بغداد: تحرير الموصل يسير وفق الخطة المرسومة والبرلمان يقرّ منع مشاركة السياسيين في المؤتمرات من دون موافقة الحكومة..الخطف يُلاحق الفارين من الموصل ومقتل سابع عسكري أميركي...العبادي يؤكد الاستعداد لإعلان «النصر الكبير» في الموصل...«داعش» يكثف هجماته على المدن المحررة في الأنبار...اعتقال ضباط متورطين في تهريب سجناء..دعوات عراقية لاستقدام عمالة أجنبية

تاريخ الإضافة الإثنين 1 أيار 2017 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2062    التعليقات 0    القسم عربية

        


بتسهيلات من المالكي..فيلق القدس الإيراني يفتتح عشرات المقرات في الموصل!

فيلق القدس..كتائب ايرانية مرخصة للقتل والاغتيالات

بغداد بوست.. نينوى - أحمد سالم.. أعلنت مصادر مطلعة أمس، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، فتح العشرات من المقرات العسكرية والسياسية تحت غطاء الحشد الشعبي في الجانب الأيسر من مدينة الموصل. وقالت المصادر إن نائب رئيس الجمهورية العراقي والأمين العام لحزب الدعوة الإسلامي نوري المالكي، يتولى الإشراف على هذه المقرات ودعمها بالأموال لكسب عدد من رؤساء العشائر السنية والمواطنين داخل المدينة. كما ذكر المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في محافظة نينوى، الشيخ مزاحم الحويت، في تصريحات له، أن المالكي «نجح حتى الآن في كسب عدد من شيوخ العشائر العربية السنية والشخصيات من الجانب الأيسر من الموصل وجنوب المدينة، ويعمل حاليا وبشكل سري لتشكيل مجالس عشائرية في نينوى تابعة له بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي». مضيفًا أنه «في إطار هذا المخطط فتح الحرس الإيراني العشرات من المقرات في بعضها قوات مجهزة بكافة أنواع الأسلحة، والأخرى لأحزاب صغيرة يعمل المالكي على منحها إجازات عمل من بغداد وهذه المقرات مرتبطة مباشرة بإيران، نشر مجموعات مسلحة تقود كل واحدة منها منطقة وتنفذ عمليات إعتقال في صفوف المواطنين». وأكمل الحويت: «هم يسعون لنيل أكبر حصة من المقاعد البرلمانية عن الموصل، وكذلك نيل غالبية مقاعد مجلس المحافظة، وتمزيق العرب السنة، وتشييع الموصل، ومحاربة إقليم كردستان».

نواب عراقيون يهددون بتدويل قضية اختطاف 4 آلاف شخص من صلاح الدين

 

العرب..بغداد – الأناضول.. هدد نواب عراقيون من محافظة صلاح الدين (شمال)، اليوم الأحد، بـ"تدويل" قضية اختطاف جهات مجهولة أكثر من 4000 شخص من المحافظة. وقال النائب ضياء الدوري، خلال مؤتمر صحفي عقده مع عدد من نواب المحافظة، إن "مصير 4000 مواطن من محافظة صلاح الدين، تم خطفهم بحوادث مختلفة ما زال مجهولاً". وحذّر الدوري من أنهم سيقومون "بتدويل ملف المخطوفين"، محملا رئيس الوزراء حيدر العبادي "المسؤولية القانونية والوطنية للحفاظ على حياة المختطفين، والكشف عن مصيرهم". واعتبر أن "رئيس الحكومة يُفترض أن يوفر الأمن لجميع الشعب العراقي، ويحافظ على أرواح المواطنين بالتساوي". ودعا إلى "الكشف عن الجهة المتورطة بعملية الاختطاف، وتقديمهم للقضاء لمحاسبتهم". كما طالب "بعثة الأمم المتحدة بالعراق، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على الحكومة العراقية من أجل معرفة مصير المختطفين". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة أو السلطات الأمنية العراقية بشأن المطالب التي أعلنها النواب في المؤتمر. وتبعد محافظة صلاح الدين مركزها مدينة تكريت 157 كم شمال العاصمة بغداد، وتضم خليطًا من بعض المكونات سنة وشيعة وتركمان، إلا أن الغالبية العظمى من السنة. وتعتبر ظاهرة الخطف واحدة من المشكلات، التي تعاني منها الحكومة العراقية بعد عام 2003 لدواعي مختلفة. ويتهم حقوقيون ونواب عراقيون مليشيات "الحشد الشعبي" بـ"عمليات اختطاف لآلاف العراقيين السُنة في عدة محافظات منها محافظة ديالى وصلاح الدين بعد طرد مسلحي تنظيم الدولة منها خلال العامين الماضيين. كما أن الحكومة الاتحادية، المتمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية، لم تصدرا أي تعليق ينفي أو يؤكد حادثة اختطاف مواطنين سُنة من المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة.

