عسيري: نرفض جعل الانقلابيين جزءا من الحل ننفذ حظرا بحريا وليس حصارا كما يدعي البعض..التحالف يمنع تهريب السلاح.. والمتمردون يقطعون طرق القوافل...«العفو الدولية» ترفض إعدام صحفي يمني مختطف..الجيش اليمني يحرر "معسكر خالد" الغربي ويستعد لاقتحام الشرقي..الحوثيون حوّلوا «الحديدة» قاعدة لاستهداف الملاحة..وزير الدفاع الأميركي يبدأ جولة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا الاثنين المقبل..مجلس التعاون يؤكد استراتيجيته في محاربة التنظيمات الإرهابية...الخرطوم: اتفقنا مع دول الخليج على إقامة شراكة إستراتيجية

تاريخ الإضافة السبت 15 نيسان 2017 - 5:36 ص    عدد الزيارات 1972    التعليقات 0    القسم عربية

        


عسيري: نرفض جعل الانقلابيين جزءا من الحل ننفذ حظرا بحريا وليس حصارا كما يدعي البعض

«عكاظ» (باريس)... رفض مستشار وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم التحالف العربي اللواء أحمد عسيري، القبول بأية أفكار رمادية تجعل الانقلابيين جزءاً من الحل في اليمن، مؤكدا أن التحالف يسعى لعدم وجود سلاح منفلت أو مقاتلين منفلتين. وشدد خلال ندوة في باريس أمس (الجمعة)، على أن التحالف العربي يسعى لحل سياسي شامل يرضي الجميع، مؤكدا أن هذا الحل يجب أن يشمل تطبيق القرارات الدولية وإرادة اليمنيين. وأوضح عسيري، أن العمليات العسكرية في اليمن تتم بشكل حذر لحماية المدنيين، كاشفا أن الميليشيات الحوثية وضعت مراكز القيادة والسيطرة بين المدنيين. واعتبر أن الاستعجال في تنفيذ الخطط العسكرية في اليمن قد يؤدي لخسائر، وأن سياسة حصار الميليشيات تؤدي إلى نتائج فعالة. وأكد أن الشرعية اليمنية حققت تقدماً، والقيادة السياسية عادت إلى عدن، وأن التحالف تعاون مع القوات اليمنية لهزيمة «القاعدة». وذكر أن ميناء الحديدة مهم، لأنه يوفر المال والسلاح والتواصل للميليشيات، وأصبح مصدر تسريب السلاح للداخل اليمني عوضاً عن المساعدات. وقال إن الميناء تحول لقاعدة لاستهداف حركة الملاحة في باب المندب، موضحا أن التحالف خير المجتمع الدولي بين التفتيش أو خضوعه للشرعية. وذكر أن التحالف ينفذ حظراً بحرياً وليس حصاراً، أي أنه يتأكد ممن يستخدم المياه، وهو ما يناقض القول بأن الحصار أدى لمجاعة. وقال اللواء عسيري، إن الشرعية في اليمن تعمل على تدريب الشباب على أعمال الأمن ومحاربة الإرهاب. وأضاف أن التحالف لا يستخدم قنابل السقوط الحر لخطورتها على المدنيين، وأن العمليات العسكرية تجري في مناطق خطرة بسبب كثافتها السكانية. وأفاد بأن قوات التحالف منحت أكثر من 6 آلاف تصريح لجهات دولية للعمل داخل اليمن، معلناً أن هناك منظمات تطلق تقارير عن اليمن وهي غير موجودة هناك. من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن الحوثيين انقلبوا على الرئيس المنتخب وشنوا حروباً صغيرة ضده. وأضاف أن المنظمات الدولية كشفت عن واقع مريع للصحفيين باليمن، لافتا إلى أنه وصل الأمر ببعض الحالات لتنفيذ اغتيالات ضد الصحفيين من قبل الانقلابيين. واعتبر الإرياني أن الانقلابيين سيطروا على جميع وسائل الإعلام المعارضة لهم، ولم يعد هناك أي إعلام للشرعية، وقال إن حكم الإعدام ضد الصحفي اليمني صدر بعد محاكمة لمدة 10 دقائق فقط.

