السوريون في الكويت ممنوعون من تمديد الجوازات في إجراء جديد يشمل كل المقيمين في الخارج...زعيم «القاعدة» يدعو إلى حرب عصابات..غارات على ريف حماة وهجومان ضد «داعش» في الطبقة والقلمون الشرقي...دفعة سادسة من «مهجّري الوعر» تنتقل إلى جرابلس..ترامب يستهدف «الكيماوي» السوري بعقوبات..موسكو: قوات الأسد مستعدة لوقف المعارك للسماح بدخول خبراء إلى خان شيخون

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 نيسان 2017 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2160    التعليقات 0    القسم عربية

        


ترامب يستهدف «الكيماوي» السوري بعقوبات

موسكو - رائد جبر لندن، واشنطن، نيويورك - «الحياة»

وجّه الرئيس دونالد ترامب انتقاداً شديداً إلى مجلس الأمن أمس بسبب «فشله» في التحرك رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية ضد بلدة خان شيخون السورية، وفرضت إدارته عقوبات جديدة على الحكومة السورية وجهات داعمة لها بسبب اتهامها بالوقوف وراء الهجوم بغاز السارين الذي أوقع قرابة مئة قتيل في ريف إدلب. جاء ذلك وسط تصعيد لافت في الموقف الروسي من هذا الملف، إذ حذّرت موسكو مما سمّته «تحضيرات جارية في ريف دمشق لتنفيذ مسرحيات جديدة تحاكي استخدام الكيماوي» على غرار ما حصل في خان شيخون. وشدد وزير الخارجية سيرغي لافروف على ضرورة توجّه لجنة تحقيق إلى البلدة لفحص «فرضية» استخدام «الكيماوي» فيها. وقال مصدر ديبلوماسي روسي لـ «الحياة» أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سيزور موسكو غداً لإجراء محادثات مع لافروف، تركز على ملفي الوضع في سورية والعلاقات الثنائية. وعلى رغم أن الخارجية الروسية لم تصدر بياناً كما جرت العادة، يتضمن برنامج الزيارة والملفات المطروحة للبحث، إلا أن الديبلوماسي قال أن الجبير سيصل في زيارة ليوم واحد في إطار استمرار الاتصالات بين موسكو والرياض لدفع جهود التسوية في سورية، ومواصلة مناقشات ملفات التعاون الثنائي. وقال مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن «من المحتمل أن تقع مسرحيات كيماوية جديدة في ريف دمشق خلال الأيام القليلة المقبلة»، من دون أن يوضح طبيعة المعطيات المتوافرة لدى وزارته في هذا الشأن. وترافق كلامه مع قول الوزير لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن موسكو ستواصل العمل من أجل إرسال منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خبراء إلى خان شيخون وإلى مطار الشعيرات (حمص) للتأكد من خلوه من الأسلحة الكيماوية، لكنه شدد على ضرورة أن يضمن وفد خبراء التحقيق «تمثيلاً جغرافياً واسعاً»، أي ألّا يكون مقتصراً على خبراء غربيين. في غضون ذلك، قال ترامب أمس أن مجلس الأمن الدولي أخفق في القيام بعمل رداً على الهجوم الكيماوي في سورية، وهو ما وصفه «بخيبة أمل كبيرة»، وفق ما أوردت وكالة «رويترز». وكان ترامب يتحدث قبل مأدبة غداء مع سفراء دول أعضاء في مجلس الأمن. وأدرجت واشنطن على القائمة السوداء أمس 271 موظفاً من وكالة حكومية قالت إنها مسؤولة عن تطوير أسلحة كيماوية. وقالت وزارة الخزانة إن 271 من موظفي «المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية» يعملون كخبراء كيماويين، أو عملوا دعماً «لبرنامج الأسلحة الكيماوية» للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون في المجالين. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان «هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء». ميدانياً، تعرّض تنظيم «داعش» في سورية لضربة شديدة أمس. فقد نجح تحالف «قوات سورية الديموقراطية» في اقتحام أجزاء من مدينة الطبقة بعد أيام من المعارك الضارية في إطار عملية «غضب الفرات» الهادفة إلى طرد التنظيم من الرقة، عاصمته في شمال شرقي سورية. وأكد التحالف في بيان أن عناصره تمكنوا ضمن المرحلة الحالية من «حملة غضب الفرات» من «تحرير دوار العلف وجزيرة المحمية وقسم من حي الوهب» في مدينة الطبقة التي تقع إلى الغرب من الرقة، عاصمة «داعش» في سورية. وأوضح أن عناصره استطاعوا «التقدم في الجبهة الغربية والجبهة الشمالية الغربية والجنوبية لمدينة الطبقة... وحرروا دوار العلف في الجبهة الغربية للمدينة وجزيرة المحمية من الجبهة الشمالية الغربية لها وقسماً من حي الوهب في الجبهة الجنوبية للمدينة». ووزعت «حملة غضب الفرات» بعد الظهر بياناً آخر أكدت فيه أن «قوات سورية الديموقراطية» سيطرت على عشرات القرى والبلدات «ذات الأهمية الاستراتيجية في الرقة»، معتبرة أن الضربات التي تلقاها «العدو (داعش) قسمت ظهره». في غضون ذلك، أفادت «شبكة شام» المعارضة بأن فصائل معارضة شنّت «هجوماً مباغتاً» على مواقع «داعش» في جبل المحسا التابع إدارياً لمحافظة حمص، وذلك ضمن معركة «سرجنا الجياد لتطهير الحماد». وأوردت أن الفصائل أعلنت أن عناصرها هاجموا مواقع «داعش» في المحسا من محورين رئيسيين، الأول من جهة القلمون الشرقي، والثاني من جهة منطقة العليانية في البادية الشامية. وأضافت أن السيطرة على منطقة المحسا ستؤدي إلى «فك الحصار عن القلمون الشرقي»، مشيرة إلى أن ذلك بات قريباً.

