مواقع استراتيجية للحوثيين في قبضة «الشرعية»..بـ«الإتاوات».. الميليشيات تبتز تجار صنعاء..الحكومة تطالب الأمم المتحدة بتغيير مسار المعونات من الحديدة لعدن..هادي يعزل محافظ عدن ويعدل 4 وزارات..هل تستضيف الكويت مجدّداً مفاوضات السلام بين المتحاربين في اليمن؟.. استشهاد عسكريين سعوديين في جازان..تفاق خليجي على تعزيز التنسيق في مواجهة التهديدات.. محمد بن نايف: التحدي الأكبر هو المحافظة على الوحدة الوطنية ..واشنطن تدرِج سعودياً على لائحة الإرهاب..قطر تعترف بإدخال أموال إلى بغداد بعلم الحكومة العراقية

تاريخ الإضافة الجمعة 28 نيسان 2017 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2263    التعليقات 0    القسم عربية

        


مواقع استراتيجية للحوثيين في قبضة «الشرعية»

العرب..عدن – قنا... تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، اليوم، من السيطرة على موقع استراتيجي لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة /البيضاء/ وسط البلاد. وقالت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان لها، إن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على موقع /الجماجم/ الاستراتيجي في منطقة /آل حميقان/ بمديرية /الزاهر/ بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات، مشيرة إلى أن قوات الجيش تمكنت خلال الاشتباكات من تدمير آليات عسكرية للمليشيات والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر. في سياق آخر، سقط قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في غارات جوية شنها طيران التحالف العربي بمحافظة /مأرب/ شرقي اليمن. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة أن طيران التحالف العربي قصف بعدة غارات جوية مواقع وتجمعات للمليشيات في منطقة /المشجح/ بمديرية /صرواح/ غرب المدينة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم، بالإضافة إلى تدمير أسلحة ثقيلة تابعة للمليشيات. وقال إن الغارات الجوية تزامنت مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي وصالح في عدة مواقع بالمديرية.

بـ«الإتاوات».. الميليشيات تبتز تجار صنعاء

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... كشف يمنيون عن ابتزاز مشرفي الميليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء، لكبار التجار عبر فرض «الإتاوات» على الشركات والمحلات التجارية وإجبارها على دفع مبالغ مالية كبيرة تحت مزاعم تمويل العمليات المسلحة في جبهات القتال. وأفاد أحد التجار ـ الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«عكاظ» ـ أن المشرفين الحوثيين يمارسون إرهابا من نوع آخر على المحلات التجارية في عدد من الأسواق لابتزاز أصحابها، وتجميع إيرادات الزكاة للحيلولة دون وصول الإيرادات إلى «مصلحة الواجبات»، وسلب مهمات موظفي المصلحة وهي المؤسسة المعنية بجمع إيرادات الزكاة من الشركات والمحلات التجارية. وأكد أن ممثلي الحوثي يقتحمون المحلات التجارية في عدد من الأسواق برفقة المسلحين بهدف إرهاب وإرغام أصحابها على دفع ما يطلقون عليه «الإيرادات الزكوية» لدعم المجهود الحربي. ولفت تاجر آخر، إلى تصاعد حدة الاقتحامات، في أعقاب خطاب زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي الذي وجه أنصاره بضرورة فرض الإيرادات الزكوية لصالح الجبهات، متسائلين: لماذا يريدون نهبنا بعد أن نهبوا النفط والجمارك والتأمينات وغيرها من الإيرادات الخاصة بالمواطن اليمني. إنهم يسعون بكل قوة إلى إفلاس اليمنيين. وكانت الغرفة التجارية في صنعاء عقدت أخيرا، اجتماعا موسعا للتجار لمناقشة الإتاوات التي تفرضها الميليشيات الانقلابية على التجار في منافذ العاصمة، والاقتحامات التي تقوم بها عناصر مسلحة تابعة للحوثي للمحلات التجارية واحتجاز عدد من التجار وإجبارهم بقوة السلاح على دفع مبالغ مالية باهظة.

