الجيش اليمني يسترد مواقع في مأرب من سيطرة الحوثيين...الجيش اليمني يستعيد مباني البنك المركزي في تعز...الميليشيات نهبت 63 سفينة مساعدات...ولد الشيخ غادر صنعاء بعد رفض الحوثيين خطة الحل...البحرين تحذر من أي تجمع مخالف للقانون والإمارات تدعم إجراءات المنامة للحفاظ على أمنها..المنامة تحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية تصريحات نصرالله ... «كفاية كلام فاضي وتطمينات جوفاء»...الرياض: أمن البحرين جزء لا يتجزأ من استقرار السعودية ودول «التعاون»....ارتباك قطري لا يبدد أزمة مع دول خليجية..مستنكرة التصريحات القطرية.. منظمات حقوقية: من يقف ضد إعلان الرياض فهو يشجع إرهاب إيران..

تاريخ الإضافة الخميس 25 أيار 2017 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2805    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني يسترد مواقع في مأرب من سيطرة الحوثيين

العرب..وكالات.. استرد الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، عدة مواقع بمحافظة مأرب، شرقي البلاد، بعد ساعات من سيطرة الحوثيين عليها، قتل خلالها 15 عنصراً حوثياً. وقال مصدر عسكري بالجيش للأناضول، عبر الهاتف، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن مسلحي الحوثي شنوا، أمس، هجوماً مكثفاً على مواقع الجيش في مديرية صرواح، غربي مأرب، وسيطروا على عدد منها. وذكر المصدر أن الجيش شن هجوماً معاكساً على المواقع، التي سيطر عليها الحوثيون، لتندلع معارك عنيفة بين الجانبين، تمكن خلالها الجيش من استعادة مواقعه. وأسفرت المعارك، بحسب المصدر ذاته، عن مقتل 15 من الحوثيين، وأسر 4 آخرين على يد الجيش، من دون الحديث عن خسائر الجيش. وفي وقت سابق، أمس، قال مصدر عسكري للأناضول، إن 7 من عناصر الجيش اليمني الحكومي قُتلوا في معارك وقصف حوثي بصرواح. ويسيطر الحوثيون على معظم أجزاء صرواح، منذ أبريل 2015، وتعد أحد خطوط دفاعهم المهمة عن العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم أيضاً.

الجيش اليمني يستعيد مباني البنك المركزي في تعز

عكاظ..واس (عدن)... استعاد الجيش اليمني اليوم (الأربعاء)، مباني البنك المركزي، في مدينة تعز، وسط البلاد، من قبضة مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية. وقال الجيش في بيان صادر عن المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري، إن "قواته تمكنت من السيطرة على كامل مباني البنك المركزي، وثلاثة مباني مطلة عليه، بعد معارك مع الانقلابيين". وأضاف البيان أن "قوات الجيش واصلت التقدم باتجاه شارع القصر شرقي المدينة".

الميليشيات نهبت 63 سفينة مساعدات

عكاظ..مريم الصغير (الرياض).. أفاد نائب وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية عبدالسلام باعبود أن ميليشيا الحوثي وصالح نهبت 63 سفينة مساعدات كانت متجهة لإغاثة الشعب اليمني، وصادرت ما يقرب من 550 قافلة إغاثية خصصتها برامج الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني، وذلك في ورقة خلال تدشين المركز الإعلامي لبرنامج التواصل مع علماء اليمن لحملته الإعلامية مساء أمس الأول في الرياض تحت عنوان «مشروع الحوثي تجويع وإفقار». من جانبه، ذكر مدير المركز الإعلامي بالبرنامج الدكتور عبدالمجيد الغيلي، أن ميليشيا الحوثي وصالح نهبت ما يقرب من 4.8 مليار دولار كانت ضمن الاحتياطي النقدي في البنك المركزي اليمني البالغ 5.5 مليار دولار، إضافة لنهب إيرادات الدولة وقطاعاتها الاقتصادية المختلفة حتى أوصلت الشعب اليمني إلى المجاعة.

