فوتل: إيران زودت الحوثيين بأسلحة تهدد الملاحة..واشنطن قلقة من تهريب إيران أسلحة للحوثيين..الأحمر: الحوثيون يستهدفون الملاحة... بأسلحة إيرانية...البيان الختامي للقمة: إدانة «التدخلات».. ودعم هادي وحل الدولتين..السعودية تستضيف القمة العربية المقبلة في مارس 2018..حقلان نفطيان بين السعودية والكويت سيستأنفان الإنتاج قريباً..قتل مطلوبين اثنين والقبض على 4 شرق السعودية..الإعدام لبحرينيَيْن شاركا بهجوم قتل فيه شرطيان..الكويت من ضمن بدائل ألمانيا لقاعدة «إنجرليك» التركية!..

تاريخ الإضافة الخميس 30 آذار 2017 - 5:45 ص    عدد الزيارات 1833    التعليقات 0    القسم عربية

        


قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط يوجه رسالة صارمة ..فوتل: إيران زودت الحوثيين بأسلحة تهدد الملاحة

عكاظ..أ. ف. ب (واشنطن).. أفاد قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتل أمس (الأربعاء) بأن إيران زودت الحوثيين بقدرات عسكرية متطورة «تهدد» حرية الملاحة في مضيق باب المندب الإستراتيجي. وأضاف أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي الجنرال فوتل أن الحوثيين «وعلى غرار مضيق هرمز، نشروا بدعم من إيران صواريخ على السواحل اليمنية، ومنظومة رادارات، فضلا عن ألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز»، لافتا إلى أن هذه القدرات «تهدد التجارة، والسفن، وعملياتنا العسكرية في المنطقة». وقال فوتل «إنني قلق للغاية بشأن ظهور نقطة اختناق بحري جديدة في المنطقة» في إشارة إلى التوتر القائم مع إيران في مضيق هرمز، بين الخليج العربي والمحيط الهندي، مشيرا إلى أن أكثر من «300» حادثة سنوية بين القوات الإيرانية وسفن عسكرية أمريكية تعبر مضيق هرمز، «10 إلى 15%» منها «غير مهني» أو «خطير». وختم قائلا إن إيران تهدف إلى أن تصبح القوة المهيمنة في الشرق الأوسط. وكانت الصحافة الأمريكية قالت إن وزير الدفاع جيم ماتيس يؤيد زيادة الدعم العسكري للتحالف العربي. الداعم للشرعية في اليمن، كما أوصى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بمساعدة قوات دولة الإمارات العربية المتحدة لطرد المتمردين من ميناء الحديدة على البحر الأحمر، حسب ما أعلنت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الحالي.

واشنطن قلقة من تهريب إيران أسلحة للحوثيين

واشنطن - جويس كرم { نيويورك - «الحياة» ... أبدت الولايات المتحدة أمس، قلقها من خطورة تقارير عن استمرار إيران في تهريب الأسلحة إلى اليمن، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن قدّم فيها المبعوث الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ شرحاً لجهوده. وقال ديبلوماسيون اطلعوا على محضر الجلسة المغلقة إن وفد الولايات المتحدة «أعرب عن القلق في شأن ازدياد الانتهاكات في اليمن، وتصاعد العنف»، كما أبدى قلقاً خاصاً في شأن «تقارير عن إمداد إيران الحوثيين بمعدات عسكرية». وأضافوا أن المندوب الروسي قال في جلسة المشاورات المغلقة لأعضاء المجلس، إن الرئيس فلاديمير بوتين وجّه رسالة إلى القمة العربية أكد فيها «استعداد روسيا للمساعدة في اليمن، محذراً من اتساع رقعة الإرهابيين المستفيدين من الفراغ في البلاد». وأكد الوفد المصري، وفق المصادر ذاتها، ضرورة «الحفاظ على سلامة الملاحة الدولية، وعلى سلامة الأراضي السعودية» من الانتهاكات التي يرتبكها الحوثيون، وضرورة «الحل الشامل» في اليمن. ونقل ديبلوماسيون عن ولد الشيخ أنه أبلغ المجلس «بعدم وجود مؤشرات إيجابية على الأرض، في ظل تصاعد حدة العنف»، وطالب بدعوة أطراف النزاع إلى «التقيد بإطار الحل» الذي كان قدمه في خريطة طريق العام الماضي، وإلى «القبول بالتوصل إلى تسويات سياسية» تفتح الباب أمام حل النزاع في البلاد. وقال رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري السفير البريطاني ماثيو ريكروفت إن أعضاء المجلس أكدوا في المشاورات المغلقة «الدعم الكامل لجهود المبعوث الخاص»، مشددين على ضرورة «التقدم نحو حل سياسي باعتباره الطريق الوحيد للاستقرار في البلاد». وأضاف أن ولد الشيخ لا يزال متمسكاً بأفكاره التي قدمها حول خريطة طريق الحل. وفي واشنطن، أكد قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل أمام الكونغرس، أن هدف إيران في المنطقة هو «الهيمنة». وقال فوتيل، في جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، إن السفارة الأميركية في بغداد «تعمل مع الحكومة العراقية لتطبيق قانون الحشد الشعبي»، واصفاً مقتل عدد كبير من المدنيين في غارات على غرب الموصل بأنه يشكّل «مأساة رهيبة»، من دون أن يُقر رسمياً بمسؤولية التحالف الدولي ضد «داعش». وقال: «نجري تحقيقاً في هذا الحادث لنحدد بالضبط ما حصل، ونواصل اتخاذ إجراءات استثنائية لتجنب ضرب المدنيين». وقال إن ٧٧٤ قتيلاً و٤٦٠٠ جريح وقعوا في صفوق الجيش العراقي في معركة الموصل، مقراً بأن المرحلة المقبلة تشكل «تحديات صعبة». وانتقد فوتيل إيران، معتبراً أن «هدفها أن تكون القوة الإقليمية المهيمنة»، وأكد التزام واشنطن دعم حلفائها. وحذّر من أن مضيق باب المندب كما مضيق هرمز «عرضة لتأثير إيران العسكري الخبيث». وأكد أن واشنطن تعمل من خلال هدفين في اليمن هما حماية حرية الملاحة وضرب «القاعدة».

