اخبار وتقارير..الرقة تحسم مصير «الهلال الإيراني»..اتهام 25 ضابطا كبيراً بالبحرية الأميركية بتلقي رشى....أردوغان يصف هولندا وألمانيا بـ «دولتي عصابات»..لوبن تدعم صديقها فيلدرز..هولندا تنتخب اليوم: هل تكبر موجة الشعبوية الأوروبية؟..اتهام فيون في «الوظائف الوهمية» وتحقيق مع ماكرون بقضية «محاباة»..ألمانيا تحظر منظمة تشكل «بؤرة سلفية»

ميانمار: مقتل عشرات الجنود في اشتباكات مع متمردين..عشرات القتلى بغارات أميركية في أفغانستان..مقتل زعيم صوفي في بنغلادش

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 آذار 2017 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2501    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

 أردوغان يتّهم هولندا بـ«إرهاب دولة»
المستقبل..(ا ف ب، رويترز)...صعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لهجته مجددا ضد هولندا، معمقا الازمة مع سائر القارة الأوروبية، ما استدعى ردا حادا من لاهاي وبرلين. وبعدما توعد بإجراءات جديدة ضد هولندا غداة اعلان سلسلة عقوبات ديبلوماسية، ندد اردوغان بما وصفه بأنه «ارهاب دولة» ولم يتردد في التطرق الى مجزرة سريبرينيتسا لانتقاد عدم تمكن الجنود الهولنديين من منعها. وقال اردوغان في كلمة مليئة بالتحدي في انقرة ان التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء المرتقب على توسيع صلاحياته والذي سيجري في 16 نيسان المقبل، يشكل «أفضل رد على اعداء تركيا». واضاف «الضرر الاكبر هو لأوروبا والاتحاد الأوروبي من ارهاب الدولة التي اظهرته هولندا السبت». وكان اردوغان اثار غضب هولندا عبر قوله ان السلطات عمدت الى ممارسات «نازية»، ولا سيما ان هولندا احتلت وتعرضت لقصف النازيين في الحرب العالمية الثانية. وتطرق اردوغان امس ايضا، الى موضوع حساس آخر وهو مجزرة سريبرينيتسا في البوسنة عام 1995 حين فشل جنود حفظ السلام الهولنديون العاملون ضمن الامم المتحدة في منع وقوعها، في فصل لا يزال يشكل مأساة وطنية حتى الان. وقال «هولندا والهولنديون نعرفهم من خلال مجزرة سريبرينيتسا. نعلم الى اي حد تصل أخلاقياتهم من خلال المجزرة بحق ثمانية آلاف بوسني»، محذرا من اجراءات اضافية. وقال «سنعمل» على اتخاذ اجراءات اضافية ضد هولندا، مضيفا ان «هذه الاخطاء لن تحل بمجرد اعتذار». وسارع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي الى التنديد بهذه التصريحات واعتبرها «تزويرا بغيضا للتاريخ». وكان نحو 8 آلاف مسلم من رجال وفتيان قتلوا على ايدي قوات صرب البوسنة ووضعت جثثهم في مقابر جماعية خلال المجزرة التي تعتبر اسوأ الفظاعات المرتكبة في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. واضاف روتي «انه يواصل تصعيد الوضع، لن ننزل الى هذا المستوى. هذا أمر غير مقبول على الاطلاق» كما نقلت عنه وكالة الانباء الهولندية. واضاف لاحقا لمحطة تلفزيون خاصة ان لهجة اردوغان «اصبحت اكثر هستيرية»، موضحا «هذا أمر غير معتاد وغير مقبول». وهذه المسألة لا تزال تلقي بثقلها على هولندا حيث ادى تحقيق الى استقالة الحكومة عام 2002 وحيث اصبحت البلاد في ايلول 2013 بعد حكم من محكمة هولندية، اول دولة في العالم تحمل مسؤولية افعال جنودها العاملين ضمن تفويض من الامم المتحدة. واتهمت وزارة الخارجية التركية الاتحاد الاوروبي بتشجيع «معاداة الاجانب والاتراك» وذلك غداة تحذيره لها بـ«تجنب اي تصريحات مبالغ بها». واعتبرت في بيان ان تحذير الاتحاد الاوروبي «لا قيمة له»، وأبدت الاسف بأنه كان موجها الى أنقرة و«ليس الى الدول التي تتحمل مسؤولية الوضع الحالي وانتهاك المعاهدات الدولية» من خلال منع مشاركة وزراء اتراك في تجمعات على اراضيها. وكان اردوغان شن ايضا هجوما لاذعا على المانيا التي عبرت مستشارتها انغيلا ميركل عن التضامن مع روتي، كما وجه انتقادات شخصية الى ميركل واتهمها بـ«دعم الارهابيين». واعتبرت ميركل ان هذه التصريحات «سخيفة»، الا أن وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير اعتبر امس، أن الحكومة التركية تسعى عبر «استفزازاتها» لأوروبا إلى لعب دور «الضحية» للتأثير على نتيجة الاستفتاء. وفي هذه الاثناء حظرت مقاطعة ألمانية على أي مسؤول أجنبي القيام بحملات سياسية.