بوساطة عمانية.. الإفراج عن أسترالي مخطوف باليمن

عكاظ..أ.ف. ب (مسقط).. أعلنت سلطنة عمان أمس (الأربعاء) أنها أنقذت أسترالياً فُقد في اليمن، ونقلته إلى أراضيها تمهيدا لإعادته إلى بلده بعدما عثرت عليه بمساعدة قبلية في اليمن الذي يشهد مواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية في عمان «تلبية لالتماس الحكومة الأسترالية المساعدة في معرفة مصير مواطنها المفقود في اليمن قامت الجهات المعنية بالتنسيق مع الجهات في اليمن، وتم العثور عليه بمساعدة قبلية، إذ نقل من اليمن إلى السلطنة تمهيداً لعودته إلى بلاده». وكان المواطن الأسترالي قد ظهر مخطوفا في اليمن في شريط فيديو وهو يطلب من حكومته قبول طلبات خاطفيه المجهولين، بحسب ما أفاد موقع سايت الأمريكي المعني بمتابعة مواقع التنظيمات الإرهابية، وذكر المواطن الأسترالي كريغ ماكليستر في التسجيل وهو يقرأ بيانا فيما كان سلاحه موجها إلى رأسه قائلاً: «إن خاطفيه سيقتلونه إذا لم تتم تلبية مطالبهم التي لم يحددها»، ولم يوضح بيان وزارة الخارجية العمانية ما إذا كان المفقود الذي تم نقله إلى السلطنة هو ماكليستر.

نصائح إيرانية لنشر الكوليرا في اليمن

عكاظ..مريم الصغير (الرياض) .. كشفت مصادر في الداخل اليمني أن مستشارين إيرانيين وآخرين مما يسمى حزب الله اللبناني الإرهابي سارعوا إلى تقديم النصائح لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية عن كيفية استغلال كارثة تفشي وباء الكوليرا، التي عملوا على توفير البيئة الملائمة لانتشارها، للضغط على المجتمع الدولي وممارسة الابتزاز باسم الإنسانية لتخفيف الضغوط بعد هزائمهم السياسية والعسكرية. وأوضحت المصادر أن تلك النصائح ركزت على شرح كيفية استغلال ميليشيا الانقلاب لهذه الظروف والتأكيد على أن المجتمع الدولي لن يتحرك لوقف العملية العسكرية المرتقبة من قبل الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي لاستعادة مدينة وميناء الحديدة غرب اليمن إلا بكارثة إنسانية كبيرة، وانتشار وباء الكوليرا فرصة مهمة يجب استغلالها. وسارعت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لتنفيذ تلك التعليمات ومنعت الكوادر الطبية تحت التهديد من تقديم الإسعافات اللازمة لمواجهة الوباء، كما منعت مستشفيات صنعاء من استقبال المرضى. وأفاد شهود عيان بأن ميليشيا الحوثي منعت دخول الأدوية للمختطفين المصابين بوباء الكوليرا في السجون بعد تفشي الوباء وارتفاع حالات الإصابة بين السجناء، خصوصا سجن هبرة شرق صنعاء. وبينت المصادر أن ميليشيا الحوثي وصالح تقوم ببيع الأدوية الخاصة والمحاليل الطبية التي توجد في مخازن بعض التجار التابعين لهم أو تتبع للمشرفين الحوثيين على بعض المستشفيات بمبالغ باهظة.

