السيسي يبحث مع ترامب أهمية وقف دعم الإرهاب وتمويله..48 متهماً بالانتماء لـ «داعش» إلى القضاء العسكري المصري...خمسة قتلى وعشرات الجرحى في انفجار مخزن ذخيرة في دارفور..انطلاق أعمال المؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس..محتجون في جنوب تونس يغلقون محطة ثانية للطاقة..بنغازي: الجيش يخوض «حرب ألغام» بـ «كماشة» و «شفرة»..«القوة الثالثة» تهدد السراج بنشر أدلة على تكليفه إيّاها بـ «تطهير» براك الشاطئ..سلال ليس واثقاً من رئاسته الحكومة وغياب الإسلاميين عنها «لا يؤثر»

تاريخ الإضافة الإثنين 22 أيار 2017 - 5:09 ص    عدد الزيارات 2529    التعليقات 0    القسم عربية

        


48 متهماً بالانتماء لـ «داعش» إلى القضاء العسكري المصري

القاهرة - «الحياة» .. أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بإحالة 48 متهماً بالإرهاب على القضاء العسكري، لاتهامهم بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي وتأسيس خليتين له في محافظتي القاهرة وقنا، والانضمام إليهما والمشاركة فيهما، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث «البطرسية» في العباسية، و «المرقسية» في الإسكندرية، و «مار جرجس» في الغربية، وقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها، والهجوم على مكمن النقب جنوب غرب مصر، وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة، والشروع في قتل المتبقين والاستيلاء على أسلحتهم، وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، والالتحاق بتنظيم «داعش» خارج البلاد وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم في ليبيا وسورية. وقتل نحو 30 شخصاً في تفجير انتحاري في البطرسية أواخر العام الماضي، كما قتل في نيسان (أبريل) الماضي العشرات في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستيْ الإسكندرية وطنطا خلال احتفالات المسيحيين بأحد السعف. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، من خلال اعترافات المتهمين والمعاينات لمواقع الأحداث والأماكن المحيطة بها، والتقارير الفنية وتقارير مطابقة البصمات الوراثية، أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية بتكليف من القيادي في التنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم، إذ حضر الانتحاري من محافظة شمال سيناء بعد أن نقله عضو التنظيم محمود حسن مبارك بسيارته، وأقام بمسكن المتهم رامي محمد عبدالحميد عبدالغني في منطقة الزيتون في محافظة القاهرة. وأوضحت التحقيقات أنه في تاريخ 8 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حضر إليه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبو المجد عبدالله، بعد أن تسلما 3 سترات ناسفة من المتهمين عزت محمد حسن وحسام نبيل بدوي، وأقاما معه في المسكن ذاته، ثم قاموا برصد الكنيسة البطرسية ومحيطها يومي 9 و10 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وفي صباح الأحد 11 كانون الأول (ديسمبر) ارتدى الانتحاري سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو عباس ووليد أبوالمجد بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة، فدلف إليه وفجر نفسه، ما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 45 آخرين. وأجرت نيابة أمن الدولة العليا معاينة تصويرية لمسكن المتهم رامي عبدالحميد الذي ضُبطت فيه سترتان مفرقعتان مثل المستخدمة في تفجير الكنيسة البطرسية، كما عثرت على ملابس وآثار بيولوجية ثبت من فحص البصمة الوراثية لها تطابقها مع البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى التي عثر عليها في موقع الانفجار بالكنيسة البطرسية. من ناحية أخرى، أسفرت التحقيقات الخاصة بحادث الاعتداء على مكمن النقب في طريق الخارجة - أسيوط في محافظة الوادي الجديد، في كانون الثاني (يناير) الماضي، بتكليف من القياديين عزت محمد حسن وعمرو عباس، بعد أن رصدا المكمن ووقفا على طرق الوصول إليه والخروج منه والمناطق المحيطة به وأوجه تأمينه والقائمين عليه من القوات، فتوجه 13 عنصراً من عناصر الجماعة الإرهابية صوب المكمن بواسطة 4 سيارات دفع رباعي، مقسمين إلى 4 مجموعات، ثلاث منها للاقتحام والرابعة للدعم ونقل المصابين، محرزين بنادق ومدافع رشاشة ثقيلة محمولة على السيارات، وكذا عبوات وقذائف صاروخية (آر بي جي). وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين باغتوا قوة الكمين بوابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية، مستهدفين أبراج مراقبته، وقاموا بزرع عبوات في مبانيه، وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط و7 جنود وإصابة 3 آخرين والاستيلاء على بعض الأسلحة والمهمات. كما أكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إصدار المتهمين عزت محمد حسن وعمرو عباس، تكليفات باستهداف كنيسة مار جرجس في طنطا في محافظة الغربية وتحريضهما الانتحاري ممدوح أمين بغدادي، أحد المشاركين بواقعة مهاجمة كمين النقب، على تفجير الكنيسة بواسطة سترة ناسفة، مشيرة إلى أنه في صباح 9 نيسان (أبريل) الماضي، ارتدى الانتحاري السترة الناسفة واستقل سيارة المتهم حسام نبيل بدوي الذي نقله إلى مكان قريب من الكنيسة حيث دلف إلى مكان إقامة الصلوات، وقام بتفجير نفسه ما أسفر عن مقتل 28 وإصابة 76 آخرين. وذكرت التحقيقات أنه في اليوم ذاته، بناء على تكليف المتهمين عزت محمد حسن وعمرو عباس، أحد المشاركين في واقعتي تفجير الكنيسة البطرسية ومهاجمة كمين النقب، قام الانتحاري محمود حسن مبارك بتفجير الكنيسة المرقسية في محافظة الإسكندرية حيث ارتدى سترة ناسفة وتوجه بصحبة المتهم حسام نبوي بدوي حامد بسيارة الأخير إلى الإسكندرية، وترجل على مقربة من الكنيسة، وحاول الدخول إليها من غير المكان المخصص لذلك تفادياً للمرور من بوابة كشف المفرقعات، فاستوقفه فرد أمن الكنيسة وأمره بالمرور من خلالها حيث تم استيقافه بمعرفة قوات تأمين الكنيسة حال مرورها منها، فقام بتفجير نفسه، ما نتج عنه وفاة 18 شخصاً وإصابة 45 آخرين. وشملت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا اعترافات تفصيلية لعدد 21 متهماً من إجمالي المتهمين المعتقلين، وعددهم 31 متهماً، وأمر النائب العام بسرعة اعتقال المتهمين الفارين وعددهم 17 متهماً من أعضاء التنظيم الإرهابي، وتكليف الجهات الأمنية بسرعة تنفيذ ذلك القرار. من جهة أخرى، عاقبت دائرة إرهاب في محكمة جنايات الشرقية متهماً بالإرهاب يُدعى أسامة السيد قاسم بالإعدام شنقاً والسجن لمدة 15 عاماً لـ 17 متهماً، و3 سنوات لـ 17 آخرين دينوا بالانتماء لخلية إرهابية على اتصال بتنظيم «داعش». وذكرت التحقيقات أن المتهمين على صلة بتنظيم «داعش» في سورية، وأنهم متورطون في قتل جنود شرطة في مدينة رفح شمال سيناء.

