كازاخستان تحدد موعد "أستانا 4".. فما هو موقف المعارضة السورية؟...أحرار الشام توضح أسباب تقدم ميليشيات إيران بريف حماة وتتوعد بالمفاجئات...للمرة الأولى.. المحكمة الدولية تقبل دعوى جنائية ضد بشار الأسد وأخيه ماهر...استهداف جوي لمستشفى في إدلب...عقوبات «الكيماوي» جزء من تصعيد أميركي سيطال «شرايين النظام»..بوتين لأردوغان: لست محامياً عن الأسد

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 نيسان 2017 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2753    التعليقات 0    القسم عربية

        


كازاخستان تحدد موعد "أستانا 4".. فما هو موقف المعارضة السورية؟

أورينت نت .. أعلنت الخارجية الكازاخستانية عن إجراء جولة مفاوضات جديدة حول سوريا في أستانا يومي 3 و4 أيار القادم، في حين أعربت عن أملها بأن يحضر الاجتماع المقبل ممثلو الأطراف السورية كافة، بما في ذلك المعارضة السورية.

آمال على حضور رفيع المستوى في أستانا 4

وقال نائب وزير الخارجية الكازاخستاني "مختار تليوبيردي" في تصريح صحفي: "نأمل في أن تكون المفاوضات في أستانا على مستوى رفيع. من جانبنا، نحن مستعدون لقبولها على أي مستوى، وقد تم تحضيرها على مستوى الخبراء". وأضاف تليوبيردي أن خارجية بلاده تأمل في مشاركة جميع الأطراف في المفاوضات المقبلة، بينها ممثلون عن الدول الضامنة النظام السوري والمعارضة، مشيراً إلى أن "من الطبيعي أنه لن تكون هناك مفاوضات مكتملة الأركان في حال عدم حضور أي طرف من الأطراف". ورأى المسؤول الكازاخستاني أن بلاده لا تتدخل في عملية المفاوضات، ولا تزال تنتظر تأكيد مشاركة الأطراف في اللقاء المقبل، مضيفاً "على الدول الضامنة بذل الجهود بغية تأمين حضور المعارضة السورية".

المعارضة السورية لم تحدد موقفها بعد

من جهته، أكد العميد "أحمد بري" رئيس أركان الجيش السوري الحر في تصريح مقتضب لـ"أورينت نت" أن وفد المعارضة المسلحة لم يتلقَّ إلى ساعة كتابة هذا التقرير أي دعوة رسمية لحضور مباحثات "أستانا 4" المقرر عقده في مطلع الشهر القادم. ولفت العميد "بري" الذي كان ضمن وفد المعارضة المسلحة في لقاءات "أستانا 1 / 2"، إلى أن الفصائل ستجتمع خلال الساعات القادمة من أجل تحديد موقفها من المشاركة في لقاء أستانا 4. وكانت المعارضة المسلحة قد رفضت مشاركة وفدها العسكري في محادثات أستانا 3، احتجاجاً على عمليات التهجير التي ينفذها نظام الأسد في حي الوعر الحمصي المحاصر.

توسيع دائرة الدول المراقبة لعملية أستانا

وزير خارجية كازاخستان "قايرات عبد الرحمنوف" أكد الأسبوع الماضي على أهمية توسيع دائرة الدول المراقبة لعملية أستانا لتسوية النزاع الدائر بسوريا، وقال إن بلاده طرحت مسألة إشراك دول عربية أو الاتحاد الأوروبي في العملية بصفة مراقبين. وأكد الوزير الكزاخي -في وقت سابق من الشهر الحالي- أنه لا تغيير في موعد لقاء أستانا الشهر المقبل، وأن بلاده في انتظار مزيد من المعلومات من قبل الدول الضامنة لعملية التسوية بشأن الاجتماع المخطط له في طهران، ومن ثم اللقاء المرتقب في أستانا. وعقد الثلاثاء الماضي بالعاصمة الإيرانية طهران اجتماع روسي تركي إيراني بناء على ما تقرر خلال اجتماع أستانا الثالث بشأن الأزمة السورية. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن اجتماع أستانا الرابع سيعقد في الثالث أو الرابع من أيار المقبل، ووصفه بأنه مهم.

