الإعدام لـ 20 مصرياً في «مذبحة كرداسة»..السيسي يشارك في قمة البريكس نهاية العام..«الجنائية الدولية» تصدر مذكرة توقيف بحق مسؤول أمني ليبي سابق..مقتل 15 مهاجراً في غرق قارب في «المتوسط» وشكوك بتواصل جماعات إغاثة مع مهربين ليبيين..إعدام عنصرين من الجبهة الثورية السودانية..متمردو دارفور يصدّون هجوماً للجيش..واشنطن: زيادة هجمات القراصنة نتيجة المجاعة والجفاف في الصومال..الرباط والجزائر تتبادلان استدعاء السفراء..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 نيسان 2017 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2446    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإعدام لـ 20 مصرياً في «مذبحة كرداسة»

القاهرة ـ «الراي» .. قررت الدائرة «11 إرهاب» في محكمة جنايات القاهرة، امس، إحالة أوراق 20 متهما في قضية أحداث «قسم شرطة كرداسة» الى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم. وحددت المحكمة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرة جنوب القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، جلسة الثاني من يونيو للنطق بالحكم. ويواجه المتهمون، وعددهم 156 متهما اتهامات باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في اغسطس العام 2013، والمعروفة إعلاميا بـ «مذبحة كرداسة». وكانت النيابة العامة أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لاشتراكهم في أغسطس 2013 مع آخرين مجهولين «في تجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار»، وصدرت ضدهم أحكام متفاوتة بالسجن والإعدام فتقدم منهم 156 بطعن على الحكم الى محكمة النقض التي قضت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات من جانبها، قررت محكمة جنايات القاهرة، استمرار إخلاء سبيل محمد الظواهري على ذمة القضية رقم 318، والمتهم فيها بإنشاء خلية إرهابية، مع اتخاذ التدابير الاحترازية. كما قررت المحكمة تجديد حبس القيادي في جماعة «الإخوان» محمد علي بشر، و6 آخرين لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم «بالتخابر مع دولة اجنبية للإضرار بأمن البلاد». من جهة أخرى، تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ 35 لتحرير سيناء، بفعاليات عسكرية وفنية. وبعث القائد العـام للقـوات المسلحـة وزير الدفاع والإنتـاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، برقيـة تهنئـة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمناسبة أكد فيها أن «رجال القوات المسلحة يؤكدون استمرارهم في وفائهم للمهام والمسؤوليات التي كلفهم بها شعب مصر في حماية الوطن والدفاع عن مقدساته وحريته وسلامة أراضيه».

