«بورصة أسماء» لخلافة الأسد و «استفتاء» لتحديد مصيره..تصاعد المواجهات على الحدود السورية - التركية...تحالف كردي - عربي يتقدم داخل الطبقة..منظمة حظر السلاح الكيماوي: فريق التحقيق جاهز للسفر إلى خان شيخون..«نيويورك تايمز» عن «خان شيخون»: الأسد وروسيا يكذبان...انتقادات للائتلاف لفشله في محاكمة الأسد ومعارضون يمهلونه أسبوع للرد عليهم

تاريخ الإضافة السبت 29 نيسان 2017 - 5:31 ص    عدد الزيارات 2432    التعليقات 0    القسم عربية

        


«بورصة أسماء» لخلافة الأسد و «استفتاء» لتحديد مصيره..

الحياة..موسكو - رائد جبر .. عبارة لافتة تلك التي أطلقها قبل يومين، الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في شأن عدم تراجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موقفه حيال مصير الرئيس السوري بشار الأسد. قال بيسكوف: «بوتين لم يغير موقفه حيال مصير الأسد» و «الرئيس الروسي ليس محامياً عن الأسد، لكنه يدافع عن القانون الدولي» .. العبارة التي قيلت أثناء وجود وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في قصر الضيافة التابع للخارجية الروسية، لإجراء محادثات مع نظيره سيرغي لافروف، هدفت إلى إيصال رسالة واضحة إلى أطراف دولية وإقليمية بأن الحديث عن صفقة محتملة ما زال مؤجلاً، وأن موسكو ما زالت متمسكة بمواقفها من دون تغيير. في المقابل، خرج الوزير السعودي من لقائه ليؤكد أن الرياض «لا ترى دوراً للأسد في مستقبل سورية، بعدما بات مسؤولاً عن قتل نصف مليون سوري وتدمير مقدرات البلاد، وتهجير حوالى 12 مليوناً». وعلى رغم أن التصريحات الصادرة عن الكرملين توحي باستمرار الخلاف حول ملف مفصلي في التسوية السورية، ليس فقط مع السعودية بل أيضاً مع جهات إقليمية ودولية عدة، فإن المغزى المقابل الذي أوحت به عبارة بيسكوف لم يعد يقبل الجدل: «بات مصير الأسد مطروحاً على طاولة التفاوض بين روسيا والأطراف المختلفة». هذا تطور يبدو مساره مخالفاً لهوى الكرملين، الذي لم يُخف ارتياحه أكثر من مرة في نهاية العام الماضي، إلى أن هذا الملف لم يعد مثاراً على أجندة المحادثات في أي اجتماعات دولية أو إقليمية. وتشير معطيات حصلت عليها «الحياة» إلى أن النقاشات حول هذا الملف ذهبت بعيداً، فالطرف الأميركي عرض على الروس خلال زيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون موسكو أخيراً، «إيجاد أي بديل آخر من الأسد تختاره موسكو»، وأن الغرب لن تكون لديه مشكلة في التعامل مع شخص آخر، ما يُعد مؤشراً إلى أن بورصة الأسماء بدأت في التداول بين روسيا والأطراف التي تُجري حوارات معها. وفي حين اقترحت موسكو البدء بالعملية وفق الأجندة الدولية المتفق عليها، أي بإقرار دستور يؤسس لانتخابات مباشرة وشفافة تشرف عليها الأمم المتحدة بدقة بعد مرور ستة شهور. لكن الجديد أن الروس ألمحوا إلى أن الأسد سيكون مقيد الصلاحيات في هذه الفترة الانتقالية. لكنه سيكون قادراً على خوض انتخابات جديدة مع انتهاء المرحلة الانتقالية إلى جانب المرشحين الآخرين. لكن المشكلة كما يشير بعضهم، أن الوصول إلى صياغة الدستور وإطلاق المرحلة الانتقالية تقتضي جدية في المفاوضات تبدو غائبة حالياً من