أخبار وتقارير..جولة ترامب الخارجية لم تنجح في تشتيت الانتباه عن «روسيا غيت» وبرينان يؤكد حصول «اتصالات» بين الروس ومقربين من الرئيس..النزاعات تهدّد 24 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.."الأطلسي" ينضم إلى التحالف الدولي ضد داعش قرار قادة دول الحلف ينتظر مصادقة رسمية غدًا..الجيش ينتشر في مدن بريطانيا..على بريطانيا إشراك مسلميها في مكافحة التطرف بدلاً من إخافتهم..مسلحون يقطعون رأس قائد شرطة ويحتجزون رهائن بينهم كاهن جنوب الفليبين ..ترامب بعد لقاء البابا: أكثر إصراراً على السلام

تاريخ الإضافة الخميس 25 أيار 2017 - 7:47 ص    عدد الزيارات 3127    التعليقات 0    القسم دولية

        


جولة ترامب الخارجية لم تنجح في تشتيت الانتباه عن «روسيا غيت» وبرينان يؤكد حصول «اتصالات» بين الروس ومقربين من الرئيس

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين ... البيت الأبيض: جلسات الكونغرس تظهر عدم تواطؤ حملة ترامب مع موسكو رغم المظهر الرئاسي المهيب الذي اسبغته عليه زيارته الى الرياض ولقاؤه قادة العالمين العربي والاسلامي، ورغم أن زيارته حائط البراق (المبكى عند اليهود) صنعت التاريخ لكونها اول زيارة يقوم بها رئيس أميركي اثناء ولايته، لم ينجح الرئيس دونالد ترامب في تشتيت انتباه الاميركيين عن فضيحة «روسيا غيت»، التي تلاحقه ومستشاريه منذ أشهر. آخر التطورات في مسلسل «روسيا غيت» تمثل في ما فجّرته صحيفة «واشنطن بوست» في نقلها عن مسؤولين رفيعي المستوى ان ترامب كان طلب شخصيا من كل من مديري «الاستخبارات القومية» دان كوتس و«الأمن القومي» مايكل روجرز ان يعلنا ان لا ترامب ولا اركان حملته الانتخابية متورطون في علاقة مع موسكو لاختراق حسابات البريد الالكتروني التابعة لقياديي الحزب الديموقراطي المعارض. وأول من أمس، مثل كوتس امام لجنة الشؤون المسلحة في مجلس الشيوخ، التي يترأسها السيناتور الجمهوري المخضرم جون ماكين، الذي لم يتأخر في الطلب من كوتس توضيح ان كان صحيحا ان ترامب طلب منه اعلان «عدم وجود تورط له» مع الروس. كوتس اجاب بالقول انه يتحدث في شكل متكرر مع الرئيس بحكم موقعه، وانه لا يمكنه ان يقدم تفاصيل عن فحوى أي من هذه الاتصالات. لكن عدم نفي كوتس لطلب ترامب اثار حفيظة مسؤولي الادارة، الذين كانوا يودون لو ان المسؤول الاستخباراتي نفى التقرير الاعلامي لوأد القصة في مهدها، وهو ما لم يحصل. وعلى الجانب الثاني في الكونغرس، أطل جون برينان المدير السابق لـ «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي اي) ليقول - للمرة الاولى منذ تركه الوكالة - انه اثناء عمله على رأسها، كان يخشى ان موسكو تعمل «لتجنيد» عدد من مستشاري ترامب والعاملين في حملته الانتخابية. وسبق لمحكمة اميركية ان كشفت ان احد مستشاري ترامب للشؤون الخارجية، كارتر بايج، كان تعرض لعملية تجنيد قام بها عملاء روس في مدينة نيويورك. وقال برينان الذي كان يجيب عن أسئلة للجنة الاستخبارات في مجلس النواب «قُدّمت لي معلومات وتقارير استخباريّة كشفت عن وجود اتصالات وتفاعلات بين مسؤولين