ملك الأردن نقل معلومات لا رسالة عن ضربة إسرائيلية للبنان..إسرائيل: “حزب الله” يسيطر على لبنان...أميركيان من أصل لبناني ينضمان إلى إدارة ترامب كولونيل متقاعد ومستشار سابق..اللبناني جان فرانسوا جلخ رئيساً لليمين المتطرف..حركة مكوكية متقاطعة بين بعبدا وعين التينة والسراي وكليمنصو ومعراب.. والحريري متفائل.. لبنان المصاب بـ «عمى الاحتمالات» محشورٌ في دائرة ويَبحث ..وزير الدفاع اللبناني: ملتزم خطّ «حزب الله»..مزارعو التفاح في الشوارع وأصحاب الشاحنات على جوانبها

تاريخ الإضافة الجمعة 28 نيسان 2017 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2625    التعليقات 0    القسم محلية

        


أميركيان من أصل لبناني ينضمان إلى إدارة ترامب كولونيل متقاعد ومستشار سابق

جواد الصايغ.. إيلاف من نيويورك: إرتفع الحضور اللبناني في الادارة الاميركية الجديدة بعد ترشيح الرئيس دونالد ترامب لروبير كارم الى منصب مساعد وزير الدفاع للشؤون الدولية. وعلى غرار حملته الانتخابية التي استعان خلالها باللبنانيين د.وليد فارس، وتوماس براك، اختار ترامب مجددا لبنانيين اثنين لشغل مناصب في مجلس الامن القومي ووزارة الدفاع.

كولونيل متقاعد للشؤون الأفريقية

واختار ترامب قبل اسابيع الكولونيل المتقاعد رودولف عطالله كمدير لقسم أفريقيا في مجلس الامن القومي، علما بأن عطالله سبق له وان عمل في سلاح الجو كما شغل منصب “مدير قيادة العمليات الخاصة فى جنوب الصحراء الافريقية”، وتنقل في مهامه بين الاستخبارات والعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب.

كارم من حملة جيب بوش

أما روبير س.كارم فسبق له وان شغل منصب مستشار لشؤون الشرق الاوسط في مكتب ديك تشيني نائب الرئيس السابق جورج بوش الإبن، كما شغل منصب مستشار لحملة المرشح الجمهوري السابق جيب بوش. في تعليق له على تعيين أميركيين من أصل لبناني في الإدارة الجديدة، قال توم حرب، مدير التحالف الشرق أوسطي لدعم ترامب،" إن تعيين كرم وعطالله امر ممتاز، فهما ينحدران من الشرق الاوسط ولديهما المام كبير بقضايا المنطقة".

خبرات عسكرية واستراتيجية

وأضاف في إتصال مع إيلاف، "عطالله يمتلك خبرة عسكرية وميدانية بحكم عمله في شمال ووسط افريقيا، وفي المقابل يتمتع السيد كارم بخبرة سياسية واستراتيجية في الشرق الاوسط ولعب دورا كبيرا اثناء عمله في مكتب نائب الرئيس ديك تشيني".

أوضاع المنطقة

وتابع،" بعد عطالله وكارم، اصبح هناك ثلاث عرب في الادارة الاميركية الجديدة (الاولى كانت دينا حبيب باول)، ومن المتوقع ان يكون هناك تعيينات اخرى قادمة". وأضاف،" الشخصيات الموجودة اليوم في الإدارة ومن خلال الخبرات التي تمتلكها، تعي بشكل كبير الوضع في الشرق الاوسط وخطورة ايران وحزب الله والحركات المتطرفة كداعش، ودورهم في زعزعة الامن بالمنطقة".

