نزع 30 لغما بحريا.. واستعدادات لتحرير الحديدة..«الدفاع» اليمنية: أسلحة الانقلابيين إيرانية وروسية.. تصفية 17 من ميليشيا الحوثي والمخلوع حاولوا التسلل للحدود السعودية...قمة البحر الميت تمهّد لمصالحات عربية...وزراء الخارجية العرب يبحثون غداً جدول أعمال قمة عمان..آلية خليجية لمواجهة التطرف

تاريخ الإضافة الأحد 26 آذار 2017 - 6:03 ص    عدد الزيارات 2137    التعليقات 0    القسم عربية

        


الميليشيات.. ضفادع «سياسية» تقاضي الشرعية !

عكاظ....أحمد الشميري (جدة)... حين تمتهن الميليشيا السياسة تضيع الأوطان، بل يصبح التفكير السياسي خارج الواقع وينتمي إلى عوالم خيالية. هذا حال اليمن اليوم بعد أن انقلبت الميليشيات على الشرعية، وبدأت بقوانين «البلطجة» السياسية. ففي الآونة الأخيرة أصدرت محكمة «المخاليع» الجزائية في صنعاء حكما؛ بالإعدام تعزيرا وغرامة مالية قدرها 7 ملايين ريال يمني، على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي و6 آخرين بينهم وزراء، لمشاركتهم في قمة شرم الشيخ عام 2015. مثل هذه الأحكام المضحكة، تكفي لمعرفة واقع اليمن الآن في ظل حكم «المهاليع». قوانين من الفراغ ومحاكمات من الماضي، وتهم تنم عن تفكير «ضفدعي» لا يمت للسياسة أو القانون.وتعليقا على هذا الحكم «المضحك»، قال مصدر مسؤول لـ«عكاظ»، إن هذه المهزلة الصادرة عن ميليشيات الانقلاب، لا تستحق التعليق عليها، مكتفيا بالقول «فضلا عن أنها أحكام مسيسة وغير قانونية، لأن من يقفون وراءها قتلة يجب أن يقدموا للعدالة لارتكابهم جرائم بحق الشعب اليمني، فإنها لن تكون آخر مهازل الحوثي والمخلوع».وتشمل الأحكام كلا من: مستشاري الرئيس سلطان العتواني، وعبدالوهاب الآنسي، ونائب رئيس الوزراء عبدالعزيز جباري، ووزير الخارجية السابق رياض ياسين، والسفير اليمني في واشنطن أحمد عوض بن مبارك، ورئيس جهاز الأمن القومي السابق علي الأحمدي.

