الأردن والحرس الإيراني وجها لوجه على الحدود العراقية.. طهران تدفع بميليشياتها وتمنع بغداد من فتح طريبيل..مخاوف كردية من تمدّد «الحشد الشعبي» الى الأراضي السورية عبر سنجار...نازحون عراقيون يرفضون العودة إلى مناطقهم خوفاً من سطوة الميليشيات..الجيش العراقي يسيطر على 90 في المئة من غرب الموصل..التحالف الشيعي يدعو إلى نظام لا مركزي في العراق..ملاحقة جيوب «داعش» غرب الأنبار

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 أيار 2017 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2218    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأردن والحرس الإيراني وجها لوجه على الحدود العراقية.. طهران تدفع بميليشياتها وتمنع بغداد من فتح طريبيل

«عكاظ» (عمان، بغداد)... دفعت إيران بقوات كبيرة من حرسها الثوري وميليشيا الحشد الشعبي إلى الحدود الأردنية العراقية، فيما استنفرت القوات الأردنية المرابطة على الحدود وأرسلت عمان تعزيزات عسكرية إضافية بعد أن أصبح الجيش الأردني والحرس الثوري وجها لوجه على الحدود العراقية. وعلمت «عكاظ» أن عمان أرسلت احتجاجا للحكومة العراقية، معتبرة وجود الحرس الثوري أعلى الحانب الآخر من حدودها استفزازا عسكريا معلنة رفضها لهذا الوجود. من جانب آخر، كشفت مصادر متطابقة عراقية أردنية عن وجود ضغوط إيرانية على الحكومة الأردنية لعرقلة فتح معبر طريبيل الحدودي مع الأردن، مؤكدة أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي وعد نظيره الأردني هاني الملقي الشهر الماضي بإعادة فتح المعبر بين البلدين طلبت منه طهران عدم الاستجابة للطلب الأردني. وقالت المصادر لـ «عكاظ» إن بغداد أبلغت عمان أنها لن تستطيع الالتزام بالاتفاق المبرم بين رئيسي وزراء البلدين خلال الفترة الحالية، فيما اتهم مجلس محافظة الأنبار، دولة إقليمية (إيران) ببث الشائعات ووضع العراقيل من أجل عرقلة إعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي مع الجانب الأردني.