التحالف يمنع تهريب السلاح.. والمتمردون يقطعون طرق القوافل

«عكاظ» (جدة)... نفى وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، صحة ما ورد على لسان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعقوبات إدريس الجزائري، عن وجود حصار على ميناء الحديدة، وأن الشعب اليمني يواجه كارثة إنسانية. واعتبر البيان الصادر عن الجزائري لا يعتمد على معلومات حقيقية وواقعية، مضيفا أن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني نجمت عن انقلاب الحوثي وصالح، والسيطرة على صنعاء بقوة السلاح وشنها حرباً على اليمنيين. وقال فتح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أمس الأول، إن رقابة التحالف لميناء الحديدة ليست حصارا، ولكنها تنفيذ للقرارات الدولية حول الرقابة على المياه الإقليمية خصوصا الرقابة على تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية للميليشيات المسلحة. واستنكر فتح الحديث عن حصار الحديدة، مؤكدا أن الميناء استقبل خلال الفترة الماضية 3.2 مليون طن مواد غذائية، و1300 رأس ماشية، و387 ألف طن مواد طبية، كما استقبل ميناء الصليف على البحر الأحمر 3 ملايين طن مشتقات نفطية، و1000 ماشية، ونصف مليون طن مواد بناء، و70 ألف طن مشتقات نفطية. وأوضح فتح أن الميليشيا الانقلابية لا تزال تمارس قطع طرق القوافل الغذائية وعدم السماح لها بالعبور إلى المحافظات، كاشفا أن الميليشيات احتجزت 223 قافلة إغاثية، و63 سفينة وسخرتها لمجهودها الحربي. ودعا الأمم المتحدة إلى إلزام الميليشيا بإنهاء احتلال المطارات خصوصا مطاري تعز والحديدة، مؤكدا أنها تستخدم مطار صنعاء في تهريب الأسلحة ونقل المقاتلين.

مقاومة تعز: «أحرار صنعاء» ذراع مشبوهة للحوثيين

عكاظ..نصير المغامسي (جدة).. حذر مسؤول الإعلام في مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة تعز رشاد الشرعبي، من خطورة التعاطي مع حركة «أحرار صنعاء» التي أعلن عنها أمس الأول، متهما الحركة بأنها «ذراع مشبوهة» لميليشيات الانقلابيين في صنعاء. وقال الشرعبي لـ«عكاظ»، إن هذه الحركة تكشف الوضع العسكري والمعنوي المتردي للمتمردين، الذين لجأوا إلى الإعلان عنها للتخفي وراءها قبل مهاجمة الجيش والمقاومة لقواعدهم في العاصمة، مؤكدا أن الجيش والمقاومة نفيا أي علاقة لهما بها. وأضاف أن الإعلان عن الحركة تزامن مع حملة اعتقالات واسعة شنها الانقلابيون في العاصمة، ما يؤكد سعيهم إلى مزيد من الجرائم والبحث عن تبريرها إلى جانب شرعنة ما يخططون له من انتهاكات. وأكد الشرعبي قطع الجيش والمقاومة لإمدادات الميليشيات على طريق تعز- المخا، استكمالا لقطع إمداداتهم في العديد من الطرق الرئيسة المؤدية لتعز ومدنها الرئيسية. من جهته، أكد النائب اليمني مهدي عبدالسلام أن الحل السياسي للأزمة اليمنية لن يتحقق ما لم يتم تجريد الميليشيات من السلاح. وقال عبدالسلام لـ«عكاظ»: يجب على الشرعية إخراج الميليشيات من الساحل الغربي لا سيما الحديدة فإذا استكملت عملية التحرير فعندها سنجد الإذعان من جانب الانقلابيين للحل السياسي.

«العفو الدولية» ترفض إعدام صحفي يمني مختطف

«عكاظ» (جدة)... رفضت منظمة العفو الدولية، حكماً بالإعدام أصدرته محكمة تابعة لميليشيات الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء بإعدام الصحفي المختطف يحيى الجبيحي، بتهمة التخابر مع السعودية. وطالبت المنظمة في تغريدة على موقع «تويتر» أمس (الجمعة)، الحوثيين بإعادة محاكمة الجبيحي محاكمة عادلة أو الإفراج عنه فوراً. واختطف الحوثيون الجبيحي من أمام منزله في صنعاء، بعد اقتحامه ومصادرة أجهزة مكتبية في سبتمبر الماضي. وفي سياق متصل، شجبت منظمة مراسلون بلا حدود استمرار اعتقال 10 صحفيين في سجن الأمن السياسي بصنعاء من قبل الحوثيين وتحت ظروف مروعة منذ سنتين تقريباً.

