الصدر يخشى سيطرة «الحشد» على المناطق المحررة ويلوح بمقاطعة الانتخابات... ويخشى الاغتيال.. المالكي يخطط للعودة لرئاسة حكومة العراق..العبادي يأمر بإيقاف عشرات الموظفي عن العمل عند المنافذ الحدودية..انتشال عشرات الجثث من تحت أنقاض البيوت في الموصل

تاريخ الإضافة السبت 25 آذار 2017 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2208    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر يخشى سيطرة «الحشد» على المناطق المحررة

المستقبل..(رويترز، أ ف ب، العربية.نت).... أكد رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر أمس، أن الجيش هو فقط الذي يجب أن يسيطر على المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم «داعش»، وذلك في علامة واضحة على قلقه من استغلال جماعات منافسة المكاسب التي تتحقق لتوسيع نفوذها. وقال الصدر أمام الآلاف من أنصاره خلال تجمع في ساحة التحرير وسط بغداد، «لا بد من مساندة الجيش العراقي والقوات الأمنية لكي تكتمل انتصاراتها في المناطق المغتصبة». وأضاف: «يجب أن تكون هي الماسكة للأرض بعد تحريرها لا غيرها، سواء في ذلك المحتل أو القوات الأجنبية أو غيرهم». وتضم الحملة الحالية لاستعادة مدينة الموصل الشمالية آخر معاقل «داعش» في العراق قوة قوامها 100 ألف فرد من القوات العراقية ومن مقاتلين أكراد وشيعة. ولعبت فصائل شيعية مسلحة تضم جماعات منافسة لفصيل الصدر، دوراً كبيراً في تطويق التنظيم المتشدد في مناطق من الموصل التي تسكنها أغلبية سنية. ويخشى بعض المسؤولين السنة من أن تسعى فصائل شيعية للسيطرة على أراضٍ في المنطقة مع تراجع وتيرة المعركة ضد تنظيم «داعش» مما يثير التوترات الطائفية. ويقول محللون إن مخاوف الصدر سياسية أكثر، إذ يساوره القلق من زيادة نفوذ فصائل شيعية منافسة من خلال سيطرتها على أراضٍ في الشمال. وقال المحلل السياسي أحمد يونس الذي يتخذ من بغداد مقراً له إن كلمة الصدر رسالة واضحة للمنافسين الشيعة. وأضاف: «إنها رسالة واضحة للمجموعات الشيعية المسلحة الأخرى بعدم أخذ دور القوات الحكومية والسيطرة على الأراضي تحت ذريعة محاربة داعش. مقتدى يحاول أن يضع حداً لخصومه». ولوح عشرات الآلاف من أنصار الصدر بالأعلام العراقية وهتفوا تأييداً لزعيمهم وهو يلقي كلمته. كما هدد الصدر، الذي له كلمة مسموعة على عشرات الآلاف من الشيعة ومن بينهم مقاتلون حاربوا القوات الأميركية عامي 2006 و2007، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة في حال عدم الاستجابة لمطالبه بتغيير قانون الانتخابات، واتهم المفوضية العليا للانتخابات بالانحياز لبعض الأحزاب. ويدعو الصدر إلى تشكيل مفوضية جديدة ومراجعة قانون الانتخابات الحالي ويقول إنه يسمح للأحزاب صاحبة النفوذ بالاحتفاظ بقبضتها على السلطة. وفي ما يشبه «الوصية» توجه الصدر إلى الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا في ساحة التحرير ببغداد، قائلاً إن ثورة الإصلاح مستمرة ولن تخيفنا التهديدات. مضيفاً: «سأضع النقاط على الحروف قبل أن يغتالوني أو يقتلونني». وأضاف: «إن أغلب السياسيين لن يعود بالفساد فحسب بل صار أغلبهم أصحاب مال وسلاح وسيحاولون إخضاعكم كالسجين لكننا لن نركع إلا لله، وصيتي لكم أن تستمروا بثورة الإصلاح ولكن سلمياً». وتابع: «بعضهم لن يكتفي بتحرير الموصل بل سيزج بكم في حروب أخرى، فتنبهوا لكي لا يغرونكم بالسلاح والنفوذ». وقال الصدر في كلمة ألقاها خلال تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف إن «بقاء القانون المجحف إلا لأحزابهم، يعني أننا سنأمر بمقاطعة الانتخابات». وأضاف إن «كانت مقاطعتنا للانتخابات تعني إقصاءكم وتهميشكم وإضعافكم (...) فإما الثبات وإما الزوال وإما انتصار الإصلاح أو انتصار الفاسدين (..)، كلا كلا يا فاسد». وحددت مفوضية الانتخابات في كانون الثاني الماضي موعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية في أيلول المقبل. وفي سياق معركة الموصل كذلك، قال مسؤولون عسكريون إن القوات العراقية تتأهب لهجوم جديد على تنظيم «داعش» بالاستعانة بأساليب جديدة بعد أن تباطأ في الآونة الأخيرة التقدم في الحملة لطرد المتشددين من آخر معقل كبير لهم في البلاد. وقال نائب القائد العام للتحالف الأميركي البرغادير جنرال جون ريتشاردسون إن الجيش العراقي يبحث فتح جبهة جديدة وعزل المدينة القديمة في الموصل التي يقاوم فيها المتشددون مقاومة شرسة. وأوضح أن الحل قد يكمن في تغيير الأساليب. وقال «إنهم (القوات العراقية) يبحثون فتح جبهة جديدة لإجبار قوات «داعش» على القتال من اتجاهين وعزل المدينة القديمة لرفع احتمالات استسلامهم عندما يحين وقت دخولها». وأتى كلام المسؤول الأميركي بعد سقوط نحو 500 قتيل حسبما نقل موقع «العربية» الذي قال إن مجلس قضاء الموصل طالب بإعلان مدينة الموصل منطقة منكوبة وفتح تحقيق بالمجازر التي ارتكبت فيها، مؤكداً أن ما تعيشه الموصل مأساة حقيقية. وأضاف «يجب أن يتوقف القصف العشوائي لطائرات التحالف على غرب الموصل» مطالباً بإعادة النظر في الخطط العسكرية في غرب الموصل. وقال أيضاً «منذ يومين ونحن نطالب بدعم الدفاع المدني في جهود إنقاذ المدنيين». جاء ذلك بعدما أوقعت غارات نفذتها طائرات التحالف الدولي الخميس الماضي مستهدفة ثلاثة منازل في منطقة الموصل الجديدة، 230 قتيلاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.

