تصفية قيادي حوثي و17 انقلابياً..والحوثيون يقصون المعلمين والميليشيات تطلق حملة تصفيات ضد «رجال المخلوع»..بعد سيطرته على أغلب مناطق ‏المتون الجيش اليمني يقترب من حسم المعركة في الجوف..اتهام دولي للحوثيين بارتكاب جرائم حرب..أنباء روسية عن تزويد الإمارات مقاتلات «سوخوي - 35»..اختتام المناورات المشتركة بين القوات السعودية والتركية...... والقوات الإماراتية والماليزية تنهي مناورات «نمر الصحراء»..المؤتمر الخليجي - البريطاني يستعرض آفاق التعاون بين لندن ودول «مجلس التعاون»..هايلي: نطالب بوقف التدخلات الإيرانية في المنطقة والمعلمي: طهران تحاول استنساخ «حزب الله» في أي مكان

تاريخ الإضافة الجمعة 21 نيسان 2017 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2168    التعليقات 0    القسم عربية

        


تصفية قيادي حوثي و17 انقلابياً..والحوثيون يقصون المعلمين والميليشيات تطلق حملة تصفيات ضد «رجال المخلوع»

عكاظ..مريم الصغير (جدة)، أحمد الشميري (جدة).. جاءت عملية اغتيال العميد وضاح الشحطري ابن أخت المخلوع صالح ومدير الأمن بمحافظة المحويت العميد علي عبدالغني في كمين أمس الأول؛ تنفيذا للتهديد الذي أطلقه زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي بتصفية ما أسماهم الطابور الخامس المنضوين تحت عباءة علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام شريك الانقلاب في انتظار ما يمكن أن يقوم به صالح من رد تجاه الحوثيين بعد هذا الحادث، رغم تأكيد العديد من المراقبين عدم قدرة صالح على الرد. وتسود حالة التوتر بين الطرفين إثر تنفيذ الجانبين لعمليات تصفية لأتباع كل طرف في بعض المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلاب. وكانت ميليشيا الحوثي حشدت مناصريها في شارع المطار شرق صنعاء الأحد الماضي، في تظاهرة للمطالبة بتطبيق ما يسمى قانون الطوارئ في المناطق التي تخضع لسيطرة الانقلابيين، وإيجاد مبرر لممارسة القمع المفرط بحق اليمنيين خاصة الفئة الصامتة من حزب المؤتمر. وأوضح مراقبون أن رغبة ميليشيا الحوثي تطبيق قانون الطوارئ هو لصرف تركيز اليمنيين عن الهزائم الميدانية والمعنوية وتقهقرهم في كل الجبهات تحت ضربات قوات الشرعية والتحالف العربي الداعم للشرعية. وأكد المراقبون أن «انتصارات المقاومة الشعبية والجيش اليمني في المخا وسواحل الحديدة، ونهم بصنعاء والجبهات الأخرى هو السبب الحقيقي وراء جنون ميليشيات الانقلاب وسعيها لإعلان ما يسمى حالة الطوارئ». وأضافوا أن ميليشيا الحوثي هدفت كذلك من تنظيم المظاهرة تأكيد رغبتها في الانفراد بإدارة مؤسسات الدولة بعيدا عن صالح وحزبه. من جهة ثانية، قتل 17 عنصراً من الميليشيات الانقلابية وأصيب 20 آخرون بقصف شنته مقاتلات وبوارج التحالف العربي على مواقع في مديرية موزع والأطراف الشمالية لمديرية المخا أمس (الخميس). وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني بدعم بري وجوي من قوات التحالف العربي طهر جبال الثوباني والغرافي شرق المخا، وقتل سجاد المتوكل مسؤول تسليح الميليشيات الحوثية في معسكر خالد بن الوليد مع مجموعة من أتباعه أمس.من جهة أخرى، بدأت الميليشيات الانقلابية عمليات إقصاء المعلمين في مدارس المحافظات التي تقع تحت سيطرتها جراء إضرابهم عن العمل احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم منذ سبعة أشهر. وذكرت مصادر نقابية في وزارة التربية في صنعاء أن شقيق زعيم الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي وجه بإحلال معلمين ينتمون إلى الحوثي بدلاً عن المعلمين ذوي الشهادات الجامعية.

