العبادي: القطريون جلبوا ملايين الدولارات لإطلاق مخطوفيهم وأكد أنّ استفتاء الأكراد على استقلالهم سيضرّ بهم..الكويت تمنح العراق 100 مليون دولار للمرة الأولى منذ 1990...«الحشد» يهاجم مناطق جنوب غرب الموصل والجيش العراقي يتقدّم في المدينة القديمة...غارات تركية على الأكراد تقلق واشنطن وبغداد ..الصدر يحذر العبادي: «الحشد» يبتلع العراق وبقاء سلاحه سيكون «المسمار الأخير» في نعش الدولة..دوريات أميركية لاستطلاع صحراء الأنبار قبل معركة أعالي الفرات..بغداد تدعو واشنطن إلى تفعيل اتفاق «الإطار الاستراتيجي»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 نيسان 2017 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2473    التعليقات 0    القسم عربية

        


العبادي: القطريون جلبوا ملايين الدولارات لإطلاق مخطوفيهم وأكد أنّ استفتاء الأكراد على استقلالهم سيضرّ بهم

ايلاف...د أسامة مهدي... كشف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم عن إدخال السلطات القطرية مئات الملايين من الدولارات إلى العراق كفدية لاطلاق مختطفيهم وأوضح أن هذه الاموال لم تسلم إلى الخاطفين وتم التحفظ عليها.. وأشار إلى أنّ استفتاء الأكراد على استقلال اقليمهم عن العراق سيلحق أضرارا بهم. إيلاف من لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي في بغداد اليوم وتابعته "إيلاف" أنه لم يكن موافقاً على منح تأشيرات دخول للصياديين القطريين الذين اختطفوا في العراق وتم إطلاق سراحهم مؤخراً.. واوضح أن الأموال التي جاء بها الوفد القطري الرسمي إلى بغداد لم تذهب إلى الخاطفين معتبرا أن إعطاء مئات الملايين من الدولارات إلى مجاميع مسلحة أمر غير مقبول. وأشار إلى أنّه قد تم التحفظ على هذه الاموال بانتظار التفاوض مع الجانب القطري حولها ولمن هي؟ وهل هي غسيل اموال؟ مبينا انه سيتم اطلاقها بإجراء قانوني وبما أنها دخلت دون موافقة ستخرج ضمن السياقات القانونية ولم تذهب للخاطفين.. وقال إن عدد المختطفين سعوديان اثنان و24 قطرياً وباكستاني أطلق سراحه في وقت سابق.

استفتاء كردستان والقصف التركي

وحول الاستفتاء على الاستقلال عن العراق الذي يستعد اقليم كردستان تنظيمه اواخر العام الحالي شدد العبادي على ان الانفصال ليس من مصلحة الأكراد وقال مؤكدا "لا يمكن لأحد اجراء استفتاء إذا لم يكن هناك قرار اتحادي بإجرائه". وأضاف ان من حق اي شعب ان يتطلع لتقرير مصيره ونحن الان في دولة واحدة وشركاء في هذه الدولة ومثل هذه القرارات يجب ان يكون بها قرار اتحادي لكل البلد ولا يمكن لأحد اجراء استفتاء إلا ان يكون بقرار اتحادي وضمن موازين معينة وصحيحة. وتساءل قائلا "أنا لا اعرف كيف يمكن اجراء استفتاء وهناك خلاف سياسي عميق في الإقليم حول آلية سير الاقليم ووجود البرلمان والمعارضة فيجب حل هذه الامور داخل الوجود العراقي. وشدد بالقول انه ليس من مصلحة الكرد الإنفصال لا مصلحة اقتصادية او سياسية او قومية وكثير من القادة الأكراد يعرفون ذلك ولكن البعض لا يتجرأ على الحديث عن هذا الامر.. وخطب الأكراد قائلا "انا ناصح وحريص على الاخوة الأكراد باعتبارهم مواطنين عراقيين واخشى ان يضيعوا كل الانجازات التي تمت خلال السنوات الماضية فهناك قرارات خاطئة في التاريخ لحسابات قصيرة النظر تؤدي إلى التراجع اتمنى ان تكون حساباتهم صحيحة، فأقرب شيء لهم هو العراق وهم جزء من العراق". وعن القصف التركي على سنجار العراقية الشمالية اليوم أشار العبادي إلى أنّ الجانب التركي يقول إن هناك مقاتلين من حزب العمال التركي الكردستاني وتاريخ العلاقة مع تركيا حول هذا الامر يعود إلى الثمانينات فقد اعطى النظام السابق مجالا لتركيا بحدود 10 كم داخل الاراضي العراقية ولكن انتهت هذه الاتفاقية لأنها كانت في مرحلة معينة وهي غير نافذة الآن". وأضاف ان حزب العمال حركة كردية تتواجد في تركيا بشكل اساسي وتتواجد ايضا في الجبال المحاذية للحدود العراقية التركية ولا يمكن لأحد ان يصل من سنجار إلى تركيا إلا من خلال خطوط تسيطر عليها قوات البيشمركة ومن غير المعقول ان تتحرك قوات حزب العمال من سنجار إلى تركيا فهم متواجدون اصلا على الحدود العراقية التركية ومتواجدون ايضا داخل تركيا فإما القيام بهذا العمل في العمق العراقي في سنجار في الوقت الذي هناك اتفاق بنشر جيش عراقي مع قوات البيشمركة هناك بتعاون مشترك لذلك لن يؤدي هذا العمل إلى تحسن الاوضاع وكأنه يريد ان يمنع ان يكون هناك تعاون امني مشترك بين القوات العراقية وقوات البيشمركة لكي يكون هناك دخول في العمق العراقي والتسبب بأضرار وسقوط شهداء وجرحى عراقيين وهذا غير مقبول من دولة جارة وندينه بأشد العبارات. وأضاف ان حكومته ماضية بقرارها الخاص بتوفير الكهرباء على مدار 24 ساعة للمواطنين..مبيناً" ان هدر الكهرباء اكبر جريمة ولابد من ايقافه". واوضح ان تنظيم داعش اقدم على تدمير شبكة توزيع الكهرباء في المناطق التي كان يسيطر عليها في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل. وأشار إلى أنّ البنك الدولي اعلن مؤازرته ودعمه الخطط الاصلاحية التي اتخذتها الحكومة العراقية.. وأكد أنّ محاربة الفساد وتقليص الانفاق وتعزيز العلاقات الدولية ساعد حكومته على تجاوز الضائقة المالية.

