اخبار وتقارير..موسكو تقود حملة لـ «نفي الكيماوي» في القاعدة السورية ... وتخفّف سجالها مع واشنطن..تفاصيل الساعات الحاسمة قبل الهجوم الأميركي على سورية..تركيا تُصعّد من نبرتها لكنها عالقة بين أميركا وروسيا في سورية..واشنطن: تورط موسكو في كيماوي «شيخون».. وارد...مقتل جندي أميركي خلال عمليّة خاصة ضدّ "داعش"..«إيتا» الانفصالية في الباسك تسلم لائحة بـ 12 مخبئا للسلاح جنوب فرنسا..الشرطة الإندونيسية تقتل 6 يشتبه بأنهم إسلاميون متطرفون..مقتل شرطيين روسيين في القوقاز..جيش بشار منهك.. والحرب لم تنتهِ بعد..تحركات عسكرية أميركية قرب شبه الجزيرة الكورية..مواجهة أولمبية بـ «رماح صغيرة» بين باريس ولوس أنجليس

تاريخ الإضافة الأحد 9 نيسان 2017 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2956    التعليقات 0    القسم دولية

        


موسكو تقود حملة لـ «نفي الكيماوي» في القاعدة السورية ... وتخفّف سجالها مع واشنطن

الحياة...موسكو - رائد جبر ... أكدت وزارة الدفاع الروسية أن واشنطن لم تقدم أي دليل يثبت وجود أسلحة كيماوية في قاعدة الشعيرات السورية التي تعرضت لضربات جوية. وأبدى الناطق العسكري الروسي اللواء ايغور كوناشينكوف استعداداً لفحص القاعدة، وقال إن كل العاملين فيها والصحافيين الذين زاورها بعد الضربات الصاروخية يتجولون بحرية ومن دون ارتداء أقنعة واقية، ما يؤكد عدم وجود مخلّفات كيماوية فيها. وزاد أن «من السهل القيام بالتحليلات اللازمة في المنطقة وكل من لديه دراية بهذا الموضوع يدرك أن مخلّفات المواد الكيماوية أو الحاويات التي تحوي مواد من هذا النوع لا يمكن إخفاؤها وهي تبقى حتى بعد مرور أسابيع أو شهور على نقلها من المكان الذين حفظت فيه». ونفت وزارة الدفاع بشدة صحة تلميحات جهات أميركية إلى أن موسكو ربما تكون زوّدت الحكومة السورية بذخائر تحتوي على مواد كيماوية، وقال الناطق العسكري إن تلك الاتهامات لا أساس لها. وأكد كوناشينكوف أن وزارة الدفاع الروسية أبلغت الجانب الأميركي رسمياً ليلة الجمعة - السبت بوقف العمل باتفاقية سلامة الطيران التي وقعها الجانبان في 2015، وهي تحدد آليات تنسيق تحرك الطيران الروسي والأميركي تجنباً لوقوع حوادث غير مقصودة. وزاد أن «البنتاغون» تسلّم «إشعاراً رسمياً بتعليق العمل بخط الاتصال الساخن حول سورية»، مضيفاً أن الاتصالات الروسية - الأميركية في هذا الشأن أجريت عبر القنوات الديبلوماسية وأن موسكو سلمت المعطيات الى الملحق العسكري الأميركي لدى موسكو، في إشارة الى تجميد الاتصالات نهائياً في سورية. لكن المعطيات الروسية تناقضت مع تأكيد الجانب الاميركي أن قنوات الاتصال ما زالت تعمل. وكانت وكالات أنباء أميركية نقلت عن مصدر عسكري بارز أن «موسكو وافقت على الحفاظ على «الخط الساخن» للاتصال مع المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية في إطار مذكرة التفاهم الروسية الموقعة بين بين البلدين». وأكد «البنتاغون» على لسان الناطقة باسمه، ميشال بالدانسا، أن الولايات المتحدة لا تزال تجري اتصالات مع روسيا عبر قناة تأمين الطلعات الجوية في سورية، وأضافت «لقد اتصلنا مع الروس بعد الهجوم لكي نتأكد من أن هذه المذكرة لا تزال تعمل، وهم أكدوا أنها تعمل». وقال السيناتور الروسي قسطنطين كوساتشيف إن وقف العمل بمذكرة التفاهم مع الولايات «خطوة في الاتجاه الصحيح، لأنه لا يمكن أن تكون هناك آليات قانونية لدعم عمليات غير مشروعة. والولايات المتحدة بمهاجمتها القوات الحكومية السورية في حمص وضعت نفسها خارج الاتفاقات الدولية لمكافحة الإرهاب». ورغم حدة السجال حول هذا الموضوع، بدا أن موسكو خففت لهجتها قليلاً امس، وأعلنت الخارجية الروسية ان موسكو «ستدرس إمكان استئناف العمل بمذكرة التفاهم مع واشنطن حول سلامة التحليقات فوق سورية». وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو «ستنظر في إمكان استئناف العمل بالمذكرة، تبعاً لتطور الأوضاع». وذكّرت بأن «روسيا حتى في أصعب الظروف أبدت دوماً استعدادها للحوار». واعتبرت زاخاروفا أن الضربة الأميركية لمطار الشعيرات العسكري في سورية لا علاقة لها بمحاولة معرفة حقيقة استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب. وأضافت أن واشنطن طالبت بتحقيق في ما يتعلق بمعدات يشتبه بأن تكون استخدمت مواد كيماوية ثم قامت بقصف هذه المعدات، ما يؤشر الى عدم جديتها في فتح تحقيق. وفي موضوع آخر، علّقت زاخاروفا على إلغاء زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لموسكو، التي كانت مقررة مطلع الأسبوع المقبل، معتبرة أن «الاستقرار والاتساق لم يعودا السمة المميزة للسياسة الخارجية للغرب منذ فترة طويلة». وأوضحت الناطقة أن إلغاء الزيارة جاء بعد فترة قصيرة من الاتفاق عليها، وأن الجانب البريطاني قدم أسباباً مختلفة لذلك، مضيفة: «يبدو أن زملاءنا الغربيين يعيشون في واقعهم الخاص، حيث يحاولون في البداية وضع مخططات جماعية بمفردهم، ثم يلغونها بمفردههم أيضاً، ويخرجون بأسباب سخيفة». تزامن ذلك مع تأكيد مصادر ديبلوماسية روسية أن زيارة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيريلسون الى موسكو ستتم في موعدها الثلثاء المقبل، ولم تعلن موسكو أي تعديل على برنامج الزيارة، بما في ذلك الشق المتعلق بلقاء لتيريلسون مع الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت المصادر إن موسكو رغم استيائها من الضربات الاميركية في سورية، لكنها تريد أن تسمع مباشرة توضيحات من الجانب الأميركي. وأثارت التطورات بعد الضربة الأميركية سجالات واسعة في وسائل الإعلام الروسية، ونقاشات عن الأسباب التي دفعت موسكو الى عدم استخدام الدفاعات الجوية. وقال نواب في مجلس الدوما إن روسيا التي أبلغت قبل ساعتين من بدء الغارات، لم يكون بمقدورها التصرف بطريقة أخرى، لأن الموقف كان أقرب الى استفزاز مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. وان روسيا لم تمتلك مقومات للرد باعتبار ان الضربة لم تستهدف بشكل مباشر القواعد العسكرية الروسية أو أماكن وجود القوات والوحدات الخاصة الروسية. وقال جنرال روسي «لم يكن هناك أي تهديد لقواتنا». ورغم أن مطار شعيرات يستخدم من جانب الطيران الروسي بكثافة، لكن التنبيه المسبق سمح لروسيا بسحب كل قواتها ومعداتها منه في الوقت المناسب، كما أن موسكو أبلغت الجانب السوري الذي سحب بدوره في وقت مناسب الجزء الأكبر من قواته ومعداته، وأشارت مصادر الى ان الطائرات الست التي دمرها القصف كانت تخضع للصيانة في المطار، بينما لم تصب الطائرات داخل التحصينات بأذى. وحرصت واشنطن على عدم توجيه أي ضربة الى أجزاء في المطار يستخدمها الروس عادة. من جهة أخرى، قال عسكريون روس إن «الدفاعات الجوية السورية لم يكن بمقدورها لو أرادت أن تتصدى لقصف كثيف بالصواريخ المجنحة». ولفتوا الى أن أنظمة الدفاع الجوي السورية تعتمد أساساً على أنظمة من طراز «اس200» التي غدت قديمة وفيها كثير من الثغرات، ناهيك بأنها ليست مجهزة للتصدي لعشرات الصواريخ في وقت واحد. وتحتفظ روسيا في سورية بصواريخ حديثة من طرازي «اس300» و «اس 400» إضافة الى أنظمة قصيرة المدى من طراز «بانتسير»، لكن موسكو تقول إن دفاعاتها الجوية مخصصة لحماية المنشآت التي يشغلها العسكريون الروس فقط.