موسكو تحذّر من «تحضيرات لمسرحية كيماوية» في دمشق

الحياة...موسكو - رائد جبر .. حذّرت موسكو مما سمّته «تحضيرات جارية في ريف دمشق لتنفيذ مسرحيات جديدة تحاكي استخدام الكيماوي». وشدد وزير الخارجية سيرغي لافروف على ضرورة توجّه لجنة تحقيق إلى خان شيخون (في ريف إدلب) لفحص فرضية استخدام السلاح الكيماوي هناك، فيما تعهدت وزارة الدفاع الروسية بضمان وقف النار لتسهيل دخول مفتشين دوليين إلى المنطقة. وقال مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف إن «من المحتمل أن تقع مسرحيات كيماوية جديدة في ريف دمشق خلال الأيام القليلة المقبلة»، من دون أن يوضح طبيعة المعطيات المتوافرة لدى وزارته في هذا الشأن. في الوقت ذاته، لم يستبعد الديبلوماسي الروسي أن تكون حادثة خان شيخون «ناجمة عن استخدام سلاح كيماوي فعلاً»، لكنه تساءل: «من وكيف نُقل هذا السلاح إلى البلدة؟»، معتبراً انه «لا توجد أي أدلة تثبت أن السلطات السورية خبأت ولو كيلوغراماً واحداً من المواد السامة بعد عملية إتلاف ترسانتها الكيماوية» قبل سنوات. تزامن ذلك مع تصعيد موسكو لهجتها حيال ضرورة إجراء تحقيق موسع في الملف الكيماوي السوري. وأعرب لافروف عن «استغراب روسيا» لقرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية «عدم تشكيل بعثة للتحقيق في حادثة خان شيخون حيث وقع الهجوم الكيماوي المزعوم». وقال الوزير الروسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن عدم تضمين مسودة القرار تفاصيل بضرورة توجّه البعثة إلى مسرح الحادث الكيماوي «امر مستغرب»، مؤكداً أن موسكو ستواصل العمل من أجل إرسال المنظمة الدولية خبراء إلى خان شيخون وإلى مطار الشعيرات (حمص)، مع «مراعاة صارمة لتفويضها الذي يتطلب ضمان تمثيل جغرافي واسع للخبراء الذين سينضمون للبعثة». وقال إن الجانب الأميركي «طلب من موسكو بعد وقوع أحداث خان شيخون مباشرة المساعدة في إرسال خبراء إلى قاعدة الشعيرات الجوية، للتحقق من الشبهات بوجود قنابل تحتوي على مواد كيماوية في تلك القاعدة. لكن، عندما طرحت موسكو في لاهاي مبادرتها حول إرسال خبراء إلى سورية، لم توافق أمانة المنظمة والدول الغربية على فكرة تفتيش القاعدة الجوية». وتابع أنه لفت انتباه نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى هذه «الازدواجية» وطلب تزويد روسيا بمعلومات حول التحقيق من أجل ضمان الشفافية. وأضاف أن واشنطن أبلغت الروس انه تم الحصول على عيّنات لفحصها «من دون أن توضح: من أخذها؟ وفي أي مختبر يجري تحليلها؟ وهل تم ضمان عدم التلاعب بتلك العيّنات خلال نقلها من المكان الذي أُخذت منها إلى المختبر». في الاثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري مستعد لوقف عمليات قواته في خان شيخون للسماح بوصول خبراء إلى هناك. وأفاد بيان أصدرته الوزارة أن «قيادة القوات المسلحة السورية أعربت بطلب من وزارة الدفاع الروسية عن استعدادها لوقف القتال في خان شيخون في حال إرسال بعثة خاصة من الخبراء للتحقيق». وأكد البيان أن «الجانب السوري مستعد للإعلان عن حظر كامل لعمليات قواته والطيران والمدفعية في منطقة خان شيخون لتأمين عمل بعثة الخبراء في تلك المنطقة». كما شدد على استعداد دمشق لتأمين عمل البعثة الخاصة في قاعدة الشعيرات أيضاً. سياسياً، أكد لافروف خلال محادثاته مع فيديريكا موغريني، أمس، أن روسيا تواصل جهودها لتسوية الأزمة في سورية وتفعيل منصة آستانة ودعم المحادثات السورية في جنيف وفق القرار الأممي 2254. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «التركيز على التصدي للتحديات الواقعية في مجال الأمن بدل محاربة أخطار وهمية». وأقر لافروف بأن «العلاقات بين الاتحاد الروسي والغرب تمر بمرحلة صعبة لكن ما زلنا مصممين على التعاون الكامل مع الاتحاد الأوروبي بصفته شريكنا الأكبر في المجال التجاري الاقتصادي». وأعلنت موغيريني أنه على رغم الخلافات مع موسكو حول أوكرانيا والقرم فإن الاتحاد الأوروبي وروسيا متفقان على العمل معاً في مكافحة الإرهاب وكذلك في شأن سورية وليبيا، مؤكدة أن الطرفين «يواجهان تحديات مشتركة وهناك مواضيع كثيرة للتعاون بيننا».