الكويت تمنح العراق 100 مليون دولار للمرة الأولى منذ 1990

الراي...بغداد - وكالات - أعلن مسؤول عراقي، أمس، أن الكويت أقرت منحة قدرها 100 مليون دولار منحة للعراق لدعم المشروعات الإنسانية وجهود الإعمار في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش». وتعد المنحة أول مساعدة مالية كويتية للعراق منذ الغزو العام 1990. وقالت ناطقة باسم صندوق إعادة الإعمار العراقي إن مسؤولين من البلدين وقعا اتفاقية المنحة في الكويت، أمس، فيما أوضح رئيس الصندوق مصطفى الهيتي، في بيان، أن اتفاقية المنحة «بداية مشجعة» لمزيد من التعاون بين العراق والكويت. ويهدف التمويل إلى إعادة بناء المدن والمناطق المحررة من «داعش». في سياق متصل، حققت القوات العراقية، أمس، تقدماً جديداً باستعادتها واحداً من أكبر أحياء الجانب الغربي من مدينة الموصل، شمال العراق، في اطار معركة استعادة المدينة التي انطلقت منذ أكثر من ستة أشهر، من سيطرة تنظيم «داعش». وقال الفريق عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة قوات مكافحة الإرهاب في الموصل، انه صباح أمس، «استطاع أبطال جهاز مكافحة الارهاب، الرتل الغربي، تطهير حي التنك بالكامل وهو من أكبر الاحياء في الساحل الغربي، وكان يعتبر معقلاً رئيسيا للمجاميع الارهابية». وأشار إلى وقوع اشتباكات عنيفة على مدى أكثر من اسبوع، تمكنت خلالها القوات العراقية من قتل عشرات الارهابيين وتدمير أكثر من عشرين عجلة مفخخة، في الحي الذي يعد أحد الاحياء الكبيرة في غرب الموصل. وأضاف «داعش فقد الكثير من قياداته والكثير من المقاتلين والانتحاريين ومعنوياته منهارة جدا. لقد تم تطهير نحو 70 في المئة من الساحل الايمن (الجانب الغربي) كما اعلنت قيادة العمليات المشتركة ولم يتبق الا الجزء القليل ان شاء الله». في المقابل، أعدم «داعش» نحو 15 شخصاً في المدينة القديمة وسط الموصل، بعد ان رحب سكان هذه المنطقة بعناصر من التنظيم تنكروا بزي الشرطة الاتحادية. في غضون ذلك، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» انطلاق عمليات استعادة السيطرة على بلدة الحضر الاثرية من سيطرة تنظيم «داعش» جنوب الموصل.