بعد سيطرته على أغلب مناطق ‏المتون الجيش اليمني يقترب من حسم المعركة في الجوف

عكاظ..واس (عدن)... أكد الجيش اليمني اقترابه من تحرير ما تبقى من مناطق في مديرية المتون، بمحافظة الجوف ‏وذلك بعد تحقيقه اليوم تقدمًا في معاركه ضد ميليشيا الانقلابيين.‏ وأوضح مصدر عسكري يمني، أن الجيش حقق تقدمًا بأكثر من اثنين كيلو متر بعد مواجهات ‏عنيفة ومستمرة منذ يومين مع المليشيات, مشيرًا إلى إلحاق خسائر فادحة في الأرواح ‏والمعدات في صفوف الانقلابيين في مختلف المواقع التي تم التقدم إليها والسيطرة عليها.‏ وبين المصدر في تصريح بثه موقع "26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات ‏اللواء 101 حررت محطة بن شاعرة و بيت منيف وأغلب مزارع الورش وسط فرار لعناصر ‏الميليشيا إلى سوق شعبي في حين لازالت العمليات مستمرة إلى الآن.‏

تنديد دولي بفظائع الحوثي: 988 ضحية للألغام

عكاظ..أ. ب (القاهرة) .. حذرت منظمة «هيومان رايتس واتش» المعنية بحقوق الإنسان أمس من أن استخدام ميليشيا الحوثي الألغام الأرضية في اليمن أدى إلى مقتل وتشويه 988 من المدنيين، ويعوق آلاف النازحين من العودة لمناطقهم. وأشارت في تقرير إلى أن الحوثيين وحلفاءهم أعوان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح استخدموا الألغام في ما لا يقل عن ست محافظات منذ مارس 2015. وزادت أن اليمن كان حظر الألغام الأرضية منذ عقدين. وذكرت أن الألغام الحوثية تتكون من نوعين لم يعرف لهما وجود سابق باليمن، ما يشير إلى أنهما من إيران.

اتهام دولي للحوثيين بارتكاب جرائم حرب

الرياض، تعز، لندن - «الحياة»، اب - قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أصدرته أمس، إن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح استخدموا ألغاماً أرضية مضادة للأفراد ومحظوراً استخدامها، ما تسبَب في وقوع العديد من الضحايا المدنيين، وأعاق عودة النازحين بسبب القتال. وطالبت الحوثيين وقوات صالح بالتوقف فوراً عن استخدام هذه الأسلحة والالتزام بـاتفاقية حظر الألغام للعام 1997، التي انضم إليها اليمن عام 1998. واتهمت المنظمة قوات الحوثي وصالح بارتكاب جرائم حرب بسبب تورطهم في زرع الألغام المضادة للأفراد وتلك المضادة للمركبات بشكل عشوائي، ولم تتخذ احتياطات كافية لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين.