السيسي يشارك في قمة البريكس نهاية العام

القاهرة – «الحياة» .. عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس اجتماعاً مع نظيره الصيني وانغ يي بحث خلاله في العلاقات الثنائية والإقليمية، وأعلن أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيرأس وفد بلاده المشارك في قمة «البريكس» التي تُعقد نهاية العام في بكين. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن شكري التقى الوزير الصيني على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الأول لتدشين منتدى الحضارات القديمة في أثينا حيث أكد اهتمام مصر بالعلاقة الخاصة والتاريخية مع الصين، والتي تشكل أولوية، خصوصاً في ظل سعي السياسة الخارجية المصرية إلى إقامة علاقات متوازنة مع كل القوى الدولية، مشدداً على أن مصر حريصة على متابعة نتائج زيارة السيسي للصين العام الماضي. ونقل تأكيد وزير خارجية الصين على الإرادة السياسية الكاملة لدى بلاده لدعم مصر والتضامن معها في مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى العلاقة الطيبة والخاصة التي تجمع رئيسيْ البلدين، وهو ما عكسه تطوير العلاقة بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الكاملة خلال زيارة الرئيس الصيني لمصر في كانون الثاني (يناير) العام الماضي، موضحاً حرص بلاده على التعاون مع مصر من خلال مبادرة «طريق الحرير»، كما أعرب عن تطلع الصين لمشاركة السيسي في قمة «البريكس» التي تستضيفها الصين في أيلول (سبتمبر) المقبل، إذ تتطلع الصين إلى فتح حوار أكبر مع الدول النامية في إطار 5 + 9 (أي 5 دول البريكس مع 9 دول نامية). ومن جانبه، أكد شكري تطلع الرئيس المصري لزيارة الصين في أيلول المقبل، وكذلك للعمل على دفع وتطوير العلاقات على المستوى الثنائي، خصوصاً في ظل حرص مصر على إزالة كل المعوقات التي تعترض عمل الشركات الصينية في مصر، وتهيئة مناخ الاستثمار أمام الشركاء الصينيين. كما تناول الاجتماع التشاور والتنسيق في شأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى موضوع إصلاح مجلس الأمن.دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى معالجة فكرية وثقافية في مواجهة تمدد قوى الإرهاب والتطرف، مطالباً خلال مشاركته أمس في المؤتمر الوزاري الأول لتدشين منتدى الحضارات القديمة، بدعوة مشتركة من وزيري خارجية اليونان والصين، إلى توجيه رسالة «سلام واستنارة». وكشف شكري في كلمته أمام المؤتمر الذي انطلق في اليونان أمس، أن «المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب»، الذي أُعلن تشكيله من نخبة من أهل الرأي والفكر والعلم والثقافة والفنون ورجالات الدين الإسلامي والمسيحي في أعقاب حادث تفجير كنيستي الإسكندرية وطنطا، يهدف إلى «حشد الطاقات وتضافر الجهود وتنسيق السياسات من أجل التصدي لأيديولوجيات الإرهاب والفكر الهدام وترسيخ أسس المواطنة والتسامح والتعددية والعيش المشترك وغيرها من القيم الحضارية التي تجمعنا وتحرر عقول الشباب من الأفكار المسمومة وأزمات الهوية والتغريب التي تراهن عليها التيارات المتأسلمة المتطرفة وقيادات اليمين المتطرف في الغرب وغيرها من تحالف قوى الظلام المُعادي للتطور الحضاري للأمم». وأشاد الوزير المصري بـ «اختيار تلك اللحظة الدقيقة التي يمر بها عالمنا بأزمة عميقة من الاضطراب الحضاري، للدعوة الى جمع مُنتقى من الدول المنتمية لأقدم الحضارات التي تكن لها حركة التاريخ كل امتنان وعرفان، لنعلن معاً اليوم إطلاق منتدى الحضارات القديمة، من أثينا، تلك المدينة ملهمة الفلاسفة والحكماء، صانعة الديموقراطية فكراً وتطبيقاً»، مؤكداً ترحيب مصر بـ «المشاركة في هذا الإطار الثقافي الجديد الذي يستجيب ولا شك لتحديات تلك اللحظة الحرجة من تاريخ الإنسانية. فمن يكون أشد منا تأثراً ورفضاً لما تقترفه جحافل التطرف والإرهاب كنتيجة مباشرة للسقوط الحضاري المشين، من امتهان دنيء للقيم الحضارية والكرامة الإنسانية، ومن عدوان بربري على حريات الشعوب وحقوقها في العيش المستقر الآمن، وذلك في استخفاف فج بمبادئ الحق والعدل، ناهينا بما نشهده من انتهاكات مفجعة لقدسية التراث الحضاري المشترك للإنسانية بكل ما يحتضنه من إبداعات خالدة ومعانٍ سامية وتراكم معارفي لا يُعوض». وتساءل: «إذا ما أطلت علينا الحضارات القديمة، فما يكون قولها عن الصراعات المذهبية والطائفية الدامية والحروب والاحتلال الأجنبي التي تُجرف أعز مواطن الحضارة الإنسانية؟». ودعا إلى «تضافر جهودنا نحو تذكير العالم بأهمية رسالة التحضر والسلام والاستنارة، وأن يؤكد المنتدى أهمية الاستمرار في التواصل الحضاري الممتد عبر الأجيال حفاظاً على تراث الإنسانية وحمايته، خصوصاً إبداعات التراث التي تقع في مناطق النزاعات المسلحة».

