اخبار وتقارير..270 ألف سوري يحق لهم جلب أسرهم إلى ألمانيا..«التوتاليتارية الإسلامية» و«إنقاذ أوروبا» محور مناظرة مرشحي الرئاسة الفرنسية..اعتقال 6 من آسيا الوسطى في بطرسبورغ يجنّدون إرهابيين...أردوغان: أيها «الأسد القاتل» كيف ستنجو من لعنة الضحايا؟ وهولاند يطالب بمعاقبة نظام دمشق... والمتواطئين معه..كوريا الشمالية تهدّد بـ«مسح أميركا عن وجه الأرض».. صدامات في فنزويلا بين الشرطة ومعارضين لمادورو...البرلمان الأوروبي يرسم خطوطاً حمر لمفاوضات البريكست...ألمانيا تطلق فرعاً عسكرياً خاصاً بالمعارك الإلكترونية والسيبرانية

الخميس 6 نيسان 2017 - 6:57 ص

2774

دولية

270 ألف سوري يحق لهم جلب أسرهم إلى ألمانيا

المستقبل....(رويترز)..ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية، أمس، أن نحو 270 ألف سوري في ألمانيا يحق لهم جلب أفراد أسرهم، وهو عدد من شأنه أن يثير جدلاً بشأن الهجرة قبل أقل من ستة أشهر على الانتخابات العامة. ونقلت الصحيفة الواسعة الانتشار، عن وثيقة حكومية قولها إن إجمالي 431376 سورياً تقدموا بطلبات لجوء في ألمانيا في عامي 2015 و2016، وأضافت أن 267500 منهم سيحق لهم لم الشمل مع أسرهم في ألمانيا. ولم يرد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أو وزارة الداخلية على الفور على طلب التعليق على التقرير. وفي عام 2016، قررت الحكومة تعليق لم شمل الأسر لمدة عامين للمهاجرين الذين يحصلون على «الحماية الفرعية» التي تمنح لأشخاص لا يُعتبر أنهم تعرضوا لاضطهاد بشكل فردي لكن في بلادهم يواجه سكانها الاضطهاد أو الحرب أو التعذيب أو أي شكل آخر من المعاملة غير الإنسانية. والسوريون هم أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا. ويحصلون بشكل متزايد على الحماية الفرعية بدلاً من وضع لاجئ، وهذا يعني أن من حقهم فقط الإقامة لمدة عام ولكن يمكن تجديد المدة. لكن الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم، وهي الحزب الديموقراطي المسيحي الذي تنتمي له المستشارة انغيلا ميركل، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، والحزب الديموقراطي الاشتراكي، قررت الأسبوع الماضي الموافقة على استثناءات لأشخاص يتلقون الحماية الفرعية إذا كانوا يواجهون ظروفاً صعبة. وتدفق أكثر من مليون لاجئ على ألمانيا في عامي 2015 و2016 لكن أعداد القادمين تراجعت بدرجة كبيرة. وكان تأثير الهجرة من النقاط الأساسية التي حشد عن طريقها حزب البديل من أجل ألمانيا التأييد لكن شعبية الحزب تراجعت إذ لم تعد مسألة المهاجرين تتصدر عناوين الصحف قبيل الانتخابات المقررة يوم 24 أيلول. وتظهر استطلاعات الرأي أن شعبية حزب «البديل من أجل ألمانيا» تراوح بين سبعة و11 في المئة أي أعلى من نسبة الخمسة بالمئة المطلوبة لدخوله البرلمان..

«التوتاليتارية الإسلامية» و«إنقاذ أوروبا» محور مناظرة مرشحي الرئاسة الفرنسية.. لاسال: أنا ابن راع وشقيق راع وكنت نفسي... راعياً

