دعم أمريكي للتحالف العربي لإحباط المشروع الإيراني في اليمن..تقرير للأمم المتحدة: الانقلابيون يموّلون الحرب عبر الضرائب على التهريب والسوق السوداء..لحج: «انتحارية» تقتل 3 جنود.. وتصفية 3 من «القاعدة»..«عكاظ» تنشر مسودة إعلان عمّان: إدانة تدخلات طهران.. تأييد المبادرة العربية.. حل سياسي لسورية.. ودعم شرعية هادي..قمة «البحر الميت» تعيد للقضية الفلسطينية زخمها..17 بنداً عن أزمات العرب الساخنة... أمام قمة عمّان..الأردن والسعودية توقعان 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم.. بقيمة 3.5 مليار دولار..قطر تستثمر 5 مليارات إسترليني في بريطانيا بعد انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي..البحرين تفكك خلية إرهابية «مرتبطة» بإيران خططت لشن تفجيرات واغتيالات

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 آذار 2017 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2231    التعليقات 0    القسم عربية

        


دعم أمريكي للتحالف العربي لإحباط المشروع الإيراني في اليمن ارتدادات زيارة «MBS» الإيجابية مستمرة

عكاظ..فهيم الحامد (جدة)... تمثلت أبرز نجاحات زيارة وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن أخيرا في تعزيز التعاون الأمريكي السعودي في الملف اليمني ودعم التحالف العربي الذي يسعى لتعزيز الشرعية اليمنية ودحر الانقلابيين ومرتزقة المخلوع ولجم التدخلات الإيرانية. ويبدو أن واشنطن بدأت التحرك بجدية في هذا الملف كي تمتزج السياسة الأمريكية مع السعودية في أزمات الشرق الأوسط وبشكل خاص في أزمة اليمن، إذ تتحرك إدارة ترمب في لعب دور أكثر شمولية وأوسع في أزمات المنطقة والمحيط الإقليمي. وبحسب ما ذكرته دورية «فورين بوليسي» الأمريكية الواسعة الانتشار، فإن مسؤولين في إدارة ترمب والبنتاغون يرون أن إيران تلعب دورا مدمرا في الأزمة اليمنية، ويعتقدون أن طهران تسعى لتوسيع نطاقها في منطقة الخليج لزعزعة استقرارها. وكشفت «فورين بوليسي»، أن البنتاغون يبحث بجدية زيادة الدعم للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، ما يشير إلى احتمالية توسيع واشنطن لدورها العسكري في مواجهة الحوثيين. وأفاد عدد من المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أن احتمال زيادة المساعدات الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن تجري مناقشته، بينما تدرس الإدارة إستراتيجياتها الأوسع في المنطقة بما في ذلك البحث عن طرق لمكافحة إيران وهزيمة ميليشيات «داعش» من جهة أخرى. ويرى البنتاغون أن زيادة الدعم للتحالف الذي تقوده السعودية يعد وسيلة لإضعاف نفوذ إيران في اليمن، فضلا عن دعم العلاقات مع حليف الولايات المتحدة الذي شعر بالتجاهل في ظل الإدارة السابقة. وقال أحد مستشاري الدفاع إنه لا يزال أمام إدارة ترمب اتخاذ قرار نهائي حيال الأزمة اليمنية، فيما يخوض المسؤولون في وزارة الدفاع نقاشات حول القضية مع البيت الأبيض مع رؤية بعض كبار مساعدي ترمب أنه من الأفضل مواجهة إيران في أماكن أخرى. وأشارت مصادر أمريكية في تصريحات لـ«عكاظ»، إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من النقاش الإستراتيجي بين الرياض وواشنطن حول الأزمة اليمنية، وسبل دعم الشرعية اليمنية والتحالف العربي سياسيا وعسكريا في إطار لجم إيران وتحجيم دورها وإنهاء تدخلاتها والتصدي لأنشطتها الإرهابية في المنطقة.

واشنطن تتجه لدعم التحالف العربي في اليمن... عسكرياً

تقرير للأمم المتحدة: الانقلابيون يموّلون الحرب عبر الضرائب على التهريب والسوق السوداء