مخاوف كردية من تمدّد «الحشد الشعبي» الى الأراضي السورية عبر سنجار

المستقبل..بغداد ــ علي البغدادي... شكلت تحركات ميليشيات «الحشد الشعبي» الموالية لايران، في مناطق تابعة لمنطقة سنجار (ذات الاغلبية الايزيدية) غرب محافظة نينوى (شمال العراق) مصدر قلق واسع لدى الاوساط السياسية والعسكرية في اقليم كردستان العراق، في ظل مخاوف من بوادر ازمة وشيكة مع رغبة طهران بفتح ممر عبر العراق باتجاه سوريا لدعم نظام بشار الاسد كجزء من استراتيجية فرض هيمنتها على المنطقة. ولليوم الخامس على التوالي، تشن فصائل من «الحشد الشعبي» المتواجدة قرب تلعفر، هجوما نحو ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار، حيث استعادت قرى ذات أغلبية تركمانية وعربية في المنطقة، وتحاصر مجمعين سكنيين للاكراد الإزيديين، ما دفع رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني الى الاجتماع مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين الاكراد لاطلاق تحذيرات من تمدد الميليشيات الشيعية. وقال مسؤول قوات البيشمركة في محور سنجار سربست لزكين في تصريح امس«قبل بدء الهجوم، أبلغنا مسؤول في الحشد الشعبي هاتفيا بذلك، لكنه تحدث عن القيروان والبعاج فقط، وأخبرناهم بعدم جواز الدخول إلى مناطق الاكراد الإيزيديين، لكنهم الآن يحاصرون تل القصب، وتل البنات، وحينما علمنا أنهم غيروا خطتهم، أبلغنا فورا الرئيس البارزاني حيث دعا إلى عقد اجتماع عاجل شدد خلاله على وجوب الا يدخل الحشد الشعبي إلى تلك المناطق». واكد لزكين وجود اتفاق بين أربيل وبغداد على عدم دخول «الحشد الشعبي» إلى المناطق الكردية الإيزيدية، لافتا الى أنه «بعد عودة سنجار إلى قوات البيشمركة، كانت هناك بعض المناطق التي بقيت بقبضة داعش، وكان لدينا تنسيق مع القوات العراقية، وننتظر أن تستعيد البعاج والقيروان لننطلق نحن باتجاه تحرير المناطق المتبقية، لكن الحشد الشعبي على وشك خرق هذا الاتفاق». واشار القائد العسكري الكردي إلى ان «الأهداف الرئيسية لهجمات الحشد الشعبي تندرج في إطار محاولة إيران منذ فترة، فتح ممر من هذه المنطقة إلى سوريا، كما ان دعم القوات التابعة لحزب العمال الكردستاني في سنجار من قبل إيران والشيعة في العراق، يصب في هذا الإتجاه»، مستبعدا «تحول حلم ايران إلى حقيقة، لأنه إذا ما تقدم الحشد أكثر، فإن السعودية وتركيا والولايات المتحدة ستتدخل». وبشأن خطط البيشمركة لإستعادة المناطق التي لا تزال بقبضة «داعش» في قضاء سنجار، اوضح لزكين إن «البيشمركة أكملت جميع الاستعدادات لاستعادة هذه المناطق، واذا صدر قرار بدء الهجوم، فإن البيشمركة ستستعيد السيطرة على هذه المناطق في سنجار والتي يبلغ عددها 13 قرية ومجمعاً سكنيا». بدوره، قال ملا بختيار، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة الرئيس السابق جلال الطالباني) إن «هناك تحركات للحشد الشعبي في مناطق تابعة لسنجار هي بحاجة الى المراقبة»، مشيرا الى ان «الحشد الشعبي اذا كان ينوي ان يشكل مصدر قلق، وان تتعقد الأمور أكثر في مناطق سنجار، فسيكون لنا موقفنا». واطلقت ميليشيا الحشد الشعبي قبل ايام حملة عسكرية واسعة من 3 محاور للسيطرة على مناطق غرب نينوى وصولا الى الحدود السورية، تمكنت خلالها من السيطرة على العديد من القرى والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة «داعش». بموازاة ذلك، تمكنت القوات الأمنية العراقية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من استعادة 93 في المئة من الساحل الأيمن للموصل بعد 210 أيام من المعارك الشرسة، إذ بلغ عدد الأحياء المحررة 59 حياً بينما يحتل «داعش» 10 أحياء، فيما يبلغ عدد قتلى التنظيم المتشدد اكثر من ألف قتيل بحسب مصادر امنية مطلعة. وكانت القوات الأمنية المشتركة المدعومة من التحالف الدولي، اطلقت في 19 شباط الماضي، عملية عسكرية لاستعادة الجانب الأيمن من الموصل وإخراج عناصر تنظيم «داعش» من اخر معقل لهم في البلاد بعد الانتهاء من استعادة الجانب الأيسر بالكامل في 24 كانون الثاني الماضي.

نازحون عراقيون يرفضون العودة إلى مناطقهم خوفاً من سطوة الميليشيات

مقتل شرطيَيْن إثر تسلل 3 انتحاريين «دواعش» إلى حديثة ...القوات العراقية تتوغل في حيين غرب الموصل وتسيطر على أكبر معمل لتصنيع المتفجرات الكيماوية .... سببان رئيسيان يؤخران عودة النازحين... الدمار الكبير وانعدام مصادر الرزق

