السيسي يتعهد استعادة “أراضي الدولة”دون “استثناءات”..خلية «تفجير الكنائس» تعزز مخاوف مصرية من «الخطر الليبي»..قبائل في سيناء تحذّر «حماس» من «دعم داعش»..السودان يتهم مصر بدعم المتمردين..آلاف التونسيين يُشيّعون جثمان شاب سقط في احتجاجات..تصاعد الاحتجاجات المطلبية في تونس وإصابة عناصر من الأمن في مواجهات ليلاً..قراصنة صوماليون يخطفون سفينة صيد إيرانية..المعارضة تفرض الاقتراع السري لانتخاب رئيس البرلمان في الجزائر..«الجيش الليبي» يواصل حملته ضد المتشددين ويستعيد قاعدة عسكرية في جنوب البلاد...مقتل جنديين دوليين بهجوم في شمال مالي..عقيد بالدرك المغربي يكشف حقائق حول أحداث "كديم ازيك"

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 أيار 2017 - 6:03 ص    عدد الزيارات 2359    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يتعهد استعادة “أراضي الدولة”دون “استثناءات”

اللواء..جدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تعهده بالاستمرار في تنفيذ حملة استعادة أراضي الدولة المنهوبة، على حد تعبيره، وكلف وزيري الدفاع والداخلية بمهمة استعادة تلك الأراضي. وشدد الرئيس المصري على الوزيرين بعدم استثناء أي شخص مهما كان، وكلفهما بتطبيق القانون بكل حزم وشدة على المخالفين أيا كان عددهم. وأكد السيسي أنه “لا تراجع عن استعادة هيبة الدولة التي اهتزت صورتها وصورة مؤسساتها لفترات طويلة”، وقال باللهجة المصرية “ما نبقاش رجالة لو ما رجعناش أراضي الدولة المنهوبة “. واشار إلى أن هناك من يروجون شائعات بأنهم مشمولون برعاية الرئيس، ويروجون أنهم سوف يتم التجاوز عن مخالفاتهم، مشددا على عدم استثناء أي شخص من تنفيذ قرارات استرداد ما يحوزه من أراضي مملوكة للدولة. وكشف السيسي، خلال زيارة لمدينة دمياط لافتتاح عدد من المشروعات الخدمية، أن مؤتمرا موسعا سوف يعقد أواخر شهر مايو الحالي، بحضوره، وبحضور وزيري الدفاع والداخلية ومديري الأمن على مستوى الجمهورية وقادة الجيوش والمناطق العسكرية، بالإضافة إلى عشرين شابا من كل محافظة لاستعراض جهود استعادة أراضي الدولة تنفيذا للتوجيه الذى أصدره الأسبوع الماضي. وأضاف أن كل مدير أمن خلال المؤتمر سوف يعرض تقريرا بحجم الأراضي التي تم استردادها، وحجم ما لم يتم استرداده وأسباب عدم الاسترداد.

السيسي يتوعّد المستولين على الأراضي: منبقاش رجالة لو سبنهالكم والبشير: ضبطنا مدرعات مصرية في دارفور

القاهرة - «الراي» .. افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، عددا من المشروعات القومية الكبرى في دمياط، تشمل مدينة دمياط للأثاث، ومستشفى دمياط العسكري، ومستشفى الطوارئ، إضافة إلى عدد من العمارات السكنية التي جرى الانتهاء منها في مشروع «دار مصر». وأكد السيسي «ضرورة مراجعة كافة المشروعات المتوقفة منذ أعوام من أجل إنهائها قبل نهاية العام»، مشيرا إلى إنه «يريد على كل 25 كيلو على الطرق نقطة خدمية بها محطة وقود وإسعاف». ووجه السيسي كلمة للمصريين: «صحيح الدنيا غالية، بس إحنا بنغير عشان خاطر الناس اللى مش قادرة، مش هنسيب أطفالنا يطلعوا كدة»، موضحا ان «الأمور مش بالبساطة اللي أنتم فاكرينها، عشان تحول حياتك لأفضل مش بالراحة والبساطة، في معاناة لازم ندفعها». وطالب «الجيش والشرطة بالتعامل بكل حسم مع المتعدين على أراضي الدولة». وقال إن «أراضي الدولة ملك مصر، وهقول للمستولين، منبقاش رجالة لما حد يمد ايده على أرض مصر ونسبهالكم»، واصفًا من يستولي على الأرض بـ «الحرامي المغتصب». من جهة ثانية (وكالات)، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، امس، ان قواته ضبطت عربات ومدرعات مصرية إثر المعارك الاخيرة في اقليم دارفور في نهاية الاسبوع الماضي، مجددا اتهامه للقاهرة بدعم المتمردين في الاقليم. وقال امام قيادة الجيش في الخرطوم (وكالات)، ان القوات المسلحة ضبطت «عربات ومدرعات مصرية أثناء المعارك الاخيرة في دارفور». وتابع: «حاربنا (مع المصريين) منذ العام 1967، وظللنا نحارب لمدة 20 سنة ولم يدعمونا بطلقة. والذخائر التي اشتريناها منهم كانت فاسدة». من جهة ثانية، أعلنت قبائل سيناء تصفية 3 فلسطينيين أحدهم يدعى صبحي محمد العطار فلسطيني من قطاع غزة وشقيق القائد السابق في «كتائب القسام»، الذراع العسكري لـ «حماس» رائد العطار حيث قتل خلال مواجهات بين الجيش والقبائل من جهة وعناصر تنظيم «داعش في سيناء من جهة أخرى. الى ذلك، قررت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة بخيت إسماعيل، إحالة دعاوى وقف تنفيذ القرار المطعون فيه بإحالة اتفاقية تيران وصنافير مع السعودية إلى البرلمان للتصويت عليها لهيئة المفوضين وتحديد جلسة 13 يونيو المقبل لنظرها. من جانب ثان، قضت «دائرة الارهاب» في محكمة جنايات الزقازيق شمال شرقي القاهرة، امس، بمعاقبة 46 شخصا ينتمون لجماعة «الاخوان» بالسجن المؤبد والمشدد 15 عاما بتهمة التجمهر وقطع الطرق واثارة الشغب.

