بيان سعودي - أميركي يؤكِّد الشراكة الإستراتيجية للقرن الـ٢١ إيجاد هيكل أمني إقليمي موحَّد وقوي واحتواء تدخُّلات إيران...ولد الشيخ ينجو من الاغتيال في مطار صنعاء والانقلابيون يهاجمون المبعوث الأممي.. والحوثي يوجه بطرده...هادي: لن نسمح بتقسيم اليمن إلى دويلات وفقاً لرغبات مشبوهة...الجيش الوطني يتقدم في تعز ونهم..إطلاق حملة «مشروع الحوثي تجويع وإفقار»...خادم الحرمين: نقطة تحول في العلاقات مع أميركا...مجلس الوزراء السعودي يؤكد أهمية قمم الرياض في تثبيت الأمن والاستقرار العالميين...سفيرة أميركا في الأمم المتحدة تلتقي عبدالله الثاني وتزور مخيم الزعتري...الجبير: الغرب يؤوي المتطرفين بحجة «حرية التعبير» وإيفانكا تشكر محمد بن سلمان على رؤيته وعمله الدؤوب...منتدى الرياض: الجريمة والإرهاب اتحدا لتشكيل صناعة قيمتها مليارات الدولارات

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 أيار 2017 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2494    التعليقات 0    القسم عربية

        


ولد الشيخ ينجو من الاغتيال في مطار صنعاء والانقلابيون يهاجمون المبعوث الأممي.. والحوثي يوجه بطرده

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).... نجا المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من محاولة اغتياله في مطار صنعاء الدولي أمس (الإثنين). وكشف مصدر يمني موثوق في العاصمة اليمنية لـ«عكاظ»، أن ولد الشيخ تعرض لإطلاق نار عقب خروجه من المطار في طريقه إلى مقر الأمم المتحدة. وأوضح المصدر، أن مجاميع حوثية مسلحة تجمعت بناء على توجيهات من قيادتها أمام بوابة المطار، ما دفع ولد الشيخ ومرافقيه إلى الخروج من بوابة أخرى، إلا أن العناصر المسلحة أطلقوا النار على موكبه، مؤكدا أن المبعوث الأممي نجا من الاغتيال. وكان الانقلابيون استبقوا وصول ولد الشيخ إلى صنعاء أمس بشن هجوم حاد عليه. وزعم رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الانقلابي» صالح الصماد، أن ولد الشيخ غير محايد ولا يحمل جديداً ولا يبتكر حلاً غير ما أملي عليه من دول التحالف العربي. وقال الصماد إن المبعوث الدولي، يحمل رسالة بضرورة تسليم ميناء الحديدة تحت عناوين زائفة- على حد زعمه-. ويسعى الحوثيون إلى عرقلة محاولات التوصل إلى هدنة إنسانية في رمضان، خصوصا بعد موافقة الحكومة الشرعية عليها شريطة التزام المتمردين بها. وذكرت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون، أن أنصار الانقلاب يطالبون بعدم استقبال المبعوث الأممي وطرده من صنعاء، ونقلت عن رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد الحوثي قوله «إنه تلقى توجيهات صريحة من زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي بعدم استقباله أو التحاور معه وطرده من صنعاء». فيما ادعى رئيس الوفد الانقلابي المفاوض محمد عبدالسلام الحوثي، أن استمرار اللقاءات مع الأمم المتحدة بات نوعا من العبث، متهما المنظمة الدولية بالعجز عن فعل أي شيء.

الحوثيون يعترضون موكب ولد الشيخ

عدن - «الحياة» ... نقلت قناة «العربية» عن شهود في صنعاء أمس، قولهم إن مسلحين حوثيين يتقدمهم القيادي صادق أبو شوارب، اعترضوا موكب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعد خروجه من صالة المطار. وأطلق أحدهم النار في اتجاه موكبه، ما دفع حراسه إلى الرد وتفريق المتظاهرين وإعادة فتح الطريق. وكان ولد الشيخ وصل صنعاء في إطار جولة بدأها الأسبوع الماضي في الرياض، في محاولة لإحياء مشاورات السلام المتوقفة منذ آب (أغسطس) العام الماضي، بعد جلسات عدة عقدت في الكويت استمرت ثلاثة أشهر وانتهت برفض الحوثيين توقيع اتفاق عرضه المبعوث الدولي. وسبقت وصول ولد الشيخ إلى صنعاء بساعات قليلة، انتقادات شديدة وجهها الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إلى الأمم المتحدة، ووصفها بـ «العاجزة»، وبـ «عدم الوفاء بتعهداتها»، وأضاف أن المنظمة الدولية «لا تتحرك إلا برغبة من الأطراف الأخرى لإيهام العالم بأن ثمة عملية تفاوض سياسية قائمة». من جهة أخرى، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعم بلاده اليمن، وشجع كل الأطراف على الحوار للتوصل إلى حل سلمي للصراع في البلاد والتعاون في كل ما يخدم الشعب. وقال في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، في مناسبة اليوم الوطني الـ27 الذي يصادف 22 أيار (مايو): «إننا نقدر عملكم المتواصل مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الشعب اليمني في الوقت الحاضر»، مضيفاً: «سنواصل العمل معاً لإيجاد مستقبل سلمي ومستقر ومزدهر للشعب». ميدانياً، تمكن الجيش الوطني أمس من إحراز تقدم في الجبهة الشرقية في تعز، بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي صالح. ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري قوله إن «الجيش سيطر على عمارتي أرحب والدهبلي المحاذيتين لكلية الطب والمطلتين على شارع القصر واللتين كانتا تشكلان عائقاً أمام تقدم قواتنا شرق المدينة»، مؤكداً «تضييق الخناق على عناصر الميليشيات في معسكر التشريفات وكلية الطب والقصر الجمهوري». في جبهة صرواح، قالت مصادر ميدانية إن 12 عنصراً من الحوثيين قتلوا أمس في غارات لطيران التحالف. وأكدت المصادر لـموقع «سبتمبر.نت»، أن «الجيش خاض معركة كر وفر في المخدرة وكبّد الميليشيات خسائر كبيرة». يذكر أن الحوثيين يفقدون الكثير من مقاتليهم في صرواح، ما يدفعهم إلى الانتقام بإطلاق صواريخ الكاتيوشا عشوائياً على مدينة مأرب.