اليمن: «اقتصاد خفي» للحوثيين وصالح

صنعاء - «الحياة» ... يعتمد تحالف الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح كثيراً على «الاقتصاد الخفي» لدعم جهوده الحربية، وفقاً للتقرير النهائي لفريق الخبراء «التابع للأمم المتحدة» المعني بتنفيذ تدابير الجزاءات والحظر في اليمن، عملاً بالقرارين 2140 لعام 2014 و2216 لعام 2015. وكشف التقرير الذي اطّلعت عليه «الحياة»، أن الحوثيين والعناصر المنتسبين إليهم «استفادوا من النزاع في تطوير طائفة واسعة من مصادر الإيرادات، أبرزها فرض «ضريبة تجارية» بنسبة 20 في المئة على مبيعات المؤسسات التجارية ورواتب الخدمة المدنية، وهذا يشمل تجارة القات التي تمثّل 10 في المئة من الناتج المحلي الوطني، ما يعني أن أي تحرّك للقات هو فعلياً تحويل نقدي». تُضاف إلى ذلك «التعريفات الجمركية من المهرّبين والمتربّحين في السوق السوداء، وتحويل ضرائب السلطة المحلية إلى سلطة مركزية تابعة للحوثيين». وأكد الفريق الدولي أن الحوثيين «يفرضون ضرائب قيمتها أربعة ريالات على كل ليتر من المنتجات النفطية، ما يدرّ مبلغاً مقداره 59.3 بليون ريال (237 مليون دولار) سنوياً، ويستغلّون تكنولوجيا الهواتف الخليوية لجمع الأموال باستخدام رسائل نصّية قصيرة كل أسبوعين لالتماس الأموال». وتضمّنت مصادر الإيرادات أيضاً «التمويل المقدّم من البنك المركزي لتسديد رواتب القوات المسلّحة وأجهزة الأمن المنحازة للحوثيين، إذ توجد نسبة مئوية من الرواتب والأموال الموجّهة لضمان الاحتفاظ بالوحدات التي لم تعد تعمل، تُحوّل إلى أفراد معيّنين من قادة الحوثيين، والتمويل المقدّم من البنك المركزي للدعم الإداري للقوات المسلّحة وأجهزة الأمن المنحازة للحوثيين، فهذا التمويل لا يزال مستنداً إلى الموازنة الوطنية لعام 2014». وجاء في التقرير، «ظلت وزارة الدفاع في صنعاء تتلقّى من البنك المركزي اعتمادات الموازنة التي تمت الموافقة عليها للسنة المالية 2014، نظراً إلى عدم الموافقة على الموازنة منذ ذلك الحين. وفُكّكت وحدات بسبب النزاع، لكن قادتها الموالين للحوثيين واصلوا تلقّي الأموال من أجل الوقود والمواد الغذائية للقوات». وكشف التقرير عن «ظهور شبكة جديدة ومختلفة من الوكلاء والمنتسبين حول الحوثيين، فمنذ أوائل عام 2012 ظهر أفراد جدد، بينما تفكّكت شراكات قديمة». ولخّص الشراكة المالية للحوثيين وصالح عموماً، بـ «إعطاء قوات الحوثيين سيطرة كاملة على شمال اليمن باستثناء العاصمة، وهذا يشمل على سبيل المثال لا الحصر، السيطرة على الأراضي والمحاصيل والضرائب المحلية، وإعادة توزيع الوقود، والمعونة الإنسانية والضرائب. واستعادت قوات صالح السيطرة على مالية الدولة، ولو كان ذلك تحت ستار راية الحوثيين، وأعادت فتح قنوات السوق السوداء للاتجار بالمخدّرات والأسلحة والأشخاص». وأفاد التقرير بأن «النزاع المستمر أتاح فرصاً لقوات الحوثيين وصالح وتنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب و «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش)، لاستكشاف مصادر دخل جديدة لدعم جهود الحرب ولتأمين التحالفات القبلية، وهذا يشمل الوصول إلى مالية الدولة وإمدادات النفط والوقود ونظم توزيعها، وفرض الضرائب غير القانونية». ولفت إلى أن «أصحاب أعمال بارزين فرّوا من البلد، ما أتاح الفرصة للحوثيين للسيطرة على الأصول المالية لبعض المشاريع الخاصة المهمّة». وذكر أن الحالة المالية العامة «مزرية وهي تؤثّر في أي تدابير مالية مباشرة للتصدّي للأزمة الإنسانية المتفاقمة». وأكد أن البنك المركزي «لا يمكنه ضخّ كتلة نقدية في الاقتصاد، لأن الأموال النقدية الموجودة في حوزة الأفراد زادت ثمانية أضعاف، إذ كانت قيمتها 103 ملايين دولار عام 2014 ووصلت إلى 884 مليوناً في كانون الثاني (يناير) - حزيران (يونيو) 2016، ما أدّى إلى استنفاد الكتلة النقدية تماماً في النظام المصرفي». وكشف التقرير أن احتياطات البنك المركزي «وصلت إلى الصفر بحلول 31 كانون الأوّل (ديسمبر) 2016 قبل انخفاضها من 4.05 بليون دولار في كانون الأوّل 2014 إلى 1.56 بليون دولار في كانون الأوّل 2015 ، ثم إلى 700 مليون دولار في أيلول (سبتمبر) 2016». وأعلن أن «البنك المركزي يحتاج إلى 372 مليون دولار سنوياً فقط لخدمة الديون الخارجية الإجمالية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والمصارف الإقليمية». وتوصّلت تحقيقات الفريق الدولي في الشبكات المالية المكوّنة من أفراد محدّدين، إلى أن «خالد علي عبدالله صالح يضطلع بدور مهم في إدارة الأصول المالية بالنيابة عن شخصين مدرجين في القائمة هما صالح ونجله أحمد، إذ تبيّن للفريق إجراء تحويلات مشبوهة لمبالغ مالية ضخمة في 2014-2016 ، ضالعة فيها ست شركات وخمسة مصارف في خمسة بلدان، وهي تحويلات تندرج حتماً خارج الممارسات العادية لإدارة الأموال التي يقوم بها الأشخاص الذين يمتلكون ثروات طائلة». وتبيّن للفريق أيضاً أن «خالد علي عبدالله صالح استخدم شركة تدعى «ريدان للاستثمار» وحسابات لتبييض 83953782 دولاراً في فترة ثلاثة أسابيع من كانون الأوّل 2014». ولم يغفل الإشارة إلى «النشاطات المالية المتعلّقة بالاتجار بالأسلحة في السوق السوداء الإقليمية التي يضّطلع بها تاجر السلاح الشهير فارس محمد منّاع، خصوصاً أنه عيّن وزيراً للدولة في حكومة 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الجديدة ومقّرها صنعاء، وتربطه علاقات معروفة بكل من صالح والحوثيين». وأكد التقرير أن «منّاع يسافر بحرية بجواز سفر ديبلوماسي يمني، بما في ذلك داخل منطقة شنغن». ولفت إلى أن هذه الحالة «ليست سوى أحد الأمثلة على استفادة رجال الأعمال الانتهازيين والكيانات الإجرامية من النزاع، باستخدام الامتيازات والحصانات الحكومية، وأن من مصلحتهم الثابتة استخدام نفوذهم لتقويض أي آفاق للتسوية السلمية».

نزع 30 لغما بحريا.. واستعدادات لتحرير الحديدة

أحمد الشميري (جدة)... انتزعت الفرق الهندسية للجيش اليمني بالتعاون مع التحالف العربي 30 لغماً بحرياً من السواحل اليمنية قبالة مديرية ميدي خلال اليومين الماضيين. وأوضح قيادي عسكري رفيع في المنطقة العسكرية الخامسة لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن الفرق الهندسية لا تزال تجري عملية مسح للمياه الإقليمية اليمنية، مضيفا أن جميع الألغام المنتزعة صناعة صينية ومن الأسلحة التي هربتها إيران للميليشيات الانقلابية. وأضاف أن الألغام كانت تستهدف القوارب المتوسطة (توربينات) وليس السفن، ووجدت على بعد كيلومترين من الساحل، لافتا إلى أن بعض الألغام كانت مثبتة على قاعدة تشبه خزان المياه بغرض التمويه على الزوارق والسفن الحربية التي عادة ما تقترب من سواحل ميدي. واتهم المصدر ميليشيات المتمردين بتعريض حياة الصيادين وسفن اللاجئين الأفارقة للخطر جراء زرع الألغام في سواحل اليمن، مشيرا إلى أن زرع الألغام براً وبحراً تهدف إلى عرقلة تقدم الجيش الوطني، لكنها ستفشل في مسعاها. وذكر القيادي أن الاستعدادات جارية لتحرير محافظة الحديدة، متوقعا حدوث مفاجآت على مختلف الجبهات في السواحل الغربية بما فيها الحديدة خلال الأسبوعين القادمين، مضيفا أن هناك خططا طموحة وتنسيقا مع المنطقة العسكرية الرابعة لتنفيذها بدءاً من المخا وحتى ميدي.

