أخبار وتقارير..حقائق عن روسيا..إستراتيجية «قطع الرأس».. الأسد وخامنئي في مرمى ترمب..الأسد.. «موقد» قوى الشر ...أين مضادات S300 الروسية من «توما هوك»؟..ماكرون: إذا فزت... فسأنهي الاتفاقات التي تخدم مصلحة قطر في فرنسا.. «ستكون لديّ مطالب كثيرة إزاء السعودية»..اليمين الديغولي يتوحد وراء فيون ... وميلانشون يقود «ثورة»..مجموعة السبع تدرس عقوبات على عسكريين روس...الدول الصناعية السبع الكبرى تناقش ملفات سورية وليبيا ومكافحة الإرهاب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 نيسان 2017 - 6:53 ص    عدد الزيارات 2865    التعليقات 0    القسم دولية

        


إستراتيجية «قطع الرأس».. الأسد وخامنئي في مرمى ترمب

عكاظ..زياد عيتاني (بيروت)... مواكب التشييع لضباط الحرس الثوري الذين سقطوا في الضربة الأمريكية لمطار «الشعيرات» في سورية، أسقطت كل الادعاءات التي أشارت إلى أن قتلى الضربة هم ستة أشخاص فقط من جيش النظام السوري. لم تكن الضربة موجهة للنظام السوري فقط، بل كانت بكل وضوح ضربة موجهة للنظامين الإيراني والسوري، وأكثر من ذلك موجهة للملالي بالدرجة الأولى. المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هالي كانت واضحة تماما عندما قالت إن الاستراتيجية الأمريكية في سورية تقوم على محاربة «داعش» وإخراج الأسد وإنهاء النفوذ الإيراني. من هنا تأتي ازدواجية الهدف في الضربة الأمريكية والتي كما يبدو لن تتوقف عند محطتها الأولى بل لها تتمات ومحطات أخرى، ولكن وفقا للمسار السياسي للإستراتيجية الأمريكية الموضوعة. الرئيس ترمب قرع جرس الخروج لبشار ونظام الملالي الذي تحسس بعض قادته ذلك قبل حدوثه عندما ظهر الحديث عن عدم وجود خطة للانسحاب من سورية. الجرس الذي قرع ليس بعيدا عن المزاج الروسي وإن كان الإعلام أخيرا مليئا بالاعتراض القادم من موسكو لكنه اعتراض يبقى في سياق الاتفاق. الأيام القادمة ستكون قاسية على الأسد والنظام الإيراني، وهي مرشحة لتكون ساحة للخلاف أيضا بين النظامين حيث سيحاول الواحد منهما أن يبيع الآخر لينجو بنفسه، في توقيت يبدو غير مناسب لهكذا صفقات، فالقرار قد اتخذ وإستراتيجية قطع الرأس لا تراجع عنها. مشروع الملالي وصل إلى محطته الأخيرة، وما حاول هذا النظام تجنبه عبر الاقتراب من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ها هو يقع فيه الآن فما بعد «الشعيرات» ليس كما قبلها هناك مرحلة جديدة صاغتها صواريخ الـ«توماهوك».

