تصفية 4 من القاعدة و6 قيادات متمردة..نهب واغتيالات.. عصابات الانقلاب تثير الفوضى في صنعاء..الملك سلمان يؤكد لهادي دعمه الشعب اليمني و40 منظمة مرتبطة بالأمم المتحدة تدعم الانقلابيين...«التعاون الإسلامي» تستعد لاجتماع مجلس وزراء الخارجية..تحطيم «خلية جدة»: قدمت الحزام الناسف لإستهداف المسجد النبوي...السعودية وألمانيا توقعان مذكرات تفاهم صناعية وأمنية..المحمدان وميركل يبحثان التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب..التويجري: لا مساعي لصفقات أسلحة وميركل قدوة للسعوديات...

تاريخ الإضافة الإثنين 1 أيار 2017 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2129    التعليقات 0    القسم عربية

        


زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يتوعد أميركا بالعقاب

العرب..مأرب (اليمن) – الأناضول.. قال زعيم تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، قاسم الريمي، إن مقاتلي التنظيم "لن يتركوا جرائم أمريكا تمر دون عقاب". جاء ذلك في لقاء صحفي مكتوب نشرته، اليوم الأحد، قناة التنظيم على تطبيق المراسلات "تيليجرام"، التي أشارت إلى أنه أُجري في مارس الماضي. وأشار الريمي إلى أن "ما تفعله أمريكا في عهد (الرئيس دونالد) ترامب هو انعكاس للفشل المتراكم للإدارات الأمريكية المتعاقبة، التي أفلست في مواجهة المجاهدين في كل مكان"، في إشارة للعمليات العسكرية التي نفذتها قوات أمريكية في اليمن منذ صعود ترامب. وتابع أن أفراد تنظيمه "مرغوا أنف أمريكا وقتلوا وجرحوا عدداً كبيراً من الجنود الأمريكيين وأسقطوا طائرتين عموديتين"، خلال عملية عسكرية نفذتها وحدات عسكرية أمريكية في منطقة يكلا بمحافظة البيضاء أواخر يناير الماضي. وفي الآونة الأخيرة، كثفت واشنطن من عملياتها العسكرية في اليمن ضد التنظيم، كان آخرها ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، في 25 أبريل الجاري، عن استهداف مقاتلاتها قواعد "القاعدة" في محافظتي مأرب وشبوة جنوب شرقي اليمن. وفي 28 فبراير الماضي نفذت القوات الخاصة الأمريكية هجومًا على أحد مواقع "القاعدة" في اليمن، أسفر عن مقتل 14 من عناصر التنظيم، وعشرات المدنيين وجندي أمريكي، إضافة إلى سقوط مروحية تابعة لسلاح الجو الأمريكي.

تصفية 4 من القاعدة و6 قيادات متمردة

عكاظ...أحمد الشميري (جدة)... تحت وقع ضربات الجيش وبإسناد من التحالف العربي، تتساقط قيادات الانقلاب في اليمن، ما يؤشر إلى قرب نهاية هذه الميليشيات المدعومة من إيران، وأعلن نائب المتحدث باسم الجيش الوطني في تعز العقيد عبدالباسط البحر أمس (الأحد)، مقتل عشرات المسلحين من المتمردين بينهم خمسة قيادات كبيرة في معارك في مفرق موزع وشرق المخا. وتوقع في تصريح لـ«عكاظ»، أن تكون الأيام القليلة القادمة لجهة السيطرة على مناطق البرح والوازعية والربيعي وتطهير معسكر خالد بن الوليد، لافتا إلى أن السيطرة على معسكر خالد بن الوليد مرتبطة باستكمال السيطرة على جميع تلك المناطق والمديريات المتاخمة للمعسكر. وقد لقي شيخ قبلي مؤيد للانقلابيين مصرعه في معارك مع الجيش اليمني في مديرية ميدي بمحافظة حجة. وأكد أن مديرية موزع تحت سيطرة الجيش الوطني باستثناء المجمع الحكومي ومواقع صغيرة، لافتا إلى أن القيادات الحوثية التي قتلت أمس هي (مجاهد البرح، بلال فتاحي، عادل الحدأ، أبو شعيب، قائد محمد، وعشرات). من جهة أخرى، قتل أربعة من عناصر «القاعدة» أمس (الأحد) في قصف جوي لطائرة أمريكية دون طيار على سيارتهم في منطقة جيف، شمال شرقي محافظة البيضاء.

