واشنطن تبلغ موسكو : نصرّ على "قطع رأس" نظام الأسد سياسياً...عمّان تحدد لموسكو "خطوطها الحمراء" في سوريا .. ما علاقة إيران؟..«البنتاغون» تدافع عن قصفها «دواعش» في سورية أثناء فرارهم..القوات النظامية تتقدم في القابون وشرق حلب ... و «داعش» يتراجع في الرقة..موسكو تتحدث عن «خروقات محدودة»... وتسعى لتوسيع مناطق «تخفيف التصعيد»...المعارضة السورية: التهجير القسّري جريمة حرب

تاريخ الإضافة الأحد 14 أيار 2017 - 4:43 ص    عدد الزيارات 2912    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تبلغ موسكو : نصرّ على "قطع رأس" نظام الأسد سياسياً

أورينت نت... كشفت مصادر غربية تفاصيل المحادثات التي عقدها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في واشنطن، والتي تظهر استمرار الخلاف إزاء مصير بشار الأسد، حيث تمسّكت إدارة الرئيس دونالد ترامب بـ"قطع رأس" نظام الأسد.

لاءات ترامب الثلاث

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر دبلوماسية غربية أن إدارة ترامب "اتخذت موقفاً واضحاً من الأسد بعد توافر أدلة كافية لدى أجهزة الاستخبارات في واشنطن ولندن وباريس على أن النظام مسؤول بنسبة مائة في المائة عن الهجوم الكيماوي على خان شيخون، عبر قصف الطيران على مدنيين في ريف إدلب". وأشارت المصادر إلى أن إدارة ترامب أبلغت لافروف خلال محادثاته في واشنطن قبل أيام "ثلاثة لاءات، هي: لا سلام مع الأسد، لا استقرار مع الأسد، لا إعادة إعمار مع الأسد".

خروج الأسد

لكنها أبدت مرونة إزاء "كيفية خروج الأسد وتوقيته بحيث تتولاهما موسكو، بما في ذلك احتمال استقباله في روسيا مقابل تعهد واشنطن عدم ملاحقته (الأسد) من المحكمة الجنائية الدولية". في المقابل، كرر لافروف موقف بلاده، معتبراً أن "خروج الأسد من الحكم سيؤدي إلى انهيار النظام وتكرار فوضى العراق وليبيا في سوريا". وكشفت المصادر أن الجانب الأميركي أبلغ لافروف بأن "المطلوب خروج نحو 20 مسؤولاً في النظام السوري مع بقاء الجيش وأجهزة الأمن، وأنه لا مانع بتولي شخصية علوية دوراً رئيسياً في النظام الجديد"، مشيرة إلى أن واشنطن "تطالب فقط بقطع رأس النظام وخروجه من سوريا لعدم تكرار نموذج اليمن لدى بقاء علي عبد الله صالح والدور السلبي الذي لعبه".

بانتظار الصفقة الأميركية - الروسية

وأكدت جولة المحادثات الثانية بين إدارة ترامب ولافروف رفض واشنطن لعب دور جوهري في عملية مفاوضات جنيف بين ممثلي النظام والمعارضة، وفي أستانا مقابل التمسك بحصول "صفقة أميركية - روسية حول سوريا تكون مدخلاً للعلاقات بين الجانبين"، وقد يؤدي تطورها إلى تفاهم إضافي حول أوكرانيا. وأبلغت واشنطن لافروف باستمرار مراقبتها نتائج تطبيق اتفاق أستانا والقلق من دور إيران واعتبارها ضامناً، مع روسيا وتركيا، للاتفاق الذي يشمل أربع مناطق لـ"تخفيف التصعيد"، هي إدلب وريف حمص وغوطة دمشق ودرعا.

درعا المنطقة الأنسب لبدء تنفيذ تفاهم بين واشنطن وموسكو لـ"تخفيف التصعيد"

