منافذ جمركية للحوثيين على مداخل صنعاء..تضييق الخناق على صالح.. وتهديدات بالتصفية...هادي يجتمع بحكومته بعد تشكيل هيئة رئاسية في الجنوب واجتماعات يمنية وسط مخاوف من خطر التقسيم...السعودية: ضبط 100 ألف مخالف للإقامة.. و32 ألفاً غادروا البلاد..«صقر 1»... أول طائرة سعودية من دون طيار ومنتدى لمكافحة الإرهاب في الرياض بمشاركة الكويت..واشنطن ستبيع الامارات 160 صاروخا بقيمة ملياري دولار ...هذا ما سيبحثه ترامب مع قادة الخليج

تاريخ الإضافة الجمعة 12 أيار 2017 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2277    التعليقات 0    القسم عربية

        


هادي يجتمع بحكومته بعد تشكيل هيئة رئاسية في الجنوب واجتماعات يمنية وسط مخاوف من خطر التقسيم

عبد الرحمن بدوي... «إيلاف» من الرياض: لم تمض أيام على إقالته في التعديل الوزاري الأخير الذي أقره الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلا وأعلن المحافظ السابق لعدن عيدروس الزبيدي، تشكيل "هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي" لتمثيل المحافظات الجنوبية "داخليا وخارجيا". وتم اختيار وزير الدولة السابق هاني بن بريك، - المقرب من دوائر صنع القرار الإماراتية – نائبا له. وتضم الهيئة الرئاسية التي تم الإعلان عنها اليوم الخميس 26 عضوا، بينهم محافظو خمس محافظات جنوبية واثنان من الوزراء في الحكومة اليمنية.

مجلس عسكري

ولا تزال الإقالات الواسعة التي أجراها الرئيس هادي تلقي بظلالها الغاضبة في جنوب اليمن حيث خرج آلاف المتظاهرين في الرابع من مايو إلى شوارع عدن تنديدا بهادي وتأييدا للزبيدي، داعين اياه إلى "إعلان قيادة سياسية وطنية (برئاسته) لإدارة وتمثيل الجنوب"، الذي كان دولة مستقلة عاصمتها عدن حتى عام 1990. لم يتم الاكتفاء بإعلان هيئة رئاسية بل تطور الأمر إلى الإعلان عن اعتزام قيادة المجلس الجنوبي الانتقالي الذي تم إعلانه ظهر اليوم، تشكيل مجلس عسكري في الفترة القادمة، حيث أكد، اللواء أحمد بن بريك، في بيان تداولته وسائل إعلام محلية أنه سيتم لاحقاً الإعلان عن عدد من المكونات والتشكيلات التي ستلحق هذا التكوين القيادي وهي تشكيل المجلس الاستشاري ذات النخب المرجعيات الكبرى والمجلس العسكري الذي يمثل قيادات ضباط وصف في جنود القوات المسلحة الجنوبية والأمن، بحسب ما ورد في البيان.

لحظات ترقب

ويترقب اليمنيون نتائج الاجتماع المنعقد حتى كتابة هذه السطور بين الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء بن دغر ومستشارين في الرئاسة اليمنية لبحث تطورات الأوضاع الأخيرة في عدن.وكان مستشار وزير الاعلام مختار الرحبي قد أكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلن عنه اليوم الخميس لا يختلف عن المجلس السياسي الذي أعلنه الانقلابين في صنعاء. بحسب قولة. وأضاف في تدوينه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أصبح لدينا مجلس سياسي للمتمردين في الشمال ومجلس سياسي للمتمردين في الجنوب" (في أشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي). وتابع الرحبي "في الشمال صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي للمتمردين وفي الجنوب عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس السياسي".

الموقف الحوثي

وحول موقف الحوثيين من إعلان "المجلس الجنوبي الانتقالي"، قال محمد عبدالسلام ، الناطق الرسمي للجماعة المتمردة "إن ما يحدث في الجنوب من حديث عن مجلس هنا أو هناك إنما هو تجلٍ لأهداف الاحتلال الأمريكي الموكول أمر تنفيذه إلى الإمارات لإقامة مشاريع صغيرة ، وهو ما يعد قفزا على التاريخ والحضارة، معتقدة أن الجنوب ساحة خصبة لبناء نفوذ وقوة استعمارية، وهذا وهْمٌ سينقشع غباره عما قريب"، بحسب ما جاء في خطابه". ونقل موقع المشهد اليمني عن الناطق الحوثي قوله:" نحذر مما يحدث في الجنوب باعتباره تهديدا "لوحدة أراضي الجمهورية اليمنية" يندرج ضمن "مخطط استعماري" ونؤكد أن الشعب اليمني سيبقى شعبا واحدا موحدا وله كامل الحق في التصدي لقوى الاحتلال والاستعمار بكل الوسائل الممكنة".