«الدفاع» اليمنية: أسلحة الانقلابيين إيرانية وروسية.. تصفية 17 من ميليشيا الحوثي والمخلوع حاولوا التسلل للحدود السعودية

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. قتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من ميليشيا الحوثي والمخلوع ، قبالة منطقة الخوبة في جازان، بعد محاولاتهم الدخول إلى الحدود السعودية.ووفقاً لما نشره موقع «العربية نت» أمس (السبت)، فإن عناصر الحوثيين تحصنت في إحدى القرى اليمنية قبالة الخوبة، لتنفيذ هجوم على رقابات عسكرية سعودية، بمساندة عناصر أخرى تابعة لهم مع رماية لمدفعياتهم، ومنصات قذائف كانت تساندهم من الخلف، إلا أن أفراد القوات السعودية في تلك الرقابات، تعاملوا معهم بالأسلحة المباشرة والمدفعية وآليات البرادلي، ونجحوا في قتل ما لا يقل عن 17 عنصرا من الميليشيات، وتدمير مدفع ومنصات قذائف عسكرية، وإعطاب ما يزيد على ثلاث مركبات نقلت الحوثيين في اتجاه الحدود السعودية. وعلى صعيد آخر، شهدت الجبهة الشرقية لمديرية المخا معارك عنيفة أمس. وأوضح مصدر في المقاومة لـ«عكاظ»، أن طيران التحالف استهدف تعزيزات للانقلابيين في جبل النار ومحيطه، ومواقع للحوثيين في عدة مناطق، كما استهدف تعزيزات في الوادي الكبير، مشيرا إلى مقتل عشرات الانقلابيين وتدمير عدد من الآليات العسكرية. من جهته، أكد مستشار وزارة الدفاع اليمنية اللواء ركن يوسف الشراجي، أن جزءا كبيرا من أسلحة الحوثيين سواء صواريخ أو طائرات دون طيار، هي أسلحة إيرانية الصنع أو مصنعة في اليمن بخبرات إيرانية. وأوضح الشراجي لـ«عكاظ»، أن فحص مصادر الأسلحة والصواريخ والطائرات دون طيار التي ضبطها الجيش الوطني في صنعاء وتعز وحجة خلال الفترة الماضية، أظهر أنها أسلحة إيرانية مهربة، وبعضها روسية مشتراة من السوق السوداء عبر وسطاء ومهربين، مضيفا أن عملية التهريب لا تزال مستمرة عبر ميناء الحديدة. وحذر من نقل الميليشيات الانقلابية للأسلحة في أحياء العاصمة صنعاء، وإنشاء مخازن ومعامل للمتفجرات في أوساط المدنيين، لافتا إلى ما يشكله ذلك من خطر كبير على حياة المدنيين. وكان سكان محليون في أحياء سعوان والمطار ومذبح والصافية في صنعاء قد اشتكوا من استئجار الميليشيات لمنازل وهناجر وتحويلها إلى مراكز لصناعة المتفجرات والألغام وتكديس السلاح، كاشفين عن أن هذه المواقع المستأجرة تضم مركزا للصم والبكم، ودور أيتام وجمعيات ومكاتب للأحزاب والتنظيمات السياسية المناوئة.

مقتل عشرات الحوثيين بينهم 17 حاولوا التسلل إلى الحدود السعودية والأمم المتحدة: ثلث محافظات اليمن على شفير المجاعة

عدن - «الراي» ... تمكّنت القوات السعودية، امس، من قتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من ميليشيا الحوثي والرئيس اليمني السابق علي صالح قبالة الخوبة في منطقة جازان، بعد محاولاتهم التسلل إلى الحدود السعودية. وذكرت مصادر مطلعة (العربية نت)، ان «عناصر من الحوثيين تحصنت في إحدى القرى اليمنية قبالة الخوبة السعودية، لتنفيذ هجومهم نحو نقاط عسكرية سعودية، بمساندة عناصر أخرى تابع لهم مع رماية لمدفعياتهم، إلا أن أفراد القوات السعودية، تعاملوا معهم عبر الأسلحة المباشرة، ما أدى الى مقتل ما لايقل عن 17 عنصرا من الميليشيات».الى ذلك، قتل 16 من الحوثيين وأصيب 24 في غارات للتحالف على قاعدة جوية ومخزن أسلحة شرق محافظة الحديدة. وأعلن التحالف، امس، أن البحرية السعودية تفكك ألغاما بحرية نشرتها الميليشيات في البحر الأحمر قرب ميناء المخا تستهدف عشوائيا الناقلات والسفن. وأكد أن «ألغام الحوثيين البحرية قرب ميناء المخا تستهدف الملاحة الدولية». من ناحيتها (ا ف ب)، حذرت الامم المتحدة من أن ثلث محافظات اليمن الـ 22 على شفير المجاعة، فيما يعاني 60 في المئة من سكان البلد الغارق في الحرب من الجوع. وقالت الناطقة باسم برنامج الاغذية العالمي في الأمم المتحدة بيتينا لوشر لصحافيين في جنيف، ليل اول من امس: «نخشى كثيرا ان يكون اليمن موشكا على مجاعة». واضافت: «تشهد سبع محافظات من 22 حالة طوارئ من الدرجة الرابعة، أي اقل بدرجة من إعلان حالة المجاعة». من جهة ثانية، استعان وزير الاعلام احمد حامد المكنى«بأبو محفوظ»، الموالي للحوثيين بخبيرتين اعلاميتين احدهما ايرانية والاخرى لبنانية يعتقد انها من«حزب الله»، لغرض ترتيب الحشد الذي سيقام اليوم في ميدان السبعين في صنعاء. واكد مسؤول في صنعاء في حكومة «الانقاذ»الموالية للحوثيين ولعلي صالح، انه«تفاجأ مع عدد من زملائه بخبيرتين اعلاميتين احدهما ايرانية والاخرى لبنانية يعتقد انها من حزب الله تحاضرانهم، في كيفية ترتيب الحشد الشعبي الموالي للحوثيين وعلي صالح».