احتجاجات تطوِّق ولد الشيخ... في صنعاء.. هادي: لن نسمح بتقسيم اليمن إلى دويلات وفقاً لرغبات مشبوهة

الراي.. صنعاء - من طاهرحيدر .. السعودية ترسل 20 شاحنة أدوية لمكافحة الكوليراأطلق مرافقون لمبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد لدى وصوله الى صنعاء، امس، النار في الهواء لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون على زيارته. ووصل المبعوث الدولي الى مطار صنعاء (وكالات)، المغلق امام الرحلات الجوية منذ اكثر من عامين، في زيارة ضمن جولة بدأها في الرياض للتواصل مع أطراف الأزمة اليمنية في محاولة جديدة لإحياء محادثات السلام المتوقفة منذ اغسطس الماضي. وفي مطار العاصمة الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، قال ولد الشيخ للصحافيين انه ينوي مناقشة توفير ممر انساني لميناء الحديدة الخاضع ايضا لسيطرة المتمردين عند ساحل البحر الاحمر ومنع مهاجمته. ووصل المبعوث الدولي إلى صنعاء بهدف لقاء وفدي الانقلابيين الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في إطار جولته الجديدة لتنشيط عملية المفاوضات اليمنية وإبرام هدنة إنسانية قبل شهر رمضان.

من جانبه، رفض علي صالح وجماعة «انصارالله» الحوثية اي حوار مع ولد الشيخ. وقال علي صالح في كلمة له امام انصاره، لمناسبة لمناسبة الذكرى الـ 27 للوحدة اليمنية، مخاطباً الامم المتحدة: «تقولون سترسلون المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ يامرحبا سيأتي غداً أو بعد غد، تعال بتصريح واضح من الامم المتحدة بايقاف الحرب وفك الحصار وفتح مطار صنعاء تعال، اهلا وسهلا بك كمبعوث أممي وكعربي أهلا وسهلاً، بس هل بيدك حل؟ طيب نناشد مؤتمر الرياض أن يوقف الحرب ويرفع الحصار ويكلّف الأمم المتحدة برعاية الحوار اليمني - السعودي». كما شنت ميليشيات الحوثي حملة انتقادات جديدة على ولد الشيخ، حيث هاجم القيادي الحوثي صالح الصماد رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» للانقلابيين، ولد الشيخ قائلاً إنه «غير محايد» وإنه «لا يحمل جديدا ولا يبتكر حلا غير ما يملى عليه من دول التحالف». وأكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام في بيان ان «الأمم المتحدة لا تتحرك إلا برغبة من الأطراف المعتدية لإيهام العالم أن ثمة عملية تفاوض سياسية قائمة». من جهته، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، امس، أنه «لن يسمح بتقسيم اليمن إلى دويلات وفقا لرغبات مشبوهة عند هذا القائد أو ذلك الفصيل أو تلك الجماعة».وشدد في خطاب ألقاه لمناسبة الذكرى الـ 27 للوحدة، على عدم السماح «للكيانات الهشة بأن تفرض نفسها تحت أي مسميات، أو تدعي تمثيل البلاد بغير حق، أو تمارس العمالة والارتزاق باسم الشعب اليمني وأوجاعه وآلامه».واعتبر أن «اليمن الاتحادي خيار اليمنيين ولن تستطيع أي قوة أن تنتزع هذا الحق»، مشيرا إلى أن «اليمنيين لن يسمحوا لأي كان أن يصرفهم عن معركتهم الكبيرة مع قوى التمرد والانقلاب والإرهاب ومشاريع التفرقة». في موازاة ذلك، تحدثت تقارير اعلامية عن مبادرة جديدة ستقدم بشكل رسمي من قبل الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية. وتابعت أن «الخطة تقضي بسريان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تحرير متبادل للأسری، والمختطفين قسريا، ورفع الحصار عن المدن، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة». وتتضمن المبادرة، التي حظيت بموافقة مبدئية من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين، انسحاب الحوثيين من مدينة وميناء الحديدة، على أن يتولى الأمن في المدينة والميناء ، قوات يمنية لم تشترك في الحرب، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية. كما تقضي بفتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطائرات، على أن تتولى الأمم المتحدة مراقبة وفحص الطائرات القادمة والخارجة من المطار. على صعيد اخر، تنطلق اليوم من السعودية 20 شاحنة تنقل أدوية لمكافحة مرض الكوليرا المتفشي في اليمن. وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يبدأ «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» نقل الأدوية التي تكفي نحو 50 ألف مريض، حسب ما أعلن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر. وسيعمل المركز على زيادة الدعم للاحتياجات الضرورية لمواجهة الوباء من خلال توفير التجهيزات المخبرية للمساعدة في الاكتشاف المبكر للحالات وتشخيصها وتوفير محاليل الإرواء الفموية والوريدية والمضادات الحيوية.

