اخبار وتقارير..اجتماع جنيف يُطوَّق بنار الحرب في سورية..«القاعدة» لن يرحل من بلاد الشام... ولا خيار لروسيا إلا التصعيد العسكري..«الذئاب المنفردة».. تهديد للأمن العالمي..أهداف وتفاصيل الإنزال الأميركي بالرقة..شيوخ أميركيون يطرحون تشريعاً لتشديد العقوبات على إيران..اغتيال نائب روسي سابق في كييف وموسكو تنفي مسؤوليتها..اعتقال فرنسي من أصل تونسي أراد تكرار «سيناريو لندن» في بلجيكا

تاريخ الإضافة الجمعة 24 آذار 2017 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2477    التعليقات 0    القسم دولية

        


اجتماع جنيف يُطوَّق بنار الحرب في سورية

«القاعدة» لن يرحل من بلاد الشام... ولا خيار لروسيا إلا التصعيد العسكري

الراي...تقارير خاصة ... كتب - ايليا ج. مغناير ... هجوم المجموعات المسلّحة وعلى رأسها تنظيم «القاعدة» على دمشق ومحيط حمص ودرعا وجّه رسالة واضحة للأمم المتحدة بأن أيّ اجتماعٍ في أستانة (كازاخستان) أو جنيف مصيره الفشل، لأن الحل السياسي لم ينضج لأسباب عدة أهمّها الموقف التركي والخطوات الأميركية واستراتجية تنظيم «القاعدة» ورؤيتها لبلاد الشام. اشتعلت جبهات عدة في الساحة السورية حيث هاجم الآلاف من المجموعات المنتمية الى تنظيم «القاعدة» (تحت مسمى هيئة تحرير الشام) وأخرى تنتمي الى «فيلق الرحمن» و«جيش النصر» و«أجناد الشام» و«جيش ادلب الحر»، و«أحرار الشام» و«الحزب الاسلامي التركستاني» و«أجناد القوقاز» مناطق متفرقة في شمال وجنوب وحول العاصمة السورية في عملياتٍ عسكرية تكتيكية ولكن منظَّمة، توحي ليس فقط أن الدول الداعمة قد عاودت محاولة خلط الأوراق - بل ان التحالفات الدولية (تركيا - روسيا وروسيا - اميركا) تسير نحو أهداف جديدة رسمتْها للضغط على أي عملية سياسية. أما تنظيم «القاعدة» فهو مستعدّ للسير بأي سياسة وعملية عسكرية ما دامت تُبقي على الحرب في سورية مستمرة وما دامت تصبّ في مصلحة أهدافه الاستراتيجية التي تهدف الى البقاء والانتشار والتمدُّد في سورية والعراق. وبعد فشل «أستانة 3» (أرسلت تركيا وفداً منخفض المستوى ولم تحضر الجماعات المسلحة التي تملك جزءاً من الارض)، وبعد اشتعال المعارك في سورية، وبعد تصريح تركيا ان روسيا تحتلّ جزيرة القرم، وبعد منْع روسيا تركيا وحلفائها السوريين من التقدُّم أبعد من مدينة الباب السورية الشمالية وإقصائها من الدخول الى المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية، وبعد إغلاق الطريق أمام مشاركة تركيا وقواتها الرديفة في معركة «تحرير الرقة»، أصبح من الواضح أن الأمور لا تسير كما تشتهي روسيا التي تسعى الى وقف الحرب وفرض حلول سلمية وإحضار أكثر المتحاربين الى طاولة المفاوضات. الا ان موسكو لن تقف مكتوفة وتتفرّج على تَقدُّم «القاعدة» ومعها قوات «جهادية» وأخرى معارِضة الى مناطق اعتبرتْها آمنة. كما لن تسمح موسكو برؤية أهدافها في سورية تفشل وهي - أي روسيا - لا تستطيع الفشل في سورية ولا الانغماس في الوحول السورية كي لا تفقد هيبتها ومكانتها. وهذا ما سيدفعها لتكون أشرس في ردّة فعلها، لاسيما ضد «القاعدة»، ما ينذر بمعركة تسعى إليها التنظيمات «الجهادية» التي تستفيد من استمرار المعارك أو تسعى إليها لأنها وقود استمراريتها. ودخلتْ أميركا ايضاً على خط «تغذية» استمرارية «الجهاد» المسلّح وتنظيم «القاعدة» بعد تصريح وزير الدفاع الاميركي ان قوات واشنطن لن تخرج من العراق بل ستبقى فيه. وهذا التصريح - مدعوماً بتلاقي أهداف بعض الدول الشرق أوسطية الرافضة «للانتصار» الروسي - الايراني في سورية - يصبّ كلّه في مصلحة وأهداف «القاعدة» التي تركب موجة الرغبات والمصالح للدول المختلفة وتستفيد منها وتسخّرها لمصلحتها بما يَخدم استمراريتها لأنها في بلاد الشام لتبقى فيها وليس لتغادرها. وتسعى «القاعدة» في سورية لإشعال الجبهات كافة لأنها: غير معنية بأي اتفاق وقف إطلاق نار، وهي على لائحة الارهاب الاميركية - الروسية - الاممية، وتسعى لاندماج كل الفصائل تحت تسميةٍ وقيادة موحدة لضمان استمراريتها، وهي مستعدة لتُظهِر ان هدفها «إسقاط الرئيس السوري بشار الاسد»، خصوصاً ان هذا الهدف أصبح بعيداً عن التناول السياسي - الاعلامي، الأمر الذي يساعد «القاعدة» في رفْع شعارٍ «سوري» تستطيع التخفي وراءه. وها هي «القاعدة» تُصدِر بيانات باللغة الانكليزية وتخاطب العالم بوجه الحَمَل، ولكنها تعادي وتعزل «أحرار الشام» لتُظهِر أكبر تنظيم سوري بوجه المُذْنِب الذي يتردّد في تحقيق أهمّ هدف معلَن لـ «الثورة السورية». وها هي «القاعدة» تتصدّر المعارك وجبهات القتال وتقدّم الانتحاريين والدبابات والخبرات العسكرية والمال والرجال للتصعيد ضد روسيا وضد دمشق وحلفائها، وهي تلعب على الوتر الاسلامي والوتر الطائفي اللذيْن طغيا على خط «الثورة» منذ انطلاقتها قبل ستة أعوام، إلا أن أهدافها أبعد من ذلك بكثير وأعمق من ان تكون ضمن حدود «الثورة السورية» كما