أخبار وتقارير..لجنة الانتخابات ترفض إلغاء نتائج الاستفتاء..ترامب يراجع الاتفاق النووي مع إيران...ماذا يحدث لو اندمج تنظيم الدولة و«القاعدة»؟...واشنطن تتوعد بردّ «ساحق» على كوريا الشمالية ..واشنطن تُحذّر من انتهاك حقوق الإنسان في سوريا وإيران وكوبا وكوريا الشمالية...البرلمان البريطاني يؤيد دعوة ماي إلى إجراء انتخابات مبكرة

تاريخ الإضافة الخميس 20 نيسان 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2880    التعليقات 0    القسم دولية

        


لجنة الانتخابات ترفض إلغاء نتائج الاستفتاء

أنقرة – «الحياة» .. رفضت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أمس، طعوناً قدّمتها أحزاب المعارضة لإلغاء نتائج الاستفتاء الذي حوّل النظام رئاسياً، منددة بارتكاب مخالفات في التصويت. وتحدثت المعارضة عن «أزمة شرعية خطرة». وورد في بيان أصدرته لجنة الانتخابات بعد اجتماعها أمس: «نوقشت في شكل منفصل طعون أحزاب الشعب الجمهوري والشعوب الديموقراطي والوطني، في شأن استفتاء 16 نيسان (أبريل)، ونتيجة للتقويمات رُفضت الطعون بغالبية 10 أصوات في مقابل موافقة صوت واحد». وعلّق نائب رئيس «حزب الشعب الجمهوري» بولنت توزجان على قرار اللجنة قائلاً: «هذه أزمة شرعية خطرة. سنسلك كل السبل القانونية المتاحة. سنقوّم غداً (اليوم) إن كنا سنحيل الأمر على المحكمة الدستورية أم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان». لكن ممثل الحزب في لجنة الانتخابات محمد حديمي ياكوبوغلو قال إن الحزب سيحيل الأمر على المحكمة الدستورية، ثم على المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا اقتضت الضرورة. وكانت شبكة «سي أن أن ترك» نقلت عن ناطق باسم «حزب الشعب الجمهوري» أن الحزب قرر عدم الانسحاب من البرلمان، بعدما أعلنت ناطقة باسم الحزب أنه يدرس هذا الأمر، احتجاجاً على مخالفات في الاستفتاء، ودعت إلى إعادته، مؤكدة أن الحزب لا يعترف بـ «النتيجة المشكوك في نزاهتها للاستفتاء». كما قدّم «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي طعناً أمام لجنة الانتخابات، لإبطال نتائج الاستفتاء، معتبراً أن قرارها في اللحظات الأخيرة للتصويت، باحتساب بطاقات اقتراع غير مختومة، منع احتساب النتائج بدقة. وعدّد نائب رئيس الحزب مدحت سانجار «انتهاكات» أخرى، لافتاً إلى أنها قوّضت الاستفتاء. وأضاف: «سيبقى هذا الاستفتاء مثيراً للجدل إلى الأبد. لا يمكن إحداث تغيير في النظام السياسي، استناداً إلى استفتاء مثير للجدل وغير عادل». في السياق ذاته، أعلنت نقابة المحامين في إسطنبول أنها قدّمت شكوى جنائية ضد رئيس لجنة الانتخابات سعدي غوفان، بسبب «سلوك خاطئ» و «تغيير نتيجة الانتخابات». وسيدرس المدّعي العام هل سيوجّه اتهامات لغوفان. في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء بن علي يلدرم أن «سبيل البحث عن حقوق» يجب أن يقتصر على اعتراضات قانونية، مضيفاً: «دعوة الناس إلى الشارع خاطئة وخارج إطار الشرعية. نتوقّع أن يتحرّك زعيم حزب المعارضة الرئيس (كمال كيليجدارأوغلو) في شكل أكثر مسؤولية. امتناع الحزب عن الاعتراف بالنتائج أمر ليس مقبولاً». وأعلن أنه ينتظر قراراً رسمياً ونهائياً من لجنة الانتخابات، لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الانضمام مجدداً إلى حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، الذي أسّسه عام 2001. لكنه نفى أي نية لتعجيل مؤتمر عام للحزب، من أجل تنصيب أردوغان زعيماً له، مشيراً إلى أن المؤتمر سيُعقد في موعده صيف العام المقبل. كما نفى أي نية لتنظيم انتخابات مبكرة. أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو فاتهم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بـ «الجهل النابع من تحيّز»، معتبراً أن تقريراً أعدّته، انتقد أخطاء في الاستفتاء، «يفتقر إلى الصدقية، لافتقار ملاحظات (المراقبين) إلى الموضوعية، وكانت متحيّزة جداً». ويواجه رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيليجدارأوغلو موقفاً صعباً داخل حزبه، إذ تطالبه قواعد بالاستقالة، معتبرة أنه أبدى ضعفاً إزاء «تجاوزات الحكومة ولجنة الانتخابات في الاستفتاء»، وأنها كانت تتوقّع منه إطلاق تظاهرات احتجاج في كل المحافظات، للضغط على الحكومة. لكن قياديين في الحزب يرون أن الأسلوب الهادئ لكيليجدارأوغلو أنجح الحملة ضد مشروع النظام الرئاسي، وأضعف موقف الحكومة، محدثاً للمرة الأولى اختراقاً في صفوف حزب «العدالة والتنمية». وشددوا على وجوب التخلّي عن فكرة عزله «بعد هذا النجاح»، ولو لم تكن نتيجة الاستفتاء في مصلحة المعارضة. ويدعو هؤلاء إلى استنفاد كل أدوات الضغط السياسي على الحكومة، طالما أن خيار الحزب لن يكون التصعيد في الشارع. إلى ذلك، أعلن جاويش أوغلو أن أردوغان سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر المقبل، قبل اجتماع للحلف الأطلسي.