اللبناني جان فرانسوا جلخ رئيساً لليمين المتطرف

المستقبل..(«العربية.نت»)... بعد تنحي مارين لوبن الاثنين الماضي مؤقتاً، عن رئاسة حزب «الجبهة الوطنية» اقتناعاً منها بأنه ينبغي لرئيس الجمهورية «توحيد جميع أبناء الشعب الفرنسي» تم اختيار اللبناني الأصل جان فرانسوا جلخ، المعروف بأنه أحد نوابها الأربعة، بديلاً منها مؤقتاً أيضاً، لرئاسة الحزب، وذلك طبقاً لما ورد عنه بوسائل إعلام فرنسية أول من أمس وامس. وجلخ، البالغ 60 سنة، هو صحافي درس القانون من جامعة Panthéon-Assas المعروفة باسم Paris II أيضاً، والمولود في بلدة Tournan-en-Brie في الشمال الفرنسي، لأب لبناني مسيحي، وأم مغربية مسلمة، وانضم في 1974 إلى الحزب، أي بعد عامين من قيام والد مارين لوبن بتأسيسه، وكان لا يزال مراهقاً لم يتجاوز الـ17 عاماً، ثم أصبح عضواً في 1981، في لجنته المركزية، وبعدها بعام، في المكتب السياسي، ثم تم انتخابه نائباً بين 1986 و1988 عن بلدة Seine-et-Marne في الشمال الفرنسي أيضاً، بحسب ما جاء في صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أول من أمس. وجلخ نائب منذ 2014 في البرلمان الأوروبي، وإذا ما فازت لوبن بالرئاسة الفرنسية، فسيظل رئيساً للحزب. وبحسب سيرته الذاتية، فإن جلخ، نائب في البرلمان الأوروبي منذ 2014، يهوى السفر والفنون الجميلة والكتب القديمة والتاريخ والأدب وشخصية الكتب المصورة البلجيكية المعروفة باسم «تان تان» الشهيرة. ومنصبه الجديد كرئيس للحزب هو مؤقت، لأن ماري لوبن ستعود إلى رئاسته ثانية، إذا خسرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 7 أيار المقبل، ضد منافسها الوحيد فيها، إيمانويل ماكرون. هاجر والدا جلخ من بلدة بحر صاف المجاورة لبكفيا، وهو أعزب، والوحيد من العرب البارزين في «الجبهة الوطنية»، إلى جانب المسؤول عن حملة لوبن الانتخابية، المصري الأصل، جان بطرس، والغريب أن في حملة لوبن، مسلمات عربيات ومحجبات أيضاً. أما المدير الرقمي لحملة إيمانويل ماكرون الانتخابية، فهو التونسي منير المحجوبي.

حركة مكوكية متقاطعة بين بعبدا وعين التينة والسراي وكليمنصو ومعراب.. والحريري متفائل.. قانون الانتخاب على «الخط الساخن» 24/24

المستقبل..يبدو أنّ موقف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الرافض للتمديد قد أدى غاياته الضاغطة باتجاه إنعاش فرص التوافق على القانون الانتخابي العتيد قبل فوات المُهل الدستورية، بحيث تسارعت الاتصالات ونشطت اللقاءات خلال الساعات الأخيرة على أكثر من خط رئاسي وسياسي ساخن أضحى مفتوحاً على مدار الساعة 24/24 بغية التوصل إلى أرضية مشتركة تراعي الهواجس الانتخابية وتؤمن حُسن التمثيل، كما أكد الحريري من القصر الجمهوري أمس. وليس أدلّ على كون ملف قانون الانتخاب بات موضوعاً على نار حامية لإنضاج الطبخة التوافقية المأمولة، أكثر من مشهد الحركة المكوكية المتقاطعة والمتسارعة التي تفاعلت بالأمس بين بعبدا وعين التينة والسراي وكليمنصو ومعراب في سياق يشي بأنّ ثمة ما يجري في الكواليس الوطنية لوأد مخاطر الفراغ التشريعي الداهم عبر استنهاض الجهود المبذولة في سبيل استيلاد صيغة انتخابية تجمع في نظامها وتقسيماتها مختلف الأفرقاء. وفي تفاصيل اليوم الانتخابي الطويل أمس، لقاء جمع نهاراً رئيسي الجمهورية العماد ..
ميشال عون والحكومة في قصر بعبدا خرج الحريري بُعيد انتهائه ليجدد التأكيد على أولوية التوصل إلى قانون انتخابي جديد، مع التشديد على «المسؤولية الكبيرة التي تقع على كل الأفرقاء السياسيين لكي يتم التعاون والتوصل إلى تفاهم» حيال هذا الملف. وإذ أعرب عن تفاؤله بإمكانية وصول الأمور إلى «خواتيمها الجيدة»، أردف رئيس الحكومة بالقول: «لسنا في مواجهة مع أي فريق سياسي، إنما ما نسعى إليه هو كيفية الوصول إلى المعادلة التي تحقق حُسن التمثيل للجميع»، مضيفاً: «هناك خلاف على بعض التفاصيل لكن برأيي يمكن أن نصل إلى حل بشأنها».
ورداً على استفسارات الصحافيين، وضع الحريري كلاً من موقفه الرافض للتمديد والمتريث في دعوة مجلس الوزراء للانعقاد في خانة «الضغط على كل الأفرقاء للوصول إلى حيث يجب في موضوع قانون الانتخاب»، لافتاً الانتباه في معرض رده على «الكلام الفارغ» في ما خص الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء إلى أنه صاحب الصلاحية في دعوة مجلس الوزراء، وبناءً عليه أكد عزمه دعوة المجلس الأسبوع المقبل إلى جلسة «على جدول أعمالها إما قانون الانتخاب أو بنود أخرى».
واستكمالاً لمشاوراته المتصلة بملف قانون الانتخاب، استقبل الحريري مساءً في السراي وزير المال علي حسن خليل وعرض معه آخر مستجدات الملف، بينما كان قد استقبل بعد الظهر في بيت الوسط وفد «تيار المردة» الذي ضمّ طوني سليمان فرنجية والوزير يوسف فنيانوس.

