قيادات بجنوب اليمن تتبرأ من المجلس الانتقالي و«التعاون الإسلامي»: نقف مع الشرعية ونرفض الانفصال..الجيش السوداني يعلن استشهاد اثنين من عناصره باليمن...حل «المجلس الانفصالي».. والزبيدي وابن بريك يرضخان للشرعية..مصلون في صنعاء يطردون الحوثيين...تصفية 3 قيادات.. و41 مسلحاً من الميليشيات...قرقاش: ملتزمون بالتحالف بقيادة الرياض..صفقة أسلحة وشيكة بين واشنطن والرياض بقيمة 100 مليار دولار...إدانة عربية وإسلامية لحادثة إطلاق نار شرق السعودية...محمد بن نايف: تضحيات الشهداء ستظل محل اعتزاز دائم..ترامب يسعى لاتفاق مع قادة دول الخليج يقضي بمعاملة «الإخوان» كتنظيم إرهابي

تاريخ الإضافة الأحد 14 أيار 2017 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2473    التعليقات 0    القسم عربية

        


قيادات بجنوب اليمن تتبرأ من المجلس الانتقالي و«التعاون الإسلامي»: نقف مع الشرعية ونرفض الانفصال

العرب..وكالات... نفت قيادات جنوبية يمنية، أمس السبت، علاقتها بما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أعلن تشكيله قبل يومين محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، وذلك بعد بيان من الرئاسة اليمنية يطالب الشخصيات الواردة أسماؤها في بيان تأسيس المجلس بإعلان مواقفها. وقال وزير الاتصالات المهندس لطفي باشريف إنه لا علاقة له بالمجلس، مؤكداً وقوفه مع الحكومة الشرعية الممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، واستمراره في منصبه بالحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، ومشدداً على أنه مع المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216. بدوره، نفى رئيس المجلس المحلي العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى عبد الله آل عفرار، أن يكون ضمن المجلس، مجدداً دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي. كما أكد محافظ شبوة أحمد حامد لملس، الذي ورد اسمه فيما سمي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وقوفه مع شرعية الرئيس هادي والتحالف العربي. وقال عوض الوزير العولقي أحد أكبر مشايخ محافظة شبوة إن أبناء المحافظة يقفون مع الشرعية الدستورية، وإن قبائلها لن تقبل بالخروج عن شرعية الدولة تحت مسميات مجالس انقلابية. أما الوكيل الأول لمحافظة حضرموت عمرو بن حبريش، فقال إن الموقف المنسوب لحضرموت إزاء المجلس لا يمثل أبناء المحافظة، لأنهم مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي. وسبق أن رفضت الرئاسة اليمنية تشكيل «المجلس الانتقالي الجنوبي»، ودعت في بيان كل من وردت أسماؤهم في بيان تأسيسه إلى إعلان موقف واضح وجلي منه. كما أعلنت المجالس المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة عدن، تأييدها للبيان الصادر عن اجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي، مع هيئة مستشاريه، الرافض لـ»المجلس الانتقالي» لإدارة جنوب اليمن، الذي أعلن عنه مؤخراً. جاء ذلك في بيان صدر أمس السبت، عن السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة عدن، نشرته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ». وأكد البيان، على «الالتزام بما ورد في البيان الصادر عن الاجتماع بجميع فقراته، مع تأكيدها الوقوف مع شرعية الرئيس هادي، الممثل الشرعي لخيارات الشعب، وبالشراكة الحقيقية مع الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية». وثمن البيان «الأدوار الكبيرة التي بذلها رئيس الجمهورية من أجل الوصول إلى حل عادل للقضية الجنوبية، بعيداً عن المناكفات السياسية التي لا تخدم القضية ولا مستقبل الشعب». يوم الخميس، عقد الرئيس هادي اجتماعاً بهيئة مستشاريه، صدر عنه بيان يرفض «بشكل قطعي» ما سمي بـ»المجلس الانتقالي» لإدارة الجنوب، الذي أعلنه ظهر اليوم ذاته، عيدروس الزبيدي، محافظ عدن المقال من قبل هادي. في هذا السياق، جددت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بـ»الوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله السياسي». جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، اطلعت الأناضول على نسخة منه، أمس السبت. وقال الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين: «ملتزمون بدعم الحكومة الشرعية في اليمن، تماشياً مع قرارات القمة الإسلامية، وقرارات مجلس وزراء الخارجية». وحث العثيمين جميع الأطراف اليمنية على «الوقوف مع الشرعية ونبذ دعوات الفرقة والانفصال». وسبق ذلك أن جدد مجلس التعاون يوم الجمعة دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سلمي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. كما دعا إلى إعادة الأمور إلى نصابها حتى يتسنى للشعب اليمني استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي عالجت كافة القضايا اليمنية، بما في ذلك القضية الجنوبية.