«الحشد» يهاجم مناطق جنوب غرب الموصل والجيش العراقي يتقدّم في المدينة القديمة

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي... على وقع تقدم الحملة العسكرية في الاحياء الغربية لمدينة الموصل، والرامية لطرد عناصر تنظيم «داعش» من آخر معاقلهم الحضرية في العراق، انطلقت امس عملية عسكرية واسعة بقيادة ميليشيات «الحشد الشعبي» في مدينة الحضر، جنوب محافظة نينوى (شمال العراق) الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كونه يربط المحافظة بمدن الانبار ومنها نحو خطوط امداد المتشددين المتواجدين في الاراضي السورية. وخاضت القوات العراقية امس اشتباكات عنيفة مع مقاتلي «داعش» خلال توغلها في المنطقة القديمة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وقال مصدر امني مطلع ان «الشرطة الاتحادية شرعت بتقدم حذر باتجاه الموصل القديمة، وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم». وكان قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت قد افاد ان «قوات الشرطة الاتحادية قتلت اكثر من 30 عنصرا من داعش، وفتحت محاور جديدة تجاه جامع النوري الكبير في المنطقة القديمة»في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. واستعادت قوات النخبة العراقية حي التنك (غرب الموصل) بالكامل خلال عملية استعادة الجانب الايمن من المدينة. وقال مصدر امني ان «قوات جهاز مكافحة الارهاب استعادت صباح اليوم (امس) حي التنك بالكامل»، مشيرا الى ان «مكافحة الارهاب فجرت خلال تقدمها في الحي، سيارتين مفخختين حاولتا استهداف القوات العراقية». ويتزامن تقدم القوات العراقية مع ما أعلنته قيادة العمليات المشتركة عن إستعادة 70 في المئة من الجانب الأيمن من الموصل، وأن «ما تبقى من أحياء فهو تحت مرمى نيران أسلحة القوات العراقية» على حد تعبير المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول. في غضون ذلك، شنت قوات مشتركة من الجيش العراقي وميليشيات«الحشد الشعبي» وبإسناد جوي، هجوما واسعا لاستعادة مناطق جنوب غرب مدينة الموصل من سيطرة داعش. وقال مصدر عسكري عراقي إن «قوات مدرعة من الجيش العراقي ترافقها فصائل من الحشد الشعبي شنت صباح اليوم (امس) هجوما واسعا لاستعادة السيطرة على قضاء الحضر (جنوب غرب الموصل) والمناطق المحيطة بها من قبضة داعش». وأضاف المصدر أن «الهجوم أسفر حتى الآن عن تحرير منطقة تل هيلايم الأثري الواقع إلى الشمال من مركز قضاء الحضر، وقتل نحو 10 مسلحين وتدمير عدد من الآليات». وأضاف أن «مروحيات عراقية شاركت في الهجوم»، مشيرا إلى أن «القوات العراقية والحشد الشعبي حررت قريتي العلواني وعين صديد». وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي قد اعلنت امس انطلاق عمليات حملت اسم «محمد رسول الله» لاستعادة قضاء الحضر والمناطق المحيطة به جنوب الموصل. وفي الانبار ( غرب العراق)، افاد مصدر امني ان قوات اميركية ترافقها قوات خاصة من مقاتلي العشائر، بدأت عمليات استطلاع في منطقة الصكرة وبحيرة القادسية غرب المحافظة. وقال المصدر ان «قوات اميركية وصلت الى منطقة الصكرة (جنوب غرب حديثة في محافظة الأنبار) ترافقها قوات من الحشد العشائري وقوات خاصة مدعومة بالطيران الاميركي لإجراء عمليات إستطلاع لمناطق الصكرة وبحيرة القادسية»، موضحاً ان «القوات الاميركية تنفذ عمليات منفردة وخاصة، دون مشاركة القوات العراقية، وأنها لاتوضح مهام عملها وما توصلت إليه». يذكر ان«داعش» مازال يسيطر على مدن راوة و عانه والقائم (غرب الانبار) منذ عام 2014، وتستعد القوات الامنية الى استعادتها عن طريق عملية عسكرية بعد الانتهاء من عملية استعادة الموصل.