تقرير / تفاصيل الساعات الحاسمة قبل الهجوم الأميركي على سورية

أكثر الخيارات قوة كانت «قطع الرأس» على قصر الأسد الرئاسي

ماكماستر وماتيس عرضا 3 خيارات على ترامب سرعان ما تقلصت إلى 2

الراي...واشنطن - رويترز - في غرفة آمنة في منتجعه مار-إي-لاغو ففلوريدا، عرض كبار المستشارين العسكريين للرئيس دونالد ترامب عليه ثلاثة خيارات لعقاب الرئيس السوري بشار الأسد على هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات المدنيين. كان ذلك عصر الخميس قبل ساعات قليلة فقط من انهمار 59 من صواريخ «كروز» الأميركية على قاعدة جوية سورية ردا على ما وصفته واشنطن بأنه «عار على الإنسانية». وكان ترامب في منتجعه في فلوريدا لعقد أول قمة له مع نظيره الصيني شي جين بينغ. لكن مسؤولا أبلغ «رويترز»، بأن القمة نحيت جانبا لإفادة بالغة السرية من مستشار الأمن القومي الأميركي إتش.آر ماكماستر ووزير الدفاع جيم ماتيس. وقال المسؤول إن ماكماستر وماتيس عرضا على ترامب ثلاثة خيارات سرعان ما تقلصت إلى اثنين: قصف قواعد جوية عدة أو قاعدة الشعيرات القريبة من مدينة حمص، حيث انطلقت الطائرة العسكرية التي نفذت الهجوم بالغاز السام، فحسب. وأضاف المسؤول أن ترامب اختار بعد السماع إلى نقاش بأن من الأفضل التقليل لأدنى حد الخسائر البشرية الروسية والعربية وأمر بإطلاق سلسلة من صواريخ كروز على قاعدة الشعيرات العسكرية. وتابع المسؤول أن ماتيس وماكماستر قالا إن اختيار ذلك الهدف سيوجد أوضح رابط بين استخدام الأسد لغاز الأعصاب والضربة الانتقامية. إضافة إلى ذلك، فإن أماكن إقامة المستشارين الروس والطيارين السوريين وبعض العمال المدنيين توجد في محيط القاعدة وهو ما يعني إنه يمكن تدميرها من دون المجازفة بسقوط مئات الضحايا خاصة إذا وقع الهجوم في غير ساعات العمل الطبيعية للقاعدة. وأفاد مسؤول آخر مطلع على المناقشات إن الإدارة لديها خطط طوارئ لضربات إضافية محتملة مع حلول ليل الجمعة اعتمادا على كيفية رد الأسد على الهجوم الأول. وأضاف هذا المسؤول «الرئيس من يحدد ما إذا كان ذلك (الضربات الجوية) انتهى. لدينا خيارات إضافية جاهزة للتنفيذ».

«قطع الرأس»

ثلاثة مسؤولين شاركوا في المناقشات، أكدوا بدورهم ان ترامب اعتمد في مواجهة أول أزمة له في مجال السياسة الخارجية إلى حد بعيد على ضباط عسكريين متمرسين: ماتيس، الجنرال السابق بمشاة البحرية الأميركية، وماكماستر، وهو لفتنانت جنرال في الجيش الأميركي، وليس على المسؤولين السياسيين الذين هيمنوا على قراراته السياسية في الأسابيع الأولى لرئاسته. وقال مسؤولان رفيعا المستوى شاركا في هذه الاجتماعات، إنه فور ورود أنباء عن الهجوم بالغاز الثلاثاء الماضي، طلب ترامب قائمة خيارات لمعاقبة الأسد. وتحدث المسؤولون جميعا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وقال كبار مسؤولي الإدارة إنهم التقوا بترامب مساء الثلاثاء وقدموا خيارات منها عقوبات وضغوط ديبلوماسية وخطط لمجموعة متنوعة من الضربات العسكرية على سورية، وجميعها كانت معدة قبل أن يتولى السلطة. وصرّح أحد المسؤولين، ان أكثر الخيارات قوة يسمى بضربة «قطع الرأس» على قصر الأسد الرئاسي الذي يقبع منفردا على قمة تل إلى الغرب من وسط دمشق. وذكر مسؤول «كان لديه (ترامب) كثير من الأسئلة وقال إنه أراد أن يفكر في شأنها لكنه كان لديه أيضا بعض الملاحظات.. أراد تنقية الخيارات». وفي صباح الأربعاء، أفاد مسؤولو الاستخبارات ومستشارو ترامب العسكريون إنهم تأكدوا من أن القاعدة الجوية السورية استخدمت لشن الهجوم الكيماوي وإنهم رصدوا طائرة «سوخوي-22» المقاتلة التي نفذته. وأبلغهم ترامب بالتركيز على الطائرات العسكرية.