ميدانياً، لقي القيادي في ميليشيات الحوثيين سجاد المتوكل مصرعه أمس في المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش الوطني بدعم من طائرات التحالف العربي منذ الفجر في مداخل مديرية موزع وجبال الثوباني بتعز. وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المتوكل هو المسؤول عن تسليح عناصر الميليشيات في جبهة معسكر خالد، وأن عدداً من مرافقيه قتلوا معه في جبال الثوباني. وأشار إلى أن المعارك مستمرة على مداخل موزع وفي أطراف منطقة الثوباني والغرافي، وسط تقدم كبير لأفراد الجيش لتحقيق السيطرة الكاملة على المنطقة. وشنت مقاتلات التحالف أكثر من 10 غارات صباحاً استهدفت مخازن أسلحة للميليشيات الانقلابية في جبال موزع أعقبتها انفجارات كبيرة، فيما تدك مدفعية الجيش مواقع الانقلابيين في الجبال الشمالية لمديرية موزع غرب تعز. واستهدفت بغارتين تجمعات وآليات للميليشيات الانقلابية في مفرق الأحيوق بالوازعية غرب تعز. وذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقريرها، أن قوات الحوثي وصالح استخدمت ألغاماً أرضية في 6 محافظات على الأقل منذ بدء العمليات العسكرية. وتسببت الألغام في قتل وتشويه مئات المدنيين، وعطلت الحياة في المناطق المتضررة. وقال ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة في المنظمة، إن قوات الحوثي وصالح تخرق الحظر المفروض على استخدام الألغام الأرضية وتهدد حياة المدنيين اليمنيين. وأضاف أن استخدام هذه القوات للألغام المحظورة سيزيد المدة التي يحتاج إليها اليمن للتعافي من هذا النزاع. ودعا الحكومات إلى إدانة استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد والعمل مع المسؤولين اليمنيين على محاسبة مستخدميها. وكان فريق من الباحثين من المنظمة قام بزيارة مدينة عدن في بداية هذا العام، وجمع أفراده بيانات من خبراء إزالة ألغام ومسؤولين أمنيين محليين وضحايا ألغام أرضية ونشطاء، وأجروا مقابلات هاتفية مع ضحايا ونشطاء من محافظات أخرى. وحققت «هيومن رايتس ووتش» في 10 حوادث انفجرت فيها ألغام زرعتها قوات الحوثي وصالح في محافظات صنعاء ومأرب وعدن وتعز. وأفادت «المنظمة الوطنية لمكافحة الألغام» بأن الألغام الأرضية قتلت 18 شخصاً على الأقل وجرحت أكثر من 39 في منطقتين من محافظة تعز بين أيار (مايو) 2015 ونيسان (أبريل) 2016. كما وثقت «الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات» حالات قُتل فيها أكثر من 80 شخصاً وجرح 136 آخرون بسبب ألغام أرضية في محافظات مأرب والجوف منذ بدء النزاع. وأفادت «مبادرة رصد الألغام الأرضية» بأن 988 شخصاً على الأقل قتلوا أو جرحوا بسبب الألغام الأرضية أو غيرها من مخلفات الحرب في اليمن. في شأن آخر، جاءت عملية اغتيال العميد وضاح الشحطري ابن أخت علي صالح، ومدير الأمن بمحافظة المحويت العميد علي صالح عبدالغني في كمين أمس، تنفيذاً للتهديد الذي أطلقه زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي بتصفية من سماهم «الطابور الخامس» المنضوين تحت عباءة علي صالح و «المؤتمر الشعبي العام» الشريك في الانقلاب، وينتظر المراقبون رد صالح على الحوثيين بعد هذه الحادثة على رغم تأكيد العديد منهم عدم قدرته على الرد. وتسود حالة من التوتر بين الطرفين إثر تنفيذ كل منهما عمليات تصفية لأتباع الطرف الآخر في بعض المحافظات التي تقع تحت سيطرتهما.