خلية «تفجير الكنائس» تعزز مخاوف مصرية من «الخطر الليبي»

القاهرة - «الحياة» .. عززت اعترافات المتهمين في خلية «تفجير الكنائس» المصرية، والتي تمت إحالتها قبل أيام على القضاء العسكري، مخاوف من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، إذ كشف عدد من المتهمين أنهم التحقوا بتنظيمي «القاعدة» و «داعش» الإرهابيين في ليبيا، وتلقيهم تدريبات بدنية وعسكرية داخل معسكرات، قبل تسللهم عائدين إلى العمق المصري، فيما قال مصدر أمني إن سكان قرية المعنا في محافظة قنا (صعيد مصر) سلموا المتهم عبدالرحمن كمال الدين، والمطلوب ضمن المتهمين في القضية، إلى سلطات التحقيق. ووفقاً للاعترافات التي أدلى بها المتهمون الموقوفون في الخلية التي نفذت تفجيرات كنائس (البطرسية وطنطا والإسكندرية)، فإنهم أقروا بالانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وتلقوا تدريبات متنوعة داخل معسكرات في مناطق صحراوية على كيفية استعمال الأسلحة النارية بأنواعها ورفع اللياقة البدنية، وكيفية تصنيع وتفجير العبوات المفرقعة والسترات الناسفة المعدة لتنفيذ العمليات الانتحارية. وأوضح المتهمون أنهم في أعقاب مشاركتهم في اعتصام جماعة «الإخوان» في «رابعة»، وقفوا على قناعة «وجوب قتال الحاكم وأفراد الجيش والشرطة والعاملين في مؤسسات الدولة، بدعوى كفرهم لامتناعهم عن تطبيقهم الشريعة الإسلامية». وأقر المتهم وليد أبو المجد، في معرض اعترافاته أمام النيابة، بأنه شارك في تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية (أواخر العام الماضي)، مشيراً إلى أنه تلقى تكليفاً من المتهم عمرو سعد بلقاء المكنيين (أبو عبدالله وأبو نافلة) والمتهم محمد يوسف أبو بكر في 6 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، على مقربة من المعسكر المخصص لإعداد العناصر الإرهابية في مدينة سوهاج (جنوب القاهرة)، وتسلم منهما كيسي خيش (جوالين) تضمنا 5 بنادق آلية وذخائرها وسترتين ناسفتين تحويان مواد مفرقعة. وأضاف أنه تم إخفاء تلك الأسلحة والمفرقعات في مسكن أحد المتهمين، قبل أن يصدر المتهم عزت محمد التكليف باستهداف الكاتدرائية المرقسية بتفجيرها بسترة ناسفة يرتديها انتحاري بُعث به من شمال سيناء إلى منطقة الزيتون في محافظة القاهرة، مشيراً إلى أنه التقى الانتحاري محمود شفيق المكلف بالتنفيذ والذي تولى تجهيزه المتهم عمرو سعد وألبسه السترة الناسفة على سبيل التجربة للتأكد من جاهزيتها، ثم اتفق عدد من المتهمين على رصد الكاتدرائية المرقسية قبل يوم التنفيذ، حيث وقفوا على مداخلها وقوة تأمينها، وحددوا نقطة لاستهدافها، عقب تيقّن المجموعة المنفذة من حدوث الانفجار على النحو المخطط له، توجه عدد منهم عائدين إلى معسكر الخلية في مزرعة المراشدة في محافظة قنا. كما عرض المتهمون كيفية تنفيذ عملية استهداف مكمن النقب في طريق الوادي الجديد (على الحدود مع ليبيا) وقتل القائمين عليه، حيث تولى المكنى (أبو نافلة) تدريب العناصر المكلفة بالتنفيذ على استعمال الأسلحة النارية الآلية، فيما تولى المتهم حمادة جمعة والحركي (عبدالله التونسي) عملية التدريب البدني، بينما انتقل المتهمان عزت محمد حسن وعمرو سعد والحركي «شبل» لرصد الكمين.