تدّعي. فسورية هي العمق الاستراتيجي لأنها بلاد الشام التاريخية ولأن فيها تتحدث الروايات عن ظهور «الإمام المهدي» وحامل الرايات لمقاتلة «الكفر»، الذي يتجسّد بأميركا وروسيا مجتمعتيْن في بلاد الشام، وفي بلدٍ واحد «ستسيل فيه الدماء كالأنهار» حسب الرواية. وها هي أميركا تبني لنفسها قواعد في شمال سورية لتبقى، وها هي روسيا قد بنت قواعد لها على الشاطئ السوري وهي منتشرة في بلاد الشام، ما يقدّم أفضل مسوغ «للقاعدة» للترويج لفكرة الاستعداد لقتالٍ طويل. ففي بلاد الشام «سترفع الرايات الاسلامية» وستكون «مقبرة للغزاة الصليبيين» وفيها ستكون «الحرب الأخيرة ضد الكفار» لينتصر «العدل». وأزالتْ «الدولة الاسلامية» (داعش) الحدود بين العراق وسورية لتعطي دفعاً لـ«الجهاديين» للقدوم الى بلاد الشام. وساعد ذلك أيضاً النداء الذي وجّهه زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري «الى كل المجاهدين للتوجه الى سورية»، ليس لإسقاط النظام والمغادرة بعدها إذا تحقق الهدف المنشود، بل لتأسيس قاعدة شعبوية صلبة تؤمن الاستمرار الطويل الأمد الذي يخفي الأهداف الاستراتيجية لـ«القاعدة» ألا وهي إنشاء إمارة اسلامية وضرْب المصالح الدولية. وقد نجحتْ «القاعدة» في إيجاد بيئة حاضنة في ظل الحرب المستعرة، مستفيدةً من ضعف النظام والفقر ونتائج الحرب المدمّرة على المجتمع السوري لتستغلّ حالة «التوحش» الموجودة أصلاً منذ 6 أعوام. إن سورية تقع ضمن استراتيجية «القاعدة» منذ قيام التنظيم، حيث تتواجد القبائل والطبيعة الجغرافية اللتان تساعدان في تطوّر التنظيم. وعلى الرغم من استهداف الإدارة الأميركة مسؤولي «القاعدة» بضراوة، الا ان الدول الداعمة للمسلّحين (تركيا وبعض دول الشرق الأوسط المعنية وكذلك «الموك» في الأردن) لن تستطيع دعْم المسلحين من دون موافقة الولايات المتحدة التي أَظهرتْ ان هدفها تحقيق نصرٍ سريع ضدّ «داعش» في الرقة وايجاد «منطقة آمنة» تتجسّد بالأحرى في تقسيم شمال سورية، وعدم التناغم مع أهداف روسيا في سورية من خلال عدم ضرب أهداف «القاعدة» بل قيادات أساسية فيها فقط. وقد قتلتْ أميركا قيادات مثل «أبو الخير المصري» (الرجل الثاني في القاعدة الذي قتل في ادلب وصهر اسامة بن لادن) ورفاعي طه و«أبو همام الشامي» (في ادلب) والسعودي عبد المحسن عبدالله ابراهيم الشارخ (سنافي النصر قتل في حلب) و«أبو فراس السوري» (قتل في ادلب) وخطاب القحطاني و«أبو عمر التركستاني» وعبد الجليل المسلمي ومحمد حبيب بن سعدون التونسي و«أبو هاني المصري» و«أبو العباس الضرير»، وكلهم قيادات من جنسيات مختلفة تواجدوا على أرض الشام وعملوا في تنظيم «القاعدة» الذي يدّعي ان لا علاقة له بأي تنظيم خارجي، ليُطرح سؤال: ماذا كان يفعل كل هؤلاء في بلاد الشام إذا كانت «هيئة تحرير الشام» خارج اطار تنظيم «القاعدة»؟.. لا شك في ان هناك خرقاً أمنياً والكترونياً داخل هذا التنظيم في سورية بما مكّن أميركا من قتل هؤلاء القادة الذين يعرفهم عدد قليل من السوريين، إلا ان «القاعدة» لا تعمل بشكل هرمي وقتل قادتها لا يغيّر شيئاً في مسيرتها. ومن الواضح أيضاً أن «القاعدة» في سورية وضعت جانباً أمر الهجوم على أهداف أميركية في الولايات المتحدة في الوقت الراهن لأنها دخلت في الحرب السورية بهدف التمكين، وهي كانت قاب قوسين او ادنى من تحقيق أهدافها قبل التدخل الروسي وحلفاء دمشق. وعلى الرغم من أن أسامة بن لادن كان يدعو كل أطراف «القاعدة» الى أولوية التخطيط لضرْب أميركا والتخلي عن «عدو الداخل»، إلا أن ظروف سورية غيّرت الأهداف لأهمية بلاد الشام والعراق الذي طلب ايمن الظواهري من قياداته التحضير لبناء قاعدة في بلاد ما بين النهرين، خصوصاً ان اميركا تنوي الإقامة بها في ظل إدارة دونالد ترامب. ويُلاحظ ايضاً تغيير في أدبيات «القاعدة» التي دعا لها «أبو بكر ناجي» في كتابه الشهير «ادارة التوحش» الذي طالب بالتغلغل في المجتمعات وإيجاد حال فوضى لتجييش المجتمع والناس والتغلغل بينهم عن طريق الدعوة الاسلامية. الا ان وثائق صادرتها الولايات المتحدة بعد هجومها على منزل بن لادن في أبوت أباد - باكستان أظهرتْ ان زعيم «القاعدة» لم يكن يحبّذ الفوضى في اليمن ويحضّ أنصاره على العمل على استقرار البلاد التي يتواجد فيها «المجاهدون» كي لا ينشغل الناس والمجتمع بالبحث عن لقمة العيش. كما طلب بن لادن من جميع مناصريه في البلاد المختلفة الامتناع عن الجهر بالانتماء لتنظيم «القاعدة» كي لا يدفع هؤلاء فاتورة هجوم 9/11 على البرجين في اميركا. وقد عملت «قاعدة سورية» أي «هيئة تحرير الشام» بهذه النصيحة وأعلنتْ عدم انتمائها لـ «القاعدة» لتحاول الانصهار في التنظيمات والأحزاب السورية وتتبنى مشروع سورية، إلا ان هدفها أبعد من ذلك بكثير. وان تضارُب المصالح في سورية بين روسيا والولايات المتحدة وبين روسيا وبلاد المنطقة ستستفيد منه «القاعدة» لدعم أهدافها ولتقوى أو على الأقل لتبقى.