ترامب يراجع الاتفاق النووي مع إيران

طهران – محمد صالح صدقيان واشنطن - «الحياة» .. أمر الرئيس دونالد ترامب وكالات مجلس الأمن القومي بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران في منتصف 2015 لـ «معرفة إذا كان تعليق العقوبات في مصلحة الولايات المتحدة»، فيما تجنبت طهران مواجهة الإدارة الأميركية، معتبرةً أن خطوة الإدارة الأميركية تعكس «عدم وضوح رؤيتها تجاه ملف إيران». وبعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنه أخطر الكونغرس بخطط الإدارة «لإعادة النظر في ما إذا كان رفع العقوبات عن إيران بموجب الاتفاق النووي الذي نلتزم تطبيقه يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي»، أبلغ مصدر مقرب من وزارة الخارجية الإيرانية «الحياة» أن «طهران ستواصل التزامها بنود الاتفاق النووي ما دام الجانب الآخر يفعل المثل. وإذا أخلّت الولايات المتحدة بالتزاماتها، سنتشاور مع أصدقائنا والاتحاد الأوروبي قبل اتخاذ أي خطوة قد تشمل استئناف نشاطنا النووي السابق بقوة وعزم أكبر من السابق». ورأی المرشد علي خامنئي أن الولايات المتحدة «لن تتجرأ علی تنفيذ أي خطوة حيال نظامنا الذي يستمد قوته من الشعب في مواجهة العدو». واعتبر أن العداء الأميركي لإيران «لا يمكن التشكيك فيه أبداً». ورداً علی اتهام وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس طهران بمواصلة التصرف كدولة مصدرة للإرهاب، ورعاية نشاط المتشددين، دعا وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان المسؤولين الأميركيين إلی «نبذ فكرة راعي البقر، لأن مرحلة وضع اليد على الزناد، والاتهامات وتلفيق الملفات والتدخل انتهت إلی غير رجعة». وأضاف: «إرهابيو اليوم يرتكبون جرائم بأسلحة ومعدات مصنعة أميركياً في أنحاء العالم، لا سيما في العراق وسورية»، داعياً الوزير الأميركي إلى «مراجعة تاريخ النزاعات العسكرية للإدارات الأميركية السابقة في فيتنام والعراق والصومال وأفغانستان، وأخيراً في سورية واليمن، قبل أن يعرف جذور اتهاماته الحالية». ورأی أن المسؤولين الأميركيين «يجب أن ينشغلوا في حل القضايا الداخلية لبلدهم قبل أن يخلقوا أزمة جديدة، ويشعلوا فتيل الحرب في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة. والشعوب تعي الرسائل الماكرة والقذرة للأعداء جيداً لذا ترد غالباً في شكل يتناسب مع أفعال الأعداء». على صعيد آخر، أعلنت شركة «لوفتهانزا» للطيران الألمانية أنها تتفاوض مع شركة طيران «إيران إر» في شأن تقديم خدمات تموين وصيانة، وتدريب طيارين، في إطار سعيها إلى الإفادة من الفرص الجديدة في إيران منذ رفع العقوبات الاقتصادية عنها العام الماضي في مقابل تقليصها مشاريعها لتطوير تكنولوجيا نووية. وقال كارستن تسانغ، المدير الإقليمي لمجموعة «لوفتهانزا» في منطقة الخليج وإيران وباكستان وأفغانستان، في مؤتمر صحافي بدبي: «نتحدث إلى إيران إر لأن طائراتها الجديدة قادمة، وهي تحتاج إلى تدريبات نملك خبرة تنفيذها في كل المجالات». وتقدمت إيران بطلبات من الغرب لشراء 200 طائرة جديدة. وتسلمت حتى الآن طائرتين جديدتين من طراز «إرباص».