نائب الرئيس اليمني ينوه بدعم السعودية للشرعية

الرياض – «الحياة» .. ثمن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح دور السعودية في اليمن ومساندتها الشرعية، ووقوفها المستمر إلى جانب مصلحة الشعب اليمني. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»: «كانت المملكة ولا تزال حاملة راية الأمة وحصناً حصيناً لها، وحاملة لقضاياها وهمومها ومدافعة عن كيانها وكرامتها». ودعا في تغريدة أخرى اليمنيين إلى رفض العصبية أياً كان شكلها ومظهرها والانتماء الى الوطن وحده، وقال: «لن يتعافى اليمن ما لم نتحرر جميعاً كيمنيين من عقدة العصبية بمختلف مظاهرها المناطقية والسلالية والحزبية، ويكون انتماؤنا فقط لوطنٍ يحتضن الجميع». وتشهد المحافظات اليمنية المحررة من سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح عملية إعمار غير مسبوقة. وأطلق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في كلمة ألقاها خلال لقاء جمعه أخيراً بمحافظي تسع محافظات دعوته لإعادة الإعمار في المحافظات المحررة، ووجه حكومة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر بالبدء في إعادة الإعمار بعد الدعم الذي تلقته الحكومة الشرعية من المجتمع الدولي. وأوضح بن دغر أن حكومته ستركز على الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق والاتصالات وغيرها، ليلمس المواطن أعمال التحول. وقال: «إننا إزاء مرحلة البناء والإعمار بمعناها الواسع الشامل، بهدف التقدم نحو غد أفضل ومستقبل زاهر يقتضي صياغة الأهداف العامة للمرحلة المقبلة وفق رؤية اقتصادية واجتماعية وثقافية شاملة ووضع الخطط وإعداد الدراسات والتصاميم وعلى نحو عاجل في مجالات منها الكهرباء والتعليم والصحة والمياه والطرقات والاتصالات، وأن ننهض بالتنمية الشاملة في المدينة والريف، وتشمل الخطط المجالات الاجتماعية والثقافية، وتستهدف التخفيف من الفقر والعوز في البلاد، ورفع الوعي، والتسامح، ورفض العنف ونبذ الإرهاب». أعلنت الصين تقديمها منحة إغاثية جديدة لليمن بقيمة 30 مليون يوان صيني. ‏ووقع وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي مع السفير الصيني لدى اليمن ‏تيان تشي على اتفاق المنحة في الرياض أمس.

نهب واغتيالات.. عصابات الانقلاب تثير الفوضى في صنعاء

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. أحالت ممارسات ميليشيا الانقلاب العاصمة اليمنية إلى فوضى عارمة، إذ انتشرت السرقات والاغتيالات بشكل لم يسبق له مثيل، وأضحى سكان العاصمة خصوصا الرافضين للانقلاب هدفا لهذه العصابات. وذكر سكان محليون أن العاصمة تشهد انتشارا مكثفا ومخيفا للعصابات، مؤكدين تزايد أعمال السطو المسلح والسرقة والاغتيالات بشكل ملفت في عدد من الأحياء، ولفتوا إلى أنه لم يعد بمقدور أي عائلة الخروج من منزلها دون وجود حراسة بالداخل. وأفصح شهود عيان أن عصابات صنعاء مدعومة من طرفي الانقلاب. واغتال مسلحون مجهولون أمس الأول، رجل أعمال أمام زوجته في صنعاء واستولوا على سيارته، التي كان يستقلها. وقالت مصادر محلية لـ«عكاظ» إن رجل الأعمال عارف جبران الميري قتل أمام منزله أثناء خروجه بسيارته مع زوجته لنقلها إلى أحد المستشفيات، وأضافت أن المسلحين أجبروا زوجته على النزول من السيارة، وفروا بها إلى جهة مجهولة. وتأتي الحادثة بعد يومين من توجيه رئيس «حكومة الانقلاب» عبدالعزيز بن حبتور، الجمارك ووزارة الداخلية بترسيم 7 آلاف سيارة مسروقة وتسجيلها باسم اللجان الثورية العليا التابعة للحوثي. ورأى مرقبون يمنيون أن الميليشيات الانقلابية عمدت إلى النهب والاغتيالات للتغطية على فشلها الذريع سياسيا وعسكريا بهدف إشغال الموظفين عن عدم الاحتجاجات والمطالبة برواتبهم. من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة عن اشتباك بالأيدي بين وزير الخارجية والقائم بأعمال وزير التخطيط في حكومة الانقلاب الموالي للمخلوع هشام شرف ووكيل وزارة التخطيط المعين يحيى البابلي أثناء اجتماع بينهما. وأفادت المصادر، أن الحوثيين استعانوا بنحو 20 فرقة بمسلحيها لمحاصرة مبنى وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومنعوا شرف من دخول المبنى أمس (الأحد).

