ترمب: أمرت بضربة عسكرية محددة في سورية..أمريكا استهدفت طائرات ومدارج ومحطات وقود في سورية..أمريكا تقصف قاعدة جوية سورية بصواريخ كروز...ترامب يدرس عملاً عسكرياً في سوريا.. الكرملين يقرّ بـ «فظاعة» مجزرة خان شيخون لكنه يرفض تحميل النظام السوري المسؤولية..فحوصات ضحايا هجوم إدلب تنقل إلى لاهاي ... ومشاورات لقرار دولي..دمشق تضع شروطاً للتحقيق في الكيماوي والأسد متمسك بـ «الانتصار» في الحرب..اللاذقية.. تدمير غرفة عمليات النظام في قلعة شلف ومقتل قائدها..الفصائل تسيطر على المخابرات الجوية ومواقع استراتيجية بمدينة درعا...أن تدفن طفليك وعائلتك بيديك

تاريخ الإضافة الجمعة 7 نيسان 2017 - 4:46 ص    عدد الزيارات 2517    التعليقات 0    القسم عربية

        


ترمب: أمرت بضربة عسكرية محددة في سورية

رويترز (بالم بيتش - فلوريدا).. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم إنه أمر بضربة جوية محددة على القاعدة الجوية التي انطلق منها هجوم بالأسلحة الكيماوية في سورية. وأضاف أنه يجب ألا يكون هناك شك في أن سورية استخدمت أسلحة كيماوية محظورة. وتابع "من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية المميتة، ةيجب ألا يكون هناك شك في أن سورية استخدمت أسلحة كيماوية محظورة وأخلت بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية وتجاهلت دعوة مجلس الأمن الدولي."

أمريكا استهدفت طائرات ومدارج ومحطات وقود في سورية

رويترز (واشنطن).. قال مسؤول أمريكي إن الجيش استهدف طائرات سورية ومدارج ومحطات وقود في الضربات التي نفذها بصواريخ كروز واستهدفت قاعدة جوية سورية مضيفا أن الصواريخ نفسها أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سورية اليوم الجمعة. وهذه الضربة هي رد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على هجوم بالغاز السام في سوريا ألقت واشنطن باللائمة فيه على الرئيس بشار الأسد.

 

أمريكا تقصف قاعدة جوية سورية بصواريخ كروز

 

عكاظ..رويترز (واشنطن)... قال مسؤولان أمريكيان اليوم إن الولايات المتحدة شنت ضربات بصواريخ كروز على قاعدة جوية في سورية وذلك ردا على هجوم بالغاز السام. وذكر أحد المسؤولين أن مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في شرق البحر المتوسط أطلقت أكثر من 50 صاروخ توماهوك على عدد من الأهداف في قاعدة الشعيرات. وقال مسؤول ثان إن العملية تمت بالفعل.

ترامب يدرس عملاً عسكرياً في سوريا

أورينت نت .. قالت شبكة "CNN" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر أعضاء من الكونغرس بأنه يقوم بدراسة عمل عسكري في سوريا رداً على الهجوم الكيماوي. وكان مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أعلن اليوم الخميس أن الولايات المتحدة لم تستبعد ردا عسكريا على الهجوم بالغاز السام في سوريا والذي أودى بحياة عشرات المدنيين، وألقت واشنطن بالمسؤولية عنه على حكومة الأسد. وردا على سؤال عما إذا كان قد تم استبعاد الخيار العسكري قال المسؤول "لا". ووصف الرئيس الأمريكي في وقت سابق الهجوم بالغاز في سوريا بـ"فظيع"، وبأنه يمثل "إهانة رهيبة للإنسانية". وقال خلال اجتماع مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في المكتب البيضاوي أمس الأربعاء، "موقفي من الأسد تغير كثيراً بعد هجوم إدلب"، مضيفاً "لا أريد الكشف عن طريقة تفكيري وتوجهاتي العسكرية بشأن سوريا". وحمّل ترامب مجدداً الإدارة الأمريكية السابقة المسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير في سوريا، وقال "أوباما كانت لديه فرصة كبيرة لحل الأزمة السورية لكن خطه الأحمر كان تهديداً فارغاً". وكان نواب في الكونغرس الأمريكي طالبوا إدارة دونالد ترامب، بالتحرك الفوري ومواجهة بشار الأسد ونظامه، بعد الهجوم الكيماوي الذي أدى إلى وفاة 100 مدني بينهم عشرات الأطفال. وانتقد السيناتور ماركو روبيو، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون السابقة والتي تحدث فيها عن أن إزاحة الأسد من السلطة لم تعد أولوية قائلا: "لو كنت مكان الأسد وقرأت هذا التصريح بأنني لن أعد أولوية بالنسبة لأمريكا فسيكون لدي حافز للتحرك وأنا أشعر بالحصانة". وكشفت شبكة "CNN" إلى أن العديد من نواب الكونغرس يطالبون إدارة ترامب بفرض مناطق حظر جوي وملاحقة بشار الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب. من جانبه، أثنى السيناتور جون ماكين، على مواقف إدارة ترامب الأخيرة ودعوتها لمجلس الأمن من أجل التحرك حيال سوريا، كما دافع ماكين عن تحميل ترامب لسلفه أوباما مسؤولية ما يجري في سوريا قال إن موقفه هذا "ممتاز"...

ترامب يضع الخيار العسكري ضد الأسد على الطاولة.. الكرملين يقرّ بـ «فظاعة» مجزرة خان شيخون لكنه يرفض تحميل النظام السوري المسؤولية

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين ... إيرولت: يجب ألا نصبح متأهبين للحرب بحجة أن الرئيس الأميركي ربما غلى الدم في عروقه... تركيا تؤكد أن تشريح 3 جثث أثبت استخدام «الكيماوي»... والمعلم ينفي اللجوء إليه «حتى ضد الإرهابيين»