غارات تركية على الأكراد تقلق واشنطن وبغداد

(رويترز، أ ف ب، الأناضول، العربية.نت، «المستقبل») ... عبرت الولايات المتحدة عن «قلقها العميق» إزاء ضربات جوية نفذتها طائرات تركية في سوريا والعراق، وقالت إن أنقرة لم تحصل على موافقة التحالف الذي تقوده واشنطن ويُقاتل تنظيم «داعش»، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن بلاده أبلغت شركاء بينهم أميركا وروسيا وكردستان العراق قبل العملية ضد الأكراد في سنجار في العراق، حيث عبرت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها عن رفضها واستهجانها لما وصفته «بالاعتداء العسكري التركي» على منطقة جبل سنجار. فقد شن الطيران التركي غارات جوية على مواقع للقوات الكردية في شمال شرق سوريا، موقعاً عشرين قتيلاً على الأقل، في تصعيد دفع الأكراد الى مطالبة التحالف الدولي الداعم لهم بالتدخل لوقف الهجمات التركية. وأعلنت تركيا أيضاً استهداف «مجموعة إرهابية» متحالفة مع حزب العمال الكردستاني في شمال غرب العراق، حيث قتل ستة عناصر من قوات البيشمركة الأكراد كانوا في المكان المُستهدف. وأفادت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان أن «طائرات حربية تركية قامت بشن هجوم واسع النطاق على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب حيث مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات وبعض المؤسسات العسكرية» في محافظة الحسكة. ويقع المقر بالقرب من مدينة المالكية الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا. وشاهد مراسل مقاتلين من وحدات حماية الشعب فوق الأنقاض يراقبون حجم الدمار الذي طال المكان، حيث تحطمت سيارات بشكل كامل، وانهار الجزء العلوي من أحد أعمدة الإرسال. وعملت الجرافات على رفع الأنقاض في الموقع الذي علت فيه أعلام الوحدات الصفراء اللون وتتوسطها نجمة خماسية حمراء. وتجمع عشرات الأشخاص، من نساء ورجال، قرب الموقع المستهدف. وهتف هؤلاء «يسقط اردوغان» و«تعيش يي بي جي» (مختصر وحدات حماية الشعب بالانكليزية). وأوقع القصف وفق ما قال المتحدث الرسمي باسم الوحدات ريدور خليل «عشرين شهيداً و18 جريحاً من مقاتلي الوحدات، ثلاثة منهم في حالة حرجة، بالإضافة الى إصابة مدنيين اثنين بجروح». وأعلن الجيش التركي في بيان أن غاراته هدفت الى «تدمير أوكار الإرهاب التي تستهدف بلادنا»، مؤكداً عزمه مواصلة العملية «حتى يتم تحييد آخر إرهابي». وقال الرئيس التركي في مقابلة مع «رويترز» إن تركيا لن تسمح بتحول منطقة سنجار بشمال العراق إلى قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني، وإنها ستواصل عملياتها العسكرية هناك وفي شمال سوريا «حتى القضاء على آخر إرهابي». وتابع إردوغان في مقابلة بالقصر الرئاسي في أنقرة «نحن ملتزمون باتخاذ إجراءات وينبغي علينا اتخاذ خطوات ولقد أبلغنا الولايات المتحدة وروسيا بذلك والعراق أيضاً». وتابع يقول «إنها عملية أبلغنا بها (رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود) البارزاني». وقال إنه يأسف لمقتل عدد من أفراد قوات البيشمركة الكردية العراقية المنتشرة أيضاً في سنجار خلال العملية التركية وأوضح أن التحرك التركي غير موجه إلى «البيشمركة مطلقاً». وتسببت الغارات التركية على مواقع في جبال سنجار في شمال غرب العراق، بمقتل ستة عناصر من قوات الأمن الكردية، وفق ما ذكر الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق جبار ياور. وبحسب ياور، كان القصف يستهدف مقاتلين أيزيديين متحالفين مع حزب العمال الكردستاني، وبالتالي أصاب «عن طريق الخطأ» قوات تابعة لحكومة اقليم كردستان. واعتبر قيادي كردي سوري رافضاً الكشف عن اسمه أنه «من غير المعقول أن نحارب على جبهة بأهمية الرقة (معقل تنظيم «داعش» في سوريا) ويقصفنا الطيران التركي في ظهرنا». وقال شاهد من «رويترز» إن ضابطاً في الجيش الأميركي رافق قادة من «وحدات حماية الشعب» في جولة على المناطق التي تعرضت للقصف التركي في وقت لاحق أمس، ما يوضح الشراكة الوثيقة. وفي الولايات المتحدة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر تعليقاً على