اخبار وتقارير..ما خفي من كتاب الجنرال "همداني".. رسائل الحرس الثوري إلى الداخل الإيراني..إحباط مخطط إرهابي لحزب الله وإيران في أمريكا الجنوبية مداهمة مستودع يحتوي على عبوات ناسفة هائلة..توصيات باعادة هيكلة القوة البحرية في «يونيفل»..أوكرانيا تفرض حصاراً اقتصادياً على مناطق الانفصاليين..

توسيع الأسطول الروسي يتزامن مع تطوير قاعدة طرطوس..خطوات ترامب في سورية تُحيّر المراقبين الأميركيين..أردوغان يلغي اتفاق «توأمة» إسطنبول وروتردام..رئيس الوزراء الهولندي: هولندا قالت لا للشعبوية الخاطئة

تاريخ الإضافة الخميس 16 آذار 2017 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2718    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ما خفي من كتاب الجنرال "همداني".. رسائل الحرس الثوري إلى الداخل الإيراني
    أورينت نت - ميلاد هدايتي
يدور الحديث في الأوساط الإيرانية مؤخراً حول الكتاب الذي يحمل عنوان "رسائل الأسماك" وهو عبارة عن مذكرات العمید "حسين همداني" أشهر قيادي في ميليشيا الحرس الثوري والذي قتل على يد الثوار في ريف حلب الجنوبي، في عملية عجز عنها نظرائهم في إيران خلال "الثورة الخضراء". الكتاب الذي ألفه "كَلعلى بابايى" المعروف بقربه من قادة الحرس الثوري، يحتوي على مجموعة من الروايات التي تحمل في طياتها بعض الحقيقة والكثير من الأكاذيب التي اعتاد الناس في إيران على سماعها. يشير الكتاب إلى تاريخ دخول الميليشيات الإيرانية إلى سوريا وكيفية دخولها وتجنيدها لما يعرف "بقوات الدفاع الوطني" والتي تشبه في تركيبتها قوات "الباسيج" التي نكلت بالإيرانيين خلال الثورة الخضراء من العام ٢٠٠٩.
"همداني" وقمع "الثورة الخضراء"
المحلل السياسي المقيم في باريس "محسن ناصر بور" يؤكد أن "همداني" وهو المشهود له بالبطش منذ انتصار انقلاب الخميني، ظهر جرائمه إلى العلن مع اندلاع الثورة الخضراء في العام ٢٠٠٩، حيث ترأس همداني حينها قوات الحرس الثوري المسؤولة عن حماية العاصمة طهران والمعروفة باسم "السباه محمد رسول الله"؛ ومع اندلاع "الثورة الخضراء" أوكلت له مهمة قمع الشعب الإيراني، لينزل بعدها المذكور بقوات الحرس الثوري مدعمة والألاف من عناصر "الباسيج"، ويستطيع بعدها الجنرال في الحرس الثوري إحكام سيطرته على العاصمة بعد أن قتلت قواته المئات، واعتقلت الألاف.
التدخل في سوريا
ويضيف "ناصر بور" إن تجرية همداني في قمع الثورة الإيرانية دعت الخامنئي إلى إرساله لقمع الثورة السورية، وذلك لما تشكله سوريا من قيمة ونفوذ كبير لحكومة ولاية الفقيه، يصعب عليه إيجاد بديل لها وذلك لعدّة أسباب أهمها أن سوريا تشكل واجهة على البحر المتوسط، بالإضافة لما تشكله سوريا من كونها قوة حربية لا يستهان بها، كما أن امتلاك سوريا يفوق امتلاك لبنان واليمن وغزة والعراق مجتمعين، حيث أن حكومة ولاية الفقيه ومنذ عهد حافظ الأسد كانت تحاول الحصول على سوريا غير أن الأخير لم يكن يسمح لهم بذلك، أما بعد موته فقد أصبحت الفرصة مواتية، ويعرف السوريين. ويلفت المحلل السياسي المعارض إلى حملات التشييع التي تكثفت مع وصول بشار الأسد إلى السلطة خلفاً لأبيه، أما ما يقال عن حماية للمراقد فما هو إلا تلاعب بالعقول لحث "السذج" من اجل القتال في سوريا دفاعاً عن نظام الأسد.