الصدر يلوح بمقاطعة الانتخابات

بغداد – «الحياة» ... جدد رجل الدين العراقي مقتدى الصدر أمس مطالبته بتغيير مفوضية الانتخابات، ملوحاً بمقاطعتها، فيما فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة قبيل مخاطبته آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد، فأغلقت غالبية الجسور بين جانبي العاصمة ومنعت المرور في عشرات الشوارع القريبة من موقع التجمع. ودعا الصدر أنصاره إلى «استمرار ثورة الإصلاح»، وقال: «إذا نجحوا في اغتيالي فهذا فداء للوطن»، وحضهم على «الحفاظ على سلمية التظاهر»، مشيراً إلى أن المحتجين «أرعبوا السياسيين الفاسدين(فمنعوهم) من دخول المنطقة الخضراء، ويجب أن تستثمر ثورة الإصلاح حتى يتم تحقيق أهدافها بلا كلل أو ملل والمحافظة على سلميتها الى النهاية». وشدد على ضرورة «دعم الجيش ومساندته في حربه التي يخوضها لتحرير الموصل من قبضة داعش، وأن يتولى إدارة المدينة بعد تحريرها وليس أي قوات أجنبية». وتجمع الآلاف من أتباع التيار الصدري صباح أمس الى ساحة التحرير وسط بغداد، قادمين من كل المدن، احتجاجاً على «استمرار الفساد المستشري في دوائر الدولة ومؤسساتها». ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية، وهتفوا ضد المسؤولين، مطالبين بمحاسبة الفاسدين وتغيير مفوضية الانتخابات. وقبل يوم من التظاهرة، أكد الصدر أنه يرغب في «حل كل الميليشيات، وبينها تلك التابعة له المعروفة بسرايا السلام»، وذلك في إشارة الى فصائل «الحشد الشعبي»، مشيراً الى أنه يفضل «فور الانتهاء من المعركة أن يجرى حوار عاجل مع كل الأطراف في البلاد لتلافي وقوع نزاعات بين السنّة والشيعة وكذلك بين العرب والأكراد». وهدد في خطابه أمام المتظاهرين بـ «مقاطعة الانتخابات في حال بقاء المفوضية على ما هي عليه الآن، فبقاؤها مع القانون المجحف يعني أننا سنأمر بالمقاطعة لبقية الحياة». وزاد أن «غالبية السياسيين الفاسدين لن يعودوا مرة أخرى بالفساد فحسب، بل إن أغلبهم أصبح ذا مال وسلاح وسيحاولون إخضاع المتظاهرين أو المواطنين بعامة ليزجوا بالناس في مخطط دولي واقتتال داخلي»، محذراً من «انتخاب الفاسدين»، وشدد على وجوب «اختيار أصحاب الكفاءة لإنهاء معاناة الشعب العراقي». وتزامن خطاب الصدر والتظاهرة، مع عودة رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد اختتام زيارته واشنطن. وبعد انتهاء الاحتجاجات، عاد الصدر الى مدينة النجف، ورفعت قوات الامن الحواجز والأسلاك الشائكة من محيط ساحة التحرير وفتحت شارع السعدون مروراً بساحة النصر، فيما أبقت على جسر الجمهورية مغلقاً.