الأسد.. «موقد» قوى الشر ...أين مضادات S300 الروسية من «توما هوك»؟

عكاظ..عبدالله الغضوي (أنقرة)... ما هذه الدولة التي تخترق سماؤها أكثر من 20 دولة ضمن التحالف الدولي لقتال «داعش»؟ وما هذا الرئيس الذي كلما أراد الطيران الإسرائيلي أن يضرب أبرز مقراته الإستراتيجية يفعل ذلك في ساعة خاطفة وتعود طائراته آمنة إلى المطارات؟ما هذا الرئيس الذي تسرح على أرضه مئات الميليشيات الطائفية وتتلقى الأوامر من خارج الحدود، فيما تحول قصر الحكم إلى سنترال لتلبية طلبات الدول المسيطرة على الصراع؟... يعيش النظام السوري اليوم على توازنات الإرادات الدولية، بل إن مبرر بقائه حتى هذه اللحظة مرتهن بأجندات ومصالح الدول اللاعبة على الأرض السورية، ذلك أن الأسد تحول إلى شخص وظيفي باعتباره واجهة الحكم في سورية، وبكل تأكيد لم يعد يمتلك سلطة قرار الدولة، وحتى أبرز مكونات الدولة المتعلقة بقرار السلم والحرب لم تعد في قصر الحكم، فهو اليوم «بيدق »صغير أوكلت إليه مهمات مؤقتة، وسرعان ما يتم التخلص منه عند انتهاء اللعبة الدولية في الصراع على سورية. أكبر دليل على انتهاء النظام السوري وحكم عائلة الأسد، فقدانه أبرز مقومات الدولة؛ جوار سياسي وأمني صفر، بلاد مقسمة بين قوى معارضة وأخرى ميليشياوية وإرهابية في أكثر من مكان، بينما تراه يتبجح في أكثر من مكان بالسيادة. وعندما تصل الدولة أو أي نظام إلى هذا المستوى من المزايدة والكذب فإنه نظام تالف غير صالح لأي نوع من الحكم، لذا تراه يحول جيشه إلى عصابة وإلى ميليشيات، بل أصبح مصنع ميليشيات، وهو لا يعرف أنه بهذا الأسلوب يتآكل من الداخل ويكتب نهاياته بنفسه. حتى قرار الرد وصد هجمات صواريخ «توما هوك» لم يعد يمتلكه الأسد ولا حتى داعمه الأول روسيا، فالسؤال: أين هي مضادات الطائرات والصواريخ (بطاريات S300) التي نصبتها روسيا في طرطوس منذ العام الماضي؟!

لقد كشفت الضربة الأمريكية -رغم محدوديتها- الكثير من التساؤلات حول أبعاد القوى الموالية الداعمة للأسد، وأثبتت أنها قوى تلعب في ظل غياب القوة الأمريكية، وهي ليست قادرة على صنع الحل السياسي، وغير قادرة على ضبط الصراع. إذ إن الضربة الأمريكية جاءت من خارج كل المؤسسات الدولية، بقرار أمريكي صرف تم اتخاذه في أقل من 48 ساعة. لم تعد سورية في عهد بشار الأسد دولة، تحولت إلى «صومال جديد» أكثر خطورة من الصومال الآن، سورية التي كانت مركزا إستراتيجيا وجبهة شمالية قوية للمنطقة العربية، تحولت في عهد بشار إلى خاصرة ضعيفة يمكن من خلالها التأثير على الأمن القومي العربي.. لذا لا بد من تغيير هذا الواقع لإنقاذ ما تبقى من الأمن القومي العربي.

ماكرون: إذا فزت... فسأنهي الاتفاقات التي تخدم مصلحة قطر في فرنسا.. «ستكون لديّ مطالب كثيرة إزاء السعودية»

