أخبار وتقارير..إعلان حالة الطوارئ في 3 مناطق روسية...إحباط هجوم إرهابي في موسكو خطط له «داعش»...الكونغرس يخوِّل الرئيس معاقبة «الثوري» الإيراني..أمين عام الـ "ناتو" يفسر أهمية الانضمام للتحالف ضد تنظيم الدولة..انضمام «الأطلسي» إلى التحالف ضد «داعش» ... بلا قتال...اجتماع مغلق لأردوغان مع ميركل على هامش قمة الناتو...ترامب يندّد بدول «الأطلسي» المدينة بـ «مبالغ طائلة» لأميركا و«الأوروبي»: لا موقف مشتركاً مع الولايات المتحدة حيال روسيا..تقرير عن مناقشة الأجهزة الروسية التأثير في ترامب عبر مستشاريه..قوات فيليبينية خاصة ومروحيات هجومية لتطهير ماراوي من متشددي «داعش»..فتّش عن إيران في الباكستان.. فشل تخريب الرمق الأخير

تاريخ الإضافة الجمعة 26 أيار 2017 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2650    التعليقات 0    القسم دولية

        


إعلان حالة الطوارئ في 3 مناطق روسية

اللواء..المصدر: وكالات... فرضت حالة الطوارئ في 3 مناطق روسية، وذلك نتيجة نشوب حرائق هائلة وسقوط أمطار غزيرة اجتاحت جنوب وشمال البلاد. وتسببت موجة الطقس الحار وهبوب الرياح القوية التي ضربت إقليم كراسنويارسك في شمال روسيا ومحافظة إيركوتسك باندلاع وانتشار حرائق الغابات. وتشمل الحرائق 10 مناطق في إقليم كراسنويارسك ما أدى إلى مصرع شخصين ودمار 114 منزلا سكنيا. ويحاول رجال الإطفاء إخماد حرائق الغابات حيث تمكنوا من الحيلولة دون امتداد الحرائق إلى منازل ومبانٍ أخرى. كما تمت إقامة مراكز الإيواء المؤقتة للمصابين وتم كذلك إرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق إلى المناطق المنكوبة. وانتشرت حرائق الغابات إلى محافظة إيركوتسك المجاورة لإقليم كراسنويارسك والتهمت 40 مبنىً سكنيا وحوالي 300 منزل ريفي، دون وقوع ضحايا بين المدنيين. كما أدت الأمطار الغزيرة، التي ضربت إقليم ستافروبول الواقع جنوب روسيا، إلى فيضان نهر كوما. وغمرت المياه بعض الطرق الرئيسية وزهاء 300 منزل سكني في مدينة “مينيرالني فودي” التي تعتبر مركزا إداريا لإقليم ستافروبول. وتم اجلاء أكثر من 800 شخص بمن فيهم 140 طفلا، وخصصت لهم 3 مراكز إيواء مؤقتة. وحذرت السلطات المحلية من خطر الانهيارات الأرضية في تلك المنطقة. وأمرت الحكومة الروسية بتخصيص حوالي 500 مليون روبل لتعويض المصابين والمتضررين بهذه الكوارث الطبيعية.

إحباط هجوم إرهابي في موسكو خطط له «داعش»

الحياة..موسكو - رائد جبر ... أعلنت الأجهزة الأمنية الروسية إحباط مخطط لشن هجمات بالمتفجرات ضد وسائل النقل العام في موسكو. مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية مع أربعة من أعضاء «خلية إرهابية» دلّت على تلقيهم تعليمات من قيادة «داعش» في سورية، وأنهم كانوا يستعدون بعد تنفيذ الهجمات للالتحاق بصفوف التنظيم هناك. وأفاد بيان أصدرته هيئة (وزارة) الأمن الفيديرالي الروسي، بأن عملية خاصة واسعة أسفرت عن كشف نشاط الخلية الإرهابية التي تضم مواطنين روساً وآخرين من جمهوريات آسيا الوسطى. وأوضح أن عناصر الوحدات الأمنية دهمت منزلاً غرب موسكو كان الإرهابيون يستخدمونه مخبأ ومخزناً لمواد متفجرة. وعُثر فيه على «مواد تستخدم لصناعة عبوات ناسفة ومنشورات تحض على العنف». ولجأت الأجهزة الأمنية إلى إخلاء المبنى من السكان وتطويقه خوفاً من وقوع انفجارات أثناء عمليات الدهم والتفتيش. ووفق معطيات الجهاز الأمني، أدّت التحقيقات الأولية مع المعتقلين الأربعة إلى الحصول على «معلومات مهمة» ساعدت في إحباط هجوم إرهابي وشيك، إذ تم كشف عدد من المخابئ التي استخدمتها المجموعة الإرهابية، وعثرت قوات الأمن فيها على «ورشة لتصنيع العبوات الناسفة يدوياً»، إضافة إلى «عبوات جاهزة أُعدّت للاستخدام» وأسلحة آلية وقنابل يدوية ومنشورات وأشرطة فيديو تحتوي على مواد تحريضية وتعليمات حول طرق إعداد المواد المتفجرة. واشتمل المخطط على مهاجمة وسائل النقل العام بعبوات ناسفة مصنوعة يدوياً. وكشف البيان الأمني عن أن أفراد الخلية كانوا يستعدون فور تنفيذ هجماتهم لمغادرة روسيا والالتحاق بصفوف «داعش» في سورية. وجاء التطور ليلفت الأنظار إلى تأثّر الوضع الأمني الداخلي في روسيا بتداعيات التحركات العسكرية الروسية في سورية. وكان تفجير انتحاري وقع الشهر الماضي في مترو أنفاق سان بطرسبورغ أسفر عن مقتل 16 شخصاً وجرح أكثر من 50 شخصاً، واستخدم المهاجم فيه عبوات ناسفة صُنعت يدوياً بالطريقة ذاتها. وتبنّت تفجير سان بطرسبورغ جماعة تتبنى فكر «القاعدة» وقالت إنها نفّذته بناء على تعليمات أيمن الظواهري، في حين أن هجوم موسكو الذي تم إحباطه الآن يبدو مرتبطاً بـ «داعش».

