أخبار وتقارير..واشنطن تدفع الرياض للعب دور عسكري أكبر في مواجهة التهديدات الإيرانية..الأسلحة الأميركية للرياض تقوي نفوذها ضد إيران..انتحاري مانشستر ليبي هربت عائلته من نظام القذافي..نداءات استغاثة على مواقع التواصل من آلاف الآباء القلقين على أبنائهم..اعتقال عشرات في هيئات رقابة تركية..ناجون يتحدثون عن غرق عشرات المهاجرين في مياه المتوسط..دوتيرتي لبوتين: الفلبين بحاجة لأسلحة حديثة لمحاربة «داعش»..«طالبان» تقتل 12 جندياً أفغانياً بهجوم على قاعدتهم في قندهار..المدعية العامة في فنزويلا تنتقد قرار الرئيس إعادة كتابة الدستور...جيش ميانمار ينفي ارتكاب انتهاكات ضد مسلمي الروهينغا

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 أيار 2017 - 6:48 ص    عدد الزيارات 3189    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تدفع الرياض للعب دور عسكري أكبر في مواجهة التهديدات الإيرانية

صفقة الأسلحة الضخمة ستعزّز القدرات السعودية

الراي..واشنطن - ا ف ب - بإعلانه عن عقود تسليح تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار مع السعودية، يدفع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الرياض الى لعب دور عسكري أكبر في المنطقة، خصوصاً في مواجهة ايران. وتنوي الولايات المتحدة بيع السعودية المنظومة المتطورة المضادة للصواريخ «ثاد»، التي نشرتها واشنطن في كوريا الجنوبية بمواجهة صواريخ بيونغ يانغ. وستؤمن هذه المنظومة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ولم يتم إنتاج سوى عدد محدود منها، للسعودية حماية من الصواريخ البالستية الايرانية. وفي الأمد القصير جداً، ستستأنف الإدارة الاميركية تسليم المملكة قنابل دقيقة التوجيه، وهو الأمر الذي تم تعليقه خلال عهد إدارة الرئيس السابق باراك اوباما. وعبرت واشنطن عن دعمها التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية بقيادة السعودية، ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران. ويقول جون كابيلو، الخبير في «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات»، المركز الفكري الاقرب الى المحافظين في واشنطن، «هناك اشارة واضحة» من إدارة ترامب الى انه «سيكون هناك مستوى مختلف من التعاون» مع السعودية. ويضيف ان إدارة ترامب، كما في أوروبا وآسيا، تريد أن يكون لديها حلفاء يلعبون دوراً أكبر في ضمان أمنهم من دون الاعتماد على الجيش الاميركي، موضحاً ان هذا هو المنطق المطبق مع السعودية. ويتابع: «بتعزيز القدرات العسكرية السعودية»، تريد الولايات المتحدة، وعلى الارجح أن ترى السعوديين يتولون الجزء الأكبر من العبء» في مواجهة المخاطر الاقليمية، خصوصاً تهديد ايران.وفي السياق، يقول مدير الامن الاقليمي ونقل الاسلحة في وزارة الخارجية الاميركية مايك ميلر ان «حزمة معدات الدفاع والخدمات تدعم أمن السعودية ومنطقة الخليج في مواجهة إيران على الامد الطويل، كما تعزز قدرات المملكة في المساهمة في عمليات مكافحة الارهاب في المنطقة».