الراي...باريس، القدس - أ ف ب، «روسيا اليوم» - وعد المرشح الأوفر حظاً للفوز بانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون، بأن «ينهي» في حال فوزه «الاتفاقات التي تخدم مصلحة قطر في فرنسا»، وبـ «مطالب كثيرة» إزاءها وإزاء السعودية. وقال ماكرون، الذي لا ينتمي الى أي حزب ويعتبر مرشح الوسط لقناة «بي إف إم تي في» التلفزيونية: «سأنهي الاتفاقات التي تخدم مصلحة قطر في فرنسا. أعتقد أنه كان هناك كثير من التساهل وخصوصا خلال ولاية (الرئيس السابق) نيكولا ساركوزي (2007-2012)»، مذكّراً بأن رئيس الوزراء السابق ومرشح اليمين الى الانتخابات الفرنسية «فرنسوا فيون هوجم حول هذه النقطة وعلى وجه حق». وأضاف ماكرون: «من جهة ثانية، ستكون لدي مطالب كثيرة إزاء قطر والسعودية، في مجال السياسة الدولية(...)». وقبل أسبوعين من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، تظهر استطلاعات الرأي أن ماكرون (39 عاما) ومرشحة «الجبهة الوطنية» مارين لوبن متعادلان، إلا أنها تبيّن أن المرشح الأول سيكتسح منافسته بفارق كبير في دورة الانتخابات الثانية التي تجرى بعد أسبوعين من الدورة الأولى. وفي مقابلة مع صحيفة «جورنال دو ديمانش»، عرض ماكرون أولوياته للأشهر الأولى من ولايته في حال فوزه، ومنها التصويت على قانون يفرض معايير أخلاقية للحياة العامة، والقيام جولة على العواصم الأوروبية. وفي حال وصوله إلى قصر الإليزيه، ينوي المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي القيام بـ«جولة على العواصم الأوروبية» لعرض «خريطة طريق لخمس سنوات من أجل منح منطقة اليورو موازنة حقيقية ولقيام أوروبا حقيقية من 27 عضوا للبيئة والصناعة وإدارة مسائل الهجرة». وعلى الصعيد الأمني، قال إنه «سيشكل اعتبارا من الصيف خلية لتنسيق المعلومات وقوة تدخل في قضايا الإرهاب الإسلامي تكون تحت سلطة الرئيس». من ناحية أخرى، دانت اسرائيل، أمس، تصريحات لوبن التي نفت مسؤولية فرنسا عن توقيف آلاف اليهود وترحيلهم الى معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وقالت لوبن أول من أمس، «لا اعتقد ان فرنسا مسؤولة عن فيل ديف» في اشارة الى اعتقال 13 الفا و152 يهوديا في هذه الحملة احتجز معظمهم في مدرج لسباق الدراجات الشتوي ازيل في 1959، قبل ارسالهم الى معسكرات الاعتقال النازية. وأكدت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان «ندين التصريحات التي ادلت بها مارين لوبن حول عدم مسؤولية فرنسا عن ترحيل اليهود من اراضيها ابان المحرقة». وحسب الوزارة فان «التصريحات تخالف الحقيقة التاريخية التي اقر بها الرؤساء الفرنسيون الذين اعترفوا بمسؤولية الدولة عن مصير اليهود الفرنسيين الذين ماتوا في المحرقة».

اليمين الديغولي يتوحد وراء فيون ... وميلانشون يقود «ثورة»