بعدما كان الرئيس السوري بشار الأسد قاب قوسين أو أدنى من الخروج من عزلته الدولية المفروضة عليه منذ العام 2011، فجّر الهجوم الكيماوي في خان شيخون بمحافظة إدلب الموقف الأميركي «المتسامح» وقلبه رأساً على عقب، وسط معلومات عن أن «كل الخيارات بما فيها العسكرية باتت على الطاولة». وصدرت في الساعات القليلة الماضية مواقف حازمة من الإدارة الأميركية حيال «مجزرة الكيماوي»، حيث قال الرئيس دونالد ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع ضيفه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض، مساء أول من أمس، إن الهجوم «تخطى خطوطاً عدة ما بعد الخط الاحمر»، وجعله يُغيّر موقفه من الأسد، فيما اعتبر وزير الخارجية ريكس تيلرسون (الذي يزور موسكو يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين)، أنه حان الوقت لكي تعيد روسيا النظر في دعمها النظام السوري. وفيما لوّحت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هايلي بـ«تحرك أحادي» إذا فشل المجتمع الدولي في التحرك، أعلن نائب الرئيس مايك بنس عن موقف أكثر وضوحاً، بقوله «كل الخيارات متاحة». ورغم أن ترامب رفض الافصاح عن استراتيجيته الجديدة، علمت «الراي» أن مداولات مكثّفة جرت في الساعات الاربع والعشرين الماضية، حاول فيها اللوبي المؤيد للأسد، وفي صفوفه عرب واسرائيليون، إقناع ترامب بأن لا براهين تثبت أن الأسد هو الذي يقف خلف الهجوم، وإنه إذا كان فعل ذلك فربما بسبب خوفه من انهيار قواته أمام «تقدم الإرهابيين» على الحدود بين محافظتي ادلب وحماة. لكن التقارير المتداولة في واشنطن أكدت بما لا يحتمل الشك أن مقاتلة تابعة لطيران الأسد هي التي قصفت الصاروخ الكيماوي، وأن خمس رادارات في المنطقة (الرادار الروسي في سورية والأميركي والتركي والاسرائيلي والبريطاني في قبرص)، أظهرت أن النشاط العسكري الوحيد وقت الهجوم جاء من قوات الأسد. وتؤكد المصادر الاميركية أن إثبات التهمة على قوات الأسد أسهل هذه المرة، لأن مقاتلة نفذت الهجوم، مقارنة بهجوم غوطة دمشق في أغسطس 2013، الذي تعتقد الوكالات الغربية أن قوات الأسد نفذته بالمدفعية. ويبدو أن التضارب في موقف واشنطن من الأسد أحدث انقسامات كبيرة في صفوف إدارة ترامب، ترافقت مع إعلان البيت الأبيض إخراج المستشار الرئاسي للشؤون الاستراتيجية، اليميني المتطرف ستيفن بانون، من «مجلس الأمن القومي»، علماً أنه من أبرز المؤيدين للأسد ولحرب تحالف الأقليات «ضد المسلمين»، لا ضد المجموعات الارهابية المتطرفة فحسب. ومع خروج بانون، تقترب إدارة ترامب أكثر من يمين الوسط في الحزب الجمهوري، وهذا تغيير يعني سياسة خارجية كما يراها «الصقور»، أي مواقف قاسية تجاه روسيا، واعتماد أكبر على القوة العسكرية. ومن المرج أن يسعى ترامب، الذي تواجه إدارته تحقيقات بشأن علاقتها بموسكو، لإظهار مواقف حازمة تجاه روسيا وحلفائها حول العالم لإبعاد شبهات تبعيته للروس. وفي هذا السياق، تناقل العاملون في الكونغرس من الحزب الجمهوري ان «الحديث عن حملة عسكرية أميركية في سورية» قد بدأ فعلياً، وأن «كل الخيارات صارت الآن على الطاولة». وتقول مصادر الكونغرس ان سورية تحولت كابوساً أرهق الإدارة السابقة، وعلى الادارة الحالية التعامل مع هذا الملف بحزم والتوصل الى حل حاسم حتى لا يتحول الأمر الى «مستنقع سياسي» يستهلك من رصيد الرئيس والحزب الجمهوري مع اقتراب الانتخابات النصفية العام المقبل. وما قد يسهّل حصول ترامب على موافقة الحزبين لشن حملة عسكرية ضد نظام الأسد، قيام الديموقراطيين بشن هجوم واسع ضد ما وصفوه بتراخي ترامب تجاه هجوم خان شيخون، وهو ما يعني أنه في حال تحرك ترامب في سورية، سيجد الديموقراطيون أنفسهم مجبرين على تأييده. ومساء أمس، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية تأكيده أن الخيار العسكري غير مستبعد في سورية، في حين ذكرت شبكة «سي ان ان» أن ترامب أخبر أعضاء في الكونغرس أنه يدرس التحرك العسكري. وفي ختام جلسة عقدها مساء أول من أمس (وكالات)، أرجأ مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار، قدمته واشنطن ولندن وباريس ورفضته موسكو، يدين الهجوم الكيماوي على خان شيخون. وفي تحرك مقابل، قدمت روسيا، أمس، مسودة مشروع مضاد إلى مجلس الأمن. وفي السياق، أعلن وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرولت أن باريس لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن، مشيراً إلى أن المفاوضات الديبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري. وقال في تصريحات متلفزة «المرحلة الأولى هي التصويت على قرار، وقبل أي شيء إعادة بدء مفاوضات السلام في جنيف. يجب ألا نتحرك من أنفسنا، بحجة أن الرئيس الأميركي ربما غلى الدم في عروقه، ونصبح متأهبين للحرب». وأكد أنه «سيأتي يوم يحكم فيه القضاء الدولي على بشار الأسد الذي يرتكب مجزرة بحق شعبه»، مشدداً على ضرورة ألا تبقى مجزرة خان شيخون من دون عقاب. وفي موقف مشابه، أعلن وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أنه يجب استصدار قرار في الأمم المتحدة قبل أي تحرك منفرد في سورية. في غضون ذلك، أعلنت وزارة العدل التركية أنه «تم تشريح ثلاث جثث لاشخاص نقلوا من ادلب. ونتائج التشريح أكدت استخدام سلاح كيماوي»، فيما رجحت وزارة الصحة أن يكون «غاز السارين». وقال وزير العدل بكر بوزداغ «التحقيق العلمي يؤكد أيضاً أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية»، مشيراً إلى ان عملية التشريح تمت بمشاركة أطباء شرعيين أتراك وممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية. وكانت روسيا حاولت تبرئة النظام من استخدام الكيماوي، بإعلانها أول من أمس أن طيران الأسد «قصف مستودعاً إرهابياً كبيراً بالقرب من خان شيخون» كان يحتوي على «مشغل لصنع القنابل اليدوية بواسطة مواد سامة». وأمس، أكدت الخارجية الروسية أن اتهام دمشق باستخدام أسلحة كيماوية «مسألة سابقة لأوانها»، مشيرة إلى ضرورة إجراء تحقيق. من جهته، أعلن الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن الأميركيين لا يملكون معلومات «موضوعية» عن «الجريمة الفظيعة». وقال «مباشرة بعد المأساة لم يكن بوسع أي كان الوصول إلى هذه المنطقة» من محافظة إدلب التي تعرضت للهجوم، مضيفاً «بالتالي، إن أي معلومات يمكن أن تكون بحوزة الطرف الأميركي (...) لا يمكن أن تكون مبنية على مواد أو شهادات موضوعية». واعتبر أنه «لم يكن ممكناً لأحد الحصول على معلومات موثوقة تعكس الواقع» بشأن «هذه الجريمة الخطيرة والفظيعة»، محذراً من أي «استنتاج متسرع» عما حصل. وأضاف «نحن لا نوافق على التقييمات الصادرة» بشأن الهجوم، مشدداً في الوقت نفسه على أن استخدام الأسلحة الكيماوية «غير مقبول».وفي دمشق، أكد وزير خارجية النظام وليد المعلم أن دمشق «لم ولن تستخدم» السلاح الكيماوي ضد الشعب والاطفال، ولا حتى «ضد الارهابيين». وبشأن تشكيل لجنة تحقيق دولية، قال المعلم ان «أي لجنة تحقيق يجب ان نضمن انها ليست مسيسة وانها ممثلة جغرافيا بشكل واسع وتنطلق من دمشق وليس تركيا».