مقتل 15 من مليشيا الحوثي والمخلوع بمدينة ميدي شمالي اليمن

العرب..قنا... قتل 15 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة حجة شمالي البلاد. وقال بيان أصدرته اليوم المنطقة العسكرية الخامسة باليمن إن قوات الجيش تصدت لهجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع هامة في محيط قلعة القماحية جنوب شرق مدينة ميدي الحدودية، وأجبرتها على التراجع والفرار بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين.. مضيفا أن المعارك أسفرت عن مقتل 15 من عناصر المليشيات وإصابة العشرات وتدمير أسلحة متوسطة وثقيلة تابعة لها. وأكد أن طيران التحالف العربي استهدف اليوم دورية عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي وصالح أثناء محاولتها التقدم باتجاه مدينة حرض المجاورة ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع من كانوا على متنها.

تضييق الخناق على صالح.. وتهديدات بالتصفية

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... أفادت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء أن الحوثيين شددوا حصارهم على المخلوع علي صالح، كما هددوا قيادات موالية له بالتصفية. وأكدت المصادر لـ«عكاظ» أن تحركات المخلوع داخل صنعاء لا تتم إلا بعد حصوله على موافقة خطية منهم، مشيرة إلى أن الحوثيين استولوا على مخصصات حزب المخلوع في البنوك اليمنية ولم يعد يستطيع صرف أي مرتبات لأعوانه إلا بموافقة رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي. ولم تستبعد المصادر تصفية الحوثيين للمخلوع، مشيرة إلى أن الحوثيين يتخذونه في الوقت الحالي مصيدة لإخضاع أنصاره لمخططاتهم. وذكرت أن الحوثيين وضعوا رئيس البرلمان يحيى الراعي الموالي للمخلوع تحت الإقامة الجبرية في صنعاء. في سياق ذي صلة، وجهت وسائل إعلام حوثية تهمة الخيانة، لخمس شخصيات موالية للمخلوع بالخيانة هم: المذيع في قناة «اليمن اليوم» عبدالولي المذابي، والصحفي نبيل الصوفي، وكامل الخوداني، والمحامي محمد المسوري، عادل الشجاع، وتوعدتهم بالتصفية. ويواصل الحوثيون هجومهم على قيادات حزب المؤتمر الموالية للمخلوع، لا سيما بعد سخريتهم من خطابات زعيمهم عبدالملك الحوثي الذي وصفهم بالطابور الخامس.

