الموصل: المحاصرون الى الاقبية وتجنب المنازل المفخخة..جرحى بالعراق يعالجون نفسياً للتعايش مع بتر الأطراف..التحالف الشيعي العراقي «ميت سريرياً»...«داعش» يهاجم نقاط تفتيش في ديالى..التهدئة الإعلامية في كركوك لا تلغي الخلاف على رفع العلم الكردي..التحقيق في تهمة الفساد يطاول آلاف العراقيين..معارك ضارية في حيين قريبين من «جامع الخلافة»

تاريخ الإضافة الجمعة 14 نيسان 2017 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2311    التعليقات 0    القسم عربية

        


الموصل: المحاصرون الى الاقبية وتجنب المنازل المفخخة تدمير مواقع لداعش وتركيا تساهم بمشروع استقرار المدينة

د أسامة مهدي.. «إيلاف» من لندن: فيما تستعد القوات العراقية لاقتحام اخطر 30 حيا في مدينة الموصل القديمة فقد وجهت القوات العراقية نداء لمن تبقى من السكان دعتهم فيه إلى البقاء في البيوت وتفادي البقاء في بيت واحد لأكثر من عائلة والنزول الى الاقبية والطوابق الأرضية عند بدء الاشتباكات.. فيما اعلنت تركيا المساهمة بمشروع اعادة الاستقرار الى المدينة. فقد دعت "قيادة عمليات قادمون يا نينوى" الاهالي المتبقين في الاحياء المتبقية تحت سيطرة تنظيم داعش في ايمن المدينة بعد رحيل حوالى 300 الف منهم بسبب المعارك بالنزول الى السراديب والى الطوابق الأرضية عند بدء الاشتباكات .. وخاطبتهم قائلة ان " عدوكم الداعشي الغاشم ارتكب وما زال يرتكب جرائم تجميع العوائل في البيوت واستخدامها لقصف قواتنا المسلحة وكذلك وضع العوائل دروعاً بشرية في البيوت القريبة من خطوط التماس بقصد إعاقة تقدمنا من أجل التحرير". واضافت القيادة في بيان صحافي اليوم اطلعت على نصه «إيلاف» قائلة "يا أبناء الموصل الكرام اننا حريصون على أرواحكم وممتلكاتكم وبهدف حمايتكم وتجنيبكم أية خسارة مؤلمة".. وطالبتهم بالبقاء في البيوت بعيداً عن أنظار داعش وذلك بغلق الأبواب جيداً والابتعاد عن النوافذ بهدف الايحاء بعدم وجود أحد في البيت وتفادي البقاء في بيت واحد لأكثر من عائلة "ويمكن ابتداع الحجج أو المقاومة" في ذلك. كما دعتهم الى النزول الى السراديب "ألاقبية" لمن يمتلكها والى الطوابق الأرضية عند بدء الاشتباكات.. ونبهتهم الى انه "عند انشغال الدواعش في أعمال القصف والقنص من أحد بيوتكم اتركوه وتسللوا الى خارجه على الفور".. كما ناشدتهم إرسال من يستطيع الوصول الى القوات لتحديد الاحداثيات "المواقع" الصحيحة للبيوت التي يستخدمها داعش لتلك الاهداف. وشددت قيادة عمليات نينوى بالقول "ان قواتكم المسلحة من جانبها تعدكم بالسعي لتجنيبكم خسائر القتال الجانبية وتأمل قيامكم بالتعاون معها ومساعدتها في تطبيق هذه الغاية الوطنية .. حفظكم الله ورعاكم ". وجاء هذا النداء في وقت تستمر قوات الشرطة الاتحادية للاسبوع الرابع بمراقبة جامع النوري "جامع الخلافة" ومنارة الحدباء في وسط المدينة القديمة في مركز الموصل. وتحاول هذه القوات مع مجموعة من القناصين التقدم ببطء شديد نحو مواقع تحصن داعش حيث يرجح وجود نحو 250 ألف مدني هناك. بالمقابل تخوض قوات مكافحة الارهاب معارك ضارية ضد عناصر التنظيم في مناطق تقع الى الغرب من المدينة القديمة حيث تجتاز قوات النخبة هذه الاحياء القديمة في الموصل باتجاه نهر دجلة اذ تحاول تطويق تلك المناطق بشكل كامل.