الأحمر: الحوثيون يستهدفون الملاحة... بأسلحة إيرانية ومحاولات للإفراج عن شقيق هادي مقابل عودة نجل علي صالح

الراي.. صنعاء - من طاهر حيدر ... اتهم نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح الأحمر الانقلابيين في بلاده بعرقلة استئناف العملية السياسية في شأن الأزمة اليمنية، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال (وكالات)، خلال لقائه القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن رتشار رايلي إن «الانقلابيين يتسلمون أسلحة مهربة من إيران ويستهدفون الملاحة الدولية والممرات المائية ويطلقون القذائف بشكل عشوائي على المدنيين في تعز وغيرها من المناطق إضافة إلى الحدود مع السعودية». من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء ان شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي، اللواء ناصر منصور هادي، المعتقل لدى الحوثيين «يتمتع بصحة جيدة». وذكرت المصادر لـ «الراي» ان «هناك مفاوضات لتسليم ناصر مقابل عودة نجل علي صالح، السفير احمد علي صالح من الامارات الذي يعتبر تحت الاقامة الجبرية في دبي، منذ العام 2015، لكن مسموح بالزيارات له واخرها زيارة الامين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا واخرين من الموالين لعلي صالح». الى ذلك، قتل اربعة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى تنظيم «القاعدة» في محافظة ابين جنوب اليمن، امس، في غارة شنتها طائرة اميركية من دون طيار.

هادي: «عاصفة الحزم» قوضت أحلام الملالي

«عكاظ» (عمّان).. ذكر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن اليمن لم يتعرض لمحاولة انقلاب سياسي فقط بغرض الإطاحة بنظام شرعي منتخب والمجيء بآخر انقلابي، وإنما استهداف العملية السياسية الانتقالية التي اقترحتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتمثلت أخيرا بمخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الاتحادي الجديد. وأوضح في كلمته في افتتاح أعمال القمة العربية الـ28 التي عقدت في الأردن أمس، أن الانقلابيين استهدفوا كل ما يرمز للدولة من مؤسسات وهيئات وبنى تحتية، كما تعرضت المؤسسات الاقتصادية للسطو على كل مدخرات اليمن واحتياطاته النقدية وأفرغ البنك المركزي ونقلت الأموال بالشاحنات أمام الناس إلى مدن السيطرة. وذكر أن «عاصفة الحزم» حطمت أحلام الإيرانيين وإستراتيجياتهم وقوضت خططهم الخبيثة.ولفت إلى أن السلام مع جماعات متطرفة وإرهابية وعصابات فوضوية لم يكن ولن يكون أمرا يسيرا، بل خداعا للحاضر ومخاطرة بحق المستقبل، خصوصا وقد وجدت نفسها محاطة بالسلطة والسلاح والنفوذ والمال والشركات الخاصة والعمالة لإيران التي ترى ثورتها الشيطانية أكسجينا للشعوب المستضعفة وهي لا تريد إلا تدمير كل ما هو عربي.