منافذ جمركية للحوثيين على مداخل صنعاء

الرياض، عدن، صنعاء - «الحياة» .. استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس في الرياض المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، بحضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وذلك في إطار جولة ولد الشيخ في المنطقة. كما بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني مع ولد الشيخ تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في اليمن، في وقت اعتبر مسؤول يمني كبير خطف المساعدات الإنسانية من جانب ميليشيات الحوثي جريمة إرهابية يجب التصدي لها دولياً، وقال إن المواطنين في المحافظات المحاصرة لم يعد في وسعهم تحمل المزيد من إرهاب الحوثي. إلى ذلك، أكد الزياني خلال الاجتماع مع ولد الشيخ دعم دول مجلس التعاون ومساندتها الجهود الحثيثة التي يبذلها، وشدد الزياني، بحسب وكالة الأنباء السعودية، على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وإعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى جميع أرجاء اليمن، داعياً إلى مضاعفة الجهود الإنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية والحاجات الضرورية للشعب اليمني من أجل تخفيف معاناته في ظل الظروف القاسية التي يعيشها. في الجانب الإنساني، قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، إن الحوثيين يخطفون ويحتجزون قوافل الإغاثة، كما استحدثوا منافذ جمركية عند مداخل العاصمة صنعاء، ودعا إلى اعتبار هذه الأعمال جرائم إرهابية. وأشار فتح خلال لقائه محافظ صنعاء عبدالقوي شريف إلى أن الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات على المحافظات المحاصرة وسيطرتها على مؤسسات الدولة ونهب المال العام، زادت من تردي الوضع الإنساني والصحي في شكل كبير وتنذر بكارثة إنسانية. وأوضح أن اللجنة ناقشت مع المنظمات الأممية البحث عن حلول وبدائل لإيصال مساعدات الإغاثة إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات، مشيراً إلى أنها قامت باختطاف عدد كبير من القوافل والمساعدات الإغاثية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي من طريق المنظمات الأممية. وناقش فتح مع المحافظ تنسيق جهود الإغاثة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة في المحافظة، مؤكداً أن اللجنة العليا للإغاثة تعمل على التنسيق مع كل المانحين لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كل محافظات اليمن ومنها محافظة صنعاء. مشيداً بدور دول مجلس التعاون التي تقدم مساعدات إنسانية وإغاثية للشعب اليمني. وأشار إلى أن اللجنة العليا للإغاثة تقوم بجهود كبيرة للتنسيق مع كل المنظمات الدولية والمنظمات المحلية لإيصال المساعدات إلى صنعاء. وطالب الوزير فتح المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بفرض ضغوط على الميليشيات الانقلابية للسماح بإيصال المساعدات إلى المحاصرين والمحتاجين في صنعاء وعدد من المحافظات، والعمل على إيصال المساعدات الطبية والعقاقير الخاصة بمرض الكوليرا، واحتوائه قبل انتشاره على نطاق واسع. ميدانياً، نقلت قناة «العربية» عن مراسلها في اليمن أن القوات السعودية المشتركة أنهت معركة شرسة مع ميليشيات الحوثيين صباح أمس قبالة منطقة جازان. وذكرت أن مدفعية القوات السعودية بمشاركة فرق راجلة من وحدات المظليين والقوات الخاصة السعودية وبمساندة من طيران التحالف، تصدت لهجوم كبير من قبل ميليشيات الحوثي قبالة قريتي الدفينة والقرن الواقعتين على الشريط الحدودي السعودي في جازان. وأكدت مصادر عسكرية مقتل ما لا يقل عن 40 عنصراً حوثياً مع قيادي بارز كان يقود الهجوم. من جهة أخرى، قال أمس عيدروس الزبيدي محافظ عدن السابق (رويترز) إن قادة عسكريين وسياسيين وقبليين بارزين شكلوا مجلساً جديداً يسعى لانفصال جنوب اليمن. وأعلن الزبيدي ذلك في خطاب تلفزيوني وقد ظهر خلفه علم دولة اليمن الجنوبي السابقة التي تعرضت قواتها للهزيمة على يد قوات الشمال في 1994 ما أدى إلى تحقيق وحدة الشطرين. وقال الزبيدي إنه تم تشكيل «قيادة سياسية جنوبية عليا تسمى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي» تحت رئاسته ستدير وتمثل جنوب اليمن. وأضاف: «يستمر الجنوب في الشراكة مع التحالف العربي في مواجهة المد الإيراني في المنطقة والشراكة مع المجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب».

القوات السعودية تتصدى لهجوم حوثي

أحمد الشميري (جدة) «عكاظ» (الرياض).. أنهت القوات السعودية المشتركة معركة مع الميليشيات الحوثية أمس (الخميس) قبالة منطقة جازان. وأفادت قناة «العربية»، أن مدفعيات القوات السعودية بمشاركة فرق راجلة من وحدات المظليين تصدت لهجوم كبير من قبل ميليشيات الحوثي قبالة قريتي الدفينة والقرن الواقعتين على الشريط الحدودي السعودي في منطقة جازان.

