60 بليون دولار ديون العراق ... ودعوات لإصلاحات...الصدر يحضّ إيران على نبذ المهاترات السياسية والطائفية...تحويل «الحشد» لقوات تدخل سريع لحماية الطائفية بموجب اتفاق بين بغداد وطهران..القطط والطيور تسدّ جوع المحاصرين في «أيمن الموصل»..العبادي منتقداً انتهاكات «ميليشيات مسلحة»: لم نحارب الديكتاتورية لتحكمنا العصابات..استكمال الاستعدادات لـ «تحرير صحراء الأنبار»..تحصين حقول النفط في البصرة تحسباً لاستهدافها بعمليات انتحارية

تاريخ الإضافة الإثنين 22 أيار 2017 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2629    التعليقات 0    القسم عربية

        


60 بليون دولار ديون العراق ... ودعوات لإصلاحات

الحياة..بغداد - عادل مهدي ... أكد رئيس معهد الإصلاح الاقتصادي وزير المال العراقي السابق كمال البصري أن «ديون العراق تتجاوز 60 بليون دولار». وأوضح أن الإيرادات النفطية تسمى «مالاً سهل الكسب» باعتبار أن عملية الحصول عليها ليست إنتاجية صعبة ومكلفة، كما أن عملية تسويقها وإيراداتها سهلة. وقال إن لدى العراق «نحو واحد في المئة من القوى العاملة تنتج أكثر من 50 في المئة من الناتج المحلي، وكلفة النفط هي 10 دولارات للبرميل الواحد في حين بيع سابقاً بأكثر من مئة دولار. وعندما يكون المال سهلاً فهو سهل الإنفاق وقد لا يتطلب كل الدقة المطلوبة». وأشار البصري الى أن الجدوى الاقتصادية التي تقيمها مؤسساتنا المختلفة للمشاريع لا تقترب من المستوى المطلوب. وأكد أن العراق «ليس وحده المتضرر من انخفاض أسعار النفط . وفي العراق 90 في المئة من الإيرادات نفطية والعشرة الأخرى هي للرسوم والضرائب». ولفت الى أن «مديونية العراق كانت 140 بليون دولار وجاء اتفاق باريس فخفض الديون بمقدار 80 في المئة عام 2004 وعملت الحكومة العراقية على الوفاء بمتطلبات «نادي باريس» لتسديد الـ20 في المئة المتبقية، وهناك برنامج زمني لتسديدها». وأشار الى ان «الديون تتحقق نتيجة تراكمات في السياسة المالية، وهي ليست علامة سيئة على الأداء الاقتصادي، اذ لا توجد دولة في العالم خالية من الديون»، مضيفاً «أن المديونية تكون مرغوبة جداً عندما تكون على شكل قروض تستخدم لأغراض الاستثمار والبنى التحتية، والحكومة العراقية تحرص على ان تكون ديونها ذات نفع عام، والديون هي حرص الدولة على مواجهة ضعف السيولة المالية لأغراض تطوير المجتمع والاقتصاد». ويقول الأكاديمي الاقتصادي ستار البياتي أن تجربة قروض صندوق النقد الدولي مع الكثير من الدول الاقليمية العربية منها والأجنبية أو الدول النامية عامة خرجت بالكثير من الإشكالات. وأضاف ان البديل الذي يعول عليه العراق هو التخصيص من خلال استراتيجية وطنية يجب الإسراع بتنفيذها وطرحها على المنشآت والشركات الحكومية الخاسرة او التي تدار بالتمويل الذاتي وتشكل عبئاً ثقيلاً على الموازنة العامة. وأوضح أن «جدوى تخصيص هذه المشاريع بأسلوب اقتصادي مدروس كأن تكون تصفيتها وبيعها للقطاع الخاص أو دمجها مع القطاع الخاص أو دخول الاستثمار المحلي والأجنبي في إعادة تأهيلها مجدداً». الخبير الاقتصادي عبد الكريم جابر شنجار قال «توجد وسائل ميسرة أمام العراق إذا ما اختار مبدأ المفاضلة في اختيار قروضه، وأولها الاستثمارية ثم يأتي بعدها قروض البنك الدولي وبعض المنظمات الدولية والقروض الثنائية بين العراق وعدد من الدول ذات الوفرة المالية، فيما تعد قروض صندوق النقد الدولي من القروض الصعبة بالنسبة للبلدان التي حصلت عليها أو تحاول الحصول عليها». واشار الى أن هذا الإجراء يجعل من صندوق النقد الدولي مثابة صاحب الوصاية على البرامج الاقتصادية في تلك الدول ومن الطبيعي أن تضع هذه الشروط أمام العراق بعض المتاعب التي تؤدي الى رفع الدعم الحكومي عن بعض الشرائح الفقيرة التي هي أصلاً في حاجة الى الدعم، إضافة الى شروط أخرى تتعلق بفترة السداد والفائدة، وبهذا تكون القروض الصادرة عن صندوق النقد الدولي بعيدة عن صفة القروض الميسرة أو غير الصعبة.