الحرس الثوري يحذر: سوريا ستكون نزهة بالمقارنة بما سيحدث في إيران
أما الرسائل التي يحملها الكتاب وكما يؤكد ناصر بور فهي موجهة بالدرجة الأولى إلى الشعب الإيراني خصوصاً بعد نجاح الثورة التونسية، حيث بدأ الناس في إيران يتحدثون حول نيتهم بالثورة على نظام الملالي، ليشتهر بعد نجاح تلك الثورة المثل القائل (تونس تونست ما نتونستيم) ومعناه أن تونس استطاعت أم نحن لم نستطع، ويعد نجاح ثورة المصريين بدأ الإيرانيين يشعرون بنوع من الحماسة لقلب نظام الحكم، وبالفعل خرجت العديد من المظاهرات المطالبة باسقاط النظام، غير أن التعتيم الإعلامي والقمع الشديد حال دون انتشار تلك المظاهرات، وهنا برزت الثورة السورية بقوة وبتحديها لنظام الأسد التابع لطهران وانتشر بين الإيرانيين قول شائع مفاده أن الثورة المقبلة هي في طهران، وحين بدأ الناس يتحدثون بكثرة حول هذا الأمر؛ بدأ نظام الملالي بإرسال القوات إلى سوريا وذلك في رسالة واضحة للشعب الإيراني أن ما حدث ويحدث وسيحدث في سوريا ستكون عبارة عن نزهة بالمقارنة بما سيحدث في إيران. ويؤكد ناصر بور أنه وبعد أن قرأ الكتاب وجد أن الرسائل التي يحملها الكتاب لم تكن موجهة إلا إلى الإيرانيين، فالكاتب (بابايي) معروف من قريه من دوائر صنع القرار في قوات الحرس الثوري، وهنا يجب التأكيد على أن الكتاب لا يحمل في طياته إلا ما أراده الحرس الثوري، وما أراد إيصاله للشارع الإيراني من تحذيرات، كما أن الفظائع التي ارتكبتها ميليشياته لا تخرج عن كونها رسائل أيضاً وموجهة إلى الشارع الإيراني الذي ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على هذا النظام الذي أذاقهم الأمرين.
بشار الأسد والثورة السورية في كتاب همداني
يشار أن مذكرات همداني كشفت أن مرشد إيران علي خامنئي أصدر أمراً للحرس الثوري بالبقاء في سوريا وعدم العودة منها، ثم أخبره بأن سوريا مريضة وهي لا تعرف أنها مريضة ويجب أن نرغمها على تناول الدواء. ووفق رواية همداني فقد مانعت قوات النظام في البداية تدخل الحرس الثوري في شؤونه الداخلية، مما دفع إيران إلى إنشاء مليشيات سورية موالية لها، واستجلاب آلاف المقاتلين الشيعة من لبنان وإيران وأفغانستان وباكستان والعراق. لكن نجاح طهران في المهمة لم يدم طويلا، الأمر الذي استدعى نظام الأسد للاستنجاد بحليف جديد تمثل في روسيا التي تبحث عن الاستفراد بأوراق اللعب في سوريا، وهو الأمر الذي تخشاه إيران وتنظر إليه بعين الريبة. و يقول همداني إننا "نصحنا بشار الأسد في كيفية التعاطي مع التظاهرات بداية الأزمة فلم يستجب، وأبدى الضباط السوريّون ممانعة في التعاطي معنا، فأصر المرشد علي خامنئي على استمرار الدعم لأن الوضع السوري يشبه المريض الذي يحتاج إلى دواء ولو رغماً عنه، وعندما أحس الرئيس السوري بالخطر؛ أرسل رسالة استنجاد بالمرشد بدا فيها كـ "جندي يخاطب قائده"، ثم أصبح الأسد وضباطه "أكثر طاعة لأوامر المرشد من بعض السياسيين في إيران". يروي همداني كيف انتقل زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية "حسن نصر الله" إلى إيران في شهر ابريل 2013 لمقابلة علي خامنئي ومناقشة تفعيل تدخل الحزب في سوريا، وصولاً إلى عرض همداني على نصر الله خطة التدخل بما يبدو فيه من نصر الله وكأنه جزء من النظام الإيراني. يُذكر أن همداني هو أشهر جنرال إيراني قُتل في سوريا 8/10/2015، وهو نائب قائد قوات الحرس الثوري، ونائب قاسم سليماني قائد لواء القدس، وأحد مهندسي إبادة الكرد عام 1979م-1981م، وأحد قادة الحرب الإيرانية العراقية، وعراب قمع "الثورة الخضراء" الإيرانية في العام ٢٠٠٩، ما يجعله أكبر خسائر إيران في سوريا.
