أميركا «تفرض تهدئة» بين تركيا وأكراد سورية...دوريات أميركية ــــ كردية قرب حدود تركيا.. وأردوغان «حزين»...«الوحدات» لا تستبعد تنفيذ تركيا «هجمات أكبر» في عفرين وحلب..هل تطلق أميركا عملية عسكرية بجنوب سوريا؟...أميركا تنتهك معاهدة الناتو لأجل «بي كا كا»...«جيش الإسلام» يتعهد القضاء على «النصرة» في الغوطة

تاريخ الإضافة الإثنين 1 أيار 2017 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2206    التعليقات 0    القسم عربية

        


أميركا «تفرض تهدئة» بين تركيا وأكراد سورية

بيروت، أنقرة، لندن - «الحياة»، رويترز، أ ب - فرض نشر الولايات المتحدة جنوداً وآليات على شريط حدودي في أقصى شمال شرقي سورية تهدئة للتوتر المتصاعد بين الجيش التركي و «وحدات حماية الشعب» الكردية، لكنها بدت تهدئة موقتة في ضوء التهديدات المتكررة من أنقرة بشن عملية تستهدف الأكراد السوريين. وحذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدداً أمس، الإدارة الأميركية من تحالفها مع الأكراد في الحرب ضد «داعش»، قائلاً إن ذلك «يجب أن ينتهي»، مشيراً إلى أنه سيسأل الرئيس دونالد ترامب عندما يلتقيه هذا الشهر عن رفع شارات «وحدات حماية الشعب» على آليات أميركية نُشرت على الحدود السورية- التركية ... وفي ظل استمرار التوتر الكردي- التركي في شمال سورية، تواصل الاقتتال بين فصائل الغوطة الشرقية لدمشق لليوم الثالث أمس. وتعهّد «جيش الإسلام» القضاء على «هيئة تحرير الشام»، وهي الاسم الجديد لتحالف «جبهة النصرة» وجماعات أخرى، ووصفها بأنها «زمرة آثمة»، فيما نجحت قواته في طرد «الهيئة» وفصيل آخر هو «فيلق الرحمن» من العديد من معاقلهما في الغوطة. وأوقع الاقتتال الدائر بين هذه الفصائل قرابة مئة قتيل، فيما سُجّل سقوط ما لا يقل عن 12 جريحاً أمس، في إطلاق الرصاص على آلاف المتظاهرين الذين خرجوا لليوم الثاني في الغوطة للمطالبة بوقف القتال. وتم أول من أمس أيضاً إطلاق الرصاص على المحتجين، ما أوقع جرحى بينهم. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «جيش الإسلام» سيطر على مواقع «فيلق الرحمن» في منطقة مزارع الأفتريس شرق دمشق، فيما تواصلت الاشتباكات بينهما على أطراف مدينة سقبا وبلدة جسرين واستخدمت فيها «الأسلحة الثقيلة». وأعلن «جيش الإسلام» في بيان، أنه قضى أيضاً على قرابة 70 في المئة من مجمل قوة «النصرة» في غوطة دمشق. على صعيد آخر، قال الرئيس أردوغان الأحد إنه سيسأل الرئيس دونالد ترامب عن لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية التي أظهرت رايات «وحدات حماية الشعب» الكردية مرفوعة على قافلة أميركية في شمال سورية. وأظهرت لقطات فيديو وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قوات أميركية تعزز وجودها على الحدود التركية- السورية، بعد تصاعد التوترات بين القوات التركية و «الوحدات» الكردية قرب الحدود السورية. وأضاف أردوغان في مؤتمر صحافي في إسطنبول أمس، أن الولايات المتحدة «ينبغي أن توقف» تعاونها مع «وحدات حماية الشعب»، ملوحاً للمرة الثانية في يومين بشن عملية «خاطفة» ضد هذا التنظيم المتهم بالإرهاب. وقال تحالف «قوات سورية الديموقراطية» الذي يهيمن عليه الأكراد والمدعوم من الولايات المتحدة، أمس، إنه حقق تقدماً كبيراً في الطبقة، وهي بلدة استراتيجية تتحكم في أكبر سد في سورية، ضمن حملة «غضب الفرات» الهادفة إلى طرد تنظيم «داعش» من معقله في الرقة. وأكدت «قوات سورية الديموقراطية» في موقعها على الانترنت أنها «حررت 6 حارات جديدة في مدينة الطبقة من إرهابيي داعش»، مشيرة إلى طرد التنظيم من «حارة المهاجع، البوسرابة، أبو عيش، الكنيسة الأشورية، الكسارة، المسحر». وتوضح خريطة وزعتها «سورية الديموقراطية» أن «داعش» لم يعد يسيطر سوى على قسم صغير من شمال الطبقة.