قبائل في سيناء تحذّر «حماس» من «دعم داعش»

الحياة..القاهرة - أحمد مصطفى ... عادت أمس الاتهامات إلى حركة «حماس» الفلسطينية بدعم المسلحين في شمال سيناء، إلى واجهة الأحداث في مصر، بالتزامن مع تصاعد وتيرة عمليات تنظيم «داعش» الإرهابي. وكان اتحاد «قبائل سيناء» المنخرط في القتال ضد «داعش» وجه اتهامات إلى حركة «حماس» بدعم التنظيم الإرهابي في شمال سيناء، معلناً أن القبائل قتلت ثلاثة من عناصر «حماس» في مواجهات. وحذّر الاتحاد الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، من التعرض لأبناء قبائل الترابين والقلاعية في رفح وقطاع غزة بسبب تعاطفهم مع أبناء القبيلة الأم في سيناء بأي شكل من الأشكال سواء بالاعتقال أو بالتهديد أو الترويع أو الاستدعاء للمقرات الأمنية، وتوعد بـ «الرد لو فكّرت حماس في التعرض لأبناء القبائل في غزة». وخاطب البيان حركة «حماس» قائلاً: «لا تنجرفوا خلف ثلة من الحاقدين علينا بينكم والمتعاونين مع الدواعش نعرفهم بالاسم ولدينا الكثير والكثير». وأعلنت القبائل تصفية صبحي محمد العطا (فلسطيني من قطاع غزة) وهو شقيق القائد السابق في كتائب القسام الذراع العسكرية لـ «حماس» رائد العطا، خلال مواجهات، وأوضحت أن العطار هو الثالث من قطاع غزة الذي تتم تصفيته خلال المواجهات الأخيرة بعد تصفية محمود نمر الشهير بـ «توتا»، وكان مسؤولاً عن التدريب في تنظيم «داعش»، وتصفية إبراهيم داود من سكان رفح الفلسطينية (جنوب قطاع غزة) خلال قتاله مع داعش. من جانبه، أعلن الناطق باسم الجيش المصري في بيان أن سلاح الطيران قصف سيارتين (دفع رباعي) مسلحتين تابعتين لـ «العناصر التكفيرية»، كانتا في طريقهما لمهاجمة أحد المكامن الأمنية في شمال سيناء، مؤكداً «استمرار جهود مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية، وتوجيه ضرباتها القاصمة للبؤر الإرهابية». في موازاة ذلك، صعّد تنظيم «داعش» من عملياته، وذكرت مصادر قبلية أن مجموعة مسلحة اقتحمت حي الكوثر شرق مدينة الشيخ زويد (شمال سيناء) وأقدمت على خطف 3 أشخاص تحت تهديد السلاح واتجهت بهم إلى جهة غير معلومة. فيما ذكرت مصادر طبية أن قذيفة لم يُحدد مصدرها، سقطت على بناية في قرية الجورة جنوب الشيخ زويد أسفرت عن مقتل رجل (40 عاماً) وفتاة (10 سنوات) وإصابة خمسة آخرين، حيث تم نقل الجثامين والجرحى إلى مستشفى العريش. وفي حادث ثالث، أفادت مصادر طبية بوصول شاب 32 عاماً مجهول الهوية وفي حالة غيبوبة تامة إلى مستشفى العريش مصاب بطلقين ناريين مجهولي المصدر، أحدهما بالبطن والآخر بالساق اليمنى ويخضع لجراحة دقيقه في مستشفى العريش العام. ووزعت «ولاية سيناء» (فرع «داعش») مشاهد لما قالت إنه تدمير آلية عسكرية للجيش المصري ومهاجمة نقاط أمنية أخرى.

السودان يتهم مصر بدعم المتمردين

العرب..رويترز.. اتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير مصر -أمس الثلاثاء- بدعم المتمردين في الحرب مع الخرطوم، وذلك قبل أسبوع من زيارة يجريها وزير الخارجية السوداني للقاهرة بهدف تخفيف حدة التوتر بين البلدين. ودبَّت خلافات بين مصر والسودان في الأشهر القليلة الماضية بشأن عدة قضايا بدءاً من أراضٍ متنازع عليها في جنوب مصر وانتهاء بقيود تجارية وشروط خاصة بتأشيرات السفر هددت العلاقات التجارية بين البلدين. وفي كلمة أمام القوات المسلحة السودانية أمس قال البشير إن الجيش السوداني صادر مركبات مصرية مدرعة من المتمردين في منطقة دارفور بغرب البلاد التي يمزقها الصراع. وتطلب المحكمة الجنائية الدولية القبض على البشير الذي يخوض منذ سنوات حرباً ضد فصائل متمردة مختلفة في ثلاث مناطق جنوبية. وقالت الولايات المتحدة هذا العام إنها سترفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ فترة طويلة على السودان إذا أحرزت الخرطوم تقدماً لإنهاء هذه الصراعات الثلاثة، وحددت فترة مراجعة مبدئية تنتهي في يوليو. ومن المنتظر أن يتوجه وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إلى مصر في 31 مايو الحالي لبحث عدة قضايا بينها خلاف تجاري أدى إلى حظر الواردات الزراعية المصرية.