«سترون»

وعصر الأربعاء، ظهر ترامب في حديقة الورود في البيت الأبيض وقال إن الهجوم «الذي يتعذر وصفه» ضد «حتى الأطفال الرضع» غير موقفه من الأسد. وسئل عما إذا كان بصدد صياغة سياسة جديدة في شأن سورية فرد ترامب بالقول «سترون». وفي نحو الساعة 3:45 من عصر الثلاثاء بالتوقيت المحلي، دعا الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، إلى اجتماع طارئ لقادة أفرع القوات المسلحة في «البنتاغون» لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الضربات العسكرية. وأعلن البيت الأبيض ان ترامب وقع بعد قليل من الرابعة مساء على أمر بشن الهجمات الصاروخية. وأطلقت السفينتان الحربيتان «بورتر» و«روس» 59 صاروخ «كروز» من شرق البحر المتوسط على القاعدة الجوية المستهدفة. وبدأت السقوط في نحو الساعة 8:40 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (00:40 بتوقيت غرينتش) قبل أن يكمل الرئيسان عشاءهما.

تركيا تُصعّد من نبرتها لكنها عالقة بين أميركا وروسيا في سورية

الحياة...اسطنبول - رويترز - ربما تحمل الدعوات التركية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، بعد الضربات الصاروخية الأميركية على إحدى قواعده الجوية قدراً من المبالغة في تقدير إقبال واشنطن على التوغل في شكل أعمق في الحرب السورية، كما أنها تهدد التقارب الهش بين أنقرة وروسيا. وبعد ساعات من الضربات الصاروخية، وصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخطوة بأنها «إيجابية وملموسة ضد جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد»، وقال إن المجتمع الدولي يجب أن يفعل المزيد. وبدا أول هجوم أميركي مباشر على الحكومة السورية في الحرب الدائرة منذ ست سنوات وكأنه يثبت صحة دعوات يطلقها اردوغان منذ أمد للإطاحة بالأسد. وهو يأتي في لحظة مواتية له فيما يواصل حملاته الانتخابية قبل استفتاء على تعديلات دستورية لزيادة سلطات الرئيس. لكنه يسلط الضوء أيضاً على عدم اتضاح السياسة التركية حيال سورية، بينما تحاول أنقرة توثيق علاقاتها بموسكو الداعم الرئيسي للأسد وبواشنطن حليفتها في حلف شمال الأطلسي والتي كانت عازفة من قبل عن مواجهة الرئيس السوري في شكل مباشر. وقال آرون ستاين وهو زميل في مركز «أتلانتك كاونسل» البحثي: «أعتقد أن اردوغان يمكنه أن يصوّر هذا على أنه فوز، لكن الحال ليست هكذا في الواقع. الضربة الأميركية منفردة ومحدودة». وتابع قائلاً: «تركيا لا يمكنها إحداث تغيير للنظام مع وجود روسيا في سورية، كما لا تستطيع الولايات المتحدة ذلك. الضربات (الأميركية) هي تكتيك من دون استراتيجية وهو ما يترك تركيا بين رحى حليفتها القوية الوحيدة... الولايات المتحدة... وروسيا». والسياسة التركية في سورية مشوشة. فالأسد لا يزال على رأس السلطة، على الرغم من إصرار تركيا الطويل على الإطاحة به. والمقاتلون الأكراد الذين تراهم قوة معادية يحققون مكاسب بدعم أميركي، كما أنها مستهدفة في شكل متزايد من تنظيم «داعش» عبر الحدود. وبدا أخيراً أن تركيا قبلت بدور انتقالي للأسد وهي تحاول التأقلم مع الحقائق على الأرض وتحاول إعادة بناء روابطها مع موسكو التي تأذت في شكل كبير بعد إسقاط أنقرة طائرة حربية روسية في 2015، مما أثار خلافاً ديبلوماسياً أفقدها تعاملات تجارية وسياحية ببلايين الدولارات. وقال متين جورجان وهو ضابط سابق في الجيش التركي ومحلل في مركز اسطنبول للسياسة: «هناك صراع نفوذ بين روسيا والولايات المتحدة في شأن مستقبل سورية، وتركيا تتعثر من الحين للآخر بين الاثنتين». وتابع: «في بعض الأحيان، نؤيد واشنطن بقوة وفي أحيان أخرى نساند موسكو. وقد ينتهي ذلك بأن تبدو تركيا في صورة لاعب مواقفه ليست متسقة وغير متوقعة ومن ثم لا يعول عليه».

استياء «أوضح بكثير»

استهدفت الضربات الصاروخية الأميركية قاعدة جوية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه انطلق منها هجوم فتاك بأسلحة كيماوية على محافظة إدلب قرب الحدود التركية. وفي تجمع انتخابي في إقليم هاتاي بجنوب تركيا الذي يحاذي إدلب السورية، حض اردوغان المجتمع الدولي على فعل المزيد. وقال عن الخطوة العسكرية الأميركية: «هل هي كافية؟ لا أراها كافية. حان الوقت لاتخاذ خطوات جادة لحماية الشعب السوري البريء». وكان وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو أكثر صراحة وقال إنه يجب الإطاحة بحكومة الأسد فوراً. وقال للصحافيين: «إذا لم يكن يريد الرحيل وإذا لم تكن هناك حكومة انتقالية وإذا واصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فينبغي اتخاذ الخطوات الضرورية للإطاحة به». ويضع ذلك تركيا على خلاف مباشر مع روسيا، بعد أقل من أربعة أشهر من توسط البلدين في وقف لإطلاق النار في سورية وعقد محادثات سلام في آستانة عاصمة كازاخستان. ودانت موسكو، التي لديها مستشارون عسكريون على الأرض دعماً لقوات الأسد، الخطوة العسكرية الأميركية وقالت إنها غير مشروعة. وقال مسؤول تركي بارز: «على الرغم من التصريحات المختلفة من تركيا وروسيا في شأن الضربة الأميركية، ما زالت هناك قناة اتصال بيننا وجهود حل الأزمة السورية ستستمر»، متعهداً بمواصلة محادثات آستانة. وقال مسؤول ثان إن استياء تركيا من روسيا «أصبح أوضح بكثير» بعد الضربات الصاروخية الأميركية، لكنه قال أيضاً إنها لا تريد شراكتها مع موسكو أن تتضرر.

«لا خيارات جيدة»

قال جان أجون الخبير بمؤسسة (إس.إي.تي.إيه) البحثية في أنقرة إن مواقف روسيا وتركيا حيال سورية تتباعد منذ فترة، مشيراً إلى استعداد موسكو للعمل مع المسلحين الأكراد في سورية وفشلها في منع انتهاكات قوات الأسد لوقف النار. وأضاف: «الهجوم الكيماوي في إدلب وصمت روسيا ومحاولاتها الدفاع عن النظام السوري كانت القشة التي قصمت ظهر البعير... هذا سيوتّر علاقات تركيا مع روسيا وإيران، لكن العامل الفاصل في النهاية سيكون مدى الحسم الذي ستتصرف به الولايات المتحدة». وعلى الرغم من تأييدها السريع للخطوة العسكرية الأميركية، فقد وقفت أنقرة على طرفي نقيض مع واشنطن في ملفات أخرى في السياسة السورية. ومما أثار غضبها على وجه الخصوص دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتداداً لمسلحين أكراد على أراضيها. وقبل شهر واحد، كانت أنقرة تستبعد التوصل إلى حل وسط مع واشنطن، في شأن مشاركة وحدات حماية الشعب في هجوم مزمع على الرقة معقل «داعش» في سورية. ووحدات حماية الشعب عنصر رئيسي في تحالف قوات سورية الديموقراطية الذي يتلقى دعما أميركياً عسكرياً. وقال اردوغان إن تركيا، التي تستضيف طائرات للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في قاعدة إنجيرليك الجوية بالجنوب، ستكون مستعدة لدعم مزيد من الإجراءات العسكرية الأميركية في سورية. لكن ماهية هذا الدور لم تتضح بعد. وقال ستاين الزميل في «أتلانتك كاونسل»: «لا أتوقع أن يكون هناك دور لتركيا عدا استمرارها في استضافة أصول هجومية للتحالف في إنجيرليك»، مشيراً إلى أن تلك الأصول تستخدم في الأساس لدعم قوات سورية الديموقراطية وليس لمحاربة الأسد. وأضاف: «تركيا تقف في الموقع نفسه الذي كانت فيه في السادس من نيسان(أبريل) 2017 (اليوم السابق للضربة الأميركية)... لاعباً أساسياً في شمال سورية حتى وإن لم تكن هناك خيارات جيدة للتصعيد».

