وزيرة مصرية: إغلاق معاهد تحفيظ القرآن بأمر من "الأوقاف"...الإعدام للقيادي «الإخواني» وجدي غنيم ومتهميْن آخريْن بتهمة الإرهاب والتخريب...السيسي في الكويت غداً لـ «تمتين» العلاقات..زيارة البابا فرانسيس تُفرح المسيحيين والأزهريين...الجيش الفرنسي: مقتل واعتقال نحو عشرين إرهابيا في مالي..مالي تمدد حال الطوارئ 6 أشهر..إقالة وزيري المال والتربية التونسيين..وتصفية خلية ارهابية...رهان على شعبية بوتفليقة لمواجهة المقاطعة.. البشير: تلقينا اتصالات دولية تطلب تدخلنا في حل أزمة جنوب السودان..متمردو الجنوب يتهمون «إيغاد» باحتجاز مشار..الجيش الوطني الليبي يغير بعنف على قاعدة «تمنهنت» الجنوبية..معتنقو المسيحية في المغرب يخرجون من الظل ويطالبون بحق عيش ايمانهم علنا

تاريخ الإضافة الإثنين 1 أيار 2017 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2849    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزيرة مصرية: إغلاق معاهد تحفيظ القرآن بأمر من "الأوقاف"

العرب.. قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن، إنه تم إغلاق معاهد تحفيظ القرآن غير المرخصة بناءً على تعليمات من وزارة الأوقاف. وأضافت والي، خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج التلفزيونية : "التضامن غير مسئولة عن المعاهد الدينية والخاصة بالدعاة يتم ترخيصها من قبل الأزهر الشريف وليس من اختصاص وزارة التضامن". وتابعت: "هذا الأمر تم منذ عام ونصف وما تم إثارته من هذا الأمر شائعات لها أهداف معينة ومن الوارد أن تكون تلك الشائعة مقصودة".

محكمة مصرية تقضي بإعدام الداعية وجدي غنيم

عكاظ..رويترز (القاهرة)... أكدت مصادر قضائية، أن محكمة جنايات القاهرة قضت اليوم (الأحد) بالإعدام شنقاً على الداعية المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين وجدي غنيم، لإدانته بتشكيل جماعة لتغيير نظام الحكم بالقوة. وكانت المحكمة قد أحالت أوراق الداعية الذي حوكم غيابياً إلى المفتي مطلع الشهر الحالي، لإبداء الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه. من جانبه، قال غنيم في فيديو نشر على "يوتيوب" معلقاً على قرار المحكمة: "إنه يقيم في الخارج منذ عام 2001، نافياً ما نسب إليه من اتهامات من بينها تهديد الوحدة الوطنية". وأضافت المصادر: "إن المحكمة قضت بإعدام اثنين شنقاً في القضية التي عرفت إعلامياً بخلية وجدي غنيم، وعاقبت خمسة آخرين بالسجن المؤبد بينهم ثلاثة حضورياً". ويحق للمحكوم عليهم حضورياً الطعن على الحكم أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية في البلاد، وتعاد تلقائياً محاكمة المحكوم عليهم غيابياً إذا ألقت الشرطة القبض عليهم أو سلموا أنفسهم.

الإعدام للقيادي «الإخواني» وجدي غنيم ومتهميْن آخريْن بتهمة الإرهاب والتخريب وترشيحات رؤساء الهيئات القضائية أمام الرئاسة المصرية قبل انتهاء المدة