دفعة سادسة من «مهجّري الوعر» تنتقل إلى جرابلس

لندن - «الحياة» .. خرجت أمس دفعة جديدة من المعارضين وأفراد عائلاتهم من حي الوعر المحاصر في مدينة حمص (وسط سورية)، في إطار اتفاق مع الحكومة السورية. ويصف ناشطون الخطوة بأنها «عملية تهجير» لسكان الحي، فيما تعتبرها الحكومة «مصالحة» معهم. وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن حافلات دخلت تباعاً إلى الوعر بهدف «تطبيق تهجير الدفعة السادسة» من سكان الحي إلى مدينة جرابلس التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في «درع الفرات» بريف حلب الشمالي. وهذه الدفعة الخامسة التي تخرج إلى جرابلس، فيما خرجت دفعة واحدة إلى إدلب معقل «جيش الفتح» في شمال غربي سورية. وفيما أشار «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله»، حليف الحكومة السورية، إلى «خروج أكثر من 900 شخص من أهالي حي الوعر في مدينة حمص بينهم حوالى 119 مسلحاً باتجاه مدينة جرابلس»، ذكرت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة أن سادس دفعة من «مهجّري حي الوعر» خرجت من الحي المحاصر متجهة إلى ريف حلب، موضحة أن الدفعة السادسة ستضم ١٦٥٠ شخصاً (بما في ذلك ٣٦٠ عائلة) سيتم نقلهم عبر 50 حافلة وسبع شاحنات. وذكرت أن الدفعة الجديدة تشمل «حالات خاصة» إذ تضم «٢٥ عائلة من الأيتام والمعتقلين و8 حالات من ذوي الإعاقة و٤٠ حالة من الأمراض المزمنة، إضافة إلى ١٠٠ رضيع». وكان «المرصد السوري» تحدث في آذار (مارس) الماضي عن توقيع «اتفاق تهجير جديد في سورية، بين القائمين على حي الوعر وسلطات النظام بوساطة روسية»، موضحاً أنه ينص على خروج أكثر من 12 ألف شخص من الحي من ضمنهم حوالى 2500 مسلح، على أن يتم خروجهم على شكل دفعات أسبوعياً. وأضاف أن الاتفاق ينص على أن «تتحمل القوات السورية والــــــقوات الروسية المسؤولية الكاملة عن سلامة الخارجيــــن من الحي، كذلك يـــتم تنظيم عملية الخروج إلى إحدى المناطق التـــالية: جرابلس - إدلب - ريف حمص الشمالي، في حين يتم تشكـــــيل لجنة عامة مؤلفة من ممثلي «لجنة حي الوعر» و «اللجنة الأمنية بحمص» والجانب الروسي تــــتولى الإشــــراف على تطبيق الاتفاق ومـــــعالجة الخروقات ... وسيتم نشر كتيبة عسكرية روسية من 60 إلى 100 شخص بيــــنهم ضباط في حي الوعـــــر بعد استكمال خروج المقاتلــــين وتــــتلخص مهـــــمتها في مراقبة تنفــــيذ مراحل الاتفاق بدقة وضــــمان الـــتزام الأطـــراف به ومـــعالجة الخروقــــات والإشراف على عودة الأهالي والمــــهجرين إلى الوعر، وكذلك عودة المهجرين الموجودين حالياً في الحي إلى منازلــــهم في أحياء حمص الأخرى».