بغداد: تحرير الموصل يسير وفق الخطة المرسومة والبرلمان يقرّ منع مشاركة السياسيين في المؤتمرات من دون موافقة الحكومة

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي.. على الرغم من التقدم البطيء للقوات العراقية في استعادة الربع الاخير من الشطر الغربي لمدينة الموصل، الا ان المعركة تسير وفق الخطط المرسومة لها، مع ان مسلحي تنظيم «داعش» يحاولون تسخير كل امكانياتهم ومنها إستخدامه المدنيين دروعا بشرية للحيلولة من دون فقدان السيطرة على المدينة التي يخيم عليها الدمار والخراب. وفي هذا الصدد، أكد وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي في تصريح أمس، أن معركة تحرير الساحل الأيمن من الموصل، تسير وفق الخطط المرسومة لها. واضاف أن «الهدف الرئيس للقوات العراقية هو تحرير المدنيين المحاصرين من قبل داعش»، مشدداً على أن «الوقت لا يشكل أي أهمية في المعارك مقارنة مع انقاذ العائلات من الموت». ولفت الحيالي خلال جوله مع عدد من القادة الميدانيين، الى ان «الحياة عادت بشكلها الطبيعي في الساحل الأيسر من الموصل، وأن القوات العراقية تبذل ما بوسعها لتأمين حياة أهالي المدينة وحماية أرواحهم، وحتى لو طالت العمليات العسكرية، فالهدف الأول تحرير الأراضي والحفاظ على أرواح المدنيين». وأشار الحيالي إلى أن «ما تبقى هو نسبة 35 في المئة فقط من الساحل الأيمن وعناصر داعش الآن محاصرون ويتحصنون داخل المنازل في الأزقة القديمة، وقضية تحرير الموصل بالكامل ليس ألا مسألة وقت فقط». وأدت العمليات العسكرية إلى تعرض نحو 11 ألف منزل في الجانب الأيمن من الموصل للدمار، فضلا عن تدمير البنى التحتية للمدينة. وقال النائب عز الدين الدولة عن تحالف القوى السنية في تصريح إن «العمليات العسكرية أسفرت حتى الأسبوع الماضي، عن تدمير 10 آلاف و700 منزل في الجانب الأيمن من الموصل»، مشيرا الى «الدمار الذي تعرضت له البنى التحتية من دوائر ومدارس ومستشفيات وجسور وطرق وخدمات كالكهرباء والماء والإتصالات يشكل مأساة حقيقية فالموصل دمرت»، ومتسائلا «أين سيذهب أهلها الأحياء، فنحن نتحدث عن مليوني مدني هم سكان الموصل، سيعودون ويجدون أن المدينة مسحت». بدوره، اكد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي نايف الشمري أن «نسبة الدمار في الجانب الأيمن للموصل كبيرة جدا قياسا على الجانب الأيسر، بسبب محاصرة داعش داخله، وهو يحاول الآن إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر».
ميدانيا، اعلنت القوات العراقية عن استعادة ثلاث قرى غرب تل عبطة في مدينة الموصل، بحسب قائد حملة استعادة الموصل الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله الذي اوضح في بيان إلى أن «قطعات الحشد الشعبي حررت قرى توميت و بونت المشيرفة وأم الشتان غرب تل عبطة» مشيراً الى أن «القوات رفعت العلم العراقي فيها، بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». كما افاد مصدر عسكري بمقتل 3 جنود عراقيين اثناء تصديهم لهجمات انتحارية بأربع سيارات مفخخة يقودها انتحاريون على الطريق العام بين بادوش وقضاء تلعفر غرب الموصل. وفي الانبار (غرب العراق)، تمكنت القوات العراقية أمس، بمشاركة الطيران من صد هجوم شنه «داعش» وقتل 8 مسلحين غرب المحافظة. وفي ملف آخر، اقر البرلمان العراقي وسط معارضة سنية قرارا نيابيا يحظر مشاركة السياسيين او المسؤولين في المؤتمرات داخل العراق وخارجه من دون موافقة السلطات العراقية. وابلغ مصدر نيابي صحيفة «المستقبل» ان «البرلمان العراقي صوت على قرار يحظر على السياسيين والمسؤولين العراقيين الحضور او المشاركة في المؤتمرات والاجتماعات التي تمس امن الدولة والنظام السياسي، وتضر بالمصلحة الوطنية، والتي تعقد خارج العراق او داخله من دون موافقة السلطات العراقية»، مشيراً الى ان «قرار الحظر تم تقديمه الى رئاسة البرلمان من قبل نواب يمثلون ائتلاف دولة القانون (بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي) من اجل تطويق تحركات القوى السنية المشاركة في العملية السياسية والاحزاب والشخصيات السنية المعارضة والمتواجدة في خارج العراق». واشارت المصادر الى ان «تحرك القوى السياسية الشيعية في البرلمان العراقي من اجل اصدار هذا القرار، جاء في ظل وجود معطيات بشأن نية بعض القوى السنية حضور مؤتمرات لقوى معارضة من المكون السني خلال الفترة المقبلة في الاردن وتركيا من اجل تشكيل تحالف نيابي قوي او تنسيق المواقف السنية في التعاطي مع ملف المصالحة والتسوية السياسية الذي يروج له بعض الشخصيات الشيعية»، موضحة ان «القرار النيابي تم التصويت عليه من قبل النواب الشيعة وبعض النواب الاكراد فيما لم يوافق على اقراره النواب السنة». وكانت احزاب وشخصيات سياسية شيعية قد انتقدت بشدة مشاركة شخصيات نيابية سنية الى جانب شخصيات معارضة، في سلسلة مؤتمرات عقدت في الفترة الاخيرة في انقرة وجنيف وعمان.