خلافات تسبق الانتخابات.. المالكي يخطط للعودة لرئاسة حكومة العراق

«عكاظ» (بغداد).. كشفت مصادر برلمانية عراقية، أن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يخطط للعودة لرئاسة الحكومة العراقية، عبرلقاءات سياسية يجريها مع عدد من القوى العراقية. وقالت هذه المصادر لـ«عكاظ»، إن المالكي يسعى لتشكيل أغلبية سياسية تحكم العراق. وأكدت وجود خلافات جذرية بين القوى العراقية التي ترفض مواصلة ائتلاف دولة القانون السيطرة على موقع رئاسة الوزراء خصوصا أن من تسلم الرئاسة بعد المالكي أحد قيادات الائتلاف «حيدر العبادي». ويزعم المالكي أن الأغلبية السياسية لدولة القانون، تسعى إلى إنقاذ العراق من حكم المحاصصة ليكون الحكم عن طريق الأغلبية وليس على أساس طائفي. وانتقد النائب عن حزب الدعوة، علي البديري، هذا التوجه مؤكدا أن الكتل المطالبة بالأغلبية السياسية في الحكومة القادمة، هي ذاتها تصر على بقاء المفوضية الحالية للانتخاب وتحاول إقناع الشركاء باستقلاليتها ونزاهتها لاستمرار عملها وتحقيق مشاريعها.

مقتل شخصين وإصابة 3 بإنفجار في بغداد

اللواء..الاناضول... قال ضابط في الشرطة العراقية اليوم الجمعة، إن مدنيين اثنين قتلا واصيب 3 آخرون بجروح بإنفجار عبوة ناسفة استهدفت سوقاً شعبياً جنوب شرقي بغداد. وفي تصريح خاص للأناضول، قال النقيب نزهان الخضر، من شرطة العاصمة، إن «عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم مستهدفة سوق منطقة الوردية لبيع الاسماك بقضاء المدائن جنوب شرقي بغداد، ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 بجروح». واضاف الخضر ان «الانفجار كان عنيفا وتسبب بإضرار مادية في عدد من المحال التجارية في السوق». ويحاول التنظيم شن هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة لتشتيت انتباه القوات العراقية التي بدأت بتضييق الخناق عليه داخل الموصل الشمالية. وخسر تنظيم داعش مساحات واسعة من الأراضي سيطر عليها قبل أكثر من عامين، ويواجه منذ أكتوبر الماضي أكبر حملة عراقية لاستعادة الموصل، وهي آخر معاقل التنظيم الرئيسية في العراق.

