أخبار وتقارير..فرنسا تطرد حفيد مؤسس «الإخوان» لإدلائه بتصريحات «تشكّل تهديداً خطيراً للنظام العام»..هل يمكن أن تهرب توماهوك الأميركية من 400-S الروسية؟ مواجهة بالأسلحة الإلكترونية والطائرات الخفية..نووي «بيونغ يانغ» في مرمى صواريخ ترمب..إلقاء القبض على مبرمج كمبيوتر روسي في إسبانيا..منفّذ اعتداء ستوكهولم رُفض طلب لجوئه وكان يبدي «اهتماماً» بـ «داعش» ..آلاف السويديين يتظاهرون ضد الإرهاب...فيون وميلانشون يحشدان أنصارهما قبل أسبوعين من الانتخابات..«حرب استطلاعات» تعكس تعقيد الاستفتاء في تركيا..الدالاي لاما يحضّ شعب التيبت على اتخاذ قرار في شأن خلافته

تاريخ الإضافة الإثنين 10 نيسان 2017 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2773    التعليقات 0    القسم دولية

        


فرنسا تطرد حفيد مؤسس «الإخوان» لإدلائه بتصريحات «تشكّل تهديداً خطيراً للنظام العام»

الراي..باريس - أ ف ب - أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنّ المفكر الإسلامي السويسري من أصل مصري المثير للجدل هاني رمضان «المعروف لتبنيه في الماضي سلوكا وادلائه بتصريحات تشكل تهديدا خطيرا للنظام العام على الأراضي الفرنسية»، ابعد مساء أول من أمس، إلى سويسرا. وأكدت الوزارة في بيان ان هاني رمضان، شقيق الجامعي طارق رمضان وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين» المصرية «اوقف السبت في كولمار (شرق فرنسا) لمناسبة مؤتمر كان يشارك به ورافقته الشرطة إلى الحدود الفرنسية ـ السويسرية». واوضحت ان أمرا إداريا بمنعه من دخول الأراضي الفرنسية صدر بحقه منذ الجمعة الماضي. ونقل البيان عن وزير الداخلية ماتياس فيكل أن «وزارة الداخلية وقوات الأمن مستنفرة بالكامل وستواصل الكفاح بلا هوادة ضد التطرف والتشدد». وخلال الأشهر الفائتة، ألغيت محاضرات عدة لهاني رمضان في مدن فرنسية مثل روبيه في نهاية يناير ونيم في سبتمبر. وفي فبراير الغت مدرسة للمسلمين في منطقة ليون محاضرة له ايضا. وكان هاني رمضان اثار فضيحة العام 2002 عندما دافع في مقالة نشرتها صحيفة «لوموند» عن تطبيق الشريعة ورجم المرأة الزانية. وعلى اثر ذلك تم تسريحه من قبل حكومة جنيف من وظيفته كمدرس للغة الفرنسية بسبب تصريحاته «المتعارضة مع القيم الديموقراطية ومع اهداف المدرسة الرسمية».

هل يمكن أن تهرب توماهوك الأميركية من 400-S الروسية؟ مواجهة بالأسلحة الإلكترونية والطائرات الخفية

ايلاف..أحمد قنديل... كشف محرر الشؤون التكنولوجية في موقع "ديفينس وان" الأميركي باتريك تاكر في تقرير نشره الموقع أن المواجهة المحتملة في سوريا بين صواريخ توماهوك الأميركية والمقاتلات الحديثة من جهة ومنظومة بطاريات الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز 400-Sالمنتشرة في الأراضي السورية. من جهة أخرى ستحدد من يملك مفاتيح التفوق العسكري بين واشنطن وموسكو. متسائلا عن إمكانية تمكن صواريخ توماهوك من إصابة أهدافها بدقة في سوريا في ظل نشر روسيا لمنظومة صواريخ اس 300 وأس 400 في اجزاء حيوية من الاراضي السورية.