الراي..باريس - أ ف ب - تواجه المرشحون الـ11 للرئاسة الفرنسية في مناظرة تلفزيونية سجلت حضورا قويا للمرشحين غير البارزين سعيا لإقناع الأعداد الطائلة من الناخبين الذين ما زالوا متردّدين قبل 19 يوماً من الانتخابات وإبعاد خطر مقاطعة قياسية تحذر منها التوقعات. وكتبت صحيفة «ليببيراسيون» أمس، أن «الخطاب الأكثر انضباطا لممثلي اليمين والوسط واليسار غالباً ما بدا باهتا». وتابعت أن المرشحين غير البارزين وفي طليعتهم مرشح اليسار المتطرف فيليب بوتو «تصدروا الشاشة» مساء أول من أمس، بنبرتهم «الانفعالية والمثيرة للبلبلة والصادقة في غالب الأحيان». وأشارت صحيفة «لو فيغارو» إلى «جلبة يضيع فيها المنطق»، فيما تساءلت «لو باريزيان/‏‏‏‏أوجوردوي آن فرانس» إن كانت تلك المناظرة «مفيدة حقا». وتواجه المرشحان الأبرزان اللذان تتوقع استطلاعات الرأي فوزهما في الدورة الأولى من الانتخابات في 23 أبريل بحصول كل منهما على نحو 26 في المئة من الأصوات، زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن وإيمانويل ماكرون، الوزير السابق في حكومة الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند والذي انتقل إلى الوسط، حول مسألة الخروج من اليورو. ورأى ماكرون أن خطة لوبن القاضية بتطبيق «حمائية ذكية» وتنظيم استفتاء حول التخلي عن العملة الموحدة الأوروبية، ستكون «حربا اقتصادية» ستؤدي إلى «انخفاض القدرة الشرائية للفرنسيين». أما لوبن، فقدمت نفسها على أنها المرشحة التي تريد «إعادة الصوت للشعب» في بلد «رهينة انعدام الأمن المتفاقم» ويعاني من «عولمة خارجة عن الضوابط» و«توتاليتارية إسلامية» و«طعنا في قيمه الجوهرية وحتى في هويته الوطنية». وبقي مرشح اليمين فرنسوا فيون على الحياد بعض الشيء ولزم موقعا دفاعيا، سيما حين طرحت مسألة إرساء مبادئ أخلاقية في الحياة السياسية. وتراجع فيون إلى المرتبة الثالثة بين المرشحين في نوايا الأصوات (17 في المئة) بعد كشف فضيحة تتعلق بوظائف وهمية استفاد منها أفراد من عائلته. غير أنه تبنى لهجة حربية ليعد بـ«هزم التوتاليتارية الإسلامية» و«إنقاذ أوروبا» و«تحرير» الاقتصاد من أجل «ترميم العزة الوطنية والوقوف إلى جانب الفرنسيين الذين يطالبون بالنظام والأمن». أما ممثل اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، الرابع من حيث نوايا الأصوات، فركز هجومه على «المالية» التي «يترتب عليها إعادة الأموال» و«دفع التكاليف للعودة إلى العمالة الكاملة»، مبديا «استعداده لتولي الحكم». وتخللت المناقشات التي استمرت أربع ساعات وأرهقت المشاركين لحظات من الفوضى، غير أنها أتاحت للمرشحين الذين لا يحظون سوى ببضع نقاط في استطلاعات الرأي، إظهار اختلافهم بتنديدهم بـ«سياسيين فاسدين» و«كبار أرباب العمل» و«نظام مستنفد». وذكر الوسطي جان لاسال بأنه «ابن راع، وشقيق راع» وأنه هو نفسه كان راعيا، مضفيا نبرة خاصة إلى النقاش.

اعتقال 6 من آسيا الوسطى في بطرسبورغ يجنّدون إرهابيين ووالدا «انتحاري المترو» يشاركان في التعرف على أشلائه