هذه الضربات «نشعر بقلق عميق إزاء قيام تركيا بشن ضربات جوية في شمال سوريا وشمال العراق من دون تنسيق مناسب سواء مع الولايات المتحدة أو التحالف الدولي الأوسع لهزيمة داعش». وقال تونر في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين «عبّرنا عن تلك المخاوف لحكومة تركيا مباشرة. التحالف لم يوافق على هذه الضربات التي أدت إلى خسائر مؤسفة للأرواح في صفوف قوات شريكة لنا في قتال داعش». وأضاف أنه في حين أن الولايات المتحدة تدرك مخاوف تركيا إزاء حزب العمال الكردستاني، فإن الضربات الجوية عبر الحدود تُضر بجهود التحالف لمكافحة التنظيم المتشدد. وأضاف «ندرك مخاوفهم إزاء حزب العمال الكردستاني لكن هذه النوعية من التحركات بصراحة تضر بجهود التحالف لملاحقة داعش وتضر بشركائنا على الأرض الذين يخوضون هذه المعركة». وعبرت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها عن رفضها واستهجانها لما وصفته «بالاعتداء العسكري التركي» على منطقة جبل سنجار، معتبرة أنه خرق سافر للمواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حُسن الجوار. كما أكدت على السيادة العراقية، معتبرة أن الضربات التركية «تعكس سياسة لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها». ودعت الخارجية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه التصرف التركي، مؤكدة أن «العراق سيتبع كافة الطرق القانونية والديبلوماسية وغيرها لإدانة هذا الاعتداء وضمان عدم تكراره». وقال الخبير الأمني التركي عبدالله أغار، إن القصف المتزامن الذين شنته مقاتلات تركية على مواقع منظمة «بي كا كا» بسوريا والعراق يُعد عملية «غير مسبوقة من شأنها تغيير المعادلات والموازين على الأرض». وتابع الخبير الأمني أن العملية لم تقتصر على قصف بطائرتين أو ثلاث طائرات، وإنما شاركت فيها أسراب مختلفة من المقاتلات. ولفت إلى أن العملية جرت بسرية تامة، واستهدفت مواقع تقصفها تركيا للمرة الأولى. واعتبر أغار أن هذه العملية مختلفة عن سابقاتها، وتحمل رسالة قوية، وستكون لها تأثيرات سياسية، فضلاً عن البعد العسكري. وتابع كبار القادة العسكريين الأتراك يتقدمهم رئيس الأركان خلوصي أكار، العملية من مقر هيئة الأركان. وقالت رئاسة الأركان في بيان، إن «منظمة بي كا كا الإرهابية وامتداداتها في سوريا والعراق قامت بشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة باستخدام سوريا وشمال العراق، من أجل إدخال الإرهابيين والسلاح والذخيرة والمواد المتفجرة إلى تركيا». وشدد البيان على أن الجيش التركي وقوات الأمن يشنون بعزم وإصرار عملية شاملة لمكافحة الإرهاب ضد منظمة «بي كا كا» الإرهابية، داخل الحدود التركية، وخارجها - عندما يقتضي الأمر - مضيفاً أن العملية ستستمر إلى أن يتم تحييد آخر إرهابي. وقال الجيش التركي إن المنطقتين اللتين قصفهما أصبحتا «مركزين للإرهاب» وإن الهدف من الضربات كان منع حزب «العمال الكردستاني» من إرسال أسلحة ومتفجرات لشن هجمات داخل تركيا. وأكدت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق في بيان أن «المشاكل والتوترات كلها ناجمة عن وجود حزب العمال الكردستاني، ووجودهم في هذه المنطقة يتسبب بحدوث أوجاع ومعضلات لأهالي المنطقة وإقليم كردستان وعلى الرغم من مطالبات جميع الأطراف لهم بإخلاء جبل سنجار، لكنهم لم يصغوا لأحد». وشدد الحزب الديموقراطي الكردستاني (بزعامة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني) على أن قصف جبل سنجار من قبل المقاتلات الحربية التركية «ناجم عن الوجود اللاشرعي والمفروض من حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان». وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، جبار ياور إن الغارة كانت تستهدف مقاتلين أيزيديين متحالفين مع حزب «العمال الكردستاني» تعتبرهم أنقرة «إرهابيين». وبالتالي، أصابت عن طريق الخطأ البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان. وأكدت وزارة البيشمركة أن الهجوم «غير مقبول»، لكنها حملت حزب «العمال الكردستاني» المسؤولية بسبب وجوده هناك وطالبته بالخروج من سنجار.