الحوثيون يلجأون إلى المحاكمات لضبط السخط الشعبي وعلي صالح يقاطع تظاهراتهم

الحياة..صنعاء - عادل عبدالله .. بات واضحاً أن الميليشيات الحوثية بدأت تفقد توازنها بسرعة كبيرة وغير متوقعة، ما يعكس إدراكها حقيقة وضعها العسكري المتهاوي أمام قوات الجيش الوطني التابع للسلطات الشرعية، والمدعوم من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وتراجع فاعليتها السياسية والشعبية، بفعل الفساد الملموس بقوة في أوساط قياداتها، وعجزها الفاضح في إدارة مؤسسات الدولة، التي أضحت مشلولة القدرات والتأثير، وعدم اكتراثها لمعاناة الشعب اليمني، الذي دخل 80 في المئة منه دائرة المجاعة، بسبب توقف عجلة الاقتصاد، وعدم صرف المرتبات لأكثر من مليون وربع مليون موظف منذ سبعة أشهر. دائرة الغضب الشعبي ضد الميليشيات اتسعت في الفترة الأخبرة، خصوصاً بعد احتدام خلافها المتفاقم مع حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحزبه المؤتمر الشعبي العام صاحب الحضور الشعبي الكبير والمؤثر، بتحالفاته القبلية والسياسية الواسعة في المشهد اليمني، ومحاولاتها المستميتة لإحكام قبضتها على كل مفاصل وموارد الدولة، والعمل في شكل حثيث على إزاحة حليفها في الانقلاب من المشهد نهائياً، ما دفع صالح وحزبه لرفع الغطاء عن الميليشيات، ودفع إعلامه وناشطيه لمهاجمتها بشراسة وتعرية عجزها وفشلها لإسقاطها شعبياً. الميليشيات الحوثية أدركت حجم الضرر الفادح الذي لحق بها من خلال حجم المشاركة المحدود، في المسيرة التي نظمتها الأحد الماضي في شارع المطار بالعاصمة صنعاء، لدعم توجيهات زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي لتفعيل قانون الطوارئ ومواجهة «الطابور الخامس»، والتي قاطعها علناً حزب المؤتمر الشعبي، ودعا قواعده وأنصاره الى عدم المشاركة فيها، بيد أن الحوثيين وهم يدركون تراجع حركتهم، وارتفاع منسوب الغضب الشعبي تجاههم، يسعون للتغلب على ذلك من خلال العديد من الإجراءات والخطوات، التي تعكس حالة التخبط التي يعيشونها، وتقودهم وفق مراقبين لارتكاب المزيد من الأخطاء، التي من شأنها تقريب نهاية انقلابهم. ويؤكد المراقبون في أحاديث إلى «الحياة» أن تصعيد الميليشيات إجراءاتها ضد صالح وحزبه، ومحاولاتها الحثيثة إضعافه وإزاحته من المشهد السياسي، والانفراد بحكم المناطق والمحافظات التي لا تزال خاضعة لسيطرتها، «يعكس عدم إدراك الحجم الحقيقي لحليفها، وما لديه من أوراق قوية يستطيع تحريكها لمصلحته، وفي الوقت ذاته تعفيه من تبعات الإخفاقات الكارثية للمشروع الانقلابي، وما وصلت إليه البلاد من انهيار شامل على المستويات المعيشية والاقتصادية والخدمات العامة، لتتحمل الميليشيات وزر كل ذلك منفردة، وهو ما بدأ صالح وحزبه بتسويقه شعبياً منذ أشهر عدة، ليستفيد في نهاية المطاف من كل ذلك». ويرى المراقبون أن الميليشيات الحوثية، وبدلاً من العمل الجاد «لتغيير الصورة السلبية التي تشكلت لها في الوعي الشعبي، وامتصاص حالة الاحتقان والسخط الواسعين في أوساط المجتمع، من خلال تقديم مشروع وطني واضح المعالم، للنظام والدولة التي تسعى الى التفرد بحكمها، وبما يحقق العدل والمساواة ويكفل الحقوق والحريات، ويعكس الحرص على دفع الحقوق، وفي مقدمها مرتبات الموظفين ومساعدة المعوزين، وتفعيل دور مؤسسات الدولة والخدمات المقدمة للمواطنين، فإنها تعمل بكل طاقتها لتدمير كل مقومات الدولة، والبقاء بمظهر العصابة المسلحة التي لا يحكمها قانون، ولا تلتزم بنظام، ولا تراعي حقوق المواطنين ومصالحهم». وتستبق الميليشيات الحوثية المزيد من الانهيارات في صفوف مسلحيها في جبهات القتال، والثورة الشعبية أو ما بات يصطلح على تسميته بـ «ثورة الجوع» في وجه مشروعها الانقلابي، والتي من المتوقع دعمها وتغذيتها من قبل حليفها صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام، بتنفيذ العديد من الإجراءات التي تعتقد أنها سترهب مناوئيها، وتزرع الخوف والرعب في نفوس اليمنيين في مناطق سيطرتها، وبما يجبر الجميع على الخضوع لسلطتها، وعدم معارضتها أو التمرد عليها. وعلى رغم أن الميليشيات التي اقتحمت العاصمة صنعاء في شهر أيلول (سبتمبر) 2014، كانت ولا تزال تمارس الاعتقالات التي طالت وفق الحكومة اليمنية الشرعية أكثر من 15 ألف شخص وهي مخالفة للقوانين، وتعذيب المعتقلين بأساليب مروعة، ما أدى إلى وفاة العشرات منهم تحت التعذيب، واقتحام منازل الخصوم وتفجير العشرات منها، وفرض الأتاوات المالية على التجار والبنوك والشركات وحتى المستشفيات، ومن دون الحاجة الى قانون يجيز لها تلك الأعمال والممارسات، بل إنها تحرص ولا تزال على إدارة الدولة بعقلية العصابة. وتسعى الميليشيات لإعلان قانون الطوارئ ولتحويله إلى عصا ترفعها في وجه قيادات وناشطي حزب المؤتمر الشعبي العام، وكل معارضيها