العبادي يأمر بإيقاف عشرات الموظفي عن العمل عند المنافذ الحدودية

بغداد - «الحياة» .. حمّلت نائب من «جبهة الإصلاح» هيئة النزاهة والمفتش العام في وزارة الصحة والبيئة مسؤولية عن عدم التحقيق في ملفات فساد «متورط فيها المدير العام لدائرة شؤون الألغام السابق الذي تسبب بإهدار مبالغ طائلة». وقرر رئيس الوزراء حيدر العبادي إيقاف عشرات الموظفين في منافذ حدودية عن العمل بسبب التلاعب في الجباية. وقالت النائب عالية نصيف أمس، إن «الفساد في العراق هو السبب في كل الويلات التي لحقت بهذا الشعب المغلوب على أمره والذي يعيش بين مطرقة الإرهاب وسندان الفقر والبطالة وتردي الخدمات»، وأضافت أن «المبالغ التي اختفت أو تم إهدارها من المفسدين لو تم جمعها لوجدنا أنها تعادل موازنة دولة، ومن الأمثلة على هذا الفساد الهائل خسارة العراق بليوني دولار بسبب المدير العام في دائرة شؤون الألغام السابق». وطالبت «هيئة النزاهة والمفتش العام في وزارة الصحة والبيئة بالتحقيق في هذه الملفات، وبخلاف ذلك فإنهم يتحملون المسؤولية عن إهدار هذا المبلغ الضخم الذي كان يمكن أن يسد جزءاً من العجز في الموازنة المالية». ونقل بيان عن العبادي تأكيده خلال لقائه الجالية العراقية في واشنطن «عدم التراجع عن حملة الإصلاح»، وقال: «نحن مستمرون في محاربة الفساد وهناك من الفاسدين من يعلم أين نسير وسنصل إليه ولذلك يحاول خلط الأوراق والتشويش». وتابع: «مع الأزمة الاقتصادية وانهيار أسعار النفط استطعنا تسيير الأمور، والعراق سيخرج أقوى من قبل». وقال مصدر في المديرية العامة للمنافذ الحدودية: «استناداً إلى التعليمات الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء المتضمن التدقيق في ملفات الرسوم الجمركية المستوفاة في المنافذ الحدودية تبين وجود فروقات كبيرة وتم تحديد المقصرين وإيقافهم عن العمل إلى حين استكمال التحقيق». وأضاف: «توزعت العقوبات على المنافذ بالشكل التالي: منفذ أم قصر الشمالي إيقاف ١٦ موظفاً. منفذ أم قصر الجنوبي ١١ موظفاً. منفذ زرباطية ١٠ موظفين. نقطة الصفرة ٧ موظفين. منفذ الشلامجة ١٣ موظفاً. منفذ الشيب ٥ موظفين. منفذ صفوان ٦ موظفين».