من أستانا 1 إلى أستانا 4

والجدير بالذكر، أنه في كانون الثاني الماضي، عقد الاجتماع الأول في أستانا، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا المتفق عليه في العاصمة التركية أنقرة في 29 كانون الأول من العام الماضي. وفي اجتماع "أستانا 2"، شباط الماضي، جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن المحادثات انتهت حينها دون صدور بيان ختامي. واختتمت الجولة الثالثة من محادثات "أستانا 3"، منتصف آذار الماضي، في العاصمة الكازاخية، بالاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلا من روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدنة.

أحرار الشام توضح أسباب تقدم ميليشيات إيران بريف حماة وتتوعد بالمفاجئات

محاولة روسية إيرانية للوصول إلى "خان شيخون" بهدف طمس معالم جريمة الكيماوي

أورينت نت ... تواصل قوات الأسد وميليشيات إيران المدعومة من قوات برية روسية، محاولتها احتلال مناطق جديدة في ريف حماة، وصولاً إلى إدلب، وتحديداً إلى مدينة خان شيخون، بهدف طمس معالم جريمة الكيماوي التي ارتكبها النظام مطلع الشهر الجاري. واستقدمت الفصائل المقاتلة تعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور ريف حماة، خصوصاً أن ميليشيات إيران تحاول احتلال قرى "الزلاقيات والمصاصنة والبويضة"، بهدف محاصرة مدينة اللطامنة تمهيداً لاقتحامها. وكانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد احتلت خلال الأيام الماضية مدن "صوران وطيبة الإمام وحلفايا"، حيث باتت تلك الميليشيات على بعد نحو 10كلم عن مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

غياب الجسم الموحد والإدارة العسكرية المشتركة

المتحدث العسكري في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، "عمر خطاب" رأى أن التقدم السريع لميليشيات إيران في ريف حماة، يعود إلى جملة من الأسباب، أهمها "غياب الجسم الموحد والإدارة العسكرية المشتركة" بين الفصائل العسكرية. وأضاف "خطاب" في تصريح لـ"أورينت نت" أن قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي قصف المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بجميع أنواع الأسلحة، بما فيها المحرمة دولياً مثل " الكيماوي والفوسفوري والعنقودي والنبالم"، إلى جانب مئات الغارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.

غرفة عمليات مشتركة

وشدد على استمرار المعارك في ريف حماة، وقال "المعارك كر وفر ..والحرب سجال، المناطق التي احتلها النظام المجرم وحلفائه منذ أيام كانت محتلة من قبل وحررناها، وسنعود ونحررها، فإن كان للباطل جولة فللحق صولات وجولات". وعن وجود خطة "وقائية" للفصائل المقاتلة لمنع مواصلة ميليشيات إيران التقدم نحو إدلب، شدد الناطق العسكري باسم "أحرار الشام" على أن أولوية الفصائل الآن توحيد الجهد والقدرات العسكرية، كاشفاً عن وجود جلسات تشاورية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة للفصائل المقاتلة، تضم أحرار الشام وهيئة تحرير الشام" وفصائل الجيش السوري الحر، مستدركاً أن المسألة لم تحسم بعد فهناك العديد من الأمور التي تحتاج إلى ترتيب وتفاهم".

الهدف خان شيخون

وأكد القيادي في "أحرار الشام" أن هدف روسيا وإيران هو الوصول إلى مدينة "خان شيخون" بريف إدلب التي ارتكبت فيها قوات الأسد في مطلع الشهر الجاري مجزرة بالسلاح الكيماوي، بهدف تغيير الحقائق على الأرض وطمس معالم الجريمة.