خلا من التنديد بالتورط الإيراني في العراق وسورية.. والرياض تستضيف القمة القادمة

البيان الختامي للقمة: إدانة «التدخلات».. ودعم هادي وحل الدولتين

«عكاظ» (البحر الميت)، نادر العنزي (تبوك).. طالب قادة الدول العربية أمس (الاربعاء) في ختام القمة الـ28 على شاطئ البحر الميت بوقف التدخلات الخارجية في شؤون دولهم، في إشارة واضحة إلى إيران دون تسميتها. ودعا البيان الختامي إلى إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية ـ إسرائيلية جادة وفاعلة، مجددين تمسكهم بحل الدولتين. وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير استضافة الرياض القمة العربية التاسعة والعشرين في مارس 2018، بعد اعتذار الإمارات. وشدد البيان على رفض كل التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية. ودان البيان الذي حمل عنوان «إعلان عمان» المحاولات الرامية لزعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية أو تأجيج الصراعات. واستحوذ الموضوع الفلسطيني على حيز واسع من قرارات القمة، وبدا واضحا أن الدول العربية تسعى إلى إعطاء دفع لعملية السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية مع وصول إدارة أمريكية جديدة. ودعا البيان إلى إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية ـ إسرائيلية عاجلة وفاعلة تسير وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وشدد البيان الذي قرأه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على عدم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وجدد التأكيد على أن السلام الشامل والدائم خيار استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002. وشدد البيان على تكثيف العمل لإيجاد حل سلمي ينهي الأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة سورية ويحمي استقلالها وينهي وجود الجماعات الإرهابية؛ استناداً إلى مخرجات «جنيف 1»، مؤكدا أنه لا حل عسكريا للأزمة، ولا سبيل لوقف نزيف الدم إلا عبر التوصل إلى تسوية سلمية. وجدد البيان التأكيد على أمن العراق واستقراره، وتماسكه ووحدة أراضية. وخلا البيان من إدانة التدخل الإيراني في العراق وسورية، واكتفى بالتأكيد على رفض التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإدانة المحاولات الرامية لزعزعة الأمن، وبث النعرات الطائفية والمذهبية أو تأجيج الصراعات ــ في إشارة إلى التدخلات الإيرانية. وأكد البيان على مساندة جهود التحالف العربي لدعم الشرعية الدستورية في اليمن، وإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216، مشددا على ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا من خلال مصالحة وطنية ترتكز على اتفاق الصخيرات. وأشار البيان إلى الالتزام بتكريس جميع الإمكانات اللازمة للقضاء على العصابات الإرهابية وهزيمتهم في جميع ميادين المواجهات العسكرية والأمنية والفكرية، مؤكدين الاستمرار في محاربة الإرهاب وإزالة أسبابه والقضاء على خوارج العصر، ضمن استراتيجية شمولية. وأعرب البيان الختامي عن بالغ قلقه إزاء استمرار تنامي الإسلام فوبيا، ومحاولة الربط بين الإسلام والإرهاب. وأكد البيان على سيادة الإمارات على جزرها الثلاث (طنب الكبرى، والصغرى، وأبو موسى) وتأييد جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، ودعا إيران إلى الاستجابة لمبادرة الإمارات لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وأعلن البيان دعمه لجهود إعادة البناء في الصومال، ومواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية، ومحاربة الإرهاب. وكلفت القمة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة بإعداد خطة عمل لتنفيذ قرارات القمم السابقة المستهدفة تطوير التعاون الاقتصادي العربية وزيادة التبادل التجاري.