الراي.. القاهرة ـ من عادل حسين وفريدة موسى ويوسف حسن ... السيسي: خطر الإرهاب على رأس التحدياتأصدرت محكمة جنايات القاهرة، أمس، حكماً «غيابيا» بإعدام القيادي في جماعة «الاخوان المسلمين» وجدي غنيم وحكماً بإعدام اثنين آخرين لادانتهم بتأسيس لجان نوعية في منطقة عين شمس تستهدف أمن واستقرار مصر. وذكرت مصادر قضائية أن المحكمة قضت أيضاً بمعاقبة خمسة متهمين آخرين، منهم ثلاثة متهمين حضورياً واثنان غيابياً بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لكل منهم . وأضافت أن النيابة العامة أسندت الى المتهم الأول وجدي غنيم، الموجود خارج البلاد، تهمة تأسيس وتولي زعامة جماعة أنشئت خلافا لأحكام القانون خلال الفترة من 2013 إلى 2015 تدعو الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين. كما أسندت النيابة إلى وجدي غنيم تهمة الالتحق بجماعة «إرهابية» مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها. وجاءت التهم المسندة الى المتهمين الاخرين على خلفية منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. في سياق متصل، تستعد جبهة الشباب في جماعة «الإخوان» للانقضاض من جديد على «جبهة الكبار» داخل الجماعة، والتي يمثلها القائم بأعمال المرشد محمود عزت، بعدما أعلنت الأولى أنها بصدد الإعلان عن الجولة الثانية من «التقييمات»، في إشارة إلى استكمال المراجعات التى دشنتها جبهة محمد كمال. ودعت بعض القيادات المحسوبة على جبهة عزت لعدم التنازع داخل الجماعة، حيث نشر الدفراوي ناصف، القيادي المحسوب على جبهة عزت، رسالة لأحد قيادات السجون طالب فيها التنظيم وقياداته «بعدم التنازل وحل الخلاف الداخلي». من جهة أخرى، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، امس، أن «خطر الارهاب يأتي على رأس ما تواجهه البلاد من تحديات». وقال خلال الاحتفالية التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لمناسبة «عيد العمال»، إن «حرص الدولة على الاحتفال سنوياً بعيد العمال يجسد في جوهره احترامَها وتقديرَها العميق لما يقدمه العمال من عطاء في شتى ميادين الإنتاج»، مؤكدا «دورهم الكبير في دفع مسيرة البناء والتطوير». وشدد على أن «العامل المصري هو ثروة الوطن الحقيقية ومحور التنمية، وقاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل». واضاف: «لقد عانت مصر خلال السنوات الماضية، شأنها في ذلك شأن غالبية دول المنطقة من تحديات خطيرة ذات أبعادٍ اقتصادية واجتماعية وسياسية وتعلمون أنه لا سبيل للخروج منها إلى بر الأمان سوى بالعمل الجاد والمستمر، ويأتي خطر الإرهاب على رأس ما نواجهه من تحديات، وكانت مصر من أولَى الدول في العالم التي حذرت منه، وطالبنا من الجميع التكاتفَ لحماية الإنسانية من شروره والقضاء على مسبباته سواء المباشرة منها أو الكامنة». وتحدث عن سيناء قائلا: «خاض ويخوض الجيش المصري ورجال الشرطة حرباً ضروساً ضد بؤر التطرف المختلفة خاصة في أرض سيناء الغالية، وعانينا معاً من ويلات الغدر وآلام فقد الأحباء». وأعلن من جهة ثانية، عن دعم صندوق طوارئ القوى العاملة بـ 100 مليون جنيه من «صندوق تحيا مصر». ووجه تحية خاصة لسيدات مصر «تقديراً لدورهن وتفانيهن في خدمة المجتمع والوطن». وقام بتكريم 10 من قدامى النقابيين ومنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى، وكرم 2 من العاملين السابقين في وزارة القوى العاملة، بمنحهم نوط الامتياز. من جهة ثانية، وفيما بدا أنه رضوخ موقت، أعلنت 3 هيئات قضائية في مصر بدء العمل بقانون السلطة القضائية الجديد الذي وافق عليه مجلس النواب الأربعاء الماضي وأقره السيسي. تحركات الهيئات القضائية المصرية، جاءت قبيل ساعات من المهلة التي حددها القانون لإرسال الترشيحات قبل 60 يوماً من خروج رؤساء الهيئات القضائية للمعاش في 30 يونيو المقبل. وحسب القانون، فإن تجاوز المهلة يعطي الحق لرئيس الجمهورية في اختيار رئيس الهيئة الجديد من بين أقدم 7 أعضاء بالهيئة، وهو ما علقت عليه مصادر قضائية لـ «الراي» بالقول إنه «ليس رضوخا كاملا، ولكنه استعداد لخطوة أخرى». واختار مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار مصطفى شفيق، خلال اجتماعه، أول من أمس، 3 أعضاء من أقدم 7 في محكمة النقض، وتم إرسالهم لرئاسة الجمهورية لاختيار الرئيس الجديد لمجلس القضاء الأعلى. وذكرت مصادر مطلعة ان «أقدم 7 نواب لرئيس محكمة النقض بالترتيب هم: أنس عمارة، مجدي أبو العلا، علي شلتوت، علي شكيب، إبراهيم الهنيدي، حسين سلامة، ومصطفى صادق داود».