الكونغرس يخوِّل الرئيس معاقبة «الثوري» الإيراني

عكاظ...أ ب (واشنطن)... أقرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس تشريعاً توافق عليه الجمهوريون والديموقراطيون يخول الرئيس الأمريكي فرض عقوبات جديدة على إيران. ويوقع التشريع عقوبات إلزامية على الأشخاص المتورطين في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وأي شخص يتعاطى التجارة مع إيران. ويسمح التشريع للرئيس الأمريكي بإخضاع الحرس الثوري الإيراني لعقوبات، وفرض حظر على تزويده بالأسلحة. وقال رئيس اللجنة السناتور الجمهوري بوب كروكر إنه اطلع أخيراً على معلومات استخبارية سرية للغاية تورد بالتفاصيل دعم إيران للإرهاب وأنشطة الزعزعة التي تقوم بها. وزاد: مذهل جداً ما تظل إيران تقوم به في أرجاء العالم.

أمين عام الـ "ناتو" يفسر أهمية الانضمام للتحالف ضد تنظيم الدولة

العرب..بروكسل – الأناضول.. قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) "ينس ستولتنبرج"، إن انضمام الحلف للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة سيبعث برسالة وحدة سياسية قوية. جاء ذلك في تصريح صحفي أثناء دخوله المقر الجديد للحلف الذي يستضيف قمة "الناتو" في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الخميس. وأوضح ستولتنبرج، أن مساهمة "الناتو" في مكافحة الإرهاب، وتقاسم أعباء زيادة الانفاق العسكري، تأتي على رأس جدول أعمال مباحثات القادة في القمة. وأضاف: "كل حلفاء الناتو، جزء من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة هذا أمر مهم بالنسبة لأمننا وسيبعث برسالة وحدة سياسية قوية". وفي وقت سابق اليوم، أعلن ستولتنبرغ، انضمام الناتو، للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة دون المشاركة في القتال. وأشار ستولتنبرج، إلى أنه سوف يتم إنشاء وحدة خاصة للاستخبارات في مقر "الناتو"، متعلقة بالمقاتلين الأجانب الإرهابيين. وتابع أنه سيتم في الوقت نفسه تعيين منسق لتنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب. وبين أن "الناتو"، سيساهم في مكافحة الإرهاب "دون قتال"، وسيقوم بتدريب القوات المحلية، وتعزيز نظام التحذير المبكر "أواكس" في إطار محاربة تنظيم الدولة.