توسيع الأسطول الروسي يتزامن مع تطوير قاعدة طرطوس
الحياة..موسكو – رائد جبر .. «في كل العالم، روسيا لديها حليفان وفيان فقط. هما الجيش والأسطول». عبارة كان يحلو للإمبراطور ألكسندر الثالث، أن يرددها في كل مناسبة تتعلق بتطوير قدرات روسيا العسكرية. وتحولت إلى واحدة من أكثر المقولات التاريخية تداولاً عند الروس. حتى أن الرئيس فلاديمير بوتين استخدمها أكثر من مرة في خطاباته أو حواراته التلفزيونية. ومع أن المفارقة التاريخية تكمن في إطلاق صفة «صانع السلام» على ألكسندر الثالث، لأن بلاده لم تخض أي حرب في عهده. إلا أن جملته تلك تحولت إلى جزء من فلسفة العقيدة العسكرية لروسيا، خصوصاً في مراحل النهوض ومساعي ترسيخ مكانتها في العالم. يستعيد الروس بشيء من التباهي عبارات من هذا النوع، خصوصاً في هذه الأيام، عندما تلوح روسيا بـ «عضلاتها» العسكرية التي جربتها في جورجيا وأوكرانيا وسورية، وهي تدعو إلى بناء «عالم ما بعد الغرب». ويبدو أن تجربة سورية تحديداً، لعبت دوراً حاسماً في ترسيخ القناعة بقدرة روسيا على إحراز مكاسب كبرى عبر توسيع حضورها العسكري في العالم. كما أبرزت في المقلب الآخر، حاجة روسيا إلى تطوير قدراتها في شكل متسارع لتعزيز هذا النهج. وهو ما أظهرته الخطة الطموح التي أعلن عنها أخيراً وزير الدفاع سيرغي شويغو لتوسيع الأسطول في شكل عاجل، ومده بقدرات تجعله قادراً على الوصول إلى مناطق بعيدة.
قال شويغو في اجتماع عسكري، أن خطته تشمل تزويد الأسطول بسفن أكثر تطوراً وأطول مدى لتحسين قدرته على نقل الجنود والمعدات إلى أماكن أبعد مثل سورية. وزاد الحليف القوي لبوتين أن عملية سورية «أبرزت في شكل كبير الحاجة إلى القدرة على نقل الجنود والمعدات بحراً بأعداد وكميات كبيرة»، مشيراً إلى «مهمات جديدة برزت أمام وزارة الدفاع» و «جهودنا الرئيسية يجب أن توجه إلى بناء سفن قادرة على نقل حمولات كبيرة وسفن أخرى متعددة الغرض قادرة على تلبية حاجات القوات المسلحة في مناطق بحرية بعيدة». تشتمل خطة شويغو على بناء 60 سفينة حديثة متعددة الطراز والغرض قبل حلول عام 2020، وعلى تزويد الأسطول خلال الفترة ذاتها، بفرقاطتين جديدتين متطورتين مسلحتين بصواريخ «كاليبرا» المجنحة، وطرازات جديدة من نظم الدفاع الجوي الصاروخي. وقال قائد سلاح البحرية إيغور كوجين أن الخطط الجديدة تشمل تزويد الأسطول بنحو 100 طائرة ومروحية حديثة مجهزة بتقنيات متطورة ومسلحة جيداً. يقول مسؤولون أن أسطول سفن الإمداد حالياً، يضم أقل من 500 سفينة. خمسها فقط حديث والباقي من العهد السوفياتي. ولا تخفي أوساط أن الحاجة إلى تحسين قدرات الأسطول برزت أولاً في أعقاب ضم القرم، عندما استخدمت سفن إنزال عسكرية كبيرة الحجم لنقل المركبات المدرعة، لكنها غدت ملحة بعد التدخل المباشر في سورية أواخر أيلول (سبتمبر) 2015، خصوصاً في ضوء العمل الجاري حالياً لتحويل قاعدة طرطوس إلى مركز دائم للأسطول الروسي في المتوسط. وكانت موسكو واجهت صعوبات في بداية عمليتها العسكرية في سورية، ولجأت إلى افتتاح طريق «سورية إكسبرس» وهو خط ملاحي من البحر الأسود إلى ميناء طرطوس السوري استخدمته سفن عسكرية ومدنية للحفاظ على وصول الإمدادات من غذاء ووقود وذخيرة وسلاح إلى القوات الروسية. لكن النقص في سفن الإمداد دفع موسكو الى شراء سفن شحن تركية. وتثير أوساط روسية تساؤلات عن قدرة موسكو في ظروف الأزمة والعقوبات على تخصيص الموارد اللازمة