أردوغان يصف هولندا وألمانيا بـ «دولتي عصابات»
برلين – اسكندر الديك .. أنقرة – «الحياة»، أ ب، رويترز – وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا وهولندا بـ «دولتَي عصابات»، وحمّل أمستردام مسؤولية مجزرة سربرنيتشا التي طاولت حوالى 8 آلاف من مسلمي البوسنة عام 1995، وتُعتبر الأسوأ في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. لكن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي اتهم أردوغان بـ «تحريف التاريخ في شكل مثير للاشمئزاز»، مؤكداً أن بلاده «لن تنحدر إلى مستوى غير مقبول» من التخاطب. وأعلن نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركي، أن بلاده قد تفرض عقوبات اقتصادية على هولندا، بعد يوم على فرضها عقوبات ديبلوماسية على أمستردام «إلى أن تصحّح ما فعلته». واستدرك أن أنقرة لن تسحب سفيرها لدى هولندا الآن، ورفض تكهنات بتعمّد الحكومة التركية تصعيد الخلاف مع أمستردام، من أجل الاستفادة في استفتاء يُنظّم الشهر المقبل على تعديلات دستورية تحوّل النظام رئاسياً في تركيا. وسخر روتي الذي يخوض اليوم انتخابات عامة حاسمة، من العقوبات التركية التي لا تشمل تدابير اقتصادية، معتبراً أنها «ليست بهذا السوء». واستغرب حديث الأتراك عن عقوبات، قائلاً: «لدينا أسباب لأن نكون غاضبين جداً» بعد سجال تلا منع بلاده وزيرَين تركيَين من المشاركة في تجمّعات لمهاجرين أتراك تؤيّد النظام الرئاسي في بلادهم. واعتبر أردوغان أن «نهضة تركيا التي شكّلت أملاً لكثيرين، باتت تمثّل كابوساً لآخرين، مثل ألمانيا وهولندا». وأضاف: «نعرف هولندا والهولنديين من مجزرة سربرنيتشا»، في إشارة إلى فشل الكتيبة الهولندية من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في منع قوات صرب البوسنة من ارتكاب المجزرة.وانتقد أردوغان المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، بعد تضامنها مع الهولنديين، إذ خاطبها قائلاً: «نعرف أنك لا تختلفين عنهم. عار عليك». ووصف ألمانيا وهولندا بـ «دولتَي عصابات» تؤذيان الاتحاد الأوروبي، الذي اعتبر أنه «لم يعد رمزاً لسيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات». ولوّح باتخاذ تدابير إضافية ضد أمستردام، ولو اعتذرت لأنقرة. ونبّه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى أن القارة الأوروبية «تتجه إلى هاوية وإلى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية»، معتبراً أن أحزابها «تضرب بقيمها ومبادئها عرض الحائط، من أجل اكتساب شعبية أو نيل صوتين أو ثلاثة من حصة منافسيها». تزامن ذلك مع رفض أنقرة تقريراً أعدّته «لجنة البندقية» التي تضمّ خبراء قانونيين في مجلس أوروبا، رأى في التعديلات الدستورية التركية «خطوة خطرة إلى وراء» بالنسبة إلى الديموقراطية. واتهم وزير العدل التركي بكير بوزداغ اللجنة بالتخلّي عن «حيادها وتلطيخ سمعتها»، معتبراً أنها «انحازت إلى صفّ لا في الاستفتاء». وكانت الخارجية التركية ندّدت بـ «وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب هولندا التي انتهكت حقوق الإنسان والقيم الأوروبية». وكان لافتاً أن وكالة «الأناضول» الرسمية التركية للأنباء ذكّرت بأن «الدولة العثمانية لم تتردّد في منح هولندا مساعدة مالية عام 1916، على رغم الظروف الصعبة للحرب العالمية الأولى، إثر فيضان ضخم تعرّضت له البلاد آنذاك وسبّب وفاة 35 شخصاً». وأضافت أن الخارجية الهولندية شكرت السفير العثماني.
لوبن تدعم صديقها فيلدرز
المستقبل..(ا ف ب)... اعلنت مارين لوبن مرشحة اليمين المتطرف الى الانتخابات الرئاسية في فرنسا امس، مرة جديدة دعمها لحليفها الهولندي غيرت فيلدرز الذي وصفته ب«الصديق» و«الوطني» عشية الانتخابات التشريعية في هولندا. وقالت لوبن في حديث مع «اذاعة فرنسا الدولية» وتلفزيون «فرانس 24» ان «غيرت فيلدرز ليس من اليمين المتطرف انه وطني». وتتوقع استطلاعات الراي حصول فيلدرز على ما بين 20 و24 مقعدا في البرلمان الهولندي المكون من 150 نائبا. واضافت لوبن التي تتصدر استطلاعات الراي بالنسبة الى الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 من نيسان «في كل مرة يقوم بها شخص بالتصدي للهجرة المكثفة في بلد ما ينعت بالشعبوي والعنصري وكاره الاجانب (...) هل يحق لنا معارضة الهجرة من دون ان نتعرض للشتائم؟». ويشكل نواب الجبهة الوطنية برئاسة لوبن مع نواب حزب الحرية برئاسة فيلدرز مجموعة مشتركة في البرلمان الاوروبي. ويجاهر المرشح الهولندي بحربه المفتوحة على ما يسميه «اسلمة» بلاده، ويطالب باقفال المساجد ويشبه القرآن بكتاب «كفاحي» لادولف هتلر. كما تهجم خلال الفترة الاخيرة على من سماهم «الرعاع المغاربة»، وادين بالتمييز في 9 من كانون الاول الماضي عندما اعلن بعد الانتخابات البلدية في اذار 2014 انه يريد «مغاربة اقل» في هولندا. وردا على سؤال حول ما اذا كان فوز محتمل لفيلدرز في هولندا قد يعطيها «دفعا» خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت انها ليست «بحاجة لانتصار الصديق غيرت فيلدرز» للفوز، واعتبرت انه يوجد حاليا «لدى الشعوب الاوروبية رفض كثيف للاتحاد الاوروبي وما يمثله، وللعولمة المتوحشة وللهجرة المكثفة».
