«داعش» خائف على «جامع الخلافة»..محافظة الديوانية تبدأ حملة جديدة لنزع الأسلحة...الصدر يحذّر ترامب من «فيتنام جديدة» في سورية...عزة الدوري يدين قصف حلبجة ويشيد بترامب..بنس للعبادي: أولوية أميركية هزيمة «داعش» في العراق..مقتل ستة من التنظيم بغارة للتحالف الدولي في كركوك

تاريخ الإضافة الأحد 9 نيسان 2017 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2220    التعليقات 0    القسم عربية

        


«داعش» خائف على «جامع الخلافة»

الحياة..بغداد – حسين داود .. تلقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، اتصالاً هاتفياً من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الذي أكد للعبادي أن «سياسة الولايات المتحدة في المنطقة لم تتغير، وأن أولوياتها تتمثل في إلحاق الهزيمة بالتنظيم الإرهابي (داعش) في العراق والمنطقة». وتواجه الحملة العسكرية لاستعادة الموصل مصاعب عدة حالت دون تحقيق تقدم واضح منذ أسابيع بسبب تحصن مسلحي التنظيم داخل أحياء صغيرة مكتظة يقع وسطها جامع النوري الكبير الذي يعتزم التنظيم الاستماتة في الدفاع عنه .. وقال ضابط كبير في الجيش العراقي في الموصل لـ «الحياة» إن الخوف على آلاف السكان الذين يحتجزهم «داعش» في البلدة القديمة يعطل التقدم في المعارك منذ أسبوعين، مضيفاً أن التنظيم «يستميت بالدفاع عن جامع النوري الكبير لأنه يعني سقوط (الدولة الإسلامية) التي أعلنها أبو بكر البغدادي في خطبة له قبل ثلاثة أعوام من داخل هذا الجامع». وأضاف أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع تتمركز منذ أسبوعين في أحياء الدندان والدواسة والعكيدات والنبي شيت جنوباً، وتقاتل بالأسلحة الخفيفة من دون استخدام الأسلحة الثقيلة خوفاً من إصابة المدنيين، فيما وصلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب إلى أحياء المطاحن والرسالة واليرموك غرباً، ضمن خطة عسكرية جديدة تقضي بفتح جبهات عدة. لكن الضابط أكد أن استراتيجية محاصرة التنظيم عبر فتح جبهات عدة لا تخلو من أخطار، لأن فرض حصارٍ على «داعش» في رقعة جغرافية محدودة يقطنها حوالى ربع مليون شخص، يمثل مجازفة. وأشار إلى أن الجبهة الشمالية سهلة المنال عند أحياء 17 تموز والعريبي والإصلاح الزراعي، حيث تنتشر قوات الفرقة التاسعة للجيش، مؤكداً أن «فرض الحصار لم يصبح بعد الخيار الأخير لحسم المعركة». وأضاف أن القوات الأمنية تعكف منذ أيام على فتح ممرات آمنة للمدنيين لإخراجهم من البلدة القديمة، لكن قناصة «داعش» يمنعونهم من الخروج ويقتلون كل من يتسلل الى مواقع الجيش. وقالت مصادر أمنية محلية أمس، إن «داعش» أقدم على إعدام حو 50 شخصاً، بينهم عائلات بالكامل، بعد محاولتهم الهروب من البلدة القديمة، كما قتل آخرين من مسافات بعيدة عبر القناصة بعد وصولهم إلى ساحة الجبهات بين قوات الأمن والتنظيم. من جانبها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أنه «بناء على معلومات لمديرية الاستخبارات العسكرية، تمكّن طيران التحالف الدولي من استهداف عجلة نقل تقل بعض قيادات داعش من الأجانب في مفرق 17 تموز ومشيرفة في الجانب الأيمن من الموصل». وأضافت أن «الضربة أدت إلى مقتل كل من مسؤول الاتصالات والخلفيات الملقب أبو حذيفة، وهو روسي الجنسية، ومسؤول مفارز التعويق الملقب أبو تمارة، وهو شيشاني الجنسية، ومسؤول الإنغماسيين الملقب بالمتيوتي». وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس إن «الطائرات المسيّرة قتلت 512 داعشياً، بينهم 77 قناصاً، منذ انطلاق معركة تحرير غرب الموصل في 19 شباط (فبراير)». وأضاف أن «الشرطة الاتحادية استعادت سيطرتها على 61 منطقة، وحررت 274 كيلومتراً من أراضي الجانب الغربي للموصل، وحررت أيضاً 260 ألف مواطن من قبضة التنظيم، وأعادت 12 ألفاً آخرين إلى مساكنهم، وقدّمت 43750 سلة غذائية للنازحين في الجانب الأيمن من الموصل»، فضلاً عن «تدمير 256 عجلة مفخخة و162 دراجة نارية ملغمة».