«نفايات صنعاء» تفضح أكاذيب الانقلابيين

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).... استخف إعلاميون ومواطنون يمنيون في العاصمة صنعاء بدعوة الانقلابيين لأنصارهم إلى الاحتشاد في ميدان السبعين لإحياء ذكرى «عاصفة الحزم»، مطالبين إياهم بدفع رواتب موظفي البلدية ورفع المخلفات من الشوارع بدلاً عن تلك الاستعراضات الزائفة والأوهام الكاذبة. وقال رئيس إذاعة صوت اليمن المستقلة مجلي الصمدي: «سبعة أشهر بلا رواتب والقمامة تستوطن الشوارع بسبب إضراب عمال النظافة عن العمل فما قيمة الحشد إلى السبعين»، مضيفا: «ادفعوا رواتب عمال النظافة بدلاً عن الصرف على الحشد، أما أن تذهبوا للصراخ والتشنج فالروائح الكريهة في شوارع صنعاء ستظل كما هي». من جانبه، ذكر المواطن محمد الهمداني الذي يقطن في شارع الزبيري وسط المدينة، أن انتشار مخلفات القمامة في جميع شوارع صنعاء يشير إلى أن هناك أزمة مفتعلة أو خطة ممنهجة لقتلنا من قبل المخلوع والحوثي بالموت البطيء بدلاً عن السلاح الذي يقتل به أبناء تعز وعدد من المدن المحاصرة، وتساءل كيف للانقلابيين أن يحتفلوا ونحن ننام بجوار هذه الروائح الكريهة ونعيش مع المرض، ونطارد في المحاكم من المؤجرين ومديونيات المتاجر؟. وقال: «إننا نواجه مجاعة كبيرة وهم يصنعون الأوهام وينسجون الأكاذيب لأنهم فاشلون ومهزومون». وأظهرت وثيقة رسمية حصلت «عكاظ» على نسخة منها، أن رئيس «حكومة الانقلاب» وجه موانئ البحر الأحمر بدفع 15 مليون ريال يمني كنثريات لإحياء فعاليات انقلابية وهو ما لقي استنكار الكثير من موظفي المؤسسات الحكومية في المدن الواقعة سيطرة المتمردين.

علماء يمنيون: التحالف العربي أنقذ المنطقة

عدن - «الحياة» ... استنكر عدد من العلماء والدعاة في اليمن، ما قامت به الميليشيات الحوثية من استهداف للمصلين في مسجد كوفل بصرواح في محافظة مأرب، الذي راح ضحيته العشرات ما بين شهيد ومصاب. وذكر العلماء أن الحوثيين هدموا وانتهكوا حرمة أكثر من 300 مسجد، وعذبوا واعتقلوا وقتلوا أكثر من 600 عالم وداعية وخطيب. وقال الشيخ عبدالوهاب الحميقاني الأمين العام لحزب الرشاد «إن جريمة استهداف مسجد كوفل في مأرب أثناء أداء المسلمين صلاة الجمعة تدل على سلوك الميليشيات الإجرامية، وأنهم قوم لا ميثاق ولا عهد لهم، يرتكبون جرائم دخيلة على الشعب اليمني من تدمير المساجد والبيوت، وقتل الناس، ونهب الأموال العامة والخاصة، سلوكيات لم يعرفها اليمنيون في حروبهم الداخلية أبداً، وهذه السلوكيات الدخيلة جاءت نتيجة تربية فكرية وسياسية مرتبطة بمشروع صفوي في المنطقة». ورأى الشيخ عبدالله بن علي صعتر عضو هيئة علماء اليمن أن «هذا الإجرام ليس بغريب على ميليشيا الحوثي التي فجرت دور القرآن وعذبت حفظة القرآن وأطلقت صاروخاً باليستياً لاستهداف منطقة مكة المكرمة»، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء الغاشم يؤكد إفلاس وفشل الحوثيين فكرياً، وفي الجانب السياسي لا أحد يعترف بهم. كما أكد الشيخ عبد السلام الخديري عضو جمعية علماء اليمن أن قصف ميليشيا الحوثي لمسجد كوفل عمل إجرامي يدينه كل مسلم، وهي جريمة تضاف إلى جرائمهم النكراء، وهذه الجماعة انقلبت على الحكومة الشرعية في اليمن، وعلى اليمنيين، وعلى مقدسات المسلمين.

المخلافي: عاصفة الحزم فعل عربي خالص

«عكاظ» (جدة).. أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الشعب اليمني، سيظل مدينا بالعرفان للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لما قدموه من تضحيات ودعم في مواجهة الانقلاب. وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه الخاص في تويتر أمس (السبت) إن عاصفة الحزم فعل عربي خالص لإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيات الطائفية وإسهام عربي في الجهد اليمني في استعادة الدولة والحفاظ على وحدة اليمن. وأضاف أن الشعب اليمني يثق بأن أشقائه في دول الخليج العربي قدموا الدم انتصارا له وفي المقدمة السعودية والإمارات، الذين سيساهمون بسخاء في إعادة اليمن، لافتا إلى أنه بعد الانتصار وتحرير اليمن سيكون الوطن العربي أمام قوة ووضع إيجابي جديد في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي لصالح المنطقة والأمة.