بداية جديدة

وأكدت إدارة ترامب أن صفقة الأسلحة هي الأكبر في التاريخ وتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، لكن قسماً كبيراً من هذه المبيعات تجري مناقشته منذ سنوات. ويبدو المراقبون في حيرة أمام معنى هذه الصفقة التي أدرجت في إطار سلسلة من الاستثمارات، ذكرت وزارة الخارجية الاميركية أنها يمكن أن تصل الى 380 مليار دولار. ويقول المساعد السابق لوزير الدفاع الاميركي للشؤون الامنية ديريك شوليت، أحد كبار مستشاري مركز «جرمان مارشال فاند» ان «كلا من الجانبين لديه دوافع لاظهار الأمر كقطيعة مع الماضي وبداية عهد جديد».وهو يرى في هذه العملية استمراراً طبيعياً لما بدأ في عهد أوباما الذي وافق على بيع السعودية أسلحة تبلغ قيمتها أكثر من مئة مليار دولار. ويقول شوليت «أتساءل لو كانت هيلاري كلينتون الرئيسية، ماذا سيكون مختلفاً في هذه الرحلة السعودية؟ في مبيعات الأسلحة، لا أعتقد الكثير». ومعظم الصفقات كانت معدة منذ أشهر أو سنوات، لكن جاريد كوشنر صهر ترامب عمل على ضمان إنجاز الصفقات قبل زيارة الرئيس الى المملكة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان كوشنر اتصل برئيسة مجلس ادارة مجموعة «لوكهيد مارتن» ميريلين هيوسن ليطلب منها خفض سعر منظومة «ثاد».و«لوكهيد مارتن» واحدة من أكبر الفائزين في الصفقات التي تشمل بيع سفن حربية متعددة المهام مع قطعها، بقيمة أكثر من 11 مليون دولار. ويرى الاميركيون ان الامر يتعلق بتعزيز قدرات الردع في مواجهة البحرية الايرانية التي تعد تهديداً لحرية الملاحة في المضيقين الاستراتيجيين هرمز في الخليج وباب المندب في البحر الاحمر. ويقول الخبير في «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» للابحاث في واشنطن طوني كورديسمان إنها «مشكلة أساسية» للادارة الاميركية. ويضيف ان «خطة تحديث القوات البحرية ستجعل السعودية شريكاً أهم بكثير في التعامل مع التهديد غير المتكافئ الذي تشكله إيران في المنطقة».

أطلسي عربي

من جهته، يعتبر جون كابيلو ان واشنطن تنشر أسلحتها في كل دول الخليج على أمل ان تقوم هذه البلدان بزيادة قدراتها العملانية المشتركة لتتمكن من تشكيل بنية دفاعية جماعية ضد ايران... ويضيف إن «إعلان الرياض» (الذي صدر في ختام القمة العربية - الإسلامية - الأميركية الأحد الماضي) هو «خطوة» للتقدم باتجاه هذا التحالف الاقليمي الذي تتمنى واشنطن تشكيله، مذكراً بأن «مسؤولين في الادارة الاميركية تحدثوا قبل أسابيع عن (حلف أطلسي عربي)». ويرى توني كورديسمان ان الاتفاقيات السعودية - الأميركية تشكل عودة الى الوضع الطبيعي بعد التوتر في عهد أوباما، مشيراً إلى أن التوتر الذي نجم عن الاتفاق النووي الايراني «تمت تسويته على مستوى الحكومتين». ويضيف: «هناك الآن ثقة سعودية بأن الولايات المتحدة ستكون شريكاً استراتيجياً دائماً»، في مواجهة التهديد الذي يشكله في نظرها الايرانيون. لكن بقي نوع واحد من السلاح مستبعداً من المحادثات السعودية - الاميركية، وهي طائرات «اف-35» الخفية التي ترغب السعودية ودول الخليج الاخرى بامتلاكها. وتعترض اسرائيل التي تشارك في برنامج «اف-35» وتسلمت اولى هذه الطائرات منذ فترة وجيزة، على حصول الدول العربية على هذه «الجوهرة» التقنية.