طائرات خفية

ومضى يقول "لقد ظلت روسيا وأميركا على اتصال يومي منذ مدة طويلة على أمل أن يستمر الوضع على ما هو عليه قبل الضربة الأميركية لسوريا، لكن إذا ما تفاقمت الأمور وتواجه الجيشان، فإن الولايات المتحدة قد تضطر إلى اللجوء إلى الطائرات الخفية من قبيل رابتور 22-F من أجل توجيه الضربات.. كما يمكنها استخدام التقنيات الحربية الإلكترونية المتطورة لتعطيل رادارات العدو، أو استعمال أبرز سلاح إلكتروني لدى الجيش الأميركي طائرة بوينج 18-E غروليرذات الأجنحة المزودة بأجهزة تعطيل الرادارات، لكن مقارنة مميزات أنظمة العتاد الحربي مثل بوينج 18-E قد تكون تقريباً بلا فائدة عند الحديث عن مواضيع عسكرية بهذا التعقيد. فعلى أرض الواقع لا يمكن أن تقضي بوينج 18-E غرولير وحدها على نظام 400-S والعكس صحيح.

تعطيل الرادارات واختراقها

وأشار تاكر إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة وروسيا ستشرعان في خوض مواجهة عسكرية فإن الطرفين سيعتمدان الرادارات والأقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها عبر وسائل أخرى، من بينها العمليات الإلكترونية من أجل استهداف الأسلحة، كما أن الطرف الآخر قد يستخدم أنواعا من تقنيات تعطيل الرادارات واختراقها من أجل تفادي التعرض للضربات خلال القيام بالعمليات العسكرية. ولفت إلى أن الجيش الأميركي ظل طوال عدة سنوات قلقا من عودة النزاعات التي تلعب فيها قوات الدفاع الجوي دورا مهما، ولكن إذا ما تفاقم التوتر الحالي الذي يشهده ملف سوريا، خاصة بعد الضربة الأميركية الأخيرة ضد مطار عسكري للنظام السوري، فإن الطائرات الحربية الأميركية الحديثة قد تجد نفسها في مواجهة مع أحدث الصواريخ الروسية المضادة للطائرات، وكل من الطرفين سيدرك بسرعة من يملك مفاتيح التفوق.

حرب عالمية ثالثة

وأضاف تاكر أن روسيا بدأت في نقل أحدث آلياتها الخاصة بالدفاع الجوي إلى سوريا بغرض ما وصفه بالاستعداد للحرب العالمية الثالثة. وأنه في نوفمبر 2015 أقدمت طائرة حربية تركية من طراز 16-Fعلى إسقاط الطائرة الحربية الروسية من طراز "سوخوي" 24M-Su على مقربة من الحدود التركية. وقامت روسيا بنشر رادار مضاد للطائرات من طراز 400-S وبطاريات الصواريخ في الأراضي السورية. مشيرا إلى أن الأمر يتعلق أساسا بشاحنة تحمل رادارا ضخما وشاحنات عدة تحمل صواريخ قادرة على رصد أهداف جوية واعتراضها على مسافة400 كيلومتر على الأقل، وفق ما جاء في التوصيف الروسي خلال اختبارات اعتراض الأهداف التي تم إجراؤها في شهر يناير2015.

300-S يسقط توماهوك

ونوه أنه في أكتوبر 2016 قامت موسكو بإرسال مضادات الطائرات من طراز 300-S وبشكل أدق، طراز Antey300VM-S 2500 إلى القاعدة البحرية السورية في طرطوس. مبينا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف ذكر في تصريح لوسائل الإعلام الروسية أن "سوريا تسلمت نظام صواريخ مضادة للطائرات من طراز -S300 وتم تصميم هذا النظام لضمان سالمة القاعدة البحرية في طرطوس والسفن الموجودة في المنطقة الساحلية، والنظام معد لأغراض دفاعية محضة. ونظام 300-S قادر على إسقاط صواريخ توماهوك الشبيهة بتلك التي استعملتها الولايات المتحدة الأميركية في الضربة ضد سوريا، واعتراض الطائرات القادرة على تجنب الرادارات". وأفاد الكاتب تاكر أن هذا جزء من الدعاية العسكرية الروسية التي تتحدث عن مواجهة متخيلة مع خصم لم تذكر اسمه لكنه يحمل كل صفات الولايات المتحدة الأميركية. وتساءل عن أي حد يمكن أن يكون نظاما -S300 و400-S مخيفين؟ منوها أنه للإجابة عن هذا السؤال تواصل مع خبيرين متخصصين في الموضوع من خلال جمعية "أولد كراوز"، ونقل عنهما أن النظامين يحوزان قدرات كبيرة لإنجاز المهام المنوطة بهما، ولكنهما رفضا تقديم المزيد من التوضيحات.