«الذئاب المنفردة».. تهديد للأمن العالمي

«عكاظ» (عمان)... تغيرت قواعد اللعبة، وبات القلق الإرهابي العالمي، أكبر بعد عملية لندن حيث ضربت الذئاب المنفردة المتوحشة، مجددا قلب العاصمة البريطانية في رسالة أكدت للجميع أن الاٍرهاب ليس له دين أو جنسية أو عرق بقدر ما هو تحرك واسع للذئاب الإرهابية تعمل لتدمير المجتمعات وإرهاب العالم. إن عمليات الذئاب المتوحشة التي تختار أماكن مهمة لتنفيذ جرائمها بغض النظر عن من هم الضحايا، تحمل دلالات كبيرة على العالم أن يدرك الآن أن قضيته الأولى هي ملاحقة هذه الذئاب لأنها تنتمي لكل الجنسيات لا لجنسية محددة. ما جرى في لندن ليس مجرد عملية إرهابية عابرة، فالجميع بات يدرك أن الأمن والاستقرار العالميين باتا هدف المنظمات الإرهابية التي باتت عابرة للقارات الأمر الذي يتطلب من الدول الأوروبية لمد يد التعاون الأمني والمعلوماتي مع دول المنطقة التي تكافح الاٍرهاب الذي بات يضرب في كل مكان. ويرى خبراء في شؤون الأمن أن عملية لندن ليست بعيدة عن عملية الدهس التي قام بها سائق شاحنة في كورنيش مدينة نيس يوليو من العام الماضي، كما أنه تختلف عن عملية مشابهة ضد سوق في برلين في ديسمبر الماضي، فضلا عن محاولة اقتحام قام بها شاب متسلح بسكين لمتحف اللوفر في باريس في أوائل فبراير الماضي. واعتبر الخبراء أن هذه العمليات التي ارتكبها أفراد، أدرجت ضمن ما يطلق عليه اسم «الذئاب المنفردة»، لكن ثبت مع ذلك أن بعضهم كان على تواصل مع مصادر إرهابية. الذئاب المتوحشة انطلقت الآن في أوروبا الأمر الذي يهدد الاستقرار والأمن فالإرهاب بات يحمل الآن بصمات مختلفة عبر جنسيات عدة لم تعد مقتصرة على ملامح شرق أوسطية. ‏إن ما عاشته العاصمة البريطانية لندن من ساعات صعبة إثر تعرّض مجلس العموم البريطاني لاعتداء إرهابي رسالة للمجتمع الدولي بضرورة تكثيف المساعي لاجتثاث الإرهاب وخصوصا إرهاب الذئاب المنفردة التي تتحرك في مساحات واسعة من العالم وتضرب في كل مكان.

أهداف وتفاصيل الإنزال الأميركي بالرقة

اللواء.. (نيويورك تايمز ـ الخليج اونلاين).. كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن مئات المقاتلين السوريين والمستشارين العسكريين الأميركيين الذين تدعمهم المدفعية الأميركية وطائرات الهلكوبتر الهجومية، بدؤوا عملية كبيرة لقطع الطرق الغربية في الرقة. وبحسب الصحيفة التي نقلت عن مصادر لم تُسمّها، فإن قوات أميركا بدأت بنقل مقاتلين سوريين إلى غربي الرقة، في إطار خطة لقطع الطريق أمام مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية” الذين يسيطرون على المدينة. وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها واشنطن بمهمة قتالية من هذا النوع في سوريا ضمن حملتها على تنظيم “داعش”، وهو ما يعكس توجه الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب. ونقلت المروحيات الأميركية مقاتلين “خلف خطوط العدو”، بالإضافة إلى نقل مدافع هاوتزر ومروحيات هجومية من طراز أباتشي. كما تملك القوات الأميركية الموجودة شمال سوريا صواريخ من نوع هيمار. وتشير الصحيفة إلى أن الخطة التي وضعتها القوات الأميركية تهدف إلى السيطرة على سد الطبقة على نهر الفرات قرب بحيرة الأسد، ومطار محلي بالقرب منها، حيث شهدت الساعات الأولى لعملية الإنزال الأميركي مواجهات عنيفة مع مقاتلي التنظيم، في وقت نفى فيه مسؤول أميركي أن تكون قواته قد شاركت مباشرة في تلك المواجهات. الكولونيل جوزيف اسكروكا، المتحدث باسم القيادة الأمريكية في بغداد، قال إن القتال متواصل للسيطرة على سد الطبقة، متوقعاً أن تستمر المواجهات عدة أسابيع، مؤكداً أن العملية تهدف إلى السيطرة على السد وعلى المطار. وأوضح اسكروكا أنه ومع اقتراب موعد انطلاق معركة الرقة، فإن التحالف الدولي كثف خلال الأشهر الأربعة الماضية من ضرباته الجوية، مبيناً أن أكثر من 300 غارة جوية تم تنفيذها على مواقع تابعة للتنظيم في الرقة. وتابع الكولونيل الأميركي أن “العملية فاجأت مقاتلي التنظيم، تم نقل وحدات مقاتلة سورية إلى منطقة قرب السد وتحديداً إلى الجنوب منه، لقد نجحنا في نقل 500 مقاتلي سوري ونشرهم هناك”، إلا أن مصادر أميركية أخرى تحدثت أن العدد ربما يكون أكثر من ذلك بكثير. التلفزيون الرسمي السوري، قال إن ما لا يقل عن 30 مدنياً قُتلوا في غارة لطيران التحالف الدولي على مدرسة في منطقة ريفية، الثلاثاء الماضي، واعترف مسؤولون أمريكيون بوقوع الغارة دون تأكيد صحة التقارير التي أشارت إلى وقوع قتلى في صفوف المدنيين. ولم تُكشف تفاصيل مهمة عن العملية، ومن ضمنها عدد المقاتلين السوريين والمستشارين الأميركيين. وبحسب محللين، فإن العملية الأميركية تهدف إلى تكرار سيناريو معركة الموصل في العراق، حيث جُمع بين القوة التقليدية الأميركية والقوات المحلية على الأرض. ورغم التباينات بين الجماعات المحلية في العراق، من قوات حكومية وقوات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية، فإن هناك عامل تعقيد آخر بسوريا يتمثل في الموقف التركي من الدعم الأمريكي للأكراد بسوريا. ولطمأنة تركيا، قال مسؤولون أميركيون إن العرب يشكلون ما نسبته 75% من المقاتلين الذين تم نقلهم إلى الطبقة غربي الرقة، مع الاعتراف بأن هناك وجوداً كردياً بين تلك القوات التي تم نقلها. وعلى الرغم من تحركات القوات الأميركية، فإن مراقبين يرون أن إدارة ترامب لم تخرج إلى الآن عن الخطوط الرئيسية التي سارت عليها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ومن الواضح أن هناك مرونة أكبر في التعاطي مع الوضع السوري. عملية الرقة، إشارة إلى أن العمليات الخاصة الأميركية وتقديم الدعم اللوجيستي للقوات المحلية على الأرض ستتواصل، رغم أن هناك ارتفاعاً في أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء العمليات الأميركية الأخيرة.