آلاف التونسيين يُشيّعون جثمان شاب سقط في احتجاجات

العرب..الاناضول.. شيّع آلاف التونسيين في محافظة تطاوين جنوب شرقي البلاد، أمس الثلاثاء، جثمان شاب سقط أمس بعد أن صدمته سيارة أمنية في منطقة الكامور، على بعد نحو 110 كم عن مركز المحافظة. وأمس الأول، توفي الشاب التونسي أنور السكرافي (23 عاماً)، متأثراً بإصابات لحقت به جراء صدمه بسيارة أمنية، وفق الداخلية التونسية، وذلك أثناء مشاركته في احتجاجات حاول خلالها المحتجون الدخول إلى مضخة الغاز والبترول بمنطقة الكامور. وخرج الموكب الحامل لجثمان الشاب من المستشفى المحلي بتطاوين، ليجوب مختلف أرجاء المدينة قبل تشييعه من قبل الآلاف إلى مثواه الأخير في مدينة بئر لحمر على بعد نحو 30 كلم من مركز الولاية. وبحسب مراسل الأناضول، فإن عدد المشاركين في تشييع الجثمان ناهز 5 آلاف مواطن. ورفعت خلال موكب الجنازة شعارات من قبيل «يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح»، و»بالروح بالدم نفديك يا شهيد». وفي حديثه للأناضول، قال محمد حسني، شاهد عيان لحظة سقوط السكراف»، «سيارة الأمن التونسي دهست الفقيد أمام عيني. حذّرته من وجود سيارة أمن وراءه، لكنه لم ينتبه نتيجة تأثره بالغاز المسيل للدموع». وأضاف: «نحن عازمون على العودة إلى الكامور ونيل مطالبنا التي ناضلنا من أجلها». وعاد الهدوء، أمس إلى محافظة تطاوين غداة اندلاع مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين. وأفاد مراسل الأناضول بأن المدينة استعادت مسار الحياة الطبيعية فيها، قبل أن تغلق معظم المحلات التجارية أبوابها للمشاركة في تشييع جثمان الشاب التونسي.