تصعيد الغارات على حماة ودرعا

لندن - «الحياة» .. صعّدت القوات النظامية السورية أمس، ضرباتها الجوية في أكثر من منطقة، لا سيما في محافظتي حماة (وسط) ودرعا (جنوب). ففي محافظة حماة، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن طائرات حربية سورية وروسية شنّت أكثر من 60 غارة استهدفت غالبيتها بلدة كفرزيتا فيما استهدفت البقية اللطامنة ولحايا ولطمين ومناطق أخرى في الريف الشمالي لحماة، مشيراً إلى مقتل 8 من الدفاع المدني في كفرزيتا. وفي محافظة حمص المجاورة، قال «المرصد» إن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية وتنظيم «داعش» في محور تلة التركس ومحطة اتصالات شاعر وجبل ثنيات الرز بريف حمص الشرقي، «وسط تقدم لقوات النظام وسيطرتها على المنطقة». وفي محافظة حلب، أشار «المرصد» إلى هدوء في منطقة أم ميال ومحيط خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بعد هجوم عنيف نفذه «داعش» وأوقع 13 قتيلاً من القوات الحكومية و11 من عناصر التنظيم. وفي جنوب البلاد، أفاد «المرصد» بأن ستة أشخاص قُتلوا بما لا يقل عن 16 غارة وبرميلاً متفجراً على مدينة درعا، فيما نفذ «جيش خالد بن الوليد» المبايع لـ «داعش» عملية إعدام جماعي بحق 8 أشخاص في منطقة سيطرته بريف درعا الغربي، موضحاً أن الضحايا متهمون بـ «العمالة» لفصائل المعارضة.