عسكريون أمريكيون: إيران تهدد الملاحة الدولية

عكاظ.. رويترز (دبي).. اتهم قادة في البحرية الأمريكية أمس (الخميس) إيران بتهديد الملاحة الدولية من خلال الاحتكاك بالسفن الحربية التي تمر عبر مضيق هرمز، مؤكدين أن تلك الاستفزازات قد تؤدي إلى حوادث مستقبلا وتسبب اشتباكا بالأسلحة. وأوضح القادة الأمريكيون بعد أن واجهت حاملة الطائرات جورج إتش.دبليو.بوش مجموعتين من زوارق الهجوم السريع التابعة للبحرية الإيرانية «اقتربتا من قافلة مكونة من خمس سفن بقيادة الولايات المتحدة أثناء دخولها مضيق هرمز أمس الأول (الثلاثاء) في رحلة من المحيط الهندي إلى الخليج». وقال قائد المجموعة القتالية 2 المرافقة لحاملة الطائرات الأميرال كينيث وايتسيل «القوارب الإيرانية كانت في وسط المياه الدولية بينما كان لنا الحق في الوجود هناك حيث كنا نمارس حرية الملاحة في طريقنا إلى الخليج العربي». من جهته، أوضح الضابط المسؤول عن حاملة الطائرات الكابتن ويل بننجتون لرويترز أن سلوك البحرية الإيرانية بات أكثر عدوانية.

شيوخ أميركيون يطرحون تشريعاً لتشديد العقوبات على إيران

المستقبل..(رويترز، أ ف ب)..طرحت أمس، مجموعة من أعضاء الحزبين الجمهوري والديموقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي، تضم أعضاء بارزين في لجنة العلاقات الخارجية، مشروع قانون لتشديد العقوبات على إيران بسبب عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية وأنشطة أخرى غير نووية. وقال السناتور الديموقراطي روبرت ميننديز الذي يشارك في رعاية مشروع القانون مع السناتور بوب كوركر الرئيس الجمهوري للجنة في تصريح، إن المشروع كُتب بحيث لا يتداخل مع الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم خلال حكم الرئيس السابق بارك أوباما. وفي شأن آخر، صادق المجلس بأغلبية ضئيلة، على مرشح الرئيس دونالد ترامب لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان المعروف بتأييده لليمين الإسرائيلي. وأقر المجلس تعيين فريدمان بأغلبية 52 صوتاً ضد 46 في تصويت جاءت نتيجته انعكاساً للانتماء الحزبي إلى حد بعيد. وفريدمان محامٍ في قضايا الإفلاس ليست له خبرة ديبلوماسية وصديق قديم لترامب. ويؤيد نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وهو معروف أيضاً بلغته النارية ضد من يختلفون معه سياسياً مثل وصفه الرئيس السابق باراك أوباما بأنه معادٍ للسامية. الى ذلك، أرجأ الكونغرس التصويت على إلغاء قانون «أوباماكير» للرعاية الصحية وإقرار قانون آخر بدلاً منه بسبب وجود العديد من المعارضين داخل الحزب الجمهوري. وقال مصدر في الكونغرس: «لا تصويت هذا المساء» ما يُشكل ضربة لترامب الذي أخفق في التوصل الى اتفاق مع معارضي الصيغة المقترحة لتحل محل القانون المذكور في صفوف الغالبية الجمهورية. في وقت أعلن البيت الأبيض أن التصويت سيتم الجمعة..

نواب بريطانيون يطالبون حكومتهم بموقف من «التدخّلات الشريرة» لإيران

المستقبل..(واس)... دعا نواب بريطانيون يمثلون مختلف الأحزاب، حكومتهم إلى اتخاذ موقف ضد التدخلات الإيرانية في شؤون دول الشرق الأوسط، وطالبوا بإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب الدولية. وندد نواب في البرلمان البريطاني يمثلون جميع الأحزاب الرئيسة، في جلسة استماع رسمية في مجلس العموم البريطاني بـ«التدخلات الشريرة» للنظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، ودعوا إلى إدراج قوات الحرس الثوري ضمن قوائم المجموعات الإرهابية الدولية. وجاءت جلسة المناقشة بطلب من النائب المحافظ من منطقة هندون في لندن مثيو آفورد، ومن رؤساء اللجان البرلمانية البريطانية، الذين تحدثوا عن الدور التخريبي لنظام طهران وقوات الحرس في دول الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا واليمن والعراق ولبنان، مطالبين الحكومة البريطانية بتصنيف هذه القوات ضمن مجموعات الإرهاب الدولية. وسلط النواب الضوء على دور قوات الحرس الثوري في قمع المعارضين في الداخل، مطالبين بفرض عقوبات عليها، وكشفوا عن الدور الإرهابي للحرس في تأجيج الحروب وإرسال السلاح والذخائر الحربية إلى اليمن وسوريا، وتجنيد أكثر من 70 ألفاً من العملاء والمرتزقة المنضوين تحت راية قوات الحرس الثوري إلى دول إسلامية وشرق أوسطية، وتطرقوا إلى قتل واضطهاد الشعب الإيراني والأقليات الدينية المختلفة. وناقش النواب تدخلات نظام طهران في الشؤون الداخلية لبلدان الشرق الأوسط وضرورة تصنيف الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، وطرده وجميع الميليشيات العراقية والأفغانية واللبنانية التابعة للنظام من سوريا وسائر دول المنطقة، إضافة إلى التأكيد على وقف الإعدامات والقمع داخل إيران وتدخلاتها في المنطقة وحظر التعامل التجاري مع الحرس الثوري وجميع الشركات المرتبطة به. وأشار عضو مجلس العموم البريطاني ديفيد إيميز إلى تدخلات النظام الإيراني «الشريرة» في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط وممارساته الوحشية، ووجّه سؤالًا إلى الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران حول موقف الحكومة البريطانية من هذه التدخلات. وتطرق الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران توباياس الوود إلى ما أسماه «الدور المخرب للنظام الإيراني»، مؤكداً ضرورة اتخاذ الحكومة البريطانية موقفاً ضد هذه التدخلات في شؤون دول الشرق الأوسط.

