الصدر يدعو لطرد "العناصر المجرمة" من الحشد الشعبي وحذر من خطر الميليشيات عسكريا وأمنيًا وسياسيًا..الصدر يتهم «عصائب أهل الحق» بعمليات خطف...العبادي: الأعلام الكردية مرفوضة..الجيش يتوغل في عمق معاقل «داعش» غرب الموصل..عرب كركوك لا يستبعدون الأهداف السياسية وراء مسلسل الإغتيالات في المحافظة..نزوح 11 ألف مدني إلى مخيم حمام العليل خلال يومين..سقوط عرّابي أموال «داعش» بيد السلطات العراقية.. حوالات مالية تصل من أثرياء بدول الجوار

تاريخ الإضافة الخميس 11 أيار 2017 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2126    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر يدعو لطرد "العناصر المجرمة" من الحشد الشعبي وحذر من خطر الميليشيات عسكريا وأمنيًا وسياسيًا

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الى طرد (العناصر المجرمة) من صفوف الحشد الشعبي متهما إياها باختطاف الناشطين الجامعيين السبعة الذين تم تحريرهم وحذر بشدة من تمكن الميليشيات الوقحة عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا وتسلطها على رقاب الشعب بلا رادع ولا وازع. جاء ذلك في رد للصدر على رسالة وجهها له اليوم "لفيف من طلبة العراق" حول موقفه من اختطاف مجموعة مسلحة مجهولة لسبعة ناشطين جامعيين الاثنين وإطلاقهم فجر الاربعاء حيث وجه اتهاما لعناصر وصفها بالمجرمة في الحشد الشعبي بالمسؤولية عن عملية الاختطاف هذه. وقال الطلبة في رسالتهم الى الصدر والتي حصلت "إيلاف" على نصها إن "العراق يعاني منذ اكثر من عقد من الزمن من انهيار امني بسبب الممارسات السياسية والاخطاء المتكررة للاحزاب والحكومات المتعاقبة يضاف اليها التدخلات الاقليمية التي كلما أرادت نيران الفتنة في البلد ان تخمد اشعلوا نارها". واضافوا "في الاونة الاخيرة كثرت محاولات الخطف الممنهج والتي يراد من ورائها الاخلال بأمن الدولة واضعافها وابراز وجه العصابات وجعلها المتنفذ والمتسلط على رقاب الناس والتي كان اخيرها وليس آخرها عملية اختطاف مجموعة من الطلبة في بغداد". وقالوا "لقد بدأنا نشعر ان حياة كل فرد منا يريد ان يعبر عن رأيه مرهونة اما بالخطف او الموت على يد عصابات تعمل في وضح النهار دون رقيب او حسيب وهذا ما جعل مستقبل العراق مجهولا تحت رحمة الظلاميين". ودعا الطلبة زعيم التيار الصدري قائلين "نناشدكم باسم العلم والوطن ان يكون لكم موقف تجاه هذه الاستفزازات والممارسات التعسفية التي اخذت بالتوسع كون المذنبين يشعرون انهم في مأمن من العقاب والمحاسبة وهذا مايجعلهم يزدادون ظلما وجورا". ومعروف أن الناشطين المدنيين والطلبة يشاركون التيار الصدري منذ ثلاث سنوات تظاهرات الاحتجاج التي تخرج في ساحة التحرير وسط بغداد ومراكز محافظات اخرى تطالب بمواجهة الفساد ومحاسبة الفاسدين وانهاء المحاصصة الطئفية والسياسية.

الصدر لمعاقبة ميليشيات وقحة

وقد رد مقتدى الصدر على الطلبة في بيان اطلعت "إيلاف" على نصه قائلا: "ان عمليات الخطف التي تحدث الآن ما هي إلا النزر القليل مما سيحدث في المستقبل أعني ما بعد بسط الحكومة سيطرتها على المناطق المغتصبة .. فأن تمكن الميليشيات الوقحة عسكريا وأمنيا ومن ثم سياسيا يعني تسلط السلاح على رقاب الشعب بلا رادع ولا وازع. ولذلك ننصح بما يلي:

1. طرد العناصر الخاطفة والمجرمة من الحشد الشعبي ومن تنظيماته وإلا عزل كل الجهة من الحشد إذا كانت تنتمي له وان كانت لا تنتمي فلا خوف منها ولا هم يحزنون.