تدمير مخازن اسلحة ومضافات ومعامل تفخيخ لداعش

ومن جهتها، اعلنت خلية الاعلام الحربي عن تدمير الطيران العراقي مخازن للاسلحة ومعامل لتفخيخ العجلات ومقرا لعقد اجتماعات داعش في مناطق محيط الموصل. وقالت الخلية في بيان صحافي تابعته «إيلاف» الخميس انه استنادا لمعلومات خلية استخبارات قادمون يانينوى - المديرية العامة للاستخبارات والامن وخلال عمليات نوعية وجه طيارو الجو العراقي ضربة جوية أسفرت عن تدمير مخزن اسلحة ومضافة تضم 18 ارهابيا في قرية احليلة التابعة الى ناحية بادوش قرب الموصل كما تم تدمير مقر لداعش ومخزنين اثنين للاسلحة والاعتدة في المنطقة ذاتها. واكدت تدمير مخزن للاسلحة والاعتدة في قرية مركب الطير التابعة لناحية البعاج وتدمير مضافة للانغماسيين تضم ٦ انغماسيين في قرية البغلة التابعة الى ناحية بادوش. واستنادا إلى خلية الاعلام الحربي فإن الضربات الجوية نجحت ايضا في تدمير مضافة لما يسمى كتيبة صلاح الدين الايوبي يتواجد فيها اكثر من 35 ارهابيا ومخزنان اثنان للاسلحة والاعتدة ومعمل تفخيخ العجلات ومقر لعقد الاجتماعات في قرية مركب الطير التابعة الى ناحية البعاج اضافة الى تدمير مضافة تضم 7 ارهابيين في قرية مطلة المركب التابعة الى الناحية .

تركيا تساهم بمشروع تحقيق الاستقرار في الموصل

ومن جانبها اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" عن مساهمة الحكومة التركية بمبلغ 750,000 دولار أميركي لصالح مشروع تمويل الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي يمول مبادرات سريعة في مناطق محرّرة من سيطرة تنظيم داعش. واشارت البعثة في تقرير ارسلت نسخة منه الى «إيلاف» الخميس ان مشروع تمويل الاستقرار يساعد وفق أولويات تحدّدها حكومة العراق والسلطات المحلية في الإسراع على إعادة تأهيل البنى التحتية العامة وتقديم منح إلى المؤسسات الصغيرة وتعزيز قدرات الحكومات المحلية وتشجيع العمل المدني والمصالحة المجتمعية إضافة إلى توفير فرص عمل قصيرة المدى عبر برامج الأشغال العامة حيث ستساعد المساهمة التركية في تسريع إعادة تأهيل المرافق الصحية والتعليمية والمائية الرئيسة شرقي الموصل. وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ليز غراندي: "جاءت المساهمة في الوقت المناسب. فأكثر من 200 مشروع لإعادة الاستقرار جاهز للتنفيذ في المناطق المحرّرة حديثاً في الموصل. وسوف يساعد سخاء تركيا في ضمان إصلاح البنى التحتية العامة بسرعة. وهذا أمر غاية في الأهمية". وقال سفير تركيا لدى العراق، فاتح يلدز "يشكل التضامن شرطاً أساسياً لمستقبل العراق. ورغم أنه يبدأ بين العراقيين أنفسهم، بوصفهم أعضاء في المجتمع الدولي، لا بدّ لنا أن نقف متّحدين إلى جانب أصدقائنا العراقيين. تركيا تقوم في دورها على أساس ثنائي في بناء عراق ذي سيادة وموحّد ومستقر ومزدهر، وسوف تواصل القيام بذلك. ومن دواعي فخرنا أن نتشارك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم لتقديم مساهمتنا في المشاريع الموجّهة لتحقيق هذه الأهداف وسوف تبقى تركيا مساهِمة نشطة في جميع الجهود الرامية إلى بناء عراق أفضل". يذكر ان مشروع تمويل الاستقرارالذي انطلق في يونيو عام 2015 يعمل في مناطق محرّرة حديثاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى حيث ان هناك أكثر من 500 مشروع منجز أو قيد الإنجاز في 22 موقعاً ومنذ بداية الأزمة في الموصل فقد عاد أكثر من 1.6 مليون نازح إلى ديارهم.