الراي....موسكو - أ ف ب، د ب أ- أعلن مكتب لجنة التحقيق الروسية في مدينة سان بطرسبورغ، أمس، توقــــيف ستة اشخاص من دول في آسيا الوسطى في المدينة بعد أن حاولوا تجنيد «ارهابيين» لمصلحة تنظيم «داعش»، ويساعدون في أنشطة إرهابية، في وقــــــت وصـــل والدا المشتبه فيه الرئيـــسي في التفجير الذي وقع في مترو الانـــفاق فـــــي سان بطرسبورغ إلى المدينة الروســــــــية قادمين من بلدهما قيرغيزستان. وهذه عملية التوقيف الاولى للسلطات الروسية بين اوساط «الاسلاميين» منذ الاعتداء الانتحاري الذي اوقع 14 قتيلا في مترو الانفاق الاثنين الماضي. الا ان المحققين أوضحوا ان عمليات التوقيف غير مرتبطة «في الوقت الحالي» بمنفذ الاعتداء. وأعلنت اللجنة ان الموقوفين حاولوا تجنيد «أشخاص غالبيتهم يتحدرون من آسيا الوسطى لتنفيذ جرائم ارهابية». وتابعت ان المجندين كانوا يدفعون هؤلاء الاشخاص الى الانضمام إلى «مجموعات مسلحة غير شرعية» بما في ذلك خارج روسيا وفي «المشاركة في نشاطات» تنظيم «داعش» و«جبهة فتح الشام» (جفش). أضافت اللجنة ان عمليات التوقيف تمت في منازل المشتبه فيهم حيث عثرت السلطات على منشورات «اسلامية ومتطرفة» بين اشياء اخرى. وأعلن المحققون الروس أول من أمس، ان منفذ الاعتداء الانتحاري الذي استهدف محطة المترو في سان بطرسبورغ، شاب في الثانية والعشرين من عمره ولد في قرغيزستان، ويقيم في روسيا منذ العام 2011 ويحمل الجنسية الروسية ويدعى اكبرجون جليلوف (22 عاما) ويُعتقد أنه تحوّل الى التطرف تحت تأثير متشددين إسلاميين. ووصل أمس والدا جليلوف الى سان بطرسبورغ، وشاركا في التعرف على أشلاء ابنهما وأجابا عن أسئلة المحققين. وكانت الناطقة باسم لجنة التحقيق سفيتلانا بيترينكو قالت إنه «تم العثور على آثار جينية تعود لجليلوف في حقيبة كانت تحتوي على عبوة ناسفة لم تنفجر» تركت في محطة بالقرب من مكان وقوع الانفجار.

أردوغان: أيها «الأسد القاتل» كيف ستنجو من لعنة الضحايا؟ وهولاند يطالب بمعاقبة نظام دمشق... والمتواطئين معه

الراي..عواصم - وكالات - انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة، أمس، رئيس النظام السوري بشار الأسد، واصفاً إياه بأنه «قاتل»، وحمّله مسؤولية الهجوم الكيماوي الذي أدى الى مقتل العشرات في شمال غربي سورية. وقال أردوغان في خطاب ألقاه في بورصة، شمال غربي تركيا، ان «اكثر من 100 شخص قتلوا بينهم نحو 50 طفلا... أيها الاسد القاتل! كيف ستنجو من لعنتهم؟». واضاف اردوغان الذي كان يعلق للمرة الاولى بصورة علنية على هجوم ادلب، «أيها العالم الذي ما زال صامتاً حيال ذلك، والامم المتحدة التي بقيت صامتة حيال ذلك: كيف ستقدمون الحساب؟». وقال «بصفتي أبا، أنا حزين... انهم اولادنا، انهم اشقاؤنا»، موضحا ان تركيا «ستقوم بكل ما في وسعها» لمساعدة الناجين من الهجوم. من جهته، طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بفرض «عقوبات» على نظام الأسد. وقال خلال جولة في شمال البلاد إن «ما طالبت به فرنسا هو أن يكون هناك مشروع قرار في مجلس الامن في الساعات المقبلة من اجل اجراء تحقيق. وعقب هذا التحقيق يجب أن تتخذ عقوبات بحق النظام السوري». وأضاف «نندد بهذا النظام منذ زمن. ومن يغض النظر عن هذا النظام عليه أيضا تحمل المسؤولية، أتحدث أولا عن المتواطئين، أولئك الذين يتدخلون في سورية ويحرصون على ان تتمكن طائرات بشار الاسد من إلقاء براميل الغاز». وهاجم هولاند أيضاً «مسؤولين سياسيين، بينهم (سياسيون) في فرنسا، لا يؤيدون ببساطة الحل السياسي الذي نريده، ولا مجرد التفاوض الذي نأمل به، بل اتضح انهم مؤيدون لنظام بشار الاسد وان لديهم تواطؤا مع بشار الاسد». وتابع هولاند «اليوم يجب أن يعلم هؤلاء انهم شركاء في جريمة حرب».