«الجنائية الدولية» تصدر مذكرة توقيف بحق مسؤول أمني ليبي سابق

الراي...(أ ف ب) .. كشفت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الاثنين عن أمر بإلقاء القبض على المسؤول الاستخباراتي السابق التهامي محمد خالد خلال حكم العقيد معمر القذافي في ليبيا، بتهمة ارتكاب جرائم حرب عام 2011. ويعود تاريخ أمر إلقاء القبض، حسب بيان للمحكمة الى العام 2013 «إلا أن الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية رفعت الأختام اليوم الرابع والعشرين من أبريل عن أمر بالقبض على التهامي محمد خالد المشتبه بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».

مقتل 15 مهاجراً في غرق قارب في «المتوسط» وشكوك بتواصل جماعات إغاثة مع مهربين ليبيين

الحياة..أثينا - رويترز - لقي 15 شخصاً على الأقل بينهم طفل، حتفهم إثر غرق زورق مطاط يقل لاجئين ومهاجرين قبالة جزيرة ليسبوس. وقال مسؤول من خفر السواحل اليوناني إنه تم انتشال 8 جثث في المياه اليونانية و7 جثث أخرى في المياه التركية. ويُعتقد أن الزورق أبحر من تركيا في وقت متأخر مساء أول من أمس. ونقلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن ناجين قولهم إن 25 شخصاً كانوا على متن الزورق. من جهة أخرى، أبلغ مدعٍ إيطالي صحيفة «لا ستامبا» أن لديه أدلة على وجود اتصالات هاتفية بين مهربي البشر الليبيين وجماعات الإغاثة التي تعمل على إنقاذ القوارب وسط انتقادات متزايدة للمنظمات غير الحكومية التي تنقذ اللاجئين قبالة الساحل الليبي. ولم يذكر كارميلو زوكارو، رئيس الادعاء في مدينة كاتانيا الساحلية في جـزيرة صقلية الإيطالية ما إذا كان سيفتح تحقيقاً جنائياً، ولم يخض في تفاصيل الأدلة التي لديه. وقال: «نحن لا نعرف ما إذا كان بوسعنا استخدام هذه المعلومات خلال محاكمة». وفتح زوكارو تحقيقاً لتقصي الحقائق في عمل سفن المنظمات غير الحكومية في شباط (فبراير) الماضي، وأبلغ البرلمان الإيطالي في آذار (مارس) بقناعته بأن المهربين على اتصال مباشر بالمنقذين لكنه لم يكن يملك دليلاً في حينه. ورفضت منظمات غير حكومية منها «أنقذوا الأطفال» و «بروأكتيفا أوبن آرمز» و «إس أو أس ميديراني» هذه الاتهامات قائلةً إنها لا تستهدف سوى إنقاذ الأرواح. كما انتقدت وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) المنظمات غير الحكومية قائلة إنها تسهل عمل المهربين. وتنتظر قوارب الإنقاذ الإنسانية خارج المياه الإقليمية الليبية مباشرة. ويكدس المهربون المهاجرين على قوارب مطاط متداعية تجد صعوبة في الوصول إلى المياه الدولية قبل أن تغرق. وقال كريس كاترامبوني الذي يشارك زوجته ريجينا في رئاسة منظمة محطة المعونة الخارجية للمهاجرين (مواس) غير الحكومية: «كان سيموت المزيد لو لم نكن هناك». وحذر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني خلال زيارته إلى كندا يوم الجمعة الماضي، من تجريم المنظمات غير الحكومية قائلاً إنها «تنقذ الأرواح ويجب شكرها».