الراي..واشنطن، عدن «روسيا اليوم»، «العربية نت»، وكالات - طلب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، من البيت الأبيض رفع القيود المفروضة على مساعدات واشنطن العسكرية لدول الخليج المشاركة في الصراع الدائر في اليمن. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن الطلب الذي تقدم به ماتيس هذا الشهر، لمستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، اللفتنانت جنرال هربرت ماكماستر، ينص على أن «الدعم المحدود» للسعودية والإمارات في اليمن لا يساعد على مواجهة «التهديدات المشتركة». وكتبت الصحيفة ان «الموافقة على هذا الطلب ستعني تغييرا جذريا في النشاط العسكري الأميركي في اليمن، الذي يقتصر الآن على عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة. وإضافة إلى ذلك، فإن الانخراط أكثر في الصراع العسكري هناك يشكل مؤشرا على موقف أكثر عدائية من قبل الولايات المتحدة تجاه إيران». وتابعت ان «الإدارة الأميركية تواصل حاليا النظر في سياستها تجاه اليمن، وليس من المرجح أن تنتهي من ذلك الشهر المقبل»، موضحة ان «المسألة الراهنة التي ذكرها ماتيس في طلبه تتعلق بتقديم الإمارات طلبا إلى الولايات المتحدة للمساعدة في تحرير ميناء الحديدة من سيطرة المتمردين الحوثيين». واكد عدد من المسؤولين الرسميين للصحيفة، ان «ماتيس ومستشاريه طلبوا من الإدارة إزالة القيود المفروضة منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما، والتي يسمح إلغاؤها للجيش الاميركي بتقديم الدعم للإمارات ضد الحوثيين، سواء في مسائل الاستخبارات، أو التزود بالوقود أو تخطيط العمليات، من دون الحاجة للذهاب الى البيت الأبيض للموافقة عليها كل مرة». من جهة أخرى، كشف تقرير أممي عن مصادر تمويل الحوثيين والرئيس السابق علي صالح للحرب، من دون مراعاة للأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمنيون، مؤكدا ان «الانقلابيين فرضوا ضرائب على النشاط التجاري الرسمي، وأيضاً على التهريب والسوق السوداء، وفرضوا ضرائب حتى على تجارة القات التي تمثّل 10 في المئة من الناتج المحلي الوطني». وذكر تقرير فريق خبراء تابع لمجلس الأمن، ان «الانقلابيين يحصلون تحت شعار تمويل الجهد الحربي، على مداخيل من المهربين والمتربحين من السوق السوداء، فضلًا عن ضرائب البلديات». وأشار إلى أن «الشراكة المالية بين ميليشيات الحوثي وعلي صالح تعني سيطرة الحوثيين على شمال اليمن وموارده المالية، مقابل تمكين علي صالح من العاصمة والتحكم بالسوق السوداء للسلع سواء المشروعة أو غير المشروعة». ورصدت مصادر «العربية» و«الحدث» أعمال سطو للميليشيات على مجموعة من الصناديق المالية: صندوق دعم النشء والرياضة، وصندوق الضمان الاجتماعي، وصندوق مؤسسة التأمينات، اضافة الى السطو على 28 مليار ريال من حساب شركة التبغ والكبريت المعروفة باسم كمران. ميدانياً، استهدفت مقاتلات التحالف العربي مخزن أسلحة تابعا لميليشيا الحوثي وعلي صالح قرب مطار صنعاء، وسط قصف الجيش الوطني بالصواريخ لمواقع المليشيات وسط صنعاء. وقصفت طائرات التحالف، اول من أمس، مبنى مدرسة حولها الحوثيون إلى مخزن ذخائر وصواريخ في منطقة بير زاهر في مديرية بني الحارث التابعة لصنعاء. وقتل 6 مسلحين متطرفين بينهم انتحاري و5 جنود، امس، في هجوم نسب لتنظيم «القاعدة» استهدف مبنى حكوميا في محافظة لحج جنوب اليمن. في هذه الأثناء، أعلن رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر أن 85 في المئة من الأراضي اليمنية باتت تحت سيطرة الجيش الموالي للشرعية، مؤكدا أن «الجيش الوطني بات على مشارف صنعاء بفضل الدعم المتواصل والسخي من التحالف العربي». من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، امس، أن «هناك نحو 462 ألف طفل في اليمن يعانون من نقص حاد في التغذية بسبب انعدام الأمن الغذائي وانهيار شبكات إمداد الماء في العديد من المدن». وأوضحت في تقريرها أن «عدد الأطفال المعرضين لخطر شديد في اليمن ارتفع بذلك بمقدار 200 في المئة مقارنة بعام 2014.

لحج: «انتحارية» تقتل 3 جنود.. وتصفية 3 من «القاعدة»

«عكاظ» (جدة)... قتل ثلاثة جنود يمنيين أمس (الإثنين)، عندما هاجم انتحاري المجمع الحكومي في محافظة لحج جنوبي اليمن بسيارة مفخخة. وأوضح مصدر أمني، أن السيارة انفجرت عند مدخل المجمع ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود من قوة الحراسة والانتحاري، وأصيب ستة جنود آخرين. وأفاد المصدر، بأن سيارة انفجرت عند بوابة ديوان المحافظة ومكتب الزراعة، ما أدى إلى مقتل أفراد الحراسة الذين كانوا يقفون عند البوابة والمهاجم. وأضاف أنه بعد هذا التفجير الانتحاري حاول مسلحون السيطرة على مبنى المحافظة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم وتمكنت من قتل ثلاثة من المهاجمين فيما لاذ آخرون بالفرار. ورجح المصدر الأمني أن يكون المسلحون من تنظيم «القاعدة».

تقرير دولي: ضرائب على القات والتهريب لتمويل حرب الميليشيات

«عكاظ» (جدة).. فصح تقرير دولي عن مصادر تمويل الحوثيين والمخلوع صالح لحربهم على الشرعية والشعب اليمني، وأوضح أن الانقلابيين فرضوا ضرائب على النشاط التجاري الرسمي، وعلى التهريب والسوق السوداء، وعلى تجارة القات التي تمثّل 10% من الناتج المحلي اليمني. ورصد تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن، طرق حشد ميليشيات الحوثي والمخلوع للدعم المادي للحرب. وتحت شعار تمويل الجهد الحربي، يحصل الانقلابيون على مداخيل من المهربين والمتربحين من السوق السوداء، فضلا عن ضرائب البلديات. ولفت التقرير الأممي إلى أن الشراكة المالية بين ميليشيات الحوثي والمخلوع تعني سيطرة الحوثيين على شمال اليمن وموارده المالية، مقابل تمكين صالح من العاصمة والتحكم بالسوق السوداء للسلع سواء المشروعة أو غير المشروعة. وبعد صدور هذا التقرير، وبحسب موقع «العربية نت»، رصدت مصادرها أعمال سطو للميليشيات على مجموعة من الصناديق المالية: صندوق دعم النشء والرياضة، صندوق الضمان الاجتماعي، صندوق مؤسسة التأمينات السطو على 28 مليار ريال من حساب شركة التبغ والكبريت المعروفة باسم كمران. ولم يكتف قادة الحوثيين بذلك بحسب ناشطين، بل تسابقوا على تأسيس شركات عقارية وبناء عمارات في العاصمة صنعاء.

«اليونيسيف»: المتمردون يجندون الأطفال

أحمد الشميري (جدة)... اتهمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الميليشيات الانقلابية بتجنيد الأطفال وإجبارهم على حمل السلاح ما يجعلهم عرضة للقتل أو الإصابة. وقالت المنظمة في بيان لها أمس (الإثنين) نشرته وكالة الأناضول، إن عدد الأطفال الذين قتلوا العام الحالي بلغ 1500، وبلغ عدد الجرحى 2450 مقارنة بالعام الماضي، إذ قتل 900 طفل وأصيب 1300 . وأوضحت أن عدد الأطفال الذين أجبروا على حمل السلاح والمشاركة في الحرب ارتفع إلى 1580 طفلا مقارنة بالعام الماضي إذ كانوا (850)طفلا. وحذر التقرير من خطر المجاعة، كاشفا أن نحو نصف مليون طفل معرضون لسوء التغذية الحاد، وأن نحو 15 مليون شخص ليس بإمكانهم الحصول على الخدمات الصحية. وذكر أن 106 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الكوليرا والإسهال.