الجيش السوداني يعلن استشهاد اثنين من عناصره باليمن

العرب..الأناضول... أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استشهاد من عناصره التي تقاتل ضمن قوات التحالف العربي في اليمن. وقال الناطق باسم الجيش العميد أحمد خليفة الشامي في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "القوات السودانية استكمالا لواجباتها ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، نفذت سلسلة من العمليات". وأوضح أن "القوات نفذت عمليات ناجحة في محور تقدمها أمس الجمعة واليوم السبت، واحتسبت 2 من عناصرها، وعدد من الجرحى"، دون أن يحدد رتبتي القتيلين وطبيعة العمليات ومكانها وتوقيتها بالضبط. ويشارك السودان في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لمواجهة الحوثيين والقوات الموالية لهم باليمن منذ مارس 2015. وفي يناير 2016، أعلن الجيش السوداني سقوط أول شهيد من قواته باليمن، أثناء عمل إداري. فيما أعلن في أبريل الماضي عن استشهاد خمسة، وجرح 22 من عناصره المشاركة في المعارك باليمن.

تنديد يمني وخليجي بـ «المجلس الجنوبي»

عدن، الرياض، القاهرة – «الحياة» .. نددت شخصيات يمنية بإقامة ما يسمى بـ «المجلس الانتقالي الجنوبي»، في وقت شددت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي على وحدة اليمن والحفاظ على أمنه وعلى دعمه شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. ففي الرياض قال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني إن دول المجلس تدعو جميع مكونات الشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة إلى نبذ دعوات الفرقة والانفصال، والالتفاف حول الشرعية لبسط سلطة الدولة وسيادتها واستعادة الأمن والاستقرار في كافة مناطق اليمن، وإعادة الأمور إلى نصابها حتى يتسنى للشعب اليمني استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي عالجت القضايا اليمنية، بما فيها القضية الجنوبية. وأكد الزياني أن جميع التحركات لحل هذه القضية يجب أن تتم من خلال الشرعية اليمنية والتوافق اليمني الذي مثلته مخرجات الحوار. وفي القاهرة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دعمه الكامل وحدة التراب اليمني، داعياً اليمنيين إلى التضامن في هذه اللحظة الصعبة من أجل تجنيب البلاد أخطار الفرقة والانقسام. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة الوزير المفوض محمود عفيفي في بيان صحافي: «إن أبو الغيط يرى أن الأولوية خلال المرحلة الحالية ينبغي أن تكون لمواجهة الجماعة الخارجة عن الشرعية، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة في البلاد على أساس المبادئ والمنطلقات التي حددها قرار مجلس الأمن 2216، ومخرجات الحوار الوطني، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية». في السياق ذاته، أعلنت المجالس المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة عدن، تأييدها البيان الصادر عن اجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي مع هيئة مستشاريه. وأكدت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي الالتزام بما ورد في البيان الصادر عن الاجتماع، مع تأكيد الوقوف مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي الممثل الشرعي لخيارات الشعب، وبالشراكة الحقيقية مع الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية. وثمنت المجالس المحلية والمكتب التنفيذي الأدوار التي بذلها هادي من أجل الوصول إلى حل عادل للقضية الجنوبية، بعيداً من المناكفات السياسية. كما قال وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع عمرو علي بن حبريش، أن موقف اللواء أحمد بن بريك في ما يتعلق بما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» لا يمثل حضرموت. وأضاف أن «حضرموت الحضارة والتاريخ داعية سلام وتعايش واحترام للنظام والقانون، والتناغم والتشاور في مجتمعنا في اتخاذ القرار هو السائد والمعبر عن رأي حضرموت، وما دونه لا يعني حضرموت موقفاً». كما نفى رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى الشيخ عبدالله آل عفرار، علاقته بما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي». وقال إن إيجاد الحل السياسي للقضية الجنوبية لا يمكن بالخروج عن القيادة الشرعية التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي، وإنما عبر الوقوف معها ومساندتها، وبدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية. كما أعلن مستشار الرئيس اليمني الشيخ عوض الوزير العولقي أحد أكبر مشايخ محافظة شبوة، أن قبائل شبوة وكل الشرفاء والمخلصين من أبناء المحافظة يقفون مع الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس هادي. وأكد أن قبائل شبوة «لن تقبل الخروج عن رئيس الجمهورية تحت مسميات مجالس انقلابية لا تسعى إلا لخدمة الأعداء الذين قامت عاصفة الحزم والأمل لدحرهم وتطهير اليمن منهم، ولن يخذلوا الشرعية والتحالف العربي الأصيل الذي سالت دماء أبنائه على تراب أرضنا». ميدانياً، لقي القيادي في ميليشيات الحوثي حمزة محمد عبدالله المداني مصرعه أمس مع عدد من عناصر الميليشيات الانقلابية في غارة جوية لطيران التحالف في جبهة المخا غرب مدينة تعز. كما شن طيران التحالف غارات عدة استهدفت مواقع الميليشيات في منطقة حواص مديرية مقبنة، غرب تعز، أسفرت عن تدمير مخزن أسلحة وسيارتين، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى.