ولد الشيخ غادر صنعاء بعد رفض الحوثيين خطة الحل

الرياض، تعز، الجوف - «الحياة» ... غادر المبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ صنعاء أمس بعدما رفض الحوثيون تنفيذ خطته لتسوية الازمة اليمنية بما في ذلك العرض الذي طالبهم بموجبه بالانسحاب من ميناء الحديدة. من جهة اخرى. أكدت الأمم المتحدة تعرض موكب مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لاعتداء من متظاهرين في صنعاء. وقال الناطق باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحافي: «فهمت أن الموكب رشق بالبيض وأشياء أخرى، كما تم إطلاق أعيرة نارية في اتجاه السيارة التي كان تقل ولد الشيخ». وأضاف: «على رغم هذا الاعتداء فإن المبعوث سيواصل لقاءاته مع ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء كما كان مقرراً وكذلك مع الحوثيين». وأضاف: «من الطبيعي أن أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة من مسؤولية السلطات المحلية وبالتالي من مسؤوليتها التحقيق في الاعتداء»، مجدداً دعوة «الأطراف كافة إلى الإلانخراط بشكل بناء في المفاوضات لوقف أعمال العنف واستئناف محادثات السلام». من جهة أخرى،، أكد السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي أهمية جولة ولد الشيخ،واعتبرها فرصة لإحلال السلام وإنهاء الحرب. وأكد السفير، خلال لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي، في الرياض أمس، استعداد بلاده لدعم واستئناف المشاريع التنموية وما يتعلق بالبنى التحتية ومشاريع الكهرباء والغاز والنفط. والتقى هادي السفير الأميركي لدى بلاده ماثيو تولر، في الرياض أمس، وبحثا في التعاون والتنسيق في عدد من المواضيع والملفات المتصلة بتحقيق الأمن والاستقرار. وأشاد هادي بمواقف الولايات المتحدة الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف المحافل الدولية، لاسيما في ظل الإدارة الجديدة، «لما من شأنه وضع حد لانقلاب الحوثي وصالح ومن خلفهم إيران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة». ميدانياً، استعاد الجيش اليمني مباني فرع البنك المركزي (شرق تعز)، إضافة إلى مبان أخرى مجاورة قرب قصر الشعب، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين. وأكد المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن «القوات دحرت الميليشيات من معظم المباني القريبة من معسكر التشريفات وكلية الطب وفرع البنك المركز، وأجبرت العشرات من قناصة الميليشيات على الهرب شرقاً، فيما تواصل قوات الجيش والمقاومة تقدمها باتجاه شارع القصر المؤدي إلى المدخل الرئيس للمدينة أسفل تبة السوفيتل». من جهة أخرى، قدّمت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إلى اليمن منذ تدشين خادم الحرمين الشريفين المركز حتى الآن عدداً من المشاريع بلغت 130 مشروعاً متنوعاً للمحافظات اليمنية كافة في مجالات عدة شملت: المساعدات الإغاثية والإنسانية والإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي، ودعم برامج الزراعة والمياه بطرق احترافية، بالتعاون مع 81 شريكاً أممياً ومحلياً، تم التركيز خلالها على مشاريع الطفل والمرأة ودعم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال بمبلغ وقدره 602 مليون و193 ألف و540 دولاراً. وبلغت مشاريع برامج الأمن الغذائي والإيوائي وإدارة وتنسيق المخيمات 45 مشروعاً بمبلغ وقدره 238 مليون دولار استفاد منها 20 مليون يمني، وبلغ عدد الشركاء 24 شريكاً، فيما بلغت مشاريع التعليم والحماية وبرامج التعافي المبكر 16 مشروعاً بمبلغ 78 مليوناً و576 ألفاً و921 دولاراً استفاد منها 3 ملايين و913 ألفاً و236 مستفيداً من خلال 12 شريكاً. أما في مجال الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي فقدم المركز 59 مشروعاً بمبلغ وقدره 228 مليوناً و424 ألفاً و103 دولارات، وبلغ عدد الشركاء في البرنامج 42 شريكاً. وفي مجال مشاريع الاتصالات بحالات الطوارئ والخدمات اللوجستية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية خصص المركز لهذا الجانب 10 مشاريع استفاد منها 15 ألفاً و112 مستفيداً من خلال أربعة شركاء بمبلغ وقدره 56 مليون و510 آلاف و970 دولاراً.

البحرين تحذر من أي تجمع مخالف للقانون والإمارات تدعم إجراءات المنامة للحفاظ على أمنها

عكاظ..أ.ف.ب (دبي) ... حذرت السلطات البحرينية أمس (الأربعاء) من أي تجمع غير قانوني غداة عملية أمنية قامت بها الأجهزة الأمنية في بلدة الدراز الشيعية (غربي المنامة) لحفظ الأمن في البلاد، فيما خرج مخربون لإثارة الفوضى في العاصمة. وأكدت وزارة الداخلية في بيان بأنه «سيتم التصدي بموجب الضوابط القانونية المقررة لأي تجمعات أو دعوات تحريضية». مضيفة أن عملية الثلاثاء في بلدة الدراز أدت إلى إصابة العشرات بجروح وفك اعتصام ينفذه منذ نحو عام محتجون مؤيدون للمعارض عيسى قاسم، الذي خضع لمحاكمة غيابية بتهم فساد. وتابعت الوزارة في بيانها أن الدراز أصبحت «وكرا لتجمع المطلوبين والفارين من العدالة ومصدرا للعديد من المخالفات والتعدي على القانون». من جهتها، أكدت الإمارات تضامنها التام مع البحرين، ودعمها الإجراءات التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها. وشددت وزارة الخارجية الإماراتية أمس (الأربعاء)، على أن أمن واستقرار البحرين يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار الإمارات ودول مجلس التعاون، لافتة إلى أن الإمارات ترفض وجود أي جيوب تدعم الفوضى والإرهاب في البحرين المدعومة خارجيا وترحيبها بإجراءات المملكة لبسط سلطة القانون على منطقة الدراز. ودعت الوزارة إلى تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة من جذورها والتي تهدد أمن واستقرار دول العالم.