روس وأشخاص أميركيين منخرطين في فريق حملة ترامب». أضاف «هذا أثار قلقي لأنّنا نعرف المحاولات الروسية لشراء أشخاص مثل هؤلاء». وأردف «على الجميع أن يُدرك أنّ روسيا تدخّلت بوقاحة في انتخاباتنا الرئاسية عام 2016 وأنها فعلت ذلك رغم احتجاجاتنا وتحذيراتنا الحازمة والواضحة بعدم التصرف على هذا النحو». وشدّد برينان الذي ترأس «سي آي إي» من 2013 حتى يناير 2017، على أنه وجّه تحذيراً واضحاً لموسكو الصيف الماضي من أيّ تدخّل في الانتخابات الرئاسية الأميركيّة لكنّ روسيا اختارت تجاهل التحذير. وأوضح برينان أنه اتصل في 4 أغسطس 2016 برئيس الاستخبارات الروسية لتحذيره. وقال في هذا السياق «أبلغته بأنّ جميع الأميركيين، مهما كانت انتماءاتهم السياسية أو توجهاتهم في الانتخابات، متمسّكون بحرّيتهم في اختيار قادتهم بلا تدخّلات. قلتُ إنّ الناخبين الأميركيين سيشعرون بالاستياء من أي تدخّل في الاقتراع». وذكر ان محاوره نفى اي تورط لروسيا، وابلغه انه سينقل التحذير الاميركي الى الرئيس فلاديمير بوتين. وعن الانتقادات الاخيرة لترامب لكشفه للسفير الروسي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف معلومات سرية تلقاها من دولة حليفة، قال برينان انه اذا تأكدت المعلومات، فقد يكون ترامب «انتهك قاعدتين. الاولى هي ان مثل هذه المعلومات السرية يجب عدم كشفها لسفراء (...) والثانية هي انه قبل تقاسمها مع حلفاء اجانب يجب التحقق من عدم كشف المصدر وكيفية الحصول عليها». من جهته، نفى البيت الابيض مجدداً وجود اي علاقة بين حملة ترامب وموسكو، مشددا على ان افادة برينان تؤكد ما دأب على قوله في هذا الصدد. وأكد في بيان ان «جلسة الاستماع تدعم ما كنا نقوله طوال الوقت: انه على رغم التحقيق على مدى سنة، لا يوجد بعد اي دليل على حصول اي تواطؤ بين روسيا وحملة ترامب، وليس هناك بعد اي دليل على ان الرئيس عرّض للخطر اي مصدر او انه تَشارَك معلومات استخبارية». وبين تقرير «واشنطن بوست» وتصريحات برينان، رفض الجنرال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الذي أجبره ترامب على الاستقالة في فبراير الماضي، المثول امام لجنة الشؤون الاستخباراتية في مجلس الشيوخ، التي تجري تحقيقاً في إمكانية تورط ترامب مع روسيا، وهي لهذا الغرض ارسلت إخطاراً طلب من فلين تقديم كل المستندات التي بحوزته عن الاموال التي تقاضاها من حكومات اجنبية، بما فيها روسيا. كما طلبت اللجنة من فلين المثول امامها للادلاء بشهادته، لكن الجنرال السابق أعلن تمسكه بالتعديل الخامس من الدستور، والذي يسمح لأي مواطن بعدم التقديم - طوعا - لأي وثائق او ان يدلي بأي تصريحات قد تؤدي الى ادانته. واثار موقف فلين غضب اللجنة، التي قال رئيسها السيناتور الجمهوري مايكل بير، انه يبحث في الوسائل المتاحة لاجبار فلين على تقديم وثائقه والشهادة، بما في ذلك امكان اعلان ان فلين «يحتقر الكونغرس» بعدم تعاونه. وحتى يتم اجبار فلين على التعاون وتقديم الوثائق، يحتاج الكونغرس الى مذكرة قضائية، وهي متعذرة حاليا في غياب اي ادعاء عام رسمي ضد فلين او اي من مسؤولي ترامب.