ومنتقدي فسادها، وفي الوقت ذاته بث المزيد من الرعب في نفوس اليمنيين، باعتبار أن ما سيتعرضون له بعد إقرار القانون أكثر بكثير مما تعرضوا له خلال العامين الماضيين، وفي الوقت ذاته وضع يدها على الممتلكات العامة والخاصة، وبالتوازي مع ذلك شرعت الميليشيات الحوثية بإجراء سلسلة من المحاكمات للمناوئين لمشروعها الانقلابي، تحت شعارات «الخيانة الوطنية» و «دعم وتأييد العدوان» و «التخابر مع دول أجنبية». البداية كانت في 25 آذار (مارس) الماضي، حيث دانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة صنعاء الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، وستة من كبار معاونيه بتهمة «الخيانة العظمى»، وقضى منطوق الحكم الصادر عن محكمة تخضع لسيطرة الميليشيات بإعدام الرئيس هادي، ووزير الخارجية السابق رياض ياسين، ومدير مكتب الرئاسة السابق أحمد عوض بن مبارك، والنائبين في البرلمان عبدالعزيز جباري وسلطان العتواني، والأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي، والرئيس السابق لجهاز الأمن القومي علي حسن الأحمدي، كما قضت المحكمة بحجز أملاكهم وأموالهم. قد يكون مفهوماً الغرض من الحكم الصادر بحق الرئيس اليمني ومعاونيه البعيدين من قبضة الميليشيات، وفق مصادر سياسية يمنية تحدثت إلى «الحياة»، قالت إن «الهدف من هذه الأحكام إعلامي وسياسي بالدرجة الأولى، وموجه للداخل وبخاصة عناصر ومؤيدي الميليشيات، لتعزيز التفافهم حولها وعدم الانصراف عنها والانخراط في صفوف المناوئين لها، بعد أن تراجعت شعبيتها وارتفع مستوى السخط الشعبي تجاهها». بيد أن الحكم الصادر في 12 نيسان (أبريل) الجاري بحق الصحافي والكاتب اليمني يحيى عبدالرقيب الجبيحي، مثل مفاجأة غير متوقعة لمختلف الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية، بما فيها المنخرطون ضمن المشروع الانقلابي للحوثيين وصالح، ذلك أن المحكمة ذاتها دانت في جلسة سرية واحدة الصحافي والأكاديمي الجبيحي المعتقل مع نجله لدى الميليشيات منذ قرابة العام بتهمة «التخابر مع دولة أجنبية»، وقضى الحكم «بإعدام الجبيحي تعزيراً»، ما أثار موجة واسعة من الرفض لهذا الحكم على المستويات المحلية والعربية والدولية، بخاصة والمحكمة فصلت في هذه القضية خلال جلسة واحدة، ومن دون أن يتاح للجبيحي فرصة للدفاع عن نفسه أو تكليف محامٍ للدفاع والترافع عنه. وطالبت المنظمات الدولية ميليشيات الحوثي بإلغاء الحكم الصادر بحق الجبيحي، وحملتها مسؤولية الحفاظ على حياته، كما تقود الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الإستراتيجية (ايجيس) في باريس بالتعاون مع عدد من المنظمات الحقوقية الغربية واليمنية حملة دولية واسعة لوقف حكم الإعدام الصادر بحق الصحافي الجبيحي، وحقه في محاكمة عادلة، وقال رئيس المنظمة العربية لحماية ومساندة الصحافيين وسجناء الرأي المحامي عمر زين، في تصريح صحافي أن «الإجراءات التي طبقت في محاكمة الصحافي الجبيحي حرمته ومحاميه من حق الدفاع عن نفسه، ولا بد من حصوله على محاكمة عادلة». كما أحالت ميليشيات الحوثي مؤخراً 36 ناشطاً من المناوئين لانقلابها على السلطات الشرعية للمحاكمة أمام المحكمة ذاتها بتهم «العمالة ومساندة العدوان»، ومن دون أن تتيح للمحامين المترافعين عن المتهمين فرصة الدفاع عنهم، بل وتعرضهم للاعتداء من قبل الحاضرين جلسات المحاكمة، وتوجه لهم تهم العمالة والارتزاق لاعتراضهم على الإجراءات غير القانونية المتبعة في سير المحاكمة، ما دفعهم للانسحاب من آخر جلسة، بخاصة أن الاعتداء الذي تعرضوا له «تم بإيعاز من عضو النيابة» وفق بلاغ صحافي لهيئة الدفاع عن المتهمين.مصادر قانونية يمنية توقعت إصدار أحكام قاسية بحق الـ36 ناشطاً، بهدف إرهاب الناس، كما اعتبرت الحكم الصادر بحق الصحافي الجبيحي رسالة واضحة لعموم الصحافيين وما ينتظرهم من مصير مجهول، في حال انتقدوا ممارسات الميليشيات وكشفوا فسادها وانتهاكاتها المستمرة منذ أكثر من عامين، وقالت المصادر التي تحدثت إلى «الحياة» أن حكم الصحافي الجبيحي «يمثل إيذاناً ببدء محاكمات وأحكام مماثلة تنفيذاً لتوجيهات زعيم الحوثيين الذي يعتبر الصحافيين والناشطين السياسيين طابوراً خامساً». وهو ما أكدته رسالة وجهها رئيس المجلس السياسي للانقلابيين بصنعاء مطلع شهر نيسان (أبريل) الجاري، لرئيس الحكومة بإعداد كشوف تتضمن أسماء القيادات السياسية والإدارية والعسكرية والأمنية المشاركين في ما سماه بـ «العدوان» لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، ما يعد في نظر المصادر القانونية توجهاً واضحاً للميليشيات، للزج بأعداد كبيرة من خصومهم، ومن يعارضون أو يقفون في وجه مشروعهم الانقلابي، في محاكمات هزلية وفرض عقوبات غير قانونية بحقهم، حتى يتمكنوا من تمرير مشروعهم الانقلابي التدميري.

