هتافات في جامعة القادسية: إيران برّا برّا...الجيش العراقي والتحالف الدولي يقرّان بصعوبة المعارك غرب الموصل..الحكيم يدعو إلى إغلاق مكاتب «الحشد الشعبي» في البصرة...«اتحاد القوى» السنية يطالب بإعادة محاكمة سياسيين..مخاوف من عودة التهجير والجثث إلى ديالى...الأكراد يستطلعون مواقف الدول من استقلالهم عن العراق

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 نيسان 2017 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2404    التعليقات 0    القسم عربية

        


هتافات في جامعة القادسية: إيران برّا برّا

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي.. في مؤشر على السخط الشعبي المتنامي في المجتمع الشيعي العراقي من النفوذ الإيراني الواسع في البلاد، تردد صدى ما شهدته مدينة الديوانية الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية من اشتباكات عنيفة على وقع شعارات مناوئة لإيران أطلقتها مجموعة من طلاب جامعة القادسية أمام زعيم ميليشيا «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، في وقت كان الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» يزور السليمانية كبرى محافظات إقليم كردستان العراق، للتباحث مع أصدقائه في الاتحاد الوطني الديموقراطي بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، في تداعيات توجه الإقليم الشمالي لإجراء استفتاء من أجل الانفصال عن بغداد. فقد أعلن نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية حيدر الشمري، أن بعض طلاب جامعة القادسية في الديوانية اقدموا خلال ندوة نظمها «الحشد الشعبي» بحضور الخزعلي، على ترديد شعارات مناهضة لإيران من بينها «بغداد حرة حرة، إيران برا برا»، الأمر الذي استفز أفراد حماية الخزعلي الذين اشتبكوا مع الطلاب وأطلقوا عيارات نارية. وأضاف الشمري أن «تصرف حماية الخزعلي دفع الطلاب إلى التظاهر أمام رئاسة الجامعة، وكان عددهم نحو 100 طالب، تنديداً بما بدر من حماية الخرعلي من تصرفات». وبحسب مصادر أمنية، فإن «الاحتجاجات أدت إلى تجدد الاشتباكات بين الطلاب وأفراد الحماية الخاصة بالخزعلي، فسارعت القوات الأمنية لفرض إجراءات مشددة عقب إطلاق الرصاص والمناوشات بين الجانبين». وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أمس مقاطع مصورة عن حادثة إطلاق نار في جامعة القادسية. وبالتزامن مع تزايد السخط الشعبي على الدور الإيراني المتمدد في العراق، وصل سليماني الى محافظة السليمانية أمس، وعقد اجتماعاً مع ثلاثة من قادة الاتحاد الوطني. ونقلت قناة «كردستان 24» عن مصادر في المكتب السياسي للاتحاد أن سليماني عقد اجتماعاً مع كل من النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي، وعقيلة الأمين العام هيرو إبراهيم أحمد، ومسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد ملا بختيار، وتناول البحث المشاكل والخلافات داخل الاتحاد واستفتاء حق تقرير المصير لإقليم كردستان، فضلاً عن مسألة رفع العلم الكردستاني في كركوك. وذكرت القناة أن «المصادر لم تشر الى موقف إيران عبر سليماني، من الاستفتاء ورفع العلم الكردستاني في كركوك». وكانت أزمة كبيرة اندلعت بين بغداد وأربيل بعد خلافات بشأن رفع العلم الكردي في مدينة كركوك المُتنازع عليها، ورفض البرلمان العراقي هذه الخطوة، الأمر الذي دفع قيادات إقليم كردستان الى إجراء محادثات في بغداد حول إجراء استفتاء لانفصال الإقليم عن العراق في نهاية العام الحالي. وفي الموصل ضيّقت القوات العراقية الخناق على عناصر تنظيم «داعش» في أحياء غرب المدينة، حيث كشف قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي أن «قوات النخبة أنجزت ثلثي المهام العسكرية الموكلة اليها في عملية تحرير الجانب الأيمن من الموصل». وقال الأسدي إن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت 28 حياً من أصل 38»، مضيفاً أن «القوات حررت اليوم (أمس) أحياء المطاحن واليرموك والسكك، وحققت تماساً عسكرياً مع حي الآبار، ومع الرتل الغربي من جهة حي التنك». وأفادت مصادر من داخل الموصل عن انهيار وفرار جماعي لقيادات وعناصر «داعش» من الساحل الأيمن للمدينة. وقالت المصادر إن «بعض قيادات داعش أمرت عناصرها بإلقاء السلاح والهروب مع النازحين، بعد مقتل أغلب قادة التنظيم وعناصره في المعارك مع القوات العراقية»، مشيرة الى أن «جثث عناصر داعش منتشرة في أحياء المدينة وأزقتها». وأكدت المصادر أن «القوات العراقية تمكنت من القبض على بعض قيادات وعناصر داعش، كانوا متنكرين بزي نساء، ويحاولون الهروب مع النازحين بعدما تم التبليغ عنهم من قبل الأهالي».