إعدام عنصرين من الجبهة الثورية السودانية

عكاظ..نصير المغامسي (جدة)

قضت محكمة شمال الخرطوم بالإعدام شنقاً على اثنين من منسوبي تنظيم الجبهة الثورية، الذي يدعم عددا من التنظيمات المسلحة في السودان، بعد إدانتهما بالإرهاب وقتل نظاميين في هجوم على حقل نفطي قبل نحو ثلاث سنوات. وذكر موقع «سودان تربيون» الإخباري أمس (الإثنين)، أنه رغم تنازل أولياء الدم عن القصاص إلا أن قاضي المحكمة حكم بالإعدام تعزيراً على عنصري الجبهة الثورية لإدانتهما بالاتفاق الجنائي وإثارة الحرب ضد الدولة وتشكيل مجموعة إرهابية وشن هجوم مسلح على مركز للشرطة. من جهة ثانية، قطع رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت زيارته لمدينة كبيوتا في ولاية شرق الاستوائية وعاد إلى العاصمة جوبا. وذكرت تقارير أن قرار عودة سلفا جاء بعد تلقيه معلومات من فريقه الأمني.

متمردو دارفور يصدّون هجوماً للجيش

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. أعلنت «حركة تحرير السودان» المتمردة في دارفور بقيادة عبد الواحد نور أن مسلحيها قتلوا 17 عنصراً من القوات الحكومية، خلال صدها هجوماً على منطقة تورانتورا إحدى قواعد الحركة في جبل مرة في ولاية وسط دارفور. وقال الناطق العسكري باسم الحركة عز الدين سمبلا أمس، إن قواتهم صدت هجوماً شنته القوات الحكومية وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وأوضح أن من بين القتلى حمدان محمد عيسى برتبة وكيل عريف وجمعة محمد يوسف من الفرقة 16 مشاة وحسبو محمد ومدثر إبراهيم عبد القادر. وقال الناطق باسم هيئة النازحين حسين أبو الشراتي إن سلاح الجو الحكومي قصف قرى شرق وغرب جبل مرة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وحرق منازل يتمّ حصرها، مشيراً الى أن القصف أدى إلى فرار سكان القرى الذين باتوا في وضع إنساني مزرٍ. وطالب أبو الشراتي بتحرك عاجل من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، للوصول فوراً إلى مناطق الفارين في جبل مرة لانعدام الخدمات الضرورية. كما طالب بالضغط على الحكومة لوقف القصف الجوي العشوائي الذي يستهدف المدنيين. إلى ذلك، عبّرت الولايات المتحدة عن دعمها بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد» كي تقوم بدورها في حماية المدنيين في دارفور، وتأييد جهود ولاية شمال دارفور في مجال عقد المصالحات الاجتماعية وجمع السلاح من يد المواطنين وحسم التفلتات والميليشيات، معلنةً تبرعها بـ47 ألف طن من المساعدات لأهالي دارفور وصلت إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر. وأشاد مدير مكتب المبعوث الأميركي إلى السودان بول ستيفن لدى زيارته الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور برفقة المستشار الأمني كريس لينس والضابط السياسي في السفارة الأميركية في الخرطوم رابس ابليرس بتطور الأوضاع الأمنية والإنسانية والاستقرار الأمني على الأرض في دارفور، إلى جانب جهود السلطات في شمال دارفور في توفير الخدمات لمخيمات النازحين، مضيفاً أنه لا وجود للمتمردين رغم وجود بعض الميليشيات التي تتسبب في ترويع المواطنين. وأضاف أنه تأكد من استقرار الأوضاع في الولاية. وأوضح المسؤول الأميركي أن من بين أهداف زيارته، الاطلاع على ملف حقوق الإنسان والتحسن الذي طرأ، بخاصة بعد تعالي أصوات في أميركا تحدثت عن عدم احترام الحكومة حقوق الإنسان في دارفور. وأشار الى أن الزيارة إلى شمال دارفور تأتي في إطار تحسن العلاقات بين الخرطوم وواشنطن. من جهة أخرى، قضت محكمة سودانية بالإعدام شنقاً على عنصرين من تحالف متمردي «الجبهة الثورية»، بعد إدانتهما بالإرهاب وقتل عسكريين في هجوم على حقل نفطي قبل نحو 3 سنوات. على صعيد آخر، قطع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت زيارته إلى مدينة كبيوتا في ولاية شرق الاستوائية وعاد إلى العاصمة جوبا، بعدما تلقى نصائح من فريق الأمن التابع له بذلك. وقال القصر الرئاسي إنه كان متوقعاً أن يتحدث سلفاكير إلى مناصريه في لقاءات جماهيرية في كبيوتا بشأن الخطوات التي اتخذتها إدارته لإنهاء الحرب وتحقيق السلام. وأفاد مسؤول في المكتب الرئاسي أنه توجب على سلفاكير قطع زيارته بسبب قضايا مهمة تطلبت حضوره في جوبا، لافتاً إلى أن مسائل أمنية على رأس هذه القضايا. وادعت تقارير أن زيارة سلفاكير قُطعت نتيجةً للقتال الذي اندلع في قاعدة عسكرية قرب القيادة العامة في الولاية. وقال مسؤولون محليون إن قتالاً نشب بين القوات الحكومية وشباب محليين مسلحين في منطقة لوريوك الواقعة على طريق كبيوتا – توريت، ومع ذلك لم تتضح الأسباب التي أدت إلى القتال، وقد عزت مصادر عسكرية ومحلية القتال إلى مقتل أحد المسؤولين المحليين على يد القوات الحكومية. وشهدت مدينة جوبا انتشار عسكري كثيف في أنحاء المدينة، ومخاوف وسط المدنيين وذلك قبل دخول القضاة في إضراب مفتوح أمس، نتيجة لتوالي انهيار العملة المحلية «الجنيه» مقابل الدولار.