ماذا يحدث لو اندمج تنظيم الدولة و«القاعدة»؟

العرب..احمد الوكيل.. سلطت مجلة نيوزويك الأميركية الضوء على تصريحات لمسؤول عراقي رفيع المستوى قال فيها إن تنظيمي القاعدة والدولة يخططان للاندماج مجدداً، وأوضحت أن تحالفاً بين الفريقين من غير المرجح أن يوفر للمتطرفين دعماً تكتيكاً يكفي لاستعادة المناطق التي خسروها جراء الحرب عليهم في العراق وسوريا. وأضافت المجلة أن التحالف بين القاعدة وتنظيم الدولة سيؤخر على الأرجح السلام بسوريا، وسيكون له تداعيات عالمية خطيرة، فتنظيم الدولة يخضع له ما بين 12 ألفاً إلى 15 ألف مسلح، نشط ألفان منهم فقط في العراق، بينما يصل عدد مسلحي تنظيم القاعدة في سوريا إلى حوالي 31 ألف مسلح وفق بعض المصادر العربية، هذا بالإضافة إلى عدة آلاف من المسلحين النشطين التابعين لتنظيم القاعدة في آسيا وإفريقيا القارتين اللتين أسس فيهما تنظيم الدولة فروعاً. تقول المجلة إن سيطرة التحالف الدولي على جميع المناطق العراقية، سيجعل تنظيمي الدولة والقاعدة يدرسان خياراتهما في سوريا؛ حيث خلقت الحرب الأهلية المندلعة منذ ست سنوات أرضاً خصبة وبيئة مريحة للمتطرفين لنيل دعم بعض المناطق السورية. وأضافت نيوزويك أن ما كان يسمى يوماً ما فصائل المعارضة «المعتدلة» التي تعمل تحت ألوية الجيش السوري الحر، وتتلقى مساعدة عسكرية غربية قد انضمت إلى عدة تحالفات إسلامية مثل أحرار الشام، وتحرير الشام التي تضم في عضويتها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وتقول الصحيفة إن المستقبل القاتم لتنظيم الدولة في العراق وسوريا يمكن أن يدفع التنظيم إلى العودة لجذوره، والتصالح مع تنظيم القاعدة، الرحم الذي خرج منه تنظيم الدولة في المقام الأول. تتابع المجلة شرح الظروف التي يمكن أن ينشأ عنها اندماج بين متطرفي العراق وسوريا، وقالت إن تنظيم الدولة خسر تقريباً كل أراضيه في العراق؛ حيث يقاتل خليطاً من قوات عراقية، وشيعية، وكردية، وتحالف أميركي يحاول حتى الآن طرده من الموصل أكبر معاقله، أما في سوريا المجاورة فيواجه التنظيم معارضة من فصائل مدعومة روسيّاً وغربياً فضلاً عن قوات كردية وتركية تحاول إخراجه من الرقة أكبر مدنه بسوريا، وأيضا لم يسلم التنظيم من حرب جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. تقول المجلة إن هذه الخسائر الضخمة ربما تحدث تحالفاً استراتيجياً جديداً بين المتطرفين، للحيلولة دون مزيد من الخسائر. وما يساعد على إقامة هذا التحالف، تتابع المجلة القول، هو الدعم الذي يلقاه تنظيم القاعدة بين فصائل المعارضة السورية التي تقاتل للإطاحة بنظام بشار الأسد منذ عام 2012، والتي بدأت أيضاً في الانهيار التدريجي تحت وقع الضربات الروسية منذ عام 2015. ورغم إمكانية التحالف بين القاعدة والدولة، تلفت الصحيفة النظر إلى أن هذا الحلف يمكن أن ينجح في العراق وسوريا، لكنه سيكون صعباً جداً في خارج منطقة الشرق الأوسط، فبالنسبة لبعض الفصائل المتطرفة مثل جماعة بوكو حرام النيجيرية، وحركة الشباب الصومالية اللتين تربطهما صلات بالقاعدة والدولة، ستعقد الاختلافات الإقليمية أي توافق، لكن الاندماج، إن حدث، سيصعد من الأنشطة المتطرفة في عدة أجزاء من العالم.

