خفايا دفع مقتدى الصدر بابن أخيه إلى الواجهة أحمد الصدر رئيسًا للجنة التيار الصدري للإصلاح..الصدر يحذر العبادي: «الحشد» يبتلع الدولة..الصدر يسعى لإقناع الأكراد بتأجيل استفتاء الانفصال..تيار الصدر يشكو مفوضية الانتخابات إلى الأمم المتحدة..«داعش» يقتل عشرة عسكريين عراقيين في الأنبار..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 نيسان 2017 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2331    التعليقات 0    القسم عربية

        


خفايا دفع مقتدى الصدر بابن أخيه إلى الواجهة أحمد الصدر رئيسًا للجنة التيار الصدري للإصلاح

ايلاف...عبد الجبار العتابي من بغداد.. تباينت آراء الموالين للتيار الصدري من دفع زعيم التيار مقتدى الصدر لابن شقيقه أحمد الصدر إلى الواجهة السياسية، فهناك من رأى الخطوة جيدة، فيما تخوف آخرون من غياب مقتدى عن المشهد وإعتزاله العمل السياسي، لكن حذر البعض الآخر من خطورة التوريث في السياسة العراقية.

إيلاف من بغداد: اعتبر العديد من العراقيين دفع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بابن شقيقه الشاب أحمد الصدر إلى قيادة التيار بمثابة المفاجأة غير المتوقعة، لأن أحمد لم يكن له أي حضور في المشهد السياسي العراقي، ولا الإعلامي، فضلًا عن كونه عاش غالبية سنين حياته في لبنان. فيما أكد البعض أن تصرف مقتدى هو بادرة لنقل التيار إلى المدنية، خاصة أن أحمد لم يدرس في الحوزة العلمية في النجف، بل درس العلوم السياسية في الجامعة الأميركية ببيروت.

ليس حوزويًا

يشار إلى أن أحمد الصدر هو نجل مصطفى الصدر، الذي اغتيل مع والده المرجع محمد الصدر عام 1999 في وسط النجف، وقد نال منذ طفولته اهتمامًا خاصًا من عمه والأنصار المقربين، لكنه لم يرتدي العمامة، بل اتجه إلى دراسة العلوم السياسية بديلًا من الدراسة الحوزوية، التي تميزت بها عائلته، ونال شهادة الماجستير من لبنان، حيث يتوقع أن يكون امتدادًا مثاليًا لمشروع التيار الصدري السياسي. برز نجم أحمد بعد أيام قليلة من إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تعرّضه للتهديد بالقتل في خطاب جماهيري في وسط بغداد في نهاية الشهر الماضي، وبالتزامن مع إعلانه عن مشروع للإصلاحات، حيث برز أحمد إلى الواجهة الإعلامية بعد تكليفه من قبل الصدر بمهام سياسية، تمثلت في تكليفه بعرض شروع "إصلاح الانتخابات وانتخاب الإصلاح" ومشروع "ما بعد تحرير الموصل" لزعيم التيار الصدري على الطبقة السياسية الأولى في العراق. وقد قدمه مقتدى الصدر ضمن وصيته لأنصاره، التي كشفها أخيرًا، باتباع "البقية من آل الصدر"، وتأكيده أنهم "الأحقّ بحمل رايتنا وبإكمال هذه المسيرة الوضاءة"، وجعله رئيس (لجنة التيار لمشروع الإصلاح). يتنقل أحمد بين لبنان والعراق، ولم يسجل له حضور واضح في حركة عمّه، إلا بعد عام 2014، فيما كان أول ظهور له على مواقع التواصل الاجتماعي قبل مدة قصيرة عبر تغريدة قال فيها (الكراهية والطائفية خارج مفاهيمي.. بالحوار والمهنية وقبول الآخر تبنى الأوطان).