غارات على ريف حماة وهجومان ضد «داعش» في الطبقة والقلمون الشرقي

لندن - «الحياة» .. تعرضت بلدات ريف حماة الشمالي لغارات عنيفة أمس بالتزامن مع استمرار المعارك بين القوات النظامية السورية وحلفائها من جهة، والفصائل المعارضة من جهة ثانية، من دون تسجيل تغيير مهم على الجبهات باستثناء انسحاب الطرف الأول من موقع الزلاقيات المهم الذي تقدم إليه أول من أمس. وتزامنت معارك حماة مع تقدم تحالف «قوات سورية الديموقراطية» العربي- الكردي المدعوم من الأميركيين في مدينة الطبقة معقل تنظيم «داعش» غرب الرقة، وبدء فصائل مسلحة هجوماً جديداً ضد هذا التنظيم في القلمون الشرقي. ففي محافظة حماة، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن الطائرات المروحية ألقت براميل متفجرة على قرية معركبة بريف حماة الشمالي، في حين استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجّه جرافة لقوات النظام في محور البويضة بالريف ذاته ما أدى إلى إعطابها ووقوع خسائر بشرية. ولفت إلى أن الطائرات الحربية شنّت أيضاً غارات عدة على مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجاءت هذه الغارات بعد تراجع القوات النظامية وميليشيات حليفة من موقع قريب من قرية الزلاقيات شمال بلدة حلفايا التي سيطرت عليها يوم الأحد. ونقلت «رويترز» عن محمد رشيد الناطق باسم فصيل «جيش النصر» المنضوي تحت لواء «الجيش السوري الحر»، أن طائرات روسية كثفت قصفها قبل أن يبدأ «النظام» الهجوم البري على حلفايا وأن ذلك ساعد قوات الحكومة على التقدم. وكانت القوات النظامية سيطرت في الأيام الماضية على عدد كبير من القرى والبلدات في ريف حماة الشمالي ما جعلها على أطراف ريف إدلب الجنوبي الذي يشهد بدوره قصفاً جوياً عنيفاً من طائرات روسية أو سورية. وفي هذا الإطار، ذكر «المرصد» أن طائرات حربية قصفت سوق مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل خمسة مواطنين بينهم طفل، مضيفاً أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة. وكانت خان شيخون القريبة من ريف حماة مسرحاً لمذبحة بغاز السارين أوقعت قرابة 100 قتيل في 4 نيسان (أبريل) الجاري. وردت الولايات المتحدة على هذه المذبحة بقصف قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص والتي يُفترض أن الطائرات التي قصفت خان شيخون انطلقت منها. ونفت الحكومة السورية أن تكون قد استخدمت سلاحاً كيماوياً في قصف هذه البلدة. وفي محافظة حمص (وسط)، أشار «المرصد» إلى أن الفصائل الإسلامية قصفت قرية شنية بالريف الشمالي والخاضعة لسيطرة القوات النظامية، فيما نفذت طائرات حربية غارات على محيط جبل الأبتر ومحيط الصوامع بريف حمص الشرقي حيث أعلن تنظيم «داعش» قتل عدد من عناصر القوات النظامية وأسر أربعة آخرين. ولفت «المرصد» إلى سقوط قتلى وجرحى «جراء قصف الطائرات الحربية مناطق في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي» بعد هجوم مباغت شنته الفصائل فجراً وسيطرت فيه على حواجز للقوات النظامية وقتلت عدداً من عناصرها. واستعادت هذه القوات مواقعها لاحقاً. في غضون ذلك، أفادت «شبكة شام» المعارضة بأن فصائل معارضة شنّت «هجوماً مباغتاً» على مواقع «داعش» في جبل المحسا التابع إدارياً لمحافظة حمص