الراي...بغداد - «ايلاف»، «العربية»، وكالات - يرفض أغلب النازحين من أهالي نينوى في مخيمات محافظة السليمانية شمال العراق العودة إلى مناطقهم المحررة بسبب سيطرة قوات طائفية عليها، إلى جانب تدمير تلك المناطق جراء المعارك الدائرة والغارات الجوية. وفي هذا السياق، يقول محمد جمال، وهو نازح عراقي من أهالي ناحية بعشيقة، يقيم منذ قرابة ثلاث سنوات في مخيم عربت شرق مدينة السليمانية، إنه رغم تحرير ناحيتهم وتدهور أوضاعهم وانعدام الخدمات الضرورية في المخيمات إلا أن عائلته ترفض العودة الى الناحية بسبب هيمنة وتواجد قوات طائفية اتهمها بأنها تنتهج عمليات انتقامية ضد أهالي تلك المناطق، مؤكداً أن تلك القوات ارتكبت جرائم ضد المدنيين تحت حجج واهية. ويضيف «لا أريد أن أُخاطر بحياة أبنائي وعائلتي مرة أخرى لا أرغب بالعودة في الظرف الراهن على أقل تقدير». ورغم استعادة الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية السيطرة على معظم المناطق في محافظة نينوى، إلا أن ميليشيات «الحشد الشعبي» باتت تشكل عائقاً أمام عودة النازحين الذين تركوا ديارهم. من جانبه، يخشى قدو شكاك، وهو نازح أيزيدي من أهالي مدينة سنجار، من احتمال وقوع اقتتال داخلي ومناوشات بين القوات الكردية المتصارعة لبسط السيطرة على المناطق الأيزيدية شمال نينوى، مشيراً الى أن المناطق الأيزيدية شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات البيشمركة وقوات «حماية الشعب الكردية» التابعة لـ«حزب العمال الكردستاني»، مؤكداً أنه بسبب الصراعات بين الأطراف الكردية المسلحة لن يفكر في العودة الى ديارهم. وحسب إحصائية وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، فإن نحو 57 ألف نازح عراقي ولاجئ سوري يعيشون في مخيمات النزوح بمحافظة السليمانية، بينهم أطياف وقوميات مختلفة شتتها شبح الموت. وتؤكد المنظمات المحلية أن المعضلة الأكبر التي تواجه الكثير من هؤلاء النازحين، هي منازلهم المدمرة ومصادر رزقهم شبه المعدومة، وتبقى عودتهم إلى مناطقهم مرهونة بأجل غير مسمى. في سياق متصل، أعلنت القوات العراقية، امس، أنها تواصل التقدم في حيين غرب الموصل. وقال الملازم أحمد الخفاجي في قوات الشرطة الاتحادية، إن قوات الشرطة الاتحادية استعادت السيطرة على 50 في المئة من حيي الاقتصاديين و17 تموز من قبضة تنظيم «داعش» الارهابي في شمال الجانب الغربي للموصل. وأضاف أن الشرطة الاتحادية سيطرت خلال تقدمها على «أكبر معمل لتصنيع المتفجرات الكيماوية وفككت عشرات العبوات المصنعة في حي 17 تموز»، مشيراً إلى أن القوات العراقية تتقدم بثبات نحو استعادة الأحياء المحيطة بالمنطقة القديمة. وكانت القوات العراقية قد بدأت اول من أمس باقتحام أحياء العريبي والرفاعي والاقتصادين و17 تموز، وتوغلت فيها بعد اختراق صفوف دفاعات «داعش». وعلى جبهة أخرى، تمكن ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، أمس، من التسلل الى بلدة حديثة التي صمدت في وجه هجمات متكررة من المتطرفين، واشتبكوا مع القوات العراقية ما أدى الى مقتل اثنين من رجال الشرطة. ولم تسقط مدينة حديثة بيد «داعش» الذي سيطر على أغلب مناطق ومدن محافظة الانبار كبرى المحافظات في البلاد من حيث المساحة. وقال رئيس مجلس حديثة خالد سلمان ان ثلاثة انتحاريين تسللوا الى المدينة اشتبكوا مع رجال العشائر وقوات الامن، وقتل شرطيان خلال الهجوم، مضيفاً ان «قوات الامن حاصرت المهاجمين في داخل منزل وتمكنت من قتلهم جميعاً». واكد ملازم في الشرطة حصيلة القتلى، مشيرا الى ان الشرطيين قتلا اثر قيام احد الانتحاريين بتفجير نفسه.