واشنطن: تورط موسكو في كيماوي «شيخون».. وارد

عكاظ..وكالات (واشنطن، موسكو).. في تطور لافت، أعلن الجيش الأمريكي أمس (السبت)، أنه يشتبه بأن النظام السوري تلقى «مساعدة» في الهجوم الكيماوي على «خان شيخون»، وأكد مصدر أمريكي، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تبحث إن كانت موسكو متورطة أيضا في استخدام الأسلحة الكيماوية خصوصا بعد تعمدها تدمير مستشفى المدينة بعد خمس ساعات من الهجوم لإخفاء الأدلة. وأكدت أن روسيا تعهدت بأن يتخلص النظام من الأسلحة الكيماوية إلا أن النظام أقدم على استخدامها. وأبلغت البنتاغون عدداً من الإعلاميين خلال جلسة مغلقة تأكدها من استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيماوية، وذلك من خلال خرائط وصور عبر الأقمارالصناعية تظهر أماكن الهجمات الكيماوية وتتبع طائرات النظام ومسارها. يذكر أن الضربة الأمريكية لقاعدة «الشعيرات» استمرت بين 3 و4 دقائق تقريبا، أمطرت فيها مدمرات أمريكية من شرق المتوسط القاعدة السورية بـ59 صاروخا. وكانت روسيا حذرت أمس الأول من أن هذه الضربة قد تكون لها عواقب «بالغة الخطورة». وسارعت موسكو إلى تعليق الاتفاق الجوي مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين طائرات البلدين فوق سورية.

مقتل جندي أميركي خلال عمليّة خاصة ضدّ "داعش"

الجمهورية..أعلن متحدّث باسم الجيش الأميركي، أن جنديّاً أميركيّاً قُتِلَ أثناء القيام بعمليّات ضدّ تنظيم "داعش" في أفغانستان، في ساعة متقدّمة من مساء السبت. وقال الضابط في البحريّة الأميركيّة بيل سالفين عبر الحساب الرسمي لمهمّة الدعم الحازم، التي يقودها "حلف شمال الأطلسي" في أفغانستان، إنّ "الجندي أصيب بإصابات قاتلة خلال عمليّة في إقليم ننكرهار"، في شرق أفغانستان. وأبلغ سالفين وكالة "رويترز" بشكل منفصل، أن الجندي كان منسّقاً لعمليّات القوّات الخاصة وقُتِلَ في منطقة أشين في ننكرهار.

«إيتا» الانفصالية في الباسك تسلم لائحة بـ 12 مخبئا للسلاح جنوب فرنسا

الراي..(د ب أ) .. ذكر خبراء ومراقبون دوليون اليوم السبت أن منظمة «إيتا» الانفصالية بإقليم الباسك الإسباني قدمت للسلطات الفرنسية قائمة تحتوي على مخابئ للأسلحة جنوبي فرنسا، وذلك في إطار تعهدها بتسليم أسلحتها. وقالت لجنة التحقق الدولية والتي تضم خبراء دوليين في قضايا السلام والأمن، إنه خلال مراسم تسليم الأسلحة كشف ممثل إقليم الباسك جان نويل إتشفري معلومات حول مكان أسلحة «إيتا»، التي تشمل ذخائر ومتفجرات، والتي تم بعد ذلك تسليمها للسلطات المعنية لتأمين هذه الترسانة من الأسلحة. وذكرت صحيفة «إل بايس» نقلا عن محققين أن القائمة توثق إجمالي ثمانية مخابئ للأسلحة تحتوي على نحو 120 سلاحا ناريا وثلاثة أطنان من المتفجرات وكمية كبيرة من الذخيرة. وذكرت اللجنة في بيان لها: «إن اللجنة تعتقد أن هذه الخطوة تشكل عملية نزع سلاح إيتا». وشارك الانفصاليون بمنظمة «إيتا» في عمليات دموية بهدف إقامة دولة مستقلة بإقليم الباسك، تستقطع أراضيها من أجزاء بشمالي إسبانيا وجنوبي فرنسا، واستمرت هذه العمليات خلال الفترة من 1968 إلى 2010. وخلال تلك الفترة نفذت المنظمة قرابة أربعة آلاف هجمة إرهابية، أسفرت عن سقوط أكثر من 830 قتيلا. وتم تشكيل لجنة التحقيق الدولية عام 2011 بهدف التحقق من إعلان «إيتا» في ذلك العام بأنها ستنهي نضالها المسلح، ولم تنفذ المنظمة أية هجمات منذ ذلك الحين.

الشرطة الإندونيسية تقتل 6 يشتبه بأنهم إسلاميون متطرفون

الراي.. (رويترز) .. قالت الشرطة الإندونيسية إنها قتلت بالرصاص ستة أشخاص يُشتبه بأنهم أعضاء في جماعة إسلامية متشددة اليوم السبت بعد عملية فاشلة لإطلاق نار على رجال شرطة من سيارة في جاوة الشرقية. وإندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وهي في حالة تأهب قصوى بسبب عودة التطرف الذي يستلهم فكر تنظيم الدولة الإسلامية للظهور من جديد في الآونة الأخيرة. وقال فرانز بارونج مانجيرا الناطق باسم شرطة جاوة الشرقية إنه بعد مطاردة من الشرطة ترك الستة سيارتهم في قرية في منطقة توبان غير البعيدة عن مدينة سورابايا الصناعية وحاولوا اللجوء إلى مزرعة حيث قُتلوا كلهم في اشتباك ثان مع الشرطة. وأضاف أن الشرطة كانت تتابع السيارة قبل الهجوم فيما يتعلق باعتقال ثلاثة أشخاص يوم الجمعة يُشتبه بأنهم أعضاء في «جماعة أنصار الدولة» يعتقد أنهم كانوا يخططون لمهاجمة مركز للشرطة ونقلوا مدافع رشاشة من طراز إم 16 من جنوب الفلبين. وجماعة أنصار الدولة منظمة رئيسية مدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأميركية للتنظيمات الإرهابية ويُقدر بأنها اجتذبت مئات من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا. وحققت إندونيسيا بعضا من النجاح الرئيسي في معالجة التشدد المستوحى من هجمات القاعدة في الولايات المتحدة في 2001. ولكن النشاط الإسلامي عاد للظهور في السنوات الأخيرة وكان بعضه مرتبطا بظهور تنظيم الدولة الإسلامية.