باسيل في كليمنصو

وبالتزامن، نشطت حركة المشاورات الانتخابية على خط الرابية – معراب – كليمنصو. إذ وفي حين لفت اجتماع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع بالنائبين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور موفدين من رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، برز في الوقت عينه اللقاء الذي جمع جنبلاط برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل بحضور تيمور جنبلاط والوزير مروان حمادة والنائب غازي العريضي، ونقلت «جريدة الأنباء الالكترونية» الناطقة باسم «الحزب التقدمي الاشتراكي» إثر انتهاء لقاء كليمنصو أنه «اتسم بالصراحة التامة وكان تأكيد على أهمية التواصل المباشر بعيداً عن الإشاعات المغرضة التي قد تريد تشويه العلاقة الثنائية تحت شعار الانفتاح وتأكيد الشراكة والتعاون».

لبنان المصاب بـ «عمى الاحتمالات» محشورٌ في دائرة ويَبحث عن... الزاوية.. «حوار طرشان» حول وليمة من «طبْخة بحص»

الراي.. بيروت - من وسام أبو حرفوش .. الزمان: 15 مايو 2017، او اللغز الذي يُشْبِه السراب. هو لحظةٌ خاوية كأنها موتٌ للوقت بين زمانيْن، واحدٌ معلوم بالحدّ الأدنى وآخر مجهول بالحد الأقصى، وكلاهما من الأزمنةِ الضائعة في وطنٍ لم يتم العثور عليه بعد. المكان: بيروت التي لم تغادر موتها البطيء منذ نحو نصف قرنٍ، كأنها في جنازةٍ سياسية دائمة. لم تعد عروس البحر ولا درّة الشرق ولا أمّ الشرائع، صارتْ مجرّد متاريس وحافة هاوية وحديقة خلفية ومكسر عصا. في الطريق الى 15 مايو، لا شيء سالكاً ولا شيء آمِناً. أيام تطوى على «أعصاب مشدودة» وحبْس أنفاس، وسط كمائن بـ «التأهيلي» وحواجز بـ «النسبية»، وعمليات خطْفٍ متبادَل بين «التمديد» و«الفراغ». اللبنانيون الآن كأنهم في «ملجأ كبير» ينتظرون الساعة صفر في 15 مايو، وما ستسفر عنه الحرب الدائرة من فوق رؤوسهم على قانون الانتخاب، وسط «داحس وغبراء» سياسية تضع مصيرهم على المحكّ. يُقال في بيروت، التي اشتاقت لـ «ديموقراطيّتها الهشة» إن اللبنانيين أصيبوا بـ «عمى الاحتمالات» وهم يُقتادون الى 15 مايو بلا خريطة طريق او «أجندة» او ما يبدّد سوء الانقشاع الذي لم يَسبق له مثيل. وبالعربي الفصيح... رئيس البرلمان (نبيه بري) الممدَّدة ولايته مرّتين حدّد 15 مايو موعداً حاسماً إما للاتفاق على قانون انتخابٍ جديد وإما لتمديدٍ ثالثٍ لسنة تفادياً لبلوغ انتهاء صلاحية البرلمان في 20 يونيو من دون انتخابِ بديلٍ.