واشنطن لا تستبعد «الخيار العسكري» للرد على «الكيماوي»

موسكو - رائد جبر باريس، واشنطن، نيويورك، جنيف، أنقرة - «الحياة»، رويترز ... وضعت إدارة الرئيس دونالد ترامب جميع الخيارات للرد على الهجوم الكيماوي في إدلب، وقال مسؤول أميركي كبير إن بلاده لا تستبعد رداً عسكرياً على الهجوم. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه من غير المقبول توجيه اتهامات «لا أساس لها». وخيمت «أجواء ملبدة» في مجلس الأمن ما ينذر بمواجهة ديبلوماسية في شأن إجراء التحقيق في الهجوم، مع اتخاذ السفيرة الأميركية نيكي هايلي موقفاً صلباً دفاعاً عن مشروع قرار كانت أعدته بلادها مع فرنسا وبريطانيا، في وقت طرحت روسيا مشروع قرار مضاداً يدعو إلى اقتصار التحقيق على مكان الهجوم .. وأفادت شبكة «سي أن أن» بأن الرئيس ترامب أبلغ الكونغرس بأنه ينظر في اللجوء إلى الخيار العسكري في سورية، وناقش الأمر مع وزير الدفاع جيمس ماتيس ويعتمد على رأيه في هذا المجال. وقال مسؤولون أميركيون إن لدى وزارة الدفاع (بنتاغون) خيارات لضرب الأسلحة الكيماوية التي تملكها دمشق. وتم عرض هذه الخيارات على الإدارة التي لم تتخذ قراراً حتى أمس. وسئل مسؤول أميركي إذا كان قد تم استبعاد الخيار العسكري، فأجاب: «لا». وشدد بوتين على رفض توجيه اتهامات إلى الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون. وقال خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه «لا يمكن قبول اتهامات لا أساس لها»، مؤكداً ضرورة إطلاق «تحقيق دولي شامل ومحايد». وقال مسؤول في الكرملين إن دعم روسيا الأسد «ليس من دون شروط». وتلقت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة اتصالاً مساء الأربعاء من المندوب الروسي في المجلس فلاديمير سافرونكوف بعدما هددت «بتحرك منفرد» خارج المجلس «لإجراء مشاورات بين الدول الخمس الدائمة العضوية»، لكن هذه المشاورات لم تكن كافية حتى مساء أمس لردم الهوة بين الموقفين، بحسب ديبلوماسيين مطلعين. ووصف موقف هايلي ونظيرها البريطاني ماثيو ريكروفت، بأنه موقف «صقور» في المفاوضات مع روسيا، فيما سعت فرنسا إلى «تجنب الفيتو» مبدية استعداداً لبذل جهود بهدف التوصل إلى تسوية تقضي بإجراء تحقيق واسع النطاق في الهجوم الكيماوي. ولوحت هايلي وريكروفت بوضع مشروع القرار باللون الأزرق، وهي الخطوة الإجرائية الأخيرة قبل الدعوة إلى التصويت في مجلس الأمن، في إجراء تكتيكي يهدف إلى إظهار مدى جديتهما بالتمسك بمشروع القرار إلى الجانب الروسي. وتوقع ديبلوماسيون ممن انخرطوا في مساعي التسوية أن تسقط روسيا مشروع القرار في حال طرحه بصيغته الراهنة على التصويت. وقال سفيرا دولتين غير دائمتي العضوية في المجلس أمس، إن «الأجواء ملبدة، وتنذر بمواجهة». وينص مشروع القرار الغربي على فتح المطارات العسكرية السورية أمام لجنة التحقيق وتلبية كل طلباتها بإجراء مقابلات مع ضباط من سلاح الجو السوري، وتسليم كل البيانات المتعلقة بأسمائهم والطلعات الجوية التي حصلت يوم الحادث، ويهدد باتخاذ إجراءات تحت الفصل السابع في حال تكرار الهجمات الكيماوية، طرحت روسيا مشروع قرار نص فقط على إجراء لجنةٍ تحقيقاً في مكان وقوع الحادث والمنطقة المحيطة به. وينص المشروع الروسي على أن المجلس «يطلب من لجنة تقصي الحقائق ولجنة التحقيق المشتركة زيارة موقع الحادث والمنطقة المحيطة به في خان شيخون في أسرع وقت لإجراء تحقيق واسع النطاق». كما طلب من «كل الأطراف في سورية تأمين الوصول الكامل والآمن للّجنتين إلى موقع الحادث والمنطقة المحيطة به»، وطلب من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ولجنة التحقيق الدولية تشكيل فريق تحقيق يراعى فيه التوازن الجغرافي»، كما يطلب من لجنة التحقيق تقديم تقرير إلى مجلس الأمن «للنظر في كيفية التحرك» في شأنه. وأوضح يان إيغلاند منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن تجدد الاهتمام الأميركي بالحرب الدائرة في سورية، أمر محل ترحيب إذا ما قاد إلى جهد أميركي- روسي جديد من أجل التوصل إلى حل سياسي. وقال: «أتمنى أن تكون هذه نقطة تحول... آمل بأن يكون ميلاداً جديداً للديبلوماسية». وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة صحافية، إن حكومته ليس أمامها من خيار سوى الانتصار، وإنها لم تستطع التوصل إلى «نتائج» مع جماعات المعارضة التي شاركت في محادثات السلام الأخيرة، فيما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن تجارب بلاده السابقة مع التحقيقات الدولية لم تكن «مشجعة». وقال إن دمشق لن تدرس فكرة إجراء تحقيق إلا بعد معالجة مخاوفها. وأكد المعلم مجدداً نفي حكومته أن تكون وراء هجوم الثلثاء على خان شيخون.