النزاعات تهدّد 24 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا

المستقبل..(أ ف ب)... أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان أمس، ان النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تهدد حياة أكثر من 24 مليون طفل. وبحسب البيان الذي تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة عنه، فان «العنف والنزاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعرض صحة 24 مليون طفل للخطر في اليمن وسوريا وقطاع غزة والعراق وليبيا والسودان». ونقل البيان عن المدير الإقليمي لـ«يونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري ان «العنف يشل الأنظمة الصحية في البلدان المتضررة من النزاع، ويهدّد بقاء الأطفال على قيد الحياة». وتابع انه «بالإضافة إلى القنابل والرصاص والانفجارات، يموت عدد لا يعد ولا يحصى من الأطفال في صمت، نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة». وبحسب البيان، فإن هناك 9,6 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدة في اليمن حيث «تسبب النزاع المستمر منذ عامين في حدوث مجاعة وأدى إلى غرق البلاد في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية، وإلى انتشار سوء التغذية الحاد والجسيم بين الأطفال». كما يحتاج 5,8 ملايين طفل الى المساعدة في سوريا حيث «يعيش أكثر من مليوني طفل تحت حصار في مناطق يصعب الوصول إليها حيث المساعدات الإنسانية شحيحة أو معدومة». وفي العراق، يحتاج 5,1 ملايين طفل الى مساعدة حيث «تستنفد إمدادات المياه في مخيمات النازحين الموجودة حول الموصل إلى الحدّ الأقصى». أما في ليبيا، فيحتاج 450 ألف طفل الى مساعدة مباشرة، في حين أن حياة 1,3 مليون طفل مهددة في حال عدم الحصول على تلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية. وحذر كابالاري بان «ما يفصل بين هؤلاء الأطفال والأمراض المميتة هو خيط رفيع، خصوصاً حين تمنع عنهم المساعدات الانسانية». وحض على تسهيل «الوصول المستدام وغير المشروط لجميع الأطفال المحتاجين من قبل يونيسف وشركائها، من أجل تقديم المواد والمساعدات الإنسانية».

"الأطلسي" ينضم إلى التحالف الدولي ضد داعش قرار قادة دول الحلف ينتظر مصادقة رسمية غدًا

إيلاف- متابعة.. صرح مصدر دبلوماسي الأربعاء أن حلف شمال الأطلسي سينضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، في تلبية لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحلف إلى أن يزيد من دوره في محاربة التنظيم المتطرف. إيلاف - متابعة: قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "سفراء الدول الاعضاء في الحلف اتخذوا القرار للتو (...) ولكن لا يزال يتعيّن أن يصادق قادة دول الحلف على القرار رسميًا غدًا".

هجوم مانشستر

وكان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون توقع أن يتخلى الحلف عن تحفظاته، وينضم إلى التحالف أثناء القمة التي سيشارك فيها ترمب. ويلتقي ترمب زعماء الدول الاعضاء في الحلف في بروكسل الخميس لممارسة ضغوط عليهم للمساهمة بشكل أكبر في القتال ضد تنظيم داعش. ويتوقع أن يهيمن على أجندة القمة اعتداء مانشستر الذي أودى بحياة 22 شخصا وأعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عنه. وصرح تيلرسون للصحافيين الذين يرافقون ترمب في جولته: "نعتقد أن انضمام حلف شمال الاطلسي الى التحالف ضد داعش خطوة مهمة جدًا يجب أن يتخذها الحلف". اضاف "اعتقد أن (الامين العام لحلف الاطلسي ينز) ستولتنبرغ يشعر بأن هذه ستكون خطوة مهمة لهم. هناك عدد من الدول التي لا تزال تفكر في المسألة".

خشية الحرب البرية

وانضمت جميع دول الحلف الـ28 الى التحالف ضد التنظيم المتطرف، ولكن كدول منفردة، فيما قدم الحلف طائرات أواكس الاستطلاعية لدعم العمليات ضد التنظيم في سوريا والعراق، كما يقوم بمهمات تدريبية محدودة. وتخشى بعض دول الحلف، وبينها فرنسا والمانيا وايطاليا، من ادخاله في معارك تؤدي الى حرب برية، بحسب مصادر دبلوماسية. كما تخشى تلك الدول أن ينتهي الامر بتولي الحلف مسؤولية العملية كلها في العراق، فيما لا يزال متورطا في افغانستان. وسيدعو ترمب دول الحلف الى زيادة انفاقها على الدفاع نسبة 2% من إجمالي الناتج المحلي السنوي التي تم الاتفاق عليها في 2014. كما يأمل الحلفاء في ان يعلن ترمب صراحة عن دعمه للمادة الخامسة من التزام الدفاع المشترك. وردا على سؤال حول هذه المسألة قال تيلرسون "بالطبع نحن ندعم المادة الخامسة. المرة الوحيدة التي تم فيها تفعيل هذه المادة كانت في هجمات 11 سبتمبر" على الولايات المتحدة.