«إيران برا برا» هتافات في جنوب العراق

بغداد – «الحياة» .. أصبح ترديد الشباب في جنوب العراق شعار «إيران برا برا» في مواجهة الأحزاب والشخصيات الأكثر قرباً منها، حدثاً يثير استياء الكثير من الأحزاب والشخصيات الحليفة لطهران. وفجّر الشعار أمس مواجهات بين طلاب في الجنوب وحرس زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي خلال إلقاء كلمة في جامعة الديوانية، في إطار زياراته الجامعات لتشكيل ما بات يعرف بـ «الحشد الجامعي» .. وقال شهود إن الهتاف الذي سبق أن ردده مئات الآلاف من أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قبل شهور عند اقتحامهم المنطقة الخضراء، أثار امتعاض حرس الخزعلي فباشروا بضرب الطلاب، وهذا ما أكده أيضاً نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية، حيدر الشمري. وتلقي الحادثة الضوء على نمطين من وجهات النظر في المدن الشيعية حول الدور الإيراني: أحدهما يتبنى الترويج لدورها في مساعدة العراق في مواجهة التنظيمات الإرهابية، ويتصدر هذه الفئة المنتمون والمتعاطفون مع بعض منظمات «الحشد الشعبي»، مثل «عصائب أهل الحق»، و «كتائب حزب الله» و «النجباء»، و «بدر» التي تجاهر بارتباطها بطهران «ولاية الفقيه» وبأنها تعمل تحت إشراف قائد الحرس الثوري قاسم سليماني، بالإضافة إلى بعض عناصر «حزب الدعوة» (جناح المالكي)، وأحزاب أخرى، فيما تحمّل وجهة النظر الأخرى إيران مسؤولية مساعدة الفساد ودعمه، واستخدام ميليشيات مسلحة لفرض نفوذها بالقوة على الشارع، ويتصدر هؤلاء أنصار مقتدى الصدر، بالإضافة إلى بعض القوى المدنية والمقربين من المرجعيات التقليدية في النجف.

ومع قوة المجموعة الأولى المرتبطة بإيران وسطوتها العسكرية والاقتصادية في الشارع، فشلت في إطلاق اسم الخميني على أحد شوارع البصرة، حيث لا تصمد صور المرشد علي خامنئي التي ترفع بشكل دائم في شوارع مدن الجنوب أياماً قبل أن يقدم مجهولون على تمزيقها. وبات لفصائل «الحشد الشعبي» القريبة من إيران سطوة كبيرة في وسط هذه المدن تعبر عنها عشرات المكاتب، ما استدعى زعيم «التحالف الوطني» الشعبي عمار الحكيم إلى توجيه انتقادات إليها والمطالبة بنقلها، داعياً في كلمة من البصرة أمس، إلى «اقتصارها على المكاتب السياسية»، وقال خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع المسؤولين المحليين، إن «رئاسة التحالف طالبت بحصر المكاتب السياسية داخل المحافظة وإخراج المكاتب العسكرية لتقديم صورة متطورة لمؤسساتنا العسكرية، بينها الحشد الشعبي، إذ يجب أن تظل المدينة بعيدة من المظاهر المسلحة». وأضاف أن «البصرة في حاجة إلى جهد أمني كبير لضبط إيقاع الحياة في ظل ظروف قاهرة، مثل انخفاض واردات النفط ونفقات الحرب على داعش، لكن هذا لا يعفي الحكومة الاتحادية ولا يعفينا جميعاً من إزالة الكثير من العقبات». وتابع أن «التحالف تسلم مطالب الحكومة المحلية وسننقلها إلى الحكومة الاتحادية، ونعمل على تحقيق الكثير من المشاريع، ومنها جعل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، وهذا ليس أمراً شكلياً بل يترتب عليه الكثير من الخطوات». وحذر من «الصراعات السياسية التي لها ارتدادات أمنية وتتطلب ميثاق شرف لمنع الصراعات العشائرية التي تنعكس سلباً على الواقع الأمني منذ سنوات ولم نشهد حتى الآن حلاً ناجعاً لها». إلى ذلك، قال رئيس كتلة «المواطن» النيابية حبيب الطرفي لـ «الحياة»، إن «الزيارة جاءت للاطلاع على الأوضاع الأمنية في المحافظة التي شهدت صراعات عشائرية». وأوضح أن «الخلافات السياسية والصراعات العشائرية عاملان أديا إلى توقف الحياة التشريعية في المحافظة والحياة العامة في بعض المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة ولا بد من تدخل الكتلة النيابية الأكبر (التحالف الوطني) بين الفرقاء للوصول إلى حالة من الاستقرار بعد القضاء على داعش في شمال البلاد».