داعش يملك قوات جوية

وذكر "روسيا قامت أيضا بإرسال رادار مضاد للطائرات ونظام صواريخ أقل تطورا من طراز 22-SA على أن المزيد في الطريق إلى سوريا. وكما قالت موسكو مؤخرا إنها ستعزز قدرات سوريا الدفاعية، لكنها لم تكشف عن الكيفية التي ستفعل بها ذلك. وفي الواقع لم يسبق أن اضطر الروس فعلا إلى استخدام قدراتهم المتطورة المضادة للطائرات في سوريا، لأن كلا من تنظيم داعش وقوات المعارضة السورية لا يملكان قوات جوية".

نووي «بيونغ يانغ» في مرمى صواريخ ترمب

عكاظ..أ ف ب (واشنطن).. بعد 72 ساعة على معاقبة نظام الأسد بقصف قاعدة «الشعيرات» العسكرية، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول (السبت)، أخذ زمام المبادرة في ملف آخر، وهو البرنامج النووي الكوري الشمالي. وأعلن المتحدث باسم القيادة الأمريكية في المحيط الهادي ديف بينام، أن حاملة طائرات أمريكية وأسطولها في طريقهما إلى شبه الجزيرة الكورية، مشيرا بشكل واضح إلى التهديد النووي الكوري الشمالي. وقال إن القيادة الأمريكية في المحيط الهادي أمرت المجموعة الجوية البحرية المنتشرة حول حاملة الطائرات «كارل فنسون» القتالية بالاستعداد والتواجد في غرب المحيط الهادي، كإجراء احتياطي. وأضاف أن التهديد الأول في المنطقة لا يزال كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي غير المسؤول والمزعزع للاستقرار والمتهوّر ومواصلتها الأبحاث بغية امتلاك أسلحة نووية. وحذر خبراء من أن امتلاك بيونغ يانغ «صواريخ إستراتيجية بحر-أرض» (إم إس بي إس) يمكن أن يؤدي إلى تصاعد كبير في الخطر النووي، لأنها يمكن أن تدفع بقوتها الردعية إلى خارج شبه الجزيرة، ويمكن أن تكون قادرة على توجيه ضربة ثانية في حال وقوع هجوم.

إلقاء القبض على مبرمج كمبيوتر روسي في إسبانيا

الراي.. (رويترز) .. قال متحدث باسم السفارة الروسية في مدريد يوم أمس الأحد إن مبرمج كمبيوتر روسيا يدعى بيوتر ليفاشوف ألقي القبض عليه في مدينة برشلونة الإسبانية. ورفض الناطق باسم السفارة إعطاء تفاصيل بشأن أسباب إلقاء القبض على ليفاشوف. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشرطة ووزارة الداخلية الإسبانيتين. وذكر تلفزيون «روسيا اليوم» أن ليفاشوف يشتبه بضلوعه في هجمات تسلل إلكتروني لها صلة بتدخل مزعوم في الانتخابات الأميركية العام الماضي. وقال بيتر كار الناطق باسم الإدارة الجنائية بوزارة العدل الأميركية «لا توجد لدينا معلومات في الوقت الحالي». وقال مسؤول بوزارة العدل الأميركية إنها قضية جنائية دون وجود صلة واضحة بالأمن القومي. ونقل التلفزيون الروسي على موقعه الإلكتروني عن الشرطة الإسبانية قولها إن ليفاشوف اعتقل بموجب مذكرة اعتقال دولية أصدرتها الولايات المتحدة. وقال الناطق باسم السفارة إن السلطات الإسبانية أبلغت السفارة بالقبض على ليفاشوف يوم الجمعة. واتهمت الحكومة الأميركية رسميا روسيا باختراق مواقع إلكترونية تابعة للحزب الديموقراطي لمساعدة حملة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. ويفحص الكونغرس الأميركي أيضا وجود صلات بين روسيا وترامب خلال الحملة الانتخابية. ونفى المسؤولون الروس، وبينهم الرئيس فلاديمير بوتين، مرارا محاولة روسيا التأثير على الانتخابات.