2. منعهم من الدخول بالانتخابات وخصوصا أن الخطف بات يضرنا دوليا وليس داخليا فقط.

3. حماية الناشطين والإعلاميين من إرهاب الميليشيات الوقحة.

4. التشهير بهم ومقاطعتهم كما فعلنا نحن سابقا ومازلنا مستمرين.

5. إعطاء صلاحيات شاملة للقوات الأمنية ضد كل من يريد المساس بأمن المواطن وعلى الشعب التعاون بإدلاء المعلومات عن ذلك". ومعروف أن قوات الحشد الشعبي تضم ميليشيات مسلحة عدة يدين معظمها بالولاء لايران التي تمولها وتدربها وتسلحها بعيدا عن سلطة الدولة وتقوم بممارسات طائفية وعمليات قتل واختطاف ضد المعارضين لها.

إطلاق المختطفين من دون اعلان الجهة الخاطفة

وكان أعلن في بغداد فجر اليوم بالتوقيت المحلي عن تحرير المختطفين الناشطين الجامعيين السبعة بعد 48 من ساعة من قيام مجموعة مسلحة باختطافهم من حي البتاويين وسط العاصمة. واكد وزير الداخلية قاسم الاعرجي اطلاق سراح الناشطين المدنيين السبعة وقال في بيان "تم تحرير الناشطين المدنيين السبعة وانهم في طريقهم الى منازلهم". ولم يوضح الوزير هوية المجموعة المسلحة الخاطفة ولا الكيفية التي تم بها تحرير السبعة. وكانت مجموعة مسلحة تستقل عجلات رباعية الدفع، قامت باختطاف الطلبة الجامعيين الناشطين فجر الاثنين الماضي بعد اقتحام سكنهم في منطقة البتاويين وسط العاصمة واقتيادهم الى جهة مجهولة. والشبان السبعة هم عبد الله لطيف فرج، حمزة يونس، احمد نعيم رويعي، حيدر ناشي حسن، سامر عامر موسى، زيد يحيى وعلي حسين شناوة، من الناشطين البارزين في حركة الاحتجاج المدنية منذ انطلاقتها في 31 يوليو 2015. والمختطفون هم اربعة من محافظة ذي قار، واثنان من ‏البصرة، والسابع من مدينة العمارة. ومنذ اشهر تشهد بغداد ومدن عراقية جنوبية عدة عمليات اختطاف لناشطين مدنيين ومشاركين في تظاهرات الاحتجاج، التي تشهدها العاصمة منذ عامين، والمطالبة بمحاسبة الفاسدين والغاء المحاصصة الطائفية من قبل مسلحين مجهولين، في واحدة من نتائج انتشار السلاح خارج نطاق الدولة.

الصدر يتهم «عصائب أهل الحق» بعمليات خطف

بغداد - «الحياة» ... أعلن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي الليلة قبل الماضية إطلاق سبعة مخطوفين محسوبين على التيار المدني. واتهم رجل الدين مقتدى الصدر في بيان أمس أحد الفصائل المسلحة (لم يسمه) بالوقوف وراء عملية الخطف وطالب بمحاسبته. وجاء خبر «تحريرهم»، بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي انه سيتابع القضية شخصياً. وقال الصدر في بيان أمس إن «عمليات الخطف التي تحدث الآن ما هي الا النزر اليسير مما سيحدث في المستقبل»، وأضاف: «أعني بعد بسط الحكومة سيطرتها على المناطق المغتصبة، إذ إن تمكن الميليشيات الوقحة (في إشارة الى عصائب أهل الحق المنشقة عن تياره) عسكرياً وأمنياً ومن ثم سياسياً يعني تسلط السلاح على رقاب الشعب بلا رادع ولا واعز». ودعا إلى «طرد العناصر الخاطفة المجرمة من الحشد الشعبي ومن تنظيماته، وعزل الجهة (الخاطفة) من الحشد اذا كانت تنتمي إليه، وإن كانت لا تنتمي فلا خوف منها ولا هم يحزنون، فضلاً عن منعهم من الدخول في الانتخابات، خصوصاً أن الخطف بات يضرنا دولياً وليس داخلياً فقط. وعلينا حماية الناشطين والإعلاميين من إرهاب الميليشيات الوقحة، والتشهير بها ومقاطعتها، كما فعلنا سابقاً وما زلنا مستمرون». وحض على «إعطاء قوات الأمن صلاحيات شاملة ضد كل من يريد المساس بأمن المواطن وعلى الشعب التعاون (معها) بالمعلومات». وقال الناطق باسم «العصائب» نعيم العبودي إن «هنالك حملة تقودها السفارة الأميركية لتسقيط الإسلام السياسي والحشد الشعبي، والسعي لإفشالهما في العراق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتوظيف ناشطين مقابل امتيازات». واعتبر «حالة خطف الشباب تشوبها علامات الاستفهام كثيرة، خصوصاً أن البعض منهم يبحث عن الشهرة من خلال تلك المسرحيات»، ودعا الحكومة الى «التحقيق في هذه الحوادث لمعرفة أسباب تكرارها». ورفض العبودي ربط عملية خطف الطلاب السبعة بحادثة جامعة القادسية الشهر الماضي، حين تصدى الطلاب لزعيم التنظيم قيس الخزعلي، مؤكداً ان «الأمين العام للحركة شكل وفداً لمنع فصل الطلاب، وتبين في وقت لاحق أن طردهم كان على خلفية مشكلات داخل الجامعة، ووافقت وزارة التعليم العالي بسبب تشويههم سمعة الأساتذة».

العبادي: الأعلام الكردية مرفوضة

السياسة..بغداد – الأناضول: أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن رفض بلاده تعليق منظمة «حزب العمال الكردستاني» أعلاماً وملصقات لزعيمها عبد الله أوجلان في مركز محافظة كركوك شمالاً. وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد مساء أول من أمس، «إننا لا نقبل بمثل هذه الأعمال، لأنها ستفتح الباب لصراعات جديدة، لا نريد الدخول في اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني، ولا نسمح له بشن هجمات ضد الدول المجاورة لنا»، في إشارة إلى تركيا. وأعلن العبادي إطلاق خطة جديدة حول عملية تحرير جنوبي مدينة الموصل (شمال) من تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيراً إلى أنهم يجرون العملية بأقل خسائر عسكرية ومدنية، وأن القوات تتقدم نحو الحدود لمنع انتقال عناصر التنظيم بين سورية والعراق.

