«الدكتورة الراقصة» تعلن ترشّحها لرئاسة مصر.. «الأستاذة الراقصة» تترشح للرئاسة عبر «فايسبوك»..التضخم السنوي في مدن مصر يرتفع إلى 31.5 في المئة في أبريل..«خدش رونق القضاء» تثير جدلاً في مصر..البرلمان المصري يقر علاوة للموظفين..فيديو لقائد في الجيش الليبي يعدم «داعشياً» يثير جدلاً..وزير خارجية «الوفاق» الليبية يطالب حفتر بالعمل تحت سلطة مدنية..تقدم «مكلف» لـ «الجيش الوطني» في بنغازي..السبسي: ديموقراطية تونس مهدّدة والجيش سيحمي المؤسسات...بائع فواكه يقلد البوعزيزي ويفجر احتجاجات في تونس..بوتفليقة يطلب مشاركة الإسلاميين في الحكومة..سلفاكير يعفي رئيس الأركان..الاتحاد الأوروبي يبدأ مرحلة تعاون مع الخرطوم..قرى أنغولا «مرهقة» من فرار آلاف من القتال في الكونغو الديموقراطية...الأمن المغربي يعتقل 6 أشخاص يشتبه في موالاتهم لداعش

تاريخ الإضافة الخميس 11 أيار 2017 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2532    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الدكتورة الراقصة» تعلن ترشّحها لرئاسة مصر.. منى برنس: لأني شخص مرح وبحب الحياة ودمي خفيف وهدلع الشعب من باب... لاقيني ولا تغديني

الراي... القاهرة - من عادل حسين وعبدالجواد الفشني ... أثارت أستاذة الأدب الإنكليزي في جامعة السويس الدكتورة منى برنس، أمس، موجة جديدة من الجدل في مصر، بإعلان نيتها الترشح للرئاسة في الانتخابات المقررة في عام 2018، وذلك بعدما أثارت ضجة بفيديو الرقص الشرقي. وقالت برنس، إنه «بالعلم والفن والحرية ستعود شمسك الذهب يا مصر، ويصبح المصريون شعبا منتجا ومساهما في الحضارة الإنسانية». أضافت: «كي أكون أمينة، لا أستطيع الوعد بحل مشاكل مصر والمصريين في سنة أو سنتين أو 10 سنوات»، مؤكدة أن «التغيير الحقيقي يحتاج إلى وقت». ووعدت برنس بأنها ستجتهد وتعمل مع الشباب الكفء لوضع القواعد السليمة لبناء الدولة المصرية وإعادة الهوية المصرية خلال مدة الحكم التي تبلغ 4 سنوات. وقالت إنها لن تترشح لولاية ثانية، في حال فوزها بالولاية الأولى، لقناعتها بمبدأ «تداول السلطة». وأضافت: «لأني شخص مرح بطبعي وبحب الحياة، فهبقى رئيسة دمي خفيف وهدلع الشعب من باب.. لاقيني ولا تغديني». وقالت الأكاديمية المصرية، أنها ستعيد حصص الموسيقى والرقص والأشغال الفنية للمدارس. من ناحية اخرى، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، «عدم وجود تقارب سياسي بين مصر وحركة حماس، لكن ربما يكون هناك قنوات اتصال أمنية معها، وملفات مرتبطة بالمصالحة الفلسطينية». وقال إن موقف بلاده من الإرهاب «واضح منذ البداية، وربما أكثر المواقف وضوحاً على المستوى الدولي، لذلك دعت لمكافحة الفكر المتطرف من خلال الإيديولوجيا المعتدلة والفكر الإسلامى الوسطي»، لافتا إلى أن «التصريحات التي أدلى بها الرئيس (عبدالفتاح) السيسي عن أمن الخليج قوية للغاية، لا سيما أن مصر ستقف داعمة لأمن دول الخليج تجاه أي تهديدات لا يحتمل أي تأويل».

«الأستاذة الراقصة» تترشح للرئاسة عبر «فايسبوك»

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى . ..نحو عام على انطلاق المنافسة على منصب الرئاسة في مصر. مع ذلك يبدو المشهد أقرب إلى الهزلية من توقع حصول منافسة حامية. وسائل الإعلام استغلت مناسبة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، لتذكير المصريين بأنهم على موعد مع اقتراع مهم لاختيار رئيس أكبر بلد من حيث تعداد السكان في المنطقة. عدد من المرشحين المجهولين، تلقفوا النداء، مستندين إلى حزمة من التعهدات بـ «حل مشكلات مصر والمصريين»، وكان آخر هؤلاء الأستاذة في كلية الآداب جامعة السويس منى برنس، التي كانت أثارت جدلاً واسعاً قبل شهر، بعد نشرها مقاطع مصورة راقصة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». برنس دشنت أمس صفحة على «فايسبوك» عنوانها: «منى برنس رئيسة مصر 2018»، وبدأت في عرض برنامجها الانتخابي، متعهدة «الاجتهاد والعمل مع الشباب الكفوء لحل تلك المشكلات، ووضع الأسس السليمة لبناء الدولة المصرية الحديثة، وإعادة الهوية إلى المصريين». مؤكدة أنها «ستكتفي بمدة رئاسية واحدة لو كتب لها النجاح، ولن تترشح بعدها». ووعدت بأنها «ستدلع الشعب من باب لاقيني ولا تغديني». «الشخصيات المجهولة» من الباحثين عن لقب «مرشح سابق»، أمر عادي في الاستحقاقات المصرية أو حتى في الخارج، لكن ما يثير الاستغراب هو البحث المكثف عن مرشحين منافسين، بعدما تأكد أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيكون لاعباً رئيساً في الاستحقاق المقرر أن يلتئم في صيف العام المقبل، إذ كشف الشهر الماضي عن اعتزامه الترشح لولاية ثانية، متعهداً «إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، وترك الحكم في حال صوت المصريون لمصلحة أحد منافسيه»، لكن الأوساط المصرية تتخوف من أن يتحول الاستحقاق استفتاءً على السيسي. وكان لافتاً أن غالبية الأحزاب المصرية، التي من المفترض أن تتنافس في ما بينها للوصول إلى الحكم، سارعت إلى إعلان تأييدها ترشيح السيسي. وبينما تغيب عن المشهد حتى الآن شخصيات ذات وزن، يُتابع المصريون مواقف مرشحين تقليديين، أبرزهم المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق الموجود في الإمارات، والذي يُبشر أنصاره دورياً بأنباء عن عودته، كذلك المرشح الرئاسي السابق، القيادي السابق في جماعة «الإخوان» عبدالمنعم أبو الفتوح، الذي لم ينف لقاءه قيادات «الإخوان» على هامش زيارته الأخيرة لندن، لكنه ربط ترشحه بـ «حصول تغيير في الحالة السياسية المصرية»، وهناك أيضاً مستشار الرئيس السابق مصطفى حجازي الذي يدور اسمه في بورصة الترشيحات، ومعه مستشار الرئيس السابق أيضاً لشؤون التعليم عالم الفضاء عصام حجي، الذي كان طرح من الولايات المتحدة الأميركية، قبل نحو عام، ما سماه بـ «المشروع البديل»، قبل أن يتوارى عن الأنظار. في المقابل، دعا المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي المعارضة إلى الاتفاق على مرشح رئاسي موحد، بعدما شن على هامش مؤتمر إعلان اندماج «التيار الشعبي» وحزب «الكرامة»، في حضور رئيس الجهاز المركزي السابق للمحاسبات هشام جنينة، هجوماً لاذعاً على نظام الحكم. وتفيد التجارب الماضية بأن المعارضة تواجه دائماً إشكالية الانقسامات الداخلية والصراع على الزعامة، ما يجعل الاتفاق على مرشح موحد أمراً بالغ الصعوبة. ومع هذا المشهد يبقى فوز السيسي بولاية ثانية شبه مضمون، لكن سيبقى السؤال المطروح حتى يوم الاقتراع يتناول معدلات مشاركة الناخبين في الاقتراع.