فحوصات ضحايا هجوم إدلب تنقل إلى لاهاي ... ومشاورات لقرار دولي

الحياة..موسكو - رائد جبر .. باريس، جنيف، أنقرة - رويترز استمرت المشاورات في مجلس الأمن لإصدار قرار دولي في شان إرسال بعثة تحقيق بالهجوم الكيماوي على خان شيخون في إدلب. وقال وزير الصحة التركي رجب أقداغ إن نتائج الفحص الذي أجرته سلطات الطب الشرعي في تركيا لضحايا الهجوم يشتبه في أنه بغاز السارين وستُرسل إلى العاصمة الهولندية لاهاي لإجراء مزيد من الفحوص، في وقت أشارت باريس إلى «رسائل متناقضة» من واشنطن، لكنها أشارت إلى أولوية الحل السياسي وإصدار قرار دولي. وأسفر الهجوم الذي يعتقد أن الحكومة السورية نفّذته بأسلحة كيماوية الثلثاء عن مقتل 70 شخصاً على الأقل في محافظة إدلب. وتم نقل 32 من الضحايا إلى تركيا وتوفي ثلاثة أثناء تلقيهم العلاج. وقالت وزارة الصحة التركية إن نتائج الاختبارات الأولية التي أجريت على ضحايا الهجوم تشير إلى احتمال تعرضهم لغاز السارين. وأضافت أن 31 شخصاً أصيبوا في الهجوم يعالجون في المستشفيات التركية وأن ثلاثة أشخاص لفظوا أنفاسهم منذ نقلوا من سورية. وتابعت الوزارة «بناء على نتائج الاختبارات، تمّ رصد أدلة في المرضى تقود المرء للاعتقاد بأنهم تعرضوا لمادة كيماوية (السارين)». وقال الكرملين إن «لا أحد يملك معلومات دقيقة عن استخدام السلاح الكيماوي في إدلب» رافضاً التأكيدات الغربية على اتهام الحكومة السورية، ووصفها بأنها «عاطفية لكن لا تمت الى الواقع بصلة». وجددت روسيا إصرارها على إجراء مراجعة شاملة وجذرية لمشروع القرار المقدم في مجلس الأمن، ملوحة باستخدام حق النقض (الفيتو) في حال فشل أعضاء المجلس في الخروج بـ «نص مقبول ومتوازن». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تدعو إلى تبني نهج متوازن في التعامل مع ملف السلاح الكيماوي. مشدداً على رفض «التقويمات المتسرعة التي تستند إلى مصادر غير موثوقة مثل الخوذ البيض». واعتبر بيسكوف أن «الهجوم الكيماوي في إدلب خطر جداً وجريمة بشعة، ونعتبر أي استعمال للكيماوي في سورية أمراً غير مقبول على الإطلاق». لكنه كرر الرواية الروسية حول تحميل المعارضة المسؤولية عن استخدام السلاح الكيماوي، وقال إن بلاده تأمل بأن «تتخذ القوات السورية كل الإجراءات المطلوبة لمنع وقوع المواد التي يمكن استعمالها كأسلحة كيماوية، في أيدي الإرهابيين». وشدد على أن «لا أحد يملك معلومات موثوقة عما حدث في إدلب، والجانب الأميركي ليست لديه معلومات»، مشيراً إلى أن قيام المندوبة الأميركية في مجلس الأمن بعرض صور أطفال ضحايا «خطوة عاطفية لكنها لا تمت بصلة للواقع»، مضيفاً أن روسيا «تعمل على الحيلولة دون سقوط ضحايا بين الأطفال في سورية. وتحرير هذا البلد من الإرهابيين هو الطريق الوحيد لإعادة الاستقرار إليه». من جهة أخرى، قال بيسكوف إن من غير المرجح أن تؤثر الخلافات حول سورية مع الولايات المتحدة في طابع العلاقات بين موسكو وواشنطن. وتزامنت تصريحات الناطق الرئاسي مع تأكيد الخارجية الروسية إن اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب، «سابق لأوانه» مؤكدة إصرار موسكو على إجراء تحقيق شامل. وأوضح مدير قسم شؤون المراقبة على الأسلحة وعدم الانتشار في الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف، أن الترسانة الكيماوية السورية تم إخراجها من البلاد في منتصف 2014 بمساعدة الولايات المتحدة. وأشار إلى أن موسكو تعتبر كلمات مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، التي تتهم موسكو ودمشق بعدم الامتثال لاتفاق التخلص من الكيماوي «لا أساس لها وحشواً إعلامياً»، مضيفاً: «نحن نتعامل ليس فقط مع عدم مسؤولية، ولكن أيضاً مع غياب في المعلومات». وأوضح أوليانوف أن موسكو تأمل بأن يتم التوصل لحل مقبول في مجلس الأمن للطرفين الروسي والأميركي في شأن حادثة الأسلحة الكيماوية في إدلب قبل اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، علماً أن الاجتماع مقرر الثلثاء المقبل. في غضون ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قناعة موسكو بأن الحكومة السورية «لم تستخدم سلاحاً كيماوياً». وأضاف أنه «من الضروري عند دراسة مسألة إدلب ألا تقتصر لجنة التحقيق على خبراء غربيين، مشدداً على ضرورة أن يكون «تكوين اللجنة متوازناً». وعكس هذا التصريح تبنياً روسياً كاملاً لمطلب الحكومة السورية الذي عبر عنه أمس وزير الخارجية وليد المعلم. وأضاف أن «موسكو تدعو إلى إعداد، نص قرار متوازن حول هجوم إدلب» في مجلس الأمن، و»تعارض استخدام معلومات غير موثوقة كأساس لتوجيه الاتهام لدمشق»، مضيفاً أن روسيا تأمل «بأن تؤخذ مقترحاتها حول التحقيق في حادث إدلب في الاعتبار وأن تتم إعادة نظر شاملة في نهج التعامل مع هذا الملف، في شكل لا تتكرر فيه مسألة التسرع بتوجيه اتهامات إلى دمشق من دون توافر أدلة». وكان الديبلوماسي الروسي في بعثة نيويورك فيودر سترجيجوفسكي، قال إن «المشروع الغربي في المجلس أعد على عجل وبغير عناية». وأضاف: «بدلا من ذلك قدمنا، مشروعا قصيرا.. يهدف إلى إجراء تحقيق حقيقي وليس تحديد المذنبين قبل تحديد الوقائع»، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس يحاولون الخروج بـ «مشروع قرار توافقي». لكن موسكو أكدت في المقابل أنها لن تسمح بصدور أي قرار غير توافقي. وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن «موسكو جاهزة لاستخدام حق النقض ضد مشروع القرار الغربي حول سورية إذا طرح من دون تعديل». وأضاف غاتيلوف: «سيتبين خلال المشاورات الجارية مقدار المرونة الذي يمكن أن يظهرها شركاؤنا الغربيون. هم يسعون عمداً إلى تسريع العملية واتخاذ قرار»، محذراً من أن «مثل هذه الأمور لا تمر بسرعة في مجلس الأمن، هم بطبيعة الحال، يمكن أن يضعوا المشروع للتصويت من دون مشاورات، لكن واضح أنهم في هذه الحال سيحصلون على فيتو قاطع». وأكد أن «المهمة المطروحة تتمثل في أنه إذا كانت هناك رغبة جادة لإيجاد الحقيقة، فيجب إيفاد بعثة خاصة للتحقيق... ويجب أن تكون هذه البعثة متوازنة التركيب ويجب أن تقدم تقويمات موضوعية». وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن عدم صدور قرار يمثل فضيحة. وأردفت: «كان هجوماً وحشياً لا بد من معرفة تفاصيله. استخدام الأسلحة الكيماوية جريمة حرب». وتابعت أن هناك دلائل تشير إلى أن قوات الرئيس بشار الأسد نفذته. وتابعت: «عدم صدور قرار من مجلس الأمن فضيحة وعلى من عارضوه التفكير في المسؤولية التي يتحملونها.» ورفضت تفسير تعليق للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الهجوم «تجاوز خطاً أحمر».