السيسي يبحث مع ترامب أهمية وقف دعم الإرهاب وتمويله

الرياض، القاهرة – «الحياة» .. أعرب الرئيس دونالد ترامب عن أمله في زيارة مصر، وقال خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الرياض إن «الأمان عال للغاية في مصر على ما يبدو». وأكد ترامب في حضور وسائل الإعلام: «عظيم بحق أن ألتقي صديقي الرئيس السيسي... لقد ساعد كثيراً في ما يتعلق بآية»، في إشارة إلى المصرية الأميركية آية حجازي التي كانت محتجزة في مصر لنحو ثلاث سنوات بتهم، منها تهريب البشر، وأفرجت عنها السلطات المصرية بعد أن سعى ترامب لذلك عندما التقى الرئيس المصري الشهر الماضي. وقال ترامب: «الرأي العام الأميركي يقدر ذلك بشدة. وأريد أن أشكرك». وأضاف: «عقدنا محادثات شديدة الأهمية مع مصر... وقمتم بعمل هائل في ظل ظروف صعبة». ورداً على ذلك، قال السيسي: «شكراً فخامة الرئيس. وأنا بشكرك على إتاحة الفرصة لأن ألتقي بك. والحقيقة ده بيعكس العلاقة الاستراتيجية بين مصر وأميركا. أنا بشكرك يا فخامة الرئيس». وأضاف: «هيبقى أمر سعيد جداً بالنسبة لنا في مصر يا فخامة الرئيس أن تزور مصر في أقرب فرصة». واضاف: «أنا بطمنك (أطمئنك) يا فخامة الرئيس على مصر. مصر قادرة ومؤمنة ومستقرة جداً بحكم التعاون... بينا وبين إدارتكم». وأضاف: «نتطلع لمزيد من التعاون من أجل استقرار هذه المنطقة المهمة». وختم قائلا: «فخامة الرئيس، نحن نقدركم ونحترمكم، ولكم شخصية متفردة قادرة على فعل المستحيل»، ليرد ترامب مازحاً: «أوافقك الرأي»، وسط ضحكات الحضور. وقال ترامب: «سأذهب إلى مصر. سندرج ذلك في جدول الأعمال قريباً». وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في بيان للرئاسة إن الرئيس الأميركي أعرب في بداية اللقاء عن سعادته بمقابلة السيسي، مثمناً الجهود المشتركة الجاري اتخاذها من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، كما أشاد بما يبذله السيسي من جهود شاقة في ظل ظروف صعبة ساهمت في شكل كبير في إعادة الأمن والاستقرار إلى مصر، وأكد عزمه وتطلعه لزيارة مصر قريباً. وأشار السيسي إلى أن العلاقات المصرية - الأميركية هي علاقات استراتيجية مهمة، مؤكداً أن التعاون بين البلدين يساهم في الحفاظ على أمن دول المنطقة واستقرارها، ومن بينها مصر، كما رحب بما أعلنه ترامب عن عزمه زيارة مصر قريباً، مشيراً إلى تطلع مصر لمزيد من التعاون مع الولايات المتحدة في قضايا المنطقة.