محافظة الديوانية تبدأ حملة جديدة لنزع الأسلحة

الحياة..الديوانية – أحمد وحيد .. كشفت قيادة شرطة محافظة الديوانية عن البدء بمرحلة جديدة من حملة نزع السلاح في عموم المحافظة باستثناء منتسبي «الحشد الشعبي». وقال قائد الشرطة، فرقد العيساوي، لـ «الحياة» إن «القيادة شرعت في تنفيذ مرحلة جديدة من حملة نزع السلاح التي بدأناها منذ شهرين، حيث بدأنا بالدخول إلى مناطق جديدة لم تشملها المراحل السابقة، كما قمنا بإدخال بعض التعديلات على الخطة السابقة، ما يؤدي إلى نتائج أمنية أفضل». وأضاف أن «الخطة المتبعة حديثاً استثنت منتسبي الحشد الشعبي من إجراءات سحب الأسلحة، إذ كانت التعليمات السابقة تقضي بأن يترك منتسبو الحشد أسلحتهم في أماكن خدمتهم، لكنهم عادوا وفق قرارات لاحقة إلى إبقاء السلاح معهم والعودة به إلى أماكن سكناهم، لذلك تم استثناؤهم في الحملة الجديدة». وكانت الحكومة أصدرت أمراً في شباط (فبراير) يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من العشائر في محافظات الوسط والجنوب، الأمر الذي واجه رفضاً من جانب بعض العشائر في المثنى وفي منطقة المهناوية في محافظة الديوانية التي تهجّم أبناء بعض العشائر فيها على القوات العاملة على سحب الأسلحة. إلى ذلك، أعلنت مديرية شرطة محافظة النجف في بيان لها عن القيام بحملات أمنية مع حدود محافظة الديوانية التي تنفذ حملة جديدة لنزع السلاح، بما يتزامن مع حفر الخندق بين المحافظتين. وأضافت أن «قيادة شرطة محافظة النجف عملت خلال الفترة الحالية على ضبط الأمن في المناطق المتاخمة لمحافظة الديوانية ،في الوقت الذي نجري فيه عملية نزع السلاح في الأخيرة، لكون بعض المناطق في الديوانية والواقعة على الحدود بين المحافظتين تكون متابعتها أسهل وأفضل من حيث النتائج إذا تمت العملية الأمنية من جانب قيادة شرطة النجف». وتابع أن «الآليات ما زالت متواصلة في عملها الذي تديره كوادر مشتركة لحفر خندق وساتر أمني يؤمنان مدينة النجف المتاخمة لحدودها مع محافظتي الديوانية والسماوة، إضافة إلى تأمين ومسك صحراء البادية القريبة من الحدود الإدارية للمدن الساخنة». وكانت محافظة ديالى، التي تبعد نحو 150 كيلومتراً شرق بغداد، بدأت بحملة مماثلة لنزع السلاح في بداية الأسبوع الماضي، ودعت قيادة الشرطة في المحافظة الأهالي إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للمراكز الأمنية، إضافة إلى عمليات البحث والتفتيش التي تنفذها قوات الشرطة. يشار إلى أنّ البرلمان العراقي يسعى إلى إقرار قانون خاص بحيازة السلاح، ويتيح هذا القانون لكل شخص الاحتفاظ بقطعتي سلاح خفيف داخل منزله، الأمر الذي أثار انتقاد مراقبين أمنيين.