رسائل متناقضة

وأفاد وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرو الخميس بأن باريس لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي في شأن سورية، مضيفاً أن المفاوضات الديبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري. وقال إيرو لتلفزيون «سي نيوز» إن «فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن بخاصة الأعضاء الدائمين وخصوصاً روسيا». وأكد ترامب الأربعاء أن حكومة الرئيس بشار الأسد «تجاوزت خطاً أحمر» بهجوم الغاز السام على المدنيين، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الإجراء الذي قد يتخذه. وحذرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي من أن الدول قد «تجد نفسها مضطرة للتحرك». ورداً على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستنضم إلي أي عمل عسكري محتمل في شأن سورية، قال إيرو إن «المرحلة الأولى هي التصويت على قرار، وقبل أي شيء إعادة بدء مفاوضات السلام في جنيف. يجب ألا نتحرك من أنفسنا، بحجة أن الرئيس الأميركي ربما غلى الدم في عروقه، ونصبح متأهبين للحرب». وأضاف إيرو أن الرد الأميركي في شأن سورية ما زال غير واضح، مشيراً إلى أنه يتلقى رسائل متضاربة من وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ومن وزير الخارجية ريكس تيلرسون. وقال: «إنهما لا يقولان الشيء ذاته». وقالت فرنسا مراراً إن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من أي حل تسفر عنه محادثات السلام. وجددت فرنسا وبريطانيا هذا الأسبوع دعوتهما الرئيس السوري للرحيل. وقال إيرو: «يجب ألا تمر جرائمه من دون عقاب. سيأتي اليوم الذي ستقول فيه العدالة الدولية كلمتها في شأن بشار الأسد».وأوضح يان إيغلاند منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن تجدد الاهتمام الأميركي بالحرب الدائرة في سورية، أمر محل ترحيب إذا ما قاد إلى جهد أميركي - روسي جديد من أجل التوصل إلى حل سياسي. وقال إيغلاند للصحفيين، بعد يومين من وقوع ما يشتبه في أنه هجوم كيماوي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين في بلدة خان شيخون: «أتمنى أن تكون هذه نقطة تحول... آمل بأن يكون ميلاداً جديداً للديبلوماسية». وقال بعد أن رأس اجتماعاً أسبوعياً في شأن الأوضاع الإنسانية في سورية إن الأمم المتحدة طلبت من أميركا وروسيا وإيران وتركيا التوصل إلى هدنة إنسانية في سورية لمدة 72 ساعة وحرية دخول المساعدات للمناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها بما في ذلك حوالى 400 ألف شخص محاصرين في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

دمشق تضع شروطاً للتحقيق في الكيماوي والأسد متمسك بـ «الانتصار» في الحرب

الحياة..بيروت - رويترز .. وضعت دمشق شروطاً لأي تحقيق دولي فيما يشتبه في أنه هجوم كيماوي قتل عشرات الأشخاص في شمال غربي البلاد، قائلة إنه يجب ألا يكون «مسيساً» ويجب أن يبدأ العمل عليه في دمشق، في وقت قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة صحافية إن حكومته ليس أمامها من خيار سوى الانتصار، وإنها لم تستطع التوصل إلى «نتائج» مع جماعات المعارضة التي شاركت في محادثات السلام الأخيرة. ويبدو أن المقابلة التي أجريت مع صحيفة «فيسيرني ليست» الكرواتية تمت قبل أن يتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسد بتجاوز «خطوط كثيرة كثيرة» بعد هجوم في محافظة إدلب الثلثاء يشتبه بأنه بالغاز السام. ولم يوجه للأسد أي سؤال عن الهجوم الكيماوي الذي وقع في مدينة خان شيخون بشمال غربي سورية وفقاً لنص المقابلة الذي نشرته الوكالة السورية الرسمية للانباء (سانا). وقد نفت الحكومة بشدة أي دور لها في استخدام الأسلحة الكيماوية. وبعد أكثر من ست سنوات على بدء الحرب السورية يبدو أن الأسد في وضع قوي عسكرياً في مناطق غرب سورية حيث دعم حكمه بمساعدة حاسمة من الجيش الروسي وميليشيات تدعمها إيران في المنطقة. وأكدت المقابلة المنشورة الخميس ثقة الأسد في موقفه، حيث أكد مجدداً أن هدفه هو إلحاق الهزيمة التامة بالجماعات التي تقاتل حكومته. كما أكد رفضه للنظام الفيديرالي الذي تسعى جماعات كردية في شمال سورية لتطبيقه. وقال الأسد: «الأمل لدينا كبير وهو يزداد. وهذا الأمل مرتبط بالثقة ولولا الثقة لما كان هناك أمل. بكل الأحوال ليس لدينا خيار سوى أن ننتصر بالحرب. إن لم ننتصر فهذا يعني أن تُمحى سورية من الخريطة. لا يوجد خيار آخر لذلك. نحن واثقون ومستمرون ومصممون». وكان أكثر من 70 شخصاً بينهم 20 طفلاً على الأقل سقطوا قتلى في الهجوم الكيماوي الثلثاء. ويقول الروس إن الوفيات نتجت من تسرب من مستودع كانت المعارضة تصنع فيه أسلحة كيماوية وذلك بعد إصابته في ضربة جوية سورية. وتنفي المعارضة ذلك. وفي الأسابيع الأخيرة شنت المعارضة أجرأ هجماتها منذ أشهر فهاجمت دمشق وشمال المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة في حماة. وقال الجيش إنه تم صد الهجومين. وفي إشارة إلى هجمات المعارضة الأخيرة، قال الأسد: «المعارضة المعتدلة غير موجودة. الموجودة معارضة جهادية بالمعنى المنحرف للجهاد طبعاً. العقائدية أيضاً بالمعنى المنحرف التي لا تقبل حواراً ولا حلاً إلا بطريقة الإرهاب». وأضاف: «لذلك عملياً مع هذا الجزء من المعارضة لا يمكن أن نصل إلى أي نتيجة فعلية... والدليل أنه خلال مفاوضات آستانة بدأوا بالهجوم على مدينة دمشق وعلى حماة ومناطق أخرى من سورية وأعادوا دولاب الإرهاب وقتل الأبرياء». وكانت محادثات آستانة التي عقدت بدعم روسي بدأت بالتعاون مع تركيا التي تعد من الداعمين الرئيسيين لمعارضي الأسد. وأسفرت المحادثات عن وقف لإطلاق النار بين الحكومة والمعارضة شهد انتهاكات كثيرة منذ إعلانه في كانون الأول (ديسمبر). واختتمت في أواخر آذار (مارس) جولة جديدة من محادثات السلام غير المباشرة في جنيف من دون تحقيق أي تقدم صوب إنهاء الصراع الذي سقط ضحيته مئات الآلاف من القتلى وتسبب في نزوح الملايين عن ديارهم وتحول الملايين إلى لاجئين في دول أخرى. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن تجارب بلاده السابقة مع التحقيقات الدولية لم تكن «مشجعة». وقال إن دمشق لن تدرس فكرة إجراء تحقيق إلا بعد معالجة مخاوفها. وأكد المعلم مجدداً نفي حكومته أن تكون وراء هجوم الثلثاء على خان شيخون. وكان الرئيس الأميركي اتهم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء «بتجاوز خط أحمر» وقال إن موقفه تجاه سورية والأسد قد تغير. لكنه لم يشر إلى ما سيكون عليه رده. ولم يرد المعلم في شكل مباشر على تصريحات ترامب، لكنه قال: «أنا أدرك مثلكم خطورة التصريحات الأميركية الأخيرة».