القمة العربية تشدد على وقف كل التدخلات الخارجية

الحياة..البحر الميت (الأردن) – زهير قصيباتي ومحمد صلاح ... اختتمت في منطقة البحر الميت في الأردن أمس القمة العربية الـ 28 برغبة واضحة من القادة في وضع حلول عربية للأزمات المتفجرة في المنطقة، ودعوات الى وقف التدخلات العسكرية فيها. ومن المقرر أن تستضيف الرياض القمة المقبلة بعد موافقة السعودية على طلب دولة الإمارات المتحدة في هذا الشأن كون الأخيرة صاحبة الدور في استضافتها وفقاً لآلية الانعقاد الدوري للقمة. ... والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي بعد إلقاء كلمتيْهما أمام الجلسة الافتتاحية. وأكد الزعيمان حرصهما على دعم التنسيق المشترك في ظل وحدة المصير والتحديات التي تواجه البلدين، وأهمية دفع العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات كافة. وقالت الرئاسة المصرية إن خادم الحرمين الشريفين وجه الدعوة إلى السيسي للقيام بزيارة رسمية للمملكة، وهو ما رحب به الرئيس المصري الذي وجه بدوره الدعوة الى الملك سلمان لزيارة مصر، والتي قبلها الملك بترحاب ووعد بإتمامها في القريب العاجل. كما التقى الملك سلمان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي نقل عنه قوله، إن صفحة جديدة فتحت في العلاقات مع السعودية، وتأكيده أن «لا سلاح في العراق سيبقى خارج إطار الشرعية». كما اصطحب الملك سلمان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على متن طائرته من الأردن إلى المملكة العربية السعودية. وعقد لقاء ثلاثي جمع السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس (أبو مازن) حضره الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الذي قال إنه تم خلاله الاتفاق على رسالة ستنقل إلى الإدارة الأميركية في شأن عملية السلام. وفيما سيطرت تنقية الأجواء بين دول عربية على أروقة القمة، ظهر أن الخلاف المصري - القطري مستمر، فإضافة إلى أنه لم يحدث أي لقاء بين السيسي والأمير تميم بن حمد، بدت تناقضات واضحة في كلمتيهما، فالسيسي الذي غادر قاعة المؤتمر مع بدء أمير قطر إلقاء كلمته، يُصر على التعامل مع كل الجماعات الإرهابية على قدم المساواة، وتُصنف بلاده جماعة «الإخوان المسلمين» إرهابية، فيما سأل الأمير تميم: «هل من الانصاف أن نبذل جهداً لاعتبار تيارات سياسية نختلف معها إرهابية، على رغم من أنها ليست كذلك؟». كما ظهر خلاف أيضاً في خصوص التعامل مع الوضع الليبي، إذ أكد أمير قطر دعم حكومة «الوفاق الوطني الشرعية»، فيما تدعم مصر الجيش الوطني الليبي. وتلا أبو الغيط في الجلسة الختامية للقمة «إعلان عمّان» الصادر عن القمة، الذي طالب دول العالم بعدم الموافقة على نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، وأكد «مركزية» القضية الفلسطينية والتمسك بـ «مبادرة السلام العربية». ودان الإعلان «التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية»، و»جميع أعمال الإرهاب وممارساته بأشكالها كافة». وفي خصوص سورية، أكد الإعلان «الموقف الثابت بأن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية». وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي ختامي إن «القمة حققت الهدف. اليوم وضعنا اللبنة الأولى للملمة الوضع العربي»، موضحاً أنه ليس مطلوباً أن تحدث القمة تغييرات في الواقع العربي بين عشية وضحاها. وأضاف: «هناك اعتراف بأن هناك مشاكل يجب التفاعل والتعامل معها، وهو ما ظهر في الكثير من كلمات القادة». وأوضح أن الاجتماع الثلاثي بين الملك عبد الله الثاني والسيسي وعباس «كان في غاية الأهمية» لأن القادة الثلاثة اتفقوا على «رسالة واحدة سيتم نقلها إلى الادارة الاميركية. من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: «نريد السلام الدائم والشامل، ورحبنا بحضور مبعوث الرئيس الاميركي، وكان هناك حوار صريح وواضح، نريد أن نعمل مع الادارة الجديدة من أجل السلام، ونتطلع إلى مشاورات مكثفة معهم من أجل اطلاق عملية السلام. القادة العرب الثلاثة، سيرسلون رسالة واحدة إلى واشنطن، نريد السلام الشامل بما يضمن حقوق الطرفيين: حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة والأمن للإسرائيليين». وفي كلمته أمام القمة بعدما تسلّم رئاستها من الرئيس الموريتاني، شدد الملك عبدالله الثاني على أن إسرائيل تواصل تقويض فرص السلام، مستبعداً الاستقرار من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. ورفض أي محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس، مجدداً دعوته إلى حماية المدينة المقدسة. كما شدد على التسوية السياسية للأزمة السورية والحفاظ على وحدة البلد، مشيراً