هولندا تنتخب اليوم: هل تكبر موجة الشعبوية الأوروبية؟
المستقبل..لندن ـــــــ مراد مراد... يتجه الهولنديون اليوم الى صناديق الاقتراع في واحدة من اهم العمليات الديموقراطية في تاريخ البلاد. وتكمن اهمية الإنتخابات الهولندية هذه المرة في انعكاساتها على البيت الأوروبي الموحد، وعلى المنظومة السياسية العالمية ككل، اذ ان نتيجتها ستبين ما اذا كان تأثير الدومينو الشعبوي، الذي بدأ في بريطانيا مع فوز معسكر البريكست في استفتاء الصيف الماضي، وترسخ بفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، سيستمر ام ان الهولنديين سينجحون في ايقافه. وبالإضافة الى تداعيات هذه الانتخابات على مستقبل الإتحاد الاوروبي، سيكون لها ايضا تأثير كبير على وضع المسلمين في القارة البيضاء. فقد نجح اليمين الهولندي المتطرف في رفع مستوى الإسلاموفوبيا في البلاد الى اقصى درجاتها، واصبح هاجس الإسلام وسلوك مسلمي هولندا في صدارة اهتمامات الناخب الهولندي الذي سيصوت اليوم بالدرجة الاولى حول كيفية التعامل مع التهديد الإسلامي في المرحلة المقبلة. وللمرة الأولى في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، يتحدث السياسيون امام الملأ عن منع كتب القرآن والكتب الإسلامية الأخرى، والذهاب الى حد مداهمة المنازل لإنتزاع كل هذه المطبوعات من كل من يقتنيها. ففي آخر مناظرة متلفزة لهما اول امس، حاول رئيس الوزراء مارك روته ومنافسه الرئيسي زعيم حزب «الحرية» اليميني المتطرف غيرت فيلدرز مرة اخيرة، اقناع الناخبيين بمشاريعهما الانتخابية. وفي سياق المواجهة، سخر روته من عزم خصمه على حظر القرآن والكتب الإسلامية الأخرى في هولندا، فسأله «كيف يمكنك تحقيق ذلك ميدانيا؟ هل ستشكل فرقة شرطة خاصة بالقرآن؟ ويداهم افراد هذه الفرقة كل منزل يشتبه في اقتنائه مثل هذه الكتب؟. كلام روته جاء بعدما اكد فيلدرز ان موضوع الإسلام سيتصدر اولويات ادارته في حال اصبح رئيسا للوزراء، وطلب من الناخبين اعادة قراءة المانيفستو الخاص بحزبه وخصوصاً الصفحة الكاملة فيه المخصصة لمواجهة التهديدات الإسلامية، واكد عزمه تطبيق كل ما ورد فيها من «حظر لبناء المساجد في اي بقعة من الاراضي الهولندية، حظر القرآن، واغلاق باب الهجرة الى هولندا امام المسلمين». وفي سياق المناظرة، دعا رئيس الوزراء الهولندي بلاده لنبذ التطرف وعدم وقوع في فخه، وحثهم على وقف دومينو الشعوبية العالمية في انتخابات اليوم، لكنه اعترف بأن منافسه المتطرف فيلدرز، من الممكن أن يفوز وحزبه بالعدد الأكبر من المقاعد. وقال روته: «هناك خطر حقيقي في أن يستيقظ الهولنديون يوم 16 آذار (اي صباح الخميس) ليجدوا ان غيرت فيلدرز وحزبه فازوا بالمركز الاول في الانتخابات، هكذا نتيجة سترسل إشارة إلى بقية دول العالم». واضاف محذرا: «تذكروا البريكست. اعتقدنا جميعا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لن يحدث أبدا. تذكروا الانتخابات الأميركية. لذلك دعونا لا نقع في هذا الخطأ مرة أخرى». وتابع «هذه الانتخابات هي الحاسمة. دعونا نوقف غدا (اليوم) تأثير الدومينو الشعبوي. فإنه دومينو من النوع الخطأ الذي يخول الشعبوية الفوز بالسلطة في العالم». وتابع موجها النصح الى خصمه كي يعود عن اتباع مسار التكشيك في الإتحاد الأوروبي ومناهضته في حال حالفه الحظ وفاز. وحذر من حالة «نيكست» (اي خروج هولندا من الاتحاد الاوروبي) قائلا: «في انكلترا هناك فوضى كبيرة الآن بسبب البريكست. وأنت تريد أن تدفع هولندا الى حالة من الفوضى المشابهة. رجاء لا تفعل ذلك». وتجدر الإشارة الى ان احد النقاط الرئيسية في برنامج فيلدرز تعهده بمنح الشعب الهولندي استفتاء حول مستقبل عضوية هولندا في الاتحاد الاوروبي. وبالطبع هيمن موضوع التوتر الحاصل بين هولندا وتركيا على اجواء المناظرة، فأشاد فيلدرز بالتدابير التي اتخذها روته لجهة حظر الوزراء الاتراك من القيام بأي دعاية انتخابية على التراب الهولندي، وهو القرار الذي أثار خلافا ديبلوماسيا ليس فقط بين تركيا وهولندا بل ايضا بين