التضخم السنوي في مدن مصر يرتفع إلى 31.5 في المئة في أبريل

الراي.. (رويترز) ... أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم أن معدل التضخم السنوي في مدن مصر ارتفع إلى 31.5 بالمئة في أبريل/ نيسان من 30.9 بالمئة في مارس/ آذار. وبلغ التضخم في فبراير/ شباط 30.2 بالمئة. وتخلت مصر في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني عن ربط سعر صرف الجنيه بالدولار الأميركي في خطوة مفاجئة أدت منذ ذلك الحين إلى هبوط العملة بنحو النصف تقريبا. وتشهد مصر قفزات هائلة في أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية منذ تعويم الجنيه. وتوفير الغذاء بأسعار في متناول المواطنين قضية حساسة في مصر التي يعيش الملايين فيها تحت خط الفقر وشهدت الإطاحة برئيسين خلال ست سنوات لأسباب منها السخط على الأوضاع الاقتصادية.

«خدش رونق القضاء» تثير جدلاً في مصر

وفقاً لـ «سكاي نيوز»... ثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعدما وجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى أحد الصحافيين تهمة «خدش الرونق العام للمجلس الأعلى للقضاء». وقررت النيابة إخلاء سبيل الصحافي في جريدة الفجر، طارق حافظ، بكفالة 5 آلاف جنيه، ووجعت له تهمة «خدش الرونق العام للمجلس الأعلى للقضاء بقصد النيل من اعتباره، وتكدير السلم العام، وإلحاق الضرر بالسلطة القضائية عن طريق نشر أخبار كاذبة، وتعمد إزعاج، ومضايقة الغير بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات». والجدل حول تهمة «خدش الرونق العام للمجلس الأعلى للقضاء» سرعان ما تحول إلى سخرية من التهمة ذاتها التي وجهت بمعرفة النيابة العامة في سابقة غير معتادة. لكن ثار أيضا جدل قانوني حول التهمة، بين من يري أن قانون العقوبات يخلو منها، ومن يري أن قانون العقوبات يضم العديد من المواد التي لا تستخدم ولم يستبعد أن تكون هذه التهمة موجودة ضمن مواد القانون. وأسهم في اتساع نطاق الجدل والسخرية عدم صدور بيانات رسمية من النيابة العامة أو من المجلس الأعلى للقضاء، توضح الأسس القانونية التي استندت إليها النيابة في توجيه التهمة. ووجهت النيابة تهمة «خدش الرونق العام للمجلس الأعلى للقضاء» إلى حافظ بعد أن خضع لتحقيقات دامت لأكثر من 15 ساعة، حسبما أشار الصحافي في صفحته على «فيسبوك». وكان الصحافي نشر تقريرا صحفيا، أشار فيه إلى ما قال إنه تجاوزات فى التعيينات الجديدة لأعضاء النيابة العامة، مستندا إلى وجود أسماء أعضاء نيابة جدد أقارب وأبناء لأعضاء في هيئات قضائية وأجهزة أمنية. واعتبرت النيابة العامة ذلك خروجا على القانون من جانب الصحافي، ووجهت له التهمة المثيرة للجدل.

البرلمان المصري يقر علاوة للموظفين

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى .. أقر مجلس النواب المصري، أمس في شكل نهائي مشروع قانون بمنح علاوة خاصة للعاملين في الدولة بنسبة 10 في المئة من الأجر الأساسي، بعد جدل عنيف مع الحكومة. وأوضح رئيس البرلمان علي عبدالعال عقب التصويت، أن البرلمان وافق بغالبية الأصوات (420 نائباً ورفض 5 وامتناع 19 نائباً) على مشروع القانون بمنح علاوة لموظفي الدولة، مطالباً الأعضاء الممتنعين عن التصويت إيداع أسباب امتناعهم في مضبطة الجلسة، فيما تعهد وزير شؤون مجلس النواب المستشار عمر مروان من جانبه بصرف العلاوة قبل شهر رمضان. في موازاة ذلك استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقرينته، الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وقرينته، خلال توقف طائرته في مطار القاهرة في طريقهما إلى المملكة المتحدة، وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، أن السيسي رحب بالرئيس كينياتا، معرباً عن ارتياحه لحرص الجانبين على استمرار التنسيق والتشاور المشترك، بما يساهم في تطوير العلاقات المتميزة بين الجانبين وتحقيق المصالح المشتركة في كافة المجالات. قبل أن يجدد الدعوة إلى الرئيس الكيني لزيارة رسمية إلى مصر، وهو ما رحب به الرئيس الكيني. وذكر الناطق الرئاسي أن اللقاء بين الرئيسين شهد عرض أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل الدفع قدماً بالعلاقات بينهما وبخاصة في المجالات الاقتصادية، حيث أكد الرئيسان أهمية عقد اجتماعات الدورة السابعة للجنة المشتركة برئاسة وزيري الخارجية خلال العام الجاري. وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد كذلك بحث عدد من المواضيع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وبخاصة تطورات الأوضاع في دولة الصومال الشقيق.