الجيش يتوغل في عمق معاقل «داعش» غرب الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... تسارعت وتيرة تقدم القوات العراقية في عمق معاقل «داعش»، بعد إحكام سيطرتها على مزيد من الأحياء الشمالية في الشطر الغربي من الموصل. وما زالت الشرطة الاتحادية تواجه صعوبة في التقدم داخل المدينة القديمة من الجهة الجنوبية. وتقدر مساحة ما بقي من المناطق خارج سيطرة القوات الحكومية بنحو 10 كيلومترات، وفيها 12 حياً تشكل آخر معاقل التنظيم أهمها: 17 تموز، الإصلاح الزراعي، حاوي الكنسية والزنجيلي، وفي حال السيطرة عليها تكون المعركة قد بلغت مرحلتها النهائية، بتطويق المدينة القديمة والسيطرة على جامع النوري الكبير ومحيطه الذي يستميت التنظيم في الدفاع عنه لرمزيته الكبيرة، فمن على منبره أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تأسيس «دولة الخلافة» في حزيران (يونيو) عام 2014. وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أمس أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت حي المعامل في قلب الساحل الأيمن للموصل، وتقدمت باتجاه حي الإصلاح الزراعي وسيطرت على جامع الزبير ابن العوام الواقع في مدخل الحي، ودخلت شارع 60 وقتلت المدعو أبو أيوب الشامي، وهو المسؤول العسكري في الحي مع ثلاثة من معاونيه». وجاء هذا التقدم بعد ساعات على استعادة منطقة الصناعة الشمالية ووادي عكاب. وشهد حاوي الكنسية المجاور من الجهة الشمالية أمس معارك ضارية مع مسلحي «داعش» المحاصرين، مع استمرار عمليات تطهير وتمشيط في المنطقة الصناعية لتأمينها والبدء بعملية مسك الأرض، وسط نزوح المدنيين الذين يقدر عددهم بنحو 200 ألف. في المقابل، بثت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» أن «القناصة قتلوا خمسة من عناصر الشرطة الاتحادية في حي الهرمات، ومثلهم من الجيش في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة مشيرفة». وقال الخبير الأمني هشام الهاشمي إن «المساحة التي يحتلها داعش لا تتجاوز 14 كلم مربعاً، وبدأت القوات التوغل في إحدى البؤر الصعبة وهي الإصلاح الزراعي بعد أن تراجعت فاعليات العمليات الانتحارية والقناصين، مع هروب العديد من مقاتلي التنظيم إلى أحياء النجار والرفاعي وتمركزوا في مناطق صد هشة وخطفوا مئات النساء والأطفال للاحتماء بهم»، مؤكداً أن «هذه الإجراءات لن تنفع التنظيم في عرقلة تقدم القوات». وقال الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية إن «قواتنا مستمرة في تضييق الخناق على المنطقة المحيطة بجامع النوري من جهة باب الطوب المحاذية لنهر دجلة وباب جديد وحي الفاروق غرباً وعلى مسافة 400 متر». وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان أمس ان «الطائرات العراقية استهدفت مفرزة هاون عيار 120 ملم وقتلت أفرادها الأربعة الذين كانوا يحاولون قصف المناطق المحررة في حي الرفاعي، ودمرت مخزناً للأسلحة تحت الأرض وقتلت 6 إرهابيين في حي 17 تموز، وأعطبت عجلة مفخخة ومصفحة وقتلت 3 إرهابيين، وشتتت قوة تابعة لعصابات داعش كانت مجهزة ومعدة لتعزيزهم في قضاء الحضر مع حرق 5 عجلات في بلدة بليج، كما تم نسف معمل لتفخيخ العجلات وقتل 3 إرهابيين اثنان منهم أجانب». وأفادت قيادة عمليات «قادمون يانينوى» بأن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة اقــــتربت من قرية عذبة باتجاه الجهة الغربية وانتهى عملها بتحرير حي 30 تـــموز وإدامة التماس مع 17 تموز، وقد استغرقت العملية 80 يوماً. وحررت في تــــلك المنطقة نحو 55 قرية وبدأت التقدم وتمكنت من تحرير خمسة أحياء هي مشيرفه الأولى، والثانية والثالثة، والكنيسة ودير ميخائيل، و30 تموز وأكملت واجبها «مشيرة إلى أن «المساحة المحررة تقدر بنحو 406 كيلومترات، وتم إخلاء 111 ألف مدني، وقتل 1321 إرهابياً بينهم قادة، وتفجير 139 عجلة مفخخة».