وقالت المصادر إن درعا قد تكون المنطقة الأنسب لبدء تنفيذ تفاهم بين واشنطن وموسكو لـ"تخفيف التصعيد"، عبر وقف القصف على ريف درعا قرب حدود الأردن والسماح بمجالس محلية ومساعدات إنسانية، باعتبار أن هذه المنطقة "ليست تحت نفوذ إيران". وقال مسؤول غربي إن الحملة التي شنها النظام وإيران و"حزب الله" وإرسال طائرة استطلاع إلى حدود الأردن، جاءا بسبب "قلق النظام وحلفائه من تنفيذ التهدئة في جنوب سوريا بتعاون أميركي – روسي". وأبرمت كل من (روسيا وإيران وتركيا) في 5 أيار الجاري، مذكرة اتفاق لمناطق "خفض التوتر"، وذلك في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث ينص الاتفاق أن هذه الدول هي الضامنة لتطبيقه، وتتضمن مناطق "خفض التوتر" أو " تخفيف التصعيد" محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة أجزاء من محافظة درعا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ"كبح جماح" النظام السوري وإيران، وذلك خلال الزيارة الأولى لمسؤول روسي إلى واشنطن، بعد نحو شهر على زيارة قام بها تيلرسون إلى موسكو، عقب الضربات الامريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة لقوات الأسد بريف حمص، رداً على هجوم كيماوي نفذه النظام على خان شيخون بريف ادلب.

عمّان تحدد لموسكو "خطوطها الحمراء" في سوريا .. ما علاقة إيران؟

أورينت نت... أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي الجمعة لنظيره الروسي سيرغي لافروف أن المملكة لا تريد "منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية" على حدودها مع سوريا، في إشارة إلى ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الشيعي اللبناني وتنظيم "الدولة". وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، أن الصفدي شدد خلال اتصال هاتفي مع لافروف على أن "الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدوده الشمالية التي تضمن قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية أمنها". وبحث لافروف والصفدي خلال الاتصال "الجهود المبذولة لوقف القتال على جميع الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري الشقيق وينهي الأزمة في سوريا"، بحسب البيان. وعرضا ما توصلت إليه مباحثات استانا التي وقعت خلالها روسيا وايران وتركيا، في الرابع من الشهر الحالي، والتي تقضي بإنشاء "مناطق لتخفيف التصعيد" في 4 مناطق سورية. وأكد الصفدي أن "وقف القتال أولوية يجب العمل على تحقيقها بشكل فوري"، معبراً عن دعم الأردن لـ"حل يحفظ وحدة تراب سوريا وتماسكها واستقلالية قرارها ويلبي طموحات الشعب السوري". وكان الأردن صعد في الأسبوعين الأخيرين لهجته تجاه نظام الأسد، وخصوصاً بعد اتهام الأخير لعمان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سوريا، محذراً من أنه سيتعامل مع أي قوة أردنية تدخل سوريا بدون التنسيق معه كقوة معادية. يشار أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أكد قبل نحو أسبوعين أن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري "بدون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا"، وقال "لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن". والجدير بالذكر، أن الأردن يقع ضمن خارطة المناطق التي تهدف إيران إلى التغلغل فيها وضمها إلى ما يعرف بـ"الهلال الشيعي"، وهو المصطلح السياسي الذي استخدمه الملك الأردني "عبد الله الثاني" عام 2004، ليعبر فيه عن تخوفه من وصول حكومة عراقية موالية لإيران إلى السلطة في بغداد تتعاون مع طهران ونظام الأسد، ومنطقة نفوذ حزب الله في لبنان.

«البنتاغون» تدافع عن قصفها «دواعش» في سورية أثناء فرارهم

عمان: لا نريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدودنا والنظام يطرد «الدواعش» من مطار الجراح