الخطف يُلاحق الفارين من الموصل ومقتل سابع عسكري أميركي في 2017

الراي..بغداد - وكالات - كشف قائمقام قضاء الحضر جنوب الموصل علي الصالح، عن اختفاء قرابة 100 شاب من القضاء كانوا قد نزحوا إلى منطقة حمام العليل. وأكد في حديث مع قناة «الحدث» الفضائية، أن عناصر ميليشياوية لم يُعرف إلى أي جهة تنتمي هي وراء عمليات الاختطاف. وأفادت مصادر أخرى أن أكثر من 250 شاباً نازحا اختطفوا على أيدي ميليشيات «الحشد الشعبي» في حمام العليل، علماً أن قضاء الحضر تمت استعادته أخيراً من تنظيم «داعش». وفي الموصل، أفاد ناشط مدني، أمس، أن 15 مدنياً جميعهم أقارب قتلوا في قصف جوي استهدف منزلهم غرب الموصل، فيما أقدم تنظيم «داعش» الإرهابي على إعدام 5 شبان آخرين حاولوا الفرار، باتجاه القوات العراقية. وفي حادث منفصل، أعدم التنظيم عشرات المدنيين، أول من أمس، عندما كانوا يحاولون الفرار من المناطق التي لا تزال تحت سيطرته. وأفاد ضابط في الجيش العراقي أن المدنيين الذين قتلهم التنظيم هم ثلاث عائلات، معظمهم من النساء والأطفال، حيث أطلق النار عليهم ومن ثم علّق جثث بعضهم على أعمدة الكهرباء لنشر الرعب في نفوس من تبقى من المدنيين ومنع هروبهم من أحياء غرب الموصل التي ما زالت تحت سيطرته. في غضون ذلك، تضاربت الأنباء بشأن تقدم القوات العراقية في معركتها لتحرير ما تبقى من أحياء تحت سيطرة «داعش»، ففي حين أعلنت الشرطة الاتحادية توغل قواتها في عمق المدينة القديمة، نفى السكان المحاصرون الأمر وقالوا إن «الشرطة لم تتقدم خطوة واحدة داخل المدينة». في سياق متصل، قتل عسكري أميركي في انفجار قرب الموصل، وفق ما اعلنت قيادة القوات الاميركية في الشرق الاوسط (سنتكوم)، ليل أول من أمس. وهو سابع عسكري اميركي يقتل في العراق في 2017، حسب موقع «اي كاجوالتي» الذي يحصي قتلى وجرحى التحالف في العراق. وأوضحت «سنتكوم» في بيان أن «جندياً أميركياً توفي متأثرا بجروح اصيب بها في انفجار عبوة خارج الموصل يوم 29 ابريل (اول من امس)» من دون تقديم تفاصيل اضافية.