«عكاظ» تنشر مسودة إعلان عمّان: إدانة تدخلات طهران.. تأييد المبادرة العربية.. حل سياسي لسورية.. ودعم شرعية هادي

«عكاظ» (البحر الميت)... اطلعت «عكاظ» على مشروع مسودة إعلان عمّان التي سيصدره القادة العرب في ختام قمتهم التي تعقد غدا (الأربعاء) مصاحبا للبيان الختامي الذي سيعقده وزراء الخارجية العرب، متضمنا مختلف الملفات العربية والإقليمية. وسيتضمن الإعلان دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم الحل السلمي، مطالبة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف سريع وصارم إزاء هذه الانتهاكات من قبل الانقلابيين، جماعة الحوثي. كما سيتضمن الإعلان إدانة استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ودعوتها للعمل وفق مبدأ حسن الجوار وسحب أية قوات عسكرية تابعة لها من أي بلد عربي تتواجد فيه، ودعوة المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن للضغط عليها من أجل وقف أنشطتها المعادية. وتضمنت مسودة الإعلان مطالبة المجتمع الدولي الالتزام بقرارات الشرعة الدولية فيما يتعلق بوضع القدس، واعتبار نقل سفارة أي بلد إليها هو بمثابة تعد على القرارات الأممية، إذ سيتضمن الإعلان النص التالي «يدعو القادة العرب جميع الدول للالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980، ومبادئ القانون الدولي، التي تعتبر القانون الإسرائيلي بضم القدس، لاغيا وباطلا، وعدم إنشاء بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها». وسيؤكد الإعلان التزام العرب بمبادرة السلام العربية وضرورة الوصول إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وسيحمل الإعلان رفضا صريحا لترشح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن في مقعد غير دائم لعامي 2019 -2020 باعتبارها قوة احتلال تعطل السلام، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحشد التأييد الدولي اللازم لإجهاض هذا الترشيح. كما سيؤكد الإعلان على أن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي، والإعلان التزام عربي بدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين. وسيتضمن البيان قرارا تحت عنوان «صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب» نظرا للتطورات الأمنية غير المسبوقة التي تواجه المنطقة العربية وأهمية تعزيز العمل العربي الجماعي لصيانة الأمن القومي والدفاع عن استقلال الدول العربية وحماية سيادتها الوطنية، ومكافحة الإرهاب.

الرباعية: خطة تحرك للتصدي لإيران

عكاظ..هناء البنهاوي(القاهرة)... أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، معتبرة أن ما تقوم به طهران من تأجيج طائفي يعيق جهود حل أزمات المنطقة. وناقشت اللجنة التي عقدت اجتماعها على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الـ 28 أمس (الإثنين)، تطورات الأزمة مع إيران ومسار العلاقات العربية معها، وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. وأعربت اللجنة عن استنكارها للتصريحات الاستفزازية المستمرة من جانب المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية، وعن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي، وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة ما يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية. واعتمدت اللجنة التوصيات الصادرة عن فريق الخبراء على مستوى كبار المسؤولين، بهدف وضع خطة تحرك عربية من أجل التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية. وتتكون اللجنة من السعودية، الإمارات، البحرين، مصر، والأمين العام للجامعة العربية.

العثيمين يستعرض الرؤية الإسلامية لتحديات الأمة

«عكاظ»(جدة)... يرأس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين غداً (الأربعاء) وفداً رفيع المستوى للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ 28 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي تستضيفها المملكة الأردنية الهاشمية، وسيلقي العثيمين بيانا في الجلسة الافتتاحية للقمة يستعرض فيه رؤية المنظمة للتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية. تأتي هذه المشاركة في إطار التنسيق القائم بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وحرص المنظمة على توسيع آفاق التعاون مع هذه المنظمة الإقليمية المهمة والارتقاء بمجالاته.

وزير خارجية الأردن يعلن إقرار جدول أعمال القمة العربية القادمة

عكاظ..واس (عمان)... اقر مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم اليوم في منتجع البحر الميت جنوب الأردن مشاريع القرارات التي سيتم عرضها على الملوك والقادة العرب في قمتهم الأربعاء القادم . وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي عقده في منتجع البحر الميت اليوم انه تم التوافق على جميع مشاريع القرارات المقدمة من المندوبين الدائمين للدول العربية في الجامعة العربية. وأضاف ان الأمور في هذه الاجتماعات تسير بشكل ايجابي وبصورة جيدة, موضحًا أن عدد القرارات التي تم إقرارها هي 17 مشروع قرار تعالج القضايا العربية الراهنة كافة. وردا على سؤال حول احتمال نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى مدينة القدس العربية المحتلة قال لقد تم التأكيد مراراً من قبل العرب على ضرورة إحلال سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق قرارات الشرعية الدولية وضمن حل الدولتين بشكل يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح أن القمة ستؤكد رفض أي إجراء يؤثر على الوضع التاريخي والقانوني للقدس المحتلة وإن ما يطلبه العرب هو تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس قرارات الشرعية الدولية بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني وحقه الدائم في دولته المستقلة.