المنامة تحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية تصريحات نصرالله ... «كفاية كلام فاضي وتطمينات جوفاء»

الرياض: أمن البحرين جزء لا يتجزأ من استقرار السعودية ودول «التعاون».. وفاة 5 في صفوف الخارجين على القانون وإصابة 19 رجل أمن

الراي...في الدرازعواصم - وكالات - في وقت أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي دعمها للعملية التي نفذتها قوات الامن البحرينية في قرية الدراز شمال العاصمة المنامة، والتي أسفرت عن وفاة خمسة اشخاص «في صفوف الخارجين على القانون» واصابة 19 رجل امن، حمّل وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة «الحكومة اللبنانية مسؤولية تصريحات «حزب الله»، واصفاً أمينه العام السيد حسن نصرالله بـ «الإرهابي المعتوه». وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية امس، في بيان، انه «أثناء قيام قوات الشرطة بتأدية واجباتها في العملية الأمنية في قرية الدراز، فوجئت بمقاومة من قبل عدد من الخارجين عن القانون الذين استخدموا القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية والأسلحة البيضاء والفؤوس، ما أسفر عن وفاة خمسة في صفوف الخارجين على القانون واصابة 19 رجل امن». وكانت وزارة الداخلية ذكرت أول من امس، انها ألقت القبض على 286 من المطلوبين والخطرين امنيا والمحكومين بقضايا ارهابية في قرية الدراز. الى ذلك، كتب وزير الخارجية البحريني في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، ان «الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية تصريحات شريكها حزب الله وزعيمه الإرهابي المعتوه حسن نصرالله التي تسيء لمملكة البحرين. كفاية كلام فاضي وتطمينات جوفاء». كلام الشيخ خالد بن أحمد جاء بعد تهديد «حزب الله» بأن «أي مسّ بحياة عيسى قاسم أو سلامته سيفتح الأمور على احتمالات لا يستطيع أحد توقّع مخاطرها ونتائجها». وفي السياق نفسه، أعاد الوزير وزير الخارجية البحريني نشر تغريدات وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، رحّب فيها بإجراءات البحرين لبسط سلطة القانون على دراز، قائلاً إن «ردود فعل إيران وحزب الله عليها تبيّن الطبيعة الطائفية والخارجية لما كان يجري في دراز، سقطت الأقنعة وأصبحت الأمور واضحة». وشددت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان على ان «أمن واستقرار البحرين الشقيقة يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وأكدت «رفض دولة الإمارات وجود أي جيوب تدعم الفوضى والإرهاب في البحرين المدعومة خارجيا و ترحيبها بإجراءات المملكة لبسط سلطة القانون على منطقة الدراز». وفي السياق، أعلنت الرياض دعمها للعملية التي نفذتها قوات الامن البحرينية، مؤكدة ان «أمن مملكة البحرين جزء لا يتجزأ من الامن السعودي». وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية في تصريح نشرته «وكالة الانباء السعودية» الرسمية (واس) أمس، ان الرياض تؤيد «الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين الشقيقة في سبيل المحافظة على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها». وأكد دعم السعودية «للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام، والتصدي لكافة المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعته والمساس به». وتابع: «أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي». كما اكد الامين العام لمجلس التعاون دول الخليج عبداللطيف الزياني، وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية امنها واستقرارها. وقال ان «العملية الامنية التي نفذتها الاجهزة الامنية البحرينية في قرية الدراز وما اسفرت عنه من القاء القبض على عدد من الارهابيين والهاربين من وجه العدالة اثبتت كفاءتها وجاهزيتها واستعدادها التام لاداء واجبها الوطني في المحافظة على سلامة وامن مملكة البحرين ووضع حد لانتهاك القوانين المرعية من قبل عناصر ارهابية لا تريد لمملكة البحرين خيرا وتسعى الى زعزعة الامن والاستقرار في البلاد». واعرب الزياني عن «الاعتزاز والتقدير للجهود الحثيثة التي يبذلها وزير الداخلية البحريني الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في الاشراف والمتابعة على الخطط الامنية الرامية الى كشف الخلايا الارهابية وملاحقة عناصر الإجرام والإرهاب والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة». من ناحيته، اكد وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، امس، وقوف المملكة مع البحرين في «حماية أمنها واستقرارها».