واشنطن تتوعد بردّ «ساحق» على كوريا الشمالية

المستقبل..(أ ف ب)... وعد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس من على حاملة طائرات أميركية ضخمة راسية في اليابان بأن تتصدى بلاده برد «ساحق وفعال» لأي هجوم كوري شمالي. ويجري نائب الرئيس دونالد ترامب جولة في المنطقة لطمأنة الحلفاء القلقين بشأن برنامج صواريخ بيونغ يانغ المتسارع، وجاهزيتها على ما يبدو لإجراء اختبار نووي جديد في إطار محاولتها لتطوير سلاح ذري قادر على بلوغ الأراضي الأميركية. وحذر بنس، الذي بدأت زيارته إلى كوريا الجنوبية غداة تجربة فاشلة لإطلاق صاروخ كوري شمالي، من أن التهديد الآتي من النظام الانعزالي يتزايد. وقال بنس للجنود الأميركيين على متن حاملة الطائرات «يو أس أس رونالد ريغن» إنه يزور المنطقة في وقت «تتلبد الأفق بالغيوم» في شمال شرق آسيا. وأوضح أن «كوريا الشمالية تُشكل التهديد الأخطر والأكثر إلحاحاً على السلام والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ»، مؤكداً «سنهزم أي هجوم وسنواجه أي استخدام لأسلحة تقليدية أو نووية برد أميركي ساحق وفعال». وجاءت تصريحات بنس بعدما حذر مسؤول كوري شمالي رفيع من أن نظام بلاده لا ينوي الحد من برنامجه الصاروخي، متوعداً بإجراء تجارب صاروخية بشكل «أسبوعي وشهري وسنوي» ومهدداً «بحرب شاملة». وهذا النوع من الخطابات هي التي تخيف اليابان وكوريا الجنوبية، باعتبارهما ستشكلان أهدافاً رئيسية لأي رد من بيونغ يانغ. وتقع سيول على مرمى حجر من المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية، ما يعني أنها ضمن مدى نيران مدفعية كوريا الشمالية بعيدة المدى. وحاملة الطائرات «رونالد ريغن» التي ترسو في ميناء يوكوسوكا الياباني هي جزء من الأسطول السابع الذي غالباً ما يتم نشره حول غرب المحيط الهادئ. ويتوقع أن تُبحر حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فنسون» التي تشكل جزءاً من الأسطول السابع إلى بحر اليابان، كعرض قوة ضد نظام بيونغ يانغ. وأكد بنس كذلك بأنه يسعى إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بشأن التزام واشنطن تجاههم بعدما أقلقهم ترامب بطرحه تساؤلات حول معاهدات دفاعية تعود إلى عقود. وأكد بنس أن تحالفات الولايات المتحدة لن تتزعزع وأن عزمها لن يضعف. وفي تحذير ضمني للصين، أضاف نائب الرئيس الأميركي أن «معاهداتنا (مع طوكيو) تغطي جميع الأراضي التي تديرها اليابان، بما فيها جزر سينكاكو» وهو أرخبيل مُتنازع عليه في بحر الصين الشرقي تُسيطر عليه طوكيو وتطالب به بكين. وتضمنت تصريحات بنس كذلك تحذيراً بشأن بحر الصين الجنوبي حيث حولت بكين شعاباً مرجانية وجزراً صغيرة إلى بنى تحتية متنوعة قادرة على استضافة معدات عسكرية لتعزيز مطالبتها بالسيادة على البحر. وأكد بنس أن الولايات المتحدة ستُدافع عن حق حرية الملاحة في المنطقة التي تُعد إحدى أهم قنوات النقل البحري في العالم. وتوعد بأن تنشر واشنطن المزيد من المعدات العسكرية المتقدمة التي تملكها في آسيا والمحيط الهادئ. وينتشر نحو 47 ألف جندي أميركي في اليابان و28 ألفاً في كوريا الجنوبية. اقتصادياً، أكد بنس أن «أميركا ممتنة» لاستثمارات اليابان فيها، لافتاً خصوصاً الى مجموعة تويوتا التي تعرضت في كانون الثاني/ يناير لانتقادات الرئيس دونالد ترامب. واعتبر أن «التجارة بيننا هي عنصر مهم لنجاحنا»، مذكراً بأن الولايات المتحدة واليابان تمثلان معاً ثلث إجمالي الناتج الداخلي على مستوى العالم. وشدد على أن «الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة واليابان ستواصل نموها وازدهارها».