الحكومة تطالب الأمم المتحدة بتغيير مسار المعونات من الحديدة لعدن.. مستشار هادي رداً على ولد الشيخ: المشاورات وفق المرجعيات

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. قلل الدكتور محمد العامري مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من إمكانية استجابة الميليشيات الانقلابية لدعوة مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، باستئناف المشاورات المستندة إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها. وقال العامري في تصريحات إلى «عكاظ»: «إن الميليشيات الانقلابية ترفض أي خطوات تهدف إلى تحقيق السلام في ظل المرجعيات المتفق عليها وتصر على المضي في مضاعفة معاناة الشعب اليمني باختيار العنف والترويع والاختطافات والإرهاب»، موضحا أن الحكومة اليمنية بادرت بالسلام في أكثر من محطة وفق المرجعيات المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216 ولكن المتمردين يصرون على إضاعة الوقت والمتاجرة بالمعاناة الإنسانية للشعب اليمني. وكان مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ قد قال: «إننا في المرحلة التمهيدية للعودة إلى المفاوضات قبل حلول شهر رمضان»، مشيرا إلى أن هناك خيارات عديدة قيد الدرس لتعزيز آلية التفتيش وإيجاد سبيل لخفض خطر تهريب الأسلحة إلى ميناء الحديدة. وأفاد ولد الشيخ أن المفاوضات قد تعقد في جنيف أو الكويت. من جهة أخرى، طالبت الحكومة اليمنية المنسق العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، بتغيير مسار الإغاثة من ميناء الحديدة إلى محافظة تعز عبر ميناء عدن لضمان استمرار وصول المساعدات إلى ‏المستحقين دون تأخير أو عراقيل. وذكرت الحكومة في رسالة وجهها وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الانقلابيين مستمرون في وضع العراقيل أمام وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، معربة عن أملها في إدانة هذه الممارسات علانية والتدخل العاجل وبذل الجهود الحثيثة للضغط على الميليشيات الانقلابية للإفراج عن قوافل الإغاثة والسماح بدخول كافة أنواع المواد الإغاثية الإنسانية الغذائية إلى محافظة تعز دون عراقيل.

هادي يعزل محافظ عدن ويعدل 4 وزارات

«عكاظ» (الرياض) .. أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، محافظ عدن عيدروس قاسم الزبيدي من منصبه ‏وصدر قرار بتعيينه سفيرا في وزارة الخارجية.‏ وعين الرئيس هادي في المنصب مستشاره الرئاسي عبدالعزيز عبدالحميد المفلحي.‏ وشملت القرارات أمس (الخميس)، إجراء تعديلات على الحكومة التي ‏يرأسها أحمد بن دغر قضت بتعيين جمال محمد عمر وزيراً للعدل، ومعين عبدالملك ‏سعيد وزيرا للأشغال العامة والطرق، وابتهاج أحمد الكمال وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل، ‏ومحمد محسن عسكر وزيرا لحقوق الإنسان، وسمير محسن شيباني نائبا لوزير حقوق الإنسان.‏ وعين الرئيس اليمني، في قرار آخر خمسة مسؤولين سابقين أعضاء في مجلس الشورى، وفقا ‏لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.‏

هل تستضيف الكويت مجدّداً مفاوضات السلام بين المتحاربين في اليمن؟.. بن دغر: لن نسمح بانقسام البلاد أو وضعها تحت سلطة الحوثيين.. استشهاد عسكريين سعوديين بانفجار لغم واطلاق قذائف عند الحدود