الصدر يحذّر ترامب من «فيتنام جديدة» في سورية

بغداد - «الحياة» .. دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى عدم زج نفسه في «محرقة» سورية، ونصح الرئيس السوري بأن يقدم استقالته من منصبه ويسجل «موقفاً تاريخياً بطولياً»، في وقت حذّرت فصائل مسلحة شيعية من «تداعيات» التدخل الأميركي في سورية. وقال الصدر في بيان أمس أنه «لا ينبغي على الرئيس الأميركي أن يفرط في تصريحاته ومواقفه وقراراته الرعناء، فهذا ليس مضراً لأميركا فحسب بل للمجتمع الدولي كافة، ولا ينبغي عليه أن يزج بنفسه في محرقة جديدة قد يدفع الجميع ضريبتها، وقد تتحوّل سورية إلى فيتنام جديدة لهم». وأضاف أنه «لا يعقل أن يكيل (ترامب) بمكيالين، إذ يقصف المدنيين العزل في الموصل وفي الوقت ذاته يستنكر القصف المدان للمدنيين بالكيمياوي». وتابع: «الا يكفي سورية أن تكالبت عليها الأيادي أجمع من الداخل والخارج لكي يأتي دور أميركا السلبي أيضاً، والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري». وقال الصدر: «أنا لا أستبعد أن يكون قرار ترامب قصف سورية هو الإذن بتمدد داعش في مناطق أخرى، فغالباً ما تكون أميركا راعية الإرهاب كما تعودنا منها ذلك في الكثير من الموارد». وكان الجيش الأميركي أطلق فجر الجمعة 59 صاروخاً من مدمرتين أميركيتين على مطار الشعيرات العسكري، جنوب شرقي مدينة حمص، وسط سورية. ومضى الصدر بالقول: «إذا أرادت الولايات المتحدة أن تكون راعية للسلام، فعليها أن تدعم الحوار وإنقاذ الشعوب في كل المناطق سواء في فلسطين أو بورما أو البحرين أو غيرها من المناطق، وأن لا تكون ميالة إلى جهة دون أخرى». وأردف: «ليعلم الجميع أن تدخل واشنطن العسكري لن يكون مجدياً، فهي قد أعلنت قصفها لدواعش العراق وما زال الإرهاب جاثماً على أراضينا المقدسة ولم يكن تدخلها مجدياً ولا نافعاً على الإطلاق». واعتبر أن» مثل هذه القرارات ستجر المنطقة إلى صراع، لا سيما مع وجود رايات أخرى تدعي تحريرها أو إنقاذها لسورية الجريحة، والتي صارت مصلباً لصراعات سياسية مقيتة». ودعا الصدر «الجميع إلى الانسحاب العسكري من سورية لكي يأخد الشعب زمام الأمور، فهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره، وإلا ستكون سورية عبارة عن ركام يكون المنتفع الوحيد هو الاحتلال والإرهاب». واختتم الصدر بيانه بالقول: «من هنا على أميركا كف أذاها، كما أن ذلك مطلوب من روسيا والفصائل الأخرى، بل ولعلي أجد من الإنصاف أن يقدم الرئيس بشار الأسد استقالته وأن يتنحى عن الحكم حباً بسورية الحبيبة ليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الإرهابيين، ويعطى زمام الأمر إلى جهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضد الإرهاب لإنقاذ الأراضي السورية بأسرع وقت، ليسجل موقفاً تاريخياً بطولياً قبل أن يفوت الأوان». وقال الناطق العسكري باسم حركة «عصائب أهل الحق» المنشقة من تيار الصدر، جواد الطليباوي في بيان أمس، أن «الضربات الصاروخية الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية في سورية تؤكد فشل المشروع الأميركي في المنطقة»، مضيفاً أن «ذلك دفعها إلى التدخل مباشرة لدعم التنظيمات الإرهابية». وحذّر الطليباوي «من التداعيات السلبية للهجمات الأميركية ضد سورية على العراق والعمليات العسكرية ضد تنظيم داعش»، معتبراً أن «تلك الضربات تؤكد دعم واشنطن للتنظيمات الإرهابية في المنطقة». ودعا الطليباوي رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى «عدم الركون للأميركيين»، قائلاً أن «تلك الضربات تؤكد دعم أميركا داعش والقاعدة وبقية التنظيمات الإرهابية»، وشدد على أن «تلك الهجمات ستؤثر سلباً في سير العمليات العسكرية في العراق التي تشارف على نهايتها». ودانت وزارة الخارجية العراقية ما وصفته بـ «الجريمة النكراء» المتمثلة في استخدام السلاح الكيماوي في سورية واعتبرته «صعيداً بالغ الخطورة» ودعت إلى تحقيق دولي في الحادث، لكنها عبّرت عن قلق الحكومة العراقية من «خطورة التصعيد في الصراع الحاصل على الأراضي السورية من دون الاتفاق على خطة شاملة لإنهائه».