تصاعد الاحتجاجات المطلبية في تونس وإصابة عناصر من الأمن في مواجهات ليلاً

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي ... توسعت رقعة الاحتجاجات في محافظات الجنوب التونسي غداة مقتل متظاهر صدمته سيارة للشرطة أول من أمس، بينما سحبت وزارة الداخلية قواتها من مدينة تطاوين بعد حرق محتجين مديرية أمن وسيارات للشرطة وإصابة عناصر من الحرس الوطني (الدرك) ليل الاثنين- الثلثاء، في مواجهات مع متظاهرين هاجموا نقطة حدودية في منطقة «الحزوة» التابعة لمحافظة توزر جنوب غربي تونس. واشتبك أفراد الدرك مع المهاجمين الذين حاولوا إحراق المركز الحدودي ما أسفر عن إصابة دركيين. وتظاهر مئات من أهالي محافظة قبلي وتوزر (جنوب غرب) مساندةً لأهالي تطاوين وللمطالبة بتنمية المناطق الصحراوية الفقيرة وتوفير فرص عمل للشباب. وتركزت احتجاجات أهالي المحافظات الجنوبية حول محطات ضخ النفط والغاز التي تنتشر في منطقة الكامور القريبة من تطاوين. وتصاعدت احتجاجات العاطلين من العمل منذ نهاية الأسبوع الماضي، فأُغلقت محطات لضخ النفط والغاز في محافظتي تطاوين وقبلي. ولم تقمع وحدات الجيش المحتجين على رغم تهديد وزير الدفاع فرحات الحرشاني باستخدام القوة في حال حاول هؤلاء اقتحام منشآت إنتاج الطاقة. من جهته، دعا وزير العمل عماد الحمامي، المكلّف بالتفاوض مع معتصمي الكامور، إلى «التهدئة والحوار وحماية مواقع الإنتاج ومنع إيقافها مجدداً»، متهماً «مجموعة صغيرة من المتظاهرين بالعمل على إحراق المدينة، تنفيذاً لأجندات سياسية لأحزاب مفلسة». من جهة أخرى، تحول تشييع الشاب أنور السكرافي الذي سقط بعد أن صدمته سيارة شرطة أول من أمس خلال قمعها الاحتجاجات، إلى تظاهرة حاشدة شارك فيها أهالي تطاوين منددين بالتعامل الأمني مع المطالب الاجتماعية التي رفعها معتصمو «الكامور»، الذين رفضوا كل المقترحات التي قدمتها الحكومة إلى الآن لإنهاء الأزمة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية ياسر مصباح في مؤتمر صحافي مشترك بين وزارتي الداخلية والدفاع مساء أول من أمس، إن «قوات الأمن تعاملت بأقصى حدود ضبط النفس ولم تستعمل الرصاص بتاتاً في التعامل مع المحتجين بل استعملت الغاز المسيل للدموع فقط». وأشار مصباح إلى أن المحتجين أحرقوا 9 سيارات ودراجتين ناريتين للشرطة وأسفرت الاشتباكات مع المحتجين أيضاً عن إصابة 19 عنصراً أمنياً من بينهم 2 حالتهما خطيرة. وأضاف: «تم سكب مادة البنزين على أحد عناصر الشرطة بهدف حرقه لكن تم إنقاذه». واندلعت مواجهات عنيفة منذ صباح الاثنين بين قوات الأمن ومتظاهرين في محافظة تطاوين، حيث أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة ما أسفر عن حـالات اختناق كثيرة، بينما أقدم متظاهرون على اقتحام مديرية للأمن وحرقها احتجاجاً على التعامل الأمني مع مطالب المحتجين. وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي أن «التصعيد الحاصل في تطاوين يتمثل في محاولة المحتجين الدخول بالقوة إلى مضخة النفط باستعمال شاحنات»، مضيفاً أن المحتجين خربوا أحد الأنابيب الموصولة بالمضخة ما دفع الشركة إلى إغلاقها تجنباً لتكبد مزيد من الخسائر. وينفذ عشرات المحتجين اعتصاماً منذ الشهر الماضي في منطقة «الكامور»، التي تضم حقول النفط والغاز، مطالبين بتوظيف أبناء المحافظة في شركات الطاقة وتنمية المنطقة. ويهدد المعتصمون بإغلاق مزيد من محطات ضخ النفط والغاز في خطوة اعتبرتها السلطات التونسية تهديداً حقيقياً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد. وتنتج تونس نحو 40 ألف برميل من النفط يومياً (وكمية مماثلة من الغاز الطبيعي) على رغم أنها لا تُعرف كدولة منتجة للنفط، إلا أن تراجع إنتاج الطاقة بات ملموساً في السنوات الـ6 الماضية نتيجة ارتفاع وتيرة التحركات الاحتجاجية التي عطلت الإنتاج في حقول النفط والغاز والفوسفات. وتشير إحصائيات رسمية إلى أن مساهمة شركات النفط في الموازنة العامة للدولة تراجعت من 1.3 بليون دولار عام 2010 إلى 400 مليون دولار في العام الحالي، مقابل ارتفاع في إنتاج الفوسفات بنسبة 46 في المئة في 2017 وهي أعلى نسبة تسجلها تونس منذ ثورة كانون الثاني (يناير) 2011.

قراصنة صوماليون يخطفون سفينة صيد إيرانية

الراي..(رويترز) .. قال رئيس بلدية بلدة صومالية إن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة صيد إيرانية اليوم الثلاثاء لاستخدامها قاعدة لمهاجمة سفن أكبر وأهم في إطار تصعيد للهجمات بعد أعوام من الهدوء النسبي. وتقول مصادر شحن إن طواقم السفن تهاونت في تطبيق إجراءات الأمن في السنوات الأخيرة وتقترب من شواطئ يسيطر عليها القراصنة بأكثر مما توصي به السلطات. وتشن عصابات القرصنة هجمات صغيرة وخاطفة من قواعد في الشواطئ في مسعى لخطف سفن. وقال علي شاير رئيس بلدية هابو في إقليم بلاد بنط الشمالي الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي لرويترز «أسرت مجموعة من القراصنة الصوماليين سفينة صيد إيرانية وتستخدمها قاعدة بهدف خطف سفن أخرى». وأضاف قوله «سفينة الصيد الإيرانية ليس لديها تصريح بالصيد في بلاد بنط». وثار غضب صيادين محليين بسبب عودة سفن الصيد الدولية غير المرخصة إلى المياه الصومالية ويلقون على هذه السفن مسؤولية تناقص حصيلة الصيد المحلية. وتعاني المنطقة أيضا من جفاف شديد يهدد بسقوط البلاد في مجاعة مرة أخرى. وقال مكتب الملاحة البحرية الدولية ومقره لندن إنه حتى الآن هذا العام وقعت ثلاثة حوادث خطف أخرى بالإضافة لمحاولة خطف أحبطت عندما حبس الطاقم نفسه في غرفة محصنة وإطلاق نار على سفينتين قبالة الساحل الصومالي. وفي العام الماضي لم ترد تقارير طوال العام سوى عن إطلاق نار على سفينتين قبالة ساحل الصومال. وذكر المكتب أنه في ذروة نشاطهم خلال 2011 شن قراصنة صوماليون 237 هجوما قبالة ساحل الصومال واحتجزوا المئات رهائن. وخلال 2011 قدرت منظمة ذا أوشنز بيوند بايرسي للإغاثة أن التكلفة الدولية للقرصنة نحو سبعة مليارات دولار. وأضافت أن قطاع الشحن تكبد نحو 80 في المئة من هذه التكلفة.