الأسلحة الأميركية للرياض تقوي نفوذها ضد إيران

العرب..احمد الوكيل.. علقت صحيفة كريستيان ساينس مونتر الأميركية على رحلة الرئيس ترمب إلى السعودية وتوقيعه صفقة أسلحة بـ110 مليارات من الدولارات، وقالت إن الصفقة حققت أهدافها فقد استفادت منها الشركات الأميركية، لكن الأهم هو أنها ستقوي المملكة العربية السعودية عسكرياً، وستقوي أيضاً تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة التي أظهرت أنها تقف إلى جانب حلفائها بتوقيعها على الصفقة. واستقت الصحيفة شهادات عدة خبراء في شؤون الشرق الأوسط من بينهم البروفيسور فواز جرجس -محاضر شؤون الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد- والذي وصف الصفقة بأنها «صفقة القرن»، واعتبر أن صفقة الأسلحة الأميركية مع المملكة لا يتعلق فقط ببيع أسلحة، ولكنه يبين أن الولايات المتحدة ملتزمة بالأمن الاستراتيجي للمنطقة، وأن واشنطن بذلك تتبنى رؤية السعودية تجاه الشرق الأوسط، وخاصة مواجهة إيران والتصدي لنفوذها ومنعها. وأضاف جرجس أن الولايات المتحدة صارت الآن مشتركة في الحرب الباردة الجارية في المنطقة بين العرب وبين إيران، وسط حروب بالوكالة تُخاض في الشرق الأوسط، أطرافها إيران بأذرعها في اليمن، وسوريا، ولبنان، وبين الأحزاب السُّنِّيَّة. وأشارت كريستيان ساينس مونتر إلى أن إيران عبّرت عن عدم ارتياحها للقمة الإسلامية العربية الأميركية التي عقدت في الرياض؛ إذ وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني القمة بأنها ليست ذات قيمة سياسية، ولن يكون لها أي نتائج. وأوضحت الصحيفة أن أثر صفقة الأسلحة الأميركية سيظهر أثره فورياً في حرب اليمن؛ حيث تقود السعودية تحالفاً عربياً منذ عامين لضرب جماعة الحوثي المتمردة على حكومة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، الذي طرد من صنعاء ويحاول استعادة الحكم بمساعدة الدول العربية. وتابعت القول إن السعودية صارت الآن أكثر قوة بعد رحيل إدارة أوباما، ومجيء إدارة ترمب التي صارت تتبنى رؤية المملكة تجاه ما يحدث في اليمن، ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن تجديد ترمب للتحالف مع السعودية معناه أن الجيش الأميركي من المرجح بشكل كبير أن يكثف دعمه العسكري للتحالف العربي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق النووي الإيراني كان محل خلاف كبير بين إدارة أوباما التي سعت للتقارب مع إيران، وبين القيادة السعودية، التي تعتبر إيران راعية للإرهاب، ولم يكن يجدر بواشنطن التعاون مع طهران مطلقاً؛ لأن هذا التعاون جاء على حساب العرب. وأشارت الصحيفة إلى الدور الذي لعبه جارد كشنر ابن زوجة الرئيس ترمب، والذي تدخل شخصياً في صفقة الأسلحة السعودية، وتوسطه لدى شركة لوكهيد مارتن لتخفيض أسعار بعض الأسلحة. ونقلت الصحيفة عن خبير الأسلحة والإنفاق العسكري بمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي قوله إن دعم أميركا للسعودية بصفقة أسلحة كهذا سيغير ميزان القوى في المنطقة لصالح السعودية ضد عدد من الدول من بينها إيران، بل إن هذه الأسلحة قد تساعد الرياض في هزيمة المتمردين الحوثيين.