السيسي في الكويت غداً لـ «تمتين» العلاقات

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي غداً زيارة رسمية إلى الكويت، ضمن جولة خليجية، وفقاً لمصادر مطلعة أوضحت لـ «الحياة» أن السيسي سيلتقي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في لقاء قمة يركز على بحث «تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية لا سيما ملف مكافحة الإرهاب». وتأتي جولة السيسي استكمالاً للمشاورات التي كان أجراها على هامش القمة العربية في الأردن، وزيارته الأخيرة إلى الرياض، بهدف الاتفاق على آلية للتعامل مع الأزمات العربية. وأوضحت مصادر أن محادثات السيسي وصباح الأحمد سيتصدرها ملف مكافحة الإرهاب الذي بات يمثل تهديداً لأمن الأمة العربية واستقرارها بل والمجتمع الدولي بأكمله ومواجهة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش»، وتطورات الأوضاع في سورية والملف الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية للأراضي المحتلة. وكان الرئيس المصري تعهد أمس بـ «القصاص»، لضحايا العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية، كما وعد بـ «ترسيخ الأمن والاستقرار في بلاده»، لكنه كرر دعوته إلى المجتمع الدولي للتكاتف من أجل «حماية الإنسانيةِ من شرورِه، والقضاء على مسبباته». وحضر السيسي أمس احتفالاً لمناسبة عيد العمال، وبعدما كرم عشرة من قدامى النقابيين، وألقى كلمة وأعلن فيها دعم صندوق طوارئ القوى العاملة بمبلغ مئة مليون جنيه، واعتبر أن حرصَ الدولة على الاحتفال سنوياً بعيد العمال «يجسد احترامَها وتقديرَها العميق، لما يقدمه العمال من عطاءٍ في شتى ميادين الإنتاج، ويؤكد دورَهَم الكبير في دفع مسيرة البناء والتطوير»، مؤكداً أن العامل المصري هو «ثروة الوطن الحقيقية ومحور التنمية، وقاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل، إن وطنَكَم الذي ينتظر ثـمرةَ جهودكم عملاً دؤوباً وإنتاجاً وفيراً، يحرص على أن تكون حقوقكم دوماً مُصانة». ولفت إلى أن مصر عانت خلال السنوات الماضية من تحدياتٍ خطيرة، ولعلكم تعلمون جسامة تلك التحديات، وتعلمون أنه لا سبيل للخروج منها إلى بر الأمان سوى بالعمل الجاد والمستمر. مشيراً إلى أن خطر الإرهاب على رأس ما نواجهه من تحديات، وكانت مصر من أولى الدول في العالم التي حذرت منه، وطالبنا من الجميع التكاتفَ لحماية الإنسانيةِ من شرورِه، والقضاء على مسبباته سواء المباشر منها أو الكامن»، متعهداً «أن نحيا معاً حياةَ كريمةَ آمنةَ في وطننا، مهما كلفنا ذلك من تضحيات، معتمدين على سواعدنا، ومدافعين عن قضيتنا العادلة، لا نخشى في الحق لومة لائم». وأضاف السيسي في كلمته: «بينما نواجه تحدي الإرهاب، نستمر في العمل على إصلاح بيتنا من الداخل، إدراكاً لضرورة مواجهة الأزمات التي طال أمدها في الاقتصاد، ولذلك اعتمدنا خطةً طموحة للإصلاح الاقتصادي الشامل، ترتكز بالأساس على دعم المنتج الوطني، وزيادة الصادرات، وجذب مزيد من الاستثمارات، بهدف زيادة فرص العمل للشباب، وتعظيم الاستفادة من طاقاتهم كما وجهنا بسرعة الانتهاء من حزمة التشريعات العمالية المنظمة لقضايا العمل والعمال والاستثمار، لتوفير مناخٍ من الاستقرار والطمأنينة في العلاقة بين طرفي العملية الإنتاجية». في موازاة ذلك، أعلنت هيئة النيابة الإدارية في مصر ترشيح 3 من نواب رئيس الهيئة، وفق ترتيب أقدميتهم، لشغل منصب رئيس النيابة الإدارية اعتباراً من أول تموز (يوليو) المقبل حيث تنتهي مدة شغل الرئيس الحالي للنيابة الإدارية في 30 حزيران (يونيو) المقبل. وأعلنت النيابة الإدارية أن الترشيحات أرسلت إلى الرئاسة المصرية، في أعقاب اجتماع المجلس الأعلى لهيئة النيابة الإدارية، والذي انتهى إلى ترشيح أقدم 3 نواب لرئيس الجمهورية، إعمالاً لحكم التعديل التشريعي التي مررها البرلمان الأسبوع الماضي، والتي جعل لرئيس الجمهورية سلطة اختيار رؤساء الهيئات والجهات القضائية من بين 3 نواب رئيس لكل هيئة وجهة قضائية. وأشارت النيابة الإدارية إلى أن هذا الأمر جاء «إعلاء من النيابة الإدارية رئيساً وأعضاء لمبدأ سيادة القانون وتقديماً لمصلحة الوطن دون سواها». من جانبه، قرر المجلس الخاص لمجلس الدولة (أعلى سلطة تضطلع بالشؤون الإدارية بمجلس الدولة) الدعوة لعقد جمعية عمومية في 13 أيار (مايو) المقبل، لترشيح 3 من أقدم نواب رئيس مجلس الدولة، لتولي رئاسة المجلس خلفاً للمستشار محمد مسعود رئيس المجلس الحالي والذي تنتهي مدة رئاسته للمجلس في 19 تموز (يوليو) المقبل. ومن المقرر أن ترسل أسماء المرشحين لرئاسة مجلس الدولة في أعقاب الجمعية العمومية، إلى رئاسة الجمهورية، لاختيار أحدهم رئيساً لمجلس الدولة، وذلك تطبيقاً لذات التعديل التشريعي.