إلى أن الأردن أكبر مضيف للاجئين. ولفت إلى أن عراقاً مستقراً يتطلب مشاركة بين كل مكوّنات شعبه، مذكّراً بدعم عمان «كل الجهود لإعادة الاستقرار إلى اليمن». وحضّ الدول الأعضاء في الجامعة العربية على «أخذ المبادرة لمواجهة الأزمات» في المنطقة، بديلاً من التدخُّلات الخارجية. من جانبه، شدد خادم الحرمين الشريفين على أن المنطقة العربية تعيش «أحداثاً جسيمة»، منبّهاً إلى أن فلسطين «ما زالت القضية المركزية لأمتنا». وتناول ما يتعرض اليه الشعب السوري، داعياً إلى تطبيق القرار 2254 لإيجاد تسوية. وأعرب عن أمله في حل سياسي في اليمن وفق المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن، وحضّ «الإخوة في ليبيا» على «نبذ العنف.» أما أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح فدعا إلى «الترفُّع عن الخلافات»، لئلا «نترك مجالاً لمن يحاول أن يتربّص بأمتنا». وتناول ما تشهده دول عربية من قتل ومعاناة إنسانية، مشدداً على أن «المجتمع الدولي يقف عاجزاً أمام كارثة سورية». وأشاد بمطالبة مجلس الأمن إسرائيل بوقف الاستيطان، وحضّ على مساندة «ليبيا موحّدة مستقرة» وحكومة الوفاق الوطني. وفي إشارة ضمنية إلى إيران، طالب باحترام سيادة الدول العربية والامتناع عن التدخُّل في شؤونها. وقال إن الحوار البنّاء هو الطريق لتحقيق الاستقرار والأمن. وأطلق نداءً «لمواجهة الفكر المنحرف كي نحفظ للبشرية إنجازاتها» التي يحاول الإرهاب تدميرها. واستأثرت مواجهة الإرهاب بحيّز أساسي من كلمة الرئيس المصري أمام القمة، إذ شدد على ضرورة وقف «التدخُّلات السياسية والعسكرية والأمنية في الدول العربية»، وقال: «علينا اتخاذ موقف حاسم». ولفت إلى أن «انتشار الإرهاب يضعف كيان الدولة الوطنية، وكلما قويت شوكته، ضعفت الدولة». وتناول الصراعات الطائفية والمذهبية التي «حلّت محل التعايش». وأبدى تفاؤلاً بمؤشرات ظهرت في سياق المفاوضات بتسوية الأزمة السورية، وزاد أن مصر تتمسك بمسار جنيف. ورفض التدخُّلات الأجنبية في ليبيا، مشيراً في الملف اليمني الى أهمية حماية باب المندب، مكرراً أن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني أساس لإيجاد حل لليمن. وأعلن أن «معركة العراق ضد داعش هي معركتنا جميعاً»، منوّهاً بضرورة المصالحة الوطنية في هذا البلد. وجدد تأييده مبادرة السلام العربية لتحقيق الحل العادل والشامل، وزاد أن مصر تسعى إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية. وقال أمير قطر إن العرب «مطالَبون بالضغط على مجلس الأمن لإجبار إسرائيل على وقف الاستيطان، ورفع الحصار عن قطاع غزة». ولفت إلى أن المفاوضات مع إسرائيل يجب أن ترتكز الى جدول زمني، مشدداً على أن «لا دولة فلسطينية بلا غزة»، وداعياً إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني. وأعلن أن «وقف النار في سورية يجب أن لا يكون انتقائياً يسمح بعمليات تهجير»، ورفض «الفوضى وعودة الديكتاتورية» إلى ليبيا، متناولاً إشكالية الفصل بين الإرهاب ومجموعات سياسية. وخاطب الرئيس عباس القمة العربية قائلاً: «من هنا، من على مشارف القدس الشريف، نحذّر إسرائيل من تحويل الصراع إلى صراع ديني». واستدرك: «إذا أرادت أن تكون شريكاً في المنطقة، عليها أن تتخلى عن الاحتلال وحرمان شعبنا من استقلاله على أرضه». ورفض الحديث عن «حلول موقتة والتلاعب» عبر صيغٍ غامضة. من جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى وقف «حمامات الدم» بين الإخوة في المنطقة العربية، وعرض دوراً لبنانياً «لإعادة مد الجسور» ولغة الحوار. وقال إن تخفيف بؤس النازحين السوريين وتجنيب لبنان تداعيات ازدياد أعدادهم لن يكونا إلا من خلال عودتهم الآمنة إلى ديارهم. وحذّر من خطورة المرحلة التي «تحتّم علينا أن نقرر اليوم وقف الحروب بين الإخوة بكل أشكالها العسكرية والمادية والإعلامية والديبلوماسية والجلوس إلى طاولة الحوار لتحديد المصالح الحيوية المشروعة لكل فريق واحترامها، وإلا ذهبنا جميعاً عمولة حل لم يعد بعيداً، سيُفرض علينا. وكان اللافت في كلمة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اعتباره أن «عالمنا العربي ليس مؤهلاً للدخول في ترتيبات طويلة الأمد تتعلق بنظام الأمن الإقليمي». وربطت مصادر مطلعة بين إشارة أبو الغيط والدعوات الإيرانية المبطّنة إلى حوار في شأن تلك الترتيبات. وذكر الأمين العام أن «قوى توظّف المذهبية والطائفية»، و»تنهش في الجسد العربي». ولاحظ أن «المنظومة العربية ما زالت تعمل»، داعياً إلى «عدم التباكي على ما كان... وتحديد رؤيتنا للأولويات». وتلقت القمة العربية رسالتين من الرئيسيْن الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند.