للتطوير العسكري، خصوصاً مع انشغالها بمواجهة تمدد الحلف الأطلسي قرب حدودها، ما يضطرها إلى زيادة الإنفاق العسكري في المناطق الغربية. ووفق خبراء، فإن الموازنة العسكرية الروسية المعلنة التي تبلغ نحو 73 بليون دولار، يتم رفدها من أبواب سرية في الموازنة العامة تحمل تسميات مدنية. وتعكس تصريحات مسؤولين روس تصميماً على المضي بخطط التوسع العسكري حتى لو اضطرت روسيا إلى قضم موازنات قطاعات أخرى مثل الصحة والتعليم، وهو ما برز عند مناقشة الموازنة الفيديرالية لهذا العام. فالأهم كما قال نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الصناعات العسكرية ديمتري روغوزين، هو «المحافظة على حلفاء روسيا الأوفياء الثلاثة». في صوغ أوسع لعبارة ألكسندر الثالث التي باتت تشمل إلى جانب الجيش والأسطول، المجمع الصناعي العسكري.
خطوات ترامب في سورية تُحيّر المراقبين الأميركيين
الراي...تقارير خاصة...  واشنطن - من حسين عبدالحسين ... حيّرت الخطوة التي أقدمت عليها إدارة الرئيس دونالد ترامب بنشر نحو 600 «مستشار» عسكري أميركي في سورية لتعزيز صفوف «المستشارين» الـ600 المنتشرين أصلاً في الاراضي السورية شرق الفرات، منذ قرابة عام، غالبية الخبراء الاميركيين وأثارت تساؤلات لدى المتابعين لتطورات الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وكانت القيادة الوسطى في الجيش الاميركي نشرت، الاسبوع الماضي، 400 من «المارينز» شرق الرقة، معقل «داعش»، مع مدافع «هاوتزر» من عيار 155 مم قادرة على اصابة اهداف على بعد 40 كيلومترا، وباستخدام قذائف موجهة بتقنية «نظام تحديد المواقع» (جي بي اس). وإلى «المارينز»، نشرت واشنطن قرابة 200 عنصر من الجيش الأميركي، مع ناقلات جند مؤللة، في بلدة منبج السورية الشمالية، التي تبعد 30 كيلومتراً غرب الفرات. ومنذ إعلان خبر مضاعفة القوات الأميركية في سورية، حاول الخبراء المتابعون الاستفسار من إدارة ترامب عن مهمة الجنود الاميركيين المنتشرين في ثلاث قواعد بسورية، هي «قاعدة توماس» قرب عين العرب - كوباني، وغرب الرقة، وفي منبج. وحاول الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر التلاعب بالألفاظ، والاصرار على أن انتشار 1200 جندي أميركي في سورية لا يعني «جزمات على الأرض»، وهي العبارة التي يستخدمها الاميركيون للاشارة الى قيام حكومتهم بنشر قوات برية. كما أصرّ سبايسر على أن من تم نشرهم في سورية ليسوا جنودا، بل مستشارين عسكريين، وهو ما دفع أحد المراقبين الى التعليق متهكماً بالقول ان «الولايات المتحدة ترسل مستشاريها العسكريين الى سورية، وترسل مع المستشارين مدافعهم الهاوتزر». وتشير التقارير المتواترة من شمال شرق سورية إلى أن واشنطن تتوقع إطباق الخناق على مدينة الرقة وبدء فرض حصار عليها في غضون الاسبوع الجاري. وتستند أميركا، في الحصار الذي تهندسه على الرقة، الى «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، وهي ميليشيا مقاتلة غالبيتها من الأكراد ممن تعتقد أنقرة انهم مرتبطون بـ«حزب العمال الكردستاني»، الذي تصنفه تركيا إرهابياً. ومنذ تولي ترامب الرئاسة، عكف مستشاره للأمن القومي مايكل فلين، قبل أن يتم اجباره على الاستقالة، على محاولة إقناع ترامب وفريقه بوجهة النظر التركية، لناحية حاجة واشنطن إلى تسليم الداعية التركي المعارض المقيم في ولاية بنسلفانيا فتح الله غولن الى السلطات التركية. كذلك، حاول فلين إقناع