واشنطن: زيادة هجمات القراصنة نتيجة المجاعة والجفاف في الصومال

الحياة..جيبوتي، مقديشو – رويترز - أعلن قائد القوات الأميركية في أفريقيا الجنرال توماس فالدهاوزر أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب زيادة القرصنة قبالة ساحل الصومال في الآونة الأخيرة، وذلك عقب زيارة وزير الدفاع جيمس ماتيس أول من أمس، قاعدة عسكرية أميركية مهمة في جيبوتي ضمن جولة تستمر أسبوعاً في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقال فالدهاوزر إن زيادة هجمات القرصنة ترجع لأسباب من بينها المجاعة والجفاف في المنطقة. وتجيء زيارة ماتيس لجيبوتي إذ تستخدم الولايات المتحدة القاعدة الواقعة في جيبوتي كنقطة انطلاق للعمليات في اليمن والصومال. وتأتي سلسلة الهجمات المفاجئة التي ينفذها قراصنة صوماليون بعد سنوات مرت من دون الإبلاغ عن أية حوادث. ووصلت الهجمات إلى ذروتها في العام 2011 وبلغ عددها 237 ثم تراجعت بشدة بعد أن حسّن مالكو السفن إجراءات الأمن وكثفت قوات بحرية دولية دورياتها. وشهد الشهر الجاري سلسلة هجمات جديدة، فخطف القراصنة سفينتين وأنقذت قوات هندية وصينية سفينة ثالثة بعد أن طلب أفراد طاقمها المساعدة من طريق أجهزة اللاسلكي وحبسوا أنفسهم في غرفة آمنة. وقال فالدهاوزر في مؤتمر صحافي وهو يقف إلى جانب ماتيس: «لسنا مستعدين لأن نقول إن هناك اتجاهاً بعد لكننا سنواصل المتابعة»، مضيفاً أن من أسباب زيادة الهجمات المجاعة والجفاف في المنطقة لأن بعض السفن التي استهدفها القراصنة كانت تحمل غذاءً ونفطاً. ويقول برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 20 مليون شخص من نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن معرضون لخطر الموت جوعاً في الأشهر الستة المقبلة. وقال ماتيس إنه في حين أن الوضع تحت المراقبة فإنه لا يتوقع رداً عسكرياً أميركياً على زيادة هجمات القرصنة. في سياق آخر، قال مسؤول عسكري إن مركبة عسكرية اصطدمت بقنبلة مزروعة على طريق في منطقة بلاد بنط التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في الصومال ما أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 8 آخرين. وأعلنت حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم الذي وقع على مشارف مدينة بوصاصو الساحلية.