مقتل شرطيين روسيين في القوقاز

(أ ف ب).. قتل شرطيان برصاص استهدف آليتهما ليل الجمعة - السبت في جمهورية انغوشيا المضطربة في القوقاز الروسي، المجاورة للشيشان. وقال الفرع المحلي للجنة التحقيق الروسية، ان «اشخاصا لم تعرف هوياتهم، اطلقوا النار مرارا من سلاح اوتوماتيكي» على آلية تنقل شرطيي سير كانا يقومان بدورية في مدينة مالغوبيك. واضاف ان الشرطيين توفيا في المستشفى متأثرين بجروحهما.

جيش بشار منهك.. والحرب لم تنتهِ بعد

العرب القطرية..ياسر ادريس.. «بدأ شهر أبريل بشكل جيد لبشار الأسد، حيث كان لجيشه والميليشيات الأجنبية الداعمة له اليد العليا في القتال، قبل أن تقصف طائراته بلدة خان شيخون وتقتل العشرات بغاز السارين، ما دفع أميركا لتوجيه ضربات صاروخية ضد قاعدة الشعيرات العسكرية»، هكذا استهلت إيما جراهام-هاريسون تقريرها بصحيفة «جارديان» البريطانية. قال التقرير إن روسيا وسوريا زعمتا أن السارين جاء من مخزونات الثوار التي ضربتها قنابل الأسد على نحو غير مقصود، وهي حجة رفضها خبراء الأسلحة الكيماوية وتعارضت مع الأدلة الموجودة في موقع الهجوم. ونقلت الصحيفة عن بيتر فورد، السفير البريطاني السابق لدى سوريا، قوله: «الأسد ليس مجنوناً، وكان يعلم أنه مع إبداء ترمب رغبته في إنهاء الخلاف، فإن أي استخدام للأسلحة الكيميائية كان سيؤدي إلى نتائج عكسية». «لكن المكاسب العسكرية له منذ عام 2015 جاءت بطيئة ومكلفة، وصار جيشه منهكاً بسبب القتال، ورغم أنه فاز بمعارك حاسمة، فإن الحرب لم تنتهِ بعدُ». ونقل التقرير عن جوشوا لانديس، وهو مراقب للشأن السوري ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما، قوله إن الأسلحة الكيماوية يمكن أن تكون جذابة لقائد يريد أن يفوز وليس لديه كثير من البدائل العسكرية. وأضاف: «إلقاء القنابل الذرية على ناجازاكي وهيروشيما ساعد الولايات المتحدة على الفوز بالحرب العالمية الثانية. ولم تكن للمدينتين قيمة عسكرية. لكن المقصود كان تأثير الصدمة والرعب». تقول الصحيفة إن صور ضحايا السارين، وكثير منهم من الأطفال، كانت مؤلمة ولكن على مدى الحرب الطويلة، لم يظهر نظام الأسد سوى القليل من التأثر بمعاناة المدنيين ومشاهد الموت، مشيرة إلى أن هناك فظائع وثقت ضد جميع أطراف النزاع، لكن الأسد هو المسؤول عن غالبية وفيات المدنيين. وأضافت الصحيفة أن النظام السوري قام مراراً بانتهاك القوانين الدولية التي تحمي غير المقاتلين بدءاً من هجوم الأسلحة الكيميائية عام 2013 حتى قصف المستشفيات في حلب العام الماضي. ولفتت إلى أنه في أوائل عام 2013، قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الأسد متورط في جرائم حرب، وقد وثق الناجون والمنشقون صوراً شنيعة للتعذيب وغرف القتل في السجون والمستشفيات الخاضعة لسيطرة دمشق. وتابعت الصحيفة: الأسد أيضاً قصف وجوَّع المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الثوار منذ سنوات، وكان الرهان الوحشي هو أن الدعم الروسي والخوف الغربي من التدخل سوف يحميه من أي شيء باستثناء عبارات اللوم والتصريحات الغاضبة. واعتبرت أن التحول إلى استخدام السارين هو تصعيد في الوحشية، لكن رئيس النظام السوري ربما شعر بثقة أكثر بعد أن وصف البيت الأبيض حكمه بأنه «واقع سياسي علينا أن نقبله». ونقلت الصحيفة عن شاشانك جوشي، وهو زميل بارز في مركز أبحاث «روسي»، قوله، إن ذلك ربما جعل الأسد يعتقد أن خطر الانتقام من هجوم كبير بالأسلحة الكيماوية آخذ في الانخفاض، في وقت كان لديه حوافز واضحة لاستخدام «تكتيكات الإرهاب».

ماذا لو فازت مرشحة اليمين المتشدد بالرئاسة الفرنسية؟

العرب القطرية..ا ف ب.. ما العمل إن فازت مرشحة اليمين المتشدد الفرنسي بالرئاسة؟ قبل أسبوعين على موعد الاستحقاق يشغل هذا السؤال أذهان الناخبين المعارضين بالكامل لليمين المتشدد، في حين تتوقع استطلاعات الرأي تأهل مارين لوبن للدورة الثانية. فرغم توقع هزيمة رئيسة حزب الجبهة الوطنية الرافض للهجرة والاتحاد الأوروبي، في الدورة الثانية للاستحقاق في 7 مايو أياً كان خصمها، تبقى الاحتمالات مفتوحة بشأن لوبن التي تريد إعادة ترتيب شؤون فرنسا، خصوصاً بعد مفاجأتي انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، وانتخاب دونالد ترمب رئيساً في الولايات المتحدة. هذا ناهيك عن أن حوالي ثلث الناخبين لم يحسموا خيارهم حتى الساعة. ومنذ أشهر تتوالى في وسائل الإعلام والصحف والمكتبات الفرنسية المقالات والأعمال التي تتخيل تبعات رئاسة خاضعة لحزب الجبهة الوطنية الذي شهدت أفكاره انتشاراً لا يمكن نكرانه في فرنسا في السنوات الأخيرة. وهذا خطر ملموس بحسب ماتيو كرواساندو، مدير أسبوعية لوبسرفاتور، التي خصصت ملفاً في مارس عن سيناريو الأيام المئة الأولى الأسود في ولاية خمسية لمارين لوبن. أما عالم الثقافة فيشهد تعبئة مكثفة، وكتب حوالي مئة فنان بينهم الممثلتان جان مورو وليا سيدو هذا الأسبوع أن الجبهة الوطنية على أبواب السلطة؛ لذلك ندعو إلى التصدي لمارين لوبن باسم حرية الفكر والإبداع. كما أكد البعض أنهم سيختارون المنفى، على غرار الأميركيين المناهضين لترمب الذين تغريهم المغادرة إلى كندا. وكتب الفكاهي غي بيدوس الناشط اليساري في كتابه الأخير «تحسباً، سأستعد للرحيل إلى كيبيك، أشعر بنفور مطلق حيال عائلة لوبن».