قرار خاطئ

وأكد الشيخ غيث التميمي، القيادي في التيار الصدري سابقًا، أن اختيار الشاب أحمد هو من أجل تحول التيار الصدري إلى المدنية، وقال: "انشقاق قيادات مهمة في تيار السيد مقتدى الصدر جعله يفقد ثقته بقيادات تياره السياسية والعسكرية، وتقديم السيد أحمد الصدر لقيادة التيار ودفعه إلى الواجهة السياسية يأتي في هذا السياق، لأنه مأمون الجانب من هذه الناحية. أما عن رأيي في الموضوع، فإني أظنه قرارًا خاطئًا، وستكون له عواقب تتسبب بإضعاف التيار. أضاف: "أتصور أن السيد مقتدى الصدر سيغادر الساحة السياسية في نصف شعبان المقبل، وسيختبر قدرة السيد أحمد على ضبط إيقاع التيار، ولن يعود الصدر إلى الواجهة السياسية إلا قبيل الانتخابات المقبلة في إبريل عام 2018". تابع: "إن السياق العملي للأسر الدينية هو توريث الرمزية والعمامة والعناوين الدينية، وخصوصًا بالنسبة إلى تيار السيد محمد الصدر، وهو أول مرجع شيعي يؤسس له مكتب يتصدى للشؤون الدينية، بعد وفاته، بقيادة ابنه، وهنا أقصد (مكتب السيد الشهيد الصدر) الذي يديره السيد مقتدى الابن الأصغر للسيد الشهيد رحمه الله". وأوضح: "قراءتي التي نشرتها في مقال حمل عنوان (خليفة الصدر)، وهي الحلقة العاشرة من سلسلة مقالات (أنا والصدر والصدريين) حول تجربتي، التي امتدت لقرابة 17 عامًا مع السيد الصدر الأب والابن، ذكرت أن التحول نحو المدنية يقتضي وجود وجه مدني لقيادة هذا التيار الشعبي الواسع، لأن السيد مقتدى، ورغم محاولاته الجادة لما أسماه (تمدين) التيار الصدري، لكن الرجل بقي مقيّدًا بعمامته، التحول نحو المدنية يتطلب روح شاب مدني بالأساس، وهو ما يتصف به خريج العلوم السياسية من الجامعة الأميركية ببيروت السيد أحمد الصدر".

تحوّل نحو المدنية

من جانبه قال عامر عبد الحسن، من التيار المدني: "ما أعرفه أن أحمد الصدر ليس من أبناء الحوزات الدينية، وأنه خريج الجامعة الأميركية في لبنان، ولم يسبق له أن ظهر في وسائل الإعلام، ويبدو أن السيد مقتدى الصدر قرر فعلًا تسليم إدارة الملف السياسي في التيار إلى ابن أخيه، بعد شعوره بالإحباط ممّن تعاقبوا على هذا الملف، وانتهت مطالب غالبيتهم إلى الانشقاق عن تياره، كما يبدو أن مقتدى تأثر بالحركة المدنية التي يقودها شباب مدنيون كانوا ولا يزالون مصدر التظاهرات التي تقام أسبوعيًا في ساحة التحرير في بغداد أو المحافظات، ومن خلال اللقاءات، يبدو أن السيد مفتدى، وهو الشاب مثلهم، تحمس كي يكون شيئًا مغايرًا وإن كان يرتدي العمامة، لذلك وجد أن يظهر على الناس بشكل آخر من خلال ابن أخيه الدارس المتنور في علوم السياسة، وليس الدين كما في الحوزة". أضاف: "أعتقد أن سلسلة القرارات التي اتخذها السيد مقتدى، ومنها إغلاق الهيئة الاقتصادية التابعة لتياره في الوزارات أخيرًا، تأتي ضمن مشروع الإصلاح للقضاء على الفساد من جراء هذا التقارب بينه والتيار المدني، الذي صار السيد مقتدى يثق به كثيرًا، ومن هنا يمكن القول إن اختيار أحمد الصدر جاء لكي يتصدر واجهة المشروع الإصلاحي". تابع: "أعتقد أن حكاية الاغتيال ليست صحيحة 100%، إذ ليس من المعقول ألا يخاف مقتدى على ابن أخيه من الاغتيال، فهو سيكون هدف الذين يريدون استهداف مقتدى، وفي هذا أذى كبير للسيد مقتدى أيضًا، لذلك الأمور لا تحتمل غير تأويل واحد، هو أن السيد مقتدى متجه نحو الاعتزال، ومتابعة ابن أخيه من بعيد".

لا نريد للسيد الاعتزال

أما أبو صادق من التيار الصدري فقد قال: "أعتقد أن التعريف بالشاب أحمد الصدر بعبارة (البقية من آل الصدر) كانت مفاجأة على طريق التوريث، بعدما أعلن السيد مقتدى عن وجود مخطط لاغتياله وبنية التفرغ للشأن الديني. وربما هي بادرة لنقل التيار الصدري إلى المدنية، خاصة أن مقتدى الصدر توثقت علاقته بالتيار المدني، وصارت في ما بينهما لقاءات واجتماعات. أضاف: "كل ما ياتينا من آل الصدر مبارك، فهم سلالة خير، وهم شجرة مباركة، ولكننا كموالين للتيار الصدري لا نريد للسيد مقتدى أن يعتزل العمل السياسي، ليس لأنه قدوتنا في الحياة، ولكن لأنه الآن مضى في طريق الإصلاحات بقوة، وصارت كل الكتل السياسية تهابه، والعراق بحاجة إليه أكثر الآن، كما إنه عنوان القوة والكرامة للصدريين".