الرباط والجزائر تتبادلان استدعاء السفراء بعد تسلل لاجئين سوريين إلى المغرب

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. الرباط – رويترز - تبادلت الحكومتان المغربية والجزائرية استدعاء سفير كل منهما لدى الأخرى، بعد أن اتهمت الرباط السلطات الجزائرية بالسماح لـ54 سورياً بدخول المغرب «بشكل غير شرعي» لإثارة توترات على الحدود المشتركة بينهما. وكان المغرب اتهم الجزائر بإجبار مجموعة السوريين الـ54 على العبور إلى أراضيه عبر مدينة فجيج الحدودية التي تحيط بها الجبال بين 17 و19 نيسان (أبريل) الجاري. وجاء في بيان وزارة الخارجية المغربية بعد استدعاء السفير الجزائري، أن على الجزائر تحمّل المسؤولية السياسية والأخلاقية في هذا الوضع. وأضاف البيان أن «استخدام الضائقة المادية والمعنوية لهؤلاء الناس لخلق فوضى على الحدود المغربية الجزائرية ليس بالأمر الأخلاقي». في المقابل، استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير المغرب لدى الجزائر لتبلغه رفضها هذه الاتهامات قائلةً إن المسؤولين المغاربة سبق أن حاولوا إرسال مجموعة من السوريين عبر الحدود من المغرب إلى الجزائر. وأبلغت الجزائر السفير المغربي أنها «تتأسف كثيراً لنزوع السلطات المغربية بشكل مفرط لاستغلال مآس إنسانية لغرض دعاية عدائية». واعتبرت «هذه الادعاءات المشينة، نابعةً من استراتيجية توتر تتعارض مع مقتضيات حسن الجوار بين البلدين». وأضاف المصدر ذاته أنه تم «لفت انتباه» الطرف المغربي إلى أن «السلطات الجزائرية المختصة لاحظت في منطقة بني ونيف في 19 نيسان صباحاً محاولة طرد 13 شخصاً نحو التراب الجزائري، وبينهم نساء وأطفال، قادمين من التراب المغربي». وتابع: «هذا وتمت ملاحظة خلال اليوم ذاته في المركز الحدودي ذاته، نقل 39 شخصاً بينهم نساء وأطفال من قبل موكب رسمي للسلطات المغربية قصد إدخالهم بطريقة غير شرعية إلى التراب الجزائري». وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية أنه «إضافة إلى هذه الأعمال الأحادية الطرف المتعلقة بمواطنين يُفترض إنهم يحملون الجنسية السورية، تحدث بشكل متكرر تصرفات غير قانونية مماثلة تمس رعايا بلدان جنوب الصحراء الذين يتعرضون غالباً إلى عمليات تحويل غير قانونية نحو التراب الجزائري». وأكد البيان أن «الجزائر التي امتنعت دوماً، يحذوها في ذلك روح المسؤولية، عن إعطاء بعد سياسي وتغطية إعلامية لأعمال مبيتة ومتكررة من هذا النوع تصدر عن المغرب، تتأسف كثيراً لنزوع السلطات المغربية بشكل مفرط لاستغلال مآس إنسانية لغرض دعاية عدائية». وذكرت الوزارة أن الجزائر «لم تتخلف يوماً عن واجبها في التضامن الأخوي إزاء الرعايا السوريين الذين استفاد ما لا يقل عن 40 ألفاً منهم من ترتيبات توفر لهم تسهيلات في مجال الإقامة والدراسة والاستفادة من العلاج الطبي والسكن وممارسة النشاط التجاري»، مشيرةً إلى أن «روح التضامن هذه تطبع نوعية الاستقبال وظروف الإقامة التي تخصصها الجزائر للرعايا من بلدان جارة شقيقة وبلدان أخرى من القارة الأفريقية». وأوضح بيان الخارجية الجزائرية أنه «من البديهي أن الادعاءات المشينة والمهينة بحق الجزائر، الصادرة عن وزارتين مغربيتين، إضافة إلى تصريحات أخرى صادرة عن سلطات رسمية محمّلة باتهامات كاذبة ترمي إلى التشكيك في مواقف الجزائر التي تلقى ترحيباً ودعماً عالميَين، تُضاف إلى حملات إعلامية جامحة ضد الجزائر ومسؤوليها السامين نابعة من إستراتيجية توتر تتعارض مع مقتضيات حسن الجوار». وأكد المصدر ذاته أن «هذا الهروب إلى الأمام لن يعفي المملكة المغربية من مسؤولياتها عن الانسدادات التي الفضاء المغاربي بالنسبة لشعوب المنطقة والتاريخ». وكانت ذكرت وزارة الشؤون الخارجية المغربية أعلنت في وقت سابق تطبيق إجراءات لتنظيم الهجرة على نحو 5 آلاف سوري في المغرب وأن مئات منهم حصلوا على وضع لاجئ.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