الأمم المتحدة تمول منظمات تدعم الميليشيات

«عكاظ» (جدة).. كشفت الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الجيش اليمني، عن تورط أكثر من 40 منظمة محلية في صنعاء في دعم حرب الانقلابيين بتمويل من الأمم المتحدة. وأكدت صحيفة «26 سبتمبر» أن تحالف الانقلابيين تمكن من السطو على أعمال المنظمات الدولية بضوء أخضر من الأمم المتحدة، وذكرت أن وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والخارجية المعنيتين بإصدار التصاريح والإشراف على عمل المنظمات الدولية تم تعطيل دورهما بتعمد لحسابات سياسية انتهجها أرباب الانقلاب في العاصمة اليمنية. ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي لا تملك أية بيانات عن حجم التمويل الذي يصل من المنظمات الدولية ولا كيف يتم استيعاب التمويل من قبلها من خلال المشاريع المنفذة وتكاليفها، معتبرة أن ذلك مؤشر خطير على ضعف الأجهزة الرقابية المعنية وقلة حيلتها، بينما وزارة التخطيط هي المعنية باستيعاب التمويلات الخارجية وإقرار المشاريع الإنمائية. وأوضحت أن المنظمات الانقلابية التي تدعمها الأمم المتحدة هي مؤسسة لأجل اليمن، المساعدات الإسلامية، مواطنة، مؤسسة تنمية القيادات الشابة، ملتقى صناع الحياة، المؤسسة الوطنية للإغاثة والتنمية، المؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة، منظمة سماء اليمن، منظمة سام، منظمة سيفر وورلد، مؤسسة رنين اليمن، ومؤسسة العطاء والمنتدى الإنساني.

الملك سلمان يؤكد لهادي دعمه الشعب اليمني و40 منظمة مرتبطة بالأمم المتحدة تدعم الانقلابيين