الصدر يحذر العبادي: «الحشد» يبتلع العراق وبقاء سلاحه سيكون «المسمار الأخير» في نعش الدولة

يخطط لنقل تياره إلى «المدنية» مع دفع ابن شقيقه إلى الواجهة

الراي..بغداد - وكالات - سربت مصادر عراقية، أمس، فحوى رسالة يبدو أنها سرية وجهها زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي، يطالب فيها بإعادة النظر في قضية السلاح الموجود بحوزة ميليشيات «الحشد الشعبي» بمجرد الانتهاء من معركة تحرير الموصل، محذراً من أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى ابتلاع «الحشد» الدولة. وكشفت المصادر أن الصدر حذر في رسالته من أن بقاء السلاح بيد «الحشد» سيكون «المسمار الأخير» في نعش الدولة العراقية، داعياً العبادي إلى «إعادة حساباته» السياسية في هذا الشأن. وكرر الصدر تجديد مطلبه باعتماد مبادرته لإدارة العراق في مرحلة ما بعد تحرير الموصل من «داعش»، داعياً العبادي إلى تأمين الحدود العراقية بواسطة الجيش العراقي وقوات حرس الحدود حصراً، في إشارة ضمنية إلى رفض «التيار الصدري» أن تتولى هذه المهمة قوات «الحشد»، التي تضم عشرات الفصائل المسلحة المرتبطة بغالبيتها بـ «الحرس الثوري» الإيراني. كما طالب بجمع السلاح وتسليمه إلى الدولة من خلال آليات واضحة وصارمة، والعمل على تصفية السلك الأمني من كافة العناصر «غير المنضبطة». من جهة أخرى، تباينت آراء الموالين لـ «التيار الصدري» من دفع الصدر لابن شقيقه أحمد الصدر إلى الواجهة السياسية، فهناك من رأى الخطوة جيدة، فيما تخوف آخرون من غياب مقتدى عن المشهد واعتزاله العمل السياسي، في حين حذر البعض الآخر من خطورة التوريث في الحياة السياسية العراقية. ووفق تقرير لجريدة «ايلاف» الالكترونية، أمس، اعتبر العديد من العراقيين دفع الصدر بابن شقيقه الشاب أحمد إلى قيادة التيار بمثابة المفاجأة غير المتوقعة، لأن الأخير لم يكن له أي حضور في المشهد السياسي العراقي، ولا الإعلامي، فضلًا عن أنه عاش غالبية سنين حياته في لبنان. في المقابل، اعتبر البعض أن تصرف مقتدى هو بادرة لنقل التيار إلى المدنية، خاصة وأن أحمد لم يدرس في الحوزة العلمية في النجف، بل درس العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في بيروت. يشار إلى أن أحمد الصدر هو نجل مصطفى الصدر، الذي اغتيل مع والده المرجع محمد الصدر العام 1999 في وسط النجف، ونال منذ طفولته اهتماماً خاصاً من عمه والأنصار المقربين، لكنه لم يرتدِ العمامة، بل اتجه إلى دراسة العلوم السياسية بديلًا من الدراسة الحوزوية، التي تميزت بها عائلته، ونال شهادة الماجستير من لبنان، حيث يتوقع أن يكون امتداداً مثالياً لمشروع التيار الصدري السياسي. وظهر دور أحمد بعد أيام قليلة من إعلان الصدر عن تعرّضه للتهديد بالقتل في خطاب جماهيري وسط بغداد في نهاية الشهر الماضي، بالتزامن مع إعلانه عن مشروع للإصلاحات. وبرز أحمد على الواجهة الإعلامية بعد تكليفه من قبل الصدر بمهام سياسية، تمثلت في عرض مشروع «إصلاح الانتخابات وانتخاب الإصلاح»، ومشروع «ما بعد تحرير الموصل»، لزعيم «التيار الصدري» على الطبقة السياسية الأولى في العراق. وقدمه مقتدى الصدر ضمن وصيته لأنصاره، التي كشفها أخيراً، باتباع «البقية من آل الصدر»، وتأكيده أنه «الأحقّ بحمل رايتنا وبإكمال هذه المسيرة الوضاءة»، وجعله رئيس «لجنة التيار لمشروع الإصلاح». وفي أول ظهور إعلامي رسمي، التقى أحمد الصدر، رئيس العراق فؤاد معصوم، كما التقى خلال أسبوع واحد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الوزراء حيدر العبادي، واجتمع السبت الماضي، في أربيل مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني. وسلم القادة والمسؤولين الذين التقاهم نسخاً من مشروع «إصلاح الانتخابات وانتخاب الإصلاح» ومشروع «ما بعد تحرير الموصل» لعمه مقتدى الصدر. يتنقل أحمد بين لبنان والعراق، ولم يسجل له حضور واضح في حركة عمّه، إلا بعد العام 2014، فيما كان أول ظهور له على مواقع التواصل الاجتماعي قبل مدة قصيرة عبر تغريدة قال فيها (الكراهية والطائفية خارج مفاهيمي... بالحوار والمهنية وقبول الآخر تبنى الأوطان).