اغتيال نائب روسي سابق في كييف وموسكو تنفي مسؤوليتها

المستقبل..(أ ف ب)... قُتل نائب روسي سابق أمس، في العاصمة الأوكرانية كييف التي اعتبرت العملية «عملاً إرهابياً» تقف وراءه موسكو التي سارعت الى نفي ذلك. وقال قائد شرطة كييف اندري غريشتشنكو في حديث مع قناة «112 أوكرانيا» الأوكرانية: «لقد تعرفنا الى هوية القتيل، وهو سياسي روسي، ونائب سابق في الدوما (الغرفة السفلى في البرلمان الروسي). أجل اؤكد أنه دنيس فوروننكوف». وأضاف أن الشرطة اتجهت الى احتمال استهداف النائب الشيوعي الروسي السابق باغتيال مدبر «نظراً الى هوية الضحية وأنشطته وكيفية تنفيذ الجريمة». وقال الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو إن «عملية القتل الغادرة» للنائب الروسي السابق دنيس فوروننكوف الذي تلقى بحسب قوله، تهديدات من الأجهزة الأمنية الروسية، تندرج ضمن «إرهاب الدولة» الروسي، على ما نقل عنه المتحدث الرئاسي سفياتوسلاف تسيغولكو في تعليق على موقع فيسبوك. لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نفى سريعاً اتهامات كييف، واعتبرها «سخيفة»، في تصريحات نقلتها الوكالات الروسية. واضاف قائد شرطة كييف أن حارس فوروننكوف الشخصي ومطلق النار أصيبا ونقلا الى المستشفى لتلقي العلاج، مضيفاً أن هوية المهاجم لم تُحدد بعد. وأوضحت الشرطة أن إطلاق النار جرى قبيل ظهر أمس، في وسط العاصمة الأوكرانية. في تشرين الأول الماضي، فر النائب الشيوعي السابق الى أوكرانيا برفقة زوجته ماريا ماكساكوفا النائبة في الحزب الحاكم في روسيا «روسيا الموحدة» ومغنية الأوبرا. وفي كانون الأول الماضي، حصل على الجنسية الأوكرانية بعدما أدلى بشهادة ضد يانوكوفيتش الذي أطاحت به انتفاضة مؤيدة لأوروبا في وسط أوكرانيا في شباط 2014 ولجأ الى روسيا. يُذكر أن فوروننكوف مطلوب لدى لجنة تحقيق روسية تتهمه «بالاحتيال» في قضية تعود وقائعها الى أولى سنوات عقد 2010، فيما يتهمه بالفساد صندوق مكافحة الفساد الذي يديره المعارض الروسي اليكسي نافالني. من جهة ثانية، تحقق السلطات الأوكرانية بحريق في مستودع للأسلحة والذخائر بالقرب من شرق البلاد الانفصالي، مؤكدة أنه نجم عن «تخريب» حسب السلطات التي قامت بإجلاء عشرين ألف شخص من المنطقة. وقال المدعي العسكري أناتولي ماتيوس «اندلع حريق فجراً (أمس) بسبب عمل تخريبي» في مستودع أسلحة في مدينة بالاكليا قرب خاركيف شرقا، نقلاً عن نتائج «تحقيق». وأضاف أن النيابة العسكرية فتحت تحقيقاً في «تخريب» وكذلك «إهمال»، مما يتهم الجنود فعلياً. وفي عمليات الاستجواب الأولى، أكد شهود أنهم «لاحظوا وجود طائرة تشبه طائرة بلا طيار في الجو وبعد ذلك تماماً وقعت انفجارات في مكانين منفصلين». وقال وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك في لقاء مع صحافيين إن المحققين يدققون في إمكانية أن تكون «طائرة بلا طيار ألقت متفجرات» على المستودع. واتهم الوزير الأوكراني موسكو والانفصاليين الموالين لروسيا بالوقوف وراء هذا التخريب، مؤكداً أنه لم يسقط ضحايا في الانفجار. وقال مسؤول في وزارة الحالات الطارئة إن 19 ألف شخص تم إجلاؤهم، موضحاً أن العملية مستمرة.

اعتقال فرنسي من أصل تونسي أراد تكرار «سيناريو لندن» في بلجيكا حاول دهس حشد بسيارته في انفير

الراي..بروكسيل - وكالات - اعتقلت الشرطة البلجيكية امس، رجلا حاول دهس حشد وهو يقود سيارته بسرعة فائقة في منطقة تسوق في مدينة انفير، في محاولة لتكرار سيناريو الاعتداء الذي حصل أول من أمس في لندن. وقال قائد شرطة انفير سيرج مويترز، أن الرجل فرنسي الجنسية من أصل تونسي ويعيش في فرنسا. وأوضح في مؤتمر صحافي ان «سيارة تحمل لوحات تسجيل فرنسية حاولت دهس حشد بسرعة فائقة في مير، وهو شارع تسوق في منطقة في أنتويرب في أنفير. وتم توقيف الرجل الذي كان يرتدي زيا يشبه الزي العسكري، وعثر في صندوق سيارته على أسلحة مختلفة بينها بندقية وسكاكين وصفيحة تحتوي على سائل لم تحدد طبيعته بعد». وأضاف أن «المشاة اضطروا الى القفز إلى جانب الطريق». واعلنت النيابة الفيديرالية البلجيكية ان الرجل يدعى «محمد ر. (39 عاما)، فرنسي الجنسية ومقيم في فرنسا». وصرح رئيس بلدية انفير، بارت دي ويفر: «اتوجه بالامتنان باسم مدينة انفير للجنود الذين تدخلوا وجهاز الشرطة وقوة التدخل الخاص». وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال: «نحن مازلنا يقظون. لقد قامت أجهزتنا الأمنية بعمل رائع». وعلى خلفية الحادث، أعلنت السلطات تعزيز مستوى «التيقظ» لدى الشرطة في عاصمة منطقة الفلاندر البلجيكية، علماً أن مستوى التأهب من الخطر الارهابي في بلجيكا في الدرجة الثالثة على سلم من أربع درجات، منذ اعتداءات باريس ومن ثم اعتداءات بروكسيل، ما يعني أن التهديد لا يزال «ممكناً ومحتملاً».