العادلي يستأنف قرار حبسه

عكاظ..محمد حفني (القاهرة)... حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 16 مايو الجاري لنظر الاستشكال المقدم من حبيب العادلي وزير الداخلية المصري السابق، لوقف الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد سبع سنوات فى قضية الاستيلاء، وتسهيل الاستيلاء على المال العام بالداخلية، والإضرار العمدي بالمال العام، لحين الفصل في طلب النقض على الحكم. وكانت النيابة المصرية جددت طلبها إلى الأجهزة الأمنية بقطاع تنفيذ الأحكام، بسرعة القبض على العادلي الذي لا يزال هاربا لتنفيذ الحكم الغيابي، الذي صدر من قبل محكمة الجنايات الشهر الماضي، فيما نفى مسؤول أمني مرضه أو وجوده داخل أحد المستشفيات للعلاج.

فيديو لقائد في الجيش الليبي يعدم «داعشياً» يثير جدلاً

(العربية.نت)...خلّف مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أحد القياديين في الجيش الليبي وهو يعدم داعشياً رمياً بالرصاص، جدلاً واسعاً في الأوساط الليبية. وأظهر الفيديو الذي نشر الاثنين الماضي النقيب محمود الورفلي، آمر قوات الصاعقة، يقوم بتصفية داعشي جزائري تم القبض عليه مؤخراً في منطقة الصابري أثناء محاولته تفجير سيارة، وذلك رمياً بالرصاص. وعقب انتشار الفيديو، تباينت المواقف تجاه طريقة الإعدام في ليبيا، بين من يرى أن عملية الإعدام التي قام بها الورفلي حدثت خارج إطار القانون، وهي جريمة كبرى لا تختلف كثيراً عن جرائم «داعش» وتخالف مبادئ الجيش، وبين من اعتبر أن فعلته مبرّرة مقارنة بالجرائم التي ارتكبها تنظيم «داعش» في حق العسكريين. واعتبر محمد الزوي، العسكري في الجيش الليبي، أن «ما قام به الورفلي هو عمل فردي ليس من صميم الجيش»، مضيفاً لـ«العربية.نت» أن «الكل أصبح يناقش طريقة القتل، ولكن لا يناقش الدوافع والأسباب التي دفعت لذلك». وتابع: «لا أحد يراعي ظروف الجنود في الحرب، هناك من قُتل رفاقه وإخوته من دون سبب مقنع، ثم أن الدولة والساسة لم يقيموا إلى حد اليوم أي محاكم وقضاء للنظر في مثل هذه القضايا». بدوره اعتبر المدون ناجي الشحاتي أن «هؤلاء الإرهابيين الذين جاؤوا إلى ليبيا من أجل القتل، لا يستحقون القضاء والمحاكم»، مؤكداً أن «الانتقام منهم واتباع طريقتهم في القتل هو الحل، لأن هناك عشرات من مقاطع الفيديو التي نشرتها التنظيمات المتشددة وهم يقتلون ويحرقون ويقطعون أجساد الليبيين». غير أن سليمة البرقاوي، الناشطة في إحدى الجمعيات الخيرية في مدينة بنغازي،قالت إن «إصدار الأحكام وقتل المتهمين ليس من مهام الجيش، بل القضاء، ثم أن الفيديو أظهر أن هذا الشخص مغرر به من قبل أطراف أخرى»، مضيفة أنها «تتفهم مشاعر الجنود، لكن يجب عدم السقوط في التشفي والانتقام من أجل عدم الإساءة لصورة الجيش، لأن ذلك جريمة حرب طبقاً للمعاهدات والقوانين الدولية». في المقابل، برّر الورفلي فعله بنشر فيديو آخر أظهر فيه الداعشي وهو يعترف بالجرائم التي اقترفها بحق الجيش في منطقة بنغازي، مضيفاً أن هذا الشخص جاء من الجزائر من أجل قتل الجنود الليبيين. يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها النقيب الورفلي بإعدام أشخاص ينتمون إلى تنظيم «داعش»، حيث ظهر كذلك في شهر آذار الماضي في فيديو أعدم خلاله 3 شبان مقيدين وأحدث ضجة واسعة، ما جعل قيادة الجيش تصدر بياناً تحذّر فيه من معاقبة كل من تورط في ارتكاب جرائم إنسانية من قواته خلال الحرب التي تشهدها مدينة بنغازي، وتعلن أن هذه الأفعال فردية وشخصية، لا تعبّر عن توجهات الجيش.

وزير خارجية «الوفاق» الليبية يطالب حفتر بالعمل تحت سلطة مدنية

الراي...عواصم - وكالات - أعلن وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد طاهر سيالة، اول من امس، انه يتعين على المشير خليفة حفتر القبول بالسلطة المدنية لكي يتمكن من لعب دور في ليبيا. وقال الوزير في اتصال هاتفي من الجزائر «على حفتر ان يقبل العمل تحت سلطة مدنية وان يعلن رسميا قبوله بالاتفاق السياسي» الموقع اواخر العام 2015 وانبثقت عنه حكومة الوفاق الوطني. واضاف: «لانه الى حد الان السيد حفتر لا يعترف بهذا الاتفاق». في موازاة ذلك، تحدث تقرير نشرته مجلة «تايم» عن نشر الإمارات طائرات حربية أميركية الصنع في قاعدة تسيطر عليها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في شرق ليبيا. وذكرت المجلة في تقرير أن «صورا لأقمار اصطناعية التُقطت في يوليو الماضي، أظهرت 6 طائرات ثابتة الأجنحة على الأقل من صنع أميركي، وطائرتين صينيتين من دون طيار على أرضية قاعدة الكاظم في شرق ليبيا».