زيارة البابا فرانسيس تُفرح المسيحيين والأزهريين

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم .. لم تضاه فرحة المسيحيين بالزيارة التاريخية للبابا فرانسيس إلى مصر، إلا فرحة الأزهريين، بعدما استعادت المشيخة موقعها الموقر في نفوس غالبية المصريين إثر حملة هجوم شرسة تعرض لها الأزهر في أعقاب هجمات انتحارية استهدفت كنائس مصرية وقُتل فيها عشرات. فالأزهر الذي حمّله مراقبون وإعلاميون مصريون مسؤولية الهجمات، يحتضن البابا شيخه أحمد الطيب في ختام كلمة في مؤتمر «السلام العالمي» أصّل فيها لضرورة الفصل بين الأديان وممارسات المؤمنين بها. وبالنسبة إلى المسيحيين، أتت زيارة البابا فرانسيس في توقيت فارق، فبعد أيام من تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين كبيرتين في الإسكندرية والغربية وقبلهما بشهور تفجير انتحاري استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة وتهجير قسري لمئات الأسر المسيحية من العريش بسبب اعتداءات «داعش» في شمال سيناء، تستضيف القاهرة صلاة مسكونية بحضور البابا فرنسيس وبطريرك الأقباط الأرثوذكس وبطاركة طوائف مسيحية، وقداساً يحضره أكثر من 25 ألف مسيحي كاثوليكي من مختلف محافظات مصر، نال اهتماماً رسمياً وشعبياً وإعلامياً منقطع النظير، في مشهد صحح صورة مغلوطة لدى البعض عن اضطهاد المسيحيين أو التضييق على عباداتهم في مصر. وقال وكيل الأزهر عباس شومان لـ «الحياة»، إن ردة الفعل على زيارة البابا فرانسيس ملموسة في التغطية الإعلامية التي حظيت بها، وهي حدث مهم جداً حقق نتائج للعالم كله، من خلال التنسيق عالي المستوى الذي انطلق بين أكبر قيادتين دينيتين في العالم ممثلتين في البابا وشيخ الأزهر. وأضاف أن «مؤتمر السلام العالمي» الذي كُلل ختامه بحضور البابا، حدث غير مسبوق عالمياً، فكل القيادات الدينية في العالم حضرته وتحدثت فيه بلسان واحد يبرئ جميع الأديان من التطرف والإرهاب، الذي هو نتاج سياسات دولية وليس مفاهيم دينية. وأوضح أن هذا المؤتمر وتلك الزيارة تظهر للمنصفين من المحللين والمراقبين أن هناك توجهاً جديداً، واتفاقاً على العمل المشترك، لكن الأزهر لا ينشغل كثيراً بالهجوم عليه، حتى لا ندور في حلقة مفرغة، فالانتقادات التي توجه للأزهر تم الرد عليها مراراً ومع ذلك تتكرر كما هي، ولم نعد نشغل أنفسنا بالتعليق، حتى نجد وقتاً للعمل. ورد الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمناً على الحملة الضارية التي استهدفت الأزهر في الأسبوعين الأخيرين خلال كلمته في احتفالية نظمها احتفاء بزيارة البابا حين أكد أن «الأزهر الشريف بما يمثله من قيمة حضارية كبرى وما يبذله من جهود مقدرة للتعريف بصحيح الدين الإسلامي وتقديم النموذج الحقيقي للإسلام، إنما يقوم بدور لا غنى عنه في التصدي لدعوات التطرف والتشدد ومواجهة الأسس الفكرية الفاسدة للجماعات الإرهابية». وقابل هذا التقدير الرسمي تقدير شعبي ظهر أمس خلال الاحتفال الرسمي بعيد العمال، حين كرر الحضور هتاف: «أزهر.. أزهر»، ترحيباً بالدكتور أحمد الطيب فور دخوله قاعة الاحتفال. وقال ممثل الكنيسة الكاثوليكية في مصر راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك الأب رفيق جريش لـ «الحياة» زيارة البابا فرانسيس رسمت صورة مختلفة لمصر، وطبعت مشاعر مختلفة في نفوس المسيحيين، مضيفاً: «تبدلت الصورة التي طبعها مشهد الإرهاب، والمسيحيون المتألمون منذ شهور أتت الزيارة لتطيب صدورهم ونفوسهم المتألمة». وأوضح أن زيارة البابا وضعت مصر على موقعها الصحيح على خريطة العالم، الذي أدرك أن الحرية الدينية في مصر ممارسة وليس شعاراً. وقال: «العالم تابع الاهتمام الرئاسي بزيارة البابا وشاهد آلاف المسيحيين يصلون بحرية، فيما مسلمون شاركوا في الترتيب لتلك الصلوات واحتفوا بها. تلك هي صورة مصر الحقيقية التي بانت في زيارة البابا».

الجيش الفرنسي: مقتل واعتقال نحو عشرين إرهابيا في مالي

الراي..(أ ف ب) ... أعلنت هيئة أركان قوة «برخان» الفرنسية لمكافحة الإرهابيين في بيان أمس الأحد قتل أو اعتقال نحو عشرين إرهابياً خلال عطلة نهاية الأسبوع بجنوب غرب غاو في مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو، حيث قتل جندي فرنسي في 5 أبريل. وقالت هيئة الأركان إنه «منذ السبت 29 أبريل تخوض قوة برخان عملية سمحت بالسيطرة على نحو عشرين إرهابياً في غابة فولساريه قرب الحدود بين مالي وبوركينا فاسو في جنوب غرب غاو». وأوضح الناطق باسم هيئة الأركان العقيد باتريك ستيغر لوكالة فرانس برس أن هؤلاء قتلوا أو اعتقلوا، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية. ونفذت طائرات مقاتلة من طراز «ميراج 2000» بداية غارات على مستودعات لوجيستية تم تحديدها خلال عملية شنت أخيراً في الغابة التي تعتبر ملاذا للجماعات الإرهابية المسلحة. وخلال تلك العملية قتل قائد الفوج الهندسي السادس جوليان باربيه بإطلاق نار مباشر. ونشر العسكريون الفرنسيون في مالي منذ يناير 2013 لوقف تقدم الإرهابيين المرتبطين بالقاعدة في شمال مالي وتهديدهم بالوصول الى باماكو.

مالي تمدد حال الطوارئ 6 أشهر

الحياة..باماكو - رويترز - وافقت الجمعية الوطنية في مالي على تمديد حالة الطوارئ في البلاد 6 أشهر، في محاولة لوقف تصعيد في هجمات المتشددين المتمركزين في الصحراء الواقعة شمال البلاد. وأعلن رئيس اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية في مالي زومانا ندجي دومبيا نتيجة التصويت الذي أجري يوم الجمعة الماضي ويمنح قوى الأمن سلطات اعتقال إضافية. ويُعدّ ذلك أحدث تمديد لحال الطوارئ التي فُرضت في البلاد أول مرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. ويهدد تدهور الأمن بعودة مالي إلى الفوضى التي كادت تقسم البلاد في العام 2012، عندما هيمن متشددون على تمرد عرقي قام به الطوارق في الشمال قبل أن تـطــردهم القوات الفرنسية في العام التالي. وينتشر حوالى 11 ألف فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية في مالي. ولكن ما زال متشددون يشنون هجمات، من بينها هجوم انتحاري على قاعدة للجيش في كانون الثاني (يناير) أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 77 قتيلاً.