الراي..عواصم - وكالات - قد تطلق جولة جديدة من مفاوضات السلام بين الاطراف المتخاصمة في اليمن بحلول نهاية مايو «في جنيف او الكويت»، كما اعلن وسيط الامم المتحدة، في حين تشهد البلاد ازمة انسانية خطيرة. وصرح الموفد الخاص الاممي الى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد، ان محادثات جارية لابعاد مخاطر هجوم عسكري على ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون. وقال ان ذلك سيسمح «بوقف المعارك فعليا وبالعودة الى طاولة المفاوضات». اضاف «اننا في المرحلة التمهيدية لكن الوقت ضيق وهدفي هو انهاء كل ذلك قبل حلول شهر رمضان» مضيفا انه يأمل في «بدء جولة جديدة من المفاوضات قبل بدء شهر رمضان» في 27 مايو. وقال شيخ احمد: «نعتقد ان اي عملية عسكرية ضد الحديدة سيكون لها عواقب انسانية كبيرة وقد تتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين». أضاف «ان الحوثيين اعربوا عن اهتمامهم لاقتراحاته» مضيفا انه يعتزم دعوتهم الى اجتماع الشهر المقبل في عمان للبحث في الامر. وقال «اني متفائل بما يكفي لانه اذا تمكنا كما آمل من وقف اي عملية عسكرية ضد الحديدة اعتقد اننا سنفسح المجال لمباحثات جديدة» مضيفا انها قد تعقد في جنيف او الكويت. من ناحيته، أكد رئيس الحكومة المعترف بها دولياً، أحمد عبيد بن دغر، بأن «السلطة الشرعية لن تسمح بانقسام اليمن ولا بتجزئته أو وضعه تحت سلطة الحوثيين والقوات الموالية لهم». أضاف «إن السلطة الشرعية لن تسمح أبدا بانقسام اليمن ولا بتجزئتها ولن تسمح أبدا بسقوط الشرعية، وليس هناك مسؤولا يحترم نفسه يقبل بتقسيم وطنه أو وضعه تحت الميليشيا المسلحة المتمردة». وأشار بن دغر إلى أن «اليمن كان البلد العربي الوحيد، الذي خرج من أزمة الربيع العربي إلى طريق السلام، حيث جرى حوارا شاملا جمع كل أطياف اللون السياسي وكافة شرائح المجتمع ومنظمات المجتمع المدني واتفق اليمنيون على مخرجات الحوار الوطني الذي شاركت فيه كل القوى السياسية بما فيها ميليشيا الحوثي و(الرئيس السابق) علي عبدالله صالح». وأوضح رئيس الوزراء «مراحل حركة الحوثي الانقلابية كذراع عسكري جند نفسه لخدمة إيران منذ الوهلة الأولى، لإعلان التمرد على الدولة عام 2004 ثم تمددت إلى المحافظات الجمهورية قبل أن تستغل الأوضاع المضطربة في الداخل اليمني، وتستولي على العاصمة بقوة السلاح،وتنقلب على الشرعية الدستورية حتى أصبحوا على مرمى من باب المندب». وتابع «إن كل شيء انهار بعد اجتياح الميليشيا للعاصمة صنعاء وإسقاط الدولة». من ناحية أخرى، استشهد عسكريان سعوديان في انفجار لغم أرضي وإطلاق قذائف مصدرها اليمن عند الحدود الجنوبية في منطقة جازان. وأفادت وزارة الداخلية السعودية في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية «أثناء قيام دورية حرس حدود بمهامها بقطاع العارضة في جازان، تعرضت لانفجار لغم أرضي وإطلاق قذائف من الأراضي اليمنية». أضافت ان الحادثين نجم عنهما «استشهاد الرقيب جابر أحمد يتيمي، ووكيل الرقيب محمد موسى جابر الريثي».

استشهاد عسكريين سعوديين في جازان

جازان، عدن – «الحياة» .. أعلن الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية استشهاد عسكريّين سعوديّين أثناء قيام دورية حرس حدود بمهماتها في قطاع العارضة بمنطقة جازان. وأضاف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أن الدورية تعرضت لانفجار لغم أرضي وإطلاق قذائف من الأراضي اليمنية نتج عنه استشهاد الرقيب جابر أحمد يتيمي، ووكيل الرقيب محمد موسى جابر الريثي. إلى ذلك، طالبت الحكومة اليمنية أمس، الأمم المتحدة بتغيير مسار ترحيل الإغاثة إلى محافظة تعز عبر المناطق الآمنة (أي عبر ميناء عدن) لضمان استمرار وصول المساعدات إلى ‏المستحقين من دون تأخير أو عراقيل. وفي رسالة وجهها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إلى منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، أشار إلى أن الانقلابيين مستمرون في وضع العراقيل أمام وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة. وأعربت الحكومة اليمنية عن أملها بإدانة هذه الممارسات علانية والتدخل العاجل وبذل الجهود للضغط على الميليشيات الانقلابية للإفراج عن قوافل الإغاثة، والسماح بدخول جميع أنواع المواد الإغاثية الإنسانية الغذائية منها والصحية إلى محافظة تعز من دون عراقيل. وأكدت الرسالة أنه لم يعد هناك مبرر لإبقاء مسار المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز عبر ميناء الحديدة، الذي يعرّض المساعدات للخطر من الميليشيات، في الوقت الذي يوجد فيه مسار آمن من مدينة عدن. وثمنت الحكومة جهود الأمم المتحدة للمساعدة في تخفيف أعباء الأزمة الإنسانية الراهنة التي يواجهها الشعب اليمني. من جهة أخرى، تصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة مريس شمال محافظة الضالع لمحاولة تسلل نفذتها الميليشيات الانقلابية أمس. ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع عن مصدر أن الميليشيات الانقلابية حاولت التسلل إلى مواقع قوات الجيش والمقاومة في منطقة «يعيس» بجبهة مريس، لكن هذه القوات تصدت لها وأجبرتها على التراجع والفرار. وذكر المصدر أن مواجهات عنيفة اندلعت بعد محاولة تسلل الميليشيات، تكبدت خلالها خسائر كبيرة. وأضاف أن المواجهات أسفرت عن سقوط أكثر من أربعة عناصر في صفوف الميليشيات بين قتيل وجريح، فيما أصيب من صفوف الجيش والمقاومة الشاعر قاسم عسكر والملقب بشاعر المقاومة في مريس. وفي جبهة عسيلان بمحافظة شبوة، نفذ اللواء 26 مشاة عملية نوعية استهدفت تحركات للميليشيات الانقلابية في منطقة الصفحة غرب المديرية. وأشار مصدر ميداني في جبهة عسيلان إلى أن جنود اللواء 26 مشاة أعطبوا في العملية طقماً تابعاً للميليشيات كان يحمل على متنه رشاشاً من عيار 14. وتواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استهداف مواقع الميليشيات الانقلابية في جبهة عسيلان بقصف مكثف، إضافة الى تنفيذ عمليات بين الحين والآخر تستهدف تحركات الميليشيات.