تقدم «مكلف» لـ «الجيش الوطني» في بنغازي

القاهرة - محمد الشاذلي { طرابلس – «الحياة» ... على وقع تصاعد المعارك في بنغازي، حيث يشن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر هجوماً واسعاً على آخر جيوب المسلحين المتشددين في شرق ليبيا، رجحت مصادر مأذونة إرجاء عقد لقاء أُعد لإجرائه في القاهرة اليوم، يجمع بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج والمشير حفتر، ويتوّج بلقاء ثلاثي يجمعهما بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وأوضحت المصادر ذاتها لـ «الحياة» أنه تم الاتفاق في شأن الترتيبات في العاصمة الإماراتية أبو ظبي قبل أيام، بعد لقاء السراج وحفتر. ولفتت المصادر إلى الجهود التي بذلتها القاهرة في سبيل جمع الرجلين اليوم لكنها باءت بالفشل، على رغم اتفاق سابق على الاجتماع في العاصمة المصرية، وإصدار بيان شامل يحدد الخطوات المقبلة نحو إرساء الحل السياسي في ليبيا. إلا أنه لم يصدر بعد لقاء أبو ظبي أي بيان في شأن اللقاء في مصر، وإنما اكتفى الطرفان بتصريحات مقتضبة. ورجحت المصادر أن تكون تصريحات المفوض من قبل المجلس الرئاسي وزيراً للخارجية محمد طاهر سيالة بأن حفتر هو القائد العام للجيش الليبي، وردود الفعل الغاضبة التي أثارتها بين ميليشيات حاصرت مقر الخارجية في طرابلس، مطالبة باستقالة سيالة، أحد أسباب إرجاء لقاء القاهرة. وقالت المصادر إنه كان يُفترض أن يزور السراج القاهرة بعد انتهاء زيارته إلى الجزائر التي بحث خلالها في تقريب وجهتي النظر المصرية والجزائرية بشأن بأسلوب التعامل مع تيارات الإسلام السياسي والتي ترى الجزائر وجوب دمجها في العمل العام. وكان السراج أجرى زيارة عمل قصيرة إلى الجزائر استمرت بضع ساعات، أجرى خلالها محادثات مع رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية عبدالقادر مساهل. وتطرق الاجتماع التشاوري إلى آخر مستجدات الوضع السياسي والجهود الجارية في إطار التسوية السياسية للأزمة الليبية الراهنة. وأكد سلال موقف بلاده الداعم مسار الوفاق والحوار الشامل في إطار الاتفاق السياسي الليبي، ودعم بلاده المصالحة الوطنية الشاملة. وأشاد السراج بدور الجزائر والجهود التي تبذلها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. في غضون ذلك، وغداة يوم دام تكبّد خلاله خسائر بشرية كبيرة في الحملة التي يشنها ضد متشددين في بنغازي، تمكّن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر أمس، من فصل منطقة الصابري عن سوق الحوت، وقطع التواصل بين مسلحي «مجلس شورى الثوار» في المنطقتين. وعدّد مصدر مأذون المناطق التي سيطر عليها الجيش في محور الصابري وسوق الحوت، وهي ﺩﺍﺭ ﺍﻟكتب، ﺍﻟﺘموﻳﻨﻴﺔ، ﻣﻴﻨاء ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ، مدﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮحدﺓ، مدرﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎهد، ﻣﺴجد ﺍﻟمدﻳﻨﻪ ﺍﻟﻤنورﻩ، ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ، ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ، ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻠﻊ، ﻣحطﺔ ﺍﻟسوﺑﺮ جت وﺍﻟﺰﺭﻳﺮﻳﻌﻴﻪ. وتمكنت القوات الخاصة في الجيش من السيطرة على شارع المختبرات وبذلك نجحت في فصل الصابري عن سوق الحوت لقطع طرق الامدادات عن مسلحي «مجلس شورى الثوار». وبرزت تحذيرات في طرابلس من وجود عائلات تضم نساءً وأطفالاً محاصرين في المنطقتين، بينما كثف سلاح الجو التابع للجيش غاراته لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وكانت الطائرات شنت 13 غارة ليل الثلثاء- الأربعاء على الصابري وسوق الحوت. وتهدف السيطرة على الصابري وسوق الحوت إلى تأمين مطار بنينا وفتحه أمام الرحلات العادية. وكانت المعارك التي دارت في «الصابري و «سوق الحوت» منذ الإثنين الماضي، أسفرت عن مقتل 20 جندياً وإصابة أكثر من 56 آخرين. وعثر أفراد الهندسة العسكرية على جثة أحد الجنود الذين تمت تصفيتهم من قبل الجماعات الإرهابية قرب الضريح في محور الصابري. وكانت الجثة مكبلة اليدين والقدمين، وعليها آثار تعذيب وطلقات عدة في الرأس.

وكان الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة في «الجيش الوطني الليبي» العقيد ميلود الزواي أعلن أن «القوات المسلحة سيطرت على ميناء بنغازي البحري الرئيسي بمنطقة سوق الحوت»، مشيراً إلى قصف «أوكار الجماعات الإرهابية بدقة عالية» ما أدى إلى «سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات والجماعات الإرهابية»، من دون أن يحدد حجم تلك الخسائر.