عزة الدوري يدين قصف حلبجة ويشيد بترامب

بغداد - «الحياة» ... دان أمين حزب «البعث» المحظور في العراق، عزة الدوري، قصف مدينة حلبجة الكردية بالسلاح الكيماوي أواخر الثمانينات من القرن المنصرم، وامتدح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاعترافه بـ «خطأ غزو العراق». وظهر الدوري في تسجيل صوتي في مناسبة الذكرى السبعين لتأسيس حزب «البعث»، وقد بدا من صوته أنه منهك وبحالة صحية غير جيدة. وكانت ظهرت تسجيلات صوتيه عدة للدوري خلال السنوات الماضية، لكنها كانت قليلة الصدقية، ويعتقد أنه لعب دوراً رئيسياً في تمويل مسلحين في محاولة لتقويض الحكومة العراقية التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين. وأضاف الدوري في تسجيله الصوتي أن «إجراءات اجتثاث البعث في العراق فشلت»، مجدداً اتهامه الولايات المتحدة بتسليم العراق إلى إيران لـ «تدميره وتقسيمه». وأضاف الدوري، المطلوب للسلطات العراقية، أن «العراق حالياً على كف عفريت، نظراً إلى الظروف الأمنية، وتفشي الفساد المالي والإداري، والصراعات السياسية». وأضاف أن «أغلب الدول العربية مع الأسف تتعامل مع العراق المهدد بالدمار والزوال، وتعطي شرعية لحكومته، وهذا ما اتضح في الدورة الأخيرة للجامعة العربية». واستمر التسجيل الصوتي لأكثر من ٥٠ دقيقة، أوضح خلالها أيضاً موقفه من الرئيس الأميركي الجديد، بالقول: «استقبلنا تصريحات ترامب قبل فوزه وبعد فوزه بكل إيجابية واحترام، خصوصاً قوله إن أكبر خطأ اقترفته أميركا في تاريخها هو غزو العراق، وأن العراق يحكمه غير العراقيين، واحتلاله من قبل إيران». وأضاف: «تطلعنا أن تطرد أميركا إيران من العراق وتعيده إلى أهله الشرعيين». واختتم الدوري بالقول إنه «تمر مناسبتان كلاهما مر وحزين، وهما جريمة غزو العراق واحتلاله، وجريمة محرقة حلبجة التي ذهب ضحيتها المئات من شعبنا الكردي من الرجال والنساء والأطفال من دون ذنب اقترفوه، فإننا ندين هذه الجريمة بشدة». وهذه ثاني إدانة لسياسة نظام صدام حسين من الدوري نفسه، إذ كان أقر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بـ «خطأ غزو الكويت عام ١٩٩٠». وقبل شهر من خطاب الدوري، كانت الحكومة العراقية قررت تجميد جميع الأموال المنقولة وغير المنقولة والموارد الاقتصادية العائدة لأكثر من 90 عراقياً من أركان النظام السابق تنفيذاً لقرار دولي بقائمة موّحدة أصدرتها لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة. وضمت القائمة أسماء 92 عراقياً، تبدأ بأيمن سبعاوي ابراهيم الحسن التكريتي نجل شقيق صدام سبعاوي وتنتهي بمحمد حمزة الزبيدي رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في حزب «البعث» العراقي.