الجيش اليمني يحرر "معسكر خالد" الغربي ويستعد لاقتحام الشرقي

عكاظ..واس (عدن)... اقتحم الجيش اليمني البوابة الغربية لمعسكر خالد بن الوليد الواقع في مفرق المخا بمحافظة تعز في اليمن. وأوضح مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن معارك شرسة يخوضها الجيش ضد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية فيما يستعد لاقتحام البوابة الشرقية تمهيدًا للوصول إلى وسط المعسكر بمساندة من طيران التحالف العربي. ورجح المصدر السيطرة على المعسكر خلال الساعات القادمة.

الحوثيون حوّلوا «الحديدة» قاعدة لاستهداف الملاحة

باريس، عدن، الرباط - «الحياة» .. أكد مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء أحمد عسيري أن ميناء الحديدة اليمني الواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح تحول إلى قاعدة تستهدف حركة الملاحة في باب المندب، كاشفاً عن أن التحالف «خيّر المجتمع الدولي بين التفتيش أو خضوعه للشرعية». وعلى هامش ندوة في العاصمة الفرنسية باريس، شدد عسيري على أن الميناء مهم، لأنه أصبح قاعدة للهجوم على خطوط الملاحة الدولية، كما أنه يوفر المال والتواصل للميليشيات وأصبح مصدراً لتسريب السلاح إلى الداخل اليمني عوضاً عن المساعدات. ولفت خلال الندوة التي بثتها قناة «العربية»، إلى أن قوات التحالف منحت أكثر من 6 آلاف تصريح لجهات دولية للعمل داخل اليمن، معلناً أن هناك منظمات تطلق تقارير عن اليمن وهي غير موجودة فيه. وجدد عسيري تأكيده أن التحالف لن يسمح بأن تصبح ميليشيات الحوثي في اليمن كميليشيات «حزب الله» في لبنان. وأوضح أن العمليات العسكرية في اليمن تتم بشكل حذر لحماية المدنيين، مضيفاً أن «الميليشيات الحوثية وضعت مراكز القيادة والسيطرة بين المدنيين». كما اعتبر أن «الاستعجال في تنفيذ الخطط العسكرية في اليمن قد يؤدي ألي خسائر، وأن سياسة حصار الميليشيات في اليمن تؤدي إلى نتائج فعالة». وأوضح عسيري أن الشرعية حققت تقدماً في اليمن والقيادة السياسية عادت إلى عدن. كذلك أكد أن التحالف يتعاون مع قوات الشرعية اليمنية لهزيمة تنظيم «القاعدة». وعن الحل السياسي، شدد مستشار وزير الدفاع السعودي على أن التحالف العربي «يسعى لحل سياسي شامل يرضي الجميع»، معتبراً أن الحل في اليمن يجب أن يشمل تطبيق القرارات الدولية وإرادة اليمنيين، رافضاً القبول بأي «أفكار رمادية تجعل الانقلابيين جزءاً من الحل في اليمن». وقال إن الشرعية في اليمن تعمل على تدريب الشباب على أعمال الأمن ومحاربة الإرهاب. وأضاف أن التحالف لا يستخدم قنابل السقوط الحر لخطورتها على المدنيين، كما أوضح أن العمليات العسكرية في اليمن تتم في مناطق خطرة بسبب كثافتها السكانية. وأوضح عسيري أن التحالف ينفّذ حظراً بحرياً وليس حصاراً، أي أنه يتأكد ممن يستخدم المياه، وهو ما يناقض القول إن الحصار أدى إلى مجاعة. إلى ذلك، انتقدت الحكومة اليمنية الشرعية بيان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني ‏بالعقوبات الدولية وحقوق الإنسان إدريس جزائري، الذي وردت فيه معلومات غير حقيقية تتصل بميناء الحديدة. وأكد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، «أن البيان ‏الصادر عن جزائري لم يعتمد على بيانات ومعلومات حقيقية وواقعية»، مشيراً إلى ‏أن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني هي بسبب الانقلاب الذي قامت به ميليشيات ‏الحوثي وصالح المسلحة على الشرعية.‏ وأوضح الوزير اليمني أن الميليشيات لا تزال تعترض القوافل الغذائية ولا ‏تسمح لها بالعبور إلى المحافظات اليمنية، إضافة إلى حصارها محافظة تعز منذ أكثر ‏من سنة ونصف السنة، مبيناً أن الميليشيات احتجزت 223 قافلة إغاثية و63 سفينة إغاثية وسخرتها ‏لمجهودها الحربي. وقال إن ما يقوم به التحالف العربي من رقابة يعتبر تنفيذاً للقرارات الدولية حول الرقابة على ‏المياه الإقليمية، وبالذات ما يتعلق بالرقابة على تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية للميليشيات ‏المسلحة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الأمم المتحدة حول آليات الرقابة الدولية، سواء من خلال مركز التفتيش الذي أقيم في جيبوتي، أم الرقابة البحرية المحددة في ‏القرارات الدولية.‏ ودعا فتح الأمم المتحدة إلى إلزام الميليشيات المسلحة بإنهاء احتلالها المطارات اليمنية، خصوصاً ‏مطاري تعز والحديدة، لافتاً إلى أن الميليشيات الانقلابية تمنع نقل الجرحى في تعز ‏وإنقاذهم، وتعرقل وصول العمليات الإغاثية إلى محافظة الحديدة التي تنتشر فيها المجاعة.‏ من جهة أخرى، قال منسّق فريق الخبراء الدوليين التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن أحمد ‏حميش، ‏إن اللجنة تحقق في حركة الأموال المشبوهة وعمليات الابتزاز التي ‏يتعرض لها ‏التجار عند نقل البضائع والرسوم الجمركية الإضافية التي تفرضها الميليشيات الانقلابية في ‏ميناء الحديدة.‏ وأشار حميش خلال لقاء أمس في الرباط مع سفير اليمن لدى المغرب ‏عزالدين ‏الأصبحي، إلى أن اللجنة ترغب في زيارة محافظة تعز المحاصرة من الحوثيين، ‏للاطلاع عن كثب على الوضع الإنساني، وما قامت وتقوم به الميليشيات ‏من دمار ‏واستخدام الأسلحة الفتاكة في وجه المدنيين. ‏