السبسي: ديموقراطية تونس مهدّدة والجيش سيحمي المؤسسات

الراي..تونس - وكالات - حذر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، امس، من أن الديموقراطية في بلاده «مهددة»، مشدداً على أن «الانتخابات ستجري في موعدها»، وأنه «لا مجال لإقصاء أي طرف، لأن تونس تتسع للجميع». وقال في خطاب وجهه إلى الشعب التونسي، إن «الجيش التونسي هو الذي سيتولى حماية مؤسسات الدولة حال تعرضها لأي محاولات تخريب، وأن المتظاهرين بموجب الدستور والقانون يحظر عليهم قطع الطرق»، معلناً أن «الجيش سيحمي المنشآت الحيوية للثروات الطبيعية لتفادي وقف الإنتاج مجددا خلال أي احتجاجات». كما كشف أن رئيس هيئة الانتخابات المستقيل شفيق صرصار، أبلغه، اول من امس، بالاستقالة، موضحا أنه أبلغ صرصار «بضرورة الرجوع إليه قبل إعلان الاستقالة تلفزيونياً». وأكد أنه «لا مجال لإقصاء أي طرف، لأن تونس تتسع للجميع»، موضحاً أن «التظاهر حق تحميه الدولة في إطار الدستور والقانون، ولكن يجب الحفاظ على موارد الدولة المحدودة».

بائع فواكه يقلد البوعزيزي ويفجر احتجاجات في تونس

الحياة..تونس - رويترز - قال شهود عيان إن بائع فواكه متجولاً أشعل النار في نفسه أمس ما فجر احتجاجات ومواجهة مع الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز لتفريق المحتجين في بلدة طبربة (35 كيلومترا من العاصمة). وأشعل الشاب النار في نفسه أمام مركز الشرطة احتجاجاً على قيام الشرطة البلدية بمنعه من بيع الفراولة لكن تم إسعافه ونقله إلى المستشفى. وتعيد هذه العملية إلى الأذهان إحراق الشاب محمد البوعزيزي نفسه قبل نحو ستة أعوام ونصف احتجاجاً على مصادرة عربته في سيدي بوزيد ما فجر احتجاجات عارمة انتهت بإطاحة نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وفي طبربة خرج مئات الشبان الغاضبين إلى الشوارع حيث أشعلوا النار في إطارات سيارات ورشقوا أفراد الأمن بالحجارة. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريقهم. وقال أنيس المبروكي وهو أحد سكان المدينة لـ»رويترز»: «الوضع محتقن للغاية في طبربة، الشرطة اعتقلت كثير من الشبان الغاضبين والمحتجين على نقص التنمية وغضبا لإحراق هذا البائع لنفسه». وأغلق المحتجون طريق السكة الحديد وقامت الشرطة بملاحقتهم.

بوتفليقة يطلب مشاركة الإسلاميين في الحكومة

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... بعد خمس سنوات من القطيعة بين الإسلاميين والحكم في الجزائر على خلفية خروجهم من الحكومة عقب اندلاع ثورات «الربيع العربي»، طلب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسمياً من «حركة مجتمع السلم» الإسلامية التي يرأسها عبدالرزاق مقري، المشاركة في الحكومة المقبلة في أعقاب فوزها بعدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي. وعرض رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبدالمالك سلال على مقري أمس، تولي قياديين في الحركة حقائب وزارية، فأحال الأخير ردّه إلى مجلس شورى الحركة الذي يعقد اجتماعاً قريباً. وأعلن مقري أنه التقى سلال بطلب من الأخير «من طريق وساطة» لم يحددها. وأضاف: «أردت التأكد من صدقية طلب دخولنا الحكومة منه (سلال) شخصياً». ولفت مقري إلى أن سلال أبلغه بأن عرضه يأتي بطلب من رئيس الجمهورية، وقال القيادي الإسلامي: «أكدت له أيضاً أن هذا القرار يتخذه مجلس الشورى (في الحركة) الذي سيُعقد بعد درس المجلس الدستوري الطعون». ويُعرَف أن مقري أحد أشد الرافضين لخيار الانضمام إلى السلطة التنفيذية، ويعارضه في ذلك رئيس الحركة السابق أبو جرة سلطاني، عضو مجلس الشورى حالياً. ويُعتقد أن «الوساطة» التي أشار إليها مقري، هي سلطاني الذي تربطه علاقات قوية بالحكم ويدافع بقوة عن عودة الحركة إلى الحكومة. وكان مقري كتب مقالاً لاذعاً ضد سلطاني الذي ربط عودة «مجتمع السلم» إلى الحكومة بعد مغادرتها عام 2012، بـ «المصلحة الوطنية». واعتبر مقري أنه «حين تغيب الديموقراطية ومعها اختيار الأحرار، يتدثر عبيد أهوائهم بالمصلحة الوطنية لنيل مصالحهم الشخصية. وما على المصلحة الوطنية من خطر سوى مصالحهم، ولكنهم يكذبون». ويحمل عرض الرئيس الجزائري للحركة الإسلامية التي حصلت على 33 مقعداً من أصل 462 في الانتخابات الاشتراعية الأسبوع الماضي، دلالات واضحة على رغبة السلطة في توسيع دائرة «المشاركة» في الحكم، على رغم أنه يُتوقع أن يتضمن عرض الرئاسة وزارات من خارج دائرة الحقائب السيادية. وتسلمت «حركة مجتمع السلم» (حمس) في السابق وزارات العمل أو الصيد البحري أو السياحة والصناعات التقليدية، وذلك خلال مشاركتها في الحكومة منذ عام 1996 وتوسيع حضورها في الجهاز التنفيذي بعد وصول بوتفليقة إلى الحكم عام 1999، وتعزيزه بتحالفها مع «جبهة التحرير الوطني» (صاحبة الغالبية) و «التجمع الوطني الديموقراطي»، ضمن ما سُمي بـ «التحالف الرئاسي». إلا أن الحركة قررت عام 2012، فك ارتباطها بالتحالف. وكانت تشارك حينذاك في الحكومة بأربعة وزراء. واستغنى بوتفليقة منذ ذلك الوقت عن الإسلاميين في الحكومة والمناصب العليا، وذكرت مصادر مأذونة في حينه أن الرئيس «لم يتقبل موقف حمس في عز الأحداث العربية (الربيع العربي) واعتبره مصلحياً»، واكتفى بشركاء من أحزاب الغالبية مستعيناً بـ «الحركة الشعبية الجزائرية» و «تجمع أمل الجزائر». وتوقع خبراء قانونيون افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة في 23 الشهر الجاري، أي في اليوم الخامس عشر الذي يلي تاريخ إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية، وذلك برئاسة أكبر النواب سناً وبمساعدة أصغر نائبين في المجلس.