المنامة: عملية الدراز لحماية السلم الأهلي

المستقبل..(بنا، أ ف ب).... كشفت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، وقائع العملية الأمنية التي نفذتها في قرية الدراز «للقبض على عدد من الإرهابيين والمطلوبين الخطرين والفارين من العدالة، وكذلك لإزالة المخالفات القانونية التي كانت قائمة في الدراز ومن بينها إغلاق شوارع وتعطيل مصالح الناس من خلال وضع حواجز ومنصات وسط الشارع العام، فضلاً عن رفع شعارات مخالفة للقانون، بما يمثل إخلالاً بالأمن العام وتهديداً للسلم الأهلي». وقالت وزارة الداخلية إن المنطقة أصبحت «وكراً لتجمع المطلوبين والفارين من العدالة ومصدراً للعديد من المخالفات والتعدي على القانون، حيث شهد هذا التجمع تكرار حوادث اختطاف شباب والتعدي عليهم وضربهم وتعذيبهم، حيث توفي أحدهم نتيجة لذلك، بحجة أنهم متعاونون مع الأجهزة الأمنية، فضلاً عن تعرض الدوريات الأمنية أثناء أداء واجبها بمحيط الدراز لإطلاق نار 4 مرات، وهو ما يندرج ضمن العمليات الإرهابية التي يجب التصدي لها». اضافت الوزارة: «ومنذ بدء هذا التجمع غير القانوني، بُذلت جهود كبيرة لإنهائه بشكل سلمي وتكررت هذه المحاولات أكثر من مرة، وقبل نحو 48 ساعة من العملية، تمت مطالبة عدد من الشخصيات المؤثرة بالقرية والفعاليات المجتمعية، بإقناع المشاركين بفك التجمع وعدم الاستمرار في تجاوز القانون». وتابعت: «إلا أنه وفي ظل استمرار الوضع المُخالف، كان لا بد من عمل أمني يحفظ أمن الوطن ويُحافظ على السلم الأهلي ويحمي مصالح الناس وفي مقدمتهم أهل المنطقة، وعليه نفذت قوات الشرطة، انتشاراً واسعاً وتصدت لمجموعات خارجة عن القانون، تمترست خلف سواتر وموانع مصطنعة، تسد الطرق والشوارع، وقد تم إنذارها والطلب منها التفرق إلا أنها رفضت الانصياع، وبادرت بقذف القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية ومحاولة التعدي على رجال الأمن باستخدام الأسلحة البيضاء والفئوس، مما أوقع عدداً من الإصابات المختلفة بين رجال الأمن، تفاوتت بين البسيطة والبليغة، الأمر الذي استدعى نقل 31 منهم إلى المستشفى إضافة إلى العديد من الإصابات التي تم علاجها ميدانياً». وقالت الوزارة: «كما أسفرت أعمال العنف ومواجهة القوات عن إصابة عدد من الخارجين عن القانون منهم 8 حالات استدعت مراجعة المستشفى بالإضافة إلى حدوث 5 حالات وفاة، جارٍ التحقيق في أسبابها بمعرفة النيابة العامة». أضافت: «وقد تمكنت القوات من القبض على 286 شخصاً من المخالفين والعديد منهم من المطلوبين أمنياً والخطرين والمحكومين بقضايا إرهابية، حيث تم القبض على عدد منهم، مختبئين في منزل المدعو عيسى قاسم والكائن في المنطقة. وقد ثبت بعد القبض عليهم، أنهم متورطون في قضايا عدة أهمها الهروب من السجن والتوقيف والاعتداء على رجال الأمن والشروع بالقتل وإحداث تفجيرات والانضمام إلى جماعات إرهابية وزراعة قنابل متفجرة وحيازة عبوات ناسفة». ونشرت الوزارة أسماء أبرز 11 محكوماً بالسجن تم القبض عليهم في العملية الأمنية. وأشارت إلى أنه تم فتح الشوارع وإعادة الوضع إلى طبيعته في إطار العمل على حفظ الأمن العام وحماية السلم الأهلي. وتتواجد الشرطة حالياً للتأكد من تثبيت الوضع الأمني في المنطقة وعدم عودة المخالفات. وناشدت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين، التقيد بالتعليمات والإرشادات التي تستهدف أمنهم وسلامتهم، ودعت أولياء الأمور إلى الحرص على سلامة أبنائهم، معربة عن «الأسف لوقوع هؤلاء الشباب ضحية لهذه الأعمال، والتي يتم التحريض عليها من جهات خارجية ضالعة في الإرهاب ودأبت على التحريض ضد مملكة البحرين وأمنها، ويدفع ثمنها اليوم شباب الوطن، بعد التغرير ببعضهم ليسلكوا طريقاً نهايته مأسوية، لذلك يجب أن يكون الشباب على درجة من الوعي وإدراك المخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم، ولا بد في هذا الإطار من التقيد بالقانون وإعلاء المصالح العليا للوطن». وشددت وزارة الداخلية على أنه سيتم التصدي بموجب الضوابط القانونية المقررة لأي تجمعات أو دعوات تحريضية، والمضي قدماً في إنفاذ القانون واتخاذ كل ما من شأنه حفظ أمن الوطن وحماية السلم الأهلي وتوفير السلامة العامة لكافة المواطنين والمقيمين. وأعلنت السعودية والإمارات والأردن دعمها للسلطات البحرينية. وقال مصدر مسؤول في الخارجية السعودية في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الرياض تؤيد «الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين الشقيقة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها». وأكد دعم السعودية «للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام، والتصدي لكافة المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعته والمساس به». وتابع البيان «أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي». وفي الإمارات، شددت وزارة الخارجية في بيان على أن «أمن واستقرار البحرين الشقيقة يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وأكدت «رفض دولة الإمارات وجود أي جيوب تدعم الفوضى والإرهاب في البحرين المدعومة خارجياً وترحيبها بإجراءات المملكة لبسط سلطة القانون على منطقة الدراز». وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وقوف الاردن مع البحرين في «حماية أمنها واستقرارها». وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا) فقد أجرى الصفدي أمس، اتصالاً هاتفياً مع نظيره البحريني «أكد خلاله رفض المملكة أي تهديد لأمن مملكة البحرين الشقيقة واستقرارها». وشدد الصفدي على «وقوف الأردن الكامل مع البحرين الشقيقة في حماية أمنها واستقرارها اللذين يشكلان جزءاً أساسياً من أمن المنطقة واستقرارها».

