أخبار وتقارير..هل ضرب الأسد «حزب الله» في القنيطرة؟... وفود إسرائيلية عاينت الميدان السوري بإشراف الوزير حيدر..تل أبيب تتحدى موسكو... وأنقرة تقصف حلفاء «الدول العظمى»..تل ابيب تريد دعماً أميركياً لمنع «وجود عسكري إيراني دائم» في سورية..البحر الأسود يبتلع بارجة استخبارات روسية .. نجاة طاقمها عقب اصطدامها بسفينة تجارية...ترامب يمنح ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات في العراق وسورية..أردوغان يصفّي ملفات أمنية داخلية ويستعد لزعامة «العدالة والتنمية» مجدداً...الصين تحظّر أسماء إسلامية في شينغيانغ وتحضّ الأويغور على تعلّم لغة الماندرين..ترامب: فنزويلا «في وضع فوضوي»

تاريخ الإضافة الجمعة 28 نيسان 2017 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2765    التعليقات 0    القسم دولية

        


تل ابيب تريد دعماً أميركياً لمنع «وجود عسكري إيراني دائم» في سورية

الحياة..واشنطن - رويترز - قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي لـ «رويترز» أول من أمس، إن إسرائيل تسعى إلى «تفاهم» مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وجوب عدم السماح لإيران بإقامة موطئ قدم عسكري دائم في سورية. وقال الوزير إسرائيل كاتس في مقابلة أثناء زيارته الولايات المتحدة إنه يستغل أيضاً لقاءاته مع مسؤولي البيت الأبيض وكبار المشرعين للضغط من أجل فرض مزيد من العقوبات الأميركية على إيران و «حزب الله» اللبناني الشيعي، الذي تدعمه طهران، والذي يساند الرئيس السوري بشار الأسد. وقال كاتس لـ «رويترز»: «أريد التوصل إلى تفاهم... اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل... لعدم السماح لإيران بنشر قوات عسكرية في شكل دائم في سورية... جوية أو برية أو بحرية». وأضاف أن هذا ينبغي أن يكون جزءاً من أي اتفاق دولي في المستقبل لإنهاء الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ نحو ست سنوات. غير أن كاتس، الذي ينتمي إلى حزب ليكود اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أكد أن إسرائيل لا تطلب من واشنطن إرسال مزيد من القوات لسورية وإنما تطلب «تحقيق هذا بالحديث مع الروس وبتهديد إيران... وبالعقوبات وأمور أخرى». ولم يصدر تعليق على الفور من البيت الأبيض. ومن المقرر أن يجتمع كاتس مع جيسون غرينبلات مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط. وتشير تقديرات لمسؤولين إسرائيليين إلى أن إيران تشرف على ما لا يقل عن 25 ألف مقاتل في سورية بينهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني وفصائل شيعية من العراق ومجندون من أفغانستان وباكستان. وجاءت زيارة كاتس بعد أسبوع من اتهام وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إيران بالقيام باستفزازات متواصلة مثيرة للقلق لزعزعة استقرار دول في الشرق الأوسط في الوقت الذي بدأت إدارة ترامب مراجعة سياساتها تجاه طهران. وقال تيلرسون إن المراجعة لن تبحث فقط التزام طهران بالاتفاق النووي الموقع في 2015 وإنما أيضاً سلوكها في المنطقة. وتبنى ترامب، الذي قد يزور إسرائيل الشهر المقبل على أقرب تقدير، نهجاً أشد تجاه الأسد. وأمر الرئيس الأميركي بضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية هذا الشهر بعدما اتهم الأسد بالمسؤولية عن هجوم بأسلحة كيماوية أودى بحياة ما لا يقل عن 70 شخصاً، الكثير منهم أطفال. وقال كاتس عن الضربات الأميركية: «كان ذلك ضرورياً من الناحية الأخلاقية والاستراتيجية». ونفت الحكومة السورية المسؤولية عن الهجوم الكيماوي. ويريد مسؤولون إسرائيليون أن تستغل روسيا، التي يرون أنها تتحكم بميزان القوى بين داعمي الأسد، نفوذها للمساعدة في كبح أنشطة إيران في سورية. وعلى رغم أن روسيا لم تبد أي علامة على استعدادها لكبح إيران يقول مسؤولون إسرائيليون إن ثمة مؤشرات على أن موسكو ربما ترى الوجود العسكري الإيراني الطويل الأمد في سورية سبباً محتملاً لزعزعة الاستقرار. وجدد كاتس التأكيد على تعهد إسرائيل بشن ضربات جوية بين الحين والآخر في سورية ضد عناصر «حزب الله» الذين ينقلون صواريخ أو أسلحة أخرى صوب الحدود اللبنانية وهو ما وصفه بأنه «خط أحمر».