طرف النظام، وهو ما دفع أطرافاً إقليمية لأن تقترح على موسكو سيناريو بديلاً يتمثل في إجراء استفتاء واسع ونزيه على الثقة بالأسد، وفي حال جاءت النتيجة بفقدانه الثقة سيكون عليه أن يتنحى لإطلاق مرحلة انتقالية. وتردد أن موسكو سألت محاوريها أكثر من مرة عن الأسماء البديلة المحتملة، وأشارت إلى أن الخشية الرئيسية هي أن رحيل الأسد حالياً سيتسبب في إطلاق مرحلة فوضى ستستفيد منها الجماعات الإرهابية. وعلى رغم ذلك أشار ديبلوماسيون إلى أن ثمة أسماء تم التداول في شأنها خلف أبواب مغلقة. كما لفت بعضهم إلى أن موسكو تلقت اقتراحات محددة بمنح الأسد ومجموعة محددة من أعوانه حصانة كاملة من أي ملاحقات محلية أو دولية في مقابل تسهيل إطلاق مرحلة انتقالية جدية. وقال لـ «الحياة» ديبلوماسي روسي إن كل الأفكار التي باتت مطروحة للنقاش لم تقنع موسكو حتى الآن، وإن الحديث «ما زال يراوح عن دور شخص ومصيره ويتم تجاهل التداعيات المحتملة لخطوة متسرعة في هذا الاتجاه». على صعيد آخر، وقعت مواجهات جديدة أمس على الحدود السورية- التركية بين الجيش التركي و «وحدات حماية الشعب» الكردية، في تصعيد للتوتر الذي فجّرته غارات جوية استهدفت مقر قيادة هذا الفصيل الكردي في محافظة الحسكة. وأعلنت أنقرة أمس أن جيشها قتل 11 من المسلحين الأكراد في قصف استهدف مواقعهم في سورية رداً على إطلاقهم صواريخ على الأراضي التركية. ووزع ناشطون أكراد صوراً لقافلة من الآليات والجنود الأميركيين خلال انتشارهم في قرية الدرباسية غرب عامودا (الحسكة) على الحدود السورية - التركية مباشرة حيث حصل تبادل القصف بين الأكراد والجيش التركي. وظهر الجنود الأميركيون جنباً إلى جنب مع المسلحين الأكراد وكانوا يرفعون أعلام الولايات المتحدة على آلياتهم التي سارت بجانب آليات يُفترض أنها لـ «وحدات حماية الشعب». وبدت هذه الخطوة بمثابة رسالة مباشرة للأتراك بوقف قصفهم، تماماً كما حصل قبل أسابيع عندما نشر الأميركيون جنودهم في منبج بريف حلب بوقف هجوم بدأته قوات تركية وفصائل «درع الفرات». وجاءت المواجهات الكردية - التركية بالتزامن مع انتقادات وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإدارة الأميركية بسبب تعاونها مع «الاتحاد الوطني الديموقراطي» الذي تشكل «وحدات حماية الشعب» جناحه المسلح، وقال إنه سيثير هذه المسألة مع الرئيس دونالد ترامب عندما يقابله الشهر المقبل. وقال أردوغان أيضاً إنه سيسعى إلى إقناع ترامب بالاستعانة بقوات تدعمها أنقرة لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم «داعش» بدل فصيل «وحدات حماية الشعب» المنضوي في إطار تحالف «قوات سورية الديموقراطية» العربي- الكردي. واندلعت أمس مواجهات عنيفة في الغوطة الشرقية لدمشق بعدما شن فصيل «جيش الإسلام» هجوماً على مقرات فصيلي «فيلق الرحمن» و «هيئة تحرير الشام» في عدد من بلدات الغوطة. وفيما برر «جيش الإسلام» هجومه بأن الفصائل الأخرى تعرقل وصول عناصره إلى جبهات القتال، نفى «فيلق الرحمن» هذه التهمة، واتهم الطرف الأول بأنه حضّر لهذا الهجوم مسبقاً. وأفاد ناشطون بأن مواجهات أمس أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفصائل والمدنيين.