الصدر يحضّ إيران على نبذ المهاترات السياسية والطائفية

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي... في خضم الاصطفاف العربي والاسلامي الذي جسدته قمة الرياض مع الولايات المتحدة لمواجهة التطرف والارهاب الذي تمثل إيران احد اضلعه الرئيسية في المنطقة، تعالت الاصوات في العراق وخصوصا من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر احد أهم الاطراف السياسية الشيعية بضرورة كف يد النظام الايراني عن العبث بالمنطقة واهمية تبني نهج الاعتدال والابتعاد عن المذهبية التي تهدد السلم المجتمعي في منطقة الشرق الاوسط. ومع الاندفاعة الاميركية بالعودة الى المنطقة باتت بعض الاطراف السياسية، ولاسيما المدعومة من ايران، باعادة حساباتها وترتيب اوراقها والانحناء امام العاصفة الترامبية الراغبة بقلع جذور التطرف سواء من ايران واذرعها الميليشيوية في المنطقة او مخاطر «داعش» و«القاعدة» من اجل تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة. ونصح رجل الدين الشيعي البارز وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الرئيس الايراني حسن روحاني الفائز بالانتخابات بالانفتاح على الدول وتبني نهج الاعتدال. وقال الصدر في بيان له: «نبارك للشعب الايراني فوز مرشحه الاصلاحي المعتدل حسن روحاني وفوز ارادته وعلو صوته على الرغم من الصراعات السياسية المحتدمة في ايران». ووجه الصدر كلامه للحكومة الايرانية بالقول ان «الشعب الايراني يحتاج الى نظرة أبوية لكي يحصل على مقومات العيش الرغيد التي حرم منها بسبب الحصار الدولي المفروض عليه»، داعيا «ايران الى الانفتاح على بعض الدول غير المحتلة والدول الاخرى في المنطقة وترك المهاترات السياسية والطائفية التي جرت عليهم وعلى المنطقة وبالا». وأكد زعيم التيار الصدري ان «الجمهورية الاسلامية ذات تأثير قوى في المنطقة وعليها ان تأخذ شعبها الى بر الامان والابتعاد عن كل السياسات التي تؤثر سلبا على المنطقة لان الوضع لا يتحمل اكثر» مشددا على «ضرورة ان نتخذ من الحوار منطلقا والتفاهم طريقا». بموازاة ذلك رأى حيدر الملا، القيادي في إئتلاف العربية في البرلمان العراقي (بزعامة نائب رئيس الحكومة العراقية السابق صالح المطلك) أن الحراك السياسي بين الدول العربية والاسلامية واميركا يسير بإتجاه التحشيد الدولي لمواجهة «داعش» والنفوذ الإيراني الذي تغلغل في المنطقة. واعتبر الملا في بيان ان «الاتفاقيات الأمنية التي وقعتها المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة منعطف استراتيجي في الخارطة الجيوسياسية للشرق الأوسط وبداية عهد جديد من التحالفات التي تصب بمصلحة استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة». وقال السياسي العراقي ان «الحراك السياسي الذي تبلور منذ أشهر بين الدول العربية والخليج من جهة والغرب المتمثل بالولايات المتحدة من جهة اخرى انما يسير بإتجاه التحشيد الدولي لمواجهة إرهاب تنظيم داعش والنفوذ الإيراني الذي تغلغل بمنطقتنا العربية عبر الأجنحة المسلحة المدعومة من قبل النظام الإيراني» مضيفا أن «هذا التحشيد يشكل بارقة أمل للمجتمع الإنساني والأمة الإسلامية والعربية التي عانت من اضطهاد وانتكاسة حقيقية في الفترة الماضية بسبب تنامي ظاهرة الاٍرهاب والميليشيات».