تركيا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي. ولكن الحظر في راي فيلدرز ليس كافيا، اذ دعا خصمه السياسي الى طرد الديبلوماسيين الأتراك. وقال مبررا قناعاته ان الرئيس التركي رجب طيب «اردوغان يكرر وصفه لنا بأننا نازيون وفاشيون. وهو يهين الشرطة الهولندية»، واضاف: «لا ينبغي ابدا خفض التصعيد. يجب طرد السفير التركي وجميع موظفي السفارة التركية. وإلا فسيستمرون بإهانتنا واهانة الشرطة». وكان فيلدرز اكد في وقت سابق تعليقا على التظاهرات التركية التي خرجت الى الشوارع الهولندية احتجاجا على قرارات الحكومة الهولندية، انه في حال حصل على ثقة الناخبين واستلم السلطة فسيعمل على «تخيير الهولنديين الأتراك بين الجنسيتين الهولندية والتركية». وقال: «لقد راينا بوضوح في احتجاجاتهم هذه اين ولاء هؤلاء. انهم يعيشون في هولندا، لكن ولاءهم لتركيا. لذا ينبغي وقف العمل بمبدأ ازدواج الجنسية. وفي حال وصلت الى السلطة سأخير هؤلاء بين الجنسيتين الهولندية والتركية، فالراغب في البقاء في هولندا عليه التخلي عن الجنسية التركية، والا، فسنجرده من الجنسية الهولندية، وليرحل الى تركيا».
اتهام فيون في «الوظائف الوهمية» وتحقيق مع ماكرون بقضية «محاباة»
المستقبل..(أ ف ب)... وجهت التهمة أمس، الى مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون باختلاس أموال عامة في إطار التحقيق في شبهات بوظائف وهمية استفادت منها زوجته وولداه، فيما فتح القضاء تحقيقاً تحقيقا للاشتباه بتصرف للمرشح الرئاسي ايمانويل ماكرون تضمن محاباة. وقدم القضاة موعد جلسة الاستماع لفيون، مدة 24 ساعة بعدما كان فيون أعلن أنها ستكون في 15 آذار الجاري. وقال محاميه انتونان ليفي لوكالة «فرانس برس» إن «توجيه التهمة حصل هذا الصباح. تم تقديم موعد جلسة الاستماع لكي تحصل في أجواء هادئة». ويتهم فيون بـ«اختلاس أموال عامة»، و«التواطؤ والإساءة لممتلكات عامة» و «انتهاك متطلبات الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة»، كما أكد مصدر قضائي لـ«فرانس برس». وكان فيون (63 عاماً) أعلن في الأيام الأخيرة تصميمه على الاستمرار «حتى النهاية» في حملته الانتخابية، حتى في حال توجيه الاتهامات اليه. وهو أول مرشح يخوض الانتخابات الرئاسية في ظل توجيه الاتهام اليه. وخلال كلمة ألقاها أمام الصيادين بعد ظهر أمس، لم يبد المرشح متأثراً بما حدث، واكتفى مشيراً بتهكم الى حملة «يطلق فيها الرصاص بشكل منخفض». ويتعلق التحقيق بمئات آلاف اليورو من الرواتب التي دفعت من الأموال العامة لزوجته واثنين من أولاده لقاء وظائف برلمانية. واستدعيت زوجته بينيلوب (62 عاماً) للمثول أمام القضاة في 28 آذار الجاري. وكان الفصل الأخير في مسلسل الفضائح الذي يلاحق فيون ويعرقل حملته الانتخابية، كشف أسبوعية «لو جورنال دو ديمانش» الأحد الماضي، أنه تلقى هدية من صديق ثري عبارة عن بزتين فاخرتين يتجاوز ثمنهما عشرة آلاف يورو. ورد فيون منتقداً الصحافيين الذين اتهمهم بأنهم «يفتشون في سلة المهملات» لتقصي أخباره، وأكد أنه «يتعرض لحملة اضطهاد». ويحاول مرشح حزب المحافظين إعادة تركيز حملته الانتخابية على القضايا السياسية، بعد سلسلة من المشاكل أدت الى تراجعه في استطلاعات الرأي قبل ستة أسابيع من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية. وبعد أن كان الأوفر حظاً، يحل فيون ثالثاً بعد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن والمرشح الوسطي ايمانويل ماكرون في استطلاعات الرأي. في غضون ذلك، افاد مصدر قضائي امس، ان القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً للاشتباه بتصرف للمرشح الرئاسي ايمانويل ماكرون تضمن محاباة خلال زيارته الى لاس فيغاس في كانون الثاني 2016، بينما كان وزيرا للاقتصاد. واوضح المصدر ان التحقيق فتح أول من أمس اثر تقرير قدمته المفتشية العامة للمالية التي تشتبه في حصول محاباة خلال تنظيم هذا اللقاء مع مقاولين فرنسيين، عهد به الى عملاق الاتصالات الفرنسي «هافاس» من دون استدراج عروض.