خطة روسية إيرانية

حديث الناطق العسكري باسم "أحرار الشام" يأتي تأكيداً للمعلومات التي كشف عنها مؤخراً، حول توجيه روسيا أوامرها لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية ببدء هجوم بريّ واسع يحقق في أقصر وقت هدفه بالسيطرة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مهما كلفت الخسائر، وفق مصدر لموقع "مراسل سوري". وأضاف المصدر أن الهدف الروسي من السيطرة على مدينة خان شيخون، هو طمس وتزوير معالم وأدلة عن الهجوم الكيماوي، قبل تشكيل لجنة التحقيق المتخصصة بالمجزرة الكيماوية التي وقعت في المدينة بداية نيسان الجاري، والتي راح ضحيتها نحو مئة شهيد، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 400 مصاب، وفق إحصاءات صادرة عن منظومة الدفاع المدني السوري. وقد بدأ الهجوم في تاريخ (14 نيسان) الجاري، بغطاء جوي مكثف للطيران الحربي الروسي، الذي شن مئات الغارات على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي. ووضعت روسيا على خارطة الهجوم مدن "حلفايا وطيبة الإمام ومورك وكفرنبودة واللطامنة"، وغيرها من مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، كمرحلة أولى تحقق حصار مدينة خان شيخون، لاستكمال الهجوم بالسيطرة عليها في مرحلة لاحقة.

النمر برفقة ضباط روس

ونشرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لضباط روس برفقة العقيد في قوات الأسد "سهيل الحسن" المعروف بـ"النمر" في جبهات ريف حماة الشمالي، في حين تنشر إيران ميليشيات أهمها "الحرس الثوري وحركة النجباء العراقية ولواء فاطميون الأفغاني".

زلين "صديق"

إلى ذلك، أكد مراسل أورينت أن الفصائل المقاتلة استعادت السيطرة في وقت سابق من يوم أمس على حاجز "زلين" الاستراتيجي الواقع جنوب مدينة اللطامنة، وذلك بعد ساعات من احتلاله من قبل قوات الأسد وميليشيات إيران. وفي السياق، نشر المكتب الإعلامي لـ"جيش العزة" شريط فيديو يظهر لحظة استهداف مجموعة كاملة من قوات الأسد ومرتزقة إيران كانت تحاول التقدم على حاجز زلين. من جانب آخر، نفذ طيران نظام الأسد الحربي والمروحي والطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على بلدات كفرزيتا واللطامنة والبويضة والحيصة والمصاصنة والزلاقيات في الريف الشمالي، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