الجيش ينتشر في مدن بريطانيا

لندن – «الحياة»، رويترز، أ ب - أفاق البريطانيون على إجراءات أمنية مشددة أمس، في ظل رفع حال الاستنفار إلى مستوى «حرج»، ما يعني أن هجوماً قد يكون وشيكاً، غداة التفجير الانتحاري في مانشستر ليل الإثنين. وانتشرت عناصر من الجيش بأسلحتها في مواقع حساسة في أنحاء المملكة المتحدة، في مشهد غير مألوف بالنسبة إلى البريطانيين، لكنه يذكر بإجراءات مماثلة اتخذتها فرنسا في أعقاب هجمات تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 في باريس .. وتركزت التحقيقات على البحث عن صلات محتملة للانتحاري الليبي سلمان عبيدي (22 سنة) الذي نفذ تفجير مانشستر، بشبكة إرهابية قد تكون موجودة بين الأراضي الليبية ومناطق نفوذ «داعش» في سورية، بعد تأكيد وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس، صحة تقارير أفادت بأن عبيدي أتى لتنفيذ الاعتداء من ليبيا حيث أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في طرابلس أمس، اعتقال شقيقه الأصغر هاشم عبيدي (20 سنة) بشبهة الانتماء إلى «داعش». ويتوقع وصول محققين بريطانيين إلى طرابلس لاستجواب هاشم واحتمال اقتياده إلى لندن لمتابعة التحقيقات إذا ثبت أن لديه معلومات عن مخططات أخيه الذي تداولت مواقع تواصل اجتماعي معلومات عن عودته إلى ليبيا بعد سقوط نظام القذافي وتلقيه تدريبات في أحد المعسكرات قبل إرساله إلى سورية للقتال هناك. ويشكل ذلك تأكيداً لمعلومات أعلنها أمس، وزير الدفاع الفرنسي جيرار كولومب. كذلك تداولت مواقع التواصل معلومات عن رمضان عبيدي والد الشقيقين، والذي كان يؤم المصلين في مسجد ديدسبوري في ضواحي مانشستر حيث أقام علاقات مع متشددين من جنسيات عدة كانوا يرتادون المسجد. ويعرف عن الجماعات المتشددة اختراقها الواسع للجاليات العربية، خصوصاً الليبية في مانشستر ومدن أخرى يتركز فيها المهاجرون من بلادهم. وكان رمضان عبيدي طرد من الجيش في عهد العقيد معمر القذافي، بعدما انشق وهرب إلى بريطانيا حيث طلب اللجوء لصلاته بجماعات إسلامية. وأفادت تقارير في طرابلس بأنه أقام علاقة متينة مع قياديين متشددين من الذين ساهموا في إسقاط النظام السابق عام 2011، لذا بات يفضل الإقامة في ليبيا أكثر من مانشستر. وذكر ليل امس ان رمضان اعتقل في طرابلس. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية أن عبيدي «كان معروفاً لدى أجهزة الأمن ولم يتصرف بمفرده على الأرجح». وأشارت إلى أن السلطات ستنشر حوالى 3800 جندي من الجيش في شوارع بريطانيا. في موازاة ذلك، أكد قائد شرطة مانشستر إيان هوبكنز أن الشرطة تحقق في احتمال وجود «شبكة» وراء الهجوم الانتحاري في مانشستر، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً. وقال هوبكنز للصحافيين: «أعتقد أن من الواضح للغاية أن ما نحقق في أمره هو (وجود) شبكة». ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر وصفته بأنه مطلع على التحقيقات وطلب عدم كشف هويته، أن الشرطة البريطانية تبحث عن متواطئين ربما ساعدوا عبيدي في صنع قنبلة استخدمها في تفجير مانشستر. وقال المصدر: «السؤال هو: هل كان (عبيدي) يعمل في شكل منفرد أم كان جزءاً من شبكة تضم آخرين يرغبون في القتل. هذا ما يتركز عليه التحقيق». وأشار إلى «قلق من أن يكون آخرون ساعدوه في صنع القنبلة، ما زالوا طليقين. وصنع قنبلة من هذا النوع يتطلب مستوى معيناً من الخبرة والمهارة». وفي هذا الإطار، اعتقلت شرطة مانشستر ثلاثة أشخاص للاشتباه بصلتهم في الاعتداء. ويتوقع أن يكون ملف الإرهاب حاضراً على طاولة القادة المشاركين في قمة حلف شمال الأطلسي غداً، كما سيبحث خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في صقلية يوم الجمعة المقبل. ويحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب القمتين. في ألمانيا، ألقت الشرطة الألمانية القبض على أربعة إسلاميين مشبوهين، وذلك في عمليات في برلين أمس، مع استعداد العاصمة الألمانية لتجمعات ضخمة في نهاية الأسبوع، أهمها لقاء مشترك بين المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. في جاكرتا، أعلنت الشرطة الإندونيسية أن شخصين من بينهما مفجر انتحاري قتلا في تفجير وقع قرب محطة للباصات شرق المدينة.