الجيش الوطني يتقدم في تعز ونهم

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... أكد مصدر عسكري يمني، أن الجيش الوطني وبدعم من التحالف حقق تقدما في الجبهة الشرقية لمدينة تعز أمس (الإثنين)، وكبد الانقلابيين خسائر كبيرة. وقال قيادي في الجيش لـ«عكاظ»، إن قوات الشرعية طهرت عددا من المباني والمنشآت الحكومية في عدة أحياء شرق المدينة، موضحاً أن الجيش يحاصر بعض العناصر المسلحة داخل البنك المركزي. وجاء هجوم الجيش الوطني بعد مجزرة ارتكبتها الميليشيات، وأسفرت عن مقتل ستة مدنيين غالبيتهم أطفال و11 جريحا في قصف على حي ثعبات. في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والميليشيات الانقلابية في مديرية نهم شرق صنعاء أمس (الإثنين). وأوضح مصدر عسكري، أن قوات الجيش شنت هجوما واسعا على مواقع المسلحين في جبهة نهم وتمكنت من تحقيق تقدم كبير في مناطق صافح وبني بارق والمدرج والمدفون. من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس ارتفاع أعداد ضحايا وباء الكوليرا في اليمن، إذ تسبب المرض بوفاة 315 شخصا منذ نهاية أبريل، بينما يشتبه في إصابة 29300 آخرين.

إطلاق حملة «مشروع الحوثي تجويع وإفقار»

مريم الصغير (الرياض)... تواصلاً مع حملاته الإعلامية التي تستهدف المشاركة الفاعلة في المعركة التي يخوضها الوطن ضد أعداء الشعب اليمني، الذين انقلبوا على الشرعية، خدمة للمشروع الإيراني، يطلق المركز الإعلامي ببرنامج التواصل مع علماء اليمن حملته الإعلامية الثانية تحت وسم: #مشروع_الحوثي_تجويع_وإفقار، اليوم (الثلاثاء) وتستمر ثلاثة أيام، وتقدم الحملة دراسة اقتصادية أعدها المركز الإعلامي ببرنامج التواصل مع علماء اليمن، بالتعاون مع مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني، ويناقش التقرير الاقتصادي (انقلاب الحوثي وصالح وأثره على الاقتصاد وتفشي الفقر والمجاعة في اليمن). يذكر أن الحملة تدشن بندوة عامة في الرياض يحضرها المختصون والمهتمون وجمهور من العلماء والدعاة والإعلاميين، وتغطيها وسائل الإعلام المختلفة، وتستعرض الحملة جوانب معاناة الشعب اليمني جراء الانقلاب وتداعياته الخطيرة على الاقتصاد اليمني، وتفشي الفقر والمجاعة، وممارسات ميليشيا الحوثي وصالح التي تمثلت في نهب البنك المركزي. كما يقيم المركز الإعلامي ندوة في عدن يوم الخميس 29 شعبان، تتضمن قراءة في الدراسة الاقتصادية الصادرة عن المركز، وتستعرض الإجراءات المالية الكارثية التي اقترفتها ميليشيا الحوثي؛ فأدت إلى انهيار الاقتصاد اليمني، وتفشي الفقر والمجاعة والأوبئة.

خادم الحرمين: نقطة تحول في العلاقات مع أميركا

الرياض - «الحياة» .. أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال ترؤسه مجلس الوزراء في العاصمة السعودية الرياض أمس، أن ما جرى مع الرئيس دونالد ترامب من استعراض للعلاقات التاريخية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار المنطقة وأمنها، والتوقيع على إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة، وتبادل عدد من الاتفاقات التجارية والفرص الاستثمارية بين البلدين، تعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، وستنتقل بالعلاقات من البعد الاستراتيجي والشراكة إلى مستوى تكثيف عمليات التشاور والتعاون والتنسيق في مختلف المجالات. من جهة أخرى، اتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، على عقد قمة سنوية مشتركة، والتصدي للتهديدات أياً كان مصدرها، ومواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للأمن، في حين أكدت واشنطن التزامها الدفاع عن أمن دول مجلس التعاون ضد أي تهديد خارجي. ورفض القادة في البيان الصادر عن القمة أمس، بشدة استمرار التدخلات الإيرانية في شؤون دول المجلس والمنطقة، وطالبوا طهران باحترام سيادة الدول، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وباتخاذ خطوات حقيقية وعملية لبناء الثقة وحل خلافاتها مع جيرانها بالطرق السلمية. وعبّر القادة عن قلقهم البالغ بشأن استمرار إيران في إطلاق صواريخ باليستية، باعتبار ذلك انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي. وبخصوص اليمن، أكد القادة التزامهم الكامل بوحدته واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، وأهمية الحل السياسي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مشددين على التزامهم العمل مع المجتمع الدولي لمنع استمرار إمداد الميليشيات الحوثية وحلفائها بالأسلحة، وضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيمي «القاعدة» و «داعش» في شبه الجزيرة العربية. وأكدت القمة مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته وملاحقة عناصره وتجفيف مصادر تمويله، والاهتمام بأمن المنطقة واستقرارها، والعمل على مواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه دولها.