إدارة ترامب بالتخلي عن التحالف مع «قسد»، والاعتماد على الجيش التركي وحلفائه من المعارضين السوريين لاستعادة الرقة. ولاحقاً، تبيّن أن فلين كان يتلقى أموالاً ليلعب دور «لوبي» لمصلحة أنقرة، بعدما أُجبر على الرحيل بسبب «كذبه» على نائب الرئيس مايك بنس ونفيه، زوراً، الاتصال بسفير روسيا في واشنطن. ويبدو أن الضباط الاميركيين هم الذين يعارضون التخلي عن «قسد»، ويعتبرون أن ذلك سيكون مثل تخلي واشنطن في العام 2012 عن حلفائها «قوات الصحوات»، وهي الميليشيا التي شكلها أبناء عشائر غرب العراق، ولعبت دوراً محورياً في طرد تنظيم «القاعدة» من العراق. هكذا، في وقت أصبحت الرقة في مرمى نيران قوات «المارينز» الاميركية، مازالت خطة ترامب الحربية لاستعادة المحافظة السورية من سيطرة «داعش» غير واضحة. ومازالت إدارة ترامب تحاول زيادة عديد قواتها في سورية بعيداً عن الاضواء، بالاستناد الى «قانون استخدام القوة العسكرية» الذي صادق عليه الكونغرس على اثر هجمات 11 سبتمبر 2001 لمحاربة الارهاب. لكن الرأي العام الاميركي صار يتذمر من ان الادارات الاميركية المتعاقبة تستند الى هذا القانون لشن هجمات عسكرية، او حتى نشر قوات أميركية برية، في دول عدة منها العراق وسورية واليمن وليبيا والصومال. ويعتقد الاميركيون، خصوصاً «الحزب الديموقراطي» المعارض، أن على الادارة اللجوء الى الكونغرس لنيل موافقته قبل البدء بشن أي حرب في دول جديدة، مثل سورية، ولكنها خطوة لا يبدو أن ترامب، ولا الغالبية الجمهورية في «الحزب الجمهوري»، ينوون القيام بها، لأنها تجذب انتباه الاميركيين نحو حروب تسعى الادارات الاميركية المتعاقبة الى ابقاء الاخبار عنها خارج دائرة الضوء.
إحباط مخطط إرهابي لحزب الله وإيران في أمريكا الجنوبية مداهمة مستودع يحتوي على عبوات ناسفة هائلة
 (عكاظ).. راوية حشمي (بيروت).. كشفت مصادر لبنانية أن الأجهزة الأمنية في أمريكا الجنوبية أحبطت مخططاً لحزب الله وإيران لتنفيذ عملية إرهابية ضخمة ستستهدف مواقع سياحية في كل من بوليفيا والبيرو وتشيلي، إذ داهمت مستودعاً تابعاً لحزب الله في ضواحي العاصمة البوليفية لاباز، يحتوي على أجهزة ومعدات لإعداد عبوة ناسفة تزن 2.5 طن بالإضافة إلى سيارة رباعية الدفع مظللة النوافذ، معدة على ما يبدو لتحويلها إلى سيارة مفخخة، وكان تفجيرها إن تم، سيكون أكثر تدميراً من العمليتين الإرهابيتين اللتين نفذهما حزب الله في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس في بداية التسعينات من القرن الماضي (عامي 1992 و1994). وأضافت المصادر في تصريحات لـ «عكاظ» أن مداهمة المستودع تمت بعد أن استطاعت الأجهزة الأمنية المختصة في دول أمريكا الجنوبية الربط بين المستودع ونشاط كوادر وحدة العمليات الخارجية التابعة لحزب الله التي قامت باستئجار المستودع وتحويله إلى معمل لإعداد المتفجرات وتفخيخ السيارات. وقالت المصادر إن السيارة التي وجدت في المستودع كان بإمكانها حمل نصف طن من المواد المتفجرة؛ بما معناه أن ما وجد في  لمستودع في لاباز كان سيمكن حزب الله من القيام بما لا يقل عن خمس عمليات تفجير كبيرة جدا مشابهة للعمليات التي نفذها الحزب في الأرجنتين في عامي 1992 و1994. وأشارت المصادر إلى أن التعاون الفعال بين الأجهزة الأمنية في دول أمريكا الجنوبية أثمر في السنوات الأخيرة، إذ نجحت الأجهزة في اعتقال عدد من كوادر وحدة العمليات الخارجية لحزب الله