اتفاق خليجي على تعزيز التنسيق في مواجهة التهديدات.. محمد بن نايف: التحدي الأكبر هو المحافظة على الوحدة الوطنية بعيداً عن أي مؤثرات داخلية أو خارجية.. الكويت تؤكد أهمية تعاون دول الخليج في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة... وزير الداخلية البحريني: نواجه تحديات خطيرة مصدرها الأراضي العراقية والإيرانية

الراي..الرياض - وكالات - اتفق وزراء الداخلية والدفاع والخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعهم المشترك في الرياض، أمس، على تعزيز التنسيق والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمها الإرهاب والتدخلات الخارجية والتهديد الإيراني لأمن دول المجلس، وموضوع التدخلات الإيرانية في العراق. وناقش الوزراء، سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتعميق التكامل بين دول المجلس، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة. وفي كلمة له خلال ترؤسه الاجتماع، أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، أن «التحدي الأكبر يكمن في المحافظة على الوحدة الوطنية»، مشدداً على «أهمية الوحدة العربية والوطنية التي تعلو على ما دونها من وحدة شخصية طائفية أو مذهبية». وقال: «استطعنا أن نحافظ على ما تتمتع به دولنا وشعوبنا من أمن واستقرار، وما تنعم به من تطور وازدهار. التحدي الأكبر لأي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيداً عن أي مؤثرات أو تهديدات داخلية أو خارجية. وحدة وطنية تعلو فيها ولاءات الوطن على ما دونها من ولاءات شخصية أو عرقية أو مذهبية تفرّق ولا تجمع. وحدة وطنية يدرك من في ظلها كل فرد واجباته تجاه وطنه وأمته، ويعمل من أجل أمن واستقرار مجتمعه، ويواجه بفطنته المؤثرات السلبية والتوجهات الفكرية المنحرفة دفاعاً عن دينه، وحماية لوطنه، ودحراً لأعدائه، وردعاً لشرورهم». بدوره، جدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تأكيد أهمية تعاون دول الخليج العربية في ما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال في كلمته أمام الاجتماع «أؤكد مجددا أهمية مواصلة العمل على تعميق روابط التعاون القائم بين دولنا فيما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم وترسيخ دعائمه وأركانه». كما شدد على أهمية «بلورة الرؤى تجاه العديد من الملفات الساخنة والأحداث المتسارعة في المنطقة وكيفية التعاطي الأمثل مع تداعياتها حفاظا على انجازات دولنا ومكتسباتها مستلهمين في ذلك التوجيهات الثاقبة والحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دولنا حفظهم الله ورعاهم معاهدين مقامهم السامي على مواصلة العمل لكل ما فيه أمن وأمان دولنا ورخاء وتقدم شعوبنا». وأشار إلى أن «الاجتماع المشترك يبحث العديد من القضايا المهمة في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية معربا عن تقديره لجهود وكلاء وزارات الداخلية والخارجية ورؤساء الأركان في تدارسها والتباحث في شأنها للخروج بالتوصيات والتوجهات العامة الكفيلة برفع درجات التنسيق والتعاون فيما بين دول مجلس التعاون بغية التصدي للإرهاب ومحاصرة فلوله وتنظيماته المتطرفة والمجرمةً». وشدد على عزم دول المجلس «سويا على بذل أقصى الجهود والذهاب إلى آخر المدى من أجل اجتثاث الفكر الإرهابي الضال تحصينا لدولنا وتأمينا لحاضر ومستقبل شعوبنا». كما تقدم لوزراء الخارجية والداخلية والدفاع في دول مجلس التعاون «بكامل التقدير والعرفان لحرصهم الكبير ودعمهم المتواصل على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق الخليجي المشترك في قطاعاته السياسية والأمنية والعسكرية والتي ستسهم ومن دون شك في تقوية عناصر التوافق المشترك للخروج برؤية موحدة في مواجهة التحديات والأوضاع الدقيقة والحساسة التي تمر بها منطقتنا». وزير داخلية الإمارات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ألقى كلمة قدم خلالها تحياته «إلى القوات المشتركة في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن دفاعا عن خليج واحد»، آملاً «أن يسفر الاجتماع عن وضع السياسات اللازمة والموحدة لمواجهة التهديدات لدول الخليج». وفي كلمته أمام الاجتماع، قال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إن «الاجتماع يعكس الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين دول الخليج، ويؤسس لمرحلة أكثر تقدما على سبيل تعزيز العمل العسكري والأمني والسياسي المشترك». وأضاف أن بلاده «ما زالت تواجه تهديدات خطيرة تنطلق من الأراضي الإيرانية والعراقية وتشكل دعما للمجموعات الإرهابية، فضلا عن الحملات الإعلامية المعادية، ما يستدعي ضرورة المواجهة بشكل جماعي ورؤية موحدة». ويأتي الاجتماع تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لدول المجلس بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتعميق التكامل في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية.