العبادي يؤكد الاستعداد لإعلان «النصر الكبير» في الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس... أعلن قائد معركة الموصل أن قوات «الحشد الشعبي» حققت مكاسب ميدانية سريعة في عملية جديدة لاستعادة مناطق جنوب غربي نينوى، فيما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أن القوات تستعد لإعلان «النصر الكبير»، وقال وزير الدفاع عرفان الحيالي إن «داعش» يسيطر على نحو 35 في المئة من غرب المدينة. وكان الحشد سيطر على قضاء الحضر والمدينة الأثرية فضلاً عن أكثر من 20 قرية، في حين ما زالت قوات «الشرطة الاتحادية تواجه صعوبة في اختراق دفاعات التنظيم داخل المدينة القديمة التي تبدي مقاومة شديدة قرب جامع النوري الكبير الذي أعلن منه زعيمه أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة»، كما أن قوات مكافحة الإرهاب تتقدم ببطء شديد من الجهة الشمالية للسيطرة على ما تبقى من أحياء الجانب الغربي. وقال قائد المعركة الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان أمس، إن «قطعات الحشد الشعبي حررت قرى توميت، وبونت المشيرفة، وأم الشتان غرب تل عبطة»، شمال غربي قضاء الحضر، جنوب غربي الموصل، وذلك في إطار بدء حملة جديدة من ثلاثة محاور لتأمين دفاعات قوات الحشد بعد تحرير قضاء الحضر». وأفاد مصدر أمني بأن «داعس شن هجوماً بعدد من العربات المفخخة يقودها انتحاريون على الطريق الرابط بين منطقة بادوش وقضاء تلعفر»، وفي تطور آخر اتهم قائمقام قضاء الحضر علي الصالح «عناصر في ميليشيات لم يُعرف إلى أي جهة تنتمي بخطف نحو 100 شاب»، لافتاً إلى أن «أكثر من 250 شاباً نازحاً سبق أن خطفهم الحشد الشعبي في حمام العليل». إلى ذلك، أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية «تدمير سيارتين مفخختين بغارات لطائرات التحالف الدولي في شارع 60 بين منطقتي الصناعة ومشيرفة، قرب أحد مقرات عصابات داعش الإرهابية»، وأكدت في بيان منفصل «تدمير أكبر مستدوع للوقود وحرق 3 صهاريج عملاقة بين منطقتي الهرمات ومشيرفة». في الأثناء، تناقلت وسائل إعلام محلية تقارير عن «اعتقال القوات الأمنية عناصر من داعش خططت لتنفيذ عمليات بمواد سامة وكيماوية في الموصل لتصويرها وبثها على أنها انتهاكات يرتكبها الجيش في محاولة لتضليل الرأي العام المحلي والدولي، على غرار ما حصل في منطقة خان شيخون في سورية». من جهة أخرى، قال الحيالي خلال لقائه نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد إن «المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش في الموصل لا تتجاوز 35 في المئة وهي فقط في الساحل الأيمن، والدواعش الآن محاصرون ويتحصنون داخل البيوت في الأزقة القديمة وتحرير المدينة بالكامل ليس ألا مسألة وقت». وقال رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عثمان الغانمي في تصريحات نشرتها صحيفة «الصباح» شبه الرسمية: «نتوقع أن تتم استعادة الموصل خلال ثلاثة أسابيع في أقصى حد»، وأضاف أن «مجموع ما يحتله داعش من مساحة البلاد الكلية أصبح لا يتجاوز نسبة 3.8 في المئة»، وأضاف أن قوات الأمن «تعرضت ثلاث مرات منذ بدء عمليات التحرير في الجانب الأيمن للموصل لثلاث هجمات بمواد كيماوية، والتحالف الدولي لديه علم بذلك».