الانضمام إلى الحكومة يبعث خلافا جديدا بين إخوان الجزائر واتصالات رئاسية لعودة حركة مجتمع السلم إلى حضن السلطة

عبد الحفيظ العيد.. «إيلاف» من الجزائر: بعثت الاتصالات التي قامت بها الرئاسة الجزائرية مع حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إخواني) بشأن الانضمام للحكومة المقبلة الخلاف من جديد بين المؤيدين للمشاركة في التشكيلة الوزارية المنتظرة الذين يقودهم الرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني، وبين الرافضين لأي تطبيع مع الحكومة بقيادة عبد الرزاق مقري الذي يتولى رئاسة الحزب حاليا. وأكدت تقارير متطابقة أن حركة مجتمع السلم تلقت اتصالات من رئاسة الجمهورية تقترح عليها العودة من جديد إلى الحكومة التي غادرتها في 2012. ويسعى الرئيس بوتفليقة إلى أن تكون الحكومة المقبلة التي ستعين عقب تنصيب المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) الجديد توافقية تضم أكبر عدد من الأحزاب.

رفض

ويرفض رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري العودة إلى الحكومة، خاصة بعد ما أسماه "التزوير" الذي طال الانتخابات التشريعية والذي سطا على مقاعد اكبر حزب إخواني في الجزائر. ولم يخف مقري ميوله إلى البقاء في المعارضة لاحتواء من يقاسمونه الآراء فيها، غير أنه أشار إلى أن قرار العودة إلى الحكومة من عدمه مرتبط بالقرار الذي سيخرج به مجلس الشورى والذي سيجتمع بعد إصدار المجلس الدستوري قراره النهائي المتعلق بنتائج التشريعيات. وينتظر أن يصدر المجلس الدستوري النتائج النهائية لتشريعيات 4 مايو قبل نهاية الشهر الحالي.

وبرأي مقري أن شروط التوافق مع أحزاب السلطة غير متوفرة بعد تزوير الانتخابات، إضافة إلى أن حركة مجتمع السلم ترفض خطاب الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني الذي يقول إنه يرحّب بجميع التحالفات، لكن على الجميع أن يعلم مسبقا أن "برنامج الرئيس بوتفليقة خط أحمر غير قابل للمناقشة". ورد مقري على هذا الخطاب قائلا إن حركته لا تعترف بأي خطوط حمراء، وترفض هذا الكلام.

مصلحة وطنية

لكن يبدو أن آراء مقري لا تتوافق مع وزير الدولة الأسبق ورئيس حركة مجتمع السلم السابق أبو جرة سلطاني أبرز المرحبين بالعودة إلى الحكومة، وتطليق مقعد المعارضة. وقال أبو جرة لـ "إيلاف" إن "المصلحة الوطنيّة اليوم تقتضي دعم البرلمان الفسيفسائي الجديد بحكومة سياسيّة قويّة واسعة القاعدة، تتشكّل أساسا ممّن احتلّــوا المراتب الأولى في الاقتراع الانتخابي الوطني الأخير، مع ضرورة إشراك بعض التكنوقراط وبعض الكفاءات الوطنيّة لمواجهة التحدّيات القائمة والقادمة". ويظهر من كلام أبو جرة انه يرغب في عودة التحالف الرئاسي السابق بالنظر إلى أن المراتب الثلاث الأولى تعود لحركته ولحزبي السلطة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي. ويبرر أبو جرة رؤيته بالحديث على أن هذه الحكومة ستعمل على "استبعاد توتّريْن ضاغطيْن سيصيران بعد حين من الماضي ؛ فالجـزائر فوق الرؤوس والرؤساء، وهما ضغط نتائج تشريعيات 5 مايو المخيّبة لآمال البعض، وضغط دعاة التغيير العاجل بالنيّات التي تعوزها الإمكانيات، ودعاة رفض الواقع بخطاب عار من الواقعيّة، وضغط الذين عجزوا عن تحريك أشواق 64.63 بالمائة من المستقيلين من الحياة السياسيّة". وحول إمكانية تأثير دعوة سلطاني على داخل حركة مجتمع السلم، أكد عبد الرزاق مقري في تصريحات صحافية أنه " لا يوجد من هو أكبر من مؤسسات الحركة مهما ادّعى ذلك، ومهما حاول أن يظهر نفسه في وسائل الإعلام أن له القدرة على التأثير داخل الحركة، فذلك كذب و افتراء، لأنه لم يستطع طيلة 4 سنوات أن يؤثر قيد أنملة في سير قرارات الحركة".

حكومة بأربعة أضلاع

وفي تصوره للحكومة التي يريدها، قال أبو جرة لـ"إيلاف" إنّ "تجربتي المتواضعة في هذا المضمار تسمح لي بأن أتصـوّر إطارا واقعيّا لشكل الحكومة المرتقبة ذي أربعة أضلاع متكاملة وطنيّا ولكنها غير متساوية سياسيّا".. وأشار إلى "ضلع الاستمرارية، لضمان الاستقـرار والأمن العامّيـن وتأمين السلم الاجتماعي وحماية الوطن من التهديدات الخارجيّة ، واستكمال برنامج التنمية ، والإبقاء على دور الجزائر المحوري في شمال أفريقيا والمحافل الإقليميّة والدوليّة، وهي الأوليات التي على أساسها يتم انتقاء أعضاء الجهاز التنفيذي". وتحدث سلطاني أيضا عن " ضلع المواءمة بين السياسي والتكنوقراطي، بإشراك الأحزاب الفائزة بالمراتب المعتبرة سياسيّا ، مع مراعاة الكفاءة والخبـرة والتنـوّع .. لانتقاء " منتخب وطني " قويّ ومنسجم وقادر على مواجهة ضغط الجبهة الاجتماعيّة وإدارة تقلبات السوق النفطيّة واستيعاب انتظارات الشعب وطموحات الشباب". وشدد وزير الدولة السابق في حديثه مع "إيلاف" على أن تراعي الحكومة المقبلة "ضلع رجال الدولة الذين يكونون خارج منطق الأغلبيّة الحزبيّة والمحاصصة الانتخابيّة، لتتكامل الكفاءات الوطنيّة مع طموحات الشباب لمواجهة التململ الاجتماعي، والمحافظة في الوقت نفسه على الاستمرارية التي تعمل الحكومة على ترسيمها كآليّة لمواجهة التحديات التي يرتقبها المجتمع الجزائري خلال سنتيْ 2018 ـ 2019". أما آخر الأضلع فهو "ضلع التوازنات الكبرى التي دأب رئيس الجمهوريّة، منذ استلامه مقاليد الحكم سنة 1999 على مراعاتها تكريسا لسياسة " لكل مواطن فرصتُه في خدمة الجزائـر"، وقد سبق له أنْ جمع في حكومة واحدة مختلف ألوان الطيف السياسي من الجبهة إلى التجمّع، ومن النهضة إلى حمس إلى الأرسدي . إلى بعض التكنوقراط وبعض رجال الدولة من الخبراء وأهل التجربة، من أركان الوطن الأربعة".