قمة البحر الميت تمهّد لمصالحات عربية

الحياة..البحر الميت (الأردن) - محمد صلاح .. بدأت أمس، الأعمال التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها في منطقة البحر الميت الأربعاء، وعقد المندوبون الدائمون للدول الأعضاء في الجامعة العربية اجتماعاً ناقش جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات التي ستعرض على اجتماع وزراء الخارجية غداً الإثنين، قبل أن تُرفع لإقرارها من الزعماء العرب. وأنهت السلطات الأردنية الترتيبات اللوجستية وتجهيزات القمة التي يتوقع أن تشهد حضوراً مميزاً للزعماء الذين سيشاركون فيها والذي قد يقترب من 15 زعيماً سيصدر عنهم بيان ختامي، «إعلان البحر الميت». وكشف وزير الدولة الأردنية لشؤون الإعلام محمد المومني في مؤتمر صحافي أمس، أن مبعوثاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وآخر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضران القمة، إلى جانب عدد من الشخصيات التي ستحضر الجلسة الافتتاحية، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس البرلمان العربي، والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا، الذي سيحضر اجتماعات وزراء الخارجية العرب، ويعرض آخر مستجدات العملية السياسية في جنيف. وأشار المومني إلى أن خطر الإرهاب من «أهم الملفات التي تناقشها القمة»، وأضاف: الإرهاب يستبيح جزءاً كبيراً من أراضي دول عربية نعمل على مساندتها للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف. وتحدث مصدر عربي لـ «الحياة» عن تفاصيل تتعلق بالمواضيع المعروضة على القمة ومواقف الأطراف المشاركة منها، مشيراً إلى «لقاءات ثنائية عدة يجري الترتيب لها منذ الآن لتحقيق مصالحات وتفاهمات عربية - عربية». وبعدما لاحظ أن وجود إدارة أميركية جديدة «دفع بملف القضية الفلسطينية إلى الواجهة مجدداً»، أشار إلى أن القمة «ستؤكد ضرورة التعامل مع المبادرة العربية للسلام كوحدة واحدة من دون تجزئتها أو إعادة ترتيب أولوياتها... وعدم منح إسرائيل مكافآت على أدوار لم تقم بها أصلاً... وتفادي دخول المبادرة العربية إلى دهاليز الإدارة الأميركية الجديدة، بما يدفع إسرائيل إلى الاستمرار في تعطيلها». وبالنسبة إلى الموقف العربي من موضوع نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، أوضح المصدر أن القادة العرب سيؤكدون «الثوابت العربية في هذا الشأن وسيظهرون موقفاً موحداً ثابتاً». وعن قضية مكافحة الإرهاب، أشار المصدر إلى «مشروعي قرارين كانا قُدما إلى القمة بخصوص الإرهاب»، لافتاً إلى أن التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية «ستفرض على القمة اتخاذ مواقف جدية لمواجهة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، واتخاذ المواقف التي تكفل التعامل مع قضية الإرهاب من جوانبها كافة لضمان عدم استفحالها، سواء بالنسبة إلى داعش أو غيره من التنظيمات التي تستخدم العنف والإرهاب والترويع كوسائل لتحقيق أغراضها». وعن الملف السوري، أكد المصدر أن سورية ستكون غائبة عن الاجتماعات حكومة ومعارضة، لكن مقاربة ملفها «ستكون على مستوى سياسي لدعم المفاوضات الحالية بقيادة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وهو مدعو إلى حضور القمة، وعلى مستوى إنساني واقتصادي لجهة دعم الدول العربية المستضيفة الاجئين السوريين». وفي شأن التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، أشار المصدر إلى «تفعيل أعمال اللجنة الرباعية التي ترأسها الإمارات وتأكيد الثوابت العربية في مساندة دول الخليج ضد محاولات التدخل الإيرانية المستمرة في شؤون دول الجوار». وعوّل وزير الدولة الأردني لشؤون رئاسة الوزراء ممدوح العبادي، في تصريحات إلى «الحياة»، على «التوازن» في علاقات بلاده بـ «الأشقاء العرب» بهدف «تقريب وجهات النظر» خلال القمة، مشدداً على أن عمّان «كانت دائماً عاصمة التوافق العربي». ودعا القمة العربية إلى أن «تستوحي شعارها من قمة الوفاق والاتفاق التي عقدت عام 1987، وهي القمة التي حضرها جميع الزعماء العرب، ومثّلت منطلقاً جديداً للعمل المشترك، وجسّدت معاني التضامن العربي». كما استذكر العبادي قمة عمّان عام 2001 والتي عقدت خلال أحداث «الانتفاضة الثانية» في القدس والضفة الغربية، وحضرها معظم الزعماء العرب.

أبوالغيط يعرض 3 تقارير حول أولويات العمل العربي

عكاظ..هناء البنهاوي (القاهرة)... يعرض الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أمام القمة العربية ثلاثة تقارير، تتناول أولويات العمل العربي المشترك في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، والأزمات في سورية وليبيا واليمن. وأوضح المتحدث باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، أن أبوالغيط سيُقدم إلى القمة ثلاثة تقارير مهمة يناقش أولها تطورات التعامل مع أولويات العمل العربي المشترك خلال المرحلة الحالية وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، والتعامل مع الأزمات في سورية وليبيا واليمن، وتدخلات الأطراف الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وصيانة الأمن الإقليمي العربي ومكافحة الإرهاب، وأبرز تطورات عمل أُطر التعاون العربي مع الأطراف الدولية الفاعلة كالتعاون العربي الأفريقي، والتعاون العربي الأوروبي، والتفاعل مع المنظمات الدولية والإقليمية. وأضاف عفيفي أن التقرير الثاني يتناول تطورات التعاون الاقتصادي والاجتماعي التنموي العربي، بما يشمله من مخاطبة الجهود الرامية لإقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإنشاء الاتحاد الجمركي العربي، وتحقيق الأمن الغذائي العربي، والتعاون في مجالات الأمن المائي والبيئة والطرق والمواصلات والتكنولوجيا. ويتطرق التقرير الثالث لموضوع إخلاء المنطقة العربية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وهو التقرير الذي يشمل أيضاً عرض أبعاد التقرير الذي أعدته لجنة الحكماء التي سبق أن شكلها الأمين العام لطرح مقترحات حول كيفية إعطاء دفعة للجهود العربية في مجال نزع السلاح.

بدء اجتماع المندوبين الدائمين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية

الحياة..البحر الميت (الأردن) – نورما نعمات ... بدأت أمس في البحر الميت اجتماعات المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري المقرر بعد غد للقمة العربية. وقال المندوب الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية السفير علي العايد خلال افتتاح أعمال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة أن الأردن يتشرف بانعقاد القمة على أراضيه للمرة الرابعة، لافتاً إلى أن «القمة تنعقد في وقت حساس وحرج من حياة الأمة العربية وتناقش ملفات مهمة تستدعي اجتراح أفكار بناءة وإيجاد الآليات العملية التي تحقق أهداف أمتنا في الأمن والرخاء والتعاون». وذهب إلى القول أن المملكة الأردنية الهاشمية «تدرك وهي تتولى رئاسة القمة العربية، أن الأمة العربية تواجه في هذه المرحلة الدقيقة تحديات كبيرة تمس حاضر أبنائها ومستقبل أجيالها». وأكد أن «الأردن خلال رئاسته القمة سيسخّر كل الإمكانات لخدمة آمال الأمة وتطلعاتها وقضاياها. إن ثبات السياسة الخارجية الأردنية خلال السنوات الماضية على مواقفها القائمة على مبادئ سامية وثوابت يدل على عمل مؤسسي يحترم ونظرة سياسية ثاقبة». وفي ما يخص القضية الفلسطينية، أكد دعم الأردن للقضية الفلسطينية ودعم مفاوضات السلام وفق سقف زمني، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ومواجهة الاعتداءات والانتهاكات على المقدسات في القدس وفق الوصاية الهاشمية، وذلك بكل الوسائل القانونية والسياسية. وشدد على الحل السياسي في سورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويوقف نزيف الدم ويحافظ على وحدة أرضه ويسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لافتاً إلى ما يتحمله الأردن من أعباء كبيرة نتيجة استضافة حوالى 1,3 مليون لاجئ سوري. وأكد وقوف الأردن مع العراق الشقيق في حربه ضد الإرهاب، وبسط سيطرته على أراضيه، لافتاً إلى «موقف المملكة وحربها ضد الإرهاب الذي يشكل تهديداً للأمن القومي وللعالم بأسره، خصوصاً أن الجماعات الإرهابية تقترف جرائمها البشعة باسم الإسلام العظيم الذي قدم أنقى وأرقى منظومة للبشرية».

وزراء الخارجية العرب يبحثون غداً جدول أعمال قمة عمان

الحياة..البحر الميت (الأردن) - محمد الشاذلي ومحمد خير الرواشدة ونورما نعمات .. اعتمد المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية أمس، جدول أعمال مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية المقرر عقده غداً، كما ناقشوا مشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة في دورتها الـ28. وناقش المندوبون 30 بنداً تتناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، وتطورات القدس والاستيطان واللاجئين والتنمية بالإضافة إلى دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني. كما ناقش المندوبون الملف السوري والذي يحظى باهتمام الدوائر السياسية الأردنية، فيما أضاف الأردن بند اللاجئين والنازحين وما يشكلونه من ضغوط على الاقتصادات الوطنية للدول المضيفة. ويقدر عدد السوريين في الأردن بنحو 656 ألفاً وفق إحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بينما تقدر الحكومة الأردنية عددهم بنحو مليون و800 ألف. كما اعتمد المندوبون مشروع قرار أردنياً حول أزمة اللجوء السوري وفق مبدأ تقاسم الأعباء. أما الشق السياسي في الملف السوري، فإنه رغم غياب تمثيل سوري، إلا من مقعد فارغ وعلم ولافتات الشوارع في العاصمة عمان وفي محيط البحر الميت، فإن الملف يحظى باهتمام واسع، لجهة دعم الحل السياسي عبر مفاوضات جنيف، وعودة الدور العربي لاختراق هذا الملف مجدداً. ومن المقرر حضور المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا اجتماع القمة لشرح التطورات. ورفع المندوبون إلى الوزراء مشاريع قرارات متعلقة باليمن ودعم الحكومة الشرعية، والعراق والتأكيد على دعمه في تحرير بلاده من التنظيمات الإرهابية، ودعم الحوار السياسي في ليبيا وفق اتفاق الصخيرات، ومشروع قرار حول التدخل الإيراني في شؤون الجوار، ودعوة إيران إلى اتخاذ سبل الحوار، ومطالبتها بالتخلي عن الجزر الإماراتية الثلاث. وعُقد أمس اجتماع لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى المندوبين الدائمين وتشمل هذه الهيئة ترويكا القمة (موريتانيا ومصر والأردن) وترويكا مجلس الجامعة (تونس والجزائر وجيبوتي).

خالد بن فيصل: السعودية تحصن العلاقات العربية من الاختراقات الخارجية

عكاظ..واس (عمّان)... أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تفرضها الأحداث في المنطقة. وقال في تصريح أمس (السبت): إن السعودية تعمل على تحصين العلاقات العربية من الاختراقات الخارجية الهادفة إلى شق الصف العربي، وبناء مشروعها التوسعي على حساب مصالح العرب وكرامتهم. ووصف اجتماع القمة بالمهم والاستثنائي لأهمية القضايا المطروحة على أجندته مثل محاربة الإرهاب، الأوضاع المأساوية في سورية، والتحديات السياسية والأمنية في العراق. وحول العلاقات السعودية - العراقية وما تشهده في الوقت الراهن من تطورات إيجابية، أكد السفير السعودي أن هذا الأمر بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالعمل مع الأشقاء لصالح البلدان والشعوب العربية، معبرا عن تفاؤله بما ستشهده العلاقات الثنائية بين المملكة والعراق من تحسُّن وانفراج في الأيام القادمة. وأكَّد أن المملكة بيت العرب الكبير، وأن قَدَرها بات احتضان جميع القضايا العربية بما يفيد الشعوب العربية ويساعد حكومة المملكة على المحافظة على تعزيز الاستقرار والتنمية في الوطن العربي، مشددا على أن استقرار الدول العربية من استقرار المملكة.

توافق على قضايا مهمة ورفض التدخل الإيراني ومواجهة الإرهاب

مبعوثان رئاسيان أميركي وروسي يحضران القمة العربية

ايلاف..نصر المجالي.. أعلن الأردن إن مبعوثين رئاسيين من الولايات المتحدة وروسيا سيحضران إلى القمة العربية الـ28 المقرر إقامتها على شاطئ البحر الميت في 29 مارس الجاري، كما سيحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومبعوث من الحكومة الفرنسية. وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني، في مؤتمر صحفي، مساء السبت، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، سيشارك في القمة حيث سيطلع المسؤولين العرب على آخر مستجدات العملية السياسية في سوريا، بما فيها مفاوضات جنيف. وذكر المومني ان من بين الشخصيات الدولية التي ستشارك في اعمال القمة مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي وامين عام منظمة التعاون الإسلامي ورئيس البرلمان العربي. وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة "ان هناك توافقاً عربياً متكاملاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف".