تصاعد المواجهات على الحدود السورية - التركية

لندن - «الحياة»... تصاعد التوتر أمس على جانبي الحدود السورية - التركية، وسط استهداف متبادل بين الجيش التركي و «وحدات حماية الشعب» الكردية. وجاء ذلك في أعقاب ضربات عنيفة وجهها الطيران التركي لمقر قيادة «الوحدات» الكردية في الحسكة، شمال شرقي سورية، يوم الثلثاء الماضي، ما تسبب في مقتل وجرح عشرات الأشخاص ودفع بالولايات المتحدة إلى إدانة التصرف التركي. لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عاد أمس ليصعّد الحملة ضد هذا الفصيل الكردي السوري ويتهمه بالإرهاب، على رغم أنه الحليف الأساسي للولايات المتحدة في الحرب ضد «داعش» في سورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس أن الشريط الحدودي الواقع بين مدينة عامودا وبلدة الدرباسية في ريف القامشلي الغربي (محافظة الحسكة) يشهد «تحركات للقوات التركية» التي استقدمت «تعزيزات عسكرية» وأطلقت رصاصاً في اتجاه قرى ومناطق على الحدود، موضحاً أن «هذه التحركات تأتي بعد 48 ساعة من استهداف مناطق حدودية ممتدة من عفرين بريف حلب الشمالي الغربي وحتى أقصى شمال محافظة الحسكة». وأشار إلى وقوع «اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردية والقوات التركية، واستهداف كل طرف آليات وعربات مدرعة للطرف الآخر». وفي هذا الإطار، أوردت وكالة «رويترز» في تقرير من إسطنبول أن الجيش التركي أعلن أن أحد مواقعه في بلدة جيلان بينار في جنوب شرقي البلاد على الحدود مع سورية تعرض لهجوم صاروخي في وقت مبكر الجمعة من أراض سورية تحت سيطرة «وحدات حماية الشعب». وذكر الجيش أنه رد على الهجوم بالمثل وقتل 11 من أفراد «الوحدات» الكردية التي تتهمها أنقرة بأنها فرع سوري لـ «حزب العمّال الكردستاني» المحظور. وتعرضت مواقع الجيش التركي في منطقة الحدود مع سورية لنيران كثيفة خلال الأيام القليلة الماضية بعدما قصفت الطائرات الحربية التركية أهـــــدافاً يُفتـــرض أنها تابعة لـ «حزب العمال الكردستاني» في منطقة سنجار العراقية وفي الحســـكة بشمال شرقي سورية. وقال الرئيس اردوغان في كلمة أمام قمة المجلس الأطلسي للطاقة في إسطنبول، أمس، إن «وحدات حماية الشعب» لا تزال موجودة في منطقة في شمال سورية على الضفة الغربية لنهر الفرات ويجب طردها منها، في إشارة إلى مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي طالبت أنقرة مراراً بانسحاب الأكراد منها وهددت بشن حملة عسكرية لطردهم منها. وتقول «وحدات حماية الشعب» أنها انسحبت من منبج بعدما طردت «داعش» منها العام الماضي، وان المدينة الآن في عهدة «مجلس منبج العسكري» وهو فصيل عربي من أهلها. لكن تركيا تصر على أن الأكراد هم من يسيطر عليها. وقال أردوغان في كلمته في إسطنبول إن من الخطأ تركيز الجهود العسكرية في سورية على «داعش» وحده لأن ذلك سيقوي شوكة جماعات متشددة أخرى، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب». وقال أردوغان أيضاً إنه سيسعى إلى إقناع الرئيس دونالد ترامب خلال لقائهما الشهر المقبل بأنه تجب الاستعانة بقوات تدعمها أنقرة لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم «داعش» بدل فصيل «وحدات حماية الشعب» (المنضــــوي في إطار تحالف «قوات سورية الديموقراطية» العربي- الكردي). ونقلت عنه «رويترز»: «لماذا نطلب العون من منظمات إرهابية؟ نحن موجودون... تركيا وقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والجيش السوري الحر يمكنهم جميعاً القضاء عليهم (داعش). هذا ليس بالأمر العسير علينا». وأضاف: «أعتقد أن بوسعنا تحقيق هذا وسأخبر ترامب بذلك». ونقلت وكالة «ترك برس»، في هذا الإطار، عن أردوغان قوله في المؤتمر ذاته إن بلاده قد تفتح صفحة جديدة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب التي أعطت إشارات على كونها «أكثر صرامة» في الحرب ضد الإرهاب، ومشيراً إلى «مؤشرات» على أن ترامب سيكون أكثر حسماً في الأزمة السورية. لكنه اعتبر أن عمل واشنطن مع «حزب الاتحاد الديموقراطي» يضر بروح التعاون مع تركيا، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب»، الجناح المسلح لهذا الحزب. وتعتبر تركيا «الاتحاد الديموقراطي» فرعاً سورياً لـ «حزب العمال الكردستاني». ولفت أردوغان، بحسب ما نقلت الوكالة التركية، إلى أن الأمم المتحدة «لو تعاملت بكل إدراك مع القضية السورية منذ البداية لما استطاع النظام السوري الاستمرار بالظلم»، وأكد أن بلاده ستقوم باستخدام «كافة حقوقها للدفاع عن أمن حدودها ومواطنيها، وستتخذ كافة الإجراءات داخل حدودها وخارجها». وأضاف أن عملية «درع الفرات» ساهمت في تحرير 2500 كيلومتر من قبضة «داعش» في ريف حلب، وساهمت في عودة خمسين ألف سوري إلى «المناطق المحررة»، مشدداً على أن تركيا لن تسمح بإقامة «دولة جديدة» شمال سورية وأنها ترفض تقسيمها، في إشارة إلى مناطق الحكم الذاتي الكردية. وعلى صعيد آخر، قال الرئيس التركي إن الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن يضحيان بسمعتهما من أجل تحقيق «مصالح بعض الدول»، وإن النظام العالمي يفقد فعاليته، مطالباً الدول الأوروبية بـ «إعادة النظر في سياساتها وعدم إيواء الإرهابيين».