الجيش العراقي يسيطر على 90 في المئة من غرب الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... أكدت القوات العراقية أنها حققت تقدماً في ستة أحياء وسط وشمال الشطر الغربي من الموصل وسيطرت على «أكبر معمل لتصنيع متفجرات كيماوية»، فيما حققت قوات «الحشد الشعبي» المزيد من المكاسب في محور غرب نينوى وصولاً إلى مشارف قرى جنوب قضاء سنجار. وتخوض القوات العراقية معارك ضارية في أحياء حاوي الكنسية المحاذي لضفة النهر، وحيي 17 و30 تموز المجاورين، وكذلك أحياء الرفاعي والعريبي والاقتصاديين، في مسعى لاستكمال الطوق على المدينة القديمة. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس: «حققنا السيطرة على 15 كيلومتراً مربعاً في محور شمال غربي المدينة، بعد تحرير قرى حسونة ودجلة ومعمل غاز الموصل وشقق الهرمات والهرمات الأولى والثانية والثالثة والرابعة». ولفت إلى أن «حيي الاقتصاديين و17 تموز بات نصفهما محرراً، وتتقدم القطعات وفق تكتيكات تضمن تحرير الأرض والمدنيين وفق السقف الزمني المحدد في اتجاه مناطق العريبي والرفاعي والزنجيلي، شمال المدينة القديمة». وأكد «سيطرة قوات الرد السريع على أكبر معمل لتصنيع المتفجرات الكيماوية وتفكيك عشرات العبوات المصنعة في منطقة 17 تموز». وأفاد شهود فروا من مناطق القتال بأن آلاف المدنيين العالقين يواجهون صعوبة في النزوح، والبعض يخاطر لبلوغ أقرب نقطة آمنة، وقد تمكن بضعة آلاف من النزوح من حي 17 تموز. وأفادت قيادة العمليات المشتركة بأن «المساحة التي ما زالت تحت سيطرة داعش لا تتجاوز 10 في المئة»، ورجحت السيطرة على المدينة بالكامل قبل حلول رمضان (بعد عشرة أيام)، إلا أن قادة عسكريين أكدوا صعوبة تحديد سقف زمني للانتهاء من العملية لأن المعركة «غير تقليدية». ووصلت إلى غرب نينوى قوات «الحشد الشعبي» وانتشرت في محيط ناحيتي تل البنات وتل القصب الإيزيديتين التابعتين لقضاء سنجار وبدأت محاضرتهما، وأعلنت في بيان أنها «حررت قريتي تل الشيخ والكبر، جنوب ناحية القيروان، غرب قضاء تلعفر، والهدف هو الالتفاف شمال القيروان لقطع المنافذ الغربية، كما تم تحرير قرى خزنة الشمالية وسلطان وكركش من الجهة الجنوبية، وتم اقتحام قرية مبهل المهدي، وقتل 7 دواعش في قرية تل بنات من الجهة الشمالية، كما تم تحرير قرية تل قصب شرقاً». وأشارت إلى «نجاح اللواء 11 في تنفيذ عملية نوعية بالتسلل نحو مناطق العدو جنوب القيروان، انتهت بإحراق مضافات للتنظيم الإرهابي في قرية تل الزنابير، والاستيلاء على هاون 120 ملم كان يستهدف قطعات الحشد التي واصلت تقدمها». وأثار وصول الحشد إلى أطراف سنجار حفيظة قادة في قوات «البيشمركة»، اذ حذروا من مغبة «خرق الاتفاق» الذي ينص على عدم دخول الحشد إلى مناطق الإيزيديين، لكن الناطق باسم الحشد أكد «وجود التنسيق المستمر بين قادة الجانبين، ولدينا تجارب مشتركة في مناطق مثل جلولاء والسعدية في قضاء خانقين، والتفاهمات واضحة». وكانت وسائل الإعلام تناقلت تصريحات نسبت إلى رئيس كردستان مسعود بارزاني الذي طالب «البيشمركة» بـ «عدم السماح لفصائل الحشد باقتحام قرى الإيزيديين». جاء ذلك في وقت أجرى المبعوث الخاص للرئيس الأميركي بريت ماكغورك محادثات في اربيل تناولت «تطور الحرب على داعش والتنسيق بين البيشمركة والجيش»، على ما أفاد بيان لحكومة الإقليم.

الجبوري يحض على الاهتمام بالآثار

بغداد - «الحياة» ... حذر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري من تعرض المواقع الأثرية للتخريب بسبب «داعش»، لافتاً إلى أن التنظيم سرق آثاراً كثيرة وباعها في الأسواق، داعياً إلى تنسيق دولي لإعادتها. وقال الجبوري، خلال مؤتمر عن الواقع السياحي: «نثمن جهود لجنة السياحة والآثار الكبيرة التي تنطلق من الحرص على مصلحة الوطن والمواطن من خلال حشد القدرات لدعم الاقتصاد وتهيئة الفرص لاستثمارات سياحية بعد تراجع في هذا القطاع». وأضاف: «نشد على أيدي الجهات التنفيذية ذات العلاقة بوضع خطط واعدة وطموحة لتطوير هذا القطاع الحيوي لتنويع مصادر الدخل الوطني وتعدده بعد أن اعتمدنا فترات طويلة على النفط الذي تسبب الاعتماد عليه بأزمات صعبة بسبب تراجع أسعاره العالمية». وأشار إلى أن «الآثار في العراق تعرضت لعمليات تخريب ممنهجة من الإرهاب ‏طاولت الأماكن الدينية والتاريخية المهمة في المناطق التي احتلها داعش، ما ينذر بخطر كبير ‏بإمكان تخريب هذه المواقع المهمة إذا لم يتم تدارك هذه المشكلة من خلال إعادة ترميمها بطرق احترافية وبدعم من المنظمات والجهات الدولية ذات العلاقة». وزاد: «نتج عن عمليات التخريب المنظمة التي مارستها الجهات الإرهابية تهريب الكثير من الآثار وبيعها في الأسواق، ما يتطلب مزيداً من البحث والتقصي بالتواصل مع الجهات الأمنية الدولية ‏التي تراقب حركة الممتلكات العائدة إلى العراق». وسيطر «داعش» على الكثير من المواقع الأثرية والتراثية خلال احتلاله مدن الأنبار ونينوى وصلاح الدين، منها موقع النمرود، والمتحف الوطني في الموصل، ومرقد النبي يونس واقدم على سرقة محتوياتها وتدمير البقية كما أظهرت مقاطع فيديو نشرها التنظيم.