وإحباط عدد من البنى التحتية التي أنشأتها الوحدة في هذه الدول، مشيرة في هذا السياق إلى اعتقال محمد غالب همدر في البيرو أواخر عام 2014، وهو خبير متفجرات كان في طريقه للقيام بعملية إرهابية، إذ تبين من التحقيق معه أنه تولى جمع معلومات حول أهداف محتملة للقيام بعملية إرهابية كانت تستهدف مطارات أو مقرات أمنية أو تجمعات سياحية في العاصمة ليما. وختمت المصادر قائلة إن أحد قياديي هذه المجموعة هو سموئيل سلمان الرضا واسمه الحقيقي سلمان رؤوف سلمان مطلوب من الإنتربول الدولي ويتخذ من لبنان مكان إقامة ليدير العمليات الخارجية لحزب الله.
توصيات باعادة هيكلة القوة البحرية في «يونيفل»
نيويورك - «الحياة» .. تتجه القوة الدولية المنتشرة في لبنان «يونيفل» الى خفض نسبي متوقع في قوتها البحرية تطبيقاً لمراجعة استراتيجية أجراها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت تخيم على الأمم المتحدة توقعات بخفض الولايات المتحدة مساهمتها المالية التي تصل الى نحو ٢٣ في المئة من الموازنة العامة للمنظمة الدولية. وتترافق هذه التوقعات مع توصيات قدمها غوتيريش حول ضرورة ترشيد عمل قوات حفظ السلام الدولية، منها القوة البحرية في القوة الدولية المنتشرة جنوب لبنان (يونيفيل)، ما يؤدي الى خفض عديدها واستبدال السفن التابعة لها بأخرى أصغر حجماً، بما يترافق مع زيادة المهمات التي على القوة البحرية اللبنانية أن تقوم بها بنفسها وتعزيز قدراتها الاستطلاعية. وجاء موقف الأمين العام في مراجعة استراتيجية حول عمل قوة «يونيفيل» قدمه الى الحكومة اللبنانية وأعضاء مجلس الأمن، من ضمن مراجعة استراتيجية عامة لكل عمليات حفظ السلام. وأكد غوتيريش في المراجعة أن لبنان وإسرائيل أكدا موقفه للأمم المتحدة في شأن «الموافقة على أهمية قوة اليونيفيل والحاجة الى إبقاء انتشارها وتشكيلها بما في ذلك القوة البحرية بقوتها الراهنة في منطقة عملياتها». وأشارت المراجعة الى أهمية القوة البحرية في «يونيفيل» في «تأمين التدريب للبحرية اللبنانية ودعمها لتجنب أي دخول غير مشروع لأسلحة عبر البحر الى لبنان من خلال عمليات الاعتراض التي تقوم بها». وأكدت أن هذه المهمة «تمنع استخدام المياه الإقليمية اللبنانية لأغراض غير مشروعة وتمنع انزلاق تأثير الأزمات في المنطقة عبر البحر الأبيض المتوسط». كما نوهت المراجعة بفعالية القوة البحرية لـ «يونيفيل» وتضمنت توصيات بهدف زيادة فعاليتها منها «إعادة تشكيل القوة البحرية بحيث تتحول الى أسطول قطع بحرية صغيرة – كورفيت، ما يمكن القوة من تعزيز دورياتها البحرية بطرادات سريعة، وهو ما يؤدي الى زيادة قوة الأسطول المؤلف من ٦ قطع كورفيت». وقال غوتيريش في المراجعة إن إعادة التشكيل هذه «قد تطبق في نهاية ٢٠١٨، مع توقع أن الشركاء في القوة البحرية سيتمكنون من مساعدة القوة البحرية التابعة للجيش اللبناني من تعزيز قدراتها وامتلاكها سفن دوريات بحرية». وأوصى الأمين العام أن تقلل ساعات تحليق المروحيتين اللتين تملكهما القوة البحرية لـ «يونيفيل» من ٤٥ ساعة الى ٢٥ ساعة تحليق في الشهر»، إضافة الى «خفض عدد الطاقم البحريمن ١٢٠٠ جندي الى ٩٠٠». كما شدد على ضرورة «استكشاف طرق تعزيز التنسيق بين القوة البحرية ليونيفيل والبحرية اللبنانية بما في ذلك زيادة ساعات تواجد البحرية اللبنانية في البحر الى ٧٢ ساعة في الأسبوع، وتقوية إمكانية محطات الرادار البحري في عمليات الاعتراض البحري».