الفصائل تسيطر على المخابرات الجوية ومواقع استراتيجية بمدينة درعا

أورينت نت .. سيطرت فصائل غرفة عمليات "البنيان المرصوص" اليوم الخميس على مفرزة الأمن السياسي والمخابرات الجوية والأمن العسكري داخل حي المنشية بمدينة درعا ضمن معركة "الموت ولا المذلة". وقال ناشطون إن عربة مفخخة ضربت تجمعات الميليشيات الأجنبية داخل حي المنشية بمدينة درعا ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من عناصر الأخيرة، وبعد اشتباكات استمرت عدة ساعات تمكنت الفصائل من السيطرة على مبنى المخابرات الجوية والأمن السياسي والأمن العسكري وعدة مواقع استراتيجية في الحي. وتجري حاليا اشتباكات عنيفة داخل الحي وسط انهيارات متتالية في صفوف ميليشيات إيران التي منيت بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وسط استهداف طائرات الاحتلال الروسي مناطق الاشتباكات بعدة غارات جوية. وتسيطر الفصائل حاليا على 70% من مساحة حي المنشية في محاولة من الثوار للسيطرة على الحي بشكل كامل. وكانت فصائل "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، أعلنت أمس عن أسرها عنصراً لقوات الأسد، في حي المنشية بمدينة درعا، وتدمير دبابة للنظام بعد استهدافها بصاروخ "مضاد للدروع"، وذلك ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل. يذكر أن الفصائل المقاتلة أعلنت 12 شباط الماضي، بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلق مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة" التي تشرف عليها "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، وتحرير نقاط وقطاعات هامة في المنشية، أبرزها "قطاع النجار وكتلة أبو الراحة وحاجز أبو نجيب وروضة العروج ومخبر الرحمن".

اللاذقية.. تدمير غرفة عمليات النظام في قلعة شلف ومقتل قائدها

أورينت نت .. تمكنت الفصائل المقاتلة اليوم الخميس من تدمير غرفة عمليات الميليشيات الأجنبية في قلعة شلف بجبل الأكراد في ريف اللاذقية بعد استهدافها بالصواريخ والمدفعية بعد ساعات من إطلاق معركتين في المنطقة بهدف السيطرة على مواقع استراتيجية. وأشار مراسل أورينت إلى أن قائد غرفة عمليات قوات الأسد في قلعة شلف قتل بعد استهداف الفصائل غرفة عمليات النظام بالصواريخ، ما أسفر عن دمار الموقع بالكامل ومقتل وجرح العديد من الميليشيات الأجنبية. وكانت فصائل (الفرقة الأولى الساحلية، فيلق الشام، أحرار الشام) أعلنت صباح اليوم عن بدء معركة "وبشر الصابرين" التي تهدف للسيطرة على تلال استراتيجية في جبل الأكراد، كما أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن انطلاق معركة "فإنكم غالبون" التي تهدف للسيطرة على تلال تنطلق منها قذائف وصواريخ النظام باتجاه قرى وبلدات ريف اللاذقية. ويأتي إعلان الفصائل عن المعركتين رداً على المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد في مدينة خان شيخون بريف إدلب إثر استهداف المدنيين بغاز السارين السام، ما أوقع 100 شهيد و300 إصابة بحالات اختناق. يذكر أن "هيئة تحرير الشام" أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي عن استهداف اجتماع لقيادات "رفيعة" من نظام الأسد قرب مدينة القرداحة، بريف محافظة اللاذقية، التي تعتبر مسقط رأس بشار الأسد. وذكرت "هيئة تحرير الشام" عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "بعد ورود معلومات استخباراتية خاصة، استهدفت تحرير الشام، بـ 20 صاروخاً بعيد المدى، اجتماعاً رفيع المستوى ضم قيادات للنظام وحلفائه، بالقرب من مدينة القرداحة".