الراي.عواصم - وكالات - دافعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن قصفه عناصر من تنظيم «داعش» في شمال سورية اثناء فرارهم بعدما سلموا موقعا استراتيجيا لفصائل محلية متحالفة مع الولايات المتحدة، مؤكدا ان واشنطن لم تكن طرفا في هذا الاتفاق وان الارهابيين لم يكونوا في وضع استسلام. وكان التحالف الدولي اعلن الخميس الماضي، ان «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، وهي تحالف فصائل عربية وكردية متحالفة معه، اجبرت نحو «70 مقاتلا» من «داعش» كانوا يسيطرون على سد الطبقة وعدد من احياء المدينة، على الموافقة على شروط املتها عليهم للسماح لهم بالانسحاب سالمين، بما في ذلك تسليم السلاح الثقيل وانسحاب جميع المقاتلين المتبقين من المدينة وتفكيك العبوات الناسفة حول السد. والتزم هؤلاء «الدواعش» بالاتفاق وانسحبوا من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها، لكن اثناء انسحابهم استهدفت بعضهم غارات جوية اميركية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية الميجور ادريان رانكين-غالواي ان «هؤلاء الارهابيين لم يبرموا اتفاقا معنا». من جهته قال جيف ديفيس، وهو ناطق آخر باسم الوزارة ان «هؤلاء الارهابيين ابرموا اتفاقا (مع قوات سورية الديموقراطية) للانسحاب من السد ومن آخر المناطق في المدينة»، مشددا على ان «الارهابيين لم يستسلموا بل كل ما فعلوه هو انهم غادروا المكان فقط». وأمس، سيطر الجيش السوري على مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي في شمال البلاد، اثر معارك عنيفة مع تنظيم «داعش» مستمرة منذ اكثر من شهرين. وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «قوات النظام سيطرت اليوم (أمس) على مطار الجراح العسكري بعد معارك عنيفة». في غضون ذلك، أفاد نشطاء سوريون بأن «داعش» أعدم 5 من عناصره من الجنسية العراقية شرق دير الزور بتهمة الاتجار بسلاح التنظيم، لتصل حصيلة الإعدامات بهذه التهمة إلى 15 عنصرا منذ مطلع مايو. من ناحيته، أكد وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي لنظيره الروسي سيرغي لافروف، ان المملكة لا تريد «منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية» على حدودها مع سورية، في اشارة الى تنظيم «داعش» و«حزب الله» اللبناني. ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الاردنية، اكد الصفدي خلال اتصال هاتفي مع لافروف «أهمية وقف النار في الجنوب السوري». وشدد على أن «الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدوده الشمالية التي تضمن قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية أمنها». وفي الرياض، بحث وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير مع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض حجاب مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.

القوات النظامية تتقدم في القابون وشرق حلب ... و «داعش» يتراجع في الرقة

لندن، عمان - «الحياة»، رويترز ... سيطرت القوات النظامية السورية وعناصر من «حزب الله» بغطاء جوي روسي على مطار عسكري شرق حلب وقضمت مزيداً من أبنية حي القابون الدمشقي، في وقت تراجع «داعش» أمام «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية في الرقة معقل التنظيم شرق سورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» أمس بأن القوات النظامية و «حزب الله» سيطروا بدعم الطيران الروسي على مطار الجراح الذي كان تحت سيطرة «داعش». ويقع مطار الجراح العسكري في جيب ما زال خاضعاً لسيطرة المتشددين في ريف حلب الشرقي، وهي منطقة فقدوا السيطرة على معظمها أمام قوات متنافسة من بينها الجيش النظامي السوري وقوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة ومقاتلي «الجيش السوري الحر» الذين تدعمهم تركيا. واقتحمت قوات خاصة من الجيش المطار لفترة وجيزة في آذار (مارس)، لكن متشددين صدوا الهجوم على القاعدة العسكرية التي تخضع لسيطرتهم منذ 2014. وقال سكان سابقون على اتصال بأقاربهم في المنطقة إن الطائرات الروسية والسورية كثفت أيضاً من هجماتها على بلدة مسكنة وهي آخر بلدة رئيسية في المنطقة التي تقع غرب نهر الفرات في ريف حلب الشرقي. وقال «المرصد السوري» إن عشرات المدنيين قتلوا منذ الأسبوع الماضي في قصف جوي للقرى والبلدات المتبقية في المنطقة التي لا تزال خاضعة لسيطرة المتشددين. على صعيد آخر، قال «المرصد» إن قوات النظام «تمكنت من تحقيق تقدم جديد من الجهة الشمالية الشرقية لحي القابون الدمشقي، عند الأطراف الشرقية للعاصمة وتمكنت من توسيع نطاق سيطرتها على الحي، وبالتالي تضييق الخناق أكثر على الفصائل الموجودة في الحي من فيلق الرحمن وعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام، وتقليص سيطرتهم التي تراجعت لتصل إلى 20 في المئة من مساحة الحي تبقت بأيدي الفصائل»، في حين أكدت مصادر أن النفق الذي سيطرت عليه قوات النظام والواصل بين بساتين حي القابون وأطراف حي تشرين وبحي برزة الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة، توقف العمل فيه منذ نحو شهر من الآن، نتيجة رصده من قبل قوات النظام. وأوضح أن هذا التقدم جاء بعد عودة الاشتباكات والقصف على الحي بصورة متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في أطراف الحي ومحيطه وبداخله بعد هدوء ساد الحي في الـ 7 من الشهر الجاري. وأشار الى أن هدوءاً ساد وقتذاك منطقة القابون الواقعة في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، مع بدء مفاوضات عبر وجهاء وأعيان من منطقة القابون مع قوات النظام، وهذه المفاوضات جاءت بعد معارك عنيفة شهدها حي القابون، خلال الأسابيع الفائتة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محيط وأطراف حي القابون.