هذه «الحشرة» المصيرية سَبَبُها ان رئيس الجمهورية «قتَل» القانون النافذ (الستين) ودفَنه وأرغم محبّيه على السير خلفه الى مثواه الأخير، قبل ان يصطدم بصعوبة التفاهم على «خيْر خلفٍ» يعوّضهم عن الستين الذي نُحر بألف سكين. وفي ظِلال «اللا قانون»، اندفع «فيلم الحوار الطويل» يُسابِق الزمن ومعه الأحلام والكوابيس، التي حوّلت بيروت «صندوق فرجة» سياسياً، الأبطال فيه يتبادلون عضّ الأصابع وليّ الأذرع و... نصْب الأفخاخ. وبعد كرٍّ وفرٍّ، وصوْلاتٍ وجوْلاتٍ، وأخْذٍ وردٍّ وصعودٍ وهبوطٍ، يقال إن الأمر لم يكن أكثر من «حوار طرشان» في وليمةٍ حول «طبخةِ بحصٍ» اسمها قانون الانتخاب، فالجميع يريدون أكْل العنب ولو قُتل الناطور. فالمسألة في اختصارٍ ان اللاعبين يتقاتلون بمشاريع لقانون الانتخاب وكأنهم في محاكاةٍ لـ «حربٍ عالميةٍ ثالثة» يُراد منها الإمساك بالسلطة وتَوازُناتها، لحساباتٍ يختلط فيها الداخلي بالاقليمي. المسيحيون، الذين توحّدوا في «ثنائيةٍ»، قدّموا الطائفي على السياسي، وجاؤوا من أمكنةٍ متباعدة في الموقف من «أصل المشكلة وأصل الحل»، ليعلنوها حرب استعادةِ الحقوق. يريدون الحصة المسيحية من البرلمان عدّاً ونقداً. المسلمون المنشطِرون نصفين سنّي وشيعي، بعضهم يقرّ بالمناصفة مع المسيحيين عن سابق تَصوُّر وتصميم وبعضهم يَقبلها على مضد وعيْنه على المثالثة بعدما ضاقت التركيبة الحالية على ما يملكه من... فائض قوّة. السنّية السياسية التي يمثّلها اليوم رئيس الحكومة سعد الحريري اختارتْ لعْب دور «الإطفائي». فالحريري الذي مضى في مجازفاته الكبرى، خَسِرَ «الحمولة الزائدة» ويتصرّف الآن على انه الرابح اياً كان الخاسرون. الشيعية السياسية المتمثّلة بالثنائي «حزب الله» وحركة «أمل»، سبق ان أعلنت «الجهاد الأكبر» في ملاقاةِ قانون الانتخاب الذي يريده الحزب ممرّاً لبناء تحالفٍ يُمْسك عبره بـ «الإمرة» في البلاد. وإذا عُرف السبب بَطُل العجب، فهذا التقابُل الحادّ بين الثنائيتين المسيحية والشيعية تحوّل لوحة «ممنوع المرور» لاقتراحاتٍ مثل التأهيلي، المختلط، النسبية الكاملة وصيغ أخرى مشابهة. وبناء على ما تقدّم، فإنه في الطريق الى 15 مايو الذي لم يعد لناظره بعيد... لا قانون انتخاب حتى الآن وسط تَزايُد مصاعب التمديد واستحالة القبول بالفراغ... أي ان الجميع في دائرةٍ مقفلة ويبحثون عن... الزاوية.

وزير الدفاع اللبناني: ملتزم خطّ «حزب الله»

بيروت - «الراي» ... أعلن وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف «لستُ وديعة أحد، وأنا ملتزم خطّ حزب الله»، لافتاً الى انه «لن يأتي أي خلاف بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والجميل ان الثقة بين السيد والرئيس تتخطى كل الصعاب ولن يختلفا ابداً». وقال الصراف في مقابلة عبر شاشة تلفزيون «أم تي في»: «شرّفني الرئيس ميشال عون في هذا المقعد (وزير الدفاع) كي أفي ديناً الى المواطن والعسكر وكل من يضحي من أجلنا ومن اجل الارض»، كاشفاً «استلمتُ بطاقة الانتماء الى التيار الوطني الحرّ (حزب الرئيس عون) في شهر مارس الماضي. لكن قلبي كان منتسبا إلى هذا الحزب منذ زمن»، موضحاً «انني قريب من المقاومة وأفتخر ولدينا صداقة قديمة مع رئيس (تيار المردة) سليمان فرنجية وصداقة جديدة مع رئيس الحكومة سعد الحريري وفي رأي ان الحكم تحت مظلة الرئيس ميشال عون ومع الحريري غير تماماً عن الحكم ايام 2006». واذ جزم «أفتخر بأنني كنت مع خطّ الرئيس السابق إميل لحود»، لفت في ما خص قانون الانتخاب الى أنّ «قانون الستين والتمديد يُعتبران فشلاً ولذلك يجب طرح قوانين جديدة»، معتبراً أنّ «الستين هو تمديد مقنّع، والتمديد ليس صحّياً للنظام أو للديموقراطية».