هادي لولد الشيخ: اضغطوا على الانقلابيين ورفض تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي

أحمد الشميري (جدة) «عكاظ» (الرياض)... رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد الاجتماع الاستثنائي في الرياض أمس (الخميس) ما يسمى بالمجلس الجنوبي الانتقالي. وجاء في بيان بعد اجتماع استثنائي ترأسه هادي بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الشرعية ترفض رفضا قاطعا ما سمي بتشكيل مجلس انتقالي جنوبي يقوم بإدارة وتمثيل الجنوب. وأكد البيان أن تلك التصرفات والأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصِّلة. من جهة أخرى، طالب الرئيس اليمني المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الانقلابية، لإيقاف نهبها لموارد الدولة، مؤكدا أثناء استقباله مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في الرياض أمس (الخميس) على التعاطي الإيجابي للحكومة مع المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216. وقال هادي: «إن الميليشيات الانقلابية ما زالت تحول موارد الضرائب والجمارك وشركات الاتصالات وصناديق التقاعد وغيرها لمصلحة مجهودهم الحربي». من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن حرصه الدائم نحو السلام في اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني، متمنيا أن تضع الحرب أوزارها وتعود اليمن موحدة وفاعلة في إطار محيطها.

الأمم المتحدة تؤكد 58 إصابة بالكوليرا في اليمن

(أ ف ب)... أكدت الأمم المتحدة امس، رصد 58 إصابة بالكوليرا و47 وفاة متصلة به في الأسبوعين الأخيرين في مختلف أنحاء اليمن الغارق في الحرب، في موجة ثانية من هذا الوباء في عام. وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة أن التحاليل المخبرية أكدت وجود الداء المعدي في 10 محافظات في اليمن. ورصدت 2301 إصابة مشبوهة في عدد من المحافظات بينها صنعاء حيث تم تشخيص أكثر من 30 في المئة من الحالات. كما تحدث المكتب الأممي عن إصابات في محافظات في الشمال والجنوب وعلى ساحل البحر الأحمر. ويذكر ان هذه الموجة هي الثانية من الوفيات المرتبطة بالكوليرا خلال عام في اليمن. حيث دمرت الحرب العديد من المستشفيات ويحتاج الملايين في شكل كبير الى الغذاء والمياه النظيفة. وتقول الامم المتحدة أن نحو 17 مليون شخص يفتقرون إلى الغذاء الكافي مع اقتراب ثلث محافظات البلد من حافة المجاعة.

السعودية: ضبط 100 ألف مخالف للإقامة.. و32 ألفاً غادروا البلاد.. منذ انطلاق حملة «وطن بلا مخالف»

وفقاً لـ «العربية»... كشفت وزارة الداخلية السعودية عن مغادرة أكثر من 32 ألفاً من المخالفين لنظامي الإقامة والعمل منذ انطلاق حملة «وطن بلا مخالف»، لكن نشاط أجهزتها في ضبط المخالفين لم يتوقف، إذ أسفر عن ضبط نحو 100 ألف مخالف خلال الفترة نفسها. وأكد رئيس فريق العمل في الحملة، اللواء جمعان الغامدي، في حوار تلفزيوني قبل يومين، أن «الأجهزة كافة تعمل لإنجاح الحملة، ونراجع خططنا يومياً لإنجاحها. وتجاوز عدد المقبوض عليهم خلال شهر من بدء الحملة 100 ألف مخالف». بدوره، دعا مساعد المشرف على الحملة في الرياض، العقيد سفر بن دليم، المخالفين إلى استغلال المهلة والمغادرة قبل انتهائها، مؤكداً أن «كل من لا يغادر ستعاد عليه جميع الرسوم والغرامات، ويقيد بأنه مطلوب ولن يستطيع التحرك، لأن الحملة تستهدف أن يكون جميع المقيمين بشكل نظامي». وتبقى أقل من 50 يوماً على انتهاء مهلة الـ90 يوماً الممنوحة ضمن وطن بلا مخالف التي بدأت أواخر مارس الماضي، وشهدت الفترة الماضية استجابة آلاف المخالفين والمتسللين لتصحيح أوضاعهم، خصوصاً عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. وأسفرت الحملة، التي تشارك فيها 19 جهة حكومية، عن توافد أعداد كبيرة من المخالفين على مقار «الجوازات»، التي تستقبل في 78 موقعاً أعداداً كبيرة يومياً، منها 16 موقعاً في الشرقية، و12 في مكة المكرمة، و10 في الرياض، وسبعة في القصيم. وتأتي استجابة المخالفين بعدما أعفتهم المملكة من جميع المخالفات المسجلة عليهم وما يترتب عليها من رسوم وغرامات، وأهمها عدم إخضاعهم لـ«بصمة مرحل»، ما يتيح لهم العودة إلى السعودية بشكل نظامي. وتستهدف الحملة نحو مليون مخالف، بينهم أكثر من 285 ألف عامل متغيب عن العمل، بإمكانهم الإفادة من المهلة. وتأتي الحملة امتداداً لحملات سابقة، كان آخرها قبل أكثر من أربع سنوات، وأسفرت عن إخراج وتصحيح أوضاع أكثر من 5.5 مليون مقيم غير شرعي. وأشار مسؤول في السفارة الهندية إلى تسجيل أكثر من 20 ألف هندي مخالف بياناتهم لمغادرة المملكة، بينهم من أمضى أكثر من عشر سنوات بشكل غير نظامي، وجاءت غالبية الطلبات من عمال خدمات، يرغبون في العودة إلى الهند والإفادة من المهلة الممنوحة.