التنسيق المشترك

وأضاف يوسف أن الرئيسين أكدا خلال اللقاء حرصهما على مواصلة تطوير الشراكة الاستراتيجية التي تربطهما وتعزيز التعاون بين البلدين على الـــــصعد المختلفة، خصوصاً في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم الذي يشهده الشرق الأوسط، والذي يتطلب تنسيقاً وعملاً مشتركاً من أجل التغلب على ما ينتج عنه من تحديات مشتركة، وعلى رأسها خطر الإرهاب، وقال إن ترامب أشاد بما تقوم به مصر من جهود فاعلة لمكافحة الإرهاب والتطرف. وذكر يوسف أن اللقاء بحث في المواضيع المطروحة على جدول القمة العربية الاسلامية - الأميركية، اذ أكد السيسي ضرورة صدور رسالة قوية خلال القمة تطالب جميع الدول بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، بالإضافة إلى وقف أي دعم وتمويل للجماعات المتطرفة، سواء أكان بالمال أو السلاح أو المقاتلين، مع احترام الاختلاف المذهبي والطائفي ونبذ الفتن والخلاف والعمل على زيادة التلاحم ووحدة الصف. وتابع أن الرئيس الأميركي أعرب خلال اللقاء عن تقديره لإطلاق سراح المواطنة الأميركية من أصل مصرى آية حجازي.

زيارة ترامب لمصر

في غضون ذلك، قال السفير الأميركي في القاهرة ستيفن بيكروفت في تصريحات إنه لم يتحدد بعد موعد لزيارة ترامب لمصر، متحدثاً عن العلاقة القوية التي تجمع بين رئيسي البلدين.

خمسة قتلى وعشرات الجرحى في انفجار مخزن ذخيرة في دارفور

الراي.. (أ ف ب) .. انفجر مخزن ذخيرة تابع للجيش السوداني في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور مساء أمس الأحد بسبب احتكاك كهربائي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 67 آخرين بجروح على الأقل، بحسب مصادر عسكرية وطبية. وقال الناطق باسم الجيش العميد خليفه الشامي في بيان مقتضب تلقته وكالة فرانس برس «انفجر على اثر التماس كهربائي مخزن للذخيرة يتبع للقوات المسلحة بمدينة نيالا، ويجري احتواء الانفجار والحريق وحصر الخسائر». وفي حين اكتفى بيان الجيش بهذه المعلومات، أكد مصدر طبي بمستشفى نيالا لفرانس برس أن الانفجار اسفر عن مقتل خمسة اشخاص وجرح 67 جراح بعضهم خطيرة، مشيرا الى أن بعض الاصابات وقعت بسبب قذائف سقطت على منازل اثر انفجار المخزن. وقال المصدر الطبي لفرانس برس طالبا عدم ايراد اسمه «وصل للمستشفى خمسة قتلى و67 جريحا بعضهم جراحهم خطيرة والاصابات بعضها نتيجة لمقذوفات وأخرى من جراء سقوط منازل اصابتها قذائف». وأكد عدد من سكان نيالا لفرانس برس عبر الهاتف أن حالة من الهلع اصابت المواطنين اثر الانفجار وأن بعضهم فروا من منازلهم الى الاودية المجاورة للمدينة. وقال أحدهم ويدعى احمد حسن «اصابتنا حالة من الخوف واخذت اسرتي للوادي المجاور للمدينة».