«جيش الإسلام» يتعهد القضاء على «النصرة» في الغوطة

لندن - «الحياة» ... تعهّد «جيش الإسلام» أمس القضاء على «هيئة تحرير الشام»، وهي الاسم الجديد لتحالف «جبهة النصرة» وجماعات أخرى، ووصفها بأنها «زمرة آثمة»، فيما نجحت قواته في طرد «الهيئة» وفصيل آخر هو «فيلق الرحمن» من العديد من معاقلهما في الغوطة الشرقية لدمشق. وأوقع الاقتتال الدائر بين هذه الفصائل منذ ثلاثة أيام قرابة مئة قتيل، في أعنف مواجهة بينها منذ الاقتتال السابق الذي حصل قبل سنة وحصد قرابة 500 قتيل. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «جيش الإسلام تمكن من التقدم في مزارع الأفتريس التي كانت خاضعة لسيطرة فيلق الرحمن بغوطة دمشق الشرقية»، مشيراً إلى أن عناصر الطرف الأول سيطروا على هذه المزارع التابعة لقرية الأفتريس والمقرات التابعة لـ «الفيلق» في المنطقة. وأضاف أن «الاشتباكات تتواصل بين الطرفين عند أطراف مدينة سقبا وبلدة جسرين»، مشيراً إلى أنهما استخدما «الأسلحة الثقيلة في الاقتتال العنيف المستمر في يومه الثالث على التوالي». وفي حصيلة لأعداد الضحايا، ذكر «المرصد» أنه «وثّق» مقتل ما لا يقل عن 95 مدنياً ومقاتلاً خلال الساعات الـ48 الأولى من الاقتتال الدامي بين فصائل الغوطة، «من ضمنهم 87 مقاتلاً من الفصائل بينهم 32 من جيش الإسلام قضوا جميعاً في القصف والاشتباكات»، إضافة إلى 8 أشخاص بينهم مدنيون - وأحدهم طفل- قُتلوا في حزة وكفربطنا وعربين ومزارع جسرين. ولفت إلى سقوط جرحى أول من أمس في إطلاق رصاص على تظاهرة في سقبا وحمورية، ندد المشاركون فيها بالاقتتال بين كبرى فصائل الغوطة. وأوردت «شبكة شام» المعارضة أن «جيش الإسلام» وجّه «رسالة إلى عناصر وقيادة فيلق الرحمن، يخبرهم فيها أن ما يجرى في الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام وفصيل جبهة النصرة (إنما هو) نتيجة تجاوزات وتعديات» استهدفت عناصره. وأضاف «جيش الإسلام» أنه «عقد العزم على حل هذا الفصيل في الغوطة الشرقية وتقديم متزعميه للقضاء وإنهاء هذا الفكر الدخيل الذي جرّ على ثورتنا الويلات، وسبب لها الكثير من الخسائر وأدخلها في أتون الصراعات»، في إشارة إلى اتهامات بالتطرف غالباً ما وُجّهت إلى «جبهة النصرة» عندما كانت فرعاً لـ «القاعدة» في سورية. وما زالت هذه الاتهامات توجّه حتى بعد إعلان «النصرة» فك ارتباطها بـ «القاعدة» نهاية العام الماضي ثم تغيير اسمها إلى «هيئة تحرير الشام» بعد التحالف مع مجموعات «جهادية». وأكد بيان «جيش الإسلام»: «ومهما بلغت الخلافات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن فستبقى جانبية ثانوية ونحن متفقون على الأصل وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، وكنا نطمح منكم أن تكونوا عوناً لنا في أداء هذه المهمة التي تصب في مصلحة أبناء الغوطة بل أبناء سورية بأجمعها ولكن إن أبيتم المشاركة في هذا العمل فنحن نرضى منكم الحياد على الأقل». وتابع البيان: «ولكن رأينا منكم اصطفافاً واضحاً بل مؤازرة شديدة ودعماً بالسلاح والعتاد لفلولهم المهزومة (النصرة/هيئة تحرير الشام) بعد إنهاء أکثر من 70 في المئة من حجم قوتهم في ساعات معدودة ومن دون خسائر تذكر من الجانبين، موقفكم هذا مرفوض من جانبنا جملة وتفصيلاً ولا يمكن أن يكون مبرراً في حال من الأحوال». وختم «جيش الإسلام» بيانه قائلاً: «قدّمنا لكم في فيلق الرحمن كل التطمينات والضمانات على أن وجهتنا هي القضاء على هذه الزمرة الآثمة في الغوطة ونحن على استعداد لتقدیم المزید مما تررونه ضامناً لحقوقکم حافظاً لأمنکم وأمانكم». ويبدو أن البيان صدر قبل الهجوم الذي شنّه «جيش الإسلام» على مقرات «فيلق الرحمن» في مزارع الأفتريس. وبالفعل ردّت «القيادة العامة» لـ «فيلق الرحمن» ببيان قالت فيه إن «جيش الإسلام اتخذ من القضاء على هيئة تحرير الشام ذريعة للهجوم على مقرات ومستودعات فيلق الرحمن والاعتداء على عناصره»، مضيفة «أن جيش الإسلام استولى على مقرات الفيلق في مديرا وبيت سوى وكتيبة الافتريس ومقر اللواء 45 في المحمدية، والاعتداء مستمر حتى الآن على زملكا وسقبا والافتريس، وسقط بنيران جيش الإسلام في هذا الاعتداء عشرات الشهداء من عناصر فيلق الرحمن، كما قطَّع جيش الإسلام الطرق وخطوط الإمداد إلى جبهات فيلق الرحمن في المحمدية والقابون والوضع على الجبهات حرج» في مواجهة القوات النظامية. وأضاف البيان الذي أوردته «شبكة شام»: «إنَّ ما يُروِّج له جيش الإسلام إعلامياً عن مظاهر التآخي والمودَّة والحياد ادعاءات خادعة ومضلِّلة، وتُكذِّبها وتفضحها بيانات المجالس والهيئات في بلدات الغوطة الشرقية التي تُجرِّم هذا العدوان على بلدات الغوطة الشرقية إضافة لجريمة إصابة عشرات المدنيين برصاص جيش الإسلام وقناصيه وقيام مدرعاته بتفريق تظاهرات المدنيين وتقطيع أوصال بلدات ومدن الغوطة الشرقية». وذكر البيان: «إنَّ جيش الإسلام ذكر أنه قضى على أكثر من 70 في المئة من هيئة تحرير الشام في ساعات معدودة، فما سبب استمرار اقتحام عناصره وآلياته لبلدات زملكا وسقبا وبيت سوى ولا يوجد أي مقر أو أي عنصر للهيئة في هذه البلدات؟». وأشار البيان إلى «أن فيلق الرحمن إلى الآن ملتزم فقط بالدفاع عن النفس وردِّ الصيال، وعليه فعلى جيش الإسلام إيقاف عدوانه وبشكل فوري والانسحاب من جميع المقرات والنقاط التي اقتحمها وسيطر عليها».