اختيار صائب

إلى ذلك أكد عبد الحسين كولي، من الموالين للتيار الصدري، أن "الاختيار كان صائبًا". وقال: "يبدو أن رغبة السيد أحمد الصدر هي الممارسة السياسية، ذلك لأنه كان متابعًا للوضع السياسي منذ نعومة أظفاره، خاصة أنه حصل على شهادة الماجستير من العلوم السياسية في جامعة بيروت الأميركية، ولأنه من سلالة آل الصدر، ويتمتع بذكاء خارق، لأن العلم وراثة، كما يقول العلماء، والده السيد مصطفى الصدر وأمه ابنة الشهيد الأول السيد محمد باقر الصدر، وخاله السيد جعفر الصدر، وعمه السيد مقتدى الصدر.. لذلك هذا الشاب كان أولى من غيره بعالم السياسة، فأفعال الرجال لا تقتصر على العمر، بل على مضمونها". يذكر أنه في أول ظهور إعلامي رسمي، إلتقى أحمد الصدر، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، كما إنه خلال أسبوع واحد التقى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الوزراء حيدر العبادي، واجتمع السبت الماضي، في إربيل مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، كلونه رئيس (لجنة التيار لمشروع الإصلاح)، وسلمهم رسميًا نسخًا من مشروع "إصلاح الانتخابات وانتخاب الإصلاح" ومشروع "ما بعد تحرير الموصل" لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

الصدر يحذر العبادي: «الحشد» يبتلع الدولة

«عكاظ» (بغداد)... سربت مصادر عراقية فحوى رسالة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لرئيس الوزراء حيدر العبادي يطالب فيها بإعادة النظر في قضية السلاح الذي يحوزه "الحشد الشعبي" بمجرد الانتهاء من معركة الموصل، معتبرا أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى «ابتلاع» الحشد للدولة. وحذرت الرسالة من أن بقاء السلاح بيد الحشد الشعبي سيكون المسمار الأخير في نعش الدولة العراقية، داعية العبادي إلى إعادة حساباته السياسية بهذا الشأن. وأعادت رسالة الصدر تجديد مطلبه باعتماد مبادرته لإدارة العراق في مرحلة ما بعد تحرير مدينة الموصل من «داعش». وطالبت الرسالة العبادي بتأمين الحدود العراقية كافة بواسطة الجيش العراقي وقوات حرس الحدود حصرا، في إشارة ضمنية إلى رفض التيار الصدري أن تتولى قوات الحشد الشعبي هذه المهمة. وطالبت رسالة الصدر بجمع السلاح وتسليمه للدولة من خلال آليات واضحة وصارمة، والعمل على تصفية السلك الأمني كافة من العناصر غير المنضبطة.

مقتل 12 «داعشياً» في العراق بينهم «المخطّط أبو ياسين الروسي» والسفير الإيراني يسلّم معصوم أوراق اعتماده

الراي..بغداد - وكالات - قتل اثنان وأصيب أربعة من مقاتلي «فوج صقور الصحراء» العشائري جراء تفجير عبوات ناسفة أعقبته اشتباكات مسلحة مع تنظيم «داعش»، في منطقة الكيلو 25 الى الغرب من مدينة الرطبة في محافظة الانبار. وقبل وقوع هذا الهجوم، قتل عشرة واصيب 20 من مقاتلي الجيش والشرطة والعشائر في كمين نصبه لهم مسلحون من تنظيم «داعش» يرتدون زي قوات الامن. وقال ضابط في الجيش أن «عناصر من داعش مسلحين برشاشات وقاذفات صواريخ هاجموا عربات مدنية وعسكرية تنقل جنودا قرب الرطبة، فقتلوا 10 أشخاص على الأقل وأصابوا 20 آخرين». وأشار الى ان «عناصر داعش كانوا يرتدون الزي العسكري ويقودون عربات عسكرية. ونصبوا حاجزا وهميا على الطريق الرئيسي قرب الرطبة». وفي السياق، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، أمس، مقتل سبعة مسلحين ينتمون الى «داعش» يحملون جنسيات أجنبية بينهم القيادي البارز الملقب بـ «ابو ياسين الروسي» المسؤول عن التخطيط العسكري في مدينة الموصل. واضاف ان الشرطة الاتحادية فتحت ممرات آمنة في الموصل القديمة بعد تأمينها من الالغام لاجلاء المدنيين فيما تعمل القوات العراقية على تأهيل المناطق المحررة وتنظيفها من المخلفات والانقاض لتسهيل عودة الاسر النازحة اليها. وأعلن «الحشد الشعبي» إحباط محاولة تسلل لـ «داعش» شمال محافظة صلاح الدين وقتل أربعة من التنظيم. ووفقا لبيان نشره «إعلام الحشد»، فقد «تمكنت قوات الحشد الشعبي اللواء 29، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، من محاصرة وقتل أربعة انتحاريين تابعين لتنظيم داعش الإجرامي قرب قضاء بيجي شمال صلاح الدين».في غضون ذلك، تسلم الرئيس العراقي فؤاد معصوم اوراق اعتماد السفير الايراني الجديد في بغداد ايرج مسجدي، مشددا على عمق العلاقات بين البلدين الجارين. وعمل الجنرال مسجدي في السابق مستشاراً أول للجنرال قاسم سليماني الذي يشرف على العمليات الايرانية في العراق وسورية.