فصائل تبدأ هجوماً قرب اللاذقية... ومعارك في درعا

لندن - «الحياة» .. دشنت فصائل إسلامية ومعارضة هجوماً في ريف اللاذقية لاستعادة مناطق سيطرت عليها القوات النظامية السورية، في وقت استمرت المعارك في درعا وسط شن الطيران السوري غارات على أرياف ادلب وحماة ودمشق. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه «لا تزال عمليات القصف المكثف متواصلة من جانب الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الجبال الشمالية من ريف اللاذقية، وتتركز عمليات القصف العنيف والمكثف على محاور كنسبا وشلف وقلعة طوبال، ترافقت مع بدء الهجوم على الفصائل المقاتلة والإسلامية من الفرقة الساحلية وفيلق الشام وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين آخرين على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبل الأكراد». وتتزامن الاشتباكات مع قصف لقوات النظام وقصف بصواريخ يعتقد أنها باليستية وغارات للطائرات الحربية والمروحية، على مناطق سيطرة الفصائل في الريف الشمالي للاذقية، حيث تهدف المعركة إلى استعادة السيطرة على ناحية كنسبا وقلعة شلف ومحيطهما. وكان من المقرر أن تبدأ هذه المعركة في اليوم التالي من بدء معركة ريف حماة الشمالي في 21 الشهر الماضي. وكان «المرصد» أفاد بأن انفجارات عنيفة ومتتالية هزت الجبال الشمالية بريف اللاذقية «ناجمة عن قصف مكثف من الفصائل الإسلامية والمقاتلة على تمركزات ومواقع قوات النظام في منطقتي شلف وكنسبا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، في تمهيد لبدء هجوم عنيف لاستعادة السيطرة على ناحية كنسبا وقلعة شلف ومحيطهما». وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، بينما تعرضت أماكن في قرية قوقفين بريف إدلب الجنوبي لقصف من قوات النظام، ولا معلومات عن خسائر بشرية. كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة التمانعة بالريف الجنوبي. في الوسط، أفاد «المرصد» باستمرار «الاشتباكات في محور جبل تاج ومحاور أخرى ببادية تدمر في الريف الشرقي لحمص، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر، وسط مزيد من القصف الصاروخي المتبادل، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الزعفرانة الواقعة في الريف الشمال لحمص». في الجنوب، قصفت قوات النظام مناطق في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة في محاور بمحيط حيي تشرين والقابون بأطراف العاصمة الشرقية «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى من جهة أخرى، تترافق مع استمرار القصف المكثف على المنطقة». وجنوب دمشق، قال «المرصد» إن القوات النظامية قصفت «مناطق في بلدة جباتا الخشب الواقعة في ريف القنيطرة، فيما قصف الطيران الحربي بمزيد من الغارات مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ليرتفع إلى 17 على الأقل عدد الضربات التي استهدفت درعا البلد». وأفاد موقع «كلنا شركاء» بأن «كتائب الثوار المشاركة في غرفة عمليات البنيان المرصوص شنت هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام والميلشيات الموالية في حي المنشية في درعا البلد». وأضاف انها «دمرت دبابتين لقوات النظام، وسيطرت على 45 بناءً داخل حي المنشية».

أن تدفن طفليك وعائلتك بيديك

المستقبل..(العربية.نت).. لا تزال جرعات الموت اليومي التي يرتشفها السوريون تصدمنا في كل مرة. وعلى مدى السنوات الست، لم تجف دماء الأبرياء، ولا دموع الأمهات والآباء. ما جرى الثلاثاء في خان شيخون في ريف إدلب، لا تجد الكلمات له وصفاً، فصور الأطفال المختنقة بأجسادهم الصغيرة تهز الوجدان، عيونهم المسمرة، وأيديهم المتخشبة نحو العلى، ترتعد لها الأبدان. ومن تلك الصور، والفيديوات المؤلمة التي انتشرت صورة عبد الحميد اليوسف (البالغ من العمر 29 عاماً)، والذي ظهر حاملاً طفليه التوأمين آية وأحمد. عبد الحميد الذي فُجع بمقتل طفليه وزوجته، فضلاً عن آخرين في أسرته، في المجزرة التي نفذتها قوات النظام السوري في إدلب، بدا غير مصدق لحجم المأساة. إذ كيف يمكن لأب أن يدفن طفليه قبله، كيف يمكن ليديه أن ترميا التراب فوق جثمانيهما. بدا الرجل منهاراً، وهو واقف فوق مدفن طفليه وزوجته، صرخ من قلب مقهور: «آه يا أحمد وآية، آه يا أحمد يا شقور ما بترك يوم يا بابا»، ثم عاد والتفت إلى الناحية الأخرى، ليخاطب من تبقى من عائلته تحت التراب. إنه القهر والوجع، لا بل ذروة المأساة التي لا تكف تتكرر في سوريا، أن يدفن والد أبناءه، وأن تودع زوجة زوجها، أو طفل والده!

جونسون لـ «الراي»: نحتاج انتقالاً «كاملاً» للسلطة في سورية.. وزير خارجية بريطانيا أكد أنه لا يريد لـ «القاعدة» أن يسيطر على الأرض

تقارير خاصة .. بروكسيل - من ايليا ج. مغناير ... رغم أنها كانت «مقابلة سريعة» لـ «الراي» مع وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، إلا أنها عكستْ، وخصوصاً في بعض الـ «لا أجوبة»، خلاصاتٍ عبّرت عنها مداولات أعمال المؤتمر الدولي بشأن «مستقبل سورية والمنطقة» الذي انعقد في بروكسيل أول من أمس. وسألتْ «الراي» جونسون، الذي التقتْه في بروكسيل، بشأن كلامه عن انه لا يتصوّر بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة أبداً، وهل تم درْس البديل او الخطة المستقبلية؟، فأجاب: «أعتقد اننا نحتاج الى عملية انتقال للسلطة بكل معنى الكلمة. سأناقش هذه المسألة مع زملائي اثناء اجتماع الدول الـ G7 (المتوقع انعقاده في 26 مايو في ايطاليا - صقلية). نحن نعمل على تقديم اقتراح». ورداً على سؤال بشأن إحجام الوزراء المشاركين في المؤتمر عن ذكر خطر «القاعدة»، وما الخطة لإخراجه من سورية في ظل وجود عشرات الآلاف من المقاتلين (غير معنيين بوقف إطلاق النار) وهم يشكلون خطراً أكبر من «داعش»، قال جونسون «نحن بالتأكيد نتفق على هذه النقطة». وبشأن وجود خطة معينة لمجابهة هؤلاء، ردّ «لنرَ ... لا نريد أن يسيطر هؤلاء»، رافضاً إعطاء مزيد من التفاصيل.

والواقع أن مقاربة رئيس الديبلوماسية البريطانية لا يمكن فصلها عن مداولات مؤتمر بروكسيل في ما خص الأزمة السورية ورؤية المجتمع الدولي لمسارات حلّها ولمقاربة موقع روسيا ودورها الحالي، كما المستقبلي، في سورية وعلى الساحة الدولية.

وكان واضحاً من أجوبة وزراء الخارجية المجتمعين ان الهدف الاول (كما صرح وزير خارجية النرويج بورج برندي) «هو تحرير شمال شرق سورية، المناطق التي يسيطر عليها الكرد السوريون مدعومين مباشرة من جنود وطائرات ودبابات الولايات المتحدة، من خطر «داعش» وإعطاء «السلطة لأهالي المنطقة من السكان والعشائر - كما يقول برندي - ليقرروا هم مصيرهم». وهذا يدلّ على ان اوروبا تقف خلف الرئيس دونالد ترامب باحتلال قطعة من شمال شرق سورية لتسجيل نصر على «داعش»، حسب مصادر أوروبية.

أما بالنسبة لوضع سورية والحرب الدائرة فيها، فقالت الممثلة الأعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني ان «وقف إطلاق النار هو الأولوية وكذلك التوصل الى حل سياسي شامل».