المعارضة تفرض الاقتراع السري لانتخاب رئيس البرلمان في الجزائر

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. صوّت البرلمان الجزائري بالغالبية المطلقة أمس، لمصلحة مرشح جبهة التحرير الوطني سعيد بوحجة، لرئاسة «المجلس الشعبي الوطني» للولاية الحالية التي تستمر حتى عام 2022. وقدم تكتلان معارضان مرشحين عنهما لمنافسة بوحجة، فرشّح «الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء» (إسلامي) لخضر بن خلاف، بينما سمّت «حركة مجتمع السلم» (الإخوان)، الوزير السابق اسماعيل ميمون الذي نال أيضاً دعم «جبهة القوى الإشتراكية». وعقد البرلمان الجزائري المنتخب في 4 أيار (مايو) أمس، أولى جلساته الرسمية المخصصة لإجراءات التنصيب القانونية، وتولى النائب سعيد بوحجة باعتباره الأكبر سناً رئاسة الجلسة منذ بدايتها، بمساعدة النائبين الأصغر سناً وهما التهامي حبيبي (27 سنة)، وأيوب شرايطية (26 سنة). وحظي بوحجة بتصويت «جبهة التحرير الوطني»، التي ينتمي إليها، و«التجمع الوطني الديموقراطي» الذي يتزعمه أحمد أويحيى، و «تجمع أمل الجزائر» الذي يقوده عمار غول، إضافة إلى «الحركة الشعبية الجزائرية» بقيادة عمارة بن يونس، و «التحالف الوطني الجمهوري» الذي يقوده الوزير السابق بلقاسم ساحلي، وكتلة النواب الأحرار. واتفقت كتل «حركة مجتمع السلم» (34 مقعداً) و «حزب العمال» (11 مقعداً) و «جبهة القوى الإشتراكية» (14 مقعداً) على الدخول بمرشح لفرض التصويت في الجلسة، بدلاً من التزكية، ودعم هذا التكتل الوزير السابق اسماعيل ميمون، القيادي في «مجتمع السلم». أما كتلة «الاتحاد من أجل العدالة والنهضة والبناء» (15 مقعداً)، فطرحت اسم لخضر بن خلاف، و هو قيادي ونائب سابق في «جبهة العدالة والتنمية»، ما دفع إلى عقد جلسة انتخاب بدلاً من جلسة تزكية بحال وجود مرشح واحد. وينص النظام الداخلي على أنه في حال وجود مرشح وحيد يكون الانتخاب برفع اليد ويعلن فوزه بحصوله على غالبية الأصوات. على صعيد آخر، أعلنت مجموعة إرهابية تسمي نفسها «كتيبة الفتح» ارتباطها بتنظيم «داعش»، وذلك في بيان تضمن تسجيل مصور قرأه أحد عناصرها وهو ملثم وإلى جانبه 10 مسلحين. ويُعتقد أن التسجيل تم في جبال محافظة جيجل (350 كيلومتراً شرق العاصمة). وقدمت الكتيبة نفسها على أنها فرع «داعش» في الجزائر بعد القضاء على كتيبة «الغرباء» في محافظة قسنطينة (400 كيلومتر شرق العاصمة) قبل أيام.

«الجيش الليبي» يواصل حملته ضد المتشددين ويستعيد قاعدة عسكرية في جنوب البلاد

طرابلس – «الحياة» ... تابعت قوات الجيش الوطني الليبي التي يقودها المشير خليفة حفتر حملتها ضد ميليشيات المتشددين في جنوب البلاد، بعد أيام على الهجوم الدامي الذي شنته ميليشيات حليفة لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج على قاعدة «براك الشاطئ» التابعة للجيش، فتمكن الجيش أمس، من «استعادة السيطرة على معسكر للجماعات الإرهابية المتحالفة مع مجلس شورى ثوار بنغازي، في مدينة سبها» (جنوب). وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني العقيد أحمد المسماري، أن «وحدات القوات المسلحة سيطرت على معسكر البوسيفي في حي المهدية بالمدينة»، مبيناً أن قواتهم غنمت 7 سيارات مسلحة واعتقلت إرهابيين وأصابت قيادي بارز». وأضاف المسماري عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر أن «مقاتلات سلاح الجو شنت غارات على مواقع الإرهابيين في الجفرة وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأفراد». كما أكد المكتب الإعلامي أن «الجيش لن يوقف قصف مواقع الجماعات الإرهابية».