وذلك ضمن معركة «سرجنا الجياد لتطهير الحماد». وأوردت أن الفصائل أعلنت أن عناصرها هاجموا مواقع «داعش» في المحسا من محورين رئيسيين، الأول من جهة القلمون الشرقي، والثاني من جهة منطقة العليانية في البادية الشامية. وأضافت أن «هدف الثوار في السيطرة على منطقة المحسا فك الحصار عن القلمون الشرقي»، مشيرة إلى أن ذلك بات قريباً، مذكّرة بأنهم سيطروا في الفترة الماضية «على مساحات واسعة من البادية الشامية» وطردوا «داعش» من كل مواقعها «التابعة إدارياً لمحافظة ريف دمشق في البادية». وأشارت «شبكة شام» إلى أن عناصر الفصائل تمكنوا في 20 نيسان (أبريل) الجاري من السيطرة على منطقة العليانية «التي تتمتع بموقع استراتيجي ومهم، ويعود ذلك لكونها تربط بين ريف حمص وبادية حماة وبادية دير الزور وريف دمشق ومعبر التنف». وفي محافظة الرقة (شمال شرق)، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مواطنة قُتلت جراء إصابتها في قصف من قبل تنظيم «داعش» على منطقة الرحيات بالريف الشمالي للرقة، فيما استهدفت طائرات حربية بالرشاشات الثقيلة أطراف مدينة الطبقة بالريف الغربي للرقة، ما تسبب في سقوط جرحى وربما قتلى. وجاء ذلك فيما تواصلت الاشتباكات «بوتيرة متفاوتة العنف» بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بالتحالف الدولي من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، على محاور في أطراف ضواحي مدينة الطبقة، «في محاولة من الطرف الأول للتقدم ودخول مدينة الطبقة القديمة». وفي هذا الإطار، أكدت «قوات سورية الديموقراطية» على موقعها، أن عناصرها تمكنوا «ضمن المرحلة الثالثة لحملة غضب الفرات» من «تحرير دوار العلف وجزيرة المحمية وقسم من حي الوهب» في مدينة الطبقة. وأوضحت أن عناصرها استطاعوا «التقدم في الجبهة الغربية والجبهة الشمالية الغربية والجنوبية لمدينة الطبقة... وحرروا دوار العلف في الجبهة الغربية للمدينة وجزيرة المحمية من الجبهة الشمالية الغربية للمدينة وقسماً من حي الوهب في الجبهة الجنوبية للمدينة». وتحدث بيان هذا التحالف العربي- الكردي عن «القضاء على عشرات الإرهابيين»، في إشارة إلى عناصر «داعش». وفي محافظة دمشق، أشار «المرصد» إلى تنفيذ الطائرات الحربية غارات على حي جوبر عند أطراف العاصمة، وإلى سقوط ما لا يقل عن 14 صاروخ أرض- أرض على حي القابون شرق دمشق والذي تعرض أيضاً لغارتين من الطيران الحربي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة فيه بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى. كذلك لفت «المرصد» إلى سقوط قذائف على محيط جسر الرئيس ومحيط حي أبو رمانة والبرامكة وخلف ملعب تشرين في العاصمة، «ترافق مع فتح الفصائل الإسلامية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي العدوي بأطراف العاصمة». أما في ريف دمشق، فقد سجّل «المرصد» قصف القوات النظامية لمدينة دوما في الغوطة الشرقية. وفي محافظة درعا (جنوب)، أفاد «المرصد» بأن الطائرات الحربية نفّذت ما لا يقل عن 11 غارة منذ الصباح على درعا البلد بمدينة درعا، فيما ألقت مروحيات 8 براميل متفجرة على المنطقة ذاتها. وفي محافظة اللاذقية (غرب)، أغارت طائرات حربية على محور كبانة- السرمانية بريف اللاذقية الشمالي.