الحياة..باريس - رندة تقي الدين .. اشتدت المنافسة في الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة في ٢٣ الجاري بين المرشحين الأربعة الذين يتصدرون استطلاعات الرأي من أصل 11 يخوضون سباق هذه الدورة، وهم مارين لوبن رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، وإيمانويل ماكرون الذي يتزعم حركة «إلى الأمام» (وسط)، ومرشح حزب «الجمهوريين» اليميني رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون وجان لوي ميلانشون (اليسار المتطرف). وتتقدم لوبن بنسبة ٢٦ في المئة من الأصوات في استطلاعات الرأي الأخيرة للدورة الأولى، ويليها ماكرون (٢٥ في المئة) وفيون (١٨،٥ في المئة)، ثم ميلانشون (18 في المئة)، في حين حل مرشح الحزب الاشتراكي بنوا هامون خامساً بتأييد لم يتجاوز ٩ في المئة من الأصوات. وجمع مهرجان انتخابي لفيون في بورت دو فرساي بباريس أكثر من ٢٠ ألف مؤيد، فيما أثار ميلانشون حماس مؤيديه بخطابه الثائر على أغنياء الجمهورية في مهرجان انتخابي لحملته في مرفأ مرسيليا القديم على شاطئ المتوسط. واعتبرت وسائل إعلام أن ميلانشون بدأ ديناميكية قد تجعله يتقدم على فيون. ولا يزال فيون مقتنعاً بقدرته على خوض الدورة الثانية من الانتخابات المقررة في 7 أيار (مايو)، خصوصاً أنه حصل على تأييد أهم اركان حزب «الجمهوريين» الرئيس السابق نيقولا ساركوزي، ورئيس الوزراء السابق ألان جوبيه. وفي موشر إلى توحد اليمين الديغولي وراء فيون، حضر أعضاء «جمهوريين» ابتعدوا عنه بسبب فضائح شغل زوجته وولديه وظائف وهمية منحتهم رواتب ضخمة مهرجانه الانتخابي الأحد، وبينهم رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشي. وقال فيون لأنصاره: «لا أطلب منكم أن تحبوني بل تأييدي»، مؤكداً أن ماكرون «هو استمرار لحكم هولاند الاشتراكي الفاشل». وزاد: «أشعر بقوة تتصاعد وبأن مفاجأة تنتظر استطلاعات الرأي، والمسألة ليست تأييد صديق بل اختيار رئيس لا يبدل مصير الوطن بشعبية عابرة». وجلس إلى جانب المرشح اليميني في المهرجان رئيس الوزراء السابق إدوار بالادور الذي كان خان الرئيس السابق جاك شيراك حين ترشح ضده في الانتخابات الرئاسية عام ١٩٩٥، ثم خسر أمامه، ما أدى إلى انقسام الحزب الديغولي حينها. كما حضر فرنسوا بروان، وهو من داعمي ساركوزي، وتكلم عن ضرورة دعم فيون الذي كان صرح بأن بروان قد يكون رئيس وزراء جيد. إلى ذلك، عكس المهرجان الانتخابي لميلانشون تزايد شعبيته كقائد للفرنسيين الثائرين. وهو ركز على العمل لتحسين حياة الفقراء والفارق الشاسع في فرنسا بين الأثرياء والطبقات الفقيرة، ورغبته في أن يكون قريباً من هذه الطبقة. وفي إطار خطابه اليساري الراديكالي، انتقد ميلانشون الضربات الأميركية لسورية، وسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ودعا إلى خروج فرنسا من الحلف الأطلسي (ناتو). كما انضم إلى مؤيدي البيئة بوعد بالعمل لإنقاذ البحر المتوسط من التلوث. وفي تصريح أثار صاعقة الأحد، قالت لوبن إن فرنسا ليست مسؤولة عن توقيف 13 ألف يهودي في عملية «الفيل ديف» خلال الحرب العالمية عام 1942، ونقلهم إلى معسكرات نازية ثم تصفيتهم، علماً أن شيراك كان أول رئيس يعترف بمسؤولية فرنسا عن هذه الجريمة، ويعتذر باسمها. وعلّق ماكرون بأن الفرنسيين نسوا أن مارين هي ابنة جان ماري، الزعيم السابق لحزب الجبهة الوطنية الذي وصف غرف الغاز في المعسكرات النازية بأنها «تفاصيل من التاريخ». والسبت الماضي، شهدت لوبن خلال مؤتمر لحزبها في جزيرة أجاكسيو، عاصمة كورسيكا، مشاجرة عنيفة اندلعت مع شبان مؤيدين لاستقلال الجزيرة، وأدت إلى إخراجهم من الصالة، علماً أنها تحظى بشعبية كبيرة في كورسيكا منذ الانتخابات البلدية عام ٢٠١٢. وفعلياً، دخلت الحملة الانتخابية في مرحلة حفاظ الإعلام الفرنسي على المساواة بين المرشحين الـ١١ في تغطية إطلالاتهم وتصريحاتهم خلال الأيام ١٥ الباقية للدورة الأولى. ورغم تقديرات استطلاعات الرأي، لكن النتيجة غير واضحة ومفتوحة على كل الاحتمالات. ولا يستبعد البعض انتقال فيون إلى الدورة الثانية «لأن ناخبين غير قليلين قلقون من تسليم الرئاسة لماكرون في سن الـ٣٩ وبخبرة محدودة. ولا شك في أن غالبية الشبان يتطلعون إلى صعود ماكرون إلى الرئاسة، كما فعل باراك أوباما في الولايات المتحدة عام 2009، كما أن احتمال مواجهة ماكرون وفيون في الدورة الثانية ممكنة إذا خرجت لوبن في الدورة الأولى.