أفريكوم

على صعيد آخر، ذكرت أنباء أن قائد القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال توماس والدهاوزر، زار العاصمة طرابلس أمس، ليلتقي أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بهدف بحث قضايا عدة متعلقة بالأزمة الليبية. وكان السراج التقى والدهاوسر مرتين أثناء زيارة أجراها إلى مقر قيادة «أفريكوم» في مدينة شتوتغارت الألمانية، أسفرت عن مشاركة الولايات المتحدة في دعم «عملية البنيان المرصوص» ضد تنظيم «داعش» في مدينة ﺳﺮﺕ، عبر تنفيذ ضربات جوية. إلى ذلك، التقى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر في بروكسيل أمس، الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، وناقش معه الأزمة الليبية. وكتب مبعوث الأمم المتحدة على حسابه الخاص في «تويتر»، معلقاً على اللقاء: «إن اللقاء بالوزير الجزائري تمحور حول سبل المضي قدماً في العملية السياسية في ليبيا». واستضاف الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أمس، الاجتماع الثاني للجنة الرباعية الدولية في شأن ليبيا، الذي خُصِّص لتعميق التنسيق والتأكيد على دعم المشاركين لوساطة الأمم المتحدة في الملف الليبي، وذلك وفق بيان صدر عن إدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد. وتتألف اللجنة الرباعية الدولية في شأن ليبيا من كل من، الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي. من جهته، قال مساهل بعد اجتماع اللجنة الرباعية الأول أول من أمس، في بروكسيل، إن هناك تقارباً في وجهات النظر بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول المسار السياسي بليبيا. وأوضح مساهل في تصريح صحافي عقب لقائه ممثلة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن الأخيرة أشادت باجتماع بلدان جوار ليبيا الذي عُقد في الجزائر أخيراً وبالنتائج التي توّجت أعماله والتي نجم عنها التوافق حول العناصر الأساسية للبيان الختامي. وأكد مساهل أن العناصر الأساسية للبيان الختامي لاجتماع بلدان جوار ليبيا الذي عُقد في الجزائر في 8 أيار (مايو) الماضي «تتوافق مع رؤية الاتحاد الأوروبي»، موضحاً أن الأمر يتعلق بوحدة ليبيا والحوار وعدم اللجوء إلى العنف. يُذكر أن بلدان جوار ليبيا أكدت عقب اجتماعها الوزاري الـ11 المنعقد في الجزائر أنه لا يمكن الوصول إلى حل ناجع ودائم للأزمة التي تشهدها البلاد إلا من خلال حل سياسي».

سيالة - أوغلو

في سياق منفصل، اتفق وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني محمد سيالة مع نظيره التركي أحمد جاويش أوغلو على إعادة تسيير رحلات شركة الخطوط الجوية التركية ومن وإلى المطارات الليبية بعد شهر رمضان. وأفاد مصدر في المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بأن سيالة بحث مع نظيره التركي، في العاصمة السعودية الرياض على هامش أعمال القمة العربية- الإسلامية- الأميركية أول من أمس، خطوات التعاون الليبي- التركي المشترك، خصوصاً في مجال توليد الطاقة الكهربائية وتحسين خدمات الكهرباء في المدن الليبية. وكانت تركيا أعادت في 30 كانون الثاني (يناير) الماضي، فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس بعد إغلاق دام أكثر من سنتين بسبب سوء الأحوال الأمنية. وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أعلن تشكيل لجنة مشتركة بهدف تسريع استثمارات البنية التحتية في ليبيا، وإنجاز مشاريع جديدة، وحل المشاكل المتعلقة بأعمال الشركات التركية في ليبيا، إضافة إلى الاتفاق على تسهيل إجراءات منح التأشيرة التركية لليبيين، خلال لقائه السراج، في 9 شباط (فبراير) الماضي.

مقتل جنديين دوليين بهجوم في شمال مالي

(أ ف ب)... قُتل عنصران من قوة حفظ السلام في مالي وأصيب ثالث بجروح، أمس، في كمين نصب لهم في محيط أغيلهوك، في شمال شرق مالي قرب الحدود مع الجزائر كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة. وأوضحت قوة الأمم المتحدة في بيان أن الجنود كانوا يقومون بدورية راجلة على بعد 5 كيلومترات من أغيلهوك بدون ان تكشف جنسياتهم. وقال مصدر عسكري من القوة الأممية لوكالة «فرانس برس» إنهم ينتمون الى الكتيبة التشادية.

عقيد بالدرك المغربي يكشف حقائق حول أحداث "كديم ازيك" مؤكدًا العثور أثناء تفكيك المخيم على أموال بالعملة المغربية والأجنبية