إسرائيل: “حزب الله” يسيطر على لبنان

السياسة..القدس – وكالات: أكد المدعي العام العسكري في إسرائيل شارون أفيك أنهم قد يوسعون نطاق أهدافهم في أي عملية عسكرية ضد لبنان، بسبب شعورهم أن أجهزة الدولة اللبنانية كافة يسيطر عليها “حزب الله”. وقال أفيك في المؤتمر الدولي الذي ينظمه سنوياً الجيش الإسرائيلي بشأن الشؤون القضائية وقوانين الحرب، بحضور 20 دولة، إن هناك مساعٍ إسرائيلية لتحديد وتوسيع سلة الأهداف التي سيقومون بتدميرها في حال نشبت حرب بينهم وبين “حزب الله” وسيفوق عددها أضعاف ما تم ضربه في حرب يوليو العام 2006. وبحسب المشاركين في المؤتمر، فإن “حزب الله” إختار أن يؤسس مراكزه بين الأماكن المأهولة بالسكان، ما جعل تطبيق الخطة الجديدة تثير تساؤلات بشأن آلية تطبيقها بالشكل المناسب.

ملك الأردن نقل معلومات لا رسالة عن ضربة إسرائيلية للبنان

العاهل الأردني قال ما نمي اليه من معلومات متداولة في محافل عالمية

الجمهورية.. ناصر شرارة..خلال أسبوع واحد أغارت إسرائيل مرّتين على موقعٍ للجيش السوري و»حزب الله» في القنيطرة وجنوب دمشق. الغارة الأخيرة التي حصلت فجر أمس كانت الأعنف إذ أصابت أهدافاً مختلفة قرب مطار دمشق الدولي. تشنّ إسرائيل هذه الغارات تحت عنوان «تثبيت قواعد اللعبة» في سوريا التي تمنحها من وجهة نظرها حقَّ ضرب قوافل نقل السلاح من سوريا الى «حزب الله» في لبنان. وكانت هذه المعادلة تعرّضت للاهتزاز على يد دمشق عندما تصدّت الأخيرة للمرة الأولى لإحدى الغارات الإسرائيلية أواخر الشهر الماضي بصواريخ أرض ـ جو. وعلى أثرها قال مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري إنّ بلاده قرّرت تغيير قواعد اللعبة مع إسرائيل في سماء سوريا، فردّ وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمن أنّ تل أبيب ستردّ على ذلك، فيما لو ثبت أنه أصبحت سياسة سورية معتمَدة، بتدمير كل منظومة الدفاع الجوّي السوري. تجدر ملاحظة تطورين اثنين حصلا أخيراً وهما على صلة بالحرب بين سوريا ومعها «حزب الله» من جهة واسرائيل وواشنطن من جهة ثانية، حول إعادة رسم قواعد الاشتباك بينهما في سوريا:

ـ التطور الاول هو انّ هجوم «التوماهوك» الاميركي على مطار الشعيرات، لم يخلّف فيه اضراراً تذكر، ولكن الاضرار الحقيقية لحقت بموقع توجد فيه منظومة دفاع جوي للجيش السوري، ويبعد عن المطار قليلاً. وتقول معلومات انّ هذا الموقع هو الذي اعترض الطائرات الاسرائيلية الشهر الماضي. وتسرّب انّ احد الضباط السوريين الكبار العاملين فيه لاقى حتفه.

ـ التطور الثاني هو إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية بعد الهجوم على مطار الشعيرات، أنّ على «حزب الله» الانسحاب من سوريا. وتزامن هذا التصريح مع اعلان اسرائيل للمرة الأولى انّ رئيس حكومتها بنيامين نتيناهو دعا الحكومة الامنية المصغّرة الى الاجتماع ومناقشة إمكانية تغيير قرار عدم التدخل في سوريا خارج نطاق ضرب قوافل أسلحة «حزب الله»، وذلك لمصلحة رسم قواعد تدخّل أبعد أثراً.

