حيال الموقف من إيران، وضرورة التصدي لتوسعها في منطقة الشرق الأوسط، ومواجهة نفوذ الميليشيات الموالية لها في سورية ولبنان ودول المنطقة. يشار إلى أن لقاء ترامب مع الأمير محمد بن سلمان، هو ثاني اجتماع له مع مسؤول عربي، بعد القمة التي جمعته مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، فيما يتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي قمة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي يزور واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ترامب ومحمد بن سلمان بحثا التعاون الدفاعي والإقتصادي
الحياة...واشنطن - جويس كرم ... برودة العاصفة الثلجية التي ضربت الساحل الشرقي للولايات المتحدة أمس استبدلتها «أجواء دافئة» للعلاقة السعودية - الأميركية طغت بحسب مصادر أميركية على لقاء ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ركز على تعزيز التعاون الاستراتيجي الاقتصادي والدفاعي بين الجانبين، وبحث معمقاً النزاع في اليمن وآفاق الحل هناك. اللقاء الأول لترامب على المستوى الرسمي مع مسؤول خليجي وعربي، كانت ركزيته استضافة الأمير محمد بن سلمان الى غداء عمل في البيت الأبيض، حضره من الجانب الأميركي نائب الرئيس مايك بنس ومستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر ومدير فريقه رينس بريبوس. وعن الجانب السعودي وزير الخارجية عادل الجبير، وبعض أعضاء الوفد. وأكدت مصادر أميركية لـ»الحياة» أن الأجواء العامة للقاء كانت «دافئة وايجابية». وأشارت الى أن الجانب الاقتصادي لتطبيق رؤية ٢٠٣٠ وأيضا العمل على حل النزاع في اليمن تصدرا المحادثات. وقال الخبير في معهد «غالف ستايت أناليتيكس» ثيودور كاراسيك لـ»الحياة» أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، وهي الثانية للولايات المتحدة منذ الصيف الماضي، «ترسخ المرحلة المقبلة في العلاقة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة». واضاف أن الأمير محمد بن سلمان يريد دعم الولايات المتحدة لرؤية ٢٠٣٠». وتريد الادارة الأميركية وبحسب الخبير، «تعاونا سعودياً في عملية السلام وأيضا في التصدي لنفوذ ايران». وقال الخبير في معهد «أميركان انتربرايز انستيتيوت» أندرو بوين لـ»الحياة» أن مسار العلاقة السعودية - الأميركية هو «في اتجاه أكثر ايجابية في عهد ترامب» وأن «زيارة الأمير محمد بن سلمان تعكس رؤية الجيل الجديد في السعودية واستقبال ترامب له تعبير عن التطلع للحوار والانخراط بجدية مع المملكة». وتوقع بوين تركيزا أكبر من عهد باراك أوباما على «التعاون الأمني الوثيق في التصدي لايران ومحاربة داعش». وأشار الى أن الاستثمارات الاقتصادية محور أساسي للزيارة، وأن ترامب يبدي «انفتاحا أكبر على هذا النهج من دون الوعود واللغة الجميلة التي طبعت عهد أوباما».
الأمير سيعقد سلسلة لقاءات استعدادًا لـ"الاجتماع الكبير" وترامب يكسر "البرتوكول" احتفاء بمحمد بن سلمان
ايلاف..عادل الثقيل من واشنطن... كسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب "البرتوكول"، وأقام وليمة غداء الثلاثاء لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض. إيلاف من واشنطن: كان لافتًا أن ترامب قبل الوليمة حرص أن يحضر نائبه مايك بنيس اجتماعه بالأمير، وهو أمر لفت نظر وسائل إعلام أميركية.
دور كوشنير وبانون
جرت العادة أن الرؤساء الأميركيين لا يقيمون ولائم إلا لزعماء أو ملوك الدول المهمّين، ولم يحدث أن حظي رجل يعتبر المسؤول الثالث في بلده، بمثل هذا التكريم الذي قوبل به الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض. ورجّحت وسائل إعلام، بينها وكالة رويترز، أن يكون ترامب ومحمد بن سلمان ناقشا "الأزمة السورية والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لدعم الحكومة الشرعية ضد الحوثيين، إضافة إلى قضايا اقتصادية".