مجلس الوزراء السعودي يؤكد أهمية قمم الرياض في تثبيت الأمن والاستقرار العالميين

الرياض – «الحياة» .. شدد مجلس الوزراء السعودي على «المضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين أمام القمة العربية الإسلامية - الأميركية، التي بين فيها أن القمة تنعقد في وقت شديد الأهمية وبالغ الخطورة، واهتمام رئيس أميركا وحرصه على توثيق التعاون مع العالمين العربي والإسلامي، وما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين من تشديد على مسؤولية الدول العربية والإسلامية أمام الله ثم أمام الشعوب العربية والإسلامية أن يتحد الجميع لمحاربة قوى الشر والتطرف أياً كان مصدرها، امتثالاً لأوامر الدين الإسلامي الحنيف ونشر قيمه السمحة التي تقوم على السلام والوسطية والاعتدال، وعدم إحلال الدمار والإفساد في الأرض، وما أكدت عليه الكلمة حول مختلف الجهود في القضاء على الإرهاب والتطرف، وأهمية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتكثيف الجهود لحل الأزمة السورية، ورفض الإضرار بعلاقات الدول الإسلامية مع الدول كافة، واستغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والتطرف والإرهاب والصراعات الدينية والمذهبية كما يفعل النظام الإيراني والجماعات والتنظيمات التابعة له وغيرها من التنظيمات الإرهابية». وأكد المجلس أن «إعلان خادم الحرمين الشريفين إطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، وتدشينه المركز بمشاركة رئيس أميركا دونالد ترامب، وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية- الأميركية، تجسيد لجهود المملكة الكبيرة واستمرارها في حربها ضد الإرهاب، وعزمها في القضاء على التنظيمات الإرهابية، إذ سبق وأن شكلت في خطوة رائدة لمحاصرة الإرهاب من خلال التحالف الإسلامي العسكري». كما نوه المجلس بتبادل مذكرة التفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، والذي مثّل دول مجلس التعاون الخليجي في تبادلها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ومثّل الجانب الأميركي وزير الخارجية ريكس تيلرسون. وبيّن أن مجلس الوزراء قدر ما أبداه الرئيس دونالد ترامب في خطابه أمام القمة من تشديد على ضرورة القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، وأن أميركا تسعى نحو السلام وليس الحرب، وما تضمنه الخطاب من نقل رسائل صداقة وأمل وحب، ومن أجل ذلك كان اختياره في أول زيارة له خارج بلاده للسعودية، قلب العالم الإسلامي وقبلته، وراعية الحرمين الشريفين، وما أكده من أن رؤية بلاده تتمثل في سلام وأمن ورخاء هذه المنطقة وجميع أنحاء العالم، وتهدف إلى تحالف الأمم والشعوب المشاركة، بهدف التخلص من التطرف واستشراف المستقبل، وتشكيل شراكات جديدة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم. وثمّن مجلس الوزراء «إعلان الرياض» الذي صدر بعد قمة الدول العربية والإسلامية وأميركا، التي جاءت بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشارك فيها قادة وممثلون لـ55 دولة عربية وإسلامية مع أميركا، وما تضمنه البيان من شكر وتقدير القادة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة لهذه القمة التاريخية، وتقدير لزيارة رئيس أميركا للمملكة، ومشاركته هذه القمة وجهوده للإسهام في ما فيه خير المنطقة ومصالح شعوبها، وما تضمنه إعلان الرياض تجاه الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية وأميركا لمواجهة التطرف والإرهاب، وما تم الاتفاق عليه من سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها لتوطيد العلاقات والعمل المشترك، وتعزيز التعايش والتسامح البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات، والتصدي للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل في شؤون الدول، إضافة إلى أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهة القرصنة وحماية الملاحة، وأهمية متابعة برامج وأنشطة مجالات الشراكة بين العالمين العربي والإسلامي وأميركا. إلى ذلك، اطمأن خادم الحرمين الشريفين إلى الاستعدادات التي توفرها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية لخدمة المعتمرين والزوار في شهر رمضان المبارك، وقدم التهنئة لشعب المملكة والأمة الإسلامية بمناسبة قرب حلول الشهر الكريم، داعياً الله جل وعلا أن يعين جميع المسلمين على صيامه وقيامه ويتقبل صالح أعمالهم. واستنكر مجلس الوزراء تعرض دورية أمن أثناء أدائها مهماتها في حفظ النظام العام بمحيط حي المسورة في محافظة القطيف لقذيفة صاروخية أطلقتها عناصر إرهابية من داخل الحي، ما أدى إلى استشهاد جندي من قوات الطوارئ الخاصة، وإصابة خمسة من رجال الأمن، مُجدداً تأكيده أن الجهات الأمنية ستواصل عزمها على أداء مهماتها وواجباتها بتعقب هذه العناصر الإرهابية وتقديمهم للعدالة، وإفشال مخططات من يقفون وراءهم من الخارج الموجهة ضد أمن المملكة واستقرارها. وثمّن مجلس الوزراء إعلان صندوق الاستثمارات العامة إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة تحمل اسم «الشركة السعودية للصناعات العسكرية»، لما تمثله من مكون مهم من مكونات رؤية المملكة 2030، ونقطة تحول فارقة في نمو قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، وما ستسعى إليه بأن تكون محفزاً أساساً للتحول في قطاع الصناعات العسكرية، وداعماً لنمو القطاع ليصبح قادراً على توطين نسبة 50 في المئة من إجمالي الإنفاق الحكومي العسكري في المملكة بحلول عام 2030» ..وشكر مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين على توجيهاته بالاستجابة العاجلة لمكافحة واحتواء وباء الكوليرا في اليمن، منوهاً بمبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فور ورود توجيهات الملك سلمان بتشكيل فريق استجابة عاجلة لوضع برامج التدخل السريع وتشخيص الوباء والعلاج والسيطرة والعمل على محور الوقاية في تنفيذ برامج عاجلة، ووضع خطة لاحتواء الوباء، وحماية الشعب اليمني من مخاطره وتبعاته.