على بريطانيا إشراك مسلميها في مكافحة التطرف بدلاً من إخافتهم

العرب..ياسر ادريس... دعت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية الحكومة البريطانية إلى إشراك الجالية المسلمة في النقاشات والجهود الرامية لمواجهة التطرف والإرهاب، ومعاملتهم بقدر من التعاطف بدلاً من تبني إجراءات أمنية تولد لديهم الخوف والنفور من القيم الديمقراطية البريطانية. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: «إن البريطانيين أجروا في الأشهر التي سبقت التفجير -الذي وقع في 22 مارس في مدينة مانشستر بإنجلترا- نقاشاً حيوياً حول الجهود الرامية إلى مكافحة التطرف، مشيرة إلى أن حادث القتل الجماعي الأخير في حفلة موسيقية من قِبَل رجل محلي يبلغ من العمر 22 عاماً سينعش هذا النقاش، الذي يقدم دروساً لبقية دول العالم». وأضافت الصحيفة: «إنه في إطار استراتيجية حكومية معروفة باسم Prevent، تمت إحالة أكثر من 8 آلاف شخص لإمكانية إدراجهم في برامج مكافحة التطرف منذ عام 2012، في الوقت نفسه كانت قوات الأمن البريطانية في حالة تأهب لاحتمال عودة مئات الأشخاص الذين غادروا بريطانيا منذ عام 2014 للانضمام إلى تنظيم الدولة في سوريا والعراق. ويقول المسؤولون البريطانيون إن أكثر من 12 هجوماً إرهابياً محتملاً تم إحباطها». وأشارت إلى أنه قبل تفجير مانشستر، كان آخر هجوم رئيسي في البلاد هو تفجيرات ضربت قطاراً وحافلة عام 2005 في لندن، ورغم ذلك يشعر البريطانيون بالقلق من أن البلاد لا تقوم -بما فيه الكفاية- أو تقوم بإجراءات غير صحيحة. وأوضحت أن جوهر النقاش حول مكافحة التطرف هو تحديد النهج الصحيح في التعامل مع الشباب المسلمين. وتساءلت: هل تعاملهم الحكومة البريطانية على أنهم تهديدات محتملة، والاعتماد على مخبرين سريين في المساجد، وزرع كاميرات سرية في الأماكن العامة، والفحص السري لمشاهداتهم على الإنترنت؟ إن هذه التكتيكات قد تمنع بالفعل بعض المتطرفين، ولكنها تحمل خطر إبعاد آخرين عن القيم الديمقراطية البريطانية. ورأت أن الأفضل هو أن تقوم الحكومة البريطانية باحتضانهم وإشراكهم في نقاش على مستويات متعددة من حياتهم -مشاكلهم الاجتماعية أو العاطفية- وفرص تعليمهم وعملهم، وفهمهم للإسلام. ولفتت الصحيفة إلى أنه في العام الماضي اقترحت لجنة حكومية إعادة تسمية برنامج التطرف من Prevent إلى Engage، وهو مؤشر على تفضيل ناشئ للنهج الثاني. وقرر المجلس الإسلامي في بريطانيا، الذي يمثل المساجد والمدارس الإسلامية، أن يبدأ برنامجه الخاص بتقديم خطاب مناهض للتطرف للشباب المسلم.