الراي..عواصم - وكالات - أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حرص السعودية على «تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي اليمنية». وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن خادم الحرمين الشريفين استقبل في قصر السلام في جدة، ليل أول من أمس، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي «أعرب عن بالغ شكره على ما تقدمه المملكة ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن من جهود كبيرة لحماية ودعم اليمن وشعبه». وأضافت إن «الملك سلمان وهادي بحثا خلال اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وخصوصا مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية». من جانبها، ذكرت وكالة أنباء (سبأ) الرسمية اليمنية أن الملك سلمان أكد للرئيس هادي أن «أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة باعتباره يمثل الجوار والعمق الاستراتيجي للمملكة». وأكد الملك سلمان، وفقاً لوكالة سبأ «دعم هادي وخطواته وجهوده الرامية إلى السير باليمن نحو المستقبل المنشود وتجاوز تحدياته». وحضر المحادثات وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي مساعد بن محمد العيبان ورئيس الاستخبارات العامة السعودية خالد بن علي الحميدان ومدير مكتب رئيس الجمهورية اليمنية عبدالله العليمي. من جهة أخرى، اكد مسؤول في الاجهزة الامنية مقتل خمسة عناصر من تنظيم «القاعدة»، امس، في غارة شنتها طائرة اميركية من دون طيار على سيارة محملة بالسلاح في وسط اليمن. واضاف ان «السيارة اصيبت في منطقة الجوية في محافظة مأرب شرق صنعاء». واوضح ان «الغارة التي استهدفت السيارة المحملة بالسلاح تابعة لقيادي محلي في التنظيم وكان يعمل على نقل اسلحة الى منطقة يكلا في البيضاء» وسط اليمن التي شهدت في 29 يناير عملية برية اميركية ضد التنظيم المتطرف. على صعيد مواز، أفادت صحيفة «26 سبتمبر»، الناطقة باسم الجيش الوطني اليمني، عن تورط أكثر من 40 منظمة محلية في صنعاء تمولها الأمم المتحدة في إعانة وتمويل حرب الانقلابيين. وأكدت، في عددها الأسبوعي، أن «تحالف الانقلابيين تمكن من السطو على أعمال المنظمات الدولية بضوء أخضر من الأمم المتحدة». ومن أبرز تلك المنظمات، حسب ما ذكرت الصحيفة، «مؤسسة لأجل اليمن» و«مواطنة» و«مؤسسة تنمية القيادات الشابة» وملتقى «صناع الحياة» والمؤسسة الوطنية للإغاثة والتنمية، والمؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة، ومنظمة سماء صنعاء، ومنظمة سام، ومنظمة سيفر وورلد، ومؤسسة رنين صنعاء، وأيضا مؤسسة العطاء والمنتدى الإنساني.

«التعاون الإسلامي» تستعد لاجتماع مجلس وزراء الخارجية

جدة - «الحياة» .. بدأ كبار الموظفين في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التحضير للدورة 44 لمجلس وزراء الخارجية التي ستعقد في أبيدجان، في تموز (يوليو) 2017 في عنوان: «دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن». وشهدت الجلسة الافتتاحية تسليم رئاسة الاجتماع من أوزباكستان إلى ساحل العاج. وثمّن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين في كلمته ما توفره حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من تسهيلات لتيسير زيارات الوفود وعقد الاجتماعات والقيام بمختلف أنشطة وبرامج عمل المنظمة، مؤكداً أن التطورات المؤسفة التي تشهدها بعض الدول الأعضاء في المنظمة، وتدهور الوضع الأمني والإنساني يستدعيان تكثيف المشاورات بمزيد من التنسيق والقيام بمجهود أكبر لإرساء السلام في منطقتنا، وضمان تحقيق العدالة والعيش الكريم والتنمية والتطور للأجيال الحالية والمقبلة. وتطرق الأمين العام للمنظمة للأوضاع في فلسطين وسورية والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال ومالي وأفريقيا الوسطى وأفغانستان وجامو وكشمير وإقليم ناغورنو كاراباخ، والأقليات المسلمة في ميانمار والفيليبين وتايلاند وغيرها من الدول، داعياً إلى بذل مزيد من العمل على تفعيل منظومة القوانين والتشريعات التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، وتكثيف التعاون مع المجموعة الدولية، لبلورة معالجة شاملة تأخذ في الاعتبار كل الأبعاد الأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية، وتركز على كافة أشكال التمييز والتطرف والفهم الخاطئ للدين الإسلامي الحنيف. ويناقش الاجتماع التحضيري لثلاثة أيام قضية فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي، والنزاعات في العالم الإسلامي، ومكافحة الإرهاب الدولي، وظاهرة «الإسلاموفوبيا» وتشويه صورة الأديان وبرنامج عمل المنظمة حتى العام 2025، إضافة إلى قضايا الشؤون الإنسانية والاقتصادية والقانونية والإعلام.