تحويل «الحشد» لقوات تدخل سريع لحماية الطائفية بموجب اتفاق بين بغداد وطهران

«عكاظ» (بغداد)... كشفت مراسلات سرية بين بغداد وطهران، عن خطة شاملة يتم بموجبها تحويل ميليشيا «الحشد الشعبي» بعد انتهاء معركة الموصل، إلى جيش رديف للجيش العراقي تنحصر مهمته في التدخل السريع، لإنهاء أي محاولة تمرد أو انقلاب على نظام الحكم في العراق. وهذه المراسلات جرت بعد أن طالب التحالف السني في العراق بحل هذه الميليشيات. وأكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع كشف لـ «عكاظ» عن هذه المراسلات، أن التنسيق العراقي الإيراني بهذا الشأن وصل مرحلة متقدمة ويجري الآن ترتيب الأمر بحيث يتم إطلاق وحدات التدخل السريع على ميليشيا الحشد وتوزيعها على محتلف المحافظات. وتزامن الكشف عن هذه المعلومات مع تسريبات من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية التي ألمحت فيها تحويل إلى الحشد إلى جيش رديف للقوات الأمنية، محذرة أن العراق بعد تحرير جميع أراضيه سيتعرض إلى مؤامرات دولية بمساعدة بعض الساسة العراقيين، وزعمت أن وجود الحشد بعد التحرير مهم لإيقاف تلك المؤامرات. من جهته، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، النظام الإيراني إلى التخلي عن المهاترات السياسية والطائفية والانفتاح على دول المنطقة. وقال الصدر في بيان له، إن على الحكومة الانفتاح على دول المنطقة، وترك المهاترات السياسية والطائفية التي ما جرت عليهم وعلى المنطقة إلا الويل.

القطط والطيور تسدّ جوع المحاصرين في «أيمن الموصل»

العبادي منتقداً انتهاكات «ميليشيات مسلحة»: لم نحارب الديكتاتورية لتحكمنا العصابات