وزير الداخلية: قيادات الجنوب تبرأت من «الانتقالي».. حل «المجلس الانفصالي».. والزبيدي وابن بريك يرضخان للشرعية

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... كشف مصدر رئاسي يمني، أن محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ووزير الدولة المقال هاني بن بريك التقيا مستشارين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض أمس (السبت)، تمهيدا للقائهما بالرئيس خلال الساعات القادمة، وأكد المصدر لـ«عكاظ» رضوخ الزبيدي وابن بريك للشرعية والتزامهما بتنفيذ قرارات هادي القاضية بإقالتهما من منصبيهما. فيما أوضح مصدر موثوق في الحكومة اليمنية، أن حوارات متواصلة بين الحكومة وما تبقى من أعضاء ما سمي بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» لإثنائهم عن هذه الخطوة الانفصالية. وتوقع المصدر أن يعلن العيدروس وابن بريك خلال الساعات القادمة عن حل المجلس والانضواء تحت قيادة الشرعية. وكان الزبيدي وابن بريك وصلا إلى الرياض في وقت سابق للقاء هادي وقيادة التحالف، بحسب ما ذكر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني اللواء ركن حسين عرب في تصريح إلى «عكاظ». وأوضح عرب أن جميع القيادات التي وردت أسماؤها فيما يسمى بالمجلس الانتقالي أكدت للحكومة أنه لا علاقة لها به، وأنهم يقفون مع شرعية هادي، مؤكدا أن أبناء الجنوب يقفون صفاً واحداً إلى جانب الشرعية الدستورية. وأشاد عرب بموقف دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية الحريصة على أمن واستقرار اليمن، مشيرا إلى أن الأولوية في الجنوب يجب أن تعطى للقضايا المعيشية مثل توفير الكهرباء، بعد أن نجحت الحكومة بدعم من التحالف في فرض الأمن، لكن الخدمات لا تزال تقلق المدنيين. من جهتها، أعلنت المجالس المحلية والمكتب التنفيذي في محافظة عدن، تأييدها للبيان الصادر عن اجتماع الرئيس هادي مع هيئة مستشاريه. وأكدت في بيان أمس الوقوف مع شرعية هادي الممثل الشرعي لخيارات الشعب وبالشراكة الحقيقة مع الأشقاء في دول التحالف بقيادة السعودية. ونوهت بالأدوار الكبيرة التي بذلها الرئيس للوصول إلى حل عادل للقضية الجنوبية بعيداً عن المناكفات السياسية التي لا تخدم القضية الجنوبية ولا مستقبل الشعب. في غضون ذلك، جددت منظمة التعاون الإسلامي أمس، التزامها بدعم الحكومة الشرعية، ودعت جميع الأطراف اليمنية إلى الوقوف مع الشرعية ونبذ دعوات الفرقة والانفصال. وأكدت أن أي تصرف أحادي وخارج نطاق الشرعية سوف يؤدي الى مزيد من التشرذم والتفكك. فيما أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن دعمه الكامل لوحدة التراب اليمني، داعياً إلى التضامن والتكاتف لتجنيب البلاد مخاطر الفرقة والانقسام.