الجيش العراقي والتحالف الدولي يقرّان بصعوبة المعارك غرب الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. أقرت بغداد وقيادة «التحالف الدولي» بصعوبات تواجه معركة استعادة الشطر الغربي من الموصل، على رغم أنها «تقترب من الحسم»، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب إنجاز ثلثي مهماته ويواصل تقدمه البطيء، وتتعثر قوات الشرطة الاتحادية عند المدينة القديمة. وعلى رغم سيطرة القوات المشتركة على نحو 60 في المئة من الشطر للموصل فإنها ما زالت تواجه معضلة في فتح ممرات آمنة لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين، فقد نجح «داعش» في وقف تقدم قوات الشرطة الاتحادية من الجهة الجنوبية والمحاور المحيطة بها من جهة باب الطوب شرقاً وقضيب البان غربا، وقرب كراج بغداد في منطقة باب الجديد، ويعتمد التنظيم على وحدات من القناصة والهجمات الانتحارية المفاجئة. وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي إن «الانتصار على داعش مضمون لكن ما زالت أمامنا تحديات كبيرة وخطيرة، والعدو يتخذ المدنيين دروعاً بشرية ليحقق نقطة انتصار واحدة على الأرض». ورجح الناطق باسم «التحالف الدولي» جون دوريان أن تتم «استعادة الموصل بالكامل خلال الأسابيع المقبلة، على رغم أن القوات العراقية تخوض معركة صعبة». إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في التحالف قوله إنه «أوقف الهجوم موقتاً» لمعالجة العقبات التي تواجه إجلاء المدنيين «الذين يتعرضون للقتل أثناء محاولتهم الفرار». وبث «داعش» مساء أول من أمس شريط فيديو في عنوان «موكب النور 2» يظهر فيه عدد من الانتحاريين وأغلبهم من عناصره المحليين وكبار السن، ومشاهد من العمليات التي نفذها ضد القوات العراقية، وتحدث «والي دمشق» السابق أبو اليمان الأردني أحد قادة التنظيم البارزين». وتشكل كثافة المدنيين عقبة رئيسة في تعثر القوات المهاجمة لعدم استخدامها الأسلحة الثقيلة، وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أن قواته تمكنت من قتل قياديين من «داعش» في منطقة الخوصر. وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي إن قوات النخبة أنجزت ثلثي المهام الموكلة إليها في الجانب الأيمن، بعد أن حررت 28 حياً من أصل ثمانية وثلاثين، وحققت التماس مع الرتل الغربي من جهة حي التنك بعد أن حررت حي المطاحن بشكل كامل وثلثي حي اليرموك أخيراً». من جهة أخرى، أكدت المنظمة الدولية للهجرة نزوح أكثر من 320 ألف مدني من الشطر الغربي للموصل منذ انطلاق المعركة، وسجلت زيادة في وتيرة النزوح بمقدار 18 ألفاً خلال أسبوع. وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» في بيان أمس، أن «قوات اللواء الرابع قصفت عناصر داعش في قرية الحمرة قرب تلعفر، ما أدى إلى إحراق 10 سيارات محملة عتاداً وقتل من فيها»، وأكدت «إسقاط طائرة مسيرة للعصابات في منقطة بادوش المحررة غرب الموصل».