ميانمار: مقتل عشرات الجنود في اشتباكات مع متمردين
الحياة..يانغون، جنيف - رويترز – أوردت صحيفة «غلوبال نيوز لايت أوف ميانمار» الرسمية أن عشرات الجنود قُتلوا في اشتباكات بين الجيش ومتمردين عرقيين على الحدود مع الصين. وأشارت الى «وقوع ما لا يقل عن 48 اشتباكاً مسلحاً مع جيش التحالف الديموقراطي الوطني لميانمار، ما أسفر عن مقتل عشرات من الجنود»، في ما وُصف بعملية لتطهير المنطقة نفذتها القوات الحكومية بين 6 و12 الشهر الجاري. وأضافت أن «عشرات المدنيين» جُرحوا في الهجمات. وعبر أكثر من 20 ألفاً الحدود مع الصين في الأسابيع الماضية، فراراً من القتال في شمال ميانمار، ما دفع بكين إلى الدعوة الى وقف النار بين الميليشيات العرقية وقوات الأمن. في جنيف، رجّحت يانغي لي، مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار، استخدام البلاد أساليب بيروقراطية للتخلّص من أقلية الروهينغا المسلمة. وقالت امام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية: «إجراء إحصاء سكاني منزلي، حيث قد يُستبعد المتغيّبون من اللائحة التي يمكن أن تكون الدليل القانوني الوحيد لوضعهم في ميانمار، يشير إلى أن الحكومة ربما تحاول طرد السكان الروهينغا من البلاد أيضاً. أتمنى بصدق ألا تكون هذه هي الحقيقة». وأشارت الى انها سمعت روايات «مروعة» عن حملة شنّها الجيش في شمال ولاية راخين، بعد مقتل 9 شرطيين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وتحدثت عن عمليات «ذبح وإطلاق نار عشوائي وإضرام نار في منازل أثناء وجود ناس مقيّدين داخلها، وإلقاء أطفال صغار جداً في النار، إضافة إلى عمليات اغتصاب جماعي وعنف جنسي آخر». وزارت لي ميانمار مرتين خلال السنة الأخيرة، شملت ولاية راخين. لكنها مُنعت من زيارة ولاية كاشين التي تشهد أيضاً عنفاً عرقياً.
ألمانيا تحظر منظمة تشكل «بؤرة سلفية»
الحياة..برلين، كوالالمبور - رويترز - دهمت الشرطة الألمانية شققاً مرتبطة بمسجد في مدينة هيلدشايم، تردّد عليه التونسي أنيس العامري الذي رُفض طلبه اللجوء واقتحم سوقاً ميلادية في برلين في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، موقعاً 12 قتيلاً. وأعلنت وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا السفلى أن أكثر من 300 شرطي فتشوا شقق 8 أشخاص وأغلقوا المسجد والمؤسسة التي تديره، معتبرة أنه يجند شباناً مسلمين للانضمام إلى تنظيم «داعش» في العراق وسورية. وقال وزير الداخلية في الولاية بوريس بيستوريوس: «حظر المؤسسة يحطّم بؤرة ساخنة في المشهد السلفي المتطرف في ألمانيا». وكانت الشرطة الألمانية دهمت المسجد صيف عام 2016، للاشتباه بنشره التطرف لدى المسلمين وتشجيعهم على السفر إلى سورية والعراق. واعتُقل إسلامي عراقي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لاتهامه بإدارة خلية تجنيد لمصلحة «داعش»، علماً أنه كان يلقي خطباً في مسجد هيلدشايم. إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين أن بلاده وأستراليا ستتبادلان معلومات استخباراتية في شأن المتشددين في جنوب شرقي آسيا، في وقت يستعد البلدان لاحتمال عودة «داعشيين» من العراق. ونبّه إلى أن نجاح عملية طرد التنظيم من الموصل قد يدفع مئات من مسلّحيه والمتعاطفين معه من جنوب شرقي آسيا، إلى العودة إلى بلدانهم. وأضاف بعد لقائه وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب: «داعش خصم مشترك علينا مواجهته. إذا نجحت العملية العسكرية في الموصل، سنشهد عودة كثيرين من المتشددين المتمرسين والمتعاطفين إلى المنطقة، خصوصاً في ماليزيا وأستراليا وإندونيسيا والفيليبين وجنوب تايلاند».وأشار إلى أن استراليا وافقت على تأمين دعم تكنولوجي ومعدات، في إطار التعامل مع التهديد المتنامي لـ «داعش» في المنطقة، لا سيّما من جماعة «أبو سياف» التي أعلنت ولاءها للتنظيم. واعتقلت ماليزيا أكثر من 250 شخصاً، بين عامَي 2013 و2016، للاشتباه بصلتهم بـ «داعش».