منفّذ اعتداء ستوكهولم رُفض طلب لجوئه وكان يبدي «اهتماماً» بـ «داعش» واعتقال شاب روسي يشتبه بوضعه عبوة ناسفة في أوسلو

الراي..ستوكهولم، أوسلو - وكالات- اتضحت أمس، ملامح المنفذ المفترض لاعتداء ستوكهولم الذي خلف اربعة قتلى الجمعة الماضي. وأكدت الشرطة السويدية في مؤتمر صحافي ان المشتبه فيه الذي اوقف بعد ساعات من الهجوم، وهو اوزبكي، في التاسعة والثلاثين، كان سيطرد من السويد بعد رفض طلبه الحصول على اقامة. وقال احد قادة الشرطة الوطنية، يوناس هيسينغ، ان الرجل كان يظهر «اهتماما بالتنظيمات المتطرفة مثل تنظيم داعش». واوقف مشتبه فيه اخر رهن التحقيق أمس، في اطار الملاحقات نفسها، وفق ما قالت القاضية هيلغا هولمن من محكمة ستوكهولم من دون ان تحدد صلاته بالمشتبه فيه الرئيسي. واثار الاعتداء الذي خلف ايضا 15 جريحا صدمة لدى السويديين. وعبر هؤلاء عن رفضهم الارهاب في تجمع أمس، في وسط العاصمة. وتجمع الاف منهم في ساحة سيرغيلز تورغ قرب الشارع الذي شهد الاعتداء. وكشفت الشرطة ان القتلى الاربعة هم سويديان وبريطاني وبلجيكية. وكان المشتبه فيه الرئيسي طلب ترخيص اقامة في 2014 لكن دائرة الهجرة رفضت منحه اياه في يونيو 2016. وقال هيسينغ: «في ديسمبر 2016 ابلغته دائرة الهجرة ان امامه اربعة اسابيع لمغادرة البلاد. وفي فبراير 2017 طلب من الشرطة تنفيذ القرار». لكن السلطات فقدت اثره حتى اعتداء الجمعة. من جهتها، كشفت صحيفة «إكسبرسن» السويدية، أن الأوزبكي المعتقل للاشتباه به في تنفيذ هجوم دهس، هو رحمت عقيلوف، مشيرة الى أن عقيلوف الذي تم التعرف عليه من خلال كاميرات المراقبة، حاول الهروب خارج البلد عن طريق مطار أرلاندا الذي وصل إليه من خلال مترو أنفاق ستوكهولم، لكن الصور التي نشرتها الصحيفة تظهر أنه قام بتغيير وجهته بعد ما أغلِقت الطرق وتوقفت حركة القطارات. ونفّذت الشرطة امس، مداهمات في منطقة ستوكهولم في إطار تحقيقاتها في شأن هجوم الدهس. وندد البابا فرنسيس، أمس، باعتداء ستوكهولم «الارهابي» متحدثا عن «كارثة للانسانية». الى ذلك،أعلنت الشرطة النروجية، أمس، انها رفعت مستوى التهديد في البلاد اثر توقيف شاب روسي (17 عاما) يشتبه في وضعه عبوة ناسفة في حي مركزي في اوسلو. واوضح جهاز الاستخبارات الداخلية ان اي هجوم اصبح الآن «مرجحا» بدلا من «ممكن» بسبب خطر العدوى بعد في ستوكهولم. ويستمر هذا المستوى من التهديد شهرين. وأعلنت رئيسة الجهاز بينيديكت بورنلاند خلال مؤتمر صحافي «ليس واضحا ما اذا كان الشاب 17 عاما ينوي ارتكاب هجوم إرهابي»، ولكن محاميته، اييس كارن سغموند،قالت انه يرفض الاتهامات وادعاء بعض التقارير الإعلامية أنه يتعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت «انها هفوة سيئة ارتكبها هذا الفتى».

آلاف السويديين يتظاهرون ضد الإرهاب

المستقبل..(أ ف ب).. تظاهر الاف السويديين أمس ضد الارهاب في ستوكهولم بعد يومين من اعتداء دام بواسطة شاحنة قالت الشرطة ان اوزبكيا يبدي اهتماما بالمجموعات الجهادية ارتكبه. وقالت بلدية ستوكهولم ان اكثر من عشرين الف شخص شاركوا في التظاهرة، التي تمت الدعوة اليها عبر فايسبوك اثر الاعتداء الذي وقع بعد ظهر الجمعة الماضي في وسط ستوكهولم، مذكرا باعتداءات تبناها «داعش» في كل من نيس بجنوب شرق فرنسا وبرلين ولندن. وقالت الشرطة السويدية في مؤتمر صحافي ان المشتبه به الذي اوقف بعد ساعات من الهجوم، وهو اوزبكي في التاسعة والثلاثين، كان سيطرد من السويد بعد رفض طلبه الحصول على اقامة. وقال احد قادة الشرطة الوطنية يوناس هيسينغ ان الرجل كان يظهر «اهتماما بالتنظيمات المتطرفة». واوقف مشتبه به اخر رهن التحقيق أمس في اطار الملاحقات نفسها، وفق ما قالت لـ«فرانس برس» القاضية هيلغا هولمن من محكمة ستوكهولم من دون ان تحدد صلاته بالمشتبه به الرئيسي.