وأوضحت الصحيفة أن جهود الحكومة البريطانية لمكافحة التطرف يقودها مسؤولون أمنيون، الأمر الذي يخيف الكثير من العائلات المسلمة ويمنعها من طلب المساعدة إذا اكتشفت أن أحد الأقارب أصبح متطرفاً. وأشارت إلى أنه في بعض المدن البريطانية، مثل برمنجهام، تعمل جماعات المجتمع المحلي بنشاط في مكافحة التطرف، ودعم الأسر المسلمة بطرق تشجعهم على المشاركة في جهود مكافحة التشدد. واحد من أكثر التكتيكات فعالية هو أن الناجين من الهجمات الإرهابية أو المنشقين عن الجماعات المتطرفة يتحدثون مع الشباب المسلمين.;

مسلحون يقطعون رأس قائد شرطة ويحتجزون رهائن بينهم كاهن جنوب الفليبين .. دوتيرتي يهدّد بفرض الأحكام العرفية في كل أنحاء البلاد... ترامب يثني على دوتيرتي لجهوده «المذهلة» في مكافحة المخدرات ويصف الزعيم الكوري الشمالي بأنه «مجنون يملك أسلحة نووية»

الراي.. مانيلا - ا ف ب - هدّد الرئيس الفليبيني رودريغو دوتيرتي، أمس، بفرض الاحكام العرفية في كل انحاء البلاد في مواجهة التهديدات الارهابية المتزايدة، بعدما أقدم إسلاميون على قطع رأس أحد قادة الشرطة واحتجزوا عدة أشخاص رهائن بينهم كاهن في جنوب الفليبين. وكان دوتيرتي فرض الاحكام العرفية أول من أمس، في منطقة مينداناو جنوب البلاد اثر هجمات شنها مسلحون بايعوا تنظيم «داعش». وقال أمس، «اوقف قائد شرطة مالابانغ بينما كان عائدا الى منزله، على نقطة مراقبة يتولاها ارهابيون، واعتقد انهم قطعوا رأسه مباشرة». واوضح دوتيرتي انه يمكن ان يعلن الاحكام العرفية «في كل انحاء البلاد لحماية الناس». وأشار إلى ان تطبيق قانون الاحكام العرفية سيذكر بفترة الحكم الديكتاتوري، موضحاً أنها لا تقضي فقط بإنهاء المعارك في بلدة ماراوي جنوب البلاد، بل ايضا مواجهة التهديد المتطرف الذي يتم بوحي من تنظيم «داعش» في مينداناو. واقتحم مسلحون اسلاميون كاتدرائية في ماراوي، وأسروا الأب شيتو سوغانوب واشخاصا آخرين، كما قال رئيس مؤتمر اساقفة الفليبين سوكراتيس فيليغاس. واضاف: «هددوا بقتل الرهائن اذا لم يصدر أمراً بعودة القوات الحكومية التي تهاجمهم». واندلعت المعارك في ماراوي بعد هجوم شنته قوى الأمن على مخبأ مفترض لإيسنيلون هابيلون، الذي يعتبر زعيم «داعش» في الفليبين. وتعتبر الولايات المتحدة ان اينسيلون هابيلون واحدا من اخطر الارهابيين في العالم، وخصصت جائزة قدرها خمسة ملايين دولار للقضاء عليه. ويعد هابيلون ايضا أحد قادة مجموعة «ابو سياف» الاسلامية المتخصصة في عمليات الخطف في مقابل الحصول على فديات. وردا على ذلك، احرق نحو مئة مسلح اسلامي مباني، وقاموا بمختلف عمليات التضليل، كما قال وزير الدفاع دلفين لورينزانا. وعلى صور وضعها مواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر رجال مسلحون يجوبون شوارع ماراوي ويرفعون فيها اعلاما سوداء شبيهة بأعلام تنظيم «داعش». وهرب الاف الأشخاص من مدينة ماراوي التي يبلغ عدد سكانها 200 الف نسمة. الى ذلك، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثنى على دوتيرتي «لجهوده المذهلة في شأن مشكلة المخدرات» وذلك خلال محادثة هاتفية الشهر الماضي. ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله وفقا لنص المكالمة التي نشرها أول من أمس قسم الولايات المتحدة في وزارة الشؤون الخارجية في الفليبين «أرغب فحسب في تهنئتك لأنني أسمع عن الجهود المذهلة في شأن مشكلة المخدرات. دول كثيرة لديها هذه المشكلة ولدينا أيضا هذه المشكلة لكنكم تقومون بعمل عظيم وأردت فحسب الاتصال بكم وإبلاغكم بذلك». وذكرت «نيويورك تايمز»، أن ترامب دعا دوتيرتي مرتين خلال المكالمة إلى «المكتب البيضاوي». أما صحيفة «واشنطن بوست»، فأفادت أن ترامب وصف خلال المكالمة الهاتفية مع نظيره الفليبيني، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون بأنه «مجنون يملك اسلحة نووية». وقال ترامب في نهاية تلك المكالمة «لا يمكننا أن نترك مجنونا يملك اسلحة نووية حُرّاً بهذا الشكل». واضاف الرئيس الاميركي متحدثا عن كوريا الشمالية «لدينا قوة نارية كبيرة اكثر منها بعشرين مرة، لكننا لا نريد استخدامها».