وليمة غداء أقامها ترامب على شرف ضيفه السعودي الكبير
لم يكتف ترامب بهذا "الاحتفاء"، بل أوكل مهمة إنجاح زيارة الأمير، إلى أكثر المسؤولين قربًا منه ومصدرًا لثقته، وهما صهره جاريد كوشنر، الذي يقال إن له اليد الطولى في قضايا الشرق الأوسط، إضافة إلى كبير مستشاري الرئيس ستيف بانون، اللذين حضرا مأدبة الغداء، وفقًا لوسائل إعلام أميركية.
حفاوة نادرة
كما سيتلقي ولي ولي العهد السعودي مسؤولين كبارًا آخرين، مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس الاستخبارات المركزية مايك بومبيو. وستمهد هذه اللقاءات، للاجتماع الموسع الذي سيعقده الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترامب الخميس. أعطى الاهتمام والحفاوة التي حظي بهما الأمير مؤشرًا إلى أن العلاقات بين الرياض وواشنطن ستشهد تحسنًا لافتًا في عهد الرئيس ترامب، بعدما تردت إلى مستويات غير مسبوقة في عهد سلفه باراك أوباما "الذي اختار عقد صفقة مع إيران بخصوص ملفها النووي، في الوقت الذي تساعد نظام بشار الأسد على قتل الشعب السوري، وتزيد من تدخلاتها في البلدان العربية"، كما قال مسؤولون سعوديون.
تحسن علاقات
تاريخيًا، تشهد العلاقات السعودية الأميركية تحسنًا لافتًا، حينما يصل رئيس جمهوري إلى البيت الأبيض. وكان الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز والرئيس ترامب اتفقا في اتصال هاتفي امتد لساعة كاملة في الثلاثين من يناير الماضي على "ضرورة مواجهة أنشطة إيران التي تزعزع المنطقة، وإيجاد مناطق آمنة في سوريا واليمن"، وفقًا لبيان صدر من البيت الأبيض حينها. وبعكس سلفه، يتبنى ترامب وأركان إدارته خطابًا حادًا ضد إيران، وكان الرئيس الجديد وافق على صفقة بيع أسلحة للسعودية، كان أوباما علقها "بسبب الحرب التي تقودها الرياض في اليمن".
الجبير ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان مكافحة الإرهاب
«عكاظ» (واشنطن) .. استقبل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير. وعقد الجانبان جلسة مباحثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحثا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومنها الأوضاع في سورية واليمن وليبيا والعراق، إلى جانب جهود البلدين في محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف. حضر الاستقبال مدير عام مكتب وزير الخارجية السفير خالد بن مساعد العنقري.
إلحاح إيراني على الحوار الخليجي من بوابة الكويت
«عكاظ» (جدة).. تتصاعد رغبة إيران في إجراء حوار سياسي مع دول الخليج، إذ سلم سفير إيران لدى الكويت علي رضا عنايتي أمس الأول رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح. وذلك بعد أقل من شهر واحد على الزيارة الخاطفة للرئيس روحاني إلى الكويت وعمان. بدورها، أكدت وزارة الخارجية الكويتية تسلم أمير الكويت الرسالة، إلا أنها لم تكشف عن مضمون هذه الرسالة لوسائل الإعلام - حتى الآن-. وكان الرئيس روحاني زار الكويت منتصف الشهر الماضي، بدعوة من أميرها، وذلك لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية. وأكد الرئيس روحاني خلال زيارته القصيرة للكويت على أهمية العلاقات بين البلدين وبين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي العربية. ورحبت وزارة الخارجية الكويتية بنتائج زيارة روحاني، معتبرة ذلك فرصة للحوار بين إيران ودول مجلس التعاون.