ماي: لسنا خائفين من مواجهة الارهاب.. كشف هوية «مجرم ويستمنستر» و«داعش» يتبنّاه

المستقبل..لندن ــــ مراد مراد... «لسنا خائفين، ولن تفتر عزيمتنا في مواجهة الارهاب»... بهذا الكلام أرادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، التأكيد على أن جريمة ويستمنستر الارهابية، التي لقيت ادانة من عواصم العالم، لن تؤثر على تمسك البريطانيين بقيم «الديموقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان وسيادة القانون». وكشفت السلطات البريطانية امس عن هوية الارهابي الذي نفذ هجوم ويستمنستر، كما اعلنت ايضا اسماء ضحاياه وجنسياتهم. وبينما تواصلت ردود الفعل الدولية المتضامنة مع المملكة المتحدة في مصابها الأليم، أعلن «داعش» ان منفذ الهجوم استجاب للنداء الداعشي باستهداف احدى دول التحالف فقام بهذه العملية الإرهابية التي اودت بحياة 3 اشخاص (غير الإرهابي) واصابت نحو 20 آخرين بجروح - 7 منهم في حال حرجة. واكدت شرطة لندن امس ان منفذ الاعتداء هو خالد مسعود (52 عاما) بريطاني الجنسية ومولود في منطقة «كنت» الواقعة في جنوب شرق انكلترا. ضخم الجثة متزوج وله ثلاثة اولاد ويعيش منذ عقود في منطقة «ويست ميدلاندز». وهو صاحب سوابق وقد حوكم في ارتكابات سابقة ليست ذات طابع ارهابي، وادين لأول مرة بتهمة الحاق اضرار بممتلكات الغير عام 1983، وكانت آخر ادانة له اواخر عام 2003 لحيازته خنجرا. ونظرا لأن سجله لم يحمل اي جنحة لها علاقة بالارهاب، لم يكن اسمه مدرجا على لائحة المشتبه في انهم ارهابيون ولم يكن هناك اية رقابة على تحركاته. ونفذ هذا الإرهابي جريمته بسيارة استأجرها من «سبرينغ هيل» (ويست ميدلاندز - قرب برمنغهام التي تحوي جالية مسلمة كبيرة) من شركة لتأجير السيارات زاعما انه مدرس. وعند وقوع الجريمة ومن المشاهد المتلفزة تعرفت ادارة الشركة على سيارتها وهي من طراز «هيونداي - اس يو في». واعلنت الشرطة البريطانية امس ايضا اسماء ضحايا الهجوم الارهابي وجنسياتهم. القتلى هم: البريطانيان كيث بالمر وعائشة فرايد والاميركي كيرت كوشران. اما الجرحى فينتمون الى جنسيات مختلفة كالآتي: 12 بريطاني، 4 كوريين جنوبيين، 3 فرنسيين، رومانيان، يونانيان، وجريح واحد من كل من الولايات المتحدة وايرلندا والمانيا وبولندا وايطاليا والصين وعلى خلفية اعتداء ويستمنستر، نفذت شرطة مكافحة الارهاب في بريطانيا مداهمات عدة صباح امس في عدد من المناطق، والقت القبض على 8 مشتبه فيهم في برمنغهام ولندن وبرايتون وويلز. ووصفت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الاعتداء بأنه «هجوم على الديموقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان وسيادة القانون». واعتبرت ان «المهاجم نفس عن غضبه بشكل عشوائي ضد أبرياء». واكدت ان «درجة التهديد الإرهابي المعمول بها حاليا لن يتغير مستواها وستبقى عند مستوى شديد». وقالت ماي «لسنا خائفين، ولن تفتر عزيمتنا في مواجهة الارهاب». وعادت الحياة الى طبيعتها امس في لندن، فاستأنف البرلمان جلساته مستهلا النهار بالوقوف دقيقة صمت احتراما لأرواح الضحايا. وخلال اجتماع للجنة الطوارىء الحكومية «كوبرا» قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ان «إجراءات البرلمان الأمنية ستتم مراجعتها بالكامل، للنظر في اذا كان ينبغي تسليح جميع أفراد الشرطة»، اذ تجدر الإشارة الى ان الشرطي القتيل كيث بالمر كان من رجال امن البرلمان غير المسلحين. وعقب جلسة في الامم المتحدة عدّد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الجنسيات المختلفة لضحايا الهجوم، وقال «ان هذا يؤكد ان لندن مدينة عالمية، والاعتداء الذي استهدفها هو اعتداء على العالم بأسره. سننتصر نحن لأن مبادئنا اسمى من الكراهية والافلاس الاخلاقي التي يؤمن بها منفذ الهجوم وامثاله». هذا وشهد ميدان «ترافلغار سكوير» مساء امس وقفة صلوات على ارواح الضحايا وابتهالات على اضواء الشموع. وكان بين المتحدثين في حشود ترافلغار رئيس بلدية لندن صادق خان الذي شدد على ضرورة «الوحدة في وجه من بريدون تقسيمنا»، ووزيرة الداخلية أمبر رود التي اكدت «سنهزم الارهابيين، فبوقوفنا صفا واحدا والاستمرار في حياتنا بشكل طبيعي لن يتمكن هؤلاء ابدا من هزيمتنا».

ثلث المسلمين الأميركيين يخشون على سلامتهم

المستقبل..(رويترز).. أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة مسلمين أميركيين يخشون من أن يكونوا عرضة للاستهداف من جانب جماعات عنصرية بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وأن 42 في المئة يقولون إن أطفالهم تعرضوا للترهيب في المدارس بسبب ديانتهم. وقال الاستطلاع، الذي أجراه معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم، إن هذه المخاوف تساهم في تراجع معدل تصويت الناخبين البالغين المسلمين إلى أقل من المعدل المتوسط. ويشكل التصدي لمن يصفهم ترامب بالإرهابيين الإسلاميين المتطرفين وفرض قيود على سفر رعايا دول شرق أوسطية معينة إلى الولايات المتحدة، عنصرين أساسيين لرئاسته. وكشف الاستطلاع عن أن 38 في المئة من المسلمين الأميركيين يخشون أن يتعرضوا للاستهداف من جماعات عنصرية، وهي نسبة أعلى من أي أصحاب ديانة أخرى. وأشار إلى أن واحداً تقريباً من بين كل خمسة مسلمين لديهم خطط لمغادرة الولايات المتحدة «إذ بات ذلك ضرورياً». وبالمقارنة، فقد أبدى 27 في المئة من اليهود، و11 في المئة من البروتستانت، و 8 في المئة من الكاثوليك الرومان، و16 في المئة ممن لا ينتمون لديانة، مثل هذا المخاوف. وقال 42 في المئة من المسلمين إن أطفالهم تعرضوا للترهيب داخل المدارس بسبب ديانتهم، بما يزيد على أربعة أضعاف المعدل بين الأميركيين عموماً. وبحسب الاستطلاع، الذي شارك فيه 2389 شخصاً، وأجري خلال الفترة من الرابع إلى الثالث والعشرين من كانون الثاني الماضي، فقد أدلى 61 في المئة فقط من المسلمين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بما يقل عن أصحاب أي ديانة أخرى أو الناخبين عموماً. وقال واحد من بين ثلاثة مسلمين إنهم لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات لأنهم لم يفضلوا أياً من المرشحين.