تحالف كردي - عربي يتقدم داخل الطبقة

لندن - «الحياة» ... أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» المتحالفة مع الأميركيين سيطرتها على حيين جديدين جنوب مدينة الطبقة، في إطار الهجوم الواسع الذي ينفّذه هذا التحالف الكردي - العربي والهادف إلى طرد تنظيم «داعش» من الرقة، معقله في شمال شرقي سورية. وأوضحت «قوات سورية الديموقراطية»، في بيان على موقعها على شبكة الإنترنت، أن عناصرها نجحوا في ساعات الصباح الأولى في «التقدم داخل مدينة الطبقة من الجهتين الجنوبية والغربية للمدينة... وتكلل التقدم بتحرير حيي النبابلة والزهراء جنوب الطبقة»، مشيرة إلى مقتل 27 من «داعش». وجاءت السيطرة على هذين الحيين بعدما نجح التحالف الكردي - العربي قبل أيام في انتزاع مبنى الإذاعة وحي الوهب في الطبقة من أيدي «داعش». وتقع الطبقة على بعد نحو 40 كلم غرب الرقة، ولكن على الضفة الجنوبية لنهر الفرات. أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأشار إلى أن «اشتباكات عنيفة» تدور على محاورة عدة في الطبقة بين «قوات سورية الديموقراطية»، المدعومة بقوات خاصة أميركية وبطائرات التحالف الدولي، وبين عناصر «داعش»، مؤكداً أن الطرف الأول «تمكن من تحقيق مزيد من التقدم في مدينة الطبقة... حيث تتركز الاشتباكات في حيي النبابلة والزهراء... اللذين لا يزالان تحت سيطرة التنظيم حتى الآن». ولفت «المرصد» إلى أن «قوات سورية الديموقراطية» نجحت في 15 نيسان (أبريل) الجاري في «الدخول إلى ضواحي مدينة الطبقة القديمة» بعدما سيطرت «على أجزاء واسعة من ضاحية الإسكندرية وعايد صغير» الواقعتين جنوب شرقي مدينة الطبقة وغربها. وجاء هذا التقدم داخل المدينة بعد 24 يوماً من انتقال المعارك من ضفة الفرات الشمالية إلى ضفة الجنوبية بعدما نفّذت قوات أميركية بمشاركة من «قوات سورية الديموقراطية» في 22 آذار (مارس) إنزالاً مظلياً في منطقة الكرين الواقعة على بعد 5 كلم غرب مدينة الطبقة، بالتزامن مع عبور قوات أخرى منها نهرَ الفرات على متن زوارق في اتجاه منطقة الكرين. وأشار «المرصد» آنذاك إلى أن الإنزال الجوي وعبور النهر يهدفان «إلى قطع طريق الرقة - حلب، وطريق الطبقة - الرقة، بالتالي إطباق الخناق» على «داعش» داخل مدينتي الرقة والطبقة.