واشنطن تُحذّر من انتهاك حقوق الإنسان في سوريا وإيران وكوبا وكوريا الشمالية

المستقبل...(أ ف ب)...أشارت الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية وسوريا في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، محذرة خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الموضوع من اندلاع نزاعات جديدة بسبب هذه الانتهاكات في إيران وكوبا وكوريا الشمالية. وطالبت السفيرة نيكي هايلي في مجلس الأمن بأن يتم تركيز الاهتمام أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان لمنع حدوث نزاعات، فيما عارضتها روسيا والصين ودول أخرى. وقالت هايلي «عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة انذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود». وذكرت هايلي في هذا الصدد بأن النزاع في سوريا الذي دخل عامه السابع، بدأ بتظاهرات ضد الحكومة، وانتقدت مجلس الأمن لأنه كان «متردداً في التعامل» مع هذه الأزمة في بدايتها. وأضافت انه في كوريا الشمالية «الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان تضمن برنامجي البلاد النووي والبالستي». وتابعت أن «الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الإنسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية أو إيران أو كوبا».وذكرت هايلي أيضاً قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغيا في بورما كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان. يُشار إلى أن الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر، تمكنت من عقد جلسة حول حقوق الإنسان بعد مفاوضات مع دول لم ترغب بأن يكون هذا الموضوع مدرجاً بشكل رسمي على جدول الأعمال. واعترضت سبع دول هي روسيا والصين ومصر وأثيوبيا وكازخستان وبوليفيا والسنغال على هذا الاجتماع بحجة أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هو المكان المناسب لهذه النقاشات. وفي النهاية تم تناول موضوع حقوق الإنسان في مجلس الأمن تحت بند «السلام والأمن الدوليين». وخلال الاجتماع ركز السفير الصيني لو جي يي على الفقر كأحد الأسباب الرئيسية للنزاعات، من دون أن يأتي على ذكر مسألة حقوق الإنسان. وقال «كل الدول يجب أن تعتبر التنمية أولوية أولى». أما نائب السفير الروسي يفغيني زاغاينوف فقال إن مجلس الأمن يتجاوز مهمته في حفظ الأمن والسلام في حال ناقش حقوق الإنسان. وأضاف أن خطوة كهذه قد تؤدي الى «تسييس» المجلس و«الحد من الثقة» بعمله.