انتحاري مانشستر ليبي هربت عائلته من نظام القذافي

لندن - «الحياة» .. عاشت بريطانيا أوقاتاً حرجة أمس، على وقع الاعتداء الإرهابي في مدينة مانشستر ليل الإثنين، والذي كان الأكثر دموية في المملكة المتحدة منذ التفجيرات الانتحارية التي استهدفت شبكة النقل في لندن في 7 تموز (يوليو) 2005. وخلافاً لاعتداءات 2005 التي نفذها أربعة متشددين بريطانيين من أصول آسيوية متأثرين بتنظيم «القاعدة»، فإن منفذ التفجير «عربي» ليبي يدعى سلمان عبيدي مولود في بريطانيا (22 سنة) كانت عائلته لجأت إلى بريطانيا فراراً من نظام العقيد معمر القذافي. وأفاد مسؤولون أميركيون بأن سلمان ولد في مانشستر عام 1994 وهو الثاني بين أربعة أولاد لوالده رمضان عبيدي وأمه سامية طبال (50 سنة). ولسلمان شقيق أكبر منه وآخر يبلغ من العمر 20 سنة وشقيقة تدعى جمانة (18 سنة) وهي تعمل في مسجد في ديدسبوري في ضواحي مانشستر. والملفت أن المفجر الانتحاري نشأ في منطقة فالي راينج حيث ارتادت شقيقته آمال المدرسة ذاتها التي تخرجت منها الشقيقتان التوأمان زهرة وسلمى حلاني، اللتان كانتا تطمحان إلى دراسة الطب قبل أن تغادرا منزل والديهما للالتحاق بصفوف «داعش» في سورية. والعائلة معروفة في أوساط الجالية الليبية الكبيرة في مانشستر، ويعتقد أن الوالدين رمضان وسامية عادا إلى طرابلس بعد سقوط القذافي ولم يعرف ما إذا كان أولادهما على علاقة بتنظيمات متشددة متعاطفة مع «داعش» وتعمل على الأراضي الليبية. وأفادت مصادر بأن جمانة تملك صفحة على «فايسبوك» تنشر عليها أدعية ومواد دينية، وكتبت في الصفحة أنها مقيمة في طرابلس. وأفادت تقارير بأن سلمان، الذي وصفه جيران بأنه «غريب الأطوار» وكان يردد أناشيد دينية بصوت عال في الشارع، انتقل سابقاً للإقامة في لندن، لكنه عاد إلى مانشستر لتنفيذ هجومه وأقام في منزل والديه الذي دهمته الشرطة أمس، واعتقلت شريكاً محتملاً للانتحاري يبلغ من العمر 23 سنة. وسرت تكهنات بأن المعتقل قد يكون الشقيق الأكبر لسلمان. كما ضبطت الشرطة في المنزل عبوة مشبوهة أقدمت على تفجيرها بإحكام. وتبنى تنظيم «داعش» الاعتداء في مانشستر، وذلك في بيان نشر على تطبيق «تليغرام». وورد في البيان: «تمكن أحد جنود الخلافة من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبيين في مدينة مانشستر البريطانية». واستهدف الاعتداء أطفالاً ومراهقين كانوا يغادرون حفلة موسيقية للمغنية الأميركية أريانا غراندي في قاعة «مانشستر أرينا». وكانت بين القتلى الـ22 فتاتان لم يتجاوز عمر الأولى، وتدعى صوفي روسوس، 8 سنوات، في حين أن الثانية مراهقة عمرها 18 سنة وتدعى جورجينا كالاندر. وأفيد بأن ثمة يافعين كثيرين بين الجرحى الذين بلغ عددهم 119، إصابات بعضهم خطرة نتيجة استخدام مسامير في تركيبة العبوة الناسفة لإحداث أكبر قدر ممكن من الإصابات لدى تفجيرها وسط الحشود، كما نقلت تقارير عن مصادر أمنية. ويتنافى ذلك مع إعلان «داعش» عن زرع عبوات ناسفة في مكان التفجير الذي وقع خارج مدخل القاعة لدى مغادرة الحشد. كما يتنافى مع قول شاهدة إنها رأت سلمان قبل ثوان من التفجير ولاحظت أنه كان يخفي نتوءات بارزة تحت ثيابه، يعتقد أنها ناتجة من سترة مفخخة. وتركزت تحقيقات الشرطة على محاولة معرفة ما إذا كان سلمان تصرف بمفرده، أي أنه ينطبق عليه تعبير «ذئب منفرد» الذي يستخدم للإشارة إلى المتأثرين بالدعاية الإرهابية، أم أنه جزء من شبكة إرهابية تنشط على الأراضي البريطانية. وفي هذا الإطار، قال دان كوتس مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية إن الولايات المتحدة لم تتحقق بعد من علاقة تنظيم «داعش» بالهجوم على رغم إعلان التنظيم المسؤولية. وقال كوتس في جلسة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «أعلن داعش مسؤوليته عن هجوم مانشستر على رغم أنه يعلن المسؤولية عن كل هجوم تقريباً. لم نتحقق بعد من صلته» بالهجوم. وشكل ذلك إشارة إلى أن «داعش» ربما يستغل الهجمات للدعاية. ودانت المملكة العربية السعودية حادث مانشستر، وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب بريطانيا، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود الدولية كافة للقضاء على آفة الإرهاب والتطرف. وختم المصدر تصريحه بتقديم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولبريطانيا حكومة وشعباً، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