السيناريـو الراجح

وحسب الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، فإن "المؤشّرات كلّها تؤكد أن خيار الاستمراريّة هو السيناريـو الراجح على باقي السيناريوهات المراهنة على التغيير الطفـراوي غير الواقعي حاليّا، بسبب الوضع الاقتصادي الهشّ، والجبهة الاجتماعيّة المتوترة، والشركاء السياسيين الذين اتفقـوا على ألاّ يتفقــوا، ولكنهم متفقون ـ من حيث المبدأ ـ على حماية ثوابت الأمة وعلى وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها وسيادتها: ورفض كل أشكال التدخّل الخارجي، واستكمال بناء الدولة الوطنيّة التي رسم معالمها بيان أول نوفمبر 54". وأضاف "كلها مكاسب تاريخيّة وإنجازات سياسيّة وإرث مشترك بين جميع الجزائريين، تُشكـر عليه الموالاة والمعارضة والمشاركون والمقاطعون والعازفون، وسائـر أفراد الشعب بمـن فيهم جاليتُنا في الخارج، وعلى الفريق الحكومي القادم أن يعي هذه الحقائق" .

الأمن المغربي يعتقل 6 أشخاص يشتبه في موالاتهم لداعش ينشطون في الدار البيضاء وطنجة وتطوان ومراكش وآسفي

إيلاف المغرب ـ متابعة من الرباط.. تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، أمس واليوم، من إيقاف ستة أشخاص يشتبه في موالاتهم لداعش ينشطون في مدن الدار البيضاء وطنجة وتطوان ومراكش وآسفي. إيلاف المغرب - متابعة: ذكر بيان لوزارة الداخلية أن البحث الأولي أظهر أن المشتبه فيهم، الذين انخرطوا في أعمال الإشادة والدعاية لفائدة "داعش"، توعدوا من خلالها بتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة، على غرار ما يقوم به مقاتلو هذا التنظيم من أعمال همجية في العديد من دول العالم. كما أكد البحث، يضيف المصدر عينه، أن بعض الموقوفين الذين تربطهم علاقات بمقاتلين في الساحة السورية - العراقية، استطاعوا اكتساب مهارات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف بعض المواقع الحيوية وأماكن ترفيهية ومرافق عمومية في عدد من مدن المملكة. وأشار البيان إلى أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز مجموعة من المعدات الالكترونية وأسلاك كهربائية وقفازات وأقنعة واقية، يشتبه في استعمالها في صناعة العبوات المتفجرة، إضافة إلى أسلحة بيضاء، ومخطوطات تبيح قتل غير الموالين لـ"داعش" وتجسد راية هذا التنظيم. وأبرز البيان أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وأشارت وزارة الداخلية المغربية إلى أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية.

سلفاكير يعفي رئيس الأركان

الخرطوم- «الحياة» .. أصدر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت قراراً بإعفاء رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال فول ملونق، على خلفية توتر كبير ساد العلاقة بينهما في الآونة الأخيرة، واتهام الحكومة للجنرال المقال بالسعي لتدبير انقلاب عسكري للإطاحة بالحكومة. وبثت فضائية جنوب السودان الرسمية مرسوماً رئاسياً بإقالة بول ملونق من دون أسباب، وتعيين نائبه السابق جيمس ماوت خلفاً له. وأتت تلك الخطوة بعد رواج معلومات عن خلافات حادة بين سلفاكير وملونق الذي بدأ يخطط لرئاسة للبلاد، وكان الأخير جنّد مجموعة من الميليشيات الموالية له من قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها، ويتحدر منها سلفاكير أيضاً، بعد انشقاقات في صفوف الجيش على أسس عرقية، وأبرز فصائله الميليشيات التي تتهمها تقارير دولية بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في مناطق النزاع بمنطقة الاستوائية وجنوب وأعالي النيل وشمال شرق وبحر الغزال. ونفى الناطق باسم رئيس جنوب السودان، اتينج ويك وجود أي خلاف بين سلفاكير وملونق. وزاد: «ليس هناك انشقاق في صفوف الحكومة، إنها مجرد شائعات». وتحدثت معلومات أمس، عن مغادرة رئيس أركان الجيش المقال جوبا، متوجهاً في موكب عسكري ضخم إلى ولاية شمال بحر الغزال التي كان يشغل فيها منصب الحاكم قبل تعيينه رئيساً للأركان في العام 2013. وينتمي ملونق لقبائل «دينكا وراب» القريبة من بحر الغزال، التي يتحدر منها خلفه جيمس ماوت وهو من قبيلة النوير التي يتحدر منها زعيم التمرد رياك مشار. وفُسر تعيين ماوت على أنه محاولة لامتصاص الاحتقان القبلي. وكان عدد من كبار المسؤولين العسكريين استقالوا في شباط (فبراير) الماضي، متهمين مالونق بمحاربة الذين لا ينتمون إلى الدينكا.