«سنرد بالحب»

والتزم الحشد دقيقة صمت حدادا على ضحايا الاعتداء الاربع. وقالت رئيسة بلدية ستوكهولم كارين وانغارد: «الخوف لن يسود والارهاب لا يمكنه ان يربح. سننتصر بفضل الانفتاح». وكتب على لافتة رفعتها امراة محجبة «لن نرد بالخوف سنرد بالحب». واعلن رئيس الوزراء ستيفان لوفن ان مراسم تكريم رسمية ستقام ايضا ظهر اليوم الاثنين. وكشفت الشرطة ان قتلى الاعتداء الاربعة هم سويديان وبريطاني وبلجيكية. ولا يزال عشرون جريحا بينهم طفل في المستشفى اربعة منهم في حالة خطيرة وفق السلطات الصحية

فيون وميلانشون يحشدان أنصارهما قبل أسبوعين من الانتخابات

المستقبل..(أ ف ب) ...قبل أسبوعين من الدورة الأولى من انتخابات رئاسية فرنسية تبقى نتائجها غامضة، دعا مرشح اليمين فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون أمس إلى التعبئة العامة، في وقت تصنفهما استطلاعات الرأي في المرتبة الثالثة والرابعة بين المرشحين. وتتوقع آخر استطلاعات للرأي انتقال المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون ومنافسته من اليمين المتطرف مارين لوبن في 23 نيسان الحالي إلى الدورة الثانية من الانتخابات، رغم تسجيلهما تراجعا طفيفا إلى حوالى 23% من نوايا الأصوات لكل منهما. وتمكن مرشح «فرنسا الثائرة» جان لوك ميلانشون في الأيام الأخيرة من الارتقاء إلى مستوى المرشح اليميني فرنسوا فيون محققا حوالى 19% من نوايا الأصوات في الدورة الأولى، وفق استطلاع للرأي أجراه معهد «بي في آ» ونشرت نتائجه أول من أمس. وما زال المرشحان اللذان نظما أمس تجمعات انتخابية يأملان في تخطي الدورة الأولى من الانتخابات. وقال إيمانويل ماكرون (39 عاما) معلقا بحذر «لم يحسم شيء بعد. إننا ندخل مرحلة جوهرية»، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «جورنال دو ديمانش» وعرض فيها أولوياته للأشهر الأولى من ولايته في حال فوزه في الانتخابات. وإذا وصل إلى قصر الإليزيه مثلما تشير إليه التوقعات، يعتزم المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي القيام بـ«جولة على العواصم الأوروبية» ليقترح «منح منطقة اليورو ميزانية حقيقية ولقيام أوروبا حقيقية من 27 عضوا للبيئة والصناعة وإدارة مسائل الهجرة». كما تعهد الوزير السابق في حكومة الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند، والذي لم يسبق أن تولى أي منصب من خلال انتخابات، بطرح مشروع قانون يفرض مبادئ أخلاقية على الحياة السياسية «قبل الانتخابات التشريعية» في حزيران المقبل، وينص خصوصا على «منع المحاباة للبرلمانيين الذين لن يكون بوسعهم توظيف إي من أفراد عائلاتهم». وفي ذلك إشارة واضحة إلى الفضيحة التي تطاول فرنسوا فيون بشأن وظائف وهمية استفادت منها زوجته واثنان من أولاده. وبعدما كان فيون يتصدر استطلاعات الرأي، تراجع بعد توجيه التهمة إليه في آذار الماضي باختلاس أموال عامة، إلى المرتبة الثالثة خلف إيمانويل ماكرون ورئيسة حزب الجبهة الوطنية المعادي للمهجرة ولأوروبا مارين لوبن. وفي حال وصوله إلى قصر الإليزيه، يعتزم المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي والبالغ من العمر 39 عاما القيام بـ«جولة على العواصم الأوروبية» لعرض «خارطة طريق لخمس سنوات».