قتل عدد من الإرهابيين هاجموا قرى تركمانية

بغداد - «الحياة» ... أحبط «الحشد الشعبي» هجوماً شنه «داعش» على قرى تركمانية قرب كركوك، الليلة قبل الماضية. ونفذت القوات الأمن عمليات تفتيش في الأنبار وصلاح الدين، بحثاً عن مطلوبين. وأعلن الناطق بإسم محور الشمال التابع لـ «الحشد الشعبي» علي الحسيني، أن «١٧ عنصراً من داعش سقطوا بين قتيل وجريح خلال هجوم شنوه صباح اليوم (أمس) شرق صلاح الدين قرب كركوك»، وأوضح أن «مواجهات قواتنا مع عناصر التنظيم في قرى جرداغلي وعبود والحفرية التابعة لقضاء إمرلي، استمرت من بعد منتصف ليلة الخميس حتى فجر اليوم (امس)الجمعة». ونفى قطع الطريق الرابط بين كركوك وبغداد. وأضاف أن «١٠ من داعش قتلوا وأصيب نحو سبعة، فيما قتل سبعة مدنيين وهم عائلة من خمسة أفراد وعنصران من الحشد، وأصيب ستة مدنيين خلال تلك المواجهات». وأكد أن «قوات الحشد التركماني فرضت السيطرة على الأوضاع». وأفاد مصدر أمني في محافظة كركوك امس، بأن «7 جثامين وصلت إلى مستشفى طوزخورماتو العام، بينها جثامين عائلة كاملة أعدمها عناصر داعش». في الأنبار، أفادت قيادة العمليات في بيان أمس بأن «الأجهزة الأمنية نفذت عمليات دهم وتفتيش في المناطق المحررة بحثاً عن مخلفات حربية، وألقت القبض على مطلوبين في مناطق الزوية وزويغير والبومحل والبوجبير، وعثرت على عبوات مزدوجة وأحزمة ناسفة وصواريخ كاتيوشا وبنادق كلاشنيكوف وصواعق وحشوات تفجير، فضلاً عن القبض على 5 مطلوبين للقضاء». وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن «قطعات لواء مغاوير القيادة وقسم شرطة الإسحاقي وبلد، جنوب صلاح الدين، شرعت في تفتيش ودهم المناطق في قرى الرواشد والعذية وأم شعيفة٬ وألقت القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم». وأكدت وزارة الداخلية في بيان أمس أن «مفارز قسم مكافحة الجريمة المنظمة في النجف ألقت القبض على المدعو (ع ش ع) وكان يحمل طائرات مسيرة بكاميرتين عاليتي الدقة وتعملان على ارتفاع 1000 متر، كما تم ضبط 4 قبعات بكاميرات تصوير مخفيه معه، وقرر قاضي التحقيق توقيفه وفق المادة 240 من قانون العقوبات». وفي محافظة ديالى أقيم في بلدة أبي صيدا أكبر مؤتمر عشائري للصلح وإنهاء النزاعات والخصومات بين بني تميم وبني ربيعة، وهما من أكبر عشائر المحافظة. وقال رئيس الإدارة المحلية محمد التميمي، إن «المؤتمر أقيم لإعلان الوحدة ضد الإرهاب، في حضور محافظ ديالى مثنى التميمي وعدد من القيادات الأمنية والشخصيات السياسية ووجهاء العشائر»، مشيراً إلى أن «المؤتمر خرج بنتائج مثمرة لإنهاء النزاعات التي كادت تتسبب بانهيار الأوضاع الأمنية في المحافظة». وأوضح أن «المؤتمر ناقش إنهاء النزاعات العشائرية في الناحية وتعزيز اللحمة والتماسك، والتكاتف مع القوات الأمنية والحشد الشعبي باعتبارهما صمامي الأمان لإنهاء نشاط خلايا داعش في عدد من المناطق».

انتشال عشرات الجثث من تحت أنقاض البيوت في الموصل