الرقة

على صعيد المعارك ضد «داعش»، قال «المرصد» إنه «لا تزال المعارك العنيفة مستمرة متواصلة في الريف الشمال للرقة، بين عناصر التنظيم من جانب، وقوات سورية الديموقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية وطائرات التحالف الدولي، إثر هجوم عنيف للأخير، منذ الجمعة على 3 محاور بريف الرقة». وتابع أن قوات عملية «غضب الفرات»، تواصل هجومها من المحور الشمالي الشرقي الذي تمكنت فيه من التقدم والوصول الى مسافة نحو 4 كلم عن المدينة، بالتزامن مع هجومها من المحور الشمالي واقترابها لمسافة نحو 6 كلم من المدينة، كذلك تمكنت من الاقتراب من المحور الشمالي الغربي لمسافة نحو 13 كلم من مدينة الرقة. وقال «المرصد» إن «هذه الاشتباكات تترافق مع قصف من قوات سورية الديموقراطية وقصف من طائرات التحالف الدولي على مواقع لتنظيم «داعش» في ريف الرقة، فيما يأتي هذا الهجوم العنيف بالتزامن مع سيطرة قوات سورية الديموقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية وطائرات التحالف الدولي على كامل مدينة الطبقة وسد الفرات الاستراتيجي». كما يأتي في إطار استمرار عملية «غضب الفرات» التي أطلقتها القوات في تشرين الثاني (نوفمبر) لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تميهداً لبدء معركة الرقة الكبرى.

موسكو تتحدث عن «خروقات محدودة»... وتسعى لتوسيع مناطق «تخفيف التصعيد»

الحياة..موسكو – رائد جبر .. أكدت موسكو أن «نظام وقف النار في سورية مستقر» على رغم وقوع «خروقات محدودة» لم تنعكس على التزام الأطراف باتفاق آستانة الذي نص على إقامة أربع مناطق لـ «تخفيف التصعيد» بضمانة روسية وتركية وإيرانية. ورصدت وزارة الدفاع الروسية الحصيلة اليومية لعمليات الرقابة على وقف النار، وأفادت في بيان بأن «مجموعات المراقبة» التابعة للبلدان الضامنة وقف النار، رصدت 11 خرقاً بينها 8 سجلها مراقبون روس، و3 انتهاكات سجلها مراقبون أتراك. وتمثلت الخروقات في «رمايات بطريقة عشوائية من الأسلحة التقليدية» وقعت غالبيتها في «مناطق تحت سيطرة تنظيمي جبهة النصرة وداعش». وأشاد البيان العسكري بما وصفه «إجماع كل الأطراف على أن نظام وقف النار مستقر». وزاد أن عسكريين روساً يواصلون إجراء محادثات في عدد من البلدات السورية للانضمام إلى نظام وقف النار، لافتاً إلى أن المحادثات جارية في محافظات حلب وحمص ودمشق حماة والقنيطرة، موضحاً أن «عدد المجموعات المسلحة التي أعلنت قبولها تنفيذ شروط وقف النار بلغ 218 في حين أن 1495 مدينة وبلدة سورية انضمت إلى نظام الهدنة حتى الآن». وفي السياق الميداني، انتقدت وزارة الدفاع الروسية «استمرار وقوع مدنيين جراء ضربات ينفذها طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن». ولفتت مصادر روسية إلى أن قصفاً لطيران التحالف في محيط دير الزور أسفر الجمعة، عن وقوع خمسة مدنيين. مذكراً بأن طيران التحالف شن قبل يومين غارة على موقع في ريف الرقة أسفرت عن مقتل 11 مدنياً. إلى ذلك، أعلنت موسكو أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ناقش هاتفياً مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، مسألة توسيع نطاق نظام وقف النار في سورية. وكانت موسكو أعلنت أنها ترحب بمشاركة أردنية وأميركية واسعة لتعزيز نظام وقف النار جنوب سورية. وتجنبت الخارجية الروسية أمس، التعليق على تصريحات المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا حول احتمال توصل موسكو وواشنطن إلى «مدخل مشترك يوحد رؤيتي البلدين لإنشاء مناطق آمنة في سورية». وقال ديبلوماسي روسي رداً على سؤال «الحياة» في هذا الموضوع إن «النقاشات الروسية– الأميركية متواصلة، وواشنطن أعلنت تأييدها مبادرة موسكو لإنشاء مناطق تقليص التصعيد، ونحن ما زلنا نأمل بدور أميركي إيجابي لتثبيت وقف النار والمشاركة في عمليات المراقبة على الهدنة».وكان دي ميستورا قال في مقابلة صحافية إنه «لا يستبعد أن تتوصل موسكو وواشنطن إلى مدخل مشترك لإقامة مناطق آمنة في سورية». ولفت إلى أن «الفكرة الروسية تقوم على إنشاء أربع مناطق غرب البلاد، بينما تتحدث واشنطن عن منطقتين ولا أستبعد أن يوحد الطرفان الفكرتين لتعزيز مبادرة إنشاء مناطق آمنة». وزاد المبعوث الدولي أن ثلاثة عناصر تدفعه إلى التفاؤل بتقارب وجهتي نظر موسكو وواشنطن على هذا الصعيد هي: «المستوى العالي للاتصالات الجارية بين رؤساء روسيا والولايات المتحدة وتركيا، وبلورة نص متفق عليه في آستانة (مذكرة إنشاء المناطق الأربع) وحقيقة أن كل الأطراف تدرك أنه لا بديل عن تخفيف التوتر وتثبيت وقف النار». وفي السياق، لفت بيان أصدرته الخارجية، إلى أن موسكو «تواصل إجراء مشاورات نشطة مع أطراف دولية لإيفاد مفتشين دوليين إلى قاعدة الشعيرات السورية» التي تعرضت لهجوم صاروخي أميركي قبل أسابيع. وأشارت إلى «تقدم على هذا المسار». وعلى رغم ذلك، انتقد البيان الروسي بقوة «أطرافاً غربية ما زالت تسعى لعرقلة تحقيق دولي جدي في موضوع الهجوم الكيماوي على خان شيخون»، واتهمتها بأنها «تفعل كل ما بوسعها لمنع إطلاق تحقيق موسع لأنها ليست مقتنعة بالادعاءات التي تحمل دمشق المسؤولية عن الهجوم». سياسياً، أعلنت الخارجية الروسية أن نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف سيرأس الوفد الروسي إلى الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف المقررة بين 16 و18 من الشهر الجاري.