تحالف «سورية الديموقراطية» يسيطر على معظم الطبقة

بيروت، أنقرة، لندن - «الحياة»، رويترز، أ ب - قال تحالف «قوات سورية الديموقراطية» المدعوم من الولايات المتحدة أمس الأحد إنه حقق تقدماً كبيراً في الطبقة، وهي بلدة استراتيجية تتحكم في أكبر سد في سورية، ضمن حملة «غضب الفرات» الهادفة إلى طرد تنظيم «داعش» من معقله في الرقة. وتتألف «قوات سورية الديموقراطية» من فصائل عربية وكردية أهمها «وحدات حماية الشعب» التي تتهمها أنقرة بالإرهاب وشنّت قبل أيام ضربات جوية ومدفعية ضد مواقعها على الجانب السوري من الحدود. وأوردت وكالة «أسوشييتد برس» من أنقرة أن الرئيس رجب طيب أردوغان قال أمس، إن بلاده ربما تتخذ إجراءات جديدة ضد المسلحين الأكراد في العراق وسورية وأصر على أن أي دعم أميركي لهم «يجب أن ينتهي». وحرّكت الولايات المتحدة جنوداً وآليات عبر بلدات سورية عدة يومي الجمعة والسبت في عرض قوة يهدف كما يبدو إلى إقناع تركيا والقوات الكردية السورية بعدم مهاجمة بعضهم بعضاً. ووصف مسؤولون أكراد الانتشار الأميركي بأنه عبارة عن منطقة فصل بينهم وبين الأتراك الذي شنّوا غارات عنيفة على مقر قيادة «وحدات حماية الشعب» في محافظة الحسكة يوم الثلثاء الماضي، ما تسبب بمقتل عشرات من المسلحين الأكراد. وأدت الغارات إلى توتر بين الطرفين على جانبي الحدود السورية- التركية، تخلله قصف مدفعي وصاروخي متبادل. وقال الرئيس التركي أمس: «سنكون مرغمين على مواصلة (هجماتنا)... لن نقدّم تاريخاً أو موعداً لساعة مجيئنا. لكنهم سيعرفون أن الجيش التركي يستطيع أن يأتي (لمهاجمة المسلحين الأكراد)». وأضاف أنه سيناقش هاذ الموضوع مع الرئيس دونالد ترامب عندما يلتقيان في أيار (مايو) الجاري. في غضون ذلك، قالت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة والتي يشكّل الأكراد عمادها، إنها حققت تقدماً كبيراً في الطبقة، وهي بلدة استراتيجية تقع غرب مدينة الرقة وتتحكم في سد ضخم على نهر الفرات. وكان المسؤولون العسكريون في «قوات سورية الديموقراطية» قالوا إنهم سيهاجمون الرقة بعد السيطرة على الطبقة، إلا أن التقدم الذي أحرزوه كان بطيئاً منذ محاصرة البلدة في وقت سابق الشهر الماضي. وقالت «قوات سورية الديموقراطية» في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنها سيطرت على ستة أحياء أخرى في الطبقة ووزعت خريطة توضح أن تنظيم «داعش» يسيطر الآن على الجزء الشمالي فقط من البلدة بالقرب من السد. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «قوات سورية الديموقراطية» تسيطر بشكل شبه كامل على الطبقة. والطبقة معزولة عن الرقة منذ نهاية آذار (مارس) بعدما ساعدت الولايات المتحدة «قوات سورية الديموقراطية» في تنفيذ إنزال جوي على الضفة الجنوبية لنهر الفرات ما سمح لها بقطع الطريق والسيطرة على المناطق المحيطة بالبلدة بما في ذلك قاعدة جوية مهمة. وما زال تنظيم «داعش» يسيطر على عدة أحياء في الطبقة على الضفة الجنوبية لبحيرة الأسد والقطاع الجنوبي من سد الفرات بما في ذلك المنشآت الخاصة بعملياته ومحطة للطاقة الكهرومائية. وتقع الرقة الآن في جيب تابع لتنظيم «داعش» على الضفة الشمالية لنهر الفرات. ووسيلة «داعش» الوحيدة للعبور إلى منطقته الرئيسية على الضفة الجنوبية لنهر الفرات هي القوارب بعدما دمر قصف جوي الجسور في المنطقة. وما زال التنظيم يسيطر على مساحات واسعة من حوض نهر الفرات في سورية وعلى صحاريها الشرقية الواسعة قرب الحدود مع العراق لكنه فقد مساحات كبيرة من الأرض خلال العام الأخير كما قُتل العديد من قادته.