جرحى بالعراق يعالجون نفسياً للتعايش مع بتر الأطراف

العرب..رويترز... يهاجم اليأس الطالب العراقي أحمد خلف، وهو يرقد في مستشفى بعد أن فقد ساقه، عندما أصيب بشظية صاروخ أثناء فراره بحياته من متشددي تنظيم الدولة في الموصل. لكن الطبيب النفسي كرم سعد يقدم النصح للطالب البالغ من العمر 20 عاماً قائلاً: «أنت شخص قوي يا أحمد، لا تكن خائفاً»، وكان الطبيب يروي كيف خرجت أسرة خلف من المنزل للفرار من منطقة الحرب في غرب الموصل قبل ثلاثة أسابيع، لكن الصاروخ ضرب منطقة قريبة منهم. ويرقد خلف الآن في مستشفى جنوبي الموصل، لكنه فقد الاتصال بأبيه وأخيه اللذين أصيبا بجروح بالغة في الحادث الذي وقع في 19 مارس، ويرقد الأب والأخ في وحدة للرعاية الفائقة في عيادتين مختلفتين بمدينة أربيل في إقليم كردستان شبه المستقل، على بعد 80 كيلومتراً من الموصل. وكانوا جميعاً بين 320 ألف مدني نزحوا جراء المعركة المستعرة منذ ستة أشهر، في ثاني أكبر مدن العراق، وتحاول فيها قوات الأمن العراقية بدعم أميركي إخراج تنظيم الدولة من المدينة التي سيطر عليها في 2014. ويحاول خلف تقبل اضطرار الأطباء لبتر ساقه اليمنى من فوق الركبة، ويخضع الشاب لعلاج نفسي من الصدمة، وهو أمر غير معتاد في العراق، لمساعدته على التكيف مع إعاقته الجديدة. وقال خلف للطبيب النفسي: «الجلسات النفسية ساعدتني، لكن تهاجمني أفكار بشأن ما حدث لي ولأبي وأخي.. إنها تأتي مراراً». وأضاف: «ما أدري بشيء عن المستقبل، لكن إن شاء الله أحاول أن أرجع للمدرسة، وأكمل دراستي، وأتمنى أن ترجع الحياة (إلى طبيعتها) مرة ثانية». وتقدم جماعة هانديكاب إنترناشونال الإنسانية النصح لخلف وأكثر من 5300 آخرين نزحوا من الموصل، وتوفر المنظمة أيضاً إعادة تأهيل بدني لنحو 1200 شخص أصيبوا بجروح بالغة، ومنها بتر أعضاء. وقالت مارلين سيوني المتحدثة باسم هانديكاب: «في مواجهة أزمة بهذا الحجم قد تجد المنظمات الإنسانية صعوبات في تلبية كل الحاجات». وبخلاف المعاناة من صدمات الإصابات يعاني العراقيون الذين أجريت لهم عمليات بتر للأطراف للحصول على أطراف صناعية، وفي مركز متخصص تديره اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أربيل يحتاج المرضى إلى الانتظار شهرين لتلقي العلاج. ومن الذين يتدربون على معاودة المشي أحمد عمار، وهو فني سيارات، وأب لخمسة أبناء، كان يتولى مسؤولية مرأب للسيارات في غرب الموصل. وقال عمار وهو يتدرب على ساق صناعية في مستشفى في أربيل: «فتحت باب الجراج وانفجرت عبوة ناسفة». وتابع: «قطعوا قدمي من الكاحل، وثبتوا قدماً صناعية لكن تعرضت لغرغرينا، وقطعوا ساقي من الركبة، تنظيم الدولة هو من زرع العبوة الناسفة».

التحالف الشيعي العراقي «ميت سريرياً»