وزير الدفاع الأمريكي يزور السعودية

عكاظ..رويترز (واشنطن) .. أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان لها أمس (الجمعة) أن الوزير جيم ماتيس سيبدأ الثلاثاء القادم جولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية ومصر وقطر وجيبوتي. وذكر البيان أن وزير الدفاع «سيعيد التأكيد على التحالفات العسكرية الأمريكية الرئيسية، وسيبحث التعاون في مواجهة الأنشطة الساعية لزعزعة الاستقرار وإلحاق الهزيمة بالمنظمات الإرهابية»، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، خلال الجولة التي تستمر من 18 حتى 23 أبريل أبريل. وكان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اجتمع الشهر الماضي بوزير الدفاع الأمريكي ماتيس؛ وذلك بمقر البنتاغون في العاصمة واشنطن، خلال زيارته التي التقى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وبحث الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء مع وزير الدفاع الأمريكي القضايا الاستراتيجية المشتركة ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي والتدخلات الإيرانية في المنطقة.

وزير الدفاع الأميركي يبدأ جولة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا الاثنين المقبل

الراي.. (د ب أ) .... يبدأ وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس رحلته الرابعة يوم الإثنين المقبل التي تشمل 4 دول في الشرق الأوسط وخامسة أفريقية. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية في بيان على موقعها الرسمي اليوم الجمعة أن الجولة تأتي «من أجل إعادة تأكيد التحالفات العسكرية الأميركية الرئيسية والاشتراك مع الشركاء الاستراتيجيين في الشرق الأوسط وأفريقيا ومناقشة الجهود التعاونية لمواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار وهزيمة المنظمات الإرهابية المتطرفة». وقال البيان إن ماتيس «سيبدأ جولته في السعودية يوم الثلاثاء المقبل حيث سيعقد سلسلة من اللقاءات مع نظرائه الدوليين الرئيسيين لتعزيز الالتزام بالشراكة الأمنية الأميركية السعودية». وأضاف البيان: «في يوم الأربعاء 19 أبريل الجاري، يسافر الوزير ماتيس إلى مصر لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي والمشاركة في مناسبة لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لقبر الجندي المجهول تكريما للجنود المصريين القتلى». ووفق البيان «يصل ماتيس يوم الخميس إلى إسرائيل للاجتماع مع الرئيس رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع افيجدور ليبرمان. وبالإضافة إلى ذلك، سيشارك الوزير في مراسم وضع إكليل من الزهور في المركز العالمي للتوثيق والبحث تخليدا لذكرى المحرقة (ياد فاشيم)». وأوضحت الوزارة أن ماتيس يتجه «يوم السبت الموافق 22 أبريل الجاري، لزيارة قطر للقاء القيادات الدولية الرئيسية ومواصلة الجهود لتعزيز بنية الأمن الإقليمي». ويختتم جولته الأحد 23 أبريل في جيبوتي حسب البيان، حيث ينتظر أن يجتمع مع الرئيس إسماعيل عمر جيله «لتعزيز الالتزام الأميركي الجيبوتي بدعم الاستقرار الإقليمي».

السعودية تدشن 3 معاهد إسلامية في المحافظات الإندونيسية