منظمة حظر السلاح الكيماوي: فريق التحقيق جاهز للسفر إلى خان شيخون

لاهاي، نيويورك، لندن - «الحياة»، أ ب، رويترز - قال رئيس منطقة حظر الأسلحة الكيماوية أمس الجمعة، إن لديه فريقاً من الخبراء جاهزاً ومستعداً للسفر إلى موقع الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيماوية في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي إذا ما تم ضمان أمن أفراده. وقال أحمد أوزومجو لمجموعة محدودة من الصحافيين في لاهاي أمس: «نحن مستعدون للذهاب إلى خان شيخون ولقد اتخذنا بعض الإجراءات» من أجل التحضير للزيارة. ودعت روسيا، حليفة الحكم السوري، إلى تحقيق دولي في الهجوم الكيماوي الذي وقع في 4 نيسان (أبريل) وتسبب في مقتل نحو 90 شخصاً. وعبّر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في وقت سابق من الأسبوع عن أسفه لأن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم تقبل عرض الحكومة السورية زيارة موقع الهجوم وإجراء تحقيق. ورفضت روسيا اتهامات الدول الغربية لحكومة الرئيس بشار الأسد بأنها تقف وراء الهجوم. وقال أوزومجو إن البلدة التي وقع فيها الهجوم خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، مضيفاً أن خبراء المنظمة الدولية «سيحتاجون إلى عقد اتفاق ما معهم (المعارضين)»، مثل الاتفاق على وقف موقت للنار، من أجل ضمان أمن المحققين قبل نشرهم. وقال إن منظمته ليست في وضع يسمح لها بتأكيد الخلاصات التي نشرتها الحكومة الفرنسية في خصوص تقرير أجهزة استخباراتها الذي يتحدث عن «أدلة» تؤكد ضلوع القوات الحكومية السورية في الهجوم الكيماوي على خان شيخون. وفي نيويورك (رويترز)، حضت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مجلس الأمن الخميس على تركيز «كل الأنظار وكل الضغط» على روسيا لمحاولة إنهاء الصراع في سورية مطالبة المجلس بالتحرك على الرغم من احتمال استخدام موسكو لحق النقض (الفيتو). وقالت هايلي عن روسيا: «هم الذين يمكنهم أن يوقفوا هذا إذا أرادوا... نحتاج إلى ممارسة ضغط على روسيا». واستخدمت روسيا الفيتو في مجلس الأمن ضد ثمانية قرارات بشأن سورية لحماية حكومة الأسد من إجراءات للمجلس وكان أحدثها منع المجلس من إدانة هجوم بأسلحة كيماوية في وقت سابق هذا الشهر قتل عشرات الأشخاص كثيرون منهم أطفال. وساندت الصين روسيا واستخدمت الفيتو ضد ستة قرارات. وأبلغت هايلي اجتماعاً للمجلس بشأن إيصال المساعدات إلى سورية: «سأستمر في حض مجلس الأمن على التحرك وأن يفعل شيئاً بصرف النظر عما إذا واصل الروس استخدام الفيتو، لأن صوتنا الذي يجب أن يُسمع». وأضافت: «روسيا تواصل حماية النظام السوري.. روسيا تواصل السماح لهم بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الناس الذين يحتاجون إليها.. روسيا تواصل حماية زعيم يستخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه». وفي رده على تعليقات هايلي أبلغ بيتر إيليتشيف نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة المجلس بأن روسيا وإيران وتركيا تعمل لضمان الالتزام بوقف الأعمال العسكرية للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية. وقال: «لا أنت ولا زملاؤك الغربيون قلتم كلمة واحدة بشأن ما تفعلونه لتحسين الوضع». في غضون ذلك، ترددت أمس معلومات عن اقتراح وزير الاستخبارات الإسرائيلي إسرائيل كاتس خلال زيارته واشنطن، صياغة وثيقة تفاهم من خمس نقاط بين الولايات المتحدة وإسرائيل لإيقاف «النفوذ الإيراني» في سورية، بحسب ما جاء في صحيفة إسرائيلية قالت إن مذكرة التفاهم يجب أن تتضمن سلسلة من النقاط الرئيسة التي تهدف لتشديد الخناق على إيران وحلفائها، وبخاصة «حزب الله».