بغداد – «الحياة» .. أعلن رئيس «التحالف الوطني» (الشيعي) عمار الحكيم أنه سيغادر منصبه، معللاً ذلك بانتهاء ولايته التي استمرت عاماً واحداً. وأكدت مصادر مطلعة أن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي يستعد لقيادة التحالف الذي تهدد الخلافات بين أطرافه بانفراط عقده قبل انتخابات عام 2018، وتؤكد مصادر أخرى أنه «ميت سريرياً». وقال الحكيم إن «فترة رئاسة التحالف الحالية تقترب من انتهاء المدة المحددة»، داعياً «القادة» إلى جعله «القدوة في عملية تبادل المواقع والتناوب على الرئاسة من دون تأخير». وأضاف أن «التحالف حقق الحد الأدنى من الوحدة في الساحة الشيعية»، وأنه كان يعرف أن «المهمة يشوبها الكثير من المعوقات والعراقيل». وأكدت مصادر مقربة من الحكيم لـ «الحياة» أنه «تلقى نصائح من أعضاء حزبه (المجلس الأعلى) تحضه على ترك رئاسة التحالف. وأضافت أن الحكيم «طرح قبيل تسلمه منصبه مشروعاً لتشكيل كتلة عابرة للطوائف. لكن هذه الكتلة لا تتلاءم مع طبيعة التحالف الذي يقتصر على القوى الشيعية في إطار تنظيمي واحد». وكان الرجل طرح بالفعل مشروعاً أطلق عليه اسم «الغالبية الوطنية» لتمييزه عن مشروع «الغالبية السياسية» الذي دعا إليه المالكي. وقال الحكيم إن «الغالبية الوطنية هي الشراع الذي ستنطلق به سفينة العراق، ونحن ندعم الغالبية الوطنية لا الغالبية العددية»، واعتبر انتخابات 2018 «حساسة ومصيرية». ولا ينفصل الحديث عن الغالبية عن واقع «التحالف الوطني» الذي ينقسم إلى جبهتين أساسيتين: الأولى بقيادة المالكي الذي يسعى إلى جمع تحالف يضم بعض القوى السنية والكردية لتشكيل حكومة تدفع بخصومه التقليديين، يتقدمهم رجل الدين مقتدى الصدر، إلى المعارضة، وهو الهدف الذي يتبناه الصدر أيضاً، ساعياً إلى عقد تحالفات مع حيدر العبادي وإياد علاوي وشخصيات سنية وكردية. وحتى وقت قريب تعددت التكهنات حول موقف الحكيم من الانقسام الشيعي، فبإعلانه مغادرة منصبه، ظهر أكثر بعداً من موقف المرجع علي السيستاني وأقرب إلى الموقف الإيراني، خصوصاً بعد تبنيه الترويج لـ «التسوية التاريخية» التي لم يتبنّها السيستاني ورفضها الصدر، وساد حديث عن إمكان عقد تحالف وثيق بينه وبين المالكي، بعدما كان الأخير يعتبره جزءاً من التحالف الذي جاء بالعبادي لرئاسة الحكومة ... ودعوة الحكيم الأخيرة لإطلاق مشروع «الغالبية الوطنية» قد تضعه في تقاطع مع المالكي، وأكثر قرباً من الصدر مرة أخرى، خصوصاً مع تبلور قناعة بأن جهود إحياء «التحالف الوطني» أو تحويله إلى كتلة ذات طابع مؤسساتي لا يمكن تحقيقها، وأن الانتخابات المقبلة ستشهد انقسامات حادة في المواقف الشيعية الداخلية تتطلب أن يكون الرجل خارج موقعه ليحافظ على وزن كتلته في البرلمان (29 مقعداً). على صعيد آخر، تواجه القوات العراقية صعوبة في فتح ممرات آمنة لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين، وتحدثت تقارير إعلامية محلية عن تزايد عدد الضحايا بالقصف المتبادل، وتعرضهم للقتل من مسلحي التنظيم أثناء محاولتهم الفرار باتجاه المناطق الآمنة. ووجهت القوات الأمنية تعليمات إلى سكان المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» تدعوهم إلى «البقاء في المنازل بعيداً من أنظار الدواعش، وذلك بغلق الأبواب جيداً والابتعاد من النوافذ للإيحاء بعدم وجود أحد في البيت، وتفادي البقاء في بيت واحد لأكثر من عائلة، ويمكن ابتداع الحجج أو المقاومة، والنزول إلى السراديب لمن يمتلكها وإلى الطوابق الأرضية عند بدء الاشتباكات»، ونصحت بـ «ترك المنزل والتسلل إلى خارجه على الفور عند انشغال الدواعش في أعمال القصف والقنص في حال كانوا على سطحه، وإرسال من يستطيع الوصول إلى قواتنا لتحديد الإحداثيات الصحيحة للبيوت التي يستخدمها داعش». وعزت هذه الإجراءات إلى أن «العدو ارتكب ولا يزال، جرائم احتجاز المدنيين دروعاً بشرية في البيوت القريبة من خطوط التماس لإعاقة تقدمنا».