الرياض – «الحياة» .. أعلن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، خلال لقائه في جاكرتا أمس نائب رئيس إندونيسيا محمد يوسف كالا، أن زيارته تأتي «تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بافتتاح ثلاثة معاهد جديدة تابعة لمعهد العلوم الإسلامية والعربية في مختلف الولايات والمناطق، بالإضافة إلى تدشينه عدداً من المراكز والأركان الثقافية السعودية والفعاليات العلمية المتنوعة». وأشاد نائب الرئيس الإندونيسي خلال اللقاء، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، بزيارة خادم الحرمين الشريفين لبلاده، والتفاعل الشعبي معها وما تبعها من ثمرات، ومنها: رعاية مدير جامعة الإمام تدشين وافتتاح معاهد إسلامية في عدد من المدن الإندونيسية. وقال إن «هذا التلاحم بين البلدين يؤكد عمق العلاقة التاريخية بين الجانبين، فهي قديمة وعريقة» مشيداً بـ «جهود المملكة العربية السعودية في دعم الشعب الإندونيسي في المجالات كافة ومنها مجال التعليم». وشدّد على أن «إندونيسيا تعد أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، ومتعطشة لتفعيل مثل هذه الجوانب التي تخدم الإسلام وتعزز الوسطية والاعتدال». من جانبه، شدد أبا الخيل على «حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على خدمة أبناء المسلمين، ومن ثمار حرصه افتتاح المعاهد العلمية الجديدة في إندونيسيا التي تمثل ثمرة يانعة لتوجيهاته الدائمة، والتي ستكون بإذن الله سبباً في المزيد من تعميق العلاقات السعودية– الإندونيسية». وأكد «وقوف البلدين موقفاً واحداً ضد التطرف والإرهاب والغلو والعمل على جمع الكلمة ولم الشمل وإثراء قيم الوسطية والاعتدال ومبادئ التسامح والتعايش، والعمل على تحقيق الأمن والأمان والسلام العالمي وفق خطط واضحة وجهود ملموسة». وزاد أن «جامعة الإمام تعمل على تحقيق الأمن الفكري وتأطير الجوانب الشرعية التي تحصن الشباب والفتيات من الوقوع في الأفكار المتطرفة عبر الأنشطة والفعاليات التي تنظمها، من خلال معاهدها المنتشرة في مختلف دول العالم». حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة الشعيبي، ووكيل جامعة الإمام للتبادل الدولي والتواصل المعرفي الدكتور محمد العلم، والوفد المرافق لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. إلى ذلك، أوضح رئيس مجلس العلماء في إندونيسيا الدكتور لقمان الحكيم، أن المجلس «أصبح مظلة لأكثر من 70 جمعية إسلامية في مختلف أنحاء البلاد. وبين خلال لقائه مدير جامعة الإمام، وسفير خادم الحرمين الشريفين أن «مجلس العلماء يقوم بدوره، ويحظى بثقة الحكومة الإندونيسية بخاصة في الفتاوى التي تعتمد عليها الحكومة، وأهمها في المجال الاقتصادي وتحديداً في البنوك المصرفية، وبعض القضايا الجنائية». من جهة أخرى،، أكد مدير جامعة الإمام أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بين المتخصصين «في ظل المتغيرات والنوازل والاستفادة من الخبرات»، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس العلماء في جاكرتا»، متطلعاً إلى «توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة والمجلس لتعميق العلاقة في مختلف المجالات، خصوصاً المجال البحثي من خلال قنوات تقوم بتنفيذ هذه المذكرة سواء من معهد العلوم الإسلامية والعربية أم مجلس العلماء». وطالب المجلس بالاستفادة من الأقسام التي افتتحت في معهد العلوم الإسلامية والعربية لمن أراد إكمال دراسة البكالوريوس في التخصصات الشرعية والعربية، بالإضافة لمن أراد إكمال دراسته الجامعية في جامعة الإمام بالمملكة العربية السعودية بالتواصل مع المعهد الذي سيقوم بدوره باتخاذ الإجراءات اللازمة لقبول الطلبات من عدمها.