تردد قياسي بين الناخبين

وبعدما شلته هذه الفضيحة التي لقيت أصداء واسعة في الحملة الانتخابية، ما زال فرنسوا فيون يؤمن بحظوظه. وأعلن رئيس الوزراء السابق الداعي إلى خطة تقشف، خلال مهرجان انتخابي الجمعة الماضي أن «كل ما لا يقتلنا، يجعلنا أقوى»، وهو واثق من فرصه رغم تراجعه في استطلاعات الرأي، وهو سبق أن خالف التوقعات وفاز في الانتخابات التمهيدية لليمين. أما مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون (65 عاما) الذي بات يناقس فيون في استطلاعات الرأي بعد تسجيله تقدما كبيرا في الأسابيع الأخيرة نتيجة أدائه في المناظرات التلفزيونية، فيدعو إلى التخلي عن معاهدات أوروبا «الليبرالية» والخروج من الحلف الأطلسي ووضع حد لما يسميه «النظام الملكي الرئاسي الفرنسي»، وهو يأمل في تحويل الدفع المحيط بترشيحه إلى فرصة حقيقية في الانتقال إلى الدورة الثانية من الانتخابات. وقال مدير حملته مانويل بومبار إن «المشهد تبدل، هذه الانتخابات اكثر ترددا بكثير ومتبدلة أكثر من العام 2012 حين كان يهيمن عليها الحزبان الأكبران آنذاك». ولم تشهد فرنسا من قبل نسبة ناخبين مترددين مماثلة لما هي عليه اليوم، قبل أسبوعين من الاستحقاق، بما في ذلك بين الذين يقولون إنهم سيصوتون بالتأكيد. ويقول ثلث الفرنسيين تقريبا أنهم لم يحسموا خيارهم بين المرشحين، أو إنهم قد يبدلون رأيهم. ويعقد هذا التردد عمل معاهد استطلاعات الرأي التي باتت تحت المجهر بعدما فشلت زميلاتها الأميركية في توقع انتخاب دونالد ترامب في البيت الأبيض، وعجزت المعاهد البريطانية عن ترقب قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي. ترتدي مسألة إقناع الناخبين أهمية جوهرية، مع إعلان حوالى ثلثهم عزمهم على المقاطعة، وهي نسبة قياسية لانتخابات رئاسية تنجح عادة في تعبئة حوالى 80% من الفرنسيين.