الراي..بغداد - وكالات - شنَّ رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، هجوماً على الميليشيات المسلحة، منتقداً الانتهاكات التي ترتكبها. واتهم العبادي عصابات لم يسمها بأنها «تريد خطف العراق»، وبأنها «تحتال على الشعب بحجة الدفاع عن المذهب». وجدد العبادي،القائد العام للقوات المسلحة، انتقاداته المبطنة لبعض العناصر المنضوية تحت مظلة «الحشد الشعبي»، قائلاً: «لن نسمح لمن يريد إضعاف الدولة والمجتمع، ويقوم بالخطف لمجرد أن تخالفه الرأي». وتساءل: «هل إن قتال أبطالنا ومحاربة الديكتاتورية من أجل أن تحكمنا عصابات؟». وفي سياق متصل، كشفت مصادر عسكرية مسؤولة لقناة «العربية»، أن العبادي، أبعد أبوضرغام المطوري، قائد الفرقة السادسة في الشرطة الاتحادية عن منصبه، والمقرب من قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني. وأشارت المصادر إلى أن العبادي استبق العملية العسكرية التي ستنطلق لاستعادة آخر معاقل تنظيم «داعش» في الموصل القديمة بهذا القرار، وتلاه بقرار آخر وهو تنصيب قائد جديد للفرقة السادسة، وهو العميد خلف البدران، بدلاً عن المطوري. الى ذلك، أفاد «المرصد العراقي لحقوق الإنسان» إن الجوع الذي يضرب سكان الساحل الأيمن (الجانب الغربي) من مدينة الموصل منذ أشهر دفع بعضهم إلى اصطياد القطط والطيور لأكلها. وأشار «المرصد»، إلى أن عائلة أبو بلسم التي كانت تسكن في حي المكاوي في الموصل القديمة والمكونة من 4 أفراد، وصلت الخميس الماضي، بعد أن نجحت في الهرب عبر مجاري المياه القديمة إلى مناطق تواجد الشرطة الإتحادية. بلسم، وهو طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، قال لـ «المرصد»: «عندما لم يبقَ أي شيء نأكله ونفد كل الزرع والحنطة التي كانت بحوزتنا، قام والدي بعمل شبكة لصيد الطيور التي تتواجد على سطح المنزل، وحتى هذه لم تعد موجودة بعد أيام». أضاف أن «بيتي ستوري وبعو (عوائل في منطقة الموصل القديمة) قامتا بصيد القطط وبيعها لنا حيث صنعوا شبكة كبيرة ووضعوا فيها عِظام دجاج وطيور وعندما تأتي القطط يصطادونها ويبيعون لحمها للناس». وأشار إلى أن «لحم الطيور أطيب من لحم القطط»..

استكمال الاستعدادات لـ «تحرير صحراء الأنبار»

الحياة..بغداد – بشرى المظفر ... أعلن مجلس محافظة الأنبار إكمال الاستعدادات العسكرية لتحرير أجزائها الغربية، فيما طالبت قوات «البيشمركة» التحالف الدولي بتزويدها طائرات مروحية. وقال عضو المجلس طه عبد الغني في بيان أمس، إن «كل الاستعدادات لخوض معارك تحرير الأجزاء الغربية من المحافظة اكتملت وكل القوات في انتظار أوامر القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء) حيدر العبادي لتحديد ساعة الصفر». وأضاف أن «المعركة لن تطول كثيراً، بسبب الهزيمة الكبيرة التي منيت بها عصابات داعش الإجرامية في الموصل، وقطع إمداداتها»، وزاد أن «القوات المشتركة ناقشت إغاثة النازحين وفتح ممرات آمنة للعائلات قبل الشروع بالعملية». في هذه الأثناء، قال مصدر أمني لـ»الحياة»، إن «قوات حرس الحدود أحبطت هجوماً شنه داعش على جنود كانوا في إجازة على الطريق الدولي بين العراق والأردن». ويستهدف «داعش» المناطق الصحراوية المحاذية لقضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، إذ شن هجوماً على مقر عسكري لسرية تابعة للجيش في منطقة عكاشات الفاصلة والقائم القريبتين من الحدود مع سورية، وأسفر إحدى هذه الهجمات عن قتل 10 جنود نهاية الشهر الماضي. في ديالى أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي إبطال مفعول سيارة مفخخة على جانب طريق رئيسي شمال شرقي المحافظة، وأوضح أن «مفارز مكافحة المتفجرات أبطلت مفعول السيارة». من جهة أخرى، أعلن نائب رئيس أركان قوات «البيشمركة» سالار محمد جباري أن قواته «طالبت التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتزويدها طائرات مروحية لقتال الإرهابيين واستخدامها في نقل الجرحى من جبهات القتال». وزاد: «في المشروع المشترك الذي أعدته قوات التحالف بالتنسيق مع لجنة عليا في وزارة البيشمركة طلبت الوزارة تزويدها مروحيات قتالية وأخرى طبية». وتوقع أن «يصادق الكونغرس على الطلب»، ولفت إلى أن «كردستان تمضي نحو الاستقلال وتقويتها أمر مهم وضروري».