مجلس التعاون يؤكد استراتيجيته في محاربة التنظيمات الإرهابية

الرياض – «الحياة» .. أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، تصميم المجلس على الدفاع عن سيادة دوله واستقلالها ومصالحها، مشيراً إلى أن «تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة هدفه الإستراتيجي». وأشاد الزياني، في محاضرة ألقاها في كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، بما «تحقق من إنجازات بارزة في مجال التكامل الدفاعي والأمني». وقال: «إن دول المجلس تدرك طبيعة التحديات التي تواجهها، وهي تتعامل مع تلك التحديات بصورة شاملة، وتعتبرها فرصاً لمزيد من التعاون والترابط في سبيل حماية أمنها وتحقيق تطلعات مواطنيها نحو مزيد من التقدم والنماء والازدهار». وأوضح أن «قادة دول المجلس يولون العمل الخليجي المشترك جل اهتمامهم وعنايتهم، ويؤكدون أهمية توفير البيئة الآمنة المستقرة والمزدهرة والمستدامة»، مشيراً إلى أن «التكامل الدفاعي بلغ مستوىً رفيعاً، إذ تم تشكيل القيادة العسكرية الموحدة، وإنشاء قوة الواجب البحري (81)، وافتتاح مركز العمليات البحرية الموحد في البحرين، والبدء في تفعيل مركز العمليات الجوي والدفاع الجوي الموحد، إضافة إلى مواصلة تطوير قوة درع الجزيرة والارتقاء بقدراتها». ولفت إلى أن «دول المجلس تواصل تعاونها العسكري مع الدول الحليفة، وتسعى إلى زيادة التنسيق في هذا المجال من أجل حماية استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب بأشكاله وتنظيماته والقوى الداعمة له كافة»، مشيداً بـ «مبادرة المملكة العربية السعودية إلى إنشاء التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يضم 41 دولة إسلامية».

الخرطوم: اتفقنا مع دول الخليج على إقامة شراكة إستراتيجية

الخرطوم - «الجزيرة نت» - كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن اتفاق بين بلاده ودول الخليج العربي على شراكة إستراتيجية شبيهة بحالة الأردن والمغرب. وقال في تصريح صحافي في مطار الخرطوم لدى عودته مرافقا للرئيس السوداني عمر البشير بعد زيارة للكويت والبحرين، عن اتفاق جرى خلال الزيارة على شراكة إستراتيجية بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن «التوقيع على تلك الشراكة مع الأمين العام للمجلس سيتم خلال أول اجتماع وزاري مقبل»، واصفا الخطوة بأنها «نقلة في العلاقات بين السودان ودول الخليج». وكانت السعودية طرحت العام 2012 فكرة ضم المغرب والأردن إلى دول مجلس التعاون الخليجي، ومنذ ذلك الحين والمجلس يدعم البلدين ويتعاون معهما في القضايا الإستراتيجية. تجدر الإشارة إلى أن السودان يشارك في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس العام 2015 ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