اقتتال واسع بين الفصائل في الغوطة الشرقية

لندن - «الحياة» ... اندلعت مواجهات عنيفة بين فصائل معارضة في الغوطة الشرقية أمس، وسط تبادل للاتهامات وأنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى اشتباكات عنيفة تدور منذ الصباح بين عناصر «جيش الإسلام» من جانب، و «فيلق الرحمن» و «هيئة تحرير الشام» من جانب آخر، في الغوطة الشرقية لا سيما في بلدات ومدن مديرا وبيت سوى وعربين وكفربطنا وحزة وزملكا. وتحدث عن دوي انفجارات في مناطق الاشتباك، وعن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 40 من عناصر الطرفين، بينهم 8 قتلى (أبرزهم قائد مفرزة أمنية في «فيلق الرحمن» و «الأمير الأمني» في «هيئة تحرير الشام» بمدينة عربين). وأكد أيضاً مقتل طفل وجرح ثلاثة مدنيين في كفربطنا خلال المواجهات الدائرة بين الفصائل. وأوضح «المرصد» أن الاقتتال الجديد بين كبرى فصائل الغوطة بدأ بهجوم شنّه «جيش الإسلام» على مقرات «هيئة تحرير الشام» و «فيلق الرحمن» في مناطق عربين وكفربطنا والأشعري ومديرا وحزة، وترافق مع «استقدام جيش الإسلام لآليات ثقيلة ومدرعات ودبابات وإشراكها في عملية الهجوم». وتابع أن «جيش الإسلام عمد إلى توجيه نداءات يطالب فيها مقاتلي فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام بتسليم أنفسهم حقناً للدماء، كما طالب سكان الغوطة الشرقية ومناطق الاشتباك وما حولها بالتزام منـــازلهم والنزول إلى الأقبية». وبرر «جيش الإسلام» هجومه بأنه يأتي رداً على قيام الفصائل بعرقلة وصول عناصره إلى جبهات القتال ضد القوات النظامية في القابون شرق العاصمة السورية، علماً أنه شن أول من أمس هجوماً كبيراً ضـــــد هذه القوات على جبهة حوش الضواهرة في منــــطقة الــمرج في الغوطة. لكن «فيلق الرحمن» رد ببيان جاء فيه: «لقد شهدت معارك القابون لأكثر من ثلاثة أشهر قتالاً شديداً لم تنقطع فيها المؤازرات وطرق الإمداد لأي فصيل، ومع اشتداد هذه المعارك يقوم جيش الإسلام بهذا الاعتداء المنكر صباح هذا اليوم (أمس) على مقرات فيلق الرحمن في كل من مدينة عربين وبلدتي كفربطنا وحزة». وتحدث عن مقتل عصام القاضي أحد قادته العسكريين وسقوط العديد من الجرحى، متهماً «جيش الإسلام» بأنــه «أعد وحشد لأسابيع للاعتداء على فيلق الرحمن في بلدات الغوطة الشرقية، وحضَّر لذلك الذرائع والرواية الإعلامية التي يسوّق بها لفعلته وغدره»، بحسب ما زعم البيان. وتابع «فيلق الرحمن»: «كل ما أشاعه جيش الإسلام عن احتجاز مؤازراته أو قطع الطرق دونها لا صحة له... إننا نناشد العقلاء في جيش الإسلام بالتوقف الفوري عن هذه التصرفات الرعناء و الاعتداء الأحمق الذي لا يصب في مصلحة الغوطة الشرقية المحاصرة ولا الثورة السورية». وذكرت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة إلى أنه «لم يتضح بعد سبب عودة الاقتتال، ولكن هناك رواية شبه عامة تقول إن الأمر متعلق بحي القابون ووجود نية للانسحاب منه إذ كل طرف يلقي باللائمة على الآخر، في حين تشير رواية أخرى إلى اختطاف رتل مؤازرة يتبع لجيش الإسلام كان متجهاً إلى القابون». ولفت «المرصد»، من جهته، إلى أن هذا الاقتتال المتجدد بين كبرى فصائل الغوطة يأتي بعد «عام كامل من الاقتتال الذي جرى بين «جيش الإسلام» من طرف، و «فيلق الرحمن» و «جيش الفسطاط» الذي كانت تشكل «جبهة النصرة» («تنظيم القاعدة في بلاد الشام») عماده من طرف آخر، والذي اندلع في أواخر نيسان (أبريل) 2016، وقضى فيه أكثر من 500 مقاتل من الطرفين، بالإضافة إلى مئات الأسرى والجرحى في صفوفهما، كما تسبب في استشهاد نحو 10 مواطنين مدنيين بينهم 4 أطفال ومواطنات والطبيب الوحيد في الاختصاص النسائي بغوطة دمشق الشرقية».

غارات ومواجهات

على صعيد ميداني آخر، أفاد «المرصد» بأن طائرات حربية شنّت غارتين على حي القابون وأطرافه في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، مشيراً إلى أن القوات النظامية «تمكنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على 7 مبانٍ في منطقة محطة الكهرباء، كما سيطرت على مسجد الهداية على الطريق الواصل بين حيي تشرين والقابون الدمشقيين». وفي محافظة ريف دمشق، ذكر «المرصد» أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية من جهة، والفصائل الإسلامية و «هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى، في محور الثلاجات قرب جرود فليطة في القلمون الغربي، و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». لكن «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» قال من جهته، إن الاشتباكات تدور بين «جبهة النصرة» (التي تحوّلت إلى «هيئة تحرير الشام») وتنظيم «داعش» إثر هجوم شنّه الطرف الأول في منطقة الثلاجات بين جرود فليطة والجراجير في القلمون، متحدثاً عن مقتل مسؤول ميداني في «جبهة النصرة» وجرح عدد من أفراد مجموعته أثناء محاولتهم «السيطرة على نقاط داعش عند منطقة الثلاجات» الواقعة شمال غربي «معبر الزمراني». وفي محافظة حمص (وسط)، قال «المرصد» إن الطائرات الحربية قصفت مناطق في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات بين القوات النظامية و «داعش». وفي محافظة حماة المجاورة، ذكر «المرصد» أن الطائرات الحربية قصفت بلدات كفرزيتا ومورك واللطامنة وقرى لطمين ومعركبة بريف حماة الشمالي، فيما فتحت القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الزارة بريف حماة الجنوبي. أما في محافظة إدلب، فقال «المرصد» إنه ارتفع إلى 2 هما طفل ومواطنة عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية بلدة خراب قيس بريف إدلب الشرقي، فيما قصفت طائرات أطراف بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي. كما سجّل أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تنفيذ طائرات حربية 4 غارات عليها.