دوريات أميركية لاستطلاع صحراء الأنبار قبل معركة أعالي الفرات

الحياة...بغداد – حسين داود ... تسير القوات العراقية والأميركية دوريات في صحراء الأنبار الغربية لاستطلاع المنطقة استعداداً لإطلاق معركة في أعالي الفرات لاستعادة آخر ثلاث بلدات يسيطر عليها «داعش» في المحافظة، ولكن بدء العملية رهن بانتهاء معركة الموصل، حيث ما زالت قوات الأمن تواجه تحديات. ويسعى «داعش» للحؤول دون فتح الطريق الدولي بين العراق والأردن، إذ هاجم بلدة الرطبة القريبة وسيطر لساعات على جزء من الطريق، بينما يكثف الأميركيون جهودهم لتأمين الطريق، مستخدمين شركة أمنية خاصة لإعادة فتح الطريق، ولكن هجمات التنظيم المباغتة تحول دون ذلك. وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر هيت في اتصال مع «الحياة» إن «القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد في بلدة البغدادي التابعة لهيت ومعها قوات الفرقة السابعة من الجيش العراقي أبلغتنا استعدادها لشن عملية في مناطق أعالي الفرات في عانة وراوة والقائم». وأضاف أن «دوريات أميركية تجول في مناطق صحراوية مطلة على المدن الثلاث لاستطلاع هذه المنطقة الصعبة جغرافياً بسبب المخابئ والكهوف التي يتخذها داعش ملاذات آمنة، كما أن الجيش كثف دورياته أخيراً». وأضاف أن «قوات الأمن والعشائر حاولت إطلاق عمليتين قبل شهور لاستعادة السيطرة على عانة وراوة ولكنها توقفت بسبب الحاجة إلى المزيد من القوات المشغولة في معارك الموصل، ولهذا فإن انطلاق المعركة في الأنبار مشروط بانتهائها في الموصل». وتنتظر قوات الأمن العراقية والأميركية معركة صعبة في غرب الأنبار في رقعة جغرافية يطلق عليها التنظيم «ولاية الفرات» وتضم عانة وراوة والقائم في الجانب العراقي، والبوكمال وهجين في الجانب السوري، وإضافة إلى التحدي في خوض معركة في صحراء مفتوحة بين بلدين، فضلاً عن العوامل السياسية. وتوصلت الحكومتان العراقية والسورية إلى اتفاق على تنسيق الغارات الجوية والمعلومات الاستخباراتية لإضعاف «ولاية الفرات»، أبرز ملاذات قادة «داعش»، ولكن التحدي يصبح أكبر عندما يجري الحديث عن عملية برية. وتسعى القوات الأميركية الموجودة في قاعدة «عين الأسد» في الأنبار إلى إضعاف «داعش» في هذه المنطقة مكثفة غاراتها الجوية وقد اعتقلت «الوالي» مطلع الأسبوع الجاري. وتواصل قوات مشتركة من الجيش والعشائر علمية باسم «أسود الصحراء» غرب قضاء حديثة، وتمكنت من التوغل نحو 40 كلم في عانة التي يسيطر عليها «داعش» منذ ثلاثة أعوام. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية مطلعة إن عناصر من «داعش» تمكنوا من التسلل إلى الطريق الدولي الرابط بين العراق وسورية، وأوضحت أن التنظيم هاجم بلدة الرطبة لتشتيت انتباه قوات الأمن وتسلل إلى الطريق الدولي في منطقة الكيلو8. وأضافت أن الإرهابيين يسعون إلى تعطيل الطريق والحؤول دون فتح المعابر الحدودية بين العراق والأردن. وكان مصدر مقرب من محافظ الأنبار قال لـ «الحياة» الأسبوع الماضي إن شركة أمنية أميركية باشرت عملها واستطاعت تأمين الطريق بشكل كامل وما يحول دون افتتاحه الجسور المهدمة الواقعة على الطريق والتكسرات في الطريق بسبب العبوات الناسفة.