البرلمان البريطاني يؤيد دعوة ماي إلى إجراء انتخابات مبكرة

الحياة..لندن - رويترز - أيد البرلمان البريطاني بغالبية 522 نائباً في مقابل معارضة 13 دعوة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الى إجراء انتخابات عامة مبكرة في 8 حزيران (يونيو) المقبل، من أجل حشد البرلمان خلف خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، والحيلولة دون زعزعة الاستقرار. وقالت ماي للبرلمان قبل التصويت: «في هذه اللحظة المهمة لبريطانيا يجب أن تكون هناك وحدة في وستمنستر لا انقسام، لذا يجب أن نتخذ الإجراء السليم والمسؤول المتمثل في التصويت لمصلحة إجراء انتخابات عامة مبكرة»، فيما صرحت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إذا اطلعتم على الجدول الزمني، وإذا ظلت الانتخابات في موعدها عام 2020 سنكون حينها في الجزء الأكثر حسماً من المفاوضات أي نهايتها، وفي بداية مرحلة تسبق انتخابات عامة». وستتجنب ماي بالتالي مواجهة الناخبين مجدداً حتى 2022، ما يعطيها هامشاً أوسع للمناورة في نهاية محادثات الخروج المرتقب في آذار (مارس) 2019. ونقلت صحيفة «تايمز» عن بيانات لمؤسسة «يوغوف» لاستطلاعات الرأي أن حزب المحافظين بزعامة ماي قد يحقق فوزاً ساحقاً بغالبية تتجاوز 114 مقعداً في انتخابات 8 حزيران. وتوقعت «يوغوف» فوز المحافظين بـ382 مقعداً، في مقابل 179 لحزب العمال المعارض و10 مقاعد للديموقراطيين الأحرار، و56 للحزب القومي الاسكتلندي، و23 للباقين، علماً ان المـــحافظين يملكون حـــالياً غالبــــية 330 مقعداً. الى ذلك، صرحت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستيرغن بأن نجاح حزبها القومي الاسكتلندي في انتخابات 8 حزيران سيعني استحالة منع رئيسة الوزراء البريطانية تنظيم استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا. ورفض الاسكتلنديون الاستقلال عن المملكة المتحدة في استفتاء أجري عام 2014، لكنهم صوتوا بخلاف البريطانيين لمصلحة البقاء في الاتحاد الأوروبي في 2016. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاسكتلنديين لا يعتقدون أن التوقيت مناسب لإجراء استفتاء آخر، لكن تأييد الاستقلال نفسه مستقر على نطاق واسع عند نسبة تناهز 45 في المئة، فيما توقع أن يفوز الحزب القومي الاسكتلندي في الانتخابات المبكرة. واعتبرت ستيرغن أن ماي تقدم مصالح المحافظين على مصالح البلاد، بمحاولة الاستفادة من ضعف حزب العمال المعارض لإقرار جدول أعمالها. وقالت: «دافع ماي واضح، فهي تعرف أنه كلما اتضحت شروط خروجها الصعب من الاتحاد الأوروبي زادت ونمت الهواجس التي تساور كثيراً من الناس، لذا تريد أن تسحق الآن المعارضة البرلمانية التي تواجهها». ولدى الحزب القومي الاسكتلندي 54 مقعداً من 59 مخصصة لاسكتلندا في البرلمان البريطاني. ولدى حزب المحافظين بزعامة ماي، والذي حصل على أقل نصيب من الأصوات في اسكتلندا في انتخابات عامة عام 2015، مقعد واحد فقط.

 



السابق

الحرب السياسية على «القرار لمَن» تشتدّ في لبنان.. معركة بين «ما فوق الاستراتيجي» و«ما تحت السياسي».. «حزب الله» يريد اصطياد عصفورين بحجر: تعديل آليات اتخاذ القرار وضمان التحكم بالإمرة الاستراتيجية..البطريرك دعا الأقطاب الموارنة لتفادي أزمة باعتماد قانون الستين معدلاً إذا تعذر غيره..المحركات الإنتخابية شبه مُعطَّلة... وبعــبدا تؤكد: عون ليس مع «الستين»..صندوق النقد الدولي لوفد لبنان: افتحوا سوق العمل أمام السوريين..ملاحظات على تقرير لبنان عن حقوق الإنسان

التالي

توقعات بفشل «أستانة 4» المعارضة السورية المسلحة ستغيب مجددًا..الإفراج عن القطريين «في أي لحظة»..تفاصيل جديدة عن صفقة المختطفين القطريين.. ما علاقتها باتفاق "المدن"؟...إسرائيل تؤكد: قوات الأسد تمتلك أطناناً من الأسلحة الكيماوية...واشنطن «تتجاهل» موسكو وترفض «اللقاء الثلاثي»...قوافل «التغيير الديموغرافي» تنتظر عند أطراف حلب

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,341,594

عدد الزوار: 7,628,949

المتواجدون الآن: 0