إقالة وزيري المال والتربية التونسيين

الراي.. (أ ف ب) ... أعفى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد مساء أمس الأحد وزيري المال والتربية من مهمّاتهما، وفق ما أعلن مصدر حكومي لوكالة فرانس برس. وقال المصدر إن الشاهد «قرر إعفاء لمياء الزريبي وزيرة المالية من مهامها، وقرر إعفاء وزير التربية ناجي جلول من مهامه»، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية. وكانت الزريبي في الآونة الأخيرة في صلب جدل بسبب انخفاض قيمة العملة الوطنية، بينما كانت إقالة جلول مطلباً ملحّاً من جانب أحد الاتحادات منذ أشهر عدّة. وسيتسلم وزير الاستثمار فاضل عبد الكافي وزارة المال موقتاً، بينما كُلّف وزير التعليم العالي والبحث سليم خلبوس حقيبة التربية موقتاً، استناداً إلى المصدر نفسه. وكان جلول الذي أطلق إصلاحاً للروزنامة المدرسية يقيم علاقة قائمة على المواجهة مع العديد من المدرسين الذين شعروا بانتظام بـ«الإهانة» بسبب تصريحاته، أما أنصاره فأشادوا من جهتهم بـ«صراحته» في موضوع «التجاوزات» في القطاع. وفي ما يتعلّق بالوزيرة لمياء الزريبي فقد واجهت في الآونة الأخيرة انتقادات إثر مقابلة تطرقت خلالها إلى الدينار التونسي، وقد اتهمت خصوصاً بأنها سرّعت، حتى لو عن غير قصد، انخفاض قيمة العملة الوطنية.

تونس تصفي خلية ارهابية

تونس – «الحياة»، رويترز – اشتبكت قوات الأمن التونسية أمس، مع ارهابيين وقتلت أحدهم، بينما فجّر آخر حزاماً ناسفاً كان يرتديه، وذلك بعد محاصرة منزل تحصّنا فيه مع رفاق لهما في حيّ «أولاد شلبي» في ولاية سيدي بوزيد، وسط البلاد. وذكرت مصادر مأذونة أن قوات الأمن تمكنت أيضاً من اعتقال ارهابيين آخرين. وصرح مسؤول تونسي كبير بأن القوات الأمنية كانت لا تزال حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، تحاصر عنصراً ثالثاً من «المجموعة الإرهابية»، بينما لم تُسجل أي إصابات في صفوف رجال الأمن أو المدنيين. وذكر مصدر مأذون أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد انتقل إلى ثكنة بئر بورقبة التابعة للحرس الوطني لمتابعة العملية في سيدي بوزيد. واستُقدِمت تعزيزات أمنية كثيفة إلى المنطقة، وطوِّق الحي السكني بالكامل. وكانت قوات الأمن التونسية تلقت مساء أول من أمس، معلومات استخباراتية عن تحصّن مسلحين في أحد المنازل في سيدي بوزيد، أطلقت على أثرها عمليات ترقب وترصّد للمنازل، لتندلع المواجهات بين الطرفين ظهر أمس. وتُعد هذه أول مواجهة مع ارهابيين تحصل في تونس منذ سنة تقريباً، بعد الهجوم الكبير الذي شنه مسلحون من «داعش» على بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا، والذي صدته قوات الأمن وقتلت خلاله عشرات من القوة المهاجِمة.

رهان على شعبية بوتفليقة لمواجهة المقاطعة

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... استثمر زعماء أحزاب جزائرية موالية رسالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة التي تحض الجزائريين على التصويت من جهة، والسلطات على «الحياد» من جهة أخرى، في وقت تزايدت دعوات ناشطين على موقع «يوتيوب» إلى إتباع خيار المقاطعة، ولاحظت «الحياة» نشاط موظفي الوكالة الوطنية للنشر والإشهار في عملية تعليق صور الرئيس عبر الشوارع الكبرى، إذ تراهن الحكومة على الاعتماد على شعبية بوتفليقة لرفع نسب المشاركة. وأطلقت مؤسسة جزائرية تختص بالنشر والإشهار الحكومي، عملية تعليق واسعة لصور بوتفليقة في شوارع المدن الكبرى، إذ لطالما اعتاد بوتفليقة على قيادة جزء من حملة الدفاع عن التصويت في الانتخابات التي جرت خلال فترة حكمه، لذلك اعتمدت الحكومة خطة لحض الناخبين على التصويت عبر تكثيف حضور الرئيس ولو عبر لوحات إعلانية ضخمة تحمل صوره. وأفاد مصدر من وزارة الداخلية «الحياة» بأن «الرئيس يحظى بشعبية كبيرة لدى الجزائريين وصدور الدعوة عنه للتصويت قد تغيّر معطيات كثيرة». ودعا بوتفليقة قبل نهاية الحملة الانتخابية الرسمية (منتصف ليل أمس)، كل المسؤولين والأفراد الحكوميين المكلفين بالانتخابات التشريعية المقبلة الى التحلي بـ «الحياد التام» والسهر على «الاحترام الدقيق» لأحكام القانون. وصرح بوتفليقة قبيل الانتخابات التي ستجري الخميس المقبل: «أهيب بكل المسؤولين والموظفين العامين المناط بهم النهوض بهذه العملية أن يتحلوا بالحياد التام ويسهروا على الاحترام الدقيق لأحكام القانون ذات الصلة». وخلص الرئيس إلى القول: «بعون الله وبإسهام كل واحد منا سيشهد ملاحظو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة على أن هذا الانتخاب لا يقل سلامة عن أمثاله في البلدان ذات التقاليد الديموقراطية». وكان مضمون رسالة الرئيس الجزائري، جوهر خطابين للأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس أمس، في مناطق سعيدة ومعسكر (غرب)، والأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى، في كل من المدية والبليدة، باعتبار تلك الرسالة «دليل حياد السلطات الرسمية للقائلين بعدم نزاهة الاقتراع». ونشر ناشطون شبان أفلاماً قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى مقاطعة التصويت، وأطلق الشابان أنس تينا وشمس الدين عمراني، شريطين على «يوتوب» في الساعات الأخيرة للحملة حققا نسب مشاهدة عالية ويتضمنان دعوةً إلى المشاركة. كما تراهن السلطات على مغني موسيقى «الراب» لاستهداف الشباب وإشعارهم بضرورة الانتخاب. وتواصلت أمس، عملية تصويت الجاليات الجزائرية في الخارج، التي تتألف من نحو 950 ألف ناخب، يختارون 8 نواب على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان، يمثلون 4 مناطق جغرافية بمعدل نائبين لكل واحدة. وتتوزع المناطق الجغرافية الأربع على البلدان التي تضم جزائريين كثراً، إذ تضم فرنسا منطقتين (منطقة 1 في باريس ومنطقة 2 في مارسيليا)، بينما تشمل المنطقة 3 المقاطعات الديبلوماسية في المغرب العربي والمشرق وافريقيا وآسيا-اقيانوسيا في حين تضم المنطقة الرابعة المقاطعات الديبلوماسية والقنصلية لأميركا وبقية أوروبا (خارج فرنسا). وتفيد وزارة الداخلية بأن هناك 61 مركز اقتراع و390 مكتب تصويت تحت تصرف أفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج لتمكينهم من تأدية واجبهم الانتخابي في أحسن ظروف.