عرب كركوك لا يستبعدون الأهداف السياسية وراء مسلسل الإغتيالات في المحافظة

الحياة..كركوك - محمد التميمي .. أكدت الأحزاب العربية في كركوك أن وراء عمليات الاغتيال الأخيرة التي تشهدها المحافظة، وطاولت مسؤولين وقضاة وأخلت «داعش» من المسؤولية، هدفها سياسي من خلال نشر الفوضى، فيما اعتبرها التركمان ملفاً معقداً نظراً إلى تعدد الضحايا من كل المكونات. وقال إسماعيل الحديدي، نائب رئيس «المجلس العربي» في كركوك لـ «الحياة»، إن «لدى داعش إمكانات إرهابية وإجرامية تمكنه من تنفيذ الاغتيالات، إلا أنه غير مسؤول عما تشهده المحافظة، فالجرائم وقعت في وسط المدينة قرب المؤسسات الأمنية»، وهي «عمليات مقصودة تحمل طابعاً سياسياً لنشر الفوضى وضرب التعايش السلمي». واتهم «لجان التحقيق بعدم الجدية». وأضاف أن «عدداً كبيراً من الاغتيالات التي طاولت شخصيات سياسية وقضائية تم نسيانها». وقال حاجي كركوكلي، مدير الإعلام في المحافظة إن «اللجنة الأمنية عقدت الأربعاء الماضي اجتماعاً موسعاً لمتابعة قضية الاغتيالات، وملاحقة عصابات الجريمة، وتناول جهود التحقيق في كشف ملابسات حادث اغتيال معاون شركة غاز الشمال، والمتابعة مستمرة للوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة». ووصف نجاة حسين، عضو مجلس المحافظة عن المكون التركماني، تكرار عمليات الاغتيال بأنه «متعدد ومتشعب ووراءه أسباب سياسية واجتماعية وأمنية». وحذر من أن «ما تشهده كركوك من تصفية شخصيات بسبب مناصبها أو مواقفها خطير جداً ويؤدي إلى فوضى». وأوضح أن «الاغتيالات لم تطاول مكوناً من دون آخر في مؤشر إلى فشل الأجهزة الأمنية». وزاد أن «الحكومة المحلية تعاقدت مع شركة صقر الأمنية بمبالغ طائلة لكشف الجرائم بعدما تعهدت بنصب كاميرات مراقبة متطورة لكن هذا لم يحصل». أما النائب الكردي محمد عثمان، وهو عضو لجنة الأقاليم والمحافظات في البرلمان الاتحادي فقال لـ «الحياة»، إن «الاغتيالات لا تقتصر على كركوك بل هي جزء من صراعات في أربيل وبغداد والبصرة وميسان وكل المحافظات الأخرى». وأضاف أن «وجود داعش قرب مركز المحافظة أحد الأسباب التي تقف خلف عمليات التصفية الجسدية». واتهم «منظمات أخرى تدعم العنف، مثل النقشبندية أو أنصار الإسلام أو حزب الله أو أنصار السنة وغيرها». وأوضح أن «هذه الجهات تعمل صفاً واحداً مع داعش لإثارة الفوضى والعنف».