الارهاب

وأشار المومني إلى أن أعمال ثالث أيام القمة العربية، تناولت أهمية ملف الإرهاب والأخطار التي يشكلها على أمن واستقرار الدول العربية، إلى أن العديد من الدول العربية تسهم بشكل عسكري مباشر في مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكداً أن الحرب على الإرهاب هي "حربنا". وشدد على أهمية محاربة العصابات الإرهابية من خلال منع التدفق عبر الحدود وتجفيف مصادرها التمويلية، فضلاً عن المواجه الفكرية والأيديولوجية للتطرف والإرهاب. وأكد أن الأردن استطاع خلال خمس سنوات بالتنسيق مع دول شقيقة وصديقة، من خفض المحتوى الرقمي الإعلامي على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي المناصرة للعصابات الإرهابية بنسبة 75 بالمائة، منها: إغلاق نحو 400 ألف حساب على موقع تويتر وحده.

القضية الفلسطينية

وتأكيداً لأهمية القضية الفلسطينية، أوضح المومني أنها تتصدر برنامج أعمال القمة باعتبارها القضية المركزية وما يتعلق بها من مواضيع ترتبط بالقدس وبالشعب الفلسطيني، مؤكداً أن غياب العدالة وانعدامها للشعب الفلسطيني هو سبب رئيس وأساسي لعدم استقرار الإقليم، ويخلق بيئة لخطاب التطرف والإرهاب. وتابع المومني، "إننا نريد حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهذا مطلبنا أمام العالم أجمع، حيثُ أننا دعاة سلام، إلا أن هناك طرفاً آخر يرفض ذلك".

التدخل الايراني

وأشار المومني إلى التوافق العربي على رفض التدخل الخارجي بالشأن الداخلي للدول العربية، وذلك في رده على سؤال عن التدخل الإيراني في بعض الشؤون العربية، مؤكداً حرص الدول العربية وسعيها إلى احترام مبادئ سياسة حسن الجوار. وحول الأزمة السورية، قال المومني، إن الدول العربية متوافقة على وحدة تراب سوريا واستقرارها وحفظ أمنها، وعودة اللاجئين إلى بلادهم، لافتاً إلى أنه من المبكر الحديث عن مناطق آمنة، كما أكد دعم الشرعية في ليبيا واتفاق "الصفيرات" مرحباً بحضور المبعوث الأممي لليبيا إذا رغب.

اجتماع للمندوبين الدائمين مع بدء فعاليات القمة الـ 28.. قرارات مهمة أمام مجلس وزراء الخارجية العرب

ايلاف..نصر المجالي... نصر المجالي: مع بدء فعاليات القمة العربية الـ28 التي تعقد في مركز الملك الحسين للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، أقر المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية وكبار المسؤولين خلال اجتماعهم، اليوم السبت، عددا من مشاريع القرارات الهامة لرفعها الى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس الجامعة. وتسلم المندوب الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية في جامعة الدول العربية السفير علي العايد، رئاسة مجلس الجامعة العربية من مندوب موريتانيا السفير ودادي ولد سيدي هيبة، بعدما تسلمت بلاده رئاسة القمة السابقة في دورتها الـ 27. ومن ابرز مشاريع القرارات التي سيتم رفعها قرار يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجداته، بما في ذلك تطورات الوضع في القدس والاستيطان والجدار والانتفاضة، واللاجئون والاونروا والتنمية ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري والتضامن مع لبنان ودعمه. كما سيناقش المندوبون الدائمون قرارات تتعلق بتطورات الازمة السورية وازمة اللجوء السوري وتطورات الوضع في ليبيا والجمهورية اليمنية ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان. وسيتم خلال الاجتماع مناقشة مشروع قرار يتعلق باحتلال ايران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة في الخليج العربي والتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. كما سيتم اقرار مشروع يتضمن اتخاذ موقف عربي ازاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية ومشروع بخصوص صيانة الامن القومي العربي ومكافحة الارهاب، ومشروع قرار يتعلق باقتراح تنظيم قمة عربية اوروبية بشكل دوري ومشروع قرار يتعلق بتطوير جامعة الدول العربية.

مبعوث أمريكي وفرنسي إلى القمة.. وترحيل الخلافات إلى الاجتماع الوزاري.. تناقضات «المندوبين».. إدانة تركيا وتجاهل احتلال إيران لبغداد

نادر العنزي «عكاظ» (عمان) ... رحلت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المقررة في 29 من مارس الجاري في البحر الميت، الخلافات السياسية المتعلقة بالموقف من إيران، وسورية، وروسيا إلى وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المرتقب غدا (الاثنين). وتمثلت المفاجأة الأكبر في صياغة بند يتعلق بإدانة تركيا لتدخلها عسكريا في العراق، وهو البند الذي ناضل من أجله الوفد العراقي بدعم وفدين عربيين، رغم أن موضوع تركيا لم يكن مدرجا على الأجندة السياسية للاجتماعات التحضيرية، إلا أنه يبدو أن الاتفاق عليه تم في الطريق من المطار إلى البحر الميت، وهو ما كشفت عنه «عكاظ» أمس الأول. خلافات حادة شهدتها أروقة اللجان التحضيرية التي رفعت توصياتها لوزراء الخارجية، حول الموضوع التركي، وشكل الثلاثي «العراقي - المصري - الجزائري» ضغطا كبيرا في الاجتماع، وتم الاتفاق على مشروع قرار يتضمن اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، فيما أسقط المشروع ذكر التدخل الإيراني المستفحل في العراق والذي وصل إلى حد احتلال بغداد، وجاءت توصية مشروع القرار المتعلق بطهران كفقرة عامة دون تحديد تدخلاتها في دول بعينها. وتركت الاجتماعات التحضيرية الملف السوري لوزراء الخارجية نظرا لحساسيته وتعدد المواقف العربية منه، فيما تلعب أربع دول بينها الجزائر والعراق دورا بارزا لإلغاء قرار تجميد عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية، وهو تحرك تقوم به هذه الأطراف بحذر شديد، لضمان عدم التأثير على مجريات وأجندة القمة إذ ربما تقود هذه الخلافات إلى مفاجآت تؤدي إلى المحظور. وتعتمد عمان بشكل رئيسي على الجزائر والعراق ودولة ثالثة في الملف السوري داخل القمة، بعد أن أرسلت مبكراً رسالة لنظام الأسد برفع العلم السوري والنشيد الوطني في شوارعها، وهي رسائل مزدوجة أراد الأردن إيصالها ليس للنظام فحسب بل لأطراف أخرى. كواليس الاجتماعات التحضيرية كشفت تحركات نشطة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، وتحدثت معلومات موثوقة أنه لعب دورا بارزا في صياغة التوصية المتعلقة بتركيا، كما ينشط سياسيا على صعيد الملف السوري، وإلغاء تجميد عضوية نظام الأسد في الجامعة بتنسيق دول أربع. واعتبر دبلوماسي عربي، أن الطريق من المطار إلى البحر الميت شهد صفقات سياسية ومفاجآت لم تكن في الحسبان. من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الأردنية، أمس (السبت)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيرسل مبعوثا خاصا لحضور اجتماعات القمة العربية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني على هامش اجتماعات المندوبين الدائمين للجامعة العربية التي انطلقت أمس. ولفت المومني إلى أن المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا سيحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر الاثنين القادم؛ إذ يتحدث عن الأزمة السورية والمباحثات الجارية بشأنها حاليا في جنيف، كما سيكون هناك مبعوث للحكومة الفرنسية.