«داعش» يهاجم «حزب الله» العراقي بصواريخ تحمل غازات سامة

الصدر يسعى لإقناع الأكراد بتأجيل استفتاء الانفصال

المستقبل...بغداد ـــــ علي البغدادي... يسعى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من خلال الانفتاح على الأكراد، الى الترويج لمشروعه الخاص بإجراء إصلاحات شاملة في الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، والخروج من آثار مرحلة «داعش» والتي بدأت تطفو على سطح الأحداث من خلال نية الأكراد الانفصال عن العراق. وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية، أجرى وفد خاص يمثل السيد مقتدى الصدر، برئاسة ابن شقيقه أحمد الصدر وقيادات بارزة في التيار بينها النائب ضياء الأسدي رئيس كتلة «الأحرار» النيابية، محادثات في أربيل والسليمانية، عرض خلالها مشروعي «إصلاح الانتخابات» و«مرحلة ما بعد تحرير الموصل» على القادة الأكراد مع الدعوة الى العمل على تشكيل كتلة «عابرة للطائفية». واكد المتحدث باسم وفد التيار الصدري صباح الساعدي، والذي يزور إقليم كردستان حالياً، أن «اللقاء مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني كان إيجابياً، وأن البارزاني لديه رؤية واضحة لمستقبل العراق»، مضيفاً أن «زيارتنا إلى إقليم كردستان واجتماعنا برئيس الإقليم، ستكون لهما ثمار، كما أننا سنجتمع مع باقي الأطراف السياسية في الإقليم». وبخصوص استفتاء إقليم كردستان، أوضح الساعدي أن «الشعب الكردي جزء مهم من العراق، وبالحوار تُحل جميع المشاكل». وفي السياق نفسه، ذكر بيان لمكتب الصدر، أن «وفد التيار الصدري استعرض فقرات مشروعي إصلاح الانتخابات ومرحلة ما بعد تحرير الموصل خلال اجتماعه اليوم (أمس) مع أعضاء الاتحاد الإسلامي الكردستاني، فضلاً عن آليات تشكيل كتلة سياسية كبرى عابرة للطائفية»، مضيفاً أن «الامين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين أكد وجود قواسم مشتركة بين الاتحاد والتيار الصدري». وابلغ مصدر سياسي مطلع صحيفة «المستقبل» أن «وفد التيار الصدري يحاول إقناع القيادات الكردية بتأجيل إجراء الاستفتاء الخاص بانفصال إقليم كردستان عن العراق الى ما بعد استقرار الأوضاع في البلاد، وطرد داعش من جميع المناطق العراقية»، لافتاً الى أن «محادثات الصدريين مع القيادات الكردية العراقية لم تصل الى اتفاق حتى الآن بشأن تأجيل الاستفتاء في الإقليم أو في كركوك بعد أزمة رفع العلم