مجموعة السبع تدرس عقوبات على عسكريين روس

الحياة...روما – أ ب، رويترز .. يستعد وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى، الذين بدأوا في إيطاليا اجتماعاً يستمر يومين، لدرس فرض عقوبات على شخصيات عسكرية، سورية وروسية، وتخيير موسكو بين دعم نظام الرئيس بشار الأسد، أو العمل مع العالم للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع السوري. وطغى الملف السوري على اجتماع سنوي لوزراء خارجية الدول السبع (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا)، يُعقد في مدينة لوكا في توسكانا الإيطالية، علماً أنه سيُمهد لقمة الزعماء في صقلية أواخر أيار (مايو) المقبل. ودعت إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والأردن وقطر وتركيا إلى لقاء مع وزراء مجموعة السبع اليوم، لمناقشة الملف السوري. لكن المجتمعين سيناقشون أيضاً ملفات ساخنة، بينها الأزمة الليبية و «التهديد» الكوري الشمالي، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والعلاقات مع إيران والوضع في أوكرانيا. كما أدت مراجعة إدارة الرئيس دونالد ترامب سياسات الطاقة، إلى فشل مسؤولي الطاقة في مجموعة السبع في إصدار بيان مشترك. ويأمل ديبلوماسيون من مجموعة السبع باستغلال غضب عالمي ودعم دولي واسع لللقصف الصاروخي الاميركي على قاعدة جوية سورية، بعد هجوم كيماوي استهدف منطقة تسيطر عليها المعارضة، لإقناع روسيا بالتخلّي عن الأسد والانضمام إلى جهود جديدة لإحلال السلام في سورية. وكانت روسيا طُردت من نادي الدول الصناعية، والذي عُرف بمجموعة الثماني سابقاً، بعد ضمّها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، ودعمها الانفصاليين في شرق أوكرانيا. وعشية توجّهه إلى موسكو، التقى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في إيطاليا، نظراءه البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان مارك إرولت والياباني فوميو كيشيدا، كما تحدث هاتفياً مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وقال جونسون إن تيلرسون سيسلّم الروس «رسالة واضحة ومنسقة» في الشأن السوري، ملوّحاً بعقوبات على موسكو، إذا واصلت دعمها الأسد. وأضاف: «سنناقش احتمال فرض عقوبات أخرى على شخصيات عسكرية سورية، وعلى شخصيات عسكرية روسية أدّت دوراً في تنسيق الجهود العسكرية السورية». وأضاف أن الدول السبع «تحاول إعطاء ريكس تيلرسون أوضح تفويض ممكن»، لتخيير الروس بين مواصلتهم دعم الأسد «الطاغية» ونظامه «السام»، أو «العمل مع العالم لإيجاد تسوية سياسية» للحرب السورية. وكان تيلرسون استبق بدء جلسات الاجتماع، قائلاً: «سنكرّس أنفسنا مجدداً لمحاسبة كلّ من يرتكب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان في العالم». أما وزير الخارجية الإيطالي أنجيلو ألفانو فاعتبر أن دعم أوروبا القصف الأميركي على سورية، ساهم في «انسجام متجدد» بين الولايات المتحدة وشركائها. وأضاف: «قبل 100 أو 120 يوماً، لا 10 سنين، كانت أوروبا قلقة من أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يبتعدان أحدهما عن الآخر». لكن تصريحات متضاربة لمسؤولين أميركيين في شأن الملف السوري، أربكت الحلفاء وأثارت شكوكاً لديهم في مدى موافقة واشنطن على ضرورة إطاحة الأسد.