نداءات استغاثة على مواقع التواصل من آلاف الآباء القلقين على أبنائهم

الحياة..مانشستر - رويترز - «أرجوكم ساعدوني»، رسالة تبحث عن بنت شقراء بزهور في شعرها، هكذا لجأ آباء فقدوا الاتصال بأبنائهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عنهم بعد تفجير مانشستر. وانتشرت صور لفتيان وفتيات في أعمار المراهقة مصحوبة بنداءات طلب المساعدة من جانب أهل وأصدقاء استبد بهم القلق على أحبائهم. وتضمنت الرسالة المنشورة مع صورة البنت الشقراء العبارات التالية: «أختي الصغرى إيما كانت في حفل أري الليلة في مانشستر ولا ترد على هاتفها. أرجوكم ساعدوني». مستخدم آخر لـ «تويتر» اسمه «ارين بي» طلب من الناس مساعدته في العثور على شقيقته، مشيراً إلى أنها «ترتدي بلوزة وردية وجينز أزرق. واسمها ويتني». ويتألف جمهور المغنية في الأساس من الشباب والبنات في سن المراهقة وما دون. وضاعف القلق اعتراف الشرطة البريطانية بأن بين القتلى أطفالاً. بولا روبنسون (48 سنة) كانت مع زوجها في محطة قطار مجاورة للساحة حيث أقيمت الحفلة عندما شعرت بالانفجار وشاهدت عشرات البنات في سن المراهقة وهن يصرخن ويركضن مبتعدات من المكان. وقالت لـ «رويترز»: «ركضنا. وطلبت من الصغار الجري معي». وأضافت أنها أخذت عشرات من البنات إلى فندق «هوليداي إن إكسبريس» القريب، وأرسلت تغريدة برقم هاتفها للآباء القلقين تطلب منهم مقابلتها في الفندق. وقالت إن هاتفها لم يتوقف عن الرنين منذ أرسلت تلك التغريدة. وأشارت رسائل منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن فندق «بريميير إن» وغيره من فنادق مانشستر، فتحت أبوابها للباحثين عن ملجأ وترددت أنباء عن وجود ما يصل إلى 60 طفلاً في «هوليداي إن». وكانت تشارلوت كامبل بين الآباء والأمهات الباحثين عن أطفالهم. ونشرت صورة لابنتها أوليفيا التي كانت تضع زهوراً في شعرها. وقالت رسالتها «هل شاهد أحد ابنتي أوليفيا كامبل؟». وأضافت وسم مانشستر إلى الرسالة. وفي رسائل أخرى عرض سائقو سيارات أجرة وسكان في مانشستر نقل من يحتاجون لمغادرة المدينة من دون مقابل. وانتشر وسم «غرفة في مانشستر» لعرض إقامة مجانية على من تقطعت بهم السبل في المدينة. وقال مستخدم في «تويتر» باسم داني هتش: «أنا على بعد عشر دقائق من وسط مدينة مانشستر ويمكنني توصيل أي أحد من أي مكان لأي مكان. من يحتاج المساعدة يتصل بي»، مع وسم «غرفة في مانشستر». وفي الساعات التي أعقبت التفجير انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لوجوه مبتسمة لفتيان وفتيات في سن المراهقة، كان أهلهم يبحثون عنهم. ونشر مع هذه الصور وسم: «صلوا من أجل مانشستر».