هل ضرب الأسد «حزب الله» في القنيطرة؟... وفود إسرائيلية عاينت الميدان السوري بإشراف الوزير حيدر

الراي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين ... تحول قصف منطقة نبع الفوار في محافظة القنيطرة، جنوب سورية، الأحد الماضي، إلى أحجية. أوساط نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعلنت في البداية أن الموقع تعرض لغارة إسرائيلية، وهو ما نفته تل أبيب بإصرار. في وقت لاحق، عدّل النظام روايته، وذكر أن القصف ربما جاء عن طريق صواريخ أطلقتها إسرائيل من هضبة الجولان السورية التي تحتلها، لكن لم يسبق للقوات الاسرائيلية أن لجأت الى أي قصف أرضي من هذا النوع داخل سورية، بل لطالما استخدمت مقاتلاتها لهذا الغرض. وفي ظل النفي الاسرائيلي، أكدت مصادر أميركية مطلعة أن «إسرائيل لم تقصف (معسكر) نبع الفوار»، ورجحت أن تكون قوات الأسد هي التي استهدفت الموقع بعد خلاف مع حلفائها، خصوصاً «حزب الله» اللبناني. ولفتت المصادر إلى أن «التوتر بين قوات الأسد وحليفها (حزب الله) يعود إلى الأيام الاولى لتدخل الحزب اللبناني في الحرب السورية، إلا أن الخلافات بقيت محدودة، وقد تكون في طريقها الى السخونة مع التغييرات الجارية في الظروف الدولية». ولم تنف المصادر الأميركية احتمال أن تكون قوات الأسد، أو القوات المتحالفة معها، قصفت الموقع عن طريق الخطأ. وتتزامن التلميحات الاميركية الى إمكانية وقوع خلاف بين الأسد و«حزب الله» (بقيادة أمينه العام السيد حسن نصرالله) مع تصريحات نقلها كبار ضباط الجيش الاسرائيلي، عن نظراء روس، مفادها أن موسكو في طريقها لإتمام تسلمها من ايران دور القوة المهيمنة في سورية. وفي هذا السياق، كتب ايال زيسر، في صحيفة «إسرائيل اليوم»، أنه وفقاً لكبار الضباط الروس فإن «روسيا في طريقها كي تحتل مكان ايران كقوة مهيمنة في سورية»، وان «كل ما يحصل في سورية الآن يجري وفقاً لرغبات واملاءات» الروس. لكن زيسر حذّر من الركون الى أقوال الروس، واعتبر انه ما زال من المبكر رثاء الدور الايراني في سورية، إذ إن روسيا تمسك الأسد، «لكنها تحتاج الى الإيرانيين من اجل ابقائه في الحكم، وإعادة تثبيت حكمه فوق مناطق واسعة في سورية». ومنذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض خلفاً لباراك أوباما، تبدلت السياسة الاميركية جذرياً تجاه ايران: من سياسة صداقة وتنسيق في الحرب ضد تنظيم «داعش»، فضلاً عن منع واشنطن تسليح المعارضة السورية وهو ما صب في نفس اتجاه بقاء الأسد في الحكم الذي تعمل من أجله طهران، إلى سياسة أميركية معادية تماماً لايران. وصارت إدارة ترامب تعتبر أن الجمهورية الاسلامية أحد أبرز الأخطار التي يجب على الولايات المتحدة مواجهتها بسرعة وبقوة. وبسبب تبدل الموقف الاميركي من ايران، يبدو أن إسرائيل رأت الفرصة سانحة في محاولة تقديم يد العون للروس لطرد الايرانيين وميليشياتهم من سورية. وفي هذا السياق تأتي التصريحات الروسية الى الاسرائيليين بشأن تقدم الروس على الايرانيين في سورية. ويأتي في صدارة أولويات اسرائيل طرد «حزب الله» اللبناني من الجنوب السوري. ولطالما استخدم الاسرائيليون مقاتلاتهم لقصف أهداف الحزب. لذا، تقول المصادر الاميركية ان «إسرائيل حريصة على إضعاف حلفاء ايران فقط في الجنوب السوري، مع الابقاء على قوات الأسد، وحتى تقديم يد العون لها، ربما بطريقة غير مباشرة، عن طريق الروس». وينقل الاميركيون عن الاسرائيليين تأكيدهم أن تل ابيب تدرس إمكانية السماح لموسكو بالتحليق في الجنوب السوري للمساهمة في تكريس سيطرة الأسد من دون «حزب الله». ويبدو أن نوعاً من التنسيق بدأ فعلياً بين الأسد والاسرائيليين، تمثل بفتح دمشق أبوابها لعدد من الاسرائيليين، الذين زاروا سورية، وأجروا جولات ميدانية، وربما دونوا ملاحظاتهم بشأن نقاط تواجد قوات النظام وتلك التابعة للميليشيات الايرانية. والتقت الوفود الاسرائيلية، التي حمل أعضاؤها جوازات غربية، مسؤولين سوريين، وأشرف على زيارتهم الوزير السوري علي حيدر. في المحصلة، يبدو أن إسرائيل وروسيا وأميركا وصلت إلى توافق بشأن ضرورة طرد الميليشيات الموالية لايران من الجنوب السوري، وهو أمر يحتاج إلى قوة عسكرية لأنه يستحيل أن يسحب الايرانيون ميليشياتهم من جنوب سورية ما لم يتم إجبارهم على ذلك. لكن كيف يمكن لعناصر قوات الأسد و«حزب الله»، الذين يقاتلون جنباً الى جنب ضد المعارضين، أن يخوضوا معارك في نفس الوقت في ما بينهم؟ ربما الاجابة تشوبها الكثير من السوريالية التي تلف الحرب السورية منذ الأسابيع الاولى لاندلاعها قبل نحو ست سنوات.