بحيرة الأسد تتحول إلى ممر لمحاربة تنظيم الدولة

العرب..ا ف ب... من على متن عبارة تجتاز بحيرة الأسد، يتأمل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية الدخان الأسود الكثيف المتصاعد عن بعد، وهم في طريقهم للمشاركة في أهم المعارك على طريق تحرير مدينة الرقة، أبرز معقل لتنظيم الدولة في سوريا. ورافق فريق من وكالة فرانس برس مقاتلي هذه الفصائل الكردية والعربية، التي تدعمها واشنطن في رحلتهم إلى مدينة الطبقة، التي تم طرد التنظيم من أكثر من نصفها في الأيام الأخيرة. وتعتبر الطبقة أبرز محطة قبل الوصول إلى الرقة. وتحولت بحيرة الأسد الاصطناعية، التي تشكلت في السبعينيات إثر بناء سد الطبقة، إلى ممر مائي يسمح لمقاتلي هذه القوات بدخول مدينة الطبقة، ولسكان المدينة بالخروج منها هرباً من المعارك الدائرة فيها. ودخلت قوات سوريا الديمقراطية الاثنين الماضي إلى مدينة الطبقة للمرة الأولى، وقد باتت البحيرة ممراً حيوياً لإيصال المؤن والمعدات إليها. وتسير هذه القوات رحلات يومية عدة تستغرق كل منها نحو ساعة، على متن عبارة مصنعة من قطع جسر عائم يتم تحريكها بواسطة أربعة قوارب صيد. ووصل السبت الماضي عشرات المدنيين إلى الضفة الشمالية للبحيرة بالقرب من قلعة جعبر التاريخية، بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية. وبدا الإنهاك والخوف عليهم، وبعضهم كان لا يصدق أنه تمكن من الفرار من المعارك في مدينة الطبقة. وأكد إسماعيل محمد (39 عاماً) لوكالة فرانس برس بعد ساعات من وصوله بصحبة عائلته «عندما ركبنا العبارة، لم نكن نصدق أنفسنا. فرحنا جداً». وأضاف «الناس يعانون من الجوع والإنهاك، وهم محطمون نفسياً». ولأن سد الطبقة الواقع في شمال المدينة لا يزال تحت سيطرة التنظيم، يضطر المقاتلون والمدنيون إلى بدء رحلتهم من الضفة الجنوبية للوصول إلى الضفة الشمالية. ويقول قائد عسكري في قوات سوريا الديمقراطية لوكالة فرانس برس، إن السد غير آمن حتى الآن بسبب وجود بعض المرتزقة، لذلك لا نستطيع أن ننقل المدنيين من هناك». وأضاف «لذلك أوجدنا ممراً مائياً بواسطة هذه العبارة، وكذلك عبر قوارب صغيرة». ويقوم صيادون محليون بإعارة قواربهم لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لاستخدامها برحلاتهم بين الضفتين. وتتم الرحلة بهدوء بما يتعارض مع المعارك العنيفة التي تدور في المدينة. وتقوم مروحيتان لقوات التحالف بالتحليق فوق المنطقة لحماية العبارة، ويستمتع المقاتلون بالتقاط الصور والتراشق بالماء، فيما يحتسي آخرون الشاي. وأكد أحد المقاتلين ويدعى آمد قامشلو أنه لم يعد هناك خوف كما في السابق، لأن تنظيم الدولة بدأ بالانهيار في الطبقة. وتابع «في السابق كنا نسلك طريقاً بعيداً لتجنب طائرات الاستطلاع للتنظيم، التي كانت تحمل قنابل، محاولة استهداف العبارة».

دوريات أميركية ــــ كردية قرب حدود تركيا.. وأردوغان «حزين»

المستقبل...(اورينت نت، أ ف ب)... أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس، عن «حزنة» لرؤية عربات عسكرية ــــــ اميركية تقوم باعمال الدورية مع مقاتلين اكراد قرب الحدود التركية السورية، في وقت دفع الجيش التركي بتعزيزات الى المنطقة. وقال اردوغان: «للأسف ان وجود علم اميركي الى جانب منظمة ارهابية اسمها وحدات حماية الشعب في قافلة، امر يحزننا بشدة». واضاف «سنتحدث في الامر حين نلتقي في 16 ايار» مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأبدى اردوغان اسفه لاستمرار التعاون بين القوات الاميركية و«وحدات حماية الشعب» الكردية. وشدد على ان «هذا الامر يجب ان يتوقف فورا (..) والا فان هذه المعضلة ستستمر بالنسبة للمنطقة ولنا». أضاف اردوغان: «ليعلم الإرهابيون في شمالي العراق وسوريا، أن الجيش التركي لهم بالمرصاد، وهذا أمر كفيل بتسلل القلق إلى نفوسهم.. بالتأكيد لن نخطر الإرهابيين هناك بتاريخ وموعد قدومنا، وعليهم أن يعلموا أن الجيش التركي يتربص بهم ويرصدهم، وسيأتيهم بأي لحظة، إن كنا نحن قلقين فعليهم أن يعيشوا بخوف». ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للجيش التركي الى منطقة «شانلي أورفا» استعداداً للتوجه الى الحدود السوريّة - التركيّة المقابلة لمدينة تل أبيض الحدودية. وبحسب «الرقة بوست» تضم الآليات التركية مدرعات وناقلات جند ودبابات وأسلحة ثقيلة تابعة للقوات التركية، كما نصب الجيش التركي منصّات لإطلاق الصواريخ في المناطق المحاذية لمنطقة عفرين. كذلك افادت وكالة «أسوشييتد برس» عن وصول تعزيزات تركية جديدة إلى قاعدة عسكرية قرب الحدود السورية. وأعلن البنتاغون امس، رسميا، أن قوات التحالف الدولي بدأت تسيير دوريات على الحدود السورية التركية، موضحاً في بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية، أن سبب تسيير الدوريات يأتي «من أجل وضع حد للتوتر الحاصل بين الشريكين اللذين نثق بهما بمكافحة تنظيم داعش»، داعياً الى «تكثيف الجهود على صعيد مكافحة التنظيم». وأضاف البيان، أن قوات التحالف بدأت تسيير دوريات بين حدود سوريا وتركيا للوقوف على الأنباء التي تحدثت عن وقوع اشتباكات بين قوات حرس الحدود التركية مع «قوات سوريا الديموقراطية». وكان سلاح الجو التركي وجه الثلاثاء الماضي، أكبر ضربة جوية من نوعها منذ أن بدأت أنقرة باستهداف التنظيمات التي تعتبرها إرهابية في شمال سوريا، وخلفت نحو 28 قتيلاً في صفوف ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية، عقب استهداف القيادة العامة للميليشيا في منطقة قرب مدينة المالكية - ديريك في ريف الحسكة. وبعد الضربات الجوية التركية على مقار للوحدات الكردية في الحسكة فجر الثلاثاء الماضي، زار قائد عسكري أميركي المواقع المستهدفة، ما بدا تأكيداً للدعم الأميركي لتلك الوحدات. و«وحدات حماية الشعب» الكردية هي المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديموقراطية» وهي تحالف لفصائل عربية وكردية تقاتل مسلحي تنظيم «داعش» بدعم من واشنطن. وادى اختلاف الموقف من مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الى نوع من الفتور في العلاقات الاميركية - التركية ويريد اردوغان الذي سيلتقي دونالد ترامب في ايار في الولايات المتحدة تغيير موقف واشنطن في هذا الصدد.

