حملة شعواء سياسية - إعلامية شُنّت على الجميل وسليمان والسنيورة وميقاتي وسلام..و«حزب الله» وصَف الرؤساء السابقين بـ «5 عبيد زغار»...بري: رسالة «الخمسة» مردودة وبيان وزراء الخارجية أرحم...خادم الحرمين يصطحب الحريري إلى الرياض..عون: لبنان لم تصله شرارة النار لكنه ينوء تحت حمل نتائجها..ائد «يونيفيل»: تحديد الحدود البحرية يحتاج نقاشاً لبنانياً - إسرائيلياً

تاريخ الإضافة الخميس 30 آذار 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2473    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان بين «وُجْدانية» في القمة و«جَدَل» في بيروت و«حزب الله» وصَف الرؤساء السابقين بـ «5 عبيد زغار»

الراي.. بيروت - من وسام أبو حرفوش ... أوساط الموقّعين على الرسالة ذكّرت عون بلجوئه الى الكونغرس الأميركي لإسماع صوته

حملة شعواء سياسية - إعلامية شُنّت على الجميل وسليمان والسنيورة وميقاتي وسلام

لم تكن «سقْطة» الرئيس ميشال عون، في الطريق لالتقاط الصورة التذكارية للقادة العرب، الحدَث الوحيد الذي حرَف الأنظار عن محاولةِ لبنان تفادي «الحشْرة» في قمّة البحر الميت، إذ استمرّت في بيروت الارتدادات الصاخبة لرسالة الرؤساء الخمسة السابقين للجمهورية والحكومة، التي كانت سبقت الوفد اللبناني إلى القمة لإسماع صوتٍ لبناني مغاير، خصوصاً حيال أدوار «حزب الله» في الداخل والخارج. وبدا أن مخاطَبة الرئيس عون الزعماء والقادة العرب بـ «وجدانيةٍ»، انطوتْ على محاولةٍ للابتعاد عن العناوين الخلافية التي من شأنها إغضاب غالبية المجتمعين، وهي العناوين عيْنها التي تضمّنتْها «الرسالة الخماسية» التي تحدّثتْ عن «السلاح غير الشرعي» والحاجة الى تحييد لبنان واحترام القرار 1701 وإعلاء التضامن العربي، في مقاربةٍ مناهِضةٍ لـ«حزب الله» وأدواره وارتباطاته. ورغم توضيحاتٍ بالمفرّق صدرتْ عن أوساط الموقّعين على الرسالة، والحرص على القول إنها أضمرتْ مؤازرة الوفد اللبناني ومساندته عبر إظهار وجهة النظر المناوئة لـ «حزب الله» وسلوكه، فإن حملةً شعواء، سياسية - إعلامية، شُنّت على الرؤساء السابقين أمين الجميل، وميشال سليمان، وفؤاد السنيورة، ونجيب ميقاتي وتمام سلام، وبلغت حد «تخوينهم» والتشكيك في نيّاتهم والتزامهم الوطني. وإذا كان رئيس الحكومة سعد الحريري (شريك عون في الوفد الرئاسي) اكتفى بالقول رداً على الرسالة «ان القطار سائر الى الامام وكل مَن يريد ان يستقله فيلتفضل وإلا فليبقَ في مكانه»، فإن وزير الداخلية نهاد المشنوق وصف، من أبو ظبي تلك الرسالة بـ «الخطيئة الوطنية التي تجاوزت اللياقة والسياسة»، في الوقت الذي استمرّ رئيس البرلمان نبيه بري في الإعلان عن استيائه حين أشار الى «ان مشروع بيان وزراء الخارجية العرب كان أرحم من بياننا على بعضنا»، معتبراً الرسالة «مردودة في الشكل». أما «حزب الله» فكان أكثر حدة في هجومه اللاذع على