نزوح 11 ألف مدني إلى مخيم حمام العليل خلال يومين

الحياة..مخيم حمام العليل (العراق) - رويترز - يفر آلاف المدنيين من الموصل كل يوم منذ أن بدأت القوات العراقية تقدمها في آخر المناطق التي يسيطر عليها «داعش» الأسبوع الماضي مع نفاد الغذاء والماء وزيادة عدد القتلى جراء القتال. وأعلنت الأمم المتحدة أمس، نقلاً عن بيانات حكومية أن أكثر من 22 ألف شخص فروا منذ أن فتحت القوات جبهة جديدة شمال غربي المدينة منذ أسبوع، في محاولة لإخراج الإرهابيين منها نهائي. ففي اليومين الماضيين فقط فر أكثر من 11 ألف شخص عبر موقع في مخيم حمام العليل. وقالت أم عبد الرحمن (40 سنة) التي فرت من حي المشرفة ليل الثلاثاء إن «الإرهابيين يطلقون النار على الذين يحاولون الفرار، وسمح لبعض الرجال بالخروج مقابل اصطحاب عائلات المجرمين معهم». وكانت ملابس أحد الرجال الذين ينتظرون التفتيش في حمام العليل ملطخة بالدماء نتيجة حمله امرأة أصابها قناص. وانضم الفارون إلى أكثر من 600 ألف شخص خرجوا من الموصل على مدى سبعة أشهر منذ أن بدأت القوات العراقية هجومها على المدينة. وخرج نحو 400 ألف منهم من الشطر الغربي من المدينة التي يقسمها نهر دجلة. والإرهابيون محاصرون الآن في الطرف الشمالي الغربي الذي يضم المدينة القديمة وجامع النــــوري الذي كانت راية «داعـــــش» السوداء ترفرف عليه منذ حزيران (يونـــيو) عام 2014. وقالت أم عبد الرحمن إن نحو عشر عائلات، بعضها أجبر على الخروج من مناطق أخرى من الموصل مع تقدم القوات، أفرادها مكدسون الآن في منازل الشمال الغربي. وأضافت: «لا يوجد ماء ولا طعام. القصف مستمر». وتابعت أن «الإرهابيين يضرمون النار في سيارات وشاحنات المدنيين لإثارة غطاء دخاني». قالت قطر الندى عبد الله (31 عاماً) إن الناس «يقتاتون على القمح المغلي فقط لأن مسلحي التنظيم يحتفظون بأي مواد غذائية أو مياه لأنفسهم». وأضافت «حتى القمح أصبح شحيحاً». وأفادت أم محمد (62 سنة) وهي تمسك علبة سجائر كانت تعد من الممنوعات تحت حكم «داعش»، بأن مسلحي التنظيم يخرجون الناس من منازلهم بالقوة لاستخدامهم في مواقع القتال. وأضافت أنها وأفراد أسرتها أحرقوا كل شيء بما في ذلك أحذيتهم لطهي الطعام بعد أن نفد الوقود. وتابعت: «رأينا الخوف والجوع والموت. أنا سيدة عجوز ولم أر شيئاً مثل ذلك من قبل». وسيطر الإرهابيون على الموصل في هجوم خاطف عبر شمال العراق وغربه عام 2014 لكنهم فقدوا الكثير من الأراضي التي سيطروا عليها مع تقدم القوات خلال العام الماضي. وبدأت الحملة لاستعادة الموصل ثانية كبريات المدن العراقية في تشرين الأول (أكتوبر). وحتى إذا انتزعت القوات السيطرة على الموصل، وهي آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها «داعش» في البلاد، سيظل الإرهابيون يسيطرون على مساحات من الأراضي في العراق قرب الحدود السورية.

سقوط عرّابي أموال «داعش» بيد السلطات العراقية.. حوالات مالية تصل من أثرياء بدول الجوار

تحرير حيين جديدين في غرب الموصل ومقتل 100 «داعشي» في 15 غارة

الراي..بغداد، أربيل - «ايلاف»، وكالات - أعلن القضاء العراقي، أمس، عن سقوط مجموعة معنية بالملف المالي لتنظيم «داعش» بيد السلطات، كاشفاً أنّ الاموال التي تصله من مصادره الداخلية أو الخارجية ترسل إلى ديوان المال في الموصل ومنها يتم توزيعها على الولايات التابعة له وفق موازنات يضعها الولاة الماليون والاقتصاديون. وكشفت محكمة التحقيق العراقية المركزية عن القبض على مجموعة معنية بالملف المالي للإرهاب في بغداد، مؤكدة أن الاعترافات أظهرت أن «داعش» بات يعتمد على طريقة جديدة في التمويل بالتزامن مع خسارته مناطق نفوذه. وأشار قضاة المحكمة إلى أن المتهمين تحدثوا عن استقلال مالي منح لولايات التنظيم تتلقى بموجبها المبالغ إما عن طريق حوالات خارجية وإما على شكل بضائع تدخل إلى البلاد وتباع في الأسواق بأثمان بخسة، قسم منها يقدم للزبون تحت عنوان «عرض خاص». وقال أحد قضاة التحقيق في المحكمة انه مع تقدم القوات العسكرية في العام الحالي، «اضطر التنظيم الارهابي إلى اعتماد اسلوب جديد وهو منح الولايات نوعاً من الاستقلال المالي». وأوضح أن «الاعترافات أفادت أن التنظيم الارهابي يعتمد على أسلوبين في ايجاد مورد مالي في بغداد وهما طريق مباشر، وآخر غير مباشر بعد خسارته مناطق نفوذه لا سيما في الموصل»، مشيرا إلى أن «الطريق المباشر يكون عبر الحوالات التي تصل إلى العاصمة من قبل أثرياء موجودين في دول الجوار يرسلون مبالغ مالية»، لكنه لم يكشف عن أسماء هذه الدول. وأضاف ان «الطريق المباشر للتمويل في بغداد، حسب الاعترافات، يتم لمرة واحدة فقط أو مرتين شهرياً وبمبالغ وصلت إحداها إلى 27 ألف دولار». أما عن المبالغ الكبيرة جداً، فذكر نائب المدعي العام في المحكمة «أن اعترافات هذه المجموعة اوضحت أن التنظيم يلجأ إلى الطريق غير المباشر من خلال ارسال بضائع يتلقاها صرافون تابعون له يقومون ببيعها إلى تجار». وكشف القاضي أن «الاسواق العراقية شهدت أخيراً وجود بعض البضائع تباع بثمن بخس جداً لا تتناسب مع اسعار مكوناتها أو خزنها، وتبين أن بدلاتها النقدية تذهب إلى التنظيم». ميدانياً، أعلنت القوات العراقية، أمس، استعادة السيطرة على حيين جديدين في الجانب الغربي (الساحل الأيمن) من مدينة الموصل، هما حي الهرمات الثانية وحي المعامل. أما في الأنبار، فأعلنت قيادة العمليات المشتركة تنفيذ المقاتلات العراقية 15 غارة على مواقع «داعش» في قضاءي عانة والقائم في المحافظة، ما أدى إلى «مقتل نحو 100 عنصر» من التنظيم. على صعيد مواز، تم ليل أول من امس تحرير 7 ناشطين مدنيين بينهم طلبة جامعات كانت جماعة مسلّحة خطفتهم الإثنين الماضي وسط بغداد.