مصلون في صنعاء يطردون الحوثيين

«عكاظ» (الرياض) ... مع استمرار الرفض الشعبي لممارسات الحوثيين في صنعاء، ومحاولاتهم البائسة لفرض أجندتهم الإيرانية باستخدام القوة وتحت تهديد السلاح، رفض مئات المصلين ترديد الحوثيين «صرختهم»، أثناء الصلاة في أحد مساجد صنعاء الشهيرة، واتفقوا على طردهم خارج المسجد. ورغم محاولات ضباط ينتمون للميليشيات الانقلابية إقناع المصلين بالسماح للحوثيين بالمشاركة في الصلاة، إلا أنهم أصروا على بقائهم في الخارج، مؤكدين عدم سماحهم باستغلال دور العبادة لترديد عبارات ميليشياوية إيرانية.

تصفية 3 قيادات.. و41 مسلحاً من الميليشيات

«عكاظ» (جدة) .. قتل 36 مسلحاً من الميليشيات الانقلابية في مديرية كتاف في صعدة، بينهم قياديان اثنان في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع أمس الأول. وأوضحت مصادر قبلية لـ«عكاظ»، أن مجموعة مسلحة من ميليشيات الحوثي والمخلوع حاولت التسلل إلى الجبال القريبة من نجران لتنفيذ هجمات إرهابية إلا أنهم تعرضوا للقصف في أحد جبال مديرية كتاف، ما أسفر عن مقتل القياديين عبدالخالق الأسدي، وخليفة الملصي و34 مسلحا، مضيفة أن سيارات شوهدت تحمل جثث القتلى خلال توجهها إلى صنعاء. على صعيد آخر، أعلن الجيش الوطني في تعز مقتل ثمانية من مسلحي الميليشيات في معارك بمنطقة الهاملي والأطراف الشمالية لمديرية المخا بينهم القيادي الحوثي حمزة المداني وإصابة 11 آخرين. من جهة أخرى، نهبت الميليشيات الانقلابية مركزا طبيا خيرياً في مدينة جبن شمال الضالع أمس الأول. وأوضح مصدر طبي لـ«عكاظ» أن مسلحين حوثيين بقيادة أبو حسين اقتحموا «مركز الأم والطفل» الطبي ونهبوا المعدات والأجهزة، واستولوا على المقر، وحولوه إلى ثكنة لميليشياتهم . من جهة أخرى، وثقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أمس، 339 واقعة انتهاك بينها 68 حالة قتل ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع بحق المدنيين خلال أبريل الماضي. فيما أعلنت منظمة «سام» للحقوق والحريات أمس، أن الانتهاكات بلغت (3587) حالة خلال نفس الشهر، وأدانت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها الحكم الصادر بحق الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي، وإحالة 36 مدنيا الى محكمة استثنائية تفتقد لأبسط شروط ومعايير المحاكمة.

قرقاش: ملتزمون بالتحالف بقيادة الرياض

«عكاظ» (جدة) ... أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن دور بلاده في اليمن مساند للسعودية وهدفه «خير اليمن»، وذلك في عدة تغريدات عبر صفحته في «تويتر» نشرها أمس (السبت). وكتب قرقاش: «من يدعي مصالح ضيقة لنا في ميناء أو قاعدة أو منطقة حزبي جاحد لا يدرك توجهنا وموقفنا». «تحركنا ضمن التحالف العربي موجهاته إستراتيجية وقومية، ومقاصد بعض من ينتقدنا حزبية صغيرة أو شخصية ومادية، شتان الفرق بين منطق الدولة ومنطق هؤلاء». وقال في تغريدة أخرى: «التزامنا ضمن التحالف العربي بقيادة الرياض يقض مضجع ثوار الثرثرة».