الدول الصناعية السبع الكبرى تناقش ملفات سورية وليبيا ومكافحة الإرهاب

الحياة..روما – أ ب، رويترز – بدأ وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى، في إيطاليا أمس، اجتماعاً يستمر يومين لمناقشة ملفات ساخنة، أبرزها الحرب السورية والأزمة الليبية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والعلاقات مع إيران والوضع في أوكرانيا و «التهديد» الكوري الشمالي. وتشارك في اللقاء الذي يُعقد في مدينة لوكا في توسكانا، وفرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان وكندا والولايات المتحدة، إضافة إلى إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، علماً أن الاجتماع سيمهد لقمة الزعماء في صقلية أواخر أيار (مايو) المقبل. ودعت إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وزراء خارجية تركيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والأردن وقطر، إلى لقاء مع وزراء مجموعة السبع اليوم، لمناقشة الملف السوري. يأتي الاجتماع بعد يوم على وصف الولايات المتحدة كوريا الشمالية بـ «دولة مارقة»، وإرسالها مجموعة بحرية هجومية إلى غرب المحيط الهادئ، لتعزيز انتشارها قرب شبه الجزيرة الكورية، فيما تعهدت الدولة الستالينية تعزيز دفاعاتها، لحماية نفسها من هجوم محتمل، إذ رأت أن الغارة التي شنّتها واشنطن على قاعدة جوية سورية تبرّر تطويرها أسلحة نووية. كما يأتي اللقاء وسط تصاعد تهديد الإرهاب، بعد مجزرة الكنيستين في مصر، والتي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها، وهجوم الشاحنة في السويد. وسيبحث الوزراء في الأزمة الليبية، إذ تأمل إيطاليا بنيل دعم صريح للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، والتي تجهد لبسط سيطرتها على المدينة وبقية أنحاء البلاد. وتخشى إيطاليا أن تسير إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خطى مصر وروسيا اللتين تدعمان القائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر. كما سيناقش المجتمعون مكافحة الإرهاب والعلاقات مع إيران والوضع المهتز في أوكرانيا.على صعيد آخر، أدت مراجعة إدارة ترامب لسياسة الطاقة، إلى إنهاء مسؤولي الطاقة في مجموعة السبع اجتماعاً من دون إصدار بيان مشترك. وقال وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي كارلو كاليندا: «ليس ممكناً توقيع إعلان مشترك ختامي، إذ لن يغطي كل المسائل المدرجة على جدول الأعمال». ومثّل وزير الطاقة الأميركي ريك بيري بلاده في الاجتماع الذي تطرّق إلى أمن الطاقة وسياسات الابتعاد عن الفحم، وطرق الغاز الطبيعي وإمداده، والتنمية المستدامة لمصادر الكهرباء، والوقود البديل والحصول على الطاقة والاستثمارات في أفريقيا. واحتج ناشطون من حركة «غرينبيس» خارج مكان الاجتماع، ودعوا المسؤولين إلى إيفاء التزاماتهم في الحد من الاحتباس الحراري، بموجب اتفاق باريس المُبرم عام 2015. وتميّزت جهود للتوصل إلى اتفاق على بيان ختامي مشترك لاجتماع الوزراء ببطء، لا سيّما بسبب تغيير موظفي وزارة الخارجية الأميركية التي ما زالت تعاني من وظائف شاغرة. ويُتوقّع تفادي ملفات مثل التجارة وتغيّر المناخ، إذ قال ديبلوماسي إيطالي: «القضايا الأكثر تعقيداً ستُترك للزعماء». وتتطلّع إيطاليا إلى إصدار بيان ختامي يعزّز جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ 6 سنوات. واستبق وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بدء جلسات الاجتماع، قائلاً: «سنكرّس أنفسنا مجدداً لمحاسبة كلّ من يرتكب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان في العالم». ويكتسي تصريح تيلرسون رمزية، إذ أدلى به خلال تفقده، مع وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو، منطقة سانتا آنا دي ستازيما، إحياءً لذكرى مجزرة ارتكبها النازيون في إيطاليا عام 1944، أدت إلى مقتل 560 مدنياً، بينهم 130 طفلاً. تيلرسون الذي التقى أيضاً وزيرَي الخارجية البريطاني بوريس جونسون والياباني فوميو كيشيدا، اعتبر أن «هذا المكان سيشكّل مصدر إلهام لنا جميعاً»، فيما رأى ألفانو أن هذا الموقع يذكّر بصعوبة إحلال السلام، وزاد: «نحن هنا للعمل معاً من اجل السلام والحرية». لكن تصريحات متضاربة لمسؤولين أميركيين في شأن الملف السوري، وأربكت الحلفاء وأثارت شكوكاً لديهم، في مدى موافقة واشنطن على تصميم الأوروبيين على ضرورة عزل الرئيس بشار الأسد من السلطة. وكان ترامب قال بعد الهجوم الكيماوي في سورية إن موقفه إزاء الأسد «تغيّر كثيراً»، كما تحدث تيلرسون عن «خطوات جارية» لتنظيم ائتلاف لإطاحته من السلطة. لكن تيلرسون استدرك لاحقاً أن أولوية الولايات المتحدة في المنطقة ما زالت هزيمة تنظيم «داعش»، فيما أكدت نيكي هايلي، المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن «تغيير النظام» في سورية أولوية لترامب. وهناك تباين أيضاً بين دول أوروبية، إذ ترى بريطانيا وجوب رحيل الأسد، فيما اعتبر ألفانو أن القرار في هذا الصدد يجب أن يعود إلى السوريين، وزاد: «تجربة ليبيا لم تسِر كما يرام، وما زلنا ندفع الثمن».