انطلاق أعمال المؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس

عكاظ..واس (تونس).. بدأت بمدينة الحمامات التونسية اليوم (الأحد) أعمال الدورة العادية التاسعة والعشرين للمؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية بمشاركة ممثلين عن الدول العربية الأعضاء في الهيئة من بينها المملكة التي رأس وفدها المستشار في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور عبدالرحمن العرفج. وأفاد المدير العام للهيئة الدكتور سالم حامدي في كلمة له بالمناسبة إن الهيئة بصدد تقييم برامجها التي يجب أن يكون لها دور طلائعي، وأشار إلى أن الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية أصبحت اليوم أمرًا حتميًا في مجالات الزراعة والصحة والصناعة والتنمية المستدامة بشكل عام. وبين أن دور الهيئة اليوم يُعد في غاية الأهمية لضمان مستقبل الأجيال العربية في هذا القطاع الحيوي. وتحدث حامدي عن الظروف الصعبة التي تمر بها البلدان العربية التي قال إنها تبدو أصعب في المستقبل المنظور من حيث كميات المياه المتاحة للفرد العربي، هذا إلى جانب التحديات الأخرى المتمثلة في استخدام النظائر المُشعة في مجالات الطب النووي والمعالجة بالإشعاع وخصوبة التربة وتحسين الإنتاج النباتي والحيواني ومكافحة الآفات ومعالجة الأغذية بالإشعاع والصناعة والتقنيات غير الإتلافية. وأشار مدير عام الهيئة إلى أن الدول العربية باتت تُعاني من العجز في موازناتها بسبب كلفة الطاقة، مقدمًا في هذا الإطار أسمى التهاني للمملكة العربية السعودية التي أطلقت برنامجًا للطاقة المتجددة من المتوقع أن يشمل استثمارات كبيرة في الطاقة النووية حتى عام 2023 م. ومن جانبه دعا المستشار في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور عبدالرحمن العرفج إلى توحيد الرؤية المستقبلية والتعاون النموذجي لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول المتحضرة والهيئات والمنظمات الدولية الكبرى. وأشار المستشار في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية إلى أن المملكة العربية السعودية حرصت من خلال عضويتها في المنظمات الدولية والعربية ذات العلاقة على المشاركة كطرف فاعل وحيوي في كل المعاهدات الدولية ذات الصلة بالأمان والأمن النووين من خلال الوفاء بجميع التزاماتها، وبالمبادرة الدولية الرامية إلى تحصين الدول من الإشعاعات النووية ومخاطرها المحتملة. وبين العرفج أن عطاء المملكة الإيجابي لم يتوقف بل أسهمت ماليًا في أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث قدمت عشرة ملايين دولار لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب النووي تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكد أن الارهاب بشكل عام والإرهاب النووي بشكل خاص يُشكل أهم التحديات المهمة التي تواجه عالم اليوم. وأشار المستشار في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية إلى أن المملكة ممثلة في أجهزتها تتبنى نهج التعاون والتفاهم والحوار بين الدول وتدعم ما يخدم تنمية الشعوب ويحقق مصالحها. ويبحث المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين عددًا من الموضوعات من بينها دراسة التعاون العربي الصيني في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وتعديل اتفاقية إنشاء الهيئة العربية للطاقة الذرية، إلى جانب عرض تقارير المدير العام عن نشاط الهيئة ما بين دورتي انعقاد المؤتمر العام للهيئة وتنفيذ المؤتمر العربي الرابع عشر للاستخدامات السليمة للطاقة الذرية.

محتجون في جنوب تونس يغلقون محطة ثانية للطاقة