عقوبات أمريكية ضد كويتي يموّل الإرهاب
أ.ف.ب (واشنطن)... فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس (الثلاثاء) عقوبات مالية على شخص يقيم في الكويت متهم بتقديم دعم مالي لجبهة النصرة الإرهابية التي تحارب في سورية، بحسب بيان رسمي. وتتهم الإدارة الأمريكية محمد هادي العنزي بتقديم تمويل وجوازات سفر أيضا إلى أعضاء في تنظيم القاعدة (جبهة النصرة سابقا) التي غيرت اسمها إلى (فتح الشام) بعد إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة. وقال جون سميث، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية الذي يطبق العقوباتك «بين جمع الأموال وتسهيل حركة الإرهابيين، فإن العنزي مسؤول عن توفير الدعم اللوجستي والمالي الرئيسي لجبهة النصرة والقاعدة». وفي أواخر عام 2014، قدم العنزي مئات آلاف الدولارات لعناصر إرهابية في سورية.
أردنية على قائمة أخطر الإرهابيين المطلوبين لـ «أف بي آي»
الراي..(أ ف ب) ... أعلنت وزارة العدل الأميركية أمس الثلاثاء أنها أدرجت على قائمة «أخطر الإرهابيين المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)» اسم مواطنة أردنية شاركت في 2001 في هجوم انتحاري استهدف مطعم بيتزا في القدس وأوقع 15 قتيلا بينهم أميركيون. وقالت الوزارة في بيان إنها أدرجت على هذه القائمة لأكثر المطلوبين للقضاء الفدرالي الأميركي اسم إلهام عارف احمد التميمي، مشيرة الى أنها وجهت أيضا الى هذه المرأة الثلاثينية تهمة «التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل ضد أميركيين خارج الولايات المتحدة». ويمكن أن يحكم القضاء الأميركي على التميمي بالإعدام او بالسجن المؤبد ولكن الأردن يرفض تسليم مواطنته الى الولايات المتحدة. وكانت التميمي قضت ثماني سنوات في السجن في إسرائيل قبل أن تفرج عنها الدولة العبرية في 2011 بموجب صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وبحسب وزارة العدل فإن التميمي رافقت في 9 أغسطس 2001 الانتحاري لدى توجهه الى مطعم سبارو للبيتزا في القدس حيث فجر عبوة ناسفة كانت مخبأة داخل غيتار. واوقع الهجوم يومها 15 قتيلا بينهم أميركيان و122 جريحا. وشددت الوزارة في بيانها على أن توجيه التهمة الى التميمي اليوم بعد 16 عاما من الوقائع هو دليل على أنه «عندما يستهدف إرهابيون مواطنين أميركيين في أي مكان في العالم فنحن لا ننسى ذلك أبدا».
اجتماع خليجي في الرياض للتنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص
الراي..(كونا) ... عُقد في مقر الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الاول بين الشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وممثلين عن غرف التجارة والصناعة بالدول الاعضاء. وذكرت الامنة العامة للمجلس في بيان ان الاجتماع بحث سبل التنسيق والتعاون بين الامانة العامة لمجلس التعاون والقطاع الخاص بالدول الاعضاء في الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية والمفاوضات التجارية التي تجريها دول مجلس التعاون بشكل جماعي مع الدول والمجموعات الاقتصادية الاقليمية والدولية الاخرى. واوضح الامين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالامانة العامة لمجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز العويشق، أن الاجتماع يأتي في اطار التنسيق والتعاون القائم بين الامانة العامة لمجلس التعاون والقطاع الخاص وتعزيزا لجهودهما المشتركة في تنفيذ توجهات المجلس الاعلى بتفعيل دور القطاع الخاص وتعزيز اسهاماته في دعم العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. واشار الى انه تم خلال الاجتماع الاتفاق على آليات التواصل والتنسيق مع القطاع الخاص وذلك سعيا لاخذ مصالح واهتمامات قطاع الاعمال في دول المجلس بعين الاعتبار في المفاوضات والحوارات التي تتم في اطار مجلس التعاون.