ضغط أمريكي.. و«فلسطين» تثير خلافاً بين المالكي وأبو الغيط

«عكاظ»(عمّان)... شهدت كواليس القمة العربية في البحر الميت أمس (الأربعاء)، أزمة سياسية بين الوفد الفلسطيني والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على خلفية تصريحات أدلى بها بشأن وجود مفاجأة في الملف الفلسطيني، مفادها السعي لاستئناف المفاوضات دون ذكر حل الدولتين، ما دفع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى معاتبة أبو الغيط كثيرا، مؤكدا له أن الوفد الفلسطيني لن يقبل أي تعديلات على البند الذي أقره وزراء الخارجية العرب والذي يؤكد على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية. واندلعت شرارة أزمة الملف الفلسطيني بتصريحات أبو الغيط، ثم سرعان ما تطورت بعد ضغوطات أمريكية لتعديل البند المتعلق بفلسطين، إذ تحدث في كواليس القمة ممثل الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات عن مفاوضات مباشرة، بينما أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، العودة لعملية السلام بإطلاق مفاوضات جادة على أساس حل الدولتين. وعلى خط مواز، لعب وزير الخارجية المصري سامح شكري دورا في الترويج لأن يحمل الرئيس عبدالفتاح السيسي الملف الفلسطيني إلى واشنطن خلال اجتماعه مع الرئيس ترمب في الثالث من أبريل، غير أن الأردن تحرك سريعا ورتب مواعيد مع واشنطن يقوم خلالها العاهل الأردني بحمل جميع الملفات التي أقرتها القمة، إلى البيت الأبيض بصفته رئيسا للقمة العربية. وبدأ في كواليس «البحر الميت» أن مصر أكثر استجابة للطرح الأمريكي لصالح برنامج عمل مختلف يخص عملية السلام، ويتباين مع ما قرره الاجتماع الوزاري العربي، وهو ما ترافق مع صمت دبلوماسي أردني. من جهتها، طرحت الإدارة الأمريكية على القمة ثلاثة تفصيلات حصرية وأساسية منها استبدال عبارة «حل الدولتين» بحل يتوصل له الطرفان، والحديث مجددا عن مفاوضات مفتوحة، وثالثا الضغط باتجاه مؤتمر إقليمي يدشن المفاوضات بدلا من الاستناد للمبادرة العربية. هذه العناصر الثلاثة تختلف جذريا عن المبادئ الأربعة التي قدمها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وما أوصى به وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري. ويمكن ببساطة ملاحظة أن التناغم المصري مع الطرح الأمريكي عبر لافتة سعي السيسي للحصول على تفويض عربي من القمة للتحدث باسمها مع ترمب. وقد التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مبعوث ترمب قبل افتتاح القمة.

موغريني تخاطب القمة بـ «لسان عربي»

عكاظ..عهود مكرم (بون).. نوهت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بأهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية، وطالبت بالتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تواجه المنطقة العربية. وأشارت إلى ضرورة الالتزام بحل الدولتين والعمل في إطار المبادرة العربية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وخاطبت موغريني بلسان عربي القمة أمس بقولها: "صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية، معالي الأمين العام، أشكركم لدعوتي للحضور بينكم اليوم"، ثم تابعت كلمتها باللغة الإنجليزية. من جهة أخرى، اهتمت وسائل الإعلام الأوروبية بالقمة، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود العربية بمحاربة الإرهاب ومنع إيران من التدخل في شؤون دول الخليج والشرق الأوسط. وكتبت صحيفة «دير ستاندرد» اليومية النمساوية في مقال لها أمس، أن القمة تعاملت مع ملفين مهمين وهما «إيران» و«داعش».