البشير: تلقينا اتصالات دولية تطلب تدخلنا في حل أزمة جنوب السودان

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. كشف الرئيس السودانى عمر البشير، عن تلقيه اتصالات إقليمية ودولية سرية، تطلب تدخل حكومته لحل أزمة دولة جنوب السودان، كما تنامى الحديث عن عودته إلى حضن السودان. وقال البشير في كلمته خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم: «نحن عند موقفنا تجاه مواطني جنوب السودان، الذي تفرضه المسؤولية الأخلاقية، وسنتدخل لوقف الحرب والمجاعة»، لافتاً إلى استضافة السودانيين لإخوانهم من الجنوب، لأنهم شعب واحد في دولتين. وانتقد مَن سماهم «أصحاب الأيادي الخبيثة»، واتهمهم بتخريب دولة جنوب السودان، وطالبهم بالتعاون مع بلاده لإعادة الأمن والاستقرار إلى دولة الجنوب. وأكد البشير أن «السودان جاهز لتقديم يد العون والدعم لكل محتاج سواء في جنوب السودان أو أي منطقة أخرى، ويرحب بكل مَن تقطعت بهم السبل، بحثاً عن الاستقرار والأمان». وأضاف الرئيس السوداني أن مَن اتهموا بلاده وتسببوا بتشويه سمعتها، هم مَن شهدوا بأن السودان أفضل دولة في مكافحة الإرهاب. وانتقد محاربة الأفكار بسلاح العقوبات والسجن والتعذيب «حتى لا نزيدهم تعصباً»، موضحاً أن بلاده استعادت كثيرين ممَن وصفهم بـ «الشباب المتطرف» من تنظيمات متشددة، وأنهم تحولوا إلى عناصر إيجابية ستساهم في إقناع الآخرين. وتابع: «نحن منذ البداية كانت رؤيتنا واضحة أن هؤلاء شباب صادقين لكن غُرر بهم والفكر لا يمكن أن يحارَب إلا بالفكر». من جهة أخرى، قال الناطق باسم الخارجية السودانية السفير قريب الله خضر أمس، أن السودان استطاع تأمين 260 كيلومتراً من حدوده مع ليبيا والبالغة حوالى 700 كيلومتر ولا تزال هناك ثغرات في الحدود يمكن الحركات المتمردة السودانية ومهربي البشر استخدامها. وبدأ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أول زيارة له إلى الخرطوم أمس، وأجرى محادثات مع وزير الخارجية إبراهيم غندور ووزير الدولة للدفاع علي سالم ونائب مدير جهاز الأمن والاستخبارات الفريق أسامة مختار. وقال كوبلر للصحافيين عقب اجتماعه مع غندور: «للسودان مخاوفه الخاصة المرتبطة بالحركات المتمردة السودانية التي تعمل من داخل ليبيا». وأضاف أن هناك تناغماً بين رؤية السودان والأمم المتحدة حول ضرورة وحدة الأراضي الليبية ووجود حكومة قوية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وهذا هو السبيل الوحيد إلى أمن ليبيا واستقرارها. وأشار كوبلر إلى أنه أتى إلى السودان من مصر التي اجتمع فيها مع مسؤولين في القاهرة وناقش معهم مخاوف بلادهم من تهديدات الجماعات الإرهابية في ليبيا على حدودها.

متمردو الجنوب يتهمون «إيغاد» باحتجاز مشار

الخرطوم - «الحياة» - اعترفت المعارضة المسلحة في جنوب السودان بوضع زعيمها رياك مشار قيد الإقامة الجبرية طوال الأشهر الـ8 الماضية في جنوب أفريقيا كجزء من مؤامرة تقف وراءها دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا «إيغاد» التي رعت اتفاق السلام. وقال مسؤول الإعلام في جنوب السودان مبيور قرنق إن دول «إيغاد» شجعت الرئيس سلفاكير ميارديت على الاستمرار في الإبادة العرقية ضد الشعب الجنوبي من خلال تسهيل وصول الأسلحة والمعدات عبر حدودها، ومنحه غطاءً ديبلوماسياً للاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية. وانتقد قرنق الدعاية الإعلامية التي روّجت لها جوبا حول وجود مشار في جنوب أفريقيا بناءً على طلب بعض الدول الأفريقية، وقال إن بعض الدول الأفريقية ورئيس فريق مراقبة اتفاق السلام ليس من حقهم تحديد وجود مشار من عدمه على الساحة السياسة الجنوبية، «مَن يحدد ذلك هو الشعب الجنوبي». ودعا قرنق الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى التدخل لرفع الإقامة البرية عن مشار وقيادة مبادرة من أجل انعاش اتفاق السلام، ورأى أن الاتفاق لا يزال قابلاً للصمود، مؤكداً أن حركة المعارضة لا تزال ملتزمة باتفاق السلام، ومتمسكة بحقها في الدفاع عن نفسها لصد هجمات الحكومة. من جهة أخرى، سيطر جيش جنوب السودان على قادة قوات المعارضة المسلحة في منطقة أعالي النيل ما أدى إلى نزوح أكثر من 25.000 مدني تُركوا من دون مساعدات إنسانية.