كوريا الشمالية تهدّد بـ«مسح أميركا عن وجه الأرض».. استبقت قمة الرئيس الأميركي ونظيره الصيني بصاروخ بالستي جديد

الراي..سيول - أ ف ب - أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخا بالستيا في بحر اليابان عشية قمة صينية - اميركية مرتقبة سيتم خلالها بحث التهديد الذي يشكله البرنامج النووي لبيونغ يانغ، التي هدّدت بدورها بـ «مسح الولايات المتحدة عن وجه الأرض في أي لحظة». وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان الصاروخ حلق نحو ستين كيلومترا، وقد أطلق بعد أيام فقط على تهديد بيونغ يانغ الاسرة الدولية بالرد في حال تشديد العقوبات عليها. ونددت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بشدة بعملية الاطلاق واعتبرت انها «تهدد السلام والاستقرار في العالم». وأكد الجيش الاميركي ان الامر يتعلق بصاروخ بالستي متوسط المدى من طراز «كي ان 15» لا يشكل أي تهديد لاميركا الشمالية. وتابع الجيش «القيادة الاميركية في المحيط الهادئ مصممة تماما على التنسيق الوثيق مع حلفائنا اليابانيين وجمهورية كوريا لضمان الامن». وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ان الولايات المتحدة «تحدثت بما فيه الكفاية عن كوريا الشمالية (...) لن ندلي بتعليق آخر». مسؤول أميركي رفيع المستوى في البيت الأبيض، رأى أن التجربة الصاروخية اختبار للعلاقة بين الزعيمين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، وقال: «نود العمل في شأن كوريا الشمالية معا...هذا (الأمر) اختبار للعلاقة»، مضيفا «أن الوضع بات أكثر إلحاحا... الوقت ينفد بسرعة بالغة... كل الخيارات متاحة بالنسبة لنا». من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ان اطلاق الصاروخ «استفزاز خطير... ينتهك بوضوح قرارات مجلس الامن، ومن الممكن ان يقوم (الشمال) باستفزازات اخرى». في المقابل، حذرت الصحيفة المركزية في كوريا الشمالية «رودونغ سينمون» من أن «بيونغ يانغ ستقضي على المعتدين الأميركيين المتواجدين في كوريا الجنوبية ردا على أدنى استفزاز من جانب الولايات المتحدة». وكتبت الصحيفة وهي لسان حال اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري «ستحول كوريا الشمالية من دون أي تردد، إلى رماد ليس فقط المعتدين الأميركيين المتواجدين في كوريا الجنوبية بل وستوجه ضربة استباقية وقائية ضد القواعد الأميركية». وأكدت الصحيفة أن «كوريا الشمالية التي تملك قنبلة هيدروجــــينية وأنواعا مختلفة من الرؤوس النووية وكذلك وسائط قــــــوية لنقلها بما في ذلك الصواريخ، تستطيع مسح الولايات المتحدة عن وجه الأرض في أي لحظة».

صدامات في فنزويلا بين الشرطة ومعارضين لمادورو

الحياة..كراكاس - رويترز - استخدمت قوات الأمن الفنزويلية غازاً مسيلاً للدموع وخراطيم ماء ورذاذ فلفل، لتفريق محتجين ملثمين في كراكاس، بعد منع مسيرة للمعارضة مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو. وبدأت الصدامات بعدما أغلقت السلطات محطات لمترو الأنفاق وأقامت نقاط تفتيش وطوّقت ساحة كان معارضون يخططون لينظموا فيها احتجاجاً على حكم مادورو وأزمة اقتصادية خانقة في البلاد. وشهدت شوارع خلفية وطرق سريعة في العاصمة مناوشات كرّ وفرّ، أقام خلالها شبّان حواجز وأحرقوا قمامة ورشقوا جنوداً وشرطيين بحجارة. كما أقام قادة للمعارضة حواجز طرق. وقال شهود أن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل للتعامل مع رئيس البرلمان خوليو بورخيس، والزعيم المعارض إنريكه كابريلس، والناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان ليليان تنتوري، بعدما قادوا المحتجين على طرق سريعة واصطدموا مع قوات الأمن عند الحواجز. واتهم ناشطون معارضون عصابات مسلحة موالية للحكومة بالمشاركة في الصدامات وإطلاق النار. وقال محتج يُدعى برناردو سانشيز: «وصل بين 50 و100 رجل على دراجات نارية، وأطلقوا النار في الهواء». وأضاف أن رصاصة استقرت في فخذه. في المقابل، قال خوسيه زاباتا، وهو فني كهرباء، فيما كان يسير وفي يده عصا، في إشارة إلى المعارضين: «سنتخلّص منهم، ولكن علينا أن نقاتل».