أوكرانيا تفرض حصاراً اقتصادياً على مناطق الانفصاليين
الحياة..كييف – أ ب، رويترز - أعلنت أوكرانيا فرض حصار شامل على حركة البضائع مع الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون شرق البلاد. وقـــال الرئيس الأوكراني بيتـــرو بوروشينكو خلال اجتماع لمجلس الأمــن القومـــي فـــي كييف أن الحصار «سيبقى إلى أن يُعيد المحتلون صناعة أوكرانية مسروقة، إلى الولاية القضائية الأوكرانية». واستدرك أن الاستثناء الوحيد سيكون لتسليم مواد إنسانية. وقال ألكسندر تورتشينوف، سكرتير مجلس الأمن والدفاع في أوكرانيا، أن هذا القرار سيبقى سارياً إلى أن يتخلّى المتمردون عن سيطرتهم على شركات مسجلة في أوكرانيا، ويلتزمون اتفاق السلام المُبرم في مينسك عام 2015. وأشار إلى قطع كل مواصلات السكك الحديد والطرق مع المناطق الخاضعة للانفصاليين. وأعلنت الشركة المنتجة الفحم في أوكرانيا أن الانفصاليين الموالين لروسيا سيطروا على أضخم مناجمها في أراضيهم، إضافة إلى محطة لتوليد الطاقة وتوزيع التيار الكهربائي. ويسعى الانفصاليون إلى السيطرة على أصول أوكرانية في أراضيهم، رداً على تعطيل ناشطين أوكرانيين خطاً للسكك الحديد، ما سبّب أيضاً مشكلات للحكومة الأوكرانية، بسبب تأثيره في الإمدادات الاستراتيجية للفحم والحديد. وعلى رغم صراع مستمر منذ ثلاث سنوات، إلا أن جانبي النزاع حافظا على روابط تجارية بين المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، وتحوي صناعات ثقيلة، خصوصاً مناجم الفحم والمعادن، والأراضي الخاضعة للحكومة الأوكرانية.
أردوغان يلغي اتفاق «توأمة» إسطنبول وروتردام
الحياة..أنقرة، أمستردام، برلين - أ ب، رويترز – طرأ تطوّران على النزاع الديبلوماسي المتفاقم بين تركيا من جهة، وهولندا وألمانيا من جهة أخرى، إذ أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإلغاء اتفاق لـ «توأمة» مدينتَي إسطنبول وروتردام، فيما اختُرِقت مئات من الحسابات على موقع «تويتر»، في «صفعة عثمانية محدودة» كُتبت خلالها رسائل مناهضة للنازية باللغة التركية، كما تعذّر دخول موقعَين إلكترونيّين انتخابيّين في هولندا التي نظمت أمس انتخابات نيابية حاسمة. وكانت السلطات الهولندية منعت وزيرة العائلة التركية فاطمة بتول صيان كايا من مخاطبة حشد ضخم في روتردام، واقتادتها إلى الحدود الألمانية من حيث دخلت براً إلى هولندا. كما سحبت أمستردام إذناً بهبوط طائرة تقلّ وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، لمنعه من المشاركة في لقاء مع مهاجرين أتراك، تأييداً لتحويل النظام رئاسياً في بلادهم. أتى ذلك بعد رفض السلطات الألمانية عقد تجمّعات مشابهة. ووصف أردوغان الهولنديين بـ «فلول النازيين»، متهماً ألمانيا بارتكاب «ممارسات فاشية». وأعلن أردوغان أمس أنه أمر بإلغاء اتفاق لـ «توأمة» إسطنبول وروتردام، أُبرِم عام 2005، معتبراً أن الأمر «ليس ممكناً في ظل هذه الظروف». وكرّر دعوته الأتراك المقيمين في هولندا بالامتناع عن التصويت لمصلحة الحكومة أو لـ «أحزاب عنصرية»، بل إلى «أحزاب تجري حواراً مع تركيا». وجدّد تحميله أمستردام مسؤولية مجزرة سربرنيتشا في البوسنة عام 1995، معتبراً أن الهولنديين «لا علاقة لهم بالعالم المتحضر ولا