وقال الناطق باسم الجيش الشعبي الكولونيل سانتو دوميك، إن القوات الحكومية سيطرت على مدينة كدوك بعد قتال استمر 3 أيام مع قوات المعارضة المسلحة تحت قيادة جونسون اولوني المتحالِف مع حركة مشار. وأضاف المسؤول العسكري أنهم أُجبروا على السيطرة على المدينة، إثر تقارير أفادت أن المواطنين في المناطق التي يسيطر عليها التمرد يتعرضون للمجاعة، وأنه تم إلقاء اللوم على حكومة جوبا بسبب منعها دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. وحمّل فريق مراقبة وقف النار حكومة جوبا مسؤولية العنف في ولاية أعالي النيل الذي شرد 25 ألف نسمة، ودان رئيس الفريق الأفريقي فيوتس موغاي بأشد العبارات هجوم الجيش على مواقع المعارضة في كدوك وأبروك اللتين تسكنهما مجموعة الشلك العرقية. وقال موغاي: واجب الجيش والحركات المسلحة هو وقف العمليات العسكرية حالاً، وإنهاء العنف، وتنفيذ الترتيبات الأمنية كما نص عليها اتفاق العام 2015، مؤكداً أن الحكومة ستُحاسب على العنف وانتهاكات حقوق الإنسان الجارية.

الجيش الوطني الليبي يغير بعنف على قاعدة «تمنهنت» الجنوبية

طرابلس – «الحياة» - جددت قوات اللواء 12 التابع للجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر استهداف قاعدة «تمنهنت» الجوية شمال مدينة سبها الواقعة جنوب البلاد. وأوضح الناطق باسم ميليشيات 201 المساندة لميليشيات «القوة الثالثة» التابعة لمدينة مصراتة، وليد سالم أمس، أن قصف «تمنهنت» كان عنيفاً، من دون أن يحدد حجم الأضرار. وكان الناطق باسم الجيش الوطني أحمد المسماري صرح بأن «القوة الثالثة» تتمركز في الجنوب الليبي وتقوم بدور حلقة الوصل مع جماعات إرهابية بخاصة تنظيم «القاعدة في شمال أفريقيا» وجماعة «بوكو حرام» الإرهابية و «الجماعة الليبية المقاتلة» التي تُعد فرع «القاعدة» في ليبيا. إلى ذلك، أكد آمر غرفة عمليات سلاح الجو التابع لحفتر، العميد الركن الطيار محمد منفور سيطرة الجيش على مطار قاعدة الخروبة، جنوب حقل السرير والمعروف أيضاً بقاعدة الخويمات الجوية. وقال المنفور إن «كتيبة الشهيد علي الثمن التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة هي التي دخلت إلى الموقع» الواقع على بعد 100 كيلومتر جنوب غرب حقل السرير النفطي، «وأحكمت السيطرة عليه». وأضاف آمر غرفة عمليات سلاح الجو أن المجموعة التي كانت تتحصن في الموقع مجموعة تابعة لـ «سرايا الدفاع عن بنغازي» ويقودها زياد بلعم نافياً صحة الأنباء التي تحدثت عن أن القوة التي سيطرت على الموقع من المعارضة التشادية. في سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو إن بلاده تتحرك سياسياً وديبلوماسياً بشأن ملف الأزمة الليبية، لأنها لا تريد أن تظل واقفة، فيما يتحرك الآخرون، قبل أن يلفت إلى أنه «يجب أن يتحقق الاستقرار في ليبيا، لأن في هذا الأمر مصلحة لإيطاليا». وشدد ألفانو على أن «روما دفعت الجزء الأكبر من الفاتورة الباهظة لتدفق المهاجرين غير القانونيين إلى الشواطئ الأوروبية وتحديداً إيطاليا عبر السواحل الليبية بسبب الفوضى في هذا البلد»، داعياً المجتمع الدولي إلى إتمام مهمة وقف تدفق الهجرة غير القانونية عبر ليبيا، معتبراً أن الجهود الدولية في أزمة الهجرة يجب أن تكتمل.

معتنقو المسيحية في المغرب يخرجون من الظل ويطالبون بحق عيش ايمانهم علنا في مجتمع مسلم بأكثريته

إيلاف المغرب ـ متابعة... الرباط: بعد مواجهة التمييز وممارسة ايمانهم في السر، بدأ المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية يطالبون بحق عيش ايمانهم علنا في مجتمع مسلم بأكثريته يعتبر المسألة من المحظورات ويرفض بحدة الارتداد عن دينه. في حي شعبي في مدينة اكادير (جنوب) انبثقت تراتيل من جهاز راديو علق على الجدار أعلاه صليب فضي. وقال رشيد، الأربعيني الذي يستضيف في داره حوالى 10 من معتنقي المسيحية "انا مغربي قبل كوني مسيحيا". ولد الرجل لعائلة من أتباع الصوفية، واعتنق المسيحية في 2004 قبل ان يصبح قسا بروتستانتيا. وروى رشيد وهو أب لطفلين لوكالة فرانس برس "اثناء طفولتي اجبرني والدي على ارتياد الزاوية الصوفية. لكنني لم أجد نفسي هناك". أثناء المراهقة نما اهتمام رشيد بالمسيحية. واتصل من مقهى انترنت بموقع "يبشر بكلمة الرب" أرسل إليه نسخة من الكتاب المقدس. وقال "قرأته كاملا، ودرست كلمة الرب وتابعت دورات تدريب. (...) في سن الـ24 تعمدت في شقة بالدار البيضاء".