الغارتان الاسرائيليتان الاخيرتان اللتان حصلتا في القنيطرة في جنوب سوريا، وقرب مطار دمشق خلال اقل من اسبوع، تأتيان بعد اجتماع الحكومة الاسرائيلية المصغرة، ما يَشي بأنّ اسرائيل قررت فعلاً زيادة منسوب تدخلها في سوريا ضد «حزب الله» وسلاح الجو السوري، ذلك ان الغارة الاخيرة استهدفت، بحسب مصادر روسية، بالاضافة الى مخزن لـ«حزب الله»، «سرباً عسكرياً سورياً». كما ان تصريح المتحدث باسم الخارجية الاميركية يشي بأن واشنطن تدعم ضربات جوية اسرائيلية لـ «حزب الله» في سوريا.

تتزامن كل هذه التطورات التي بدأت مع هجمة التوماهاك على مطار الشعيرات واستكملتها اسرائيل بغارتين خلال اقل من اسبوع على مواقع للجيش السوري و«حزب الله»، مع تسريبات ديبلوماسية اثارت القلق في بيروت، ودفعت «الحزب» الى تنظيم جولة اعلامية على الحدود اللبنانية مع اسرائيل، ليعلن من خلالها انه يرصد نيات مستجدة لدى اسرائيل لتصعيد عسكري، قد لا يصل الى مستوى حرب شاملة، ولكنه يحاكي تدشين تل ابيب مساراً استنزافياً شبه يومي ضد الحزب في سوريا وقد يتدحرج الى لبنان.

وفي المعلومات ذات الصلة باحتمال تصاعد التوتر بين «حزب الله» واسرائيل انطلاقاً من سوريا وإمكانية تمدده ليشمل لبنان، يردّ التالي:

ـ اولاً، في شأن ما تمّ تناقله عن انّ كلّاً من الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري عادا من قمة عمان وفي جعبتهما تحذيرات سمعاها من العاهل الاردني عبدالله الثاني عن إمكانية ان تضرب اسرائيل «حزب الله» في لبنان، فإنّ مصادر تابعت هذه المعلومة، أفادت انّ العاهل الاردني لم يقدّم هذه المعلومة إنطلاقاً من صفته ناقل رسائل من اسرائيل الى لبنان، لأنه لا يقبل ان تكون له هذه الصفة، بل ما قاله هو ما نمي اليه من معلومات متداولة في محافل عالمية.

ـ ثانياً، مبادرة الحريري ومعه وزير الدفاع يعقوب الصرّاف وقائد الجيش جوزيف عون الى تفقّد الموقع نفسه الذي نظّم فيه «الحزب» الجولة الاعلامية، أملاها التوجّس من ان تستغلّ اسرائيل خطوة الحزب لتبرر ما حذّر منه العاهل الاردني من رغبة مبيتة لديها لشنّ عدوان على لبنان.

ـ ثالثاً، على رغم اجواء الحذر الموجودة في لبنان تجاه نيّات اسرائيلية حربية ضده، فإنّ حصيلة استكشاف هذا الامر على المستوى الدولي تؤشر الى انّ ما المرشح الحدوث هو تصعيد عسكري بين الحزب واسرائيل ليس في لبنان، بل في منطقة جنوب سوريا، حيث تل ابيب ومعها واشنطن تريدان إخراج ايران وأذرعتها العسكرية منها.

وفي شأن هذه الجزئية تفيد معلومات انّ مواجهة الحزب في سوريا ستكون مسؤولية التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، فيما اسرائيل ستتولى متابعة طلعاتها الجوية لإضعافه في جنوب دمشق وشرقها وفي القنيطرة، وكل المناطق التي تتّصل جغرافياً مع حدود الجولان.

وليس مُتاحاً في هذه المرحلة المبكرة، التوقع بثقة كيف ستتفاعل هذه الحرب الهادفة الى تغيير قواعد اللعبة في سماء سوريا وفوق ديموغرافيتها الجنوبية المتاخمة للحدود السورية مع اسرائيل، وما اذا كان لبنان سيتأثر بها، ولكن ما تؤكده المعلومات هو انه يوجد مَيل أميركي الى تحييد لبنان عن انعكاسات نزاع واشنطن وتل ابيب مع ايران في جنوب سوريا. غير انّ الامتحان الذي سيمر به هذا الميل، إذا صحّ، هو ما اذا كانت ايران ستقبل بلعبة الفصل بين ساحات وجودها في دول المشرق من العراق الى سوريا فلبنان، وحتى في قطاع غزة.