واشنطن تدرِج سعودياً على لائحة الإرهاب

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. أدرجت الخارجية الأميركية أمس، قيادياً في «داعش» مقرباً من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي على لائحة الإرهاب، وصنفت المواطن السعودي مبارك محمد أ. العتيبي المقيم في سورية، على اللائحة الرقم ١٣٢٢٤ وسمّت دوره في رعاية فرع التنظيم في السعودية. وأصدرت الخارجية الأميركية بياناً صنفت فيه العتيبي وكنيتاه «أبو غيث» أو «وقاص الجزراوي» على لائحة الإرهاب. وعرّفته بأنه من مواليد الرياض في ٨ كانون الثاني (يناير) ١٩٨٦ وهو مقيم في سورية. وأشار البيان إلى أن العتيبي هو «نائب قائد فرع داعش في السعودية» و «نفذ أعمالاً إرهابية وشكل تهديداً جدياً» في هذا المجال. وأكدت الخارجية أن الإدراج يعطي علماً ويحذر بقية الحكومات من تهديداته، كما يجمد أي أصول له في الولايات المتحدة ويمنع أي تعاملات معه عبرها.

قطر تعترف بإدخال أموال إلى بغداد بعلم الحكومة العراقية

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. نفت الحكومة القطرية أمس، أن تكون حاولت دفع فدية لإطلاق 26 من مواطنيها خطفهم مسلحون مجهولون في العراق، قبل عام ونصف العام، معترفة بإدخال أموال لكنها أكدت أنها كانت ستوضع «تحت تصرف الحكومة العراقية»، ما عقد العلاقات بين الدوحة وبغداد أكثر. وخطف المسلحون القطريين الستة والعشرين، وبينهم أفراد من العائلة الحاكمة، أثناء رحلة صيد في جنوب العراق عام 2015. وأطلقوهم الجمعة الماضي. ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قوله إن حكومته «احتاطت في وقت سابق بإدخال أموال إلى العراق في شكل رسمي واضح وعلني لدعم جهود السلطات العراقية في إطلاق سراح المخطوفين «. وأضاف أن «هذه الأموال كانت ستكون تحت تصرف السلطات العراقية»، مؤكداً أن «دولة قطر لم تــــــتعامل مع المجموعات المسلحة الخارجة عن سلطات الدولة». وهذا أول تصريح رسمي للحكومة القطرية منذ إطلاق المخطوفين الذين اختفوا. إلى ذلك، قال مسؤول عراقي لـ «الحياة» إن «طائرة قطرية وصلت إلى مطار بغداد الأسبوع الماضي بعلم السلطات العراقية وهي تقل وفداً رفيع المستوى لإعادة المخطوفين». وأضاف: «خلال عمليات التفتيش بأجهزة السونار اكتشفنا 34 صندوقاً خشبياً يحتوي كلٌّ منها على أكثر من 10 ملايين دولار، وعند مفاتحة الوفد بالموضوع أوضحوا أنها الفدية التي طلبتها الجهات الخاطفة مقابل الإفراج عن الصيادين». وأضاف: «بعد إبلاغ الجهات العليا، وبحضور السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي اطلع بنفسه على تلك الصناديق أمر باحتجازها داخل المطار على أن تكون بإشراف وحماية جهازي المخابرات والأمن الوطني». وعن موقف الوفد القطري قال إن «أعضاءه رفضوا مصادرتها باعتبارها دية أو هدية للخاطفين، لكن الحكومة أصرت على أن ذلك مخالف للقوانين العراقية وأدرجتها ضمن بند تهريب وغسيل أموال يمس بسيادة البلاد»، وزاد «تم إيداع المبالغ في أحد مستودعات المطار وتشديد الحراسة عليها حتى البت بأمرها». وأضاف: «كان في حقائب السفر الخاصة بالوفد القطري مبالغ تتجاوز الحد المسموح به رسمياً وتلك أيضاً تمت مصادرتها». يذكر أن العبادي أكد خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أول من أمس، أن « الأموال التي جاء بها الوفد القطري الرسمي إلى بغداد لم تذهب إلى الخاطفين وسيتم إطلاقها بإجراء قانوني وبما أنها دخلت من دون موافقة ستخرج ضمن السياقات القانونية ولن تذهب إلى الخاطفين». وتنص المادة 3 من أمر ســلطة الائتلاف رقم 93 لسنة 2004 على أن مــــن يرتكب جــــــريمة غسيل أموال «يعاقب بغرامة لا تزيد عن 40 ملـــــيون دينار عراقي (ما يعادل 35 ألف دولار)، أو ضعــف قيمة المال المستعمل في التعامل، أو السجن لمدة لا تزيد عن 4 سنوات، أو كليهما». ومنح المصرف المركزي العراقي «سلطة الرقابة والإشراف والتحقق من النشاطات المشبوهة للمؤسسات المالية وإيقاف النشاط المخالف للتـــعليمات التي يصدرها وله التثبت من هــــذه النشاطات من خلال مكتب الإبــــلاغ عن غسيل الأموال» الـــــذي أنشئ بموجب هذا الأمر والحق بالمصرف بموجب المادة 12 من أمر سلطة الائتلاف رقم 93 لسنة 2004. وأفاد مصدر مقرب من العبادي «الحياة» بأن «رئيس الوزراء قرر إعادة الأموال إلى قطر ويرى أن هذه الخطوة من شأنها ترطيب الأجواء مع دول الخليج لفتح صفحة جديدة وتجاوز مرحلة التشنجات».

عاصفة الحزم قضت على مخططات طهران

السفير السعودي في اليمن: إيران خططت لتقوية داعش والقاعدة

عبد الرحمن بدوي.. إيلاف من الرياض: أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أن إيران كانت تخطط للسيطرة على اليمن بهدف تقوية تنظيمي داعش والقاعدة كما فعلوا في العراق وسوريا، ثم يدعون محاربتهم للتنظيمات الإرهابية، أمام المجتمع الدولي كذريعة لحصولهم على دعم وتأييد دولي. وقال آل جابر خلال لقاء أجرته معه "قناة روتانا" أن عاصفة الحزم انطلقت لإيقاف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من تدمير الشعب اليمني واستئصال تنظيمي داعش والقاعدة من اليمن، ودعم الحكومة الشرعية وحمياتها من الدخول في حرب أهلية لا تنتهي بسبب التدخلات الإيرانية الهادفة لتدمير نسيج الشعب اليمني، اجتماعيًا وإنسانيًا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أن الانقلابيين عندما استولوا على صنعاء سارعوا إلى فتح المجال الجوي مع طهران بهدف جلب السلاح والذخيرة والمدربين. وأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع شدد خلال استقباله مشائخ القبائل اليمنية أن الهدف من عاصفة الحزم هو المحافظة على عروبة اليمن. وحول انتهاكات الحوثي لحدود المملكة، أوضح السفير آل جابر أن الحوثيين أقاموا مناورة عسكرية على حدود المملكة عندما استولوا على صنعاء، وحاولوا التسلل داخل أراضي المملكة وإطلاق القذائف لاستهداف المراكز الحيوية والمواطنين أبرزها كان استهداف مكة المكرمة قبلة المسلمين.