ترامب بعد لقاء البابا: أكثر إصراراً على السلام

المستقبل..(أ ف ب).. تعهد الرئيس الاميركي دونالد ترامب أن يستخدم رئاسته لنشر السلام في العالم بعد لقاء مع البابا فرنسيس وصفه بأنه «مصدر الهام»، فيما تبادل الرجلان ابتسامات في أول لقاء مباشر بينهما في الفاتيكان امس. وتجنب الزعيمان في لقائهما الخلافات العميقة حول عدد من القضايا وبينها البيئة ومعاناة المهاجرين والفقراء. وخرج ترامب من اجتماعه مع البابا (80 عاما)، الذي استمر نصف ساعة في الفاتيكان ممتلئا بالحماسة والاعجاب بالحبر الاعظم. وكتب ترامب في تغريدة قبل أن يغادر روما متوجها إلى بروكسيل، ان «لقاء قداسة البابا فرنسيس هو أمر يشرفني طوال حياتي». وقال «اترك الفاتيكان وأنا أكثر إصرارا على السعي من أجل إحلال السلام في العالم». ووصف الفاتيكان اللقاء بين الرجلين بأنه «ودي» مؤكداً موقفهما المشترك حيال الإجهاض وقلقهما المشترك حول المسيحيين المضطهدين في الشرق الأوسط. ووعد ترامب البابا فرنسيس بمكافحة المجاعة وتخصيص 300 مليون دولار لتحقيق هذه الغاية. وقال المكتب الاعلامي للبيت الابيض في بيان «جدد الرئيس تعهد الولايات المتحدة مكافحة المجاعة». واضاف البيان «كما ابلغنا الفاتيكان تفتخر الولايات المتحدة بان تعلن تخصيص اكثر من 300 مليون دولار لمكافحة المجاعة خصوصا في اليمن والسودان والصومال ونيجيريا» دون مزيد من التفاصيل. ولم ترد تصريحات من الطرفين حول الخلافات العميقة بينهما بشأن التغير المناخي، والهجرة، وعقوبة الإعدام، وغيرها من القضايا. وقال ترامب للبابا «أشكرك. أشكرك. لن أنسى ما قلته». وقدم البابا لترامب ميدالية محفور عليها شجرة زيتون، الرمز العالمي للسلام. وقال باللغة الإسبانية «اقدم هذه لك لتكون انت اداة لتحقيق السلام»، فرد ترامب «نحتاج إلى السلام». وفي لحظات طريفة، أشار البابا إلى وزن ترامب، وسأل زوجته ميلانيا «ماذا تطعمينه؟ بوتيتسا؟»، في إشارة إلى الكعكة الغنية بالسعرات الحرارية التي تتميز بها سلوفينيا، بلد ميلانيا الأصلي. وقدم ترامب للبابا العديد من الهدايا بينها مجموعة من الطبعات الأولى لكتب ألفها مارتن لوثر كينغ، وتمثال برونزي. أما البابا فقدم لترامب نسخا من النصوص المهمة الثلاثة التي نشرها أثناء توليه الباباوية بينها واحد عن البيئة يدعو فيه الدول الصناعية إلى الحد من انبعاثات الكربون لمنع التبعات الكارثية على كوكب الأرض. ووعد ترامب بقراءة النصوص. وكان قد هدد سابقا بتجاهل اتفاق باريس حول الانبعاثات ووصف الاحتباس الحراري العالمي بأنه خدعة. وارتدت زوجة ترامب ميلانيا الكاثوليكية، وابنته ايفانكا، الثياب السوداء وغطاء الرأس الأسود، تماشيا مع البروتوكول التقليدي الذي لم يعد ملزماً لزائرات الفاتيكان. وجرى اللقاء في مكتبة قصر الفاتيكان الفخم الذي لا يستخدمه البابا، وقد اختار بدلا من ذلك سكنا متواضعا في نزل لرجال الدين الزائرين. وبعد ذلك، قام ترامب بجولة خاصة في كنيسة سيستين المزخرفة بروائع مايكل أنجيلو، وكاتدرائية القديس بطرس حيث المذبح البابوي تعلوه مظلة النحات برنيني. ثم اتصل ترامب بالرئيس الإيطالي، والتقى لفترة وجيزة رئيس الوزراء باولو جنتيلوني، وقال خلال اللقاء «لقد احببنا إيطاليا كثيرا جدا وتشرفنا بلقاء البابا». وزارت ميلانيا مستشفى أطفال، بينما التقت إيفانكا نساء من أفريقيا من ضحايا تهريب البشر لأغراض الجنس، وذلك أثناء زيارتها الى جمعية سانت ايجيديو الكاثوليكية. وكان البابا قال في شباط الماضي 2016، اثناء حملة ترامب التمهيدية للرئاسة، ردا على سؤال ومن غير أن يذكر رجل الأعمال الثري، أن «شخصا يريد بناء جدران وليس جسورا، ليس مسيحيا». فاعتبر ترامب في حينه من «المعيب» أن يقوم رجل دين «بالتشكيك في إيمان شخص»، من غير أن يتخلى عن مشروعه لبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك. وفي لقاء الأمس في الفاتيكان، اختتم الرئيس الأميركي كذلك جولته على الديانات التوحيدية الثلاث الكبرى، بعد خطاب موجه إلى العالم الإسلامي ألقاه في السعودية، ومحطة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية زار خلالها حائط المبكى في القدس. وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر «هذه الزيارة تاريخية فعلا. لم يسبق لأي رئيس أن زار مراكز الاديان اليهودية والمسيحية والمسلمة في رحلة واحدة. ما يحاول الرئيس ترامب القيام به هو توحيد الشعوب من جميع الاديان حول رؤية مشتركة تقوم على السلام والتقدم والازدهار». وحولت الجولة الانظار عن الضغوط الداخلية التي يتعرض لها ترامب في بلاده بسبب الاتهامات الموجهة له بالتواطؤ مع روسيا.