الحكيم يدعو إلى إغلاق مكاتب «الحشد الشعبي» في البصرة

الحياة..البصرة– أحمد وحيد .. دعا رئيس «التحالف الوطني» الشيعي عمار الحكيم الذي زار البصرة أمس، إلى إقفال المكاتب العسكرية التابعة لـ «الحشد الشعبي» ونقلها إلى خارج المدينة والمحافظة على المكاتب السياسية، لإعطاء صورة مدنية للمحافظة. وقال، خلال مؤتمر صحافي، عقب اجتماعه مع المسؤولين المحليين إن «رئاسة التحالف طالبت بحصر المكاتب السياسية داخل المحافظة وإخراج المكاتب العسكرية، لتقديم صورة متطورة لمؤسساتنا العسكرية، بينها الحشد الشعبي، إذ يجب أن تظل المدينة بعيدة من المظاهر المسلحة». وأضاف أن «البصرة في حاجة إلى جهد أمني كبير لضبط إيقاع الحياة، في ظل ظروف قاهرة مثل انخفاض واردات النفط ونفقات الحرب على داعش. ولكن هذا لا يعفي الحكومة الاتحادية ولا يعفينا جميعاً من إزالة الكثير من العقبات». وتابع أن «التحالف تسلم مطالب الحكومة المحلية وسننقلها الى الحكومة الاتحادية، ونعمل على تحقيق الكثير من المشاريع ومنها جعل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وهذا ليس أمراً شكلياً بل يترتب عليه الكثير من الخطوات». وحذر من «الصراعات السياسية التي لها ارتدادات أمنية وتتطلب ميثاق شرف لمنع الصراعات العشائرية التي تنعكس سلباً على الواقع الأمني، منذ سنوات ولم نشهد حتى الآن حلاً ناجعاً لها». إلى ذلك، قال رئيس كتلة «المواطن» النيابية حبيب الطرفي لـ «الحياة» إن «الزيارة جاءت للاطلاع على الأوضاع الأمنية في المحافظة التي شهدت صراعات عشائرية». وأوضح أن «الخلافات السياسية والصراعات العشائرية عاملان أديا إلى توقف الحياة التشريعية في المحافظة والحياة العامة في بعض المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة. ولا بد من تدخل الكتلة النيابية الأكبر (التحالف الوطني) بين الفرقاء، للوصول إلى حالة من الاستقرار بعد القضاء على داعش في شمال البلاد». وكانت أعمال مجلس المحافظة توقفت لمدة شهر، بسبب امتناع أعضائه عن الحضور احتجاجاً على اتهامهم بهدر الأموال، فضلاً عن فرض الكثير من الخطط الأمنية للقضاء على النزاعات العشائرية. وزارت كتلة «التغيير» الكردية الأحد الماضي البصرة وأعلنت دعمها مشروع اعتبارها عاصمة اقتصادية للعراق، وطالبت الحكومة بمنحها مستحقاتها المالية من «البترودولار»، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في المحافظة.

«اتحاد القوى» السنية يطالب بإعادة محاكمة سياسيين

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. أعلن «اتحاد القوى العراقية» (السنية) أن ورقة التسوية السياسة التي سلمها إلى الأمم المتحدة تضمنت رؤى وافكار وقتراحات لمر حلة ما بعد «داعش»، اسوة بالورقة التي قدمها إلسها «التحالف الوطني» الشيعي. وقال النائب عن «الإتحاد» أاحمد المشهداني لـ «الحياة» انه قدم إلى المنظمة الدولية ورقة في عنوان «مبادرة استعادة الثقة» وفيها عدد من الاقتراحات بينها «إطلاق النائب أحمد العلواني المحكوم بالإعدام بتهمة قتل عسكريين من جهاز مكافحة الإرهاب في الرمادي نهاية 2013 والإفراج عن وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين سلطان هاشم أحمد». وأضاف: «هناك أمل في استجابة القضاء الذي اثبت نوعاً الحيادية للإفراج عن الأخير، فضلاً عن إعادة محاكمة بعض الرموز السياسية الموجودين خارج البلاد لتعزيز الثقة ومد جسور التواصل والعمل الجمعي لبناء البلاد خلال المرحلة المقبلة أي ما بعد داعش». وتابع أن «بين المطالب خروج قوات الحشد الشعبي من المحافظات السنية بعد تحريرها وحله إذ ستنتفي الحاجة إليها بعد القضاء على التنظيم لأننا نرفض تشكيل قوة مسلحة رديفة للجيش والشرطة ونشدد على تعزيز المنظومة العسكرية والأمنية، وذلك لا يعني نكران ما قدمته فصائل الحشد من تضحيات لتحرير محافظاتنا». وتؤكد المطالب أيضاً «رفض تقسيم البلاد الى أقاليم وجلوس الشركاء إلى طاولة حوار صريحة بإشراف الأمم المتحدة»، وزاد ان «الورقة تضمنت مطالب أهل السنة عموماً أسوة بورقة الاكراد، وستعمل الأمم المتحدة على توحيد الاقتراحات ومراجعتها وإمكان تطبيقها، ومعلوماتي أن المحادثات تجري بإيجابية». وتابع أن «بعض الأطراف يحاول تسقيطنا من خلال إلصاق بعض المطالب بنا كإنشاء الأقاليم أي تقسيم البلاد وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً، ويمكن تطبيقه اذا رفض الفرقاء طاولة الحوار وفعلت المشاريع الخارجية التي تعيد رسم الخريطة كأقاليم لتشتيت العراقيين وبث الفرقة بينهم». وعن السقف الزمني الذي حددته كتلته للحكومة لتنفيذ هذه المطالب قال: «لم نحدد سقفاً زمنياً والأمر متروك إلى الأمم المتحدة التي تشرف على دراسة مسودات التسوية التي قدمتها مكونات العملية السياسية». وكان «التحالف الوطني» برئاسة عمار الحكيم طرح مبادرة «التسوية التاريخية» قبل أشهر، وتهدف الى تصفير الأزمات والمشكلات الداخلية، تحضيراً لمرحلة ما بعد «داعش»، ولكن المبادرة قوبلت بتحفظات شيعية وسنية وكردية.