الا ان موغيريني لم توضح كيف سيتم التوصل الى وقف إطلاق نار شامل - تسعى إليه موسكو - مع وجود قواتٍ لتنظيم «القاعدة» تسيطر على أكثر الجبهات وتتواجد على كافة المحاور القتالية (كما صرح اميرها ابو محمد الجولاني) وهي غير معنية بأي اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتقول المصادر الأوروبية لـ «الراي» من الواضح أن لا خطة واقعية للمجموعة الاوروبية بشأن حل الأزمة السورية على الرغم من الحديث عن الدعم المادي لاعادة إعمار سورية. وحتى هذه النقطة بالذات لا توضح إذا كان الدعم المادي سيأتي عبر حكومة دمشق - وبالتالي الاعتراف بحكم الرئيس بشار الاسد - او عبر دعم سيأتي الى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الاميركي في شمال شرق سورية.

وبعودة الكلام من جديد حول «لا حل في سورية بوجود الأسد» الذي قاله وزيرا خارجية ألمانيا سيغمار غابريال وبريطانيا بوريس جونسون، فهذا إن دل على شيء فهو يدلّ على عدم نية الدول الاوروبية التدخل أو التعاون مع روسيا لإنهاء الحرب، لأنها لا تملك أيّ تصور لوجود آلاف المقاتلين التابعين لـ «القاعدة» (تحت مسمى هيئة تحرير الشام)، ولا تهتمّ لسيطرتهم على مدينة كبيرة (ادلب) وضواحيها وكذلك ضواحي حلب وحماة ودمشق وفي الجنوب السوري.

وتضيف المصادر إن المجموعة الدولية لا تملك تصوراً واضحاً لفصْل المعارضة السورية المسلّحة عن «القاعدة»، لا سيما ان المجموعات غير التابعة لـ «القاعدة» تتعرض لضغوط داخلية ولاستحالة الانسلاخ عن «هيئة تحرير الشام»، لأن الجميع يعيشون في خندق واحد ومدينة واحدة، ويتلقى هؤلاء نتائج قرارات «القاعدة» العسكرية بشن هجمات قتالية ضد مناطق سيطرة الحكومة السورية، كما حصل في جوبر (دمشق) وحماة واليوم في ريف اللاذقية وجبل الاكراد. وتالياً لن يستطيع مقاتلو المعارضة من «جهاديين» ومعتدلين الابتعاد عن تنظيم «القاعدة» من دون خطة واضحة دولية تفرض الانسلاخ وتوقف الدعم المادي لمَن لا يسير بركب وقف إطلاق النار، بما يعكس نية واقعية لجميع دول المنطقة والدول الأخرى المعنية بالحرب السورية.

وهذا ما لا يتواجد حتى يومنا هذا، ما يدلّ على تصميم المجتمع الدولي على رؤية روسيا تغوص في وحول سورية لأطول مدة ممكنة، الأمر الذي سيطيل أمد الحرب، ليس في المناطق التي تتواجد فيها القوات الاميركية، بل حيث توجد القوات الروسية والايرانية وحلفائهما. وهذا يشرح لماذا لم يحبّذ وزير خارجية بريطانيا الردّ على الاسئلة المتعلّقة بمصير «القاعدة» في سورية، لأن الغرب لا يستطيع أبداً ان يقول إنه يدعم التنظيم الذي دفع بالولايات المتحدة الى اعلان «الحرب على الارهاب»، وصرف مبالغ تصل الى مئة مليار دولار سنوياً لمكافحة الارهاب، واحتلال دول عربية وأفغانستان تحت هذا العنوان.

إلا ان روسيا تعلم ان المجتمع الدولي ضد وجودها في سورية أو السماح لها بتسجيل اي نصر سياسي عسكري يفرض وجوداً دائماً لها على الساحة الدولية بشكل فعال، ولهذا فإن من المتوقّع ان تضرب موسكو كل المحاولات لخرْبطة مشروعها في سورية. وكل هذا لن يخفض معدل القتلى جراء الحرب السورية وسيؤجل الحلّ السياسي إلى أجَل غير مسمّى.



السابق

اخبار وتقارير..270 ألف سوري يحق لهم جلب أسرهم إلى ألمانيا..«التوتاليتارية الإسلامية» و«إنقاذ أوروبا» محور مناظرة مرشحي الرئاسة الفرنسية..اعتقال 6 من آسيا الوسطى في بطرسبورغ يجنّدون إرهابيين...أردوغان: أيها «الأسد القاتل» كيف ستنجو من لعنة الضحايا؟ وهولاند يطالب بمعاقبة نظام دمشق... والمتواطئين معه..كوريا الشمالية تهدّد بـ«مسح أميركا عن وجه الأرض».. صدامات في فنزويلا بين الشرطة ومعارضين لمادورو...البرلمان الأوروبي يرسم خطوطاً حمر لمفاوضات البريكست...ألمانيا تطلق فرعاً عسكرياً خاصاً بالمعارك الإلكترونية والسيبرانية

التالي

تطويق الانقلابيين بميدي.. والميليشيات تختطف 14 ألف يمني..عمليات تمهيدية لتحرير الحديدة.. و392 انتهاكاً للانقلابيين..مواقع إستراتيجية لمليشيا الحوثي بتعز في قبضة «الشرعية»..«إيسيسكو»: اليمن ودول إسلامية تواجه مؤامرة إيرانية..صالح يسعى لإطاحة الحوثيين ووساطة إيرانية لإنهاء الخلاف..محمد بن سلمان: الطاولة انقلبت في العالمين العربي والإسلامي.. مقتل قياديين في «القاعدة» بغارتين أميركيتين في البيضاء وأبين..السعودية تستضيف مؤتمراً لإعمار السودان..اعتقال كويتي وزوجته السورية في الفيليبين بتهمة الانتماء لـ «داعش»


أخبار متعلّقة

سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: إزاحة الأسد أولوية..الفصائل تلقن الميليشيات الأجنبية درساً قاسياً في درعا...بعد استهداف الشعيرات.. الأسد يسحب مقاتلاته من مطارات بجنوب سوريا....التايمز: هكذا يعيش الأسد (الخائف) بمخبأ سري..الضربة الأميركية تعقّد وضع عسكرييها في سوريا وتغيير مواقف موسكو يثير هواجس واشنطن...الصدر يدعو الأسد إلى التنحّي... «حباً بسورية» وواشنطن تهدّد بضربه مجدداً «إذا استدعى الأمر»..انقلاب أردني على الأسد.. حراك عسكري وهجوم سياسي ..«عمليات» أردنية - أميركية - بريطانية على الحدود السورية..ترقب دولي لإجراءات ترامب في سورية..تقدّم للفصائل في حماة... وقتلى مدنيون بغارات التحالف على الرقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,421,875

عدد الزوار: 7,632,709

المتواجدون الآن: 0