السعودية تستضيف القمة العربية المقبلة في مارس 2018

الراي.. (كونا) .. أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الاربعاء، ان العاصمة السعودية الرياض ستستضيف مؤتمر القمة الـ 29 لمجلس جامعة الدول العربية في مارس 2018. وقال الجبير في الجلسة الختامية لاعمال الدورة الـ 28 لمجلس جامعة الدولة العربية على مستوى القمة، ان قرار استضافة الرياض للقمة المقبلة جاء «بناء على طلب دولة الامارات العربية المتحدة». وكانت اعمال الدورة الـ 28 للقمة العربية قد انطلقت في منطقة البحر الميت في الاردن في وقت سابق اليوم الاربعاء وذلك بحضور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.

حقلان نفطيان بين السعودية والكويت سيستأنفان الإنتاج قريباً

الحياة..الكويت - أحمد غلاب .. أكد مسؤولون كويتيون هذا الأسبوع أنه سيتم استئناف العمل في حقلي الخفجي والوفرة النفطيين، بعد توقف دام نحو عامين بسبب خلافات فنية مع السعودية، وأفادت شركة «شيفرون» عبر مكتبها في لندن «الحياة» أمس، بأنها «تراقب الوضع حالياً، وتشجع الأطراف على حل المشكلة». وأضافت رداً على سؤال عن تأكيد عودة الإنتاج أخيراً: «نحن نملك الامتياز لتشغيل حصة المملكة العربية السعودية بنسبة ٥٠ في المئة من الموارد في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، وقد أثرت الصعوبات أخيراً في تأمين تصاريح العمل والمواد في عمليات الشركة، كما توقفت شيفرون وشركة نفط الخليج العربية عن الإنتاج في المنطقة البرية المقسومة في أيار (مايو) ٢٠١٥ ونحن نواصل مراقبة الوضع، ونشجع الجهود المبذولة لحل المشكلة». وفي تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤ أوقف البلدان العمل في الحقلين الواقعين في المناطق المحايدة على الحدود (الخفجي والوفرة)، إذ تم إغلاق حقل الخفجي في تشرين الأول لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق حقل الوفرة في أيار (مايو) 2015 بسبب عدم منح الكويت تصاريح عمل إلى العاملين في الشركة السعودية. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يومياً وتديره شركة «شيفرون» الأميركية، فيما تبلغ طاقة حقل الخفجي حوالى 300 ألف برميل يومياً وهو مقسوم مناصفة بين البلدين. وكان وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، أعلن قرب حل المشكلة، وقال إن هناك «محادثات تجرى» مع نظيره السعودي خالد الفالح. و «قد يستأنف العمل في أي لحظة».

قتل مطلوبين اثنين والقبض على 4 شرق السعودية

الحياة..الدمام - بدر الشهري ... أعلنت الأجهزة الأمنية السعودية أمس قتل مطلوبين أمنيين والقبض على أربعة آخرين، وذلك خلال عملية دهم مزرعة في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف (شرق). وشهدت العملية صباح أول من أمس، اشتباكات بين قوات الطوارئ والمطلوبين نجم عنها قتل محمد طاهر النمر ومقداد محمد النمر، والقبض على المطلوبين عبدالرحمن فاضل عبدالله العبدالعال، ومحمد جعفر عبدالله العبدالعال، وجعفر محمد الفرج، ووصفي علي مكي القروص. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان أمس: «أثناء قيام الجهات الأمنية بمداهمة إحدى المزارع شمال بلدة العوامية بمحافظة القطيف صباح الثلثاء، استخدمتها العناصر الإرهابية في الإعداد والتخطيط والتجهيز لأعمالهم الإرهابية، وعند مباشرة قوات الأمن مهماتها الميدانية تعرضت لإطلاق نار من مزرعة مجاورة فتم على الفور التعامل مع مصدر النار، وتحديد خطره واستكمال تنفيذ المهمات بنجاح، واتضح بعد انتهاء العملية أن المطلوبين جميعهم سعوديون، ومن أرباب السوابق، والمشاركين في الأعمال الإرهابية والاعتداءات الإجرامية»، مشيراً إلى أن «العملية لم تسفر عن أية إصابات في صفوف المواطنين أو رجال الأمن». وأضاف: تم العثور في المزرعتين على 130 غالون من مادة الأسيد الحارقة، وكمية من مادة تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، وغالون من مادة البوتاسيوم، وثلاثة مخازن لسلاح رشاش، وواحد وسبعين طلقة حية، وقناع أسود اللون». وقال إن «وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك، تؤكد على أن عصابات الإرهاب، وأيدي العمالة والخيانة التي طاول أذاها المواطنين في محافظة القطيف لن تفلت من يد العدالة، وقوات الأمن قادرة على إخراجهم من جحورهم، وتحييد خطرهم، وهم قلة معلومة من أرباب السوابق والسجلات الإجرامية، ومصيرهم المحتوم هو مصير كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن كائناً من كان».