قمة «البحر الميت» تعيد للقضية الفلسطينية زخمها

الحياة..البحر الميت (الأردن) – زهير قصيباتي ومحمد صلاح ... انتهى وزراء الخارجية العرب من تهيئة الأجواء وتجهيز الملفات التي ستُعرض على القمة العربية المقرر أن تلتئم غداً في منطقة البحر الميت الأردنية، وسط توقعات بأن تمر القمة من دون معضلات، وأن تلجأ إلى حلول سهلة، بترحيل قضايا خلافية إلى القمم اللاحقة كما حصل من قبل. واستبعد الأردن حدوث مفاجآت في القمة التي يشدد على أنها «عادية تعقد في ظروف استثنائية» .. وعلى رغم الأزمات التي تعصف بأقطار عربية وتفجُّر الأوضاع الميدانية فيها، ظهر إجماع على إعطاء القضية الفلسطينية أولوية مطلقة على أساس أن الحل الوحيد المقبول هو «حل الدولتين»، وأن المبادرة العربية للسلام التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002 هي المرجع الأساس المقبول، من دون الخوض في الإشارات الأميركية لعقد مؤتمر إقليمي لدفع المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية. وتعتبر عمان أن الإدارة الأميركية ما زالت في مرحلة مبكرة لبلورة رؤية خاصة للتعامل مع هذا الملف. وعلمت «الحياة» إن إعلان عمان، الذي سيصدُر في ختام القمة، ينص على أن «لا تغيير في المبادرة العربية للسلام في مضمونها ونصوصها». وكان الجانب الروسي طلب حضور ممثل له في قمة عمان، ومن المقرر أن يشارك في الجلسة الأولى من المؤتمر. وأكد مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، في مشاريع القرارات التي رفعت إلى القادة، التمسكَ بمبادرة السلام العربية والتزامها كما طُرحت في قمة بيروت عام 2002، وعلى «مركزية قضية فلسطين بالنسبة إلى الأمة العربية جمعاء»، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين. ورفض الوزراء ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعامي 2019- 2020. وأدرج بند يتعلق بالتدخلات التركية في العراق بناء على طلب بغداد. وطلب قرار لوزراء الخارجية من الحكومة التركية سحب قواتها فوراً من دون قيد أو شرط من العراق، باعتبار وجودها «اعتداءً على السيادة العراقية، وتهديداً للأمن القومي العربي». كما أدرج بند آخر يتعلق بالتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية بناء على طلب خليجي. ودان قرار وزاري تصريحات المسؤولين الإيرانيين التحريضية والعدائية ضد الدول العربية، وطالب طهران بالكف عن تلك التصريحات العدائية والأعمال الاستفزازية، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لهذه الدول. وأكد مجدداً على إدانة الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة وإدانة واستنكار التصريحات التحريضية والعدائية المستمرة ضد الدول العربية»، والتأكيد على «أهمية أن تكون علاقات التعاون قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استغلال القوة». وأعرب المجلس أن الحلول العسكرية والأمنية «وحدها غير كافية لإلحاق الهزيمة بالإرهاب» وأكد على ضرورة العمل على إيجاد «إستراتيجية شاملة متعددة الأبعاد لمكافحة الإرهاب تتضمن الأبعاد السياسية والاجتماعية والقانونية والثقافية والإعلامية وغيرها». وفي خصوص لبنان، رحب القرار الوزاري بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً وبتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري، وأكد أهمية وضرورة «التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي»، وعدم اعتبار «العمل المقاوم عملاً إرهابياً». وبدا حاضراً في مداولات وزراء الخارجية ملف اللاجئين السوريين الذين يستضيف الأردن 1.3 مليون منهم. وأشار الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمته أمس أمام الوزراء العرب، إلى ضغط اللاجئين الذي يتحمل لبنان والأردن الجزء الأكبر من أعبائه، مطالباً بتقديم كل دعم ممكن وكل مساعدة ضرورية. وظهر توافق في شأن اليمن، إذ تبنى الوزراء دعم الشرعية اليمنية، وإيجاد حل سلمي يستند إلى المبادرة الخليجية وآليات تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وتشير أوساط أردنية إلى تحمل الأردن تداعيات رياح الإرهاب في دول الجوار، وترى أن القضاء على التنظيمات الإرهابية عسكرياً لن يكون كافياً لمواجهة هذه الآفة، علماً أن ملف مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام واسع في القمة. وشدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي في كلمته أمام الاجتماع الوزاري، على أن «الإرهاب مسخ يجب استئصاله حماية للشعوب العربية ودفاعاً عن القيم العربية». وأوضح أن الاجتماع أقر مشاريع القرارات بالتوافق. وسادت أروقة المؤتمر آمال بأن تكون قمة «البحر الميت» هي قمة استعادة روح التوافق العربي وتحقيق مصالحات والوصول إلى قواسم مشتركة بين الدول العربية في شأن قضايا الوطن العربي، وأن تتمكن القمة من وضع أسس لدور عربي في معالجة القضايا العربية التي صارت تناقش ويبحث لها عن حلول خارج الإطار العربي. ودعا أبو الغيط إلى «عدم ترحيل الأزمة السورية إلى أطراف دولية وإقليمية». واعتبر مصدر عربي تحدث إلى «الحياة» أن السياسة الأردنية المتوازنة ستساهم في تحقيق توافق عربي في شأن القضايا المطروحة على القمة. وتوقع أن تشهد فترة رئاسة الأردن للقمة العربية تأسيس جسور للتواصل العربي المستمر وتفادي تنافر المصالح بين الدول العربية.