مخاوف من عودة التهجير والجثث إلى ديالى

الحياة...بغداد - بشرى المظفر .. حذر نواب من ديالى من مغبة عودة التهجير والخطف والجثث المجهولة، وقال عضو «تحالف القوى» (السنية) النائب رعد الدهلكي في بيان أمس: «هناك معلومات تشير إلى عودة عمليات التهجير والخطف والجثث المجهولة إلى أقضيه المقدادية وبلدروز وبعقوبه وكصيبة، إذ تم قبل أيام خطف شاب من المقدادية وآخر من سوق بعقوبه وبدأت مساومة لإطلاقهما لكن وُجد أحدهما مقتولاً بعد دفع الفديه، وهناك حالات خطف أخرى حدثت في بلدروز، أما ناحية كصيبة فكان لها حصة من التهجير، ما أثار رعب الأهالي بعد فترة من الهدوء النسبي الذي شهدته». وأضاف أن «العمليات الإجرامية التي تراد إعادتها هدفها الضغط لاستبدال بعض القادة الأمنيين في المحافظة لتحقيق مصالح شخصية»، وزاد أن «استبدال القيادات لا يصب بمصلحة أمن المواطن ولا أمن المحافظة». ودعا القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى «دعم القيادات للحفاظ على الأمن الذي بدأ يعود إليها بشكل تدريجي»، كما دعاه إلى «متابعه الملف الأمني شخصياً للقبض على العصابات المجرمة». وجاء في بيان لمكتب العبادي أن «مجلس الأمن الوطني اطلع على تقرير مفصل عن الأوضاع الأمنية في محافظة ديالى، وتم اتخاذ عدد من الإجراءات والتوجيهات التي تساهم في استقرار الأوضاع». وأضاف البيان أن «رئيس الوزراء رأس اجتماعاً للمجلس وناقش سير معركة قادمون يا نينوى لتحرير الجانب الأيمن من الموصل والانتصارات المتحققة وإدامتها لتحقيق النصر النهائي قريباً، وشدد على وحدة الكلمة داخلياً». في كربلاء، أطلقت قيادة الشرطة عملية كبرى على حدودها مع الأنبار بعد تلقي معلومات عن تفخيخ «داعش» الشارع العام بين المحافظتين. وقال العقيد علاء الغانمي في بيان إن «العملية انطلقت بمشاركة كل صنوف وتشكيلات عمليات الفرات الأوسط الجوية والبرية، وأفواج شرطة الطوارئ القتالية وبقية دوائر قوى الأمن الداخلي العاملة في المحافظ». وأشار إلى أنها «شملت مناطق الرحالية والروضة وحسيلة وعمق المناطق الصحراوية والحدودية والوديان الرملية باتجاه غرب كربلاء لاستطلاع المناطق وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً ومسحها ميدانياً من أجل تأمينها وضمان خلوها من عناصر داعش».