«داعش» يهاجم نقاط تفتيش في ديالى

الحياة..بغداد- بشرى المظفر .. عززت القوات العراقية انتشارها في بلدة أبي صيدا التابعة لمحافظة ديالى، عقب هجوم شنه مسلحون الليلة قبل الماضية، ما استدعى إغلاق الدوائر الرسمية في البلدة. وقال مصدر محلي لـ»الحياة» ان «مجموعة مسلحة شنت ليل الأربعاء - الخميس هجوماً على نقطة أمنية للشرطة في قرية طابا التابعة لقضاء المقدادية، وقتلت عنصرين، وعادت صباح اليوم (امس) فأطلقت النار عشوائياً على منازل المواطنين»، وإشار الى ان «الأهالي دعوا الأجهزة الأمنية إلى التدخل الفوري». وأعلن محمد التميمي، رئيس الإدارة المحلية في أبي صيدا ان «البلدة دخلت حال الإنذار القصوى والشرطة والرد السريع فرضت اجراءات مشددة وحظراً للتجول في الناحية تحسباً لهجمات ارهابية اخرى، ما تسبب في اغلاق الدوائر الرسمية والمدارس والأسواق»، ودعا الحكومة الاتحادية الى «إيجاد حلول عاجلة تساهم في القضاء على اعمال العنف التي تظهر بين فترة وأخرى». في الأنبار، أكدت مصادر امنية لـ «الحياة» أن «شاحنة مفخخة انفجرت داخل احد المنازل في منطقة ابو الجير، غرب الرمادي، ما أسفر عن قتل 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 4 آخرين»، ولفت الى أن «الشاحنة كانت معدة للتفجير داخل الرمادي الا انها انفجرت داخل المنزل». وشن طيران التحالف الدولي، بناء على معلومات استخبارية، غارة على مواقع» داعش» في بلدتي عانة وراوة غرب الأنبار، أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات وصناعة العبوات ومنصات اطلاق الصواريخ المحورة، اضافة الى قتل العشرات من العناصر الإرهابية». وذكر جهاز المخابرات في بيان أن «طيران التحالف الدولي نفذ مساء امس (اول من امس) ضربة استهدفت عربة يستقلها عدد من العناصر التابعة لعصابات داعش وهم: الإرهابي ابو هاجر الغريري الذي يشغل منصباً اعلامياً في ما يسمى ولاية الجنوب، والإرهابي أبو ابراهيم والإرهابي ابو الخطاب، بالإضافة الى عنصرين آخرين»، وتابع أن «الضربة اسفرت ايضًا عن اصابة ارهابي آخر يدعى مهند ماجد عباس المكنى»، من دون تحديد مكان العملية.

التهدئة الإعلامية في كركوك لا تلغي الخلاف على رفع العلم الكردي

الحياة..بغداد - عمر ستار.. على رغم عبارات التهدئة التي تطلقها الأطراف العراقية المختلفة حول رفع العلم الكردي في كركوك، إلا أن الفشل في إيجاد الحلول السريعة قد يدفعها إلى الصدام. وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، رئيس حزب «الإصلاح»، أنهى أول من أمس زيارته أربيل، حيث بحث مع القادة الأكراد في المسألة من دون التوصل إلى نتائج واضحة. وقال النائب محمد عثمان لـ «الحياة»، إن «توجيهات من قيادة كتلة التحالف الكردستاني طلبت تهدئة الخطاب الإعلامي وانتظار انتهاء المفاوضات حول المناطق المتنازع عليها». وأضاف أن «رفع علم الإقليم في كركوك وتنظيم استفتاء على مصير المحافظة قرارات دستورية من صلاحيات مجلس المحافظة ولا يمكن التراجع عنها». وزاد: «ننتظر من الإخوة في بغداد الاعتراف بهذا الحق أو تطبيق المادة 140 من الدستور»، مؤكداً أن «القرار الكردي واحد هذه المرة وهو إيجاد حل نهائي وحاسم للمناطق المتنازع عليها بعدما وجدنا أن الشركاء في العملية السياسية لا نية لديهم لحل المشاكل التي خلفها النظام السابق». وقلل من أهمية «الضغوط الإيرانية والتركية لتغيير القرار». واستنكر «استقواء أطراف عراقية بجهات خارجية لتحقيق أجنداتها الخاصة»، في إشارة إلى دخول أنقرة وطهران على خط الأزمة. وكان قائد فيلق القدس قاسم سليماني تدخل خلال اليومين الماضيين للتوسط بين بغداد وإقليم كردستان ونقل وجهة نظر طهران في ما يتعلق برفع علم الإقليم في كركوك، على ما أفاد النائب الكردي السابق حسن جهاد، فيما حذر السفير التركي في بغداد أمس من «سياسية فرض الأمر الواقع في كركوك». إلى ذلك، أعلن النائب أرشد الصالحي، رئيس» الجبهة التركمانية»، أن «كركوك شهدت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة حالات عنف ضد المواطنين التركمان، وتم الاعتداء على مواطن من شرطة الطوارئ لرفعه العلم التركماني، وكذلك خطف المواطن علي محمد علي في شارع القدس وسط المدينة. ونفى «أي تحسن في الوضع»، واستدرك: «فقط خففوا حدة التصريحات في الإعلام بناءً على طلب أطراف سياسية، وعلى رغم محاولاتنا تهدئة الوضع إلا أن إدارة المحافظة ما زالت تصر على رفع العلم وإبقاء الأزمة كما هي عليه»، مؤكداً أن «هناك مجموعات مسلحة تجوب شوارع المدينة وتستفز التركمان». وأفاد النائب حنين القدو بأن «رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، قبل أيام خلال حضوره اجتماع التحالف، أن لديه خيارات عدة لإنزال علم كردستان من كركوك، لكنه يرى الوقت غير مناسب لاتخاذ تلك الخيارات بسبب الحرب على داعش»، وأضاف أنه «يرغب في حل القضية بالحوار والطرق الدستورية والقانونية»، وعد رفع العلم الكردي «تحدياً لهيبة الدولة وجهود الحكومة».