الرؤساء الخمسة ورسالتهم، إذ قال النائب علي عمار «وُضعتْ عبوة خبيثة من خمسة عبيد زغار في مسار الوحدة الوطنية والدفاع والحماية عن سيادة الوطن»، مشيراً الى أن «الرسالة كانت للأسف قمة في اللا استقلالية واللا حياء واللا مسؤولية». وفُهم ان «حزب الله» يعتزم زيارة رئيس الحكومة السابق سليم الحص (لم يشارك نظراءه السابقين في الرسالة) في إطار حملته على موقّعي الرسالة. ولم يكن ردّ تلفزيون الرئيس عون (O. T.V) أقلّ عنفاً في معرض الحرب الكلامية التي طاولتْ رئيسيْ جمهورية سابقيْن (الجميل وسليمان) وثلاثة رؤساء حكومة سابقين (السنيورة، ميقاتي وسلام)، اذ قال في مقدّمة نشرته الاخبارية أول من أمس: «فجأة تَخْرُج المومياءات من عالم القبور وتَنبش الرسائل من غابر العصور ويُسمع الفحيح من الأوكار والجحور ويَكشف الحقد عما في الصدور (...) رسالةُ الباطل سبقت الوفد اللبناني إلى عمان، لكن كلمة الحق كلمة لبنان سيقولها الرئيس عون، كلمته هي القمة ورسالتهم الى القمامة (...)». وتوقّفت دوائر مراقبة في بيروت أمام حجم الهجوم الذي تعرّض له الرؤساء الخمسة كأحد مظاهر الاستنفار السياسي الذي أحْدثتْه الرسالة، الأمر الذي عكس وقعها الموجع، وخصوصاً انها موقّعة من رموز وطنية خارج السلطة ما يتيح لها وبحريةٍ إثارة عناوين من خارج «الضوابط» السياسية التي أمْلتها التسوية التي أنهت الفراغ الرئاسي قبل خمسة أشهر. ولفتت هذه الدوائر الى أن ما أملى على الرؤساء الخمسة مخاطبة القمة العربية بما وصفتْه «حقائق» تتصل بالواقع اللبناني، كان جنوح الرئيس عون قبل أسابيع في تصريحاتٍ فُهمت على انها «شرْعنة» لسلاح «حزب الله»، وهو الأمر الذي هدّد بعودة العلاقات اللبنانية - الخليجية الى دائرة التوتر، وتالياً تدفيع لبنان أثماناً باهظة لا قدرة له على تَحمُّلها. ولم يكن تفصيلاً، في رأي تلك الدوائر، توقيع ثلاثة رؤساء حكومة سابقين الرسالة، التي كان يراد لها ان تشكل في جانبٍ منها رافعةً لموقف الحريري الذي لم يتردّد في التعبير عن «مضمون» الرسالة عيْنها وعلى طريقته يوم تولى تصحيح الموقف اللبناني حيال القرار 1701 وأكد على الحاجة الى صون علاقات لبنان مع دول الخليج. ورغم أن الموقّعين على الرسالة بدوا في استكانةٍ، فان أوساطاً قريبة منهم قالت لـ «الراي» ان «الرسالة وصلت، والأهمّ انها كانت على طريقة قل كلمتك وامشِ، فالرؤساء الخمسة ليسوا في صدد مساجلاتٍ داخلية، ولم يكن هدفهم إضعاف العهد أو إظهار لبنان منقسماً، بقدر ما أرادوا التعبير عن تَمسُّكهم بثوابت وطنية». وفي سياق الردّ على مَن اعتبروا ان ليس من حق الرؤساء الخمسة مخاطبة القمة، ذكّرت هذه الاوساط بأن الرئيس عون لجأ الى الكونغرس الاميركي خلال فترة نفيه في باريس لإسماع صوته المُعارِض، وان حركة «14آذار» غالباً ما خاطبتْ المجتمعيْن العربي والدولي عبر مذكّرات ورسائل لشرْح موقفها مما كان يجري في لبنان.