«نيويورك تايمز» عن «خان شيخون»: الأسد وروسيا يكذبان«سورية الديموقراطية» تنتزع 3 أحياء من «داعش»

«عكاظ» (واشنطن)، رويترز (إسطنبول).. فندت صحيفة «نيويورك تايمز» الأكاذيب التي قدمتها روسيا والنظام السوري في مواجهة اتهامهما بالمسؤولية عن الهجوم الكيماوي في «خان شيخون» الذي خلف نحو 100 قتيل. وقدمت الصحيفة في تقرير مفصل نشرته أمس (الجمعة)، قرائن وأدلة تشكك في ثلاث ذرائع تتعلق بالتوقيت والمواقع والأسلحة المستخدمة. وكشفت أن الهجوم الفعلي وقع الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، ردا على ادعاء النظام وروسيا أنه وقع ظهراً. وأكدت استناداً إلى صور الأقمار الصناعية الأمريكية وصور الضحايا التي نشرها ناشطون، إضافة إلى شهادة طبيب قابلته «نيويورك تايمز»، بدأت معالجة الضحايا بعيد ساعة من الهجوم. وأفصحت الصحيفة عن مفاجأة في ما يتعلق بموقع الاستهداف، إذ إنها حددت الأماكن ليتبين من خلال مقارنة صور الأقمار الصناعية قبل وبعد الحادثة أنه تم استهداف مبانٍ صغيرة في أحياء سكنية ووسط شوارع وفي أحياء مدنية تقع جغرافياً بعيداً عن مستودعات زعم النظام أنها تضم مواد كيماوية. وكذبت الصحيفة ادعاءات النظام بعدم امتلاكه السلاح الكيماوي، واستندت إلى ما أعلنته المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، لجهة عدم التأكد من تخلص النظام السوري من كامل ترسانته الكيماوية. من جهة أخرى، أعلنت قوات سورية الديموقراطية في بيان لها، أنها انتزعت السيطرة على ثلاثة أحياء من قبضة «داعش» في مدينة الطبقة أمس (الجمعة) في إطار حملتها لطرد التنظيم من معقله في الرقة. وكانت وحدات حماية الشعب الكردية هددت بإيقاف معارك الرقة في حال لم تتخذ واشنطن إجراءات تجاه الضربات التركية ضد قواتها في سورية.من جهته، ذكر الجيش التركي أنه قتل 11 من أفراد وحدات حماية الشعب الكردية، بعد أن تعرض أحد مواقعه في جنوب شرقي البلاد على الحدود مع سورية لهجوم صاروخي أمس، من أراض تحت سيطرة وحدات حماية الشعب.

انتقادات للائتلاف لفشله في محاكمة الأسد ومعارضون يمهلونه أسبوع للرد عليهم

بهية مارديني.. «إيلاف» من لندن: انتقد معارضون الائتلاف الوطني السوري المعارض لادعائه أن المحكمة الجنائية الدولية وافقت على طلب مكتب الشؤون القانونية لديه برئاسة هيثم المالح ووافقت على محاكمة الرئيس السوري بشار الأسد وهو ما أعلنه المالح أيضا لوسائل الاعلام ونفته المحكمة.

ويعدّ معارضون سوريون رسالة الى الائتلاف اطلعت " ايلاف" على نصها ، انتقدوا فيها أداء مكتبه القانوني والتلاعب بالسوريين والقول أنه نجح في محاكمة الأسد . وتساءلوا "هل هيثم المالح هو الشخصية القانونية التي يمكن التعويل عليها في متابعة الملفات وملاحقة النظام المجرم وتقديمه للمحكمة الجنائية ؟". وتساءلوا أيضا "أليس افتتاح مكتب في بلجيكا بادارة هيثم المالح بحجة متابعة ملف ملاحقة النظام واسترداد الأموال المنهوبة هدر وسوء ادارة لأموال الثورة ". واعتبروا" أن الاجدر بالائتلاف ايجاد شخصية قانونية لديها الخبرة لمتابعة ملاحقة النظام المجرم وتتقن أكثر من لغة للتواصل مع الجهات الدولية وخبيرة بالاجراءات والشكليات الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية ". وطالب المعارضون الائتلاف اقالة هيثم المالح ومحاسبته على "هدر الأموال التي تلقاها بحجة اقامة دعوى على النظام مطالبين بتشكيل لجنة مستقلة عن الائتلاف لمحاسبة المالح ولتقييم أدائه وما قيل عن الأموال وتقييم ما قام به من الناحية القانونية بالنسبة للملف الذي يدعي انه عمل عليه لملاحقة مجرمي عائلة الأسد". وكانت المحكمة الجنائية الدولية نفت أن تكون قبلت دعوى قانونية تقدم بها الائتلاف الوطني السوري المعارض في وقت سابق ضد الأسد والعديد من عناصر أجهزته الأمنية . قالت المحكمة إن إعلان رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح قبول الدعوى ليس له أي أساس قانوني. وأضافت أنه لا صلاحية قانونية للمحكمة الجنائية الدولية -التي يقع مقرها في لاهاي بهولندا- كي تحقق في أية جريمة ارتكبت في الأراضي السورية، لأن سوريا ليست طرفا في المعاهدة المؤسسة للمحكمة.