بالعالم الحديث». ورأى أن الاتحاد الأوروبي «يغرق في مخاوفه» من المسلمين واللاجئين. في السياق ذاته، أعلن نائب تركي استقالة الأعضاء الأتراك من اللجنة المشتركة لمجموعة صداقة برلمانية تركية - هولندية. لكن عائلات لضحايا من مجزرة سربرنيتشا اتهمت أردوغان بالمتاجرة بـ «عظام أبنائنا»، معتبرين الأمر «خطيئة». وذكّر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بأن «النازيين دمّروا روتردام في شكل كامل، ورئيس بلديتها الحالي (أحمد أبو طالب) من مواليد المغرب»، وزاد: «إذا رأى أحدهم فاشية في هولندا، فهو منفصل تماماً عن الواقع». أما رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر فأعرب عن «صدمته» من التصريحات التركية، منبّهاً إلى أنها أبعدت أنقرة أكثر من عضويتها في الاتحاد الأوروبي. إلى ذلك، أعلن بيتر التماير، أبرز موظفي المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، أن الحكومة «تحتفظ بحقها» في حظر دخول الساسة الأتراك للقيام بحملات دعاية في ألمانيا، مستدركاً أن الأمر سيكون «خياراً أخيراً». وأضاف: «تركيا مهتمة دوماً بألا تُمسّ كرامتها، لكن لألمانيا أيضاً كرامتها، وتُعتبر في العالم منذ تأسيسها نموذجاً لدولة دستورية». لكن ناطقاً باسم الخارجية الألمانية شدد على وجوب السماح للأتراك في ألمانيا بالتصويت في الاستفتاء على النظام الرئاسي المرتقب في بلادهم في 16 نيسان (أبريل) المقبل. وأكدت ناطقة باسم المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي «ملتزم تطبيق» اتفاق الهجرة المُبرم مع تركيا، بعدما اعتبر الوزير التركي لشؤون الاتحاد عمر جليك أن الوقت حان لمراجعته. في غضون ذلك، اخترق قراصنة إنترنت مئات من الحسابات على «تويتر»، في ما وصفوه بـ «صفعة عثمانية محدودة»، مندّدين في رسائل باللغة التركية، بـ «ألمانيا النازية» و «هولندا النازية». وكتبوا «نراكم في 16 أبريل»، في إشارة إلى موعد الاستفتاء التركي. والحسابات المُخترقة تابعة للبرلمان الأوروبي ولوزارة الصحة البريطانية وصحيفة «دي فيلت» ومجلة «فوربز» و «منظمة العفو الدولية» ومنظمة «يونيسيف»، إضافة إلى نجم كرة المضرب الألماني السابق بوريس بيكر والحساب الرسمي لنادي «بوروسيا دورتموند» الألماني لكرة القدم.
رئيس الوزراء الهولندي: هولندا قالت لا للشعبوية الخاطئة
الراي.. (رويترز) .. قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن حزبه «الشعب من اجل الحرية والديمقراطية» في طريقه للفوز في الانتخابات البرلمانية وهي نتيجة وصفها بأنها رفض «للشعبوية الخاطئة». وأضاف روته خلال تجمع لانصاره بعد الانتخابات في لاهاي «سيكون حزب الشعب من اجل الحرية والديمقراطية على ما يبدو الحزب الأكبر في هولندا للمرة الثالثة على التوالي». وقال روته الذي تغلب على خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية المناهض للإسلام والاتحاد الأوروبي، إنه تحدث بالفعل هاتفيا مع عدد من الزعماء الأوروبيين. وأضاف «في هذا المساء أيضا قالت هولندا، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الأميركية، لا للشعبوية الخاطئة».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,280,501

عدد الزوار: 7,626,744

المتواجدون الآن: 0