«حرب استطلاعات» تعكس تعقيد الاستفتاء في تركيا

أنقرة – «الحياة» .. تنشغل المعارضة في تركيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في تسجيل أدلة على انعدام وجود مناخ حيادي وعادل، يمهد لاستفتاء يُنظّم الأحد المقبل على تحويل النظام رئاسياً، فيما تخوض الحكومة والمعارضة «حرب استطلاعات رأي»، ما يفاقم حدة السجال في البلاد. واستنكر «حزب الشعب الجمهوري» المعارض صمت المحكمة الدستورية العليا والهيئة العليا للانتخابات على ما اعتبره «انتهاكاً صارخاً» من الرئيس رجب طيب أردوغان للدستور ولقوانين الانتخابات، من خلال مشاركته الحكومة في حملتها الدعائية لمصلحة مشروع النظام الرئاسي، وظهوره مع رئيس الحكومة بن علي يلدرم في تجمّع انتخابي في إسطنبول أمس، علماً أن الدستور يلزم الرئيس بالحياد السياسي. وتساءل الحزب هل سيوقف أردوغان حملاته الدعائية خلال الأسبوع الأخير قبل الاستفتاء، وفق قانون الانتخابات التي يمنع الأحزاب من الدعاية في هذا الأسبوع، أم «سيتذكّر حينها مادة الحياد في الدستور»، والتي تستثنيه من هذا المنع. كما اهتمت أوساط المعارضة بتقرير أعدّته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن ظروف تنظيم الاستفتاء، والذي تضمّن انتقادات كثيرة للحكومة وللرئيس، واتهامهما باستغلال كل إمكانات الدولة لمصلحتهما، في مقابل عرقلة حملات المعارضة، من خلال قانون الطوارئ والأمن. ووَرَدَ في التقرير أن الشرطة منعت أكثر من تجمّع شعبي للمعارضة، وأوقفت مشاركين في تجمّعات أخرى اتُهموا بالإساءة إلى الرئيس. وأضاف أن أجهزة الأمن والحكومة تتعامل مع المعارضين للمشروع الرئاسي بوصفهم «إرهابيين» أو «انقلابيين»، ما يتنافى مع الدستور التركي الذي يقضي بأن تكون أجواء أي استفتاء شعبي عادلة ونزيهة ومتكافئة. وتدافع شركات استطلاع الرأي، الموالية للحكومة والمعارضة لها عن موقفها، إذ يصرّ رئيس شركة «سونار» القريبة من المعارضة هاكان بيرقجي، على أن نتيجة الاستفتاء ستكون 52 في المئة لمصلحة رفض المشروع، فيما يؤكّد عادل غور، مالك صاحب شركة «إي جي»، أن 52 في المئة من الناخبين سيؤيّدون المشروع، بينهم معظم موظفي الدولة والأكراد. ورجّح أردوغان أن يدعم 60 في المئة من الأتراك المشروع، فيما رأى كمال كيلجدارأوغلو، رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، أن النسبة ذاتها سترفض التعديلات الدستورية المقترحة. وهناك تكهنات بأن الاستقطاب في الشارع بدأ يدفع شركات استطلاع الرأي إلى تسييس تقاريرها، من أجل حضّ الناخبين على التصويت وإعطائهم أملاً في نيل النتيجة المرجوّة، ولو على حساب صدقية تلك الشركات. وتعتبر المعارضة أن الاستطلاعات التي تعدّها الشركات الموالية للحكومة ليست دقيقة، لأن كثيرين من المستطلعين يكذبون خشية الإبلاغ عنهم للسلطات، إذا أعلنوا رفضهم المشروع الرئاسي. كما أن الشارع الكردي منقسم، بين رافضين للمشروع من أنصار «حزب الشعوب الديموقراطي»، ومؤيّدين من الإسلاميين والموالين للقيادية الكردية ليلى زانا التي تروّج في صمت للمشروع، بحجة أن حصول أردوغان على صلاحيات مطلقة وحصانة، سيدفعه إلى إعطاء الأكراد حكماً ذاتياً. ويشكّل المعارضون الصامتون داخل حزب «العدالة والتنمية» الحاكم «قنبلة موقوتة» لا يُعرف مدى تأثيرها في الاستفتاء، مثل الرئيس السابق عبدالله غل ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، وكلاهما يعارض التعديلات الدستورية، لكنه لا يشارك في الدعاية ضدها ويكتفي بالصمت والامتناع عن المشاركة في حملات الحكومة. وتحظى استطلاعات الرأي التي يعدّها معسكر الحكومة، تاريخياً، بصدقية أكبر، ولكن يبقى رهان المعارضة على انشقاق صدّع حزب «الحركة القومية» الذي يؤيد رئيسه دولت باهشلي التعديلات الدستورية، فيما ترفضها قواعد الحزب والمنشقين عنه لهذا السبب. كما أن جزءاً من ناخبي «العدالة والتنمية» ليسوا مقتنعين بالصلاحيات الواسعة التي سيحصل عليها الرئيس. وتبدو كفّة قبول التعديلات الدستورية راجحة، لكن المعارضة لا تستبعد مفاجأة.

قتلى بهجمات لـ «طالبان» و «داعش» في أفغانستان

الحياة..كابول، واشــنطن – أ ب، رويترز – أعلنت السلطات الأفغانية أن متمردين قتلوا 13 من قوات الأمن، في هجمات متفرقة في البلاد. وقال ناطق باسم حاكم إقليم بلخ شمال البلاد إن قنبلة على جانب الطريق أسفرت عن مقتل 9 من قوات الأمن وجرح آخرين، في منطقة «تشيمتال» حيث كانوا يشنّون حملة على حركة «طالبان». وأعلن مقتل 5 متمردين وجرح عشرات. وأشار ناطق باسم حاكم إقليم جوزجان الى أن مسلحين من تنظيم «داعش» شنّوا هجوماً على مقرّ لمنطقة درزاب في الإقليم، وقتلوا 4 من قوات الأمن. وكان ناطق باسم الجيش الأميركي أعلن مقتل جندي أميركي أثناء عمليات ضد «داعش» في إقليم ننكرهار شرق أفغانستان.