الأكراد يستطلعون مواقف الدول من استقلالهم عن العراق

الحياة..بغداد – حسين داود .. يواصل الحزبان الكرديان الرئيسيان «الاتحاد الوطني» بزعامة جلال طالباني، و»الديموقراطي»، بزعامة مسعود بارزاني لقاءاتهما مع القوى العراقية للبحث في الاستفتاء على استقلال اقليم كردستان، بعد يوم على طرحها أمام سفراء دول أجنبية. وقالت مصادر سياسية كردية أمس إن وفداً مشتركاً من الحزبين «ناقش مع المكونين التركماني والمسيحي في الإقليم هذه القضية لمعرفة، لأن نسبة كبيرة من المسيحين وعلى نحو اقل من التركمان يقطنون كردستان». وقالت النائب عن «التحالف الكردستاني» اشواق الجاف لـ «الحياة» ان «الحزبين يواصلان نشاطهما على محورين: الأول لحل المشاكل الداخلية مع بقية الأحزاب الكردية، والثاني لاستطلاع الآراء في الاستفتاء الشعبي الذي يحظى بتأييد غالبية الأكراد». وأضافت ان «لجنة وزارية وأخرى سياسية من الحزبين تقود المفاوضات لتوحيد الرؤى وإجراء حوار بناء مع القوى العراقية بعيداً من الاتهامات المتبادلة». وأنهت اللجنة المشتركة، الأسبوع الماضي، لقاءات عدة مع الأحزاب العراقية خلال زيارتها بغداد، كما التقت رئيس الوزراء حيدر العبادي. واستكمالاً لذلك عقدت مساء اول من امس اجتماعاً مع اكثر من 30 سفيراً وقنصلاً عربياً وأجنبياً في اقليم كردستان لاستطلاع الموقف الدولي من استقلال كردستان. وقال عضو المكتب السياسي للحزب «الديموقراطي» روز نوري شاويس، خلال مؤتمر صحافي إن «الوفد اوصل رسالته الى ممثلى الدول الأجنبية في الإقليم»، مشيراً الى انه «سلط الضوء على الاستفتاء وكيفية تنظيمه وطالبهم بدعم هذه العملية ليتمكن الشعب الكردي من تقرير مصيره». وأضاف ان ممثلي الدول «عبروا عن سرورهم بالمعلومات التي زودوا بها». ولفت الى ان القناصل «طرحوا على الوفد بعض التساؤلات عن الاستفتاء، وخطوات الإقليم لإجرائه خلال العام الحالي بتوافق كل الأطراف السياسية». وكان عضو المكتب السياسي القيادي في الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، هوشيار زيباري قال: «إذا طالبت مجالس المحافظات في كركوك او في اي منطقة من المناطق المتنازع عليها بإجراء الاستفتاء في مدنها فإن ذلك سيتم بالتأكيد، لأننا نحترم رأي هذه المجالس، وهناك حسابات اخرى حول نتائج هذا الاستفتاء لا استطيع كشفها الآن». وأضاف «عقدنا اجتماعًا مع ممثلي اكثر من 33 دولة، وأوضحنا لهم سبب اقدامنا على هذه الخطوة لنقل رسالتنا الى دولهم، وكانوا متفهمين، وأيضاً كان هناك تساؤل حول تفعيل برلمان كردستان، وطالبنا بتعيين رئيس برلمان جديد بدلاً من رئيس البرلمان الحالي».

العبادي: النصر في اليد لكن أمامنا تحديات كبيرة وخطيرة والممرات الآمنة لمدنيي الموصل «غير آمنة»

تشكل حمامات الكبريت القريبة من مدينة الموصل منتجعاً للجنود الذين يقاتلون «داعش» وللمدنيين الفارين من المعارك. ويشتهر هذا المكان بمياه معدنية مرتفعة الحرارة تخرج من ينابيع تحت الأرض، ويُعرف بالنسبة للعراقيين، للعلاج من الامراض الجلدية. ويقع حمام العليل… طلاب جامعة القادسية يواجهون قائد ميليشيا «العصائب» بهتافات ضد إيران