بنس للعبادي: أولوية أميركية هزيمة «داعش» في العراق

التنظيم الارهابي يقتل العشرات لدى محاولتهم الفرار من الموصل

الراي..بغداد - د ب أ، رويترز - أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن سياسة بلاده في المنطقة لم تتغير وهزيمة «داعش» في العراق أولوية أميركية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي من المسؤول الاميركي تناول فيه الجانبان سير العمليات في الموصل والأوضاع في سورية. وذكر بيان للدائرة الاعلامية في الحكومة العراقية، امس «جرى خلال الاتصال مناقشة سير معركة الموصل والانتصارات المتحققة واستمرار الدعم الدولي للعراق في محاربة الارهاب والاوضاع في المنطقة». وقال بنس إن«الولايات المتحدة تراقب الوضع في سورية وتركيزنا الأول على داعش ومشورة العراق وموقفه الذي تم ذكره في ما يخص سورية مهم بالنسبة لنا». وأكد ان «سياسة أميركا في المنطقة لم تتغير والاولوية لنا تتمثل بهزيمة داعش في العراق والمنطقة، وأن الدعم للعراق مستمر وسيزيد في محاربة الارهاب وتدريب وتسليح القوات العراقية». من جانبه، دعا رئيس الحكومة العراقية «إلى أهمية التركيز على هزيمة داعش حيث اننا اقتربنا من تحقيق النصر النهائي عليه، وهو ما يؤكد القدرة العراقية على تجاوز الصعاب والحاق الهزيمة بهذه العصابات الارهابية». وقال إن «العراق يعتبر استخدام السلاح الكيماوي في سورية جريمة مدانة ومستنكرة، ونحن مع الشعب السوري الذي وقع ضحية، حيث ان الشعب العراقي كان ضحية ايضا بضربه بالكيماوي من قبل النظام السابق، لذلك دعونا الى تحقيق دولي عاجل ودقيق وادانة اي جهة قامت بذلك». ودعا العبادي الى «ضرورة وضع خطة شاملة لإنهاء التصعيد الجاري في سورية وتوحيد الجهود في سبيل القضاء على تنظيم داعش والمنظمات الارهابية الاخرى وانهاء وجودها». من ناحية أخرى، أفاد شهود في العراق ان ارهابيي تنظيم «داعش»، قتلوا عشرات المدنيين ممن حاولوا الفرار من الموصل في الأيام الماضية وعلقوا العديد من الجثث على أعمدة الكهرباء في وقت تواصل القوات العراقية هجومها لاستعادة المدينة. وتلقى القوات مقاومة شرسة في حين يتقهقر المتشددون إلى داخل المدينة القديمة حيث يتوقع أن يدور قتال شوارع في أزقتها الضيقة وحول المسجد الذي أعلن منه التنظيم الارهابي قيام «خلافة» قبل ما يقرب من ثلاث سنوات. وقال رجل تحدث إلى «رويترز» عبر الهاتف إنه عثر على جثة لقريب له مشوهة ومعلقة في عمود للكهرباء في حي التنك مع ثلاثة شبان آخرين كانوا يحاولون الفرار. وأوضح بعد أن طلب عدم ذكر اسمه «منظرهم كان صادما. لم نتمكن من إنزالهم وهم هناك منذ يومين». وأعلن مجلس أمن كردستان العراق ان عدد من قتلوا على يد الارهابيين يومي الاثنين والثلاثاء يصل إلى 140 شخصا. وقال أحد سكان حي الفاروق الذي يقع فيه جامع النوري الذي يحمل قيمة رمزية، إن أكثر من 40 مدنيا في المدينة القديمة قتلوا عندما ضبطهم المتشددون وهو يحاولون الهرب. وأفاد ساكن آخر في حي الشهوان في المدينة القديمة ان أسرة مؤلفة من ستة أفراد بينهم عجوز قتلت أيضا لذات السبب. وأعلنت امرأة في حي اليرموك انها فرت من الموت بالكاد هي وزوجها وأطفالها بعد أن ضبطهم الارهابيون وهم يحاولون الهرب ضمن مجموعة مؤلفة من نحو 30 شخصا. وقالت المرأة التي تمكنت من الوصول إلى منطقة تخضع لسيطرة قوات الأمن «أخذوا حقائبنا ظنا منهم أنها تحتوي على ذهب أو أموال وفيما كانوا منشغلين بتفتيشها هربنا عبر المنازل مستغلين الظلام الدامس... أخشى أن تكون تلك (الأسر) التي وقعت في قبضة داعش لاقت مصيرا مفزعا».

القوات العراقية تلاحق “داعش” غرب الموصل.. مقتل ستة من التنظيم بغارة للتحالف الدولي في كركوك