الإعدام لبحرينيَيْن شاركا بهجوم قتل فيه شرطيان

الراي..دبي - رويترز - قضت محكمة بحرينية، أمس، بإعدام مواطنين اثنين في ما يتصل بتفجير حصل العام 2015 وقتل فيه شرطيان وأصيب ستة آخرون. وقال النائب العام في بيان أن «المحكمة الكبرى الجنائية حكمت بالسجن المؤبد على خمسة آخرين وأصدرت أحكاما بالسجن على 15 آخرين لمدد تتراوح بين ستة أشهر وعشر سنوات بينما تمت تبرئة اثنين». وذكرت صحيفة «الوسط» أن الاثنين اللذين قضت المحكمة بإعدامهما هما محمد إبراهيم آل طوق ومحمد رضي عبدالله.

الكويت من ضمن بدائل ألمانيا لقاعدة «إنجرليك» التركية!.. واشنطن تسمح لعائلات ديبلوماسييها بالعودة الى إسطنبول

الراي..برلين، واشنطن - د ب أ، ا ف ب - ذكرت صحيفة «فيلت» الألمانية، أمس، أن الحكومة الاتحادية الألمانية عثرت على ثمانية مواقع محتملة خلال بحثها عن بدائل لقاعدة «إنجرليك» الجوية العسكرية التابعة للحلف الأطلسي في تركيا. وأوضحت أن «هذه المواقع تقع في الكويت والأردن وقبرص»، مستندة في ذلك إلى رد الحكومة الاتحادية على استفسار من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» الألماني المعارض. لكن الصحيفة أشارت إلى أنه «لم يتم إجراء محادثات في شأن احتمالية التمركز في أي من هذه الدول»، حسب رد الحكومة. ونقلت الصحيفة عن رد الحكومة أن «فحص المواقع البديلة للقاعدة الجوية العسكرية التركية إنجرليك أسفر عن أن هناك مواقع مناسبة من المنظور العسكري موجودة في الأردن والكويت وقبرص». واكد الناطق باسم شؤون السياسة الخارجية في البرلمان الألماني يان فان أكن، لصحيفة «فيلت»: «يبدو أن الحكومة الاتحادية ليست مهتمة مطلقا بنقل الجيش الألماني من إنجرليك، إذا كانت لم تقم بأي محادثات حتى الآن مع الدول الأخرى التي من الممكن التمركز فيها. إن ذلك يعد إعمالا للقواعد فحسب، إذ تم إدراج بضعة بدائل من أجل تهدئة نواب البرلمان». وتشهد العلاقات بين برلين وأنقرة حاليا توترات على خلفية إلغاء بعض مدن ألمانية فعاليات كان مقررا أن يظهر فيها ساسة أتراك للترويج للتعديل الدستوري المقرر الاستفتاء عليه في تركيا في منتصف أبريل. الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الاميركية، اول من امس، ان افراد عائلات الديبلوماسيين والموظفين القنصليين الاميركيين الذين امرتهم بمغادرة اسطنبول في اكتوبر بسبب وجود «تهديدات ارهابية» بات بامكانهم العودة الى المدينة التركية، عشية زيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون الى انقرة اليوم.

 



السابق

عشرات القتلى والجرحى لميليشيا حزب الله في القلمون الغربي..أنقرة: عملياتنا في شمال سوريا انتهت وصفتها بالناجحة بعد نصف سنة على انطلاقها...مفاوضات جنيف لعب في الوقت الضائع بانتظار بلورة واشنطن سياستها ازاء سوريا... الولايات المتحدة تعتبر ايران والأسد «عقبتين»..واتفاق لإجلاء سكان الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا... في أكبر عملية تهجير..المعارضة السورية تهاجم اتفاق «الزبداني ـــــ الفوعة»: يكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع «القاعدة»

التالي

سلام من طفلة عراقية للقمة العربية والأمم… تترقب…...الملك سلمان: نحن مع استعادة العراق لدوره في المنطقة..العبادي يدعو العرب لمساعدته بانهاء خطاب التحريض الطائفي..التحالف يُقر ضمناً بمسؤوليته عن «مجزرة» الموصل..البنتاغون: تحقيق رسمي في مجزرة الموصل..ارقام رسمية لخسائر الجيش العراقي بـ”استعادة الموصل”...الجنرال تاونسند يخوض «أصعب حرب» في الموصل..تركيا تعترض على رفع العلم الكردي في كركوك

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,587,077

عدد الزوار: 7,638,831

المتواجدون الآن: 0