للمرة الأولى.. المحكمة الدولية تقبل دعوى جنائية ضد بشار الأسد وأخيه ماهر

أورينت نت .. أكدت اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، أن المحكمة الجنائية الدولية قبلت "شكلاً" للدعوة الجنائية التي تقدم بها الائتلاف ضد بشار الأسد، وأخيه ماهر، و126 شخصية أمنية وعسكرية، بارتكاب جرائم حرب في سوريا. وقال رئيس اللجنة القانونية "هيثم المالح": إن "الائتلاف تقدم بالدعوى نهاية شهر آذار الماضي، إلا أنَّ المحكمة "لا يمكنها استدعاء المتهمين والتحقيق معهم، حتى يتم قبولها موضوعياً". ودعا "المالح" وفق الموقع الرسمي لـ"الائتلاف" المجتمع الدولي إلى التعامل "بجدية" مع الملف لإيجاد حل عادل في سوريا، ومحاسبة مرتكبي الجرائم هناك. وأشار المالح أن قبول الدعوة أمر "مهم جداً" من أجل إكمال ملف محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، مؤكداً أنَّ نظام "الأسد" وضباطه وأفرعه الأمنية ارتكبوا جرائم حرب "فظيعة" بحق الشعب السوري، وكانوا سبباً رئيساً في ظهور جماعات "إرهابية" عديدة كميليشيا "حزب الله" والميليشيات الطائفية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وتنظيم "الدولة الإسلامية" و"تنظيم القاعدة". وما يزال أمام المحكمة الجنائية الدولية قبول الدعوى موضوعاً لبدء التحقيق في الجرائم المرتكبة، لكن لا يعرف إن كان سيكون ممكنا لها بدء ملاحقات جنائية مباشرة، أم أنها ستكون بحاجة لقرار من مجلس الأمن، باعتبار أن سوريا ليست عضواً في المحكمة. يشار أن الائتلاف الوطني السوري، حث يوم 25 تشرين الأول 2016، السوريين حاملي الجنسيات الأوروبية، على رفع الدعاوى القضائية ضد جرائم نظام "الأسد" في سوريا، كما دعت اللجنة القانونية يوم الثامن من شهر أيلول 2016، الأمم المتحدة لفتح تحقيق بجرائم النظام التي ارتكبها داخل وخارج سوريا، وخاصة بعد إثبات تورطه في تفجيرات مدينة طرابلس اللبنانية في العام 2013، وكذلك "فرض عزلة دولية" عليه. وكانت لجنة التحقيق المستقلة التي شكلتها الأمم المتحدة قد أشارت في تقارير عدة؛ إلى أدلة عن تورط النظام السوري في هجمات "ترقى إلى جرائم الحرب"، بينهما هجمات بغازات سامة وعمليات تهجير جماعي وقصف قوافل مساعدات، لكن لم تعقد أي محاكمات حتى الآن، لأن هذا الأمر منوط بمجلس الأمن الذي تتمتع فيه روسيا، حليفة بشار الأسد، بحق النقض (الفيتو)، وفق موقع "العربي 21". وشكلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لجنة لجمع الأدلة على الجرائم المرتكبة في سوريا، وتحضير قوائم بأسماء المتهمين، "من أجل تسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية النزيهة والمستقلة"، لتكون هذه اللجنة بمثابة هيئة ادعاء لاحقا، ولتكون بمثابة أول خطوة عملية باتجاه محاكمة المتهمين بجرائم حرب، لكنها تبقى بحاجة لقرار جديد من مجلس الأمن أو الجمعية العامة للمضي بالمحاكمات. وتتهم دولاً غربية وعربية وإقليمية ومنظمات حقوقية ودولية نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب، وأعمال إبادة، وانتهاكات لحقوق الإنسان بحق الشعب السوري، حيث ارتكب النظام مع حلفائه روسيا وإيران مئات المجازر بحق المدنيين في عموم المناطق السورية، من خلال عمليات القصف الجوي والمدفعي، واستخدام جميع أنواع الأسلحة، بما فيها المحرمة دولياً مثل " الكيماوي والفوسفوري والعنقودي والنبالم والبراميل المتفجرة"، فضلًا عن محاصرة المدن وتنفيذ عمليات تهجير قسرية وتغيير ديمغرافي.

استهداف جوي لمستشفى في إدلب

لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وعاملون في القطاع الطبي في سورية أمس الثلثاء إن ضربات جوية سورية أو روسية أسفرت عن مقتل أكثر من 12 شخصاً وأضرار مادية فادحة في مستشفى ببلدة كفر تخاريم ومحيطها في محافظة إدلب. وقال المرصد إن الهجمات وقعت في وقت يصعد فيه الطيران السوري والروسي من القصف في إدلب. وإدلب معقل للمعارضة المسلحة وواحدة من المساحات الواسعة القليلة التي لا يزال المسلحون يسيطرون عليها في غرب البلاد. وقد توجه إليها عناصر المعارضة وعائلاتهم ممن اختاروا الخروج من مناطق حاصرتها القوات الحكومية حول دمشق في إطار اتفاقات إخلاء. وذكر المتحدث باسم المستشفى الذي لحقت به أضرار لـ «رويترز» أن ضربة جوية أصابت فناء المستشفى ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً بينهم مرضى. وقال «المرصد» إنه لم يسقط قتلى جراء القصف الذي أصاب المستشفى، لكنه ذكر أنه بات خارج نطاق الخدمة. وأضاف أن ضربات جوية أخرى إلى الجنوب الغربي من كفر تخاريم أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً بينهم مدنيون وعناصر من المعارضة. وفي إدلب أيضاً، أشار «المرصد» في تقرير منفصل إلى خروج تظاهرة في بلدة القنية بريف المحافظة احتج المشاركون فيها على «إخراج جبهة فتح الشام للاجئين من بيوت في البلدة»، مضيفاً أن المتظاهرين أحرقوا الإطارات المطاطية وقطعوا طريق البلدة. أما في محافظة حماة المجاورة، فتحدث «المرصد» عن استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور الزلاقيات بالريف الشمالي، موضحاً أن الطرف الأول يحاول «قضم مناطق جديدة ... والتقدم نحو مناطق في أقصى ريف حماة الشمالي». وتابع أن القوات النظامية قصفت في شكل مكثّف بلدة مورك وقرية لحايا في ريف حماة. وفي محافظة درعا (جنوب)، قال «المرصد» إن طائرات حربية شنّت 18 غارة على درعا البلد بمدينة درعا التي تعرضت أيضاً لقصف بما لا يقل عن 9 صواريخ أرض- أرض. وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة التي تحاول استكمال السيطرة على حي المنشية في درعا.