«صقر 1»... أول طائرة سعودية من دون طيار ومنتدى لمكافحة الإرهاب في الرياض بمشاركة الكويت

الراي..الرياض - وكالات - كشفت «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» في الرياض، عن برنامج الطائرة الاستراتيجية من دون طيار «صقر 1». ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس)، عن رئيس «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» الأمير تركي بن سعود بن محمد قوله إن التقنيات المستخدمة في هذه الطائرة تضعها في مقدمة الطائرات من دون طيار العالمية، حيث إن (صقر 1) مجهزة بنظام الاتصال بواسطة الأقمار الاصطناعية تردد «كاي آي» الذي يعطي تفوقا وامتيازا لهذه الطائرة بأن تحلق لمدى يزيد على 2500 كلم وكذلك القدرة على التحليق المنخفض والمرتفع عند الضرورة، إضافة إلى القدرة على حمل صواريخ وقنابل موجهة بنظام الليزر وإطلاق من ارتفاعات مختلفة من 500 إلى 6000 كلم ومدى يصل إلى 10 كلم وتصل دقة التصويب إلى أقل من 1.5 متر. وتتميز الطائرة الاستراتيجية من دون طيار بقدرتها على التحليق بارتفاع متوسط يصل إلى 20 ألف قدم، ومدة تحليق تصل إلى 24 ساعة، وتمتاز بالإقلاع والهبوط التلقائي، ويمكن تجهيزها بتقنيات الردارات وتقنيات الحرب الإلكترونية والتشويش الإلكتروني والتنصت، ومهيأة لحمل القنابل والصواريخ. وأوضح الأمير تركي بن سعود أن «(صقر 1) صممت وصنعت بأياد سعودية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث تم تدريب الكوادر الوطنية السعودية القادرة على صناعتها وتشغيلها وصيانتها». من ناحية أخرى، أعلن «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية»، أمس، أنه سيقيم برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب منتدى (الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب) يوم 21 مايو الجاري بمشاركة كويتية. وأضاف في بيان أن «المنتدى سيستضيف مجموعة من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة عدد من أهم القضايا الملحة على الأجندة العالمية مثل طبيعة التطرف وأنواعه وتأثيره والتصور المستقبلي للإرهاب ودور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على التطرف وسبل مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف على المستوى الإقليمي والدولي». وأشار إلى أن «تنظيم المنتدى الذي يحمل شعار (طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب) يأتي في إطار الفعاليات السياسية والعالمية رفيعة المستوى التي تشهدها الرياض خلال شهر مايو». من جانبه، قال الأمين العام لـ «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» سعود السرحان، ان «المملكة العربية السعودية استثمرت قواها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية للأخذ بزمام المبادرة والريادة ولعب دور قيادي في صدارة الحرب على الإرهاب»، لافتا الى ان «منتدى (الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب) سيسهم في تعزيز الدور الريادي المهم الذي تلعبه المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي». اضاف «انه على مدار العقد الماضي ألقت آفة الإرهاب بظلالها المدمرة على العديد من الدول الإسلامية مثل العراق وأفغانستان ونيجيريا وسورية واليمن وهي الدول التي تصدرت قائمة المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2016 وحتى يومنا هذا».