استطلاع: ماكرون سيفوز بانتخابات الرئاسة

المستقبل..(رويترز)...أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «هاريس إنتر أكتيف» أمس، أن مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون سيفوز في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة الشهر المقبل، متفوقاً على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، وإنه سيفوز أيضاً في جولة الإعادة. وأشار الاستطلاع الذي أجري لحساب قنوات تلفزيون فرنسية، إلى أن ماكرون سيحصل على 26 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى التي ستجرى في 23 نيسان المقبل، فيما ستحل لوبان في المركز الثاني وتحصل على 25 في المئة. ولم تتغير هذه الأرقام عن المرة الأخيرة التي أجري فيها الاستطلاع قبل أسبوعين على الرغم من انه جاء بعد أن تبادل الإثنان التراشق بالألفاظ في مناظرة تلفزيونية الاثنين الماضي شارك فيها جميع المرشحين الرئيسيين. وتراجعت شعبية المرشح المحافظ فرانسوا فيون من 20 في المئة من أصوات الجولة الأولى إلى 18 في المئة في الوقت الذي يكافح فيه للحد من الأضرار التي لحقت به جراء سلسلة من الفضائح المالية. وأظهر الاستطلاع أن ماكرون سيفوز بالرئاسة من خلال الفوز على لوبان في جولة الإعادة في السابع من أيار وسيحصل على 65 في المئة من الأصوات مقابل 35 في المئة لزعيمة الجبهة الوطنية وهي النسبة التي لم تتغير أيضاً عن استطلاع أجري قبل أسبوعين. وأجري الاستطلاع بين 21 و22 آذار وشمل 6383 من الناخبين.

لافروف: لوبن ليست شعبوية بل واقعية

المستقبل..(أ ف ب).. اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية مارين لوبن ليست «شعبوية» بل «واقعية» و«مناهضة للعولمة». وقال لافروف في تصريحات أمام الأكاديمية العسكرية لقيادة أركان الجيش الروسي «لا أعتبر (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب أو (زعيمة الجبهة الوطنية في فرنسا) مارين لوبن شخصيتين هامشيتين لأنهما انخرطا بالكامل في عمل الدولتين الأميركية والفرنسي». وأضاف: «لا اعتبرهما شعبويين، فكلمة شعبوي تنطوي على معنى سلبي. لكنني اعتبرهما واقعيين أو مناهضين للعولمة». وتعليقاً على الاتهامات بسعي روسيا الى التأثير على الانتخابات المقبلة في 2017 في فرنسا وألمانيا، أعرب لافروف عن «الدهشة الكبرى لقراءة مقالات (بهذا المعنى) منشورة في بلدان الاتحاد الأوروبي». وأوضح أن «هذه المقالات والتقارير مختلقة بالكامل، والأهم من ذلك، إنها غبية وفظة الصياغة». في غضون ذلك، أعلن البرلمان الروسي أمس، أن لوبن ستزور موسكو اليوم للقاء عدد من أعضاء البرلمان. وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستلتقي لوبن، زعيمة حزب الجبهة الوطنية في فرنسا، لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الروسي، بحسب ما قال المتحدث باسم البرلمان كونستانتين تاراسوف الذي أضاف أنها ستلتقي كذلك رئيس البرلمان فياشيسلاف فولودين. وصرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية للإعلام الروسي ليونيد سلوتسكي أن زيارة لوبن تأتي بناء على «دعوة شخصية». وستركز اجتماعاتها على «المعركة ضد الإرهاب والتعاون الفرنسي الروسي».

أردوغان يندّد بـ «ضغوط» على أتراك بلغاريا وبروكسيل تطالب بتفسير لـ «تهديده» الأوروبيين

الحياة..أنقرة، بروكسيل، أوسلو – أ ب، رويترز - استدعت المفوضية الأوروبية المندوب التركي الجديد لدى الاتحاد الأوروبي، وطالبته بتفسير تصريحات اعتُبرت «تهديداً» أدلى بها الرئيس رجب طيب أردوغان. وكان أردوغان وجّه أقوى تحذير للغرب والأوروبيين، قائلاً: «ليست تركيا دولة يُطرد وزراؤها أو يُردّون عن أبواب الدول. إذا استمرت تصرّفاتكم، لن يستطيع أي مواطن غربي السير بأمان في الشارع، في أي مكان في العالم». وقالت ناطقة باسم المفوضية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد، إن مكتب الشؤون الخارجية في المفوضية «يرغب في تفسير حول تعليق الرئيس أردوغان عن سلامة الأوروبيين في شوارع العالم». إلى ذلك، ندّد أردوغان بـ «ضغوط» اتهم بلغاريا بممارستها على الأقلية التركية، عشية انتخابات عامة في البلاد الأحد المقبل، ووسط تصاعد للتوتر بين الجانبين. ودعا إلى تنظيم انتخابات برلمانية «عادلة وشفافة». يأتي ذلك بعد أيام على إغلاق قوميين بلغار ثلاث نقاط تفتيش على الحدود لساعات، لمنع بلغاريين مقيمين في شكل دائم في تركيا، من العبور للتصويت. وتتهم صوفيا أنقرة بالتدخل في شؤونها الداخلية، من خلال دعوتها مواطنيها إلى التصويت لحزب مؤيّد لتركيا. في أثينا، اعتبر وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن «تركيا ليست على طريق الانضمام» للاتحاد الأوروبي، مستدركاً: «يجب ألا نُغلق قنوات الاتصال، على رغم أن الأمور صعبة». إلى ذلك، دافعت الخارجية النروجية عن منح أوسلو حق اللجوء لأربعة أتراك تتهمهم أنقرة بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، معتبرة القرار إدارياً لا سياسياً. وقالت ناطقة باسم الوزارة: «أبلغنا السفير التركي في أوسلو أن طلبات اللجوء يقرّرها مسؤولو الهجرة النروجيون، بناءً على القانون النروجي». أتى ذلك بعد استدعاء الخارجية التركية السفير النروجي في أنقرة، وتسليمه احتجاجاً في هذا الصدد. على صعيد آخر، انتقد ناطق باسم الخارجية التركية منع الولايات المتحدة وبريطانيا الأجهزة الإلكترونية الأكبر من جهاز الهاتف الخليوي داخل مقصورات طائرات 9 شركات طيران في 10 مطارات، بينها إسطنبول، من 8 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متّجهة إلى أراضي الدولتين. وأعلن أن تركيا تجري محادثات مع البلدين لاستثناء الخطوط الجوية التركية ومطار أتاتورك في إسطنبول من الحظر.