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي ... أقدم محتجون في جنوب غربي تونس على إغلاق محطة لضخ النفط، في عملية هي الثانية من نوعها في غضون 24 ساعة، فيما أشار رئيس الوزراء يوسف الشاهد إلى إمكان اتخاذ تدابير في إطار قانون الطوارئ، لمنع غلق الطرقات والهجوم على منشآت إنتاج الطاقة في البلاد. وأبلغ «الحياة» شهود من أمام محطة ضخ النفط في منطقة الفوار (محافظة قبلي)، أن المحتجين أغلقوا محطة الضخ التابعة لشركة النفط الفرنسية «بيرينكو»، لتكون بذلك المحطة الثانية التي يغلقها محتجون بعد محطة ضخ الغاز في منطقة «الكامور» التابعة لمحافظة تطاوين جنوب تونس. ويطالب المحتجون بتوظيف أبناء مدينة الفوار الصحراوية في شركات النفط والغاز العاملة في الصحراء التونسية. واعتبر مراقبون اقتحام حقول الإنتاج وغلق المضخات، تحدياً صارخاً للحكومة التونسية التي تعمل على حماية هذه الحقول عبر دفع وحدات الجيش لحمايتها من المحتجين. وكان محتجون يطالبون بفرص عمل أغلقوا صباح السبت، محطة لضخ الغاز في منطقة الكامور بعد محاولتهم اقتحام السياج الحديد لشركة نقل الغاز في المنطقة، حيث أطلق عناصر الجيش الرصاص في الهواء، لكن المحتجين نجحوا في غلق المضخة بالاستعانة بمهندس من الشركة. وعلى رغم تصريح وزير الدفاع التونسي بأن وحدات الجيش ستستخدم القوة ضد المحتجين في حالات اقتحام المنشآت أو الهجوم على العناصر، إلا أن الوحدات العسكرية المكلفة بحماية محطات ضخ النفط والغاز تراجعت أمام أصرار المحتجين تفادياً لإطلاق الرصاص عليهم. وشهدت محافظة تطاوين حالاً من الاحتقان الشديد في صفوف المحتجين والأهالي الذين تظاهروا في المدينة دعماً لمطالب الشباب العاطلين من العمل، في ظل مساع حكومية لتطويق الأزمة التي أثرت سلباً على عمل شركات الطاقة جنوب البلاد وأساءت لصورة تونس كوجهة استثمارية. ويحذر مراقبون من إقحام المؤسسة العسكرية في الصراع السياسي والاحتجاجات الاجتماعية منذ قرار الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي دفع الجيش لحماية منشآت النفط والغاز والفوسفات التي تعاني من توقف متكرر للإنتاج بسبب احتجاجات عاطلين من العمل يطالبون بفرص عمل. واعتبر رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، خلال إشرافه على الندوة المخصصة للمحافظين أمس، أن «مسألة غلق الطرقات غير مقبولة ولا يمكن أن تتواصل»، وذلك تعليقاً على اتساع رقعة الاحتجاجات خاصة في مناطق إنتاج الطاقة. وأوضح الشاهد أن «الاحتجاجات السلمية لا مشكلة فيها لكن هناك ضرورة حماية المنشآت، ومسألة غلق الطرقات غير مقبولة». وأضاف: «هناك قانون طوارئ وحرية التنقل وعديد الأشياء وغلق الطريق غير مقبول. هناك الاعتصام السلمي لكن لا لغلق الطريق ومناطق الإنتاج ولم يعد بالإمكان القبول بذلك». وينفذ عشرات المحتجين اعتصاماً منذ الشهر الماضي في منطقة الكامور التي تتواجد فيها حقول النفط والغاز، مطالبين بتوظيف أبناء المحافظة في الشركات البترولية وتنمية المنطقة. ويهدد المعتصمون بمزيد من غلق محطات ضخ البترول والغاز في خطوة اعتبرتها السلطات التونسية تهديداً حقيقياً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد. وتنتج تونس نحو 40 ألف برميل من النفط يومياً (نفس الكمية من الغاز الطبيعي) على رغم أنها لا تُعرف من الدول المنتجة للنفط، غير أن تراجع إنتاج الطاقة أصبح ملموساً في الست سنوات الماضية نتيجة ارتفاع وتيرة التحركات الاحتجاجية التي عطلت الإنتاج في حقول النفط والغاز والفوسفات. وبحسب إحصاءات رسمية فإن مساهمة الشركات البترولية في الموازنة العامة للدولة تراجعت من 3 بليون دينار (1.3 بليون دولار) في 2010 إلى بليون دينار (400 مليون دولار) في العام الحالي، مقابل ارتفاع في إنتاج الفوسفات بنسبة 46 في المئة العام الحالي وهي أعلى نسبة تسجلها تونس منذ ثورة كانون الثاني (يناير) 2011.