حقائق عن روسيا

ايلاف...بي. بي. سي... تمكنت روسيا - أكبر الدول مساحة - من أن تستعيد دورها كقوة عالمية يحسب لها حساب بعد عقد من الفوضى السياسية والاقتصادية اعقب انهيار الاتحاد السوفييتي... ومكنت عوائد الموارد الطبيعية التي تزخر بها روسيا، وأهمها النفط والغاز، البلاد على التغلب على الانهيار الاقتصادي الذي واجهته في عام 1998، ولكن انهيار أسعار النفط في عام 2014 وضع حدا للرخاء الذي استمر عدة سنوات. ومع ذلك، ما زالت شركة غازبروم المملوكة للدولة تزود القارة الأوروبية بنسبة كبيرة من احتياجاتها من الغاز. في غضون ذلك، عزز فلاديمير بوتين، الذي يهيمن على السياسة الروسية منذ عام 2000، قبضته على مؤسسات الدولة ووسائل الاعلام في جهد وظف فيه في الآونة الاخيرة المشاعر القومية ومعاداة الغرب. أصبح فلاديمير بوتين الشخصية السياسية المهيمنة في روسيا منذ انتخابه رئيسا في عام 2000، فقد تولى الرئاسة لفترتين أعقبها باربع سنوات كرئيس للوزراء قبل ان يتولى الرئاسة ثانية عام 2012. ومنذ اعادة انتخاب بوتين ضد معارضة صورية في عام 2012، عمدت السلطات الروسية الى تشديد سيطرتها على وسائل الاعلام واسكتت حركة معارضة يافعة. كما اعتمد الرئيس بوتين نهجا وطنيا واضحا وأذكى ذكريات القوة التي كانت تتمتع بها البلاد ابان الحقبة السوفيتية من أجل حشد التأييد الداخلي. ويصور الرئيس بوتين نفسه بوصفه زعيما قويا انقذ روسيا من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها في تسعينيات القرن الماضي ودافع عن مصالح روسيا الاساسية خصوصا ضد الاعداء المزعومين. ولكن منتقدي بوتين يقولون إنه قوض مؤسسات الدولة واحبط تطور الديمقراطية ورسخ هيمنة نخبة صغيرة وثرية على الحكم. تهيمن على الفضاء التلفزيوني في روسيا قنوات إما تدار من قبل الدولة مباشرة أو تملكها شركات لها ارتباطات قوية بالكرملين. فالحكومة تسيطر على القناة التلفزيونية الأولى وقناة روسيا الأولى، وهما اثنتان من القنوات الوطنية الكبرى الثلاث، بينما تملك شركة غازبروم الحكومية العملاقة قناة أن تي في. ويعد التلفزيون مصدر الاخبار الرئيسي لمعظم الروس، وهناك قطاع نام للتلفزيون مدفوع الأجر. واطلقت الحكومة مشروعا يهدف الى ايصال التلفزيون الرقمي الى كل بيت في روسيا.

تسلسل زمني.. محطات مهمة في تاريخ روسيا

1547 - أمير موسكو ايفان الرابع (الملقب بايفان الرهيب) اول حاكم يخلع عليه لقب قيصر روسيا.

من 1689 الى 1725 - القيصر بطرس الكبير يعتمد اصلاحات واسعة النطاق.

من 1798 الى 1815 - روسيا تشارك في ائتلافات اوروبية ضد فرنسا النابوليونية، وتدحر الغزو النابوليوني في عام 1812 وتسهم في الاطاحة به.

من 1853 الى 1857 - روسيا تفشل في محاولتها احتلال اراض من الدولة العثمانية المتهاوية، وذلك من خلال اندحارها في حرب القرم.

من 1904 الى 1905 - التوسع الروسي في منشوريا الصينية يؤدي الى اندلاع حرب مع اليابان ويؤدي ايضا الى اندلاع ثورة عام 1905 اجبرت القيصر نيكولا الثاني على سن دستور وتأسيس برلمان اطلق عليه اسم الدوما.

1914 - التنافس الروسي - النمساوي في البلقان يسهم في اندلاع الحرب العالمية الأولى التي حاربت فيها روسيا الى جانب بريطانيا وفرنسا ضد المانيا والنمسا والدولة العثمانية.