ناقوس الخطر

أعلن السفير الفرنسي في اليابان تييري دانا أنه سيتحفظ عن أية مهمة دبلوماسية ضمن هذا الاحتمال، رافضاً خدمة دولة تحمل لواء الجبهة الوطنية. وأكد في مقالة نشرت في مارس أن فرنسا سخية، وأنتم تريدون تحويلها إلى دكان منغلق على ذاته. وقال فرنسوا دوربير، أحد مؤلفي قصة الرسوم المصورة الرئيسة التي تتخيل فرنسا تحت حكم الجبهة الوطنية: «اعتباراً من الغد سيترتب عليَّ بصفتي أستاذاً للعلوم التربوية طرح السؤال التالي كيف نمارس التعليم في فرنسا لوبن؟». وأكد الأستاذ المُجاز في التاريخ لوكالة «فرانس برس» «بالنسبة إلى المسألة محسومة، أحترم التصويت الديمقراطي لكنني أقاوم خطوة بخطوة أي إجراء مناقض لقوانين فرنسا»، ذاكراً سعي لوبن إلى فرض فترة انتظار من عامين قبل السماح للأجانب الاستفادة من مجانية الدراسة. كذلك قال رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ديمتريس خريستوبولوس المدافع عن حقوق المهاجرين والمقيم بين فرنسا واليونان إن رئاسة لوبن ستنطوي على هزيمة سياسية لحقوق الإنسان، لكننا سنواصل النضال.

تحركات عسكرية أميركية قرب شبه الجزيرة الكورية وقصف القاعدة السورية حمل رسالة ردع إلى بيونغ يانغ

إيلاف- متابعة.. حركت الولايات المتحدة مجموعة قتالية من البحرية الأميركية باتجاه شبه الجزيرة الكورية، حسبما أفادت وكالة رويترز مساء السبت. ويقول محللون ان الضربة الاميركية على قاعدة عسكرية في سوريا الجمعة تتضمن ايضا رسالة واضحة لكوريا الشمالية وحليفتها الرئيسية الصين لكنها ليست قوية بما يكفي لردع بيونغ يانغ عن برنامجها النووي. وبينما يعد توقيت الضربة مصادفة الى حد كبير، إلا ان اصدار ترامب للامر بينما يستضيف الرئيس الصيني شي جينبيغ كان له وقع خاص خصوصا وان من بين بنود جدول اعمال القمة البرنامج النووي الكوري الشمالي وسبل التصدي له. ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه إن مجموعة كارل فينسون الهجومية التي تضم حاملة طائرات، ستتحرك من سنغافورا إلى شبه الجزيرة الكورية. وتأتي التحركات العسكرية بينما يتصاعد القلق بشأن تطوير كوريا الشمالية لصواريخ باليستية متقدمة. واعطى لجوء ترامب الى الخيار العسكري في الملف السوري ثقلا خاصا لتهديده مؤخرا باتخاذ اجراء احادي ضد بيونغ يانغ اذا لم تتدخل الصين لوقف البرنامج النووي لجارها في الشمال. يقول كيم يونغ هيون الاستاذ في جامعة دونغوك ان الضربة على سوريا اعلان نوايا يجب قراءته بمعنى اوسع. يضيف كيم ان الضربة توجه "رسالة الى بيونغ يانغ بان الولايات المتحدة لديها شريف جديد لا يتردد في سحب مسدسه". وكان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون نبه الجمعة الى ان بلاده مستعدة لـ"التحرك وحدها" ضد كوريا الشمالية. وقال تيلرسون من منتجع في فلوريدا حيث استقبل الرئيس دونالد ترامب نظيره الصيني شي جينبينغ "نحن مستعدون للتحرك وحدنا اذا لم تكن الصين قادرة على التنسيق معنا" لاحتواء طموحات بيونغ يانغ النووية والتي تنتهك القانون الدولي. واشاد ترامب الجمعة بـ"التقدم الهائل" في العلاقات الصينية الاميركية في اليوم الثاني من محادثاته مع شي جينبينغ والتي كان ملف كوريا الشمالية احد ابرز بنودها. واضاف تيلرسون "هناك التزام فعلي بأن نعمل معا لنرى ما اذا كان يمكن حل (الملف الكوري الشمالي) في شكل سلمي. ولكن من اجل ذلك، يجب ان يتغير موقف كوريا الشمالية قبل اقامة اساس حوار او مباحثات". وتابع ان "الرئيس ترامب ابلغ الرئيس شي انه يؤيد اي فكرة (...) يمكن ان تكون لدى الصين حول تحركات اخرى يمكن ان نقوم بها" بحق بيونغ يانغ التي اطلقت الاربعاء صاروخا بالستيا سقط في بحر اليابان. ومنذ اسابيع عدة، تحض واشنطن بكين على ممارسة ضغط على جارتها. وفي مقابلة نشرتها صحيفة فايننشل تايمز الاحد الفائت، لوح ترامب بتدخل عسكري احادي مبديا استعداده لحل الازمة الكورية الشمالية "وحده" اذا استمرت بكين في ترددها.