خروقات

من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن وقف إطلاق النار استكمل يومه السابع على التوالي، ضمن مناطق «تخفيف التصعيد»، والممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري. وأضاف أنه «سجل مزيداً من الخروقات حيث قصفت قوات النظام مناطق في قرية عيون حسين الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بينما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، في حين قصفت الطائرات الحربية صباح اليوم (أمس) مناطق في قرية الوازعية بريف حمص الشمالي الشرقي». كما جددت الطائرات الحربية قصفها مستهدفة أماكن في منطقة مغر المير الواقعة في الريف الغربي لدمشق، بحسب «المرصد»، وأشار إلى أن قوات النظام «قصفت مناطق في أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في حين استشهد رجل نتيجة إصابته برصاص قناصة قوات النظام في أطراف بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، كما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقتي الضهر الأسود والزيات، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال». وقصفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدة المحمدية بالغوطة الشرقية بقذيفة هاون، فيما تعرضت مناطق في أطراف بلدة بيت نايم قبل قليل لقصف من قوات النظام، بثلاث قذائف مدفعية، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة مغر المير في ريف دمشق الغربي، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في مزارع بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي.وسمع دوي انفجارات في ريف اللاذقية الشمالي، ناجم عن استهداف الفصائل تمركزات لقوات النظام في منطقة كنسبا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بحسب «المرصد» الذي أشار أيضاً إلى «قصف الفصائل الإسلامية بصواريخ غراد تمركزات لقوات النظام في قمة النبي يونس ومحيط منطقة صلنفة بريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، أيضاً سقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي، ما أدى إلى أضرار مادية».