السعودية تتشدد بفرض النظام العام بعد مقتل اثنين برصاص إرهابيين في القطيف

صفقة أسلحة وشيكة بين واشنطن والرياض بقيمة 100 مليار دولار

السياسة..واشنطن، الرياض – وكالات: أعلن مسؤول كبير في البيت الابيض، أن الولايات المتحدة على وشك استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة للسعودية قيمتها نحو 100 مليار دولار وذلك قبل أسبوع من زيارة يعتزم الرئيس دونالد ترامب القيام بها للرياض. وقال المسؤول، شرط عدم نشر اسمه، في تصريح صحافي أول من أمس، ان هذه الحزمة قد تزيد في نهاية الأمر عن 300 مليار دولار خلال عشر سنوات لمساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية في وقت تواصل الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لحليفتها اسرائيل على جيرانها. واضاف المسؤول “إننا في المراحل الأخيرة من سلسلة صفقات”، هذه الحزمة يجري ترتيبها كي تتزامن مع زيارة ترامب للسعودية في 19 مايو الجاري في أول محطة له في أولى جولاته الدولية. وأكد أن الحزمة تشمل أسلحة أميركية وصيانة وسفنا والدفاع الجوي الصاروخي والأمن البحري، و”سنرى التزاما كبيرا جدا، وهو يهدف بطرق كثيرة الى بناء قدرات من أجل التهديدات التي يواجهونها”.ورأى أنه “أمر طيب للاقتصاد الأميركي ولكنه أمر طيب أيضا في ما يتعلق ببناء قدرات تتناسب مع تحديات المنطقة، ستظل اسرائيل تحتفظ بتفوق”. وأشار إلى أن ترامب سيحضر خلال وجوده في الرياض ثلاث مناسبات كبيرة وهي سلسلة اجتماعات مع المسؤولين السعوديين وجلسة منفصلة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست وغداء مع زعماء عرب ومسلمين تم توجيه دعوة لـ56 منهم لبحث مكافحة التطرف وشن حملة على التمويل غير القانوني. وفي الاسبوع الماضي، تم الإعلان أن واشنطن تعمل على اجازة صفقات أسلحة للسعودية تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات بعضها جديد والبعض الاخر قيد البحث قبل زيارة ترامب. ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء أول من أمس مقتل طفل سعودي، ومقيم باكستاني، وإصابة 10 مدنيين وأربعة من رجال الأمن، بنيران عناصر إرهابية في محافظة القطيف، شرق البلاد، قبل يومين. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي، “عند شروع عمال شركة تنفذ مشروعا تنمويا، تشرف عليه أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف، بتنفيذ مهامهم (الأربعاء) تعرضوا لإطلاق نار كثيف من إرهابيين مع استهداف آليات المشروع ‏بعبوات ناسفة لتعطيلها”. وأضاف إنه “بعد تعقب قوات الأمن مصادر إطلاق النار، لجأت تلك العناصر الإرهابية إلى إطلاق النار بعشوائية وبكثافة عالية على المارة وعابري السبيل ورجال الأمن المتواجدين في الموقع”. وأشار إلى أن بين المصابين 6 سعوديين، بينهم إمرأة وطفلان، و4 مقيمين اثنان من باكستان وسوداني وهندي. وأشار إلى أن “الهجوم يهدف لإعاقة المشروع وحماية أنشطة الإرهابيين الذين يتخذون من المنازل المهجورة منطلقاً لهم، وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، وللسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة”. وأكد أن وزارة الداخلية لن يعيقها مثل تلك الأعمال الإرهابية عن فرض النظام العام بموقع المشروع بما يكفل استمرار الأعمال التطويرية القائمة بحي المسورة كما هو مخطط لها تنموياً. ودانت كل من مصر والأردن وقطر ومنظمة “التعاون الإسلامي” بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي في القطيف، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لما تتخذه السعودية من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية.