الكردي في المحافظة» المتنازع عليها بين الأكراد من جهة والعرب والتركمان من جهة أخرى. وأشار المصدر الى أن «القيادي في التيار الصدري أحمد الصدر يحمل الى القادة الأكراد مقترحات تضمن الوصول إلى تحقيق انتخابات نزيهة من خلال اختيار مفوضية انتخابات مستقلة جديدة وقانون انتخابات عادل يلبي طموحات المواطنين بالتمثيل الحقيقي للشعب العراقي»، مضيفاً أن «الوفد الصدري شدد على ضرورة إجراء المصالحة بين العراقيين في مرحلة ما بعد استعادة الموصل، والعمل على إنشاء صندوق دولي لإعمار المناطق المتضررة، وإغاثة النازحين والإسراع في إعادتهم إلى مناطقهم». وبحسب مصادر كردية، فقد اتفق الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني أول من أمس في ختام اجتماع مشترك لأعضاء المكتب السياسي للحزبين وبحضور رئيس إقليم كردستان، على تشكيل لجنة لإجراء الاستفتاء والمضي قدماً بتحديد موعد لإجرائه، والعمل على تفعيل برلمان كردستان بالشكل الذي يخدم عملية الاستفتاء والاستقلال. وكانت الأحزاب الكردية الرئيسية في العراق أعلنت خلال الشهر الجاري خطة لإجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان في العام الحالي. وفي التطورات الأمنية الخاصة بمعركة طرد «داعش» من مدينة الموصل (شمال العراق)، أفاد مصدر أمني أن قوات الشرطة الاتحادية قصفت بالمدفعية مواقع لداعش في محلة باب لكش في منطقة الموصل القديمة، وسط المدينة التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم، مشيراً إلى أن هناك إصابات في صفوف المدنيين. وأضاف المصدر أن 4 صواريخ تحمل غازات سامة (الكلور) سقطت قرب مقر «كتائب حزب الله» التابعة لـ«الحشد الشعبي» في قرية عين الحصان (جنوب غرب قضاء تلعفر غرب الموصل) من دون أن تسفر عن وقوع إصابات. من جهة ثانية، افاد سكان محليون أن أحدى القباب في جامع النوري الكبير (وسط الموصل)، والسياج الخارجي للجامع، تضررا جراء سقوط قذائف هاون أطلقتها الشرطة الاتحادية، فيما نفى السكان انباء عن سقوط منارة الحدباء، وهي المئذنة المعروفة للجامع في منطقة الموصل القديمة. وتمكنت الشرطة الاتحادية من اعتقال أحد عناصر «داعش» قرب ملعب الإدارة المحلية في منطقة باب سنجار (غرب الموصل). إلى ذلك، كشف مصدر أمني عن وصول أكثر من 300 نازح إلى أحد سواتر قوات البيشمركة في منطقة الكسك، غرب الموصل، بعد فرارهم من قرى أبو ماريا والمزرع والتمارات وتل السمن.