الجزائر تختار لغة التصعيد للرد على اتهامات المغرب

إبراهيم بنادي.. الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء بـ"الصباح" التي كتبت أن معطيات جديدة أفادت عجز ربع المغاربة عن الولوج إلى العلاج (حوالي 8.5 مليون شخص)، إذ يستفيد عشرة آلاف نسمة من خدمات 6.2 أطباء فقطـ، فيما يتضاعف العدد ليتجاوز 12 طبيباً في تونس والجزائر، و37.1 طبيباً في إسبانيا، فيما يمتد النقص في الخدمات العلاجية إلى الصحة النفسية، إذ تصل أقل من متوسط تقييم الخدمات الصحية الدولي، الذي يشدد على توفير 4.4 أسرة للعدد المذكور من السكان. ودق البنك الدولي ناقوس الخطر حول اختلالات أنظمة التأمين الصحي في المملكة، ذلك أن 60 في المائة من السكان يستفيدون من تمويلات للخدمات العلاجية، ضمن نظامي التأمين الإجباري الأساسي عن المرض "أمو" والمساعدة الطبية "راميد"، بسبب تنامي أنشطة القطاع غير المهيكل وضعف ولوج العاملين في القطاع الفلاحي إلى خدمات التأمينات الاجتماعية، وكذا محدودية تغطية العمال المستقلين، فيما شدد خبراء البنك على استمرار ارتفاع نسبة مساهمات الأسر في الإنفاق على العلاجات، ذلك أن نسبة مساهمات التأمينات الصحية لا تتجاوز 35 في المائة من إجمالي النفقات، مقابل 50 في المائة مرجعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا".

الخارجية التركية قدمت دورات تدريبية لدبلوماسيين مغاربة

"المساء" كتبت أن وزارة الخارجية التركية قدمت دورات تدريب لدبلوماسيين مغاربة، شملت برامج عدة مثل فنيات التفاوض، والوساطة في النزعات والدبلوماسية العامة والاقتصادية، والسياسة الخارجية التركية، وقضايا دولية وإقليمية، في إطار اتفاقيات تجمع بين البلدين. وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الخارجية التركية دأبت على تنظيم دورات خاصة في التدريب المهني، قصيرة الأمد، تتضمن مؤتمرات بين أكاديميين، تتيح تبادل الخبرات والتجارب. وتأتي استفادة الدبلوماسيين المغاربة من الخبرات الدبلوماسية التركية ضمن دورات قدمتها الخارجية التركية لأكثر من 1500 دبلوماسي من 84 بلداً حول العالم تجمعها معها مذكرات تفاهم وبرامج لتبادل الأكاديميين المتدربين.

الجزائر تختار لغة التصعيد بخصوص المهاجرين

وتقرأ "إيلاف المغرب" في "الصباح" كذلك، أن الجزائر اختارت لغة التصعيد للرد على تحذيرات نظيرتها المغربية من تلغيم الحدود بالمهاجرين غير الشرعيين والتخطيط لنسف الترحيب الدولي والإفريقي بسياسة المغرب في مجال الهجرة. ووصلت مزايدات الجارة الشرقية حد اتهام المغرب في بيان رسمي بنهج إستراتيجية توتر، واصفة استدعاء سفيرها بـ"التهديد الخطير لحسن الجوار". وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الخارجية الجزائرية أرغمت حسن عبد الخالق، سفير المغرب، على الحضور لمقرها لإبلاغه الرفض القاطع لما أسمته "اتهامات رسمية خطيرة تحمل الجزائر مسؤولية محاولة دس رعايا سوريين دخلوا التراب المغربي بطريقة غير قانونية".