«طالبان» تسيطر على منطقة أفغانية

إسلام آباد - «الحياة» - أقرّت الحكومة الأفغانية بسيطرة مسلحي «طالبان» على مديرية سنجين في ولاية هلمند الاستراتيجية جنوب البلاد، بعدما اقتحمت الحركة مقار القوات الحكومية والشرطة في المديرية، وسيطرت عليها إثر حصار دام أسابيع. وتمكّن الجيش الأفغاني من إنقاذ جنوده، عبر إخلائهم بواسطة مروحيات قبل اقتحام «طالبان» المراكز الأمنية في البلدة. وبرّر الانسحاب من المديرية بتزايد القتلى والجرحى في صفوفه، وانقطاع طرق إمدادها، بسبب سيطرة «طالبان» على كل الطرق المؤدية إلى سنجين. وأعلنت الحركة أنها غنمت عتاداً وأسلحة ثقيلة خلّفتها القوات الحكومية وراءها، علماً أن سيطرتها على سنجين قد تمكّنها من استكمال مدّ نفوذها على بقية ولاية هلمند الاستراتيجية، والتي تُعتبر سلّة غذاء لولايات في أفغانستان، كما تنتج أكثر من 50 في المئة من محصول الأفيون في البلاد، ما يجعلها مصدراً مالياً لقوات «طالبان». إلى ذلك، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن قياديَين في «طالبان» أن باكستان استضافت 7 من قياديّي الحركة في إسلام آباد، قبل لقاء لأطراف معنيين بالنزاع، في موسكو الشهر المقبل. وقاد وفد «طالبان» الملا محمد عباس الذي كان شارك في محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية، في باكستان عام 2015. على صعيد آخر، نظمت باكستان عرضاً عسكرياً أمس، إحياءً ليومها الوطني الـ77. وقال الرئيس الباكستاني ممنون حسين خلال العرض أن بلاده تملك قوة تقليدية ونووية، تستخدمها لضمان استقرارها ومنع أي عدوان عليها. واستدرك أن باكستان مستعدة لحوار مع الهند، لتسوية قضية كشمير وخلافات بين البلدين.

كندا تقر قانونا ضد الإسلاموفوبيا بعد تعرض العديد من دور العبادة لأعمال تخريب

ايلاف..أ. ف. ب. .. اوتاوا: أقر مجلس العموم الكندي بتشجيع كبير من حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو الخميس مشروع قانون يمهد الطريق امام اجراءات مستقبلية من اجل محاربة ظاهرة الخوف من الاسلام او معاداة الاسلام. ويدعو مشروع القانون الذي تم اقراره بسهولة الحكومة الى "ادراك الحاجة للقضاء على المناخ العام المتزايد من الكراهية والخوف" و"لادانة الاسلاموفوبيا وكل اشكال العنصرية والتفرقة الدينية الممنهجة". وفي اعقاب هجوم كانون الثاني/يناير على مسجد في كيبيك خلّف ستة قتلى من المسلمين، تعرضت حكومة ترودو لضغوط من اجل شجب كل اشكال التفرقة الدينية. وفي الأشهر الأخيرة، تعرضت العديد من اماكن العبادة الاسلامية واليهودية في بلدات في كل انحاء كندا لعمليات تخريب. وأيد معظم نواب حزب ترودو الليبرالي والحزب الديموقراطي الجديد اليساري تقريبا القانون غير الملزم، في حين صوت نواب حزب المحافظين ضده. وسيعهد بحسب القانون الى لجنة برلمانية البدء بدراسة حول كيفية تعامل الحكومة مع موضوع الكراهية الدينية، ورفع توصيات حول ذلك في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر. ويفترض ان تنظر الدراسة في كيفية "تطوير مقاربة للحكومة بأكملها من اجل خفض او القضاء على العنصرية والتفرقة الدينية الممنهجة بما فيها الاسلاموفوبيا". وتقدم بمشروع القانون النائب عن الحزب الليبرالي اقرأ خالد، وهو نائب من ميسيسوغا، ضاحية في تورنتو تضم 700 الف شخص معظمهم من المهاجرين. وأظهر استطلاع لمؤسسة "أنغوس ريد" نشر الخميس انقسام الرأي العام تجاه هذا القانون، فقد قال 42 بالمئة من المشاركين فيه انهم يصوتون ضد القانون و29 بالمئة يوافقون عليه، ولم يعط البقية اي جواب.



السابق

الضاحية والبقاع... نهاية «حكم الزعران»..أبريل اللبناني... ما بعده لن يكون كما قبْله.. «اختبار» قمة عمّان يضع بيروت أمام مفترق...الحريري يعود من مصر بحزمة اتفاقات: أعرف مَن قتل والدي ... وقررت ألا انتقم...الحريري ينأى بالداخل عن «حزب الله الإقليمي».. والأمم المتحدة تتسلّم رسالة الحكومة «لردع إسرائيل»..المسيحيون يرفضون النسبية الكاملة: هي الوجه الآخر للديموقراطية العددية

التالي

دي ميستورا لا يتوقع اختراقاً ولا انهياراً في جنيف.. والثوار يقتحمون «بوابة» حماة والمعارضة: الخلاص من إرهاب الأسد و«داعش»..اقتراب بدء معركة الرقة... واشتباكات بين الجيش التركي والأكراد..ميليشيات عراقية في دمشق وغارات روسية قرب حماة...خلاف في جنيف بين الحكومة والمعارضة حول الأولويات..قوات أميركية وفرنسية تسيطر على أجزاء من سد الفرات..توافق أميركي - روسي - إسرائيلي على «طرد» إيران من سورية وتل أبيب ستمنع تمدد طهران وميليشياتها للحلول محل انهيار الأسد

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,548,489

عدد الزوار: 7,637,229

المتواجدون الآن: 0