رئيس الحكومة: المهم المواطن لا التيارات السياسية

بيروت - «الحياة» .. شدد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على «أهمية التفاعل بين البلديات والدوائر الحكومية»، مؤكداً أن الجميع، سواء كانوا في البلديات أم ممثلين لدوائر حكومية هم في خدمة المواطن الذي هو الأساس». وأكد الحريري خلال ترؤسه جانباً من اجتماع «اللجنة الفنية لتنسيق الخدمات الضرورية في المحافظات» الذي انعقد في السراي الكبيرة وكان مخصصاً لمحافظة لبنان الشمالي، أن «الدولة ستقوم بما تحتمه عليها مسؤوليتها، علماً أن هناك مشاريع قد لا يكون متاحاً تنفيذها اليوم إنما سيتم وضعها من ضمن خطة كي يتم تنفيذها في المستقبل». وخاطب الحضور: «أنتم تمثلون تيارات سياسية مختلفة إنطلاقاً من انتمائكم للبلديات، والمهم ليس التيار السياسي الذي ننتمي اليه ولكن المواطن الذي يعيش في هذه البلدة أو تلك، علماً أنه في نهاية المطاف ستكون الدولة المستفيدة بترسيخ وجودها من خلال المشاريع التنموية التي سيتم تنفيذها. ولفت الى أن «الهدف من هذه الاجتماعات المتتالية التحضير لجلسات مجلس وزراء سيتم عقدها في المناطق»، مشيراً الى أنه «يتم تحديد رزمة من المشاريع تقرها الجلسات المذكورة مع تحديد موازناتها وتأمين ما تحتاج إليه من تمويل». وشمل البحث «تقسيم المشاريع المطروحة وفق الأقضية وتكثيف حلقات النقاش للتوصل إلى مخطط توجيهي عام، على أن ترفع اللجنة توصياتها إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني ليُصار إلى متابعة تنفيذها عبر اجتماعات تنسيقية أخرى قبل 25 أيار (مايو) المقبل. وكان الحريري اطلع من حاصباني «على نتائج زيارته واشنطن والمحادثات التي أجراها مع الإدارة الأميركية، وما يتعلق منها بالقطاع الصحي وتمويله بمبلغ 150 مليون دولار». وأوضح حاصباني عن خطة الكهرباء، أنه «بناءً الى مراسلة ارسلتها الى رئاسة مجلس الوزراء منذ أسبوعين أعدت تأكيد ضرورة أن يمر دفتر الشروط في مجلس الوزراء بما يعود للمرحلة الأولى من خطة الكهرباء التي لها علاقة بالبواخر، وطرحت بدائل يمكن إدراجها في دفتر الشروط للزيادة من شفافيته ومن قدرة المشروع على خفض التكلفة على الدولة وإعادة التيار الكهربائي بفترة أسرع مما هو مطروح حالياً، على امل طرح هذا الموضوع في أول جلسة لمجلس الوزراء». وعما اذا كانت هناك جلسة لمجلس الوزراء، اكتفى بالقول: «ليس هناك شيء واضح». وعرض الحريري مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة شؤوناً مالية ومصرفية، ومع رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوض الأوضاع السياسية.