بري: رسالة «الخمسة» مردودة وبيان وزراء الخارجية أرحم

المستقبل.. أثار رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام النواب في «لقاء الأربعاء» أمس، موضوع رسالة الرؤساء الخمسة السابقين الى القمة العربية، مشيراً الى أن «أصحابها لا أحد منهم يقاطع رئيس الجمهورية، بل على العكس هم يرونه أكثر مما نراه، فما هو الموجب كي يظهر لبنان بهذا المظهر؟. وهنا الشكل يتعلق بصميم الجوهر، وهي دعوى مردودة بالشكل. لذلك في اليوم الثاني قرأت في الصحف مشروع بيان وزراء الخارجية العرب فوجدته أرحم من بياننا على بعضنا». وقال بري، بعد اثارة بعض النواب بيانات القمم العربية التي أكدت ثالوث «الجيش والشعب والمقاومة»: «هناك 13 قمة عربية أكدت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وتحرير الجنوب، وما تعرض له الجنوب، ولكن الظاهر أن هؤلاء «مش دايرين بالهن شو صار بالجنوب» في أعوام 1978 و1982 و1993 و1996 و1999 و2000 و2006 وما خلفته الحروب والاعتداءات الإسرائيلية كل مرة من شهداء وجرحى ودمار هائل». ونقل النواب عن بري بعد اللقاء استياءه من استنكاف الحكومة حتى الآن عن التصدي لموضوع قانون الإنتخابات النيابية، «والذي هو من أولى مسؤولياتها ومهامها وفق ما جاء في بيانها الوزاري». كما نقلوا أنه سيدعو قريباً الى جلسة عامة لمناقشة الحكومة. وفي شأن قانون الانتخاب، جدد بري تحذيره من أن «الوقت أصبح داهماً ولا يجوز الاستمرار على هذا المنوال». واستقبل بري في إطار «لقاء الاربعاء» وزير الزراعة غازي زعيتر والنواب: اميل رحمة، ميشال موسى، حسن فضل الله، علي خريس، أيوب حميد، نبيل نقولا، قاسم هاشم، مروان فارس، علي فياض، ياسين جابر، علي بزي، عبد المجيد صالح، علي عمار، هاني قبيسي، بلال فرحات، عباس هاشم، ناجي غاريوس، عبد اللطيف الزين، علي المقداد وأنور الخليل. وبعد الظهر، التقى بري الوفد النيابي الذي زار النروج مؤخراً برئاسة النائب محمد قباني وعضوية النواب: موسى، بزي، هنري حلو، خضر حبيب، فادي الهبر، كاظم الخير، جوزيف المعلوف، حكمت ديب وباسم الشاب. وقدم الى الرئيس بري تقريراً عن الزيارة ووثائق عن تفاصيلها. وقال قباني: «هذه الزيارة لدولة الرئيس بري تعكس أهمية زيارتنا للنروج، وقد شكرنا دولته على ثقته بنا وقدمنا له تقريراً مختصراً حول الزيارة بالإضافة الى الوثائق الكاملة لإجتماعاتنا وزياراتنا الميدانية للنروج. وفي إعتقادي أن هذه الزيارة لا بد أن تنتج علاقة أفضل وأوثق بين المجلس النيابي وبين دولة النروج التي هي بمثابة الاب الروحي لقطاع الغاز في البحر اللبناني».

خادم الحرمين يصطحب الحريري إلى الرياض

المستقبل.. قبيل انتهاء أعمال قمة عمان العربية، غادر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري العاصمة الأردنية عمّان مرافقاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على متن الطائرة الملكية إلى الرياض، بعدما كان قد رافقه في الطوافة من مقر القمة في البحر الميت إلى عمان. ولاحقاً، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن خادم الحرمين «وصل إلى الرياض عقب زيارته للمملكة الأردنية الهاشمية وترؤسه وفد المملكة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثامنة والعشرين، يرافقه رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري».

الحريري يلتقي الجبير

التقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على هامش أعمال القمّة العربية في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

عون: لبنان لم تصله شرارة النار لكنه ينوء تحت حمل نتائجها

البحر الميت (الأردن) - «الحياة» .. قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن لبنان لم تصله شرارة النار المشتعلة حوله، لكنه يتلقى نتائجها وينوء تحت حملها. ودعا في كلمته أمام القمة العربية التي اختتمت أعمالها في منتجع البحر الميت في الأردن أمس، إلى الحوار بين الدول العربية لتحديد «المصالح الحيوية» لكل فريق، وإلا فإن البديل فرض حلول من الخارج.