تحطيم «خلية جدة»: قدمت الحزام الناسف لإستهداف المسجد النبوي

الحياة..الرياض – أبكر الشريف ... أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها حطمت «خلية جدة» وأوقفت 46 عنصراً من أعضائها لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية للخلية، التي سبق كشفها في أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي. وبين الموقوفين 32 سعودياً، و14 أجنبياً من جنسيات (باكستانية، ويمنية، وأفغانية، ومصرية، وأردنية، وسودانية). وقالت الوزارة في بيان أمس، إن التحقيقات المستمرة حول «خلية جدة» كشفت عن مشاركتها في جرائم إرهابية عدة، أبرزها ثبوت علاقة هذه الخلية بالعمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف في أواخر شهر رمضان الماضي، عبر تأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه الجريمة وتسليمه للانتحاري نائر مسلم حمّاد النجيدي (سعودي)، الذي فجر نفسه عندما اعترضه رجال الأمن وحالوا دون تمكنه من دخول المسجد النبوي الشريف، ما أسفر عن مقتله، واستشهاد أربعة من رجال الأمن. ومن الجرائم الإرهابية أيضاً التي تم كشفها عبر التحقيق مع أفراد الخلية، ثبوت تورطها في العمل الإرهابي الذي وقع في باحة مواقف مستشفى الدكتور سليمان فَقِيه في جدة بتاريخ 4 - 7 - 2016، من خلال تأمين الحزام الناسف للانتحاري عبدالله قلزار خان (باكستاني)، الذي فجر نفسه بعد اشتباه رجال الأمن بوضعه وتحركاته المريبة. وأظهرت نتائج التحقيقات في مواقع هذه الخلية إقدام عناصرها على قتل أحدهم «نحراً» بعد شكهم في نيته تسليم نفسه للجهات الأمنية وللخشية من افتضاحهم، آخذين الموافقة على ذلك من قيادة تنظيم «داعش» في الخارج، وتم تعرف أجهزة الأمن إليه من خلال نتائج فحوص الأنماط الوراثية، إذ تعود الجثة التي عثر عليها في استراحة حي الحرازات بجدة، إلى المطلوب أمنياً مطيع سالم يسلم الصيعري (سعودي)، المعلن اسمه ضمن قائمة المطلوبين بتاريخ 1 -2 - 2016، والذي يُعد خبيراً في تصنيع الأحزمة الناسفة. وقال الناطق الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحافي أمس، إن السعودية منعت التحويل المصرفي لحسابات معينة في الخارج حتى لا يستفاد منها في تمويل الإرهاب، فيما أكد اللواء بسام عطية من وزارة الداخلية أن الخلية المذكورة تنقلت بين 7 مواقع في غضون أشهر قليلة، وكان التواصل بين أعضاء الخلية يتم عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تلغرام». وقال اللواء التركي: «الخلية المقبوض على أفرادها كانت تتلقى الأوامر مباشرة من التنظيم الدولي لداعش، وتقوم بتنفيذها مباشرة من دون التفكير فيها، ومن أدلة الأوامر التي لم يفكر فيها أعضاء الخلية استهدافهم المسجد النبوي الشريف، وذلك محاولة من قيادات التنظيم لإثارة الشك في قدرة المملكة على إدارة الحج والعمرة».

الداخلية السعودية تؤكد تورط «خلية جدة» في أعمال إرهابية

الرياض - «الحياة» .. أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية أن التحقيقات المستمرة في أنشطة الخلية الإرهابية التي أعلنت في 22 و25 كانون الثاني (يناير) 2017، في محافظة جدة، كشفت نتائج مهمة، وأكدت تورطها المباشر في جرائم أخرى. وهي مكونة من 46 إرهابياً، بينهم 32 سعودياً. وجاء في بيان لوزارة الداخلية ما يأتي «إلحاقاً للبيانين المعلنين بتاريخ 22 و25 كانون الثاني، عن دهم وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة، أحدهما شقة سكنية بحي النسيم، والقبض فيها على المدعو حسام صالح سمران الجهني، والثاني عبارة عن استراحة بحي الحرازات، استخدمت مأوىً ومعملاً لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وإقدام الإرهابيَين خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني العنزي على تفجير نفسيهما أثناء مداهمتها، وتوصلت التحقيقات في أنشطة هذه الخلية، إلى نتائج مهمة كشفت تورطها المباشر في جرائم إرهابية أخرى، وتفاصيل ذلك على النحو الآتي:

أولاً: ثبوت علاقة هذه الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف بتاريخ 29-9-1437هـ، وذلك بتأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري نائر مسلم حمّاد النجيدي (سعودي الجنسية)، الذي فجر نفسه عندما اعترضه رجال الأمن وحالوا دون تمكنه من دخول المسجد النبوي الشريف، ما نتج منه مقتله، واستشهاد أربعة من رجال الأمن «تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء»، وإصابة خمسة آخرين من رجال الأمن.