تايوان تعتزم صنع 8 غواصات والصين تتهم الهند بالمسّ بمصالحها

الحياة..تايبه، بكين - رويترز - أعلنت البحرية في تايوان أن الحكومة تعتزم تشييد 8 غواصات، لتعزيز أسطولها الذي يضمّ 4 غواصات قديمة أجنبية الصنع. وقال لي تسونغ هسياو، رئيس أركان البحرية، أمام البرلمان: «في مشروعنا المحلي لتشييد الغواصات، نأمل بأن نكون قادرين على صنع 8 غواصات». وأشار شنغ وين أون، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سي أس بي سي تايوان» الحكومية التي كُلِفت تشييد الغواصات، إلى أن التصميم الأولي سيكون جاهزاً مطلع العام 2018، علماً أن قادة عسكريين ومسؤولين دفاعيين في تايوان رجّحوا أن تكون الغواصة الأولى جاهزة لدخول الخدمة في غضون 10 سنين. يأتي ذلك عشية لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ في البيت الأبيض اليوم، والذي تخشى تايوان أن يمسّ بمصالحها. ولفت خبراء دفاعيون إلى أن واشنطن مجبرة، وفقاً للقانون الأميركي، على مساعدة تايبه في الدفاع عن نفسها، لكن مبيعاتها العسكرية لها تغضب بكين. على صعيد آخر، انتقدت الصين الهند، لسماحها للزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما بزيارة منطقة «أرونتشال براديش» المتنازع عليها في شرق الهيمالايا، التي تديرها نيودلهي وتطالب بكين بالسيادة عليها، باعتبارها «جنوب التيبت». وقالت ناطقة باسم الخارجية الصينية: «تعبّر الصين عن معارضة شديدة لهذا الأمر، وستقدّم احتجاجات صارمة للجانب الهندي». واعتبرت أن ممارسات نيودلهي في هذا الصدد «أضرّت بشدة بمصالح الصين، وبعلاقاتها مع الهند»، وزادت: «نطالب بأن تكفّ الهند فوراً عن استخدام السلوك الخاطئ للدالاي لاما، للإضرار بمصالح الصين. ذلك لن يفيد الهند. ستتخذ الصين كل الإجراءات الضرورية، لضمان سلامة أراضيها وحقوقها المشروعة».