عشرات القتلى بغارات أميركية في أفغانستان
الحياة..إسلام آباد - جمال إسماعيل ... أعلنت مصادر حكومية مقتل 29 شخصاً، بغارات شنّتها طائرات أميركية بلا طيار على مواقع لحركة «طالبان» في ولاية بكتيكا جنوب شرقي أفغانستان. لكنّ شهوداً ذكروا أن القصف لم يستهدف تجمّعاً لـ «طالبان»، بل مدنيين كانوا يشاركون في تشييع في قرية ببكتيكا. كما نفت الحركة استهداف قواعدها في الولاية بغارات أميركية، متهمةً قوات التحالف بتعمّد قتل المدنيين، بناءً على معلومات زودتها بها الحكومة والقوات الأفغانية. وكان ناطق باسم حاكم ولاية بكتيكا أشار إلى أن الغارة شنّتها طائرات بلا طيار على تجمّعات لـ «طالبان» كانت تحاول شنّ هجوم على القوات الحكومية والسيطرة على مناطق في الولاية. وأعلن مقتل ثلاثة من قادة الحركة في المنطقة، بينهم كرامت خان الذي يُعتبر من أبرز قادة «طالبان» ومسؤولي عملياتها في الولاية. وتشهد أفغانستان تصعيداً في عمليات القوات الأميركية ضد الحركة، خصوصاً باستخدام سلاح الجوّ والطائرات بلا طيار، اذ نشط الطيران الأميركي في قصف مواقع في ولايات، جنوب أفغانستان وشرقها وشمالها، خلال الأسابيع الأخيرة، ما يشير إلى تصاعد عمليات «طالبان» في هذه المناطق. إلى ذلك، أعلنت القوات الأميركية جرح ثلاثة من جنودها في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان، بتفجير لغم أصاب باصاً عسكرياً كانوا يستقلونه قرب جلال آباد الإثنين. وتتهم القوات الأميركية مسلّحي «طالبان» بزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار في الطرقات التي تسلكها القوات الأميركية والأفغانية، وكذلك الباصات المدنية.
 مقتل زعيم صوفي في بنغلادش
الحياة..دكا - رويترز - أعلنت الشرطة أن مسلحين قتلوا زعيماً للأقلية الصوفية وخادمه في شمال بنغلادش، وسط تصاعد الهجمات على ناشطين ليبراليين والأقليات الطائفية والجماعات الدينية الأخرى في البلاد. وأشارت الى أن المسلحين قتلوا فرهاد حسين تشودري (55 سنة) وخادمه المراهق، بعدما أطلقوا النار عليهما في منزل تشودري في منطقة تبعد 350 كيلومتراً من العاصمة دكا. ولم تستبعد الشرطة تورط إسلاميين متشددين في الاعتداء. وشهدت بنغلادش هجمات عنيفة في السنوات الأخيرة، كان أبرزها مقتل 22 شخصاً، معظمهم أجانب، برصاص مسلحين اقتحموا مقهى في تموز (يوليو) الماضي. وأعلن تنظيما «القاعدة» و «داعش» مسؤوليتهما عن عمليات قتل، لكن الحكومة اتهمت جماعات متشددة محلية بتنفيذها.
 

الرقة تحسم مصير «الهلال الإيراني»

القدس المحتلة - امال شحادة ... على الرغم من الجهود التي بذلها بنيامين نتانياهو، لإظهار نجاح محادثاته في موسكو، فإن الشعور السائد في تل أبيب هو أنه لم يحقق شيئاً من أهدافه. فهو وضع أهدافاً ذات سقف عالٍ جداً، يبدو الوصول اليها شبه مستحيل. وكما يقول منذ أكثر من ثلاث سنوات، يريد فرض وجود إسرائيلي في أية تسوية مستقبلية حول سورية. ويريد خروج إيران وتحدث عن أن هذا الوجود بلغ عمقاً كبيراً ووصل الى درجة إقامة قاعدة بحرية ثابتة على البحر الأبيض المتوسط. كما أنه يريد إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع الجولان الشرقي لا يسمح بدخولها لأية قوات إيرانية أو أية قوات متحالفة مع النظام السوري وإيران. ولكي يبدو نتانياهو جاداً في مطالبه هذه، تحدث عن «قوة الردع الإسرائيلية أمام سورية»، وعن خطوط حمر مثل «منع نقل أسلحة الى لبنان ومنع اقتراب مسلحين من حزب الله من الحدود مع إسرائيل (في الجولان المحتل)». وألمح إلى أن روسيا تتفهم هذه الخطوط، حيث إنها تراقب براداراتها حركة الطيران الإسرائيلي وغارات إسرائيل على أهداف سورية في دمشق.