كما ثبت تورطهم في العمل الإرهابي الذي وقع في باحة مواقف مستشفى الدكتور سليمان فَقِيه بمحافظة جدة بتاريخ 4-7-2016، من خلال تأمين الحزام الناسف للانتحاري عبدالله قلزار خان (باكستاني الجنسية)، الذي فجر نفسه بعد اشتباه رجال الأمن بوضعه وتحركاته المريبة ومبادرتهم باعتراضه للتحقق من وضعه، ونتج منه مقتله.

ثانياً: كشفت نتائج التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع هذه الخلية في حي الحرازات عن إقدامهم على قتل أحد عناصرهم لشكهم في أنه ينوي القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية ولخشيتهم من افتضاح أمرهم قرروا قتله، وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم بالخارج، التي أمرتهم بتنفيذ العملية وقتله بتسديد رصاصة إلى مقدم الرأس من سلاح ناري مزود بكاتم صوت، ومهدوا لجريمتهم بافتعال خلاف معه داخل سكنهم في منزل شعبي في حي الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته في شكل كامل، ثم قتلوه نحراً بقطع رقبته من دون اكتراث إلى توسلاته، وبعد ارتكابهم جريمتهم أبقوا الجثة مكانها في المنزل نفسه في وضع يعجز العقل السوي عن استيعابه لما انطوى عليه من وحشية تقشعر منها الأبدان وتجرد كامل من معاني الإنسانية، إلى أن بدأت الروائح تنبعث من الجثة لتعفنها فعملوا على التخلص منها بلفها في سجادة ونقلها إلى استراحة الحرازات، وإلقائها في حفرة بإحدى زواياها بعمق متر تقريباً وردمها بعد ذلك ظناً منهم بأن الله لن يفضحهم ويقيض على يد رجال الأمن اكتشاف جريمتهم والعثور على الجثة واستخراجها من الحفرة، إذ ثبت من نتائج فحوص الأنماط الوراثية أنها تعود إلى المطلوب أمنياً مطيع سالم يسلم الصيعري، (سعودي الجنسية) المعلن اسمه ضمن قائمة المطلوبين بتاريخ 1-2-2016، الذي يُعد خبيراً في تصنيع الأحزمة الناسفة، ويعتمد التنظيم كثيراً على خبرته في هذا المجال.

ثالثاً: من خلال متابعة المعلومات المتوافرة عن هذه الخلية والمرتبطين بها، ظهرت دلالات تشير إلى ارتباط شخصين بأنشطتها الإرهابية واستئجارهما استراحة ومنزلاً بحي المحاميد بمدينة جدة، بتكليف من خالد السرواني، لتكون مأوى لعناصر الخلية ومعملاً لتصنيع الأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة، قبل انتقالهم إلى مواقعهم الأخرى بحي الحرازات. وتم تحديدهما والقبض عليهما، وهما إبراهيم صالح سعيد الزهراني وسعيد صالح سعيد الزهراني (سعوديا الجنسية)، وضبط الموقعين المشار إليهما ومحتوياتهما، التي عثر من ضمنها على مواد كيماوية تستخدم في تصنيع المتفجرات.

رابعاً: بلغ عدد المقبوض عليهم حتى الآن 46 موقوفاً لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية لهذه الخلية، منهم 32 سعودياً، و14 أجنبياً من جنسيات (باكستانية، ويمنية، وأفغانية، ومصرية، وأردنية، وسودانية)، وما زالت التحقيقات جارية معهم للوقوف على مزيد من المعلومات عن حقيقة أدوارهم». وأكدت وزارة الداخلية أن ما تكشف حتى الآن من نتائج عن جرائم هذه الخلية والمرتبطين بها «يدل دلالة واضحة على مدى الإجرام المتأصل في نفوسهم، والضلال الذي بلغته حالهم، فأعمالهم الدنيئة لم تراع حرمة مكان أو زمان أو دماء معصومة، يقودهم أصحاب فكر مضل يدفعونهم باسم الدين - والدين منهم براء - لارتكاب أفعال تنفر من بشاعتها الفطرة السوية وقيم المروءة والإنسانية».