أنباء روسية عن تزويد الإمارات مقاتلات «سوخوي - 35»

لندن، موسكو - «الحياة»، رويترز - نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن دنيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسي قوله أمس، إن روسيا تجري محادثات لتزويد الإمارات العربية المتحدة طائرات «سوخوي- 35» المقاتلة. ولم يعط الوزير عدداً محدداً للمقاتلات، مكتفياً بالقول: «الصفقة ستتناول بضع عشرات من المقاتلات». وحتى الآن كانت طائرات «أف 16» الأميركية (نحو 80) عماد السلاح الجوي الإماراتي، الذي يضم أسراباً من طائرات «ميراج 2000» وعشرات من طائرات «هوك» بريطانية الصنع وعشرات من طائرات «بوما» الإيطالية و «بلاك هوك»، إضافة إلى طائرات نقل عسكرية وطائرات يستخدمها سلاح الجو لعمليات القوات الخاصة. وتتركز غالبية الطائرات المقاتلة الإماراتية في ثلاث قواعد عسكرية رئيسية في أبو ظبي (مركز القيادة الرئيس) والباطن والظفرة. ويضم السلاح الجوي الذي يقارب عديده أربعة آلاف عنصر، ما يزيد على 360 طائرة ذات أجنحة ثابتة ومتحركة. وحتى ساعة متأخرة من ليل أمس، لم يصدر أي تعليق إماراتي على ما قاله الوزير الروسي.

موسكو تزود أبو ظبي بطائرات «سوخوي 35»

عكاظ..ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الخميس) مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان الذي يزور روسيا حالياً، تزويد أبو ظبي ببضع عشرات من طائرات «سوخوي 35» المقاتلة. وأوضح الكرملين في بيان أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى قضايا مكافحة الإرهاب. وأشارت المصادر إلى أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب.

اختتام المناورات المشتركة بين القوات السعودية والتركية

الرياض - «الحياة»... اختتمت فاعليات تمرين مركز القيادة المشترك «ذئب الصحراء 2017» في أنقرة الذي نفذته عناصر من القوات البرية الملكية السعودية، وأخرى من القوات البرية التابعة للجيش التركي، في حضور قائد قاعدة التدريب والعقائد العسكرية للقوات البرية التركية الفريق الركن طاهر بكير أوغلو، وممثل قيادة القوات البرية الملكية السعودية اللواء الركن علي بن عبدالرحمن القحطاني، والملحق العسكري في سفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقرة وبوخارست العميد الطيار الركن خالد بن حسين العساف، وعدد من الضباط. وتخلل ختام التمرين، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية ، تقديم إيجاز مفصّل عن العمليات، والاطلاع على سير الفرضيات في الخلايا التابعة لمركز القيادة المشترك. بعد ذلك، تجول الضيوف في مرافق المركز. يذكر أن تمرين «ذئب الصحراء 2017» استمر أسبوعين، وجاء في إطار التعاون العسكري الذي بين البلدين.

... والقوات الإماراتية والماليزية تنهي مناورات «نمر الصحراء»

الحياة...أبو ظبي - شفيق الأسدي .. أعلنت في أبو ظبي أمس المناورات المشتركة «نمر الصحراء 4» بين القوات البرية الإماراتية والماليزية التي أقيمت على أرض الإمارات، في حضور وفد من كبار الضباط من كلا الجانبين. وجاء في بيان أن تمرين «نمر الصحراء 4» يأتي في إطار سلسلة التمارين المشتركة بين دولة الإمارات ودولة ماليزيا والتي «تقام سنوياً لدعم وخلق شراكات متميزة بين البلدين في المجالات كافة وتوسيع آفاق التعاون بما يحقق الرؤية المشتركة في تبادل الخبرات وتعزيز العمل العسكري بين الجانبين لرفع مستوى الأداء والكفاءة القتالية والعمل بروح الفريق الواحد، وفق استراتيجية الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية للقوات البرية واكتساب الاحترافية في التعامل مع الأجهزة والأسلحة الحديثة على كافة مسارح العمليات». وأكد البيان أن القوات البرية الإماراتية «دأبت على رسم الخطط الاستراتيجية لتطوير قدرات منتسبيها ليساهموا في دفع مسيرة التطوير فيها، ونجاح التمرين المشترك دليل قاطع على المضي قدماً في الخطط الموضوعة لتطوير مهارات وقدرات القوات البرية ليكونوا جنود المستقبل».