سفيرة أميركا في الأمم المتحدة تلتقي عبدالله الثاني وتزور مخيم الزعتري

الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة ... التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان أمس السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي التي زارت الأردن في إطار جولة لها شملت تركيا أيضاً. واستعرض الملك مع هايلي التحديات والأعباء التي يواجهها الأردن نتيجة استضافة حوالى 1.3 مليون لاجئ سوري. وكانت واشنطن تعهدت تقديم نحو 1.3 بليون دولار مساعدات مالية للأردن لعام 2017 من ضمنها مبالغ مخصصة لخدمة المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين. وقبل لقاء الملك، زارت هايلي مخيم الزعتري (شمال الأردن). وقالت مصادر في «مفوضية شؤون اللاجئين» في الأردن لـ «الحياة» أن الزيارة كانت بدافع الوقوف والاطلاع على أحوال اللاجئين السوريين في الأردن، والتي تصنف الثانية عالمياً في استضافة اللاجئين مقارنة بعدد السكان. وأوضحت المصادر أن هايلي التقت خلال زيارتها المخيم بممثلين عن منظمات الأمم المتحدة في الأردن وممثلين عن السلطات الأردنية حيث استمعت لشرح مفصل عن كل ما قدم من خدمات للاجئين داخل المخيمات وخارجها وماهية التحديات والصعوبات وأثار نقص التمويل على اللاجئين وعلى المجتمع المضيف. وقامت هايلي بزيارة بعض المرافق في المخيم وأيضاً زيارة أسر سورية داخل مخيم الزعتري الذي يضم حوالى 80 ألف لاجئ سوري وهو أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن. ووسط مصابين من كل الأعمار، بعضهم تلف الضمادات جمجمته أو فكه أو قدمه، كان لاجئ سوري شاب في أحد المحال في ذلك المخيم المترامي الأطراف الصحراوي يحدق في صندوق أسود لمسح قزحية العين للتعرف إليه، قبل أن يعيد شحن بطاقته المخصصة لشراء الأطعمة من ذلك المحل، فيما كانت هايلي تراقبه باهتمام من على بعد مسافة قريبة. فتقنية مسح القزحية هي إحدى محاولات تقليص الفساد وحسن استخدام المعونة الأميركية البالغة قيمتها 6.5 بليون دولار لمساعدة المدنيين السوريين المتضررين من الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات ، بحسب تقرير لوكالة اسوشيتد برس من مخيم الزعتري. ووعدت هايلي بزيادة المساعدات المالية الأميركية قائلة: «نحن المانح الرقم واحد خلال هذه الأزمة، وهذا لن يتوقف. نحن لن نتوقف عن إعطاء مساعدات. وحقيقة أنني هنا يظهر أننا نريد أن نتعرف إلى ما ينبغي علينا القيام به». وهذه هي أول جولة خارجية تقوم بها هايلي مذ عينت سفيرة لأميركا في الأمم المتحدة. وهي تهدف إلى التعرف إلى أوضاع اللاجئين السوريين في دول الجوار، البالغ عددهم نحو 5 ملايين لاجئ. وخلال زيارتها قرب معبر الرمثا الحدودي، صعدت هايلي إلى عربة تحمل أطعمة ومساعدات وتفقدت صناديق من التونة واللحوم والخضراوات المعلبة وكانت العربة جزءاً من 19 عربة أخرى في إطار قافلة متجهة إلى عناصر المعارضة السورية محملة بإمدادات من وكالات الأمم المتحدة ومن الولايات المتحدة الأميركية. وقالت هايلي أمام عدد من اللاجئين أن «أميركا تقف معكم»، وذلك في رسالة طمأنة بعدما أعلنت الإدارة الأميركية اعتزامها تخفيض حجم المساعدات للاجئين السوريين وذلك في إطار خطة تقليص الدعم الأميركي للأمم المتحدة ووكالاتها المختصّة.

الجبير: الغرب يؤوي المتطرفين بحجة «حرية التعبير» وإيفانكا تشكر محمد بن سلمان على رؤيته وعمله الدؤوب