تيار الصدر يشكو مفوضية الانتخابات إلى الأمم المتحدة

الحياة..بغداد – حسين داود .. استبقت كتلة «الأحرار» النيابية التابعة للتيار الصدري جلسة البرلمان المخصصة للتصويت على تجديد الثقة بمفوضية الانتخابات، وادعت على المفوضية أمام الأمم المتحدة واتهمتها بعدم الحيادية والتزوير. ويتوقع أن يصوّت البرلمان اليوم على اقتناعه باستجواب مفوضية الانتخابات الأسبوع الماضي بتهم فساد إداري ومالي، وسط غياب غالبية النواب عن الجلسة. وقالت النائب التي استجوبت رئيس المفوضية ماجدة التميمي، في الشكوى إلى رئيس فريق المساعدة الانتخابية ل‍مكتب الأمم المتحدة في العراق أمير رايان: «توافرت لدينا أدلة أثبتت عدم حيادية المفوضية واستقلاليتها وتزويرها الانتخابات، فضلاً عن فسادها المالي والإداري». وأوضحت أن «المفوضية لم تطبق معايير المنظمة الدولية في الكثير من إجراءاتها»، وطالبتها بـ «دور أكبر في مراقبة ودعم مطالب معظم الشعب العراقي في إصلاح الخلل الذي أدى إلى إضعاف ثقة العراقيين بالعملية الانتخابية». وحذرت التميمي من أن «بقاء هذه المفوضية المبنية على أساس المحاصصة يعني مزيداً من التراجع على جميع الصعد اقتصادياً وأمنياً»، عازية السبب إلى أن «المفوضية وقانونها يسمحان بوصول نسبة كبيرة ممن لا يمتلكون الكفاءة والنزاهة إلى البرلمان ومجالس المحافظات وإشغال المناصب الحكومية لينعكس سلباً على أداء الدولة برمتها». وعلق رئيس المفوضية سربست مصطفى على ذلك بالقول إن «التميمي لم تأت بشيء جديد والوثائق التي تمتلكها مجرد كتب رسمية صادرة من المفوضية إلى الدوائر والمؤسسات الأخرى». وأضاف أن «نتائج الانتخابات السابقة صادقت عليها المحكمة الاتحادية وكل الدعاوى ضد المفوضية ردها القضاء وبالتي كان من يفترض أن يتم احترام القضاء، وكان الأجدر أن يكون الاستجواب بعد الانتخابات وليس بعد مرور 4 أعوام، إذ انتهت تقريباً أعمال مجالس المحافظات والبرلمان لم يبق إلا سنة واحدة». ووضع التيار الصدري تغيير أعضاء مجلس المفوضية في مقدم أهدافه قبل إجراء الانتخابات المحلية المقرر في أيلول (سبتمبر) المقبل، واشترط زعيم التيار مقتدى الصدر تغيير مجلس المفوضين كي يشارك في الانتخابات. ولم تعرف مواقف الكتل السياسية من المفوضية، كما أن جلسة استجواب رئيسها غاب عنها ثلثا النواب باستثناء كتلة «الأحرار» صاحبة طلب الاستجواب، فيما تعكف لجنة نيابية منذ ثلاثة أشهر على اختيار أعضاء جدد لمجلس المفوضين ولكن المهمة صعبة إذ غالبا ما يستغرق البرلمان نحو عام قبل التوافق على ذلك. وتتقاسم الكتل السياسية الكبيرة مناصب أعضاء مجلس المفوضية التسعة بالتساوي، ويرأسها ممثل عن «التحالف الكردستاني»، أما رئيس الإدارة الانتخابية فيكون فيمثل القوى الشيعية، وتتوزع بقية المناصب بين القوى السياسية. إلى ذلك، وصل وفد التيار الصدري إلى مدينة السليمانية أمس قادماً من أربيل، في إطار جولة على القوى السياسية لتقديم مشروع إصلاح سياسي واجتماعي قدمه الصدر لمرحلة بعد «داعش». والتقى الوفد الذي يرأسه أحمد الصدر، ابن شقيق مقتدى، أمس «الاتحاد الإسلامي الكردستاني»، وأوضح بيان عقب الاجتماع أن «الوفد استعرض فقرات مشروع الإصلاح والانتخابات وآفاق التعاون المشترك وآليات تشكيل كتلة سياسية كبرى عابرة للطائفية». وأضاف أن «الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين أكد وجود قواسم مشتركة بين الطرفين». ومن المقرر أن يلتقي الوفد قادة حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» وحركة «التغيير» في وقت لاحق، بعدما أنهى لقاءات مع قادة «الحزب الديموقراطي الكردستاني» في أربيل أول من أمس. من جهة أخرى، تسلم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد لدى العراق إيراج مسجدي، وأشاد «بعلاقات الصداقة التاريخية وسعة التعاون بين العراق وإيران في الميادين الاقتصادية والعسكرية والسياسية ومجالات التعاون الأخرى»، مرحباً بالسفير الجديد وتمنى له النجاح التام في مهماته. وفق بيان لرئاسة الجمهورية».