هذا ما سيبحثه ترامب مع قادة الخليج

الراي...تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين

• صفقات أسلحة مع الكويت وقطر والإمارات بنحو 20 مليار دولار ومع السعودية بنحو 15 ملياراً

• إيران جزء من الأزمات ولا يمكنها أن تكون جزءاً من الحلول والتصدي لها على رأس الأولويات

• سلام خليجي - إسرائيلي يسبق السلام الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس «قلب العملية رأساً على عقب»كشفت مصادر أميركية لـ «الراي» عن أبرز مواضيع المحادثات المطروحة في القمة المقررة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، في الرياض في الثالث والعشرين من الجاري، التي تتلخص بتعزيز التعاون في مواجهة إرهاب «داعش»، والسعي لعقد صفقات أسلحة ضخمة قد تصل قيمتها إلى نحو 30 مليار دولار، والتأكيد على أن التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار على رأس أولويات واشنطن، ومحاولة التسويق لسلام خليجي - إسرائيلي يَسبق السلام الفلسطيني - الإسرائيلي ويُمهّد له. وقالت المصادر المشاركة في الإعداد لزيارة ترامب إلى الرياض، إن الرئيس الأميركي ينوي عرض عقد صفقات تتراوح قيمتها بين 10 و15 مليار دولار مع السعودية، وأخرى تتراوح قيمتها بين 15 و20 مليار دولار مع الكويت وقطر والامارات، مؤكدة أنه «يسعى إلى بيع ما قيمته 30 مليار دولار من الأسلحة الاميركية لحلفاء الولايات المتحدة في مجلس التعاون الخليجي». وتتضمن مبيعات الأسلحة إلى السعودية، موافقة ترامب على الإفراج عن أسلحة كانت توصلت الرياض لاتفاقية مع واشنطن لتسلمها في العام 2015، قبل أن تعمد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى عرقلة التسليم بحجج متعددة، فيما يؤكد العارفون أن حرب اليمن هي التي دفعت أوباما إلى عرقلة الصفقة. وفي شأن مواجهة إيران و«داعش»، أوضحت المصادر أن ترامب سيشرح للزعماء الخليجيين «التغيير الكبير في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، خصوصاً لناحية اعتبار ان ايران هي جزء من مشكلات المنطقة، ولا يمكنها أن تكون جزءاً من الحلول»، وأن «التصدي لإيران والميليشيات الموالية لها في عموم المنطقة هي في طليعة أولويات واشنطن». وتتضمن مواجهة إيران فرض عقوبات اقتصادية على كل المسؤولين الإيرانيين المتورطين في «دعم الإرهاب» بالمنطقة. ويأتي تصعيد ترامب في وقت لم تنجح إدارته حتى الآن، أو هي لا ترغب، في تعطيل صفقتي مبيعات طائرات «بوينغ» المدنية إلى شركات إيرانية، يصل مجموعهما إلى 19.6 مليار دولار. وكانت «بوينغ» وقعت الصفقة الثانية، البالغة قيمتها 3 مليارات دولار، مع خطوط «أسيمان» الايرانية، مطلع الشهر الماضي. ولا يضاهي مواجهة إيران، من وجهة النظر الأميركية، إلا مواجهة «داعش» وتنظيم «القاعدة». وفي هذا السياق، قالت المصادر إن ترامب سيشرح للزعماء الخليجيين «خطة طرد (داعش) من الرقة»، وسيطلعهم على تطورات الحرب ضد التنظيم في العراق، خصوصاً على ضوء تعثر الحملة العسكرية العراقية في استعادة كامل مدينة الموصل. وكشفت المصادر عن طرح جديد يحمله ترامب معه، موضحة أنه «سيسعى إلى إقناع زعماء السعودية ودول الخليج بأهمية التوصل لاتفاق سلام دولهم مع اسرائيل، قبل التوصل إلى سلام اسرائيلي مع الفلسطينيين»، فيما سبق لمسؤولين كبار في البيت الابيض، في طليعتهم جاريد كوشنر صهر الرئيس ومستشاره المكلف عملية السلام، أن تحدثوا عن «قلب عملية السلام رأساً على عقب»، من عملية مبنية على «الخروج من الداخل إلى الخارج»، إلى عملية مبنية على «الدخول من الخارج إلى الداخل». وحسب رأي إدارة ترامب، فإن «الخروج من الداخل إلى الخارج»، يعني التوصل إلى سلام فلسطيني - اسرائيلي، يُصار بعده إلى توقيع اتفاقيات سلام عربية مع اسرائيل، وهو ما تنص عليه مبادرة بيروت العربية للسلام للعام 2002. أما «الدخول من الخارج إلى الداخل» فهو يعني التوصل إلى سلام عربي مع إسرائيل، يمكن البناء على الإيجابية الناتجة عنه، ويسمح للمسؤولين الخليجيين الانخراط في المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتسهيل عملية التوصل إلى سلام فلسطيني - اسرائيلي. على أن المقاربة الجديدة لا تنال تأييد أصدقاء إسرائيل الأميركيين كافة. وفي هذا السياق، كتب في «فورين بوليسي» جون هانا، مستشار نائب الرئيس الأسبق ديك تشيني، «لا تضيعوا التعاون العربي - الاسرائيلي على عملية السلام الاسرائيلية - الفلسطينية»، معرباً عن خشيته من أن يطيح أي إقحام لعرب الخليج في عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية في عرقلة «العلاقات اليافعة الماضية في التحسن» بين إسرائيل ودول الخليج، التي حددها هانا على أنها «البحرين والسعودية والامارات»، فيما لم يأت المسؤول السابق وأحد صقور الحزب الجمهوري على ذكر الكويت.