وقال: «لم آتِ إلى هنا ناصحاً ولا مرشداً، إنما جئت متسائلاً، فربما نجد في وجداننا الإجابات اللازمة. لذا، سأدع وجداني يخاطب وجدانكم، لعلنا نستفيق من كابوس يقض مضاجعنا. كان بودي أن أشعر اليوم بالسعادة عندما أتوجه إليكم مخاطباً، وقد أصبحت واحداً منكم، وكم كنت أتمنى أن أقف أمامكم لأحدثكم عن إنجازاتنا، عن مشاريعنا، عن سبل التعاون بين دول وطننا العربي ومجالات تطويرها، لكن، مع الأسف الشديد، إن أصوات الانفجارات ومشاهد القتل تطغى على أي موضوع آخر. لذلك لم أستطع أن أنزع من مخيلتي الغيمة السوداء التي تخيم على أجوائنا العربية، ولا اللقاءات السابقة التي كانت في كل مرة تزيد خيباتنا خيبة، وطعم المرارة فينا يزداد مرارة». وتابع: «إن العاصفة التي ضربت منطقتنا أصابت جميع أوطاننا، منها من تضرر مباشرة، ومنها من حمل عبء النتائج، ومنها من يقف مترقباً بحذر وقلق خوفاً من وصول شراراتها إليه، وقد طاولت شظاياها جامعة الدول العربية، لا بل ضربتها في الصميم، فشلّت قدراتها وجعلتها تقف عاجزة عن إيجاد الحلول. لذلك، يمكن القول، وبكل ثقة، إننا جميعنا معنيون بما يحصل، ولا يمكن أن نبقى بانتظار الحلول تأتينا من الخارج». وبعدما أشار إلى أن المادة الخامسة من ميثاق الجامعة العربية حرمت اللجوء إلى القوة بين الدول العربية، وشجعت على التحكيم في ما بينها، لفت إلى أن المادة الثامنة «تفرض على كل دولة من الدول المشتركة أن تحترم نظام الحكم القائم في الدول الأخرى المنتسبة إلى الجامعة، وتعتبره حقاً من حقوقها، وتتعهد ألا تقوم بأي عمل يرمي إلى تغييره». وقال إن «الدور الملح» اليوم للجامعة «هو في اتخاذ زمام مبادرة فاعلة تستطيع أن تؤثر في مجرى الأحداث، وتوقف حمامات الدم، وتطفئ النار المستعرة، دورها اليوم في إعادة لم الشمل العربي، وإيجاد الحلول العادلة في الدول الملتهبة، لتحصين الوطن العربي في مواجهة تحديات المرحلة وأخطارها». وقال: «إن لبنان، الذي يسلك درب التعافي، بعد أن بدأت مؤسساته بالعودة إلى مسارها الطبيعي، لا يزال مسكوناً بالقلق والترقب، ولم يعرف بعد الراحة والاطمئنان، وها هو اليوم يخاطب وجدانكم. صحيح أن شرارة النار المشتعلة حوله لم تصله، لكنه يتلقى النتائج وينوء تحت حملها. نحن نرى البؤس والألم حولنا، ونحاول أن نمد يد المساعدة قدر الإمكان. لكن، عندما يتخطى المطلوب طاقتنا، نغرق في أعبائه ويصبح خطراً علينا. منذ اليوم الأول للأحداث المؤلمة في سورية فتحنا بيوتنا ومدارسنا لاستقبال الهاربين من جحيم الحرب. لكن، منذ اليوم الأول أيضاً، كنا نحذّر من تفلّت الأمور وخروجها عن السيطرة. للأسف هذا ما حصل، فلبنان يستضيف اليوم، سوريين وفلسطينيين، ما يوازي نصف عدد سكانه، والأرقام إلى ارتفاع، وتعرفون أن لبنان بطبيعته وضيق أرضه وقلة موارده هو بلد هجرة وليس بلد استيطان». وزاد: «إن تخفيف بؤس النازحين، وخلاصهم من قساوة هجرتهم القسرية، وتجنيب لبنان التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية للازدياد المضطرد في الأعداد، لن تكون إلا من خلال عودتهم الآمنة إلى ديارهم». وقال: «لبنان، في ما له من علاقات طيبة مع جميع الدول الشقيقة، يبدي كامل استعداده للمساعدة في إعادة مد الجسور، وإحياء لغة الحوار، لأننا، نحن كلبنانيين، عشنا حروباً متنوعة الأشكال، ولم تنته إلا بالحوار. إن خطورة المرحلة تحتم علينا، أن نقرر اليوم وقف الحروب بين الإخوة، بجميع أشكالها، العسكرية والمادية والإعلامية والديبلوماسية، والجلوس إلى طاولة الحوار، لتحديد المصالح الحيوية المشروعة لكل فريق، واحترامها، وإلا ذهبنا حميعاً عمولة حل لم يعد بعيداً، سيفرض علينا. اللهم إشهد إني بلغت».