الرياض - العربية.نت، إيلاف - تساءل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كيف تؤوي الدول الأوروبية المتطرفين والمتشددين في مدنها بحجة «حرية التعبير»، مخيراً إياهم بين «الحرية أو التطرف الذي يسكن بينهم». واستغرب كيف يمكن لهم اتهام السعودية لسنوات بتمويل الإرهاب في العالم «من دون دليل». وقال في حلقة نقاش ملتقى «مغردون»، ليل أول من أمس، الذي نظمته مؤسسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك»، التي انطلقت تزامنا مع انعقاد قمم الرياض، «لسنوات اتُهمت السعودية بتمويل الإرهاب في العالم، أقول ممن يقولون أنتم (السعودية) تصدرون الإرهاب، أرونا أين هم لنحاسبهم. أقول لهم: إن كان لديكم إرهابي فرنسي أو ألماني فامنعوه من الاحتكاك بالآخرين، وإن لم يكن منكم فاطردوه». أضاف: «لدينا كل من يخالف الشريعة يتم محاسبته. لكن لدى الأوروبيين لا يتم ذلك. يقولون لنا إنها حرية تعبير، وفي الوقت ذاته يقولون إنهم متطرفون. أقول لهم: يجب أن تختاروا بين الحرية أو التطرف». وحول دور مواقع التواصل في نشر التطرف، قال الجبير: «لا ألوم منصات أو مواقع التواصل الاجتماعي على نشر التطرف والإرهاب، هي وسيلة بالنهاية، ولا تمتلك فكراً أو تنشر تطرفاً. إذن هي أداة يتم استخدامها بشكل سلبي، والسؤال هو في كيفية منع هؤلاء المتطرفين من نشر فكرهم المتطرف في منصات التواصل الاجتماعي. هذا هو التحدي». وتساءل الجبير، رداً على الذين يدّعون وجود عداوة بين السعودية والولايات المتحدة «كيف يكون هناك عداوة وأول زيارة للرئيس (دونالد) ترامب كانت إلى السعودية؟ الرئيس ترامب جاء وهو يحمل رسالة شراكة وتعاون من أجل تحقيق الاستقرار والأمن للمنطقة والعالم». وعن قمة الرياض، أوضح أنها «استطاعت أن تغير من فكر الأميركيين بالقول عبر إعلامهم إن رئيسهم جاء إلى السعودية»، متسائلاً: «كيف يأتي رئيس أميركي إلى بلد إرهابي؟». من ناحيته، دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، خلال مشاركته في إحدى جلسات أعمال المنتدى ، إلى تجريم المحتوى المتطرف والإرهابي المنتشر على الإنترنت وفي وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: «على وسائل التواصل الاجتماعي إدراك أن هناك محتوى تستغله الجماعات المتطرفة والإرهابية التي تريد تجنيد أبنائنا وبناتنا وتريد اختطاف الدين، وهناك واجب على الدول وعلى رجال الدين من مختلف الأديان والقيادات السياسية والمشاهير ومؤسسات التواصل الاجتماعي ذاتها، في محاربة هذا المحتوى كي لا يتم استغلاله من قبل الإرهابيين». وأضاف «لا يمكن فقط أن نكتفي بإغلاق هذه المواقع، بل بتوفير محتوى أفضل ومحتوى يواجههم وعلينا تجريم هذا الاستغلال، لكن مع الأسف هناك فراغ تشريعي على المستوى الدولي بتجريم هذا المحتوى». بدورها، شاركت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته في مؤتمر «مغردون». وقالت: «تعلمت الكثير من لقاءاتي مع رواد الأعمال السعوديين». كما شكرت إيفانكا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على كرم الضيافة. أضافت: «نشكر ولي ولي العهد على رؤيته وعمله الدؤوب»، مؤكدة أهمية «التسامح والأمل والسلام». وتحدثت إيفانكا عن انطباعاتها حول زيارة السعودية قائلة: «خلال اليومين الماضيين عايشنا الضيافة العربية التي طالما سمعنا عنها، نشكر حكومة المملكة على هذه التجربة الرائعة». وفاجأ وليُّ وليّ العهد السعودي، الشباب المشاركين في مؤتمر «مغردون»، بحضوره وسط ترحيب من الشباب المشارك في المؤتمر، قبيل الكلمة التي ألقتها إيفانكا.

100 مليون دولار من الرياض وأبوظبي لـ «صندوق إيفانكا»

الراي..الرياض - أ ف ب - تعهدت الرياض وابوظبي تقديم مئة مليون دولار لصندوق يدعم مشاريع أعمال نسائية، تقوم ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الاميركي، بجمع الاموال له، حسب ما افاد مصدر مقرب من الوفد الاميركي الذي غادر الرياض أمس. وجاء الاعلان عن التبرعات السعودية والاماراتية خلال لقاء بين ايفانكا ونساء سعوديات في الرياض، أول من أمس. وأكد المصدر الذي حضر بداية اللقاء ان رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم شارك في الاجتماع وقال ان ايفانكا والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل اقترحتا عليه انشاء صندوق لدعم مشاريع اعمال للمرأة. وأضاف «لم نكن ندرك ان الامر سيتحقق بهذه السرعة»، معلنا ان الرياض وابوظبي تعهدتا تقديم 100 مليون دولار الى الصندوق المقترح.