تل أبيب تتحدى موسكو... وأنقرة تقصف حلفاء «الدول العظمى»

الراي..تقارير خاصة ... كتب - إيليا ج. مغناير ... ضربتْ اسرائيل دمشق موقِعةً خسائر مادية في مطار العاصمة السورية بعدما أصابت طائراتها مستودعاً للفيول وآخر للأسلحة والذخيرة التي تأتي بها طهران على متن طائراتها الى سورية ضمن برنامجها «محاربة الارهاب» ولكن أيضاً لتسليح وتدريب ألوية سورية تحت قيادتها. وتخوض هذه الألوية معارك على الجغرافيا السورية من الشمال الى الجنوب. إلا ان إيران معنية ايضاً بتدريب مجموعاتٍ منخرطة في الصراع مع اسرائيل على غرار «حزب الله» اللبناني. وقد شكّلت الحرب السورية أرضاً خصبة لوجود مجموعاتٍ معادية لاسرائيل، ما خدَم إيران و«حزب الله» وسمح لهما باستقطاب عدد كبير من هؤلاء. وما زاد الطين بلّة وجود «الدولة الاسلامية» (داعش) وتنظيم «القاعدة» (جبهة فتح الشام)، الأمر الذي جعل عدداً كبيراً من السوريين ينضوي تحت لواء إيران. غير ان النقطة الأهمّ هي توقيت الضربة من قبل سلاح الطيران الاسرائيلي بعد ساعات من إعلان موسكو أنها أصبحتْ معنيةً بكامل الأجواء السورية وهي - اي روسيا - تسيطر على كل الأجواء في بلاد الشام، لتعطي انطباعاً ان الكرملين أصبح هو الذي يتحكّم بالطقس وبمَن يستطيع أو لا يستطيع الطيران وإرسال مقاتلاته فوق بلاد الشام. وهذا التحدي الواضح يضرب هيبة روسيا في الشرق الأوسط ليُظْهِرها «كدولة عظمى» إما ضعيفة او متناغمة مع اسرائيل، ما يجعلها في كلتا الحالتين شريكاً ضعيفاً لا يرقى الى منزلة الدولة العظمى. فإذا لم تحرّك روسيا ساكناً تجاه تل أبيب فستسود نظرية المؤامرة المسيطِرة على عقول الشرق أوسطيين، إلا اذا كانت هناك ردة فعل روسية غير مباشرة ستَظهر في الأيام المقبلة او حتى بإزاء الهجوم الاسرائيلي المقبل على سورية. والأهمّ من ذلك كله ان تل أبيب استطاعت بحساباتها المتعددة الأذرع ان تضرب ضربتها أثناء زيارة وزير الدفاع الاسرائيلي المولود في مولدوفا افيغدور ليبرمان لموسكو لحضور مؤتمر الأمن الدولي حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وارتكزتْ اسرائيل على موقف روسيا الواضح من الصراع الايراني - الاسرائيلي - حزب الله اللبناني في الشرق الأوسط ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع، ما أعطى (او يعطي) تل أبيب «الشرعية الروسية» لضرب أهداف داخل سورية تعتبرها اسرائيل خطراً على أمنها القومي. الا ان توقيت ضربة دمشق من سلاح الطيران الاسرائيلي يحمل رسائل عدة وأوجهاً متنوعة أراد من خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جس النبض ليُظهِر اسرائيل بموقف قوي يتحدى - بطريقة توحي بالبراءة - لاعب الجودو والشطرنج فلاديمير بوتين، مسجّلاً نقطة أصاب فيها الكرملين. وانتقمتْ تل أبيب أيضاً من الموقف الروسي الذي أتى على لسان وزير الخارجية لافروف الذي قال ان «حزب الله تنظيم غير إرهابي» وساوى هذا الحزب بنفس مكانة الجيش الروسي والقوات الايرانية حين قال ان الجميع «أتوا بطلب من دمشق» أثناء لقائه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. الا أن روسيا ليست الوحيدة التي أصيبت في هيبتها (دون تجاهل الدور العسكري الروسي ومواقفه في الأمم المتحدة التي دعمت دمشق بلا حدود)، فها هي الولايات المتحدة «تراقب بقلق» ضربات تركيا (عضو في حلف شمال الاطلسي وحليف اميركا) ضد «وحدات حماية الشعب الكردية» التي يقاتل داخل صفوفها خبراء عسكريون اميركيون ما زاد الوضع السوري إرباكاً وفوضى. وبدت أميركا ضعيفة لا تستطيع درء الخطر ولا حماية حليف اساسي لها ضدّ «داعش»، وخصوصاً ان الأكراد في سورية يقدّمون التضحيات الجمة لهزيمة «داعش» في محيطٍ عدائي غير متجانس (بين العرب والكرد في منطقة الرقة وبين عشائرها). وأرادتْ تركيا بهذه الضربة ان تقول للدول العظمى الموجودة في بلاد الشام (أميركا وروسيا) أنها تريد دوراً لن يستطيع أحد نكرانه او تجاهله ولا سيما بعد محاصرة الجيش التركي وحلفائه السوريين من التنظيمات المختلفة على حدود مدينة تل ابيض من قبل روسيا وإغلاق حدود منبج الشمالية من قبل جنود أميركا، ما دفع «سلطان أنقرة» الواسع الصلاحية لتوجيه 3 ضربات بضربة واحدة (ضد الأكراد وأميركا وروسيا) فيما الجميع يقف متفرجاً، يحسب ألف حساب لخطواته المستقبلية وهو خائفٌ (اي اميركا وروسيا) من الانجرار الى المستنقع السوري والغرق بداخله. أصبحت سورية ساحةً لاستعراض المواقف المتناقضة وملعباً كثُر فيه اللاعبون الذين رغبوا جميعاً بالتواجد على بقعة صغيرة بداخله ولم يُرِد احد منهم ان يجلس في مقاعد المتفرجين، والذين أغلقوا على أنفسهم المخارج، فتنازع الجميع وذهبتْ هيبتهم ما سيدفع أطرافاً - مثل الأكراد - الى التفكير ملياً قبل ان يضعوا كل آمالهم بيد واشنطن التي لا تريد أصدقاء بل حلفاء يخدمون مصالحها. بينما موسكو تريد الحفاظ على مصالحها وتريد الأصدقاء وتستطيع الحفاظ عليهم، إلا أنها تتمرّس اليوم على ملعب الشرق الأوسط المعقّد لتَفهم أكثر الضربات الموجّهة «تحت الحزام» حيث لا قواعد للعبة في تلك البقعة من العالم.