الجيش العراقي يخوض معركة «الثلث الأخير» من الموصل

بغداد – «الحياة» ... يتفق سياسيون وعسكريون عراقيون على أن معركة «الثلث الأخير» من الموصل الذي ما زال «داعش» يسيطر عليه، تركز على الأحياء القديمة الأكثر صعوبة، إذ أحبط التنظيم سلسلة هجمات شنتها قوات الأمن، وينشط في الأنبار لإحباط خطط شركات أمنية خاصة تتولى حماية الطريق الإستراتيجي بين العراق والأردن ... وقالت مصادر عراقية لـ «الحياة» إن «المعركة في أحياء الموصل القديمة، خصوصاً تلك المحيطة بجامع النوري الذي أعلن من على منبره زعيم داعش أبو بكر دولة الخلافة، بالإضافة إلى منارة الحدباء التي تمثل رمز المدينة، هي الأخطر». وكانت منظمات إنسانية محلية ودولية حذرت من تزايد عدد الضحايا المدنيين في غرب الموصل نتيجة عمليات القصف الجوي وتحصن «داعش» في أزقة قديمة وضيقة. وأكدت المصادر أن «طبيعة دفاعات التنظيم لا تسمح بتقدم سريع للقوات، خصوصاً قوات مكافحة الإرهاب المكلفة اقتحام المدينة»، مشيرة إلى «فشل خمس هجمات شنها الجيش لتوسيع رقعة سيطرته في محيط الحدباء، وخسارته عشرات الجنود في هجمات إرهابية بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وعمليات القنص». وقال وزير الدفاع عرفان الحيالي، خلال لقائه نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد إن «المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش في الموصل لا تتجاوز 35 في المئة وهي فقط في الساحل الأيمن، والدواعش الآن محاصرون ويتحصنون داخل البيوت في الأزقة القديمة، وتحرير المدينة بالكامل ليس إلا مسألة وقت»، وأفاد، خلال زيارته الشطر الغربي للمدينة بأن الجيش «سيحقق الانتصار بأسرع وقت ممكن، والخطة الجارية تراعي موضوعي الاشتباك القريب وحماية المدنيين». وقال رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عثمان الغانمي في تصريحات نقلتها صحيفة «الصباح» شبه الحكومية: «نتوقع أن تتم استعادة الموصل خلال ثلاثة أسابيع في أقصى حد»، وأضاف أن «مجموع ما يحتله داعش من مساحة البلاد الكلية أصبح لا يتجاوز نسبة 3.8 في المئة»، وزاد أن قوات الأمن «تعرضت ثلاث مرات لثلاث هجمات بمواد كيماوية، والتحالف الدولي لديه علم بذلك». إلى ذلك، شن «داعش»، خلال الأيام القليلة الماضية، هجمات منسقة استهدفت بلدات محررة في الأنبار، وشن هجوماً جديداً أمس على مدينة الرطبة الواقعة على الطريق الدولي بين العراق والأردن، حيث تتمركز شركات أمنية أميركية خاصة تم التعاقد معها لحماية الطريق. وأوضحت مصادر عراقية أن «التنظيم شن هجوماً على مقر سرية تابعة للفرقة الأولى في الجيش، غرب قضاء الرطبة»، وأضافت أن «مواجهات عنيفة وقعت في المقر، أسفرت عن قتل عدد من المهاجمين، وإصابة ثمانية جنود». وقال عبدالمجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ الرمادي في اتصال مع «الحياة» إن «مسلحين من داعش فخخوا عدداً من منازل عناصر في الشرطة والحشد العشائري في ضواحي الرمادي المفتوحة ضواحيها على صحراء شاسعة تشكل خطراً حقيقياً يهدد المدينة»، وأشار إلى أن «قوات الأمن غير قادرة على ملاحقة الإرهابيين في هذه الصحراء لانشغالها بمعارك الموصل».