الفيتو الروسي

وأكدت أن مجلس الأمن الدولي لم يُحل ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية بسبب الفيتو الروسي، وأوضحت أن أي شخص يقدم شكوى إلى المحكمة يستلم وصلا بذلك. وكان هيثم المالح قال إن الائتلاف تقدم نهاية شهر آذار الماضي بدعوى جنائية إلى مكتب المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية ضد كل من بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد ونحو 126 من الضباط والعسكريين. وأضاف أن المحكمة الجنائية قبلت الدعوى "شكلا" في انتظار قبولها "موضوعا" حتى تبدأ استدعاء المتهمين والتحقيق معهم، لافتا إلى أن قبول الدعوى أمر "مهم جدا" من أجل إكمال ملف محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا. وأكد إن النظام وضباط الجيش والمخابرات ارتكبوا جرائم حرب فظيعة بحق الشعب السوري، وكانوا سببا رئيسيا في ظهور جماعات إرهابية والمليشيات الطائفية . وفي أواخر العام 2016 وبعد أن تقدمت فرنسا إلى مجلس الأمن بمشروع قرار يتضمن وقف الغارات الجوية على مدينة حلب، بيد أن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو )، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت في مقابلة إذاعية إن بلاده ستتواصل مع ممثلة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لمعرفة السبل التي يمكن أن تبدأ بها التحقيقات. وأضاف أن الروس استخدموا في حلب أسلحة متطورة تخترق الملاجئ التي يحتمي بها المدنيون، واعتبر أن "هذا القصف يمثل جرائم حرب، ويشمل كل المتواطئين فيما يحدث في حلب، بمن فيهم زعماء روسيا". وكان الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون قال إن على مجلس الأمن الدولي أن يقدم مجددا طلبا رسميا للمحكمة ببدء تحقيقاتها بشأن جرائم حرب في سوريا، رغم استخدام روسيا والصين الفيتو لوقف هذا الطلب العام 2014. وقال آنذاك إنه بسبب فشل قيادة الأسد تم قتل أكثر من ثلاثمئة ألف شخص.



السابق

أخبار وتقارير..هل ضرب الأسد «حزب الله» في القنيطرة؟... وفود إسرائيلية عاينت الميدان السوري بإشراف الوزير حيدر..تل أبيب تتحدى موسكو... وأنقرة تقصف حلفاء «الدول العظمى»..تل ابيب تريد دعماً أميركياً لمنع «وجود عسكري إيراني دائم» في سورية..البحر الأسود يبتلع بارجة استخبارات روسية .. نجاة طاقمها عقب اصطدامها بسفينة تجارية...ترامب يمنح ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات في العراق وسورية..أردوغان يصفّي ملفات أمنية داخلية ويستعد لزعامة «العدالة والتنمية» مجدداً...الصين تحظّر أسماء إسلامية في شينغيانغ وتحضّ الأويغور على تعلّم لغة الماندرين..ترامب: فنزويلا «في وضع فوضوي»

التالي

طرد تلفزيون «الحوثيين» من مهرجان إعلامي بتونس..مليشيات الحوثي وصالح تحاكم 14 صحفيا طالبوا برواتبهم..لهذه الأسباب قرر هادي عزل هاني بن بريك! غضب إماراتي على إطاحة الرجل القوي في عدن..تصفية قياديَّيْن حوثيَّيْن.. و13 انقلابيا في تعز وواشنطن تدرس مساعدة التحالف العربي ضد الحوثيين..معارك في البيضاء ومواجهات غرب مأرب..مقتل سعودي واختطاف آخر على يد مسلحين في القطيف..ترمب يزور السعودية مايو القادم..واشنطن تدرج مبارك العتيبي على لائحة الإرهاب

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,576,506

عدد الزوار: 7,698,951

المتواجدون الآن: 0