اعتقال عشرات في هيئات رقابة تركية

أنقرة – «الحياة» ... بعد إقرار النظام الرئاسي في استفتاء 16 نيسان (أبريل) الماضي وعودة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى زعامة الحزب الحاكم الأسبوع، تسارعت عمليات تطهير الإدارات الرسمية من متهمين بالانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، تمهيداً لاجتثاث من تبقى منهم في الحزب الحاكم، تنفيذاً لتعهدات أردوغان. وفي هذا الإطار، أصدرت السلطات أوامر باعتقال 33 شخصاً يعملون في هيئة الرقابة على الاتصالات و36 آخرين في هيئة مراقبة أسواق رأس المال. كما استمرت الاعتقالات في الجيش إذ ألقي القبض على 144 عاملاً في المؤسسة العسكرية للتحقيق معهم. تزامن ذلك مع اعتقال 124 شخصاً في أنقرة، بتهمة استخدامهم تطبيق «بايلوك» الذي تشتبه السلطات بأنه استخدم للتواصل السري بين أعضاء جماعة غولن. وفي ظل هذه العمليات، برز نجم وزير الداخلية سليمان صويلو الذي يتوقع أن يكون له دور قيادي كبير في حزب العدالة والتنمية الحاكم. وصعد حزب «الحركة القومية» الشريك في الحكومة ضغوطه لتصفية من بقي مستتراً من أنصار غولن. وقال زعيم الحزب دولت باهشلي: «لم يبق فران ولا مدرس أو موظف بسيط له علاقة بهذه الجماعة إلا ودخل السجن، وفي المقابل لم نسمع عن القبض على سياسي واحد ينتمي اليها، فهل يعقل ذلك؟». ودعا باهشلي الحكومة إلى وقف التستر على مسؤولين بارزين من الجماعة بداعي صلة النسب أو العلاقات التجارية، وذلك بعدما شاعت أخيراً أنباء عن إفلات تجار ومسؤولين من المساءلة أو التحقيق، علماً بأنهم لا ينكرون انتماءهم إلى جماعة غولن. ويبدو أن هؤلاء تحصنوا بارتباطهم بعلاقات تجارية أو نسب مع قيادات في الحزب الحاكم. وواصلت المحكمة الاستماع إلى دفاع عشرات الجنرالات والضباط المتهمين بالتورط في المحاولة الانقلابية التي تتهم الحكومة جماعة غولن بالوقوف وراءها. ونفى كثير من المتهمين ما نسب إليهم من «اعترافات» في الأيام الأولى من إلقاء القبض عليهم. وأصر الجنرال أكن أوزترك المتهم بأنه «العقل المدبّر» للانقلاب، على براءته، وطلب شهادة رئيس الأركان خلوصي أكار، قائلاً: «هو الذي استدعاني وطلب مني المساعدة من أجل إنهاء الانقلاب، ولم أذهب إلى القاعدة العسكرية إلا بأوامر من جنرالات الجيش وبدا موقفي محرجاً ومضحكاً أمام الانقلابيين». كلك نفى علي يازجي الضابط في الحرس الخاص للرئيس تهمة التورط في الانقلاب وإرشاد الانقلابيين إلى مكان أردوغان ليل الانقلاب. وقال: «أنا كنت في الطريق متجهاً إلى انطاليا للقاء الرئيس، وتفاجأت بالخبر وأنا في محافظة أفيون ومعي بعض الأشخاص، وهناك العديد من الشهود، فلا يمكن أن أكون قد شاركت في هذا العمل الإجرامي». لكن يازجي أضاف شهادة أثارت حيرة الجميع في قاعة المحكمة، إذ قال إن «إشاعات عن وجود من يخطط لانقلاب عسكري في الجيش كانت بدأت تنتشر قبل نحو شهر» من المحاولة. وأثار ذلك تساؤلات حول نفي الاستخبارات وأوساط الرئيس علمها بهذه الإشاعات، على رغم وصولها إلى أذن حارسه الشخصي.