ارتباك قطري لا يبدد أزمة مع دول خليجية

الرياض - «الحياة» .. خيم التوتر والترقب على منطقة الخليج العربي أمس، على خلفية تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مساء الثلثاء، وبثتها وكالة الأنباء القطرية (قنا) الرسمية حول العلاقة الجيدة مع إسرائيل وإيران ووجود فتور في العلاقات مع واشنطن، وتضمنت انتقادات للسعودية والإمارات والبحرين، ما فجر موجة عنيفة من الجدل في المنطقة، وأثارت استياءً واسعاً، لم يحتوه النفي غير الرسمي الذي صدر عن الدوحة، بتأكيدها أن موقع الوكالة تعرض للاختراق ونشر التصريحات التي وصفتها بـ»المفبركة»، إذ كان ينتظر المراقبون نفياً من وزارة الخارجية أو الديوان الأميري وهو الذي لم يحدث. وبدا الارتباك في الموقف القطري، خصوصاً مع تأخر نفي الدوحة، الذي جاء بعد ساعات من التصريحات التي بثتها «قنا»، والتلفزيون القطري الرسمي، علاوة على منصات الوكالة المختلفة. وما زاد الأمور تعقيداً تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بخصوص سحب سفراء قطر من السعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات، والتي نفتها الوزارة لاحقاً، وغردت وكالة الأنباء القطرية على حسابها الرسمي في «تويتر»، قائلة: «وزير الخارجية يؤكد أنه لم يقل سحب أو طرد السفراء وأن تصريحه أخرج من سياقه». وأعادت هذه التصريحات الخلافات الخليجية مع الدوحة في آذار (مارس) 2014 إلى الواجهة مجدداً، والتي أعلنت السعودية والإمارات والبحرين على إثرها سحب سفرائها من الدوحة، وأكدت الدول وقتها أن قطر لم «تلتزم المبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أم عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي». ولم يصدر رد فعل رسمي من دول الخليج التي طالتها انتقادات أمير قطر، إلا أن السعودية والإمارات حظرت أمس، مواقع «الجزيرة.نت»، ومواقع صحف الوطن والراية والعرب والشرق ومجموعة الجزيرة الإعلامية والجزيرة الوثائقية والجزيرة الإنكليزية. وكان أمير قطر الشيخ تميم قال في التصريح، إن بلاده تتعرض لحملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس دونالد ترامب المنطقة، وأكد أن العلاقات بين الدوحة وواشنطن «متينة وقوية، على رغم التوجهات غير الإيجابية لإدارة ترامب». وأكد الشيخ تميم في تصريحات خلال رعايته حفلة تخريج دفعة من مجندي الخدمة الوطنية، أنه لا يحق لأحد اتهام بلاده بالإرهاب، «لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله»، داعياً مصر والإمارات والبحرين إلى «مراجعة مواقفها المناهضة لقطر، ووقف سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة»، مؤكداً أن قطر «لا تتدخل في شؤون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه». وأشار إلى أن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار، معروفة الأسباب والدوافع، وسنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات، حماية للدور الرائد لقطر إقليمياً ودولياً، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها. وأضاف: «إننا نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب، على رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش». وشدد على أن الخطر الحقيقي هو «سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب، بتبنيها