قمة عمان لمواجهة التحديات

عمّان، الرياض – «الحياة» .. وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الى عمان أمس وكان في استقباله عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني، في زيارة رسمية للأردن، قال الديوان الملكي الاردني أنها «تجسد العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع المملكتين وقيادتيهما». وتبحث القمة الثنائية السعودية - الأردنية في شؤون المنطقة اضافة الى التعاون الاقتصادي وكيفية مواجهة التحديات وتشهد توقيع 15 اتفاقاً ومذكرة تفاهم تجارية واقتصادية تصل قيمتها إلى أربعة بلايين ريال. .. واصطحب الملك عبدالله الثاني ضيفه الى قصر رغدان حيث عقدا جلسة موسعة تناولت «البحث في العلاقات الأخوية» اضافة الى «جولة أفق في العلاقات العربية وما يُقلق العالم العربي»، وما يدور حوله من مشاكل خصوصاً الارهاب المتمثل في تنظيم «داعش»، اضافة الى التدخلات الايرانية في شؤونها. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أنه «لدى وصول خادم الحرمين الشريفين إلى مطار عمان، كان في مقدم مستقبليه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين». وأجريت لخادم الحرمين الشريفين مراسم استقبال رسمية، إذ عُزف السلامان الملكيان السعودي والأردني، بعد ذلك استعرضت 5 فصائل من حرس الشرف أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحيّة للضيف. وشارك في الاستقبال رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي مدير الأستخبارات العامة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، والسفير السعودي لدى عمان وأركان السفارة، وعدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين لدى المملكة. إثر ذلك، توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يرافقه ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته (قصر رغدان)، وسط ترحيب من المواطنين الأردنيين، الذين اصطفوا على جنبات الطريق لتحية الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتعد هذه الزيارة الأولى للملك سلمان إلى الأردن منذ توليه الحكم في 2015. ويرافق خادم الحرمين الشريفين في زيارته، وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الأمراء، ووزيري دولة، ووزراء الصحة، والتجارة والاستثمار، والخارجية، والنقل، ورئيس الاستخبارات العامة، إضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال في السعودية. ووصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى بلاده بـ«المهمة»، مؤكداً أن العلاقات السعودية - الأردنية قوية وتاريخية واستراتيجية، مبنية على فهم مشترك لكيفية التعامل مع قضايا المنطقة، مشدداً على أن العلاقات بين خادم الحرمين الشريفين وعاهل الأردن «علاقات قوية». وعلى هامش الزيارة، أوصى مجلس الأعمال السعودي - الأردني المشترك بالبحث جدياً عن فرص الاستثمار المتاحة في البلدين، والتعرف على المناخ الاستثماري السائد والحوافز والفرص والإمكانات، وعقد المزيد من اللقاءات بين أصحاب الأعمال والمستثمرين الأردنيين والسعوديين. ويبني الأردنيون آمالاً كبيرة على زيارة الملك سلمان في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الأردن نتيجة الظروف المحيطة به واستقباله لنحو مليون ونصف لاجئ سوري أثقلوا كاهل الدولة. وتعدّ العلاقات بين الأردن والسعودية من أكثر الدول العربية تميّزاً ، فلم يحدث أن اختلف البلدان في سياستهما تجاه القضايا الخارجية والعربية على وجه الخصوص، ويُجمعان على ضرورة حلها، لا سيما القضية الفلسطينية والسورية. ووصلت العلاقات بين البلدين أوج التعاون والتميز، بعدما انضم الأردن إلى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني قال خلال مؤتمر صحافي عقده في المركز الإعلامي للقمة العربية في البحر الميت إن هناك رؤى متطابقة بين البلدين ستناقش خلال القمة العربية والتحديات الإقليمية التي تعصف بالمنطقة.

17 بنداً عن أزمات العرب الساخنة... أمام قمة عمّان

وزراء الخارجية أقروا في ختام اجتماعهم التحضيري مشاريع القرارات ورفعوها إلى القادة

أبو الغيط: لا يصح أن تُترك الأزمة السورية للأطراف الدولية والإقليمية تديرها كيفما تشاء وفق مصالحها

الصفدي: صحيح أن بيننا اختلافات في الرؤى لكن تجمعنا أيضاً توافقات ونمتلك فرصة لاستعادة المبادرة