مواجهة أولمبية بـ «رماح صغيرة» بين باريس ولوس أنجليس

الحياة..كتب وديع عبد النور .. مواجهة بـ «رماح صغيرة» تدور رحاها بين باريس ولوس أنجليس قبل خمسة أشهر من إختيار المدينة المنظّمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024. وما حدث في آرهوس الدانمركية خلال منتدى «سبور أكور» أخيراً، يجسّد هذا التشبيه من ناحية العلاقة التي تتجه منطقياً إلى البرودة الشديدة. الثلثاء الماضي وقبل دقائق من موعد تقديم كل من وفدي المدينتين المرشحتين عرضه، تقدّم عمدة لوس أنجليس إريك كارشيتي من نظيرته الباريسية آن هيدالغو وطبع قبلة على خدها «عربون صداقة وتشجيع». لكن المراقبين لم يطمئنوا لهذا التصرّف، واعتبروا أنه لا ينم عن حقيقة التشنّج بين المعسكرين، لا سيما بعد واقعة الـ «فايسبوك» الأخيرة، واتهام باريس لوس أنجليس بـ «شراء» متابعين ومعجبين تجاوز عددهم المليون شخص، بعدما كان 209 آلاف في مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي، في مقابل 235 ألف «مؤيّد» لملف العاصمة الفرنسية. وأورد راديو «أر تي أل» ومكتب وكالة «أسوشيتد برس» في باريس أن «حملات شراء» لهذه الغاية نظّمت في بنغلادش وباكستان وبلدان أفريقية وشرق أوسطية، يمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مواطني بعضها من دخولهم أراضي الولايات المتحدة. وإذا كان القيّمون على ملف لوس أنجليس نفوا هذه الاتهامات مصوّبين نحو باريس، أكّد متابعون أن جدار الجليد يزداد سماكةً، مقارنة مثلاً بالحال قبل سنة في الجزائر، حين تشارك الوفد الباريسي الطعام مع نظيره الـ «لوس أنجليسي» وسفيرته بطلة السباحة السابقة جانيت إيفانز. كما تبادل الوفدان أطراف الحديث دقائق عدة خلال مؤتمر اللجان الأولمبية الوطينة «أكنو»، الذي عقد في الدوحة خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. الآن، أصبح التواصل مجرّد تحية عابرة، وأضحت التعليقات لاذعة وتحمل غمزاً «جافاً». فقبل أيام وصف رئيس ملف ترشّح لوس أنجليس كايسب واسرمان تصريح عضو اللجنة الباريسية طوني إستانغيه بـ «الإنذار»، ومفاده أن الفرنسيين غير مهتمين بنسخة 2028. وردّ الفرنسيون التحية لـ «خصومهم» بإرفاق نسخة من صحيفة «نيويورك تايمز» مع كتيّب ترويجي لـ «باريس 2024». فاعتبر عضو لجنة التواصل في ملف لوس أنجليس جون تيبس ومسؤول الصحافة جف ميلمان، هذا التصرّف «مخالفاً للقواعد». ولا تستغرب رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو هذه التطورات، بإعتبار «أننا في منافسة، وكل منا يريد الفوز. من الطبيعي أن يسفر عن ذلك نوع من الاحتكاك، هو جزء من اللعبة التي نخوضها باحترام. ولن يُفسد للود قضية». والاحتدام يتضاعف أساساً في ضوء طرح اللجنة الأولمبية الدولية، وجسها النبض لتعديل يمكّن من التصويت للنسختين معاً في 13 أيلول (سبتمبر) المقبل في ليما، مع «مخرج» يمنح المدينة الخاسرة تنظيم ألعاب 2024 استضافة دورة 2028، ما يكفل «استقراراً» تتطلّع إليه اللجنة الدولية، طالماً أن المدينيتن فقط تتنافسان. ويشدد الجانب الفرنسي على أنه يعمل لدورة 2024، ملمّحاً إلى أن لا شيء مضموناً لما بعد هذا التاريخ إذا لم ينل شرف الاستضافة، فهناك عقارات «جمّدت» بغية إنشاء القرية الأولمبية والمدينة الإعلامية، وتقدّر ببليون يورو، وقد لا يمكن إبقاؤها في تصرّف المعنيين إذا «أعطيت» باريس ألعاب 2028، خصوصاً أن عهداً رئاسياً جديداً يبدأ في الشهر المقبل، وقد تكون سياسته ونظرته إلى الأمور مختلفتين، في حين أن التعهدات لدورة 2024 تبقى سارية المفعول. في المقابل، يُظهر الجانب الأميركي ديناميكية عملية مروّجاً للسنوات المئة المقبلة بدل الحديث عن إرث قرن مضى. كما يمكنه «نسخ» ملفه كاملاً لدورة 2028 مع الأرباح الموعودة، إذ لا إنشاءات في طور التصميم والبناء. وفق مراقبين، أنهى الطرفان مهمتهما في آرهوس بالتعادل، مع اقتناع كثر بصلابة الملف الأميركي وحيوية الفرنسي، ولو أن «باريس 2024» يحمل سمات عاطفية أكثر، وهذا ما ينشده القائمون عليه، لضمان أنه حان موعد عودة الألعاب بعد 100 عام، وتفادي «ازدواج» الإختيار. علماً أن التجارب غنية بملفات كانت محلّقة وسقطت قبل الأمتار الأخيرة. والسؤال الملّح هل من المعقول رفض فرصة «ذهبية» لدورة 2028 إذا لم تجر الرياح وفق مشتهى سفن الترشّح، وباعتبار أن فتح الباب مجدداً وفق القواعد العادية لهذه النسخة قد لا يصب في مصلحة الطرف الرافض. لكن جهات تنسج لتفاهم يخرج الجميع رابحاً في نهايته، وإن لن تتضح معالمه كاملة قبل العرض المقبل المقرر يوم 11 تموز (يوليو) في لوزان، حيث سيتاح لكل ملف مدة 45 دقيقة ليصول القائمون عليه ويجولوا.

أوزبكي «داعشي» منفذ عملية الدهس في السويد وارتفاع ضحايا الهجوم إلى 4 قتلى

خادم الحرمين يجدّد موقف السعودية في رفض الإرهاب

الراي...عواصم - وكالات - اعلن نائب المدعي العام السويدي هانز اهرمان، أن الرجل،الذي تم القاء القبض عليه للاشتباه في صلته بهجوم الدهس بشاحنة في ستوكهولم، من اوزبكستان ويبلغ من العمر 39 عاما. أضاف في مؤتمر صحافي في مقر الشرطة في العاصمة السويدية، إنه لا يمكن تأكيد ما إذا كان الرجل، قد أعرب عن دعمه لتنظيم «داعش» ولا أي جماعات ارهابية أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي. وتابع اهرمان أن المحققين يفحصون الهاتف المحمول الخاص بالمشتبه فيه الرئيسي وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات، يمكن أن تكشف ارتباطه بهجوم الدهس الدموي. الا ان صحيفة «افتنبلادت»، اوردت ان المهاجم من اصل اوزبكي ومؤيد لـ «داعش». بدوره، قال رئيس الشرطة السويدية (سابو) أندرز تورنبرغ، إن المشتبه فيه الاوزبكي كان معروفا للسلطات منذ العام الماضي. من جهة أخرى، ذكر قائد الشرطة الوطنية دان الياسون أن الشرطة «مقتنعة أن الشخص، الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بالهجوم بالشاحنة، هو الشخص الحقيقي». أضاف: «تزايدت الشكوك، خلال مسار التحقيق»، مشيرا إلى أن الشرطة «لا يمكن أن تستبعد تورط مزيد من الاشخاص». وتابع: «لقد عثرنا على جهاز في المركبة... لا نعرف ما إذا كان قنبلة أو نوع من مادة قابلة للاشتعال. يجرى تحقيق قضائي»، وقال الياسون إن الرجل، تم اعتقاله مساء الجمعة في مارستا، شمال ستوكهولم «لاسباب محتملة لتورطه في جرائم إرهابية من خلال القتل». أضاف «الاسباب المحتملة هي الاقوى ضمن درجتين من الشكوك، المستخدمة من قبل السلطات السويدية». وقال اهرمان إن الاعمال التي ارتكبت الجمعة «أقرب» إلى الارهاب، وهناك ملابسات تشير إلى نية متعمدة للاضرار بسكاننا وإثارة الخوف والرعب». وذكرت وسائل اعلام، أنه تم إلقاء القبض على رجل ثان على صلة بهجوم الشاحنة في ضاحية هغولستا شمال غربي ستوكهولم. وكانت شاحنة مخطوفة اقتحمت منطقة مزدحمة بالمارة وسط ستوكهولم عصر الجمعة قبل أن تصطدم بأحد المتاجر، ما أسفر عن مقتل اربعة اشخاص وجرح 15 آخرين. وبدأت حركة المرور تعود الى طبيعتها فى شوارع ستوكهولم، حيث فتحت كل محطات القطار ابوابها بما فيها المحطة المركزية. وذكرت الاذاعة السويدة ان ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر والملكة سيلفيا قطعا رحلتهما الحالية فى البرازيل. وأعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن أن بلاده عززت إجراءاتها الأمنية على الحدود بعد الاعتداء. وقال ان السويد «تعرضت لهجوم عنيف» وإنها «في حالة صدمة». اضاف «ان بلادنا كلها مجتمعة فى حالة حداد وغضب وحسم». وأفاد وزير الشؤون الداخلية السويدي أندرس يغيمان بعد لحظات من اجتماع لمجلس الوزراء، «ان الرقابة على الحدود ستستمر لمدة عشرة ايام ويمكن تمديدها لمدة 20 يوما اخرى». وفي ردود الفعل المستنكرة، دان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حادث الدهس. وقال الملك سلمان في برقية عزاء ومواساة لملك مملكة السويد: «علمنا بنبأ حادثة الدهس الإرهابي التي وقعت في مدينة ستوكهولم وما نتج عنها من ضحايا وإصابات وإننا ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي بشدة». وجدد الملك سلمان «موقف المملكة العربية السعودية الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره» مؤكدا «أهمية الجهود الدولية لمواجهته والقضاء عليه». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ببرقيتي عزاء ومواساة مماثلتين. ودان مجلس التعاون الخليجي،أمس، عملية الدهس في ستوكهولم. وقال الامين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني «ان الحادث يعد جريمة ارهابية شنيعة تتنافى مع القيم الأخلاقية والانسانية» مؤكدا تضامن دول المجلس مع مملكة السويد. ودانت الحكومة الأردنية حادث الدهس. وقال وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان هذا الحادث يشكل «دليلا جديدا على محاولات الارهابيين اشاعة الفوضى في مختلف مناطق العالم الامر الذي يتطلب من الاسرة الدولية الوقوف صفا واحدا في مواجهتها». ودانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم الارهابي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية بالوكالة مارك تونر في بيان ان «الهجمات الارهابية تسعى الى زرع بذور الخوف بين الاشخاص الا انها في الواقع تعزز العزم المشترك لمكافحة الارهاب في جميع انحاء العالم». واضاف ان «الولايات المتحدة والسويد شريكان ملتزمان في الحرب ضد الارهاب» مؤكدا استعداد الولايات المتحدة لتقديم اي مساعدة قد تحتاجها السويد في التحقيق في هذا الهجوم الوحشي. كما دانت اسبانيا بشدة الهجوم الإرهابي. واكدت وزارة الخارجية في بيان دعم اسبانيا الكامل للسلطات السويدية في مجال مكافحة الارهاب مشددة على ان «العنف لن يتمكن من كسر ارادة المجتمعات او المساس بقيمها ونظامها الديموقراطي».