انضمام «الأطلسي» إلى التحالف ضد «داعش» ... بلا قتال

الحياة..بروكسيل - نور الدين فريضي ... تصدرت الحرب على الإرهاب جدول أعمال الاجتماعات الأوروبية - الأميركية المكثفة التي شهدت الحضور الأول من نوعه للرئيس دونالد ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسيل أمس. ويرجح أن تشهد الحرب ضد «داعش» تصعيداً مهماً، بعد موافقة القمة على انضمام الحلف إلى التحالف الدولي لمحاربة التنظيم في العراق وسورية. ووقف قادة «الأطلسي» دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا اعتداء مانشستر. وأكد ترامب العزم على «تحييد الإرهابيين الخاسرين أولئك، في دول الحلف وخارجها. ولن نسمح لهم بالعودة» من حيث هم. وأثنى الرئيس الأميركي على دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جمع قادة العالمين العربي والإسلامي من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهاب ومكافحة التطرف. وقال ترامب: «تباحثت طويلاً مع الملك سلمان، هذا الملك الحكيم الذي يسعى إلى تحسين الأوضاع بسرعة. واتفق قادة الشرق الأوسط في اجتماع استثنائي على وقف تمويل الأيديولوجيا المتطرفة التي تقود إلى هذا الإرهاب الشنيع في العالم بكامله». وأضاف ترامب أن جولته في الشرق الأوسط «أحيت الأمل بأن تتوحد الشعوب التي تتبع ديانات مختلفة، لمواجهة خطر مشترك على الإنسانية جمعاء». وضغط الرئيس الأميركي على شركاء الولايات المتحدة من أجل زيادة موازنة الدفاع الأوروبية التي لا تصل إلى نصف مثيلتها الأميركية، فيما لم يخف رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك اختلافات في وجهات النظر إزاء روسيا والمناخ والتجارة. وسبقت قمة «الأطلسي» اجتماعات لترامب مع تاسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني. وتحدث تاسك عن اتفاق الجانبين «أولاً وقبل كل شيء على مكافحة الإرهاب، لأسباب بديهية». وأضاف: «لست متأكداً بالكامل من أنني والرئيس ترامب نشترك في الرأي ذاته حيال روسيا، سوى أننا نتفق حول أوكرانيا». وشدد رئيس المجلس الأوروبي على أن «المهمة الأكبر تتمثل في تقوية العالم الحر على أساس القيم وليس المصالح». واستقبل ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقر السفارة الأميركية في بروكسيل. وهنأه بالفوز بعد «حملة مذهلة حققت نصراً هائلاً». وأعرب الرئيس الفرنسي عن سعادته بـ «إمكان تبادل الكثير (من وجهات النظر) مع الرئيس ترامب». ولفت إلى «إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب»، مؤكداً أن فرنسا تشاطر القمم التي استضافتها السعودية مقرراتها من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهاب». كما بحث الرئيسان الأميركي والفرنسي عمليات التدخل العسكري والتعاون الاستخباراتي في منطقة الساحل الأفريقي والشرق الأوسط. وأشار ماكرون إلى أنه ناقش الأزمة السورية مع ترامب والحاجة إلى «جمع كل الأطراف المعنية بالنزاع من أجل وضع خريطة ديبلوماسية شاملة» للانتقال. وأكد الأمين العام لـ «الأطلسي» ينس ستولتنبرغ، أن انضمام الحلف إلى التحالف الدولي ضد «داعش» يوجه «رسالة قوية حول التزامنا مكافحة الإرهاب وتعزيز التنسيق بين دولنا». لكنه شدد على أن القرار «لا يعني انخراط الحلف في العمليات القتالية». وأوضح أن «الناتو» سيضطلع بدور «المنصة العملية لتنسيق الجهود التي يبذلها الحلفاء من جهة والدول الشريكة في التحالف الدولي من جهة أخرى»، من أجل تدمير قدرات التنظيم وتحييد أنصاره. وسيوسع الحلف نطاق التغطية الجوية في منطقة النزاع ويزود قوات التحالف بإحداثيات ميدانية ويدير حركة الملاحة الجوية للمقاتلات، من خلال زيادة طلعات طائرات الإنذار المبكر (أواكس) وطائرات التموين في الجو. وقررت القمة إنشاء خلية استخباراتية داخل الحلف لمكافحة الإرهاب بما فيها مسألة المقاتلين الأجانب، وتعيين منسق لشؤون مكافحة الإرهاب. وأقام الحلف أخيراً مركزاً استخباراتياً للتحليل والإنذار في نابولي. كما نشر طائرات من دون طيار في قاعدة سيغونيللا في صقلية لمراقبة الوضع الميداني في بلدان الضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط. ويقود أسطول الحلف في البحر الأبيض عملية «حارس البحر» لتأمين الملاحة وجمع المعلومات ويزود أسطول عملية «صوفيا» التي يقودها الاتحاد الأوروبي معلومات وبيانات من أجل مواجهة شبكات تهريب البشر التي تنطلق خصوصاً من ليبيا. واستجابت دول الحلف لضغوط الإدارة الأميركية، إذ أقرت القمة زيادة موازنات الإنفاق العسكري تدريجاً إلى ما يعادل نسبة 2 في المئة من الناتج المحلي لكل دولة. وبلغت موازنات الدفاع للدول الأوروبية 265 بليون دولار في مقابل 626 بليوناً أنفقتها الولايات المتحدة و 18 بليوناً أنفقتها كندا في 2016. ودشن قادة «الناتو» مقره الجديد في قاعدة جوية بلجيكية استُخدمت في الحربين العالميتين. واعتبر الأمين العام للحلف أن «ساحة قتال سابقة تحولت مقر تعاون بين الشعوب».

اجتماع مغلق لأردوغان مع ميركل على هامش قمة الناتو

العرب..بروكسل – الأناضول... التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العاصمة البلجيكية بروكسل. واستغرق اللقاء المغلق حوالي 30 دقيقة. وجاء اللقاء في إطار اللقاءات الثنائية التي يعقدها أردوغان، اليوم، مع زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على هامش قمة الحلف في بروكسل. وقبل اللقاء شارك أردوغان، في حفل الاستقبال الذي عقد على شرف قادة الحلف، في مقر الحلف الجديد ببروكسل. ويرافق أردوغان، كلا من عقيلته أمينة، ووزراء شؤون الاتحاد الأوروبي كبير المفاوضين الأتراك عمر جليك، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيراق، والدفاع فكري إشيق.