«داعش» يقتل عشرة عسكريين عراقيين في الأنبار

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... شن «داعش» هجمات على قوات الأمن العراقية شرق الرطبة التابعة لمحافظة الأنبار، فيما ينفذ الجيش عملية بالتعاون مع التحالف الدولي غرب المحافظة. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «رتلاً تعرض مساء أول من أمس لهجوم داعش في منطقة الصكار، شرق الرطبة، ما أسفر عن قتل عشرة عسكريين، وإصابة 20 آخرين»، وأضاف أن «التنظيم فخخ أجزاء من الطريق الدولي السريع غرب الرمادي». وأكد مصدر آخر أن القوات المشتركة، بإسناد عشائري وغطاء جوي أميركي شنت فجر أمس عملية تفتيش وتعقب في صحراء الأنبار لملاحقة جيوب داعش ومعسكراته»، وزاد أن «طيران التحالف الدولي والعراقي أغار على تجمعات في مدن راوة وحصيبة وعانة، وأوقع خسائر في صفوف الإرهابيين». وقال الناطق باسم مقاتلي عشائر الأنبار غسان العيثاوي إن «الجنود في الرطبة وقعوا في مكمن»، وأضاف: «انطلقت قبل أسبوع عملية لتطهير بعض القرى والمناطق غرب المحافظة وستطلق قريباً عملية كبيرة لتحرير أعالي الفرات». وتابع: «ما زال داعش يسيطر على تلك المناطق وعلى مساحات صحراية»، وتوقع أن «تشارك القوات الأميركية الموجودة في قاعدة عين الأسد بدعم جوي مكثف وتقديم المشورة». إلى ذلك، أعلن «الحشد الشعبي» قتل 3 عناصر من «داعش بينهم سوريان في الأنبار»، وأوضح في بيان أمس أن «قوة من اللواء 19 اشتبكت في وقت متأخر ليلة أول من أمس مع مفرزة تابعة للتنظيم عند مفرق عكاشات، ما أسفر عن قتل السوريان عمر أحمد اليسوف الملقب أبو خطاب، وعباس موسى الملقب أبو حمزة». في صلاح الدين، أعلن «الحشد» إحباط محاولة تسلل لـ «داعش» وقتل أربعة انتحاريين، وقال في بيان إن «قوات للواء 29، بناء على معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من محاصرة وقتل أربعة انتحاريين تابعين للتنظيم الإجرامي قرب قضاء بيجي»، وأضاف أن «الإرهابيين كانوا يرومون الدخول إلى القضاء واستهداف القطعات العسكرية هناك». إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية القبض على 4 إرهابيين في ما يسمى ولاية شمال بغداد، وأوضحت في بيان أمس أنه «خلال عملية نوعية ألقينا القبض على 4 إرهابيين في الطارمية يعملون في ما يسمى ولاية شمال بغداد كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية داخل العاصمة وضواحيها». وكانت مديرية الاستخبارات أعلنت في بيان مساء أول من أمس احباط هجمات في بغداد، وأفادت أن مفارزها في «اللواء 54 الفرقة السادسة ألقت القبض على اثنين من الإرهابيين الخطرين بعد استدراجهم إلى منطقة العامرية»، وأوضحت أن «الإرهابيين كانا يخططان لعمليات في العاصمة وهما من المطلوبين».

وزارة الداخلية تستنفر الشرطة في النجف

الحياة..النجف – أحمد وحيد .. استنفرت قيادة الشرطة في النجف كل قواتها، بتوجيه من القائد الجديد الذي تسلم منصبه منتصف الأسبوع الجاري بقرار من وزارة الداخلية، ليبدأ عمله بتطبيق خطة أمنية تزامناً مع زيارة «المبعث النبوي». وقال مدير قسم الإعلام في قيادة الشرطة مقداد الموسوي لـ «الحياة»، إن «القيادة الجديدة الممثلة بالعميد محمد اللامي أعلنت حال الإنذار القصوى في المحافظة تزامناً مع زيارة المبعث النبوي التي تحتاج إلى جهد أمني وخطة خاصة بها تستمر لأكثر من 3 أيام». وأضاف أن «وزارة الداخلية عينت العميد اللامي خلفاً للعميد ماجد حاكم، في إطار تغيير القادة على مستوى المحافظات استجابة لحجم التحديات التي تتمثل بمحاولة داعش العودة إلى الساحة عن طريق العمليات النوعية التي تستهدف التجمعات، خصوصاً في المناطق التي يعتبر استهدافها مدعاة لإحداث فتنة بين مكونات الشعب». وتابع أن «الخطة الجديدة التي سيتم تطبيقها للأيام المقبلة تتضمن تأمين المنافذ الخارجية والطرق الخاصة بمدينة النجف، وتنفذ على ثلاث مراحل: الأولى تشمل العمليات الاستباقية التي بموجبها تم دهم أماكن السكن العشوائي والساحات العامة وإجراء تفتيش للمناطق الصحراوية». والمرحلة الثانية تهيئة القطعات الأمنية العاملة وتنظيم الحركة الزوار الأربعاء المقبل (غداً)». وأعلنت قيادة العمليات في الفرات الأوسط أنها وصلت إلى مراحل متقدمة في حفر خندق وإنشاء ساتر ترابي حول مناطق عملها في محافظتي النجف وكربلاء، بناء على أوامر وزارة الدفاع، وأوضحت في بيان أن «القيادة أنهت مراحل عدة من الخندق وإنشاء الساتر على طول الحدود مع بابل مروراً بالأنبار وبحيرة الرزازة وصحراء النجف والحدود الفاصلة مع بادية السماوة».