واشنطن ستبيع الامارات 160 صاروخا بقيمة ملياري دولار تصنعها شركتا لوكهيد مارتن ورايثيون

إيلاف- متابعة... واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة ستبيع حليفتها الامارات العربية المتحدة 160 صاروخ باتريوت بقيمة اجمالية تناهز ملياري دولار. وقالت الوزارة في بيان انه على غرار اي عقد تجاري اميركي لبيع أسلحة، وافقت الخارجية على "البيع المحتمل" لهذه الصواريخ للامارات وقد ابلغت وزارة الدفاع الكونغرس بالامر، علما بانه يستطيع نظريا الاعتراض على ذلك. وقال البنتاغون إن البيع يشمل 60 صاروخا من الطراز باتريوت باك-3 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن ومئة صاروخ من الطراز (جيم-تي) التي تصنعها شركة رايثيون. واعتبرت واشنطن ان هذا العقد "سيساهم في السياسة الخارجية والامن القومي للولايات المتحدة عبر تعزيز امن حليف مهم كان ولا يزال قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الاوسط". واكد البنتاغون ان بيع ستين صاروخا من طراز باتريوت باك-3 ومئة صاروخ من طراز باتريوت جيم-تي "سيعزز قدرة الامارات العربية المتحدة على الرد على التهديدات الراهنة والمقبلة لطائرات وصواريخ" من دون اي اشارة الى ايران، الخصم الشيعي الاكبر لدول الخليج السنية. واضاف ان هذا العقد "لن يغير التوازن العسكري الاساسي في المنطقة". وتوترت العلاقات بين واشنطن ودول الخليج ابان ولاية باراك اوباما بسبب تقارب خجول مع ايران. والامارات عضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للحكومة المحلية في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم طهران.

 



السابق

دي ميستورا: التقسيم يُهدّد سوريا..قوات النظام تضيق الخناق على المعارضة في حي القابون...تفاؤل حذر في موسكو بنتائج زيارة لافروف واشنطن ... و «تقليص مساحة الخلاف».. بديل جنيف تكرار تدمير حلب في عشر مدن...تنظيم الدولة يباغت "الوحدات" الكردية بمحيط الطبقة..التحالف الدولي: لن نستعيد السلاح المقدم لـ قسد بعد القضاء على داعش...روسيا تبحث عن «صفقة شاملة» في سورية... بوغدانوف: نحاول التوسّط بين طهران وواشنطن والرياض

التالي

ميليشيات إيران لإقامة «البدر الشيعي»...«داعش» يستنفد تكتيكاته والقوات العراقية تواصل التوغّل غرب الموصل ..الجيش العراقي يتوقع تحرير الموصل قبل رمضان..الصدر يصعّد حملته على «الجماعات المسلحة»..البرلمان العراقي يفشل في إقرار قانون التظاهر..النجيفي يرفض جيشاً رديفاً من الميليشيات في العراق...خلافات تعصف بالتحالف الشيعي الحاكم..كركوك العراقية تعيش أزمة المصير الى جانب مشاكلها السياسية والأمنية والاقتصادية

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,736,327

عدد الزوار: 7,708,380

المتواجدون الآن: 0