ترامب يندّد بدول «الأطلسي» المدينة بـ «مبالغ طائلة» لأميركا و«الأوروبي»: لا موقف مشتركاً مع الولايات المتحدة حيال روسيا

الراي..بروكسيل - وكالات - دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، في بروكسيل، أعضاء الحلف الاطلسي الى التركيز على الارهاب و»تهديدات روسيا»، مطالباً كل الدول الاعضاء بالوفاء بالتزاماتها المالية.وفي كلمة ألقاها امام قادة «الأطلسي»، ندّد ترامب بدول الحلف التي لا تسدد نفقات الدفاع منذ سنوات وتدين بـ «مبالغ طائلة» للولايات المتحدة. وقال: «هناك 23 دولة من أصل 28 اعضاء في الحلف لا تزال لا تدفع ما يتوجب عليها من نفقات دفاعية»، مضيفاً «ليس عدلا للمواطنين الاميركيين أن يكون عدد كبير من هذه الدول مديونا بمبالغ طائلة منذ سنوات». وبعد أن أزال الستار عن نصب تذكاري لهجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، في مقر الحلف، شدّد الرئيس الأميركي، على أن بلاده لن تتوقف أبدا عن محاربة الإرهاب، ووصف هجمات مانشستر بأنها «همجية ووحشية». وقال: «الإرهاب يجب أن يتوقف وإلا... سيستمر الرعب الذي شاهدتموه في مانشستر وأماكن أخرى عدة الى الأبد». وأعلن انه سيطرد المتشددين، بالتعاون مع الحلفاء، ودعا كل الدول لأن تقوم بالمثل. وكانت الخلافات بين بروكسيل وواشنطن حول روسيا وموضوع التجارة الدولية، طغت، امس، على اللقاء الاول الذي كان موضع ترقب شديد بين الرئيس الاميركي وكبار مسؤولي الاتحاد الاوروبي. وبعد اللقاء مع ترامب، قال رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك الذي يمثل رؤساء دول وحكومات البلدان الـ 28 في الاتحاد الاوروبي، «لست متأكدا مئة في المئة انه بإمكاننا القول إن السيد الرئيس وأنا لدينا موقف مشترك ورأي مشترك حيال موضوع روسيا». وعقب لقاء توسك وترامب، انضم إليهما رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر، حيث عقد اجتماع موسع حضره خصوصاً رئيس البرلمان الاوروبي انتونيو تاجاني ووزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني. الى ذلك، استقبل الرئيس الاميركي امس، نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في السفارة الاميركية في بروكسيل، في اول لقاء بينهما اشاد خلاله بـ «فوزه الرائع» في الانتخابات الرئاسية. وكانت الاميركية الأولى ميلانيا ترامب عند مدخل السفارة لاستقبال الرئيس الفرنسي الذي لم تشارك زوجته بريجيت في غداء العمل، على هامش قمة حلف شمال الاطلسي. وبعد المصافحة التقليدية، اسهب دونالد ترامب في تهنئة ضيفه الذي يصغره بأكثر من 30 عاماً. وقال الرئيس الجمهوري الذي يتباهى بأنه اطاح الرموز التقليدية للسياسة بوصوله الى البيت الابيض، «انه شرف كبير لي ان اكون مع الرئيس الجديد لفرنسا الذي قام بحملة ممتازة واحرز فوزا رائعا». اضاف: «الجميع في العالم يتحدثون عنه. مبروك، أحسنت»، مشيرا الى ان مواضيع النقاش ستكون كثيرة وان مكافحة الارهاب ستأخذ حيزا كبيرا. واجاب الرئيس الفرنسي «انا سعيد جدا من جهتي بأن اكون مع الرئيس ترامب»، مشيرا الى ان «مكافحة الارهاب ومواضيع المناخ والطاقة» ستكون من المواضيع الكثيرة المدرجة على جدول الاعمال. من ناحية اخرى، حضّ الرئيس الفرنسي الأوروبيين على تعزيز التعاون الأمني وتبادل معلومات الاستخبارات بعد الهجوم الدموي في مدينة مانشستر البريطانية. وركز ماكرون بعد وصوله إلى مقر إقامة رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال في بروكسيل على «أجندة حماية لأوروبا» وقال: «يجب أن تتضمن إجراءات لحماية العاملين من تأثير العولمة مع تعزيز التعاون من أجل تجنب المزيد من الهجمات». وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع ميشال «تعرض أصدقاؤنا البريطانيون قبل أيام قليلة لما تعرض له بلدانا في الأشهر القليلة الماضية وأقصد التهديد الإرهابي في مانشستر».