بحضور الملك سلمان بن عبد العزيز وأنجيلا ميركل السعودية وألمانيا توقعان مذكرات تفاهم صناعية وأمنية

إيلاف- متابعة... الرياض: وقعت المملكة العربية السعودية والمانيا بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في جدة الاحد مذكرات تفاهم ومشاريع اتفاقيات تعاون صناعي وتقني وامني. وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان الملك سلمان التقى ميركل في قصر السلام في مدينة جدة على البحر الاحمر، على ان تلتقي المستشارة الالمانية لاحقا كبار المسؤولين واعضاء في المجتمع المدني. وبعيد اللقاء، اشرف الملك سلمان وميركل على توقيع مذكرة تفاهم حول تطوير الصناعات المستدامة تتركز على تسريع وتيرة التحول الصناعي الرقمي في السعودية بما يتماشى مع "رؤية 2030" الاقتصادية الاصلاحية. ووقعا مذكرة تفاهم اخرى حول "دعم وتمكين رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني في ما يتعلق باستراتيجيتها الرقمية والحلول التكنولوجية ذات الصلة". كما وقع الجانبان مشروع إعلان نوايا مشترك بين وزارة الداخلية في المملكة والشرطة الاتحادية الألمانية، ومشروع إعلان نوايا مشترك في مجال التعاون الإنمائي، وبرنامج تعاون تنفيذي في مجال التدريب التقني والمهني. وجرى كذلك توقيع مشروع اتفاقية لتدريب الطلبة داخل المنشآت العسكرية الألمانية.

زيادة الاستثمارات

ويرافق ميركل وفد اقتصادي رفيع المستوى يضم مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الألمانية "المهتمين بالتحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة بما في ذلك رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني"، بحسب بيان صادر عن السفارة الالمانية. وستلتقي ميركل خلال الزيارة بعدد من سيدات الأعمال السعوديات "الناشطات في مجالات مختلفة وذلك للاطّلاع على التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة"، وفقا للبيان. ومن المفترض ان تتركز مباحثات ميركل مع المسؤولين السعوديين على العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية والاجتماع القادم لمجموعة الدول العشرين في مدينة هامبورغ الالمانية يومي 7و8 ويوليو. وفي 2016، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ثمانية مليارات يورو، بينما يبلغ حجم الاستثمارات الالمانية في المملكة نحو 1,2 مليار يورو. وتسعى المملكة، ضمن "رؤية 2030" الاصلاحية، الى تنويع اقتصادها، وتتطلع الى زيادة استثماراتها الخارجية ضمن هذه الخطة. ومن المقرر ان تزور ميركل الاثنين ابوظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة حيث تبلغ الاستثمارات الالمانية نحو 2,4 مليار يورو. وقال مسؤول الماني لوكالة فرانس برس ان ميركل ستناقش مع المسؤولين في الخليج الملف السوري حيث تملك دول خليجية "تاثيرا كبيرا" على المعارضة. واكد ان المانيا ودول الخليج تتبنى الرؤية ذاتها في مجال "مكافحة الارهاب"، مشيرا الى ان برلين ترى ان "بامكان كل الاطراف تقديم اكثر" في ما يتعلق باستقبال اللاجئين.

المحمدان وميركل يبحثان التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب وتناولا سبل تعزيز العلاقات السعودية - الألمانية

عبد الرحمن بدوي... إيلاف من الرياض: التقى الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع مساء الأحد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وبحث المحمدان مع ميركل سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وألمانيا في المجالات كافة. كما تطرق اللقاء إلى التعاون المشترك لمكافحة التطرّف ومحاربة الإرهاب، إلى جانب استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها. وعقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والمستشارة الألمانية في وقت سابق جلسة مباحثات خاصة، فيما قامت حكومتي البلدين بتوقيع عدد من المذكرات. واستعرض الملك سلمان وميركل العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين المملكة وألمانيا في مختلف المجالات، كما جرى خلال الجلسة بحث آخر تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.