بنغازي: الجيش يخوض «حرب ألغام» بـ «كماشة» و «شفرة»

الحياة..بنغازي – أحمد رحيم .... في منطقة قنفودة في بنغازي شرق ليبيا، وعلى أعلى تلة مُطلة على شاطئ المتوسط في طريق قنفودة – قار يونس، جلس الضابط في سلاح المهندسين العسكريين في الجيش الليبي عطية المغربي برفقة جنديين أمام معرض للسيارات يعدون قدحاً من الشاي بوقود حطبه البارود. معرض السيارات المُحطم زجاجه الخارجي تحول مقراً لوحدة تفكيك الألغام في بنغازي. زارته «الحياة» برفقة المسؤول الإعلامي في كتيبة «شهداء الزاوية» الضابط وحيد الزوي. لافتة المعرض تحمل شعار «فولفو» و «مازدا» وبينهما كُتب «وحدة المهندسين العسكريين». قال المغربي: «اخترنا هذا المعرض لأنه قريب من قلب «قنفودة»، وهي أكبر منطقة ضمت ألغاما ومصانع للمتفجرات، أسسها الإرهابيون، في مدينة بنغازي، ومساحته كبيرة ويقع في منطقة نائية عن السكان، ومن ثم يصلح كمحطة لتخزين البارود والمتفجرات، قبل نقلها إلى مقرات الإعدام». وقال الضابط وحيد الزوي: «حربنا في بنغازي الآن حرب ألغام. الإرهابيون لغموا الشوارع والمزارع والمساكن في كل المناطق التي انسحبوا منها، ولما بدأ النازحون في العودة فوجئنا بعدد كبير من القتلى والجرحى بين الأهالي بسبب تلك الألغام التي زرعت في أماكن غادرة»، مضيفاً: «غالبية القتلى من عمال البناء، الذين دخلوا البيوت في البداية لإعادة تأهيلها وانفجر معظم الألغام فيهم». معرض السيارات أو وحدة تفكيك الألغام ضمت كمية ضخمة من الصواريخ منها «سام 7» الحراري المضاد للطائرات، وعدداً من الطوربيدات المضادة للغواصات البحرية، وأطناناً من البارود، ودانات دبابات مختلفة الأعيرة. وقال الضابط عطية المغربي إنه لا يوجد إحصاء دقيق لكمية المتفجرات والألغام التي تعاملنا معها، بسبب عدم اكتمال بنيان الوحدة، ولا عدد محدداً للشهداء، لكن في غضون عام استشهد أكثر من 45 عسكرياً وجرح أكثر من 22 آخرين. وروى الضابط وحيد الزوي أن «عائلات كاملة ماتت نتيجة الألغام. كنا نُغلق المدخل الغربي للمدينة في بدايات التحرير في العام 2014، لمنع الأهالي من العودة، لكنهم تذمروا ورفضوا الانصياع لأوامرنا بعدم العودة لمناطقهم لحين تطهيرها، ولما عادوا انفجرت فيهم الألغام، فبدأ الآخرون التعاون». وعُلقت عند مدخل وحدة الهندسة العسكرية لافتات كُتب عليها «تعاون معنا من أجل حياتك» و «أبلغ عن أي شكوك وكن حذراً من الألغام». في الطابق الأرضي للمعرض وضعت الألغام التي يعمل جنود على فك مفجرها، ثم تُنقل إلى طابق في الأسفل، تحت مستوى سطح الأرض يضم كماً ضخماً من تلك الألغام والمتفجرات، بينها صناديق مكدسة بالبارود وضعت تحت نافذة تدخل منها أشعة الشمس على البارود مباشرة، ما يعرض المكان كله للانفجار. واستعرض قائد الوحدة عطية المغربي المضبوطات في وحدته، ومنها «لغم مظلي»، قال إنه مصنوع في الخارج ولا يملكه الجيش الليبي، ويُطلق بصاروخ، ليصل إلى المناطق التي يتمكن الإرهابيون من الوصول إليها، وعند ارتفاع معين ينفصل اللغم عن الصاروخ ويستقر السن المُدبب للغم في الأرض، وينفجر في غضون 48 ساعة، واللغم «القافز» وهو لغم ينفجر مرتين، في المرة الأول ينفجر الفتيل فتندفع الحشوة المتفجرة، إلى أعلى لمسافة 120 سنتيمتراً، ثم تنفجر لتتطاير منها الشظايا على مسافة قطرها 50 متراً. وشاهدت «الحياة» قواعد صواريخ، قال المغربي إن «الدواعش استحدثوها، لإطلاق صواريخ س 5»، كما طوروا القنبلة «هاوزر 155» وحولوها إلى صاروخ، بأن أرفقوا بها أسطوانة غاز محشوة بالمواد المتفجرة تمثل الحشوة الدافعة للصاروخ الذي ينطلق لمسافة 200 متر، بعد إشعال فتيل متصل بالأسطوانة، وهذا الصاروخ استخدم ضد الدبابات والمدرعات المصفحة. وأوضح المغربي أن الإرهابيين استخدموا «الطوربيد البحري المضاد للغواصات، ويزن ربع طن، في تفخيخ السيارات، بعد معالجات استخدمت فيها عجينة «سانتكس» وفتيل متفجر». وشوهدت عشرات من تلك الطوربيدات في تلك الوحدة. وضم المعرض أيضاً مواد كيماوية، مثل اليوريا والبوتاسيوم وأسمدة زراعية بكميات ضخمة، قال الضابط الليبي إنها وجدت في مصنع للمتفجرات في منطقة سكنية في «قنفودة»، كان مصدراً للمتفجرات والمفخخات إلى بقية محاور المواجهات في بنغازي. وضبطنا مصنعاً آخر لتصنيع العبوات الناسفة للسيارات، مضيفاً: «جمعنا من الشوارع والبيوت مئات الألغام والدانات التي لم تنفجر». وفي المعرض «الصاروخ الأفعواني»، الذي قال المغربي إن الجيش الليبي بات في أمس الحاجة إليه لتطهير مناطق كاملة من الألغام، إذ يُطلق هذا الصاروخ في منطقة الألغام، وعندما ينفجر يُخلف كميات هائلة من الشظايا التي تقوم بتفجير تلك الألغام، وهو فعال جداً في عمليات التطهير، لكن للأسف نفدت الكميات التي كانت متاحة منه. وعرض الضابط عطية المغربي على «الحياة» كميات ضخمة من المفاتيح التي تستخدم في تفجير الألغام، وقال إنها اختلفت وفق المكان الذي يُزرع فيه اللغم، ففي المزارع استخدمت مسطرة سميكة من أجل ضمان تشغيل اللغم في التربة الطينية، وفي الشوارع الأسفلتية استخدمت شريحة رفيعة للغاية، حتى لا يُمكن رصدها، وفي المنازل استخدمت أدوات مختلفة لإخفاء مفتاح التشغيل، فوجدت في خراطيم مياه وتحت السجاد، وبين طيات قطن الوسادة. وأثناء جولة «الحياة» في الوحدة، تلقى المغربي بلاغاً بالعثور على لغم في منطقة سكنية تسمى «عمارات 17» خلف شارع «فينيسيا» التجاري المُدمر، فرافقت «الحياة» الضابط وجنديين إلى المكان، حيث اضطرت القوة إلى الالتفاف على الطريق لتجنب المرور في «شارع الشجر» المغلق عند المدخل الغربي لبنغازي، بسبب كمية الألغام الضخمة المخبأة وسط الأشجار. ولما وصلت القوة إلى المنزل كانت المفاجأة أن خبراء المتفجرات يُبطلون اللغم بـ «كماشة» و «شفرة» و «مفك»، من دون أي مجسات لكشف الألغام، ولا أجهزة للتعامل معها، ولا بزة واقية، ثم يضعونه في صندوق السيارة ملفوفاً بغطاء صوفي، لتجنب احتكاكه في قعر الصندوق. الضابط المصاب في يده اليمنى بجروح واضحة نتيجة انفجار لغم قال لـ «الحياة»: «العين والخبرة هما مجساتنا وتوفيق الله هو الواقي».