إدانة عربية وإسلامية لحادثة إطلاق نار شرق السعودية

جدة - «الحياة» ... دانت دول عربية ومنظمات إسلامية أمس حادثة إطلاق مطلوبين النار في مدينة القطيف (شرق السعودية)، التي أسفرت عن قتل طفل ومقيم وإصابة عشرة آخرين، وأكدت مصر والكويت وقطر والبحرين والأردن ومنظمات إسلامية وعربية وقوفها مع المملكة، في ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أعلن في بيان فجر السبت أن «وزارة الداخلية بتاريخ 14-8-1438هـ، وعند شروع عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية - التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف - بتنفيذ مهماتهم، تعرضوا لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع ‏بعبوات ناسفة لتعطيلها من عناصر إرهابية من داخل الحي، بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية، إذ يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقاً لها وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، كما حدث لفضيلة القاضي محمد الجيراني والسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة». وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف اللذين يستهدفان زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظاً على سلامة مواطنيها. وشدد البيان على موقف مصر القائم على «ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب»، لافتاً إلى أهمية إيجاد «رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة التي تتنافى مع المبادئ الإنسانية كافة، والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها». في عمّان، أعربت الحكومة الأردنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادثة إطلاق النار. وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان صحافي وقوف حكومة بلاده الكامل وتضامنها مع المملكة في مواجهة «الإرهاب الأعمى، الذي يستهدف أمنها واستقرارها». ودانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة الحادثة، معربة عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحيتين وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، نتيجة هذا العمل «الإرهابي الجبان الذي يستهدف ترويع الآمنين والإضرار بالأمن». كما أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادثة، وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. ودانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي، واعتبر أمينها العام الدكتور يوسف العثيمين أن الذين قاموا بهذا العمل وخططوا له ودعموه، «إنما ينفذون توجهاً يعمل على زعزعة الاستقرار وترويع المدنيين وتعطيل مشاريع التنمية في المنطقة»، معرباً عن ثقته بقدرة السلطات السعودية المختصة على «ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم».

القاهرة وعمّان تتضامنان مع السعودية في مواجهة الإرهاب

الراي..عواصم - وكالات - دانت مصر والاردن، أمس، «بأشد العبارات» الهجوم الارهابي الذي وقع في حي المسورة في محافظة القطيف السعودية، ما نتج عنه مقتل واصابة عدد من الأشخاص، مؤكدتان تضامنهما مع المملكة ووقوفهما الى جانبها في مواجهة الارهاب والتطرف اللذين يستهدفان زعزعة أمنها واستقرارها. وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، «دعم القاهرة لكل ما تتخذه السعودية من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الارهابية حماية لأمنها وحفاظا على سلامة مواطنيها». وفي عمان، اكدت الحكومة الاردنية وقوفها الكامل مع السعودية وتضامنها معها في مواجهة الارهاب الاعمى الذي يستهدف امنها واستقرارها. وعبر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة محمد المومني في بيان عن ادانة بلاده واستنكارها الشديدين لقيام عناصر إرهابية باستهداف أحد المشاريع التنموية في القطيف، مؤكدا «ضرورة تضافر الجهود العربية والاسلامية والدولية في مواجهة الارهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم». وكانت السلطات السعودية أعلنت الجمعة مقتل شخصين أحدهما طفل والآخر باكستاني الجنسية واصابة 10 بينهم أربعة من رجال الأمن في إطلاق نار في حي المسورة.

محمد بن نايف: تضحيات الشهداء ستظل محل اعتزاز دائم

جدة - «الحياة» ... أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أن تضحيات شهداء الواجب «ستظل على الدوام محل اعتزاز هذا الوطن قيادة وشعباً وستظل أسرهم وذووهم محط الرعاية والاهتمام الدائمين وفاء لكل من ضحى بنفسه خدمة لواجب الدين والوطن وردع كل من يحاول المساس بأمنه وأمن أبنائه والمقيمين فيه والوافدين إليه». وقال، خلال تدشينه ليل أول من أمس حملة توزيع السلال الغذائية: «مهما قدمنا لشهداء الواجب لن نوفيهم جزاءهم الذي يستحقونه لأنهم يستحقون منا الكثير وليس هناك جزاء يوازي ما قدموه من تضحيات»، معلناً انطلاق الحملة للعام العاشر على التوالي، وأضاف: «هذه الحملة صدقة لشهداء الواجب عن أنفسهم، ولن ندع أحداً يتصدق عنهم بل هم من يتبرعون ويتصدقون عن أنفسهم». وكان ولي العهد استمع خلال التدشين إلى شرح مفصل عن الحملة قدمه وكيل وزارة الداخلية للشؤون العسكرية اللواء إبراهيم بن محمد المحرج الذي قال إن الحملة سيرت 68 شاحنة تمثل قافلة توزيع صدقات عن 278 شهيد واجب، بواقع 20 سلة عن كل شهيد، بإجمالي 5560 سلة غذائية. وأكد أن السلال تحتوي على المواد الغذائية التي تستهلك خلال رمضان المبارك، وستوزع على مستحقيها من خلال 38 نقطة توزيع فرعي لتصل إلى 428 نقطة وصول نهائية في مختلف المدن والهجر في جميع مناطق المملكة، لافتاً إلى أن القافلة ستقطع 8221 كيلومتراً. إلى ذلك، رأس ولي العهد في جدة ليل أول من أمس، اجتماع المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في دورته الـ45. وناقش المجلس جدول أعماله وأبرز إنجازات الجامعة العلمية والإدارية والمالية خلال دورته السابقة وما سيتم خلال دورته اللاحقة. حضر الاجتماع رئيس الجامعة نائب رئيس المجلس الأعلى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، ووزير العدل السابق بالجمهورية اللبنانية أشرف أحمد ريفي، ووزير التنمية المحلية السابق بجمهورية مصر العربية الدكتور أحمد زكي بدر، والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، والرئيس التنفيذي لصندوق العمل بالبحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي، ومدير جامعة الرباط الوطني بجمهورية السودان الفريق الدكتور عبداللطيف عشميق خليفة، ومدير جامعة الحسن الأول بالمملكة المغربية الدكتور أحمد نجم الدين، وأمين المجلس الأعلى للجامعة الدكتور محمد بن عبدالله العميري.