ألمانيا تطلق فرعاً عسكرياً خاصاً بالمعارك الإلكترونية والسيبرانية

المستقبل..لندن ــــــ مراد مراد... أضافت ألمانيا أمس رسمياً، فرعاً جديداً الى هيكلية الجيش الألماني، هو فرع متخصص بالحرب المعلوماتية الإلكترونية، سيكون عناصره مسلحون ببرمجيات الألغوريتمات (الخوارزميات)، وأجهزة الكومبيوتر المحمولة، ومستعدون للانخراط في المعارك الدائرة على مساحات النفوذ الافتراضية. ويحمل الفرع الذي تم إطلاقه رسمياً أمس اسم «قيادة المساحة المعلوماتية والسيبرانية» (سي اي ار). وسيضم هذا الفرع منذ اليوم الأول له في الخدمة، 13500 متخصص عسكري ومدني مدربين على محاربة المهاجمين من جيوش أخرى، أو القراصنة التابعين لدول أخرى، والدفاع عن كل ما يتعلق بوزارة الدفاع الألمانية، وأسرار الجيش الألماني، والأنظمة الالكترونية الخاصة به، لا سيما المرتبط منها بالمنظومات الصاروخية التابعة للترسانة الألمانية. وتأتي هذه الخطوة الألمانية بعد تصعيد دول كبرى مثل روسيا والصين هجماتها الالكترونية ضد عواصم العالم الحر. وغالباً ما تستهدف الهجمات الالكترونية أسراراً عدة للدول سواء في مجال الأعمال والاقتصاد أو الأمن والدفاع، بالإضافة طبعاً الى محاولات الروس التأثير على سير العمليات الديموقراطية في بعض البلدان عبر العمل على ترجيح كفة أي مرشح يتماشى خطه السياسي مع سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت أجهزة الاستخبارات الألمانية حذرت مراراً من تعرض العملية الديموقراطية في ألمانيا (التي تشهد انتخابات فيدرالية في 24 أيلول المقبل)، الى عمليات قرصنة مشابهة لما جرى في الانتخابات الرئاسية الأميركية. رئيس لجنة الاستخبارات المركزية الألمانية الجنرال لودفيغ لينهوس (60 عاماً) الأخصائي في الحروب السيبرانية، والذي كان يشغل سابقاً قيادة السلاح الجوي الألماني، وكان أيضاً مشرفاً على عمليات الدفاع الالكترونية الخاصة بحلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، أكد أن «اجهزة الكمبيوتر العسكرية الألمانية تعرضت لهجمات اكثر من 284 ألف مرة فى الأسابيع التسعة الأولى من العام الجاري». وسيكون للقيادة الجديدة الخاصة بالحروب الالكترونية، هيكل تنظيمي مستقل، وستصبح الفرع السادس للجيش الألماني، شأنها شأن الفروع الخمس الأخرى، مثل الجيش البري والبحرية والسلاح الجوي، وفرعي الخدمات الطبية وخدمات الدعم المشترك. وسيضم هذا الفرع الجديد عدداً من الموظفين الذين يعملون حالياً في فروع أخرى، وموظفين جدد متخصصين بالبرمجات الإلكترونية، وسيتم خلط جميع الموظفين القدامى والجدد في بوتقة واحدة في مقر رئيسي للفرع افتتح رسمياً أمس في مدينة بون الواقعة في الشطر الغربي من ألمانيا. وفي حوار مع صحيفة «بيلد» الألمانية، قال الجنرال لينهوس إن «تأسيس هذا الفرع، هو رد فعل منطقي على عصر الديجيتال الذي نعيشه». وأضاف: «لقد تحول الجيش الألماني في العديد من المجالات إلى الأنظمة الرقمية، وبالتالي نحن عرضة للخطر في هذا المجال إذا لم نحصن دفاعاتنا فيها». ولفت إلى أنه «منذ فترة طويلة، وهناك حروب عالمية تجري بصورة يومية بين الدول المتقدمة، ليس في الميدان أو في الجو أو في البحر، ولكن في الفضاء السيبراني». وتابع: «من هجمات القراصنة الى هجمات الدولة يجب أن نكون مستعدين لأي شيء». وأوضح أن «البعض يريد التجسس على أنظمتنا للحصول على معلومات، أو في أسوأ السيناريوات، يريد إغلاق المرافق بأكملها أو تدمير البنية التحتية. فإذا تمكن القراصنة من التسلل مثلاً إلى كمبيوتر احدى الطائرات، ستكون حياة الناس في خطر»، مؤكداً أن «عناصر الفرع الجديد سيقومون بعمليات دفاعية وهجومية على السواء». وأطلقت ألمانيا حملة لافتة للنظر على الإنترنت لتعيين الخبراء الشباب أو رعايتهم من خلال برامج أكاديمية ينمون فيها قدراتهم على المعارك السيبرانية. وأشار لينهوس الى أن «عدد الوظائف المدنية في الفرع محدود، ولهذا السبب يتوجب على معظم المجندين الخضوع للتدريب العسكري كسائر تدريبات فروع الجيش الأخرى».