نسخة متطرفة من الإسلام». وحول العلاقات مع واشنطن، قال: «العلاقة مع أميركا قوية ومتينة، على رغم التوجهات غير الإيجابية للإدارة الأميركية الحالية، مع ثقتنا بأن الوضع القائم لن يستمر، بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأميركي». ولفت إلى أن قاعدة العديد «مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأميركا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره». وعن القمة العربية الإسلامية - الأميركية التي شاركت فيها قطر بالرياض، جدد الشيخ تميم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الحفاوة وكرم الضيافة، داعياً إلى «العمل الجاد المتوازن بعيداً عن العواطف». وذكر أن قطر «لا تعرف الإرهاب والتطرف، وأنها تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين حماس الممثل الشرعي لفلسطين وإسرائيل، بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، فليس لقطر أعداء، بحكم سياستها المرنة». وأكد أن قطر «نجحت في بناء علاقات قوية مع أميركا وإيران في وقت واحد، نظراً لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خصوصاً أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر، من أجل استقرار الدول المجاورة». وانتقد التسلح في المنطقة. وأعلنت الدوحة أمس تشكيل لجنة تحقيق في اختراق الوكالة وقالت «أبدت بعض الدول الشقيقة والصديقة استعدادها للمشاركة في عملية التحقيق في هذه الجريمة، وذلك في إطار التعاون الدولي في مثل هذه الجرائم».

مستنكرة التصريحات القطرية.. منظمات حقوقية: من يقف ضد إعلان الرياض فهو يشجع إرهاب إيران

عكاظ (النشر الإلكتروني).. كشف رئيس الشبكة العربية للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الدكتور محمد أحمد، استنكار منظمات وشبكات حقوقية بشدة لما صدر من جهات عليا بدولة قطر متضمنا تراجعا خطيرا عن اتفاق إعلان الرياض يخدم أعداء المنطقة. وأكد على أن الجميع يعلم أن ما يردده الإعلام القطري، بأن قطر كانت ضحية حملة إعلامية منظمة تتهمها بـ"التعاطف" مع الإرهاب، هو مغالطة للحقيقة والواقع والبراهين. وأوضح أن المنظمات -التي وقعت على بيان لها أمس (الأربعاء 24 مايو 2017)- هي: الائتلاف العربي الأفريقي لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، الشبكة العربية للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، الشبكة الخليجية لمنظمات المجتمع المدني، التحالف الإقليمي لمحاربة الإرهاب، شبكة ضحايا الإرهاب، منظمة عالم بلا إرهاب. وكشف رئيس الشبكة العربية للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الدكتور محمد أحمد، التأييد القوي من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، لإعلان الرياض وزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية، والموقف الموحد الذي خرج بخصوص محاربة الإرهاب، خصوصا من إيران وميليشياتها الطائفية، وعلى رأسها حزب الله والحوثيين وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي روعت الشعوب وارتكبت جرائم ضد الإنسانية. ووفقا للبيان، فإن المنظمات الموقعة تؤكد من جديد دعمها الحقوقي لكل ما صدر في بيان إعلان الرياض، وأن أي طرف يقف ضد ذلك فهو يشجع الإرهاب الإيراني وتدخلاته بالمنطقة ويتحمل نتائج ذلك أمام الهيئات الدولية.