الحياة..بغداد - عمر ستار ... انتشلت فرق الإنقاذ عشرات الجثث من تحت الأنقاض لضحايا هجمات الصواريخ التي يطلقها «داعش» في اتجاه الأحياء المحررة، جنوب الموصل. وطالب نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي الجيش بحماية المدنيين، وحذر من نتائج «تغير قواعد الاشتباك». وأعلن مصدر من مديرية الدفاع المدني أمس، «انتشال نحو 140 جثة تعود إلى مدنيين، جراء قصف داعش الإرهابي منازل بالقرب من مستشفى الرحمة الأهلي وأحياء محررة أخرى». وأكد أن «عشرات الجثث ما زالت تحت الأنقاض». إلى ذلك، قال مصدر عسكري أن «عناصر داعش حاولوا التسلل إلى منطقة الموصل الجديدة، لكن القوات تصدت للهجوم وقتلت العشرات منهم وهي تفرض سيطرتها على كل المحاور جنوب المدينة». وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان أن «قطعات الفرقة الخامسة سيطرت على مركز قيادة ما يسمى لواء رياض الصالحين، أحد فصائل داعش في المدينة القديمة، وعثرت على مستندات ووثائق ومتفجرات وأسلحة متنوعة وأجهزة اتصال مركزية، وهي تواصل إغاثة النازحين والأهالي في منطقة الجوسق». وصرح العقيد خضير صالح، من قيادة العمليات المشتركة أمس، بأن «داعش اعتقل 20 مدنياً بينهم 9 نساء خلال محاولتهم الفرار من حي اليرموك باتجاه الموصل الجديدة المحررة، وأقدم على إعدامهم رمياً بالرصاص وسط الحي». وعزا الجيش تأجيله هجوماً كان مقرراً على المدينة القديمة لاستعادة السيطرة على مسجد النوري إلى «تردي الأحوال الجوية»، وذلك غداة فرض قوات جهاز مكافحة الإرهاب سيطرتها على أجزاء واسعة من منطقتي الصناعة القديمة ورَجْم حديد. من جهة أخرى، اعتبر «الحشد الشعبي» أن مهمته انتهت غرب الموصل بعد تحرير المناطق التي كلف باسترجاعها، وأوضح اَمر اللواء السادس والعشرين ميثم الزيدي أن «عناصر الحشد وبالتعاون مع قوات الجيش أنجزت تحرير المناطق المكلفة غرب المدينة ومن بينها بادوش»، وزاد أن «القوات المشتركة قتلت خلال هذه العمليات أربعمئة وعشرين من عناصر داعش وسلمت آخرين إلى الأجهزة الأمنية». من جهة أخرى، قال النجيفي في بيان: «إن أسلحة مثل المدافع والصواريخ تسبب أضراراً يعاني منها مواطنونا في الموصل أكثر من مجرمي داعش، فضلاً عن تدميرها البنى التحتية التي هي ملك للشعب، ونؤكد أن الأمور تفاقمت، فاستهداف مناطق مدنية من دون التأكد من وضعها ألحق خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الأبرياء». وتابع أن «جثث المواطنين ما زالت تحت أنقاض بيوتهم تعطي صورة صادمة لإخفاق أجهزة الدولة في مد يد العون لإنقاذ الأبرياء وانتشال الجثث التي دمرت الطائرات والمدفعية والصواريخ بيوتهم على رؤوسهم»، مؤكداً أن «شدة القتال ضد داعش الإرهابي لا تعفي المسؤولين والقادة من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية وتزايد عدد الضحايا من المدنيين الأبرياء الذين أجبروا على البقاء في مناطقهم، وكانوا مطمئنين إلى أن القوات العسكرية ستتعامل معهم بالطريقة الناجحة التي تعاملت بها مع أهالي الجانب الأيسر الذين شهدنا بشجاعتهم وحكمتهم في تحرير المناطق والأحياء ووقوع أقل الخسائر في الأرواح». وطالب «الحكومة والتحالف الدولي بإعادة النظر في قواعد الاشتباك والعودة إلى الأسلوب الناجح الذي اتبع في تحرير ساحل المدينة الأيسر».