إشتباك في البيت الأبيض... هذه خارطة توزع القوى.. هل يتلقف المتصارعون نداءات الرئيس؟

ايلاف..جواد الصايغ.. بعد أقل من ثلاثة أشهر على إستلام الادارة الجديدة للبيت الأبيض مسؤولياتها، وقعت الواقعة بين صهر الرئيس جاريد كوشنر، وستيف بانون، كبير مستشاري ترامب للشؤون الاستراتيجية.

إيلاف من نيويورك: خلافات الرجلين، اللذين يعدّان من أقرب المقربين إلى ترامب، ووجهات نظرهما المتضاربة في بعض القضايا، دفعت بالرئيس إلى الطلب منهما العمل على حلّ مشاكلهما بعيدًا عن الإعلام الذي لم يرحم الإدارة الجديدة.

ميرسر تتدخل

بانون استاء كثيرًا من إزاحته من مجلس الأمن القومي، ووصل به الأمر حد التهديد بتقديم استقالته من منصبه، لكن ريبيكا ميرسر التي تعدّ من أبرز داعمي الحزب الجمهوري ماليًا، وموقع بريتبارت (كان يشغل منصب رئيس التحرير فيه)، طلبت منه صرف النظر عن الاستقالة.

كوشنر خط أحمر

يدرك بانون أن مستقبله السياسي في البيت الأبيض بات على المحك، فالرجل الذي اشتبك معه هو صهر الرئيس، ورغم أن الصراع بينهما يتناول الأجندات السياسية المستقبلية، غير أن الأحداث أثبتت أن الصهر خط أحمر بالنسبة إلى ترامب الذي إمتعض كثيرًا من وصف الإعلام الأميركي لبانون بالرئيس.

تمدد داخل الأمن القومي

خلال الأسابيع الماضية، تمكن كوشنر من التمدد أكثر داخل مجلس الامن القومي، بعد تعيين دينا حبيب باول مساعدة للمستشار إش آر ماكماستر، وجدير بالذكر أن باول قريبة من كوشنر وإيفانكا ترامب، وبهذه الخطوة أزاح كيث ماكفرلند نائبة المستشار السابق، مايكل فلين، ثم أتت الضربة الثانية عبر إقصاء بانون.

بريبوس في عين العاصفة

مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية ليس وحده في دائرة الاستهداف، رفينس بريبوس كبير الموظفين وممثل المؤسسة السياسية يواجه خطر الخروج بخفي حنين من أروقة البيت الأبيض، والسبب هو أداؤه الذي يوصف بالضعيف.

توزع القوى

توجد حاليًا ثلاث قوى تتصارع في ما بينها بالبيت الأبيض، الأولى يقودها جاريد وكوشنر وزوجته، وتضم هوب هيكس، وغاري كوهن (مرشح للحلول مكان بريبوس) ودينا باول. أما الثانية فتضم ستيف بانون، وستيفن ميلر، وجوليا هان، وبيتر نافارو. في حين يشكل الثالثة، والتي تعد الحلقة الأضعف، يشكل رينس بريبوس وشون سبايسر وشون كارنكروس أعمدتها. في حين تقف كيليان كونواي على مسافة واحدة من القوى المتصارعة.



السابق

لبنان في مهبّ أربعة أيام «عصيبة»..3 أحزاب مسيحية تقاطع جلسة البرلمان إذا مدّد لنفسه بلا قانون انتخاب جديد...«المستقبل» :لن نذهب إلى التصويت بالفرض «التقدمي» : اعتماده يأخذنا الى خيارات صعبة..تويني: الشركة الايطالية لا علم لها بالرشى..«عين الحلوة»: الضغط بالحسم العسكري لتحقيق الهدف منه و«فتح» أكدت أن ليس أمام بلال بدر إلا تسليم نفسه

التالي

الضربات الأميركية تضع سورية على مفترق طرق: بداية لتسوية سياسية او تقسيم أمر واقع...فالون يحمّل روسيا مسؤولية وقوع هجوم السارين.. وتيللرسون يحمل الأدلة إلى موسكو...استراتيجية غربية جديدة تجاه سوريا شرطها الأول رحيل الأسد..حلفاء النظام: الضربة الأميركية على سوريا تجاوز لـ«الخطوط الحمراء»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,368,490

عدد الزوار: 7,630,058

المتواجدون الآن: 0