الراي..بغداد - وكالات - دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى عدم استباق النصر في المعركة ضد تنظيم «داعش» والاستعداد لتحديات وصفها بـ«الخطيرة». وقال العبادي في احتفالية لحزب «الدعوة» الاسلامية، مساء أول من أمس، إن «النصر في اليد ولكن هناك تحديات كبيرة وخطيرة»، داعيا السياسيين العراقيين الى عدم استباق النصر. واضاف ان تنظيم «داعش» لايزال يتخذ من المدنيين دروعا بشرية، مشيراً إلى تأكيد المنظمات الانسانية الدولية صعوبة ايصال المساعدات الى المدنيين في المناطق غير المحررة. واوضح ان التنظيم مستعد لتحويل مئات المدنيين الى دروع بشرية لتحقيق نقطة انتصار واحدة على الارض، داعياً العراقيين إلى الوحدة في مواجهة الارهاب. في سياق متصل، أكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن الممرات الآمنة، التي فتحتها الحكومة العراقية لهروب مدنيي الموصل، لا توفر الأمن لهم، وعادة ما يكونون تحت مرمى قناصي «داعش»، داعياً الحكومة الى تأمين وجود فرق للاستجابة العاجلة على مقربة من أماكن خروج النازحين من مناطق النزاع. وأكد المرصد، في تقرير نشرته أمس جريدة «ايلاف» الالكترونية، أن ما لا يقل عن 25 مدنياً قتلوا منذ الأول من أبريل الجاري في شارع أبو زعيان بالساحل الأيمن (الجانب الغربي) للموصل، الذي يُعد واحداً من «الممرات الآمنة» التي فتحتها القوات الحكومية العراقية. وأشار الى أن «القوات الأمنية العراقية تبذل جهداً كبيراً لمساعدة المدنيين في الهروب من مناطق الإشتباك، لكنها تواجه أيضاً إطلاقات نار قناصة تنظيم داعش، ورغم هذا تُساعد تلك القوات عشرات العوائل يومياً على الوصول إلى بر الأمان، لكن بعضهم يُجرح ويُقتل بالعبوات الناسفة أو قذائف الهاون أو برصاص القناص». إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس، عن قتل 14 انتحاريا في بلدة القائم التابعة لمحافظة الانبار في غارات جوية شنتها طائراتها الحربية. وتوازياً، أطلقت القوات العراقية عمليات «السيل الجارف» لتطهير منطقة الطارمية الواقعة شمال بغداد من التنظيم الارهابي والقضاء على خلاياه النائمة. من جهة أخرى، شهدت جامعة عراقية، أمس، اضطرابات إثر مواجهة طلبتها قائد ميليشيا شيعية موالية لايران بهتاف «إيران برة برة» ما دفع حراسه الامنيين إلى الاعتداء عليهم واطلاق الرصاص. وفي التفاصيل، اعتدى أفراد حماية الامين العام لميليشيا «عصائب اهل الحق» قيس الخزعلي على طلبة جامعة محافظة القادسية في مدينة الديوانية عاصمة المحافظة (180 كيلومتراً جنوب بغداد) بالضرب بعد اطلاقهم هتافات ضد إيران. وخرج الطلبة حين وصول الخزعلي إلى الجامعة رافضين زيارته وهاتفين بوجهه «ايران برة برة» حيث حصلت اشتباكات بين حراسه الذين اطلقوا النار والطلبة الذين اصيب عدد منهم بجروح، مادفع القوات الامنية إلى اخراج فريق الحماية والخزعلي من الباب الخلفي للجامعة.

لعنة رشوة نظام صدام تلاحق رئيس شركة قمح أسترالية

الراي..سيدني - ا ف ب - حكم على الرئيس السابق لشركة قمح أسترالية، أمس، بدفع غرامة تعادل قيمتها 37500 دولار مع منعه من إدارة الشركة لمدة خمسة أعوام على خلفية رشاوى طائلة دفعت إلى نظام صدام حسين بين العامين 1999 و2003. وكانت لجنة الأمن والاستثمار الاسترالية التي تنظم عمل الشركات قدمت شكوى بحق تريفور فلوج. وفي ديسمبر الماضي، أكدت المحكمة العليا في ولاية فيكتوريا أنه أخل بواجباته كمدير لـ«هيئة القمح الاسترالية». وفيما قضت المحكمة بأن فلوج فشل في التحقق بشكل مناسب من الدفعات التي تمت تحت غطاء رسوم نقل، لم تتمكن لجنة الأمن والاستثمار من إثبات أنه تعمد انتهاك العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على العراق حينها. ووجد تحقيق للحكومة الاسترالية أن مجلس القمح الاسترالي، الذي كان يحتكر تصدير القمح سابقاً في البلاد، دفع إلى نظام صدام حسين رشاوى تقارب قيمتها 225 مليون دولار لعقد صفقات قمح مربحة مع العراق بين العامين 1999 و2003 في ظل برنامج النفط مقابل الغذاء الذي فرضته الأمم المتحدة. وعلقت الحكومة العراقية التعامل مع مجلس القمح الاسترالي العام 2006 بعد بدء التحقيق الذي استدعي في إطاره رئيس الوزراء حينها جون هاورد للإدلاء بإفادته. وسبق أن تم تغريم مسؤولين رفيعين سابقين في مجلس القمح على خلفية دورهما في الفضيحة، إلا أن الشرطة أوقفت تحقيقها الجنائي العام 2009 بعدما أفضت مراجعة مستقلة للأدلة إلى أن احتمال نجاح الملاحقة القضائية ضئيل.