صخب الحياة يعود إلى شرق الموصل

الحياة..الموصل - رويترز - بدأ صخب الحياة يعود إلى شرق الموصل، ففي الأسابيع القليلة التي تلت نجاح القوات العراقية في طرد «داعش» من هذا الجانب من المدينة فتحت الأسواق أبوابها وبدأت الجرافات تزيل حطاماً خلفته المعركة. وظهرت أكشاك في الشوارع بين المباني المنهارة تعرض الفاكهة والخضار، وشغل الباعة تسجيلات دعائية لبيع شرائح وهواتف محمولة بعدما كان التنظيم الإرهابي يعاقب مستخدميها بالقتل. لكن بدت في كل مكان آثار ألم وضرر مادي ونفسي لا يمكن تداركه في المدينة التي ظلت معقل «داعش» نحو ثلاث سنوات. وأغلقت أجزاء من الطرق بسبب أضرار أحدثتها تفجيرات أو لأنها تؤدي إلى جسور عبر نهر دجلة إلى غرب الموصل ما زال القتال مستعراً. ويقول بعضهم: «لا يوجد خط رئيسي للكهرباء ولا الماء»، فيما يجلس العمال وقد خيم عليهم الحزن إلى جانب الطريق أملاً في العمل أو طلباً للمال. واستعادت القوات العراقية السيطرة على شرق الموصل في أواخر كانون الثاني (يناير) وبدأت الهجوم على الغرب الشهر الماضي. ويتزايد عدد القتلى المدنيين ويستفحل الدمار. ويشير الوضع المزري إلى أن تعافي المدينة، بعد سيطرة الإرهابيين، سيكون بطيئاً في أحسن الظروف. وقال محمد عبدالله وهو عامل يبلغ من العمر 50 سنة، وكان واقفاً مع آخرين خارج السوق: «دمرت الحرب كل شيء. نبحث عن عمل يومياً لكن لا شيء. ربما مرة في الأسبوع ونكسب حوالى 10 آلاف دينار (8.50 دولار). لا توجد مساعدة حكومية. لم يتبق لي سوى جنسيتي». ويتعلق الكثير من الأعمال اليدوية التي تديرها بلدية المدينة بإزالة الحطام والركام من الشوارع. ووضع سكان من شرق الموصل وغربه حطاماً في مكب يسحبه جرار خارج مقام النبي يونس وهو موقع مهم للمسلمين والمسيحيين واليهود ونسفه «داعش» عام 2014. وقال وضاح (30 عاماً) طالباً عدم ذكر اسم عائلته لأنه ما زال لديه أقارب في مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم، إن «العمل نادر للغاية لكننا سعداء بأننا تحررنا». وبعد أن نزح و14 من أقاربه نتيجة للقتال في غرب الموصل فإنهم يعيشون جميعاً في منزل أحد أبناء عمومته. وتشير تقديرات الحكومة إلى أن القتال تسبب في نزوح ما يصل إلى 355 ألف شخص منذ بدء العملية في تشرين الأول (أكتوبر). ولم يتضح عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه يصل إلى 3500 قتيل. وألحق القتال أضراراً أيضاً بالبنية الأساسية بما في ذلك الكهرباء. وفي السوق استخدم بعض أصحاب المتاجر مولدات كهرباء لإضاءة المحلات وقالوا إن العمل يستعيد نشاطه بشكل ما. وعرض بائع ثياباً قال إنه لم يكن يُسمح له ببيعها في ظل سيطرة الإرهابيين مثل السراويل الطويلة، إذ كان التنظيم لا يسمح سوى ببيع سراويل لا تتجاوز الكعبين بموجب تفسيره المتشدد للشريعة. وقال مؤيد وهو صائغ مجوهرات إن العمل «عاد إلى طبيعته بنسبة 40 في المئة». وأضاف: «يمكن أن ترى الحياة تعود إلى السوق الآن لكن المشكلة هي البنية الأساسية والأمن. وما زالت هناك قذائف هاون أطلقها مسلحو داعش عبر النهر. وسقطت قذيفة في مبنى مدرسة وقتل طفل». الضرر المادي واضح، وما زال السكان يواجهون خطر القتال. لكن الندوب النفسية هي الأعمق تأثيراً . وأعدم إرهابيو والدة لؤي جاسم الذي يبلغ من العمر الآن 21 عاما لأنها نائب. وقال، بينما كان يقف مع أصدقائه أمام كشك: «أعدموا الكثير من السياسيين وأفراد الشرطة ومن يعملون لدى الحكومة». وأضاف أنهم أطلقوا النار على والدته ابتسام جابر في الرأس «أمام شقيقته الصغرى التي كانت تبلغ من العمر ستة أعوام آنذاك». وأكد الشبان أنهم رأوهم يقتلون طفلاً من ذوي الإعاقة. ويريد الصغار العودة إلى الدراسة بعدما حرموا من التعليم لأكثر من عامين. لكن آخرين قالوا إنهم يحتاجون أكثر إلى المال.

 



السابق

مقتل وإصابة 31 من الميليشيا الانقلابية في شبوة..مقتل نجل نائب وزير الداخلية اليمني بكمين لـ «القاعدة» في أبين واستشهاد جندي سعودي بمقذوف حوثي في ظهران الجنوب...تقرير أمريكي: التعاون مع السعودية ضرورة حتمية لواشنطن..قاعة فيلادلفيا ... تحتضن قمة «رأب الصدع العربي»..تكتّم على الإعلان الختامي وغموض حول لقاء مصري – قطري..«حلول أردنية» بعد حظر الأجهزة الإلكترونية في الطائرات

التالي

مبارك... حراً.. غادر «المعادي العسكري» إلى فيلته..سفير إسرائيل لدى مصر: علاقات وثيقة بين نتنياهو والسيسي..مصر تعتبر أنها «الأقدر» على مواجهة التطرف..«انفجار غامض» في حي راقٍ جنوب القاهرة ومقتل ضابط وجندي في اشتباكات بالعريش..مخاوف من ابتلاع «المتوسط» 250 مهاجراً أفريقياً..جنرال اميركي: روسيا تحاول التحرك في ليبيا عبر وسائل عسكرية وصفقات نفط أو اسلحة..القوة الاقليمية تدخل جنوب السودان بين”نيسان وايار”...معلومات عن نقل فرنسي مخطوف في تشاد إلى السودان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,539,616

عدد الزوار: 7,636,999

المتواجدون الآن: 0