قائد «يونيفيل»: تحديد الحدود البحرية يحتاج نقاشاً لبنانياً - إسرائيلياً

بيروت - «الحياة» ... أوضح القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفل) الجنرال مايكل بيري أن الحدود البحرية للبنان «هي خارج 1701 وهذا الأمر يجب أن يناقش ما بين لبنان وإسرائيل، وأظن أن الأمم المتحدة مستعدة لرعاية وإيجاد الحلول والا يكون هذا الأمر سبباً لأي حرب أو صراع». وأكد بعد زيارته مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله أنه «الآن لا يوجد أفق أن أحداً من الطرفين يريد الحرب من أجل هذا الموضوع».

لبنان يشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن: تهديداتها تنذر بزعزعة الهدوء جنوباً

نيويورك - «الحياة» .. قدم لبنان شكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن على خلفية التهديدات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون باستهداف البنى التحتية في لبنان. وأبلغ السفير اللبناني لدى الأمم المتحدة نواف سلام مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أن المسؤولين الإسرائيليين والوزراء في حكومة بنيامين نتانياهو وجهوا تهديدات الى لبنان تعد خرقاً للقرار ١٧٠١، بينها تهديد وزير التربية نفتالي بينيت الذي دعا «إسرائيل عند نشوب حرب جديدة مع لبنان الى إجراء هجوم شامل على المنشآت المدنية بالتوازي مع أعمال عسكرية أرضية وجوية، ومن هذه المنشآت المطار ومحطات الطاقة وإعادة لبـنـان الى العصور الوسطى». وطالب سلام بـ «إدانة هذه التهديدات الإسرائيلية وإدراجها في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة عن تطبيق القرار ١٧٠١ لأنها تنذر بزعزعة الهدوء على حدود لبنان الجنوبية». وأشار الى أن إسرائيل خرقت السيادة اللبنانية العام الماضي ٥٣٥ مرة جواً، و١٥٧ براً و٣٨٨ بحراً، إضافة الى ٥٣ خرقاً جوياً العام الحالي و١٠ اختراقات برية و١٦ بحرية. وأكد أن هذه التهديدات «تشكل خرقاً لميثاق الأمم المتحدة وتتناقض مع القانون الدولي». وطالب الأمم المتحدة في الشكوى بـ «اتخاذ تدابير لردع إسرائيل لكي توقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية».

الجراح: لالتزام حدود الصلاحيات

بيروت - «الحياة» ... قال وزير الاتصالات جمال الجراح: «لم أجد في الدستور اللبناني مادة تعطي لشخص مهما علا شأنه سلطة إجراء اتفاقات تمويل مع الاتحاد الأوروبي او الأمم المتحدة او غيرها، وهذا الأمر يقرره مجلس الوزراء كما ينص الدستور، وهذا ما جرت عليه العادة في السابق حيث يكلف مجلس الوزراء مجلس الانماء والإعمار او غيره من الدوائر والهيئات الرسمية التفاوض مع جهات مانحة للحصول على هبات وقروض من خلال آليات واضحة ربما غابت عن الوزير الياس بوصعب او ربما لا يريد أن يعرفها، وبعد ذلك يستحصل على موافقة مجلس الوزراء والمجلس النيابي». وأكد الجراح في تصريح أن «الحرص على الدستور والصلاحيات يكون باتباع الأصول الدستورية والتزام حدود الصلاحيات وليس بإلغاء الوزارات والمؤسسات والقفز فوق الآليات والاجراءات القانونية».