«داعش» يكثف هجماته على المدن المحررة في الأنبار

الحياة..بغداد – حسين داود ... شن «داعش» على مدى الأيام الثلاثة الماضية، هجمات منسقة استهدفت بلدات محررة في الأنبار، في محاولة لإثبات عدم تأثره بالخسائر الكبيرة التي مني بها، وهاجم من جديد أمس بلدة الرطبة الاستراتيجية على الطريق الدولي بين العراق والأردن. واستعادت قوات الأمن الصيف الماضي غالبية البلدات التي احتلها «داعش» قبل ثلاث سنوات وهي، الرمادي وهيت وكبيسة والفلوجة والرطبة، ولكن التنظيم ما زال يهددها بهجمات مباغتة تحول دون عودة الاستقرار إليها كما أن ثلاث بلدات استراتيجية هي عانة وراوة والقائم ما زالت تحت سيطرته. وقالت مصادر أمنية أمس إن «داعش» شن هجوماً على مقر سرية عسكرية تابعة للفرقة الأولى غرب قضاء الرطبة، وأضافت أن مواجهات عنيفة وقعت في مقر السرية، أسفرت عن قتل عدد من المهاجمين وتدمير عربتين فيما أصيب ثمانية جنود خلال المواجهات. وأفادت خلية الإعلام الحربي بأن «داعش هاجم الفوج الثالث من لواء المشاة الأول في تقاطع عكاشات وتصدت له قواتنا بكل بسالة باشتراك طيران الجيش وتم تدمير القوة المهاجمة وقتل 8 إرهابيين وحرق عجلة الدواعش». وقال عبد المجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ الرمادي في اتصال مع «الحياة»، إن «عناصر من خلايا نائمة أقدمت على تفخيخ عدد من منازل منتسبي الشرطة وقوات الحشد العشائري في ضواحي الرمادي». وأضاف ان «الرمادي مؤمنة بالكامل ولكن الضواحي المفتوحة على صحراء شاسعة تشكل خطراً حقيقياً يهدد المدينة»، وأشار إلى أن «قوات الأمن غير قادرة على ملاحقة التنظيم في هذه الصحراء لانشغالها في معارك الموصل». وتابع الفهداوي أن «الخطر الذي يهدد المدن المحررة في الأنبار يكمن في صعوبة السيطرة على صحراء شاسعة يقسمها نهر الفرات إلى شطرين شمالي ويسمى الجزيرة المرتبطة مع الموصل وصلاح الدين شرقاً والحدود السورية غرباً، أما الشريط الجنوبي فيقع على الحدود مع الأردن غرباً والمملكة العربية السعودية جنوباً». وزاد أن «داعش» يملك «الخبرة في تضاريس هذه الصحراء وحوّل وديانها وسهولها وأنفاقها الطبيعية إلى مخازن للأسلحة والأعتدة والمقاتلين الذين يشنون هجمات خاطفة خلال الأحوال الجوية السيئة لتفادي طائرات المراقبة». وكان عناصر من التنظيم نصبوا مكمناً على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن استهدف جنوداً وقتلوا عشرة منهم وأحرقوا السيارة التي كانوا يستقلونها بينما كان يفترض أن يكون الطريق الدولي مؤمناً بالكامل وفق تصريحات مسؤولين محليين بعد توقيع عقد أحيلت بموجبه حمايته على شركة أمنية أميركية. ويجري العراق والأردن محادثات مكثفة منذ أشهر لإعادة فتح الطريق الدولي ومعبر طريبيل الحدودي إلا أن قدرة التنظيم على تهديد الطريق والدمار الذي لحق بجنباته يحول دون فتح المعبر الحدودي. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند مدخل منطقة جرف الصخر شمالي بابل، وقال الناطق باسم الوزارة سعد معن في بيان أن «عجلة مفخخة نوع جيب شيروكي يقودها انتحاري انفجرت في سيطرة الشهداء في جرف النصر، ما أوقع عشرة جرحى في حصيلة أولية»، وأضاف أن «التفجير وقع بعد التصدي للانتحاري». في صلاح الدين وافقت وزارة الداخلية على تشكيل قوة قتالية لمسك الملف الأمني في قضاء تكريت مركز المحافظة، وقال مدير إعلام مجلس المحافظة رياض جابر في تصريحات أمس، أن رئيس مجلس المحافظة احمد الكريم نقل طلبا رسمياً إلى وزير الداخلية قاسم الأعرجي، والذي وافق على الطلب الذي تضمن تطويع قوة قتالية من أهالي تكريت قوامها 500 مقاتل تتبنى مسك الملف الأمني في المدينة. وتسعى إدارة صلاح الدين منذ تحريرها من «داعش» قبل عامين على تفعيل صلاحياتها الأمنية وإنهاء تعدد التشكيلات العسكرية المتواجدة فيها إذ تنتشر قوات من الجيش و «الحشد الشعبي» و «الحشد العشائري» والشرطة المحلية، وغالباً ما يشكو المسؤولون من تقاطع الصلاحيات في ما بينها.

العراق: اعتقال ضباط متورطين في تهريب سجناء

«عكاظ» (عمّان).. اعتقلت قيادة شرطة الأنبار، ضباطا كبارا في أجهزتها وأحالتهم إلى الاستخبارات العسكرية للتحقيق في مسؤوليتهم عن تهريب سجناء من المراكز الأمنية في المحافظة، وكشفت مصادر عراقية موثوقة لـ «عكاظ»، اعتقال أربعة من كبارالضباط أمس (الأحد)، بعد أقل من 48 ساعة على تهريب 35 سجينا.وتتكتم شرطة الأنبار على أسماء المعتقلين، فيما المح أحد ضباط الأمن لـ «عكاظ»، إلى أن اعتقالات أخرى ستتم خلال الساعات القادمة ستشمل لعدد من حراس نقاط الاعتقال في المراكز الأمنية، لتورطهم في تسهيل هروب السجناء. ودعت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أمس، قيادة شرطة الأنبار، إلى اعتقال كل من تورط في تهريب السجناء، معتبرة ما جرى عملية منظمة تقودها شبكة من ضباط جهاز الشرطة في المحافظة. من جهة أخرى، توقع رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، طرد "داعش" من الموصل في مايو الجاري، مرجحا انتهاء المعركة خلال ثلاثة أسابيع.