«قسد» تواصل «غضب الفرات» وتتقدم في الطبقة... «الوحدات» لا تستبعد تنفيذ تركيا «هجمات أكبر» في عفرين وحلب

الراي.. دمشق - من جانبلات شكاي ... أحرزت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) التي تتألف من فصائل كردية وعربية، وتدعمها واشنطن، تقدماً جديداً أمام تنظيم «داعش» في مدينة الطبقة بريف الرقة شمال سورية، التي تحظى بأهمية استراتيجية مزدوجة، باعتبار انها تفتح الطريق إلى الرقة، وتضم سداً مائياً هو الأكبر في البلاد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (وكالات) أن «قسد» باتت تسيطر على أكثر من نصف الطبقة والقسم الاكبر من المدينة القديمة، وذلك بعد اسبوع على دخولها هذه المدينة الواقعة على بعد 55 كيلومتراً غرب الرقة، المعقل الابرز للمتطرفين في سورية. ونشرت «قوات سورية الديموقراطية» صوراً تظهر أغراضاً تم جمعها في الاحياء التي تمت السيطرة عليها أخيراً في المدينة من بينها اسلحة وذخائر وعلم لتنظيم «داعش». وتواجه هذه القوات مقاومة شرسة من «الدواعش» الذين يستخدمون خصوصاً طائرات مسيرة مسلحة على غرار ما يفعلون ضد القوات العراقية التي تحاول طردهم من مدينة الموصل، كبرى مدن شمال العراق. وحسب المرصد، اعتمد التنظيم منذ حصار المدينة على ارسال انتحاريين وسيارات مفخخة الى مواقع «قوات سورية الديموقراطية» في محاولة لاعاقة تقدمهم، وهو الاسلوب الذي يعتمده في كل الجبهات التي يخسر سيطرته عليها. وتندرج السيطرة على مدينة الطبقة في إطار حملة «غضب الفرات» التي بدأتها «قسد»، بدعم من التحالف الدولي في نوفمبر من العام الماضي، لطرد التنظيم من الرقة، معقله الابرز في سورية. ومع إعلان «قسد» مواصلة عملياتها باتجاه مدينة الرقة وتحرير ستة أحياء جديدة في مدينة الطبقة، لم يستبعد القائد العام لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية سيبان حمو قيام تركيا بـ«هجمات أكبر» في عفرين وحلب، من تلك التي نفذتها الثلاثاء الماضي على مقار لـ«وحدات الحماية» (التي تشكل جزءاً أساسياً من «قسد») بالقرب من مدينة المالكية شمال سورية. وقال حمو «بعد الهجمات الجوية التركية الأخيرة على قره جوخ راجعنا حساباتنا وأعدنا ترتيب أولوياتنا مع أصدقائنا بما فيها العلاقات السياسية والعسكرية»، معتبرا أن «النقطة الأكثر أهمية بالنسبة لنا كـ(وحدات حماية الشعب) هي حماية (روج آفا) من الهجمات التركية وداعش»، ويقصد حماية المنطقة الإدارة الكردية في شمال سورية أو «غرب كردستان». وشدد على أن «معركتا الرقة والطبقة مستمرتان وستثمر نتائجهما قريباً»، مضيفاً «الجميع يعلم أن الطبقة وبعدها الرقة ستتحرر قريباً لذلك يريدون ضربنا من الخطوط الخلفية». وأكد أن «وحدات الحماية» «مستمرة في علاقاتها مع التحالف الدولي في الرقة وغيرها من المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الارهابية، وهناك انتصارات كبيرة قادمة».