1917 - القيصر نيكولا الثاني يتنازل عن العرش، والثوريون البولشفيك الشيوعيون بقيادة لينين يطيحون بالحكومة المؤقتة ويستولون على الحكم.

من 1918 الى 1922 - حرب أهلية بين الجيش الأحمر الشيوعي وقوات روسيا البيضاء المناوئة للشيوعيين.

1922 - الشيوعيون يؤسسون الاتحاد السوفييتي على انقاض الامبراطورية الروسية.

1941 - الغزو الالماني النازي للاتحاد السوفيتي. السوفيت يقاومون المحتلين ويطردونهم ويتكبدون أكثر من 20 مليون قتيل.

1945 - انتصار الحلفاء على المانيا النازية - والتي اسهم الاتحاد السوفييتي فيه مساهمة كبرى - تعقبه هيمنة الاتحاد السوفييتي على اوروبا الشرقية والوسطى ومنطقة البلقان وبدء الحرب الباردة مع الغرب.

1953 - وفاة الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين تؤدي الى تخفيف بعض من اوجه الحكم التسلطي، ولكن هيمنة الحزب الشيوعي تستمر.

1991 - روسيا تستقل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. تشكيل كومنولث الدول المستقلة مع اوكرانيا وروسيا البيضاء، وهو اتحاد تنضم اليه في نهاية المطاف معظم الجمهوريات السوفيتية السابقة.

2014 - روسيا تضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية (التي كان الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف قد اهداها الى أوكرانيا)، مما يثير أزمة مع الغرب هي الأخطر منذ نهاية الحرب الباردة.

2015 - روسيا تتدخل عسكريا في سوريا لمساندة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

 



السابق

قانون الانتخاب في لبنان... هل يَبقى «الضحية» أم تُنقِذه «التضحية»؟.. «سيْف الوقت» استدعى «حال طوارئ» حكومية...التمديد للمجلس النيابي في غضون أيام؟..«فتح» تواجه «صعوبة» في إحكام السيطرة على معقل بدر في «عين الحلوة» ومخاوف من استعادة أنفاسه وقوّته... و8 قتلى خلال 4 أيام..سهّل الجيش دخول مؤازرة عسكرية فلسطينية الى عين الحلوة..عين الحلوة:تطورات للحسم..مجلس الوزراء لاستباق عقوبات الكونغرس «المؤذية» والحريري لعدم إثارة «عبور» الصواريخ الأميركية..باسيل: جاهزون لبرلمان بنسبية كاملة ولمجلس شيوخ على «الأرثوذكسي»

التالي

موسكو تقر بمقتل عسكريين روسيين وإصابة ثالث في سوريا...واشنطن تؤكد من جديد: "حكم آل الأسد في سوريا اقترب من نهايته"...عرض دولي - عربي أمام الكرملين لتسوية في سورية..«عرض خطي» من ترامب إلى بوتين... عودة إلى «نادي الكبار» مقابل ترك الأسد..مروحيات سورية تواصل إلقاء «براميل متفجرة» بعد تحذيرات واشنطن..روسيا تهدد بالرد على استهداف مواقعها ولا تتعهد الدفاع عن قواعد الأسد


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..فرنسا تطرد حفيد مؤسس «الإخوان» لإدلائه بتصريحات «تشكّل تهديداً خطيراً للنظام العام»..هل يمكن أن تهرب توماهوك الأميركية من 400-S الروسية؟ مواجهة بالأسلحة الإلكترونية والطائرات الخفية..نووي «بيونغ يانغ» في مرمى صواريخ ترمب..إلقاء القبض على مبرمج كمبيوتر روسي في إسبانيا..منفّذ اعتداء ستوكهولم رُفض طلب لجوئه وكان يبدي «اهتماماً» بـ «داعش» ..آلاف السويديين يتظاهرون ضد الإرهاب...فيون وميلانشون يحشدان أنصارهما قبل أسبوعين من الانتخابات..«حرب استطلاعات» تعكس تعقيد الاستفتاء في تركيا..الدالاي لاما يحضّ شعب التيبت على اتخاذ قرار في شأن خلافته

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,404,773

عدد الزوار: 7,631,529

المتواجدون الآن: 1