فتّش عن إيران في الباكستان.. فشل تخريب الرمق الأخير

عكاظ..فهيم الحامد (جدة)... لم يستطع النظام الإيراني استيعاب اللطمة التي وجهتها قمم «العزم يجمعنا» في عاصمة الحزم الأسبوع الماضي، والتي عزلت إيران رسميا من المحيط الإسلامي والعالمي من خلال إعلان الرياض الذي كان واضحا في مضامينه الرافضة للتدخلات الإيرانية ودعمها للإرهاب الطائفي والظلامي. إيران المهزومة إسلاميا وعالميا، حاولت كعادتها الاختراق في أكثر من دولة عبر اللوبيهات الفارسية خصوصا في الباكستان، إلا أنها فشلت فشلا ذريعا، إذ استخدم اللوبي الإيراني عملاءه في القنوات الفضائية الباكستانية لمحاولة الإساءة لإعلان الرياض، وإعطاء الانطباع أن مشاركة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف كانت ضعيفة، وهو الأمر الذي نفته مصادر في مكتب رئيس الوزراء عندما قالت إن مشاركة الباكستان كانت على أعلى المستويات، واصفة نتائج القمة بأنها مبهرة وخلاقة. مصادر باكستانية رفيعة أكدت لـ «عكاظ» أن رئيس الوزراء الباكستاني أكد دعمه الكامل لإعلان الرياض، معتبرا أن قمم «العزم يجمعنا» مثلت نجاحا كبيرا في الدبلوماسية السعودية العالمية. وتعتبر باكستان واحدة من أكبر دول العالم الإسلامي وتضم أقلية شيعية، استطاعت إيران تكوين لوبي لها داخل باكستان عبر سفيرها مهدي هونر دوست الذي يعتبر مندوب الحرس الثوري في إسلام آباد، بالتنسيق مع رئيس المعارضة عمران خان الذي يخدم المشروع الفارسي الطائفي في منطقة جنوب آسيا، إذ تغلغل اللوبي الإيراني داخل الأروقة الباكستانية، ولكن مشاركة باكستان في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب تحت قيادة السعودية، جاءت بمثابة صدمة كبيرة لإيران. ويتغلغل اللوبي الإيراني في الإعلام مروراً بمراكز الدراسات والتخطيط، كما توظف إيران المراكز الثقافية التابعة لها في باكستان من أجل نشر الفكر الخميني، كما تقوم القنصليات الإيرانية في باكستان بتنظيم حملات لشيعة باكستان لتجنيدهم في ميليشيات زينبيون في العراق وسورية على يد الحرس الثوري الإيراني دعما للمشروع الفارسي التوسعي من أجل خدمة مخططاتها، ويعتبر (مجلس وحدة المسلمين)، وهو حزب سياسي بأغلبية شيعية، منظر السياسات الإيرانية في الباكستان. إن الاختراق الإيجابي في قمم «العزم يجمعنا» كان محل قراءة متأنية من المحللين وأصحاب القرار في العالم، ولكن اللوبي الإيراني في الباكستان لم يرقه النجاح الكبير الذي حققته الرياض، فحاول التخريب في الرمق الأخير وفشل، لأن صناع القرار الباكستاني واقفون لهم بالمرصاد، ولن يسمحوا بأي اختراقات في الجسد الإسلامي.

السلطات الصربية تتراجع عن هدم مسجد عقب تظاهرة احتجاجية

العرب..بلغراد – الأناضول.. اضطرت السلطات الصربية للتراجع عن قرار هدم مسجد لا يزال قيد الإنشاء في العاصمة بلغراد إثر تظاهرة احتجاجية لحوالي 200 شخص. وتجمع حوالي 200 شخص منذ ساعات الصباح الباكر أمام المسجد الذي يبنيه الاتحاد الإسلامي (هيئة الشؤون الدينية) في صربيا، والذي أرادت السلطات هدمه بداعي أنه غير مرخص. وقال مفتي بلغراد مصطفى يوسف سباهيج، في حديث لمراسل الأناضول، إن مجموعة من المواطنين ظلوا في مكان إنشاء المسجد عقب تعليق قرار الهدم، وإنهم سيبحثون الموضوع مع الجهات المعنية خلال الأسبوع المقبل. وأضاف: "تواجهنا صعوبات مستمرة منذ البدء في إنشاء المسجد؛ إذ يصر البعض على عدم فهم أن المواطنين المسلمين أيضا يعيشون في بعض مناطق هذه المدينة". وأشار إلى أنه لا توجد رخصة لبناء المسجد، إلا أنهم تقدموا بطلب لدى السلطات في هذا الخصوص. وتابع: "هناك حوالي 500 منزل وكنيسة لا تزال قيد الإنشاء في المنطقة وجميعها غير مرخصة". وأوضح أنهم كمواطنين صربيين نرغب فقط في إنشاء مسجد للمسلمين هنا، وعدم التدخل في السياسة. ولفت إلى أن صربيا لم تمنح للاتحاد الإسلامي في صربيا أي رخصة لبناء مساجد منذ 47 عاما.

الجيش التركي يستهدف إرهابيين من "بي كا كا" شمال العراق

العرب..أنقرة – الأناضول.. أعلن الجيش التركي، اليوم الخميس، تحييد 3 إرهابيين في غارة جوية استهدفت مواقع لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، شمالي العراق. وأوضح بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة التركية، أن سلاحها الجوي نفذ غارة على منطقة "متينا" شمالي العراق، أسفرت عن تحييد 3 إرهابيين، وتدمير مخزن الأسلحة. وأشار البيان إلى أن الغارة جاءت على خلفية معلومات استخباراتية، أفادت باستعداد الإرهابيين لتنفيذ هجمات. ونشرت رئاسة الأركان مشاهد مصورة للغارة . ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع "بي كا كا" وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