زعيم «القاعدة» يدعو إلى حرب عصابات

الحياة..عمان - رويترز -

دعا زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري المسلحين السوريين السنّة إلى شن حرب عصابات على من وصفهم بالأعداء بدءاً من الرئيس بشار الأسد وحلفائه المدعومين من إيران وانتهاء بالقوى الغربية. وفي تسجيل صوتي على الإنترنت مساء الأحد دعا الظواهري عناصر المعارضة إلى التحلي بالصبر، وقال عليهم أن يستعدوا لمعركة طويلة ضد التحالف الذي يقوده الغرب في العراق وسورية والمسلحين الشيعة الذين تساندهم إيران ويقاتلون دعماً للأسد. وقال الظواهري: «عليكم يا أهلنا في شام الرباط والجهاد أن تعدّوا أنفسكم لحرب طويلة مع الصليبيين وحلفائهم الروافض والنصيريين». وأضاف أن من قال أنهم أعداء الجهاديين يستهدفونهم لأنهم يسعون إلى حكم إسلامي في سورية، مضيفاً أن الغرب وحلفاءه يبذلون كل ما بوسعم لإيقاف «المد الإسلامي». ولم يتضح متى تم التسجيل الذي قال فيه زعيم «القاعدة» أن الجهاد في سورية ليس واجب السوريين فحسب، وإنما كل المسلمين. كما حذّر عناصر المعارضة من تحويل الصراع إلى صراع داخلي سوري بحت. وفي الوقت الحالي، تتصدر «جبهة فتح الشام»، التي كانت تعرف في السابق بـ «جبهة النصرة» وكانت فرع تنظيم «القاعدة» في سورية، تحالفاً من الفصائل الإسلامية يعرف باسم «هيئة تحرير الشام» يقود المعارك ضد القوات الحكومية السورية والجماعات المتحالفة معها على معظم الجبهات الرئيسية في البلاد. ويلعب هذا التحالف دوراً رئيسياً في السيطرة على معظم محافظة إدلب على رغم أن ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت العشرات من قياداته في الأشهر القليلة الماضية.

موسكو: قوات الأسد مستعدة لوقف المعارك للسماح بدخول خبراء إلى خان شيخون

«قسد» تدخل مدينة الطبقة... والدفعة السادسة تغادر حي الوعر

الراي..موسكو، دمشق - وكالات - أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن قوات النظام السوري مستعدة لوقف جميع العمليات العسكرية في خان شيخون بمحافظة إدلب للسماح بوصول خبراء إلى هناك، من أجل التحقيق في حادث استخدام الاسلحة الكيماوية الذي وقع في الرابع من ابريل الجاري. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية ان «قيادة القوات المسلحة السورية أعربت بطلب من وزارة الدفاع الروسية عن استعدادها لوقف القتال في خان شيخون في حال إرسال بعثة خاصة من الخبراء للتحقيق في أحداث 4 أبريل هناك». وأكدت الوزارة أن «الجانب السوري مستعد للإعلان عن الحظر الكامل لعمليات قواته والطيران والمدفعية في منطقة خان شيخون لتأمين عمل بعثة الخبراء في تلك المنطقة»، مشيرة إلى أن دمشق أكدت كذلك استعدادها لتأمين عمل البعثة الخاصة في قاعدة الشعيرات التي تعرضت لضربة صاروخية أميركية رداً على هجوم خان شيخون الكيماوي. من جهته، حذر رئيس ادارة عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل اوليانوف من امكانية لجوء المسلحين الى ارتكاب اعمال استفزازية باستخدام الاسلحة الكيماوية في سورية. وقال في مؤتمر صحافي، أمس، ان بلاده لا تستبعد قيام المسلحين بمثل هذه الاعمال ايمانا منهم بأن الاتهامات ستوجه فورا الى النظام في دمشق من دون اي تحقيق. ودعا واشنطن الى دعم اجراء تحقيق واف ومحايد في حادث استخدام الاسلحة الكيماوية في خان شيخون، منتقداً توجيه الاتهامات للنظام السوري. في غضون ذلك، عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن دهشته من قرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عدم تشكيل بعثة للتحقيق في أحداث خان شيخون. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بموسكو «نأمل في أن ترسل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في نهاية المطاف خبراء إلى خان شيخون وإلى مطار الشعيرات، وذلك بمراعاة صارمة لتفويضها الذي يتطلب ضمان تمثيل جغرافي واسع للخبراء الذين سينضمون للبعثة». وفي حمص، خرجت أمس الدفعة السادسة من مسلحي المعارضة السورية وبعض افراد عائلاتهم من حي الوعر. وذكرت وكالة الانباء السورية «سانا» ان خروج الدفعة السادسة من مسلحي المعارضة السورية تم باشراف الهلال الاحمر السوري وقوى الامن الداخلي والشرطة العسكرية الروسية. وتم في الـ13 من مارس الماضي التوصل الى اتفاق مصالحة في حي الوعر ينفذ خلال فترة من ستة الى ثمانية أسابيع ويكون الحي في نهايته خاليا من جميع المظاهر المسلحة. وخرج اكثر من 12 ألف شخص من الحي من ضمنهم 2500 مسلح منذ بدء الاتفاق حيث تستمر عمليات خروج الدفعات بشكل اسبوعي وبنفس العدد حتى انتهاء الاتفاق فيما تتحمل القوات السورية والقوات الروسية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم. وفي تطور ميداني بارز، دخلت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، التي تضم فصائل كردية عربية تدعمها واشنطن، امس، مدينة الطبقة التي تعد احد معاقل تنظيم «داعش» في محافظة الرقة شمال سورية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن «دخلت قوات سورية الديموقراطية الاثنين لأول مرة الى مدينة الطبقة التي تحاصرها من الجهات كافة، وتمكنت من السيطرة على نقاط عدة في القسم الجنوبي ومن التقدم في اطرافها الغربية». وأكدت «قسد» على موقعها الالكتروني تقدمها في الجبهات «الغربية والشمالية الغربية والجنوبية» في المدينة، مشيرة إلى سيطرتها على مستديرة ونقاط عدة في غرب المدينة «وتحريرها قسماً من حي الوهب في الجبهة الجنوبية». وحسب المرصد، تترافق المعارك بين الطرفين مع غارات كثيفة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مواقع المتطرفين على أطراف المدينة. وتسببت احدى هذه الغارات، أمس، وفق عبد الرحمن «بمقتل ثمانية مدنيين من عائلة واحدة، بينهم خمسة اطفال، بعد استهداف سيارة كانوا على متنها لدى محاولتهم الفرار من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة». وتقع مدينة الطبقة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات على بعد نحو 50 كيلومتراً غرب مدينة الرقة.