"ملء فراغ"

إلى جانب رشيد جلس مصطفى البالغ 46 عاما، الذي اعتنق المسيحية في 1994 "لملء فراغ روحي". وهذا الموظف حفيد رجل دين مسلم من تارودانت قرب أكادير ، وكان في شبابه عنصرا ناشطا في جماعة العدل والاحسان الاسلامية. وأوضح مصطفى "تعبت من تناقضات الاسلام فتحول اهتمامي الى المسيحية عبر تبادل مكثف للرسائل مع مركز ديني في اسبانيا". ثم "خطوت تلك الخطوة"، على ما تذكر، هو ايضا الذي حصل على شهادة قس "بالمراسلة من الولايات المتحدة". ومارس معتقداته سرا إلى ان قرر قبل عام ونصف عام نشر فيديو على الانترنت تحدث فيه عن اعتناقه المسيحية من دون إخفاء وجهه. لكن سرعان ما توالت ردود الفعل. وقال ان بعض "الاقارب أداروا ظهرهم لي وتم عزلي في العمل. كما تعرض أطفالي للمضايقة في المدرسة". سعى مصطفى ورشيد وغيرهما ضمن "تنسيقية وطنية"، إلى عيش ايمانهم على الملأ فتوجهوا الى المجلس الوطني لحقوق الانسان طلبا لـ"وقف الاضطهاد" بحق مجموعتهم الصغيرة. وقال مصطفى المتحدث باسم التنسيقية "نطالب بحقنا في اختيار اسماء مسيحية لأطفالنا والصلاة في الكنائس وأن ندفن في مدافن مسيحية والاقتران بحسب ديانتنا". لا تتوافر أرقام رسمية لعدد معتنقي المسيحية في المغرب، لكن وزارة الخارجية الاميركية تقدره بين ألفين وستة آلاف. وأشارت شهادات جمعتها وكالة فرانس برس الى أن أغلبهم بروتستانتيون (معمدانيون وانجيليون) ويتركزون بين مراكش وأكادير. وتفتخر سلطات المغرب حيث الاسلام دين الدولة والملك محمد السادس "امير المؤمنين"، بتسامحها الديني والإجازة للمسيحيين الأجانب ولليهود ممارسة معتقداتهم بحرية.

"خطوة كبرى !"

لكن في ما يتعلق بالمغاربة الذين يعتبرون تلقائيا مسلمين إن لم ينتموا الى الأقلية اليهودية، فالردة مرفوضة اجتماعيا فيما يجرم القانون المغربي التبشير. ورغم عدم ذكر الارتداد عن الاسلام بالتحديد في القانون الجنائي فان معتنقي المسيحية مهددون بالسجن في حال الاشتباه باستخدامهم "وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى". وفي السنوات الأخيرة ، برزت عدة حالات توقيف بتهمة التبشير. وأوضح خبير في اجتماعيات الاديان لوكالة فرانس برس ان "هذا الموضوع شديد الحساسية لأنه يحيل إلى تاريخ الاستعمار وفكرة أن المسيحية تهدد وحدة المغرب". لكن الأمور تتحرك. وقال رشيد ان "التوقيفات انقطعت تقريبا، وهذه خطوة كبرى! كما باتت المضايقات نادرة وتبقى من واقع المجتمع"، مضيفا انه يعيش إيمانه منذ إشهاره "بشكل طبيعي في حي شعبي أمام انظار جيرانه المسلمين وبعلمهم". واعتبر مصطفى ان "البلد شهد اختراقات كثيرة على مستوى حقوق الانسان" ، مشيدا بعمل العاهل المغربي في سبيل "العيش المشترك". لكنه اسف "لعدم مواكبة القانون الجنائي والمجتمع" هذا التقدم متحدثا عن مجتمع "يعاني من الفصام والتناقضات الكثيفة حيث يتبنى كثيرون نمط حياة علمانيا لكنهم يشعرون بالانقباض ما ان يأتي ذكر اعتناق ديانة اخرى".

 

 

 

 



السابق

بغداد: تحرير الموصل يسير وفق الخطة المرسومة والبرلمان يقرّ منع مشاركة السياسيين في المؤتمرات من دون موافقة الحكومة..الخطف يُلاحق الفارين من الموصل ومقتل سابع عسكري أميركي...العبادي يؤكد الاستعداد لإعلان «النصر الكبير» في الموصل...«داعش» يكثف هجماته على المدن المحررة في الأنبار...اعتقال ضباط متورطين في تهريب سجناء..دعوات عراقية لاستقدام عمالة أجنبية

التالي

جنبلاط وحلم الإمارة على «لبنان الكبير»!...بعبدا: المبادرة الرئاسية واردة... وبرّي متمسِّك بطرحه....التيار الوطني»: قانون الانتخاب قضية حياة أو موت «تيار المردة»: الفكر التقوقعي هو فكر تقسيمي...باسيل يتمسك بالنظام التأهيلي بدءاً بجبل لبنان بحجة أن عودة المسيحيين كانت «جسدية» وليست سياسية..لبنان يسير على «حبْل مشدود» في سياق لعبة «حافة الهاوية».. و«حزب الله» نعى طرْح «المجلسيْن»

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,538,023

عدد الزوار: 7,695,382

المتواجدون الآن: 0