المعارضة السورية: التهجير القسّري جريمة حرب

المستقبل..(الهيئة السورية للإعلام، أورينت.نت).. وسط تسارع التحضيرات لجولة «جنيف 6» واصل نظام بشار الأسد تنفيذ مشروعه للتغيير الديموغرافي، بدعم إيراني كامل، خصوصاً في ضواحي العاصمة دمشق عبر عمليات تهجير قسري لأحياء خارحة على سيطرته، ترقى الى «جرائم حرب» بحسب ما أكدت المعارضة أمس مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لمنعها. فقد عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري رياض سيف وأعضاء في الهيئة السياسية لقاء عبر الانترنت مع قياديين في حي القابون، الواقع في العاصمة دمشق، المُهدد بحملة تهجير جديدة من قبل ميليشيات الأسد وإيران. وأكد سيف أن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي هي «جرائم حرب»، مشدداً على ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة إجراءات حقيقية لمنع هذه العمليات، إضافة إلى محاسبة المسؤولين عنها. ولفت الطبيب نزار وهو مسؤول الهيئة الطبية في حي القابون إلى أن هناك إصابات كثيرة داخل الحي وأخطرها الإصابات العصبية، مضيفاً أنهم لا يملكون الأجهزة والمعدات الكافية لمعالجتها. فيما أوضح مسؤول الدفاع المدني في الحي أبو حسن أن القصف متواصل منذ أكثر من شهرين، مشيراً إلى أن الحي بات مدمراً بنسبة 80 في المئة. وأضاف أبو حسن أن الحي يحوي 300 عائلة وهناك خطر كبير على حياتهم بسبب القصف المتواصل. وفي الاستعدادات السياسية لـ«جنيف 6» استقبل وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير في الرياض المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض حجاب، وبحث معه مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والجهود الدولية حيالها. وكانت المعارضة أكدت مشاركتها في محادثات جنيف، بتشكيلة وفد الجولة الماضية نفسها، وعلى رأسها نصر الحريري على أن يكون سالم المسلط هو المتحدث الرسمي، وأليس المفرج (نائب رئيس الوفد المفاوض) ومحمد صبرة (كبير المفاوضين) والأعضاء: محمد علوش ونشأت طعيمة ومحمد شمالي وراكان دوكان وخالد آبا وفؤاد عليكو وزياد الحريري وبسمة قضماني وعبد الأحد أسطيفو وعبد المجيد حمو وهيثم رحمة وأحمد عثمان وخالد النابلسي وبشار الزعبي ومعتصم الشمير وفاتح حسون وخالد المحاميد. في المقابل، لم يعلن نظام الأسد إلى الآن نيته المشاركة في مفاوضات جنيف، إلا أنه عمل في الآونة الأخيرة، على التسويق لعدم فعالية محادثات جنيف، خصوصاً أن بشار الأسد اعتبر في تصريح تلفزيوني مع قناة «أو إن تي» البيلاروسية أن تلك المحادثات هي مجرد «لقاء إعلامي»، التي «لم ولن تحقق شيئاً يُذكر»، مشيراً إلى أنها كانت فقط «لتقديم التنازلات»، معولاً بشكل رئيسي على محادثات الآستانة والتي نتج عنها أخيراً إنشاء «مناطق خفض التصعيد» باتفاق روسيا وتركيا وإيران. وزار دمشق أمس نائب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا السفير رمزي عز الدين رمزي، وذلك لإقناع نظام الأسد بالمشاركة في المفاوضات، التي تُعقد بين 16 و19 الشهر الجاري برعاية الأمم المتحدة. يُشار الى أن الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف انتهت في نهاية آذار من دون أن يطرأ أي تغيير على مواقف النظام والمعارضة. وناقش المفاوضون يومها أربعة عناوين هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، حيث تصر المعارضة السورية على بحث الانتقال السياسي بوصفه مظلة شاملة للعناوين الأخرى، بينما يتمسك وفد النظام بأولوية بحث بند مكافحة الإرهاب. ويُعتبر الخلاف بشأن مصير الأسد السبب الرئيسي وراء فشل جهود ايجاد حل للمسألة السورية التي دخلت عامها السابع، حيث تصر المعارضة على أن أي اتفاق سلام يتعين أن يتضمن رحيل الأسد عن السلطة مع بدء المرحلة الانتقالية؛ في حين يقول نظام الأسد وروسيا إن الاتفاقات الدولية التي تضمن عملية السلام لا تتضمن أي عبارة تشير إلى ذلك.