مزارعو التفاح في الشوارع وأصحاب الشاحنات على جوانبها

بيروت - «الحياة» .... لليوم الثاني على التوالي شغل الملف المطلبي الشارع اللبناني، فبعد سائقي الشاحنات الذين استأنفوا اعتصامهم أمس احتجاجاً على قرار وقف العمل في الكسارات والمرامل لشهر واحد، لكن من دون شل حركة السير على غرار ما جرى أول من أمس، نزل مزارعو التفاح إلى الطرق في عدد من المناطق احتجاجاً على عدم صرف المبالغ المقررة لهم كتعويض عن خسائرهم. وتجمع مزارعون على أوتوسترادات في مناطق عدة، منهم من وزع التفاح على المواطنين ومنهم من رماه على الأرض، مطلقين صرخات الاستغاثة في وجه الحكومة «لدفع التعويضات البالغة 40 بليون ليرة التي كانوا وعدوا بالإفراج عنها نتيجة خطة أقرتها حكومة الرئيس تمام سلام عام 2016 لدعم مزارعي التفاح والتعويض عن أزمة تصريف الإنتاج». وناشدوا «رئيس الحكومة سعد الحريري ووزيري الزراعة والمال الإفراج عنها». وسألوا: «لماذا إهمال القطاع الزراعي؟ ألا يريدوننا أن نبقى في أرضنا؟». وأتت هذه الاحتجاجات على رغم تأكيد الهيئة العليا للإغاثة أخيراً موافقة وزارة المال على قرار تحويل الأموال. ورفض رئيس جمعية المزارعين أنطوان الحويك من أمام سوق الخضر في نهر إبراهيم «تقسيط المبلغ على دفعتين». وطالب بـ «تحويل المبلغ كاملاً إلى الهيئة العليا للإغاثة على أن يقبض المزارعون خلال 10 أيام». وهدد رئيس نقابة مزارعي التفاح فؤاد نصر الذي انضم إلى الوقفة الاحتجاجية على أوتوستراد الدامور بـ «التصعيد بقطع طرق في بيروت بالآليات في حال لم تنفذ الدولة وعدها في مهلة 10 أيام». وكان أصحاب الشاحنات اعتصموا سلمياً أمس، لكن تحركاتهم لم تشبه ما حصل في اعتصام الأربعاء، فلا قطع للطرق ولا زحمة سير خانقة ولا تكسير للزجاج في الإضراب المفتوح الذي بدأته نقابة أصحاب الشاحنات صباح أمس، واكتفى المعتصمون بركن شاحناتهم على جوانب الطرق الدولية التي تربط المناطق بعضها ببعض وبالعاصمة، رافعين قلاباتها. وذلك إفساحاً في المجال لعودة وزير الداخلية عن قراره وإلا «التصعيد الكبير اليوم». واعتذر المعتصمون عن الأضرار التي لحقت بمصالح المواطنين خلال اعتصام الأربعاء، رافضين وصفهم بـ «الزعران». واعتبر معتصمون أنهم «ظلموا في هذا القرار لأنهم ينقلون الحجارة والرمل من الكسارات المرخّص لها». وفي خطوة احترازية انتشرت قوى الأمن في أماكن الاعتصام. وفي إطار التعليق على موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق من الاعتصامات وإقفال الطرق أول من أمس، غرد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط عبر «تويتر» قائلاً: «يدير وزير الداخلية أمن الطرقات وحوادث السير وإضراب الشاحنات ببرودة أعصاب وكأنه في القطب الشمالي. يللي عند أهله على مهلُه، إنه عصر الكومبرادور compradore ويقال مزاحاً كومبرادورات».

 



السابق

السيسي: نحترم القضاء في ملف تيران وصنافير....بابا الفاتيكان: أزور مصر حاجاً للسلام...مؤتمر الأزهر للسلام: ممثلو الأديان يجمعون على نبذ التعصب والكراهية..تداخل الدين والسياسة بمصر يعصف بالأزهر..«نادي القضاة» يهاجم «التعدّي السافر» على السلطة القضائية.. «حركة الشباب» تغتال ضابطاً في الاستخبارات الصومالية..الجزائر تبدأ تنفيذ خطة أمنية للانتخابات..تونس تكافح بشدة عمليات تهريب بزوارق سريعة..أوروبا تتطلع إلى تدخل في المياه الليبية..فشل لقاءات سرية بين البشير والمهدي لاقناعه بالمشاركة..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الجمع

التالي

أخبار وتقارير..هل ضرب الأسد «حزب الله» في القنيطرة؟... وفود إسرائيلية عاينت الميدان السوري بإشراف الوزير حيدر..تل أبيب تتحدى موسكو... وأنقرة تقصف حلفاء «الدول العظمى»..تل ابيب تريد دعماً أميركياً لمنع «وجود عسكري إيراني دائم» في سورية..البحر الأسود يبتلع بارجة استخبارات روسية .. نجاة طاقمها عقب اصطدامها بسفينة تجارية...ترامب يمنح ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات في العراق وسورية..أردوغان يصفّي ملفات أمنية داخلية ويستعد لزعامة «العدالة والتنمية» مجدداً...الصين تحظّر أسماء إسلامية في شينغيانغ وتحضّ الأويغور على تعلّم لغة الماندرين..ترامب: فنزويلا «في وضع فوضوي»

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,594,186

عدد الزوار: 7,699,444

المتواجدون الآن: 0