آلية خليجية لمواجهة التطرف

الرياض - «الحياة» .. قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي المهندس فريد أسد أمس، إنه تم اعتماد «الآلية الموّحدة لمواجهة الأفكار المتطرفة من خلال المحاور العملية لنشر الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والعنف بدول مجلس التعاون لدول الخليج». وأكد أسد في اجتماع عقد في الرياض أمس، أنه «تمت التوصية للاجتماع الوزاري بالموافقة على ما تم الانتهاء إليه من توصيات تتعلق بتبادل الخبرات بين الدعاة والأئمة والخطباء المتمثلة بمحاور عدة، منها توجيه مراكز تدريب الأئمة والخطباء على مستوى تلك الوزارات لتحقيق أهداف عدة، سواء في شكل منفرد أم مشترك، وتبادل الإصدارات والمطبوعات بأنواعها كافة التي تخدم الأئمة والخطباء». وأشار إلى التوصية للاجتماع الوزاري بالموافقة على اعتماد العمل بمبادرة الخليج التطوعية التي تحمل عنوان «مشروع شبابي دائم» ورفع جملة من التوصيات المتعلقة بإبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف والطائفية بناء على توصية اللجنة المختصة بالأمر ذاته واللجنة الدائمة منها بالموافقة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقاً لما هو معمول به في الأعمال الإعلامية الخليجية المشتركة. وذكر أنه تمت التوصية بتكليف اللجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بوضع الآليات المناسبة للتنفيذ ودرس مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي يقوم بدرس ما يكتب ويمارس ضد الإسلام تتولاه نخبة من العلماء والمفكرين من الدول الأعضاء. وفي ما يتعلق بمجال العمل الوقفي، أشار إلى أنه تمت توصية الوزراء بالموافقة على اعتماد الخطة الاسترشادية للاستراتيجية الإعلامية التوعوية والتثقيفية والتسويقية في المجال الوقفي في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية. ولفت إلى أنه تمت التوصية باعتماد الصيغة الخاصة بمذكرة التفاهم بين وزارات وهيئات الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية بدول المجلس على أن تستكمل كل دولة الإجراءات المتعلقة بالموضوع المذكور وفقاً لما هو معمول لديها.

الجزائر تنفي ترحيل الرياض 20 من ديبلوماسييها وباكستان تعطي شريف الضوء الأخضر لقيادة «التحالف الإسلامي»

الراي..الجزائر - وكالات - نفت وزارة الخارجية الجزائرية، أنباء تناولتها بعض وسائل الإعلام حول طرد الرياض مواطنين جزائريين يحملون جوازات سفر ديبلوماسية، موضحة إن الأمر يتعلّق بـ «أخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة». وقال الناطق باسم الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، لوكالة الأنباء الجزائرية، ليل اول من امس، إن «المعلومات المتداولة بخصوص الطرد المزعوم غير صحيحة»، متسائلا عن الأسباب التي تدفع بعض وسائل الإعلام إلى نشر «معلومات مهمة وحساسة من دون التأكد المسبق من صحتها وعدم مراجعتها لدى المصادر الرسمية المخوّلة». وأشار إلى أن «العلاقات الجزائرية - السعودية قوية، كما أن أواصر الصداقة والأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين متينة». وتضمن الخبر الذي جرى تكذيبه ما مفاده أن السلطات السعودية قامت بترحيل 20 موظفا في وزارة الخارجية الجزائرية، كانوا في رحلة لتأدية مناسك العمرة، فور وصولهم إلى مطار الرياض، من دون تقديم أيّ مبررات. الى ذلك، وافقت الحكومة الباكستانية على منح شهادة عدم الاعتراض للرئيس السابق للأركان العامة للجيش الجنرال رحيل شريف لقيادة تحالف يضم 39 دولة من الدول الإسلامية بقيادة السعودية. جاء هذا الاعلان من قبل وزير الدفاع خواجة عاصف في برنامج«جيرجا» الذي ستبثه قناة «جيو نيوز» اليوم. وقال الوزير إن «الوثائق الرسمية فى هذا الشأن لم تتم ولكن الحكومة وافقت من حيث المبدأ»، مضيفا أن «الحكومة تلقت طلبا خطيا في شأن ذلك من الحكومة السعودية». وتابع عاصف أنه زار السعودية لاداء العمرة في وقت سابق من هذا العام، والتقى أيضا مسؤولين في الحكومة السعودية.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,348,977

عدد الزوار: 7,629,378

المتواجدون الآن: 0