الراي..البحر الميت (الأردن) - وكالات - يعقد القادة العرب قمتهم السنوية، غداً الأربعاء، في الشونة على البحر الميت غرب العاصمة الأردنية، التي تتصدرها النزاعات في سورية والعراق واليمن وليبيا والصراع الفلسطيني -الاسرائيلي وسبل مكافحة الارهاب. وسيشارك الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في القمة من أجل اطلاع المسؤولين على آخر مستجدات العملية السياسية في سورية. وتحضيراً للقمة، عقد وزراء خارجية الدول العربية، أمس، اجتماعاً في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت (50 كيلومتراً غرب عمان)، بمشاركة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد. وفي ختام الاجتماع التحضيري، رفع الوزراء 17 مشروع قرار الى مؤتمر القادة المقرر عقده غداً الأربعاء لاعتمادها بصورتها النهائية. وأعلن وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي، في ايجاز صحافي، مساء أمس، ان «الاجتماع التحضيري كان بناء حيث تم تبني جميع القرارات التي رفعها المندوبون الدائمون للدول العربية وستعرض على جدول اعمال مؤتمر القادة العرب لاتخاذ القرار المناسب بشأنها». واضاف ان سلسلة الاجتماعات التحضيرية للقمة عكست روح المسؤولية للعمل بشكل شامل ومنسق لمواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية، مشيرا الى ان جميع المؤشرات ايجابية للعمل على اطلاق حقبة جديدة من العمل العربي المشترك وسط حضور كبير غير مسبوق خلال السنوات الماضية. وفي كلمة له خلال افتتاح الاجتماع الوزاري، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنه «لا يخفى على أحد منا حالة القلق التي تعتري المواطن العربي»، داعياً الدول العربية إلى «العمل بكل سبيل ممكن من أجل تفعيل الحضور العربي في الازمات الكبرى سواء في سورية، أو في البؤر الاخرى للصراعات في اليمن وليبيا، فهذه الازمات جميعاً تشكل تهديدات خطيرة للامن القومي العربي». واضاف «لا يصح في رأيي ان يبقى النظام العربي بعيداً عن أكبر ازمة تشهدها المنطقة في تاريخها الحديث، وأعني بذلك المأساة السورية، لايصح أن ترحل هذه الازمة الخطيرة الى الاطراف الدولية والاقليمية يديرونها كيفما شاؤوا ويتحكمون بخيوطها وفق مصالحهم». وأكد أن «على النظام العربي أن يجد السبيل للتدخل الناجع من أجل ايقاف نزيف الدم في سورية، وإنهاء الحرب والتوصل الى تسوية للازمة على اساس بيان (جنيف 1) وقرار 2254 الصادر عن مجلس الامن، وبما يحفظ لسورية وحدتها وتكاملها الاقليمي ويضمن للشعب السوري تحقيق تطلعاته المشروعة». وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال أبو الغيط ان «الاجماع الدولي على حل الدولتين واضح وراسخ». من جانبه، قال وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي، في كلمة بعد تسلم بلاده رئاسة مجلس وزراء الخارجية العرب، «نمتلك اليوم، ونحن نجتمع فرصة لاستعادة المبادرة والتوافق على سياسات، يمكن أن تضعنا على الطريق نحو احتواء الأزمات وتجاوز التحديات». وأضاف «صحيح أن بيننا اختلافات في الرؤى والسياسات. لكن تجمعنا أيضاً توافقات (...) فنحن نتفق على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى أن رفع الظلم والاحتلال عن الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين شرط لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين». وتابع «ونتفق أن الكارثة السورية جرح يجب أن يتوقف نزيفه عبر حل سلمي يلبي طموحات الشعب السوري، ويحمي وحدة سورية وتماسكها واستقلالها وسيادتها، ونريد حلا في اليمن وفق قرارات الشرعية الدولية ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، ونسعى لاستعادة السلام في ليبيا وفق حل سياسي يستند إلى اتفاق الصخيرات، ويحقق المصالحة الوطنية». وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري التزام بلاده التام بتحمل مسؤولياتها التاريخية في قيادة مسار السلام والتسوية الشاملة في المنطقة، ودعم القضية الفلسطينية. وشدد على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى للعمل المشترك في الإطار العربي لمواجهة المخاطر التي تواجهها الأمة العربية، محذراً من أن دول سورية وليبيا واليمن والعراق تواجه مخاطر حقيقية، تهدد بتفكيك مؤسسة الدولة الوطنية وتقويضها لصالح فراغ لا تملؤه سوى قوى التطرف والإرهاب. وستركز القمة، التي يُفترض أن يشارك فيها 17 من قادة الدول، على أزمة «اللجوء السوري»، إذ يتوزع نحو خمسة ملايين سوري في دول الجوار، ويستضيف الاردن أكثر من مليون منهم، حسب السلطات. كما سيتم بحث تطورات الاوضاع في العراق واليمن وليبيا و«صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب». وستبحث القمة أيضاً، حسب مسودة البيان الختامي الذي سيصدر تحت عنوان «إعلان عمّان»، «التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية» و«احتلال ايران الجزر العربية الثلاث التابعة لدولة الامارات» و«اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية». ووفق المسودة، ستبحث القمة في الاجمال 17 بنداً تتناول مجمل القضايا العربية، على رأسها «التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية»، بالاضافة الى تطورات الاوضاع في القدس وملف الاستيطان. ومن المواضيع المطروحة أيضاً «دعم السلام والتنمية في السودان» و«دعم الصومال».

الأردن والسعودية توقعان 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم.. بقيمة 3.5 مليار دولار

الراي.. (كونا) .. وقعت المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعوديةالسعودية، أمس الاثنين، 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة اجمالية تبلغ نحو 3.5 مليار دولار. ووفق بيان للديوان الملكي الأردني، وقع الجانبان بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتفاقية عقد تأسيس شركة الصندوق السعودي - الاردني للاستثمار لتنفيذ استثمارات في الأردن تصل قيمتها الى نحو ثلاثة مليارات دولار. كما وقع الجانبان مشروع اتفاقية قرض اعادة انشاء وتاهيل الطريق الصحراوي «عمان - العقبة» بحوالي 105 ملايين دولار ومشاريع اتفاقيات في مجالات البيئة والشؤون الاجتماعية والثقافة والخدمات البريدية. كما اشتملت الاتفاقيات على مذكرة تفاهم لمشروع مدينة العلاج والتاهيل الطبي في الرياض بقيمة تقدر بحوالي 320 مليون دولار، ومذكرة تفاهم لانشاء شركة سعودية - اردنية في مجال تطوير الخدمات الطبية بقيمة تقارب 54 مليون دولار، ومذكرة تفاهم لمشروع الريشة لتطوير وبناء وتشغيل محطة شمسية بقدرة 50 ميغاواط على الحدود الشرقية للاردن بقيمة 70 مليون دولار. كما وقع الطرفان مشاريع اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الصحة والاسكان وتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات والبحث والتطوير في مجال تعدين خامات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن اضافة الى التعاون في مجال دراسة الجدوى الاقتصادية لبناء مفاعلين بتقنية المفاعل ذي الوحدات المدمجة الصغيرة في المملكة الاردنية الهاشمية لانتاج الكهرباء وتحلية المياه. كما وقعا مشروع مذكرة تفاهم وتعاون اخباري بين وكالة الانباء السعودية ووكالة الانباء الأردنية.

قطر تستثمر 5 مليارات إسترليني في بريطانيا بعد انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي

إيلاف- متابعة... أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني الاثنين أن بلاده ستستثمر 5 مليارات جنيه إسترليني (5.8 مليارات يورو) في بريطانيا على مدى خمس سنوات، خصوصًا في البنية التحتية والخدمات. إيلاف - متابعة: يشكل الإعلان الذي صدر في لندن بمناسبة اليوم الأول من "منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والاستثمار" خبرًا سارًا لبريطانيا، في الوقت الذي تستعد فيه لبدء مفاوضات لا تزال نتائجها غامضة حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