البحر الأسود يبتلع بارجة استخبارات روسية .. نجاة طاقمها عقب اصطدامها بسفينة تجارية

عكاظ..أ ف ب (إسطنبول).. غرقت أمس (الخميس) بارجة استخبارات تابعة للجيش الروسي إثر اصطدامها بسفينة أخرى قرب سواحل تركيا في البحر الأسود. وأوضح مسؤول في خفر السواحل التركي، رافضا الكشف عن اسمه أن السفينة الروسية غرقت بعد الاصطدام، وجرى إنقاذ كل أفراد الطاقم الذين كانوا على متنها. ووفقا لوسائل الإعلام التركية فإن 78 شخصا كانوا على متن السفينة الروسية، التي اصطدمت بسفينة نقل ماشية قبالة مدينة كيليوس الساحلية عند مدخل مضيق البوسفور. في السياق نفسه، ذكرت محطة «إن تي في» التركية أن السفينة التي كانت تنقل الماشية لم تتعرض إلا لأضرار طفيفة وأنه بإمكانها متابعة طريقها بعد عمليات تدقيق. من جهتها، أشارت وكالة «دوغان» التركية أن منطقة الاصطدام كانت يعمها الضباب الكثيف عند وقوع الحادثة، ما يشير إلى أنه عرضي، ولم يتسن معرفة وجهة السفينة الروسية على الفور. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن سفينة الاستطلاع «ليمان» التابعة لأسطول البحر السود، اصطدمت بسفينة «إشوت-7» على بعد 40 كيلومترا شمال غرب مضيق البوسفور، وتسبب الاصطدام في إحداث «فجوة في هيكل السفينة».

ترامب يمنح ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات في العراق وسورية

الراي..واشنطن - رويترز - أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجيش سلطة تغيير نظام مربك لتحديد مستويات القوات في العراق وسورية، حيث يقول منتقدون له إنه سمح للبيت الأبيض بالتحكم في كل صغيرة وكبيرة من قرارات المعارك وأدى في النهاية إلى عدم وضوح الأرقام الحقيقية للقوات الأميركية. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أول من أمس، هذا الإجراء، مشيرة إلى أنه لم يطرأ حتى الآن أي تغيير على مستويات القوات الأميركية. وأوضحت أن الاستراتيجية الأميركية في العراق وسورية ما زالت تركز على دعم قوات محلية تقاتل تنظيم «داعش»، وهو أسلوب أدى لتفادي الحاجة لقوة برية أميركية كبيرة. وقالت الناطقة باسم «البنتاغون» دانا وايت إن ترامب منح وزير الدفاع جيمس ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات في العراق وسورية من الآن فصاعدا، مضيفة «سنجري مراجعة لضمان أن تعكس الأرقام التي نقدمها للكونغرس وللعامة الحقائق على الأرض بدقة. الأمر يتعلق بالشفافية». لكن التغيير في مستويات القوات علامة أخرى على السلطات الكبيرة التي يشعر ترامب بالارتياح في ما يبدو لمنحها لقادته العسكريين في اتخاذ القرارات المتعلقة بساحات المعارك، وقد يسمح بمزيد من الزيادات السريعة في أعداد القوات في المستقبل. ومن المعتقد أن مستويات القوات البالغة رسمياً 5262 في العراق و503 في سورية، أقل بكثير من العدد الفعلي للقوات الأميركية في البلدين.