قطر تلاحق المسؤولين عن قرصنة وكالة أنبائها بعد نشر تصريح مغلوط للشيخ تميم بن حمد

السياسة..الدوحة – كونا: أكدت دولة قطر، أمس، ملاحقة المسؤولين عن عملية قرصنة الموقع الإلكتروني الرسمي لوكالة الانباء القطرية “قنا” ومقاضاتهم. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الموقع الالكتروني للوكالة جرى اختراقه في تمام الساعة 12.14 من صباح أمس، حيث تم نشر “اخبار كاذبة وعارية عن الصحة” منسوبة الى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد. وأضاف المصدر إنه “تمت السيطرة على الموقع الالكتروني للوكالة بعد نحو أربع ساعات من ارتكاب جريمة الاختراق الالكترونية وماتزال هناك محاولات مستمرة لاختراق حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالوكالة والتي يتم التصدي لها باستمرار”. وأشار الى أنه تم تشكيل فريق للتحقيق في جريمة الاختراق لموقع الوكالة الأنباء فيما “أبدت بعض الدول الشقيقة والصديقة استعدادها للمشاركة في عملية التحقيق في هذه الجريمة وذلك في اطار التعاون الدولي في مثل هذه الجرائم”. وشدد المصدر على أن “دولة قطر ستتخذ جميع الوسائل والتدابير والاجراءات القانونية لملاحقة ومقاضاة مرتكبي جريمة القرصنة لموقع وكالة الأنباء القطرية وستكشف عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه”. وفي وقت سابق، أعلن مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري الشيخ سيف بن احمد أن موقع وكالة الانباء القطرية قد تم اختراقه “من قبل جهة غير معروفة” وتم نسب تصريح مغلوط لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بعد حضوره لتخريج الدفعة الثامنة للخدمة الوطنية. وشدد الشيخ سيف بن احمد في بيان، على أن ما تم نشره على لسان أمير قطر “ليس له أي أساس من الصحة وأن الجهات المختصة بدولة قطر ستباشر التحقيق في هذا الامر لبيان ومحاسبة كل من قام بهذا الفعل المشين”.

 



السابق

الجيش التركي بإدلب والروسي في حماة.. بداية تقسيم أم تثبيت نقاط التماس...روسيا تتحدث عن عودة اللاجئين السوريين وتذكر النظام: لولا تدخلنا لما "انتصرت"...الرقة "عاصمة الخلافة" تواجه مستقبلاً غامضاً...تنسيق أميركي - روسي فوق الرقة...موسكو تعتبر مسار جنيف «غير فعال» وتدعو لتثبيت الهدنة وصياغة الدستور...غارات لـ «التحالف الدولي» غرب الرقة تسقط 16 مدني..موسكو: «إس- 400» ترصد «كل شيء» فوق سورية.. رئيس الأركان الروسي زار دمشق

التالي

100 مليار دولار لإعادة إعمار المدن العراقية المدمرة وقوات خاصة لاقتحام آخر معقل لــ «داعش» في الموصل...العراق يحقق باتهامات لقواته باغتصاب وتعذيب في الموصل وشكل لجنة تحقيق في معلومات عن ممارسات ترقى لجرائم حرب...العراق: مقتل قيادات من «داعش» في القائم..العبادي يحذر جماعات محلية مسلحة من استخدام “المذهب” لتهديد العراقيين...مخاوف عراقية من «غزوة رمضان»..قتلى وجرحى بتفجير عبوة قرب سوق شعبية في بغداد...الاستخبارات الدفاعية الأميركية: استقلال أكراد العراق... «مسألة وقت»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,372,981

عدد الزوار: 7,630,229

المتواجدون الآن: 0