منتدى الرياض: الجريمة والإرهاب اتحدا لتشكيل صناعة قيمتها مليارات الدولارات

الرياض – «السياسة»: أكد المشاركون في فعاليات الجلسة النقاشية الثالثة لمنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، أمس، أن هناك ارتباط عضوي ودائم بين الجريمة والإرهاب، معتبرين أن تجارة المخدرات والإتجار بالبشر وسرقة وتهريب وبيع الآثار وغسيل الأموال إلى جانب الجباية التي يفرضها الإرهابيون على السكان، تعد أكبر مصادر تمويل الإرهاب حالياً، كما أن الجريمة والإرهاب اتحدا لتشكيل صناعة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. وقال المتحدثون في بيان تلقت «السياسة» نسخة منه خلال جلسة «روابط الاتصال بين الجريمة والإرهاب»، أمس، إن نحو «60 في المئة من الإرهابيين تمت إدانتهم في قضايا جنائية أو أخلاقية وأن السجون توفر بيئة خصبة لتجنيد للإرهابيين». من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي في البحرين الشيخ خالد آل خليفة إن الفكر المتطرف يخلق الإرهاب وإنه يجب محاربة التطرف لمنع تنامي الإرهاب بين الشباب وتطور أفكاره. بدوره، قال الباحث في المركز الدولي لدراسات التطرف في كلية كينجز بلندن راجان بصرة في دراسة بشأن التطرف والإرهاب إن أهم الأسباب التي تعزز الانضمام للمنظمات الإرهابية من قبل الشباب هي البحث عن الخلاص حيث يريد العديد منهم التكفير عن أخطاءه دون تغيير سلوكه. واعتبر أن «الانضمام للجماعات الإرهابية يبرر الجريمة حيث أن عقيدتهم وفكرهم تجيز قتل وسرقة ونهب «الكفار»، محذراً من خطورة تكتيكات الإرهابيين الجديدة في أوروبا مثل الدهس بالسيارات نظراً لكلفتها المادية القليلة للغاية. إلى ذلك، شهدت الدورة الافتتاحية للمنتدى الرياض برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تنظيم الجلسة النقاشية المفتوحة الرابعة بعنوان «مواجهة الإرهاب: الصورة الإقليمية»، تم خلالها تسليط الضوء على سبل مجابهة الفكر الإرهابي المتطرف في المنطقة. وقال الصحافي مقدّم برنامج «دي ان اي» على قناة «العربيّة» نديم قطيش الذي أدار النقاش إن «العالم الإسلامي يبدوا حالياً كأوروبا في العام 1945 ونحن بحاجة لخطة «مارشال» ثقافية لإعادة بناء منطقتنا». وأضاف أن «التحالف بين الإرهابيين والمتطرفين هش جداً ويجب علينا أن نستخدم جميع قدراتنا لوضع حد للإرهاب عبر مجابهة التطرف العنيف». وناقشت الجلسة بشكل مفصل النزاع اليمني كمثال للوضع الإقليمي الحالي، وأنه «قد تم التركيز بشكل كبير على تنظيم داعش الإرهابي حتى نسي الكثير منا مخاطر تنظيم القاعدة الذي يستغل الوضع الحالي لإعادة التموضع وبناء قدراته في المناطق غير الخاضعة للسيطرة الحكومية على امتداد المنطقة». وتطرقت إلى أن اليمن يمثل بيئة خصبة تمكن تنظيم «القاعدة» من تعزيز قدراته، مؤكدة أن الفضل يرجع لقيادة السعودية وشركائها في التحالف العربي في تقليص وتيرة تجنيد الإرهابيين لصالح «القاعدة» في اليمن. ولفتت إلى أنه في ظل الهزائم العسكرية التي منى بها، تحول «القاعدة» حالياً إلى تبني تكتيك جديد يتمثل في حل المشكلات الشعبية وتقديم يد العون للمجتمع، كغطاء لأنشطته الإرهابية.

بيان سعودي - أميركي يؤكِّد الشراكة الإستراتيجية للقرن الـ٢١ إيجاد هيكل أمني إقليمي موحَّد وقوي واحتواء تدخُّلات إيران

اللواء.. (واس)... صدر أمس بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية اثر الزيارة التي قام بها الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الرياض وحضوره القمة العربية الاسلامية الاميركية التي أكدت في ختام اعمالها على توثيق العلاقة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة في مواجهة الارهاب والنفوذ الايراني في المنطقة. وفي ما يلي نص البيان.

1 – بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، قام الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة من السبت 24/8/1438هـ الموافق 20 أيار 2017م إلى الاثنين 26/8/1438هـ الموافق 22 أيار 2017م.

2 – استعرض القائدان خلال الزيارة العلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، والتي نمت وتعمقت خلال العقود الثمانية الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية ومجالات الطاقة وغيرها، ونوه القائدان بأن البلدين طورا شراكة مثمرة مبنية على الثقة والتعاون والمصالح المشتركة.

3 – كما أشادا بما أسهمت به هذه الزيارة من تعزيز العلاقات بين البلدين، لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن والازدهار، وأعلن القائدان بأنهما يقفان معاً لمواجهة الأعداء المشتركين وتعميق الروابط القائمة بينهما ورسم مسار للسلام والازدهار للجميع.

4 – واتفق القائدان على شراكة استراتيجية جديدة للقرن الـ21 بما يحقق مصلحة البلدين، من خلال الإعلان الرسمي عن الرؤية الاستراتيجية المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، التي ترسم مساراً مجدداً نحو شرق أوسط ينعم بالسلام حيث التنمية الاقتصادية والتجارة والدبلوماسية سمات العمل الإقليمي والدولي.

5 – أعلن البلدان خطتهما تشكيل مجموعة استراتيجية تشاورية مشتركة يستضيفها خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية والرئيس الأميركي، أو من ينوب عن كل منهما من المسؤولين الملائمين، لرسم مسار هذه الشراكة الاستراتيجية.

6 – اتفق البلدان على أن تجتمع المجموعة الاستراتيجية التشاورية المشتركة مرة واحدة على الأقل سنوياً ، بالتناوب بين البلدين، لمراجعة مجالات التعاون.

7 – تشارك البلدان في الرغبة في مواجهة تهديدات مصالح أمنهما المشتركة، وقد عزما – لهذا الغرض – على العمل على مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف العنيف، وتعطيل تمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي.

8 – أعلن الجانبان رغبتهما في توسيع التعاون وأملهما في أن تقوم الحكومات المسؤولة التي ترغب في الالتزام بالسلام بالبناء على هذه الجهود تحقيقاً لهذه الأهداف، وتوقع البلدان أن يجد من ينتهجون التطرف العنيف ويهددون السلام في الشرق الأوسط عدداً متزايداً من الشركاء الإقليميين وقد اصطفوا ضدهم يتصدون لعدوانهم ويزرعون بذور السلام.

9 – نوه البلدان بأن إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي أمر بالغ الضرورة لتعاونهما، وتنوي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية توسيع رقعة عملهما مع بلدان أخرى في المنطقة خلال الأعوام القادمة لتحديد مجالات جديدة للتعاون.

10 – رحب البلدان بما تحقق خلال هذه الزيارة من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعود على شعبي البلدين بالخير والنماء، وعلى مستقبل الأجيال القادمة بالنفع والفائدة، وعلى المنطقة بالأمن والاستقرار.