قطاعات شتى

وقال رئيس الوزراء القطري خلال هذا المنتدى: "على مدى السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة، ستوظف قطر 5 مليارات جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني، من خلال صناديق استثمارات مختلفة والجهات المعنية في قطر، وهو ما سيشكل إضافة إلى استثماراتها الأخرى الناجحة في بريطانيا". ستركز الاستثمارات على قطاعات الطاقة والبنية التحتية والعقارات والخدمات، بحسب ما أعلن الشيخ عبدالله، عقب حضوره المنتدى، الذي يشارك فيه أكثر من 400 من قادة الأعمال البريطانيين والقطريين وكبار السياسيين. واستثمرت قطر أكثر من 40 مليار جنيه (46 مليار يورو) في بريطانيا في السنوات الأخيرة، أشهرها الاستثمار في العقارات، وأشهرها برج "شارد" وقسم كبير من حي الأعمال في كناري وارف بلندن، إضافة إلى متاجر هارودز الفاخرة، كما اشترت قطر القرية الأولمبية عقب أولمبياد لندن 2012. كما تعتزم تحويل السفارة الأميركية الحالية في لندن إلى فندق فاخر، بعد انتقال السفارة إلى موقع جديد. وشارك وزير التجارة البريطاني ليام فوكس في المنتدى، الذي سينقل أعمال اليوم الثاني والأخير إلى مدينة برمنغهام في وسط البلاد. حرص فوكس على أن يعرض للعالم أن بريطانيا منفتحة على الأعمال، رغم أنها ستخرج من الاتحاد الأوروبي، وقال إن قطر هي الشريك التجاري المثالي لفترة ما بعد بريكست. وقال أمام المنتدى: "علينا أن نتوقف عن النظر إلى الأمور من منظار بريكست".

وادي السيلكون هدفًا مقبلًا

صرح فوكس أن "قطر والمملكة المتحدة هما حليفان طبيعيان، وأعتقد أن نمو القطاع الخاص في البلدين قادر على أن يعزز العلاقات ويشجّع الاستثمار الأجنبي المباشر". أضاف أن رغبة قطر في تنويع اقتصادها وحاجة بريطانيا إلى تصدير خبراتها في مجال الخدمات في أنحاء العالم يعني أن التجارة بين البلدين ستكون مربحة للطرفين. وقال: "لا يمكن أن تفشل أية تجارة بين المملكة المتحدة وقطر لنقص التمويل أو التأمين"، مضيفًا أن بريطانيا "ستضاعف التمويل المتوافر من الصادرات البريطانية لدعم التجارة مع قطر لتصل إلى 4.5 مليار جنيه إسترليني". وأكد الوزير أن بريكست "سيسرع التغيرات التي يجب أن تمر بها المملكة المتحدة في عالم معولم" وأنه يتعيّن على الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التأقلم مع مشهد التجارة العالمية المتغير. ومن المقرر أن تطلق رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عملية بريكست يوم الأربعاء. وقال عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، إن التصويت لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي لن يحول دون القيام باستثمارات مستقبلية في بريطانيا. وصرح في المنتدى: "هناك ضغوط من مجلس إدارة الجهاز للتنويع من حيث الجغرافيا وفئات الأصول، لكننا لا نزال نبحث عن فرص حتى بعد بريكست". وأعلن عن خطط لفتح مكتب في وادي السيلكون في الولايات المتحدة في إطار المساعي لتنويع الاقتصاد القطري وتغيير اعتماده على قطاع النفط وتحوله إلى قطاعات أكثر استدامة مثل المعرفة والاقتصاد. وقال أإن الجهاز سيفتح مكتبًا في سان فرانسيسكو في مستهل العام المقبل.

“دول عربية” تتصدر قائمة “انعدام الامن الغذائي”

اللواء...المصدر: ا ف ب... اكد تقرير اصدرته منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (الفاو) اليوم، ان 33 مليون شخص يعانون من نقص التعذية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وان “اعلى المعدلات” سجلت في العراق والسودان وسوريا واليمن. وقال التقرير الذي صدر في القاهرة انه الى جانب افريقيا، فان اقليم الشـرق الاوسط وشمال افريقيا “هو الاقليم الاخر الوحيد من اقاليم الفاو الذي شهد زيادة في اعداد الاشخاص الذين يعانون من نقص التغذية”. واوضح التقرير ان اعداد من يعانون من نقص التغذية في الاقليم “تضاعفت بين عامي 1990 و2015″ اذ ارتفعت من ” 16،5 مليون شخص الى 33 مليونا في 2015″، واضاف التقرير ان “دول المشرق تصدرت معدل انعدام الامن الغذائي فـي الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكانت دول مثـل العـراق والسـودان وسـوريا واليمـن مـن بيـن الـدول التـي سـجلت أعلـى معـدلات في العالم” من جراء النزاعات “المدمرة” التي تشهدها. واشار التقرير الى انه في المقابل انخفضـت نسـبة انتشــار نقـص التغذية “وعــدد الاشـخاص الذين يعانون مــن نقص التغذية بشكل كبير في إقليم المغرب العربي، وهــو الاقليم الوحيد الذي نجح في تحقيق هــدف الحد من الجوع ضمن الاهداف الانمائية للالفية”.