العبادي يتعهد بإنزال علم كردستان.. ولو عسكريا

«عكاظ» (بغداد).. تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإنزال علم كردستان من على أبنية محافظة كركوك، مؤكدا أنه يمتلك عدة خيارات لتنفيذ الأمر منها الخيار العسكري، لافتا إلى أنه إذا فشلت الطرق السياسية في معالجة الأزمة فإن الأمر سيأخذ بعدا آخر وسيتم العمل بقرار لجنة الأمن والدفاع النيابية التي قررت استخدام القوة العسكرية في إنزال العلم. واعتبر العبادي رفع علم كردستان على أبنية المؤسسات الحكومية في كركوك تحديا لهيبة الدولة ولجهود الحكومة العراقية، معبرا عن رفضه الشديد لرفع العلم ورفض تحدي أي جهة للقانون. وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الخلافات بين عرب وتركمان كركوك من جهة والأكراد من جهة أخرى على خلفية قرار رفع علم إقليم كردستان في المناسبات وعلى أبنية الدوائر الرسمية، ما دعا البرلمان للتدخل والتصويت على إنزال علم كردستان، ليتطور الأمر، ويعلن مجلس المحافظة رفضه لقرار البرلمان والشروع بإجراء استفتاء تقرير مصير المحافظة. من جهة ثانية، أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أن موضوع استقالة الأسد هو أمر عائد للشعب السوري فقط، مبينة أن على الكيانات السياسية العراقية والشخصيات الدينية أن تراعي «مصلحة العراق أولا» في خطاباتها الموجهة إلى الخارج.