أردوغان يصفّي ملفات أمنية داخلية ويستعد لزعامة «العدالة والتنمية» مجدداً

أنقرة – «الحياة» .. لم يشغل الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه بسجال الحكومة والمعارضة في شأن نتيجة الاستفتاء على تعديلات دستورية حوّلت النظام رئاسياً، خصوصاً أنه كان أول مَن اعتبر فوزه محسوماً. واستغلّ أردوغان هذا الوقت في الاستعداد لجولة دولية مهمة، ولتصفية ملفات أمنية داخلية عالقة، من أجل العمل عليها في شكل أسرع وأقوى. فالحملة على مشبوهين في انتمائهم إلى جماعة الداعية فتح الله غولن عادت بقوة، من خلال تجميد عمل أكثر من 9 آلاف شرطي، بعد يوم على توقيف حوالى 300 رجل أمن. وشملت حملات وقف العمل، تمهيداً للفصل، 15 من رجال الأمن المكلفين حراسة الرئيس وعائلته. وأوردت صحيفة «يني شفق» القريبة من أردوغان أن جهاز الاستخبارات عثر على لوائح جديدة سرية لمجموعات ضخمة من المنتمين إلى جماعة غولن، مشيرة إلى أنهم سيُطردون من أجهزة الدولة قريباً. في غضون ذلك، يستعد أردوغان للعودة بقوة إلى زعامة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، بعد إعلان أن الحزب سيعقد مؤتمراً طارئاً في 21 أيار (مايو) المقبل، لانتخاب زعيم جديد. وأشار قيادي بارز إلى أن الحزب سيعلن أردوغان مرشحاً لزعامته خلال المؤتمر، علماً أن رئيس الوزراء بن علي يلدرم كان ذكر أن «زعامة أردوغان» ستنتظر حتى المؤتمر العام صيف 2018. لكن يبدو أن للرئيس خططاً للحزب، ويريد تنفيذها فوراً، لكي يكون جاهزاً لقيادته في الانتخابات المرتقبة عام 2019.

ويخشى بعض حملة تصفيات ضخمة وتغييراً في هيكلية الحزب، للاستغناء عن كلّ مَن تثار شكوك في ولائه لأردوغان، أو يُتهم بالتقاعس عن دعم النظام الرئاسي. وسيزور الرئيس التركي دولاً مهمة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، تشمل الهند والصين وروسيا والولايات المتحدة، من أجل فتح صفحة جديدة في السياسة الخارجية، قد تعزّز التعاون مع دول أوراسيا، على حساب العلاقة مع واشنطن. في المقابل، لا يبدو الاتحاد الأوروبي على أجندة أردوغان بعد الاستفتاء. كما فتح الرئيس ملف أكراد سورية بقوة، وعلاقتهم بـ «حزب العمال الكردستاني»، من خلال قصف شمال سورية والعراق، في محاولة لإعادة التفاوض مع واشنطن وموسكو على صفقات قد تحمي مصالح تركيا في البلدين المجاورين لها مستقبلاً.

الصين تحظّر أسماء إسلامية في شينغيانغ وتحضّ الأويغور على تعلّم لغة الماندرين

الحياة..بكين، تايبه – أ ب، رويترز - حظرت السلطات في إقليم شينغيانغ أقصى غرب الصين، على الوالدين إطلاق بعض الأسماء الإسلامية على أطفالهم، في محاولة لتخفيف تأثير الدين في حياة أقلية الأويغور في الإقليم المضطرب. ووَرَدَ في لائحة وزّعها ناشطون أويغور في الخارج، أن «محمد» و «جهاد» و «إسلام» هي بين 29 اسماً محظوراً في الإقليم. وبرّر مسؤول في مكتب للأمن العام في شينغيانغ القرار بأن لأسماء محظورة «خلفية دينية»، علماً أن هذه القيود تشكّل جزءاً من جهد حكومي أوسع لفرض العلمانية في الإقليم الذي يقطنه 10 ملايين من الأويغور الذين يتحدثون التركية ويتبع معظمهم الإسلام السنّي. وكان رجال دين مرتبطون بالحكومة ومسؤولون بارزون، بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، حضّوا الحكومات المحلية على استيعاب أقلياتها المسلمة في شكل أفضل، في غالبية «الهان» الصينية. وشجب متشددون في شأن السياسة العرقية، نزوعاً الى ما يُسمّى «تعريباً» يطاول 21 مليون مسلم في الصين. وتتضمّن الأسماء المدرجة على وثيقة الحكومة، والتي نشرها ناشطون أويغور، أسماء ترتبط بشخصيات دينية أو سياسية تاريخية أو بأماكن، مثل «إمام» و «حج» و «تركناز» و «الأزهر» و «صدّام» و «عرفات» و «القاهرة». ورأى ديلشات راكسيت، وهو ناطق باسم «المؤتمر العالمي للأويغور»، في القرار الصيني في شأن الأسماء «موقفاً معادياً» تجاه الأويغور. في السياق ذاته، حضّ أربعة مسؤولين بارزين من الأويغور في الحزب الشيوعي الحاكم، أبناء هذه الأقلية على «حبّ الوطن» وتعلّم لغة الماندرين، لئلا يوصمون بالإرهاب. وكتبوا في مقال نشرته صحيفة «شينغيانغ ديلي» الرسمية، أن على الشبان التفكير في سبب نعت الأويغور بـ «إرهابيين»، وتابعوا: «تثير مجموعة وجيزة من الشياطين، عنفاً وذعراً لتقسيم الوطن وتدمير الوحدة العرقية. ولذلك نواجه في انتظام إجراءات أمنية تلو أخرى، وأحياناً نجد صعوبة في الإقامة في فنادق أو استئجار سكن».