تقرير عن مناقشة الأجهزة الروسية التأثير في ترامب عبر مستشاريه

الحياة..واشنطن – رويترز - أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، بأن أجهزة الاستخبارات الأميركية علمت الصيف الماضي، أن سياسيين بارزين ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات في روسيا ناقشوا كيفية التأثير على الرئيس دونالد ترامب من خلال مستشاريه. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن المحادثات تركزت حول بول مانافورت، مدير حملة ترامب في ذلك الحين، ومايكل فلين الجنرال المتقاعد الذي كان مستشاراً لترامب. ويحقق أعضاء لجان في الكونغرس الأميركي ومستشار خاص عينته وزارة العدل هذا الشهر في احتمال تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية في 2016 وفي احتمال حدوث تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا. ونفت روسيا مراراً تلك المزاعم كما ينفي ترامب أي تواطؤ. وتقرير «نيويورك تايمز» أحدث مؤشر الى عمق المخاوف لدى الأجهزة الأميركية من مساعي روسيا للتأثير في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لمصلحة ترامب الذي كان ينافس المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. وأوردت الصحيفة أن بعض المسؤولين الروس تفاخروا بمعرفتهم الجيدة بفلين الذي عينه ترامب مستشاراً للأمن القومي قبل أن يعزله بعد أقل من شهر من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. وأضافت أن معلومات الاستخبارات كانت جزءاً من أدلة، منها معلومات في شأن اتصالات مباشرة بين مستشاري ترامب ومسؤولين روس، حصل عليها المسؤولون الأميركيون العام الماضي عندما شرعوا في بحث محاولات روسية للتدخل في الانتخابات وما إذا كان أي من مساعدي ترامب يتعاون مع موسكو.

قوات فيليبينية خاصة ومروحيات هجومية لتطهير ماراوي من متشددي «داعش»

الحياة..مانيلا - رويترز - واصلت قوات مدعومة بمروحيات هجومية قتال متشددين على صلة بتنظيم «داعش» تحصنوا في مدينة ماراوي المحاصرة في جنوب الفيليبين والتي يسكنها 200 ألف شخص غالبيتهم من المسلمين، بعدما واجهت محاولات الجيش لتأمين مناطق مضطربة مقاومة شديدة. وقال جو آر هيريرا، الناطق باسم قوة المشاة الأولى في الجيش: «نواجه بين 30 و40 باقين من أعضاء جماعة ماوتي الإرهابية المحلية» التي بايعت تنظيم «داعش». وأضاف: «ننفذ عمليات دقيقة جداً لطردهم»، علماً أن الجيش أرسل إلى ماراوي حوالى مئة جندي بينهم أفراد من قوات خاصة دربتها الولايات المتحدة. وكانت وتيرة المعارك خفت ليل الأربعاء، لكنها زادت مجدداً صباح أمس مع تقدم القوات في اتجاه جسر استراتيجي يسيطر عليه مقاتلو ماوتي الذي تبنى تنظيم «داعش» عملياتهم في بيان نشرته وكالة انباء «أعماق» التابعة له. وأرسل الجيش مروحتين مزودتين مدافع رشاشة لطرد المتمردين، واستعاد السيطرة على الجسر في واحدة من ثلاث عمليات في المدينة شملت أيضاً وفق شهود إطلاق جنود جاثمين خلف مركبات مدرعة وجدران يطلقون وابلاً من الرصاص تجاه مواقع مرتفعة سيطر عليها متمردو ماوتي. وفرّ آلاف من ماراوي بعدما سيطر المتمردون على مناطق واسعة فيها، وأشعلوا النار في مبان خلال معارك اندلعت مع القوات الحكومية الثلثاء إثر فشل دهم الأخيرة أحد الأوكار لاعتقال بعض مقاتلي جماعة ماوتي واسنيلون هابيلون، أحد قادة جماعة «أبو سياف» المعروفة بأعمال القرصنة وقطع الطرق وخطف الأجانب وذبحهم. ودفع سقوط 21 شخصاً على الأقل في هذه المعارك وأخذ متشددي ماوتي أكثر من 12 مسيحياً رهائن لا يزال مصيرهم مجهولاً، إضافة إلى تحرير المتشددين 107 سجناء، الرئيس رودريغو دوتيرتي إلى فرض الأحكام العرفية في مينداناو، ثاني أكبر جزر الفيليبين. وهدد دوتيرتي باتخاذ إجراءات صارمة لمنع سيطرة المتطرفين على مينداناو، وقال إن الأحكام العرفية ستستمر حتى تستقر الأوضاع في الجزيرة، ما جعل جماعات لحقوق الإنسان تبدي قلقها من ارتكاب انتهاكات، وهو ما تعهد دوتيرتي عدم حدوثه.