المؤتمر الخليجي - البريطاني يستعرض آفاق التعاون بين لندن ودول «مجلس التعاون»

لندن – «الحياة» ... بدأت في لندن أمس أعمال المؤتمر الخليجي - البريطاني حول الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، وذلك تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه في المؤتمر الأول بين مجلس التعاون وبريطانيا الذي عقد في البحرين في كانون الأول (ديسمبر) 2016، بمشاركة عدد من الوزراء وممثلين الوزارات والقطاعات الحكومية ذات الصلة، وسفراء دول المجلس لدى بريطانيا، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص من اتحاد غرف دول مجلس التعاون، والغرف التجارية والصناعية، ورجال الأعمال. وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون التجارة الدولية الدكتور ليام فـــــوكس، في مستهل الجلسة الافـــــتتاحية، أن العلاقة بين بريطانيا ودول مجلس التعاون بدأت من موقــــــع قوة كبيرة، وهذا يعكس التحالف القوي في مواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والعالمية. وأضاف، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين بريطانيا ودول مجلس التعاون ستعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، إذ تصدر الشركات البريطانية أكثر من 30 بليون جنيه إسترليني من السلع والخدمات إلى دول مجلس التعاون كل عام. وأضاف: «هناك آلاف الشركات البريطانية في أنحاء الخليج، تعمل على خلق فرص العمل والمساعدة في تنفيذ المشاريع التوسعية في الطاقة والاستثمار وتطوير البنى التحتية»، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يعقد لتعزيز الشراكة الخليجية- البريطانية، والتي تزدهر بالفعل لنكون أقرب إلى الدفاع، والأمن، والثقافة، وبالطبع التجارة والاستثمار». وتابع: «في هذا الوقت الذي تستعيد فيه بريطانيا مكانتها في العالم، ستصبح صداقتنا مع دول مجلس التعاون أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ سنعمل معاً على تشكيل المستقبل وتحقيق رؤانا الوطنية وبناء عالم أكثر أمناً وازدهاراً لجميع أبناء شعوبنا». من جهته، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أهمية المنتدى، مشدداً على أنه «فرصة مواتية لمتابعة ما تمت مناقشته في شأن فتح الإمكانات كافة للعلاقات الخليجية- البريطانية، وبحث أفضل الطرق والممارسات لتعزيز التعاون في المجالات كافة». ولفت إلى أن دول مجلس التعاون تسعى دائماً إلى بناء علاقات تجارية مع الدول التي تجمعها بها علاقات وطيدة، مؤكداً أن بريــــــطانيا تأتي على رأس هذه القائمة نظراً لعمق العلاقات التاريخية والعلاقات التجارية التي تجمعهما. وأشار إلى «تعدد الفرص لدى دول مجلس التعاون وفي مختلف المجالات، وقيام دول المجلس بتطوير استراتيجيات طويلة المدى بدعم من ناتج محلي قيمته (1.6 تريليون دولار)، وبما قيمته (تريليون دولار) من قيمة الصادرات والواردات، فضلاً عما تنفقه دول المجلس في تطوير مشاريع البنية التحتية بما لا يقل عن (200 بليون دولار)، واستعــــــدادها لاستضافة حدثين عالميين مهمين هما إكسبو 2020 في الإمارات، وكأس العالم في قطر 2022». وقال: «إن تحقيق الشراكة بين دول مجلس التعاون وبريطانيا سيلعب دوراً رئيساً في تشجيع النشاط القائم بين الجانبين والتعرف إلى العوائق وتسهيل الإجراءات أمامهما، وخلق الظروف وتهيئة المناخ المناسب لتشجيعهما وتحقيق الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة». كما ألقى وزير التجارة والصناعة والسياحة في البحرين (رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون) زايد بن راشد الزياني كلمة قال فيها: «إن العلاقات القوية التي تتمتع بها دول مجلس التعاون وبريطانيا هي علاقات متينة وقوية تمتد لأعوام طويلة، وهي تتعزز من خلال هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يعكس الشراكة بين مجلس التعاون وبريطانيا». وأعرب وزير التجارة والصناعة والسياحة البحريني عن شكره للأمين العام لمجلس التعاون، ووزارة التجارة البريطانية، على تنظيم المؤتمر الذي سيناقش العــــــديد من المواضيع المهمة خلال هذه الفــــترة الصعبة التي يعيشها العالم، مؤكداً أن هذا المؤتمر يأتي لتسهيل جميع العوائق التي يمكن أن تواجه الجانبين، وخـــــلق شبكة تواصل تجمع بين دول المجلس وبريطانيا. وأوضح أن المؤتمر يعكس نتائج القمة التي جمعت قادة دول مجلس التعاون ورئيســـــة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في ديسمبر الماضي، واهتمامهم بتحقـــيق أعلى مستوى تعاون في ما بيننا في العديد من المجالات الأمنية والسياسية والدفاعية والتجارة والاستثمار وتطوير الموارد البشرية.