ترامب: فنزويلا «في وضع فوضوي»

الراي.. (أ ف ب) .. أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن حزنه العميق إزاء الوضع في فنزويلا التي هزتها احتجاجات للمعارضة قتل فيها 30 شخصا. وقال ترامب ردا على سؤال خلال استقباله نظيره الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في المكتب البيضاوي إن «فنزويلا في وضع فوضوي». وأضاف «أنا حزين جدا من أجل فنزويلا، حزين جدا لرؤية ما حصل في فنزويلا». وتأتي تصريحاته في وقت أعلنت فنزويلا الأربعاء الماضي انسحابها من منظمة الدول الأميركية التي اتهمتها حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بانتظام بأنها تشجع على «تدخل دولي» في الشؤون الفنزويلية.

فنزويلا تنسحب من منظمة الدول الأميركية

الحياة..كراكاس - رويترز - أعلنت فنزويلا أنها ستنسحب من منظمة الدول الأميركية، وسط تصاعد لاضطرابات دموية وتفاقم التوتر بين الحكومة والمعارضة. واعتبرت الخطوة رداً على حملة تدعمها الولايات المتحدة ضد الحزب الاشتراكي الحاكم في كراكاس، هدفها المسّ بسيادة فنزويلا. وقالت وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز: «بناءً على أمر من الرئيس نيكولاس مادورو، سنقدّم رسالة انسحاب من منظمة الدول الأميركية، وسنبدأ إجراءات ستستغرق 24 شهراً». أتى ذلك بعدما وافقت المنظمة الأربعاء على عقد اجتماع لوزراء الخارجية، لبحث الوضع في فنزويلا، علماً أن مادورو كان حذر من أن بلاده ستنسحب من المنظمة، إذا دعت إلى الاجتماع. وتحدث رئيس المنظمة لويس ألماغرو عن وجوب تجميد عضوية فنزويلا، إذا لم تنظّم انتخابات عامة «في أسرع وقت». لكن حكومة مادورو تعتبر المنظمة لعبة في يد السياسة الأميركية، منددةً بألماغرو، وهو وزير خارجية سابق للأوروغواي كان صديقاً للاشتراكيين في فنزويلا، بوصفه خائناً يعمل لحساب واشنطن.