التحالف الشيعي يدعو إلى نظام لا مركزي في العراق

الحياة..بغداد – حسين داود .. أعلنت كتلة «التحالف الوطني» سعيها إلى نظام حكم لا مركزي، وتوسيع صلاحيات المحافظات، معلنة رفضها تمديد عمل مفوضية الانتخابات. وأكدت في بيان أمس أن «الهيئة العامة عقدت اجتماعها العادي برئاسة عمار الحكيم وحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وناقشت المحاور المدرجة على جدول أعمالها مستهلة إياها باستعراض الانتصارات التي تحققها قواتنا الأمنية البطلة في الموصل الحدباء، وكذلك الوضع الأمني في عموم البلاد وعمليات الخطف المنظم التي ترتكبها العصابات الإجرامية». وشدد البيان على «ضرورة وضع حد لهده العمليات كي يشعر المواطن بالأمن والاستقرار»، مشيراً إلى أنه «تم تأكيد قرارات التحالف السابقة الداعية إلى الإسراع في اختيار أعضاء جدد لمفوضية الانتخابات على أساس الكفاءة والخبرة ضمن السقف الزمني المحدد»، وأكد على «عدم الانجرار إلى التمديد لعمل المفوضية الحالية خارج الفترة المحددة لها». وناقش المجتمعون مسودة قانون الانتخابات المحلية والتشريعية، وأكدوا «ضرورة الإسراع في الاتفاق على صيغة تحترم رأي الناخب والتصويت عليهما في مجلس النواب». ولفت البيان إلى «أهمية اللامركزية، واستمرار مجالس المحافظات في أداء واجباتها ضمن المعايير القانونية والتوقيتات الزمنية المتاحة لها»، موضحاً أن «الهيئة العامة اختتمت أعمالها بالاستماع إلى تقرير عن عمل وزارة التعليم العالي قدمه الوزير عبدالرزاق العيسى». إلى ذلك، قدمت كتلة «الفضيلة» اقتراحاً لتعديل قانون الانتخابات، وقال رئيسها النائب عمار طعمة في بيان أن «واحداً من أهم أسباب الإخفاق السياسي والفشل في إدارة السلطة هو قانون الانتخابات غير المنصف الذي ينتج خريطة سياسية تمثل الأحزاب أكثر من تمثيلها جمهور الناخبين». وطالب بتعديل القانون وتوزيع المقاعد، بما ينسجم مع المبدأ الدستوري الذي اشترط الاقتراع في شكل مباشر بينما القوانين السابقة تجسد الانتخاب غير المباشر من خلال انتقال إرادتها التي اختارت مرشحاً بأصوات عالية إلى مرشح بأصوات قليلة من دون أخذ إرادة الناخب». وأضاف أن الاقتراح: «ينسجم أيضاً مع المبدأ الديموقراطي من خلال تهيئة خيار عالي المرونة تنطلق فيه إرادة الناخبين باختيار مرشحيهم، بينما القوانين السابقة تصادر إرادة الناخب وتضيق خياراته من خلال تحويل صوته من مرشح اختاره إلى مرشح لم ينتخبه ولم يصوت له». ولفت إلى أن الإقتراح «يساهم في بناء مؤسسات دولة رصينة من خلال اختيار ممثلين يشعرون بالارتباط المباشر بالناخبين لا بإرادة الأحزاب والقوائم السياسية، وهذا يجعل قرارات النائب ومواقفه مراعية لتوجهات الناخبين وتطلعاتهم أكثر من توافقها مع إرادة القوائم والأحزاب». وتابع أن «المشروع يحقق مفهوم القائمة المفتوحة في شكل تام ويتيح للناخب اختيار مرشحه من دون أن تتحكم به الأنظمة الانتخابية أو تقيد خياره».