التحقيق في تهمة الفساد يطاول آلاف العراقيين

بغداد - «الحياة» .. تواصل الحكومة العراقية جهودها في مكافحة الفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة. وأعلن رئيس هيئة النزاهة إصدار آلاف المذكرات للتحقيق مع موظفين، بينهم مسؤلون كبار. وفيما اعلنت وزارة الداخلية انها تحقق في اصدار عشرات جوازات السفر في محافظة صلاح الدين خلافاً للضوابط والتعليمات، دعت «لجنة الاحتجاجات» في التيار الصدري الى التظاهر تنديدًا بالفساد. وقال القاضي حسن الياسري، رئيس هيئة النزاهة، خلال مؤتمر لمكافحة الفساد، عقد في النجف برعاية «ديوان الوقف الشيعي»، إن» معظم المتورطين في الفساد مدعومون حزبياً». وأكد «صدور 19 آلف استدعاء للتحقيق مع مدريرين عامين ووكلاء وزراء ووزراء ومديري دوائر وموظفين وبرلمانيين». وحض رجل الدين علاء الموسوي، رئيس الوقف الشيعي، على «تطبيق مبدأ التعاون في محاربة الفاسدين وفتح كل القنوات للتخلص من الفساد المستشري في مفاصل الدولة»، ولفت الى ان «الفساد الإداري والمالي تحول بالتدريج خلال السنين الماضية الى فساد تعاوني». وأصاف: «هناك كتل وجماعات عملها مبني على الفساد، ويحمي بعضها بعضاً حتى تصل الى أهدافها في نهب ثروات وخيرات البلد وحماية أنفسها قانونياً» وشدد على ضرورة ان» نجتمع لإيجاد حل وطريقة واقعية للدفاع عن حياة الناس وجلب المصلحة لهم». وأعلن مكتب المفتش العام في وزارة الداخلية، في بيان امس أن «إحدى لجان التدقيق في مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية في محافظة صلاح الدين تمكنت من رصد 189 معاملة إصدار شهادة جنسية عراقية خلافاً للضوابط والتعليمات في مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة»، وأفاد بأن «تقريرًا صادراً عن مكتب التفتيش في المحافظة شكل لجنة برئاسة مدير المكتب العميد علي مهدي حمود للتدقيق في أضابير إصدار شهادات الجنسية في مديرية الجوازات، وقد ضبطت عشرات المعاملات من أصل 5300 معاملة تم إصدارها بطريقة غير قانونية. وتابع ان «اللجنة اكتشفت المعاملات المروجة خلافاً للضوابط وخالية من بصمة المستدعي ووصل الجباية ولم يصادق عليها ضابط التحقيق ولم ترفق معها المستمسكات الخاصة بالمستدعي، وهي مستمرة في أعمالها إلى حين إكمال معاملات الإصدار كافة على أن تقوم بإرسال الأوليات المتعلقة بالمعاملات المكتشفة إلى مديرية التفتيش لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين». إلى ذلك قال المفتش العام ماهر البياتي إن «وزارة الداخلية أحالت اكثر من 200 موظف جمركي على القضاء» مشيرًا الى أن «الإجراءات الرقابية المتبعة ساهمت في تحقيق ارباح كبيرة تتجاوز الضعف في بعض المواقع» ولفت الى ان «نقطة جباية الصفرة وحدها حققت ارباحاً تتجاوز 200 في المئة»، مؤكداً ان «كل النقاط المحيطة بالعاصمة ستبقى وتتطور، لا سيما سيطرة الصفرة، لأنها السيطرة الحيوية الوحيدة التي تحقق توازناً بين المنافذ الغربية والجنوبية والشرقية ومنافذ الإقليم، فالأخير لم يطبق قانون التعرفة الجمركية حتى الآن». وقررت لجنة محاربة الفساد في التيار الصدري استدعاء ثمانية مسؤولين حاليين وسابقين تابعين للتيار لتسليم ذممهم المالية خلال مدة أقصاها سبعة أيام، وشملت القائمة كلاً من: عبد الحسين ريسان، عبد الأمير حسين كسار، حسين امير راضي، عالية حمزة دويج، انتصار جاسم محمد، مهند سلمان السعدي، رائد كاظم الحداد وأحمد هليل وعبد عون. ودعت «الى الخروج في تظاهرات احتجاجية».

معارك ضارية في حيين قريبين من «جامع الخلافة»