الجيش يفتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين من الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... أعلنت قوات الأمن العراقية فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من الموصل القديمة، مؤكدة قتل قياديين أجانب في «داعش» بينهم مسؤول «التخطيط العسكري»، فيما قتل العشرات من وحدات «الانغماسيين» في غارات جوية على قضاء تلعفر. ولم تسجل القوات العراقية تقدماً ملموساً أمس، وتحاول قوات مكافحة الإرهاب السيطرة على حي التنك والتوجه صوب الحي الصناعي من الجهة الغربية، والالتفاف من الجهة الشرقية باتجاه حيي الإصلاح الزراعي والزنجيلي لتطويق المدينة القديمة، إذ أخفقت الشرطة الاتحادية والرد السريع في السيطرة على جامع النوري الكبير الذي أعلن من على منبره زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة». وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس، «فتح ممرات آمنة للمدنيين في المدينة القديمة بعد تطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة»، وأضاف: «تمكنت قواتنا من قتل سبعة إرهابيين أجانب بينهم القيادي المدعو أبو ياسين الروسي مسؤول ما يسمى التخطيط العسكري». إلى ذلك، أفاد ضابط في الشرطة بأن «سبعة عناصر من داعش قتلوا، بينهم 3 انتحاريين في منطقتي الفاروق والمشاهدة غرب المدينة القديمة وتم اعتقال عدد من المتورطين مع التنظيم»، وأضاف أن «عمليات القصف الجوي اشتدت على مواقع داعش في الأحياء التي ما زالت تحت سيطرته، وهناك ارتفاع في وتيرة نزوح المدنيين في اتجاه المناطق الأكثر أمناً بعد أنباء عن سقوط مزيد من القتلى، فيما يواصل التنظيم قتل كل من يحاول الفرار باتجاه القوات المحررة، أو إعدامهم بتهم مختلفة، خصوصاً في حي التنك الذي تخوض فيه قوات مكافحة الإرهاب معارك ضارية بغية استكمال السيطرة عليه من الجهة الغربية». وأضاف أن «ما أشيع عن انهيار منارة الحدباء الأثرية غير صحيح، بل أن إحدى قباب جامع النور الكبير، تضررت خلال المواجهات وسقوط القذائف»، فيما ذكرت مصادر محلية أن أحياء تموز والرفاعي والنجار الخاضعة لسيطرة التنظيم تعرضت أمس لقصف جوي مكثف. وأشارت مديرية الاستخبارات العسكرية إلى أن غارة للتحالف الدولي قتلت «أمير كتيبة القعقاع المدعو أبو حذيفة أول من أمس عندما استهدفت موقعاً لعدد من قادة داعش في منطقة الشيشان قرب حي الإصلاح الزراعي. وأكدت «خلية الإعلام الحربي» أمس «تدمير ثلاثة أوكار للإنغماسيين وقتل العشرات منهم وإعطاب الأسلحة التي كانت في داخلها بقصف جوي عراقي في قضاء تلعفر». وأعلن قائد الشرطة في نينوى العميد الركن واثق الحمداني «نجاح فوج الطوارئ الثامن في تحرير فتاة إيزيدية في منطقة الموصل الجديدة، وهي حالياً في مقر القيادة». وتشير منظمات حقوقية ومسؤولون محليون إلى أن «مصير أكثر من 3 آلاف إيزيدي وإيزيدية»، خطفهم التنظيم في آب (أغسطس) 2014 ما زال مجهولاً.

 

 



السابق

الأمم المتحدة تعقد مؤتمراً في جنيف لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن..الانقلابيون ينهبون الأدوية.. وكارثة صحية تهدد تعز..الميليشيات تجند 24 امرأة لـ«تلغيم» الجوف..بن دغر: «الحزم» مطلب الشرعية لـ«لجم» إيران..الجيش يتقدم شرق المخا..هجمات على الحوثيين في تهامة والحديدة..السجن 10 سنوات لمدان بالانتماء لتنظيم إرهابي بالإمارات..ارتفاع عدد الصينيين والروس بين الوافدين للسياحة في دبي..الجبير ووزير خارجية كازاخستان يبحثان العلاقات الثنائية..أمراء المناطق والوزراء والسفراء الجدد يؤدون القسم أمام خادم الحرمين الشريفين..حمد بن جاسم: إيران المستفيد الأكبر من غزو العراق و«الربيع العربي»

التالي

الإعدام لـ 20 مصرياً في «مذبحة كرداسة»..السيسي يشارك في قمة البريكس نهاية العام..«الجنائية الدولية» تصدر مذكرة توقيف بحق مسؤول أمني ليبي سابق..مقتل 15 مهاجراً في غرق قارب في «المتوسط» وشكوك بتواصل جماعات إغاثة مع مهربين ليبيين..إعدام عنصرين من الجبهة الثورية السودانية..متمردو دارفور يصدّون هجوماً للجيش..واشنطن: زيادة هجمات القراصنة نتيجة المجاعة والجفاف في الصومال..الرباط والجزائر تتبادلان استدعاء السفراء..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,225

عدد الزوار: 7,627,453

المتواجدون الآن: 0