بوتين أيضاً يريد شيئاً
التنسيق الأمني بين تل أبيب وموسكو معروف، منذ دخول روسيا الى الملعب السوري. فقد أجري هذا التنسيق على أعلى المستويات، من خلال لجنة يرأسها عن الجانبين نائب رئيس أركان الجيش. وقد عقدت عشرات اجتماعات بين ضباط من الجيشين الروسي والإسرائيلي لتنسيق العمل العسكري في سورية، وكان الهدف في البداية منع وقوع أخطاء كاصطدام طائرات في سماء سورية، ثم صارت الطلبات الإسرائيلية تزيد. وسكتت روسيا على القصف الإسرائيلي في دمشق وغيرها من الأراضي السورية، مع العلم أن راداراتها تكشف كل طائر يتحرك في سماء إسرائيل بطولها وعرضها. وقد تعمد نتانياهو أن يتحدث عن هذه الغارات قبل زيارته الى موسكو وبعدها، الأسبوع الماضي، ولم يخف رغبته في إبعاد إيران عن الساحة السورية. فاعتبر التواجد الإيراني فيها خطراً كبــيراً يـــهدد إسرائيل. وقال لبـوتـيـن إن مـوضـوع إيـران (ونشاطها) في سورية يـتـصدر أجندة السياسيين والأمنيين الإسرائيليين. وقال إنهم لن يهدأوا إلا إذا كان لإسرائيل دور ومكانة وحصة في التسوية السورية، التي يجرى العمل على نسج خيوطها. ووفق مصادر سياسية في تل أبيب، فإن نتانياهو كان يعرف تماماً أن بوتين لن يتجاوب معه في هذا المطلب، لكن هذا لم يمنعه من طرحه، لعله يدخل في مساومات تفضي الى اعتراف كل الأطراف بقرار إسرائيل ضم الجولان. فهو يتحدث عن إيران ويركز على الجولان. ويستعين ناتانياهو بالتصريحات الإيرانية المتكررة ضد إسرائيل والدعوات الصريحة لإبادتها. وهناك في إسرائيل من يعتقد أن نتانياهو يعرض نفسه وسيطاً بين روسيا بوتين وأميركا دونالد ترامب لتقليم أظافر إيران عموماً وفي سورية في شكل خاص. ووفق ما كشف في إسرائيل، فإن نتانياهو نقل الى بوتين رسالة إسرائيلية - أميركية اتفق عليها خلال مكالمته التي سبقت الزيارة، مع الرئيس دونالد ترامب وفحواها أن واشنطن وتل أبيب ستنطلقان بعملية ردع تمنع إيران من بسط نفوذها في سورية.
ممر بري: طهران، العراق، سورية، فبيروت
ومع عودة نتانياهو من موسكو، حذر من هلال شيعي، يبدأ من الخليج العربي ويصل حتى البحر المتوسط. وقال انه وجد ضرورة حيوية للقاء بوتين للمرة الرابعة خلال سنة، نتيجة القلق من أن تؤدي الجهود الروسية في التوصل الى اتفاق تكون فيه إيران الرابح الأكبر. فهي، وفق التقديرات والتقارير الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية، تتمتع بهيمنة في سورية وتخطط لإنشاء قاعدة بحرية لأسطولها، فيما قوات الحرس الثوري بالتعاون مع قوات «حزب الله» تستعد للتحرك باتجاه هضبة الجولان السورية من أجل تحريرها، وبالتالي فإن خطوة كهذه تقود الإيرانيين الى الحدود الإسرائيلية – السورية. ويتحدث الإسرائيليون اليوم عن قناعة بأن إيران غير معنية بمواجهة مباشرة مع إسرائيل، ولكن في الحسابات الإسرائيلية أن تستخدم من سمّتهم رسلها في سورية كـ «حزب الله» والتنظيمات الفلسطينية الناشطة لإيقاد شعلة الحرب. وتدرج إسرائيل في سيناريواتها الإعلان عن إقامة «لواء تحرير الجولان» والحديث الذي رافق الإعلان عن أن اللواء سيتوجه لمحاربة إسرائيل فور انتهاء الحرب ضد المتمردين في سورية. وفي مناقشته السيناريوات الإسرائيلية، يقول الخبير العسكري البروفسور ايال زيسر، إن «المشكلة الطويلة المدى هي مسألة مكانة إيران في سورية بقيادة بشار الأسد بعد انتهاء الحرب، أو التوصل الى استقرار يضمن استمرارية وجود النظام، على الأقل في غرب الدولة». ويقول إن من شأن المعركة على تحرير الرقة، أن تؤثر في مصير التواجد الإيراني في سورية، مؤكداً انه «سواء كان الأتراك، بمساعدة المتمردين السوريين – العرب – السنة الخاضعين لإمرتهم، هم الذين سيحتلون الرقة، أو تم ذلك على أيدي الأكراد الذين يستعينون بالقوات الأميركية، فإن الأمر سيقود الى إنشاء منطقة عازلة بين العراق الشيعية وسورية الخاضعة لسيطرة بشار الأسد». ويضيف زيسر: «إذا تم احتلال الرقة من جانب قوات بشار الأسد، أو في الواقع القوات الإيرانية التي تحارب من أجله، فإن هذا سيسمح لإيران بإنشاء ممر بري من طهران، مروراً بالعراق، وحتى شرق سورية، ثم دمشق فبيروت، وبذلك ستتمكن إيران من إنشاء الهلال الإيراني الخاضع لسيطرتها». أخطار مثل هذه