ترامب يسعى لاتفاق مع قادة دول الخليج يقضي بمعاملة «الإخوان» كتنظيم إرهابي

الراي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين

• واشنطن صنفت «الإخوان» تنظيماً إرهابياً من دون إدراجه على اللائحة السوداء

• فترة حكم ترامب ستشهد ضغطاً عالمياً كبيراً على «الإخوان»

• دولة خليجية حضّرت ملفاً عن التنظيم وفروعه وأنشطته في المنطقة... سوقته في واشنطن وعملت على حشد السياسات ضده

• دول مجلس التعاون مختلفة حيال تصنيف «الإخوان» وبعضها يعتبر أن المقصود هو التنظيم العالمي فقط وليس الفروع المحليةفي أول إطلالة علنية له أثناء جلسة المصادقة على تعيينه وزيراً للخارجية في ديسمبر من العام الماضي، أعلن ريكس تيلرسون، بشكل متوقع، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستحارب التنظيمات الإرهابية، مثل «القاعدة» و«داعش» و«حزب الله» اللبناني، على اعتبار أنها مدرجة على اللائحة الأميركية لـ «التنظيمات الإرهابية الأجنبية»، لكن ما لم يكن متوقعاً، في جلسة الاستماع تلك، هو إضافة تيلرسون جماعة «الإخوان المسلمين» إلى المجموعات الإرهابية، على الرغم من أنها ليست مدرجة على اللائحة الأميركية. ويحتاج إدراج أو رفع أي تنظيم من اللائحة إلى عملية إدارية تشارك فيها وكالات فيديرالية، بما فيها وزارات الخزانة والعدل والخارجية، وهي عملية غالباً ما تستغرق أشهراً عدة. ويفتح إدارج أي تنظيم على اللائحة المذكورة الباب للإدارات الأميركية لفرض عقوبات مالية على الجمعيات والأفراد ممن تعتقد واشنطن أنهم يرتبطون بالتنظيم. كما يتم إدراج أسماء الأفراد الذين تُفرض عليهم عقوبات على لائحة «عدم الطيران» في عدد من دول العالم، في طليعتها الولايات المتحدة وبعض حلفائها. وعلى الرغم من أن «الإخوان المسلمين» ليسوا على لائحة الإرهاب الأميركية، إلا أن ترامب يأمل أن يصل لاتفاق ضمني مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، أثناء لقائه معهم بقمة الرياض في 22 الجاري، يقضي بمعاملة التنظيم على أنه إرهابي، خصوصاً أن دولة خليجية مؤثرة حضّرت منذ فترة طويلة ملفاً كبيراً عن تحركات «الإخوان» في المنطقة، وتعمل ديبلوماسيتها في واشنطن بشكل مركز مع مختلف قطاعات الإدارة الأميركية على حشد السياسات ضد التنظيم وفروعه في منطقة الخليج. وتنقسم دول مجلس التعاون حيال تصنيف «الإخوان»، فهي تدرجهم على لائحتها للتنظيمات الارهابية، إلا أن بعض الدول يعتبر أن المقصود بـ «الإخوان» هو التنظيم العالمي فقط وليس الحركات المحلية المنبثقة عن التنظيم، ولها أسماء محلية وتشارك في العملية السياسية وتمتلك أذرعاً وأنشطة خيرية واجتماعية ومؤسسات اقتصادية. ويأمل ترامب في إضافة «الإخوان» رسمياً إلى اللائحة الأميركية السوداء، لكن ذلك قد يستغرق وقتاً، كما أن النتيجة ليست مضمونة، خصوصاً أن التنظيم المذكور لم يستوفِ الشروط الأميركية لاعتباره إرهابياً. لكن التصنيف شيء، وكيفية التعامل مع التنظيم شيء آخر. «حزب الله» اللبناني، مثلاً، مدرج على اللائحة الأميركية للإرهاب منذ منتصف التسعينات، لكن في