العراق: انهيار التسوية.. والتحالف الشيعي يرفض الورقة السنية

«عكاظ» (بغداد).. فشلت الأمم المتحدة ومكتبها في بغداد، في إجراء اتصالات تقود إلى مصالحة سياسية شاملة بين القوى السياسية العراقية، بعد رفض التحالف الشيعي ورقة التسوية السياسية التي قدمتها القوى السنية. وأفصحت مصادر برلمانية عراقية لـ«عكاظ»، أن التحالف الشيعي رفض ما جاء في الورقة السياسية للتحالف السني كأساس للتسوية السياسية، ما أدى إلى انهيار المحاولة الأولى للمنظمة الدولية في جمع الفرقاء العراقيين على مائدة الحوار للتوصل إلى توافق سياسي وتقاسم للسلطة. وبحسب المصادر، فإن الورقة السياسية السنية تطالب بإصدار عفو خاص عن آخر وزير للدفاع في عهد صدام حسين الجنرال سلطان هاشم وجميع الضباط المعتقلين معه، العفو عن النائب أحمد العلواني المحكوم بالإعدام على خلفية قتله عددا من منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب في اشتباك مسلح في الرمادي نهاية 2013، تجميد الإعدامات لمدة عامين، إخراج ميليشيا الحشد الشعبي من المحافظات والمدن السنية، إنشاء إقاليم في ثلاث محافظات «ديالى ونينوى وصلاح الدين»، ومنح المحافظات الأخرى صلاحيات أمنية واسعة.



السابق

الميليشيات تمول القراصنة لاستهداف السفن الدولية..متحدث الجيش اليمني: عملية تحرير الحديدة ستكون برية وبحرية وجوية..هادي: لا يمكن أن يكون اليمن في يد إيران... أو أدواتها..“كير” تحذر من مجاعة شديدة في اليمن..عمّان تتخلى عن «البراغماتية» مع طهران..الكويت: اعتقال «داعشيين» خططوا لضرب قوات أمريكية..الرياض: تأييد كامل للعمليات العسكرية الأميركية في سوريا ..«ذئب الصحراء 2017» تمرين سعودي - تركي

التالي

انتحاريا الكنيستين المصريتين دخلا سورية في 2013 وأحدهما عمل محاسباً في الكويت 4 أشهر..الحكومة تقر فرض «الطوارئ» واستدعاء وزيري الداخلية والعدل إلى مجلس النواب...رجال أمن وخبراء يشرفون على «المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب»..إسرائيل تغلق حدودها مع مصر وصاروخ «داعشي» من سيناء... إلى عسقلان..المصري يناقش اتفاق تيران وصنافير..البترول السعودي إلى مصر مجدداً..ألمانيا تُرحّل إلى تونس 2 من «الخطيرين أمنياً»..خطة أميركية لتقسيم ليبيا مقرب من ترامب عرضها على مسؤول أوروبي..عارك عنيفة للسيطرة على جنوب ليبيا بين سلطات طرابلس وقوات حفتر..«حركة تحرير السودان».. انشقاقات وتهديدات بالتصفية..هجومان إرهابيان في الصومال يستهدفان الجيش وموظفاً حكومياً..هيئة مراقبة الانتخابات في الجزائر تنتقد تدني مستوى السجالات بين المرشحين..انتحاريتان تنفذان تفجيرين في نيجيريا..نسبة كبيرة من المغاربة ترفض استبدال الفصحى بالعامية في المدرسة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,421,412

عدد الزوار: 7,632,675

المتواجدون الآن: 0