السياسة.. كشفت مصادر عراقية أن متشددي تنظيم “داعش” قتلوا عشرات المدنيين ممن حاولوا الفرار من الموصل في الأيام الماضية، وعلقوا العديد من الجثث على أعمدة الكهرباء، فيما تواصل القوات الحكومية ملاحقتها لعناصر التنظيم في حي اليرموك لاستعادة المدينة. ونقلت مواقع إلكترونية، أمس، عن المصادر قولها، إن القوات العراقية تلقى مقاومة شرسة، فيما يتقهقر المتشددون إلى داخل مدينة الموصل القديمة، حيث يتوقع أن يدور قتال شوارع في أزقتها الضيقة وحول المسجد الذي أعلن منه التنظيم المتشدد قيام “خلافة” قبل نحو ثلاث سنوات. وأفاد أحد شهود العيان أنه عثر على جثة لقريب له مشوهة ومعلقة في عمود للكهرباء في حي التنك مع ثلاثة شبان آخرين كانوا يحاولون الفرار، مضيفاً أن “منظرهم كان صادماً ولم نتمكن من إنزالهم، وهم هناك منذ يومين”. من جهته، أفاد أحد سكان حي الفاروق الذي يقع فيه مسجد النوري الذي يحمل قيمة رمزية إن نحو 40 مدنياً في المدينة القديمة قتلوا عندما ضبطهم المتشددون وهو يحاولون الهرب، فيما أعلن ساكن آخر في حي الشهوان بالمدينة أن أسرة مؤلفة من ستة أفراد بينهم امرأة عجوز قتلت للسبب. من ناحيتها، قالت امرأة في حي اليرموك إنها فرت من الموت بالكاد هي وزوجها وأطفالها بعد أن ضبطهم المتشددون وهو يحاولون الهرب ضمن مجموعة مؤلفة من نحو 30 شخصاً. وأضافت المرأة التي تمكنت من الوصول إلى منطقة تخضع لسيطرة قوات الأمن إن “عناصر التنظيم أخذوا حقائبنا ظنا منهم أنها تحتوي على ذهب أو أموال وفي ما كانوا منشغلين بتفتيشها هربنا عبر المنازل مستغلين الظلام الدامس أخشى أن تكون تلك (الأسر) التي وقعت في قبضة داعش لاقت مصيراً مفزعاً”. وفي ما يلاحق الجيش العراقي عناصر التنظيم في حيي اليرموك، أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق أن عدد من قتلوا على يد المتشددين يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بلغ 140 شخصاً. على صعيد متصل، قتل ستة من قادة “داعش” بغارة جوية للتحالف الدولي استهدفت تجمعاً لهم جنوب غرب كركوك. ونقل موقع “العربية.نت” عن مصدر أمني قوله، أمس، إن طائرات “التحالف الدولي قصفت تجمعاً لداعش في ناحية الرشاد على بعد 35 كيلومترا جنوب غرب كركوك”، مشيراً إلى أن القصف الجوي لطائرات التحالف أسفر عن مقتل ستة من قادة التنظيم في مناطق جنوب غرب المحافظة”. وأوضح أن “من بين قادة داعش الستة، قائد ما يسمى الشرطة الإسلامية والمسؤول العسكري والمسؤول المالي وقائد ما يسمى بجند الخلافة والقاضي الشرعي لقرى الحويجة إضافة لمسؤول كتيبة البتار القتالية في المنطقة”.

 



السابق

اليمن: فتح ميناء المخا بعد تحريره من ميليشا الانقلابيين.بوادر تفكك الشراكة بين علي صالح والحوثيين.استعادة 8 جزر.. و«التحالف» يدمر 10 صواريخ..الأمم المتحدة تدعم الانقلاب بـ 17 مليون دولار ومقتل إرهابيين من «القاعدة»..الميليشيات تفرض «إتاوات» على منافذ صنعاء...آل الشيخ يؤكد عمق العلاقات السعودية - الباكستانية..محمد بن سلمان يطلق مشروع أكبر مدينة ثقافية وترفيهية في العالم..ترامب أطلع خادم الحرمين على تفاصيل العملية العسكرية

التالي

السيسي بحث ووفداً نيابياً أميركياً محاربة الإرهاب وأوضاع المنطقة..السيسي يدعو إلى «احتواء الصراع» في سورية..مصر: إجراءات ضد التكفير والإسلاموفوبيا..شكري وغندور يترأسان اجتماعات لجنة المشاورات السياسية في الخرطوم..اتفاق سوداني - أميركي على محطة لـ«سي آي إي» في الخرطوم..فرار 6 آلاف من المواجهات في جنوب السودان ولاجئون: مدنيون ذُبحوا مثل الحيوانات..حوار أميركي - جزائري مكثّف حول العلاقات الثنائية ومحاربة الإرهاب..«شورى درنة» الليبي: تواطؤ بين حفتر و«داعش»..باريس تدعو تونس إلى مواصلة الإصلاحات وطالبت الليبيين بإعطاء زخم جديد للحل..رئيس الوزراء الفرنسي يزور تونس والشاهد واثق بتحقيق «قفزة اقتصادية»..«بلاد البنط» تعدم 5 عناصر في «حركة الشباب» و «أرض الصومال» تسجن صحافياً..العاهل المغربي: أفريقيا لا تشكل تهديداً لذاتها أو لغيرها..المغرب يُنهي الأزمة مع الأمم المتحدة ويعيد موظفي مينورسو

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,347,933

عدد الزوار: 7,629,336

المتواجدون الآن: 0