الجيش يسيطر على جسر يربط جانبي الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... عززت قوات الأمن العراقية مكاسبها في الشطر الغربي للموصل وواصلت تقدمها صوب جسر استراتيجي لتأمين المحور الشمالي والاندفاع نحو المدينة القديمة، فيما أعلنت قوات «الحشد الشعبي» سيطرتها على عشر قرى وخط إمداد، غرب نينوى. وانحسرت المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» في نطاق ضيق شمال المدينة القديمة، حيث أحياء الشفاء والزنجيلي والصحة وباب سنجار ورأس الكور والميدان والفاروق، وسط استمرار تدفق النازحين نحو المناطق الآمنة. ويتوقع أن يتراجع التنظيم إلى داخل المدينة التي يتمركز فيها ويسيطر على أجزاء من مناطق باب البيض وباب الطوب وباب جديد. وأفاد مصدر عسكري أمس بأن «قتالاً عنيفاً يدور للسيطرة على حي النجار والتقدم صوب الجسر الثالث المؤدي إلى الضفة الشرقية للنهر الذي يشق المدينة نصفين، في أعقاب إحكام القبضة بشكل كلي على حي 17 تموز المجاور»، وهو أهم البؤر الصعبة ومعقل قيادات التنظيم، ومعظمهم من الأجانب، وكان مسرحاً لأنشطته الإرهابية في أعقاب سقوط النظام السابق، وانطلق منه للسيطرة على الموصل في حزيران (يونيو) 2014. إلى ذلك، أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب طالب شغاتي انتهاء مهام قواته «بعد تحقيق كل الأهداف التي كلفت بإنجازها، والسيطرة على 47 حياً من أصل 74، وهي تقاتل حالياً في حي النجار، وهو آخر الأحياء الموكل تحريرها إلينا، وسنكون في انتظار صدور تعليمات جديدة من القيادة العامة». وأفاد القائد في الجهاز الفريق عبد الغني الأسدي بأن «إعلان نهاية وجود داعش سيكون في وقت قريب بعد أن بدأ بالانهيار». وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان «إجلاء العشرات من المدنيين المحاصرين في حي 17 تموز إلى المخيمات، وتمكنا من السيطرة على مضافة للعدو جنوب الحي وتفكيك سبع عجلات مفخخة خلال عملية التطهير». من جهة أخرى، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس «قتل الإرهابي القيادي في عصابات داعش محمد مجبل الجواري، وهو مسؤول تنسيق عمليات التنظيم بضربة لطيران الجيش في منطقة الزنجيلي ، تولى أخيراً منصب والي الشؤون الإدارية في نينوى والرقة»، وذلك في موازاة أنباء عن «إحباط محاولة تسلل للتنظيم قرب الجسر القديم أسفرت عن قتل 20 عنصراً، بينهم قياديون أجانب». وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» أمس «حصيلة اليوم العاشر من عمليات تحرير ناحية القيروان بالسيطرة على عدد من القرى، أربع منها في المحور الجنوبي وهي قرى ثري الأويسط والمسبس والنيلية وسادة زوبع، كما تمت السيطرة في المحور الشمالي على طريق إمداد بين قريتي الحاتمية وتل قصب من الجهة الشمالية، فضلاً عن قرية عين فتحي، وتل قصب، وعين غزال، وعزيز». وأكد القيادي في الحشد هادي العامري «تحرير مجمع تل بنات السكني وقرى عين فتحي وعين غزال وباشوك وخيلو وتل خان، بعد حصار وعمليات ليلية استمرت أياماً أدت إلى انهيار وانكسار العدو».