هل تطلق أميركا عملية عسكرية بجنوب سوريا؟

العرب..احمد الوكيل... تحدثت مجلة ناشونال إنترست الأميركية عن الأنشطة العسكرية الجارية للتحضير لعمل عسكري في جنوب سوريا، انطلاقاً من أراضٍ أردنية لمحاربة تنظيم الدولة في هضبة الجولان السوري، وقالت إن مشاركة الولايات المتحدة في هذه العملية، وتغيير تكتيكاتها في الحرب السورية سيكون له عواقب سياسية وعسكرية محتملة. وأضافت المجلة أن الإدارة الأميركية التي نحت منحى معارضاً لنظام الأسد في الأسابيع الأخيرة بعد قصفه مدينة سورية بأسلحة كيميائية لا تزال ملتزمة بقتال تنظيم الدولة، وأن الولايات المتحدة التي دعَّمت أكراد سوريا في الشمال وسَّعَت دعمها لفصائل معارضة في الجنوب، ما من شأنه أن يعزز الجبهة الجنوبية، ويثير توترات بينها وبين قوات نظام الأسد التي لا تزال تسيطر على أجزاء واسعة من محافظة درعا. وتعتقد المجلة أن هذه التغيرات في سياسية أميركا تجاه فصائل المعارضة السورية، والمشاركة العسكرية الأميركية في الجنوب يمكن أن تؤدي إلى صراع مباشر أو غير مباشر بين الجنود الأميركيين ونظام بشار، كما أن غزواً عسكرياً بمشاركة أميركا لجنوب سوريا سيصعد التوترات السياسية، والدبلوماسية مع روسيا. وأضافت المجلة أن الخاسر الأكبر من هذا الصراع هم المدنيون الذين لا شك أنه سيسقط منهم الكثير. وتابعت ناشونال إنترست القول إن عملية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في جنوب سوريا سيكون له تأثير على الأمن القومي للأردن الذي يعتبر قوات نظام الأسد، وقوات حلفائه إيران، وحزب الله تهديداً مباشراً لمصالحه. وأضافت أن المصالح الاستراتيجية وأولويات الأمن القومي هي مبعث القلق الرئيسي لحلفاء أميركا في الشرق الأوسط، فإسرائيل والأردن غير مستفيدين من وجود نظام الأسد؛ إذ لدى تل أبيب مصلحة استراتيجية في ضمان عدم اكتساب حزب الله، والحرس الثوري الإيراني موطئ قدم بالقرب من حدودها الشمالية. وأوضحت المجلة أن قوات الحرس الثوري الإيراني تبعد عن حدود الأردن 70 كيلومتراً، مشيرة إلى تصريحات لقيادة الأردن عبرت فيها عن «عدم تساهلها إزاء الوجود الإيراني» في جنوب سوريا. وبينما يهدف التحالف الدولي من عملية جنوب سوريا إلى طرد تنظيم الدولة من حوض اليرموك، أو هضبة الجولان، فإن العملية هي رسالة واضحة لنظام الأسد بأن الولايات المتحدة وحلفاءها ملتزمون بالتصدي للتنظيم المتطرف، وإيران ومنعهما من التواجد في تلك المناطق. وتطرقت المجلة أيضاً إلى إمكانية فرض إدارة الرئيس الأميركي ترمب مناطق عازلة في سوريا، وما يتطلبه ذلك من نشر قوات أميركية على الأرض سواء في شمال سوريا، أو جنوبها، مضيفة أن الإسرائيليين، وخاصة رئيس الوزراء نتنياهو يحشدون بقوة لإقامة منطقة عازلة في سوريا. وتقول المجلة إن إدارة ترمب أحدثت حالة من عدم اليقين بشأن خطوة أميركا القادمة في سوريا، مشيرة إلى أن كبار مسؤولي الإدارة طرحوا أفكاراً غير محددة للتعامل مع الموقف السوري، لكن المؤكد هو أن أي عمل عسكري تقوم به إدارة ترمب في سوريا سيشمل على الأرجح الاشتباك مع جنود نظام الأسد.