 



السابق

لبنان يحتوي التداعيات الداخلية لـ «قمم الرياض» والسعودية تحجب موقع «تيار عون»..عون والحريري يضبطان ردود الفعل على بيان القمة العربية - الأميركية..بري: جلسة الإثنين رهن العقد الاستثنائي وتطورات المنطقة تتطلب ترتيب بيتنا...الراعي يحذر من خطر النزوح على الكيان..لقاءات لجنبلاط في الفاتيكان..مجلس الوزراء يجدّد لسلامه.. واللجنة العليا اللبنانية ـــــ السعودية تنعقد في رمضان وقانون الانتخاب: اليأس ممنوع والحل قريب

التالي

أحصاهم عند دفنهم.. دفعة جديدة من قتلى "زينبيون وفاطميون".."قسد" دعت "الدواعش" إلى الإستسلام في الرقة..الجيشان الأميركي والروسي يكثفان اتصالاتهما في سورية...القوات النظامية تواصل تقدمها نحو مثلث تدمر – بغداد – الأردن..موسكو تحذر من احتمالات التصعيد مع تهديدات تركيا لأكراد سورية...واشنطن تتجه لتصعيد ضد إيران في سورية والعراق...قوات النظام تتقدم مع حلفائها نحو مناجم فوسفات «إيرانية» في حمص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,361,865

عدد الزوار: 7,629,850

المتواجدون الآن: 0