انتحاري مانشستر زار ألمانيا عبر اسطنبول

لندن – «الحياة»، رويترز، أ ب - بدا أن التحقيقات في اعتداء مانشستر ليل الإثنين الماضي، أدت إلى إحباط سلسلة اعتداءات أخرى كان يتم التخطيط لها، ومع ملاحقة شبكة متعاونة مع الانتحاري الليبي سلمان عبيدي، تمكنت الشرطة من تنفيذ اعتقالات مهمة وضبط أدلة على المقدار ذاته من الأهمية، مع استمرار البحث عن «الرجل الغامض» الذي ينسق عمليات ارهابيين محتملين في بريطانيا وقد يكون على صلة بشبكة «داعش» الاوروبية. وتبين أن انتحاري مانشستر زار تركيا ودوسلدورف في المانيا قبل ان يعود الى المدينة. وفي إطار محاولة لطمأنة الجمهور بعد إجراءات استثنائية أثارت مخاوف وتكهنات، قال قائد شرطة مانشستر أيان هوبكنز للصحافيين، إن «الاعتقالات التي قمنا بها مهمة والتفتيش المبدئي لمواقع أظهر أدوات نعتقد أنها مهمة جداً للتحقيق»، مشيراً إلى أن «عمليات التفتيش تستغرق أياماً عدة لتكتمل». وفي وقت ارتفع عدد المعتقلين إلى ثمانية فيما أطلق سراح امرأة بعد استجوابها، تصاعدت التكهنات حول هوية الشخص الذي عمل على تحضير العبوة الناسفة المستخدمة في تفجير مانشستر، بعدما أعرب خبراء عن اعتقادهم بأنها معقدة وشديدة القوة وتحتاج إلى شخص متخصص لإعدادها، لا سيما أن مسامير معدنية زُرعت فيها لإلحاق المقدار الأكبر من الأذى الجسدي. وأتى تقويم الخبراء بعد تسريب صورة لمكان التفجير تظهر جزءاً من العبوة وجهاز التفجير في يد الانتحاري وشظايا منتشرة في المكان، ما استدعى تحذيرات من إمكان وجود مزيد من العبوات من هذا النوع معدة للتفجير. ونقلت صحيفة «ذي إندبندنت» عن مصادر أمنية، أن الأجهزة عثرت على مزيد من المتفجرات كان من المحتمل استخدامها في هجمات لاحقة لتفجير مانشستر، وأوردت أمس أن إحدى العبوات فُجرت بطريقة محكمة وأن أجهزة الأمن قلقة من أن تقوم شبكة عازمة على تنفيذ هجمات أخرى بصنع مزيد من القنابل. وشكل تسريب الصورة ومعطيات حول التحقيق إلى انزعاج شديد لدى الأجهزة البريطانية، ما دفعها إلى وقف تزويد شركائها الأميركيين معلومات، كما دفع رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى إبلاغ شكوى في هذا الشأن إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما في بروكسيل أمس. وقال ترامب على الأثر إن التسريبات أمر «مقلق جداً». وخلال البحث عن شبكة متورطة في اعتداء مانشستر، نقلت قناة «سكاي نيوز» عن مصادر في الاستخبارات الألمانية، أن عبيدي زار مدينة دوسلدورف قبل أربعة أيام من هجوم مانشستر، ما يشير إلى وجود رابط اتصال على الأراضي الألمانية سهّل تنسيق الاعتداء، فيما أكد مسؤولون أمنيون أتراك لـ «رويترز» أن عبيدي مر عبر إسطنبول في طريقه إلى أوروبا، لكن لا توجد سجلات تدل على سفره إلى سورية. وقال أحد المسؤولين إن عبيدي «سافر أولاً إلى أوروبا ثم إلى دولة ثالثة ثم إلى إسطنبول وعاد بعدها إلى أوروبا». وزاد أن «الدولة الثالثة» لم تكن سورية، ما يشكل إشارة إلى دوسلدورف. وأضاف المسؤول التركي الذي تحدث إلى «رويترز»، أن عبيدي «لم يمض أي وقت في تركيا ولم يكن يحمل تأشيرة خروج أو دخول إلى سورية أو منها». ومع استئناف الحملة الانتخابية في بريطانيا، سعى المواطنون إلى استعادة حياتهم الطبيعية، مع إقامة تجمعات في أنحاء المملكة المتحدة، من بلفاست إلى لندن، تخليداً لذكرى الضحايا ووضعت خلالها أكاليل زهور ودمى وبالونات.

لندن تحجب عن واشنطن معلومات حول اعتداء مانشستر

لندن – «الحياة»، رويترز، أ ب - أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس، بإن الشرطة البريطانية أوقفت إطلاع السلطات الأميركية على معلومات خاصة بالتحقيق في التفجير الانتحاري في مانشستر، خوفاً من أن تعيق التسريبات في وسائل الإعلام الأميركية ملاحقة «صانع قنابل» لا يزال طليقاً. ونفـــذت الشرطة البريطانية عدداً من التوقيفات بحثاً عن متورطين في تفجير مانشستر، فيما استُنفر خبراء المفـــرقعات في مانشستر وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً في منطقة هيوم لفحص لفافة أثارت الريبة. ورفع الطوق الأمني بعدما تأكد الخبراء من عدم وجود متفجرات. وواصلت الشرطة ملاحقة مشبوهين ربما ساعدوا انتحاري مانشستر سلمان عبيدي في شن الهجوم الذي أسفر عن سقوط 22 قتيلاً يوم الإثنين في ختام حفلة غنائية. واعتقلت الشرطة رجلين ما رفع عدد المعتقلين على ذمة التحقيق إلى ثمانية، بعد إطلاق امرأة إثر استجوابها. وفي معلومات غير مؤكدة، نقلت قناة «سكاي نيوز» عن مصادر في الاستخبارات الألمانية، أن عبيدي زار مدينة دوسلدورف قبل أربعة أيام من هجوم مانشستر. يأتي ذلك بعد إعراب محققين عن اعتقادهم بأن عبيدي كان ينتمي إلى شبكة متشددين أوسع نطاقاً، علماً أن تنظيم «داعش» تبنى التفجير ووصف منفذه بأنه من «جنود الخلافة». كذلك نقلت صحيفة «ذي إندبندنت» عن مصادر أمنية، أن أجهزة الأمن عثرت على مزيد من المتفجرات كان من المحتمل استخدامها في هجمات لاحقة لتفجير مانشستر. وأوردت الصحيفة أمس، أنه تم تفجير إحدى العبوات بطريقة محكمة وأن أجهزة الأمن قلقة من أن تقوم شبكة عازمة على تنفيذ هجمات أخرى بصنع مزيد من القنابل. وشاركت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسيل أمس، وناشدت قادةَ دوله الاتحادَ في محاربة الإرهاب من طريق مواجهة أسبابه الجذرية و «انتشار الأيديولوجية السامة، خصوصاً على الإنترنت». وأبلغت ماي الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش القمة، انزعاجها من تسريب مسؤولين أميركيين معلومات عن تفجير مانشستر حصلوا عليها في إطار تبادل المعطيات بين دول شبكة «العيون الخمسة» التي تشمل أيضاً أستراليا وكندا ونيوزيلندا.