محادثات قطرية ـ روسية لبحث الأزمة السورية

موسكو ـ رويترز ... أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الجمعة) أن الوزير سيرغي لافروف سيعقد محادثات مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني غداً. وأضافت الوزارة أن المحادثات ستركز على الأزمة السورية. وكان لافروف أبلغ نظيره السوري أمس في موسكو أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على أن الضربات الجوية الأميركية على سورية ينبغي أن لا تتكرر، موضحاً ان ذلك «تم الوصول إليه» خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو أول من أمس. لكن في واشنطن قالت وزارة الخارجية الأميركية إن تيلرسون لم يستبعد احتمال أن تنفذ الولايات المتحدة ضربات مستقبلاً. وقال القائم بأعمال الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان «شرح الوزير أنه لا توجد أهداف لاحقة بعد الضربة الصاروخية لكنه لم يستبعد أي عمل مستقبلي». وأضاف «أكد (الوزير) أن روسيا في وضع يسمح لها باستخدام نفوذها على نظام (بشار) الأسد لضمان أن لا تكون هناك حاجة مجدداً لتتحرك الولايات المتحدة».

دعوى قضائية أميركية ضد مصرفين وشركات سعودية في شأن هجمات سبتمبر

نيويورك - رويترز .. أقامت أكثر من 12 شركة تأمين أميركية مرتبطة بشركة ترافيلرز كوز دعوى قضائية تطالب بتعويضات لا تقل عن 4.2 بليون دولار من بنكين وشركات سعودية مرتبطة بعائلة أسامة بن لادن وبضع جمعيات خيرية، في شأن هجمات 11 أيلول (سبتمبر). وأقيمت الدعوى في وقت متأخر ليل الأربعاء في محكمة جزئية أميركية في مانهاتن، وهي أحدث إجراء لتحميل كيانات سعودية المسؤولية القانونية عن الهجمات. وتوفي ثلاثة آلاف شخص في الهجمات التي وقعت في سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن. وتشمل قائمة المدعى عليهم عشرة كيانات، منها مصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري، وشركة دله أفكو عبر البلاد العربية وشركة محمد بن لادن ورابطة العالم الإسلامي وجمعيات خيرية. وتتهم الدعوى القضائية تلك الكيانات «بالمساعدة والتحريض» على الهجمات من خلال «أنشطة لدعم القاعدة» في السنوات السابقة على الهجمات. وتقول عريضة الدعوى: «من دون المساعدة المقدمة من المدعى عليهم لم تكن القاعدة لتقدر على النجاح في تخطيط وتنسيق وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر، التي كانت نتيجة متوقعة ومقصودة لدعمهم المادي ورعايتهم للقاعدة». وطلبت شركات التأمين استرداد مبالغ دفعت إلى حَمَلَة وثائق تأمين عانوا إصابات وخسائر في الممتلكات والأعمال ناتجة من الهجمات. وكان مصرف الراجحي قال في السابق إن محاكم أميركية رفضت «مراراً» مطالب مماثلة ضد البنك، الذي «ليست له روابط بالإرهاب». وكان الكونغرس سمح في سبتمبر الماضي بأن تنظر المحاكم في دعاوى ضد السعودية، عبر قانون «جاستا».



السابق

تحرير الشام تكشف بنود وخفايا اتفاق "المدن"..ماذا عن المخطوفين القطريين؟...تبادل طائفي برعاية إيران وقطر... وجغرافي بوساطة أميركا وروسيا...النظام يفشل في اقتحام حلفايا.. ومقتل عناصر من ميليشيا "النجباء"..الفصائل تقصف آخر معاقل النظام بالمنشية وتعلن عن مقتل دفعة من ضباط الأسد..اجتماع موسكو يتمسك بـ «تحقيق موضوعي» بالكيماوي ويحذر من «عدوان جديد».. ترامب يسوّق للسلاح الأميركي و«لن يضرب سورية بعد اليوم»..واشنطن تكذب موسكو: لن نتردد في ضرب الأسد مستقبلاً..

التالي

«مخطط شيعي» لإعادة المالكي لرئاسة الحكومة..«داعش» يؤكد شن 400 عملية انتحارية في الموصل..هيئة قضائية لحل النزاعات العشائرية في ميسان..نواب الصدر سيستجوبون عدداً من الوزراء والمسؤولين..الأكراد يحيون الذكرى 29 لمجزرة حلبجا

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,320,483

عدد الزوار: 7,627,636

المتواجدون الآن: 0