هايلي: نطالب بوقف التدخلات الإيرانية في المنطقة والمعلمي: طهران تحاول استنساخ «حزب الله» في أي مكان

«عكاظ» (نيويورك) ... أكد المندوب السعودي الدائم في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي دعم المملكة الثابت للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، ودعم الدولة الفلسطينية في سيادتها على أراضيها بما فيها القدس الشريف، مطالباً بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف بناء المستوطنات حسب قرارات الأمم المتحدة. وقال في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط أمس (الخميس) في نيويورك، إن فلسطين قضية العرب المركزية تحاول الأنظمة الإجرامية في سورية وإيران وميليشيا حزب الله المتاجرة بها. وحول الوضع في سورية، أوضح المعلمي «إننا أيدنا الضربات الأمريكية ضد أهداف النظام السوري، ومستعدون للمشاركة في أي جهد دولي للقضاء على المنظمات الإرهابية»، مؤكدا استنكار السعودية للهجمات الكيماوية التي شنها النظام السوري في الآونة الأخيرة على مدينة خان شيخون. لافتاً إلى أن ممارسات النظام السوري أتاحت الفرصة لتمدد الجماعات الإرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة». وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال كنا «نتمنى أن يضع الاتفاق النووي حدا لتدخلات إيران في المنطقة»، لافتا إلى أن إيران تدعم الميليشيات الطائفية وتحاول استنساخ حزب الله الإرهابي أينما كان، مشيراً إلى أن حزب الله (الإرهابي) يحاصر البشر في سورية ناسفا الاتفاقات الدولية. وناقش مجلس الأمن أمس (الخميس) سبل وقف تدخلات إيران في المنطقة، ومخاطر تنظيم «داعش» الإرهابي والقضية الفلسطينية. وطالبت مندوبة أمريكا في مجلس الأمن، نيكي هايلي بضرورة تصدي لسلوك إيران وحزب الله العدواني في المنطقة. من جهته، أوضح المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أن قضية فلسطين لا تزال تشكل موضع استغلال من قبل التنظيمات الإرهابية، مؤكدا في إحاطته للمجلس أن بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير قانوني. وأشار ملادينوف إلى أن القضاء على الإرهاب يكون عبر التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سورية، لافتا إلى أن مرتكبي هجمات الكيماوي في سورية يجب أن يخضعوا للمساءلة. وذكر أن 30 ألف مقاتل أجنبي سافروا إلى الشرق الأوسط.



السابق

توقعات بفشل «أستانة 4» المعارضة السورية المسلحة ستغيب مجددًا..الإفراج عن القطريين «في أي لحظة»..تفاصيل جديدة عن صفقة المختطفين القطريين.. ما علاقتها باتفاق "المدن"؟...إسرائيل تؤكد: قوات الأسد تمتلك أطناناً من الأسلحة الكيماوية...واشنطن «تتجاهل» موسكو وترفض «اللقاء الثلاثي»...قوافل «التغيير الديموغرافي» تنتظر عند أطراف حلب

التالي

العبادي عن جهود الإفراج عن القطريين: اختطافهم إساءة للعراق..تأجيل صفقة ضخمة للإفراج عن المختطفين القطريين في العراق..بغداد تستدعي سفير تركيا احتجاجاً على وصف أردوغان «الحشد» بـ «الإرهابي»..واشنطن تبيع قوات البشمركة عتاداً عسكرياً بقيمة 295 مليون دولار..العراق يستدعي سفير تركيا ومسجدي يتعهد بزيادة الدعم العسكري لـ«الحشد»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,406

عدد الزوار: 7,629,017

المتواجدون الآن: 0