الطبقة السورية.. نقص في الغذاء وخوف من عودة تنظيم الدولة

العرب..ا ف ب... تركض دلال أحمد مسرعة، بعدما سمعت أن قوات سوريا الديمقراطية توزع مساعدات غذائية، على أمل الحصول على البعض منها في مدينة الطبقة، حيث لا يزال يطغى على السكان شعور بالخوف من عودة تنظيم الدولة. وبعد معارك عنيفة استمرت قرابة شهر ونصف وانقطاع طرق الإمداد اليها إثر تطويقها، يعاني سكان الطبقة الواقعة في محافظة الرقة من نقص في المواد الغذائية. والأربعاء سيطرت قوات سوريا الديمقراطية (تحالف فصائل عربية وكردية) بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن على المدينة، التي كان استولى عليها تنظيم الدولة في 2014. أخبر أحد الجيران دلال أحمد، في الخمسينيات من العمر، أن هناك من يوزع المساعدات في سوق الطبقة المركزي، وحين وصلت إلى المكان تبين لها أن الأمر عبارة فقط عن بعض الوجبات التي تشاركها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية مع بعض الأطفال والرجال في المكان. خاب أمل دلال، وتقول «كرهنا أنفسنا، ليس هناك مياه للاستحمام أو التنظيف، كل شيء انقطع عنا، مياه وكهرباء وطعام»، مضيفة «نريد أن ترى المنظمات الإنسانية حالنا قبل أن نموت من الجوع والمرض». ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «الوضع في المدينة صعب حتى الآن، خاصة جراء النقص الكبير في المواد الغذائية الناتج عن المعارك وانقطاع طرق الإمداد إليها بعد تطويقها خلال الهجوم من قوات سوريا الديمقراطية». ليست دلال وحدها من يبحث عن طعام، ففي سوق الطبقة المركزي تبحث امرأة في بقايا وجبات تركها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية خلفهم. تجمع ما تبقى من شطائر في علبة وتغادر المكان. وفي شارع آخر، ينتظر آخرون تعبئة قواريرهم الفارغة من أحد خزانات المياه، نتيجة النقص الحاد في المياه الذي تسببت فيه المعارك في سد الطبقة (الفرات) المحاذي للمدينة.

جثث وقمامة

وأثناء تجوله الجمعة في مدينة الطبقة، شاهد مراسل فرانس برس جثة يشتبه أنها لأحد عناصر تنظيم الدولة الذين قتلوا في المعارك، فيما انتشرت على جوانب الطرقات أكوام صغيرة من القمامة. في سوق الطبقة المركزي، يعمل البعض على تنظيف الشارع أمام محلاتهم. ويتجمع عدد من الرجال يناقشون ما آلت إليه الأمور، وبين هؤلاء عبد الرحمن شكروشي (40 عاماً). ويقول شكروشي «الأمراض كثيرة بسبب الجثث المنتشرة والتي بدأت تفوح رائحتها»، مضيفاً «الذباب والأوساخ في كل مكان. هذا كله ينعكس على صحتنا». ويؤكد مدير المرصد السوري «هناك مئات المفقودين في الطبقة، الكثير منهم لا يزالون تحت أنقاض المباني التي دمرتها طائرات التحالف الدولي». ويتذكر مهند عمر ما مرّ عليه وعلى عائلته من مخاطر أثناء الفرار بعيداً عن القصف. ويقول «كان الطيران يضرب (...) وهم (مسلحو التنظيم) يفرون بمجرد سماعهم صوت الطائرة»، مضيفاً «نحن كنا نخرج من مكان إلى مكان، من بيت إلى بيت، لم نعد نعرف أين نحن». يسير خطوات قليلة ويشير بيده إلى مكان قريب، ويقول «خلف هذه النقطة أعدم داعش شباباً عديدين بإطلاق النار في رؤوسهم والناس تشاهدهم».