أميركا تنتهك معاهدة الناتو لأجل «بي كا كا»

العرب..الاناضول.. تسعى الولايات المتحدة، إلى تقوية منظمة «بي كا كا» على الحدود السورية، من خلال تعزيز مساعداتها العسكرية. ووفقاً لاتفاقية دول حلف شمال الأطلسي الناتو، ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون ملتزمة بتعزيز أمن الحليف التركي، وبالتالي عدم دعم التنظيمات التي تهدد ذلك الأمن. وتتفق الدول الأعضاء في حلف الناتو، الذي لعبت الولايات المتحدة دوراً بارزاً في وجوده وتطويره، وكانت أكبر المساهمين فيه، على تعزيز الدفاع الجماعي والمشترك زمن الحرب والسلم، وتوحيد الجهود لحماية الأمن. وبناء عليه، فإن جميع دول الحلف متفقة على أنه في حال وقوع عدوان مسلح ينبغي على كل طرف منهم تقديم العون والمساندة للطرف أو الأطراف التي تتعرض للعدوان باتخاذ الإجراءات الذاتية، وبالتعاون مع الأطراف الأخرى دون تأخير، بما في ذلك استخدام قوة السلاح إذا تطلب الأمر لإعادة الأمن. وعقب استهداف سلاح الجو التركي، حليف الولايات المتحدة وفق معاهدة حلف شمال الأطلسي، فجر الأربعاء الماضي، مواقع لتنظيم «ي ب ك»، امتداد منظمة «بي كا كا» في سوريا، بدأت تصدر تصريحات مثيرة للاهتمام من قبل المسؤولين الأميركيين في واشنطن. وقال المتحدث باسم البنتاغون، الميجور أدريان رانكين غالاوي، في بيان مكتوب وجهه لوكالة الأناضول، إن «الغارة الجوية التركية هذه، لم يتم الموافقة عليها من قبل التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، وأدت إلى مقتل قوات متحالفة معنا، بما في ذلك قوات من البيشمركة». وعقب الغارة الجوية التركية فجر 26 أبريل الحالي، التي استهدفت مواقع لتنظيم «ي ب ك»، بمنطقة «قره تشوك»، ومواقع لمنظمة «بي كا كا» في قضاء سنجار التابع لمحافظة الموصل شمالي العراق، استخدمت العناصر الإرهابية المسلحة الموجودة على الحدود السورية، صواريخ «تاو» الأميركية الصنع، ضد عناصر القوات المسلحة التركية على خط الحدود. ونشرت عناصر تابعة لمنظمة «بي كا كا»، في وقت سابق، صوراً ومشاهد مسجلة على شبكة الإنترنت، أكّدت فيها امتلاكها صواريخ «تاو» الأميركية المضادة للدبابات. ومن خلال رصد أجراه مراسل الأناضول، للتسجيلات المصورة التي نشرها مسلحو منظمة «ي ب ك/ بي كا كا» شمالي سوريا، أوضح أن مسلحي المنظمة يمتلكون مجموعة من الأسلحة الأميركية أبرزها صواريخ مضادة للدبابات «تاو».



السابق

أخبار وتقارير..الشعب الروسي لبوتين "سئمنا منك" والأخير يرد .. أمنياً..الاتحاد الأوروبي يعترف بنتائج الاستفتاء التركي وأنقرة توجه سلسلة نصائح..تصفية زعيم «داعش» في أفغانستان و35 من أتباعه..حكمتيار يدشن «السلام» في لقمان ويهاجم العنف «غير النافع» لـ «طالبان»..باكستان: تسريب يقيل مساعد شريف.. والجيش: لا يكفي..اليابان تريد حل نزاع جزر الكوريل مع روسيا..اختبار صاروخي «فاشل» لكوريا الشمالية وأميركا قد تسرّع عقوبات ضدها..لوبن تعد بتعيين دوبون إينيان المعادي لأوروبا رئيساً للوزراء

التالي

تصفية 4 من القاعدة و6 قيادات متمردة..نهب واغتيالات.. عصابات الانقلاب تثير الفوضى في صنعاء..الملك سلمان يؤكد لهادي دعمه الشعب اليمني و40 منظمة مرتبطة بالأمم المتحدة تدعم الانقلابيين...«التعاون الإسلامي» تستعد لاجتماع مجلس وزراء الخارجية..تحطيم «خلية جدة»: قدمت الحزام الناسف لإستهداف المسجد النبوي...السعودية وألمانيا توقعان مذكرات تفاهم صناعية وأمنية..المحمدان وميركل يبحثان التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب..التويجري: لا مساعي لصفقات أسلحة وميركل قدوة للسعوديات...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,568,031

عدد الزوار: 7,698,465

المتواجدون الآن: 0