البحرين تفكك خلية إرهابية «مرتبطة» بإيران خططت لشن تفجيرات واغتيالات

السياسة..المنامة – وكالات: أعلنت السلطات الداخلية أنها فككت «خلية إرهابية مرتبطة بإيران تضم 14 عنصراً»، مشيرة إلى أن الإرهابيين الموقوفين خططوا وشرعوا بتنفيذ هجمات في المملكة. وذكرت وزارة الداخلية البحرينية في بيان مساء أول من أمس، أن من الأعمال الإرهابية التي خططت الخلية لتنفيذها «استهداف اغتيال شخصيات هامة بالدولة وكذلك تنفيذ عملية ضد رتل من آليات الأمن العام، القصد منها قتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن، إضافة إلى مهاجمة أهداف حيوية عدة». وأوضحت أن «التحريات أثبتت أن المجموعة الإرهابية، تعمل تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من إرهابيين اثنين هاربين وموجودين في إيران» هما مرتضى مجيد السندي وقاسم عبد الله علي، مضيفة أن السندي وعلي «نسقا مع الحرس الثوري الإيراني لتدريبهم في معسكرات يشرف عليها، حيث اشتملت أعمال التدريب على استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المتفجرات والعبوات بجميع أنواعها والتدريب على اقتحام المباني وحرب المدن». وأشارت إلى أن «ستة معتقلين تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، وخمسة عناصر تلقوا تدريبات عسكرية لدى كتائب حزب الله العراقي، وثلاثة تدربوا بواسطة عناصر محلية».وأضافت أن «عدد سفرات عناصر الخلية إلى إيران خلال فترات زمنية قصيرة، بلغ عددها في السنوات الأخيرة نحو 66 سفرة تم استغلالها بشكل مركز في التدريب على تنفيذ أعمال إرهابية في البحرين مع إضفاء «صبغة دينية» على عمليات التجنيد والتحركات التي يقومون بها، مع تجهيز مشاريع تجارية في المملكة تخص بعضاً منهم، وتوظيفها كواجهة لنشاطهم الإرهابي واستخدام مقارها لتخزين المتفجرات». وأوضحت الوزارة أن توقيف أفراد الخلية تم «خلال عمليات أمنية بمناطق عدة في المملكة»، مشيرة إلى أن من بين المضبوطات المحرزة مع المعتقلين «الأسلحة والمتفجرات والقنابل محلية الصنع الجاهزة للاستخدام في الأعمال الإرهابية». ولفتت إلى أنّ المعتقلين تورطوا خصوصاً في «التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة في 26 فبراير (الماضي) ونتج عنه إصابة خمسة من رجال الأمن»، مؤكدة أن «عمليات البحث والتحري لا تزال جارية لتوقيف بقية العناصر الإرهابية». وأعلنت الوزارة أسماء الموقوفين من الخلية الإرهابية وهم: حسين أحمد عبد الله علي «27 عاماً موظف بشركة عقارات، وقاسم أحمد علي حسن المالكي «23 عاماً طالب جامعي»، وأحمد علي علي الشيخ «26 عاماً أمين مخازن بشركة خاصة»، وعلي عبد الرسول إبراهيم محمد عبد الحسن «29 عاماً مدرس لغة عربية»، وعلي جعفر رضي عبدالله عبد الرضا «26 عاماً موظف بشركة خاصة»، وعلي عبد الله علي أحمد البناء «32 عاماً عاطل»، وعمار أحمد عبدالله علي أحمد علي «17 عاماً عاطل»، وحسن إسماعيل إبراهيم أحمد ناصر العريبي «23 عاماً عاطل»، وأحمد علي مهدي علي حسين «25 عاماً موظف تحت التدريب»، وحسن علي عبدالجبار حسن أحمد الحمر»27 عاماً مندوب مبيعات»، وعلي جعفر عبد الله علي أحمد علي»24 عاماً موظف بشركة خاصة»، وياسر أحمد عبد الله علي أحمد علي»25 عاماً موظف في صيدلية»، وأحمد جاسم سعيد مهدي «24 عاماً محاسب في شركة خاصة»، والسيد علي محمد عيسى حسن الموسوي»32 عاماً سائق بشركة خاصة». على صعيد متصل، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، أمس، تضامن دول مجلس التعاون مع البحرين في ما تتخذه من إجراءات أمنية لمكافحة التنظيمات الإرهابية والحفاظ على أمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها. وأشاد الزياني في تصريح صحافي بالجهود المكثفة والإنجازات والنجاحات الأمنية المتميزة التي حققتها وزارة الداخلية البحرينية في مكافحة التنظيمات الإرهابية والتي تبرهن على الكفاءة العالية والجاهزية الكبيرة في الكشف عن المخططات الإرهابية وحماية المجتمع البحريني من شرورهم وأعمالهم الإجرامية. وأشار إلى توقيف وزارة الداخلية البحرينية أول من أمس، لعناصر الخلية الإرهابية التي خططت وتدربت وارتكبت عمليات إرهابية في البحرين.

أبوظبي تمنح «إنتربول» 50 مليون يورو

الراي..أبوظبي - أ ف ب - أعلنت الامارات، أمس، منح منظمة الشرطة الدولية «انتربول» مبلغ 197 مليون درهم (50 مليون يورو) بهدف دعم جهود المنظمة في «مكافحة الجريمة العالمية والارهاب». وجاء الاعلان عن المنحة عشية افتتاح منتدى أمني في ابوظبي تحت شعار «التعاون من أجل الامن» تشارك فيه منظمة «انتربول» و«مؤسسة الانتربول من أجل عالم أكثر أمانا» التابعة لها. ومن المقرر أن تتواصل أعمال المنتدى حتى الخميس بحضور وزراء ومسؤولين أمنيين، على أن تتركز الاجتماعات حول سبعة مواضيع هي «الارهاب، الجرائم الالكترونية، التراث الثقافي، والمجتمعات المعرضة للخطر، جرائم السيارات، المخدرات، البضائع غير المشروعة»، وفقا للمنظمين. وقال مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية في وزارة الداخلية الاماراتية، العميد حمد عجلان العميمي، ان دعم بلاده المالي لمنظمة «انتربول» يؤكد «التزامها المتواصل ضمان أمن المجتمع الدولي وسلامته، بقدر حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار في الدولة»، بحسب ما جاء في بيان رسمي.

 



السابق

«سورية الديموقراطية» إلى إدلب بعد الرقة.. الرقة تنضم للفيديرالية ... و «سنحرر» إدلب إذا طلب منا...المعارضة: لا دور للأسد في «الانتقالية»..دي ميستورا يوزع ورقة حول «السلال الأربع» ونائبه يواصل لقاءاته مع الأطراف السورية...استئناف «التهجير» من الوعر ... ومعارك ضارية في حماة

التالي

العراق: مجزرة الموصل أمام البرلمان..الموصل منكوبة والقوات الأميركية تؤكد صعوبة المعركة.. وجنرال أميركي: مقتل مدنيين يشكل «مأساة رهيبة»...الحكيم يتضامن مع الصدر ويستنكر تهديده بالقتل..استكمال بناء سور حول بغداد لحماية ضواحيها..كربلاء تستعين بالـ «حشد الشعبي» عند حدودها

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,519,698

عدد الزوار: 7,636,618

المتواجدون الآن: 0