«القوة الثالثة» تهدد السراج بنشر أدلة على تكليفه إيّاها بـ «تطهير» براك الشاطئ

طرابلس – «الحياة» ... ردت «القوة الثالثة» التابعة للمجلس العسكري في مصراتة على قرار رئيس حكومة الوفاق فائز السراج إحالة وزير الدفاع المهدي البرغثي وجمال التريكي، آمر القوة الى التحقيق في مجزرة ارتكبتها القوة في قاعدة براك الشاطئ الجوية جنوب ليبيا الأسبوع الماضي. ومعلوم أن «القوة الثالثة» هي نواة القوات العسكرية التي تؤمن الحماية لحكومة السراج في طرابلس. واعتبرت مصادر المجلس العسكري في مصراتة أن إدانة السراج الهجوم هو بمثابة تنصل من مسؤوليته عنه. ونشرت «القوة الثالثة» في صفحتها الرسمية على «فايسبوك» وثيقة تتضمن تكليفاً من البرغثي بالدفاع عن قاعدة تمنهنت وبمهمة تطهير قاعدة براك الشاطئ من عناصر متحصنة بها، بناءً على تعليمات المجلس الرئاسي بقيادة فائز السراج وعضو المجلس عبدالسلام كاجمان. وأشارت «القوة الثالثة» الى أنها توجهت الى الجنوب بناءً على قرار حكومي عام 2014، وتم تكليفها مهمات عدة ناجحة وآخرها مهمة «تطهير قاعدة براك الجوية». وكشفت «القوة» عن وجود مستندات وتسجيلات صوتية في حوزتها تثبت تلقيها تكليفات وأوامر شفهية من السراج وكاجمان لمهاجمة براك الشاطئ، ودعت الاثنين الى إعادة النظر في تصريحاتهما تحت طائلة وضع ما لديها من أدلة في تصرف الرأي العام.

أعيان الجنوب

على صعيد آخر، أمهل أعيان الجنوب الليبي «القوة الثالثة» يومين للخروج من الجنوب من دون قيد أو شرط، وأكدوا أنهم في حل من أي اتفاق سابق او لاحق تبرمه «القوة الثالثة» مع أي طرف في الجنوب. وقرر أعيان الجنوب إثر سلسلة اجتماعات لهم، تحميل «القوة الثالثة» وحلفائها مسؤولية الجريمة التي تعرض لها الجنوب، وذلك من خلال المجزرة التي أودت بحياة عشرات من المدنيين والعسكريين في براك الشاطئ. ودعا أعيان القبائل أبناء الجنوب كافة الى الزحف على قاعدة «تمنهنت» الجوية حيث تتمركز «القوة الثالثة» وذلك لـ «دك أوكار المرتزقة»، كما أفاد بيان صادر عن الأعيان الذين حملوا حكومة الوفاق «مسؤولية كاملة» عن المجزرة المرتكبة في براك الشاطئ واعتبروا بيان الإدانة الصادر عن هذه الحكومة «بياناً هزيلاً لا يرتقي الى مستوى الحدث». وحمل أعيان الجنوب ممثلي المنطقة في كل الاجسام الاشتراعية والتنفيذية مسؤولية ما حصل «بسبب تراخيهم». وطالب الأعيان أبناء المؤسسة العسكرية في الجنوب بضرورة الالتحاق بثكناتهم. وأعلنوا تبرؤهم من أبنائهم الذين انضووا مع «القوة الثالثة» وحلفائها. كما قرروا إطلاق اسم «قاعدة الشهداء» على قاعدة براك الشاطئ واعتبار يوم 18 أيار (مايو) من كل عام «يوماً للشهيد»

سلال ليس واثقاً من رئاسته الحكومة وغياب الإسلاميين عنها «لا يؤثر»