تفاصيل استسلام تنظيم الدولة في الطبقة

العرب..احمد الوكيل... قال موقع بزفيد الإخباري الأميركي، إن الانهيار المفاجئ لتنظيم الدولة في مدينة الطبقة السورية، وتسليمه السد المجاور للمدينة، كان نتيجة تسوية تفاوضية بين قوات مدعومة أميركياً ومسلحي التنظيم، وإن حوالي 70مسلحاً انسحبوا من المنطقة «دون شروط». الموقع الذي تحدث حصرياً لـ3 مسؤولين عسكرين أميركيين أفاد بأن تنظيم الدولة في مدينة الطبقة وافق على إزالة الألغام حول السد، وترك أسلحتهم الثقيلة قبل الانسحاب من المدينة التي تقع غرب الرقة، وتعد نقطة دخول عاصمة تنظيم الدولة في سوريا. وأشار الموقع إلى أن انهيار التنظيم في الطبقة يمكن أن يكون الخطوة الكبيرة الأخيرة قبل اندلاع معركة الرقة المرتقبة منذ وقت طويل، حسبما قال مسؤولون أميركيون. وصرح مسؤول أميركي لبزفيد بأن محادثات الانسحاب بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية التي يغلب عليها الكرد، قد بدأت قبل أسبوع، لكنها انهارت واستؤنفت مجدداً أول الأسبوع الحالي، لتنهي بذلك قتالاً دام شهرين للسيطرة على المدينة والسد، وأضاف المسؤول أن نهاية المعركة يعني زوال خطر انهيار سد الطبقة، الذي كان يمكن أن يحدث كارثة إنسانية في منطقة وادي الفرات. وكان بيان من قيادة عملية «العزيمة الصلبة» التي تقودها أميركا قد وصف نهاية معركة الرقة بـ»الانسحاب القسري»، لكنه لم يقدم التفاصيل التي خص بها مسؤولون أميركيون موقع «بزفيد». ومن غير المعلوم عدد من قتل من صفوف تنظيم الدولة في الطبقة، لكن نية التنظيم التفاوض على انسحابه من جزء من أرضه جعل كثيرين يتساءلون: هل سيقاتل المسلحون حتى آخر نفس كما زعموا؟ أم سينسحبون لتجنب هزيمة كاملة، والاحتفاظ بالموارد لمعركة أخرى؟... ترى جيني كافريلا محلل شؤون سوريا بمعهد دراسة الحرب في واشنطن أن «تنظيم الدولة يفضل الانسحاب من أرضه بهذه الطريقة حتى يبقي على تسامح السكان تجاهه مع الوقت، وإن سقوط الرقة لا يعني زوال التنظيم، خاصة إن آثر التنظيم التخلي عن المدينة للاحتفاظ بقوته».;



السابق

أخبار وتقارير..هجمات إلكترونية تجتاح 74 بلدا في العالم.. طالت إسبانيا وبريطانيا وروسيا والصين والهند وأكروانيا..هجوم إلكتروني شامل يشل الخدمات الصحية البريطانية..ترامب سيدعو في الرياض لمواجهة «داعش» وإيران والأسد..ترامب يبلغ الكونغرس معطيات زيارته السعودية..أردوغان متفائل بـ«صفقة ممتازة» مع ترامب..بريطانيا تعرقل تشكيل قيادة عسكرية لـ«الأوروبي»..في أتون الصراع السوري.. البحث عن الحياة من أجل القتال.. تحت وطأة الحرب.. النفط مقابل الغذاء!..قتل وإصابة 55 بانفجار استهدف نائب رئيس "الشيوخ الباكستاني"..انفجار طرد مفخخ يثير الرعب في قلب العاصمة الإيطالية روما

التالي

قيادات بجنوب اليمن تتبرأ من المجلس الانتقالي و«التعاون الإسلامي»: نقف مع الشرعية ونرفض الانفصال..الجيش السوداني يعلن استشهاد اثنين من عناصره باليمن...حل «المجلس الانفصالي».. والزبيدي وابن بريك يرضخان للشرعية..مصلون في صنعاء يطردون الحوثيين...تصفية 3 قيادات.. و41 مسلحاً من الميليشيات...قرقاش: ملتزمون بالتحالف بقيادة الرياض..صفقة أسلحة وشيكة بين واشنطن والرياض بقيمة 100 مليار دولار...إدانة عربية وإسلامية لحادثة إطلاق نار شرق السعودية...محمد بن نايف: تضحيات الشهداء ستظل محل اعتزاز دائم..ترامب يسعى لاتفاق مع قادة دول الخليج يقضي بمعاملة «الإخوان» كتنظيم إرهابي


أخبار متعلّقة

غارة إسرائيلية على مواقع النظام.. ومعارك بين «النصرة» وحزب الله....التحالف يرحب بعمليات ميليشيات إيران في البادية السورية ودير الزور!.....10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة قبل عيد الفطر في محافظة إدلب...خط الاتصال الأميركي ـــ الروسي فوق سوريا مفتوح..الفصائل المقاتلة تطلق معركة ضخمة على مواقع حزب الله في مدينة البعث..مجلس مدني في الرقة يعفو عن «الدواعش» في بادرة حسن نية...اشتباكات جوبر تمهد لانسحاب الفصائل إلى الغوطة...اشتباكات عنيفة في شرق دمشق بين القوات النظامية و «فيلق الرحمن»...اتفاق مناطق وقف التصعيد في سورية لا يتضمن أي حضور أردني أو إسرائيلي على الأرض...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,737,332

عدد الزوار: 7,708,433

المتواجدون الآن: 1