تطوير الصناعات

وعقب جلسة المباحثات وقعت حكومتي البلدين، مذكرات تفاهم ومشاريع اتفاقيات تعاون صناعي وتقني وأمني بحضور الملك سلمان وميركل، حيث شهدا التوقيع مذكرة تفاهم حول تطوير الصناعات المستدامة تتركز على تسريع وتيرة التحول الصناعي الرقمي في السعودية بما يتماشى مع “رؤية 2030” الاقتصادية الإصلاحية. وتم التوقيع على مذكرة تفاهم أخرى حول “دعم وتمكين رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني في ما يتعلق باستراتيجيتها الرقمية والحلول التكنولوجية ذات الصلة”. كما وقع الجانبان مشروع إعلان نوايا مشترك بين وزارة الداخلية في المملكة والشرطة الاتحادية الألمانية، ومشروع إعلان نوايا مشترك في مجال التعاون الإنمائي، وبرنامج تعاون تنفيذي في مجال التدريب التقني والمهني. وجرى كذلك توقيع مشروع اتفاقية لتدريب الطلبة داخل المنشآت العسكرية الألمانية. ويرافق ميركل وفد اقتصادي رفيع المستوى يضم مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الألمانية “المهتمين بالتحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة بما في ذلك رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني”، بحسب بيان صادر عن السفارة الألمانية.

التويجري: لا مساعي لصفقات أسلحة وميركل قدوة للسعوديات

السياسة..برلين – د ب أ: أعلن نائب وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري لمجلة “شبيجل” الألمانية بأنه لم يعد يمكن للمملكة العمل على الإطلاق من دون النساء، قائلاً “لم يعد يمكننا الاستغناء عن عمالتهن بسهولة”. وأكد أن ميركل تعد مثالا يحتذى به على مستوى العالم، وبالنسبة لنا أيضا، “إنها متواضعة وتعمل بشكل جاد، كثيرون هنا يشاهدون مقاطع الفيديو الخاصة بها وكيفية مصافحتها ببساطة لأشخاص من دول مختلفة، إنها تقبلهم كيفما يكونون، إنها شخص ينشر فكرة الديمقراطية، ووصل ذلك هنا إلى السعودية أيضا”. ولفت التويجري إلى أن زيارة ميركل مهمة للغاية، قائلاً “إنها تعد بمثابة قدوة لجميع النساء السعوديات”. وأشار إلى أن السعودية تتقبل “التحفظ الألماني المتعلق بصادرات إلى السعودية، إننا نعرف الخلفيات السياسية”، لافتاً إلى أنه لن يتم التسبب للحكومة الألمانية في المزيد من المشكلات “من خلال تطلعات جديدة للحصول على أسلحة”. وأضاف “لن نكون متصلبين في رأينا بشأن صفقات الأسلحة، ولن نصارع ضد التحفظات الألمانية”، موضحا أن سبب قرار بلاده بذلك بالرغبة في تعاون وثيق مع ألمانيا.



السابق

أميركا «تفرض تهدئة» بين تركيا وأكراد سورية...دوريات أميركية ــــ كردية قرب حدود تركيا.. وأردوغان «حزين»...«الوحدات» لا تستبعد تنفيذ تركيا «هجمات أكبر» في عفرين وحلب..هل تطلق أميركا عملية عسكرية بجنوب سوريا؟...أميركا تنتهك معاهدة الناتو لأجل «بي كا كا»...«جيش الإسلام» يتعهد القضاء على «النصرة» في الغوطة

التالي

بغداد: تحرير الموصل يسير وفق الخطة المرسومة والبرلمان يقرّ منع مشاركة السياسيين في المؤتمرات من دون موافقة الحكومة..الخطف يُلاحق الفارين من الموصل ومقتل سابع عسكري أميركي...العبادي يؤكد الاستعداد لإعلان «النصر الكبير» في الموصل...«داعش» يكثف هجماته على المدن المحررة في الأنبار...اعتقال ضباط متورطين في تهريب سجناء..دعوات عراقية لاستقدام عمالة أجنبية

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,556,538

عدد الزوار: 7,697,423

المتواجدون الآن: 0