الإمبراطور أكيهيتو يقلّد الملك سلمان وسام «زهرة الأقحوان» السامي
طوكيو - «الحياة» ... استقبل إمبراطور اليابان أكيهيتو في طوكيو أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقلده أثناء مأدبة غداء خاصة في القصر الإمبراطوري الوسام السامي «زهرة الأقحوان» تقديراً له. ومن المقرر أن يغادر العاهل السعودي طوكيو اليوم بعد زيارة استمرت يومين، إلى العاصمة الصينية بكين، في المحطة الخامسة لجولته الآسيوية، التي بدأها في 26 شباط (فبراير) الماضي. وكان الملك سلمان حضر أمس، اختتام منتدى الأعمال للرؤية السعودية- اليابانية 2030. واستعرض رئيس مجلس إدارة اتحاد الأعمال الياباني سادايوكي سكاكيبارا، في كلمة، علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين السعودية واليابان، مؤكداً أهمية دور المملكة الاقتصادي وعلاقاتها الوثيقة مع اليابان، وحرص قطاع الأعمال في بلاده على تحقيق الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية والتنموية للرؤية السعودية- اليابانية 2030. من جانبه، اعتبر وزير الاقتصاد والتخطيط عادل فقيه أن ما تملكه اليابان من إمكانات، دافع قوي إلى مزيد من التعاون لتحقيق رؤية المملكة 2030، والبرامج التنفيذية المنبثقة عنها، مشيراً إلى أن السعودية واليابان تعتزمان تعزيز التعاون بينهما، وتقديم ما يلزم من تسهيلات، من خلال عدد كبير من المبادرات المنبثقة عن الرؤية السعودية- اليابانية 2030. وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية هيروشيجي سيكو، إن بلاده ستعمل، من خلال الرؤية السعودية- اليابانية 2030، على توفير مختلف الخبرات، للمساهمة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية الاستراتيجية لها. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية نزار مدني، أن المحادثات التي أجراها خادم الحرمين مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، اتسمت بعمق التفاهم وتبادل وجهات النظر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون في المجالات كافة. وأوضح في مؤتمر صحافي في طوكيو أمس، مع عدد من وسائل الإعلام اليابانية، أن السعودية واليابان تملكان كثيراً من الإمكانات التي من شأنها ترجمة أهداف هذه الزيارة إلى نتائج ملموسة، ما من من شأنه تكريس المصالح المتبادلة بين البلدين، والارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى تطلعات حكومتي البلدين وشعبيهما. يذكر أن الزيارة أسفرت عن توقيع أربعة اتفاقات بين البلدين، في مجالات «العمل» و «الرعاية الصحية» و «صناعة السيارات» و «تحلية المياه»، إضافة إلى أبرز ما تم التوقيع عليه، وهو مشروع مذكرة تعاون بين حكومتي المملكة واليابان، على تنفيذ الرؤية السعودية اليابانية المشتركة 2030. وكشفت وثيقة رسمية يابانية أن البلدين اتفقا على «شراكة استراتيجية قوية»، في مجالات متنوعة مثل الصحة والزراعة.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الحرب في سورية... سيناريوات بداية النهاية.. ماذا عن أدوار روسيا وأميركا وتركيا وإيران وإسرائيل؟

التالي

الموصل: مخاوف من تغيير ديموغرافي تقف وراءه إيران...العبادي: السعودية أبلغتنا بانفتاحها على العراق بلا حدود ...العراق يجدد مطالبته تركيا بسحب قواتها...الصدر يدعو إلى تدويل أزمة النازحين.. «اتحاد القوى» السنية العراقية يؤكد أن مؤتمر أنقرة كان «تشاورياً»..«الحياة» في عاصمة «الخلافة» العراقية..والقوات العراقية تسيطر على 90 % من الأحياء القديمة للمدينة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,233,173

عدد الزوار: 7,625,270

المتواجدون الآن: 0