عقوبات «الكيماوي» جزء من تصعيد أميركي سيطال «شرايين النظام»

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. أكدت مصادر أميركية لـ «الحياة» إن عقوبات إدارة الرئيس دونالد ترامب التي استهدفت ٢٧١ من موظفي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في مراكز التطوير الكيماوي، هي «خطوة أولى، وسيليها جزء ثان من العقوبات» التي ستطاول «شرايين النظام». وأوضحت المصادر أن العقوبات ضد الموظفين الـ٢٧١ بدأ التحضير لها بعد وقوع الاعتداء بالسلاح الكيماوي على خان شيخون في ٤ نيسان (أبريل)، مضيفة أن الإدارة الأميركية تُعد لعقوبات أخرى تستهدف «الشرايين الاقتصادية للنظام داخل دمشق وخارجها». وقالت المصادر إنه من بين الخطوات التي تدرسها الإدارة استهداف رجال أعمال يساعدون حكومة الأسد وشبكات مالية ومصرفية يعتمد عليها الرئيس السوري داخل بلاده وفي دول مجاورة. ورأى الخبير في معهد الشرق الأوسط في واشنطن تشارلز ليستر لـ «الحياة» أن إدارة ترامب أرادت من ادراج ٢٧١ موظفاً على لائحة المحظور التعامل معهم أن توجّه رسائل عدة إلى الأسد أهمها «أننا نعرف أكثر مما نصرّح عن الملف السوري الكيماوي، ولدينا هويات الأشخاص من أكبر إلى أصغر موظف في مراكز الأبحاث». وتابع أن العقوبات تهدف أيضاً إلى «وضع ضغوط على الطبقة الوسطى التي تعمل للنظام وليس بالضرورة انتظار تداعيات مالية ستكون قليلة في هذه الحال». وأشار ليستر إلى أن الموظفين الذين تم استهدافهم يدركون اليوم أن هوياتهم ومهماتهم «لم تعد سرية»، ما قد يسهّل على آخرين «الانشقاق» لتفادي المصير ذاته، وفق ما قال. وتسير إدارة ترامب بنهج أكثر حزماً في الملف السوري من نهج سلفها باراك أوباما إنما من دون المجازفة أو المبالغة بالخطوات العقابية. فالضربة العسكرية في ٧ نيسان على قاعدة الشعيرات كانت محدودة، كما أن العقوبات بدت مدروسة ومحصورة النطاق و «هي في كلا الحالين تستهدف ردع النظام وتفادي استخدام الكيماوي مرة أخرى»، على ما يقول خبراء. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن «إن هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور السوري بشار الأسد على المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال. والولايات المتحدة ترسل رسالة قوية بهذا العمل بأننا سنحمّل نظام الأسد كامل المسؤولية عن هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من أجل ردع انتشار هذه الأنواع من الأسلحة الكيماوية الهمجية». وفي لندن (رويترز)، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ستدعم الجهود الرامية لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية وستدفع من أجل تسوية سياسية لإنهاء الصراع في سورية. وأضاف في بيان: «المملكة المتحدة ترحب بالتحرك الأميركي لمعاقبة أفراد على صلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية». وقال: «العقوبات تبعث برسالة واضحة مفادها بأن الأفعال لها عواقب وتهدف إلى ردع الآخرين عن القيام بتصرفات همجية مماثلة. نرحب بالدور الذي تلعبه العقوبات في زيادة الضغط على النظام السوري للتخلي عن حملته العسكرية».