ماكرون يصعّد ضد لوبن بعد تحقيقها تقدماً

الحياة..باريس - ارليت خوري ... اتخذت حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي يتنافس فيها مرشح الوسط ايمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، منحى المواجهة الضارية، وذلك قبل عشرة أيام على موعد الدورة الانتخابية الثانية في 7 أيار (مايو) المقبل. وبعد بداية رتيبة ومتعثرة، صعد ماكرون وتيرة حملته رداً على حملة هجومية عنيفة اعتمدتها لوبن غداة الدورة الانتخابية الأولى (في 23 الجاري)، ما دفعه الى قول «لن اترك لها أي رقعة» تتحرك فيها منفردة. وتعهد برد كل الضربات التي توجهها اليه منافسته على كل الأصعدة. أتى ذلك بعدما نجحت لوبن في اليومين الأولين اللذين اعقبا نتائج الدورة الأولى التي حل فيها منافسها في الطليعة، في احتلال الساحة إعلامياً، بنزولها الى الارض لتوزيع برنامجها على المارة في إحدى المناطق الفرنسية وتناقلت صورها وسائل الاعلام كافة، ثم أدلت بمقابلة تلفزيونية مسائية في حين أن ماكرون كان غائباً عن الشاشة وقيل انه كان منكباً على إجراء اتصالات مع مسؤولين أجانب. وذهبت لوبن أبعد من ذلك عند نزول ماكرون الى الأرض وزيارته مقر مصنع تابع لشركة «ويرلبول» مهدد بالإقفال، اذ توجهت للقاء عمال المصنع المضربين والتقاط الصور الى جانبهم، فيما كان ماكرون يعقد اجتماعاً مع ممثلي نقابات العمال في أحد المكاتب. وسجلت لوبن مرة أخرى نقطة لمصلحتها في إطار الاستراتيجية التي اعتمدتها للدورة الانتخابية الثانية ومفادها أنها مرشحة الشعب وقريبة منه ومن مشاكله في حين ان ماكرون «مرشح النخبة يلتقي عمال تم اختيارهم بعناية وراء ابواب مغلقة». هذا التحدي الواضح، حمل مرشح الوسط على التوجه الى مكان تواجد المضربين وتحذيرهم من «ديماغوجية» لوبن وبرنامجها القائم على الانغلاق وعلى عزل فرنسا عن محيطها الأوروبي والخارجي، وهو ما لا يمكن أن يؤدي الى دفع الاقتصاد وانعاش سوق العمل. كما أكد ماكرون أن لوبن تستغل أوضاعهم لتعزيز موقعها ولا تملك عملياً اي حل لمشكلتهم وانه قد لا يكون بوسعه الحؤول دون إغلاق مصنعهم، لكنه قادر على استغلال مقدرات فرنسا البشرية والتقنية لتحسين أوضاع عمالها. وتمكن ماكرون بذلك من تطويق الأضرار التي أرادت لوبن إحداثها على صعيد صورته وحملته، لكنه أدرك في الوقت ذاته أن عليه أن يلتصق بالناخبين خلال الأيام المتبقية من الحملة وعدم إفساح المجال أمام منافسته لتحقيق هدفها وحصد أصوات اولئك الذين لا صوت لهم اعتيادياً. وفي مؤشر على انه قرر تكييف حملته مع المعطيات التي املتها لوبن، تضمن برنامجه امس زيارة لأحدى الضواحي الفرنسية واطلالة اعلامية مسائية عبر القناة الأولى للتلفزيون، في حين تضمن برنامج لوبن جولة بحرية مع صيادي اسماك فرنسيين وهو ما يعد بحرب صور ستستمر بينهما حتى موعد الدورة الثانية. هذا التكييف بدا ضرورياً في ضوء استطلاع للرأي اشار الى تراجع شعبية ماكرون الى 59 في المئة اي نقتطين امام لوبن التي تحظى بنسبة ٤١ في المئة من التأييد.



السابق

ملك الأردن نقل معلومات لا رسالة عن ضربة إسرائيلية للبنان..إسرائيل: “حزب الله” يسيطر على لبنان...أميركيان من أصل لبناني ينضمان إلى إدارة ترامب كولونيل متقاعد ومستشار سابق..اللبناني جان فرانسوا جلخ رئيساً لليمين المتطرف..حركة مكوكية متقاطعة بين بعبدا وعين التينة والسراي وكليمنصو ومعراب.. والحريري متفائل.. لبنان المصاب بـ «عمى الاحتمالات» محشورٌ في دائرة ويَبحث ..وزير الدفاع اللبناني: ملتزم خطّ «حزب الله»..مزارعو التفاح في الشوارع وأصحاب الشاحنات على جوانبها

التالي

«بورصة أسماء» لخلافة الأسد و «استفتاء» لتحديد مصيره..تصاعد المواجهات على الحدود السورية - التركية...تحالف كردي - عربي يتقدم داخل الطبقة..منظمة حظر السلاح الكيماوي: فريق التحقيق جاهز للسفر إلى خان شيخون..«نيويورك تايمز» عن «خان شيخون»: الأسد وروسيا يكذبان...انتقادات للائتلاف لفشله في محاكمة الأسد ومعارضون يمهلونه أسبوع للرد عليهم

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,585,693

عدد الزوار: 7,699,243

المتواجدون الآن: 0