نينوى – باسم فرنسيس ... أكدت القوات العراقية تقدمها صوب جامع «الخلافة» في الموصل القديمة، وتخوض معارك ضارية للسيطرة على حيين من الجهة الغربية. وأعلنت فرنسا مشاركتها في حملة قصف جوي ومدفعي على مواقع «داعش». وأظهرت لقطات بثتها قنوات فضائية محلية أعمدة الدخان تتصاعد من المدينة، حيث تسعى قوات الشرطة الاتحادية منذ أسابيع للسيطرة على جامع النوري الكبير الذي أعلن من على منبره أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة الإسلامية»، مقابل تقدم بطيء لجهاز مكافحة الإرهاب في المحور الغربي. وقال قائد الشرطة الفريق رائد جودت في بيان، إن «فوجاً تدعمه الفرقة الآلية المدرعة توغل في المدينة القديمة من محور باب الجديد باتجاه جامع النوري، وقتل 13 إرهابياً ودمر سبع آليات مفخخة»، وأكد «إسقاط طائرة مسيرة للدواعش شمال حي الطيران إضافة إلى شن هجمات بالمدفعية استهدفت مقرات الإرهابيين شمال المدينة القديمة قرب الجسر الخامس». وتواجه القوات المشتركة صعوبة في فتح ممرات آمنة لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين، وتحدثت تقارير إعلامية محلية عن تزايد عدد الضحايا بالقصف المتبادل، وتعرضهم للقتل من مسلحي التنظيم أثناء محاولتهم الفرار باتجاه المناطق الآمنة. في المحور الغربي، أفاد الفريق الركن عبدالغني الاسدي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب، بأن قواته «بإسناد من طائرات التحالف الدولي تتقدم ببطء وحذر بسبب قناصة التنظيم الذين يعتلون أسطح المباني، لاستعادة حيي الآبار والتنك، والجهود جارية لمعالجة هذه الأهداف». وأشار إلى أن «التنظيم بات يلفظ أنفاسه الأخيرة». وقال ضابط في الجهاز إن «القطعات تخوض مواجهات عنيفة وصعبة في الأزقة، من منزل إلى آخر، وهي تحاول تقليل الخسائر بين المدنيين وتأمين ممرات آمنة لهم وحمايتهم». ووجهت القوات الأمنية تعليمات إلى سكان المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» تدعوهم إلى «البقاء في المنازل بعيداً عن أنظار الدواعش وذلك بغلق الأبواب جيداً والابتعاد عن النوافذ للإيحاء بعدم وجود أحد في البيت، وتفادي البقاء في بيت واحد لأكثر من عائلة، ويمكن ابتداع الحجج أو المقاومة، والنزول إلى السراديب لمن يمتلكها وإلى الطوابق الأرضية عند بدء الاشتباكات»، ونصحت بـ «ترك المنزل والتسلل إلى خارجه على الفور عند انشغال الدواعش في أعمال القصف والقنص في حال كانوا على سطحه، وإرسال من يستطيع الوصول إلى قواتنا لتحديد الإحداثيات الصحيحة للبيوت التي يستخدمها داعش». وعزت هذه الإجراءات إلى أن «العدو ارتكب وما زال جرائم في احتجاز المدنيين كدروع بشرية في البيوت القريبة من خطوط التماس لإعاقة تقدمنا». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في تغريدة على «تويتر»، أن طائراتها «نفذت 27 طلعة في العراق خلال الأسبوع الجاري، واستخدمت النار في أربع طلعات أدت إلى تدمير أربعة أهداف»، مشيرة إلى «قيام وحدات المدفعية بالقصف 58 مرة، تركزت كلها في محيط الموصل». وتعود أول مشاركة لفرنسا في عمليات القصف الجوي إلى 19 أيلول (سبتمبر) 2014 في إطار «عملية تشامال». كما تضطلع بتأهيل «وحدات خاصة» من الشرطة، وتقدم مساعدات عسكرية ولوجستية. وأعلنت خلية «الإعلام الحربي» التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان، أن «طائرات التحالف قصفت صهريجاً مفخخاً قرب البورصة في الزنجيلي، ومخابئ للقناصة قرب مطبعة الجامعة في حي الشفاء وقتلت جميع من فيها، إضافة إلى معمل لتفخيخ العجلات في المنطقة الصناعية في وادي عكاب، قرب معمل الثلج القديم، كما وجه صقور الجو العراقي ضربات في نينوى أدت إلى تدمير مخزن أسلحة ومضافة فيها ١٨ إرهابياً ومقراً لداعش ومخازن للأسلحة، في قرية إحليلة التابعة لبلدة بادوش ومضافة للانغماسيين فيها ٦ إرهابيين في قرية البغلة التابعة للبلدة، وقرية مركب الطير قرب البعاج»، وتابع: «تم تدمير مضافة كتيبة صلاح الدين الأيوبي وفيها أكثر من ٣٥ إرهابياً ومخزنين للأسلحة والأعتدة ومعمل لتفخيخ العجلات ومقر لعقد الاجتماعات في قرية مركب الطير، ومضافة أخرى فيها ٧ إرهابيين في قرية مطلة المركب في البعاج».



السابق

الجيش اليمني يتقدم نحو معسكر خالد غربي تعز..«أحرار صنعاء» تعلن البيان رقم «1».. منشورات للإطاحة بالميليشيات...حكم حوثي بإعدام صحفي بتهمة التخابر مع السعودية و«الإيسيسكو» تدين..لجنة العقوبات الأممية تحقق بالأموال المشبوهة للانقلابيين..القوات الأردنية والسعودية تبدأ «مكافحة الإرهاب» الأسبوع المقبل..تنسيق سعودي - إماراتي في قطاعات الطاقة وإلاقتصاد..خادم الحرمين يرعى ختام مهرجان الإبل..الاردن: دخول “المتطرفين اليهود” للحرم القدسي “استفزاز”

التالي

مصر: 100 ألف مكافأة للإبلاغ عن إرهابيي الكنيستين..تحديد هوية انتحاري الإسكندرية..وبؤرة تضم 21 إرهابياً وراء تفجير الكنيستين..القاهرة تتهم «الإخوان» و «داعش» بالتعاون مع خلية تفجير الكنائس..مقتل شرطي بهجوم على حاجز أمني في سيناء..تفشي الكوليرا في الصومال: 50 ألف إصابة..السودان يكشف تسلل إثيوبيين إلى أراضيه..حفتر يستبعد إقامة قاعدة روسية في ليبيا ويؤكد استعداده للعمل مع سلطة منتخبة..مرشحو الانتخابات الجزائرية يغدقون وعوداً تتجاوز قدراتهم..الملك محمد السادس يلتقي ترامپ في ميامي

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,604,140

عدد الزوار: 7,699,610

المتواجدون الآن: 0