ناجون يتحدثون عن غرق عشرات المهاجرين في مياه المتوسط

العرب..روما - أ ف ب... قال مهاجرون تم انقاذهم قبالة السواحل الليبية أنهم عثروا على قارب مطاطي انقلب في وسط البحر مؤكدين ان عشرات من بينهم اطفال غرقوا، بحسب ما ذكرت مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء. وذكر المهاجرون الذين قابلتهم المفوضية والمنظمة الاثنين أنهم ابحروا قبالة صبراتة الجمعة في قارب مطاطي يحمل 130 شخصا. وفي وقت لاحق من اليوم شاهدوا قاربا كان شبه غارق بينما كان اربعة رجال لا يزالون متشبثين به، وتمكنوا من إنقاذهم. وقال الناجون وهم أربعة نيجيريين أنهم ابحروا من ساحل طرابلس قبل ساعات قليلة في القارب الذي كان على متنه 156 شخصا اخرين بينهم نساء وأطفال وأنهم غرقوا جميعا عندما فرغ الهواء من القارب المطاطي. وذكر حرس السواحل الايطاليون الثلاثاء أنهم نسقوا عملية انقاذ الف مهاجر كانوا على متن ستة قوارب مطاطية وقاربين خشبيين. ومنذ بداية العام، وصل 50041 مهاجرا الى السواحل الإيطالية، بزيادة قدرها اكثر من 45% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لحصيلة اوردتها الاثنين وزارة الداخلية الإيطالية. وقد تمت اعادة نحو ستة الاف شخص كانوا يعتزمون عبور البحر الابيض المتوسط إلى ليبيا العام الحالي فيما قضى 1،244 آخرون في البحر، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

دوتيرتي لبوتين: الفلبين بحاجة لأسلحة حديثة لمحاربة «داعش»

(رويترز) .. أبلغ الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن الفلبين تحتاج لأسلحة حديثة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وأنه يتوقع دعما روسيا. وقال دوتيرتي أيضا إنه اضطر لوقف زيارته لموسكو والعودة إلى بلاده لأنه مازال هناك قتال مع متشددي الدولة الإسلامية هناك. وذكر بوتين أنه يأمل في إنهاء الصراع في الفلبين «بأدنى حد من الخسائر». وأضاف أن هناك احتمالا للتعاون الاقتصادي والعسكري بين موسكو ومانيلا.

«طالبان» تقتل 12 جندياً أفغانياً بهجوم على قاعدتهم في قندهار

كابول - رويترز - هاجم متشددو حركة «طالبان» الأفغانية الذين صعّدوا هجماتهم في الأسابيع الأخيرة، قاعدة أتشاكزاي العسكرية للقوات الحكومية في ولاية قندهار الجنوبية، وقتلوا عشرة جنود على الأقل وجرحوا تسعة أشخاص. وأعلن دولت وزيري، الناطق باسم وزارة الدفاع، إن القوات الحكومية في المعسكر واجهت المسلحين لساعات، وقتلت 12 منهم على الأقل. وفي واقعة منفصلة، شنت قوات أفغانية خاصة هجوماً في ولاية ننغرهار (شرق)، حيث معقل تنظيم «داعش»، ما أسفر وفق محافظ الإقليم عن مقتل أربعة مدنيين على الأقل بينهم طفل وامرأتان وجرح 13، ما دفع وزارة الدفاع الى فتح تحقيق في العملية. في باكستان، بدأت السلطات حملة على انتقادات تمّ توجيهها لجيشها على الإنترنت، وأشارت الى أن نحو 200 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي قيد التحقيق. وتقود الحملة وكالة التحقيقات الفيديرالية، التي منحها وزير الداخلية تشودري نزار علي خان حق اتخاذ إجراءات ضد مستخدمي المواقع.

المدعية العامة في فنزويلا تنتقد قرار الرئيس إعادة كتابة الدستور

الحياة..كراكاس - رويترز - انتقدت لويزا أورتيغا دياز، المدعية العامة في فنزويلا، إنشاء الرئيس نيكولاس مادورو مطلع الشهر الجاري «جمعية تأسيسية» تتولى إعادة كتابة الدستور، ما يعمق انقساماً علنياً نادراً في الحزب الاشتراكي الحاكم، في ظل عدم ظهور أي مؤشر إلى تراجع حدة الاحتجاجات الحاشدة المستمرة منذ شهرين. وأوضح إلياس غاوا، المسؤول في الحزب الاشتراكي والمرتبط بمشروع «الجمعية التأسيسية»، أن أورتيغا أبدت في رسالة بعثتها له استياءها من قرار إنشاء «الجمعية التأسيسية» التي يرى المعارضون أنها تهدف إلى تخريب الانتخابات. ونقل عن أورتيغا دياز قولها: «واجبي أن أشرح الأسباب التي قررت على أساسها عدم الاشتراك في هذه الإجراءات التي تفاقم الأزمة بدلاً من جلب الاستقرار، أو خلق أجواء سلام».