خادم الحرمين يلتقي عون على هامش القمة وأمير الكويت يجدد دعوة الرئيس اللبناني لزيارتها

بيروت - «الحياة» ... واصل الرئيس اللبناني ميشال عون لقاءاته على هامش أعمال القمة العربية المنعقدة في البحر الميت في الاردن، وقابل صباح أمس، خادم الحرمين الشريـفيــن الملك سلمان بن عبـدالعزيز في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات. كما التقى عون أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح. وعرض معه العلاقات الثنائية اللبنانية - الكويتية والأوضاع العامة في المنطقة العربية. وخلال اللقاء، جدد الأمير الكويتي دعوة الرئيس عون الى زيارة الكويت وهو كان وجهها اليه في وقت سابق، وشكر عون الأمير على تجديد الدعوة واعداً بتلبيتها بعد الاتفاق على موعدها عبر القنوات الديبلوماسية. والتقى عون الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وعرض معه العلاقات الثنائية. كما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ولاحقاً التقى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريتش في حضور وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل. اما رئيس الحكومة سعد الحريري فالتقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مقر القمة، فيما التقى باسيل نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة. وكان عون التقى في جناحه ليل أول من أمس، رئيـــس الوزراء العراقـــي حيدر العبادي في حضور الحريري، وباسيل، ووزير الاقــتــصاد رائـــد خوري، ومديــر مكتب الرئيس الحريري نادر الحـــريري. وحضر عن الجانب العراقي وزراء الخارجية إبراهيم الجعفري، والدفاع عرفان الحيالي، والتخطيط سلمان الجميري، ورئيــس لجنة العـــلاقات الخارجيــــة النيابيــة عبدالباري زيباري. وأكد عون والحريري، بحسب ما وزع المكتب الإعلامي الرئاسي «حرص لبنان على تعزيز العلاقات اللبنانية- العراقية في المجالات كافة، كما تمنيا أن يعود الاستقرار والأمان إلى الربوع العراقية». والتقى عون بحضور الحريري وباسيل وخوري ونادر الحريري، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فايز مصطفى السراج، وتطرق الحديث إلى الأوضاع في ليبيا خصوصاً والمساعي المبذولة للحفاظ على وحدة ليبيا. وطلب عون والحريري من السراج والمسؤولين الليبيين، «بذل المزيد من الجهد لمعرفة ملابسات تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، في ضوء ما تحقق حتى الآن على الصعيد القضائي، لا سيما أن لجنة قضائية لبنانية تواصلت مع المسؤولين الليبيين لهذه الغاية. وأبدى الجانب الليبي تجاوباً لاستئناف الجهود المبذولة في هذا السياق في أسرع وقت ممكن. وتم الاتفاق على التواصل بين البلدين حول هذا الموضوع».

جنبلاط: قمة البحر الميت

وفي السياق، غرد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط عن القمة العربية على حسابه على موقع «تويتر» قائلاً: «يا لها من مصادفة أن يجري بحث شؤون عالم عربي ينحدر إلى الجحيم على ضفاف البحر الميت. يبدو أنها من علامات القيامة».

 



السابق

السيسي يدعو العرب الى اتخاذ موقف حاسم من التدخلات الخارجية..الملك سلمان يستضيف السيسي بالرياض في إبريل ومؤشرات إيجابية إلى عودة العلاقات السعودية المصرية..قمة بين السيسي وترامب الإثنين المقبل..تمدد جبهة المعارضة لتعديلات في آلية تعيين رؤساء الهيئات القضائية..السودان يشارك في التحضيرات الأفريقية للقضاء على حركة «جيش الرب» الأوغندية..اتهامات للحكومة التونسية بضرب استقلال القضاء..تعتيم اعلامي على المقاطعة في الجزائر..رفع عقوبات أوروبية عن عائشة القذافي..العاهل المغربي يغيب عن القمة..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس..

التالي

أخبار وتقارير..إدارة ترامب تخوض الحرب ضد «داعش»... بسرية..الكويت من ضمن بدائل ألمانيا لقاعدة «إنجرليك» التركية! وواشنطن تسمح لعائلات ديبلوماسييها بالعودة الى إسطنبول..أمريكا: توقيف مصرفي تركي خرق العقوبات ضد إيران..فالس يدعم ماكرون واليسار الفرنسي يواجه أزمة قبل الانتخابات..قطار «البريكست» انطلق ... هولاند: الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون «مؤلماً للبريطانيين»..الطلاق البريطاني بـ 60 بليون يورو..رفض روسيا توضيح تحركاتها العسكرية يقلّص توقعات حوارها مع الحلف اليوم

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,567,315

عدد الزوار: 7,637,674

المتواجدون الآن: 0