بغداد تدعو واشنطن إلى تفعيل اتفاق «الإطار الاستراتيجي»

الحياة...بغداد - جودت كاظم ... دعت وزارة الخارجية العراقية الولايات المتحدة الى تفعيل اتفاق الإطار الاستراتيجي، وأعلنت حسم قضية ترسيم الحدود مع إيران بنسبة 90 في المئة. وأعلنت في بيان أن الوزير ابراهيم الجعفري «ناقش مع المبعوث الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك والوفد المرافق في جملة من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، الى جانب استعراض التطورات الأمنية، والسياسية، والانتصارات الكبيرة التي يحققها العراقيون في حربهم على عصابات «داعش» الإرهابية، والجهود الدولية المبذولة لدعم أمن واستقرار المنطقة». ونقل البيان عن الجعفري قوله إن «العراقيين جميعاً توحدوا للدفاع عن سيادة العراق، والقضاء على الإرهاب»، مجدداً تأكيده «ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي، والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية بعد القضاء على الإرهاب، وتبني مشروع شبيه بمشروع مارشال الذي ساهم في بناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية». ولفت إلى «أهمية تفعيل اتفاق الإطار الاستراتيجي الموقع بين بغداد وواشنطن، لما له من تأثير كبير في فتح مجالات التعاون بين البلدين»، متابعاً أن «العراق متمسك بالعلاقات مع بلدان العالم كافة، ودول الجوار بخاصة بناء على المصالح المشتركة، ومواجهة الأخطار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية». إلى ذلك، أكد ماكغورك «استمرار دعم العراق حتى القضاء على عصابات داعش الإرهابية»، مشيداً بـ «الجهود التي يبذلها العراقيون في حربهم ضد الإرهاب، والانفتاح الديبلوماسي الذي تشهده العلاقات العراقية مع بلدان العالم المختلفة». ووقع العراق والولايات المتحدة اتفاق الإطار الاستراتيجي عام 2008 تمهيداً لانسحاب القوات الاميركية في نهاية 2011 بعد 8 سنوات من الغزو وإسقاط النظام، وينظم الاتفاق العلاقات بين البلدين، لا سيما العسكرية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وغيرها. وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية أن الجعفري، خلال مشاركته في منتدى الحضارات العريقة في أثينا، بحث مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في القضايا المشتركة «وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الجارين، إضافة إلى تطور الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، والجهود الدولية المبذولة لدعم أمن واستقرار المنطقة». وأوضح البيان أن الجانبين «اكدا ضرورة استكمال ترسيم الحدود البرية، بخاصة أن هذا الملف شهد حسم 90 في المئة منه خلال الفترة الماضية، وجرى تأكيد أهمِّية التعاون في انجاز ملفِّ الأنهار المُشترَكة لحلِّ مشكِلة الملوحة التي تعاني منها الأراضي العراقية». ولفت البيان الى أن «ظريف أكد استمرار دعم بلاده العراق، وتقديم المُستلزَمات الضروريَّة للقضاء على الإرهاب، مُشيداً بالانتصارات الكبيرة التي يُحقـِّقها العراقيُّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة».

 



السابق

البنتاغون: 80 ضربة ضد «القاعدة»..السعودية تتبرع بـ 150 مليون دولار لدعم اليمن ووفاة طفل يمني كل 10 دقائق..1.1 بليون دولار مساعدات دولية لليمن..الكويت: البراك يدعو لمصالحة وطنية..تحقيق كويتي بشبهات «تزوير جنسيات»..البحرين: سجن وإسقاط جنسية 36 إرهابيا..الإمارات تحظر محاصيل زراعية من 4 دول عربية..وزراء الداخلية والخارجية والدفاع في دول «الخليجي» يجتمعون غداً والجبير في موسكو اليوم...القوات السعودية والأردنية تنفذ فرضيات لمكافحة الإرهاب والإغارة على السواحل

التالي

مشروع نيابي مصري لتعديل قانون «الأزهر» يحدّد آلية انتخاب «الإمام الأكبر»... ومدة ولايته..مصر: إحباط تهريب أسلحة من ليبيا..البابا يأمل بأن تسهم زيارته مصر في تعزيز الحوار بين الأديان..اتحاد الصحافيين السودانيين يطالب بطرد المراسلين المصريين..البرلمان السوداني يتمسك بصلاحيات واسعة للأجهزة..مراكز احتجاز المهاجرين سوق لـ «السخرة» في ليبيا..5 قتلى بضربة جوية استهدفت سجناً في الجنوب الليبي..الهاجس الأمني يؤخر حل أزمة اللاجئين المطرودين من الجزائر..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء والعماري يطالب باسترجاع "المستعمرات" الاسبانية


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,337,944

عدد الزوار: 7,628,770

المتواجدون الآن: 0