6 قتلى باشتباك مع محتجين خلال انتخابات في كشمير

الحياة..سريناغار - رويترز – قُتل 6 أشخاص وجُرح حوالى 100 أمــس، بعد اشتــباك للــشرطة مع محتــجين خلال انتــخابات فـــرعية في مدينة سريناغار في إقليم كشمير المتنازع عليه في الهند. وقال مســؤول بارز في الشرطة إنها استخدمت غازاً مسيلاً للدموع لتفريق محتجين رشقوها بحجارة، مستدركاً انها اضطرت بعد ذلك الى إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل الأشخاص الستة. وأضاف أن حوالى 100 شخص جُرحوا في الاشتباكات وسط كشمير. وتُنظّم الانتخابات الفرعية في سريناغار لشغل مقعد شاغر في البرلمان الهندي، علماً ان انتخابات فرعية ثانية ستُنظم في منطقة أنانتناغ في الولاية بعد يومين، لشغل مقعد آخر. وستُعلن نتائج التصويت في 15 الشهر الجاري. وكانت جماعات انفصالية في كشمير دعت إلى مقاطعة الانتخابات الفرعية، ما أدى إلى فرض إجراءات أمنية مشددة وإلى ضعف إقبال الناخبين لدى بدء التصويت.

الدالاي لاما يحضّ شعب التيبت على اتخاذ قرار في شأن خلافته

الحياة..نيودلهي، بكين - رويترز - اعتبر الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتيبت، أن على شعب المنطقة اتخاذ قرار في شأن خلافته، معرباً عن رغبته في عقد اجتماع مع أبرز الرهبان هذا العام، لمناقشة هذا الأمر. وقال خلال مؤتمر صحافي في مدينة تاوانغ القريبة من حدود الهند مع الصين: «استمرار وجود الدالاي لاما في منصبه هو في يد شعب التيبت». وأضــــاف الـــدالاي لامــــا (82 سنة): «لذلك استشـــيروا الشعب، وإذا كان يشعر بأن ذلك (بقائي) لم يعد مناسباً، فسينتهي فوراً». وأشار إلى أنه يرغب في أن يبدأ هذا العام «نقاشاً مبدئياً» في شأن خلافته. لكن بكين التي تعتبر الدالاي لاما انفصالياً خطراً، تعتبر أن لقادتها الشيوعيين الحق في الموافقة على خليفة الدالاي لاما، وفقاً لتقاليد موروثة من عصر أباطرة الصين. على صعيد آخر، أعلنت هيئة مكافحة الفساد التابعة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين أن شيانغ جون بو، رئيس اللجنة التنـــظيمية لهيئة التأمين في البلاد، يخضع لتحقيق للاشتباه بارتكابه «انتهاكات خطرة لقواعد الانضباط»، وهذا تعبير يُستخدم عادة للإشارة إلى الكسب غير المشروع.

 



السابق

لبنان في سباق «الأمتار الأخيرة» قبل «التمديد الاضطراري» للبرلمان.. «كرة النار» في أحضان مجلس الوزراء اليوم...لقاء بعبدا: تمسك متبادل بالصيَغ .. وجعجع لـ«الجمهوريـــة»: للتصويت على القانون..فضل الله: أسبوع حاسم انتخابياً..هذا ما يقبله بلال بدر…وهذا ما يرفضه..عين الحلوة: مهلة أخيرة ليُسلّم بلال بدر نفسه...الحكومة أمام فرصة مستحيلة لإنجاز قانون الانتخاب

التالي

موسكو تتراجع بعد تصريحات هجومية: لا ننوي قتال واشنطن في سوريا..من ماذا تحمي روسيا الأسد؟...بعد الضربة العسكرية.. هل تعد واشنطن لضربة سياسية تُنهي نظام الأسد؟..نيران الأزمة السورية تتوسع بعد ضربات الـ «توماهوك»..ضباط الأسد في تسريب صوتي: «توماهوك» دمر الدفاع الجوي..بوتين يرفض لقاء تيلرسون.. واشنطن: سنتصدى لكل من يرتكب جرائم ضد الأبرياء..البنتاغون يرجح وجود مخزون كيميائي في القاعدة المستهدفة والضربة الأميركية دمّرت 20 % من قدرات سوريا الجوية..قنابل حارقة تستهدف مدنيين في إدلب وحماة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,409,178

عدد الزوار: 7,631,931

المتواجدون الآن: 0