جيش ميانمار ينفي ارتكاب انتهاكات ضد مسلمي الروهينغا

الحياة..رانغون - رويترز - رفض الجيش في ميانمار مزاعم ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال عمليته العسكرية في منطقة راخين التي تسكنها أقلية مسلمي الروهينغا في تشرين الأول (أكتوبر) 2016. جاء ذلك في تقرير أصدرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن الحملة التي نفِذت بعد مهاجمة متمردين من الروهينجا مراكز تابعة لحرس الحدود، وأجبرت حوالى 75 ألفاً من أبناء الأقلية على الفرار إلى بنغلادش المجاورة، ما شكل التحدي الأكبر على الإطلاق الذي تواجهه أونغ سان سو كي، زعيمة ميانمار الحائزة جائزة نوبل للسلام، والتي تسلمت السلطة قبل أكثر من سنة. وكان مكتب المفوضية أفاد في تقرير أصدره في شباط (فبراير) الماضي بأن «قوات ميانمار ترتكب أعمال قتل واغتصاب جماعي للروهينغا، في حملة ترتقي على الأرجح إلى مستوى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وربما التطهير العرقي». وأمس، نشرت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» الحكومية مقالاً لخص نتائج التحقيق العسكري الداخلي، وأورد أن «12 من بين 18 اتهاماً تضمنها تقرير مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان غير صحيحة، في حين أن الستة الباقية زائفة وملفقة تستند إلى أكاذيب وتصريحات مختلقة». وأشار المقال إلى أن محققين عسكريين وغيرهم قابلوا حوالي 3 آلاف من سكان 29 قرية، ودونوا شهادات 408 منهم إضافة إلى 184 ضابطاً وجندياً في الجيش. وكشف أن الجيش سجن ثلاثة جنود من رتب صغيرة لارتكابهم جرائم بسيطة مثل سرقة دراجة نارية أو ضرب قرويين.

 



السابق

العهد يتجرّع كأس «الستين»! ... عون: نادينا بالنسبية في 15 دائرة ولم يتم القبول به ..فضل الله يدعو الى التنازل للتفاهم على قانون انتخاب ..“حزب الله” مهدداً: إما النسبية وإما الفوضى..لبنان يحتوي ارتدادات قِمم الرياض ويعبّد الطريق نحو... قانون الستين.. هكذا سيردّ نصرالله عليها غداً...باسيل: أمامنا التصويت أو الفراغ..«الفايبر أوبتيك» في لجنة الاتصالات يخلف سجالاً بين الجراح وحرب..كبارة والمرعبي يثيران تداعيات النزوح السوري على سوق العمل..عون يخلط أوراق الملف الإنتخابي... والأنــظار تتجه إلى جلسة 29 الجاري

التالي

الجيش التركي بإدلب والروسي في حماة.. بداية تقسيم أم تثبيت نقاط التماس...روسيا تتحدث عن عودة اللاجئين السوريين وتذكر النظام: لولا تدخلنا لما "انتصرت"...الرقة "عاصمة الخلافة" تواجه مستقبلاً غامضاً...تنسيق أميركي - روسي فوق الرقة...موسكو تعتبر مسار جنيف «غير فعال» وتدعو لتثبيت الهدنة وصياغة الدستور...غارات لـ «التحالف الدولي» غرب الرقة تسقط 16 مدني..موسكو: «إس- 400» ترصد «كل شيء» فوق سورية.. رئيس الأركان الروسي زار دمشق

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,903

عدد الزوار: 7,629,052

المتواجدون الآن: 0