تحصين حقول النفط في البصرة تحسباً لاستهدافها بعمليات انتحارية

الحياة..البصرة – أحمد وحيد .. أعلنت محافظات عراقية تنفيذ خطط أمنية جديدة، بعد التفجير الذي استهدف البصرة الجمعة الماضي وأودى بحياة أكثر من 11 شخصاً وإصابة العشرات، في حين أعلنت قوات حماية النفط تحصين الحقول بعد محاولة انتحارية إرهابية قربها. وقال قائد الشرطة في المثنى اللواء سامي سعود لـ «الحياة»، إن قواته «عملت على تحصين المحافظة بعد ورود معلومات عن وجود سيارات مفخخة سيتم تفجيرها، من دون تحديد الهدف، لذلك عملنا على الدخول في حالة إنذار قصوى وفرضنا أطواقاً أمنية محكمة». وأضاف أن «الشرطة وزّعت عناصرها قرب الأماكن التي نعتقد بأنها ثغرات سهلة الاختراق، بالتعاون مع عمليات الرافدين، وشكلنا سوراً أمنياً حال دون دخول الإرهابيين». وزاد أن «عناصر الشرطة والجيش في المحافظة نصبت 35 نقطة تفتيش على طول الطرق الرئيسية، فضلاً عن الاتفاق مع المحافظات المجاورة على ضبط العمل الاستخباري، ودعمنا الحدود بعناصر لها الخبرة في رصد حدود الصحراء كما تم الاتفاق مع قيادة العمليات على نشر المزيد من القوات وتكثيف الطلعات الجوية الاستطلاعية في المناطق المفتوحة غرب المحافظة أو شمالها». وشهدت البصرة الجمعة الماضي تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين في منطقة الرميلة، استهدف أحدهما نقطة تفتيش، وتم تفجير الأخرى قرب حقول النفط. وأعلنت شركة نفط البصرة تنفيذ خطة لحماية هذه الحقول واتخذت إجراءات «لمنع أي اختراق قد يستهدفها». وأعلنت قيادة الشرطة في الديوانية إجراءات، وقال العميد فرقد العيساوي لـ «الحياة»، إن «هدف هذه الإجراءات حماية المحافظة، بعدما وردتنا معلومات مؤكدة مفادها أن المحافظة مستهدفة، وأغلقنا بعض الشوارع ونشرنا دوريات ثابتة وراجلة في مناطق متفرقة». وتابع أن «قيادة عمليات الرافدين تعمل على تنظيم الجهد الأمني في المحافظات المجاورة».

 

 

 

 



السابق

دمشق تعلن حمص «خالية من السلاح» بعد مغادرة آخر عناصر المعارضة...قتلى وجرحى في هجوم انتحاري على «أحرار الشام» في إدلب..«الهيئة العليا» تطلب عقد اجتماع لبحث انتخابات جديدة ومؤتمر عام...نازحون من الرقة تتبدد آمالهم في «حياة طبيعية» ويشتكون من نقص المياه

التالي

السيسي يبحث مع ترامب أهمية وقف دعم الإرهاب وتمويله..48 متهماً بالانتماء لـ «داعش» إلى القضاء العسكري المصري...خمسة قتلى وعشرات الجرحى في انفجار مخزن ذخيرة في دارفور..انطلاق أعمال المؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس..محتجون في جنوب تونس يغلقون محطة ثانية للطاقة..بنغازي: الجيش يخوض «حرب ألغام» بـ «كماشة» و «شفرة»..«القوة الثالثة» تهدد السراج بنشر أدلة على تكليفه إيّاها بـ «تطهير» براك الشاطئ..سلال ليس واثقاً من رئاسته الحكومة وغياب الإسلاميين عنها «لا يؤثر»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,299,207

عدد الزوار: 7,627,194

المتواجدون الآن: 0