بوتين لأردوغان: لست محامياً عن الأسد

المستقبل..(الأناضول، رويترز)... أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً في مقابلة مع «رويترز» أمس، أنه لا يمكن التوصل إلى حل للصراع السوري في ظل بقاء بشار الأسد في السلطة. وقال أردوغان في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية «الأسد ليس عنواناً لحل مُنتظر في سوريا. ينبغي تحرير سوريا من الأسد حتى يظهر الحل». وألمح الرئيس التركي أيضاً إلى أن موسكو خففت من دعمها للأسد، معلناً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال له: «أردوغان لا تفهمني خطأ. لست أدافع عن الأسد ولست محامياً عنه»، وأضاف «هذا ما قاله. بوتين أبلغني بذلك». وفي إيران أعلنت وسائل إعلام أن 3 عسكريين من الحرس الثوري الإيراني، قتلوا في معارك مع قوات المعارضة بسوريا. وذكرت وكالة «دانا» الإيرانية للأنباء، أن «أحمد غلامي» برتبة نقيب، و«محمد رضا شيباني» (لم تفصح عن رتبته)، قتلا في مواجهات بسوريا، فيما أشارت وكالة «شاهد نيوز» إلى مقتل الجندي «حميد بفندا». ولم تكشف الوكالتان زمان أو مكان مقتل العسكريين الثلاثة. ومنذ عام 2011، تدعم طهران الأسد رئيس النظام في سوريا التي تشهد نزاعاً دامياً، وتمدّ قواته بـ«مستشارين عسكريين» إيرانيين، إضافةً إلى مقاتلين «متطوعين» قدموا من أفغانستان والعراق وباكستان. وفي آذار الماضي نقلت وسائل إعلام محلية عن السلطات الإيرانية، أن ألفين و100 من قواتها قتلوا في سوريا والعراق. وفي سياق آخر، قتل 14 مدنياً وأصيب العشرات من جراء قصف جوي «يُعتقد أنه روسي» على بلدة «كفر تخاريم» في ريف إدلب الشمالي، التي خرج مستشفاها الوحيد عن العمل جراء قصف مماثل. وفي تصريح للأناضول، قال بسام أبو علي، مسؤول مركز الدفاع المدني في البلدة، إن «غارات جوية بصواريخ فراغية، يُعتقد أنها روسية أودت بحياة 14 مدنياً، وأدت لوقوع عشرات الإصابات في حصيلة أولية».



السابق

أخبار وتقارير..روسيا تتصدر الإنفاق العسكري.. وانخفاض في الشرق الأوسط..تركيا تخشى مصيراً أسود لمفاوضات عضوية أوروبا..جنرال أميركي يلمح إلى دعم روسي لـ «طالبان»..استقالة قادة أفغان بعد هجوم مزار الشريف يصعب الأمور بكابول..تزايد الخوف من محاربة طالبان..ماكرون ولوبن يبدآن رحلة الأمتار الأخيرة نحو الإليزيه .. برنامجان يتعارضان في معظم المواضيع وبدء الضرب تحت الحزام

التالي

البنتاغون: 80 ضربة ضد «القاعدة»..السعودية تتبرع بـ 150 مليون دولار لدعم اليمن ووفاة طفل يمني كل 10 دقائق..1.1 بليون دولار مساعدات دولية لليمن..الكويت: البراك يدعو لمصالحة وطنية..تحقيق كويتي بشبهات «تزوير جنسيات»..البحرين: سجن وإسقاط جنسية 36 إرهابيا..الإمارات تحظر محاصيل زراعية من 4 دول عربية..وزراء الداخلية والخارجية والدفاع في دول «الخليجي» يجتمعون غداً والجبير في موسكو اليوم...القوات السعودية والأردنية تنفذ فرضيات لمكافحة الإرهاب والإغارة على السواحل

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,323,895

عدد الزوار: 7,627,690

المتواجدون الآن: 0