زمن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، تواصلت واشنطن مع الحزب اللبناني بشكل غير مباشر عن طريق قنوات لبنانية، غالباً أمنية، وإيرانية، مثل وزير الخارجية جواد ظريف الذي كان على اتصال مباشر بنظيره الأميركي السابق جون كيري. صحيح أن الحزب على اللائحة الأميركية للتنظيمات الارهابية، لكن إدارة أوباما تجاهلت التصنيف وتعاملت معه بواقعية تتناسب مع سياستها في المنطقة. وكما «حزب الله»، كذلك «حزب العمال الكردستاني»، المصنف إرهابياً في الولايات المتحدة، لكن ذلك لم يمنع مسؤولاً عسكرياً رفيعاً من لقاء أحد أبرز قياداته، الشهر الماضي، في إطار التنسيق الأميركي مع الحزب الكردي في المعركة لاستعادة الرقة السورية من «داعش»، وهو لقاء أثار غضب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي يزور البيت الأبيض ويلتقي ترامب الأسبوع المقبل. هكذا، تنوي إدارة ترامب التزام لائحة وزارة الخارجية الأميركية، حيث يناسبها، مثل العودة إلى اتباع سياسة حازمة ومشددة مع «حزب الله»، فيما تتجاهل اللائحة حيث يناسبها أيضاً، مثل التعامل مع «الإخوان المسلمين» على أنه تنظيم إرهابي، رغم أنه غير مدرج على اللائحة. وعندما يزور ترامب الرياض، من المرجح أن يتطرق في محادثاته مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي إلى موضوع التنظيم، وأن يحضهم على اعتباره إرهابياً، وتجميد أرصدته، وملاحقة مسؤوليه بتهم الإرهاب، على غرار ما فعل ترامب أثناء محادثاته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي زار واشنطن الشهر الماضي. حتى الآن، لم يتم إدارج «الإخوان المسلمين» على لائحة «التنظيمات الإرهابية الاجنبية» الأميركية التابعة لوزارة الخارجية، لكن محادثات ترامب مع زعماء العالم تشي بأن فترة حكم الرئيس الأميركي الحالي ستشهد ضغطاً عالمياً كبيراً على «الإخوان» وقياداتهم.

 



السابق

واشنطن تبلغ موسكو : نصرّ على "قطع رأس" نظام الأسد سياسياً...عمّان تحدد لموسكو "خطوطها الحمراء" في سوريا .. ما علاقة إيران؟..«البنتاغون» تدافع عن قصفها «دواعش» في سورية أثناء فرارهم..القوات النظامية تتقدم في القابون وشرق حلب ... و «داعش» يتراجع في الرقة..موسكو تتحدث عن «خروقات محدودة»... وتسعى لتوسيع مناطق «تخفيف التصعيد»...المعارضة السورية: التهجير القسّري جريمة حرب

التالي

النجيفي يعود بحزب جديد للانتخابات العراقية المقبلة والمالكي يرفض تعطيل الانتخابات ويحذر من مؤامرة خفية...احتدام الصراع بين الصدر والمالكي...تأجيل السيطرة على الحدود بين الأنبار وسورية...النجيفي: يجب دعم العرب السنة لمنع تنفيذ مخططات إيران في المنطقة..ارتفاع قياسي في عدد النازحين من الموصل...النجيفي: مَن يتبنى «البدر الشيعي» يجب أن يُحاسب..العراقيون يحتجون ضد قانون حرية التعبير والتظاهر...مقاضاة رئيس الوقف الشيعي في العراق بعد تكفيره المسيحيين ومسيحيو نينوى يطالبون بمنطقة آمنة وبحكم ذاتي بمراقبة دولية

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,746,283

عدد الزوار: 7,709,766

المتواجدون الآن: 1