الاتحاد الأوروبي يبدأ مرحلة تعاون مع الخرطوم

الحياة..الخرطوم- النور أحمد النور ... أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، بدء مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية مع الحكومة السودانية، داعياً الخرطوم والحركات المسلحة في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الى استئناف المحادثات لوقف الحرب وتعزيز فرص السلام، معلناً أيضاً عن مشاريع إنمائية ستنفذها المنظمات الدولية في مختلف ولايات السودان. وأعلن سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم جان ميشيل دوموند خلال مخاطبته احتفال بعثة الاتحاد الأوروبي في الذكرى الستين لمعاهدات روما و «يوم أوروبا»، دعم الاتحاد جهود إحلال السلام في السودان، مشيراً إلى الأهمية القصوى التي يمثلها السودان لأوروبا. في المقابل، حضّ ممثل الحكومة السودانية، وزير التعاون الدولي عثمان أحمد فضل، الاتحاد الأوروبي على فرض مزيد من الضغوط على الحركات المسلحة الرافضة للحوار، والاستفادة من الأجواء الإيجابية السائدة في السودان. ودعا دول الاتحاد الأوروبي للاستثمار في السودان، مشيراً إلى الأجواء الملائمة للاستثمار بعد رفع العقوبات الأميركية على البلاد، لافتاً إلى تسامح الشعب السوداني ورفضه أشكال التطرف والإرهاب. إلى ذلك، أعلنت «حركة تحرير السودان» فصيل عبد الواحد محمد نور أنها تمكنت من دحر هجوم ميليشيات محسوبة على الحكومة في منطقة ربكونا الواقعة تحت سيطرتها. وقال الناطق العسكري للحركة عز الدين سمبلا إن الهجوم خلّف 5 قتلى و9 جرحى في صفوف ميليشيات الحكومة. ولفت إلى أن الهجوم أثار هلعاً وذعراً بين المدنيين. ونزح مئات إلى بلدتي نيرتتي وجلدو بولاية وسط دارفور، إثر هجمات نفذها مسلحون على 12 قرية بالمنطقة منذ يومين. وقال منسق النازحين واللاجئين بولاية وسط دارفور الشفيع عبدالله إن مسلحين محسوبين على الحكومة ويرتدون زياً عسكرياً أتوا على متن سيارات ذات دفع رباعي وظهور الخيل والجمال وشنوا هجمات ضد قرى تادو، كوروا، كرينك، وبوري في محلية جلدو، ما أدى إلى فرار أهالي قرى أوديو، بريقا، برباي، راري وكوينجو، في شرق محلية نيرتتي خوفاً من هجمات المسلحين بهدف تهجير أهالي المنطقة والاستيلاء عليها. وأضاف الشفيع أن الهجمات على القرى خلفت أكثر من 9 قتلى علاوة على عشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال بعد ان نهبت ممتلكاتهم، واتهم حكومة الولاية بالفشل في كبح جماح المسلحين بخاصة أنها تعرفهم. من جهة أخرى، يصل خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحال حقوق الإنسان في السودان، اريستيد نونوسي إلى الخرطوم اليوم في زيارة هي الرابعة من نوعها لمواصلة نقاشه مع الحكومة السودانية حول أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، ويزور ولاية النيل الأزرق المتأثرة بالحرب بين الحكومة السودانية و «الحركة الشعبية– الشمال». وقال مكتب الأمم المتحدة بالسودان إن زيارة الخبير تستمر 10 أيام يلتقي خلالها مسؤولين في الخرطوم، ومنظمات المجتمع المدني وأكاديميين.

قرى أنغولا «مرهقة» من فرار آلاف من القتال في الكونغو الديموقراطية

الحياة..لواندا - رويترز - أعلن إرنستو موانغالا، الحاكم الإقليمي في جمهورية الكونغو الديموقراطية، إن آلافاً فروا الشهر الماضي من القتال الداخلي الى أنغولا المجاورة، في نزوح جماعي يُرهق موارد قرى على طول الحدود. وأشار الـــى إحصـــاء أكثر من 20 ألف لاجئ في إقليم لونـــدا نورتي، ما يــعادل مثلي العدد الذي جرى تسجيله قبل شهـــر، علماً أن موجـة الفــرار بدأت في تموز (يوليو) 2016، اثر انــــدلاع اشتباكات بين حكومة الكونغو الديموقراطية وميليشيات في إقليم كاساي سنترال، ثم امتدت إلى أربعة أقاليم أخرى. وقال موانغالا إن اللاجئين «سيُنقلون من قرى مزدحمة إلى مخيم للاجئين في لوفوا التي تبعد نحو ألف كيلومتر من شرق العاصمة الأنغولية لواندا. وتمثل الاشتباكات في جمهورية الكونغو الديموقراطية أخطر تهديد حتى الآن لحكم الرئيس جوزف كابيلا الذي تسبب قراره بعدم التنحي في نهاية فترة ولايته الدستورية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي الى اندلاع موجة أعمال قتل وعنف في أنحاء البلاد.

 



السابق

الصدر يدعو لطرد "العناصر المجرمة" من الحشد الشعبي وحذر من خطر الميليشيات عسكريا وأمنيًا وسياسيًا..الصدر يتهم «عصائب أهل الحق» بعمليات خطف...العبادي: الأعلام الكردية مرفوضة..الجيش يتوغل في عمق معاقل «داعش» غرب الموصل..عرب كركوك لا يستبعدون الأهداف السياسية وراء مسلسل الإغتيالات في المحافظة..نزوح 11 ألف مدني إلى مخيم حمام العليل خلال يومين..سقوط عرّابي أموال «داعش» بيد السلطات العراقية.. حوالات مالية تصل من أثرياء بدول الجوار

التالي

«هبة ساخنة» على جبهة قانون الانتخاب «تحبس الأنفاس» في لبنان...لاسن: لبنان أساسي للاتحاد الأوروبي...كتلة «المستقبل» تجدد الدعوة إلى قانون توافقي..بري: المشروع الانتخابي الطائفي أسوأ من الستين..حزب الله.. إفلاس مادي وعسكري.. فشل مشروع الملالي في لبنان..برّي يكرّر رفض «التأهيلي» ويحذّر من اللعب بالطائفية والحريري يتمسّك بالتضامن الوزاري: السلبية تضرّ بالناس

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,740,489

عدد الزوار: 7,708,648

المتواجدون الآن: 0