 



السابق

بعد نفي علاقته بها مراراً.. المخلوع يجاهر بطلب مساعدة إيران..علي صالح يدعو إلى حوار مباشر مع الرياض..ولد الشيخ يتفاوض حول هدنة ومباحثات جديدة..استقالة وزيرة حقوق الإنسان بعد الاعتداء عليها والحوثيون يضربون أتباع المخلوع بأعقاب البنادق..خطة دولية لإعادة إعمار اليمن..التحالف العربي يُعد بدائل لإدخال مساعدات الى اليمن..البحرين: الإعدام لمتهم قتل شرطيا..القضاء العسكري البحريني ينظر باتهام جندي ومدنييْن بالإرهاب...مقتل مطلوب في العوامية خلال تطوير حي المسورة..خادم الحرمين يواصل دعوة زعماء لحضور القمة العربية - الإسلامية - الأميركية...محمد بن زايد في البيت الأبيض الإثنين..جبل الجليد الإماراتي... هل سينقل إلى الفجيرة أم لا؟ وجهتا نظر متعارضتين حول جدواه

التالي

«الدكتورة الراقصة» تعلن ترشّحها لرئاسة مصر.. «الأستاذة الراقصة» تترشح للرئاسة عبر «فايسبوك»..التضخم السنوي في مدن مصر يرتفع إلى 31.5 في المئة في أبريل..«خدش رونق القضاء» تثير جدلاً في مصر..البرلمان المصري يقر علاوة للموظفين..فيديو لقائد في الجيش الليبي يعدم «داعشياً» يثير جدلاً..وزير خارجية «الوفاق» الليبية يطالب حفتر بالعمل تحت سلطة مدنية..تقدم «مكلف» لـ «الجيش الوطني» في بنغازي..السبسي: ديموقراطية تونس مهدّدة والجيش سيحمي المؤسسات...بائع فواكه يقلد البوعزيزي ويفجر احتجاجات في تونس..بوتفليقة يطلب مشاركة الإسلاميين في الحكومة..سلفاكير يعفي رئيس الأركان..الاتحاد الأوروبي يبدأ مرحلة تعاون مع الخرطوم..قرى أنغولا «مرهقة» من فرار آلاف من القتال في الكونغو الديموقراطية...الأمن المغربي يعتقل 6 أشخاص يشتبه في موالاتهم لداعش

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,746,138

عدد الزوار: 7,709,747

المتواجدون الآن: 1