الدعم السعودي

ونقلت قناة الإخبارية عن السفير السعودي قوله عن الدور المحوري الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجاه الشعب اليمني حيث أكد أن المركز صرف أكثر من 600 مليون دولار وقدم الكثير من الاحتياجات للشعب اليمني إضافة إلى 247 مليون دولار صرفت عن طريق المنظمات الدولية، كما أن المملكة سهلت للإنسان اليمني الهارب من الميليشيا إمكانية الدخول للمملكة والعيش بجوار أشقائه المواطنين والمقيمين، إضافة إلى منح نصف مليون يمني فرصة الحصول على إقامة وتحويل إقامته من مقيم غير شرعي إلى مقيم شرعي. وأوضح أن اليمنيين في حوارهم الوطني، اتفقوا على كثير من القضايا بدعم من المجتمع الدولي ومحاولة معالجة القضايا المختلفة، من ضمنها قضية صعدة، والقضية الجنوبية، وكثير من القضايا، الأخرى المهمة، إلا أن الحوثيين وصالح كانوا لهم أجندتهم الخاصة لخدمة إيران وإشاعة الفوضى. وأكد السفير آل جابر أن ميناء الحديدة أصبح مركزاً رئيسياً لتهريب الميليشيا للمسلحين والذخيرة عن طريق الزوارق الصغيرة في البحر الأحمر أو من السفن العالقة التي تخالف التعليمات المتعلقة بميناء الحديدة، لافتاً الانتباه إلى أن سكان المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا يمرون بظروف إنسانية صعبةً بسبب ممارسات الحوثيين للقمع وفرض الضرائب على البضائع التي تأتي من الميناء لتصل إلى صنعاء أو المحافظات الأخرى كعمران وصعدة.

ادعاءات المخلوع

وفي سياق رده على اتهام المخلوع صالح للمملكة بأنها تشن الحرب بهدف تدمير اليمن أبان السفير آل جابر أن هذا الاتهام كذب وافتراء وادعاء باطل تثبته الحقائق والوقائع، موضحاً أنه خلال فترة حكم علي عبدالله صالح دعمت المملكة اليمن في مختلف المجالات، الأمنية والعسكرية والاقتصادية، والبنية التحتية. وأكد السفير السعودي أن ميليشيا الحوثي لا تملك ذهنية الحل السياسي إضافة إلى عدم احترامهم للقانون الدولي والقانون الإنساني، مبينًا أن الحوثيين هم من أفشلوا محادثات الكويت بتعنتهم وقال إن نتيجة مفاوضات الكويت لم تختلف عن المفاوضات في جنيف.

 



السابق

اسرائيل تسقط طائرة مسيّرة دخلت أجواء "الجولان" قادمة من سوريا...إسرائيل تقصف مخازن أسلحة «حزب الله» في دمشق..فصائل حماة تنتفض.. تدمير 3 دبابات ومقتل العشرات من ميليشيات إيران..هجوم مفاجئ لـ «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية... بريطانيا تلمح إلى إمكان مشاركتها في ضربة أميركية جديدة في سورية..مبعوث بوتين ينقل إلى طهران «تصورات» في شأن حل الأزمة السورية...مستشار البنتاغون: ترامب كان مستعداً للتعاون مع الأسد لولا الهجوم الكيماوي

التالي

أنصار إيران في البرلمان العراقي يضغطون لمقاطعة تركيا اقتصادياً ..قتل العشرات من «داعش» بين صلاح الدين وديالى..«الحشد الشعبي» يثبت مواقعه في الحضر..كتلة الصدر تسعى إلى إقالة مفوضية الانتخابات

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,620,006

عدد الزوار: 7,699,866

المتواجدون الآن: 0