البرلمان الأوروبي يرسم خطوطاً حمر لمفاوضات البريكست

المستقبل..لندن ــــــ مراد مراد... تبنى البرلمان الأوروبي أمس في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، اقتراحاً يحدد موقفه من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست). وحصل الاقتراح في جلسة تصويت عُقدت أمس، على 516 صوتاً مقابل 133 صوتاً ضده. وعلى الرغم من أن البرلمانيين الأوروبيين لن يشاركوا مباشرة في محادثات البريكست، لكن أي قرار نهائي يتوصل إليه المفاوضون الأوروبيون مع البريطانيين يجب أن يصوت عليه البرلمان الأوروبي قبل أن يصبح فاعلاً. وحظي الاقتراح، الذي برأي أعضاء البرلمان الأوروبي يرسم خطوطاً حمر لا ينبغي لأي اتفاق مستقبلي بين لندن وبروكسيل تخطيها، بدعم أكبر تكتلين من نواب البرلمان الأوروبي. ويؤيد الاقتراح عدداً من المواقف التي اتخذها قادة الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الحاجة إلى «نهج مرحلي» للمفاوضات. وسيتطلب ذلك إحراز تقدم بشأن شروط انسحاب بريطانيا، بما في ذلك تسوية الالتزامات المالية، قبل أن تبدأ المحادثات بشأن علاقة تجارية في المستقبل. كما يدعم القرار الدعوة إلى الشفافية في المحادثات، ويعتبر المملكة المتحدة مسؤولة عن الالتزامات المالية التي تنطبق عليها بعد أن تغادر الاتحاد الأوروبي. وحدد الاقتراح خطوطاً حمراء عدة أبرزها: ينبغي أن تكون الترتيبات الانتقالية محددة زمنياً بثلاث سنوات وأن تنفذها محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي. يتعين ضمان حصول مواطني المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي ومواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا على معاملة متبادلة ومتساوية. لا ينبغي أن تتضمن الصفقة النهائية «مفاضلة» بين التجارة والتعاون الأمني. يجب على المملكة المتحدة التمسك بمعايير الاتحاد الأوروبي الصديقة للبيئة وبقوانينه المناهضة للتهرب الضريبي كي تتمكن من الحصول على علاقات تجارية وثيقة معه. ينبغي نقل الهيئة المصرفية الأوروبية ووكالة الأدوية الأوروبية من مقرهما في لندن الى مدينتين (أو مدينة واحدة) في الاتحاد الأوروبي. يجب على المملكة المتحدة دفع تكاليف الاتحاد الأوروبي التي تستحق مباشرة بمجرد انسحابها. هذه الشروط لم ترق لأي نائب بريطاني في البرلمان الأوروبي، لا سيما نواب حزب «استقلال المملكة المتحدة». ولم يتردد الزعيم السابق للحزب نايجل فاراج في اعتبار أن «أعضاء البرلمان الأوروبي يحاولون فرض شروط يستحيل على بريطانيا الامتثال لها» وشبههم بـ«المافيا». ولما اعترض على كلامه رئيس البرلمان الأوروبي الإيطالي انطونيو تاياني، قال فاراج ساخراً «أعلم الحساسية القومية لديك على كلمة مافيا. لذا سأغيرها الى عصابات». يُشار الى أن المفوضية الأوروبية هي التي ستفاوض البريطانيين على شكل البريكست، وهي غير مُلزمة بالشروط التي وضعها النواب الأوروبيون. على الرغم من ذلك عليها أن تعمل في النهاية للتوصل الى اتفاق يمكن تمريره في البرلمان الأوروبي ساعة الحسم، ولهذا فإن فريق المفوضية الأوروبية المفاوض للبريطانيين سيعمل جهده مراعاة المبادئ العامة التي رآها النواب الأوروبيون أمس محقة. وفي مؤتمر صحافي عقب التصويت، قال غي فيرهوفستات، المفاوض في البرلمان الأوروبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إن هذا التصويت يعني أن «المملكة المتحدة والمفوضية الأوروبية تعرفان الآن موقف البرلمان الأوروبي من المفاوضات، وما هي خطوطه الحمر». وأضاف «أن مصالح مواطنينا هى أولويتنا الأولى». ودعا الى اتفاق مبكر بين الطرفين في الشق المتعلق بمصير الأوروبيين المقيمين في بريطانيا والبريطانيين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي. وفي تعليق له على شروط البرلمان الأوروبي، حاول رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر تخفيف وطأة هذه الشروط على الجانب البريطاني. وذكر أمس أمام النواب الأوروبيين بأن «الاقتراح ليس مُلزماً للمسؤولين في المفوضية الأوروبية، لكن دور هذا البرلمان مهم أكثر من أي وقت مضى ويجب أن يُصادق على أي اتفاق نهائي في نهاية المطاف». وأضاف: «سوف نتفاوض بطبيعة الحال مع البريطانيين في جو من الصداقة والانفتاح وليس بأسلوب معادٍ. فنحن نتفاوض مع بلد قدم الكثير للاتحاد الأوروبي وسيبقى قريباً من قلوبنا لمدة طويلة بعد مغادرة الأسرة الأوروبية الموحدة».