وعكَس ذلك «غضب» المحققين البريطانيين من تسريب تفــاصيل عن التحقيق في تفجير مانشستر، خصـــوصاً ما يتعلق بهوية الانتحاري وعلاقاته، إضافة إلى صـــور للضحــايا تظهر شظايا المتفجرة، وهو أمر حيوي للمحققين، إذ يعتبر دليلاً على كيفية صنعها وربما الجهة التي زودت صانعها مواد أولية. وأظهرت الصور بقايا قنبلة محتملة وحقيبة كان يضعها الانتحاري على ظهره، فضلاً عن بقع دماء وسط الحطام. وبثت «بي بي سي» أن شرطة مانشستر تأمل في استئناف العلاقة الطبيعية مع الأجهزة الأميركية لكنها مستاءة للغاية في الوقت الحالي. كذلك نقلت «بي بي سي» عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الأجهزة في بريطانيا أحبطت 18 مخططاً إرهابياً منذ 2013، من بينها خمسة عقب هجوم في وسط لندن في آذار (مارس) الماضي. ووقف البريطانيون دقيقة صمت أمس، حداداً على أرواح ضحايا هجوم مانشستر. وتجمع كثيرون في ساحة سانت آن في مانشستر وأماكن أخرى في أنحاء المملكة المتحدة الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي وانضم إليهم ضباط شرطة في مانشستر وفي ساحة ترافالغار سكوير في لندن ومحطة قطارات غلاسكو وفي بلفاست. وأصبحت ساحة سانت آن مركزاً يتوافد عليه كل من يود إظهار التعاطف مع الضحايا ووضع أكاليل الزهور والدمى والبالونات تخليداً لذكراهم.

استئناف الحملة الانتخابية

وبعد تعليقها بسبب الهجوم، استؤنفت أمس الحملة للانتخابات المقررة في 8 حزيران (يونيو) المقبل، وذلك بمهرجان لحزب «الاستقلال» البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي. وسيستأنف الحزبان الرئيسيان حملاتهما الانتخابية اليوم الجمعة، لكن حزب «الاستقلال» الذي كان دوره حاسماً في نتيجة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، قال إن أفضل رد على الهجوم هو بدء الحملة في أقرب وقت ممكن. ومن المقرر أن تظهر نتائج استطلاعات الرأي خلال الأيام المقبلة مدى تأثير الهجوم على خيارات الناخبين. وقبل هجوم مانشستر، تراجع الفارق الذي كان يتقدم به حزب المحافظين على حزب العمال المعارض إلى النصف خلال أيام قليلة وفق استطلاعات، ما أجبر ماي على التراجع عن خطتها تقليص الإنفاق الحكومي على رعاية المسنين.

 

 



السابق

نصرالله: لا انعكاس لمقررات الرياض على الوضع الداخلي...نصر الله يدعو الى تسوية لمسلحي جرود عرسال: وأفكار جديدة في قانون الانتخاب قد توصلنا لنتيجة ...«حزب الله» يخوض حروبا وهمية...«عون» متعدد المرجعيات.. لا يعيش خارج «الحاضنة»...في لبنان مَن يهزم مَن... «طائر الفينيق» أم «الحوت الأزرق»؟.. تَعاظُم المخاوف من الفراغ وسط عصْفٍ إقليمي قد يطوله...الحريري من طرابلس: سأسير بأي قانون انتخاب..وفد أوروبي يزور الخط الأزرق...فلتان أمني أمام ملهى ليلي في ساحل المتن... إشكال وإطلاق نار!...انفجار عبوتين يهز رأس بعلبك و «القوات» تحذر من انزلاق أمنيّ

التالي

مقتل 80 من عوائل «داعش» بغارات للتحالف شرق سورية وخبراء روس وأتراك وإيرانيون يرسمون «حدود التهدئة»....الخط الساخن بين روسيا وأميركا لم ينقطع بسوريا..الجيش الأمريكي يعلن عن مقتل أحد جنوده في سوريا..فرنسا تؤكد: لدينا قوات خاصة تعمل في سوريا...هل تمضي الولايات المتحدة وإيران في درب الصدام بسوريا؟....روسيا تعمل على «تسريع» نشر المراقبين العسكريين في سورية..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,303,093

عدد الزوار: 7,627,283

المتواجدون الآن: 0