دعوات عراقية لاستقدام عمالة أجنبية الشباب يجدون ضالتها في الأسواق والوظائف الحكومية

عبد الجبار العتابي... إيلاف من بغداد: على الرغم من احتفالات العراقيين اليوم الاثنين بعيد العمال إلا أن معاناة العامل المستمرة والمتمثلة في ظروف العمل غير الجيدة كانت السبب في أن يجد الكثير من الشباب ضالتهم في الاسواق والشوارع بدل المعامل الأهلية والسعى إلى وظيفة حكومية لأنها أكثر راحة. وقد دفع هذا الوضع البعض إلى طرح تساؤل مشروع: هل أصبح العامل العراقي كسولا؟ وهل أصبح القطاع الخاص بحاجة إلى عمال اجانب للنهوض به بعد ان وجد الشاب العراقي العاطل عن العمل ضالته في "البسطات" او التجول بين السيارات قرب السيطرات؟

يقول أحد أصحاب المعامل في الازقة الضيقة لشارع الرشيد "إن الصناعة العراقية بحاجة إلى العامل الاجنبي!" هذه المطالبة تدفع للاستغراب لا سيما مع البطالة المستشرية في البلد التي وصلت نسبتها إلى حوالي 30 بالمائة فيما الشوارع والاسواق تشكو من كثرة الباعة الذين اضطروا إلى ذلك لعدم وجود اعمال توفر لهم متطلبات المعيشة. وعند استطلاع الأوضاع في بعض الاماكن التي تكثر فيها المعامل الأهلية في قلب بغداد، كانت الدهشة أن البعض يعمل في غرف صغيرة جدا وغير صحية وتحت رحمة أصحاب المباني وارتفاع قيمة الايجار ومعاناتهم من المستورد، وكانت إجابات العمال "انهم يحمدون الله انهم يعملون ليعيلوا اسرهم". ويبدو أن الشكوى الاكثر إثارة هي هروب الكثير من أصحاب الايدي العاملة الماهرة بعد أن وجدوا أنفسهم أمام عملية سهلة للعمل في الادارات الحكومية بحجة (مفصولين سياسيين). وأكد مؤيد كاظم، صاحب معمل أهلي أن "العامل سرعان ما يترك العمل من دون عذر". وقال: "مات من المصلحة هذه جزء كبير ومن الصعوبة تعويضه ومن ذلك اليد العاملة، فهذه صناعة حرفية ولا يمكن ان تحيا الا بحالة واحدة وهو ان يرجع العامل الاجنبي مثل المصريين الذين كانوا يعملون بكثرة في بغداد، وبصراحة هم من ابقوا علينا في تلك المدة خاصة في التسعينيات". وأضاف: "لا نستطيع الان أن نعتمد على عمال جدد لان العامل الصغير الذي نربيه سرعان ما يغادرنا، وبصراحة اصبح العامل العراقي متعبا لنا فهو يعمل لوقت محدد لشراء حاجة معينة له، العامل العراقي مزاجي ولا يمكن الاعتماد عليه تماما". وتابع: "العامل العراقي لا يثيت في مكان وسرعان ما يترك العمل بدون اي عذر معقول، فالعامل العراقي ذهب للتطوع في سلك الشرطة والجيش على الرغم من الاجرة الاسبوعية للعامل الواحد لدينا من 300 - 350 دينار، نحو (250 - 300 دولارا)، ربما يعتقد العمال ان هذه المهنة بلا مستقبل، ولكننا نرى الالاف منهم في الشوارع والاسواق ومنهم من لا يحصل على ربح يومي يكفيه". وختم بالقول: "من الممكن أن تسهل الحكومة الامر فيأتي عمال جاهزون وحرفيون من الخارج".

سحب مليون عامل

وفي زيارة إلى بعض المعامل الأهلية لاستطلاع أوضاع الصناعيين وواقع العمل العراقي يظهر التناقض واضحًا ما بين استشراء البطالة ورفض العمل في المعامل رغم أن الاجور التي يحصل عليها العمال أفضل. وقال الصناعي جواد كاظم: "الحكومة أصدرت قرارا بتعويض المفصولين السياسيين وذوي الشهداء بتوظيفهم، هل تعرف انه كلف الدولة اكثر من مليون موظف أضافي، يعني ان هذا القرار سحب اكثر من مليون يد عاملة من السوق المحلي، معناها ان القطاع العام تضرر بسبب العمالة الزائدة واصبح الانتاج فيه غير مجدي، بينما القطاع الخاص تضرر لان العمالة التي تعمل لديه انسحبت باتجاهين كبيرين، نحو توظيفهم ونحو توجيهم للقوى الامنية، فهناك اكثر من مليون رجل يعملون بالقوى الامنية، ففي عام 2009 كان لدي 85 عاملا، الان ليس لدي اي عامل".