السوريون في الكويت ممنوعون من تمديد الجوازات في إجراء جديد يشمل كل المقيمين في الخارج

الراي..دمشق - من جانبلات شكاي ..دمشق توقف «التمديد» بسبب «التزوير» وتفرض الاستحصال على جوازات جديدة

المقيمون في الكويت يمكنهم استصدار جواز جديد من بلدهم بـ 23 دولاراً فقط

القانون الجديد رقم 18 حدد الرسم القنصلي للجواز الفوري بمبلغ 800 دولار

كشفت مصادر رسمية في إدارة الهجرة والجوازات في سورية وقف العمل بتمديد جوازات السفر للسوريين في الخارج بأسلوب «اللصاقة» بعد اكتشاف حالات تزوير لها، والاستعاضة عنها باستصدار جوازات سفر جديدة، ولكن وفق رسوم مختلفة. وأعلنت العديد من السفارات السورية في الخارج، أمس، ومنها تلك الموجودة في الكويت والأردن وتركيا، وقف العمل بتمديد جوازات السفر السورية المنتهية الصلاحية عبر «اللصاقة»، (أي لصق ورقة على الجواز لتمديده). وقالت المصادر لـ«الراي» إن «أسلوب التمديد السابق لم يعد معتمداً، وتمت الاستعاضة عنه باستصدار جوازات جديدة بعد ظهور حالات عدة من تزوير هذه اللصقات وطباعتها»، وكان الأمر قيد المعالجة منذ أشهر ولكنه دخل حيز التنفيذ أمس بعد صدور التعليمات التنفيذية من وزارة الداخلية للقانون رقم 18 الصادر في التاسع من ابريل الجاري. وأوضحت المصادر أن مجلس الشعب السوري كان قد أقر نهاية مارس الماضي تعديلات جديدة على المرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2015، الذي كان بدوره قد سمح بمنح جوازات السفر لجميع السوريين داخل وخارج البلاد من دون تمييز بهدف قطع الطريق على جوازات كان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» قد بدأ بمنحها للمعارضين بحجة أن الحكومة لا تمنحهم الجوازات. وقالت المصادر «إن القانون رقم 18 الجديد حدد الرسم القنصلي عند منح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر للسوريين ومن في حكمهم المتواجدين خارج سورية بشكل فوري ومستعجل بمبلغ 800 دولار أميركي، أو ما يعادلها باليورو أو بإحدى العملات المحلية المعتمدة في البلدان المتواجدة فيها السفارات والقنصليات السورية، من دون إضافة أي رسوم أخرى باستثناء رسم التسجيل القنصلي في حال لم يكن مسجلاً لديها». وأضافت «أما إذا كان منح أو تجديد الجواز ضمن نظام الدور، فإن الرسم القنصلي يبلغ 300 دولار، على أن يتم استصدار الجواز وفق الرسم الأعلى خلال ثلاثة أيام عمل كحد أقصى، وضمن نظام الدور بعشرة أيام عمل كحد أدنى وواحد وعشرين يوم عمل كحد أقصى». وأوضحت أنه إذا كان الجواز سيتم استصداره للمغترب السوري عبر أحد ذويه وأقاربه حتى الدرجة الرابعة ولكن عبر أحد فروع إدارة الهجرة والجوازات داخل سورية، فإن الرسوم تبقى ذاتها، أما الفترة فتصبح للمستعجل 24 ساعة كحد أقصى، وضمن نظام الدور بسبعة أيام كحد أدنى وخمسة عشرة يوما كحد أقصى. وكان المرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2015 قد حدد الرسم القنصلي بمبلغ 400 دولار للمغتربين سواء للتمديد لسنتين أو لاستصدار جواز جديد لست سنوات. وأدى صدور ذلك المرسوم حينها إلى اقبال شديد من قبل المغتربين أو ممن غادر البلاد بشكل غير نظامي، للحصول على جوازات أو لتجديدها ما ساهم بتزويد الخزانة السورية بمبلغ يزيد على 500 مليون دولار. وأكدت المصادر أن الشروط السابقة في ما يتعلق بفترة منح الجواز الجديد تتعلق بالسفارات التي توجد فيها محطة لإصدار الجوازات، مشيرة إلى توافر مثل هذه المحطة في السفارة السورية في الكويت. واضافت «ان السوريين المغتربين في الكويت يمكن لهم زيارة دولتهم واستصدار جواز جديد ولا تكلفه العملية سوى 30 ألف ليرة سورية، أي أقل من 60 دولاراً، إذا أراد استصداره خلال 24 ساعة، و12100 ليرة، أي نحو 23 دولاراً، إذا أراد استصداره خلال أسبوع، يضاف إليها تقريبا نحو 130 دولارا هي قيمة تذاكر السفر ذهابا وإيابا من الكويت إلى دمشق حالياً».