إيلاف المغرب ـ متابعة... الرباط: كشف القائد الجهوي للدرك الملكي بمدينة العيون (م، ب)، في شهادته أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا، في إطار محاكمة المتهمين على خلفية أحداث تفكيك مخيم اكديم إزيك، التي ستستأنف يوم 5 يونيو المقبل، عن حقائق خطيرة عن فكرة النزوح وتكوين المخيم، وعن العثور أثناء تفكيكه على أموال بالعملة المغربية والأجنبية من اليورو والدولار والدينار الجزائري. وبعد أدائه اليمين القانونية، تكلم الشاهد، بصفته منسق التدخل الميداني لإخلاء المخيم آنذاك، عن حقائق خطيرة يتم التطرق لها لأول مرة في إطار هذه المحاكمة، حول فكرة النزوح وتكوين مخيم اكديم إزيك التي تبناها في صيف 2010 المتهمين الزاوي وبوريال، اللذين قاما باختيار مكان بالقرب من منطقة تسمى "الدشيرة" خارج المدار الحضري لمدينة العيون (على بعد 13 كلم من المدينة). وأوضح العقيد أن المتهمين أقاما أول نواة للمخيم، قبل أن تتدخل القوة العمومية لتفكيكه، ليتم إعادة إنشائه من قبل نفس المتهمين، إضافة إلى المتهمين النعمة الأسفاري والديش الضافي ومحمد مبارك الفقير بعد عودتهم مباشرة من الجزائر. وقدم الشاهد أمام المحكمة ودفاع أطراف القضية وعائلاتهم معطيات حول ملابسات أحداث المخيم، وعدد المشاركين فيه، والوقائع التي شهدها المخيم الذي حوله المتهمون إلى "ساحة حرب"، باستعمالهم سيارات رباعية الدفع لدهس أفراد القوة العمومية، وقنينات غاز مشتعلة، وأسلحة بيضاء وحجارة كانوا يرمون بها أفراد هذه القوات، الذين كانوا مجردين من أي سلاح ناري باستثناء واقيات بلاستيكية وخوذات. وبين الشاهد ظروف اعتقال المتهم النعمة الأسفاري، المتهم الرئيسي في هذه القضية، وكيف قاد توقيفه إلى العثور على أسلحة بيضاء وأموالا بالعملة المغربية والأجنبية من اليورو والدولار والدينار الجزائري، كانت مدفونة وسط خيمته، موضحا أن المتهم اعترف بالمنسوب اليه، ودون اسمه في المحضر ووقع عليه، فيما فضل آخرون البصم على أقوالهم وهم يتفاخرون بالاتهامات الموجهة إليهم. وأكد الشاهد ما تعرض له أفراد القوات العمومية من اعتداءات ودهس بواسطة شاحنات وسيارات رباعية الدفع، مؤكدا تلقي قيادات التدخل الأمني تعليمات صارمة بعدم استعمال العنف ضد سكان المخيم. وأكد القائد الجهوي للدرك الملكي أن محرري المحاضر وفروا للمتهمين المعتقلين جميع الضمانات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. من جهتهم، أكد عدد من محرري محاضر الضابطة (الشرطة) القضائية أثناء الاستماع لشهادتهم، معاينتهم لبعض المتهمين المتورطين في الاعتداء أو التحريض على الاعتداء على أفراد القوة العمومية. وكانت النيابة العامة، قد أدلت يوم الخميس الماضي للمحكمة بوثائق إثبات جديدة تؤكد التخطيط المسبق لعدد من المتهمين بتنسيق مع جهات خارجية لإنشاء المخيم، وهي عبارة عن تسجيلات لمكالمات هاتفية بين بعض المتهمين وقياديين في "جبهة البوليساريو" تم تسجيلها قبل وقوع هذه الأحداث، وذلك تحت إشراف النيابة العامة بمدينة العيون، تتضمن معلومات وإرشادات تلقاها المتهمون من جهات خارجية، حول كيفية إنشاء المخيم، وتدبيره وتأطيره، وطريقة التحاور مع السلطات المحلية مع العمل على رفع سقف المطالب الاجتماعية التي أنشئ من أجلها المخيم، وذلك للحيلولة دون الوصول إلى اتفاق مع السلطات.

 

 



السابق

علاوي يحذّر من تنظيمات أخطر من «داعش»...غارات جوية عراقية «تقتل عشرين إرهابياً» في الأنبار...«الحشد الشعبي» يؤكد قرب إقفال الحدود العراقية مع سورية..الحكيم يدعو إلى إنهاء «حكم الشراكة» في العراق...بوادر لتسوية الخلافات السياسية في إقليم كردستان...العراق لم يلتزم بحصص الإنتاج التي حددتها له أوبك ضخ نحو 80 ألف برميل يوميًا فوق حصته...تحذير: التغطيات لطُرق هروب النازحين تُعرّضهم للموت.. مقتل ضابطين و3 جنود بانفجار عبوتين

التالي

العهد يتجرّع كأس «الستين»! ... عون: نادينا بالنسبية في 15 دائرة ولم يتم القبول به ..فضل الله يدعو الى التنازل للتفاهم على قانون انتخاب ..“حزب الله” مهدداً: إما النسبية وإما الفوضى..لبنان يحتوي ارتدادات قِمم الرياض ويعبّد الطريق نحو... قانون الستين.. هكذا سيردّ نصرالله عليها غداً...باسيل: أمامنا التصويت أو الفراغ..«الفايبر أوبتيك» في لجنة الاتصالات يخلف سجالاً بين الجراح وحرب..كبارة والمرعبي يثيران تداعيات النزوح السوري على سوق العمل..عون يخلط أوراق الملف الإنتخابي... والأنــظار تتجه إلى جلسة 29 الجاري

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,355,367

عدد الزوار: 7,629,665

المتواجدون الآن: 0