عمال الرصيف

وعند سؤال بعض الباعة الذين يفترشون الارصفة وهم من الشباب لماذا لا يعملون في المعامل التي هي في المكان ذاته، قال احدهم: "انا تعودت على هذا العمل وما احصل من رزق انا مقتنع به"، فيما قال آخر: "يعجبني العمل في الشارع وسط الناس فهو افضل من ان اعمل بين اربعة جدران". وعن الاجور التي يعطيها لهم صاحب المعمل إن كانت ثابتة ومضمونة، كانت الاجابة ان العمل في المعامل الأهلية متعب واغلب العمل فيها على القطعة وهم غير قادرين على ذلك.

عدم الالتزام

إلى ذلك أوضح الصناعي نوري عباس قائلا: "هناك عمال يعملون ويواظبون على العمل لانهم يحرصون على ان يكونوا اصحاب مسؤولية امام عوائلهم على الاقل، وهؤلاء قلة طبعا لكن الاغلبية لم يعودوا على هذه الشاكلة، فهم يريدون عدم الالتزام بالدوام ويضعون حججا كثيرة من الزحام إلى السيطرات، وهناك من لا يريد ان يعمل ثماني ساعات متواصلة بل انه حتى داخل المعمل تجده غير مستقر". وأضاف: "اعتقد ان الاوضاع العامة للبلد هي التي غيرت من قدرة العامل العراقي على الصبر والابداع في العمل، فأنا اسمع من كثيرين انهم بدل ان يكون محبوسا في المعمل لساعات طويلة، من الصباح الباكر إلى المساء، فهو بامكانه ان يعمل على (بسطية) على اي رصيف او ان يعمل في سيارة اجرة يتجول فيها في الشوارع والاحياء ويحصل على رزقه". وتابع: "يمكن القول ان العامل العراقي اصبح كسولا جدا ولا يعتمد عليه اعتمادا كاملا، فهو يبحث عن عمل بسيط، وهو عكس العامل المصري الذي كان يعمل في معاملنا في السابق فهو لا يتضجور ولا يمل ويعمل بهدوء ولا يشكو ان تأخر، لذلك الكثير من المعامل الحرفية الأهلية قل نشاطها لعدم وجود عمال حرفيين ومهرة، واعتقد ان الوضع بحاجة إلى مساعدة الدولة في اعادة تأهيل العامل العراقي وتشجيعه على العمل في القطاع الخاص من خلال قوانين بدل هذه الفوضى التي تعم الشوارع والاحياء السكنية".

 

 

 



السابق

تصفية 4 من القاعدة و6 قيادات متمردة..نهب واغتيالات.. عصابات الانقلاب تثير الفوضى في صنعاء..الملك سلمان يؤكد لهادي دعمه الشعب اليمني و40 منظمة مرتبطة بالأمم المتحدة تدعم الانقلابيين...«التعاون الإسلامي» تستعد لاجتماع مجلس وزراء الخارجية..تحطيم «خلية جدة»: قدمت الحزام الناسف لإستهداف المسجد النبوي...السعودية وألمانيا توقعان مذكرات تفاهم صناعية وأمنية..المحمدان وميركل يبحثان التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب..التويجري: لا مساعي لصفقات أسلحة وميركل قدوة للسعوديات...

التالي

وزيرة مصرية: إغلاق معاهد تحفيظ القرآن بأمر من "الأوقاف"...الإعدام للقيادي «الإخواني» وجدي غنيم ومتهميْن آخريْن بتهمة الإرهاب والتخريب...السيسي في الكويت غداً لـ «تمتين» العلاقات..زيارة البابا فرانسيس تُفرح المسيحيين والأزهريين...الجيش الفرنسي: مقتل واعتقال نحو عشرين إرهابيا في مالي..مالي تمدد حال الطوارئ 6 أشهر..إقالة وزيري المال والتربية التونسيين..وتصفية خلية ارهابية...رهان على شعبية بوتفليقة لمواجهة المقاطعة.. البشير: تلقينا اتصالات دولية تطلب تدخلنا في حل أزمة جنوب السودان..متمردو الجنوب يتهمون «إيغاد» باحتجاز مشار..الجيش الوطني الليبي يغير بعنف على قاعدة «تمنهنت» الجنوبية..معتنقو المسيحية في المغرب يخرجون من الظل ويطالبون بحق عيش ايمانهم علنا

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,547,260

عدد الزوار: 7,696,405

المتواجدون الآن: 0