النفق القاتل في باب سبتة يحصد حمالة أخرى

أما "أخبار اليوم" فكتبت أن سيدة تدعى الباتول الهيشو لقيت مصرعها، صباح أمس الإثنين، في حادث تدافع داخل ما يسمى ب"النفق" أو "تارخا2"، في باب سبتة المحتلة (شمال)، وهو ممر ضيق شيدته السلطات المغربية لتأمين عبور الآلاف من العاملين في تهريب السلع من سبتة. الضحية تنحدر من حي كنديسة السفلى وهي متزوجة وأم لأطفال، وهذه ثاني حالة وفاة تسجل في الممر المذكور بعدما توفيت سيدة قبل شهر، تنحدر أيضا من مدينة الفنيدق.

بوطيب يتسلم تدبير ملفي الأمن والصحراء

تطالع "إيلاف المغرب" في "آخر ساعة" أن نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، تسلم رسمياً مسؤولية تدبير ملفي الأمن والصحراء بوزارة الداخلية، وهما الملفان اللذان كان سلفه الشرقي الضريس يدبرهما على عهد ثلاثة وزراء في الداخلية (الطيب الشرقاوي ومحند العنصر ومحمد حصاد). وباشر بوطيب أولى مهاهم على مستوى قيادة ملف الصحراء بوزارة الداخلية بإعادة هيكلة فريقه المساعد، إذ جدد ثقته في عدد من أطر وزارة الداخلية، المتحدرين من قبائل الصحراء، يتقدمهم خالد الزروالي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية.

حقائب الخوف

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أنه بعد الدار البيضاء والرباط ومراكش، حقيبة جديدة تزرع الهلع في صفوف المواطنين،الأحد، على متن حافلة للنقل الحضري. فقد أثارت الحقيبة موجة من الشك والارتياب مخافة أن يكون الراكب قد تخلى عنها متعمداً. وأضافت الصحيفة أن موجة من الخوف والرعب دبت بين الركاب، وشرع الجميع في الابتعاد عنها جهد المستطاع، ليتحول الأمر إلى فوضى عارمة، بعد أن تسببت حركة الركاب في المقدمة إلى إثارة انتباه باقي الركاب في الخلف، وشرع الجميع في البحث عن منفذ للهرب والقفز من الحافلة.

 

 



السابق

خفايا دفع مقتدى الصدر بابن أخيه إلى الواجهة أحمد الصدر رئيسًا للجنة التيار الصدري للإصلاح..الصدر يحذر العبادي: «الحشد» يبتلع الدولة..الصدر يسعى لإقناع الأكراد بتأجيل استفتاء الانفصال..تيار الصدر يشكو مفوضية الانتخابات إلى الأمم المتحدة..«داعش» يقتل عشرة عسكريين عراقيين في الأنبار..

التالي

العقوبات الأميركية تطول نصرالله ووزراء ونواب «حزب الله».. عون: ستلحق ضرراً كبيراً بلبنان وشعبه..ولبنان يجري اتصالات لوقف صدوره..زحمة مبادرات ومناورات في بيروت بملاقاة «منعطف» 15 مايو ومسعى لتفادي الصدام عبر تغطية التمديد بـ «اتفاق إطار»..الحريري يعتبر أن «التأهيلي» ما زال مطروحاً على الطاولة..«حزب الله» ينعى المختلط: مشروع الاشتراكي «مضيعة للوقت»..«حزب الله» لنثبّت مبدأ النسبية الكاملة مع التمديد التقني ونبحث تفاصيله لاحقاً

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,299,487

عدد الزوار: 7,627,197

المتواجدون الآن: 0