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... أشار رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، الى أن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيكون عقب تنصيب البرلمان الثلثاء المقبل. ولم يبد سلال انزعاجاً من موقف «حركة مجتمع السلم» الإسلامية التي رفضت عرضه المشاركة في الحكومة المقبلة، قائلاً أن موقفها «لن يؤثر في علاقتها بالسلطة». وكشف رئيس الوزراء الجزائري أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيقرر قريباً تشكيلة الحكومة المقبلة، على أن يكون ذلك بعد تنصيب المجلس الجديد، وفُهــــم من حديث سلال أن رؤية الرئاسة للحكومة المقبلة، اكتملت في انتظار الإعلان عنها فقط في حدود نهاية الأسبوع. وقاد سلال مشاورات غير معلنة من طرف الحكومة، مع خمسة أحزاب سياسية حول موضوع المشاركة بمناصب وزارية، ما أوحى بأن الرئيس كلفه بقيادة الجهاز التنفيذي للمرة السادسة على التوالي، غير أن مراقبين نفوا وقوع خيار الرئيس على سلال، واعتبروا أن المشاورات التي قادها «شكلية» ما دامت الرئاسة لم تعلن عن الحكومة الجديدة كما يقتضي دستور البلاد عقب أي استحقاق نيابي. وحول استمراره على رأس الحكومة من عدمه، قال سلال: «إن بقائي في الحكومة مرتبط بموافقة رئيــــس الجمهورية»، وذلك بمثابة رد على موقف أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديـــموقراطي الذي حل ثانياً في انتخابات البرلمان (100 مقعد) إذ أبدى الأخير تحفظاً عن بدء سلال مشاورات قبل صدور مرسوم تعيينه وزيراً أولا في شكل رسمي. وأكد سلال أن رفض «حركة مجتمع السلم» المشاركة في الحكومة لن يؤثر في علاقتها بالسلطة، واكتفى بالقول: «سأتحدث نهاية الأسبوع المقبل عن تفاصيل الحكومة الجديدة، والمشاورات في شأنها». على صعيد آخر، استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير المغربي لدى الجزائر الحسن عبد الخالق الذي تبلغ من وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل «احتجاج الجزائر الشديد» على «تحرش» أعضاء من الوفد المغربي بشابة ديبلوماسية من الوفد الجزائري خلال اجتماع لجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار الذي انعقد في سان فانسانت والغرينادين من 16 إلى 18 الجاري. وأوضحت الخارجية الجزائرية في بيان أن «هذه الاستفزازات ضد الديبلوماسية الجزائرية وصلت إلى حد ضمان الحماية المقربة لها من طرف سلطات سان فانسانت والغرينادين». وأبرز مساهل للسفير المغربي الطابع «غير المقبول لمثل هذا التصرف المنافي لأدنى قواعد السلوك والمخـــل بآداب التـــعامل الديبلوماسي وأعرافه»، وفق ما ورد في بيان الخارجية. وأوضح الوزير أن المعلومات التي بحوزة الطرف الجزائري بخصوص هذا «الحادث المؤسف» والـــممكن الـــتأكد مـــنها لدى منـــظمي هذا اللقاء والمشاركين تثبت «تصرفات أعضاء الوفد المغربي وأن تفاصيل هذه الوقائع قد تم إطلاع الأمين العام للامم المتحدة عليها». وفي هذا السياق، أبلغ السفير المغربي بأن «الجزائر تنتظر اعتذارات» من بلاده. وكان القائم بالأعمال في سفارة الجزائر بالرباط استقبل بدوره الجمعة الماضي من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريتة، بسبب ما وصفته الخارجية المغربية بتعرض ديبلوماسي مغربي لـ «اعتداء جسدي» من جانب ثالث مسؤول فى وزارة الخارجية الجزائرية، معتبراً الأمر «عملاً خطراً جداً».

 

 



السابق

60 بليون دولار ديون العراق ... ودعوات لإصلاحات...الصدر يحضّ إيران على نبذ المهاترات السياسية والطائفية...تحويل «الحشد» لقوات تدخل سريع لحماية الطائفية بموجب اتفاق بين بغداد وطهران..القطط والطيور تسدّ جوع المحاصرين في «أيمن الموصل»..العبادي منتقداً انتهاكات «ميليشيات مسلحة»: لم نحارب الديكتاتورية لتحكمنا العصابات..استكمال الاستعدادات لـ «تحرير صحراء الأنبار»..تحصين حقول النفط في البصرة تحسباً لاستهدافها بعمليات انتحارية

التالي

أزمة قانون الانتخاب في لبنان أمام دينامية مختلفة بعد «قمم الرياض»...لبنان بين «صُنّاع القرار» الإقليمي.. وترامب يشيد بالجيش..شمعون: واجبات «حزب الله» ايرانية...باسيل: لم نكن نعلم ببيان قمة الرياض وفوجئنا به ونحن في الطائرة...اقتراح التجديد لسلامة على طاولة مجلس الوزراء الأربعاء؟ لبنان يتبرّأ من بيان قمة الرياض...«حزب الله»: أميركا باتت أضعف والجبهات تحدد مستقبل المنطقة..«المستقبل» يتحدث عن حتميةالقانون و«أمل» تحذر من فراغ المؤسسات..حسن: الدروز خميرة طيبة ولا جدل في رئاسة مجلس الشيوخ...:تعذر ترجمة «اللاءات الثلاث» بقانون انتخاب يعزز حضور «الستين» ولو حُل البرلمان

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,291,224

عدد الزوار: 7,627,031

المتواجدون الآن: 0