السيناريوات نقلها نتانياهو الى بوتين، لكن بوتين، أصغى الى تحذيرات وأوضح تمسك روسيا، حالياً، بالتحالف بينها وبين إيران، والذي يهدف الى ضمان سلطة بشار في سورية. بالنسبة لنتانياهو، فإن إيران مسؤولة عن 80 في المئة من المشاكل الأمنية في إسرائيل وهو يتوقع، بعد التفاهمات مع ترامب مواجهة هذا الخطر. الخبير العسكري هاموس هرئيل يقول إن هناك سببين مشتركين لدى ترامب ونتانياهو لانشغالهما المكثف في الأخطار من جهة إيران. أولاً، طهران تختبر فعلاً صبر الولايات المتحدة ازاء تجارب الصواريخ المتكررة، والتآمر غير المتوقف، من خلال مساعدة التنظيمات الإرهابية والعصابات في انحاء الشرق الأوسط، وفق تعبيره، التي يهدد قسم منها إسرائيل مباشرة. ثانياً، تنمية المعرفة بالأخطار الخارجية، تسمح لهما بحرف النقاش عن الضوائق المحلية، حيث يواجه الاثنان الانتقادات الشديدة، كل في القضايا الخاصة. والسؤال هنا اذا كان نتانياهو سيبقي الأمر محصوراً في الجهود والتحركات الديبلوماسية، أو أن ما يواجهه من أزمات داخلية وزعزعة مكانته السياسية، في ظل ملفات التحقيق والرشاوى، سيدفعه الى اختراق اطار هذه الجهود الى تحركات أمنية نحو الخارج، خصوصاً أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير الى زيادة احتمال سقوطه. والطريقة الإسرائيلية معروفة بتصدير الأزمات الداخلية الى الخارج. والهروب من ملفات الفساد وخطر السقوط في الانتخابات بواسطة استخدام الجيش.
 

اتهام 25 ضابطا كبيراً بالبحرية الأميركية بتلقي رشى.. شركة في سنغافورة "اشترت منهم معلومات سرية"

ايلاف...عادل الثقيل من واشنطن... وجّهت وزارة العدل الأميركية تهمًا لنحو 25 ضابطًا (حاليين ومتقاعدين) في البحرية الأميركية بتلقي رشى من شركة في سنغافورة مقابل منح الأخيرة معلومات سرية، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام أميركية الثلاثاء. إيلاف من واشنطن: اتهم الإدميرال المتقاعد بروس لوفليس ضباطًا تتراوح رتبهم بين نقيب وعقيد، بتلقي رشى من شركة تسمى "فات ليناردو"، عبارة عن "إقامة مجانية في فنادق فارهة، وجلب بغايا لهم" خلال الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2014، مقابل أن يقدموا إليها معلومات سرية عن البحرية الأميركية. يعمل هؤلاء في الأسطول السابع، وهو أكبر الأساطيل الأميركية، ويرأسه عادة ضابط برتبة أدميرال، وهي أعلى رتبة في البحرية. مالك الشركة يدعى ليونارد جلين فرنسيس، وكان أقر في العام الماضي أمام محكمة فيدرالية أميركية أنه كان يقيم "حفلات جنسية لبحارة أميركيين"، وحصل من مسؤولين في البحرية على معلومات مكّنت شركته من تضخيم كلفة خدمات وسلع قدمها إلى البحرية، بأكثر من عشرين مليون دولار من الكلفة الحقيقية. واعتبر قانونيون في تصريحات صحافية أن "هذه الإدّعاءات لو ثبتت، قد تكشف عن فساد مخيف وخيانة منظمة إشترك فيه أبرز قيادات الأسطول السابع".

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

باريس تستقبل 500 لاجئ من لبنان..لبنان استذكر ثورة 14 مارس بلا «ثوّارٍ» ... افترقوا في «عزّ الصراع»..طرْح باسيل أجهضه «الأقربون قبل الأبعدين» والاعتراضات على الجوهر والشكل

التالي

واشنطن تخطط لإرسال ألف جندي إضافي إلى سوريا..بغياب المعارضة.. اختتام مباحثات أستانا 3 بالإعلان عن جولة جديدة في أيار..32 قتيلاً و125 جريحاً في تفجيرين هزّا دمشق


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...لماذا يهاب العالم كله من حزب الله؟....ميركل تبحث عن حلفاء لتجنب إجراء انتخابات جديدة..البنتاغون يرصد 700 مليون دولار لمواجهة «درون داعش» ومخاوف من حصول جماعات إرهابية عليها لاستهداف مواقع أميركية....كوريا الشمالية تتهم أميركا بإعلان الحرب... وواشنطن: تصور «سخيف»..الروهينغا الفارون من ميانمار يبنون «منازل خيزران» في بنغلادش....إجراءات ترامب تستهدف 8 دول وتعفي السودان...الأمم المتحدة توثّق انتهاكات «خطرة» لعملاء روسيا في القرم....«نيويورك تايمز»: بعض مستشاري ترامب استخدموا بريدا إلكترونيا خاصا في أعمال الحكومة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,788

عدد الزوار: 7,626,969

المتواجدون الآن: 0