السابق

أخبار وتقارير..رئاسة فرنسا بين ماكرون ولوبن..إدارة ترامب تحدد خلال شهر استراتيجيتها العسكرية لأفغانستان..ما قصة الموظفة الإيرانية التي أربكت ترامب؟..بيونغ يانغ تُصعِّد: مستعدون لإغراق حاملة الطائرات الأمريكية..البابا: مراكز احتجاز المهاجرين معسكرات اعتقال..مسيرات «صامتة» للمعارضة الفنزويلية بعد سقوط 20 قتيلاً في ثلاثة أسابيع

التالي

الأمم المتحدة تعقد مؤتمراً في جنيف لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن..الانقلابيون ينهبون الأدوية.. وكارثة صحية تهدد تعز..الميليشيات تجند 24 امرأة لـ«تلغيم» الجوف..بن دغر: «الحزم» مطلب الشرعية لـ«لجم» إيران..الجيش يتقدم شرق المخا..هجمات على الحوثيين في تهامة والحديدة..السجن 10 سنوات لمدان بالانتماء لتنظيم إرهابي بالإمارات..ارتفاع عدد الصينيين والروس بين الوافدين للسياحة في دبي..الجبير ووزير خارجية كازاخستان يبحثان العلاقات الثنائية..أمراء المناطق والوزراء والسفراء الجدد يؤدون القسم أمام خادم الحرمين الشريفين..حمد بن جاسم: إيران المستفيد الأكبر من غزو العراق و«الربيع العربي»


أخبار متعلّقة

سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: إزاحة الأسد أولوية..الفصائل تلقن الميليشيات الأجنبية درساً قاسياً في درعا...بعد استهداف الشعيرات.. الأسد يسحب مقاتلاته من مطارات بجنوب سوريا....التايمز: هكذا يعيش الأسد (الخائف) بمخبأ سري..الضربة الأميركية تعقّد وضع عسكرييها في سوريا وتغيير مواقف موسكو يثير هواجس واشنطن...الصدر يدعو الأسد إلى التنحّي... «حباً بسورية» وواشنطن تهدّد بضربه مجدداً «إذا استدعى الأمر»..انقلاب أردني على الأسد.. حراك عسكري وهجوم سياسي ..«عمليات» أردنية - أميركية - بريطانية على الحدود السورية..ترقب دولي لإجراءات ترامب في سورية..تقدّم للفصائل في حماة... وقتلى مدنيون بغارات التحالف على الرقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,326,338

عدد الزوار: 7,627,869

المتواجدون الآن: 1