ملاحقة جيوب «داعش» غرب الأنبار

بغداد - «الحياة» ... أعلنت قيادة «عمليات الجزيرة» قتل انتحاريين من «داعش» حاولوا التسلل الى مدينة حديثة وبدء حملة تفتيش في المناطق القريبة من حدود سورية والأردن. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «أربعة عناصر انتحاريين من داعش تسللوا إلى حي عند أطراف قضاء حديثة، غرب الأنبار، صباحاً وهاجموا بيوت عناصر في الأجهزة الأمنية»، وأضاف أن «الهجوم أسفر عن قتل مدني وعنصري أمن وجرح آخرين»، وأكد أن «القوات تمكنت من قتل الانتحاريين الأربعة، بعد محاصرتهم في الحي الذي تسللوا إليه». إلى ذلك، أعلنت خلية «الإعلام الحربي» بدء حملة تفتيش في المناطق الحدودية الغربية للعراق مع سورية والأردن، وأفادت في بيان أن «وحدات الفرقة الأولى ولواء مغاوير حرس الحدود، في المنطقة الثانية تنفذ عملية بحث وتفتيش في منطقة الطبعات، وقاعدة الوليد الجوية، غرب العراق، قرب الحدود السورية الأردنية». وأضاف البيان أن «قوة من الحشد العشائري انطلقت لتفتيش الطريق الاستراتيجي بين حديثة والقائم». وأشار إلى أن «قيادة عمليات الأنبار بدأت تنفيذ عملية تفتيش واسعة، بالتنسيق مع قيادة عمليات الجزيرة، لتفتيش الحدود الفاصلة بين القيادتين في مناطق تل سويب وتلول العلة وضفة بحيرة الثرثار». وأكدت الخلية في بيان منفصل قتل 5 إرهابيين وتدمير معملين لتفخيخ السيارات بضربة جوية غرب الأنبار، وأوضحت أن «صقور القوة الجوية وجهوا ضربتين في قضاء راوة (غرب)، أسفرتا عن قتل خمسة إرهابيين وتدمير معملين لتفخيخ وتدريع العجلات». وأعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي «تدمير أكداس للأسلحة وتفجير عبوات ناسفة لداعش في صحراء الثرثار شمال محافظة الأنبار».

 



السابق

المتمردون الحوثيون يعلنون صنعاء مدينة «منكوبة»...الجيش اليمني يعلن مقتل 20 انقلابيا في تعز..تصفية مسلحين في الضالع.. والجيش يتقدم في تعز...ولد الشيخ يطرح أفكارا.. ولم يقدم رؤية مكتوبة..ابن دغر: الدولة الاتحادية.. الحل للقضية الجنوبية..الجيش يسيطر على مركز لقيادة ميليشيا الحوثيين...خادم الحرمين يعرب عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن..ل تنقل ميركل جنودها من تركيا إلى الأردن؟ إذا لم تسمح أنقرة لنواب بزيارتهم

التالي

السيسي يشدّد على تسريع إنجاز مشروعات الطرق والكباري والمواصلات الجديدة...قبائل سيناء تقتل 12 داعشياً...مصر.. حريق يلتهم فندق في العاصمة الإدارية الجديدة...كاتب مصري: صلاح الدين الأيوبي من أحقر الشخصيات...إطلاق سراح رهائن من مسجد في أفريقيا الوسطى..جنود متمردون في ساحل العاج يرفضون اتفاقا مع الحكومة لإنهاء عصيانهم...بنغازي تلملم قبورها الجماعية ... وتنتظر مفاجآت..البحرية الليبية تحتجز سفينتين إيطالية ويونانية..تونس:احتدام الخلاف على قانون المصالحة..في الجنوب.. احتجاجات تمثل اختباراً لحكومة تونس..الصادق المهدي يرفض إطاحة البشير..سلفاكير يقيل قائد الحرس الرئاسي ويضع رئيس الأركان قيد الإقامة الجبرية..مئات اليهود من مختلف مناطق العالم يحجون الى وزان

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,556,335

عدد الزوار: 7,697,409

المتواجدون الآن: 0