11 – ونوه القائدان بحجم التبادل التجاري المتنامي بين البلدين وما وصل إليه من مستوى متقدم، والاستثمارات المشتركة في المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية، وتقديم التسهيلات والحوافز لهذه الاستثمارات.

12 – كما نوها بما ستحققه شراكتهما الاستراتيجية بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري من توليد للعديد من الوظائف النوعية في كلا البلدين.

13 – وأكد القائدان على أهمية الاستثمار في مجال الطاقة من قبل الشركات في البلدين، وأهمية تنسيق السياسات التي تضمن استقرار الأسواق ووفرة الإمدادات.

14 – وبحث القائدان التعاون الوثيق القائم بين البلدين لضمان المحافظة على الأمن البحري بما في ذلك حماية سلامة الملاحة في الممرات المائية الدولية المهمة وخاصة باب المندب ومضيق هرمز.

15 – وأكدا عزمهما على القضاء على تنظيمي داعش والقاعدة، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، ومحاربة الإرهاب بكل الأدوات.

16 – وأعربا عن التزام بلديهما بالتصدي بقوة لمحاولات التنظيمات الإرهابية لإضفاء شرعية زائفة على إجرامها، والتصدي لجذور الفكر الإرهابي.

17 – وجددا التزامهما بالتعاون الأمني الواسع وتبادل المعلومات بما يخدم مصالحهما ويحفظ أمنهما.

18 – كما جددا التزامهما بالحد من تدفق المقاتلين الأجانب، وقطع إمدادات التمويل عن التنظيمات الإرهابية.

19 – ونوها بما حققته المملكة العربية السعودية في الكشف عن (276) عملية إرهابية وإحباطها قبل تنفيذها، بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد الولايات المتحدة الأميركية ودول صديقة.

20- أشاد فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجهود المملكة العربية السعودية في التصدي لمحاولات التنظيمات الإرهابية استهداف المملكة، مشيراً إلى المحاولات الفاشلة للتنظيمات الإرهابية لإحداث شرخ في العلاقات بين البلدين، وأن المملكة كانت من أولى الدول التي عانت من الإرهاب حيث تعرضت منذ عام 1992م إلى أكثر من (100) عملية إرهابية.

21- وأكد القائدان عزمهما على وحدة وتكامل الجهود بين التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية بمشاركة المملكة العربية السعودية من جهة، وبين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية من جهة أخرى.

22 – كما اتفق القائدان على ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة.

23- كما شدد القائدان على أن التدخلات الإيرانية تشكل خطراً على أمن المنطقة والعالم، وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديداً على دول الجوار فحسب؛ بل يشكل تهديداً مباشراً لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي.

24 – كما أكد الجانبان على أهمية الوصول إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعهد القائدان ببذل كل ما في وسعهما لتشجيع إيجاد مناخ يساعد على تحقيق السلام.

25 – وأكد الجانبان على ضرورة العمل على حل الأزمة اليمنية، ونوه فخامة الرئيس ترامب بما تقدمه المملكة العربية السعودية من مساعدات إغاثية وإنسانية إلى الشعب اليمني.

26 – وفيما يخص الأزمة في سوريا، أكدت المملكة العربية السعودية دعمها للقرار الذي اتخذه فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإطلاق صواريخ على قاعدة الشعيرات التي شن النظام السوري هجومه الكيميائي منها على منطقة خان شيخون، وعبر الجانبان عن أهمية التزام النظام السوري بالاتفاقية التي أبرمها عام 2013م مع المجتمع الدولي بالتخلص من جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا، وشدد الجانبان على أهمية الوصول إلى حل دائم للصراع في سوريا على أساس إعلان جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها ولتكون دولة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري وخالية من التفرقة الطائفية.

27 – وأبدى القائدان دعمهما لجهود الحكومة العراقية للقضاء على داعش، وتوحيد الجبهة الداخلية لمحاربة الإرهاب الذي يمثل تهديداً لكل العراقيين، والحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه، وأهمية وقف التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للعراق, ونوه الجانبان بأهمية العلاقات بين المملكة والعراق والسعي لتطويرها.

28 – وفي الشأن اللبناني، أكد الجانبان أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها على جميع أراضيها، ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله، وجعل كافة الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني.



السابق

«داعش» يلحق بـ «النصرة»... إلى خارج دمشق...كيف يساعد الرئيس الأميركي في إنقاذ سوريا؟...دي ميستورا واثق من اجراء جولة جديدة من المفاوضات السورية في حزيران...هجوم للقوات النظامية في «منطقة التهدئة» الجنوبية..تقدّم للفصائل على حساب «داعش» في البادية السورية...فرنسا ترى أن التسوية في سورية «أكثر من مجرد حل عسكري»...باريس: الأســـد عدوّ شعبه

التالي

انتحاريون يهاجمون قاعدة عسكرية في ديالى...الجيش العراقي يتوقع انتهاء معركة الموصل خلال أيام...بارزاني يواصل حملته لانفصال كردستان عن العراق..عراقيل تواجه إنجاز ميناء الفاو الكبير في البصرة...إعلان النصر في الموصل ينتظر تحرير آخر 3 في المئة ومقتل «والي الشؤون الإدارية» لنينوى والرقة في «داعش»...خلايا «داعش» تعاود نشاطها قرب الحدود مع إيران ومافيات الخطف تتعاون مع الميليشيات الشيعية ..بغداد أعلنت تمديد “خفض الانتاج” تسعة اشهر

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,291,557

عدد الزوار: 7,627,038

المتواجدون الآن: 0